الكتاب الثاني - الفصل 51
الكتاب الثاني – الفصل 51
قال هذا بصوت صادق وبتعبير يائس.
تحول تعبير نيل إلى السخرية.
في اللحظة التي سمع فيها ذلك، أصبح قلب لوكاس باردًا. كما لو أن شخصًا صب الماء على نار مشتعلة.
في تلك اللحظة، شعر وكأن الخيط الرفيع الذي ربطه بنيل براند انقطع.
“لقد مرت عدة عقود منذ أن سافرت معك عبر أمريكا الشمالية، وإذا كنت ذكيًا، فلن تنسى.”
كان يعتقد أن نيل ليس شريرًا. الأمر أن معتقداته كانت ملتوية قليلاً وانحرف إخلاصه للإنسانية.
نظر إلى نيل.
كان يعتقد أن نيل ليس شريرًا. الأمر أن معتقداته كانت ملتوية قليلاً وانحرف إخلاصه للإنسانية.
توقفت أنفاس نيل للحظة. أغمض عينيه لتهدئة عواطفه المتقلبة.
“أنا أشعر بالفضول لمعرفة سبب كونك متأكدا للغاية.”
لو استولوا على أوروبا، لكانوا قد لجأوا على الفور إلى البشر في آسيا وأمريكا الشمالية.
كان يعتقد أنه لم يكن ميؤوسًا منه. يمكن تصحيح معتقداته الملتوية، في يوم من الأيام، سيعامل كل إنسان في العالم كما فعل مع الأمريكيين.
لم يتجنب نيل نظره، وظلوا في هذا الوضع لبضع ثوان.
“أود أن أسمع إجابتك الآن.”
لكن الآن، لم يعد متأكدًا.
كان يعتقد أن نيل لم يتغير كثيرًا، لكنه كان مخطئًا. لقد تغير نيل. لقد أصبح أكثر تطرفًا وتحيزًا مما توقعه لوكاس.
لن يحمي أمريكا الشمالية و حسب. كان سيحمي أمريكا الشمالية و أمريكا الشمالية فقط. كان الفرق بين الاثنين يفوق الوصف.
م.م: قصده أنه لم يعد يهتم بأي بشري ليس أمريكاً.
شعر نيل أنه يجب أن يقول شيئًا ما، لكن شفتيه التصقتا معًا.
بعد التخلي عن شعوره بالذنب أصبح قادرًا على النظر إلى نيل براند بموضوعية.
أولئك الذين قاتلوا في الجبهة واضطروا إلى المخاطرة بحياتهم كل يوم. كانوا يعرفون مدى صعوبة مهمتهم، وكانوا يعرفون أنه لن يكون من الغريب أن يموتوا في اليوم التالي.
أنشأ جمعية الصيادين. شغل مقعد رئيس الجمعية. والآن، أصبح شخصًا لن يضطر أبدًا إلى التطلع إلى شخص آخر.
لقد نما بالفعل.
لم يعد هناك أي أثر للصبي الأمريكي الذكي الشاب الذي أنقذه لوكاس.
كان يعتقد أنه لم يكن ميؤوسًا منه. يمكن تصحيح معتقداته الملتوية، في يوم من الأيام، سيعامل كل إنسان في العالم كما فعل مع الأمريكيين.
بكل صدق، كان لوكاس متأكدًا من أنه إذا كان نيل قادرًا على الحصول على مساعدة من كائن متسامٍ قوي بقوته، فلن يقدم عرضًا في المقام الأول.
“هل تريدني حتى؟”
“ما الذي تتحدث عنه؟”
توقف نيل ونظر إلى لوكاس عندما سمع ذلك.
“يبدو أنك وجدت بالفعل شخصًا ليحل محلي.”
علم نيل أن لوكاس لا يستطيع استخدام قوته بتهور.
سمع لوكاس صوت ضحك خافت من المكتب. رغم أن غرفة الاستقبال عازلة للصوت، لكن الضحك لا يزال قادراً على اختراق الجدران.
“…”
والآن، نينا، التي اُقتلِعت عينيها من قبل البشر، بكت بمرارة وقالت، “أنا أكره البشر أكثر من الشياطين.”
كان هذا دليلًا على مدى ضحكه بصوت عالٍ.
“أين وجدت ذلك الرجل؟”
لكنه شد قبضتيه تحت المكتب.
“لا أعلم.”
حل صمت شديد.
هذه الحقيقة جعلت قلبه يرتعش.
“قد تكون أمريكا الشمالية آمنة الآن، ولكن لن يكون هذا هو الحال إذا اختفت أوروبا. قد تكون قادرًا على منع غزو الشيطان الآن. ومع ذلك، ماذا عن 20 أو 30 عامًا؟ إذا توقفت أوروبا عن القتال أو دمرت، ألن تعبر الشياطين المحيط لتصل إليك؟ ”
“ما هي علاقتك به؟”
هل ذهبت قيوده؟
“لا أستطيع أن أقول.”
حل صمت شديد.
تجنب نيل كل أسئلته.
لن يحمي أمريكا الشمالية و حسب. كان سيحمي أمريكا الشمالية و أمريكا الشمالية فقط. كان الفرق بين الاثنين يفوق الوصف.
حرك لوكاس رأسه قليلاً ونظر إلى نيل في عينيه.
“ليس لدي أي التزام للقيام بذلك.”
“ما الذي تتحدث عنه؟”
لم يتجنب نيل نظره، وظلوا في هذا الوضع لبضع ثوان.
تلاشت مشاعر لوكاس بمرور الوقت، لكنها لا تزال موجودة.
لم يكن الوحيد الذي اعتقد ذلك أيضًا. يمكن أن يشهد مئات الآلاف من الصيادين في أمريكا الشمالية.
“لا يمكن أن يطلق عليه قوة أمريكا الشمالية. أنت قابلت ليتب بالصدفة وتمكنت بطريقة ما من إقناعه بالبقاء معك.
“لا يمكنك التحكم في ليتيب.”
هل من الممكن الآن أن يستخدم قوته المذهلة كما يشاء؟
لم يتغير تعبير نيل عند هذه الكلمات. ظل غير متأثر.
لكنه شد قبضتيه تحت المكتب.
هل ذهبت قيوده؟
‘كما هو متوقع.’
لكن لوكاس لم يقبل كلماته.
أنشأ جمعية الصيادين. شغل مقعد رئيس الجمعية. والآن، أصبح شخصًا لن يضطر أبدًا إلى التطلع إلى شخص آخر.
علم نيل أن لوكاس لا يستطيع استخدام قوته بتهور.
علمها لوكاس وأخبرها بأشياء كثيرة. والعديد من الأشياء التي علمها إياها كانت أساطير عن الإنسانية.
كان نيل يعرف أن مركزه أصبح أقوى بمئات المرات مما كان عليه عندما كان أصغر سناً.
“لا أستطيع أن أقول.”
لم يكن الوحيد الذي اعتقد ذلك أيضًا. يمكن أن يشهد مئات الآلاف من الصيادين في أمريكا الشمالية.
لو استولوا على أوروبا، لكانوا قد لجأوا على الفور إلى البشر في آسيا وأمريكا الشمالية.
ولم ذلك يكن بدون نتائج. تمكنت أمريكا الشمالية من إنشاء ملاذ يتمتع بسلام وأمن مثاليين على مدار العقود القليلة الماضية، و ساهم نيل براند بشكل كبير في ذلك.
مع ذلك.
مع ذلك.
على الرغم من أنه وقف على قمة البشرية، إلا أن المسافة بينه وبين الكائن الذي أمامه لا تزال بعيدة المنال.
كما لو أنه يقول بغض النظر عن مدى ارتفاعه، فلن يكون أبدًا أعلى من السماء.
أنشأ جمعية الصيادين. شغل مقعد رئيس الجمعية. والآن، أصبح شخصًا لن يضطر أبدًا إلى التطلع إلى شخص آخر.
لقد وجد الفتاة الصغيرة في أنقاض مدينة، و نظرت إليه دائمًا كمنقذها.
“لا يمكن أن يطلق عليه قوة أمريكا الشمالية. أنت قابلت ليتب بالصدفة وتمكنت بطريقة ما من إقناعه بالبقاء معك.
“أنا أشعر بالفضول لمعرفة سبب كونك متأكدا للغاية.”
كان هذا في الأساس اعترافًا بكلمات لوكاس.
“لا يمكن أن يطلق عليه قوة أمريكا الشمالية. أنت قابلت ليتب بالصدفة وتمكنت بطريقة ما من إقناعه بالبقاء معك.
كان لوكاس يعرف هذا بالفعل، ولكن من الأفضل الحصول على تأكيد بدلاً من الاستمرار في وضع افتراضات. وقد منحه موقف نيل الثقة للاستمرار.
نظر إلى نيل.
أو للتباهي.
“إذا كان بإمكانك جعل ليتيب يعمل معك، فلن تتجنب سؤالي. في الواقع، كنت ستطرح الأمر حتى قبل أن أسأل. لجعل صفقتك تبدو أكثر إقناعًا.
“لا يمكنك التحكم في ليتيب.”
وأعطى لوكاس نفس الإجابة التي قدمها للشاب نيل براند.
أو للتباهي.
“لقد عقدت صفقة مع الشياطين. لقد ارتكبت فعلًا لا يختلف عن بيع شعبك، وهذا ليس كل شيء. أنا متأكد من أنك الشخص الذي أرسل فاشيس بوندارينكو، أحد زعماء المافيا الحمراء. ويمكنني أن أخمن لماذا، ربما سمعت أنني قتلت الدوق الشيطاني. وتساءلت عما إذا كان بإمكاني قتل البشر أيضا.”
بكل صدق، كان لوكاس متأكدًا من أنه إذا كان نيل قادرًا على الحصول على مساعدة من كائن متسامٍ قوي بقوته، فلن يقدم عرضًا في المقام الأول.
“و أنا لا أتردد عند قتل من ليس إنسانًا.”
“…”
لوكاس يقول أن رفضه للإجابة كان اعترافا؟
شعر نيل أنه يجب أن يقول شيئًا ما، لكن شفتيه التصقتا معًا.
أدرك نيل مدى توتره. فهو لن يرتكب مثل هذا الخطأ عادة.
أو للتباهي.
“لا أستطيع أن أقول.”
أومأ نيل برأسه.
“لم نعثر عليه. جاء ليتيب إلينا. لقد ظهر منذ حوالي أسبوع في كاليفورنيا. وبمجرد وصوله، دمر المنطقة بأكملها.
“الأضرار؟”
“لم يصب أحد بأذى إذ لم يكن هناك أحد في الجوار. تم إحراق عدد قليل من أبراج المراقبة والمباني الأخرى وتحويلها إلى رماد. بعد تلقي التقرير، راجعت مقاطع الفيديو وأدركت أنه مثلك.
هل ذهبت قيوده؟
هذه الكلمات جعلت لوكاس غير مرتاح بعض الشيء.
“إذن أنت أقنعته؟”
قيل هذا بصدق فاضح.
“لا أعلم. ربما نجح إقناعي. كما قلت، لا يمكنني السيطرة عليه. ومع ذلك، يحب ليتيب الثقافة الأمريكية. بكل صدق، إنه غريب بعض الشيء. يبدو أنه يشبهك بشكل أساسي، ولكن على عكسك، عديم المشاعر، يبدو أنه صادق مع رغباته.
هل من الممكن الآن أن يستخدم قوته المذهلة كما يشاء؟
“…”
“يجب أن تكون أكثر إنسان الذي يعرفني في هذا العالم.”
أدرك نيل مدى توتره. فهو لن يرتكب مثل هذا الخطأ عادة.
كان ليتيب يتجول كما يشاء، ويأكل الطعام الذي يحبه، وينام مع النساء اللاتي يعجبهن.
حل صمت شديد.
كان هذا دليلًا على مدى ضحكه بصوت عالٍ.
لم يكن هذا شيئًا سيئًا لنيل لأنه أراد أن يكون لـ ليتيب أكبر عدد ممكن من الروابط مع هذه الأرض.
لقد وجد الفتاة الصغيرة في أنقاض مدينة، و نظرت إليه دائمًا كمنقذها.
“قد تكون أمريكا الشمالية آمنة الآن، ولكن لن يكون هذا هو الحال إذا اختفت أوروبا. قد تكون قادرًا على منع غزو الشيطان الآن. ومع ذلك، ماذا عن 20 أو 30 عامًا؟ إذا توقفت أوروبا عن القتال أو دمرت، ألن تعبر الشياطين المحيط لتصل إليك؟ ”
“…”
كان لدى لوكاس فكرة مختلفة بعد سماع تفسير نيل.
بعد التخلي عن شعوره بالذنب أصبح قادرًا على النظر إلى نيل براند بموضوعية.
‘كما هو متوقع.’
عندما فتح نيل عينيه مرة أخرى، عاد إلى شخصيته الهادئة.
“أود أن أسمع إجابتك الآن.”
علم نيل أن لوكاس لا يستطيع استخدام قوته بتهور.
نظر لوكاس إلى نيل مرة أخرى.
لقد نما بالفعل.
الآن بعد أن فكر في الأمر، قدم له عرضًا مشابهًا له قبل أن ينفصلا في الماضي.
في اللحظة التي سمع فيها ذلك، أصبح قلب لوكاس باردًا. كما لو أن شخصًا صب الماء على نار مشتعلة.
“سيدي، أصبح حامي أمريكا الشمالية. إذا عملت أنت وأنا معًا، فيمكننا إنشاء الحاجز الأكثر مثالية ضد الشياطين. يمكننا أن نصنع أقوى حصن في العالم.
الكتاب الثاني – الفصل 51
قال هذا بصوت صادق وبتعبير يائس.
وأعطى لوكاس نفس الإجابة التي قدمها للشاب نيل براند.
“لا يمكن أن يطلق عليه قوة أمريكا الشمالية. أنت قابلت ليتب بالصدفة وتمكنت بطريقة ما من إقناعه بالبقاء معك.
كل ما قاله لوكاس صحيح.
“أرفض.”
“…”
توقفت أنفاس نيل للحظة. أغمض عينيه لتهدئة عواطفه المتقلبة.
تحول تعبير نيل إلى السخرية.
حل صمت شديد.
“يجب أن تكون أكثر إنسان الذي يعرفني في هذا العالم.”
نظر إلى نيل.
مع استمرار لوكاس في الحديث، أصبح تعبير نيل أكثر شحوبًا.
توقفت أنفاس نيل للحظة. أغمض عينيه لتهدئة عواطفه المتقلبة.
“سأغضب.”
شد قبضتيه مرة أخرى، و تحدث بصوت متوتر.
حل صمت شديد.
“سأغضب.”
“حسنا.”
عندما فتح نيل عينيه مرة أخرى، عاد إلى شخصيته الهادئة.
“في هذه الحالة، انتهت مفاوضاتنا. سأقوم بإعداد البوابة لك، لذا يرجى المغادرة.”
علم نيل أن لوكاس لا يستطيع استخدام قوته بتهور.
“هل حقًا لن تفعل شيئًا؟”
“نعم. لا يهمني ما يحدث لأوراسيا.”
قيل هذا بصدق فاضح.
“لم يصب أحد بأذى إذ لم يكن هناك أحد في الجوار. تم إحراق عدد قليل من أبراج المراقبة والمباني الأخرى وتحويلها إلى رماد. بعد تلقي التقرير، راجعت مقاطع الفيديو وأدركت أنه مثلك.
كل ما أراد نيل فعله هو حماية أمريكا الشمالية والناس الذين يعيشون هنا.
علم نيل أن لوكاس لا يستطيع استخدام قوته بتهور.
“لا.”
حل صمت شديد.
لكن لوكاس لم يقبل كلماته.
“ستفعل كل ما قلته.”
توقف نيل ونظر إلى لوكاس عندما سمع ذلك.
“وشيء آخر: أحضرت معي تلميذين. إنهما أحجار كريمة غير مصقولة، لذا أود أن يختبروا المناهج الدراسية هنا في أمريكا. أنا متأكد من أنها ستكون مساعدة كبيرة لهم.
هذه الحقيقة جعلت قلبه يرتعش.
“نعم. لا يهمني ما يحدث لأوراسيا.”
قال لوكاس هذه الكلمات بطريقة غير رسمية كما لو كان يتوقع حدوثها.
أدرك نيل مدى توتره. فهو لن يرتكب مثل هذا الخطأ عادة.
تحول تعبير نيل إلى السخرية.
والآن، نينا، التي اُقتلِعت عينيها من قبل البشر، بكت بمرارة وقالت، “أنا أكره البشر أكثر من الشياطين.”
“سأغضب.”
“ما الذي تتحدث عنه؟”
“ليس لدي أي التزام للقيام بذلك.”
“نيل براند.”
“يبدو أنك وجدت بالفعل شخصًا ليحل محلي.”
أصبح نيل عاجزًا عن الكلام للحظة عندما نعته لوكاس باسمه الكامل.
أولئك الذين قاتلوا في الجبهة واضطروا إلى المخاطرة بحياتهم كل يوم. كانوا يعرفون مدى صعوبة مهمتهم، وكانوا يعرفون أنه لن يكون من الغريب أن يموتوا في اليوم التالي.
“يجب أن تكون أكثر إنسان الذي يعرفني في هذا العالم.”
في تلك اللحظة، شعر وكأن الخيط الرفيع الذي ربطه بنيل براند انقطع.
“… هذا بيان غير متوقع.”
“لديك منظور متحيز، لكنني أعتقد أنك موهبة ضرورية للإنسانية. في الواقع، لقد أظهرت إمكانات أكبر مما توقعته في البداية. ولكن إذا أدرت ظهرك لبني جنسك، فلن تكون هذه الحقائق مهمة. لأنني لن أعتبرك إنساناً عندها.
أجبر نفسه على الرد.
لن يحمي أمريكا الشمالية و حسب. كان سيحمي أمريكا الشمالية و أمريكا الشمالية فقط. كان الفرق بين الاثنين يفوق الوصف.
نينا ريدنيكوفا.
“لقد مرت عدة عقود منذ أن سافرت معك عبر أمريكا الشمالية، وإذا كنت ذكيًا، فلن تنسى.”
“ما الذي تتحدث عنه؟”
“هل تعتقد أنني قلت هذه الكلمات بلا تفكير؟”
“لقد عقدت صفقة مع الشياطين. لقد ارتكبت فعلًا لا يختلف عن بيع شعبك، وهذا ليس كل شيء. أنا متأكد من أنك الشخص الذي أرسل فاشيس بوندارينكو، أحد زعماء المافيا الحمراء. ويمكنني أن أخمن لماذا، ربما سمعت أنني قتلت الدوق الشيطاني. وتساءلت عما إذا كان بإمكاني قتل البشر أيضا.”
“هل تعتقد أنني قلت هذه الكلمات بلا تفكير؟”
كان يعتقد أن نيل ليس شريرًا. الأمر أن معتقداته كانت ملتوية قليلاً وانحرف إخلاصه للإنسانية.
لذلك تعمق نيل في معلومات جميع الصيادين الذين فروا وسرعان ما علم أن شخصا اسنه لوكاس كان جزءًا منهم.
صرخت الطاولة بصرير مزعج، وارتجف نيل قليلاً عندما تردد صدى ضغط غريب من لوكاس.
لم يكن هذا مجرد افتراض. لقد كان أمرا أكيدا.
ظهر الغضب أخيرًا في صوت لوكاس.
بعد هذه الفكرة، استخدم نيل على الفور صلاته في أوروبا لتوظيف فاشيس بوندارينكو.
“سأغضب.”
تصاعد القلق في قلب نيل.
تغير الموضوع مرة أخرى.
كان لوكاس يعرف هذا بالفعل، ولكن من الأفضل الحصول على تأكيد بدلاً من الاستمرار في وضع افتراضات. وقد منحه موقف نيل الثقة للاستمرار.
شعر نيل أنه يجب أن يقول شيئًا ما، لكن شفتيه التصقتا معًا.
“و أنا لا أتردد عند قتل من ليس إنسانًا.”
ظهر الغضب أخيرًا في صوت لوكاس.
“ربما لأن الكثير من الأشياء حدثت مؤخرًا.”
“سأغضب.”
فكر لوكاس في الصيادين الأوروبيين.
علمها لوكاس وأخبرها بأشياء كثيرة. والعديد من الأشياء التي علمها إياها كانت أساطير عن الإنسانية.
أولئك الذين قاتلوا في الجبهة واضطروا إلى المخاطرة بحياتهم كل يوم. كانوا يعرفون مدى صعوبة مهمتهم، وكانوا يعرفون أنه لن يكون من الغريب أن يموتوا في اليوم التالي.
ومع ذلك، لم يهربوا من الخوف. وبدلاً من ذلك، قبلوا التزاماتهم.
كل واحد منهم كان بطلا. الصيادون في المناطق الأخرى آمنون بسبب الصيادين الأوروبيين.
“و أنا لا أتردد عند قتل من ليس إنسانًا.”
“الأضرار؟”
“قد تكون أمريكا الشمالية آمنة الآن، ولكن لن يكون هذا هو الحال إذا اختفت أوروبا. قد تكون قادرًا على منع غزو الشيطان الآن. ومع ذلك، ماذا عن 20 أو 30 عامًا؟ إذا توقفت أوروبا عن القتال أو دمرت، ألن تعبر الشياطين المحيط لتصل إليك؟ ”
لم يكن هذا مجرد افتراض. لقد كان أمرا أكيدا.
لم يكن الوحيد الذي اعتقد ذلك أيضًا. يمكن أن يشهد مئات الآلاف من الصيادين في أمريكا الشمالية.
عرف لوكاس الشياطين.
لو استولوا على أوروبا، لكانوا قد لجأوا على الفور إلى البشر في آسيا وأمريكا الشمالية.
تحول تعبير نيل إلى السخرية.
على الرغم من أنه وقف على قمة البشرية، إلا أن المسافة بينه وبين الكائن الذي أمامه لا تزال بعيدة المنال.
تمكنت المناطق الأخرى من التعافي من الهجوم الأولي وبناء خطوط دفاعية على حساب أوروبا.
لوكاس يقول أن رفضه للإجابة كان اعترافا؟
بعبارة أخرى، كل إنسان في المناطق الأخرى مدين لأوروبا.
“ومع ذلك، أصبح المقر الأوروبي في حالة من الفوضى. ليس بسبب الشياطين أو الوحوش الشيطانية بل بسبب رفاقهم البشر.
ولم ذلك يكن بدون نتائج. تمكنت أمريكا الشمالية من إنشاء ملاذ يتمتع بسلام وأمن مثاليين على مدار العقود القليلة الماضية، و ساهم نيل براند بشكل كبير في ذلك.
“أصيب و قُتل كثير من الناس”.
لقد وجد الفتاة الصغيرة في أنقاض مدينة، و نظرت إليه دائمًا كمنقذها.
م.م: قصده أنه لم يعد يهتم بأي بشري ليس أمريكاً.
نينا ريدنيكوفا.
“سيدي، أصبح حامي أمريكا الشمالية. إذا عملت أنت وأنا معًا، فيمكننا إنشاء الحاجز الأكثر مثالية ضد الشياطين. يمكننا أن نصنع أقوى حصن في العالم.
أنقذها لوكاس عندما كانت طفلة صغيرة فقط.
“لا يمكن أن يطلق عليه قوة أمريكا الشمالية. أنت قابلت ليتب بالصدفة وتمكنت بطريقة ما من إقناعه بالبقاء معك.
لقد وجد الفتاة الصغيرة في أنقاض مدينة، و نظرت إليه دائمًا كمنقذها.
لكنه شد قبضتيه تحت المكتب.
علمها لوكاس وأخبرها بأشياء كثيرة. والعديد من الأشياء التي علمها إياها كانت أساطير عن الإنسانية.
تصاعد القلق في قلب نيل.
كان يريدها أن تكون فخورة. كان يريدها أن تعرف مدى روعة البشر. وللقيام بذلك، أخبرها قصص العديد من الأبطال البشريين الذين قابلهم في رحلاته حول الأكوان المتعددة.
“و أنا لا أتردد عند قتل من ليس إنسانًا.”
“نيل براند.”
عندما سمعت نينا هذه القصص عن الأبطال، كانت دائمًا متحمسة.
ثم قالت بثقة أنها ستكون مثلهم يومًا ما.
كان الغضب في صوت لوكاس واضحًا.
في كل مرة قالت هذا، كانت عيون نينا الصغيرة تضيء مثل النجوم في السماء. لقد أرادت تغيير العالم، وإبعاد الشياطين، واستعادة السلام.
“الأضرار؟”
“إذا كان بإمكانك جعل ليتيب يعمل معك، فلن تتجنب سؤالي. في الواقع، كنت ستطرح الأمر حتى قبل أن أسأل. لجعل صفقتك تبدو أكثر إقناعًا.
والآن، نينا، التي اُقتلِعت عينيها من قبل البشر، بكت بمرارة وقالت، “أنا أكره البشر أكثر من الشياطين.”
“أأبدو بلا أي مشاعر؟”
ظهر الغضب أخيرًا في صوت لوكاس.
هل ذهبت قيوده؟
ظهر الغضب أخيرًا في صوت لوكاس.
هذا أكبر خطأ لنيل.
“قد تكون أمريكا الشمالية آمنة الآن، ولكن لن يكون هذا هو الحال إذا اختفت أوروبا. قد تكون قادرًا على منع غزو الشيطان الآن. ومع ذلك، ماذا عن 20 أو 30 عامًا؟ إذا توقفت أوروبا عن القتال أو دمرت، ألن تعبر الشياطين المحيط لتصل إليك؟ ”
كل ما قاله لوكاس صحيح.
تلاشت مشاعر لوكاس بمرور الوقت، لكنها لا تزال موجودة.
“أنا أشعر بالفضول لمعرفة سبب كونك متأكدا للغاية.”
“في هذه الحالة، انتهت مفاوضاتنا. سأقوم بإعداد البوابة لك، لذا يرجى المغادرة.”
“لقد عقدت صفقة مع الشياطين. لقد ارتكبت فعلًا لا يختلف عن بيع شعبك، وهذا ليس كل شيء. أنا متأكد من أنك الشخص الذي أرسل فاشيس بوندارينكو، أحد زعماء المافيا الحمراء. ويمكنني أن أخمن لماذا، ربما سمعت أنني قتلت الدوق الشيطاني. وتساءلت عما إذا كان بإمكاني قتل البشر أيضا.”
بعد التخلي عن شعوره بالذنب أصبح قادرًا على النظر إلى نيل براند بموضوعية.
مع استمرار لوكاس في الحديث، أصبح تعبير نيل أكثر شحوبًا.
تحول تعبير نيل إلى السخرية.
نظر لوكاس إلى نيل مرة أخرى.
نيل هو صياد وقف على قمة البشرية، لكنه يعلم أنه لا يستطيع أن يغضب الكائن الذي أمامه.
علاوة على ذلك، كان لوكاس على حق.
اعتقد أن المافيا الخشنة والقوية ستكون قادرة على استفزاز لوكاس. ومن خلال النظر في كيفية تعامله مع فاشيس، سيكون قادرًا على الحصول على دليل.
علم نيل أن لوكاس لا يستطيع استخدام قوته بتهور.
نظر إلى نيل.
لهذا السبب كان مرتبكًا. لقد سمع عن هروب الصيادين في أوروبا. وأن الهروب تضمن موت دوق شيطاني.
الآن بعد أن فكر في الأمر، قدم له عرضًا مشابهًا له قبل أن ينفصلا في الماضي.
“لا.”
كان نيل يعرف أن مركزه أصبح أقوى بمئات المرات مما كان عليه عندما كان أصغر سناً.
لم يكن من الصعب عليه معرفة وفاة الدوق الشيطاني.
بكل صدق، كان لوكاس متأكدًا من أنه إذا كان نيل قادرًا على الحصول على مساعدة من كائن متسامٍ قوي بقوته، فلن يقدم عرضًا في المقام الأول.
كل ما قاله لوكاس صحيح.
لأن الشيطان الذي مات لم يكن سوى الدوق ساندرو… الشخص الذي كان يتعامل مع أمريكا الشمالية في الظل.
كان من المستحيل على هؤلاء الصيادين أن يقتلوا دوق ساندرو، حتى لي جونغ-هاك، الذي كان الأقوى بينهم.
“يجب أن تكون أكثر إنسان الذي يعرفني في هذا العالم.”
لذلك تعمق نيل في معلومات جميع الصيادين الذين فروا وسرعان ما علم أن شخصا اسنه لوكاس كان جزءًا منهم.
بعد التخلي عن شعوره بالذنب أصبح قادرًا على النظر إلى نيل براند بموضوعية.
إذا كان الشخص معهم هو لوكاس الذي يعرفه، فيمكنه بالتأكيد قتل دوق.
هذه الحقيقة جعلت قلبه يرتعش.
تصاعد القلق في قلب نيل.
بقدر ما عرف نيل، كانت قوة لوكاس مقيدة. و علم أن هذا صحيح لأنه رأى لوكاس جالسًا على الهامش بينما مات عدد لا يحصى من البشر.
‘كما هو متوقع.’
تصاعد القلق في قلب نيل.
ومع ذلك، قتل لوكاس دوقًا شيطانيًا.
تصاعد القلق في قلب نيل.
هل ذهبت قيوده؟
علمها لوكاس وأخبرها بأشياء كثيرة. والعديد من الأشياء التي علمها إياها كانت أساطير عن الإنسانية.
هل من الممكن الآن أن يستخدم قوته المذهلة كما يشاء؟
بعد هذه الفكرة، استخدم نيل على الفور صلاته في أوروبا لتوظيف فاشيس بوندارينكو.
هل من الممكن الآن أن يستخدم قوته المذهلة كما يشاء؟
هذا أكبر خطأ لنيل.
اعتقد أن المافيا الخشنة والقوية ستكون قادرة على استفزاز لوكاس. ومن خلال النظر في كيفية تعامله مع فاشيس، سيكون قادرًا على الحصول على دليل.
ظهر الغضب أخيرًا في صوت لوكاس.
كل ما قاله لوكاس صحيح.
كان يعتقد أنه لم يكن ميؤوسًا منه. يمكن تصحيح معتقداته الملتوية، في يوم من الأيام، سيعامل كل إنسان في العالم كما فعل مع الأمريكيين.
كان نيل يريد أن يعرف ما إذا كان هذا الوجود أمامه لا يقتل الشياطين فحسب، بل البشر أيضًا.
م.م: قصده أنه لم يعد يهتم بأي بشري ليس أمريكاً.
“لديك منظور متحيز، لكنني أعتقد أنك موهبة ضرورية للإنسانية. في الواقع، لقد أظهرت إمكانات أكبر مما توقعته في البداية. ولكن إذا أدرت ظهرك لبني جنسك، فلن تكون هذه الحقائق مهمة. لأنني لن أعتبرك إنساناً عندها.
كان الغضب في صوت لوكاس واضحًا.
“و أنا لا أتردد عند قتل من ليس إنسانًا.”
“نعم. لا يهمني ما يحدث لأوراسيا.”
“لا أعلم. ربما نجح إقناعي. كما قلت، لا يمكنني السيطرة عليه. ومع ذلك، يحب ليتيب الثقافة الأمريكية. بكل صدق، إنه غريب بعض الشيء. يبدو أنه يشبهك بشكل أساسي، ولكن على عكسك، عديم المشاعر، يبدو أنه صادق مع رغباته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
