نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Great Mage Returns After 4000 Years 210

الساحرة السوداء (1)

الساحرة السوداء (1)

ترجمة : [ Yama ]

” …أجل.”


عودة الساحرة العظيم بعد 4000 عام – الفصل 210 – الساحرة السوداء (1)

يمكن أن يتخذ فراي بالتأكيد موقف الصياد أثناء مشاهدة تقدم الوضع.

[إذا أصبح لوسيفر ميزان القارة ، فسيصبح عالماً ليس أفضل من الجحيم. لا أحتاج حتى إلى التوضيح. المثال أمامك مباشرة.]

” هل أتيت إلى هنا فقط لتقول ذلك ؟”

كما قال هذا ، نظر اللورد إلى عالم الشياطين مرة أخرى. كان فراي ينظر أيضًا إلى هذا المشهد.

” يجب أن أموت فقط.”

‘هذا هو الجحيم.’

في الحقيقة ، شعر أن اسم عالم الشياطين كان أكثر ملاءمة.

في الحقيقة ، شعر أن اسم عالم الشياطين كان أكثر ملاءمة.

“أجل.”

كان هذا المكان عالمًا مختلفًا. للوهلة الأولى ، بدا الأمر فوضويًا ، لكن كان هناك ترتيب في الفوضى.

كانت آيريس تبلغ من العمر الآن 19 عامًا.

كان هناك العديد من القوى والفصائل المختلفة ، وكلها اجتمعت لتشكل توازنًا غريبًا.

عشرات من حالات التعذيب التي لم يكن عقلها ليحملها كانت تُجرى أمام عينيها.

باستثناء بعض القيم الأساسية وطرق التفكير ، كان هذا مكانًا يمكن للكائنات الحية أن تعيش فيه.

كان جسدها يرتجف. لكنها لم تكن خائفة أو متوترة.

لكن هذا لا يعني أنه يريد أن يرى القارة تصبح هكذا. كانت الفوضى متبوعة دائمًا بالتغيير الشديد. كان من الممكن أن يراق المزيد من الدماء بمجرد أن يبدأ أنصاف الآلهة فى التصرف بشكل جدي.

هذا ما كان يعتقده هؤلاء المجانين.

” أليس هذا اختيار بين شريرين؟”

ليس 100 ، وليس 1000 ، ولكن 4000 سنة. أربعون قرنا.

[أنت محق.]

كان هذا المكان عالمًا مختلفًا. للوهلة الأولى ، بدا الأمر فوضويًا ، لكن كان هناك ترتيب في الفوضى.

“…”

حوّل الشيطان ذو الرتب العالية مقر محاكم التفتيش إلى بحر من النار في لمح البصر.

بصادق، لم يستطع فراي حقًا فهم ردود أفعال اللورد في تلك اللحظة.

” هناك دليل أمامك على أن كلماتك ليست دقيقة.”

‘لم يتغير شيء.’

لم يكن لديه حتى أدنى نية لفهم آيريس. طالما وُصفت بأنها ساحرة ، فسيُنظر إلى جميع أفعالها على أنها تؤدي عمل الشيطان.

شعر أنه مختلف تمامًا عن المرة السابقة.

عند سماع هذا السؤال ، رد الرجل بنظرة مشوشة على وجهه.

من وجهة نظر لورد ، من المؤكد أنه لن يشعر بالراحة إلا إذا تمزق فراي وقتل. كان يجب أن يكره فراي بنفس القدر الذي يكرهه فراي.

إذا كان الأمر كذلك ، فماذا تريد ؟

ومع ذلك ، خلال هذا اللقاء ، لم يُظهر اللورد أي علامات على تلك الكراهية.

” هل أنت الساحرة السوداء ؟”

شعر بغرابة. كما لو أن شيئًا مهمًا كان مفقودًا.

مع تقدمها في السن ، لم تعد تسمع أصواتهم فحسب ، بل رأت أيضًا شخصياتهم. على الرغم من أنها كانت ضبابية ، إلا أنها يمكن أن تقول بنظرة واحدة أنهم بعيدون عن الأرواح.

هل كان هذا حقا يا اللورد؟

حتى اللورد لم يستطع إلا أن يصدر تعبيرًا صامتًا عند هذه الكلمات.

قمع فراي شكوكه وسأل.

بعد أن غادرت المخبأ ، الذي أصبح وراءه رمادًا ، سارت بلا هدف.

” ماذا لو لم أتدخل ؟”

” أنا؟”

كانت قوى اللورد ولوسيفر متساوية تقريبًا.

كانت رياح الجحيم مشؤومة ومثيرة للاشمئزاز. كانت رائحتها مروعة ، مثل تجشؤ وحش يحمل رائحة لحم ودم.

من المؤكد أن معركتهم ستحدد بمزايا خفية ، ولن ينتهي أي منهما بالفوز.

وإدراكًا لذلك ، أغلق اللورد فمه قبل أن يتمكن من قول ما هو على وشك أن يقول.

يمكن أن يتخذ فراي بالتأكيد موقف الصياد أثناء مشاهدة تقدم الوضع.

” هناك دليل أمامك على أن كلماتك ليست دقيقة.”

لكن لورد لم يغفل فكرة فراي أيضًا.

لكن لورد لم يغفل فكرة فراي أيضًا.

[الذي يخسر يأكله الآخر. إما لوسيفر أو أنا… سوف يمتصها الفائز. هل تعلم ماذا سيحدث بعد ذلك ؟]

[هل حقا تعتقد ذلك ؟ هل تمكنت من العثور على ثغرة في الهاوية ومهاجمتها بنجاح ؟]

” ماذا سيحدث ؟”

[الهاوية.]

[انا لا اعرف.]

ومع ذلك ، كان هناك شيء واحد مشترك بينهم جميعًا. وكانت هذه حقيقة أنهم جميعًا فضلوا آيريس.

قطع فراي حاجبيه.

بعد أن غادرت المخبأ ، الذي أصبح وراءه رمادًا ، سارت بلا هدف.

هل كان يمزح ؟

لم تكن تريد الاعتذار.

لا ، كان تعبير اللورد جادًا.

شعرت أنها لا تستطيع تحريك شفتيها بسهولة.

[ومع ذلك ، سيولد بالتأكيد ” شيء” غير مسبوق. شيء قريب بالتأكيد من مستوى الإله. مطلق وليس متعال. إذا كنت واثقًا من قدرتك على تولي مثل هذا الكائن ، فنحن نرحب بك للمشاهدة.]

حثه صوت اللورد على الرد.

“…”

[كنت إنسانًا في ذلك الوقت. حتى لو كنت 9 نجوم ، لم تكن قادرًا على الخروج من الطبقة الفانية . وقوتي ليست ضعيفة بحيث يستغلها مجرد إنسان.]

لقد كان كلاماً مؤثرًا للغاية.

عاشت وحدها في غابة مهجورة. لقد كان مكانًا لم يكن لديها فيه أي مشاكل في الاكتفاء الذاتي.

بغض النظر عن مدى قوة فراي ، فإنه لن يكون قادرًا على هزيمة مزيج من اللورد ولوسيفر.

شعرت أنها لا تستطيع تحريك شفتيها بسهولة.

[لذا اختر.]

كان رجلاً يرتدي رداء بني وعصا طويلة.

حثه صوت اللورد على الرد.

” سوف أحذرك مقدمًا. لن أتسامح مع أي أكاذيب أو حيل في هذا الشأن. فكر في الأمر بعناية يا لورد”.

أغلق فراي عينيه.

[هوهاها…]

لم يكن هذا قرارًا يمكنه تأخير اتخاذه. كان القتال بين اللورد ولوسيفر على وشك البدء.

لكن لورد لم يغفل فكرة فراي أيضًا.

ولكن قبل ذلك ، كان لا يزال هناك شيء يحتاج إلى معرفته.

[إيريس مرتبطة بعمق مع لوسيفر. لديها أيضا العديد من الأسرار. ربما مجرد وجودها هو ورقة رابحة لوسيفر.]

ربما كان هذا هو السؤال الذي كان يجب أن يطرحه بمجرد وصوله إلى هناك.

تمكنت آيريس فيسفاوندر من سماع أصوات خاصة منذ اللحظة التي استطاعت فيها التحدث.

” قبل أن أجيب ، هناك شيء أريد أن أسألك عنه.”

لم يتكلم لفترة طويلة.

[قلها.]

أغمض عينيه ، وهبت ريح حارة في تلك اللحظة.

” أين آيريس ؟”

أغمض عينيه ، وهبت ريح حارة في تلك اللحظة.

صمت اللورد للحظة.

” ماذا لو لم أتدخل ؟”

كما كان على وشك فتح فمه ، تحدث فراي أولاً.

“…”

” سوف أحذرك مقدمًا. لن أتسامح مع أي أكاذيب أو حيل في هذا الشأن. فكر في الأمر بعناية يا لورد”.

لم تكن كلماته فقط. كان من الواضح أنه يؤمن حقًا بما قاله.

كان تحذير فراي صادقًا.

وقد ندمت على اختيارها.

وإدراكًا لذلك ، أغلق اللورد فمه قبل أن يتمكن من قول ما هو على وشك أن يقول.

كان صحيحًا أنها فعلت ذلك. كان هناك سبب طبيعي ، لكنها لم تكلف نفسها عناء محاولة تفسير ذلك.

لم يتكلم لفترة طويلة.

كان قلبها. لم تكن تعرف السبب ، لكنها شعرت أن وجهها أصبح ساخنًا.

أصبح أنصاف الآلهة من حولهم منزعجين بعض الشيء في هذا الوقت.

باستثناء بعض القيم الأساسية وطرق التفكير ، كان هذا مكانًا يمكن للكائنات الحية أن تعيش فيه.

ثم ، بينما ركز الجميع على اللورد وانتظروا إجابته ، فتح فمه.

لقد كان كلاماً مؤثرًا للغاية.

[الهاوية.]

“…”

اتسعت حدقة فراي قبل أن تصبح أصغر من ذي قبل.

تمكنت آيريس فيسفاوندر من سماع أصوات خاصة منذ اللحظة التي استطاعت فيها التحدث.

” …فهمت.”

لم يكن لديه مظهر بارز ، لكن آيريس شعرت بإحساس غريب من الألفة لهذا الرجل.

أغمض عينيه ، وهبت ريح حارة في تلك اللحظة.

” ماذا سيحدث ؟”

كانت رياح الجحيم مشؤومة ومثيرة للاشمئزاز. كانت رائحتها مروعة ، مثل تجشؤ وحش يحمل رائحة لحم ودم.

“…”

عندما مر النسيم ، فتح فراي عينيه.

هل كان يمزح ؟

” أريد أن ألتقي بها.”

” أريد أن ألتقي بها.”

[لا يمكنني فعل ذلك.]

أومأت للتو بتعبير متعب على وجهها.

” لماذا ؟”

” قبل أن أجيب ، هناك شيء أريد أن أسألك عنه.”

[إيريس مرتبطة بعمق مع لوسيفر. لديها أيضا العديد من الأسرار. ربما مجرد وجودها هو ورقة رابحة لوسيفر.]

[هوهاها…]

فحبسها في فضاء مليء بالعدم ؟

” هل أنا مخطئ ؟”

عندها فقط أدرك فراي مدى إحكام قبضته. اخترقت أظافره راحة يده ، لكن لم ينزف دم.

أصبح تعبيرها باردًا وكأنها فقدت عواطفها. وشعرت أن هذا البرودة لن يختفي أبدًا.

كان هذا طبيعيا. بعد كل شيء ، لم يكن جسده هناك.

ليس 100 ، وليس 1000 ، ولكن 4000 سنة. أربعون قرنا.

” في هذه الحالة ، سأذهب إلى الهاوية.”

كما قال هذا ، نظر اللورد إلى عالم الشياطين مرة أخرى. كان فراي ينظر أيضًا إلى هذا المشهد.

حتى اللورد لم يستطع إلا أن يصدر تعبيرًا صامتًا عند هذه الكلمات.

” قبل أن أجيب ، هناك شيء أريد أن أسألك عنه.”

[…هل أنت جاد ؟ ألا تعلم أنه إذا دخلت إلى هذا المكان ، فقد لا تتمكن من الخروج مرة أخرى ؟]

ليس 100 ، وليس 1000 ، ولكن 4000 سنة. أربعون قرنا.

” هناك دليل أمامك على أن كلماتك ليست دقيقة.”

كان السحرة أشخاص فظيعيم. بغض النظر عن الجنس أوالعرق أوالعمر، فقد تم معاملتهم مثل لعنة رهيبة.

كان وجود فراي خير دليل على أن الهاوية لم تكن سجنًا مثاليًا.

لم يكن لدى كل ساحرة خيار سوى إخفاء نفسها. إذا تم الكشف عن هوياتهم ، فإنهم سيعانون من المطاردة المستمرة لمحاكم التفتيش الزنديق ، التي تجاوزت إطار الدولة ، وبعد القبض عليهم ، سيتعرضون لمئات من أنواع التعذيب المختلفة.

لكن بشكل غير متوقع ، انفجر اللورد ضاحكًا على كلماته.

علمت آيريس بهويتها عندما كانت في التاسعة من عمرها.

[هوهاها…]

أبداً.

” لماذا تضحك ؟”

لقد كان كلاماً مؤثرًا للغاية.

[هل حقا تعتقد ذلك ؟ هل تمكنت من العثور على ثغرة في الهاوية ومهاجمتها بنجاح ؟]

لم يتكلم لفترة طويلة.

” أليست هذه هي الحالة ؟”

لم يكن لدى كل ساحرة خيار سوى إخفاء نفسها. إذا تم الكشف عن هوياتهم ، فإنهم سيعانون من المطاردة المستمرة لمحاكم التفتيش الزنديق ، التي تجاوزت إطار الدولة ، وبعد القبض عليهم ، سيتعرضون لمئات من أنواع التعذيب المختلفة.

[كنت إنسانًا في ذلك الوقت. حتى لو كنت 9 نجوم ، لم تكن قادرًا على الخروج من الطبقة الفانية . وقوتي ليست ضعيفة بحيث يستغلها مجرد إنسان.]

فهمت ايريس لماذا.

” أنت واثق جدًا من قوتك. لقد أمضيت 4000 سنة في ذلك المكان “.

كانت الأصوات لا حصر لها ، وكان كل واحد منهم مختلفًا ، وتحدثوا جميعًا مع آيريس عن أشياء مختلفة.

ليس 100 ، وليس 1000 ، ولكن 4000 سنة. أربعون قرنا.

على عكس فراي ، الذي كان صوته أكثر حدة ، ظل صوت لورد هادئًا.

كان هذا مقدارًا من الوقت لا يمكن حتى للكائنات الفائقة السخرية منه.

” أنا أعرف. هل نسيت بالفعل ؟ دعوتك الساحرة السوداء “.

” مر وقت طويل وظهر عيب. وتمكنت من الاستفادة من هذا الخلل بشكل مثالي “.

حثه صوت اللورد على الرد.

[هوهو.]

من وجهة نظر لورد ، من المؤكد أنه لن يشعر بالراحة إلا إذا تمزق فراي وقتل. كان يجب أن يكره فراي بنفس القدر الذي يكرهه فراي.

على عكس فراي ، الذي كان صوته أكثر حدة ، ظل صوت لورد هادئًا.

مرت عشر سنوات.

لقد ضحك ببساطة وأومأ برأسه.

لقد كان كلاماً مؤثرًا للغاية.

[على أي حال ، لا يهم ما تعتقده. قبل كل شيء ، لا علاقة لي به.]

“…”

“…”

لقد ضحك ببساطة وأومأ برأسه.

[في حالتك الحالية ، لن يكون من الصعب عليك الهروب من الهاوية. لذا افعل ما تريد.]

حثه صوت اللورد على الرد.

بهذه الكلمات ، انفتح الفضاء ، وظهر عالم كان أغمق من الجحيم.

“…”

ابتسم لورد بإشراق وهو يشير إلى هذا العالم الأسود الحالك الذي بدا مليئًا بالعزلة.

كانت آيريس تبلغ من العمر الآن 19 عامًا.

[مرحبًا بك يا لوكاس تروملن. إلى منزلك القديم العزيز.] (ياما: هو كتب فراي بليك لكن غيرتها إيى لوكاس)

‘لم يتغير شيء.’

* * *

لم تتمكن آيريس من الإجابة على أسئلتها.

تمكنت آيريس فيسفاوندر من سماع أصوات خاصة منذ اللحظة التي استطاعت فيها التحدث.

فحبسها في فضاء مليء بالعدم ؟

كانت الأصوات لا حصر لها ، وكان كل واحد منهم مختلفًا ، وتحدثوا جميعًا مع آيريس عن أشياء مختلفة.

كان صوت الرجل مليئا بالثقة بالنفس.

ومع ذلك ، كان هناك شيء واحد مشترك بينهم جميعًا. وكانت هذه حقيقة أنهم جميعًا فضلوا آيريس.

” …انا ساحرة.”

في البداية اعتقدت أنهم أرواح.

* * *

لقد رأيتهم في كتب القصص الخيالية.

ومع ذلك ، شعرت أنه من غير العدل أن تقضي على حياتها فقط.

كائنات نقية وبريئة كانت قريبة من الطبيعة ، تُعرف أيضًا باسم الجنيات.

وقد ندمت على اختيارها.

لكنهم لم يكونوا كذلك. لم يكونوا كائنات لطيفة.

أغمض عينيه ، وهبت ريح حارة في تلك اللحظة.

مع تقدمها في السن ، لم تعد تسمع أصواتهم فحسب ، بل رأت أيضًا شخصياتهم. على الرغم من أنها كانت ضبابية ، إلا أنها يمكن أن تقول بنظرة واحدة أنهم بعيدون عن الأرواح.

بالطبع ، كان مجرد تلميح منه. عند هذه النقطة ، أصبحت آيريس قد سئمت الجنس البشري.

كانوا شياطين.

[الذي يخسر يأكله الآخر. إما لوسيفر أو أنا… سوف يمتصها الفائز. هل تعلم ماذا سيحدث بعد ذلك ؟]

علمت آيريس بهويتها عندما كانت في التاسعة من عمرها.

هذا المشهد ، الذي كان لحجرة التعذيب في قبو قاعدة محاكم التفتيش ، لم يكن شيئًا يمكن لفتاة في سنها أن تراه.

ساحرة.

” لماذا تضحك ؟”

كان السحرة أشخاص فظيعيم. بغض النظر عن الجنس أوالعرق أوالعمر، فقد تم معاملتهم مثل لعنة رهيبة.

عشرات من حالات التعذيب التي لم يكن عقلها ليحملها كانت تُجرى أمام عينيها.

لم يكن لدى كل ساحرة خيار سوى إخفاء نفسها. إذا تم الكشف عن هوياتهم ، فإنهم سيعانون من المطاردة المستمرة لمحاكم التفتيش الزنديق ، التي تجاوزت إطار الدولة ، وبعد القبض عليهم ، سيتعرضون لمئات من أنواع التعذيب المختلفة.

باستثناء بعض القيم الأساسية وطرق التفكير ، كان هذا مكانًا يمكن للكائنات الحية أن تعيش فيه.

كانت آيريس ذكية. على الرغم من أنها كانت تبلغ من العمر 9 سنوات فقط ، فقد فهمت بالفعل ما يعنيه أن تكون ساحرة في مثل هذا المجتمع.

وإدراكًا لذلك ، أغلق اللورد فمه قبل أن يتمكن من قول ما هو على وشك أن يقول.

كان بإمكانها إخفاء سرها.

” هذا….”

… الاستثناء الوحيد كان عائلتها.

” إذا كنت ساحرة حقيقية ، فأنت تعرف ما لا يقل عن اثنتي عشرة طريقة لجعل الغابة تتعفن بشكل أكثر كفاءة. ومع ذلك ، من خلال قطع الأشجار المتعفنة فقط ، فهذا يدل على أنك تحاول بالفعل مساعدة الغابة على الشفاء “.

أخبرت آيريس والديها بسرها. لسوء حظها ، كان لدى والديها شغف ديني أكثر من المودة لطفلتهما.

شعرت أنها لا تستطيع تحريك شفتيها بسهولة.

عندما فتحت آيريس ، التي تناولت العشاء كالمعتاد وتنام ، عينيها مرة أخرى ، أدركت أنها كانت في مكان لم تره من قبل.

سمعت آيريس الدق.

اخترقت رائحة الدم القوية الأنف. على الأرض ، كانت ترى بركًا من الدم وقطعًا من اللحم. ثم سمعت الصراخ.

” ماذا سيحدث ؟”

عشرات من حالات التعذيب التي لم يكن عقلها ليحملها كانت تُجرى أمام عينيها.

من وجهة نظر لورد ، من المؤكد أنه لن يشعر بالراحة إلا إذا تمزق فراي وقتل. كان يجب أن يكره فراي بنفس القدر الذي يكرهه فراي.

هذا المشهد ، الذي كان لحجرة التعذيب في قبو قاعدة محاكم التفتيش ، لم يكن شيئًا يمكن لفتاة في سنها أن تراه.

[…هل أنت جاد ؟ ألا تعلم أنه إذا دخلت إلى هذا المكان ، فقد لا تتمكن من الخروج مرة أخرى ؟]

انفجرت بالبكاء على الفور.

لن يقبلها. ولن يفهم على أي حال.

بالطبع ، كان هناك أيضًا العديد من الفتيات في مثل سنها. وكما علمت لاحقًا ، كان من المفترض أن يكون التعذيب وسيلة لتطهير الروح.

شعرت أنها لا تستطيع تحريك شفتيها بسهولة.

بعد التعذيب ، سيُشعل الجسد بشعلة وترتاح الروح بينما يحترق الجسد.

” …انا ساحرة.”

هذا ما كان يعتقده هؤلاء المجانين.

لم تكن كلماته فقط. كان من الواضح أنه يؤمن حقًا بما قاله.

ثم ، عندما وضع الأعضاء أيديهم أخيرًا على آيريس ، استدعت غريزيًا شيطانًا.

باستثناء بعض القيم الأساسية وطرق التفكير ، كان هذا مكانًا يمكن للكائنات الحية أن تعيش فيه.

حوّل الشيطان ذو الرتب العالية مقر محاكم التفتيش إلى بحر من النار في لمح البصر.

[لذا اختر.]

بعد أن غادرت المخبأ ، الذي أصبح وراءه رمادًا ، سارت بلا هدف.

كائنات نقية وبريئة كانت قريبة من الطبيعة ، تُعرف أيضًا باسم الجنيات.

وعندما عادت إلى رشدها ، عادت إلى المنزل. لم تكن متأكدة من هدفها ، لكن خطىها قادتها إلى المنزل.

كان بإمكانها إخفاء سرها.

كانت تفتقد والديها. تساءلت عما سيقولونه.

لم يكن لديه مظهر بارز ، لكن آيريس شعرت بإحساس غريب من الألفة لهذا الرجل.

” لم نلد شيئًا مثلك. أنت وحش.”

[إيريس مرتبطة بعمق مع لوسيفر. لديها أيضا العديد من الأسرار. ربما مجرد وجودها هو ورقة رابحة لوسيفر.]

” يا إلهي… أنا آسف…. من فضلك اغفر لي… أنا آسف جدا. ”

” في هذه الحالة ، سأذهب إلى الهاوية.”

“…”

” لماذا ؟”

وقد ندمت على اختيارها.

كان صوت الرجل مليئا بالثقة بالنفس.

لم تكن تريد الاعتذار.

[انا لا اعرف.]

إذا كان الأمر كذلك ، فماذا تريد ؟

[هوهو.]

لم تتمكن آيريس من الإجابة على أسئلتها.

انفجرت بالبكاء على الفور.

تركت والديها الخائفين وراءها ، وفي نفس الوقت برد قلبها. كانت باردة.

” هل أنا مخطئ ؟”

كان جسدها يرتجف. لكنها لم تكن خائفة أو متوترة.

شعرت أنها لا تستطيع تحريك شفتيها بسهولة.

أصبح تعبيرها باردًا وكأنها فقدت عواطفها. وشعرت أن هذا البرودة لن يختفي أبدًا.

استمر الرجل بنبرة هادئة.

مستحيل أن تثق في البشر مرة أخرى.

شعر بغرابة. كما لو أن شيئًا مهمًا كان مفقودًا.

أبداً.

” هناك دليل أمامك على أن كلماتك ليست دقيقة.”

* * *

عودة الساحرة العظيم بعد 4000 عام – الفصل 210 – الساحرة السوداء (1)

مرت عشر سنوات.

كانت تفتقد والديها. تساءلت عما سيقولونه.

كانت آيريس تبلغ من العمر الآن 19 عامًا.

عند سماع هذا السؤال ، رد الرجل بنظرة مشوشة على وجهه.

عاشت وحدها في غابة مهجورة. لقد كان مكانًا لم يكن لديها فيه أي مشاكل في الاكتفاء الذاتي.

[لا يمكنني فعل ذلك.]

لكنها كانت حياة بلا هدف.

” …أجل.”

في سن مبكرة ، كانت تشعر بالفعل بالفراغ في أعماقها.

بصادق، لم يستطع فراي حقًا فهم ردود أفعال اللورد في تلك اللحظة.

” يجب أن أموت فقط.”

هذا ما كان يعتقده هؤلاء المجانين.

كانت هذه أول فكرة تراودها كل صباح بعد فتح عينيها.

” لماذا تضحك ؟”

ومع ذلك ، شعرت أنه من غير العدل أن تقضي على حياتها فقط.

لكن بشكل غير متوقع ، انفجر اللورد ضاحكًا على كلماته.

في ذلك اليوم. كان اليوم الذي غيّر مصير آيريس إلى الأبد.

[مرحبًا بك يا لوكاس تروملن. إلى منزلك القديم العزيز.] (ياما: هو كتب فراي بليك لكن غيرتها إيى لوكاس)

كان لديها زائر.

“…”

” هل أنت الساحرة السوداء ؟”

فهمت ايريس لماذا.

كان رجلاً يرتدي رداء بني وعصا طويلة.

ومع ذلك ، شعرت أنه من غير العدل أن تقضي على حياتها فقط.

لم يكن لديه مظهر بارز ، لكن آيريس شعرت بإحساس غريب من الألفة لهذا الرجل.

من وجهة نظر لورد ، من المؤكد أنه لن يشعر بالراحة إلا إذا تمزق فراي وقتل. كان يجب أن يكره فراي بنفس القدر الذي يكرهه فراي.

بالطبع ، كان مجرد تلميح منه. عند هذه النقطة ، أصبحت آيريس قد سئمت الجنس البشري.

وقد ندمت على اختيارها.

لكن كان هناك فرق حاسم في هذا الرجل الذي بدا وكأنه ساحر.

ربما كان هذا هو السؤال الذي كان يجب أن يطرحه بمجرد وصوله إلى هناك.

” أنا؟”

اخترقت رائحة الدم القوية الأنف. على الأرض ، كانت ترى بركًا من الدم وقطعًا من اللحم. ثم سمعت الصراخ.

كان اسم. وبطبيعة الحال ، لم تكن آيريس سعيدة بسماعها.

كان هذا مقدارًا من الوقت لا يمكن حتى للكائنات الفائقة السخرية منه.

تميزها عن غيرها من السحرة يعني أنها أصبحت معروفة جيدًا ، وهذا يعني أن محاكم التفتيش البدعة ستقع عليها قريبًا.

كان اسم. وبطبيعة الحال ، لم تكن آيريس سعيدة بسماعها.

استمر الرجل بنبرة هادئة.

لم يكن لدى كل ساحرة خيار سوى إخفاء نفسها. إذا تم الكشف عن هوياتهم ، فإنهم سيعانون من المطاردة المستمرة لمحاكم التفتيش الزنديق ، التي تجاوزت إطار الدولة ، وبعد القبض عليهم ، سيتعرضون لمئات من أنواع التعذيب المختلفة.

” رأيت غابة في الغرب. كان فظيعا. تم اقتلاع مئات الأشجار. كان هذا ما تفعله ، أليس كذلك ؟ ”

لم يكن لديه مظهر بارز ، لكن آيريس شعرت بإحساس غريب من الألفة لهذا الرجل.

لم تستطع آيريس إلا أن تتنهد.

” سوف أحذرك مقدمًا. لن أتسامح مع أي أكاذيب أو حيل في هذا الشأن. فكر في الأمر بعناية يا لورد”.

لم تكلف نفسها عناء إنكار ذلك.

باستثناء بعض القيم الأساسية وطرق التفكير ، كان هذا مكانًا يمكن للكائنات الحية أن تعيش فيه.

” …أجل.”

مرت عشر سنوات.

أومأت للتو بتعبير متعب على وجهها.

لكن هذا لا يعني أنه يريد أن يرى القارة تصبح هكذا. كانت الفوضى متبوعة دائمًا بالتغيير الشديد. كان من الممكن أن يراق المزيد من الدماء بمجرد أن يبدأ أنصاف الآلهة فى التصرف بشكل جدي.

كان صحيحًا أنها فعلت ذلك. كان هناك سبب طبيعي ، لكنها لم تكلف نفسها عناء محاولة تفسير ذلك.

كان قلبها. لم تكن تعرف السبب ، لكنها شعرت أن وجهها أصبح ساخنًا.

لن يقبلها. ولن يفهم على أي حال.

بعد ذلك ، سيكون عليها أن تجد مكانًا جديدًا لتقيم فيه.

لم يكن لديه حتى أدنى نية لفهم آيريس. طالما وُصفت بأنها ساحرة ، فسيُنظر إلى جميع أفعالها على أنها تؤدي عمل الشيطان.

لم يكن هذا قرارًا يمكنه تأخير اتخاذه. كان القتال بين اللورد ولوسيفر على وشك البدء.

قررت أن تهدد هذا الرجل باعتدال وتطارده بعيدًا.

كان قلبها. لم تكن تعرف السبب ، لكنها شعرت أن وجهها أصبح ساخنًا.

بعد ذلك ، سيكون عليها أن تجد مكانًا جديدًا لتقيم فيه.

كانت آيريس تبلغ من العمر الآن 19 عامًا.

تمامًا كما قررت استدعاء شيطان.

كائنات نقية وبريئة كانت قريبة من الطبيعة ، تُعرف أيضًا باسم الجنيات.

” شكرا لك.”

باستثناء بعض القيم الأساسية وطرق التفكير ، كان هذا مكانًا يمكن للكائنات الحية أن تعيش فيه.

” …هاه ؟”

على عكس فراي ، الذي كان صوته أكثر حدة ، ظل صوت لورد هادئًا.

كان هذا شيئًا لم تكن آيريس تتوقعه أبدًا.

بالطبع ، كان هناك أيضًا العديد من الفتيات في مثل سنها. وكما علمت لاحقًا ، كان من المفترض أن يكون التعذيب وسيلة لتطهير الروح.

واصل الرجل متجاهلًا تعبيرها الفارغ.

مع تقدمها في السن ، لم تعد تسمع أصواتهم فحسب ، بل رأت أيضًا شخصياتهم. على الرغم من أنها كانت ضبابية ، إلا أنها يمكن أن تقول بنظرة واحدة أنهم بعيدون عن الأرواح.

” لقد كانت بالفعل غابة ميتة. من المحتمل أنه عمل ليش كان نشطًا في جميع أنحاء هذه المنطقة. لولا تصرفك السريع ، لكانت الغابة بأكملها قد أصبحت فاسدة “.

تميزها عن غيرها من السحرة يعني أنها أصبحت معروفة جيدًا ، وهذا يعني أن محاكم التفتيش البدعة ستقع عليها قريبًا.

“…”

[على أي حال ، لا يهم ما تعتقده. قبل كل شيء ، لا علاقة لي به.]

ترددت آيريس للحظة قبل أن تفتح فمها ،

‘هذا هو الجحيم.’

” هل أتيت إلى هنا فقط لتقول ذلك ؟”

لكن لورد لم يغفل فكرة فراي أيضًا.

“أجل.”

بالطبع ، كان هناك أيضًا العديد من الفتيات في مثل سنها. وكما علمت لاحقًا ، كان من المفترض أن يكون التعذيب وسيلة لتطهير الروح.

” …انا ساحرة.”

مرت عشر سنوات.

عند سماع هذا السؤال ، رد الرجل بنظرة مشوشة على وجهه.

” مر وقت طويل وظهر عيب. وتمكنت من الاستفادة من هذا الخلل بشكل مثالي “.

” أنا أعرف. هل نسيت بالفعل ؟ دعوتك الساحرة السوداء “.

[إيريس مرتبطة بعمق مع لوسيفر. لديها أيضا العديد من الأسرار. ربما مجرد وجودها هو ورقة رابحة لوسيفر.]

” وما زلت تصدقني ؟”

” …فهمت.”

” على وجه الدقة ، أنا أصدق عيني.”

” ماذا لو لم أتدخل ؟”

كان صوت الرجل مليئا بالثقة بالنفس.

وعندما عادت إلى رشدها ، عادت إلى المنزل. لم تكن متأكدة من هدفها ، لكن خطىها قادتها إلى المنزل.

لم تكن كلماته فقط. كان من الواضح أنه يؤمن حقًا بما قاله.

” هذا….”

” إذا كنت ساحرة حقيقية ، فأنت تعرف ما لا يقل عن اثنتي عشرة طريقة لجعل الغابة تتعفن بشكل أكثر كفاءة. ومع ذلك ، من خلال قطع الأشجار المتعفنة فقط ، فهذا يدل على أنك تحاول بالفعل مساعدة الغابة على الشفاء “.

لكن كان هناك فرق حاسم في هذا الرجل الذي بدا وكأنه ساحر.

“…”

في ذلك اليوم. كان اليوم الذي غيّر مصير آيريس إلى الأبد.

” هل أنا مخطئ ؟”

“…”

سمعت آيريس الدق.

” أليس هذا اختيار بين شريرين؟”

كان قلبها. لم تكن تعرف السبب ، لكنها شعرت أن وجهها أصبح ساخنًا.

لكن كان هناك فرق حاسم في هذا الرجل الذي بدا وكأنه ساحر.

شعرت بضيق حلقها ، وشعرت عيناها وكأنهما تحترقان.

كانت الأصوات لا حصر لها ، وكان كل واحد منهم مختلفًا ، وتحدثوا جميعًا مع آيريس عن أشياء مختلفة.

شعرت أنها لا تستطيع تحريك شفتيها بسهولة.

” أنا أعرف. هل نسيت بالفعل ؟ دعوتك الساحرة السوداء “.

” هذا….”

بالطبع ، كان هناك أيضًا العديد من الفتيات في مثل سنها. وكما علمت لاحقًا ، كان من المفترض أن يكون التعذيب وسيلة لتطهير الروح.

فهمت ايريس لماذا.

أومأت للتو بتعبير متعب على وجهها.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يفهمها فيها شخص آخر منذ ولادتها.

لم يكن لدى كل ساحرة خيار سوى إخفاء نفسها. إذا تم الكشف عن هوياتهم ، فإنهم سيعانون من المطاردة المستمرة لمحاكم التفتيش الزنديق ، التي تجاوزت إطار الدولة ، وبعد القبض عليهم ، سيتعرضون لمئات من أنواع التعذيب المختلفة.

 

لا ، كان تعبير اللورد جادًا.

[الذي يخسر يأكله الآخر. إما لوسيفر أو أنا… سوف يمتصها الفائز. هل تعلم ماذا سيحدث بعد ذلك ؟]

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط