الكتاب الثاني - الفصل 53
الكتاب الثاني – الفصل 53
نظر لوكاس إلى الوثائق مرة أخرى.
بعد أن قال هذه الكلمات، غادر ليتيب الغرفة. لا، لقد غادر برج بيلسكي بالكامل.
لم يحاول لوكاس إيقاف ليتيب، لكنه شعر بالانزعاج من كلماته لسبب ما.
“طلب؟”
لم يحاول لوكاس إيقاف ليتيب، لكنه شعر بالانزعاج من كلماته لسبب ما.
كانت قائمة الإنجازات التي حققتها الكبار الثلاثة سخيفة بشكل لا يصدق. وبسبب هذا، اعتبرهم الكثيرون أبطالًا أنشأتهم الجمعية.
جنس الشياطين في الأساس غير متوافق مع البشر.
حدث شيء غامض بمجرد أن خفض فنجانه و غرق في تفكير عميق.
[الإله.]
“ما رأيك في طلبي؟”
بدأت الظلال في الغرفة بالتكتل معًا قبل أن ترتفع لتشكل شكل شخص.
كانت دائما تنظر إليه بهذه الابتسامة الغامضة.
كان الرجل الغامض ذو الرداء الأسود.
هذا لأن لوكاس لم يعلق أهمية كبيرة على المعلومات العامة. لقد أصدر أحكامًا فقط بناءً على ما رآه بأم عينيه.
“إنهم ليسوا صيادين من الجمعية. ثلاثتهم إما لديهم قواتهم المستقلة الخاصة بهم أو يفضلون التحرك بمفردهم. لذلك بطبيعة الحال، ليس لدي سيطرة عليهم.”
الروح القديمة التي جابت هذا الكوكب، إله السماء والأرض الذي فقد سلطته. نظر إلى لوكاس للحظة قبل أن يفتح فمه.
[لقد مر وقت طويل.]
كأنه لاحظ أفكار لوكاس، فتح الرجل الغامض فمه.
“صحيح.”
“ماذا أخبرك؟”
وافقه لوكاس. لقد مر حقًا بعض الوقت منذ آخر لقاء بينهما.
لوكاس، الذي كان بشريًا سما وأصبح مطلقًا، يدرك ذلك جيدًا.
م.م: تجدر الإشارة إلى أن نيل يتحدث رسميًا الآن.
ارتعش رداء الجسد الأسود رغم عدم وجود نسيم.
منذ مجيئه إلى هذا العالم، لم يقابل أي كائن بهذه الإمكانية. حتى نيل، أعظم متحول عرفه، لم يكن جيدًا بما يكفي لتجاوز العتبة ليصبح مطلقًا.
[سمعت شرحًا تقريبيًا للوضع العام.]
[سمعت شرحًا تقريبيًا للوضع العام.]
“من بين الصيادين، هناك العديد من الأفراد الموهوبين الذين يُفترض أنهم جزء من” كفن الليل”. لكنهم جميعًا بارعون بشكل لا يصدق في إخفاء آثارهم، ولم نتمكن أبدًا من تعقب أثرهم.”
أصبحت نبرة نيل جادة.
“ممن؟”
كان الرجل الغامض ذو الرداء الأسود.
“صحيح.”
[الإله.]
يبدو أن الإله قد اقترب منه أيضًا.
[سمعت شرحًا تقريبيًا للوضع العام.]
شعر أرجواني برز خاصة في الليل وابتسامة غامضة دائمة.
“ماذا أخبرك؟”
“هذه هي كل المعلومات التي لدينا عنهم. هل ترغب في قراءتها؟ ”
“كما قلت، هناك الكثير منهم. و… نحن نتشارك نفس الهدف بشكل أساسي.”
[آسف. لكن لا يمكنني إخبارك بذلك.]
[وقبل ذلك، جئت لأعطيكم تلميحًا أخيرًا. هذا كل ما سُمح لي بفعله.]
بعد لحظة، أخرج مجموعة من الوثائق التي أحضرها معه وسلمها إلى لوكاس.
“…”
عبس نيل عند قوله هذا. لم تعجبه حقيقة أن الكبار الثلاثة ليسوا تحت سيطرته.
[ربما لن أظهر أمامك للعمل في المستقبل.]
كان الرجل الغامض ذو الرداء الأسود.
ثم بدا وكأنه يفكر في شيء ما للحظة قبل أن يرفع رأسه أخيرًا ويتحدث.
“أهذا ما يريده الإله؟”
حدث شيء غامض بمجرد أن خفض فنجانه و غرق في تفكير عميق.
كانت قائمة الإنجازات التي حققتها الكبار الثلاثة سخيفة بشكل لا يصدق. وبسبب هذا، اعتبرهم الكثيرون أبطالًا أنشأتهم الجمعية.
[نعم. لقد أصبحت شاهدًا على اللعبة الكبرى القادمة.]
[الإله.]
تجعدت حواجب لوكاس عند هذه الكلمات.
كأنه لاحظ أفكار لوكاس، فتح الرجل الغامض فمه.
[وقبل ذلك، جئت لأعطيكم تلميحًا أخيرًا. هذا كل ما سُمح لي بفعله.]
كان تصريحًا غير متوقع، لكن لوكاس أومأ برأسه بعد التفكير فيه.
“تلميح؟”
“في هذا العالم، يوجد كائن من عالمك الأصلي.”
[… يجب أن تدرك أنه من الممكن للبشر أن يصبحوا كائنات سامية. هناك أناس في هذا الكون لديهم تلك الإمكانات. من المحتمل أن يصبح أحدهم مطلقًا مثلك.]
في الواقع، يبدو أن هذه المنظمة التي تشكل مجتمعًا سريًا، هي الأكثر سرية وغموضًا من بين جميع الجماعات التي صنعها الإنسان.
كان تصريحًا غير متوقع، لكن لوكاس أومأ برأسه بعد التفكير فيه.
لقد قالت أنها ستعوض عن جرائمها.
الكبار الثلاثة.
في الواقع، كان ذلك طبيعيا.
“ماذا أخبرك؟”
[راقبوا الكبار الثلاثة. هم دليل. إذا كنت متيقظًا، فقد تتمكن من خداع قوانين العالم واستخدام القوة الخارجية دون قيود.]
كلما كان العالم أكثر فوضوية، زاد احتمال ولادة الأبطال فيه. وكان هذا العالم قد وصل بالفعل إلى مرحلة لم يكن فيها وصفه بالفوضى كافياً.
وافقه لوكاس. لقد مر حقًا بعض الوقت منذ آخر لقاء بينهما.
ومع ذلك، فإن “امتلاك الإمكانات” و “القيام بذلك بالفعل” كانا شيئًا مختلفًا تمامًا.
تم ذكر هذا الاسم الآن من قبل نيل بعد لحظات فقط من سماعه من الرجل الغامض ذو الرداء الأسود.
لوكاس، الذي كان بشريًا سما وأصبح مطلقًا، يدرك ذلك جيدًا.
‘لكن…’
منذ مجيئه إلى هذا العالم، لم يقابل أي كائن بهذه الإمكانية. حتى نيل، أعظم متحول عرفه، لم يكن جيدًا بما يكفي لتجاوز العتبة ليصبح مطلقًا.
كأنه لاحظ أفكار لوكاس، فتح الرجل الغامض فمه.
[الإله.]
[أنا تدخلت.]
الكتاب الثاني – الفصل 53
“… هل تدخلت؟”
“عذرا على التأخير.”
[لقد أجريت بعض التعديلات عن عمد لمنعك من مقابلتهم. لم أكن أريدك أن تتدخل في نموهم. لا يوجد بطل يولد بدون معاناة. ولم يفشلوا في تلبية توقعاتي.]
… كانت هناك خصائص أخرى يمكنه سردها، لكن ذكرياته الأخرى كانت غير واضحة.
يبدو أن الإله قد اقترب منه أيضًا.
توقف الرجل الغامض للحظة قبل أن يستمر بنبرة واضحة.
[راقبوا الكبار الثلاثة. هم دليل. إذا كنت متيقظًا، فقد تتمكن من خداع قوانين العالم واستخدام القوة الخارجية دون قيود.]
[راقبوا الكبار الثلاثة. هم دليل. إذا كنت متيقظًا، فقد تتمكن من خداع قوانين العالم واستخدام القوة الخارجية دون قيود.]
كان الرجل الغامض ذو الرداء الأسود.
“…”
[هذا كل ما يمكنني إخبارك به. أتمنى بصدق انتصارك، يا مخلص البشرية…]
“طلب؟”
بعد قول هذه الكلمات، اختفتت شخصية الرجل الغامض مرة أخرى في الظلال.
كانت قائمة الإنجازات التي حققتها الكبار الثلاثة سخيفة بشكل لا يصدق. وبسبب هذا، اعتبرهم الكثيرون أبطالًا أنشأتهم الجمعية.
في الوقت نفسه، فُتح باب الغرفة دون طرق. هذه المرة، لم يكن ليتيب.
لقد قالت أنها ستعوض عن جرائمها.
“عذرا على التأخير.”
على الرغم من أن نيل قال هذه الكلمات بعناية، إلا أن الاستياء لا يزال واضحا في صوته.
قال نيل، الذي لم يكن قادرًا على قمع عواطفه تمامًا، هذه الكلمات وهو جالس على الطاولة.
[هذا كل ما يمكنني إخبارك به. أتمنى بصدق انتصارك، يا مخلص البشرية…]
لاحظ لوكاسر بسهولة أن نيل يشعر بالاضطراب. تساءل عما حدث.
“لقد قررت قبول اقتراحك، سيد لوكاس.”
“صحيح.”
م.م: تجدر الإشارة إلى أن نيل يتحدث رسميًا الآن.
لم يفاجأ لوكاس لأنه توقع أن يقوم نيل بهذا الاختيار منذ البداية. ولكن من الطريقة التي تبدو بها الأمور، لم تكن هذه هي النقطة الرئيسية التي أراد نيل التحدث عنها.
لابد أن نيل يعلم ذلك، لأنه أومأ برأسه.
استغرق لحظة لتهدئة أنفاسه الممزقة قبل التحدث بنبرة عاجلة قليلاً.
“…”
“سوف أستمع إلى كل ما قلته. كل ما أطلبه هو قبول طلب واحد.”
“الكبار الثلاثة… هي مجموعة غامضة نادرًا ما نتحدث عنها. الصيادون ذوو الرتب المنخفضة لا يعرفون شيئًا عنهم، وهناك عدد قليل من كبار المسؤولين في الجمعية الذين يعتقدون أنهم أبطال مزيفون صنعتهم الجمعية.”
“طلب؟”
لم يستطع لوكاس إلا أن يعطي تعبيرًا غريبًا عندما سمع كلمات نيل التالية.
جنس الشياطين في الأساس غير متوافق مع البشر.
لم يستطع إلا أن يفكر في المرأة التي تخلت عن كل شيء من أجله والتي لا تزال تنتظره حتى الآن.
[هذا كل ما يمكنني إخبارك به. أتمنى بصدق انتصارك، يا مخلص البشرية…]
“الرجاء التحقيق في الكبار الثلاثة.”
الكبار الثلاثة.
لكن ألقابهم كانت هي التي لفتت انتباه لوكاس.
[سمعت شرحًا تقريبيًا للوضع العام.]
تم ذكر هذا الاسم الآن من قبل نيل بعد لحظات فقط من سماعه من الرجل الغامض ذو الرداء الأسود.
في الواقع، كان لوكاس يعرف القليل عنهم. كان يعلم أنهم أفضل من أي شخص آخر عندما يتعلق الأمر بصيد الشياطين وأنهم جميعًا حققوا إنجازات أسطورية لا يمكن لمعظم الصيادين أن يحلموا بها.
ارتعش رداء الجسد الأسود رغم عدم وجود نسيم.
ومع ذلك، لم يقابلهم لوكاس من قبل، ولا يعرف كيف يبدون أو ما هي القدرات التي يمتلكونها. لم يكن يعرف حتى أي شياطين قتلوا أو كم عددهم أو ما هي إنجازاتهم الأسطورية.
[ربما لن أظهر أمامك للعمل في المستقبل.]
هذا لأن لوكاس لم يعلق أهمية كبيرة على المعلومات العامة. لقد أصدر أحكامًا فقط بناءً على ما رآه بأم عينيه.
من الممكن أن نيل أدرك هذه الحقيقة أيضًا لأنه استمر بنبرة أكثر هدوءًا من ذي قبل.
“الكبار الثلاثة… هي مجموعة غامضة نادرًا ما نتحدث عنها. الصيادون ذوو الرتب المنخفضة لا يعرفون شيئًا عنهم، وهناك عدد قليل من كبار المسؤولين في الجمعية الذين يعتقدون أنهم أبطال مزيفون صنعتهم الجمعية.”
تم ذكر هذا الاسم الآن من قبل نيل بعد لحظات فقط من سماعه من الرجل الغامض ذو الرداء الأسود.
أبطال مزيفون.
هذا هو اسم المجموعة التي تقودها الساحرة السوداء.
فهم لوكاس ما قصده.
قرأ لوكاس ببطء المعلومات حول كفن الليل.
هناك بعض الأبطال الذين صنعوا أسماء لأنفسهم أثناء الحرب و لديهم القدرة بالفعل، ولكن هناك عدد لا يحصى من الأبطال الآخرين “المزعومين” الذين تم خلقهم ببساطة من خلال إشاعات كاذبة ودعم من الحكومة.
“…”
كانت هناك أسباب عديدة لإنشاء مثل هذه الشخصيات، و أهم سبب هو منع السكان من فقدان الروح المعنوية. شعر الجنود براحة كبيرة عندما علموا أن هؤلاء الأبطال يقفون إلى جانبهم.
من الممكن أن نيل أدرك هذه الحقيقة أيضًا لأنه استمر بنبرة أكثر هدوءًا من ذي قبل.
[لقد أجريت بعض التعديلات عن عمد لمنعك من مقابلتهم. لم أكن أريدك أن تتدخل في نموهم. لا يوجد بطل يولد بدون معاناة. ولم يفشلوا في تلبية توقعاتي.]
“… هل تدخلت؟”
كانت قائمة الإنجازات التي حققتها الكبار الثلاثة سخيفة بشكل لا يصدق. وبسبب هذا، اعتبرهم الكثيرون أبطالًا أنشأتهم الجمعية.
لقد قالت أنها ستعوض عن جرائمها.
“… هل تدخلت؟”
“لكن الكبار الثلاثة حقيقيون.”
[هذا كل ما يمكنني إخبارك به. أتمنى بصدق انتصارك، يا مخلص البشرية…]
“لكن الكبار الثلاثة حقيقيون.”
“… ماذا تقصد بأن تطلب مني التحقيق معهم؟ نظرًا لأنهم صيادين، يجب أن يكونوا تحت تأثيرك.”
“إنهم ليسوا صيادين من الجمعية. ثلاثتهم إما لديهم قواتهم المستقلة الخاصة بهم أو يفضلون التحرك بمفردهم. لذلك بطبيعة الحال، ليس لدي سيطرة عليهم.”
عبس نيل عند قوله هذا. لم تعجبه حقيقة أن الكبار الثلاثة ليسوا تحت سيطرته.
في الواقع، يبدو أن هذه المنظمة التي تشكل مجتمعًا سريًا، هي الأكثر سرية وغموضًا من بين جميع الجماعات التي صنعها الإنسان.
قال نيل، الذي لم يكن قادرًا على قمع عواطفه تمامًا، هذه الكلمات وهو جالس على الطاولة.
بعد لحظة، أخرج مجموعة من الوثائق التي أحضرها معه وسلمها إلى لوكاس.
قرأ لوكاس ببطء المعلومات حول كفن الليل.
“هذه هي كل المعلومات التي لدينا عنهم. هل ترغب في قراءتها؟ ”
كان حجمها وموقع قاعدتها الرئيسية والشخصيات الرئيسية في المنظمة لغزا.
تلقى لوكاس كومة الأوراق وتصفحها ببطء.
“في هذا العالم، يوجد كائن من عالمك الأصلي.”
في الواقع، كان لوكاس يعرف القليل عنهم. كان يعلم أنهم أفضل من أي شخص آخر عندما يتعلق الأمر بصيد الشياطين وأنهم جميعًا حققوا إنجازات أسطورية لا يمكن لمعظم الصيادين أن يحلموا بها.
تم وصف الأسماء والأعمار والجنسيات والقدرات ومجالات النشاط الرئيسية والقوى الداعمة للكبار الثلاثة بالتفصيل.
فقط هذه الكلمات بقيت في ذهنه وليس الذكريات التي رافقتها.
لكن ألقابهم كانت هي التي لفتت انتباه لوكاس.
أقوى صياد.
هذا لأن لوكاس لم يعلق أهمية كبيرة على المعلومات العامة. لقد أصدر أحكامًا فقط بناءً على ما رآه بأم عينيه.
قديس الخلاص.
“هل تعترف الجمعية بوجود كفن الليل؟”
وآخر واحد.
“نعم. أنا أعرف.”
[الساحرة السوداء.]
كان تصريحًا غير متوقع، لكن لوكاس أومأ برأسه بعد التفكير فيه.
لم يفاجأ لوكاس لأنه توقع أن يقوم نيل بهذا الاختيار منذ البداية. ولكن من الطريقة التي تبدو بها الأمور، لم تكن هذه هي النقطة الرئيسية التي أراد نيل التحدث عنها.
تجمد لوكاس للحظة.
[آسف. لكن لا يمكنني إخبارك بذلك.]
* * *
وآخر واحد.
شعر أرجواني برز خاصة في الليل وابتسامة غامضة دائمة.
الروح القديمة التي جابت هذا الكوكب، إله السماء والأرض الذي فقد سلطته. نظر إلى لوكاس للحظة قبل أن يفتح فمه.
كانت دائما تنظر إليه بهذه الابتسامة الغامضة.
… كانت هناك خصائص أخرى يمكنه سردها، لكن ذكرياته الأخرى كانت غير واضحة.
كانت عيناها جميلة مثل شعرها وصوتها الناعم وحركاتها اللطيفة.
شعر أرجواني برز خاصة في الليل وابتسامة غامضة دائمة.
فقط هذه الكلمات بقيت في ذهنه وليس الذكريات التي رافقتها.
هذه الحقيقة جعلت لوكاس يشعر بالاكتئاب.
من الممكن أن نيل أدرك هذه الحقيقة أيضًا لأنه استمر بنبرة أكثر هدوءًا من ذي قبل.
هناك بعض الأبطال الذين صنعوا أسماء لأنفسهم أثناء الحرب و لديهم القدرة بالفعل، ولكن هناك عدد لا يحصى من الأبطال الآخرين “المزعومين” الذين تم خلقهم ببساطة من خلال إشاعات كاذبة ودعم من الحكومة.
“في هذا العالم، يوجد كائن من عالمك الأصلي.”
“عذرا على التأخير.”
بعد لحظة، أخرج مجموعة من الوثائق التي أحضرها معه وسلمها إلى لوكاس.
“صحيح.”
ثم تذكر كلام الإله.
تلقى لوكاس كومة الأوراق وتصفحها ببطء.
لم يكن هناك سوى كائن واحد من عالمه الأصلي.
قال نيل، الذي لم يكن قادرًا على قمع عواطفه تمامًا، هذه الكلمات وهو جالس على الطاولة.
نظر لوكاس إلى الوثائق مرة أخرى.
بعد لحظة، أخرج مجموعة من الوثائق التي أحضرها معه وسلمها إلى لوكاس.
على الرغم من أن نيل قال هذه الكلمات بعناية، إلا أن الاستياء لا يزال واضحا في صوته.
لم يستطع إلا أن يفكر في المرأة التي تخلت عن كل شيء من أجله والتي لا تزال تنتظره حتى الآن.
لكنه سرعان ما هز رأسه.
هذا الوعد كان قناعتها. ولم يعتقد أنها ستكسرها.
لا يمكن أن تكون هي.
قال نيل، الذي لم يكن قادرًا على قمع عواطفه تمامًا، هذه الكلمات وهو جالس على الطاولة.
لقد قالت أنها ستعوض عن جرائمها.
“… ماذا تقصد بأن تطلب مني التحقيق معهم؟ نظرًا لأنهم صيادين، يجب أن يكونوا تحت تأثيرك.”
لقد قالت إنها ستخلق عالماً جميلاً لدرجة أن لوكاس سيحب البشر مرة أخرى، حتى لو فقد إنسانيته أو أصبح يكره البشر.
هذا الوعد كان قناعتها. ولم يعتقد أنها ستكسرها.
الروح القديمة التي جابت هذا الكوكب، إله السماء والأرض الذي فقد سلطته. نظر إلى لوكاس للحظة قبل أن يفتح فمه.
أقوى صياد.
بالطبع، كانت هناك احتمالات أخرى.
تم ذكر هذا الاسم الآن من قبل نيل بعد لحظات فقط من سماعه من الرجل الغامض ذو الرداء الأسود.
تجعدت حواجب لوكاس عند هذه الكلمات.
للحظة، لم يستطع لوكاس إلا أن يعتقد أنها لم تخلف الوعد بل هو من خلف وعده.
“كما قلت، هناك الكثير منهم. و… نحن نتشارك نفس الهدف بشكل أساسي.”
كلما كان العالم أكثر فوضوية، زاد احتمال ولادة الأبطال فيه. وكان هذا العالم قد وصل بالفعل إلى مرحلة لم يكن فيها وصفه بالفوضى كافياً.
لوكاس، الذي كان بشريًا سما وأصبح مطلقًا، يدرك ذلك جيدًا.
“…”
قرأ لوكاس ببطء المعلومات حول كفن الليل.
لم يحاول لوكاس إيقاف ليتيب، لكنه شعر بالانزعاج من كلماته لسبب ما.
هذا هو اسم المجموعة التي تقودها الساحرة السوداء.
كانت هناك أسباب عديدة لإنشاء مثل هذه الشخصيات، و أهم سبب هو منع السكان من فقدان الروح المعنوية. شعر الجنود براحة كبيرة عندما علموا أن هؤلاء الأبطال يقفون إلى جانبهم.
في الواقع، يبدو أن هذه المنظمة التي تشكل مجتمعًا سريًا، هي الأكثر سرية وغموضًا من بين جميع الجماعات التي صنعها الإنسان.
كان حجمها وموقع قاعدتها الرئيسية والشخصيات الرئيسية في المنظمة لغزا.
تسبق الطبيعة العقل.
هذا الوعد كان قناعتها. ولم يعتقد أنها ستكسرها.
“من بين الصيادين، هناك العديد من الأفراد الموهوبين الذين يُفترض أنهم جزء من” كفن الليل”. لكنهم جميعًا بارعون بشكل لا يصدق في إخفاء آثارهم، ولم نتمكن أبدًا من تعقب أثرهم.”
تجعدت حواجب لوكاس عند هذه الكلمات.
“هل تعترف الجمعية بوجود كفن الليل؟”
الكبار الثلاثة.
“كما قلت، هناك الكثير منهم. و… نحن نتشارك نفس الهدف بشكل أساسي.”
على الرغم من أن نيل قال هذه الكلمات بعناية، إلا أن الاستياء لا يزال واضحا في صوته.
ومع ذلك، فإن “امتلاك الإمكانات” و “القيام بذلك بالفعل” كانا شيئًا مختلفًا تمامًا.
جنس الشياطين في الأساس غير متوافق مع البشر.
‘لكن…’
الآن بعد أن فكر في الأمر، شعر لوكاس أن هناك شيئًا ما يجب أن يوضحه.
لم يحاول لوكاس إيقاف ليتيب، لكنه شعر بالانزعاج من كلماته لسبب ما.
“أهذا ما يريده الإله؟”
“هل تنوي الاستمرار في التعامل مع الشياطين؟”
“…”
“لا تقل لي أنك تعتقد أنه يمكنك التعايش. يطلق عليهم الشياطين لسبب ما.”
“…”
تسبق الطبيعة العقل.
جنس الشياطين في الأساس غير متوافق مع البشر.
لابد أن نيل يعلم ذلك، لأنه أومأ برأسه.
“كما قلت، هناك الكثير منهم. و… نحن نتشارك نفس الهدف بشكل أساسي.”
لابد أن نيل يعلم ذلك، لأنه أومأ برأسه.
في الواقع، كان ذلك طبيعيا.
“نعم. أنا أعرف.”
ثم بدا وكأنه يفكر في شيء ما للحظة قبل أن يرفع رأسه أخيرًا ويتحدث.
“سنتوقف عن التعامل مع الشياطين. بعد كل شيء، دوق ساندرو مات بالفعل، لذلك لم يعد هناك سبب لذلك. من ناحية أخرى…”
لم يكن هناك سوى كائن واحد من عالمه الأصلي.
ومع ذلك، لم يقابلهم لوكاس من قبل، ولا يعرف كيف يبدون أو ما هي القدرات التي يمتلكونها. لم يكن يعرف حتى أي شياطين قتلوا أو كم عددهم أو ما هي إنجازاتهم الأسطورية.
أصبحت نبرة نيل جادة.
“ما رأيك في طلبي؟”
“الكبار الثلاثة… هي مجموعة غامضة نادرًا ما نتحدث عنها. الصيادون ذوو الرتب المنخفضة لا يعرفون شيئًا عنهم، وهناك عدد قليل من كبار المسؤولين في الجمعية الذين يعتقدون أنهم أبطال مزيفون صنعتهم الجمعية.”
[هذا كل ما يمكنني إخبارك به. أتمنى بصدق انتصارك، يا مخلص البشرية…]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
