نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Great Mage Returns After 4000 Years 252

الموسم الثاني - الفصل 13

الموسم الثاني - الفصل 13

ترجمة : [ Yama ]

“هل سيؤلمك فقط أن تعانقني؟ أحمق بلا طعم”.


عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 13

“لي جونغ هاك؟

“رئيسة.”

“… تشه. مجرد التفكير في الأمر يجعلني أشعر بالانزعاج. هل تعتقد حقًا أنك بحاجة إلى إبلاغي بكل شيء صغير؟ ألا يمكنك رؤية الهالات السوداء تحت عيني؟ هل تريدهم أن يصلوا إلى ذقني؟”

فتحت نينا عينيها عندما سمعت الصوت العميق.

في غضون ذلك، ارتفع صوت الطنين وتضاعف حجم بوابة تقنية النقل.

كانت متعبة. متعبة لدرجة أنها شعرت وكأنها ستفقد عقلها.

بدا وجه نينا المبتسم وكأنه أصبح أكثر قتامة، وأصبح رأس لودفيغ مغطى بالعرق البارد.

كانت تنام فقط لبضع ساعات في الأسابيع الماضي.

“النتائج؟”

“الأرق اللعين.”

من الممكن بالتأكيد أن الشياطين كانوا يتصلون بالمقر بعد استخراج المعلومات من الصياد.

عندما صرحت أسنانها، جفل الرجل ذو البزة السوداء الذي يقف أمامها.

شاهد نيكولاس هذا المشهد بنظرة حادة.

كانت نينا ريدنيكوفا رئيسة الفرع الأوروبي لجمعية الصيادين. هذه المرأة، التي كانت ذات شعر فضي وبدت وكأنها في منتصف العشرينات من عمرها على الرغم من عمرها الحقيقي، كانت تتمتع بشخصية شرسة لدرجة أن كل صياد في الفرع الأوروبي كان يخاف منها.

يمكن لأي شخص يشعر أنها على وشك الانفجار.

ناهيك عن لودفيغ، نائب رئيسة الفرع الأوروبي الذي كان عمليا سكرتير نينا.

“هل أبدو مزيفة؟ آه، اللعنة. أنفي يؤلمني بشدة أشعر وكأنني سأموت”.

“هناك أمر عاجل.”

“…”

روى بصوت خافت.

“واحد منهم مشهور جدًا. الصاعد الآسيوي، الزهرة البيضاء. هل سمعت عنها؟”

“تلقينا إشارة من بوابة النقل 15.”

في غضون ذلك، ارتفع صوت الطنين وتضاعف حجم بوابة تقنية النقل.

“البوابة 15… هذه مدينة ميلانو. لقد مضى وقت طويل منذ أن تم احتلال تلك المدينة. ماذا يمكن أن تكون الإشارة؟”

لقد تعمدوا عدم إحضار فرقة أسلحة نارية. لاختراق دفاعات الشياطين، يحتاج المرء إلى استخدام مدفع رشاش أو أسلحة مضادة للدبابات. ومع حجم القاعدة التي أقيمت فيها البوابة، سيكون من المستحيل عليهم استخدام هذه الأسلحة.

“كما قلت، لقد مر أكثر من عقد منذ أن غزاها الشياطين، ولكن…”

كانت تنام فقط لبضع ساعات في الأسابيع الماضي.

“ربما تكون مجرد إشارة وهمية. تجاهلها كالمعتاد”.

“أنا آسف، لكن ابنتي خبزت فطيرة التفاح وتنتظرني لتجربتها. إذا كنت تريد أن تموت، فيمكنك أن تموت وحدك”.

بعد قول مقالها، أعادت رأسها إلى مكتبها.

كانت وجوههم متصلبة، وكان الجو في الغرفة متوتراً.

وقبل أن يقول لودفيغ أي شيء آخر، سمع همهمة.

* * *

“… تشه. مجرد التفكير في الأمر يجعلني أشعر بالانزعاج. هل تعتقد حقًا أنك بحاجة إلى إبلاغي بكل شيء صغير؟ ألا يمكنك رؤية الهالات السوداء تحت عيني؟ هل تريدهم أن يصلوا إلى ذقني؟”

* * *

كان صوت نينا متصدعًا من التعب والنعاس، وكانت نبرة صوتها منخفضة.

“… تشه. مجرد التفكير في الأمر يجعلني أشعر بالانزعاج. هل تعتقد حقًا أنك بحاجة إلى إبلاغي بكل شيء صغير؟ ألا يمكنك رؤية الهالات السوداء تحت عيني؟ هل تريدهم أن يصلوا إلى ذقني؟”

يمكن لأي شخص يشعر أنها على وشك الانفجار.

“الأرق اللعين.”

“تـ-تلقينا الإشارة عدة مرات. وكانوا يعرفون الكود الذي يعرفه الصيادون فقط في الجمعية”.

“لكن أليدا…”

نظرت نينا إلى تلك الكلمات. أصبح تعبيرها جدياً.

على الرغم من أنه كان في مرتبة أقل من لودفيغ كقائد فارس، إلا أنه كان أيضًا أسطورة بين الصيادين الأوروبيين وكان صيادًا لفترة أطول.

“… هل يمكن أن تكون الشياطين؟”

“ربما تكون مجرد إشارة وهمية. تجاهلها كالمعتاد”.

“أعتقد أن الاحتمال هو 50/50.”

كانت متعبة. متعبة لدرجة أنها شعرت وكأنها ستفقد عقلها.

“همم…”

“افتح البوابة يا لودفيغ.”

من الممكن بالتأكيد أن الشياطين كانوا يتصلون بالمقر بعد استخراج المعلومات من الصياد.

نفث سيجارته بحسرة.

نقرت نينا بإصبع شاحب على مكتبها كما قالت.

كانت وجوههم متصلبة، وكان الجو في الغرفة متوتراً.

“انتظر. ميلانو… هذا هو المكان الذي يقام فيه حدث شركة تشيستر”.

قال لودفيغ بينما ينظر إلى البوابة.

ربما كان تجمع مثل هذا العدد الكبير من النبلاء في مدينة واحدة مجرد حدث لهم، لكنه كان شيئًا كان على الصيادين وحتى البشرية جمعاء الانتباه إليه.

كانت وجوههم متصلبة، وكان الجو في الغرفة متوتراً.

حقيقة أن شركة تشيستر كانت تستضيف حدثًا في ميلانو كان شيئًا كان معظم الصيادين الأوروبيين على دراية به. كان هذا في الغالب لأن الشياطين لم يحاولوا إخفاء هذا الحدث.

“نعم سيدي.”

“هل هذا له علاقة معها؟”

“لا توجد معلومات مطابقة له. من المحتمل أن هويته لم تُسجل أبدًا. أعتقد أننا بحاجة إلى إجراء تحقيق أكثر تفصيلاً، لكن ذلك سيستغرق وقتًا…”

“سمعت عنها، أليس كذلك؟ منذ حوالي شهر، فشلت مطاردة لشيطان دوق في شنغهاي”.

“نينا؟ ماذا يمكننا أن نفعل إذا كان هذا هو أمر تلك المرأة اللعينة”.

“أنت تقصد العملية واسعة النطاق التي قادها شخصيا التنين البشري، لي جونغ هاك.”

“همم…”

أومأ لودفيغ برأسه.

الغريب أن الصوت الخافت وصل إلى آذان الجميع. اختفت الأجواء الصاخبة في لحظة، وسقط صمت شديد في القاعة.

كان هذا أيضًا شيئًا سمع عنه معظم الصيادين.

“ربما تكون مجرد إشارة وهمية. تجاهلها كالمعتاد”.

تحدث بنبرة حزينة.

“رئيسة.”

“في أحسن الأحوال، نجا 300 من هؤلاء الصيادين. لا يزال لي جونغ هاك مفقودًا. كانت تعتبر خسارة فادحة. ليس فقط للجمعية، بل للجنس البشري بأكمله”.

“أعتقد أن الاحتمال ضعيف للغاية. كلهم يرتدون أطواق.”

“…”

* * *

بدا أن نينا تفكر في شيء ما قبل أن تبتسم فجأة.

“أعتقد أن الاحتمال ضعيف للغاية. كلهم يرتدون أطواق.”

“افتح البوابة يا لودفيغ.”

“كما قلت، لقد مر أكثر من عقد منذ أن غزاها الشياطين، ولكن…”

“لماذا؟ لا، تقصدني؟ تريدني أن أذهب وأفتحه بنفسي؟”

في غضون ذلك، ارتفع صوت الطنين وتضاعف حجم بوابة تقنية النقل.

بدا وجه نينا المبتسم وكأنه أصبح أكثر قتامة، وأصبح رأس لودفيغ مغطى بالعرق البارد.

“أنا آسف، لكن ابنتي خبزت فطيرة التفاح وتنتظرني لتجربتها. إذا كنت تريد أن تموت، فيمكنك أن تموت وحدك”.

“ك-كما تريدين.”

لم تكن هذه فضيلة يريد المرء أن يمتلكها.

تركت نينا وحدها في الغرفة. أفكارها، التي كانت في حالة من الفوضى، استقرت أخيرًا.

“قالت الرئيسة أنه لا يوجد سبب للقلق…”

أصبح خديها ورديين، وبدأت عيناها تلمع كالنجوم.

ناهيك عن لودفيغ، نائب رئيسة الفرع الأوروبي الذي كان عمليا سكرتير نينا.

“أخيرا….”

“من الذى؟”

* * *

مع ارتفاع صوت الثرثرة، انخفض التوتر في الغرفة بشكل كبير.

“ابقوا متأهبين.”

“هل سيؤلمك فقط أن تعانقني؟ أحمق بلا طعم”.

قال لودفيغ بينما ينظر إلى البوابة.

“ربما تكون مجرد إشارة وهمية. تجاهلها كالمعتاد”.

كان حول البوابة صيادون مسلحون بالكامل كان قد جمعهم.

“أعتقد أنني رأيت تلك المرأة الآسيوية من قبل…”

كانت وجوههم متصلبة، وكان الجو في الغرفة متوتراً.

كان هناك العديد منهم. الظهور في الثانية عشرة. وكانوا جميعًا يشبهون البشر، لكن هذا لا يعني أنه يمكنهم إرخاء دفاعهم.

باستثناء شخص واحد.

حقيقة أن شركة تشيستر كانت تستضيف حدثًا في ميلانو كان شيئًا كان معظم الصيادين الأوروبيين على دراية به. كان هذا في الغالب لأن الشياطين لم يحاولوا إخفاء هذا الحدث.

“لا أعرف لماذا اخترت القيام بهذا في منتصف الليل يا لودفيغ.”

كان صوته قاسيًا، لكن لودفيغ لم يبتسم إلا بمرارة.

أشعل رجل في منتصف العمر بزي عسكري سيجارة وهو يقول.

أومأ لودفيغ برأسه.

كان صوته قاسيًا، لكن لودفيغ لم يبتسم إلا بمرارة.

كان هناك الكثير من الشياطين الذين أخفوا مظاهرهم واختبأوا بين البشر أكثر مما كانوا يعتقدون.

“سيدي نيكولاس، يرجى تفهم ذلك. كانت أوامر الرئيس”.

عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 13

نيكولاس.

“لودفيغ، هاها…”

على الرغم من أنه كان في مرتبة أقل من لودفيغ كقائد فارس، إلا أنه كان أيضًا أسطورة بين الصيادين الأوروبيين وكان صيادًا لفترة أطول.

يمكن لأي شخص يشعر أنها على وشك الانفجار.

حتى لو كان لودفيغ هو الرجل الثاني في قيادة الفرع الأوروبي، فإنه لم يستطع معاملته بتهور ولم يرغب في ذلك.

“ربما تكون مجرد إشارة وهمية. تجاهلها كالمعتاد”.

“نينا؟ ماذا يمكننا أن نفعل إذا كان هذا هو أمر تلك المرأة اللعينة”.

“لودفيغ، هاها…”

على الرغم من كلماته العنيفة، إلا أن القسوة في عينيه تلاشت قليلاً. كان هذا لأنه كان هو ونينا يعملان معًا منذ عقود.

“أنا آسف، لكن ابنتي خبزت فطيرة التفاح وتنتظرني لتجربتها. إذا كنت تريد أن تموت، فيمكنك أن تموت وحدك”.

نفث سيجارته بحسرة.

“لا توجد مشاكل. كلهم من الصيادين الذين فقدوا أو تأكد أن الشياطين أسرتهم”.

“لا ينبغي أن يكون هناك أي احتمال لظهور الدوقات.”

أومأ نيكولاس. كان يعرف معظم أسماء أفضل الصيادين الصاعدين في كل منطقة.

“أليس هذا أفضل؟ أعتقد أن ذلك سيكون أفضل من ظهور مجموعة من الضعفاء”.

تصلب تعبير أليدا. لم تكن قادرة على منع خيبة أملها من الظهور على وجهها.

“لماذا؟”

“ك-كما تريدين.”

“على الأقل، بهذه الطريقة، يمكننا جميعًا أن نمسك أيدينا ونموت معًا. بدقة وبدون ألم”.

نظر لودفيغ إلى البوابة بتعبير صارم.

“أنا آسف، لكن ابنتي خبزت فطيرة التفاح وتنتظرني لتجربتها. إذا كنت تريد أن تموت، فيمكنك أن تموت وحدك”.

نقرت نينا بإصبع شاحب على مكتبها كما قالت.

“هاها.”

ومع ذلك، لم يكن هناك تغيير في تعبير نيكولاس.

وو وونغ-

“… باستثناء اثنين.”

في تلك اللحظة زادت التموجات في البوابة.

كان صوته قاسيًا، لكن لودفيغ لم يبتسم إلا بمرارة.

رفع نيكولاس يده.

“هناك النمر الأسود أيضًا.”

تشورك.

“الأرق اللعين.”

رفع كل صياد سلاحهم.

كان لوكاس أشقر الشعر الذي أشار إليه الحارس.

لقد تعمدوا عدم إحضار فرقة أسلحة نارية. لاختراق دفاعات الشياطين، يحتاج المرء إلى استخدام مدفع رشاش أو أسلحة مضادة للدبابات. ومع حجم القاعدة التي أقيمت فيها البوابة، سيكون من المستحيل عليهم استخدام هذه الأسلحة.

كان لوكاس أشقر الشعر الذي أشار إليه الحارس.

“قالت الرئيسة أنه لا يوجد سبب للقلق…”

“قالت الرئيسة أنه لا يوجد سبب للقلق…”

لكن كيف لا يقلق؟

“كن هادئًا ودعهم يقومون بعملهم. سأستمع إلى شرحك لاحقًا”.

نظر لودفيغ إلى البوابة بتعبير صارم.

ترجمة : [ Yama ]

في غضون ذلك، ارتفع صوت الطنين وتضاعف حجم بوابة تقنية النقل.

أومأ نيكولاس. كان يعرف معظم أسماء أفضل الصيادين الصاعدين في كل منطقة.

شعر وكأن قوة كبيرة كانت تسحبهم.

باستثناء شخص واحد.

باهت!

“هل هذا له علاقة معها؟”

تومض البوابة.

حتى لو كان لودفيغ هو الرجل الثاني في قيادة الفرع الأوروبي، فإنه لم يستطع معاملته بتهور ولم يرغب في ذلك.

ثم ظهر شخص. وسرعان ما تبعه آخرون.

ناهيك عن لودفيغ، نائب رئيسة الفرع الأوروبي الذي كان عمليا سكرتير نينا.

كان هناك العديد منهم. الظهور في الثانية عشرة. وكانوا جميعًا يشبهون البشر، لكن هذا لا يعني أنه يمكنهم إرخاء دفاعهم.

“من الذى؟”

كان هناك الكثير من الشياطين الذين أخفوا مظاهرهم واختبأوا بين البشر أكثر مما كانوا يعتقدون.

“هناك أمر عاجل.”

لكن عندما رأى وجه المرأة ذات الشعر الأحمر التي كانت تقود المجموعة، لم يستطع لودفيغ إلا أن يريح حارسه قليلاً.

تومض البوابة.

“أليدا”.

عندما قال نيكولاس هذه الكلمات ببرود، نظرت إليه أليدا بابتسامة.

“لودفيغ، هاها…”

“أعتقد أنني رأيت تلك المرأة الآسيوية من قبل…”

عندما سمع ضحكة أليدا الناعمة، ارتجفت عيون لودفيغ.

حتى لو كان لودفيغ هو الرجل الثاني في قيادة الفرع الأوروبي، فإنه لم يستطع معاملته بتهور ولم يرغب في ذلك.

“هل أنت حقا… أليدا؟”

“تلقينا إشارة من بوابة النقل 15.”

“هل أبدو مزيفة؟ آه، اللعنة. أنفي يؤلمني بشدة أشعر وكأنني سأموت”.

“أخيرا….”

“أنت غبية! قلت لك لا تذهبي إلى إيطاليا!”

ومع ذلك، لم يكن هناك تغيير في تعبير نيكولاس.

“هل سيؤلمك فقط أن تعانقني؟ أحمق بلا طعم”.

ربما كان تجمع مثل هذا العدد الكبير من النبلاء في مدينة واحدة مجرد حدث لهم، لكنه كان شيئًا كان على الصيادين وحتى البشرية جمعاء الانتباه إليه.

بينما كان الاثنان يستمتعان بلم شملهما، كان الصيادون الآخرون ينظرون إلى رجل آخر بالكفر في عيونهم.

تصلب تعبير أليدا. لم تكن قادرة على منع خيبة أملها من الظهور على وجهها.

“لي جونغ هاك؟

“… هل يمكن أن تكون الشياطين؟”

“التنين البشري.”

عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 13

“هناك النمر الأسود أيضًا.”

كان حول البوابة صيادون مسلحون بالكامل كان قد جمعهم.

“أعتقد أنني رأيت تلك المرأة الآسيوية من قبل…”

ترجمة : [ Yama ]

مع ارتفاع صوت الثرثرة، انخفض التوتر في الغرفة بشكل كبير.

“أخيرا….”

كان نيكولاس هو الذي غير المزاج. استل السيف عند خصره.

باستثناء شخص واحد.

sssng-

ترجمة : [ Yama ]

الغريب أن الصوت الخافت وصل إلى آذان الجميع. اختفت الأجواء الصاخبة في لحظة، وسقط صمت شديد في القاعة.

“أيها الفرسان، حافظوا على النظام ودعوا الحراس يتحققون من هوياتهم. يمكن أن يكون هناك شياطين مختلطة بينهم”.

“هاي، توقفوا عند هذا الحد. لن أتسامح مع أي تحركات طائشة. نائب الرئيس لودفيغ، يمكنك لم شملك لاحقًا”.

ناهيك عن لودفيغ، نائب رئيسة الفرع الأوروبي الذي كان عمليا سكرتير نينا.

“لكن أليدا…”

“كما أكدنا هويتها. تطابق بصمة إصبعها تلك التي كانت في قاعدة بياناتنا. إنها ليست شيطان. المشكلة هو الشخص الآخر”.

تنهد نيكولاس.

“همم…”

على الرغم من أنه كان شابًا يتمتع بموهبة رائعة، إلا أنه كان يعاني أحيانًا من مساوئ كونه حنونًا للغاية لدرجة أنه فشل في التعرف على المسار الصحيح للعمل.

مع ارتفاع صوت الثرثرة، انخفض التوتر في الغرفة بشكل كبير.

لم تكن هذه فضيلة يريد المرء أن يمتلكها.

أصبح خديها ورديين، وبدأت عيناها تلمع كالنجوم.

“فهمت لماذا اتصلت بي نينا”.

“لا توجد مشاكل. كلهم من الصيادين الذين فقدوا أو تأكد أن الشياطين أسرتهم”.

هز رأسه قبل أن يأمر بصوت بارد.

لقد حققوا بدقة في هويات العبيد السابقين، بما في ذلك أليدا.

“أيها الفرسان، حافظوا على النظام ودعوا الحراس يتحققون من هوياتهم. يمكن أن يكون هناك شياطين مختلطة بينهم”.

“آسف ولكن لا يمكنني أن أثق بك على الفور. أرجو أن تفهمي موقفي وواجباتي”.

عندما قال نيكولاس هذه الكلمات ببرود، نظرت إليه أليدا بابتسامة.

هز رأسه قبل أن يأمر بصوت بارد.

“عمي، أنا. أليدا. هل نسيتني بالفعل؟ هؤلاء الناس ليسوا مشبوهين. هم حزبي. كنا جميعًا عبيدًا، وبعد العديد من التقلبات والانعطافات، تمكنا أخيرًا من الفرار. لا يوجد أي جواسيس. استمع. ما حدث كان…”

“افتح البوابة يا لودفيغ.”

“كن هادئًا ودعهم يقومون بعملهم. سأستمع إلى شرحك لاحقًا”.

تصلب تعبير أليدا. لم تكن قادرة على منع خيبة أملها من الظهور على وجهها.

عندما سمع ضحكة أليدا الناعمة، ارتجفت عيون لودفيغ.

ومع ذلك، لم يكن هناك تغيير في تعبير نيكولاس.

“هاها.”

“آسف ولكن لا يمكنني أن أثق بك على الفور. أرجو أن تفهمي موقفي وواجباتي”.

كان هناك الكثير من الشياطين الذين أخفوا مظاهرهم واختبأوا بين البشر أكثر مما كانوا يعتقدون.

بالطبع كانت تعرف. لقد عرفت، لكنها ما زالت لا تستطيع أن تساعد في اللدغة الطفيفة التي شعرت بها.

“في أحسن الأحوال، نجا 300 من هؤلاء الصيادين. لا يزال لي جونغ هاك مفقودًا. كانت تعتبر خسارة فادحة. ليس فقط للجمعية، بل للجنس البشري بأكمله”.

أومأت أليدا وسرعان ما اقترب الحراس منهم.

“هناك النمر الأسود أيضًا.”

لقد حققوا بدقة في هويات العبيد السابقين، بما في ذلك أليدا.

“انتظر. ميلانو… هذا هو المكان الذي يقام فيه حدث شركة تشيستر”.

شاهد نيكولاس هذا المشهد بنظرة حادة.

هز رأسه قبل أن يأمر بصوت بارد.

“انتهينا من التحقق يا سيدي.”

عندما سمع ضحكة أليدا الناعمة، ارتجفت عيون لودفيغ.

“النتائج؟”

“هاها.”

“لا توجد مشاكل. كلهم من الصيادين الذين فقدوا أو تأكد أن الشياطين أسرتهم”.

كان هذا أيضًا شيئًا سمع عنه معظم الصيادين.

“هل هناك أي احتمال أن الشيطان يختبئ بينهم؟”

“البوابة 15… هذه مدينة ميلانو. لقد مضى وقت طويل منذ أن تم احتلال تلك المدينة. ماذا يمكن أن تكون الإشارة؟”

“أعتقد أن الاحتمال ضعيف للغاية. كلهم يرتدون أطواق.”

كانت تنام فقط لبضع ساعات في الأسابيع الماضي.

ثم أضاف بتعبير غير مريح بعض الشيء.

“تـ-تلقينا الإشارة عدة مرات. وكانوا يعرفون الكود الذي يعرفه الصيادون فقط في الجمعية”.

“… باستثناء اثنين.”

بدا أن نينا تفكر في شيء ما قبل أن تبتسم فجأة.

“اثنين؟”

روى بصوت خافت.

“واحد منهم مشهور جدًا. الصاعد الآسيوي، الزهرة البيضاء. هل سمعت عنها؟”

“هل أنت حقا… أليدا؟”

أومأ نيكولاس. كان يعرف معظم أسماء أفضل الصيادين الصاعدين في كل منطقة.

“أعتقد أن الاحتمال هو 50/50.”

كانت مين ها رين أحد الصيادين الكوريين الشباب. لقد سمع أن هناك توقعات كبيرة لها ليس فقط في الفرع الآسيوي ولكن في جمعية الصيادين بأكملها لأنها تتمتع بسجل حافل على الرغم من صغر سنها.

نظر لودفيغ إلى البوابة بتعبير صارم.

“كما أكدنا هويتها. تطابق بصمة إصبعها تلك التي كانت في قاعدة بياناتنا. إنها ليست شيطان. المشكلة هو الشخص الآخر”.

“آسف ولكن لا يمكنني أن أثق بك على الفور. أرجو أن تفهمي موقفي وواجباتي”.

“من الذى؟”

“ابقوا متأهبين.”

“ذلك الشاب.”

“سيدي نيكولاس، يرجى تفهم ذلك. كانت أوامر الرئيس”.

كان لوكاس أشقر الشعر الذي أشار إليه الحارس.

“أعتقد أنني رأيت تلك المرأة الآسيوية من قبل…”

“لا توجد معلومات مطابقة له. من المحتمل أن هويته لم تُسجل أبدًا. أعتقد أننا بحاجة إلى إجراء تحقيق أكثر تفصيلاً، لكن ذلك سيستغرق وقتًا…”

“آسف ولكن لا يمكنني أن أثق بك على الفور. أرجو أن تفهمي موقفي وواجباتي”.

“توقف، لقد قمت بعمل رائع. سأتعامل مع هذا الرجل، لذا تراجعوا”.

على الرغم من أنه كان في مرتبة أقل من لودفيغ كقائد فارس، إلا أنه كان أيضًا أسطورة بين الصيادين الأوروبيين وكان صيادًا لفترة أطول.

“نعم سيدي.”

أومأت أليدا وسرعان ما اقترب الحراس منهم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط