نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Great Mage Returns After 4000 Years 239

الخاتمة (2)

الخاتمة (2)

ترجمة : [ Yama ]
عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الفصل 239 – الخاتمة (2)

“يجب علي أن أغادر.”

“من الآن فصاعدًا، ستكون مركز الدائرة.”

“… ليس من السهل قول ذلك.”

“عن ماذا تتحدث؟ لما أنا؟”

هو فقط أنه يعتقد أنه سيكون من المستحيل على لوكاس.

نظر لوكاس إلى أناستازيا التي كانت لا تزال فاقدًا للوعي.

اتخذ الساحر العظيم خطوته الأولى في الرحلة الطويلة التي وعد فيها بالعودة.

“أنا أسأل عن أناستازيا. من الناحية الفنية… هي ليست شفايزر. قد يبدو الوضع على ما يرام الآن، ولكن مع مرور الوقت، ستتغير أشياء أكثر “.

لكن كانت هناك فرصة، مهما كانت صغيرة. لذلك كان لا يزال لدى لوكاس أمل.

فقط الآن كان لوكاس قادرًا على فهم طبيعة أناستازيا الحقيقية.

“إن القارة بأكملها تعاني بسبب الضرر الذي تسبب فيه الأنصاف. كانت هناك ندوب ضخمة في كل مكان. لقد تم بالفعل تحقيق هدف تأسيس الدائرة. لم يعد هناك أي أنصاف آلهات لتهديد البشرية. الآن، كل ما يجب القيام به هو إصلاح الضرر الحاصل. يقود العالم إلى عصر السلام. يجب أن يكون هذا هو الهدف الجديد للدائرة “.

لا يزال بإمكانه مناداتها بـشفايزر. ولكن مع مرور الوقت، أصبحت تدريجيًا تمتلك شخصية تخصها.

[-هناك مستوى فوق المطلق.]

بعد كل شيء، لم تكن في الواقع شفايزر سترو بل غولم حربي ورثت ذكرياته وشخصيته.

أدركت آيريس فجأة أنها تستطيع التفكير.

على الرغم من أنها لم تشكل هوية شخصية حقًا بعد، كان من المستحيل القول أن هذا لن تحدث أبدًا.

“… هل من المفترض أن تكون هذه مجاملة؟”

كلما رأت وخبرت بنفسها، كلما تغيرت أناستازيا.

على الرغم من نبرة لوكاس الجادة، إلا أن إيفان ما زال يهز رأسه.

هذا من شأنه أن يجعلها تفكر بعمق في هويتها الحقيقية.

في اللحظة التي استدار فيها، لم يعد بإمكان لوكاس الشعور بوجود آيريس. ظهر جسده في الفضاء، وكان الحاكم واقفًا أمامه.

“عندما يحين ذلك الوقت، ستساعدها سذاجتك.”

[ليس غريباً أن تفكر في الأمر. أليس من الطبيعي أن يكون سيف الحداد أكثر حدة من أظافره؟]

“… هل من المفترض أن تكون هذه مجاملة؟”

أصبحت لهجة إيفان جادة.

“أجل.”

* * *

على الرغم من أنه لا يزال يتحدث بصراحة، إلا أن موقف إيفان قد تغير لأنه رأى الطريقة التي نظر بها لوكاس إلى أناستازيا وسمع الجدية في صوته.

أومأ لوكاس برأسه.

وافق أيضًا لأنه لاحظ منذ فترة طويلة أن سلوكها أصبح قريبًا بشكل متزايد من فتاة في نفس العمر لمظهرها.

“شكرا لك.”

“ماذا تقصد بمركز الدائرة؟”

“لا.”

“إن القارة بأكملها تعاني بسبب الضرر الذي تسبب فيه الأنصاف. كانت هناك ندوب ضخمة في كل مكان. لقد تم بالفعل تحقيق هدف تأسيس الدائرة. لم يعد هناك أي أنصاف آلهات لتهديد البشرية. الآن، كل ما يجب القيام به هو إصلاح الضرر الحاصل. يقود العالم إلى عصر السلام. يجب أن يكون هذا هو الهدف الجديد للدائرة “.

