نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Great Mage Returns After 4000 Years 256

الموسم الثاني - الفصل 17

الموسم الثاني - الفصل 17

ترجمة : [ Yama ]

هزت مين ها رين رأسها إلى الداخل، لكن لم يكن غريبًا أن نينا كانت سعيدة جدًا. كان ذلك لأنه من النادر أن يبقى لوكاس في مكان واحد لمدة شهر.


عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 17

كراك… كراك…

أرادت مين ها رين أن تصبح قوية.

“أغمض عينيك وحاول الاسترخاء.”

“الضعفاء ليس لديهم خيار.”

“يمكنني التغلب عليها. على الأقل لن أستسلم. أي وقت مضى.”

تمتمت بصوت خافت.

“كوك…!”

“لقد أدركت هذا عندما تم القبض علي من قبل الشياطين. لم يكن لدي حتى الحق في قتل نفسي. لقد استاءت من أنني ولدت في هذا العصر. وتمنيت لو عشت منذ عقود”.

“أخطط للبقاء هنا في الوقت الحالي.”

لقد رأته في الدراما التي شاهدتها على جهاز إلكتروني نصف مكسور.

“ابقى مكانك. هذا لن يؤذيك… من الممكن تغيير سمة المانا حسب إرادتك. ما تشعرين به الآن هو سمة الماء مانا. إنه أسهل تحسسًا، وأسهل تشكيل، وأقل خطورة. ما لم ترفضيها بشكل مفرط”.

ربما كانت مجرد دراما من الدرجة الثانية لم تحقق نجاحًا كبيرًا عندما تم بثها. كانت قصة بسيطة عن بطل الرواية، الذي كان طالبًا جامعيًا عاديًا، كان يعاني من مشاكل في الدراسة، والعثور على وظيفة، والتعامل مع الأصدقاء، والقلق بشأن الرجال والنساء.

“أغمض عينيك وحاول الاسترخاء.”

لقد كانت حياة دافئة وخالية من الهموم جعلتها تضحك دائمًا.

كان لوكاس موجودًا بالفعل عند وصول مين ها رين.

لم يكن هناك تهديد بالحرب.

لم تستطع التفكير في أي شيء آخر لتقوله، لذا حنت رأسها.

لا داعي للقلق بشأن القتل أو الموت.

“جيد. تعالي هنا واجلسي وظهرك نحوي”.

عندما كرهت مين ها رين حقيقة أنها تأخرت خطوة واحدة لإنقاذ زميل لها، استاءوا من حقيقة أنهم فاتتهم الحافلة بفارق ضئيل.

“آه… هذا…”

عندما اضطر مين ها رين للوقوف في حراسة ضد الشياطين والوحوش الشيطانية، ظلوا مستيقظين طوال الليل قلقين بشأن الشخص الذي يحبونه.

“…فهمت.”

عندما قفزت مين ها رين وسحبت سيفها من صوت حفيف الفئران في مكان قريب، قاموا بتغطية رؤوسهم بالبطانيات لحجب صوت رنين الإنذار في آذانهم.

هل نام هنا؟

لقد كانت تحسدهم بجنون.

لم تقل مين ها رين ذلك، لكنها شعرت أن الطريقة التي تتصرف بها ستسبب قشعريرة لأي شخص.

لكن ماذا يمكنها أن تفعل حيال حسدها؟ هل تستطيع العودة بالزمن؟

أصبح تعبير مين ها رين قاسيا.

كان من المستحيل.

“الضعفاء ليس لديهم خيار.”

على الأقل طالما كانت الشياطين لا تزال على الأرض.

بدأ الكي الخاص بها بالاختفاء.

لهذا السبب أرادت مين ها رين أن تصبح قوية. أرادت التخلص من كل الشياطين والعودة إلى الحياة كما رأتها في الدراما.

عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 17

حتى لو كان ذلك مستحيلًا بالنسبة لها، فقد أرادت أن يعيش إخوتها مثل هذه الحياة.

“لن يكون ذلك ممكنًا إلا إذا كنت أقوى من أي شخص آخر. تعرفين ذلك، أليس كذلك؟”

“هل تريدين أن تكوني قوية؟”

عندما كرهت مين ها رين حقيقة أنها تأخرت خطوة واحدة لإنقاذ زميل لها، استاءوا من حقيقة أنهم فاتتهم الحافلة بفارق ضئيل.

“أجل.”

كانت نينا متوترة بعض الشيء وهي تتابع.

“إلى أي مدى؟”

تمتمت بصوت خافت.

“لا أريد أن يتمكن أي شخص من إجباري على فعل أي شيء.”

“لن يكون ذلك ممكنًا إلا إذا كنت أقوى من أي شخص آخر. تعرفين ذلك، أليس كذلك؟”

أصبح تعبير لوكاس غريبًا بعض الشيء.

“مكثت هنا أمس.”

“لن يكون ذلك ممكنًا إلا إذا كنت أقوى من أي شخص آخر. تعرفين ذلك، أليس كذلك؟”

لم تستطع التفكير في أي شيء آخر لتقوله، لذا حنت رأسها.

“نعم.”

لا داعي للقلق بشأن القتل أو الموت.

“عليك أن تمشي في طريق شائك للغاية.”

“…فهمت.”

“يمكنني التغلب عليها. على الأقل لن أستسلم. أي وقت مضى.”

كان الأمر كما لو كان الجلد الميت يتقشر وينمو جلد جديد.

كان صوت مين ها رين حازمًا.

الشيء الوحيد الذي برز هو الحوض المجاور للوكاس، والذي يحتوي على منشفة جافة وزجاجة ماء.

ملأ تعبيرها الشجاع قلب لوكاس بالسعادة.

“نعم.”

“من اليوم، أنت تلميذتي يا مين ها-رين.”

“عليك أن تمشي في طريق شائك للغاية.”

“آه… ش- شكرا لك.”

سطع تعبير نينا بشكل كبير.

لم تستطع التفكير في أي شيء آخر لتقوله، لذا حنت رأسها.

عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 17

ثم شعرت بالحرج قليلاً عندما فكرت في شيء وقالت.

“جيد. تعالي هنا واجلسي وظهرك نحوي”.

“… هل علي الركوع أمامك؟”

الطاقتان اصطدمت بعنف. كان الاصطدام قوياً لدرجة أن مين ها-رين سال لعابه دون أن يدرك ذلك.

“لا.”

“أتيت قبل عشر دقائق ؛ انت لست متأخرة.”

“…فهمت.”

“…!”

سقط الصمت للحظة.

“يمكنني التغلب عليها. على الأقل لن أستسلم. أي وقت مضى.”

تردد مين ها رين للحظة.

“لست كذلك.”

“أنا… سيدي. هل يمكنك مناداتي بـ ها-رين؟”

سقط الصمت للحظة.

“لماذا؟”

لم تستطع رؤية أي أثاث في الغرفة. كانت مساحة فارغة لا تحتوي حتى على أريكة أو كرسي، ناهيك عن الفراش.

“أعتقد أن قول اسمي الكامل رسمي للغاية.”

كان لوكاس هو من أجاب هذه المرة.

“بالتأكيد.”

لم يكن سوى الدانتيان الخاص بها. كانت الدانتيان الخاص بها تتصدع.

“…شكرا.”

“… لكن ألم أكن متأخرة بعد على السيد؟”

احمرت خدود مين ها رين قليلاً، ربما بسبب إحراجها.

على الأقل طالما كانت الشياطين لا تزال على الأرض.

لم تستطع نينا إلا أن تشعر بعدم الارتياح قليلاً عند رؤيتها.

الشيء الوحيد الذي برز هو الحوض المجاور للوكاس، والذي يحتوي على منشفة جافة وزجاجة ماء.

“امهم”.

هذا لا يعني أنه كان غير مريح. بدلاً من ذلك، كان البرودة اللطيفة التي ذكرتها بظل شجرة في منتصف الصيف.

لذلك، قامت بتنظيف حلقها بصوت عالٍ وغيرت الموضوع عن قصد.

– لا، لقد قال مكث.

“إذًا أنت أول تلميذة له.”

لقد رأته في الدراما التي شاهدتها على جهاز إلكتروني نصف مكسور.

لوكاس لا يسعه إلا أن يشعر ببعض الغرابة في هذه الكلمات.

كان الأمر مفاجئًا جدًا!

لن تكون تلميذه الأول.

لقد كانت حياة دافئة وخالية من الهموم جعلتها تضحك دائمًا.

“ألست أنت أيضًا تلميذة السيد لوكاس؟”

وبهذا المعدل، فإن مانا وكي لها…

هزت نينا رأسها عندما طرح مين ها رين هذا السؤال في حيرة.

“…!”

“لست كذلك.”

“…”

“هاه؟ لكنك تواصلين مناداته بالسيد…”

“إذًا أنت أول تلميذة له.”

“هذا لأن المعلم علمني الكثير من الأشياء. على أي حال، إنه سيدي، لكنني لست تلميذته.”

لكن ماذا يمكنها أن تفعل حيال حسدها؟ هل تستطيع العودة بالزمن؟

كان كلامها غريبا. ضحكت نينا عندما أغلقت مين ها رين فمها لأنها لم تكن قادرة على فهم ما قالته بسهولة.

“فكر في غرفة مانا كعضو يمكن أن يتراكم فيه مانا. إنه موجود في كل إنسان، وبالطبع أنت لست استثناءً. من الآن فصاعدًا، يجب أن تقومي بإدراك وجود هذا العضو”.

“سيدي لديه عناد غريب. لذلك يجب أن تفهم مقدار هذا الشرف ولا تفعل أي شيء لإحراجه”.

انجرفت ذروة أكثر من 10 سنوات من العرق والدم، والتي تراكمت لديها خطوة بخطوة من اليوم الذي تم فحصها فيه في الجمعية، مثل المد والجزر.

“نعم.”

عندما كرهت مين ها رين حقيقة أنها تأخرت خطوة واحدة لإنقاذ زميل لها، استاءوا من حقيقة أنهم فاتتهم الحافلة بفارق ضئيل.

“…والآن. هل هذا يعني أنه بقي أربعة؟ قلت إنك ستقبل ما مجموعه خمسة تلاميذ”.

“…والآن. هل هذا يعني أنه بقي أربعة؟ قلت إنك ستقبل ما مجموعه خمسة تلاميذ”.

عندما أومأ لوكاس برأسه، لم يسع مين ها رين إلا طرح سؤال آخر.

ترجمة : [ Yama ]

“لماذا تحتاج خمسة؟”

“أنا… سيدي. هل يمكنك مناداتي بـ ها-رين؟”

“من واقع خبرتي، هذا هو الرقم الأنسب لتغيير العالم.”

هذا لا يعني أنه كان غير مريح. بدلاً من ذلك، كان البرودة اللطيفة التي ذكرتها بظل شجرة في منتصف الصيف.

كان لوكاس هو من أجاب هذه المرة.

‘آه…’

بالطبع، كان لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي يجب عليه القيام بها إلى جانب البحث عن التلاميذ.

ثم هل ستختفي كل الكي التي عملت بجد لتجميعها في الدانتيان؟

ربما لم يكن قادرًا على التحرك علانية، لكنه على الأقل يمكن أن يكون أكثر نشاطًا مما كان عليه الآن.

ثم هل ستختفي كل الكي التي عملت بجد لتجميعها في الدانتيان؟

“نينا، أفكر في إنشاء منظمة. شخص لا يطيع أوامر الجمعية، ويتصرف أحيانًا بناءً على حكمه الخاص. من المحتمل أن تكون المنظمة الأكثر ازدحامًا في العالم”.

“ش-شكرا لك.”

“منظمة ستكون جيدة. هل فكرت في اسم؟

تحدث لوكاس بنبرة حازمة.

أومأ لوكاس برأسه.

“بما أنك قلت إنه لا يمكنك الشعور بالمانا، فإن أول شيء سنفعله هو إيقاظ حواسك. هذه… مانا.”

لقد قرر اسمًا منذ وقت طويل جدًا. أو ربما ظهرت في رأسه مؤخرًا.

وقعت عيناه على مين ها رين وهو يتكلم.

وقعت عيناه على مين ها رين وهو يتكلم.

ثم شعرت بالحرج قليلاً عندما فكرت في شيء وقالت.

“سحر أرجينتو”.

لهذا السبب أرادت مين ها رين أن تصبح قوية. أرادت التخلص من كل الشياطين والعودة إلى الحياة كما رأتها في الدراما.

***

عندما أومأ لوكاس برأسه، لم يسع مين ها رين إلا طرح سؤال آخر.

“ماذا تخطط للقيام به من الآن فصاعدا؟”

لم تستطع التفكير في أي شيء آخر لتقوله، لذا حنت رأسها.

“أخطط للبقاء هنا في الوقت الحالي.”

سقط الصمت للحظة.

“البقاء هنا…”

“سأخبر لودفيغ. بهذه الطريقة، لن يكون لديك أي قيود عند دخول أو مغادرة المقر أو عند الوصول إلى المرافق المختلفة”.

سطع تعبير نينا بشكل كبير.

سرعان ما شعرت بشيء يلمس ظهرها.

لم تقل مين ها رين ذلك، لكنها شعرت أن الطريقة التي تتصرف بها ستسبب قشعريرة لأي شخص.

“نعم.”

أين اختفت نبالة نينا ريدنيكوفا؟

ربما لم يكن بحاجة للنوم.

هزت مين ها رين رأسها إلى الداخل، لكن لم يكن غريبًا أن نينا كانت سعيدة جدًا. كان ذلك لأنه من النادر أن يبقى لوكاس في مكان واحد لمدة شهر.

ربما لم يكن قادرًا على التحرك علانية، لكنه على الأقل يمكن أن يكون أكثر نشاطًا مما كان عليه الآن.

بغض النظر عن السبب، فإن القدرة على رؤية سيدها المحبوبة بقدر ما تريد في المستقبل المنظور عززت بشكل كبير دافع نينا.

لم تقل مين ها رين ذلك، لكنها شعرت أن الطريقة التي تتصرف بها ستسبب قشعريرة لأي شخص.

“بعد ذلك، سأخدمك من كل قلبي.”

“شكرا.”

“لا تهتمي بي. فقط ركزي على عملك الخاص”.

كان صوت مين ها رين حازمًا.

“ولكن…”

ثم، مع صوت تكسير أخير، تحطم الدانتيان . لا، لم يتحطم . لم تستطع فهم التفاصيل، لكنها شعرت أن مكونات الدانتيان الخاص بها يتم تغييرها تدريجياً.

“مات الدوق ساندرو. إن فقدان الدوق، وليس بعض النبلاء الآخرين، سيؤدي بالتأكيد إلى تغيير تحركات الشياطين. وستحدث هذه التغييرات في أوروبا، حيث تقع شركة تشيستر. من المهم جدًا أن الإنتباه للتيارات الهوائية”.

“نعم.”

“… فهم.”

بدأ الكي الخاص بها بالاختفاء.

لم يكن أمام نينا خيار سوى أن تومئ برأسها بتعبير حزين.

“قل لي عندما يعودون.”

“سأخبر لودفيغ. بهذه الطريقة، لن يكون لديك أي قيود عند دخول أو مغادرة المقر أو عند الوصول إلى المرافق المختلفة”.

***

“شكرا.”

“نعم.”

“…”

“بعد ذلك، سأخدمك من كل قلبي.”

“هل لديك شيء آخر لتقوله؟”

كانت غرفة التدريب الحادية عشرة مساحة تدريب مخصصة للمعالجات. لم تكن هناك معدات تدريب، وكانت المساحة أصغر مقارنة بغرف التدريب الأخرى.

“… الأمر مختلف بعض الشيء.”

كانت نينا متوترة بعض الشيء وهي تتابع.

بصفتها مبارزة، كانت danjeon الخاصة بها حيث خزنت كيها.

“هناك طفل أريدك أن تراه.”

هزت مين ها رين رأسها إلى الداخل، لكن لم يكن غريبًا أن نينا كانت سعيدة جدًا. كان ذلك لأنه من النادر أن يبقى لوكاس في مكان واحد لمدة شهر.

“طفل تريدني أن أراه؟”

فعلت مين ها رين وفقًا لتعليمات لوكاس.

“نعم. من فضلك اغفر لوقحتي، ولكن… هل يمكنك إلقاء نظرة على هذا الطفل وتقبله كتلميذ لك إذا كنت تحبهم؟” (ليس واضحًا جنس”الطفل”)

“…”

صمت لوكاس للحظة قبل أن يتحدث.

“…”

“هل هذا الطفل في المقر الأوروبي الآن؟”

* * *

“لا، لقد ذهبوا في مهمة. إذا سارت الأمور وفقًا للخطة، فيجب أن يعودوا في غضون أسبوعين تقريبًا”.

كراك… كراك…

همومها لم تستمر طويلا.

بدأ الكي الخاص بها بالاختفاء.

على عكس توقعاتها، أومأ لوكاس برأسه.

“لا أريد أن يتمكن أي شخص من إجباري على فعل أي شيء.”

“قل لي عندما يعودون.”

أرادت مين ها رين أن تقول شيئًا، لكنها ما زالت لا تستطيع تحمله. كان بإمكانها فقط أن تضغط على أسنانها وتتحملها.

“ش-شكرا لك.”

“…”

ربت لوكاس على كتف نينا، التي كان لديها تعبير مشرق على وجهها.

“…”

* * *

لم يكن هناك تهديد بالحرب.

كانت غرفة التدريب الحادية عشرة مساحة تدريب مخصصة للمعالجات. لم تكن هناك معدات تدريب، وكانت المساحة أصغر مقارنة بغرف التدريب الأخرى.

“جيد. تعالي هنا واجلسي وظهرك نحوي”.

لكن الشيء الغريب في هذه الغرفة كان الجو. كانت جميع جدران الغرفة بنية اللون، والإضاءة خافتة. كانت هناك أيضًا رائحة الفحم اللطيفة، وعندما شمها المرء، كان عقله هادئًا.

“لا.”

كان لوكاس موجودًا بالفعل عند وصول مين ها رين.

“شكرا.”

حنت رأسها على عجل.

“نعم.”

“أعتذر عن تأخري.”

كراك!

“أتيت قبل عشر دقائق ؛ انت لست متأخرة.”

لا داعي للقلق بشأن القتل أو الموت.

عندما رد لوكاس بلا مبالاة، نظرت مين ها رين إلى تعابيره.

هل نام هنا؟

“… لكن ألم أكن متأخرة بعد على السيد؟”

ربما كانت مجرد دراما من الدرجة الثانية لم تحقق نجاحًا كبيرًا عندما تم بثها. كانت قصة بسيطة عن بطل الرواية، الذي كان طالبًا جامعيًا عاديًا، كان يعاني من مشاكل في الدراسة، والعثور على وظيفة، والتعامل مع الأصدقاء، والقلق بشأن الرجال والنساء.

“مكثت هنا أمس.”

كان لوكاس هو من أجاب هذه المرة.

“آه…”

“ولكن…”

صدقه مين ها رين. لكنها لم تفهم ما كان يقصده بكلمة”مكث”.

لقد قرر اسمًا منذ وقت طويل جدًا. أو ربما ظهرت في رأسه مؤخرًا.

هل نام هنا؟

“البقاء هنا…”

لم تستطع رؤية أي أثاث في الغرفة. كانت مساحة فارغة لا تحتوي حتى على أريكة أو كرسي، ناهيك عن الفراش.

لم تقل مين ها رين ذلك، لكنها شعرت أن الطريقة التي تتصرف بها ستسبب قشعريرة لأي شخص.

الشيء الوحيد الذي برز هو الحوض المجاور للوكاس، والذي يحتوي على منشفة جافة وزجاجة ماء.

“شكرا.”

– لا، لقد قال مكث.

فعلت مين ها رين وفقًا لتعليمات لوكاس.

لم ينم. لقد بقي للتو.

عندما أومأ لوكاس برأسه، لم يسع مين ها رين إلا طرح سؤال آخر.

ربما لم يكن بحاجة للنوم.

“من واقع خبرتي، هذا هو الرقم الأنسب لتغيير العالم.”

“هل تناولت الفطور؟”

تردد مين ها رين للحظة.

“لم آكل.”

“هل لديك شيء آخر لتقوله؟”

“جيد. تعالي هنا واجلسي وظهرك نحوي”.

“قل لي عندما يعودون.”

فعلت مين ها رين وفقًا لتعليمات لوكاس.

أصبح تعبير لوكاس غريبًا بعض الشيء.

“أغمض عينيك وحاول الاسترخاء.”

عندما اضطر مين ها رين للوقوف في حراسة ضد الشياطين والوحوش الشيطانية، ظلوا مستيقظين طوال الليل قلقين بشأن الشخص الذي يحبونه.

سرعان ما شعرت بشيء يلمس ظهرها.

فعلت مين ها رين وفقًا لتعليمات لوكاس.

ربما كانت كف لوكاس.

كانت غرفة التدريب الحادية عشرة مساحة تدريب مخصصة للمعالجات. لم تكن هناك معدات تدريب، وكانت المساحة أصغر مقارنة بغرف التدريب الأخرى.

‘انها بارده.’

“… لكن ألم أكن متأخرة بعد على السيد؟”

هذا لا يعني أنه كان غير مريح. بدلاً من ذلك، كان البرودة اللطيفة التي ذكرتها بظل شجرة في منتصف الصيف.

عندما قفزت مين ها رين وسحبت سيفها من صوت حفيف الفئران في مكان قريب، قاموا بتغطية رؤوسهم بالبطانيات لحجب صوت رنين الإنذار في آذانهم.

“بما أنك قلت إنه لا يمكنك الشعور بالمانا، فإن أول شيء سنفعله هو إيقاظ حواسك. هذه… مانا.”

لم ينم. لقد بقي للتو.

كونغ!

“… الأمر مختلف بعض الشيء.”

“…!”

“جيد. تعالي هنا واجلسي وظهرك نحوي”.

بدا شعرها وكأنه يقف على نهايته.

– لا، لقد قال مكث.

البرودة المعتدلة التي كانت تفكر بها من قبل تحولت فجأة إلى ماء بارد اخترق جسد مين ها-رين.

“هذا لأن المعلم علمني الكثير من الأشياء. على أي حال، إنه سيدي، لكنني لست تلميذته.”

كادت تقفز من على الأرض. لكن لوكاس كان يضغط برفق على كتفها بيده الأخرى.

“أنا… سيدي. هل يمكنك مناداتي بـ ها-رين؟”

“ابقى مكانك. هذا لن يؤذيك… من الممكن تغيير سمة المانا حسب إرادتك. ما تشعرين به الآن هو سمة الماء مانا. إنه أسهل تحسسًا، وأسهل تشكيل، وأقل خطورة. ما لم ترفضيها بشكل مفرط”.

تحويلها؟

“…”

لقد كانت حياة دافئة وخالية من الهموم جعلتها تضحك دائمًا.

لم ترد مين ها رين. لم تستطع تحمل ذلك.

لذلك، قامت بتنظيف حلقها بصوت عالٍ وغيرت الموضوع عن قصد.

في مرحلة ما، بدأت المانا، التي كانت تتدافع حول جسدها، بالتحرك عبر أوعيتها الدموية. شعرت أنها تستطيع تتبع حركات دمها.

“نينا، أفكر في إنشاء منظمة. شخص لا يطيع أوامر الجمعية، ويتصرف أحيانًا بناءً على حكمه الخاص. من المحتمل أن تكون المنظمة الأكثر ازدحامًا في العالم”.

بكل صدق، لم يكن شعورًا جيدًا. شعرت بدرجة من البرودة والانتعاش، لكن كان من الصعب عليها تحمل الشعور بشيء غريب يتجول حول جسدها.

كانت غرفة التدريب الحادية عشرة مساحة تدريب مخصصة للمعالجات. لم تكن هناك معدات تدريب، وكانت المساحة أصغر مقارنة بغرف التدريب الأخرى.

“فكر في غرفة مانا كعضو يمكن أن يتراكم فيه مانا. إنه موجود في كل إنسان، وبالطبع أنت لست استثناءً. من الآن فصاعدًا، يجب أن تقومي بإدراك وجود هذا العضو”.

ملأ تعبيرها الشجاع قلب لوكاس بالسعادة.

في تلك اللحظة، تجمعت المانا، التي كانت تتدفق حول جسدها دون توقف، معًا في مكان أسفل سرة بطنها.

“لقد أدركت هذا عندما تم القبض علي من قبل الشياطين. لم يكن لدي حتى الحق في قتل نفسي. لقد استاءت من أنني ولدت في هذا العصر. وتمنيت لو عشت منذ عقود”.

“آه… هذا…”

“لا أريد أن يتمكن أي شخص من إجباري على فعل أي شيء.”

كان هذا هو المكان الذي توجد فيه danjeon (1).

“هاه؟ لكنك تواصلين مناداته بالسيد…”

أصبح تعبير مين ها رين قاسيا.

في مرحلة ما، بدأت المانا، التي كانت تتدافع حول جسدها، بالتحرك عبر أوعيتها الدموية. شعرت أنها تستطيع تتبع حركات دمها.

بصفتها مبارزة، كانت danjeon الخاصة بها حيث خزنت كيها.

“إلى أي مدى؟”

وبهذا المعدل، فإن مانا وكي لها…

عندما رد لوكاس بلا مبالاة، نظرت مين ها رين إلى تعابيره.

كونغ!

“يمكنني التغلب عليها. على الأقل لن أستسلم. أي وقت مضى.”

“كوك…!”

تحويلها؟

كما هو متوقع.

“سأخبر لودفيغ. بهذه الطريقة، لن يكون لديك أي قيود عند دخول أو مغادرة المقر أو عند الوصول إلى المرافق المختلفة”.

الطاقتان اصطدمت بعنف. كان الاصطدام قوياً لدرجة أن مين ها-رين سال لعابه دون أن يدرك ذلك.

لم تكن لتفاجأ كثيرًا لو أخبرها بذلك مقدمًا فقط.

تحدث لوكاس بنبرة حازمة.

على عكس توقعاتها، أومأ لوكاس برأسه.

“سأحول الآن الدانتيان الخاص بك إلى غرفة المانا.”

“فكر في غرفة مانا كعضو يمكن أن يتراكم فيه مانا. إنه موجود في كل إنسان، وبالطبع أنت لست استثناءً. من الآن فصاعدًا، يجب أن تقومي بإدراك وجود هذا العضو”.

“…!”

هزت نينا رأسها عندما طرح مين ها رين هذا السؤال في حيرة.

تحويلها؟

“الضعفاء ليس لديهم خيار.”

ثم هل ستختفي كل الكي التي عملت بجد لتجميعها في الدانتيان؟

– لا، لقد قال مكث.

“أقسمت أن أركز كل انتباهي على العلوم السحرية، ولكن…”

بكل صدق، لم يكن شعورًا جيدًا. شعرت بدرجة من البرودة والانتعاش، لكن كان من الصعب عليها تحمل الشعور بشيء غريب يتجول حول جسدها.

كان الأمر مفاجئًا جدًا!

سقط الصمت للحظة.

لم تكن لتفاجأ كثيرًا لو أخبرها بذلك مقدمًا فقط.

“… فهم.”

أرادت مين ها رين أن تقول شيئًا، لكنها ما زالت لا تستطيع تحمله. كان بإمكانها فقط أن تضغط على أسنانها وتتحملها.

كان صوت مين ها رين حازمًا.

لم يكن الألم بالقدر الذي كانت تعتقده، لكن الضغط كان شديداً. شعرت وكأنها إذا استرحت ولو للحظة، سينهار جسدها بالكامل تحت ضغط غير معروف.

“… الأمر مختلف بعض الشيء.”

كراك… كراك…

“ش-شكرا لك.”

شعرت بشيء صدع.

سطع تعبير نينا بشكل كبير.

لم يكن سوى الدانتيان الخاص بها. كانت الدانتيان الخاص بها تتصدع.

لهذا السبب أرادت مين ها رين أن تصبح قوية. أرادت التخلص من كل الشياطين والعودة إلى الحياة كما رأتها في الدراما.

كانت مغطاة بصدع تلو الآخر.

“فكر في غرفة مانا كعضو يمكن أن يتراكم فيه مانا. إنه موجود في كل إنسان، وبالطبع أنت لست استثناءً. من الآن فصاعدًا، يجب أن تقومي بإدراك وجود هذا العضو”.

كراك!

أرادت مين ها رين أن تصبح قوية.

ثم، مع صوت تكسير أخير، تحطم الدانتيان . لا، لم يتحطم . لم تستطع فهم التفاصيل، لكنها شعرت أن مكونات الدانتيان الخاص بها يتم تغييرها تدريجياً.

‘آه…’

كان الأمر كما لو كان الجلد الميت يتقشر وينمو جلد جديد.

عندما قفزت مين ها رين وسحبت سيفها من صوت حفيف الفئران في مكان قريب، قاموا بتغطية رؤوسهم بالبطانيات لحجب صوت رنين الإنذار في آذانهم.

‘آه…’

شعرت بشيء صدع.

بدأ الكي الخاص بها بالاختفاء.

“البقاء هنا…”

انجرفت ذروة أكثر من 10 سنوات من العرق والدم، والتي تراكمت لديها خطوة بخطوة من اليوم الذي تم فحصها فيه في الجمعية، مثل المد والجزر.

“…!”

 

“نعم. من فضلك اغفر لوقحتي، ولكن… هل يمكنك إلقاء نظرة على هذا الطفل وتقبله كتلميذ لك إذا كنت تحبهم؟” (ليس واضحًا جنس”الطفل”)

‘آه…’

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط