نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Great Mage Returns After 4000 Years 196

الوسيطة ​​العظيمة (5)

الوسيطة ​​العظيمة (5)

ترجمة : [ Yama ]

“…”


عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الفصل 196 – الوسيطة ​​العظيمة (5)

ثم التفت إيفان لينظر إلى المرأة.

“تلك الجزيرة هي ليشا.”

[المهم ألا تنسى نفسك أبدًا. لقد وصلت بالفعل إلى مرحلة لم يعد من الممكن فيها أن تُدعى بشريًا. لذلك إذا اتخذت خطوة واحدة في المسار الخطأ ، فقد تصبح لوردًا ثانيًا.]

استغرق وصولهم حوالي يوم.

أصبحت عيون جينتا باردة.

نظر إيفان إلى الجزيرة الصغيرة التي كان يحيط بها ضباب غريب.

“ماذا ستفعل؟”

كان هناك شعور غامض لا يوصف تنضح بالجزيرة.

لقد تمنى حقًا أن يقتلها. لم تكن الوسيطة ​​العظيمة قد قدمت أي مساعدة لقضيتهم.

”هناك العديد من الشعاب المرجانية في هذه المنطقة. إذا لم يكن لديك إذن الوسيطة ​​العظيمة ، فمن المستحيل العثور على المسار الآمن… ”

كان التفكير في أنه اكتسب القوة المطلقة بعد اكتساب القوة السحرية الإلهية مجرد وهم.

في اللحظة التي قال فيها فرانك هذه الكلمات ، بدأ الضباب يتشتت فجأة.

“…”

عند رؤية هذا ، تمتمت أناستازيا بتأمل.

بدا أن إيزولا تبتسم بحزن للحظة.

“أعتقد أن هذه شعوذة. إنها بالتأكيد فريدة من نوعها “.

كان سؤالاً غير متوقع ، لكن درو أجاب دون تردد.

“أعتقد أن هذه هي الطريقة التي من المفترض أن نسير بها.”

كان مرتبكًا جدًا بهويته. بدأت الذكريات تظهر ببطء.

بعد اتباع المسار المحاط بالضباب ، وصلوا إلى رصيف صغير.

“…”

رسى فرانك السفينة والتفت إلى إيفان.

“منذ أن أتيت معنا ، لماذا لا ترى شكل الجزيرة؟ أشعر وكأنني سأمرض إذا بقيت على هذا القارب لفترة أطول “.

“سوف ننتظر هنا.”

* * *

“منذ أن أتيت معنا ، لماذا لا ترى شكل الجزيرة؟ أشعر وكأنني سأمرض إذا بقيت على هذا القارب لفترة أطول “.

… حاول أن يتذكرها.

“دورنا هو فقط إرشادك. لن تسمح لنا الوسيطة ​​العظيمة بالمضي قدمًا “.

رئيس الدائرة ، جيكيد ديوسيس ، نائب رئيس الدائرة هارت لوميند ، سبعة فرسان ، ساحر واحد ، وشامان واحد من هيتومي إيكار.

بعدم السماح بذلك ، هل قصدوا أنها ستطردهم؟

كان هناك شخصان. رجل وامرأة.

لقد كان تصريحًا غريبًا ، لكن إيفان أومأ برأسه ، ولم يكلف نفسه عناء إقناعهم أكثر.

لم يتحرك درو حتى بعد مغادرتها. جلس على السرير بتعبير خشن.

” الوسيطة ​​العظيمة تبقى في ضريح أعلى الجبل في وسط الجزيرة.”

أومأت الوسيطة ​​العظيمة بتعبيرها النعاس ، وهي تحدق في درو.

“تسلق الجبل. كم هذا مستفز.”

[أنت أقوى بكثير مما كنت عليه في الماضي. أنا فخور لكوني المعلمة التي أرشدتك ذات مرة. لكنني… أخشى أن تنسى إنسانيتك.]

حك إيفان رأسه بانزعاج قبل أن يتجه نحو الجبل.

“…”

تبعته أناستازيا ودرو.

تردد درو للحظة قبل أن يتحدث.

لكن سرعان ما توقفوا.

“نعم. لدي أيضًا شيء آخر لأخبرك به “.

كان هذا بسبب وجود أشخاص يقفون أمامهم.

* * *

كان هناك شخصان. رجل وامرأة.

على الرغم من اقتراب معركة حتمية مع اللورد بسرعة ، إلا أنه لم يتراجع أو يتراجع على الإطلاق.

نظر إيفان إلى الرجل وضيق عينيه.

استمرت الوسيطة ​​العظيمة كما لو أنه لا يهم.

“هذا الرجل قوي جدا.”

“هل من المهم للغاية أنه يمكنه تجاهل الفوضى في القارة؟”

لقد كان ماهرًا جدًا لدرجة أنه كان مضيعة له للبقاء في مثل هذه الجزيرة الصغيرة. لم يكن هناك الكثير من الأشخاص أقوياء مثله حتى في سيلكيد ، أرض المحاربين.

“هذا الرجل قوي جدا.”

ثم التفت إيفان لينظر إلى المرأة.

“هذا الرجل قوي جدا.”

كانت المرأة ترتدي أردية زرقاء ولها شعر طويل من خشب الأبنوس. بدا وجهها أيضًا وكأنه محبوس في تعبير نعاس دائم. مجرد النظر إليها جعل المرء يشعر بالتعب.

“هذا الرجل قوي جدا.”

“مرحبًا بكم أيها الضيوف في ليشا.”

شعرت أنه نسي شيئًا مهمًا. ذكرى لا ينبغي نسيانها.

كانت المرأة هي التي تحدثت.

انهار تعبير جينتا.

على عكس كلماتها المهذبة ، كان صوتها مليئًا بالتعب والانزعاج.

أصبحت عيون جينتا باردة.

ثم أدرك إيفان أنها كانت الوسيطة العظيمة.

على الرغم من اقتراب معركة حتمية مع اللورد بسرعة ، إلا أنه لم يتراجع أو يتراجع على الإطلاق.

“آه ، أنا آسف. هل يمكنك الانتظار قليلا؟ هناك شخص لم يصل بعد “.

ثم سمع طرقا على الباب.

أمالت الوسيطة ​​العظيمة رأسها قبل أن تهزه قليلاً.

كان صوتها ثقيلاً.

“الشخص الذي تنبأت به موجود هنا بالفعل. هل هذا ضروري؟ ”

“هذا الرجل قوي جدا.”

“هاه؟ عن من تتكلم؟”

“اخرج من هيتومي إيكار. لن تكون بأمان هناك.”

“المرشح لمنصب الممثل.”

“سيقف الإنسان شامخًا ويمنع نهاية العالم. المقاتل الأخير. الممثل. ”

تمتمت الوسيطة العظيمة ثم التفت إلى شخص ما.

أما بالنسبة للمتسللين الأوائل ، فقد كانت لديهم بالفعل فكرة عن هويتهم.

“إنه أنت. المتنبأ به الذي سيكون له تأثير عظيم في نهاية العالم “.

كان صوتها ثقيلاً.

“…”

استمرت الوسيطة ​​العظيمة كما لو أنه لا يهم.

حتى بعد تلقي نظرة التوقع من الوسيطة ​​العظيمة ، لم ينطق درو بكلمة واحدة.

لقد كان ماهرًا جدًا لدرجة أنه كان مضيعة له للبقاء في مثل هذه الجزيرة الصغيرة. لم يكن هناك الكثير من الأشخاص أقوياء مثله حتى في سيلكيد ، أرض المحاربين.

* * *

“…”

أخذت إيزولا نفسا عميقا.

انحرف تعبير درو بشكل مؤلم.

أغمضت عينيها للحظة وكأنها تهدأ قبل أن تفتحهما وتستمر بصعوبة.

“اذا قلت ذلك.”

[… بينما كنا نقاتل أنصاف الآلهة ، كنت أعتقد دائمًا أننا على حق. ومع ذلك… كلما زادت معرفتي بالحقيقة ، ظهرت المزيد من الأسئلة. من المحتمل أن التنانين لم تكن عرقًا خيرًا.]

بدأ خنجره يرتجف ، وتدفق السم اللزج من يده ليغطيه.

كان صوتها ثقيلاً.

تسببت هذه الكلمة في تموج يمر في ذهنه.

كان فراي فضوليًا ، لكنه ظل هادئًا.

“لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً.”

كان يعلم أن معلمته لم يكن لديه الكثير من الوقت. لذلك أرادها أن تختار كلماتها الأخيرة.

“هو موجود”.

شعر بإحساس متجدد بالعجز.

… حاول أن يتذكرها.

كان التفكير في أنه اكتسب القوة المطلقة بعد اكتساب القوة السحرية الإلهية مجرد وهم.

نظر درو إلى الوسيطة ​​العظيمة باهتمام.

“في النهاية ، أنا فقط مثل أنصاف الآلهة.”

“من هذا؟”

عندما يتعلق الأمر بتدمير الأشياء ، فقد اكتسب قوة شبه مطلقة ، لكن كان لا يزال من المستحيل إحياء حياة واحدة تحتضر.

أعطاه صوت الأمواج المتلاطمة السلام. أغلقت عيناه ببطء.

تحدثت إيزولا بصوت ناعم كما لو أنها لاحظت اضطراب فراي الداخلي.

“يبدو أن لديك شيئًا لتتحدث عنه.”

[… قلت إن ذلك الطفل ، إيريس ، هو من أنشأ درو.]

“سأضع الامر في بالي.”

“هذا صحيح.”

“أعتقد أن هذه هي الطريقة التي من المفترض أن نسير بها.”

[أتساءل ما الذي تفكر فيه إيريس. كانت محبطة للغاية عندما اختفيتَ. اعتقدت أنها تستطيع التغلب على هذا الظلام ، لكن قبل أن أعرف ذلك ، سقطت في يد اللورد.]

“الإله عادل تماما. لن تبدو صرخاتنا المؤلمة إلا شكاوى له “.

“…”

ومع ذلك ، لم يكن من السهل التعامل معها ، حتى بالنسبة لجينتا.

[لا أعرف ما هي نواياها. لكن الشيء الوحيد الذي أعرفه هو أن اللورد سيفعل كل ما في وسعه ليضع يديه على درو.]

“هو موجود”.

“نعم.”

عندما يتعلق الأمر بتدمير الأشياء ، فقد اكتسب قوة شبه مطلقة ، لكن كان لا يزال من المستحيل إحياء حياة واحدة تحتضر.

كان يعلم ذلك ، وكان ذلك جزءًا من سبب إبقاءه قريبًا.

كان التفكير في أنه اكتسب القوة المطلقة بعد اكتساب القوة السحرية الإلهية مجرد وهم.

كانت إيزولا فخورة برؤية تعبير تلميذها الحازم.

لم تكن تعرف متى سيصبح جديرًا بالثقة.

على الرغم من اقتراب معركة حتمية مع اللورد بسرعة ، إلا أنه لم يتراجع أو يتراجع على الإطلاق.

“ليس لدي أي نية في التحديق. لقد قمت بالفعل بتنفيذ مهمتي. تعال إلى التفكير في الأمر ، تريد الدخول إلى هيتومي إيكار ، أليس كذلك؟ سأرسل لهم رسالة. لذا يمكنك المغادرة في وقت مبكر من الفجر غدًا “.

لم تكن تعرف متى سيصبح جديرًا بالثقة.

“نعم. لدي أيضًا شيء آخر لأخبرك به “.

[أنت أقوى بكثير مما كنت عليه في الماضي. أنا فخور لكوني المعلمة التي أرشدتك ذات مرة. لكنني… أخشى أن تنسى إنسانيتك.]

انحرف تعبير درو بشكل مؤلم.

“…”

[شكرا لك. بفضل هذا ، الموت للمرة الثانية لا يبدو سيئًا للغاية…]

[المهم ألا تنسى نفسك أبدًا. لقد وصلت بالفعل إلى مرحلة لم يعد من الممكن فيها أن تُدعى بشريًا. لذلك إذا اتخذت خطوة واحدة في المسار الخطأ ، فقد تصبح لوردًا ثانيًا.]

‘هذا لي’؟ أو “لورد التنانين”؟ من أنا في المقام الأول؟

“سأضع الامر في بالي.”

“إنها الوسيطة العظيمة.”

انحنى فراي رأسه. (أعتقد أنني يجب أن أضيف أن إيزولا هي الشخص الوحيد في الرواية بأكملها التي تحدث إليها فراي بأدب.)

“دورنا هو فقط إرشادك. لن تسمح لنا الوسيطة ​​العظيمة بالمضي قدمًا “.

بدا أن إيزولا تبتسم بحزن للحظة.

بدا أن إيزولا تبتسم بحزن للحظة.

[… هل سأكون قادرًا على العودة إلى الطبيعة رغم أنني أصبحت هكذا؟ أم أنا جشعة جدا؟]

كان جينتا مليئًا بالندم ، لكن الأوان كان قد فات بالفعل.

“لا. يمكنك الحصول على الجنسية. من فضلك اتركه لي “.

بدأ خنجره يرتجف ، وتدفق السم اللزج من يده ليغطيه.

[هوهو. شكرا لك.]

تبعته أناستازيا ودرو.

هذه المرة ، ضحكت بسعادة.

[هوهو. شكرا لك.]

نظر فراي إلى الوجه المبتسم لمعلمه ولم يسعه سوى الابتسام.

تعبير درو ، الذي تغير بالكاد خلال المحادثة بأكملها ، تغير في النهاية. كان يشعر بقلبه يرفرف بغرابة.

[… أنا سعيد لأنني تمكنت من رؤيتك مرة أخرى ، تلميذي لوكاس. وأنا سعيدة حقًا لكوني معلمتك ، حتى لحظاتي الأخيرة.]

… حاول أن يتذكرها.

أغمضت عينيها ببطء.

عند رؤية هذا ، تمتمت أناستازيا بتأمل.

[شكرا لك. بفضل هذا ، الموت للمرة الثانية لا يبدو سيئًا للغاية…]

“…”

تلاشى صوت إيزولا تدريجيًا.

“دورنا هو فقط إرشادك. لن تسمح لنا الوسيطة ​​العظيمة بالمضي قدمًا “.

انحنى فراي مرة أخرى.

“لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً.”

“أتمنى لك راحة أبدية… يا معلمتي.”

لم يستطع إلا أن يتساءل.

* * *

كان هناك شخصان. رجل وامرأة.

“هناك دخيل.”

– لكنه لم يعد يشعر بالهدوء الذي شعر به عندما شاهد المشهد لأول مرة.

توقف جينتا مؤقتًا.

دخلت الوسيطة ​​العظيمة إلى الغرفة. على عكس ما سبق ، كانت ترتدي الزي الأبيض.

“مرة أخرى؟ هؤلاء الأوباش الجرذان… كيف تمكنوا من الزحف في هذا الوقت؟ ”

سيف لوسيد. إحدى الدوائر الثلاث الكبرى.

لم تطأ أقدامهم البلاد بعد. ولكن تم التأكيد على أنهم ذهبوا للقاء الوسيطة ​​العظيمة “.

“أتمنى لك راحة أبدية… يا معلمتي.”

“من المحتمل أن يحصلوا على إذن من الوسيطة ​​العظيمة.”

تلك المرأة اللعينة كانت تمنحه الجحيم.

“من المحتمل أن يحصلوا على إذن من الوسيطة ​​العظيمة.”

انهار تعبير جينتا.

تذكر جينتا كلمات أنانتا.

لقد تمنى حقًا أن يقتلها. لم تكن الوسيطة ​​العظيمة قد قدمت أي مساعدة لقضيتهم.

“دورنا هو فقط إرشادك. لن تسمح لنا الوسيطة ​​العظيمة بالمضي قدمًا “.

ومع ذلك ، لم يكن من السهل التعامل معها ، حتى بالنسبة لجينتا.

شعر بإحساس متجدد بالعجز.

“منذ فتح مسار الضباب ، يُعتقد أنهم سيدخلون البلاد قريبًا.”

“ليس لدي أي شعور تجاهها.”

لقد كان مجرد شعور ، لكن جينتا شعر أن هؤلاء المتسللين سيكونون أكثر إزعاجًا من المتسللين السابقين.

بدا أن إيزولا تبتسم بحزن للحظة.

“هذا الأمر يزداد تعقيدًا.”

“من المحتمل أن يحصلوا على إذن من الوسيطة ​​العظيمة.”

تذكر جينتا كلمات أنانتا.

بدأ خنجره يرتجف ، وتدفق السم اللزج من يده ليغطيه.

“اخرج من هيتومي إيكار. لن تكون بأمان هناك.”

“ليس لدي أي نية في التحديق. لقد قمت بالفعل بتنفيذ مهمتي. تعال إلى التفكير في الأمر ، تريد الدخول إلى هيتومي إيكار ، أليس كذلك؟ سأرسل لهم رسالة. لذا يمكنك المغادرة في وقت مبكر من الفجر غدًا “.

لم يصدق ذلك في ذلك الوقت لأنه لم يعتقد أنه سيكون هناك الكثير من المتاعب. لذلك من الطبيعي أنه قد عصى.

تعبير درو ، الذي تغير بالكاد خلال المحادثة بأكملها ، تغير في النهاية. كان يشعر بقلبه يرفرف بغرابة.

كان جينتا مليئًا بالندم ، لكن الأوان كان قد فات بالفعل.

“إنها الوسيطة العظيمة.”

“ربما جميعهم من الدائرة. إذا عملوا معًا ، ستصبح الأمور أكثر إزعاجًا “.

“نعم. لدي أيضًا شيء آخر لأخبرك به “.

“ماذا ستفعل؟”

ربما كان ذلك بسبب ضوء القمر الناعم ، لكنها بدت أكثر إمتاعًا عند النظر إليها مما كانت عليه عندما رآها أثناء النهار.

“سنقوم بتدميرهم قبل أن يتمكنوا من التجمع.”

لقد كان تصريحًا غريبًا ، لكن إيفان أومأ برأسه ، ولم يكلف نفسه عناء إقناعهم أكثر.

أصبحت عيون جينتا باردة.

“…”

“علينا التعامل مع أولئك الذين وصلوا أولاً. هل أنت جاهز؟”

“…”

“حتى لو أعطيت الأوامر الآن.”

“منذ فتح مسار الضباب ، يُعتقد أنهم سيدخلون البلاد قريبًا.”

“حسن.”

بعدم السماح بذلك ، هل قصدوا أنها ستطردهم؟

أما بالنسبة للمتسللين الأوائل ، فقد كانت لديهم بالفعل فكرة عن هويتهم.

ثم سمع طرقا على الباب.

سيف لوسيد. إحدى الدوائر الثلاث الكبرى.

“أعتقد أن هذه هي الطريقة التي من المفترض أن نسير بها.”

رئيس الدائرة ، جيكيد ديوسيس ، نائب رئيس الدائرة هارت لوميند ، سبعة فرسان ، ساحر واحد ، وشامان واحد من هيتومي إيكار.

“هل تؤمن بالإله؟”

كان جيكيد فارسًا تجاوز رتبة السيد. لكن جينتا لم يكن خائفًا منه.

– لكنه لم يعد يشعر بالهدوء الذي شعر به عندما شاهد المشهد لأول مرة.

شششش.

أخذت إيزولا نفسا عميقا.

بدأ خنجره يرتجف ، وتدفق السم اللزج من يده ليغطيه.

توقف جينتا مؤقتًا.

حتى الفارس الذي كان لديه دفاع ومقاومة مثل قلعة حديدية سيموت بمجرد أن يمسه هذا السم.

ظهر بريق طفيف في عيون درو.

أطلق جينتا ضحكة باردة.

“سوف ننتظر هنا.”

“سأُظهر لهؤلاء الفرسان الفخورين كيف يمكن أن يكون القتلة مرعبين.”

تبعته أناستازيا ودرو.

* * *

“لا. يمكنك الحصول على الجنسية. من فضلك اتركه لي “.

كانت الغرفة التي تم تعيينها درو تتمتع بإطلالة ممتازة على الخارج. من خلاله ، كان بإمكانه رؤية البحر المظلم الذي يبدو أنه يبتلع الشاطئ وضوء القمر الناعم ومناظر الجزيرة ، كل ذلك بنظرة واحدة.

انحنى فراي رأسه. (أعتقد أنني يجب أن أضيف أن إيزولا هي الشخص الوحيد في الرواية بأكملها التي تحدث إليها فراي بأدب.)

كان حقا مشهد جميل ورائع.

* * *

أعطى درو شعورًا بالاستقرار.

بعدم السماح بذلك ، هل قصدوا أنها ستطردهم؟

أعطاه صوت الأمواج المتلاطمة السلام. أغلقت عيناه ببطء.

“سيكون من الصعب فهم هذا بالنسبة لشخص ليس حتى بشريًا في المقام الأول.”

ثم سمع طرقا على الباب.

هذه المرة ، ضحكت بسعادة.

“من هذا؟”

“مرة أخرى؟ هؤلاء الأوباش الجرذان… كيف تمكنوا من الزحف في هذا الوقت؟ ”

“إنها الوسيطة العظيمة.”

كان يعلم ذلك ، وكان ذلك جزءًا من سبب إبقاءه قريبًا.

“…”

انحنى فراي رأسه. (أعتقد أنني يجب أن أضيف أن إيزولا هي الشخص الوحيد في الرواية بأكملها التي تحدث إليها فراي بأدب.)

تردد درو للحظة قبل أن يتحدث.

بعدم السماح بذلك ، هل قصدوا أنها ستطردهم؟

“ادخلي.”

دخلت الوسيطة ​​العظيمة إلى الغرفة. على عكس ما سبق ، كانت ترتدي الزي الأبيض.

[… قلت إن ذلك الطفل ، إيريس ، هو من أنشأ درو.]

ربما كان ذلك بسبب ضوء القمر الناعم ، لكنها بدت أكثر إمتاعًا عند النظر إليها مما كانت عليه عندما رآها أثناء النهار.

” الوسيطة ​​العظيمة تبقى في ضريح أعلى الجبل في وسط الجزيرة.”

ومع ذلك ، لم يكن هناك تغيير في تعبير درو.

[شكرا لك. بفضل هذا ، الموت للمرة الثانية لا يبدو سيئًا للغاية…]

“هل تحب الغرفة؟”

لقد كان مجرد شعور ، لكن جينتا شعر أن هؤلاء المتسللين سيكونون أكثر إزعاجًا من المتسللين السابقين.

“ليس لدي أي شعور تجاهها.”

كان التفكير في أنه اكتسب القوة المطلقة بعد اكتساب القوة السحرية الإلهية مجرد وهم.

“همم. أنت صريح تمامًا “.

“فماذا يفعل الإله الآن؟”

أومأت الوسيطة ​​العظيمة بتعبيرها النعاس ، وهي تحدق في درو.

في اللحظة التي قال فيها فرانك هذه الكلمات ، بدأ الضباب يتشتت فجأة.

“هل يمكنني الحصول على مقعد؟”

حك إيفان رأسه بانزعاج قبل أن يتجه نحو الجبل.

“يبدو أن لديك شيئًا لتتحدث عنه.”

“هل تؤمن بالإله؟”

“لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً.”

لكن سرعان ما توقفوا.

“اذا قلت ذلك.”

“حسن.”

جلس الوسيطة ​​العظيمة أمام درو. ثم نظرت إليه بعيون بدت أكثر قتامة من سماء الليل.

* * *

“هل تؤمن بالإله؟”

“حسن.”

“لا.”

تلك المرأة اللعينة كانت تمنحه الجحيم.

كان سؤالاً غير متوقع ، لكن درو أجاب دون تردد.

“…”

استمرت الوسيطة ​​العظيمة كما لو أنه لا يهم.

“اخرج من هيتومي إيكار. لن تكون بأمان هناك.”

“آه. الإله. هذا جيد. كما أنني لم أصدق حتى أصبحت الوسيطة العظيمة “.

انحنى فراي رأسه. (أعتقد أنني يجب أن أضيف أن إيزولا هي الشخص الوحيد في الرواية بأكملها التي تحدث إليها فراي بأدب.)

“إنك تتكلمين كما لو أن الإله موجود.”

“حتى لو أعطيت الأوامر الآن.”

“هو موجود”.

انحنى فراي مرة أخرى.

كان رد فعل مليء بالثقة.

“هذا صحيح.”

ظهر بريق طفيف في عيون درو.

“أعتقد أن هذه هي الطريقة التي من المفترض أن نسير بها.”

“فماذا يفعل الإله الآن؟”

[أتساءل ما الذي تفكر فيه إيريس. كانت محبطة للغاية عندما اختفيتَ. اعتقدت أنها تستطيع التغلب على هذا الظلام ، لكن قبل أن أعرف ذلك ، سقطت في يد اللورد.]

“من المحتمل أنه يفعل شيئًا معقدًا لدرجة أنني لم أستطع حتى البدء في فهمه.”

شششش.

“هل من المهم للغاية أنه يمكنه تجاهل الفوضى في القارة؟”

على الرغم من اقتراب معركة حتمية مع اللورد بسرعة ، إلا أنه لم يتراجع أو يتراجع على الإطلاق.

“هوو. من العادة السيئة التي يمتلكها البشر ألا يطلبوا الإله إلا بعد وقوع كارثة. علاوة على ذلك ، لا يمكن قياس الإله بالمعايير البشرية “.

* * *

“…”

“آه ، أنا آسف. هل يمكنك الانتظار قليلا؟ هناك شخص لم يصل بعد “.

“الإله عادل تماما. لن تبدو صرخاتنا المؤلمة إلا شكاوى له “.

كان هناك شعور غامض لا يوصف تنضح بالجزيرة.

ضحك الوسيط العظيم.

حتى الفارس الذي كان لديه دفاع ومقاومة مثل قلعة حديدية سيموت بمجرد أن يمسه هذا السم.

“سيكون من الصعب فهم هذا بالنسبة لشخص ليس حتى بشريًا في المقام الأول.”

تحول تعبير درو مرة أخرى إلى تعبير عدم التعبير.

حدق الاثنان في عيون بعضهما البعض للحظة ، وكان درو هو من فتح فمه أولاً.

[أتساءل ما الذي تفكر فيه إيريس. كانت محبطة للغاية عندما اختفيتَ. اعتقدت أنها تستطيع التغلب على هذا الظلام ، لكن قبل أن أعرف ذلك ، سقطت في يد اللورد.]

“قلت أنه سيكون لي تأثير كبير على نهاية العالم. هل أخبرك الإله بذلك؟ ”

لم يتحرك درو حتى بعد مغادرتها. جلس على السرير بتعبير خشن.

“نعم. لدي أيضًا شيء آخر لأخبرك به “.

“كوك”.

نظر درو إلى الوسيطة ​​العظيمة باهتمام.

“هل من المهم للغاية أنه يمكنه تجاهل الفوضى في القارة؟”

اختفى التعبير المرعب الذي لم يغادر وجهها من قبل ، وقالت بصوت جاد.

“إنك تتكلمين كما لو أن الإله موجود.”

“سيقف الإنسان شامخًا ويمنع نهاية العالم. المقاتل الأخير. الممثل. ”

انحنى فراي مرة أخرى.

“…”

[لا أعرف ما هي نواياها. لكن الشيء الوحيد الذي أعرفه هو أن اللورد سيفعل كل ما في وسعه ليضع يديه على درو.]

تعبير درو ، الذي تغير بالكاد خلال المحادثة بأكملها ، تغير في النهاية. كان يشعر بقلبه يرفرف بغرابة.

نظر إيفان إلى الرجل وضيق عينيه.

تألق عيون الوسيطة ​​العظيمة.

نظر درو إلى الوسيطة ​​العظيمة باهتمام.

“يبدو أنك شعرت بشيء بسبب ما قلته.”

“هو موجود”.

“…”

كان حقا مشهد جميل ورائع.

“ليس لدي أي نية في التحديق. لقد قمت بالفعل بتنفيذ مهمتي. تعال إلى التفكير في الأمر ، تريد الدخول إلى هيتومي إيكار ، أليس كذلك؟ سأرسل لهم رسالة. لذا يمكنك المغادرة في وقت مبكر من الفجر غدًا “.

بدا أن إيزولا تبتسم بحزن للحظة.

ثم أومأ المتوسط ​​الكبير برأسه وغادر الغرفة.

جلس الوسيطة ​​العظيمة أمام درو. ثم نظرت إليه بعيون بدت أكثر قتامة من سماء الليل.

لم يتحرك درو حتى بعد مغادرتها. جلس على السرير بتعبير خشن.

انحنى فراي مرة أخرى.

“…ممثل.”

أمالت الوسيطة ​​العظيمة رأسها قبل أن تهزه قليلاً.

تسببت هذه الكلمة في تموج يمر في ذهنه.

لم تطأ أقدامهم البلاد بعد. ولكن تم التأكيد على أنهم ذهبوا للقاء الوسيطة ​​العظيمة “.

شعرت أنه نسي شيئًا مهمًا. ذكرى لا ينبغي نسيانها.

“ماذا كنت أفعل للتو؟”

… حاول أن يتذكرها.

“المرشح لمنصب الممثل.”

بعد فترة ، بدا أن بعض الشظايا تظهر في ذهنه. لكنها ما زالت غير كافية. كان بحاجة إلى “قطعة” حاسمة.

تلاشى صوت إيزولا تدريجيًا.

“كوك”.

[… قلت إن ذلك الطفل ، إيريس ، هو من أنشأ درو.]

انحرف تعبير درو بشكل مؤلم.

“الشخص الذي تنبأت به موجود هنا بالفعل. هل هذا ضروري؟ ”

كان مرتبكًا جدًا بهويته. بدأت الذكريات تظهر ببطء.

‘هذا لي’؟ أو “لورد التنانين”؟ من أنا في المقام الأول؟

لم يستطع إلا أن يتساءل.

كان هناك شعور غامض لا يوصف تنضح بالجزيرة.

‘هذا لي’؟ أو “لورد التنانين”؟ من أنا في المقام الأول؟

هذه المرة ، ضحكت بسعادة.

[صه.]

انهار تعبير جينتا.

صوت صغير في رأسه تخلص من التموجات العاطفية. كان الصوت المألوف لـ آيريس.

“…”

تحول تعبير درو مرة أخرى إلى تعبير عدم التعبير.

“هل تؤمن بالإله؟”

حك رأسه مرتبكًا.

* * *

“ماذا كنت أفعل للتو؟”

كانت المرأة ترتدي أردية زرقاء ولها شعر طويل من خشب الأبنوس. بدا وجهها أيضًا وكأنه محبوس في تعبير نعاس دائم. مجرد النظر إليها جعل المرء يشعر بالتعب.

نظرًا لأنه لم يستطع التفكير في الأمر ، فلا ينبغي أن يكون مهمًا للغاية. كان هذا ما كان يعتقده.

“…”

استدار درو لينظر إلى الخارج مرة أخرى.

استغرق وصولهم حوالي يوم.

– لكنه لم يعد يشعر بالهدوء الذي شعر به عندما شاهد المشهد لأول مرة.

“من المحتمل أنه يفعل شيئًا معقدًا لدرجة أنني لم أستطع حتى البدء في فهمه.”

كانت الغرفة التي تم تعيينها درو تتمتع بإطلالة ممتازة على الخارج. من خلاله ، كان بإمكانه رؤية البحر المظلم الذي يبدو أنه يبتلع الشاطئ وضوء القمر الناعم ومناظر الجزيرة ، كل ذلك بنظرة واحدة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط