نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Great Mage Returns After 4000 Years 295

الكتاب الثاني - الفصل 56

الكتاب الثاني - الفصل 56

الكتاب الثاني – الفصل 56

“لا عجب أنك هادئ للغاية وأنت تنظر إلى هذه المدينة.”

 

تحسنت نبرة ديستين قليلاً. لطالما كانت العلاقات بين إفريقيا وأوروبا قوية.

 

 

 

 

في وقت مبكر من صباح اليوم التالي، سار لوكاس في الشارع الرئيسي في المدينة.

 

 

 

 

“شكرًا لك.”

 

 

 

 

تحت السماء اللامعة، بالكاد هناك أي شخص يتجول في المدينة المغطاة بالتراب، مما يجعلها تبدو كمدينة مهجورة.

 

 

 

 

ذلك ممكن.

 

 

 

 

ذلك تناقض صارخ مع مانهاتن، حيث كان لوكاس قبل يوم واحد فقط.

“دعينا نتوقف هنا لهذا اليوم.”

 

قمعت جوانا التثاؤب عندما ردت.

 

 

 

 

 

ذلك تناقض صارخ مع مانهاتن، حيث كان لوكاس قبل يوم واحد فقط.

تلك المدينة وهذه المدينة. لا ينبغي أن يكون هناك اختلاف كبير كهذا بينهما. كلاهما مكان يعيش فيه البشر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“لقد استيقظت باكرا.”

 

 

 

 

 

 

 

كان ديستين.

تجمدت جوانا، التي كانت تربط حزام مقعدها.

 

 

 

 

 

 

 

 

لم ينم لوكاس، لكنه أومأ برأسه بدلاً من قول الحقيقة.

 

 

 

 

 

 

 

 

“أنا جاد.”

“استيقظت في وقت أبكر من المتوقع.”

 

 

 

 

“أنا لا أعرف كيف أقود سيارة.”

 

 

“لم تكن في غرفتك، لذلك جئت للبحث عنك. ولم أستطع أن أطرق باب سيدة نائمة.”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لا يبدو ديستين كشخص مهذب، لذلك تفاجأ لوكاس بعض الشيء.

 

 

 

 

 

 

 

 

“سأطلب منكَ القيادة.”

عند الفحص الدقيق، أدرك أن عيون ديستين كانت حمراء. كان شعره في حالة من الفوضى وجسده مغطى برائحة دخان السجائر. ربما ظل مستيقظًا طوال الليل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تكلم بصوت متعب.

 

 

الكتاب الثاني – الفصل 56

 

 

 

 

 

 

“جميع الاستعدادات كاملة، لذا يمكنك المغادرة عندما تشرق الشمس. حصلت على خريطة لك. إنها قديمة، لذا قد لا تكون دقيقة تمامًا، لكنها أفضل من لا شيء.”

 

 

 

 

“ألا يمكنكَ القيادة حقًا؟ أم أنكَ لا تريد القيادة فقط؟ ”

 

 

 

 

عندما فتح لوكاس الخريطة التي قدمها له ديستين، وجد أن هناك طريقًا تفصيليًا إلى مصر، ويتضمن مناطق الخطر والأماكن التي يمكن أن يستريحوا فيها. يبدو أنه ملأ المعلومات الإضافية على الخريطة بنفسه.

 

 

 

 

‘قل شيئا!’

 

“إذن لا داعي للقلق كثيرًا، ولست بحاجة إلى تحذيرك بشأن الشياطين. أتمنى أن تحصل على نتائج جيدة.”

 

تعهدت جوانا بعدم قول كلمة واحدة حتى يفتح لوكاس فمه.

فوجئ لوكاس.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

على عكس ما اعتقده في البداية، كان ديستين رجلاً لم يهمل واجباته.

 

 

الإطارات متينة بما يكفي للمرور عبر التضاريس البرية الوعرة، و تم تعديل سرير الشاحنة،، و بها مساحة كبيرة حتى بعد تخزين الطعام والغاز والضروريات اليومية. هناك إضافة منطقة نوم صغيرة، والتي تشغل معظم المساحة الإضافية.

 

 

 

 

 

 

“سيكون من الأفضل أن نتحرك عندما تشرق الشمس. أنا متأكد من أن الأمر معروف في جميع أنحاء العالم، ولكن من الخطر بشكل خاص السفر في أفريقيا ليلا.”

 

 

 

 

 

 

نظرت إلى لوكاس بشراسة. هذه المرة، لم تفعل ذلك من زاوية عينها. بدلا من ذلك، نظرت إليه علانية.

 

 

قدم هذه النصيحة مع وضع الشياطين والوحوش الشيطانية في الاعتبار، لذلك أومأ لوكاس بالشكر.

 

 

“أنا جاد.”

 

 

 

 

 

 

ثم نظر إليه ديستين بنظرة مريبة قليلاً.

 

 

 

 

تحسنت نبرة ديستين قليلاً. لطالما كانت العلاقات بين إفريقيا وأوروبا قوية.

 

“ماذا قلتَ للتو؟”

 

 

“هل أنت مرافق لتلك المرأة المسماة جوانا؟”

 

 

 

 

 

 

“ألا تستطيعين فعلها بنفسك؟”

“ماذا؟”

 

 

 

 

عندما فتح لوكاس الخريطة التي قدمها له ديستين، وجد أن هناك طريقًا تفصيليًا إلى مصر، ويتضمن مناطق الخطر والأماكن التي يمكن أن يستريحوا فيها. يبدو أنه ملأ المعلومات الإضافية على الخريطة بنفسه.

 

 

“أو ربما أنت مديرها…”

 

 

 

 

 

 

من شبه المستحيل عليهم السفر من الكونغو إلى مصر باستخدام السحر، و سيتعين عليهم السفر باستخدام وسائل أخرى.

عندما حدق به لوكاس بهدوء فقط، هز ديستين رأسه.

 

 

 

 

 

 

“لا بد لي من التكيف مع هذا قدر الإمكان قبل ذلك الحين.”

 

 

“يبدو أنني كنت مخطئا. اعتذاري. لقد سمعت أن الصيادين الأمريكيين يمتلكون مديرا أو مرافقا بسبب جدولهم المزدحم.”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عندما سمع ذلك، فكر لوكاس في الرجل الذي يرتدي بدلة والذي رآه بجانب جوانا في المرة الأولى التي التقيا فيها. بالطبع، لن يكون هنا الآن.

 

 

 

 

 

 

 

 

“سأطلب منكَ القيادة.”

“لكن لا يبدو أنك صياد أمريكي.”

 

 

 

 

“ألا تستطيعين فعلها بنفسك؟”

 

 

“أنا صياد أوروبي.”

 

 

دون الأخذ بعين الاعتبار المناطق الجبلية أو الخطرة أو الأنهار أو الطقس.

 

 

 

 

“لا عجب أنك هادئ للغاية وأنت تنظر إلى هذه المدينة.”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تحسنت نبرة ديستين قليلاً. لطالما كانت العلاقات بين إفريقيا وأوروبا قوية.

 

 

دون الأخذ بعين الاعتبار المناطق الجبلية أو الخطرة أو الأنهار أو الطقس.

 

 

 

 

 

 

كان هذا بسبب نشوء شعور بالصداقة الحميمة بين المنطقتين اللتين عانتا من أكبر قدر من الضرر بسبب غزو الشياطين.

 

 

 

 

“هل أرسلني الرئيس حقًا إلى هنا لأكون سائقة؟”

 

 

 

 

في الواقع، لن تتردد المنطقتان في مساعدة بعضهما البعض في حالات الطوارئ.

 

 

إن المشاعر المعقدة الناتجة عن عدم الرضا عن القيادة، والضغط الناتج عن قيادة مثل هذه الشاحنة الكبيرة، وانعدام الأمن لديها جعل من المستحيل عليها أن تفتح فمها أولاً.

 

 

 

“حتى التمثال سيكون رفقة أفضل…”

 

 

“إذن لا داعي للقلق كثيرًا، ولست بحاجة إلى تحذيرك بشأن الشياطين. أتمنى أن تحصل على نتائج جيدة.”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أومأ لوكاس برأسه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“شكرًا لك.”

ثم نظر إليه ديستين بنظرة مريبة قليلاً.

 

 

 

 

 

 

* * *

 

 

 

 

 

 

 

بحلول الوقت الذي وصل فيه الفجر حقًا، ظهرت جوانا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كان وجهها خاليًا من التعابير، لديها هالات سوداء حول عينيها، وكان شعرها في حالة من الفوضى. كانت تمشي مثل الزومبي. يبدو أنها كانت تتقلب طوال الليل.

 

 

 

 

 

 

 

 

تكلم بصوت متعب.

ظن لوكاس أنها تفكر كثيرًا فيما قاله ديستين في الليلة السابقة. وفي النهاية، ربما لم تستطع الوصول إلى نتيجة. بعد كل شيء، لم يكن هذا شيئًا يمكن التفكير فيه في ليلة واحدة.

 

 

 

 

 

 

تلك المدينة وهذه المدينة. لا ينبغي أن يكون هناك اختلاف كبير كهذا بينهما. كلاهما مكان يعيش فيه البشر.

 

 

حتى صوتها كان متصدعًا وهي تتكلم.

ربما، بمرور الوقت، سيقول لوكاس شيئًا ما.

 

 

 

ومن بين الصيادين، شعبية جوانا عالية بشكل خاص.

 

 

 

 

“كل الاستعدادات كاملة؟”

 

 

 

 

 

 

 

“نعم. هل أنت جاهزة؟”

ثم نظر إليه ديستين بنظرة مريبة قليلاً.

 

 

 

 

 

 

“انا…”

 

 

فجأة أغلقت جوانا فمها عند كلام ديستين.

 

 

 

“أعتقد أنك أقوى من تلك المرأة.”

قمعت جوانا التثاؤب عندما ردت.

 

 

 

 

 

 

ربما توصل ديستين إلى هذا الاستنتاج لأنه لم يستطع الشعور بأي قوة منه. إما أن إدراكه وصل إلى مستوى سيد أو أن حاسته السادسة أفضل بعشرات المرات من حاسة الحيوانات البرية.

 

 

كانت المسافة إلى مصر حوالي 3000 كيلومتر، لكن ذلك عند القياس في خط مستقيم.

ثم نظر إليه ديستين بنظرة مريبة قليلاً.

 

 

 

 

 

 

 

 

دون الأخذ بعين الاعتبار المناطق الجبلية أو الخطرة أو الأنهار أو الطقس.

 

 

 

 

 

 

 

 

”احترس من الشمس الرمادية. لا أعرف مدى قوتك، لكن بطريقة ما، فهم أكثر خطورة من دوق شيطاني.”

بافتراض عدم وجود ظروف غير متوقعة، من المحتمل أن يستغرق الأمر بضعة أسابيع من السفر المستمر.

فوجئ لوكاس.

 

 

 

“كل الاستعدادات كاملة؟”

 

 

 

 

الشاحنة العسكرية التي سيستخدمونها كبيرة و أفضل مما توقعوا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الإطارات متينة بما يكفي للمرور عبر التضاريس البرية الوعرة، و تم تعديل سرير الشاحنة،، و بها مساحة كبيرة حتى بعد تخزين الطعام والغاز والضروريات اليومية. هناك إضافة منطقة نوم صغيرة، والتي تشغل معظم المساحة الإضافية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بدت السيارة كعربة بدلاً من شاحنة عسكرية بسبب هذه التعديلات.

 

 

 

 

 

 

 

 

عند الفحص الدقيق، أدرك أن عيون ديستين كانت حمراء. كان شعره في حالة من الفوضى وجسده مغطى برائحة دخان السجائر. ربما ظل مستيقظًا طوال الليل.

“تستخدم هذه الشاحنة بشكل أساسي من قبل الصيادين الذين يقومون بمهام طويلة. إنها أثقل بكثير وأكثر متانة من الشاحنات العادية، ولن تتدحرج بسهولة.”

“يبدو أنني كنت مخطئا. اعتذاري. لقد سمعت أن الصيادين الأمريكيين يمتلكون مديرا أو مرافقا بسبب جدولهم المزدحم.”

 

 

 

 

 

تجمدت جوانا، التي كانت تربط حزام مقعدها.

 

 

“شكرًا لك.”

 

 

“استيقظت في وقت أبكر من المتوقع.”

 

 

 

 

أومأت جوانا برأسها. يبدو أنها كانت راضية جدًا عن مواصفات الشاحنة.

 

 

 

 

 

 

هذا مصير المرؤوس.

 

 

بتعبير متعجرف قليلاً على وجهها، صعدت إلى مقعد الراكب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“سأطلب منكَ القيادة.”

 

 

 

 

 

 

 

“أنا لا أعرف كيف أقود سيارة.”

 

 

 

 

 

 

ربما توصل ديستين إلى هذا الاستنتاج لأنه لم يستطع الشعور بأي قوة منه. إما أن إدراكه وصل إلى مستوى سيد أو أن حاسته السادسة أفضل بعشرات المرات من حاسة الحيوانات البرية.

تجمدت جوانا، التي كانت تربط حزام مقعدها.

انطلقت الشاحنة عبر الأراضي المقفرة.

 

“يبدو أنني كنت مخطئا. اعتذاري. لقد سمعت أن الصيادين الأمريكيين يمتلكون مديرا أو مرافقا بسبب جدولهم المزدحم.”

 

ذلك ممكن.

 

 

 

 

“ماذا قلتَ للتو؟”

 

 

 

 

كان هذا بسبب نشوء شعور بالصداقة الحميمة بين المنطقتين اللتين عانتا من أكبر قدر من الضرر بسبب غزو الشياطين.

 

 

“لم أقد سيارة من قبل.”

بالنظر إلى شخصية نيل، فمن المؤكد أنه سيأخذ ذلك في الاعتبار. وإذا كان يعلم أن هذا الرجل لا يستطيع القيادة…

 

 

 

دون الأخذ بعين الاعتبار المناطق الجبلية أو الخطرة أو الأنهار أو الطقس.

 

 

“انتَ تكذب…”

 

 

 

 

 

 

”احترس من الشمس الرمادية. لا أعرف مدى قوتك، لكن بطريقة ما، فهم أكثر خطورة من دوق شيطاني.”

“أنا جاد.”

 

 

أومأ لوكاس برأسه.

 

 

 

كان داخل السيارة هادئًا للغاية. لم تعرف ماذا تقول، لكن يبدو أن لوكاس لبس لديه أي نية للحديث.

“هذا… لا معنى له…”

تلك المدينة وهذه المدينة. لا ينبغي أن يكون هناك اختلاف كبير كهذا بينهما. كلاهما مكان يعيش فيه البشر.

 

 

 

 

 

كان داخل السيارة هادئًا للغاية. لم تعرف ماذا تقول، لكن يبدو أن لوكاس لبس لديه أي نية للحديث.

“ألا تستطيعين فعلها بنفسك؟”

 

 

 

 

 

 

 

“أنا أفعل، لكن…”

 

 

 

 

بالنظر إلى شخصية نيل، فمن المؤكد أنه سيأخذ ذلك في الاعتبار. وإذا كان يعلم أن هذا الرجل لا يستطيع القيادة…

 

”احترس من الشمس الرمادية. لا أعرف مدى قوتك، لكن بطريقة ما، فهم أكثر خطورة من دوق شيطاني.”

نظرت جوانا إلى السيارة وشعرت فجأة بالرغبة في البكاء. لم تكن مركبة كبيرة بشكل مبالغ به، لكنها أكبر من شاحنة وزنها 1 طن. لم تكن بأي حال من الأحوال شيئًا لحامل رخيص عادية من الدرجة الثانية مثلها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“ألا يمكنكَ القيادة حقًا؟ أم أنكَ لا تريد القيادة فقط؟ ”

 

 

“دعينا نتوقف هنا لهذا اليوم.”

 

 

 

ربما وصلت رغبتها إلى السماء، لأن الشمس غابت أخيرًا وتحدث لوكاس.

“نادرًا ما تستخدم المركبات في أوروبا. لا يوجد سوى عدد قليل من المركبات التي لا تزال صالحة للعمل. الوضع مماثل هنا.”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كان ديستين هو من أجاب بدلا عن لوكاس. ثم نظر إلى جوانا بنظرة متعاطفة.

 

 

 

 

* * *

 

 

 

كانت المسافة إلى مصر حوالي 3000 كيلومتر، لكن ذلك عند القياس في خط مستقيم.

“هذه الشاحنة هي واحدة من الثلاث سيارات في فرعنا. ربما تم إيفادك لشغل دور السائق منذ البداية؟ ”

 

 

ظن لوكاس أنها تفكر كثيرًا فيما قاله ديستين في الليلة السابقة. وفي النهاية، ربما لم تستطع الوصول إلى نتيجة. بعد كل شيء، لم يكن هذا شيئًا يمكن التفكير فيه في ليلة واحدة.

 

“هذه الشاحنة هي واحدة من الثلاث سيارات في فرعنا. ربما تم إيفادك لشغل دور السائق منذ البداية؟ ”

 

ذلك ممكن.

فجأة أغلقت جوانا فمها عند كلام ديستين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ذلك ممكن.

“استيقظت في وقت أبكر من المتوقع.”

 

 

 

 

 

 

 

 

من شبه المستحيل عليهم السفر من الكونغو إلى مصر باستخدام السحر، و سيتعين عليهم السفر باستخدام وسائل أخرى.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بالنظر إلى شخصية نيل، فمن المؤكد أنه سيأخذ ذلك في الاعتبار. وإذا كان يعلم أن هذا الرجل لا يستطيع القيادة…

“انتَ تكذب…”

 

 

 

 

 

 

 

“أنا صياد أوروبي.”

“هل أرسلني الرئيس حقًا إلى هنا لأكون سائقة؟”

 

 

 

 

 

 

تنهدت جوانا.

عندما ظهرت هذه الفكرة في ذهنها، أظهرت تعبيرًا مثيرًا للشفقة.

 

 

 

 

 

 

أو، على الأقل، هذا ما اعتقدته، لكن ذلك الرجل لم يقل شيئًا حتى مع اقتراب غروب الشمس.

 

 

لكن هذا استمر لفترة قصيرة فقط. في النهاية، استسلمت وذهبت إلى جانب السائق بأكتاف متدلية.

 

 

أومأ لوكاس برأسه.

 

 

 

 

 

 

هذا مصير المرؤوس.

 

 

الكتاب الثاني – الفصل 56

 

 

 

فوجئ لوكاس.

 

 

تحدث ديستين عندما أوشك لوكاس على الجلوس في مقعد الراكب.

 

 

 

 

من شبه المستحيل عليهم السفر من الكونغو إلى مصر باستخدام السحر، و سيتعين عليهم السفر باستخدام وسائل أخرى.

 

 

 

 

“أعتقد أنك أقوى من تلك المرأة.”

 

 

 

 

 

 

 

التفت لوكاس لإلقاء نظرة على ديستين. لم يكن يظهر أيًا من قوته. وقلة قليلة من الناس الذين سيرونه في هذه الحالة سيقولون هذه الكلمات.

 

 

“…”

 

“لا بد لي من التكيف مع هذا قدر الإمكان قبل ذلك الحين.”

 

“تستخدم هذه الشاحنة بشكل أساسي من قبل الصيادين الذين يقومون بمهام طويلة. إنها أثقل بكثير وأكثر متانة من الشاحنات العادية، ولن تتدحرج بسهولة.”

 

 

ربما توصل ديستين إلى هذا الاستنتاج لأنه لم يستطع الشعور بأي قوة منه. إما أن إدراكه وصل إلى مستوى سيد أو أن حاسته السادسة أفضل بعشرات المرات من حاسة الحيوانات البرية.

في الواقع، لن تتردد المنطقتان في مساعدة بعضهما البعض في حالات الطوارئ.

 

 

 

 

 

“إذن لا داعي للقلق كثيرًا، ولست بحاجة إلى تحذيرك بشأن الشياطين. أتمنى أن تحصل على نتائج جيدة.”

 

 

”احترس من الشمس الرمادية. لا أعرف مدى قوتك، لكن بطريقة ما، فهم أكثر خطورة من دوق شيطاني.”

لم ينم لوكاس، لكنه أومأ برأسه بدلاً من قول الحقيقة.

 

 

 

كان هذا بسبب نشوء شعور بالصداقة الحميمة بين المنطقتين اللتين عانتا من أكبر قدر من الضرر بسبب غزو الشياطين.

 

 

 

 

تضمنت هذه النصيحة عقودًا من الخبرة نُقِشَت في عظام صياد. لا ينبغي الاستخفاف بذلك.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أومأ لوكاس برأسه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“سوف أتذكر هذا.”

 

 

 

 

 

 

 

“رجاءا كن حذرا. وأتمنى لكم كل التوفيق.”

 

 

 

 

 

 

“هذه الشاحنة هي واحدة من الثلاث سيارات في فرعنا. ربما تم إيفادك لشغل دور السائق منذ البداية؟ ”

 

 

* * *

 

 

 

 

“سيكون من الأفضل أن نتحرك عندما تشرق الشمس. أنا متأكد من أن الأمر معروف في جميع أنحاء العالم، ولكن من الخطر بشكل خاص السفر في أفريقيا ليلا.”

 

 

انطلقت الشاحنة عبر الأراضي المقفرة.

 

 

 

 

“ألا يمكنكَ القيادة حقًا؟ أم أنكَ لا تريد القيادة فقط؟ ”

 

لكي يحصل الصيادون الأمريكيون على الاعتراف، عليهم أن يتمتعوا ببعض المهارة في صناعة الترفيه. في أمريكا، الصيادون ليسوا مجرد صيادي شياطين، هم أيضًا من المشاهير والنجوم. عليهم تلبية توقعات الناس.

 

 

بصراحة، كانت الرحلة مروعة. هذا صحيح بشكل خاص بالنسبة لجوانا، التي اعتادت السفر في السيارات الفاخرة.

 

 

“سأطلب منكَ القيادة.”

 

”احترس من الشمس الرمادية. لا أعرف مدى قوتك، لكن بطريقة ما، فهم أكثر خطورة من دوق شيطاني.”

 

 

 

 

من حسن الحظ أن الطرق التي شُيدت منذ عقود ما زالت موجدة، و لكنها ستختفي بمجرد مغادرتهم للكونغو. ثم سيواجهون تضاريس وعرة حقًا.

حتى الصيادين الأكثر تغطرسًا سيصبحون مطيعين أمامها. لكن لوكاس لم يغير موقفه تجاهها على الإطلاق.

 

 

 

 

 

 

 

“شكرًا لك.”

“لا بد لي من التكيف مع هذا قدر الإمكان قبل ذلك الحين.”

 

 

 

 

 

 

 

تنهدت جوانا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كان داخل السيارة هادئًا للغاية. لم تعرف ماذا تقول، لكن يبدو أن لوكاس لبس لديه أي نية للحديث.

 

 

من شبه المستحيل عليهم السفر من الكونغو إلى مصر باستخدام السحر، و سيتعين عليهم السفر باستخدام وسائل أخرى.

 

 

 

 

 

“سوف أتذكر هذا.”

إن المشاعر المعقدة الناتجة عن عدم الرضا عن القيادة، والضغط الناتج عن قيادة مثل هذه الشاحنة الكبيرة، وانعدام الأمن لديها جعل من المستحيل عليها أن تفتح فمها أولاً.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ربما، بمرور الوقت، سيقول لوكاس شيئًا ما.

 

 

 

 

لكن هذا استمر لفترة قصيرة فقط. في النهاية، استسلمت وذهبت إلى جانب السائق بأكتاف متدلية.

 

“ألا يمكنكَ القيادة حقًا؟ أم أنكَ لا تريد القيادة فقط؟ ”

 

 

أو، على الأقل، هذا ما اعتقدته، لكن ذلك الرجل لم يقل شيئًا حتى مع اقتراب غروب الشمس.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“حتى التمثال سيكون رفقة أفضل…”

 

 

 

 

 

 

“هل أنت مرافق لتلك المرأة المسماة جوانا؟”

ألقت جوانا نظرة غاضبة على لوكاس الجالس بجانبها.

 

 

 

 

الشاحنة العسكرية التي سيستخدمونها كبيرة و أفضل مما توقعوا.

 

 

 

 

كانت مشهورة جدًا بين الصيادين الأمريكيين. مظهرها الطبيعي، الطريقة التي تتحدث بها، مهارتها السحرية الممتازة… وفوق كل شيء، عرفت جوانا كيف تبرز كل هذا. الجزء الأخير هو النقطة الأساسية.

 

 

تلك المدينة وهذه المدينة. لا ينبغي أن يكون هناك اختلاف كبير كهذا بينهما. كلاهما مكان يعيش فيه البشر.

 

 

 

 

 

“انا…”

لكي يحصل الصيادون الأمريكيون على الاعتراف، عليهم أن يتمتعوا ببعض المهارة في صناعة الترفيه. في أمريكا، الصيادون ليسوا مجرد صيادي شياطين، هم أيضًا من المشاهير والنجوم. عليهم تلبية توقعات الناس.

 

 

 

 

 

 

“يبدو أنني كنت مخطئا. اعتذاري. لقد سمعت أن الصيادين الأمريكيين يمتلكون مديرا أو مرافقا بسبب جدولهم المزدحم.”

 

 

ومن بين الصيادين، شعبية جوانا عالية بشكل خاص.

 

 

تحت السماء اللامعة، بالكاد هناك أي شخص يتجول في المدينة المغطاة بالتراب، مما يجعلها تبدو كمدينة مهجورة.

 

 

 

 

 

 

حتى الصيادين الأكثر تغطرسًا سيصبحون مطيعين أمامها. لكن لوكاس لم يغير موقفه تجاهها على الإطلاق.

 

 

“لكن لا يبدو أنك صياد أمريكي.”

 

فجأة أغلقت جوانا فمها عند كلام ديستين.

 

 

 

“شكرًا لك.”

‘قل شيئا!’

 

 

 

 

عندما سمع ذلك، فكر لوكاس في الرجل الذي يرتدي بدلة والذي رآه بجانب جوانا في المرة الأولى التي التقيا فيها. بالطبع، لن يكون هنا الآن.

 

 

نظرت إلى لوكاس بشراسة. هذه المرة، لم تفعل ذلك من زاوية عينها. بدلا من ذلك، نظرت إليه علانية.

 

 

 

 

 

 

 

 

قدم هذه النصيحة مع وضع الشياطين والوحوش الشيطانية في الاعتبار، لذلك أومأ لوكاس بالشكر.

تعهدت جوانا بعدم قول كلمة واحدة حتى يفتح لوكاس فمه.

 

 

 

 

“شكرًا لك.”

 

 

 

 

ربما وصلت رغبتها إلى السماء، لأن الشمس غابت أخيرًا وتحدث لوكاس.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

“دعينا نتوقف هنا لهذا اليوم.”

 

 

* * *

 

“لم تكن في غرفتك، لذلك جئت للبحث عنك. ولم أستطع أن أطرق باب سيدة نائمة.”

 

 

“…”

 

 

 

 

 

 

 

بالطبع، لم يكن هذا ما أرادت سماعه.

 

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط