الموسم الثاني - الفصل 98
ترجمة : [ Yama ]
“آه معلم.”
عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 98
قام فينسنت بتدريس تعبيره على عجل.
عندما وصل لوكاس أخيرًا إلى غرفة ليو، لاحظ على الفور الجو الثقيل.
“…مم.”
“آه معلم.”
بعد سماع ما قالته، ظل لوكاس صامتًا لفترة.
“أنت هنا.”
“أخبرته أنني بحاجة إلى وقت للتفكير. كنت أرغب في التحدث إلى المعلم أولاً… ”
ومع ذلك، تغيرت تعابير الاثنين في الغرفة على الفور عندما رأوه، واستقبلوه بابتسامات مشرقة.
رد ليو بهدوء.
أومأ لوكاس واستدار إلى ليو.
“يمكنني اصطحاب ما يصل إلى أربعة أشخاص إلى كوريا معي! هناك أنا والمعلم، ومن المحتمل أن يرغب السيد فنسنت في الذهاب أيضًا. بالنسبة لآخر شخص… ”
“كيف حالك يا ليو؟”
كان يتفق معها لوكاس في هذا.
“أنا أفضل بكثير الآن. آسف لجعلك قلقا “.
كان هذا سؤالًا أرادت مين ها-رين طرحه، لكنها لم تفعل.
رد ليو بهدوء.
نينا ريدنيكوفا.
نظر لوكاس في عينيه للحظة قبل أن يتحدث.
“بداية، أود أن تقر أمريكا الشمالية رسميًا بتأسيس أرجنتو سْبيل.”
“هل انت بخير؟”
عندما وصل لوكاس أخيرًا إلى غرفة ليو، لاحظ على الفور الجو الثقيل.
“…بلى.”
“آسف، وسلكنني لن أستطيع الذهاب معك.”
“حسنا.”
بالطبع، لم تفهم مين ها رين العملية وإطار العمل بالكامل. بعد كل شيء، ما كانت تثق به لم يكن جدوى أو صحة الخطة ولكن وجود لوكاس. حتى لو كان قد قرر خطة تبدو أقل منطقية، فإنها ستظل تمنحه ثقتها غير المشروطة.
لم يسأله لوكاس المزيد من الأسئلة وبدلاً من ذلك التفت لينظر إلى مين ها رين.
أومأت مين ها رين على اعتذار فينسينت.
“يبدو تدفق المانا خاصتك أكثر استقرارًا من ذي قبل. كان ذلك الرجل الذي رأيته سابقًا، فينسينت، هو من علمك أليس كذلك؟ ”
عندما رفعت مين ها رين يدها برفق على وجهها، ابتسم لوكاس بهدوء.
“اه نعم. إنه مدرب عظيم “.
“هل من الصعب الموافقة على هذا؟”
كما هو متوقع من معلمها، عرف ذلك بنظرة واحدة.
“صحيح.”
لم تستطع مين ها رين إلا أن تبتسم، لكن تعبيرها كان محرجًا بعض الشيء.
كما هو متوقع من معلمها، عرف ذلك بنظرة واحدة.
“ما هناك؟”
“المعلم أيضا؟”
رمشت مين ها رين متفاجئًا من سؤال لوكاس غير المتوقع قبل أن تبتسم بمرارة.
“أنا شخصياً أريد الموافقة عليها على الفور. حتى لو طلبتي شيء أصعب من هذا. ومع ذلك… هذا ليس شيئًا يمكنني أن أقرره بنفسي “.
“…كيف عرفت؟”
أطلق فينسنت تنهيدة ثقيلة.
“إنه مكتوب في جميع أنحاء وجهك.”
“أشكركم على اهتمامكم. هل هناك أي شيء آخر تحتاج؟”
عندما رفعت مين ها رين يدها برفق على وجهها، ابتسم لوكاس بهدوء.
“صحيح.”
“أمزح.”
أومأت مين ها رين برأسها كما لو أنها كانت تتوقع ذلك.
“…”
أصبح تعبير مين ها رين مضطربًا بعض الشيء.
كان من الغريب أن يقول لوكاس شيئًا كهذا. عندها فقط لاحظ مين ها-رين أن هناك شيئًا غريبًا في موقف لوكاس.
“هوو”.
‘… هل حدث لك شيء يا معلم؟’
“أمزح.”
كان هذا سؤالًا أرادت مين ها-رين طرحه، لكنها لم تفعل.
أومأت مين ها رين على اعتذار فينسينت.
كان هناك العديد من الأسباب لذلك، ولكن أهم سبب هو أنها لم تكن شجاعة بما فيه الكفاية.
لابد أن ليو شعر بنظراته. ومع ذلك، فإن تعبيره لم يتغير. بدلا من ذلك، خفض رأسه ببطء.
وقف لوكاس على مستوى أعلى منها. لذلك كان بإمكانها فقط أن تتخيل مدى روعة ما يزعج سيدها. لهذا السبب، سادت فكرة في عقل مين ها-رين.
كما هو متوقع من معلمها، عرف ذلك بنظرة واحدة.
ماذا يمكنها أن تفعل حتى لو سمعتها؟
“… إذن هذا يعني أنه سيتعين علينا العثور على اثنين آخرين… السيد فنسنت، هل سيكون من الممكن لك جمع بعض من أقوى الصيادين وأكثرهم موثوقية في أمريكا الشمالية الآن؟”
“أخبريني بما حدث.”
“أخبريني بما حدث.”
قيل هذا بنبرة أكثر ليونة من المعتاد، مما زاد من إزعاجها.
“نعم.”
قمع الشعور الغريب، لخصت مين ها رين ببطء كل شيء سمعته من فينسينت.
“هل انت بخير؟”
“…”
“الأمر ليس بهذه السهولة. لحسن الحظ، كان لمعظم الناس في قاعة الاجتماع علاقة جيدة برئيس الرابطة. قد يستغرق الأمر بعض الوقت، لكنني واثق من أنني أستطيع إقناعهم بقبول شروطك. لكن…”
بعد سماع ما قالته، ظل لوكاس صامتًا لفترة.
قمع الشعور الغريب، لخصت مين ها رين ببطء كل شيء سمعته من فينسينت.
“إذن ماذا كان ردك؟”
“هل انت بخير؟”
“أخبرته أنني بحاجة إلى وقت للتفكير. كنت أرغب في التحدث إلى المعلم أولاً… ”
“سأقبل طلب السيد فنسنت. من الآن فصاعدًا، سأبذل قصارى جهدي لإنقاذ رئيس الرابطة “.
“ما هو قرارك؟”
رؤية مين ها-رين قد أتت إليه، فهذا يعني أنها اتخذت قرارًا. ومع ذلك، كان تعبيرها هادئًا لدرجة أنه لم يستطع التنبؤ بالاختيار الذي اتخذته في النهاية.
“أريد ان اساعدهم.”
لحسن الحظ، لم يقصد مين ها-رين المماطلة في هذا الأمر. دخلت على الفور صلب الموضوع.
بعد قول ذلك، التفت مين ها-رين لإلقاء نظرة على ليو.
لابد أن ليو شعر بنظراته. ومع ذلك، فإن تعبيره لم يتغير. بدلا من ذلك، خفض رأسه ببطء.
“لأنه أنقذ أخي الصغير. ولأنني أشعر أن الوقت ليس مناسبليموت فيه رئيس الرابطة…”
عندما رفعت مين ها رين يدها برفق على وجهها، ابتسم لوكاس بهدوء.
كان يتفق معها لوكاس في هذا.
“أشكركم على اهتمامكم. هل هناك أي شيء آخر تحتاج؟”
لم يحن الوقت بعد لموت نيل. بالطبع، يمكن أن يكون ذلك بسبب آرائه المتحيزة، لكنه شعر أن البشرية لا تزال بحاجة إلى شخص مثل نيل براند.
قام فينسنت بقبض قبضتيه بعصبية. بدا قلقا من أن مين ها-رين سوف يستعيد ما قالته إذا لم يتفقوا.
لنفعلها إذن. تصادف أن لدي عمل مع القديس أيضًا “.
“سأفعل كل ما بوسعي.”
“المعلم أيضا؟”
لم تستطع مين ها رين إلا أن تبتسم، لكن تعبيرها كان محرجًا بعض الشيء.
“حسنًا، سأطلب منه أن يشفي نينا.”
“أمزح.”
“آه…”
لحسن الحظ، لم يقصد مين ها-رين المماطلة في هذا الأمر. دخلت على الفور صلب الموضوع.
شعرت مين ها رين ببصيص من الأمل.
“…مم.”
نينا ريدنيكوفا.
“اه نعم. إنه مدرب عظيم “.
كانت قد أصيبت بجروح بالغة خلال هجوم الصيادين الآسيويين، وخاصة عينيها اللتين كانتا ملعونتين. حدد التشخيص أن العلاج سيكون مستحيلًا بالطرق العادية، ولكن إذا كانت شائعات القديس صحيحة، فقد يكون ذلك ممكنًا.
كان السبب غير متوقع، لكن النتيجة كانت شيئًا توقعه لوكاس بالفعل.
“يمكنني اصطحاب ما يصل إلى أربعة أشخاص إلى كوريا معي! هناك أنا والمعلم، ومن المحتمل أن يرغب السيد فنسنت في الذهاب أيضًا. بالنسبة لآخر شخص… ”
ترجمة : [ Yama ]
تحولت عيون مين ها رين إلى ليو، وتبعه لوكاس.
“الأمر ليس بهذه السهولة. لحسن الحظ، كان لمعظم الناس في قاعة الاجتماع علاقة جيدة برئيس الرابطة. قد يستغرق الأمر بعض الوقت، لكنني واثق من أنني أستطيع إقناعهم بقبول شروطك. لكن…”
لابد أن ليو شعر بنظراته. ومع ذلك، فإن تعبيره لم يتغير. بدلا من ذلك، خفض رأسه ببطء.
“هذا يعني أنه سيتم تعليق طلبي في الوقت الحالي.”
“آسف.”
“أنا…”
“لماذا؟”
“الأمر ليس بهذه السهولة. لحسن الحظ، كان لمعظم الناس في قاعة الاجتماع علاقة جيدة برئيس الرابطة. قد يستغرق الأمر بعض الوقت، لكنني واثق من أنني أستطيع إقناعهم بقبول شروطك. لكن…”
“أنا…”
تحدث فينسنت بتعبير ثقيل.
كان هناك شعور عميق بالخجل تلاشى من وجه ليو الهادئ.
“ما هو قرارك؟”
“… لا أعتقد أنني سأذهب معك هذه المرة…”
أطلق فينسنت تنهيدة ثقيلة.
* * *
كان هناك العديد من الأسباب لذلك، ولكن أهم سبب هو أنها لم تكن شجاعة بما فيه الكفاية.
توجهت مين ها رين للقاء فينسنت بعد محادثتها القصيرة مع لوكاس وليو.
“سأفعل كل ما بوسعي.”
يبدو أنه عاد لمواصلة الاجتماع، ولكن بمجرد أن نبهت الحارس المنتظر خارج الغرفة، خرج.
“حـ، حقًا؟”
عندما ظهر، بدا وجه فينسنت مرحقا جدا مما كان عليه عندما غادر غرفة ليو. كان الأمر كما لو أن الاجتماع كان يستنزف كل طاقته.
“… لا أعتقد أنني سأذهب معك هذه المرة…”
“أتيتي.”
ترجمة : [ Yama ]
كان هناك تلميح من التوتر لا يمكن أن يخفيه صوته المتعب.
“…”
رؤية مين ها-رين قد أتت إليه، فهذا يعني أنها اتخذت قرارًا. ومع ذلك، كان تعبيرها هادئًا لدرجة أنه لم يستطع التنبؤ بالاختيار الذي اتخذته في النهاية.
“يمكنني اصطحاب ما يصل إلى أربعة أشخاص إلى كوريا معي! هناك أنا والمعلم، ومن المحتمل أن يرغب السيد فنسنت في الذهاب أيضًا. بالنسبة لآخر شخص… ”
لحسن الحظ، لم يقصد مين ها-رين المماطلة في هذا الأمر. دخلت على الفور صلب الموضوع.
هل كان يستعد لمحاولة اغتيال محتملة؟
“سأقبل طلب السيد فنسنت. من الآن فصاعدًا، سأبذل قصارى جهدي لإنقاذ رئيس الرابطة “.
كما هو متوقع من معلمها، عرف ذلك بنظرة واحدة.
“حـ، حقًا؟”
“نعم. في المقابل، لدي بعض الشروط. آمل أن يقبلهم السيد فنسنت “.
عندما ظهر، بدا وجه فينسنت مرحقا جدا مما كان عليه عندما غادر غرفة ليو. كان الأمر كما لو أن الاجتماع كان يستنزف كل طاقته.
قام فينسنت بتدريس تعبيره على عجل.
أطلق فينسنت تنهيدة ثقيلة.
“سأفعل كل ما بوسعي.”
“هل انت بخير؟”
أومأت مين ها رين برأسها قبل أن تذكر الحالة التي ناقشتها هي ولوكاس.
“صحيح.”
“بداية، أود أن تقر أمريكا الشمالية رسميًا بتأسيس أرجنتو سْبيل.”
أومأت مين ها رين برأسها قبل أن تذكر الحالة التي ناقشتها هي ولوكاس.
“…مم.”
كان يتفق معها لوكاس في هذا.
لم يستطع فينسنت الاجابة بسهولة لهذه الحالة، وبدلاً من ذلك، أصدر صوتًا ناعمًا. كان هناك مزيج من الارتباك والإحراج على وجهه.
على أي حال، كانت هذه مسألة ذات أهمية قصوى. لم يكن منصب فينسنت منخفضًا في مقر أمريكا الشمالية، ولكنه لم يكن قوياً بما يكفي لاتخاذ مثل هذه القرارات بمفرده.
“هل من الصعب الموافقة على هذا؟”
“… بالطبع، حقق أرجنتو سْبيل بالفعل الإنجاز الاستثنائي المتمثل في هزيمة أحد الدوقات الخمسة. إنه غير معروف على نطاق واسع حتى الآن، لكن إذا اكتشفوا هذا الإنجاز، فمن المؤكد أنهم لن يعارضوك بشكل أعمى. حتى لو كان لديهم مناصب عالية “.
“أنا شخصياً أريد الموافقة عليها على الفور. حتى لو طلبتي شيء أصعب من هذا. ومع ذلك… هذا ليس شيئًا يمكنني أن أقرره بنفسي “.
“الأمر ليس بهذه السهولة. لحسن الحظ، كان لمعظم الناس في قاعة الاجتماع علاقة جيدة برئيس الرابطة. قد يستغرق الأمر بعض الوقت، لكنني واثق من أنني أستطيع إقناعهم بقبول شروطك. لكن…”
“هذا ما في الأمر.”
“هل انت بخير؟”
أومأت مين ها رين برأسها كما لو أنها كانت تتوقع ذلك.
“يمكنني اصطحاب ما يصل إلى أربعة أشخاص إلى كوريا معي! هناك أنا والمعلم، ومن المحتمل أن يرغب السيد فنسنت في الذهاب أيضًا. بالنسبة لآخر شخص… ”
لم يكن التفويض بإنشاء منظمة أمرًا بسيطًا بأي حال من الأحوال. بعد كل شيء، هذا يعني أن مقر أمريكا الشمالية، الذي كان أقوى قوة في العالم في الوقت الحالي، قد اعترف بتأسيس أرجنتو سْبيل. باختصار، سيكونون قادرين على تحمل بعض هيبة أمريكا الشمالية.
أومأت مين ها رين على اعتذار فينسينت.
كانت هذه عملية ضرورية لـ لوكاس لإنشاء منظمة عالمية تجاوزت نطاق كل منطقة وفرع.
“الأمر ليس بهذه السهولة. لحسن الحظ، كان لمعظم الناس في قاعة الاجتماع علاقة جيدة برئيس الرابطة. قد يستغرق الأمر بعض الوقت، لكنني واثق من أنني أستطيع إقناعهم بقبول شروطك. لكن…”
بالطبع، لم تفهم مين ها رين العملية وإطار العمل بالكامل. بعد كل شيء، ما كانت تثق به لم يكن جدوى أو صحة الخطة ولكن وجود لوكاس. حتى لو كان قد قرر خطة تبدو أقل منطقية، فإنها ستظل تمنحه ثقتها غير المشروطة.
لحسن الحظ، لم يقصد مين ها-رين المماطلة في هذا الأمر. دخلت على الفور صلب الموضوع.
على أي حال، كانت هذه مسألة ذات أهمية قصوى. لم يكن منصب فينسنت منخفضًا في مقر أمريكا الشمالية، ولكنه لم يكن قوياً بما يكفي لاتخاذ مثل هذه القرارات بمفرده.
رمشت مين ها رين متفاجئًا من سؤال لوكاس غير المتوقع قبل أن تبتسم بمرارة.
قام فينسنت بقبض قبضتيه بعصبية. بدا قلقا من أن مين ها-رين سوف يستعيد ما قالته إذا لم يتفقوا.
سيكون هذا منطقيًا، خاصةً إذا كان هناك أشخاص يريدون موت نيل.
“هناك عدد قليل من أعضاء المجلس في قاعة الاجتماعات الآن، أليس كذلك؟”
هز فينسنت رأسه قبل أن تنهي مين ها رين كلامها.
“صحيح.”
“سأقبل طلب السيد فنسنت. من الآن فصاعدًا، سأبذل قصارى جهدي لإنقاذ رئيس الرابطة “.
“إذن ألا يمكنك قبول عرضي إذا أقنعتهم؟”
“إذن ألا يمكنك قبول عرضي إذا أقنعتهم؟”
“…هذا صحيح.”
“نعم. في المقابل، لدي بعض الشروط. آمل أن يقبلهم السيد فنسنت “.
كان من السهل القول.
رد ليو بهدوء.
تحدث فينسنت بتعبير ثقيل.
أظهر تعبير فينسنت أنه كان جاد في ما يقوله وأنه لن يغير رأيه.
“الأمر ليس بهذه السهولة. لحسن الحظ، كان لمعظم الناس في قاعة الاجتماع علاقة جيدة برئيس الرابطة. قد يستغرق الأمر بعض الوقت، لكنني واثق من أنني أستطيع إقناعهم بقبول شروطك. لكن…”
“حسنًا، سأطلب منه أن يشفي نينا.”
تلاشى صوت فينسنت في النهاية، ولكن مين ها رين فهمت ما كان يحاول قوله.
“لماذا؟”
“هناك بعض الأشخاص الذين سيكونون سعداء بإصابة رئيس الرابطة”.
توجهت مين ها رين للقاء فينسنت بعد محادثتها القصيرة مع لوكاس وليو.
“هوو”.
أظهر تعبير فينسنت أنه كان جاد في ما يقوله وأنه لن يغير رأيه.
أطلق فينسنت تنهيدة ثقيلة.
“… إذن هذا يعني أنه سيتعين علينا العثور على اثنين آخرين… السيد فنسنت، هل سيكون من الممكن لك جمع بعض من أقوى الصيادين وأكثرهم موثوقية في أمريكا الشمالية الآن؟”
مين ها رين لا يسعه إلا أن يشعر بالدهشة. يبدو أنه حتى في أمريكا الشمالية، التي اعتقدت أنها متحدة تمامًا، كان لديها بعض العداءات الداخلية.
“حسنًا، سأطلب منه أن يشفي نينا.”
كان السبب غير متوقع، لكن النتيجة كانت شيئًا توقعه لوكاس بالفعل.
“أتيتي.”
“… بالطبع، حقق أرجنتو سْبيل بالفعل الإنجاز الاستثنائي المتمثل في هزيمة أحد الدوقات الخمسة. إنه غير معروف على نطاق واسع حتى الآن، لكن إذا اكتشفوا هذا الإنجاز، فمن المؤكد أنهم لن يعارضوك بشكل أعمى. حتى لو كان لديهم مناصب عالية “.
“المعلم أيضا؟”
“بعبارة أخرى، سيستغرق الأمر وقتًا.”
ترجمة : [ Yama ]
“…أنا آسف.”
“هل لا بأس؟”
أومأت مين ها رين على اعتذار فينسينت.
“حـ، حقًا؟”
“هذا يعني أنه سيتم تعليق طلبي في الوقت الحالي.”
ترجمة : [ Yama ]
“هل لا بأس؟”
“أنا…”
“نعم.”
“…”
“أشكركم على اهتمامكم. هل هناك أي شيء آخر تحتاج؟”
قمع الشعور الغريب، لخصت مين ها رين ببطء كل شيء سمعته من فينسينت.
“بمن فيهم أنا، سيتمكن أربعة أشخاص فقط من الذهاب إلى كوريا. حتى الآن، القائمة هي أنا والسيد فنسنت والمعلم. أما بالنسبة للشخص الآخر… ”
“سأقبل طلب السيد فنسنت. من الآن فصاعدًا، سأبذل قصارى جهدي لإنقاذ رئيس الرابطة “.
هز فينسنت رأسه قبل أن تنهي مين ها رين كلامها.
رمشت مين ها رين متفاجئًا من سؤال لوكاس غير المتوقع قبل أن تبتسم بمرارة.
“آسف، وسلكنني لن أستطيع الذهاب معك.”
“ما هناك؟”
“إيه؟ لماذا؟”
“ما هو قرارك؟”
“لا يمكنني ترك الرئيس في الوقت الحالي. لا يمكن تركه بمفرده. شخص ما يجب أن يحرسه “.
“لأنه أنقذ أخي الصغير. ولأنني أشعر أن الوقت ليس مناسبليموت فيه رئيس الرابطة…”
“…”
لابد أن ليو شعر بنظراته. ومع ذلك، فإن تعبيره لم يتغير. بدلا من ذلك، خفض رأسه ببطء.
أظهر تعبير فينسنت أنه كان جاد في ما يقوله وأنه لن يغير رأيه.
كان هناك شعور عميق بالخجل تلاشى من وجه ليو الهادئ.
هل كان يستعد لمحاولة اغتيال محتملة؟
“سأفعل كل ما بوسعي.”
سيكون هذا منطقيًا، خاصةً إذا كان هناك أشخاص يريدون موت نيل.
“أنا…”
أصبح تعبير مين ها رين مضطربًا بعض الشيء.
“اه نعم. إنه مدرب عظيم “.
“… إذن هذا يعني أنه سيتعين علينا العثور على اثنين آخرين… السيد فنسنت، هل سيكون من الممكن لك جمع بعض من أقوى الصيادين وأكثرهم موثوقية في أمريكا الشمالية الآن؟”
“هل من الصعب الموافقة على هذا؟”
ترجمة : [ Yama ]
عندما ظهر، بدا وجه فينسنت مرحقا جدا مما كان عليه عندما غادر غرفة ليو. كان الأمر كما لو أن الاجتماع كان يستنزف كل طاقته.
“يمكنني اصطحاب ما يصل إلى أربعة أشخاص إلى كوريا معي! هناك أنا والمعلم، ومن المحتمل أن يرغب السيد فنسنت في الذهاب أيضًا. بالنسبة لآخر شخص… ”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
