الموسم الثاني - الفصل 27
ترجمة : [ Yama ]
سووش-
عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 27
استلقى ليو على السرير ونظر إلى السقف.
حقيقة أن الشياطين قتلت عائلته بأكملها لم تكن مميزة. اعتقد ليو ذلك أيضًا.
“…”
لكن بالنسبة لشخص شهد المأساة بنفسه، كان ذلك كابوسًا. كان أصعب شيء للتغلب عليه هو حزنهم.
لن يكون من الغريب أن يكون الراهب جيدًا في كل من الشفاء والقتال.
“…”
“عندما لا تفعل أي شيء، مثل الدمية، ودعني أضربك… هل تعرف كم أشعر بالحماس؟ يبدو الأمر كما لو كنت لعبة خلقها الإله من أجلي”.
استلقى ليو على السرير ونظر إلى السقف.
ضحك لوكاس.
كل ما قاله لوكاس كان صحيحًا.
هل ساعدهم دعمه حقًا في قتل الشياطين؟
لقد أصبح هكذا لأنه كان أضعف من أن يتغلب على نفسه. لقد كان شيئًا كان سيتجنب التفكير فيه لفترة طويلة، لذلك لم يكن قادرًا على التحكم في عواطفه عندما سمع شخصًا آخر يقول ذلك.
‘ومع ذلك…’
ظننت أنني دفنت مشاعري منذ فترة طويلة.
لقد هرب لأنه لم يكن لديه الشجاعة للرد. لقد كان خاسرًا، لم يستطع تجاوز عيوبه، وأحمق، اعتقد أنه كان يضحّي بنفسه من أجل أهدافه.
ومن المفارقات أن ليو كان يعيش حياة ميتة.
على الرغم من أنه كان يعتقد ذلك، لم يستطع ليو إخفاء توتره.
كان لوكاس على حق.
لوكاس لا يشبه المحارب. تمامًا كما نظر إلى جسده واكتشف قوته، فعل ليو الشيء نفسه مع لوكاس.
لقد هرب لأنه لم يكن لديه الشجاعة للرد. لقد كان خاسرًا، لم يستطع تجاوز عيوبه، وأحمق، اعتقد أنه كان يضحّي بنفسه من أجل أهدافه.
كان هذا لأن لوكاس أزال معطفه واتخذ موقفًا.
ومع ذلك، فإن أكثر ما لمس قلبه كانت الكلمات التي كان يريح نفسه بها.
حدق ليو في السقف بهدوء للحظة قبل أن يدرك أن القتال قد حسم في لحظة.
دق دق.
استخدم قبضتيه بشكل أساسي، وكان كل هجوم يستهدف منطقة حيوية. نظرًا لأن الاتصال والتدفق بين هجماته كان سلسًا وواضحًا، فسيكون من الصعب استعادة زمام المبادرة بعد ضياعها.
بعد ذلك كان هنالك قرع على الباب.
بعد ذلك كان هنالك قرع على الباب.
كان ليو قد اكتشف من هو بالفعل، لكنه ما زال يقوم وفتح الباب.
تجنب لوكاس معظم هجماته، وبالنسبة للهجمات التي منعها، فقد شعر ليو وكأنه يصطدم بجدار بدلاً من شخص.
“أهلا.”
ظننت أنني دفنت مشاعري منذ فترة طويلة.
كان جيرارد.
“من اليوم فصاعدًا، ستتعلم أن الشياطين ليست الشيء الذي يجب أن تخافه.”
ابتسم وأشار إلى الغرفة.
لم تكن السرعة فقط. احتوت قبضة لوكاس أيضًا على الكثير من القوة التدميرية.
“هل يمكنني الدخول؟”
بعد ذلك كان هنالك قرع على الباب.
ابتعد ليو بدلاً من الرد.
على الرغم من أنه كان يعتقد ذلك، لم يستطع ليو إخفاء توتره.
لم يتردد جيرارد في دخول الغرفة. ثم أغلق الباب.
لقد كان مجرد عضو في مجموعة قتلت الشياطين. لقد خدع نفسه ليرى الأمر بشكل مختلف.
“هل أخبرتهم؟”
كل ما قاله لوكاس كان صحيحًا.
في الوقت نفسه، تحدث جيرارد بصوت بارد.
شعر لوكاس أن هناك فرصة كبيرة لأن يأتي إليه ليو.
وقف جيرارد في الغرفة بتعبير بارد على وجهه. إذا كان هناك أي شخص باستثناء ليو، فقد يكون لديهم شك في عيونهم وآذانهم في تلك اللحظة.
لقد هرب لأنه لم يكن لديه الشجاعة للرد. لقد كان خاسرًا، لم يستطع تجاوز عيوبه، وأحمق، اعتقد أنه كان يضحّي بنفسه من أجل أهدافه.
لكن ليو لم يتفاجأ. كان يعرف منذ فترة طويلة أن هذه كانت طبيعة جيرارد الحقيقية وطبيعة فريقه.
وكان يقول الحقيقة.
“لا.”
بحلول ذلك الوقت، كان لوكاس قد انتهى من الحكم على ليو.
نفى ذلك.
“هل يمكنني الدخول؟”
لقد كان سؤالًا قصيرًا، لكن يمكنه أن يخبرنا عما يتحدث عنه.
كان ليو قد اكتشف من هو بالفعل، لكنه ما زال يقوم وفتح الباب.
تمت معاملة ليو من قبل كاهن مختلف تمامًا، أو على وجه الدقة، من قبل شخص لم يكن أحد مرؤوسي جيرارد.
قفز جيرارد على السرير كما لو كان صاحب الغرفة.
كان هذا لأن نينا لاحظت إصاباته.
“في عالم كهذا، أشعر بالتوتر بمجرد التنفس. وهي تتراكم كثيرًا بحيث لم يعد بإمكاني الاحتفاظ بها. لذا في البداية، قمت بالتنفيس عن إحباطاتي تجاه الحيوانات الصغيرة وأشياء من هذا القبيل. مثل القطط والكلاب. كانت صرخاتهم مُرضية حقًا في البداية، لكنني مللت منها بعد فترة. كانوا ضعفاء جدا. لهذا السبب… كنت سعيدًا جدًا عندما قلت إنك تريد الانضمام إلى مجموعتنا”.
بمعنى آخر، كان هناك خطر من أن الكدمات على جسده قد لوحظت أثناء عملية إزالة الطاقة الشيطانية.
كان الأمر كما لو أن الحواس في جسده قد عادت فقط في تلك اللحظة، وكان الألم لا يطاق.
ربما رأى جيرارد لوكاس يدخل الغرفة. لا. يجب أن يكون قد رآه.
بحلول ذلك الوقت، كان لوكاس قد انتهى من الحكم على ليو.
وبمجرد أن لاحظ مغادرته، جاء للاطمئنان على ليو.
كان ليو قد اكتشف من هو بالفعل، لكنه ما زال يقوم وفتح الباب.
“حق.”
كواك!
أجاب جيرارد بنبرة جافة. بدا أنه لا يعتقد أن ليو سيكذب عليه.
أطلق سلسلة من الهجمات السريعة والقوية في لحظة.
قفز جيرارد على السرير كما لو كان صاحب الغرفة.
على حد علم ليو، كانت هناك طاقة مزرقة واحدة فقط.
“تعجبني العلاقة التي لدينا الآن يا ليو.”
‘راهب؟’
لم يرد لي على كلماته مرة أخرى، لكن جيرارد استمر في الحديث وكأنه لا يهتم.
ردود أفعاله جيدة.
“في عالم كهذا، أشعر بالتوتر بمجرد التنفس. وهي تتراكم كثيرًا بحيث لم يعد بإمكاني الاحتفاظ بها. لذا في البداية، قمت بالتنفيس عن إحباطاتي تجاه الحيوانات الصغيرة وأشياء من هذا القبيل. مثل القطط والكلاب. كانت صرخاتهم مُرضية حقًا في البداية، لكنني مللت منها بعد فترة. كانوا ضعفاء جدا. لهذا السبب… كنت سعيدًا جدًا عندما قلت إنك تريد الانضمام إلى مجموعتنا”.
شعر لوكاس أن هناك فرصة كبيرة لأن يأتي إليه ليو.
ظهرت ابتسامة عريضة على وجه جيرارد.
كان هذا طبيعيا. بينما كان لوكاس قد نشر قدرات عديدة حول هذا العالم، إلا أنه لم ينشر فنون القتال السحرية.
“انت قوي. على الرغم من أنك أضعف مني، إلا أنك أقوى من معظم الصيادين”.
أصبح خصره، الذي كان شبه منحني إلى النصف، مستقيماً في لحظة. لم يستخدم أكثر من مرونته لتصحيح موقفه.
وكان يقول الحقيقة.
“لم يتغلبوا عليها.”
كان لدى جيرارد الموهبة والقوة ليحتل المرتبة الأولى بين الصيادين في سنه، وكان لدى معظم الصيادين الملقبين اهتمامًا كبيرًا به.
“إنه مثل ركل قطعة من الحديد.”
لم تكن نينا استثناءً.
لم يعتقد ليو أن هذا يمكن أن ينطبق عليه، لكنه كان فضوليًا.
قبل كل شيء، كان جيرارد أكبر من ليو.
“…أستعد؟”
لقد قاتلوا عدة مرات، لكن ليو لم يكن قادرًا على إلحاق الهزيمة به.
لم يتردد جيرارد في دخول الغرفة. ثم أغلق الباب.
“عندما لا تفعل أي شيء، مثل الدمية، ودعني أضربك… هل تعرف كم أشعر بالحماس؟ يبدو الأمر كما لو كنت لعبة خلقها الإله من أجلي”.
لمع عيناه.
لم يكن يعلم. لم يكن فضوليًا حتى.
‘لا.’
بقي ليو صامتًا.
“صحيح”.
“مصالحنا تتطابق تمامًا. لديك شعور بإنجاز قتل الشياطين بينما أشعر بالسرور وتخفيف التوتر. آمل أن تستمر هذه العلاقة لفترة طويلة”.
لُسع طرف ذقنه بفعل الريح المتولدة من الضربة.
ضحك جيرارد على ليو الصامت.
بمجرد أن تذكر كلمات لوكاس، بدأت الكدمات على جسده في الخفقان بشدة.
“هذا كل شئ. تأكد من شفاء الكدمات بسرعة. كقائد مجموعتك، أنا قلق عليك”.
في تلك اللحظة، شعر ليو أن هناك شيئًا ما خطأ.
مع ذلك، غادر جيرارد الغرفة.
“لا.”
بقي ليو في نفس المكان.
كان هذا طبيعيا. بينما كان لوكاس قد نشر قدرات عديدة حول هذا العالم، إلا أنه لم ينشر فنون القتال السحرية.
“إراحة نفسي…”
تاهت!
لم يقتل ليو الشياطين.
بمعنى آخر، كان هناك خطر من أن الكدمات على جسده قد لوحظت أثناء عملية إزالة الطاقة الشيطانية.
لقد كان مجرد عضو في مجموعة قتلت الشياطين. لقد خدع نفسه ليرى الأمر بشكل مختلف.
لولا الكي الخاص به، فربما يكون قد كسر إصبع قدمه. ومع ذلك، لم يمنعه ذلك من استغلال الوضع.
كان يعتقد أن لديه حصة لأنه ساعد المجموعة على قتل الشياطين. ولكن كيف لا يعرف أنه مجرد وهم؟
لولا الكي الخاص به، فربما يكون قد كسر إصبع قدمه. ومع ذلك، لم يمنعه ذلك من استغلال الوضع.
هل ساعدهم دعمه حقًا في قتل الشياطين؟
قبل كل شيء، كان هادئًا للغاية. سيصبح هذا الهدوء أعظم سلاح لهذا الطفل.
وهل هناك مهام لم تكن لتنجح بدونه؟
“…!”
ما الذي أراده ليو فريمان بالضبط؟
بقي ليو في نفس المكان.
“الخاسر الذي لم يستطع تجاوز عيوبه.”
“عندما لا تفعل أي شيء، مثل الدمية، ودعني أضربك… هل تعرف كم أشعر بالحماس؟ يبدو الأمر كما لو كنت لعبة خلقها الإله من أجلي”.
بمجرد أن تذكر كلمات لوكاس، بدأت الكدمات على جسده في الخفقان بشدة.
نظر لوكاس إلى ليو وهو يتحدث.
كان الأمر كما لو أن الحواس في جسده قد عادت فقط في تلك اللحظة، وكان الألم لا يطاق.
لكن ليو لم يتفاجأ. كان يعرف منذ فترة طويلة أن هذه كانت طبيعة جيرارد الحقيقية وطبيعة فريقه.
“كوه…”
كان ليو مدركًا جيدًا لقدراته عندما يتعلق الأمر بمحاربة البشر. إذا كانت معركة فردية في ظل ظروف متساوية، فقد كان واثقًا من أنه لن يتم دفعه حتى من قبل أكثر المقاتلين موهبة.
ومع ذلك، تحمل ليو الألم.
‘ومع ذلك…’
بمشية مذهلة، غادر غرفته.
بقي ليو في نفس المكان.
بالطبع، لم يذهب للبحث عن كاهن كما قال جيرارد.
بقي ليو صامتًا.
* * *
لم يكن يعرف أين يختبئ هذه القوة في جسده النحيف، لكن ليو كان يعلم أنه إذا لم يأخذ الأمر على محمل الجد، فقد يتعرض لضربة غير متوقعة.
شعر لوكاس أن هناك فرصة كبيرة لأن يأتي إليه ليو.
أغلق ليو المسافة بسرعة وواصل هجماته.
لكنه لم يتوقع أبدًا أن يظهر بعد ساعة واحدة فقط.
بقي ليو في نفس المكان.
“…”
حقيقة أن الشياطين قتلت عائلته بأكملها لم تكن مميزة. اعتقد ليو ذلك أيضًا.
لم يقل ليو أي شيء. يبدو أنه كان ينتظر لوكاس ليتحدث أولاً.
لم يعتقد ليو أن هذا يمكن أن ينطبق عليه، لكنه كان فضوليًا.
كان لا يزال مغطى بالكدمات. شعر لوكاس أنه كان من الأفضل أن يأتي بعد العلاج.
في تلك اللحظة، شعر ليو أن هناك شيئًا ما خطأ.
‘لا.’
“المانا”.
نظر في عيني ليو وفكر. لا يهم حقًا.
لقد شن أكثر من اثني عشر هجومًا، لكن ناهيك عن توجيه ضربة قاضية، لم يستطع حتى إحداث خدش.
“هل كان لديك تغيير في القلب؟”
كان هذا طبيعيا. بينما كان لوكاس قد نشر قدرات عديدة حول هذا العالم، إلا أنه لم ينشر فنون القتال السحرية.
“…”
“هذا كل شئ. تأكد من شفاء الكدمات بسرعة. كقائد مجموعتك، أنا قلق عليك”.
“حسنا. ذلك جيد. إستعد.”
كان هذا طبيعيا. بينما كان لوكاس قد نشر قدرات عديدة حول هذا العالم، إلا أنه لم ينشر فنون القتال السحرية.
“…أستعد؟”
لم يسمع بها من قبل.
لماذا؟
“حسنا. ذلك جيد. إستعد.”
لم يستمر ليو في السؤال.
كان أسرع بكثير مما كان يتوقع.
كان هذا لأن لوكاس أزال معطفه واتخذ موقفًا.
“صحيح”.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها مثل هذا الموقف في حياته، لكن ليو أدرك على الفور ما كان عليه.
لُسع طرف ذقنه بفعل الريح المتولدة من الضربة.
اتخذ لوكاس موقفا في فنون الدفاع عن النفس.
“حق. لديك الوهم بأن الشياطين هم أكثر الكائنات المخيفة في العالم”.
“هل تريد أن تقاتلني؟ مع فنون الدفاع عن النفس؟
فجأة، انطلق لوكاس من الأرض.
كان لصوت ليو مسحة من السخافة.
“حق. لديك الوهم بأن الشياطين هم أكثر الكائنات المخيفة في العالم”.
لوكاس لا يشبه المحارب. تمامًا كما نظر إلى جسده واكتشف قوته، فعل ليو الشيء نفسه مع لوكاس.
قبل كل شيء، كان هادئًا للغاية. سيصبح هذا الهدوء أعظم سلاح لهذا الطفل.
لم يكن لديه جسد مدرب.
لُسع طرف ذقنه بفعل الريح المتولدة من الضربة.
والأهم من ذلك، ألم يقل إنه كاهن؟
“…!”
بمجرد أن اعتقد ذلك، ظهرت نفخة لوكاس في ذهنه.
لم يكن هناك داعٍ للذعر لأنه كان هجومًا تلغرافياً. لكن نظرة ليو تغيرت عندما رأى سرعة اندفاع لوكاس.
‘…حسنا. شئ كهذا.’
“بدايةً. سنبدأ بكسر أوهامك.”
… الآن بعد أن فكر في الأمر، لم يؤكد لوكاس أبدًا أنه كاهن.
فجأة، انطلق لوكاس من الأرض.
‘ومع ذلك.’
بحلول ذلك الوقت، كان لوكاس قد انتهى من الحكم على ليو.
كان ليو مدركًا جيدًا لقدراته عندما يتعلق الأمر بمحاربة البشر. إذا كانت معركة فردية في ظل ظروف متساوية، فقد كان واثقًا من أنه لن يتم دفعه حتى من قبل أكثر المقاتلين موهبة.
“…”
على الأقل لم يعتقد أنه يمكن أن يخسر أمام رجل نحيل مثل هذا.
لم يسمع بها من قبل.
تاهت.
قبل كل شيء، كان جيرارد أكبر من ليو.
فجأة، انطلق لوكاس من الأرض.
لوكاس لا يشبه المحارب. تمامًا كما نظر إلى جسده واكتشف قوته، فعل ليو الشيء نفسه مع لوكاس.
لم يكن هناك داعٍ للذعر لأنه كان هجومًا تلغرافياً. لكن نظرة ليو تغيرت عندما رأى سرعة اندفاع لوكاس.
لقد شن أكثر من اثني عشر هجومًا، لكن ناهيك عن توجيه ضربة قاضية، لم يستطع حتى إحداث خدش.
كان أسرع بكثير مما كان يتوقع.
فجأة، انطلق لوكاس من الأرض.
وجّه ليو على عجل على الكي خاصته.
لكن في تلك اللحظة، قفز ليو من الأرض وركل نحو معدة لوكاس كما لو كان يتوقع ذلك.
“صحيح”.
لكن ليو لم يتفاجأ. كان يعرف منذ فترة طويلة أن هذه كانت طبيعة جيرارد الحقيقية وطبيعة فريقه.
انحنى إلى الوراء وتجنب قبضة لوكاس.
ترجمة : [ Yama ]
سووش-
بقي ليو في نفس المكان.
لُسع طرف ذقنه بفعل الريح المتولدة من الضربة.
“انت قوي. على الرغم من أنك أضعف مني، إلا أنك أقوى من معظم الصيادين”.
“…!”
بحلول ذلك الوقت، كان لوكاس قد انتهى من الحكم على ليو.
بعد لحظة وجيزة من المفاجأة، أصبح تعبير ليو جادًا.
فنون الدفاع عن النفس باستخدام المانا؟
لم تكن السرعة فقط. احتوت قبضة لوكاس أيضًا على الكثير من القوة التدميرية.
‘لا.’
لم يكن يعرف أين يختبئ هذه القوة في جسده النحيف، لكن ليو كان يعلم أنه إذا لم يأخذ الأمر على محمل الجد، فقد يتعرض لضربة غير متوقعة.
ومع ذلك، فإن أكثر ما لمس قلبه كانت الكلمات التي كان يريح نفسه بها.
‘راهب؟’
لقد قاتلوا عدة مرات، لكن ليو لم يكن قادرًا على إلحاق الهزيمة به.
من بين جميع الفئات، قيل أن قدراتهم القتالية القريبة هي الأفضل. فقط أولئك الذين خضعوا لفحص داخلي صارم وتجارب صعبة يمكن أن يصبحوا رهبانًا، لذلك يمكن اعتبارهم فئة النخبة.
تاهت!
لن يكون من الغريب أن يكون الراهب جيدًا في كل من الشفاء والقتال.
لم تكن نينا استثناءً.
‘ومع ذلك…’
اتخذ لوكاس موقفا في فنون الدفاع عن النفس.
ارتفعت الطاقة المزرقة مثل الضباب حول جسم لوكاس.
ارتفعت الطاقة المزرقة مثل الضباب حول جسم لوكاس.
لم يكن كي. ولم تكن قوة مقدسة.
‘ومع ذلك…’
على حد علم ليو، كانت هناك طاقة مزرقة واحدة فقط.
لم تكن نينا استثناءً.
“المانا”.
لكنه لم يتوقع أبدًا أن يظهر بعد ساعة واحدة فقط.
فنون الدفاع عن النفس باستخدام المانا؟
ومع ذلك، فإن أكثر ما لمس قلبه كانت الكلمات التي كان يريح نفسه بها.
لم يسمع بها من قبل.
أصبح خصره، الذي كان شبه منحني إلى النصف، مستقيماً في لحظة. لم يستخدم أكثر من مرونته لتصحيح موقفه.
كان هذا طبيعيا. بينما كان لوكاس قد نشر قدرات عديدة حول هذا العالم، إلا أنه لم ينشر فنون القتال السحرية.
كان لوكاس على حق.
كان هناك عدة أسباب لذلك، ولكن السبب الرئيسي هو أن هذا العالم كان لديه بالفعل نظام فنون الدفاع عن النفس الخاص به.
ابتسم وأشار إلى الغرفة.
على وجه الخصوص، أعجب لوكاس بفنون الدفاع عن النفس الصينية القديمة.
كان لصوت ليو مسحة من السخافة.
لقد تعلموا استخدام فنون الدفاع عن النفس بناءً على كي الخاص بهم، وتم إنشاء نظامهم بحيث لا يحتاجون إلى فنون الدفاع عن النفس من عالم آخر.
“…أستعد؟”
على عكس الافتقار إلى المعرفة بالسحر، كانت أساليب وتقنيات فنون الدفاع عن النفس متأصلة بقوة في هذا العالم. لم تكن هناك حاجة لنشر فنون الدفاع عن النفس.
ومن المفارقات أن ليو كان يعيش حياة ميتة.
لكن بالنسبة إلى ليو، الذي من الواضح أنه لم يكن يعرف ذلك، كانت حركات لوكاس لغزًا.
على الرغم من أنه كان يعتقد ذلك، لم يستطع ليو إخفاء توتره.
“سأفكر في الأمر لاحقًا.”
قفز جيرارد على السرير كما لو كان صاحب الغرفة.
شحذ نظر ليو.
كان ليو مدركًا جيدًا لقدراته عندما يتعلق الأمر بمحاربة البشر. إذا كانت معركة فردية في ظل ظروف متساوية، فقد كان واثقًا من أنه لن يتم دفعه حتى من قبل أكثر المقاتلين موهبة.
أصبح خصره، الذي كان شبه منحني إلى النصف، مستقيماً في لحظة. لم يستخدم أكثر من مرونته لتصحيح موقفه.
انحنى إلى الوراء وتجنب قبضة لوكاس.
وخفق جسده كله بسبب كدماته وتعبه لكنه تحمله.
“لقد تعلموا ببساطة أن هناك أشياء مخيفة أكثر مما كانوا يخشون. هذا كل شئ.”
وبطبيعة الحال، شن هجوما مضادا.
ترجمة : [ Yama ]
انطلقت قبضتي ليو إلى الأمام بسرعة.
بابابا.
بابابا.
لماذا؟
أطلق سلسلة من الهجمات السريعة والقوية في لحظة.
لم يكن يعلم. لم يكن فضوليًا حتى.
تفادى لوكاس كل الهجمات قبل أن يمسك قبضة ليو بعد آخر لكمة.
“صحيح”.
تاهت!
“تعجبني العلاقة التي لدينا الآن يا ليو.”
لكن في تلك اللحظة، قفز ليو من الأرض وركل نحو معدة لوكاس كما لو كان يتوقع ذلك.
كان من الصعب عليه قبول هذه الحقيقة.
غير قادر على تحمل الصدمة، انزلق جسم لوكاس للخلف.
كان يعتقد أن لديه حصة لأنه ساعد المجموعة على قتل الشياطين. ولكن كيف لا يعرف أنه مجرد وهم؟
لمع عيناه.
كان من الصعب عليه قبول هذه الحقيقة.
ردود أفعاله جيدة.
لماذا؟
لم يقم بأي حركات غير ضرورية، وكان توازنه صلبًا.
“لا.”
قبل كل شيء، كان هادئًا للغاية. سيصبح هذا الهدوء أعظم سلاح لهذا الطفل.
وخفق جسده كله بسبب كدماته وتعبه لكنه تحمله.
ولكن فقط إذا كان بإمكانه الحفاظ عليها تحت أي ظرف من الظروف.
غير قادر على تحمل الصدمة، انزلق جسم لوكاس للخلف.
على عكس لوكاس، الذي كان لديه ابتسامة ناعمة على شفتيه، كان تعبير ليو قاسيًا.
كان جيرارد.
“إنه مثل ركل قطعة من الحديد.”
قفز جيرارد على السرير كما لو كان صاحب الغرفة.
لولا الكي الخاص به، فربما يكون قد كسر إصبع قدمه. ومع ذلك، لم يمنعه ذلك من استغلال الوضع.
بمعنى آخر، كان هناك خطر من أن الكدمات على جسده قد لوحظت أثناء عملية إزالة الطاقة الشيطانية.
تاهت!
كان ليو قد اكتشف من هو بالفعل، لكنه ما زال يقوم وفتح الباب.
أغلق ليو المسافة بسرعة وواصل هجماته.
كان ليو مدركًا جيدًا لقدراته عندما يتعلق الأمر بمحاربة البشر. إذا كانت معركة فردية في ظل ظروف متساوية، فقد كان واثقًا من أنه لن يتم دفعه حتى من قبل أكثر المقاتلين موهبة.
استخدم قبضتيه بشكل أساسي، وكان كل هجوم يستهدف منطقة حيوية. نظرًا لأن الاتصال والتدفق بين هجماته كان سلسًا وواضحًا، فسيكون من الصعب استعادة زمام المبادرة بعد ضياعها.
استخدم قبضتيه بشكل أساسي، وكان كل هجوم يستهدف منطقة حيوية. نظرًا لأن الاتصال والتدفق بين هجماته كان سلسًا وواضحًا، فسيكون من الصعب استعادة زمام المبادرة بعد ضياعها.
“لدي التدفق.”
لم يكن لديه جسد مدرب.
على الرغم من أنه كان يعتقد ذلك، لم يستطع ليو إخفاء توتره.
كان أسرع بكثير مما كان يتوقع.
لقد شن أكثر من اثني عشر هجومًا، لكن ناهيك عن توجيه ضربة قاضية، لم يستطع حتى إحداث خدش.
لم يكن يعرف أين يختبئ هذه القوة في جسده النحيف، لكن ليو كان يعلم أنه إذا لم يأخذ الأمر على محمل الجد، فقد يتعرض لضربة غير متوقعة.
تجنب لوكاس معظم هجماته، وبالنسبة للهجمات التي منعها، فقد شعر ليو وكأنه يصطدم بجدار بدلاً من شخص.
ومن المفارقات أن ليو كان يعيش حياة ميتة.
بحلول ذلك الوقت، كان لوكاس قد انتهى من الحكم على ليو.
غير قادر على تحمل الصدمة، انزلق جسم لوكاس للخلف.
“يجب أن يكون محارب من الدرجة الثانية.”
على وجه الخصوص، أعجب لوكاس بفنون الدفاع عن النفس الصينية القديمة.
كان هذا مثيرًا للإعجاب للغاية بالنظر إلى عمره. حتى مع وجود الخلل في ذهنه، كان يتطلع إلى المدى الذي يمكن أن يذهب إليه ليو عندما تم إعطاؤه بيئة يمكنه فيها التركيز.
“هوك…”
“هوك…”
“هوك…”
امتص لوكاس نفسا.
“صحيح”.
تمامًا كما بدأ ليو يشعر بعدم الارتياح.
فنون الدفاع عن النفس باستخدام المانا؟
كواك!
لوكاس لا يشبه المحارب. تمامًا كما نظر إلى جسده واكتشف قوته، فعل ليو الشيء نفسه مع لوكاس.
“…!”
لقد هرب لأنه لم يكن لديه الشجاعة للرد. لقد كان خاسرًا، لم يستطع تجاوز عيوبه، وأحمق، اعتقد أنه كان يضحّي بنفسه من أجل أهدافه.
انقلبت رؤية ليو، ووجد نفسه ملقى على الأرض.
لكن بالنسبة إلى ليو، الذي من الواضح أنه لم يكن يعرف ذلك، كانت حركات لوكاس لغزًا.
كان من الجيد أن غرفة التدريب كانت بها أرضية مبطنة، أو ربما أصيب بارتجاج في المخ.
فجأة، انطلق لوكاس من الأرض.
حدق ليو في السقف بهدوء للحظة قبل أن يدرك أن القتال قد حسم في لحظة.
“في عالم كهذا، أشعر بالتوتر بمجرد التنفس. وهي تتراكم كثيرًا بحيث لم يعد بإمكاني الاحتفاظ بها. لذا في البداية، قمت بالتنفيس عن إحباطاتي تجاه الحيوانات الصغيرة وأشياء من هذا القبيل. مثل القطط والكلاب. كانت صرخاتهم مُرضية حقًا في البداية، لكنني مللت منها بعد فترة. كانوا ضعفاء جدا. لهذا السبب… كنت سعيدًا جدًا عندما قلت إنك تريد الانضمام إلى مجموعتنا”.
“هل كان يختبرني؟”
كان هذا لأن لوكاس أزال معطفه واتخذ موقفًا.
كان من الصعب عليه قبول هذه الحقيقة.
“…”
وبينما كان يحدق في السقف بهدوء، سمع صوت لوكاس.
ابتسم وأشار إلى الغرفة.
“بدايةً. سنبدأ بكسر أوهامك.”
“في عالم كهذا، أشعر بالتوتر بمجرد التنفس. وهي تتراكم كثيرًا بحيث لم يعد بإمكاني الاحتفاظ بها. لذا في البداية، قمت بالتنفيس عن إحباطاتي تجاه الحيوانات الصغيرة وأشياء من هذا القبيل. مثل القطط والكلاب. كانت صرخاتهم مُرضية حقًا في البداية، لكنني مللت منها بعد فترة. كانوا ضعفاء جدا. لهذا السبب… كنت سعيدًا جدًا عندما قلت إنك تريد الانضمام إلى مجموعتنا”.
“… وهم؟ أتقصدني؟”
ولكن فقط إذا كان بإمكانه الحفاظ عليها تحت أي ظرف من الظروف.
“حق. لديك الوهم بأن الشياطين هم أكثر الكائنات المخيفة في العالم”.
“عندما لا تفعل أي شيء، مثل الدمية، ودعني أضربك… هل تعرف كم أشعر بالحماس؟ يبدو الأمر كما لو كنت لعبة خلقها الإله من أجلي”.
نظر لوكاس إلى ليو وهو يتحدث.
تاهت!
“لقد حاول صديقي القديم ذات مرة أن يجعل شخصًا مشابهًا لك تلميذاً له. لم يكن قادرًا على إنهاء العلاقة، لكنه، على الأقل، تمكن من إصلاح صدمتهما العقلية”.
تفادى لوكاس كل الهجمات قبل أن يمسك قبضة ليو بعد آخر لكمة.
لم يعتقد ليو أن هذا يمكن أن ينطبق عليه، لكنه كان فضوليًا.
… الآن بعد أن فكر في الأمر، لم يؤكد لوكاس أبدًا أنه كاهن.
“كيف تغلبوا عليه؟”
“عندما لا تفعل أي شيء، مثل الدمية، ودعني أضربك… هل تعرف كم أشعر بالحماس؟ يبدو الأمر كما لو كنت لعبة خلقها الإله من أجلي”.
“لم يتغلبوا عليها.”
لم يسمع بها من قبل.
“هاه؟”
ابتسم وأشار إلى الغرفة.
“لقد تعلموا ببساطة أن هناك أشياء مخيفة أكثر مما كانوا يخشون. هذا كل شئ.”
“لقد حاول صديقي القديم ذات مرة أن يجعل شخصًا مشابهًا لك تلميذاً له. لم يكن قادرًا على إنهاء العلاقة، لكنه، على الأقل، تمكن من إصلاح صدمتهما العقلية”.
ضحك لوكاس.
كان هذا لأن نينا لاحظت إصاباته.
“قف، ليو فريمان، التقط أنفاسك، وخذ موقفك. لقد انتهت استراحة آخر يوم لك”.
لقد تعلموا استخدام فنون الدفاع عن النفس بناءً على كي الخاص بهم، وتم إنشاء نظامهم بحيث لا يحتاجون إلى فنون الدفاع عن النفس من عالم آخر.
في تلك اللحظة، شعر ليو أن هناك شيئًا ما خطأ.
بابابا.
“من اليوم فصاعدًا، ستتعلم أن الشياطين ليست الشيء الذي يجب أن تخافه.”
“لا.”
ضحك جيرارد على ليو الصامت.
كان هذا مثيرًا للإعجاب للغاية بالنظر إلى عمره. حتى مع وجود الخلل في ذهنه، كان يتطلع إلى المدى الذي يمكن أن يذهب إليه ليو عندما تم إعطاؤه بيئة يمكنه فيها التركيز.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