“ماذا؟”

“… هذا ليس كوب الشاي الخاص بي.”

لم تكن هناك حاجة لهم للتحدث كثيرًا. كلاهما يعرف بالفعل ما كان يفكر فيه الآخر.

“مع قبضة يدك كما هي، لن تكون قادرًا على التدريب لفترة من الوقت على أي حال. وأنا متأكد. إذا كنت أنت، فإن سادة الدائرة سيتبعونك بدون كلمة واحدة “.

أظهر لوكاس نواياه للحاكم.

“أنت تبالغ في تقديري.”

“أعدك. سأعود في وقت أقرب من آخر مرة “.

تذمر إيفان.

نظرت إلى لوكاس بتعبير حازم.

“لا أحب إلى أين يتجه هذا. أشعر أنني سأضطر إلى القيام بهذا العمل لبقية حياتي “.

“هل يمكنك تأنيبي لأنني أنقذت حياتك لاحقًا؟ لقد كان يومًا طويلًا ومرهقًا “.

“سيكون هذا جيدا.”

نظر لوكاس في عينيها واستمر.

“أيها الوغد… عليك اختيار شخص آخر.”

هو فقط أنه يعتقد أنه سيكون من المستحيل على لوكاس.

ضحك لوكاس.

[لوكاس ترومان. هل يمكنك أن تصبح لوردا؟ هل ستكون قادرًا على التغلب على جميع أنواع المصاعب التي لم تختبرها من قبل والسفر في عوالم قريبة من اللانهائية دون أن تفقد عقلك؟]

“الدائرة بحاجة إلى شخص غير متحيز. أمامكم، سواء كانوا ملوكًا أو عبيدًا، فهم جميعًا نفس البشر “.

“إيفان”.

“…هكذا أنت. في الحقيقة، أعتقد أنك أفضل مني “.

“هيا بنا.”

“يجب علي أن أغادر.”

“…!”

“أين؟”

كلما رأت وخبرت بنفسها، كلما تغيرت أناستازيا.

”إلى مكان بعيد. سيكون من الصعب جدا العودة”.

“أعدك. سأعود في وقت أقرب من آخر مرة “.

ضيق إيفان عينيه على هذه الكلمات.

[هوه. لم؟]

“لا.”

“… هذا ليس كوب الشاي الخاص بي.”

“ماذا تقصد؟”

هذا صحيح.

“لا يهم إذا كان عليك المغادرة، لكن يجب أن تعدنا بالعودة.”

“إيفان”.

“… ليس من السهل قول ذلك.”

هناك، رأى عددًا لا يحصى من البشر يعانون. كان بعضهم عبيدًا أو ماشية أو حتى أسوأ من ذلك.

لم يستطع الشرح بالتفصيل. يجب أن يكون هناك سبب لإخفاء الحاكم المعلومات حول “الأكوان الأخرى”.

شعر أنه يمكن أن يقول وداعا بابتسامة.

فهم لوكاس ذلك.

وجميعهم كانوا ينتظرون مساعدة لوكاس.

حتى إذا اكتشف شخص غير مؤهل ذلك، فسيكون مرتبكًا فقط.

“…لا. أنت على حق. هاها. صحيح… يمكنني جعل المستحيل ممكنا “.

”فراي. لا، لوكاس”.

هو فقط أنه يعتقد أنه سيكون من المستحيل على لوكاس.

أصبحت لهجة إيفان جادة.

لم يستطع الشرح بالتفصيل. يجب أن يكون هناك سبب لإخفاء الحاكم المعلومات حول “الأكوان الأخرى”.

“قلت في وقت سابق أنني مذهل. لكن ألست أنت نفس الشيء؟ بالنسبة لي، أنت رجل أفضل بكثير “.

بينما كانوا في العالم السماوي، في وهم آيريس، كانوا قد سمعوا بالفعل الأفكار الداخلية لبعضهم البعض.

لم يمض وقتًا طويلاً مع لوكاس. ومع ذلك، كان للوكاس تأثير كبير جدًا على إيفان.

شعر وكأنه أصيب في رأسه بمطرقة.

لطالما اعتاد أن يكون بمفرده. بصرف النظر عن معلمته نورا، وجد أنه من المزعج القتال مع أي شخص.

[هل انتهيت من وداعك؟]

لكن لوكاس كان مختلفًا. سمح وجوده لإيفان بالتفكير في نفسه والتفكير في عيوبه.

“لا أعرف الفرق. بالنسبة لي، لا يختلف الأمر عما كان عليه الحال قبل 4000 عام. حتى ذلك الحين، جعلت المستحيل ممكناً. من يقول أنك لن تفعل الشيء نفسه مرة أخرى؟ ”

كان قادرًا على التطور بسببه. حتى عندما قاتل مع أشخاص آخرين، كان لا يزال قادرًا على التحرك بحرية. شعر وكأن قوة إضافية أضيفت إلى قبضته الممدودة.

“سأنتظرك، لذا عد. عندما كنتَ محبوسًا في الهاوية واعتقد الجميع أنك ميت، كنت لا تزال تكسر توقعاتهم وتعود “.

ما زال لا يمانع في أن يكون بمفرده، لكنه أيضًا لا يمانع في ترك ظهره لشخص يمكن الاعتماد عليه.

[حسنًا، أعتقد أن هذه هي إجابتك. حسن. سأقدم لك معلومة كهدية.]

علمه لوكاس أهمية زملائه في الفريق.

أجاب إيفان بشخير.

“سأنتظرك، لذا عد. عندما كنتَ محبوسًا في الهاوية واعتقد الجميع أنك ميت، كنت لا تزال تكسر توقعاتهم وتعود “.

هذا كان هو. لم يكن لديهم أي شيء آخر ليقولوه لبعضهم البعض.

“كان من المستحيل بمفردي. لقد عدت فقط لأن صديقي ساعدني “.

“هيا بنا.”

“ثم سأساعدك أيضًا.”

صمت آيريس للحظة قبل أن يضيف.

“إيفان، هذه المرة، الأمر مختلف تمامًا.”

وجميعهم كانوا ينتظرون مساعدة لوكاس.

على الرغم من نبرة لوكاس الجادة، إلا أن إيفان ما زال يهز رأسه.

كشف لوكاس لوجه الحاكم أنه حتى لو أصبح مطلقًا، فلن يتوقف عن حبه للبشر. كانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنه من خلالها الاستمرار في حب البشر دون أن ينسى إنسانيته بعد أن أصبح مطلقًا.

“لا أعرف الفرق. بالنسبة لي، لا يختلف الأمر عما كان عليه الحال قبل 4000 عام. حتى ذلك الحين، جعلت المستحيل ممكناً. من يقول أنك لن تفعل الشيء نفسه مرة أخرى؟ ”

“أنا أعرف. أنا فقط… لا يسعني إلا الضحك. هل جعلتك تشعر بالسوء؟ ”

“…!”

بعد كل شيء، لم تكن في الواقع شفايزر سترو بل غولم حربي ورثت ذكرياته وشخصيته.

للوهلة الأولى، بدا الأمر وكأنه إجباري. ومع ذلك، لم يستطع لوكاس إلا أن يوسع عينيه على كلمات إيفان البسيطة.

“أجل.”

شعر وكأنه أصيب في رأسه بمطرقة.

“لا.”

حدق لوكاس في إيفان لفترة، صامتًا تمامًا.

لكن كانت هناك فرصة، مهما كانت صغيرة. لذلك كان لا يزال لدى لوكاس أمل.

“ماذا؟”

لكن لوكاس كان مختلفًا. سمح وجوده لإيفان بالتفكير في نفسه والتفكير في عيوبه.

“…لا. أنت على حق. هاها. صحيح… يمكنني جعل المستحيل ممكنا “.

”إلى مكان بعيد. سيكون من الصعب جدا العودة”.

هذا صحيح.

“لا.”

لماذا لم يفكر في ذلك؟

‘آه؟ كيف؟ كان يجب أن أكون ميتًا بالفعل.

شعر لوكاس وكأن الغيوم الداكنة التي استقرت على رأسه قد أزيلت فجأة. عندها فقط أدرك أنه كان يأخذ “كلام الحاكم”كما لو كانت مطلقة.

“إيفان”.

بعد أن عرف كيف كان الإله كلي القدرة، كان يعتقد بشكل لا شعوري أن كلماته كانت دائمًا على صواب.

“حاكم؟ هاها… ”

لكنه لم يكن مضطرًا لفعل ذلك على الإطلاق.

“أجل.”

كان إيفان على حق.

لقد كان هو نفسه قبل 4000 عام. المهم كان إرادة لوكاس.

علمه لوكاس أهمية زملائه في الفريق.

“إيفان”.

كانوا يعلمون أنه كلما كان الوداع أقصر، كان ذلك أفضل… وأنهم سيلتقون مرة أخرى في المستقبل.

“ماذا؟”

نهاية الموسم الأول

“عش حتى تشيخ.”

علمه لوكاس أهمية زملائه في الفريق.

“همف… بالطبع سأفعل.”

“قال إن جسدك أعيد بناؤه بناءً على ذاكرتي”.

أجاب إيفان بشخير.

لكنه لم يكن مضطرًا لفعل ذلك على الإطلاق.

ابتسم له لوكاس.

“إيفان، هذه المرة، الأمر مختلف تمامًا.”

شعر أن قلبه أخف بكثير.

“عن ماذا تتحدث؟ لما أنا؟”

شعر أنه يمكن أن يقول وداعا بابتسامة.

حدق لوكاس في إيفان لفترة، صامتًا تمامًا.

* * *

“أنا أعرف. أنا فقط… لا يسعني إلا الضحك. هل جعلتك تشعر بالسوء؟ ”

أدركت آيريس فجأة أنها تستطيع التفكير.

“…هكذا أنت. في الحقيقة، أعتقد أنك أفضل مني “.

‘آه؟ كيف؟ كان يجب أن أكون ميتًا بالفعل.

[ها ها ها ها!]

“آمل أن تكون ذاكرتي دقيقة.”

“انطلق دون أي خوف.”

ثم سمعت صوتًا أرادت حقًا سماعه.

شعر لوكاس وكأن الغيوم الداكنة التي استقرت على رأسه قد أزيلت فجأة. عندها فقط أدرك أنه كان يأخذ “كلام الحاكم”كما لو كانت مطلقة.

استدار آيريس.

“… هل من المفترض أن تكون هذه مجاملة؟”

“قال إن جسدك أعيد بناؤه بناءً على ذاكرتي”.

نهاية الموسم الأول

“… لوكاس.”

على الرغم من أنها لم تشكل هوية شخصية حقًا بعد، كان من المستحيل القول أن هذا لن تحدث أبدًا.

“هل يمكنك تأنيبي لأنني أنقذت حياتك لاحقًا؟ لقد كان يومًا طويلًا ومرهقًا “.

هناك، رأى عددًا لا يحصى من البشر يعانون. كان بعضهم عبيدًا أو ماشية أو حتى أسوأ من ذلك.

كادت آيريس أن تبكي عندما سمعت ضحكة لوكاس.

“سأرحل. ستكون رحلة طويلة، لكنني بالتأكيد سأعود…آيريس، هل يمكنك أن تنتظريني؟ ”

“كيف أنقذتني؟ هل يمكنني أن أسأل ذلك؟ ”

انتشرت مئات وآلاف العوالم مثل الفوانيس.

“تفاوضت مع حاكم الخلق وسارت الأمور على ما يرام. أنا أتحدث جيدًا. ”

“عش حتى تشيخ.”

“حاكم؟ هاها… ”

“تفاوضت مع حاكم الخلق وسارت الأمور على ما يرام. أنا أتحدث جيدًا. ”

عندما انفجرت آيريس ضاحكة، عابس لوكاس قليلا وتحدث بغضب.

“عش حتى تشيخ.”

“انا لا امزح.”

“كيف أنقذتني؟ هل يمكنني أن أسأل ذلك؟ ”

“أنا أعرف. أنا فقط… لا يسعني إلا الضحك. هل جعلتك تشعر بالسوء؟ ”

لكن لوكاس كان مختلفًا. سمح وجوده لإيفان بالتفكير في نفسه والتفكير في عيوبه.

“لا.”

أومأ لوكاس برأسه.

لم تكن هناك حاجة لهم للتحدث كثيرًا. كلاهما يعرف بالفعل ما كان يفكر فيه الآخر.

لقد فهم أخيرًا دوره. لقد كان المنقذ لكل البشر في كل من هذه العوالم الثلاثة آلاف.

بينما كانوا في العالم السماوي، في وهم آيريس، كانوا قد سمعوا بالفعل الأفكار الداخلية لبعضهم البعض.

حتى إذا اكتشف شخص غير مؤهل ذلك، فسيكون مرتبكًا فقط.

بفضل ذلك، عرفوا بالضبط ما كان يفكر فيه الشخص الآخر.

“ثم سأساعدك أيضًا.”

فتحت آيريس فمها بحذر.

[-هناك مستوى فوق المطلق.]

“… هل انتهى كل شيء؟”

هذا من شأنه أن يجعلها تفكر بعمق في هويتها الحقيقية.

“أجل.”

“آمل أن تكون ذاكرتي دقيقة.”

“كان طويلا.”

“مع قبضة يدك كما هي، لن تكون قادرًا على التدريب لفترة من الوقت على أي حال. وأنا متأكد. إذا كنت أنت، فإن سادة الدائرة سيتبعونك بدون كلمة واحدة “.

“…كان طويلا. لكلينا.”

انتشرت مئات وآلاف العوالم مثل الفوانيس.

كان تعبير لوكاس جادًا.

[لقد وعدتهم أنك ستعود. هل تفهم مدى صعوبة ذلك؟]

“سأرحل. ستكون رحلة طويلة، لكنني بالتأكيد سأعود…آيريس، هل يمكنك أن تنتظريني؟ ”

نهاية الموسم الأول

لم ترد آيريس على كلمات لوكاس على الفور.

“أجل.”

نظر لوكاس في عينيها واستمر.

[هل انتهيت من وداعك؟]

“أعدك. سأعود في وقت أقرب من آخر مرة “.

أجاب إيفان بشخير.

“قبل 4000 سنة؟ هذا مريح. ”

هناك، رأى عددًا لا يحصى من البشر يعانون. كان بعضهم عبيدًا أو ماشية أو حتى أسوأ من ذلك.

تحدثت آيريس بصوت مرح.

ضحك الإله وتكلم.

“أنت رجل سيء حقًا. أنت يا لوكاس الرجل الوحيد في القارة بأكملها الذي يجرؤ على جعل امرأة تنتظر طويلا”.

كشف لوكاس لوجه الحاكم أنه حتى لو أصبح مطلقًا، فلن يتوقف عن حبه للبشر. كانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنه من خلالها الاستمرار في حب البشر دون أن ينسى إنسانيته بعد أن أصبح مطلقًا.

صمت آيريس للحظة قبل أن يضيف.

ضحك الإله وتكلم.

“… وربما أنا المرأة الوحيدة التي تنتظر عن طيب خاطر كل هذا الوقت الطويل… مرتين.”

“لا.”

نظرت إلى لوكاس بتعبير حازم.

تحدثت آيريس بصوت مرح.

“اذهب وعد بسرعة يا لوكاس. سوف أدفع ثمن جرائمي. بهذه الحياة التي أنقذتها، سأجعل هذا العالم مكانًا أفضل مما هو عليه الآن. أقسم. حتى لو كنت تكره البشر، حتى لو فقدت كل إيمان بالإنسانية، سأجعل عالماً جميلاً للغاية بحيث لن يكون لديك خيار سوى أن تحبهم مرة أخرى. لذا…”

ترجمة : [ Yama ] عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الفصل 239 – الخاتمة (2)

ابتسمت آيريس بشكل مشرق.

“…لا. أنت على حق. هاها. صحيح… يمكنني جعل المستحيل ممكنا “.

كانت أجمل ابتسامة رآها لوكاس على الإطلاق.

“يجب علي أن أغادر.”

“انطلق دون أي خوف.”

“إيفان”.

“شكرا لك.”

كشف لوكاس لوجه الحاكم أنه حتى لو أصبح مطلقًا، فلن يتوقف عن حبه للبشر. كانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنه من خلالها الاستمرار في حب البشر دون أن ينسى إنسانيته بعد أن أصبح مطلقًا.

أومأ لوكاس برأسه.

“…هكذا أنت. في الحقيقة، أعتقد أنك أفضل مني “.

هذا كان هو. لم يكن لديهم أي شيء آخر ليقولوه لبعضهم البعض.

ثم سمعت صوتًا أرادت حقًا سماعه.

كانوا يعلمون أنه كلما كان الوداع أقصر، كان ذلك أفضل… وأنهم سيلتقون مرة أخرى في المستقبل.

كانوا يعلمون أنه كلما كان الوداع أقصر، كان ذلك أفضل… وأنهم سيلتقون مرة أخرى في المستقبل.

في اللحظة التي استدار فيها، لم يعد بإمكان لوكاس الشعور بوجود آيريس. ظهر جسده في الفضاء، وكان الحاكم واقفًا أمامه.

لكن لوكاس كان مختلفًا. سمح وجوده لإيفان بالتفكير في نفسه والتفكير في عيوبه.

[هل انتهيت من وداعك؟]

“قبل 4000 سنة؟ هذا مريح. ”

“أجل.”

[ستبدأ من أسفل، ولكن اعتمادًا على إنجازاتك، قد تتمكن من زيادة مستواك. “اللوردات”في القمة هم أقوى مني.] ( اللورد في عالم لوكاس هو لقب يعطى لأقوى كائن في عرقه أو مثل الألقاب التي تعطى حسب الطبقات عند البشر. غالبا لم يتوقع المترجم الانجليزي أن يواجه كلمة اللورد مستقبلا…)

[لقد وعدتهم أنك ستعود. هل تفهم مدى صعوبة ذلك؟]

لكن لوكاس كان مختلفًا. سمح وجوده لإيفان بالتفكير في نفسه والتفكير في عيوبه.

“بالطبع افعل. ومع ذلك… لم تقل أبدًا أنه مستحيل. قلت إنه كان شبه مستحيل. كانت تلك كلماتك “.

لا يزال بإمكانه مناداتها بـشفايزر. ولكن مع مرور الوقت، أصبحت تدريجيًا تمتلك شخصية تخصها.

هذا صحيح.

أدركت آيريس فجأة أنها تستطيع التفكير.

هو فقط أنه يعتقد أنه سيكون من المستحيل على لوكاس.

“إن القارة بأكملها تعاني بسبب الضرر الذي تسبب فيه الأنصاف. كانت هناك ندوب ضخمة في كل مكان. لقد تم بالفعل تحقيق هدف تأسيس الدائرة. لم يعد هناك أي أنصاف آلهات لتهديد البشرية. الآن، كل ما يجب القيام به هو إصلاح الضرر الحاصل. يقود العالم إلى عصر السلام. يجب أن يكون هذا هو الهدف الجديد للدائرة “.

لكن كانت هناك فرصة، مهما كانت صغيرة. لذلك كان لا يزال لدى لوكاس أمل.

“ماذا؟”

ضحك الإله وتكلم.

ما زال لا يمانع في أن يكون بمفرده، لكنه أيضًا لا يمانع في ترك ظهره لشخص يمكن الاعتماد عليه.

[حسنًا، أعتقد أن هذه هي إجابتك. حسن. سأقدم لك معلومة كهدية.]

“أعدك. سأعود في وقت أقرب من آخر مرة “.

“ما هذا؟”

كشف لوكاس لوجه الحاكم أنه حتى لو أصبح مطلقًا، فلن يتوقف عن حبه للبشر. كانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنه من خلالها الاستمرار في حب البشر دون أن ينسى إنسانيته بعد أن أصبح مطلقًا.

[-هناك مستوى فوق المطلق.]

“… هذا ليس كوب الشاي الخاص بي.”

تغير تعبير لوكاس عند هذه الكلمات.

“سيكون هذا جيدا.”

[ستبدأ من أسفل، ولكن اعتمادًا على إنجازاتك، قد تتمكن من زيادة مستواك. “اللوردات”في القمة هم أقوى مني.] ( اللورد في عالم لوكاس هو لقب يعطى لأقوى كائن في عرقه أو مثل الألقاب التي تعطى حسب الطبقات عند البشر. غالبا لم يتوقع المترجم الانجليزي أن يواجه كلمة اللورد مستقبلا…)

“كان طويلا.”

لم يسعه إلا أن يشعر بالغرابة من هذه الكلمات. هل الكائنات التي خلقها الحاكم أقوى من الحاكم؟

على الرغم من أنها لم تشكل هوية شخصية حقًا بعد، كان من المستحيل القول أن هذا لن تحدث أبدًا.

بدا الأمر وكأنه تناقض.

“أن لا أنسى إنسانيتي.”

ضحك الحاكم كما لو كان يرى بأفكار لوكاس.

“انطلق دون أي خوف.”

[ليس غريباً أن تفكر في الأمر. أليس من الطبيعي أن يكون سيف الحداد أكثر حدة من أظافره؟]

“أن لا أنسى إنسانيتي.”

“…”

هذا من شأنه أن يجعلها تفكر بعمق في هويتها الحقيقية.

[ومع ذلك، من بين عدد لا يحصى من الكائنات المطلقة، هناك أربعة لوردات فقط.. إنهم كائنات كونية قُدّر لها أن تصبح مطلقة منذ الولادة. حتى بعد ولادتهم مباشرة، كان لديهم القدرة على معاملة أنصاف الآلهة مثل الحشرات.]

فتحت آيريس فمها بحذر.

نظر الحاكم إلى لوكاس.

نظر لوكاس في عينيها واستمر.

[لوكاس ترومان. هل يمكنك أن تصبح لوردا؟ هل ستكون قادرًا على التغلب على جميع أنواع المصاعب التي لم تختبرها من قبل والسفر في عوالم قريبة من اللانهائية دون أن تفقد عقلك؟]

كانت هذه إجابة لوكاس.

“إنها ليست مصاعب.”

فتحت آيريس فمها بحذر.

أجل. لم تكن مصاعب.

شعر أنه يمكن أن يقول وداعا بابتسامة.

نظر لوكاس إلى الإله وتكلم بصوت جاد.

“بالطبع افعل. ومع ذلك… لم تقل أبدًا أنه مستحيل. قلت إنه كان شبه مستحيل. كانت تلك كلماتك “.

“بالنسبة لي، إنها رحلة.”

أجاب إيفان بشخير.

[هوه. لم؟]

[حسنًا، أعتقد أن هذه هي إجابتك. حسن. سأقدم لك معلومة كهدية.]

“أن لا أنسى إنسانيتي.”

“ماذا؟”

وحتى عندما عاد، كان لا يزال في رحلة حب البشر.

شعر أنه يمكن أن يقول وداعا بابتسامة.

أظهر لوكاس نواياه للحاكم.

لم تكن هناك حاجة لهم للتحدث كثيرًا. كلاهما يعرف بالفعل ما كان يفكر فيه الآخر.

[ها ها ها ها!]

كانت هذه إجابة لوكاس.

انفجر الإله بالضحك.

“إنها ليست مصاعب.”

حدق في لوكاس بعيون سعيدة حقا.

نظر لوكاس إلى أناستازيا التي كانت لا تزال فاقدًا للوعي.

[أرى! لوكاس ترومان! لذلك أنت تنوي أن تصبح “الحاكم”لكل البشر الموجودين في الكون!]

“أنا أعرف. أنا فقط… لا يسعني إلا الضحك. هل جعلتك تشعر بالسوء؟ ”

كانت هذه إجابة لوكاس.

“أنا أعرف. أنا فقط… لا يسعني إلا الضحك. هل جعلتك تشعر بالسوء؟ ”

كشف لوكاس لوجه الحاكم أنه حتى لو أصبح مطلقًا، فلن يتوقف عن حبه للبشر. كانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنه من خلالها الاستمرار في حب البشر دون أن ينسى إنسانيته بعد أن أصبح مطلقًا.

على الرغم من أنه لا يزال يتحدث بصراحة، إلا أن موقف إيفان قد تغير لأنه رأى الطريقة التي نظر بها لوكاس إلى أناستازيا وسمع الجدية في صوته.

[سيكون من المثير للاهتمام أن يكون لديك كائن واحد على الأقل مثلك! ها ها ها ها! سأبارك هذا المطلق الجديد الذي يحب البشر!]

“حاكم؟ هاها… ”

باهت!

“همف… بالطبع سأفعل.”

جاءت نعمة الحاكم على شكل ضوء ساطع يبدو أنه يسطع في كل اتجاه. ثم أصبح كل جزء من هذا الضوء مدخلاً لعالم آخر.

باهت!

انتشرت مئات وآلاف العوالم مثل الفوانيس.

“يجب علي أن أغادر.”

هناك، رأى عددًا لا يحصى من البشر يعانون. كان بعضهم عبيدًا أو ماشية أو حتى أسوأ من ذلك.

“لا.”

وجميعهم كانوا ينتظرون مساعدة لوكاس.

“لا أحب إلى أين يتجه هذا. أشعر أنني سأضطر إلى القيام بهذا العمل لبقية حياتي “.

لقد فهم أخيرًا دوره. لقد كان المنقذ لكل البشر في كل من هذه العوالم الثلاثة آلاف.

عندما كانوا في حالة من اليأس، عندما كانوا محبطين من الجدران التي لا يبدو أنهم يستطيعون التغلب عليها، عندما أرادوا التخلي عن كل شيء. سيظهر لوكاس بجانبهم لمنحهم الأمل الذي يحتاجونه.

عندما كانوا في حالة من اليأس، عندما كانوا محبطين من الجدران التي لا يبدو أنهم يستطيعون التغلب عليها، عندما أرادوا التخلي عن كل شيء. سيظهر لوكاس بجانبهم لمنحهم الأمل الذي يحتاجونه.

“عش حتى تشيخ.”

“هيا بنا.”

ضيق إيفان عينيه على هذه الكلمات.

ازدهرت ابتسامة على شفاه لوكاس.

باهت!

اتخذ الساحر العظيم خطوته الأولى في الرحلة الطويلة التي وعد فيها بالعودة.

باهت!


نهاية الموسم الأول

“أين؟”

نهاية الموسم الأول

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط