نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Great Mage Returns After 4000 Years 251

الموسم الثاني - الفصل 12

الموسم الثاني - الفصل 12

ترجمة : [ Yama ]

ليس فقط دريسا ولكن وجوه الصيادين الآخرين كانت مليئة بالريبة.


عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 12

نظر دريسا إلى حصص الإعاشة مرة أخرى، ووجهه يمر بظلال مختلفة من الألوان كما بدا وكأنه يفكر في شيء ما.

عندما غادر لوكاس، أصبح الجو في القاعة أخف على الفور.

كانت هناك ثلاجة في البهو، وعندما فتحها، وجد بداخلها العديد من حصص الإعاشة الميدانية.

الجميع هناك مدينون له بحياتهم. وكان صحيحًا أنهم كانوا جميعًا ممتنين. لكن لوكاس لم يقل لهم كلمة واحدة.

كان تعبيره ومظهره وموقفه بمثابة تمثيل مثالي لعبارة “لا تتحدث معي”.

لم يتمكنوا حتى من معرفة ما كان يفكر فيه.

ركز الجميع انتباههم على لوكاس.

كان لهذا الرجل قوة تفوق الخيال. كان لديه القدرة على قتل روتان مثل حشرة.

أصيبت عيناها بالدوار عندما حاولت التفكير في شيء لتخبرهما بهما.

لهذا كان من الطبيعي أن يشعروا بالرعب في وجوده بدلاً من الارتياح.

“ينبغي أن يكون مايو.”

“ضيف غير مدعو”.

إذا أخبرتهم أنها انهارت مثل الرمل بعد أن لمسها… فسيعاملونها بالتأكيد على أنها مجنونة. لحسن الحظ، كانت مين ها رين تتمتع بمستوى أساسي من الفطنة ولم تكتفِ بتوضيح ذلك.

من يمكن أن يكون؟

“أطلقها السيد لوكاس “.

كان دريسا منزعجًا من ذلك، لكنه لم تتح له الفرصة للسؤال.

ومع ذلك، فقد حان الوقت كي تتوقف عن التشكيك فيه.

ركز الجميع انتباههم على لوكاس.

“أوه. هذا…”

“هوهو.” تنهد لي جونغ هاك، الذي كان يساعد في تضميد الصيادين الآخرين،

“كيف يمكنك أن تكوني متأكدا لهذه الدرجة؟”

“يا دريسا، سيكون من الأفضل أن تكون أكثر حرصًا على الطريقة التي تتحدث بها إليه.”

سأل بنظرة حادة.

“ماذا تقصد؟”

“أنت على حق. سحقا.”

“لا أعرف من هو لوكاس أو ما هو هدفه. لكن هناك شيء واحد واضح “.

لكن كان هناك شيء واحد واضح. لم يكن شعورًا سيئًا.

“انه قوي.”تحدثت دريسا دون الحاجة إلى التفكير طويلا في الأمر.

نظرًا لكونها ساحرة، رأت أليدا العديد من بلورات الروح وصنعتها وحولتها. لكنها لم ترَ قط شخصًا مشؤومًا إلى هذا الحد.

أومأ لي جونغ هاك واستمر.

–مات ساندرو. وستلحق به قريبًا.–

“هل يمكنك أن تخبرنا كيف مات روتان؟”

“في بعض الأحيان، علينا أن نفترض الأسوأ. لا ضرر من توخي الحذر. أتفهم حكمك. ”

“…”

كان لديها شعور غريب وهي تحني رأسها. كان هذا لأنها لم تعتقد أبدًا أنه لن ينتقدها، وبدلاً من ذلك، يتفق معها.

لم يكن هناك من طريقة يمكن أن يفعلها. لم يستطع إيفان لي جونغ هاك، الذي كان يتمتع بأفضل مستوى بصر من المجموعة، معرفة ذلك.

لحسن الحظ، كان لديها طريقة لإثبات ذلك.

بقي دريسا صامت، ولم يكن الصيادون مختلفون.

“ألا يجب أن تنظر إلى العام؟ لقد تم التخلي عن هذا المخبأ لعقود “.

“لقد كنت أتجول على هذه الأرض منذ عقود. حتى عندما كنت ضعيفًا، كنت لا أزال قادرًا على توسيع آفاقي. الآن، حتى مع أكثر التقنيات سرية، سأكون قادرًا على رؤية حيلهم بمجرد النظر إليهم. ومع ذلك… ليس لدي أي فكرة عما فعله لوكاس. بكل صدق، للحظة، اعتقدت أنه ربما كان شيطانًا “.

“أنت تتخذ قرارًا سريعًا جدًا. هاي، هذا الأمر يشمل كل حياتنا. هذا ليس شيئًا يمكننا أن نتحمله “.

كان تخمينًا بسيطًا، لكن لم يدحضه أحد في الغرفة. إذا كان هذا التخمين صحيحًا، فلن يكون مختلفًا عن القول إنهم وقعوا مباشرة في يد الحاصد.

كان صوتًا فظًا ولكنه ناعم.

“ولكن على حد علمي، فإن السبب الوحيد لقتل الشياطين لبعضهم البعض هو نزع بلورة الروح للآخر.”

نظرت في عيون لوكاس، التي كانت مثل بحيرة زجاجية دون تموج واحد.

ثم أخرج لي جونغ هاك من بلورة روح روتان.

“نينا ريدنيكوفا، رئيسة الفرع الأوروبي لجمعية الصيادين. لا أعتقد أن هناك رئيسًا آخر بنفس الاسم، لذلك أعتقد أننا نتحدث عن نفس الشخص “.

“هذا الرجل أعطاني البلورة . لن يفعل الشيطان هذا “.

“هذا…”

“ربما فعل ذلك لأنه يعتقد أنه يمكنه استعادتها في أي وقت.”

“سيكون من المستحيل عليهم معرفة ما إذا لم يكن لديهم أشخاص في الداخل.”

“هذا احتمال بعيد. لن يفعل الشيطان شيئًا مزعجًا جدًا “.

من يمكن أن يكون؟

“أنت تتخذ قرارًا سريعًا جدًا. هاي، هذا الأمر يشمل كل حياتنا. هذا ليس شيئًا يمكننا أن نتحمله “.

سأل بنظرة حادة.

“… حسنًا، ليس الأمر وكأنها مشكلة يمكننا الإجابة عليها بمجرد مناقشتها.”

“هل يمكنك أن تخبرنا كيف مات روتان؟”

“هذا صحيح…”

قام دريسا البشت قبل إعادة حصص الإعاشة الميدانية إلى الثلاجة. ثم أغلق باب الثلاجة.

في غضون ذلك، كانوا قد انتهوا بشكل أساسي من تقديم الإسعافات الأولية للجرحى. لم يصب أحد بجروح خطيرة أكثر مما توقعوا.

“من المستحيل القيام بذلك هنا.”

بالطبع، لم يكن هذا لأنهم كانوا محظوظين. بدلاً من ذلك، كان هذا بسبب حقيقة أن روتان قد سيطر على قوة هجومه حتى لا يصابوا بجروح قاتلة في المقام الأول.

“ألا يجب أن تنظر إلى العام؟ لقد تم التخلي عن هذا المخبأ لعقود “.

“بالمناسبة، مين ها رين. كيف تم تحرير طوقك؟ ”

ألا يسأله ماذا حدث بالخارج؟

“أوه. هذا…”

“هل تتحدث عن الرئيسة نينا ريدنيكوفا؟”

ترددت مين ها رين للحظة قبل أن تقول.

تسببت كلمات أليدا في التزام لي جونغ هاك بالصمت. كان ذلك لأنه لم يكن هناك خطأ في ما قالته.

“أطلقها السيد لوكاس “.

“كوه.”

“أطلقها؟ كيف؟”

“أطلقها؟ كيف؟”

إذا أخبرتهم أنها انهارت مثل الرمل بعد أن لمسها… فسيعاملونها بالتأكيد على أنها مجنونة. لحسن الحظ، كانت مين ها رين تتمتع بمستوى أساسي من الفطنة ولم تكتفِ بتوضيح ذلك.

لقد رأوه بأعينهم لكنهم ما زالوا يشعرون أنه أمر لا يصدق.

فكيف أشرح لهم؟

“أوه. هذا…”

أصيبت عيناها بالدوار عندما حاولت التفكير في شيء لتخبرهما بهما.

إذا أخبرتهم أنها انهارت مثل الرمل بعد أن لمسها… فسيعاملونها بالتأكيد على أنها مجنونة. لحسن الحظ، كانت مين ها رين تتمتع بمستوى أساسي من الفطنة ولم تكتفِ بتوضيح ذلك.

“ماذا تنتظرين؟”

فكيف أشرح لهم؟

ليس فقط دريسا ولكن وجوه الصيادين الآخرين كانت مليئة بالريبة.

“بالمناسبة، مين ها رين. كيف تم تحرير طوقك؟ ”

اتخذ مين ها رين خيارًا جريئًا.

من يمكن أن يكون؟

قررت فقط التظاهر.

‘ماهذا الشعور؟’

“لا أدري، لا أعرف. لا أعرف كيف فعلها”.

على عكس الصيادين الذين كانت قلوبهم تنبض، ظل لي جونغ هاك هادئًا.

“…لك أيضا؟ تشه، يبدو أننا نتعمق أكثر فأكثر في المجهول “.

أصبح تعبير أليدا أكثر صدمة.

كما قال هذا، قام دريسا من مقعده.

لكن كان هناك شيء واحد واضح. لم يكن شعورًا سيئًا.

كانت هناك ثلاجة في البهو، وعندما فتحها، وجد بداخلها العديد من حصص الإعاشة الميدانية.

لم يتمكنوا من الوثوق بلوكاس فقط لأنه أنقذ حياتهم.

“هذا جيد. لقد مرت فترة منذ أن تناولت طعامًا بشريًا “.

“قم باعادته.”

أصبح تعبيره تعبيراً عن الفرح، لكن بعد ذلك تحدث إليه صياد.

كان تخمينًا بسيطًا، لكن لم يدحضه أحد في الغرفة. إذا كان هذا التخمين صحيحًا، فلن يكون مختلفًا عن القول إنهم وقعوا مباشرة في يد الحاصد.

“ما هو تاريخ انتهاء الصلاحية؟؟”

“ضيف غير مدعو”.

“أوه. أي شهر هذا؟”

“إذا أخذتني إلى نينا، سأتحدث معها.”

“ينبغي أن يكون مايو.”

“لماذا تقول هذا؟”

“إذن… إنها إجازة لمدة شهر تقريبًا. لن أموت إذا أكلته “.

وبطبيعة الحال، هذا يعني أن معظم الأراضي في هذه الأماكن قد سقطت على أيدي الشياطين.

“ألا يجب أن تنظر إلى العام؟ لقد تم التخلي عن هذا المخبأ لعقود “.

ومع ذلك، لم تكن هذه مشكلة يمكنهم الاستمرار في تجنبها. كان عليهم العودة إلى الجمعية في أقرب وقت ممكن والتخلص من الياقات.

فعل كم طلب لي جونغ هاك، ونظر دريسا إلى العام وأصبح تعابيره قاسية.

“…”

“… حوالي 13 عامًا…”

سأل بنظرة حادة.

“قم باعادته.”

“ضيف غير مدعو”.

نظر دريسا إلى حصص الإعاشة مرة أخرى، ووجهه يمر بظلال مختلفة من الألوان كما بدا وكأنه يفكر في شيء ما.

قام دريسا البشت قبل إعادة حصص الإعاشة الميدانية إلى الثلاجة. ثم أغلق باب الثلاجة.

“أعني… إذا أكلت هذا…”

“ومن ثم يصعب علينا الوثوق بك.”

“لن ينتهي الأمر بمجرد وجع في المعدة وإسهال.”

“هـ-هل يمكننا العودة أخيرًا؟”

“أنت على حق. سحقا.”

أصبح تعبيره تعبيراً عن الفرح، لكن بعد ذلك تحدث إليه صياد.

لم يستطع تحمل الإصابة بالإسهال في مثل هذه الحالة العاجلة.

“… هل يمكنك إثبات ذلك؟”

قام دريسا البشت قبل إعادة حصص الإعاشة الميدانية إلى الثلاجة. ثم أغلق باب الثلاجة.

لم يكن سوى لوكاس الذي قالها.

جوك.

أصيبت عيناها بالدوار عندما حاولت التفكير في شيء لتخبرهما بهما.

وفي الوقت نفسه، عاد لوكاس إلى الغرفة. لا يبدو أن شيئًا قد تغير منذ خروجه، لكنه لم يقل أي شيء وبدلاً من ذلك استند إلى جدار الردهة وعيناه مغلقتان وذراعاه متشابكتان.

“قم باعادته.”

كان تعبيره ومظهره وموقفه بمثابة تمثيل مثالي لعبارة “لا تتحدث معي”.

“هذا صحيح…”

“كوه.”

“…آه. نعم. شكرا لك.”

كان دريسا متضاربًا.

ومع ذلك، فقد حان الوقت كي تتوقف عن التشكيك فيه.

ألا يسأله ماذا حدث بالخارج؟

“…آه. نعم. شكرا لك.”

بمجرد اشتداد الصراع وكان على وشك التحرك، عادت أليدا إلى اللوبي.

“لا أعرف من هو لوكاس أو ما هو هدفه. لكن هناك شيء واحد واضح “.

على عكس ما حدث عندما اختفت، كان تعبيرها أكثر إشراقًا.

“… قتل هذا الرجل دوقًا؟ بمفرده؟”

ومع ذلك، لا يمكن إعفاؤهم تمامًا.

“… هل يمكنك إثبات ذلك؟”

عندما نظر إليها الصيادون بقلق، ابتسمت أليدا وتحدثت.

“كيف يمكنك أن تكوني متأكدا لهذه الدرجة؟”

“يبدو أن البوابة تعمل.”

عندما نادى لي جونغ هاك اسمها، خدشت أليدا رأسها.

أطلق العديد من الصيادين تنهدات ارتياح.

عندما نادى لي جونغ هاك اسمها، خدشت أليدا رأسها.

“نحن على قيد الحياة…”

“أوه. هذا…”

“هـ-هل يمكننا العودة أخيرًا؟”

“ماذا تقصد؟”

كان معظمهم قد فقد كل أمل في البقاء على قيد الحياة بعد أسرهم. لم يرفعوا آمالهم حتى عند التخطيط للهروب. لم يتمكنوا أخيرًا من الاسترخاء إلا عندما سمعوا أن البوابة كانت تعمل.

“ضيف غير مدعو”.

على عكس الصيادين الذين كانت قلوبهم تنبض، ظل لي جونغ هاك هادئًا.

“ماذا تنتظرين؟”

سأل بنظرة حادة.

“إلى أين تؤدي البوابة؟”

لقد كان اعتذارًا صادقًا، لكن أليدا كانت لا تزال مستعدة لتلقي الانتقادات إلى حد ما.

”الفرع الأوروبي. سعة المانا فارغة تقريبًا. من المحتمل أن يتم إنفاقه بعد التفاف واحد فقط “.

“…لك أيضا؟ تشه، يبدو أننا نتعمق أكثر فأكثر في المجهول “.

“الفرع الأوروبي…”

“نحن على قيد الحياة…”

كان لي جونغ هاك متضاربًا.

“…”

كانت الأماكن في العالم ذات أعلى أنشطة الشياطين هي أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط.

هل كان يكذب للخروج من الموقف؟

وبطبيعة الحال، هذا يعني أن معظم الأراضي في هذه الأماكن قد سقطت على أيدي الشياطين.

“هذا احتمال بعيد. لن يفعل الشيطان شيئًا مزعجًا جدًا “.

”أين في الفرع الأوروبي؟ هل هو المقر؟ ”

“إلى أين تؤدي البوابة؟”

“هذا…”

”الفرع الأوروبي. سعة المانا فارغة تقريبًا. من المحتمل أن يتم إنفاقه بعد التفاف واحد فقط “.

نظرت أليدا إلى لوكاس دون إجابة.

على عكس ما حدث عندما اختفت، كان تعبيرها أكثر إشراقًا.

أومأ دريسا بتعبير مستنير.

أطلق العديد من الصيادين تنهدات ارتياح.

لم يكتشفوا هوية لوكاس بعد، لذلك كان عليهم تجنب ذكر الموقع المحدد للمقر.

تسببت كلمات أليدا في التزام لي جونغ هاك بالصمت. كان ذلك لأنه لم يكن هناك خطأ في ما قالته.

ومع ذلك، لم تكن هذه مشكلة يمكنهم الاستمرار في تجنبها. كان عليهم العودة إلى الجمعية في أقرب وقت ممكن والتخلص من الياقات.

“إذن… إنها إجازة لمدة شهر تقريبًا. لن أموت إذا أكلته “.

كما لو كانت قد اتخذت قرارها، توجهت أليدا إلى لوكاس وقالت.

كان دريسا متضاربًا.

“هل يمكنك إخبارنا من أنت الآن؟”

كان تخمينًا بسيطًا، لكن لم يدحضه أحد في الغرفة. إذا كان هذا التخمين صحيحًا، فلن يكون مختلفًا عن القول إنهم وقعوا مباشرة في يد الحاصد.

هذه المرة، لم يتجاهل لوكاس السؤال.

”أين في الفرع الأوروبي؟ هل هو المقر؟ ”

“إذا أخذتني إلى نينا، سأتحدث معها.”

كان تعبيره ومظهره وموقفه بمثابة تمثيل مثالي لعبارة “لا تتحدث معي”.

“…!”

“نينا ريدنيكوفا، رئيسة الفرع الأوروبي لجمعية الصيادين. لا أعتقد أن هناك رئيسًا آخر بنفس الاسم، لذلك أعتقد أننا نتحدث عن نفس الشخص “.

تسببت هذه الكلمات في تصلب تعبيرات بعض الصيادين إلى حد كبير. كان الشيء نفسه ينطبق على أليدا.

“هذا يعني…”

لا، يمكن القول إنها كانت الأكثر دهشة في المجموعة.

“هذا يعني…”

“هل تتحدث عن الرئيسة نينا ريدنيكوفا؟”

“…”

“نينا ريدنيكوفا، رئيسة الفرع الأوروبي لجمعية الصيادين. لا أعتقد أن هناك رئيسًا آخر بنفس الاسم، لذلك أعتقد أننا نتحدث عن نفس الشخص “.

“… قتل هذا الرجل دوقًا؟ بمفرده؟”

أصبح تعبير أليدا أكثر صدمة.

أطلق العديد من الصيادين تنهدات ارتياح.

أحد معارف الرئيس؟ الرئيس الغريب؟

لم يتمكنوا حتى من معرفة ما كان يفكر فيه.

عرفت أليدا شخصية نينا أفضل من أي شخص آخر هناك. لهذا لم تفهم.

“إذا أخذتني إلى نينا، سأتحدث معها.”

هل كان يكذب للخروج من الموقف؟

“قم باعادته.”

“… هل يمكنك إثبات ذلك؟”

“…!”

“من المستحيل القيام بذلك هنا.”

إذا أخبرتهم أنها انهارت مثل الرمل بعد أن لمسها… فسيعاملونها بالتأكيد على أنها مجنونة. لحسن الحظ، كانت مين ها رين تتمتع بمستوى أساسي من الفطنة ولم تكتفِ بتوضيح ذلك.

“ومن ثم يصعب علينا الوثوق بك.”

جوك.

“أليدا”.

“لماذا تقول هذا؟”

عندما نادى لي جونغ هاك اسمها، خدشت أليدا رأسها.

كان ذلك لأن مين ها رين كان لا تزال يمتلك بلورة الروح التي أعطاها لها لوكاس.

“أنا أعرف. أبدو مثل العاهرة الجاحرة التي تنقلب على الشخص الذي أنقذنا. ومع ذلك… ماذا لو كانت كلها حيلة؟ للعثور على موقع مقرنا وقتل رئيسنا؟ لا يمكننا تحمل المخاطر. إنه مثل اصطحاب وحش مجهول إلى قلب فرع جمعيتنا “.

“ألا يجب أن تنظر إلى العام؟ لقد تم التخلي عن هذا المخبأ لعقود “.

تسببت كلمات أليدا في التزام لي جونغ هاك بالصمت. كان ذلك لأنه لم يكن هناك خطأ في ما قالته.

–مات ساندرو. وستلحق به قريبًا.–

لم يتمكنوا من الوثوق بلوكاس فقط لأنه أنقذ حياتهم.

“أنا آسفة جدًا لأني كنت أشك فيك. من فضلك اغفر وقاحتي. ”

“هذا ليس هو.”

على عكس الصيادين الذين كانت قلوبهم تنبض، ظل لي جونغ هاك هادئًا.

كانت مين ها رين هي من تكلمت بصوت حازم.

“ماذا تقصد؟”

“كيف يمكنك أن تكوني متأكدا لهذه الدرجة؟”

قررت فقط التظاهر.

“لقد قتل الدوق ساندرو.”

“لا أدري، لا أعرف. لا أعرف كيف فعلها”.

“…”

“أليدا”.

سقط الصمت على اللوبي مرة أخرى. كان لكل صياد تعبير الكفر.

“أطلقها؟ كيف؟”

لكن تعابير لي جونغ هاك ودريسا أصبحت غريبة بدلاً من ذلك.

كان تخمينًا بسيطًا، لكن لم يدحضه أحد في الغرفة. إذا كان هذا التخمين صحيحًا، فلن يكون مختلفًا عن القول إنهم وقعوا مباشرة في يد الحاصد.

لقد سمعوا بالفعل هذه الكلمات من قبل.

ومع ذلك، لم تكن هذه مشكلة يمكنهم الاستمرار في تجنبها. كان عليهم العودة إلى الجمعية في أقرب وقت ممكن والتخلص من الياقات.

لم يكن سوى لوكاس الذي قالها.

كانت مين ها رين هي من تكلمت بصوت حازم.

–مات ساندرو. وستلحق به قريبًا.–

على عكس الصيادين الذين كانت قلوبهم تنبض، ظل لي جونغ هاك هادئًا.

وبعد ذلك قتل روتان.

“هاه؟”

لقد رأوه بأعينهم لكنهم ما زالوا يشعرون أنه أمر لا يصدق.

لم يستطع تحمل الإصابة بالإسهال في مثل هذه الحالة العاجلة.

“… قتل هذا الرجل دوقًا؟ بمفرده؟”

“هل يمكنك أن تخبرنا كيف مات روتان؟”

“نعم. لم يكن كونت أو ماركيز بل شيطان دوق. لقد قتل دوقًا شيطانيًا، لم تتمكن البشرية من ذبحه إلا مرتين، بيديه العاريتين. لا أعتقد أنه سيخاطر بقتل دوق لمجرد التسلل إلى المقر “.

“أطلقها؟ كيف؟”

“كان ينبغي أن يكون هذا هو الحال إذا كان ما قلته صحيحًا. لكن ما رأيته كان يمكن أن يكون وهمًا. كيف يمكنك إثبات أن الدوق ساندرو مات حقًا؟ ”

كان صوتًا فظًا ولكنه ناعم.

لحسن الحظ، كان لديها طريقة لإثبات ذلك.

لا، يمكن القول إنها كانت الأكثر دهشة في المجموعة.

كان ذلك لأن مين ها رين كان لا تزال يمتلك بلورة الروح التي أعطاها لها لوكاس.

“… هل يمكنك إثبات ذلك؟”

الكريستال الروح الذي أخرجته كان لونه أحمر كريه الدم.

ترددت مين ها رين للحظة قبل أن تقول.

“…”

“شكوكك كانت صحيحة.”

ابتلعت أليدا ريقها.

ترجمة : [ Yama ]

لقد سمعت من قبل في شائعات مفادها أنه كلما كانت رتبة بلورة الروح أعلى، كانت أكثر احمرارًا وأكثر قتامة.

توجهت أليدا على الفور إلى لوكاس وأثنت رأسها.

“الضوء الأحمر الداكن يضيء الغرفة بأكملها بطريقة ما.”

“في بعض الأحيان، علينا أن نفترض الأسوأ. لا ضرر من توخي الحذر. أتفهم حكمك. ”

نظرًا لكونها ساحرة، رأت أليدا العديد من بلورات الروح وصنعتها وحولتها. لكنها لم ترَ قط شخصًا مشؤومًا إلى هذا الحد.

“أوه. هذا…”

“… ومن المحتمل أن الشياطين يعرفون بالفعل مواقع المقر الرئيسي لفرع جمعية الصيادين المنتشرة في جميع أنحاء العالم.”

ركز الجميع انتباههم على لوكاس.

“لماذا تقول هذا؟”

اتخذ مين ها رين خيارًا جريئًا.

“لأن الدوق ساندرو كان يعلم أن بوسان هي موقع المقر الرئيسي لفرع آسيا.”

“هذا احتمال بعيد. لن يفعل الشيطان شيئًا مزعجًا جدًا “.

“هذا يعني…”

“يبدو أن البوابة تعمل.”

“سيكون من المستحيل عليهم معرفة ما إذا لم يكن لديهم أشخاص في الداخل.”

لكن تعابير لي جونغ هاك ودريسا أصبحت غريبة بدلاً من ذلك.

“…”

ومع ذلك، فقد حان الوقت كي تتوقف عن التشكيك فيه.

في النهاية، لم تستطع أليدا إلا أن تتنهد.

عندما غادر لوكاس، أصبح الجو في القاعة أخف على الفور.

أجل. لقد عرفت بالفعل.

بالطبع، لم يكن هذا لأنهم كانوا محظوظين. بدلاً من ذلك، كان هذا بسبب حقيقة أن روتان قد سيطر على قوة هجومه حتى لا يصابوا بجروح قاتلة في المقام الأول.

كانت فرص أن يكون لوكاس شيطانًا ضئيلة للغاية.

كان لهذا الرجل قوة تفوق الخيال. كان لديه القدرة على قتل روتان مثل حشرة.

في المقام الأول، لن تفعل الشياطين شيئًا مزعجًا ومزعجًا أبدًا. لقد فضلوا جمالية سحق خصومهم من الأمام.

”أين في الفرع الأوروبي؟ هل هو المقر؟ ”

ومع ذلك، بصفتها صيادة للفرع الأوروبي، لم تستطع الوثوق بلوكاس فقط. بعد كل شيء، بالنسبة لها، التي فقدت وطنها، كانت الجمعية موطنها الجديد.

–مات ساندرو. وستلحق به قريبًا.–

ومع ذلك، فقد حان الوقت كي تتوقف عن التشكيك فيه.

“نعم. لم يكن كونت أو ماركيز بل شيطان دوق. لقد قتل دوقًا شيطانيًا، لم تتمكن البشرية من ذبحه إلا مرتين، بيديه العاريتين. لا أعتقد أنه سيخاطر بقتل دوق لمجرد التسلل إلى المقر “.

توجهت أليدا على الفور إلى لوكاس وأثنت رأسها.

“… ومن المحتمل أن الشياطين يعرفون بالفعل مواقع المقر الرئيسي لفرع جمعية الصيادين المنتشرة في جميع أنحاء العالم.”

“أنا آسفة جدًا لأني كنت أشك فيك. من فضلك اغفر وقاحتي. ”

“…لك أيضا؟ تشه، يبدو أننا نتعمق أكثر فأكثر في المجهول “.

لقد كان اعتذارًا صادقًا، لكن أليدا كانت لا تزال مستعدة لتلقي الانتقادات إلى حد ما.

“هذا احتمال بعيد. لن يفعل الشيطان شيئًا مزعجًا جدًا “.

بعد كل شيء، سيكون من الطبيعي أن يشعر لوكاس بالاستياء. لقد أنقذ حياتهم دون أن يطلب أي شيء في المقابل، لكنه لا يزال يقابل شكوكهم وشكهم.

لقد كان إحساسًا غريبًا ودغدغة في قلبها لم تشعر به منذ فترة طويلة.

لكن لوكاس هز رأسه بهدوء.

“أطلقها؟ كيف؟”

“شكوكك كانت صحيحة.”

“لأن الدوق ساندرو كان يعلم أن بوسان هي موقع المقر الرئيسي لفرع آسيا.”

“هاه؟”

كان دريسا منزعجًا من ذلك، لكنه لم تتح له الفرصة للسؤال.

كان صوتًا فظًا ولكنه ناعم.

“إذا أخذتني إلى نينا، سأتحدث معها.”

رفعت أليدا رأسها وأصبحت عيناها مفتوحتان على مصراعيها.

“ماذا تقصد؟”

نظرت في عيون لوكاس، التي كانت مثل بحيرة زجاجية دون تموج واحد.

لم يكن هناك من طريقة يمكن أن يفعلها. لم يستطع إيفان لي جونغ هاك، الذي كان يتمتع بأفضل مستوى بصر من المجموعة، معرفة ذلك.

“في بعض الأحيان، علينا أن نفترض الأسوأ. لا ضرر من توخي الحذر. أتفهم حكمك. ”

“… قتل هذا الرجل دوقًا؟ بمفرده؟”

“…آه. نعم. شكرا لك.”

أصبح تعبيره تعبيراً عن الفرح، لكن بعد ذلك تحدث إليه صياد.

كان لديها شعور غريب وهي تحني رأسها. كان هذا لأنها لم تعتقد أبدًا أنه لن ينتقدها، وبدلاً من ذلك، يتفق معها.

“أوه. أي شهر هذا؟”

‘ماهذا الشعور؟’

كان صوتًا فظًا ولكنه ناعم.

لقد كان إحساسًا غريبًا ودغدغة في قلبها لم تشعر به منذ فترة طويلة.

كان تعبيره ومظهره وموقفه بمثابة تمثيل مثالي لعبارة “لا تتحدث معي”.

لكن كان هناك شيء واحد واضح. لم يكن شعورًا سيئًا.

“لقد كنت أتجول على هذه الأرض منذ عقود. حتى عندما كنت ضعيفًا، كنت لا أزال قادرًا على توسيع آفاقي. الآن، حتى مع أكثر التقنيات سرية، سأكون قادرًا على رؤية حيلهم بمجرد النظر إليهم. ومع ذلك… ليس لدي أي فكرة عما فعله لوكاس. بكل صدق، للحظة، اعتقدت أنه ربما كان شيطانًا “.

أصبح تعبير أليدا أكثر صدمة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط