نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Great Mage Returns After 4000 Years 294

الكتاب الثاني - الفصل 55

الكتاب الثاني - الفصل 55

الكتاب الثاني – الفصل 55

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المترجم الإنجليزي نسي جزء من الفصل الماضي فدمجه مع هذا الفصل و لم يحدد الأجزاء لذا سأفعل مثله.

 

 

“الأرز هنا هو الأسوأ.”

 

من الواضح أنه إذا تم القبض عليها، فستواجه شيئًا لا يوصف.

 

“الشمس الرمادية”.

 

 

بالنظر إلى موقف لوكاس غير المهتم، لم تستطع إلا أن تفكر في التجربة التي مرت به في المرة الأخيرة. شعرت أنه كان مجرد حلم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لم يكن لوكاس الآن، الذي يحدق حاليًا من النافذة فارغة، يطلق أي من الضغط الذي شعرت به في ذلك الوقت.

 

 

 

 

“إذا مشيت على الأقدام، فربما يستغرق الأمر عامًا. أنا شخصياً أوصي باستخدام شاحنة عسكرية، لأنها جيدة في عبور الطرق غير المعبدة و الأراضي المسطحة. وبها مساحة كافية لتخزين الغاز والطعام. سيكون لديك حتى مساحة كافية للنوم.”

 

 

 

 

لكن هذا في حد ذاته كان مرعبًا بعض الشيء…

 

 

 

 

وشمال إفريقيا، حيث كان كران، كان مليئا بالشياطين ذوي الرتب العالية.

 

 

 

 

“على أي حال، أتطلع إلى العمل معك.”

 

 

 

 

“يمكنني مساعدتك في العثور على الطريق الأكثر أمانًا، ولكن سيكون من المستحيل تجنبهم تمامًا طوال الطريق إلى مصر. لذلك يجب أن تفكر في أمر طارئ مسبقًا.”

 

“إذا مشيت على الأقدام، فربما يستغرق الأمر عامًا. أنا شخصياً أوصي باستخدام شاحنة عسكرية، لأنها جيدة في عبور الطرق غير المعبدة و الأراضي المسطحة. وبها مساحة كافية لتخزين الغاز والطعام. سيكون لديك حتى مساحة كافية للنوم.”

“نعم. أتطلع إلى تعاوننا.”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

في تلك اللحظة، توقفت سيارة الليموزين بسلاسة. لقد وصلوا إلى البوابة.

“نادرًا ما تصادف شياطينا رفيعة المستوى ما لم تدخل شمال إفريقيا، لكن هناك عدد لا يحصى من الوحوش الشيطانية. حسنًا، قوتهم القتالية ليست تهديدًا كبيرًا. لن تكون مشكلة كبيرة ما لم يأتوا في سرب. المشكلة هي البشر الآخرون.”

 

 

 

 

 

 

 

 

عندما خرجت من السيارة، صلت جوانا صامتة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كانت تأمل أن تنتهي مهمتهم قريبًا.

“شاحنة الجيش ستكون جاهزة في الصباح. سنوفر لك أيضًا أكبر قدر ممكن من الطعام والماء والغاز. وكذلك أكياس النوم وأواني الطبخ والضروريات اليومية. إذا كنت بحاجة إلى أي شيء آخر، فلا تتردد في إخباري.”

 

“أمريكا الشمالية لا تقبل مواطنين بدون قوة أو مهارة.”

 

 

 

 

 

 

* * *

 

 

 

 

 

 

في القارة الأفريقية، التي أصبحت منطقة ينعدم فيها القانون، المكان الوحيد الذي يتم فيه الحفاظ على نوع من الأمن هو غرب أفريقيا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لم يكن هذا لأن الصيادين كانوا يدافعون عنها بنجاح أو لأنهم تمكنوا من قمع الشياطين.

 

 

 

 

 

 

“… لم أتوقع أن يكون الأمر بهذا السوء.”

 

 

كان ببساطة لأن الشياطين لم يكونوا مهتمين بهذه المنطقة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المكان الذي توجه إليه لوكاس و جوانا هو البلد الذي كان سابقًا جمهورية الكونغو.

“أنا لا أعرفها حقًا. حسنًا، التقينا عدة مرات، لكنني أشك في أنها تتذكرني. إنه فقط لأنني أكن لها الكثير من الإحترام.”

 

لوكاس لم يرد.

 

 

 

“تبدو فكرة جيدة.”

 

 

ترك فرع الكونغو لجمعية الصيادين انطباعًا سيئًا للغاية. كان المبنى، الذي بالكاد يمكن أن يطلق عليه مخبأ، على وشك الانهيار، وكان متسخًا لدرجة أنه من الواضح أنه لم يتم إدارته بشكل صحيح.

 

 

خلال مسيرتهم القصيرة، واجهوا نوعين من الصيادين. أولئك الذين لديهم هالات حادة مثل الشفرات التي يمكن أن تقطع في أي لحظة، وأولئك الذين بدوا مكتئبين ويائسين بشكل لا يصدق أو كانوا يعانون من مشاعر متضاربة.

 

 

 

سوف يجذب الانتباه حتما.

 

 

كانت المنطقة المحيطة التي يمكن رؤيتها من النوافذ المتربة أسوأ. كأنهها مدينة يعيش فيها الزومبي.

“يمكنهم الذهاب إلى أمريكا.”

 

 

 

 

 

 

 

نظر لوكاس حوله. يمكنه فهم ما قصدته بمجرد النظر إلى محيطهم.

يمكن رؤية الاكتئاب والاستسلام فقط على وجوه الناس الذين يسيرون في الشوارع.

جلس ديستن على أريكة بها قطع من القطن. سلط الضوء الخافت في الغرفة الضوء على وجهه المتعب.

 

 

 

لكن هذا في حد ذاته كان مرعبًا بعض الشيء…

 

 

 

 

ربما كان ذلك بسبب قدومهم للتو من أمريكا الشمالية، لكن الجو كان قاتمًا للغاية لدرجة أنهم شعروا به على جلدهم. و كأنهم ذهبوا إلى بعد مختلف تمامًا.

 

 

 

 

 

 

 

 

جلس ديستن على أريكة بها قطع من القطن. سلط الضوء الخافت في الغرفة الضوء على وجهه المتعب.

“…”

 

 

 

 

 

 

 

حدقت جوانا من النافذة بتعبير فارغ على وجهها. بدت و كأن روحها قد تركت جسدها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بينما تساءل لوكاس عن رد فعلها، اقترب منهم شخص ما.

“… لم أتوقع أن يكون الأمر بهذا السوء.”

 

 

 

 

 

 

 

 

“هل أنتم الصيادون من أمريكا؟”

 

 

 

 

 

 

 

كان رجلاً أسود مع وشم أحمر على وجهه، ومن خلال بنيته الجسدية، من السهل تخمين أنه إما فنان قتالي أو مبارز.

 

 

 

 

 

 

 

 

بدت جوانا وكأنها أفلتت من ذهولها السابق، ردت بتعبيرها المميز والمتغطرس.

جوانا، التي عادت إلى رشدها، أطلقت سعالًا خفيفًا.

 

 

 

 

 

 

 

 

يبدو أنها قد أكلت. وانطلاقا من تعابيرها ونبرة صوتها، كان الأمر أسوأ من عدم تناول الطعام على الإطلاق.

“أنا جوانا جولدبيرج، صيادة من أمريكا.”

 

 

“نعم.”

 

 

 

 

“ومن هو الرجل بجانبك؟”

عندما مروا بديستين، أومأوا برؤوسهم عدة مرات. لكن بالنسبة إلى لوكاس و جوانا الغرباء، لم يبد أحدهم اهتمامًا.

 

 

 

 

 

 

“فراي بليك”.

 

 

في بعض الأحيان، كان استخدام الأساليب الدنيوية هو الحل الأفضل. بالطبع، سيستغرق الأمر بعض الوقت. بعد كل شيء، لم يكن هناك الكثير من وسائل النقل العام في أفريقيا حاليًا.

 

ترك فرع الكونغو لجمعية الصيادين انطباعًا سيئًا للغاية. كان المبنى، الذي بالكاد يمكن أن يطلق عليه مخبأ، على وشك الانهيار، وكان متسخًا لدرجة أنه من الواضح أنه لم يتم إدارته بشكل صحيح.

 

 

 

 

“…؟”

 

 

 

 

 

 

 

انطلاقا من موقفه، من الواضح أنه لم يسمع بلوكاس من قبل.

 

 

 

 

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تكليفها بمهمة في منطقة أخرى. ومع ذلك، فقد ذهبت إلى مدن آمنة نسبيًا ونظيفة فقط. لم تذهب إلى أوروبا أو إفريقيا أبدًا، حيث كانت الشياطين أكثر نشاطًا.

 

“لماذا أنت قلقة عليها؟”

 

 

استدار الرجل لينظر إلى جوان مرة أخرى، وبعد مراقبة وجهها للحظة، أومأ برأسه.

 

 

 

 

“…”

 

 

 

 

”مرحبًا بكم في فرع الكونغو. أنا ديستين، رئيس الفرع. لقد سمعت بالفعل التفاصيل. على الرغم من أنه ليس كثيرًا، إلا أنني سأقدم لك دعمي الكامل.”

 

 

 

 

ضغطت شفتيها قليلاً عندما لم يستجب لوكاس، لكنها استمرت على أي حال.

 

 

 

 

“شكرًا.”

 

 

 

 

 

 

 

بدت جوانا وكأنها أفلتت من ذهولها السابق، ردت بتعبيرها المميز والمتغطرس.

تحولت نظرة ديستين إلى جوانا.

 

 

 

 

 

 

 

 

“دعونا لا نقف ونتحدث. اتبعني.”

كان لوكاس يفكر بجدية في إعادة تأهيل نينا، وكان على استعداد لفعل كل ما يلزم لمساعدتها على التحسن.

 

“يمكنهم الذهاب إلى أمريكا.”

 

 

 

 

بعد قول ذلك، استدار ديستين وبدأ يمشي بخطوات كبيرة. من أفعاله، من الواضح أن شخصيته صريحة مثل مظهره.

“إذا مشيت على الأقدام، فربما يستغرق الأمر عامًا. أنا شخصياً أوصي باستخدام شاحنة عسكرية، لأنها جيدة في عبور الطرق غير المعبدة و الأراضي المسطحة. وبها مساحة كافية لتخزين الغاز والطعام. سيكون لديك حتى مساحة كافية للنوم.”

 

 

 

 

 

 

 

 

بينما كانت تتبعه، نظرت جوانا حولها.

 

 

 

 

 

 

 

 

لم يكن هذا لأن الصيادين كانوا يدافعون عنها بنجاح أو لأنهم تمكنوا من قمع الشياطين.

“… لم أتوقع أن يكون الأمر بهذا السوء.”

 

 

 

 

 

 

 

لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تكليفها بمهمة في منطقة أخرى. ومع ذلك، فقد ذهبت إلى مدن آمنة نسبيًا ونظيفة فقط. لم تذهب إلى أوروبا أو إفريقيا أبدًا، حيث كانت الشياطين أكثر نشاطًا.

 

 

 

 

“آ”

 

 

 

إذا استخدم سحرًا عالي المستوى وجذب النبلاء الشياطين الأقوياء، فستصبح الأمور مزعجة.

هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها مدينة في الخطوط الأمامية.

 

 

“ألن تنام قليلاً؟”

 

 

 

 

 

 

وعلى الرغم من أنها سمعت الشائعات وقرأت التقارير، إلا أن الأمر مختلف عن الرؤية بأم عينيها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بينما كانوا يتبعون ديستين، واجهوا العديد من الصيادين الكونغوليين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عندما مروا بديستين، أومأوا برؤوسهم عدة مرات. لكن بالنسبة إلى لوكاس و جوانا الغرباء، لم يبد أحدهم اهتمامًا.

 

 

 

 

بدت جوانا وكأنها أفلتت من ذهولها السابق، ردت بتعبيرها المميز والمتغطرس.

 

 

 

 

خلال مسيرتهم القصيرة، واجهوا نوعين من الصيادين. أولئك الذين لديهم هالات حادة مثل الشفرات التي يمكن أن تقطع في أي لحظة، وأولئك الذين بدوا مكتئبين ويائسين بشكل لا يصدق أو كانوا يعانون من مشاعر متضاربة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عندما وصلوا أخيرًا إلى مكتب الرئيس، فوجئت مرة أخرى.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كانت أقذر من أي حمام في فرع أمريكا الشمالية، وأصغر من أي غرفة في منزل جوانا.

 

 

لم يكن من المبالغة القول إن إرادتها قد تحطمت. والغالبية العظمى من البشر يصبحون عديمي الفائدة أو ينهون حياتهم عندما تتحطم إرادتهم.

 

 

 

 

 

 

“اجلس أينما تريد. أنا آسف، ولكن ليس لدي أي مرطبات لأقدمها لكم.”

“هذا يقتصر على عائلات الصيادين وأصدقائهم المقربين.”

 

 

 

 

 

 

 

 

“هذا جيد.”

على عكس الوضع هنا، حيث كانت الجمعية والصيادون نشطين، لم يكن من الغريب أن يموت الناجون فجأة في اليوم التالي هناك.

 

 

 

 

 

 

“هذا جيد إذن.”

 

 

 

 

 

 

“…”

جلس ديستن على أريكة بها قطع من القطن. سلط الضوء الخافت في الغرفة الضوء على وجهه المتعب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“سمعت أنكم تخططون للذهاب إلى مصر.”

 

 

 

 

 

 

“ماذا قلت؟”

المكان الذي يقيم فيه كران يوجد بالقرب من مصر. وبدا أنه سيبقى هناك لفترة من الوقت.

“…؟”

 

 

 

لوكاس لم يرد.

 

 

 

 

هذا لأنه اضطر إلى التعافي من الضرر الذي لحق به خلال معركته مع الدوق.

 

 

عبّر لوكاس كما لو أنه لم يكن متأكدًا مما إذا كان سيضحك على تلك الملاحظة، ولكن عندما نظر إلى جوانا، أدرك أنها جادة.

 

 

 

 

 

يبدو أنها قد أكلت. وانطلاقا من تعابيرها ونبرة صوتها، كان الأمر أسوأ من عدم تناول الطعام على الإطلاق.

أي أنه بعد تلك الفترة سيغادر إلى منطقة أخرى دون تردد. سيبحث عن فريسة جديدة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لذلك لم يكن لديهم وقت يضيعونه.

رنينا في أسوأ وضع كانت فيه في حياتها. لم تكن إصاباتها جسدية فقط.

 

 

 

“أنت لا تعرفين أي شيء.”

 

 

 

كان ببساطة لأن الشياطين لم يكونوا مهتمين بهذه المنطقة.

“تلقيت شرحًا تقريبيًا للوضع. وأعتقد أنها ستكون معركة ضد الوقت. هل فكرت في وسيلة مواصلات؟ ”

“آ”

 

 

 

 

 

 

“لا.”

 

 

 

 

 

 

 

كانت مصر على بعد حوالي 3000 كيلومتر من جمهورية الكونغو، موقعهم الحالي.

 

 

 

م.م: المسافة الأدق هي 3400 كم

“علاوة على ذلك، مع مدى جمال مظهرك، قد يقفزون بعيون مشرقة عندما يرونك.”

 

 

 

 

 

 

 

علم لوكاس أن ليس لديها رأي جيد عنه. يجب أن يكون لديها سبب للمجيء إليه والتحدث عن مثل هذه الأشياء التافهة.

الذهاب سيرا على الأقدام سيكون سخيفا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“يمكنني تقليل الوقت المستغرق بشكل كبير إذا استخدمت السحر، ولكن…”

التفت لوكاس لينظر إليها عند تلك الكلمات.

 

“بعضها أسوأ.”

 

 

 

 

سوف يجذب الانتباه حتما.

 

 

 

 

 

 

“الأشخاص الذين ترينهم هم الأشخاص الذين ليس لديهم أي صلات. لا يمكننا الخروج من هذا المكان الملعون و وضع أقدامنا على الأراضي الأمريكية.”

 

 

هناك عدد لا يحصى من الشياطين والوحوش الشيطانية في إفريقيا، ولم يستطع لوكاس قتلهم بسبب صفقته مع سِيدي.

 

 

“هذا جيد إذن.”

 

 

 

 

 

 

إذا استخدم سحرًا عالي المستوى وجذب النبلاء الشياطين الأقوياء، فستصبح الأمور مزعجة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لهذا السبب خطط للذهاب إلى مصر دون مساعدة السحر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

في بعض الأحيان، كان استخدام الأساليب الدنيوية هو الحل الأفضل. بالطبع، سيستغرق الأمر بعض الوقت. بعد كل شيء، لم يكن هناك الكثير من وسائل النقل العام في أفريقيا حاليًا.

لكن نينا لم تفعل ذلك.

 

 

 

 

 

 

 

 

سحب ديستين سيجارة من جيبه وأشعلها قبل أن يقول.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“إذا مشيت على الأقدام، فربما يستغرق الأمر عامًا. أنا شخصياً أوصي باستخدام شاحنة عسكرية، لأنها جيدة في عبور الطرق غير المعبدة و الأراضي المسطحة. وبها مساحة كافية لتخزين الغاز والطعام. سيكون لديك حتى مساحة كافية للنوم.”

جلس ديستن على أريكة بها قطع من القطن. سلط الضوء الخافت في الغرفة الضوء على وجهه المتعب.

 

 

 

 

 

 

 

 

“تبدو فكرة جيدة.”

 

 

 

 

 

 

 

” شاحنة عسكرية…”

كان لوكاس يفكر بجدية في إعادة تأهيل نينا، وكان على استعداد لفعل كل ما يلزم لمساعدتها على التحسن.

 

 

 

 

 

“أنا أقف فقط.”

عندما أومأ لوكاس برأسه كما لو كان ذلك معقولاً، أصبح تعبير جوانا قاتماً بعض الشيء. بالنسبة لها، التي كانت معتادة فقط على استخدام سيارات الليموزين أو السيارات الفاخرة الأخرى، كان التفكير في السفر في شاحنة عسكرية عالمًا غير معروف.

 

 

 

 

ضغطت شفتيها قليلاً عندما لم يستجب لوكاس، لكنها استمرت على أي حال.

 

“يمكنهم الذهاب إلى أمريكا.”

 

 

“بالطبع، هذا لن يحل كل مشاكلك.”

 

 

 

 

 

 

 

أطلق ديستين كمية من الدخان.

“أنا عضو في أكبر نادي مشجعين.”

 

 

 

 

 

 

 

 

“نادرًا ما تصادف شياطينا رفيعة المستوى ما لم تدخل شمال إفريقيا، لكن هناك عدد لا يحصى من الوحوش الشيطانية. حسنًا، قوتهم القتالية ليست تهديدًا كبيرًا. لن تكون مشكلة كبيرة ما لم يأتوا في سرب. المشكلة هي البشر الآخرون.”

 

 

بدت جوانا وكأنها أفلتت من ذهولها السابق، ردت بتعبيرها المميز والمتغطرس.

 

“لا.”

 

 

 

 

“الشمس الرمادية”.

“شاحنة الجيش ستكون جاهزة في الصباح. سنوفر لك أيضًا أكبر قدر ممكن من الطعام والماء والغاز. وكذلك أكياس النوم وأواني الطبخ والضروريات اليومية. إذا كنت بحاجة إلى أي شيء آخر، فلا تتردد في إخباري.”

 

 

 

كانت أقذر من أي حمام في فرع أمريكا الشمالية، وأصغر من أي غرفة في منزل جوانا.

 

 

 

 

قال لوكاس الاسم الذي سمعه من جوانا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أومأ ديستين برأسه.

 

 

 

 

 

 

وعلى الرغم من أنها سمعت الشائعات وقرأت التقارير، إلا أن الأمر مختلف عن الرؤية بأم عينيها.

 

 

“بالضبط. هذه المنطقة لا تزال جيدة، ولكن بمجرد مغادرتك، ستدخل أراضيهم.”

 

 

 

 

 

 

نظرت جوانا إليه وبدت وكأنها تنكمش على نفسها قليلاً.

 

كانت أراضي جمهورية الكونغو مغطاة ذات يوم بالتربة الحمراء، ولكن الآن، تحولت التربة في الغالب إلى اللون الأسود، أو بعبارة أخرى، ماتت الأرض.

لن يشاهدوا فقط شاحنة عسكرية تمر عبر أراضيهم.

جوانا، التي عادت إلى رشدها، أطلقت سعالًا خفيفًا.

 

 

 

 

 

المكان الذي يقيم فيه كران يوجد بالقرب من مصر. وبدا أنه سيبقى هناك لفترة من الوقت.

 

 

تحولت نظرة ديستين إلى جوانا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“علاوة على ذلك، مع مدى جمال مظهرك، قد يقفزون بعيون مشرقة عندما يرونك.”

 

 

 

 

 

 

 

“…”

 

 

“لا.”

 

 

 

“هذا يقتصر على عائلات الصيادين وأصدقائهم المقربين.”

ضاقت عينا جوانا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عادة تحب الثناء على مظهرها الجميل. ولكن إذا كان الجانب الآخر هو الشمس الرمادية، فقد أصبح الأمر قصة مختلفة.

كانت مصر على بعد حوالي 3000 كيلومتر من جمهورية الكونغو، موقعهم الحالي.

 

“آ”

 

 

 

“لا.”

 

بينما تساءل لوكاس عن رد فعلها، اقترب منهم شخص ما.

من الواضح أنه إذا تم القبض عليها، فستواجه شيئًا لا يوصف.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“يمكنني مساعدتك في العثور على الطريق الأكثر أمانًا، ولكن سيكون من المستحيل تجنبهم تمامًا طوال الطريق إلى مصر. لذلك يجب أن تفكر في أمر طارئ مسبقًا.”

 

 

 

 

“…”

 

 

 

 

“…”

“لا.”

 

 

 

 

 

 

“شاحنة الجيش ستكون جاهزة في الصباح. سنوفر لك أيضًا أكبر قدر ممكن من الطعام والماء والغاز. وكذلك أكياس النوم وأواني الطبخ والضروريات اليومية. إذا كنت بحاجة إلى أي شيء آخر، فلا تتردد في إخباري.”

 

 

 

 

نوادي المعجبين.

 

 

 

 

* * *

 

 

 

 

 

 

 

كانت أراضي جمهورية الكونغو مغطاة ذات يوم بالتربة الحمراء، ولكن الآن، تحولت التربة في الغالب إلى اللون الأسود، أو بعبارة أخرى، ماتت الأرض.

 

 

 

 

المكان الذي يقيم فيه كران يوجد بالقرب من مصر. وبدا أنه سيبقى هناك لفترة من الوقت.

 

“إنها واحدة من أشهر الصيادين الإناث. إنها مذهلة. نينا ريدنيكوفا، قائدة قسم الدم الحديدي. هناك حتى أندية معجبين و أشخاص يذهبون إلى الخطوط الأمامية فقط ليكونوا درعها.”

 

 

على الرغم من أن الوقت منتصف الليل، إلا أن الطقس ظل قاتمًا. ملأت الغيوم الداكنة السماء واندفعت رائحة كريهة في الهواء.

 

 

 

 

 

 

نظرت جوانا إليه وبدت وكأنها تنكمش على نفسها قليلاً.

 

 

“ألن تنام قليلاً؟”

 

 

بدلاً من ذلك، ىد ديستين، الذي يقف خلفها.

 

“…؟”

 

 

سمع صوتا من ورائه.

 

 

 

 

 

 

“هاه؟”

 

 

دون أن ينظر إلى الوراء، كان يعلم أنها جوانا.

 

 

 

 

 

 

إذا استخدم سحرًا عالي المستوى وجذب النبلاء الشياطين الأقوياء، فستصبح الأمور مزعجة.

 

 

ضغطت شفتيها قليلاً عندما لم يستجب لوكاس، لكنها استمرت على أي حال.

“حالتها خطيرة.”

 

 

 

 

 

 

 

 

“ما الذي تفعله هنا؟ لا أعتقد أن التعرض للرياح المغبرة هو هوايتك.”

 

 

تحولت نظرة ديستين إلى جوانا.

 

 

 

 

 

 

“أنا أقف فقط.”

 

 

“بعضها أسوأ.”

 

نظرت جوانا إليه وبدت وكأنها تنكمش على نفسها قليلاً.

 

“…”

“أنت لم تأكل حتى، أليس كذلك؟ ”

 

 

 

 

 

 

“نعم. أتطلع إلى تعاوننا.”

“نعم.”

 

 

عبّر لوكاس كما لو أنه لم يكن متأكدًا مما إذا كان سيضحك على تلك الملاحظة، ولكن عندما نظر إلى جوانا، أدرك أنها جادة.

 

 

 

“أنت لا تعرفين أي شيء.”

“الأرز هنا هو الأسوأ.”

 

 

 

 

إذا غادروا، سيموت جميع المدنيين في هذا المكان. إما على يد الشياطين، أو على يد بني جنسهم من البشر.

 

 

 

 

يبدو أنها قد أكلت. وانطلاقا من تعابيرها ونبرة صوتها، كان الأمر أسوأ من عدم تناول الطعام على الإطلاق.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نظرت جوانا إليه وبدت وكأنها تنكمش على نفسها قليلاً.

 

 

 

 

تحدثت جوانا بنبرة غاضبة. ومع ذلك، عندما لم يستجب لوكاس، تنهدت.

 

 

 

 

علم لوكاس أن ليس لديها رأي جيد عنه. يجب أن يكون لديها سبب للمجيء إليه والتحدث عن مثل هذه الأشياء التافهة.

حدقت جوانا من النافذة بتعبير فارغ على وجهها. بدت و كأن روحها قد تركت جسدها.

 

 

 

 

 

 

 

 

وكما توقع، طرحت جوانا أخيرًا الموضوع الرئيسي بصوت حذر. ومع ذلك، فاجأت كلماتها لوكاس.

كان لوكاس يفكر بجدية في إعادة تأهيل نينا، وكان على استعداد لفعل كل ما يلزم لمساعدتها على التحسن.

 

 

 

 

 

 

 

 

“هل الرئيس نينا بخير؟ ”

 

 

بينما تساءل لوكاس عن رد فعلها، اقترب منهم شخص ما.

 

 

 

 

التفت لوكاس لإلقاء نظرة على جوانا. كانت تنظر إلى المسافة ببصيص خافت في عينيها.

 

 

على الرغم من أن الوقت منتصف الليل، إلا أن الطقس ظل قاتمًا. ملأت الغيوم الداكنة السماء واندفعت رائحة كريهة في الهواء.

 

 

 

 

“هل تعرفينها؟”

 

 

 

 

“نعم.”

 

جوانا، التي عادت إلى رشدها، أطلقت سعالًا خفيفًا.

“قليلا.”

 

 

 

 

 

 

 

“لم تمت.”

 

 

 

 

 

 

 

“ألا يمكنك إعطائي المزيد من التفاصيل؟”

* * *

 

“بالطبع، هذا لن يحل كل مشاكلك.”

 

 

 

استدار الرجل لينظر إلى جوان مرة أخرى، وبعد مراقبة وجهها للحظة، أومأ برأسه.

تحدثت جوانا بنبرة غاضبة. ومع ذلك، عندما لم يستجب لوكاس، تنهدت.

 

 

 

 

“إنها واحدة من أشهر الصيادين الإناث. إنها مذهلة. نينا ريدنيكوفا، قائدة قسم الدم الحديدي. هناك حتى أندية معجبين و أشخاص يذهبون إلى الخطوط الأمامية فقط ليكونوا درعها.”

 

“لماذا أنت قلقة عليها؟”

 

 

“أنا لا أسأل بأي نوايا سيئة. كنت أسأل فقط لأنني كنت قلقة.”

 

لم يكن من المبالغة القول إن إرادتها قد تحطمت. والغالبية العظمى من البشر يصبحون عديمي الفائدة أو ينهون حياتهم عندما تتحطم إرادتهم.

 

سخر ديستين وهو يواصل.

 

 

 

 

“لماذا أنت قلقة عليها؟”

 

 

 

 

 

 

 

“ألا يمكنني أن أقلق بشأن زميل صياد؟”

 

 

 

 

 

 

 

“…”

 

 

 

 

 

 

 

“اللعنة.”

 

 

”مرحبًا بكم في فرع الكونغو. أنا ديستين، رئيس الفرع. لقد سمعت بالفعل التفاصيل. على الرغم من أنه ليس كثيرًا، إلا أنني سأقدم لك دعمي الكامل.”

 

 

 

 

استعدت جوانا قبل أن تلتفت لتنظر إليه.

 

 

 

 

 

 

“هذا يقتصر على عائلات الصيادين وأصدقائهم المقربين.”

 

 

“هذا لأنني أعشق الرئيس نينا…. هي بطلتي.”

 

 

 

 

 

 

 

“انت تعرفينها؟”

 

 

 

 

 

 

كانت أقذر من أي حمام في فرع أمريكا الشمالية، وأصغر من أي غرفة في منزل جوانا.

“أنا لا أعرفها حقًا. حسنًا، التقينا عدة مرات، لكنني أشك في أنها تتذكرني. إنه فقط لأنني أكن لها الكثير من الإحترام.”

 

 

أومأ ديستين برأسه.

 

 

 

 

 

 

“…”

 

 

 

 

 

 

 

“إنها واحدة من أشهر الصيادين الإناث. إنها مذهلة. نينا ريدنيكوفا، قائدة قسم الدم الحديدي. هناك حتى أندية معجبين و أشخاص يذهبون إلى الخطوط الأمامية فقط ليكونوا درعها.”

 

 

 

 

“هاه؟”

 

 

 

“هل تعرفينها؟”

“أنا عضو في أكبر نادي مشجعين.”

 

 

 

 

 

 

 

أضافت جوانا في رأسها.

أومأت جوانا برأسها مرة قبل أن تستدير لتنظر إلى الخلاء مرة أخرى.

 

 

 

 

 

 

 

“الشمس الرمادية”.

نوادي المعجبين.

 

 

 

 

 

 

على عكس الوضع هنا، حيث كانت الجمعية والصيادون نشطين، لم يكن من الغريب أن يموت الناجون فجأة في اليوم التالي هناك.

 

 

عبّر لوكاس كما لو أنه لم يكن متأكدًا مما إذا كان سيضحك على تلك الملاحظة، ولكن عندما نظر إلى جوانا، أدرك أنها جادة.

 

 

 

 

 

 

 

 

في القارة الأفريقية، التي أصبحت منطقة ينعدم فيها القانون، المكان الوحيد الذي يتم فيه الحفاظ على نوع من الأمن هو غرب أفريقيا.

كانت تقول الحقيقة.

سمع صوتا من ورائه.

 

 

 

 

 

 

 

بدت جوانا وكأنها أفلتت من ذهولها السابق، ردت بتعبيرها المميز والمتغطرس.

“حالتها خطيرة.”

يبدو أنها قد أكلت. وانطلاقا من تعابيرها ونبرة صوتها، كان الأمر أسوأ من عدم تناول الطعام على الإطلاق.

 

 

 

 

 

 

“آ”

 

 

 

 

“انت تعرفينها؟”

 

“إنها واحدة من أشهر الصيادين الإناث. إنها مذهلة. نينا ريدنيكوفا، قائدة قسم الدم الحديدي. هناك حتى أندية معجبين و أشخاص يذهبون إلى الخطوط الأمامية فقط ليكونوا درعها.”

“لكنني أعتقد أنها تستطيع التغلب علىهذه المحنة. هذا ما يعتقده كل من يعرفها، بمن فيهم أنا.”

“أنا عضو في أكبر نادي مشجعين.”

 

إذا استخدم سحرًا عالي المستوى وجذب النبلاء الشياطين الأقوياء، فستصبح الأمور مزعجة.

 

 

 

 

 

 

رنينا في أسوأ وضع كانت فيه في حياتها. لم تكن إصاباتها جسدية فقط.

“نعم.”

 

 

 

لم يكن لوكاس الآن، الذي يحدق حاليًا من النافذة فارغة، يطلق أي من الضغط الذي شعرت به في ذلك الوقت.

 

 

 

 

لم يكن من المبالغة القول إن إرادتها قد تحطمت. والغالبية العظمى من البشر يصبحون عديمي الفائدة أو ينهون حياتهم عندما تتحطم إرادتهم.

 

 

إذا غادروا، سيموت جميع المدنيين في هذا المكان. إما على يد الشياطين، أو على يد بني جنسهم من البشر.

 

في الوقت الحالي، العثور على الدليل عن الكبار الثلاثة هو أولويته الرئيسية، لكنه ينوي العودة بمجرد انتهائه.

 

 

 

 

لكن نينا لم تفعل ذلك.

 

 

 

 

 

 

ضاقت عينا جوانا.

 

 

سوف تستغل الألم وتصبح أقوى من ذي قبل. آمن لوكاس بها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“ومع ذلك، سيكون الأمر صعبًا بمفردها”.

نظرت جوانا إليه وبدت وكأنها تنكمش على نفسها قليلاً.

 

 

 

 

 

 

 

 

كان لوكاس يفكر بجدية في إعادة تأهيل نينا، وكان على استعداد لفعل كل ما يلزم لمساعدتها على التحسن.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

في الوقت الحالي، العثور على الدليل عن الكبار الثلاثة هو أولويته الرئيسية، لكنه ينوي العودة بمجرد انتهائه.

 

 

كان رجلاً أسود مع وشم أحمر على وجهه، ومن خلال بنيته الجسدية، من السهل تخمين أنه إما فنان قتالي أو مبارز.

 

 

 

سمع صوتا من ورائه.

 

 

أومأت جوانا برأسها مرة قبل أن تستدير لتنظر إلى الخلاء مرة أخرى.

“لا.”

 

كانت أراضي جمهورية الكونغو مغطاة ذات يوم بالتربة الحمراء، ولكن الآن، تحولت التربة في الغالب إلى اللون الأسود، أو بعبارة أخرى، ماتت الأرض.

 

 

 

 

 

 

“هل زرت أفريقيا من قبل؟”

 

 

 

 

كان موقف جوانا مختلفًا عما كان عليه عندما التقيا لأول مرة. ربما شعرت بأنها أكثر قربا منه منذ أن أتوا معًا إلى مكان خطير كهذا.

 

 

“نعم.”

 

 

 

 

 

 

 

“هل الأماكن الأخرى هكذا أيضًا؟”

 

 

 

 

“بالضبط. هذه المنطقة لا تزال جيدة، ولكن بمجرد مغادرتك، ستدخل أراضيهم.”

 

جوانا، التي عادت إلى رشدها، أطلقت سعالًا خفيفًا.

هل هذا كل ما أرادته؟

 

 

 

 

 

 

 

عبس لوكاس قليلا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كان موقف جوانا مختلفًا عما كان عليه عندما التقيا لأول مرة. ربما شعرت بأنها أكثر قربا منه منذ أن أتوا معًا إلى مكان خطير كهذا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نظر لوكاس حوله. يمكنه فهم ما قصدته بمجرد النظر إلى محيطهم.

“نعم.”

 

“هل أنتم الصيادون من أمريكا؟”

 

 

 

عبّر لوكاس كما لو أنه لم يكن متأكدًا مما إذا كان سيضحك على تلك الملاحظة، ولكن عندما نظر إلى جوانا، أدرك أنها جادة.

 

 

اليأس والظلام والفقر والجوع.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بدت هذه المدينة وكأنها تجسد كل جانب مظلم للبشرية.

 

 

 

 

في القارة الأفريقية، التي أصبحت منطقة ينعدم فيها القانون، المكان الوحيد الذي يتم فيه الحفاظ على نوع من الأمن هو غرب أفريقيا.

 

“أمريكا الشمالية لا تقبل مواطنين بدون قوة أو مهارة.”

 

 

“لا.”

 

 

 

 

 

 

 

“إذن…؟”

المترجم الإنجليزي نسي جزء من الفصل الماضي فدمجه مع هذا الفصل و لم يحدد الأجزاء لذا سأفعل مثله.

 

 

 

 

 

 

“بعضها أسوأ.”

 

 

 

 

 

 

 

“…”

 

 

 

 

 

 

“إذا مشيت على الأقدام، فربما يستغرق الأمر عامًا. أنا شخصياً أوصي باستخدام شاحنة عسكرية، لأنها جيدة في عبور الطرق غير المعبدة و الأراضي المسطحة. وبها مساحة كافية لتخزين الغاز والطعام. سيكون لديك حتى مساحة كافية للنوم.”

ليس فقط أفريقيا، ولكن في أوروبا أيضًا. خاصة في فرنسا، حيث أقام ملك الشياطين. أصبحت البيئة شديدة السمية بحيث لا يستطيع أي مخلوق آخر تحملها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وشمال إفريقيا، حيث كان كران، كان مليئا بالشياطين ذوي الرتب العالية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

على عكس الوضع هنا، حيث كانت الجمعية والصيادون نشطين، لم يكن من الغريب أن يموت الناجون فجأة في اليوم التالي هناك.

 

 

 

 

بالنظر إلى موقف لوكاس غير المهتم، لم تستطع إلا أن تفكر في التجربة التي مرت به في المرة الأخيرة. شعرت أنه كان مجرد حلم.

 

 

 

 

ربما لم تكن جوانا في مهمة على الخطوط الأمامية من قبل.

أي أنه بعد تلك الفترة سيغادر إلى منطقة أخرى دون تردد. سيبحث عن فريسة جديدة.

 

 

 

 

 

 

 

 

“يمكنهم الذهاب إلى أمريكا.”

 

 

 

 

 

 

 

التفت لوكاس لينظر إليها عند تلك الكلمات.

 

 

 

 

 

 

 

 

أضافت جوانا في رأسها.

أمريكا لا ترفض أولئك الذين يأتون إلينا. لا أفهم لماذا يستمر الناس في العيش في مثل هذه الأماكن الخطرة.”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“أنت لا تعرفين أي شيء.”

 

 

 

 

هذا لأنه اضطر إلى التعافي من الضرر الذي لحق به خلال معركته مع الدوق.

 

 

لوكاس لم يرد.

 

 

هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها مدينة في الخطوط الأمامية.

 

 

 

 

 

 

بدلاً من ذلك، ىد ديستين، الذي يقف خلفها.

استعدت جوانا قبل أن تلتفت لتنظر إليه.

 

 

 

 

 

 

 

 

“ماذا قلت؟”

 

 

 

 

 

 

جوانا، التي عادت إلى رشدها، أطلقت سعالًا خفيفًا.

“إنهم ليسوا حمقى. إذا كان بإمكانهم الانتقال إلى أمريكا، لفعلوا ذلك بالفعل.”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“يستطيعون.”

“بالضبط. هذه المنطقة لا تزال جيدة، ولكن بمجرد مغادرتك، ستدخل أراضيهم.”

 

 

 

 

 

كانت أقذر من أي حمام في فرع أمريكا الشمالية، وأصغر من أي غرفة في منزل جوانا.

“أمريكا لا تقبل إلا الصيادين.”

 

 

 

 

 

 

“ومع ذلك، سيكون الأمر صعبًا بمفردها”.

“هاه؟”

 

 

 

 

 

 

 

“أمريكا الشمالية لا تقبل مواطنين بدون قوة أو مهارة.”

 

 

 

 

 

 

 

اهتزت حدقات جوانا بعنف عند هذه الكلمات.

 

 

كان لوكاس يفكر بجدية في إعادة تأهيل نينا، وكان على استعداد لفعل كل ما يلزم لمساعدتها على التحسن.

 

 

 

 

 

 

“هذا ليس صحيحًا. نقبل بضعة آلاف من المدنيين كل عام… ”

 

 

 

 

 

 

 

“هذا يقتصر على عائلات الصيادين وأصدقائهم المقربين.”

تحولت نظرة ديستين إلى جوانا.

 

التفت لوكاس لينظر إليها عند تلك الكلمات.

 

 

 

 

سخر ديستين وهو يواصل.

“بالضبط. هذه المنطقة لا تزال جيدة، ولكن بمجرد مغادرتك، ستدخل أراضيهم.”

 

 

 

 

 

 

 

تحدثت جوانا بنبرة غاضبة. ومع ذلك، عندما لم يستجب لوكاس، تنهدت.

“الأشخاص الذين ترينهم هم الأشخاص الذين ليس لديهم أي صلات. لا يمكننا الخروج من هذا المكان الملعون و وضع أقدامنا على الأراضي الأمريكية.”

 

 

 

 

“نعم.”

 

“… لم أتوقع أن يكون الأمر بهذا السوء.”

 

 

إذا غادروا، سيموت جميع المدنيين في هذا المكان. إما على يد الشياطين، أو على يد بني جنسهم من البشر.

 

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط