نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Great Mage Returns After 4000 Years 289

الكتاب الثاني - الفصل 50

الكتاب الثاني - الفصل 50

الكتاب الثاني: الفصل 50

كانت كبيرة مثل الصالة التي دخلها في الطابق 125.

 

 

 

 

 

 

عندما فتحت أبواب المصعد، رأى رواقا طويلا ومستقيما. تم وضع سجادة حمراء على طول الرواق، وكانت هناك أعمال فنية فاخرة معروضة على كلا الجانبين. شعر و كأنه متحف للفنون.

 

 

 

 

“هل تعرف ما يكونه نوديسوب؟”

 

 

 

كان يلفت الانتباه عن طريق التحدث فجأة بطريقة مختلفة تمامًا عما كان عليه من قبل. ثم يقوم بعد ذلك بإدراج عدد من الأشياء التي يمكنه تقديمها قبل طرح شروطه الخاصة في النهاية.

كان ليتيب أول من بدأ السير في الردهة. بدا كما لو أنه لا يمتلك أي قوة في جسده، لكن هذا في حد ذاته بدا متناقضًا بعض الشيء حيث تقدم إلى الأمام دون تردد.

 

 

 

 

 

 

هذا يختلف أيضًا حسب الفرد. من بين الماركيزات، هناك القليل ممن يمكنهم بسهولة اختراق حواجز أمريكا الشمالية.

 

“هناك شياطين لديهم القدرة على التحرك عبر الفضاء. كلما ارتفعت رتبة النبلاء، زادت هذه القوة. مع قوتهم، فإن حمل فيلق من الوحوش الشيطانية عبر المحيط ليس بالأمر الصعب.”

نظر لوكاس إلى ظهره.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“ليتيب”.

 

 

كان هذا شيئًا يقدره لوكاس.

 

 

 

 

 

 

لم يستطع لوكاس إلا أن يتمتم باسمه داخليًا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كان هذا الرجل آخر المطلقين الثلاثة الذين دخلوا هذا العالم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

في اللحظة التي قابله فيها، لاحظ هويته… لكن من ناحية أخرى، لم يكن ليدرك ما لم يقابله.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أعطاه ليتيب شعورًا غريبًا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

على عكس سِيدي، التي أطلقت هالتها علانية لجذب لوكاس، أو نوديسوب، الذي أظهر طموحه من خلال الحصول على فصيله الخاص، لم يُظهر هذا الرجل أي سلوك من هذا القبيل.

كان التلفزيون كبيرًا جدًا بحيث يمكن لـ 100 شخص مشاهدته بشكل مريح.

 

 

 

 

 

 

 

 

بالطبع، هذا لا يعني أنه سوف يصل إلى أي استنتاجات. بعد كل شيء، تصرف ليتيب بسرية أكثر من نوديسوب.

“هذه المدينة متطورة بشكل جيد.”

 

“وللبشر حدود. لذلك أنا فقط أعتني بالبشر الذين يمكنني إنقاذهم.”

 

 

 

 

 

 

“…”

 

 

 

 

فقط بعد إغلاق الهاتف نظر نيل إلى لوكاس.

 

 

لكن لوكاس شعر أنه مختلف تمامًا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عندما التقت أعينهم، عرف هذا الرجل بشكل طبيعي من هو لوكاس. ومع ذلك، لا يبدو أنه مهتم على الإطلاق.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ماذا سبب ذلك؟

لا بد أن نيل يجري حسابات في رأسه الآن.

 

 

 

 

 

عرف مدى قوة قناعاته ومدى تكريس نفسه للبشر. كان فقط بحاجة لأن يكون أكثر انفتاحا.

ألم يكن هدف المطلقين الذين أتوا إلى هذا العالم هو قتل لوكاس؟

 

 

 

 

 

 

كلما سمع هذه الكلمات، شعر لوكاس بألم في صدره.

لإخفاء شكوكه، تبع لوكاس ليتيب.

 

 

عندما فتحت أبواب المصعد، رأى رواقا طويلا ومستقيما. تم وضع سجادة حمراء على طول الرواق، وكانت هناك أعمال فنية فاخرة معروضة على كلا الجانبين. شعر و كأنه متحف للفنون.

 

“ما مدى معرفتك بالوضع في آسيا؟”

 

 

 

 

أولاً، سيقابل نيل براند. كان من الواضح أنه كان لديه نوع من الاتصال بـ ليتيب.

 

 

 

 

ماذا سبب ذلك؟

 

 

 

 

بالطبع، لم يعتقد أن نيل سيخبره، لكنه قد يقدر على الحصول على دليل من محادثتهما.

 

 

“ماذا تقصد؟”

 

 

 

 

 

 

عندما فتحوا الباب في نهاية الرواق ودخلوا إلى الداخل، وجدوا أنفسهم في غرفة تبدو كمكتب.

 

 

 

 

لا يستطيع نيل أن يعرف، لكن لوكاس كان إنسانًا في يوم من الأيام.

 

لا يستطيع نيل أن يعرف، لكن لوكاس كان إنسانًا في يوم من الأيام.

 

 

كان سبب قول “غرفة تبدو كمكتب” هو أن هذه الغرفة كبيرة جدًا بحيث لا يمكن تسميتها بالمكتب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كانت كبيرة مثل الصالة التي دخلها في الطابق 125.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وفي نهاية هذه المساحة الكبيرة جلس نيل براند.

 

 

 

 

كان الأمر مشبها عندما قابله لوكاس لأول مرة.

 

 

 

 

بدا أنه يملأ بعض المستندات، لكنه وضع قلمه جانبًا عندما لاحظ وصولهما.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مشى ليتيب للأمام قبل أن يجلس على أريكة على اليسار. ثم التقط جهاز التحكم عن بعد من على طاولة القهوة أمامه وشغل التلفزيون.

 

 

 

 

كان سبب قول “غرفة تبدو كمكتب” هو أن هذه الغرفة كبيرة جدًا بحيث لا يمكن تسميتها بالمكتب.

 

 

 

 

كان التلفزيون كبيرًا جدًا بحيث يمكن لـ 100 شخص مشاهدته بشكل مريح.

 

 

الكتاب الثاني: الفصل 50

 

 

 

 

 

 

ضحك ليتيب عندما وجد عرضًا يحبه. قال دون أن يرفع عينيه عن الشاشة الكبيرة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“أنا جائع. هل لديك أي شيء لآكله؟ ”

 

 

 

 

 

 

 

“سأتصل بشخص ما.”

 

 

 

 

“أنت تجعل الأمر يبدو سهلا للغاية. بمجرد أن نتدخل، لن نتمكن من الاحتفاظ بموقف محايد.”

 

 

“أحضر بيرة أيضا.”

 

 

 

 

 

 

 

التقط نيل هاتفًا على يمينه وطلب الطعام بينما واصل ليتيب الضحك وهو يشاهد برنامجه.

 

 

 

 

 

 

 

فقط بعد إغلاق الهاتف نظر نيل إلى لوكاس.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أومأ برأسه باتجاه باب على يمينه قبل أن يتجه نحوه. تبعه لوكاس.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يبدو أنها غرفة استقبال ملحقة بالمكتب. كانت أصغر بكثير من المكتب، لكن المكان أكثر ملاءمة لمحادثة فردية.

 

 

“لهذا السبب لدينا حواجز. حواجزنا أقوى ولديها عيوب أقل من تلك الموجودة في المناطق الأخرى. هذا يرجع إلى التعاون بين العديد من السحرة في هذا البلد.”

 

“…”

 

لم يفكر في الصيادين الذين سيموتون. لأنهم لم يكونوا صيادين أمريكيين.

 

كثير من البشر أقرب إليهم؟

“كنت وقحا آخر مرة.”

 

 

 

 

 

 

 

“…”

“سأتصل بشخص ما.”

 

 

 

“سأتصل بشخص ما.”

 

 

“كان هناك الكثير من الناس ينظرون إلينا. وأنا الآن في وضع حيث يجب أن أكون حذرا بشأن الأشياء التي أفعلها.”

“هذا سري.”

 

 

 

“سأتصل بشخص ما.”

 

 

 

 

تجاهل لوكاس اعتذار نيل. لا يهم عندما يتحدث بشكل رسمي أو غير رسمي. كان يعلم أن هذا الرجل الذي أمامه لا يحترمه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“هذه المدينة متطورة بشكل جيد.”

 

 

“ليتيب”.

 

 

 

 

لمعت عيون نيل قليلا.

 

 

 

 

“لقد قدمت العديد من الاقتراحات. نحن لا نمنع الناس من القدوم. نما اقتصاد أمريكا الشمالية بشكل كبير بما يكفي لدعم جميع الصيادين من أوراسيا وأفريقيا وأوقيانوسيا.”

 

 

 

ألم يكن هدف المطلقين الذين أتوا إلى هذا العالم هو قتل لوكاس؟

“بالكاد أستطيع تذكر كيف كانت تبدو قبل بضعة عقود. لقد حققت هدفك.”

 

 

 

 

“هذه المدينة متطورة بشكل جيد.”

 

 

 

 

عرف أن نيل يمكنه فعل ذلك. لكنه لم يعتقد أنه سيحقق هدفه بشكل مثالي في مثل هذا الوقت القصير.

 

 

 

 

 

 

 

ماذا سبب ذلك؟

كان نيل براند إنسانًا رائعًا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لقد كان رجلاً لا يستطيع تغيير مدينة أو بلد أو قارة فحسب، بل تغيير العالم بأسره.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“هذا البلد هو كل شيء بالنسبة لي. سأحمي وطني بحياتي.”

يمكن أن يصبح نيل الرمز الذي سيقود البشرية.

 

 

 

 

 

 

 

 

“أرى أن أفكارك لم تتغير.”

 

 

“انا مجرد انسان. على خلافك.”

 

 

 

 

“انا مجرد انسان. على خلافك.”

 

 

 

 

 

 

لا بد أن نيل يجري حسابات في رأسه الآن.

كلما سمع هذه الكلمات، شعر لوكاس بألم في صدره.

 

 

واصل نيل براند بصوت هادئ.

 

كان الأمر مشبها عندما قابله لوكاس لأول مرة.

 

 

 

 

لا يستطيع نيل أن يعرف، لكن لوكاس كان إنسانًا في يوم من الأيام.

 

 

“هل عقدت صفقة مع الشياطين؟”

 

 

 

 

 

 

واصل نيل براند بصوت هادئ.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“وللبشر حدود. لذلك أنا فقط أعتني بالبشر الذين يمكنني إنقاذهم.”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“بهذا تقصد الأمريكيين؟”

 

 

 

 

 

 

 

كان هناك وميض خافت في عيون نيل.

 

 

يفترض أن يكون معلمه. هذا هو سبب شعور لوكاس بالمسؤولية عن انحراف نيل.

 

 

 

 

“إنه اختيارهم. يجب على الجميع تحمل عبء خياراتهم الخاصة.”

“لقد قدمت العديد من الاقتراحات. نحن لا نمنع الناس من القدوم. نما اقتصاد أمريكا الشمالية بشكل كبير بما يكفي لدعم جميع الصيادين من أوراسيا وأفريقيا وأوقيانوسيا.”

 

 

“هذا البلد هو كل شيء بالنسبة لي. سأحمي وطني بحياتي.”

 

 

 

 

 

بدا ذلك كما لو كان يتحدث عن الماشية و ليس عن بني جنسه.

ومع ذلك، لم يقبلوا اقتراحه. ربما كانت لديهم أسبابهم، لكن نيل لم يهتم بذلك.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“إنه اختيارهم. يجب على الجميع تحمل عبء خياراتهم الخاصة.”

 

 

 

 

 

 

كان يلفت الانتباه عن طريق التحدث فجأة بطريقة مختلفة تمامًا عما كان عليه من قبل. ثم يقوم بعد ذلك بإدراج عدد من الأشياء التي يمكنه تقديمها قبل طرح شروطه الخاصة في النهاية.

 

واثقا من أن الشخص الآخر لن يكون قادرًا على رفض عرضه.

“الشياطين ليسوا نشطين في أمريكا.”

 

 

 

 

 

 

كان يحسب كيف يمكن لأمريكا الشمالية أن تستفيد من المواجهة بين أوروبا وآسيا.

توقف نيل للحظة عند ملاحظة لوكاس المفاجئة قبل أن يقول.

نظر لوكاس إلى ظهره.

 

 

 

 

 

 

 

كان ليتيب أول من بدأ السير في الردهة. بدا كما لو أنه لا يمتلك أي قوة في جسده، لكن هذا في حد ذاته بدا متناقضًا بعض الشيء حيث تقدم إلى الأمام دون تردد.

“… لا يحبون عبور المحيط.”

 

 

 

 

“لقد تواصل حتى مع أمريكا الشمالية، مدعيا أنه يريد أن تكون له علاقة جيدة معنا.”

 

 

“هناك شياطين لديهم القدرة على التحرك عبر الفضاء. كلما ارتفعت رتبة النبلاء، زادت هذه القوة. مع قوتهم، فإن حمل فيلق من الوحوش الشيطانية عبر المحيط ليس بالأمر الصعب.”

ليس من الصعب علينا حماية أوروبا في حد ذاتها. بعد كل شيء، فإن جمعيتنا لا تحب آسيا أكثر من أوروبا. لكن لا يمكنني اتخاذ هذا القرار بمفردي.”

 

 

 

 

 

 

 

بالطبع، لم يعتقد أن نيل سيخبره، لكنه قد يقدر على الحصول على دليل من محادثتهما.

“لهذا السبب لدينا حواجز. حواجزنا أقوى ولديها عيوب أقل من تلك الموجودة في المناطق الأخرى. هذا يرجع إلى التعاون بين العديد من السحرة في هذا البلد.”

 

 

 

 

 

 

“لا تحاول أن تخدعني بالعلوم السحرية، نيل براند. أتعتقد أنني لا أعرف أنه مجرد حاجز 7 نجوم في أحسن الأحوال؟ ”

 

“لقد قدمت العديد من الاقتراحات. نحن لا نمنع الناس من القدوم. نما اقتصاد أمريكا الشمالية بشكل كبير بما يكفي لدعم جميع الصيادين من أوراسيا وأفريقيا وأوقيانوسيا.”

تغير تعبير لوكاس قليلاً.

 

 

 

 

“إذا أصبحت حامي أمريكا، فسأقبل بأي شرط.”

 

 

 

 

“لا تحاول أن تخدعني بالعلوم السحرية، نيل براند. أتعتقد أنني لا أعرف أنه مجرد حاجز 7 نجوم في أحسن الأحوال؟ ”

 

 

 

 

 

 

 

“…”

 

 

 

 

 

 

 

“لقد قمت بزيادة قوة دفاعاتك بشكل كبير باستخدام بلورات الروح التي اشتريتها من الفروع الأخرى، لكنها ستعمل فقط على ماركيز شيطان وما دونه.”

 

 

 

 

 

 

 

هذا يختلف أيضًا حسب الفرد. من بين الماركيزات، هناك القليل ممن يمكنهم بسهولة اختراق حواجز أمريكا الشمالية.

 

 

 

 

 

 

 

 

ألم يكن هدف المطلقين الذين أتوا إلى هذا العالم هو قتل لوكاس؟

“ليس هناك سبب يدعوهم للذهاب إلى أمريكا. هناك العديد من البشر أقرب إليهم.”

لم يستجب نيل على الفور.

 

“أنت تجعل الأمر يبدو سهلا للغاية. بمجرد أن نتدخل، لن نتمكن من الاحتفاظ بموقف محايد.”

 

 

 

 

 

“هذا البلد هو كل شيء بالنسبة لي. سأحمي وطني بحياتي.”

بدت كلماته وكأنها أكثر عذر منطقي، لكنها لم تكن شيئًا يتوقع المرء أن يسمعه من إنسان.

 

 

سيأتي الباقون على قيد الحياة إلى أمريكا. لن نرفضهم.”

 

 

 

 

 

 

كثير من البشر أقرب إليهم؟

كان الأمر مشبها عندما قابله لوكاس لأول مرة.

 

 

 

 

 

يمكن أن يصبح نيل الرمز الذي سيقود البشرية.

بدا ذلك كما لو كان يتحدث عن الماشية و ليس عن بني جنسه.

علم نيل ذلك.

 

 

 

 

 

 

 

 

“كلما كان الشيطان أعلى مرتبة، زاد جشعه. هناك العديد من النبلاء الذين يرغبون في وضع أيديهم على الصيادين في أمريكا الشمالية.”

 

 

 

 

بدا ذلك كما لو كان يتحدث عن الماشية و ليس عن بني جنسه.

 

 

 

“… نيل براند، هل أنت جاد؟”

“ماذا تحاول ان تقول؟”

 

 

 

 

 

 

 

“هل عقدت صفقة مع الشياطين؟”

 

 

 

 

على عكس سِيدي، التي أطلقت هالتها علانية لجذب لوكاس، أو نوديسوب، الذي أظهر طموحه من خلال الحصول على فصيله الخاص، لم يُظهر هذا الرجل أي سلوك من هذا القبيل.

 

 

صمت نيل للحظة. ربما ثلاث ثوان.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثم أطلق نفسا.

“إذا أصبحت حامي أمريكا، فسأقبل بأي شرط.”

 

 

 

 

 

 

 

 

“… يبدو أن موضوع حديثنا قد تغير. ألست هنا بصفتك فراي بليك، صياد من الفرع الأوروبي جاء لطلب المساعدة من أمريكا الشمالية؟ ”

“الشياطين ليسوا نشطين في أمريكا.”

 

 

 

 

 

 

“…”

 

 

 

 

 

 

 

“أود أن ننتقل إلى مفاوضاتنا الآن.”

 

 

“لقد قمت بزيادة قوة دفاعاتك بشكل كبير باستخدام بلورات الروح التي اشتريتها من الفروع الأخرى، لكنها ستعمل فقط على ماركيز شيطان وما دونه.”

 

 

 

 

لقد غير الموضوع بالقوة.

 

 

 

 

 

 

 

 

كلما سمع هذه الكلمات، شعر لوكاس بألم في صدره.

هذه المرة، تنهد لوكاس.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لم يتغير نيل براند على الإطلاق منذ آخر مرة رآه فيها.

 

 

 

 

“إذا أصبحت حامي أمريكا، فسأقبل بأي شرط.”

 

 

 

 

لا، بدلاً من ذلك، أصبح أكثر تطرفاً.

صمت نيل للحظة. ربما ثلاث ثوان.

 

 

 

“ما مدى معرفتك بالوضع في آسيا؟”

 

 

 

 

ومع ذلك، لم يستطع لوكاس أن يصفه بالسيء.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عرف مدى قوة قناعاته ومدى تكريس نفسه للبشر. كان فقط بحاجة لأن يكون أكثر انفتاحا.

 

 

كان ليتيب أول من بدأ السير في الردهة. بدا كما لو أنه لا يمتلك أي قوة في جسده، لكن هذا في حد ذاته بدا متناقضًا بعض الشيء حيث تقدم إلى الأمام دون تردد.

 

 

 

“… نيل براند، هل أنت جاد؟”

 

 

يفترض أن يكون معلمه. هذا هو سبب شعور لوكاس بالمسؤولية عن انحراف نيل.

تجاهل لوكاس اعتذار نيل. لا يهم عندما يتحدث بشكل رسمي أو غير رسمي. كان يعلم أن هذا الرجل الذي أمامه لا يحترمه.

 

 

 

 

 

 

 

 

“ما مدى معرفتك بالوضع في آسيا؟”

 

 

 

 

 

 

بدا أنه يملأ بعض المستندات، لكنه وضع قلمه جانبًا عندما لاحظ وصولهما.

“أعلم أن رجلاً اسمه نوديسوب أصبح الرئيس الجديد لفرع آسيا. ومع ذلك، لم يتوقف عند هذا الحد. سيطر على معظم قوات ومنشآت جمعية الصيادين في تلك المنطقة… ”

 

 

 

 

“… لا يحبون عبور المحيط.”

 

هذه المرة، تنهد لوكاس.

نظر نيل إلى لوكاس للحظة قبل أن يضيف.

 

 

بدا أنه يملأ بعض المستندات، لكنه وضع قلمه جانبًا عندما لاحظ وصولهما.

 

 

 

 

 

“أحضر بيرة أيضا.”

“لقد تواصل حتى مع أمريكا الشمالية، مدعيا أنه يريد أن تكون له علاقة جيدة معنا.”

 

 

 

 

 

 

عرف لوكاس أن فئة “معظمهم” تضمنت أيضًا نيل براند.

“ماذا قلت؟”

 

 

 

 

 

 

“هذا سري.”

يبدو أنها غرفة استقبال ملحقة بالمكتب. كانت أصغر بكثير من المكتب، لكن المكان أكثر ملاءمة لمحادثة فردية.

 

تجاهل لوكاس اعتذار نيل. لا يهم عندما يتحدث بشكل رسمي أو غير رسمي. كان يعلم أن هذا الرجل الذي أمامه لا يحترمه.

 

 

 

 

“هل تعرف ما يكونه نوديسوب؟”

نظر لوكاس إلى نيل بعيون باردة. شعر بثقل على قلبه.

 

 

 

 

 

 

“يجب أن يكون شيئًا مشابهًا لك. كائن فائق يتمتع بقوة مماثلة للإله. ”

 

 

 

 

 

 

 

لا يبدو أنه حذر من نوديسوب رغم معرفته بذلك.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كان الأمر مشبها عندما قابله لوكاس لأول مرة.

“بالكاد أستطيع تذكر كيف كانت تبدو قبل بضعة عقود. لقد حققت هدفك.”

 

 

 

 

 

 

 

 

لم يتراجع نيل حتى عندما كانت لديه فكرة عن مدى قوة لوكاس.

 

 

 

 

على عكس سِيدي، التي أطلقت هالتها علانية لجذب لوكاس، أو نوديسوب، الذي أظهر طموحه من خلال الحصول على فصيله الخاص، لم يُظهر هذا الرجل أي سلوك من هذا القبيل.

 

كان ليتيب أول من بدأ السير في الردهة. بدا كما لو أنه لا يمتلك أي قوة في جسده، لكن هذا في حد ذاته بدا متناقضًا بعض الشيء حيث تقدم إلى الأمام دون تردد.

 

 

كان هذا شيئًا يقدره لوكاس.

 

 

 

 

“أحضر بيرة أيضا.”

 

 

 

لم يستجب نيل على الفور.

يمكن أن يصبح نيل الرمز الذي سيقود البشرية.

 

 

 

 

 

 

“ماذا تحاول ان تقول؟”

 

 

ليس من الصعب علينا حماية أوروبا في حد ذاتها. بعد كل شيء، فإن جمعيتنا لا تحب آسيا أكثر من أوروبا. لكن لا يمكنني اتخاذ هذا القرار بمفردي.”

“كان هناك الكثير من الناس ينظرون إلينا. وأنا الآن في وضع حيث يجب أن أكون حذرا بشأن الأشياء التي أفعلها.”

 

“ماذا تقصد؟”

 

 

 

 

 

 

“ماذا تقصد؟”

 

 

 

 

لإخفاء شكوكه، تبع لوكاس ليتيب.

 

 

يجب أن أقدم الفكرة إلى مجلس الرابطة الأمريكية. معظم المديرين التنفيذيين ذوي النفوذ الكبير هم جزء من المجلس، ومعظمهم ليس لديهم رأي إيجابي للغاية عن أوروبا.”

عرف مدى قوة قناعاته ومدى تكريس نفسه للبشر. كان فقط بحاجة لأن يكون أكثر انفتاحا.

 

 

 

 

 

 

 

 

عرف لوكاس أن فئة “معظمهم” تضمنت أيضًا نيل براند.

 

 

لمعت عيون نيل قليلا.

 

 

 

 

 

 

نيل قسم العالم إلى قسمين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أشخاص مفيدوز لأمريكا الشمالية أو لا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لا بد أن نيل يجري حسابات في رأسه الآن.

“أنا جائع. هل لديك أي شيء لآكله؟ ”

 

 

 

 

 

“ليس هناك سبب يدعوهم للذهاب إلى أمريكا. هناك العديد من البشر أقرب إليهم.”

 

“هذه المدينة متطورة بشكل جيد.”

كان يحسب كيف يمكن لأمريكا الشمالية أن تستفيد من المواجهة بين أوروبا وآسيا.

“كان هناك الكثير من الناس ينظرون إلينا. وأنا الآن في وضع حيث يجب أن أكون حذرا بشأن الأشياء التي أفعلها.”

 

 

 

 

 

لم يتراجع نيل حتى عندما كانت لديه فكرة عن مدى قوة لوكاس.

 

 

لم يفكر في الصيادين الذين سيموتون. لأنهم لم يكونوا صيادين أمريكيين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لديه هذا الاعتقاد الملتوي. ولم يستطع لوكاس فعل أي شيء لتغييره.

 

 

 

 

علم نيل ذلك.

 

 

 

 

“أنا لا أطلب منك أن تمارس ضغطًا علنيًا على آسيا. ليس عليك حتى أن تكون عدائيًا معهم. بعد كل شيء، الأعداء الحقيقيون للصيادين هم الشياطين. كل ما أريده هو أن تتدخل حتى لا يتصاعد الصراع بين البشر.”

 

 

ومع ذلك، لم يقبلوا اقتراحه. ربما كانت لديهم أسبابهم، لكن نيل لم يهتم بذلك.

 

 

 

 

 

 

“أنت تجعل الأمر يبدو سهلا للغاية. بمجرد أن نتدخل، لن نتمكن من الاحتفاظ بموقف محايد.”

 

 

“أحضر بيرة أيضا.”

 

 

 

 

 

 

أتريد أن تواصل أوروبا وآسيا القتال بهذا الشكل؟ ألا تفهم نتيجة ذلك؟ ”

 

 

أومأ برأسه باتجاه باب على يمينه قبل أن يتجه نحوه. تبعه لوكاس.

 

 

 

 

سينهار جانب واحد على الأقل. وستكون على الأرجح أوروبا. إذا وصل هذا الصراع إلى آذان الشياطين، فربما تختفي جميع فروع الجمعية في أوراسيا. هذا أسوأ سيناريو.”

 

 

 

 

 

 

 

 

أولاً، سيقابل نيل براند. كان من الواضح أنه كان لديه نوع من الاتصال بـ ليتيب.

علم نيل ذلك.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نظر لوكاس إلى نيل بعيون باردة. شعر بثقل على قلبه.

 

 

نيل تحدث هكذا عندما كان واثقا.

 

 

 

 

 

 

سيأتي الباقون على قيد الحياة إلى أمريكا. لن نرفضهم.”

“سأتصل بشخص ما.”

 

 

 

 

 

 

 

 

“… نيل براند، هل أنت جاد؟”

 

 

 

 

“عرض؟”

 

“لقد تواصل حتى مع أمريكا الشمالية، مدعيا أنه يريد أن تكون له علاقة جيدة معنا.”

لم يستجب نيل على الفور.

 

 

 

 

لم يتغير نيل براند على الإطلاق منذ آخر مرة رآه فيها.

 

عرف أن نيل يمكنه فعل ذلك. لكنه لم يعتقد أنه سيحقق هدفه بشكل مثالي في مثل هذا الوقت القصير.

 

بدا أنه يملأ بعض المستندات، لكنه وضع قلمه جانبًا عندما لاحظ وصولهما.

بدلا من ذلك راقب لوكاس للحظة.

يبدو أنها غرفة استقبال ملحقة بالمكتب. كانت أصغر بكثير من المكتب، لكن المكان أكثر ملاءمة لمحادثة فردية.

 

 

 

عرف لوكاس أن فئة “معظمهم” تضمنت أيضًا نيل براند.

 

“…”

 

 

“ماذا لو كنت كذلك؟”

 

 

 

 

 

 

 

فجأة، تحدث نيل.

عندما التقت أعينهم، عرف هذا الرجل بشكل طبيعي من هو لوكاس. ومع ذلك، لا يبدو أنه مهتم على الإطلاق.

 

 

 

 

 

 

 

 

“أود تقديم اقتراح.”

 

 

 

 

 

 

 

“عرض؟”

 

 

“عرض؟”

 

نيل تحدث هكذا عندما كان واثقا.

 

 

“نعم. إذا وافقت على ذلك، فسأساعد أوروبا. لا، سأقدم لهم دعمي الكامل. و إذا أردت، سأرسل عددا من القوات إلى آسيا.”

 

 

“أود تقديم اقتراح.”

 

 

 

 

 

تغير تعبير لوكاس قليلاً.

“…”

 

 

بدا أنه يملأ بعض المستندات، لكنه وضع قلمه جانبًا عندما لاحظ وصولهما.

 

تجاهل لوكاس اعتذار نيل. لا يهم عندما يتحدث بشكل رسمي أو غير رسمي. كان يعلم أن هذا الرجل الذي أمامه لا يحترمه.

 

 

كانت هذه طريقة نيل المعتادة في الكلام.

 

 

 

 

 

 

أعطاه ليتيب شعورًا غريبًا.

 

 

كان يلفت الانتباه عن طريق التحدث فجأة بطريقة مختلفة تمامًا عما كان عليه من قبل. ثم يقوم بعد ذلك بإدراج عدد من الأشياء التي يمكنه تقديمها قبل طرح شروطه الخاصة في النهاية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نيل تحدث هكذا عندما كان واثقا.

بالطبع، هذا لا يعني أنه سوف يصل إلى أي استنتاجات. بعد كل شيء، تصرف ليتيب بسرية أكثر من نوديسوب.

 

 

 

 

 

 

 

 

واثقا من أن الشخص الآخر لن يكون قادرًا على رفض عرضه.

نيل قسم العالم إلى قسمين.

 

ومع ذلك، لم يقبلوا اقتراحه. ربما كانت لديهم أسبابهم، لكن نيل لم يهتم بذلك.

 

 

 

 

 

 

“لوكاس، تعال إلى أمريكا من فضلك.”

بدا ذلك كما لو كان يتحدث عن الماشية و ليس عن بني جنسه.

 

 

 

“…”

 

 

بدا أن العاطفة في صوته تملأ الغرفة بأكملها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“إذا أصبحت حامي أمريكا، فسأقبل بأي شرط.”

 

 

“أعلم أن رجلاً اسمه نوديسوب أصبح الرئيس الجديد لفرع آسيا. ومع ذلك، لم يتوقف عند هذا الحد. سيطر على معظم قوات ومنشآت جمعية الصيادين في تلك المنطقة… ”

 

 

الكتاب الثاني: الفصل 50

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط