نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الساحر العظيم بعد 4000 سنة 339

الموسم الثاني - الفصل 100

الموسم الثاني - الفصل 100

ترجمة : [ Yama ]

استشعرت التغيير المفاجئ، فتحت سيدي عينيها. وبعد أن رمشت عدة مرات، اتضحت رؤيتها المشوشة.

عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 100

“في ذلك الوقت، شعرت بأنني على قيد الحياة”.

كان كاساجين ينحت تمثالاً.

“…أنت…”

كان يحمل قطعة كبيرة من الخشب، ولكن عندما كانت في يد كاساجين الضخمة، بدت وكأنها عود خشبي.

كان مبنى مهجور.

شوك شوك-

نظرت بهدوء حولها إلى هذا المشهد الحنيني كما لو أنها عثرت ببساطة على مذكرة يوميات قديمة.

لم يستخدم أي أدوات خاصة. كان ظفر إصبع السبابة أكثر حدة من معظم أشهر السيوف، لذا قاموا بأداء المهمة بشكل أفضل من أي سكين نحت.

لم يشعر بالعاطفة. في الحقيقة، لم يشعر بأي شيء.

بمرور الوقت، بدأت قطعة الخشب الممسوكة في اليد الكبيرة تتشكل تدريجياً، وسرعان ما تحولت إلى شكل رجل.

– أشعر بقذارة.

بعد الانتهاء، نظر كاساجين إلى الشكل النهائي.

مزقت سيدي قلبه بيديها العاريتين وأكله. ضحك اللورد بصوت عالٍ للمرة الأخيرة عندما قبل هزيمته.

لوكاس ترومان.

لم يكن لدى سيدي أي شكاوى حول هذا الموضوع. لأنه قانون الغابة، القوي يفترس بالضعيف ويخسر المهزوم كل شيء، كان بالفعل راسخًا بعمق في عقلها.

[…]

نظرت سيدي إلى لوكاس بتعبير فارغ. الصوت الذي سمعته بعد ذلك حمل لمحة خفيفة من المرارة.

لم يشعر بالعاطفة. في الحقيقة، لم يشعر بأي شيء.

وبدا صوت.

ما سعى إليه الآن هو التطبيق العملي والكفاءة والتوازن.

لكن أفكار سيدي غلاستون كانت هي نفسها منذ البداية.

“ملكي.”

لا، لقد كان مبنى نصف مدمر بالكاد يمكن تسميته مهجور. استطاعت أن ترى سماء الليل من السقف المكسور بالكامل.

ثم تحدث عزازيل. للحظة، انغلقت عيناه على التمثال الخشبي الذي نحته كاساجين.

نظرت بهدوء حولها إلى هذا المشهد الحنيني كما لو أنها عثرت ببساطة على مذكرة يوميات قديمة.

كان هناك وميض قصير من العاطفة في عيون عزازيل السوداء، لكنها اختفت فجأة .

منذ ذلك اليوم، منح حاكم الشياطين سيدي اسم”غلاستون” وتم أصبحت تابعة له.

تحدث بأدب.

[هناك شيء أكثر أهمية أود أن تفعله.]

“تصرفت الدوقة روز مرة أخرى ضد إرادتك.”

ورأت سيدي ماضيها يتكشف أمام عينيها.

كان الغضب الشديد واضحا في صوت عزازيل. بعد كل شيء، تجاهلت روز نصيحته واستمرت بدلاً من ذلك في فعل ما تشاء.

كانت سيدي مستاءة من أن كل ما حققته حتى الآن ذهب سدى.

من ناحية أخرى، كان صوت كاساجين هادئًا أكثر من أي وقت مضى.

لماذا اعتقدت ذلك ؟

[فهمت.]

“…آه.”

“لقد حان الوقت لكي تُعاقب على وقاحتها. لست بحاجة إلى التصرف خصيا يا ملكي. فقط أمرني. سأضمن بصم سلطة ملك الشياطين بشكل صحيح في عقلها الأحمق”.

ما جاء بعد ذلك كان حكاية اختبرها أي شخص أصبح مطلقًا.

[لست بحاجة إلى القيام بذلك.]

“تصرفت الدوقة روز مرة أخرى ضد إرادتك.”

هز كاساجين رأسه.

هز كاساجين رأسه.

[هناك شيء أكثر أهمية أود أن تفعله.]

امتدت ابتسامة ساخرة على شفاه سيدي.

“مهمة…”

كل قطعة تحتوي على مئات السنين من الذكريات. لكن معظمهم كانوا مجرد أشياء تافهة.

[استدعي أوغكاس و سيباكنا.]

لم يستخدم أي أدوات خاصة. كان ظفر إصبع السبابة أكثر حدة من معظم أشهر السيوف، لذا قاموا بأداء المهمة بشكل أفضل من أي سكين نحت.

ومضت عيون عزازيل بدهشة.

“جـ-… جسدي. ما الذي حدث لجسدي ؟”

يمكنه أن يفهم سبب رغبته في أوغكاس، ولكن سيباكنا أيضًا ؟

“… اختار ملك الشياطين، وليس أنا.”

هل هذا يعني أن كل ما يحتاجه يتطلب قوة اثنين من الدوقات الخمسة ؟

كان هناك وميض قصير من العاطفة في عيون عزازيل السوداء، لكنها اختفت فجأة .

“ما هي الأوامر التي يجب أن أقدمها لهم ؟”

ثم انهارت مرة أخرى حيث أصاب الألم الخفقان جسدها بالكامل.

توقف كاساجين عن العبث بالتمثال ووضعه على الأرض.

ثم غلف جسدها ضوء أبيض نقي.

[اقبض على كران.]

أن تتخلى عن كل ما بَنته لملك الشياطين ؟

* * *

كان الغضب الشديد واضحا في صوت عزازيل. بعد كل شيء، تجاهلت روز نصيحته واستمرت بدلاً من ذلك في فعل ما تشاء.

منذ لحظة ولادتها، شعرت أن هناك فجوة كبيرة في قلبها.

“…أنت…”

“…”

“… اختار ملك الشياطين، وليس أنا.”

لقد تدفقت للتو.

“أنا على قيد الحياة… ؟ أنا.. *بصق*!”

أصبحت جميع المكونات التي يتكون منها مفهوم”أنا” سوائل رقيقة تمتزج وتختلط قبل أن تصبح جزءًا من نهر هادئ. بدأوا في اتباع تيار كان له بداية ولكن يبدو أنه لا نهاية له.

– أشعر بقذارة.

في بعض الحالات، أصبحت بعض الأجزاء أكثر بروزًا بينما فقدت أجزاء أخرى تمامًا.

لقد تدفقت للتو.

لكن أفكار سيدي غلاستون كانت هي نفسها منذ البداية.

لم يكن لدى سيدي أي شكاوى حول هذا الموضوع. لأنه قانون الغابة، القوي يفترس بالضعيف ويخسر المهزوم كل شيء، كان بالفعل راسخًا بعمق في عقلها.

– أشعر بقذارة.

لماذا اعتقدت ذلك ؟

اختفى جسدها بالفعل، لكنها كانت لا تزال قادرة على النظر حولها. حتى الآن، كان جسدها يسبح في النهر مثل قطع نجم مكسور.

مع هذا الفكر، تطورت الذكرى التي كانj سيدي jشهدها بسرعة.

كل قطعة تحتوي على مئات السنين من الذكريات. لكن معظمهم كانوا مجرد أشياء تافهة.

[هناك شيء أكثر أهمية أود أن تفعله.]

امتدت ابتسامة ساخرة على شفاه سيدي.

ترجمة : [ Yama ]

“هل هذا ما قصدوه” حياتك تومض أمام عينيك” ؟”

“جـ-… جسدي. ما الذي حدث لجسدي ؟”

كانت اعتاقدا مضحكاً.

ورأت سيدي ماضيها يتكشف أمام عينيها.

لم تظن سيدي أبدًا أنها ستموت هكذا.

“… اختار ملك الشياطين، وليس أنا.”

ثم لمسها قطعة نجم مكسورة.

هز كاساجين رأسه.

باهت!

بمرور الوقت، بدأت قطعة الخشب الممسوكة في اليد الكبيرة تتشكل تدريجياً، وسرعان ما تحولت إلى شكل رجل.

ورأت سيدي ماضيها يتكشف أمام عينيها.

ثم لمسها قطعة نجم مكسورة.

* * *

“سيكون من الأفضل عدم التحرك.”

وجدت سيدي نفسها واقفة على أرض قاحلة، حيث تشرق الشمس على الأرض القاحلة المتصدعة مع العواصف الرملية التي لا تنتهي.

لم يستخدم أي أدوات خاصة. كان ظفر إصبع السبابة أكثر حدة من معظم أشهر السيوف، لذا قاموا بأداء المهمة بشكل أفضل من أي سكين نحت.

أدركت سيدي أن هذه كانت ذكرى عندما كانت بشرية.

كان مشهدا مألوفا.

نظرت بهدوء حولها إلى هذا المشهد الحنيني كما لو أنها عثرت ببساطة على مذكرة يوميات قديمة.

“آه…”

كان كوكبًا من المقاتلين الذين لم يتوقفوا عن القتال أبدًا. في هذا العالم، حيث تم القتال من أجل كل شيء، تمت معاملة سيدي كخائنة. كان هذا بسبب مظهرها الفريد.

ما جاء بعد ذلك كان حكاية اختبرها أي شخص أصبح مطلقًا.

على هذا الكوكب، حيث لم يكن الليل موجودًا، لم يكن لدى أي شخص بشرة شاحبة وشعر أسود مثلها. ربما كان هذا هو سبب تشكل الثقب الكبير في قلبها.

في بعض الحالات، أصبحت بعض الأجزاء أكثر بروزًا بينما فقدت أجزاء أخرى تمامًا.

تركها والديها عند ولادتها. ومع ذلك، كانت محظوظة بما يكفي للبقاء على قيد الحياة.

لا، لقد كان مبنى نصف مدمر بالكاد يمكن تسميته مهجور. استطاعت أن ترى سماء الليل من السقف المكسور بالكامل.

وعندما نفد هذا الحظ، أي عندما كانت قادرة على الوقوف على قدميها، اعنت بنفسها وعملت للحصول على طعامها وأسلحتها.

عندما قابلته، لأول مرة في حياتها، تخلت سيدي عن فكرة القتال.

لم تكن قصتها كبيرة أو مميزة. في الواقع، كانت بسيطة جدًا.

“… ها”.

على كوكب المقاتلين، قاتلت سيدي أكثر من أي شخص آخر وخسرت أقل من أي شخص آخر. وذات يوم، بدأ المقاتلون يطلقون عليها اسم”الحصادة”.

ومضت عيون عزازيل بدهشة.

“في ذلك الوقت، شعرت بأنني على قيد الحياة”.

اختفت شخصيتها تدريجياً وأصبحت كائناً بلا مشاعر مثل باقي المطلقات.

مع هذا الفكر، تطورت الذكرى التي كانj سيدي jشهدها بسرعة.

في بعض الحالات، أصبحت بعض الأجزاء أكثر بروزًا بينما فقدت أجزاء أخرى تمامًا.

عندما بلغت الثلاثين من عمرها، خاضت المعركة النهائية مع g,v] الكوكب. لقد كان على بعد نصف خطوة من أن يصبح متعاليًا، وكادت سيدي أن تموت ما لا يقل عن خمس مرات في قتالهم. ولكنها خرجت فائزة في النهاية.

عندها فقط أدركت سيدي أخيرًا مشاعرها الحقيقية.

مزقت سيدي قلبه بيديها العاريتين وأكله. ضحك اللورد بصوت عالٍ للمرة الأخيرة عندما قبل هزيمته.

[اقبض على كران.]

وبهذا، تمكن سيدي من تخطي قشرة الفناء.

على هذا الكوكب، حيث لم يكن الليل موجودًا، لم يكن لدى أي شخص بشرة شاحبة وشعر أسود مثلها. ربما كان هذا هو سبب تشكل الثقب الكبير في قلبها.

ما جاء بعد ذلك كان حكاية اختبرها أي شخص أصبح مطلقًا.

“أعتقد أنني سأختفي في عالم ما بعد الفناء الآن…”

جاء الإله إليها وعرض عليها فرصة الرحيل. وبدون أدنى تردد، أمسكت بيده.

[…]

لقد اعتقدت أنه لم يعد هناك شيء لها في هذا الكون وأنه من خلال أن تصبح مطلقة، ستكون قادرة على ملء الثغرة في قلبها.

اختفت شخصيتها تدريجياً وأصبحت كائناً بلا مشاعر مثل باقي المطلقات.

لكن عمل المطلق كان مملاً أكثر مما كانت تتوقعه في البداية.

“أنا على قيد الحياة… ؟ أنا.. *بصق*!”

السعي لتحقيق الانسجام العالمي. بدت الكلمات رائعة، لكنها في الحقيقة كانت أكثر بقليل من فتى مهمات الإله. في الواقع، لم تستطع إلا أن تشعر أنها كان من المجزي أن تخاطر باستمرار بحياتها على كوكب المقاتلين.

أدركت سيدي أن هذه كانت ذكرى عندما كانت بشرية.

بعد القيام بنفس المهمة مرارًا وتكرارًا لفترة طويلة، بدأ إحساسها بالذات يتلاشى تدريجياً.

استغرق الأمر من سيدي بضع لحظات حتى أدركت أن هذا كان المنزل نصف المدمر الذي كانت تقيم فيه منذ وصولها.

اختفت شخصيتها تدريجياً وأصبحت كائناً بلا مشاعر مثل باقي المطلقات.

كان الغضب الشديد واضحا في صوت عزازيل. بعد كل شيء، تجاهلت روز نصيحته واستمرت بدلاً من ذلك في فعل ما تشاء.

ثم وجدت الحاكم.

وبدا صوت.

حاكم الشياطين ذو القرون السوداء.

* * *

عندما قابلته، لأول مرة في حياتها، تخلت سيدي عن فكرة القتال.

كانت تلك اللحظة عندما سمعت صوتًا.

وجدت أخيرًا شخصًا كانت تخاف منه. وبطبيعة الحال، استسلمت له.

ومع ذلك، فإن بؤسها لم يختف.

منذ ذلك اليوم، منح حاكم الشياطين سيدي اسم”غلاستون” وتم أصبحت تابعة له.

على هذا الكوكب، حيث لم يكن الليل موجودًا، لم يكن لدى أي شخص بشرة شاحبة وشعر أسود مثلها. ربما كان هذا هو سبب تشكل الثقب الكبير في قلبها.

عبدت سيدي حاكم الشياطين من كل قلبها. لقد اعتقدت حقًا أنه على الرغم من كونه حاكمًا، إلا أنه كان أعظم من الإله. كانت تعتقد أنها إذا خدمته، فإن الثقب في قلبها سيمتلئ.

كان كوكبًا من المقاتلين الذين لم يتوقفوا عن القتال أبدًا. في هذا العالم، حيث تم القتال من أجل كل شيء، تمت معاملة سيدي كخائنة. كان هذا بسبب مظهرها الفريد.

في الواقع، كلما اتبعت أوامره، لم تكن مضطرة أبدًا للتفكير في الألم في صدرها.

رقم لم يكن هذا هو.

شعورًا بالرضا عن هذه الحقيقة، اتبعت حاكم الشياطين دون قيد أو شرط. اعتقدت سيدي أن حاكم الشياطين سيهتم بها أيضًا إلى حد ما.

بالطبع، لقد حققت العديد من الإنجازات كمطلق. بعد كل شيء، لقد أنقذت على الأقل بضع مئات من الأكوان من الدمار.

بعد كل شيء، كان هناك عدد قليل من المطلقين الذين نفذوا الأوامر بأمانة كما فعلت.

كان الغضب الشديد واضحا في صوت عزازيل. بعد كل شيء، تجاهلت روز نصيحته واستمرت بدلاً من ذلك في فعل ما تشاء.

و بعد…

شعور لم تشعر به منذ وقت طويل.

“… اختار ملك الشياطين، وليس أنا.”

ليس فقط القوة الخارجية التي جعلتها مطلقة ولكن حتى الطاقة الشيطانية التي منحها لها الحاكم شخصيًا.

ملك الشياطين.

لكنها لم تشعر بأي إحساس بالإنجاز في ذلك.

لقد أدركت سيدي ذلك في اللحظة التي قابلته فيها. من بينها وبين ملك الشياطين، اهتم حاكم الشياطين به أكثر.

بعد كل شيء، كان هناك عدد قليل من المطلقين الذين نفذوا الأوامر بأمانة كما فعلت.

لم تستطع فهم ذلك. وقاتلت بضراوة واستياء. لكنها هُزمت بشكل مروّع.

ثم انهارت مرة أخرى حيث أصاب الألم الخفقان جسدها بالكامل.

كانت الهزيمة المدمرة أسوأ من أي شيء عاشته في حياتها الطويلة.

كل قطعة تحتوي على مئات السنين من الذكريات. لكن معظمهم كانوا مجرد أشياء تافهة.

ملك الشياطين أخذ كل شيء من سيدي.

وبدا صوت.

ليس فقط القوة الخارجية التي جعلتها مطلقة ولكن حتى الطاقة الشيطانية التي منحها لها الحاكم شخصيًا.

عالم ما بعد الفناء.

لم يكن لدى سيدي أي شكاوى حول هذا الموضوع. لأنه قانون الغابة، القوي يفترس بالضعيف ويخسر المهزوم كل شيء، كان بالفعل راسخًا بعمق في عقلها.

لم تكن قصتها كبيرة أو مميزة. في الواقع، كانت بسيطة جدًا.

ومع ذلك، فإن بؤسها لم يختف.

“جـ-… جسدي. ما الذي حدث لجسدي ؟”

“هل عشت لهذه اللحظة فقط ؟”

هل كانت تحاول أن تجعل موتها يبدو أكثر نبلاً ؟ هل ما زالت تفكر في نفسها على أنها مطلقة ؟

أن تتخلى عن كل ما بَنته لملك الشياطين ؟

كان يحمل قطعة كبيرة من الخشب، ولكن عندما كانت في يد كاساجين الضخمة، بدت وكأنها عود خشبي.

كما اعتقدت، لم تستطع سيدي إلا أن تطلق ضحكة استنكار للذات.

“أنا مندهش لأنك ما زلت على قيد الحياة.”

لماذا اعتقدت ذلك ؟

“ملكي.”

هل كانت تحاول أن تجعل موتها يبدو أكثر نبلاً ؟ هل ما زالت تفكر في نفسها على أنها مطلقة ؟

جلست.

رقم لم يكن هذا هو.

يمكنه أن يفهم سبب رغبته في أوغكاس، ولكن سيباكنا أيضًا ؟

كانت سيدي مستاءة من أن كل ما حققته حتى الآن ذهب سدى.

لقد أدركت سيدي ذلك في اللحظة التي قابلته فيها. من بينها وبين ملك الشياطين، اهتم حاكم الشياطين به أكثر.

بالطبع، لقد حققت العديد من الإنجازات كمطلق. بعد كل شيء، لقد أنقذت على الأقل بضع مئات من الأكوان من الدمار.

أن تتخلى عن كل ما بَنته لملك الشياطين ؟

لكنها لم تشعر بأي إحساس بالإنجاز في ذلك.

عندها فقط أدركت سيدي أخيرًا مشاعرها الحقيقية.

لم تكن سيدي راضية.

“ملكي.”

“أعتقد أنني سأختفي في عالم ما بعد الفناء الآن…”

أدركت سيدي أن هذه كانت ذكرى عندما كانت بشرية.

عالم ما بعد الفناء.

– أشعر بقذارة.

كان العالم السفلي الذي أُرسل إليه المطلقون، الذين انفصلت أجسادهم وأرواحهم. كان مكانًا لم يعد منه أي مطلق.

كان يحمل قطعة كبيرة من الخشب، ولكن عندما كانت في يد كاساجين الضخمة، بدت وكأنها عود خشبي.

“… ها”.

تسارع التدفق الهادئ للنهر فجأة حيث بدأ يمتص في اتجاه معين. سيدي، الذي كان تنجرف على طول النهر، علق في التدفق وتم امتصاصه أيضًا.

عندها فقط أدركت سيدي أخيرًا مشاعرها الحقيقية.

على كوكب المقاتلين، قاتلت سيدي أكثر من أي شخص آخر وخسرت أقل من أي شخص آخر. وذات يوم، بدأ المقاتلون يطلقون عليها اسم”الحصادة”.

– لا أريد أن أموت بعد.

صوت مألوف.

فجأة.

شوك شوك-

“آه…”

“لقد حان الوقت لكي تُعاقب على وقاحتها. لست بحاجة إلى التصرف خصيا يا ملكي. فقط أمرني. سأضمن بصم سلطة ملك الشياطين بشكل صحيح في عقلها الأحمق”.

تسارع التدفق الهادئ للنهر فجأة حيث بدأ يمتص في اتجاه معين. سيدي، الذي كان تنجرف على طول النهر، علق في التدفق وتم امتصاصه أيضًا.

شعورًا بالرضا عن هذه الحقيقة، اتبعت حاكم الشياطين دون قيد أو شرط. اعتقدت سيدي أن حاكم الشياطين سيهتم بها أيضًا إلى حد ما.

ثم غلف جسدها ضوء أبيض نقي.

لكنها لم تشعر بأي إحساس بالإنجاز في ذلك.

“…آه.”

ترجمة : [ Yama ]

وبدا صوت.

ومع ذلك، فإن بؤسها لم يختف.

استشعرت التغيير المفاجئ، فتحت سيدي عينيها. وبعد أن رمشت عدة مرات، اتضحت رؤيتها المشوشة.

كان كاساجين ينحت تمثالاً.

‘هذا هو…’

لماذا اعتقدت ذلك ؟

كان مبنى مهجور.

شوك شوك-

لا، لقد كان مبنى نصف مدمر بالكاد يمكن تسميته مهجور. استطاعت أن ترى سماء الليل من السقف المكسور بالكامل.

“جـ-… جسدي. ما الذي حدث لجسدي ؟”

كان مشهدا مألوفا.

“أعتقد أنني سأختفي في عالم ما بعد الفناء الآن…”

استغرق الأمر من سيدي بضع لحظات حتى أدركت أن هذا كان المنزل نصف المدمر الذي كانت تقيم فيه منذ وصولها.

امتدت ابتسامة ساخرة على شفاه سيدي.

جلست.

“تصرفت الدوقة روز مرة أخرى ضد إرادتك.”

“أرغ…”

تحدثت بصوت مرتبك.

ثم انهارت مرة أخرى حيث أصاب الألم الخفقان جسدها بالكامل.

ثم لمسها قطعة نجم مكسورة.

كانت تلك اللحظة عندما سمعت صوتًا.

تسارع التدفق الهادئ للنهر فجأة حيث بدأ يمتص في اتجاه معين. سيدي، الذي كان تنجرف على طول النهر، علق في التدفق وتم امتصاصه أيضًا.

“سيكون من الأفضل عدم التحرك.”

– أشعر بقذارة.

صوت مألوف.

لقد أدركت سيدي ذلك في اللحظة التي قابلته فيها. من بينها وبين ملك الشياطين، اهتم حاكم الشياطين به أكثر.

عندما أدارت سيدي رأسها، رأت لوكاس متكئًا على الحائط وينظر إليها.

وعندما نفد هذا الحظ، أي عندما كانت قادرة على الوقوف على قدميها، اعنت بنفسها وعملت للحصول على طعامها وأسلحتها.

“…أنت…”

على كوكب المقاتلين، قاتلت سيدي أكثر من أي شخص آخر وخسرت أقل من أي شخص آخر. وذات يوم، بدأ المقاتلون يطلقون عليها اسم”الحصادة”.

“أنا مندهش لأنك ما زلت على قيد الحياة.”

اختفى جسدها بالفعل، لكنها كانت لا تزال قادرة على النظر حولها. حتى الآن، كان جسدها يسبح في النهر مثل قطع نجم مكسور.

“أنا على قيد الحياة… ؟ أنا.. *بصق*!”

هل هذا يعني أن كل ما يحتاجه يتطلب قوة اثنين من الدوقات الخمسة ؟

بصقت سيدي الدم.

تسارع التدفق الهادئ للنهر فجأة حيث بدأ يمتص في اتجاه معين. سيدي، الذي كان تنجرف على طول النهر، علق في التدفق وتم امتصاصه أيضًا.

ثم نظرت إلى الدم الذي بصقته للتو بتعبير مذهول.

ما جاء بعد ذلك كان حكاية اختبرها أي شخص أصبح مطلقًا.

هذا الشعور.

و بعد…

شعور لم تشعر به منذ وقت طويل.

استغرق الأمر من سيدي بضع لحظات حتى أدركت أن هذا كان المنزل نصف المدمر الذي كانت تقيم فيه منذ وصولها.

كان جسدا من لحم ودم بدلاً من جسد متعال.

صوت مألوف.

تحدثت بصوت مرتبك.

كان جسدا من لحم ودم بدلاً من جسد متعال.

“جـ-… جسدي. ما الذي حدث لجسدي ؟”

وجدت أخيرًا شخصًا كانت تخاف منه. وبطبيعة الحال، استسلمت له.

“هل حقا لا تعرفي يا سيدي غلاستون ؟ أم أنك لا تريدين أن تعرفي ؟”

“…آه.”

نظرت سيدي إلى لوكاس بتعبير فارغ. الصوت الذي سمعته بعد ذلك حمل لمحة خفيفة من المرارة.

كانت الهزيمة المدمرة أسوأ من أي شيء عاشته في حياتها الطويلة.

“لقد لقد فقدت رتبتك ككائن مطلق.”

عندما قابلته، لأول مرة في حياتها، تخلت سيدي عن فكرة القتال.

“ما-، ما الذي تتحدث عنه ؟”

هذا الشعور.

“انتِ الآن…”

ورأت سيدي ماضيها يتكشف أمام عينيها.

توقف لوكاس للحظة قبل يكمل.

ملك الشياطين.

“…فانية.”

كانت الهزيمة المدمرة أسوأ من أي شيء عاشته في حياتها الطويلة.

ترجمة : [ Yama ]

عندها فقط أدركت سيدي أخيرًا مشاعرها الحقيقية.

عبدت سيدي حاكم الشياطين من كل قلبها. لقد اعتقدت حقًا أنه على الرغم من كونه حاكمًا، إلا أنه كان أعظم من الإله. كانت تعتقد أنها إذا خدمته، فإن الثقب في قلبها سيمتلئ.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط