الموسم الثاني - الفصل 106
ترجمة : [ Yama ]
كان وجه مين ها رين محمرًا قليلاً عندما ذكرت إخوتها.
عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 106
“لا تقلقا، ثقا بي. كل شيء سيكون على ما يرام.”
“… كنيسة الحياة الأبدية؟ أليس هذا هو المقر الرئيسي لفرع كوريا؟”
“لقد فات الأوان لهذا اليوم، لذا سأرتب للقاء مع القديس صباح الغد. هل هذا جيد؟”
عندما سمع الحارس هذا، بدا مستغربًا بعض الشيء.
نظر كيم مين تشول إلى لوكاس و سيدي.
“سأشرح قليلا. لنذهب إلى الداخل أولاً “.
كان وجه مين ها رين محمرًا قليلاً عندما ذكرت إخوتها.
تقدم كيم مين تشول إلى الأمام، وقطع المحادثة. انحنى الحراس مرة أخرى قبل أن يفتحوا الأبواب.
يبدو أن مين ها رين هو نفسه. حتى دون أن تمنح نفسها وقتًا كافيًا للحزن بعد أن فقدت والديها، شددت نفسها على تربية شقيقيها اللذين كانا أكثر خوفًا وقلقًا مما كانت عليه.
بعد دخولهم إلى المبنى، صعدوا إلى المصعد.
بعد قول ذلك، غادر كيم مين تشول الغرفة. بمجرد رحيله، جلست سيدي على سرير مريح وهزت وركها قليلًا قبل العابس.
عندما توقفوا في الطابق الخامس، وجههم كيم مين تشول إلى غرفة.
“نعم.”
“انتظر هنا لحظة من فضلكم.”
عندما قام بحماية من هم أضعف منه، نما أقوى.
“آه، عمي. انتظر.”
ثم استدار وأومأ.
“ما الأمر؟”
“أين شقيقاي الآن؟”
“أين شقيقاي الآن؟”
تجاهل لوكاس شجارهما وفتح النافذة.
“…”
“هذا ليس مفهومًا يجب أن يتحدث عنه البشر.”
كان وجه مين ها رين محمرًا قليلاً عندما ذكرت إخوتها.
يجب أن يكون الشخص الذي أشار إليه بالزعيم هو رئيس كنيسة الحياة الأبدية. بكل صدق، لم تكن مولعة بالعرض.
على الرغم من أنها لم تكن تريد الاعتراف بذلك أمام لوكاس، إلا أن السبب الرئيسي لموافقتها على القدوم إلى كوريا هذه المرة كان لأنها كانت قلقة بشأن إخوتها الصغار.
“آه.”
بالطبع، كانت تعلم أنهم أكبر سنًا الآن ولم تكن بحاجة إلى رعايتهم، ولكن مرت بضع سنوات منذ آخر مرة رأتهم فيها، وكانت قلقة بعض الشيء.
اتسعت عيونهم، التي كانت نصف مملوءة بالشك، قبل أن تمتلئ بالدموع.
ستكون أيضًا كذبة أن تقول إنها لم تشتاق إليهم.
شاهد كيم مين تشول هذا بتعبير مفاجئ بعض الشيء.
أغمق تعبير كيم مين تشول قليلاً. وقف هناك للحظة قبل أن يتمت.
“أعرف. لطالما أحببت إخوتك الصغار كثيرًا “.
“… سأحضرهم إليك. انتظروا هنا.”
“ها-رين، يجب أن تنضمي إلى كنيستنا أيضًا. أنا متأكد من أن القديس والأسقف سيقبلونك بأذرع مفتوحة. بمستواك، لن تضطر حتى إلى الخضوع للتجارب “.
بعد قول ذلك، غادر كيم مين تشول الغرفة. بمجرد رحيله، جلست سيدي على سرير مريح وهزت وركها قليلًا قبل العابس.
تشبثت مين ها رين بقبضتها وسارت بثقة خلف كيم مين تشول.
“هذا المكان غير مريح.”
لن تصدق أبدًا أن إخوتها الصغار سيخضعون عن طيب خاطر لأي نوع من التجارب المؤلمة.
ثم تحولت نظرتها إلى المكان الذي كان يقف فيه كيم مين تشول من قبل.
“أيتها الفانية…”
“خاصة ذلك الرجل. لدي شعور سيء تجاهه “.
“حسنا.”
“العم مين تشول ليس شخصًا سيئًا.”
“من قال إنه شخص سيء؟ لدي فقط شعور سيء. والأهم…”
“من قال إنه شخص سيء؟ لدي فقط شعور سيء. والأهم…”
“أعرف. لطالما أحببت إخوتك الصغار كثيرًا “.
التفت سيدي إلى مين ها-رين.
كانت الشوارع ضيقة ويبدو أنه لم يتم بناؤها مع أي اعتبار لمواقع المباني. كانت الأحجام مختلفة أيضًا، لذلك لم يكن هناك تجانس. كانت مختلفة تمامًا عن الشوارع المتطورة وناطحات السحاب التي رآها في أمريكا الشمالية.
“أنت… لماذا تستمر في التحدث إلي بطريقة غير رسمي؟”
“وها-رين، أحضرت إخوتك الصغار.”
“يجب أن أكون من يطلب منك ذلك.”
“جيد. دعنا نذهب على الفور… لماذا لا ينتظر كلاكما هنا لفترة من الوقت؟”
الغريب أن مين ها-رين شعرت بأنها لا تريد أن تخسر أمام سيدي. لقد شعرت بهذه الطريقة في اللحظة التي علمت فيها أنها ابنة لوكاس. بعبارة أخرى، منذ البداية.
“أنا آسف، لكنني لا أنوي اتباع نوع من الدين الغامض من هذا القبيل.”
على الرغم من أن هذه الفتاة الصغيرة كانت على الأرجح قوية بما يكفي لتنجو من اصطدامها بشاحنة، إلا أنها لم تكن تنوي خفض رأسها.
لقد قامت بتربيتهم بنفسها منذ أن كانوا أطفالًا.
“أنا أكبر منك.”
التفت سيدي إلى مين ها-رين.
“أنت كاذبة مكشوف الوجه. أنت تبدين أصغر من إخوتي الصغار “.
عندما سمع الحارس هذا، بدا مستغربًا بعض الشيء.
“أيتها الفانية…”
“هم انهم…”
تجاهل لوكاس شجارهما وفتح النافذة.
“ليست لدينا نية للقيام بذلك. ها-رين تبالغ في رد فعلها قليلاً “.
منع الهواء المتسخ من دخول الغرفة بحاجز ونظر إلى المناظر الطبيعية بالخارج.
“س-، سنراك لاحقًا، يا أختي.”
كانت الشوارع بالأسفل ضبابية لدرجة أنه كان من الصعب تصديق أن الوقت كان منتصف النهار فقط.
“أنا أكبر منك.”
بكل صدق، شعر لوكاس بالإحباط الشديد في تلك اللحظة.
“ا-، امم.”
كانت الشوارع ضيقة ويبدو أنه لم يتم بناؤها مع أي اعتبار لمواقع المباني. كانت الأحجام مختلفة أيضًا، لذلك لم يكن هناك تجانس. كانت مختلفة تمامًا عن الشوارع المتطورة وناطحات السحاب التي رآها في أمريكا الشمالية.
“… سأحضرهم إليك. انتظروا هنا.”
وما زاد الطين بلة. تم بناء معظم الشوارع على سفح الجبل، وكان هناك العديد من الشوارع الجانبية، والتي بدت أكثر تعقيدًا من أسوأ الأحياء الفقيرة.
“حسنا.”
“إنها دولة بمساحة صغيرة مقارنة بسكانها”.
كان هناك تغيير كبير.
عندما تذكر خصائص كوريا، فهم لوكاس إلى حد ما.
على الرغم من أن هذه الفتاة الصغيرة كانت على الأرجح قوية بما يكفي لتنجو من اصطدامها بشاحنة، إلا أنها لم تكن تنوي خفض رأسها.
كليك.
“بالطبع.”
ثم فتح الباب مرة أخرى. عاد كيم مين تشول.
أرسلهم كيم مين تشول بعيدًا أولاً، لكنه لم يغادر على الفور.
“لقد فات الأوان لهذا اليوم، لذا سأرتب للقاء مع القديس صباح الغد. هل هذا جيد؟”
“… ما هي كنيسة الحياة الأبدية بحق الجحيم؟”
عندما أومأ لوكاس برأسه، ابتسم كيم مين تشول.
“جيد. دعنا نذهب على الفور… لماذا لا ينتظر كلاكما هنا لفترة من الوقت؟”
“وها-رين، أحضرت إخوتك الصغار.”
بعد دخولهم إلى المبنى، صعدوا إلى المصعد.
ثم استدار وأومأ.
لم تكن تعرف ما هي كنيسة الحياة الأبدية أو ما الذي يحدث هناك. ومع ذلك، لم تعتقد أنهم سيشكلون تهديدًا لها مع سيدها هنا.
“ها-مين، ها-يون، تعال إلى هنا.”
كليك.
استدار مين ها رين لينظر خلف كيم مين تشول.
“لا مشكلة.”
لكن عندما رأت إخوتها الصغار لأول مرة منذ بضع سنوات، غرق قلبها.
“…”
* * *
كلاهما كانا مغطيين بجروح. بالطبع، لا يمكن أن يطلق عليهم إصابات خطيرة، لكن كلاهما كان به ندوب في جميع أنحاء أجسادهم. ظهر بعضهم جديدًا، وبدا بعضهم وكأنهم على وشك الشفاء، وبعضهم شُفي تمامًا.
تأكيدًا لكلمات مين ها-رين السابقة، على الرغم من أنهما كانا مراهقين بوضوح، إلا أنهما كانا يبدوان أكبر من سيدي.
مين ها رين التي كان يعرفها، رغم أنه ليس وقحًا، كان مستقلاً وعنيداً للغاية في نفس الوقت الذي كان فيه رأسًا حارًا للغاية.
لكن مين ها-رين لم يلاحظ ذلك العمر.
ستكون أيضًا كذبة أن تقول إنها لم تشتاق إليهم.
لم ترهم منذ سنوات.
“أنا سيد ها-رين.”
ولكن كان هناك سبب واحد وراء غرق قلبها بدلاً من أن يمتلئ بالسرور في لم شملهم.
كان عليها مقابلة رئيس فرع كوريا.
كلاهما كانا مغطيين بجروح. بالطبع، لا يمكن أن يطلق عليهم إصابات خطيرة، لكن كلاهما كان به ندوب في جميع أنحاء أجسادهم. ظهر بعضهم جديدًا، وبدا بعضهم وكأنهم على وشك الشفاء، وبعضهم شُفي تمامًا.
“…شباب…”
لم تر مين ها رين هذه الندوب من قبل.
“نعم.”
“…شباب…”
مين ها-مين، ومين ها-يون.
لأول مرة منذ فترة طويلة، نادت إخوتها الصغار.
جاء هذا الجواب من كيم مين تشول.
تسببت دعوتها لهم في التردد قبل أن يرفعوا رؤوسهم ببطء لمعرفة من كان يناديهم.
“لا. أنا بحاجة للذهاب الآن “. كان لوكاس صامتًا للحظة قبل أن ينظر. “هناك شيء يثير قلقي.”
اتسعت عيونهم، التي كانت نصف مملوءة بالشك، قبل أن تمتلئ بالدموع.
أصبح تعبير كيم مين تشول تعبيرًا عن عدم الرضا.
“…الاخت الكبرى.”
“أنا أكبر منك.”
“ا-الأخت الكبرى!”
“لا. أنا بحاجة للذهاب الآن “. كان لوكاس صامتًا للحظة قبل أن ينظر. “هناك شيء يثير قلقي.”
اندفعوا إلى مين ها رين وعانقوها.
بدا كلاهما متشابهًا جدًا مع مين ها رين. بدا أن الصبي أكبر ببضع سنوات.
“الاخت الكبرى!”
بعد دخولهم إلى المبنى، صعدوا إلى المصعد.
“ه-، هوك.”
“القائد ورئيس الفرع يريدان مقابلتك. هل يمكنك مقابلتهم الآن؟”
وبينما كانت تلف ذراعيها حول أخيها وأختها الباكيين، شعرت مين ها رين بالرغبة في البكاء أيضًا. وتحدثت مين ها رين ببطء، وهي تقوم بقمع ضيق حلقها بالقوة.
“آه، عمي. انتظر.”
“آسفة لعد مقدرتي على الاتصال بكما. لماذا أنتما مجروحون جدا يا رفاق؟ ما حدث لك؟”
“من قال إنه شخص سيء؟ لدي فقط شعور سيء. والأهم…”
الآن بعد أن تمكنت من رؤيتهم عن قرب، كانت مين ها رين مصرة لمعرفة ما حدث.
أغمق تعبير كيم مين تشول قليلاً. وقف هناك للحظة قبل أن يتمت.
كان الألم الذي شعرت به في تلك اللحظة أكبر بكثير مما شعرت به عندما عانت من إصابات خطيرة.
“يجب أن أكون من يطلب منك ذلك.”
عندما ذكرت جروحهم، جفل الاثنان وتبادل النظرات.
“هذا لأنك رأيتها فقط تعتمد علي. ولكن هناك أشياء يتعين على مين ها-رين حمايتها أيضًا “.
“ث-، هذه الجروح…”
عندما تذكر خصائص كوريا، فهم لوكاس إلى حد ما.
“هم انهم…”
“ها-رين.”
“إنها ميداليات.”
“أنا أكبر منك.”
جاء هذا الجواب من كيم مين تشول.
ترجمة : [ Yama ]
كان يشاهد لم شمل الأشقاء الثلاثة بتعبير سعيد.
“لا تقلقا، ثقا بي. كل شيء سيكون على ما يرام.”
“… ميداليات؟”
“آه، مرحبًا.”
“إخوتك الصغار يخضعون حاليًا لتجارب لدخول كنيسة الحياة الأبدية. في الأصل، لم يكونوا ليتمكنوا من التواصل مع الغرباء أثناء خضوعهم لمحاكمتهم، لكننا قمنا بعمل استثناء خاص لك يا ها رين . بعد كل شيء، لم ترَ إخوتك الصغار منذ سنوات “.
“مرحبا… من أنت يا أخي؟”
أصبحت نظرة مين ها رين حادة.
كانت تعرف ذلك أفضل من أي شخص آخر.
استدارت ببطء إلى كيم مين تشول وسألته بنبرة مدببة.
الجو الدافئ، الذي تشكل للتو، دمره صوته.
“هذه التجارب… هل يأخذونها طواعية؟”
عندما سمع الحارس هذا، بدا مستغربًا بعض الشيء.
“بالطبع.”
“لقد فات الأوان لهذا اليوم، لذا سأرتب للقاء مع القديس صباح الغد. هل هذا جيد؟”
“…هذا مستحيل.”
“هذا المكان غير مريح.”
على عكس نفسها، لم يجرؤ شقيقاها الصغار على الخضوع لأية مصاعب. لقد كانوا بطبيعتهم لطيفين وخجولين، ولم يقاتلوا الآخرين أبدًا عندما كانوا أصغر سناً، ناهيك عن الشياطين.
الباب مغلق.
كانت تعرف ذلك أفضل من أي شخص آخر.
لكن مين ها-رين لم يلاحظ ذلك العمر.
لقد قامت بتربيتهم بنفسها منذ أن كانوا أطفالًا.
لكن عندما رأت إخوتها الصغار لأول مرة منذ بضع سنوات، غرق قلبها.
لن تصدق أبدًا أن إخوتها الصغار سيخضعون عن طيب خاطر لأي نوع من التجارب المؤلمة.
عندما أومأ لوكاس برأسه، ابتسم كيم مين تشول.
نظرت مين ها رين إلى ها-مين وها-يون. ارتجفت شفاههما قليلاً كما لو أنهما يريدان قول شيء ما، لكن في النهاية، خفض كلاهما رأسيهما، وظلوا صامتين.
“ث-، هذه الجروح…”
هذا المنظر جعل معدتها تمخض.
“أعرف. لطالما أحببت إخوتك الصغار كثيرًا “.
تحولت عيون مين ها رين إلى كيم مين تشول مرة أخرى.
“نعم.”
“لن أسامح أبدًا أي شخص يجرؤ على لمس عائلتي”.
برد غير متوقع، أومأ لوكاس برأسه.
“أعرف. لطالما أحببت إخوتك الصغار كثيرًا “.
“هذا لأنك رأيتها فقط تعتمد علي. ولكن هناك أشياء يتعين على مين ها-رين حمايتها أيضًا “.
“… ما هي كنيسة الحياة الأبدية بحق الجحيم؟”
“هذه التجارب… هل يأخذونها طواعية؟”
“إنه النور، الأمل الوحيد الذي يمكننا تجاوز به هذه الأوقات العصيبة.”
استدارت ببطء إلى كيم مين تشول وسألته بنبرة مدببة.
بعد قول هذا، أصبح تعبير كيم مين تشول الهادئ جادًا.
“…الاخت الكبرى.”
“ها-رين، يجب أن تنضمي إلى كنيستنا أيضًا. أنا متأكد من أن القديس والأسقف سيقبلونك بأذرع مفتوحة. بمستواك، لن تضطر حتى إلى الخضوع للتجارب “.
شاهد كيم مين تشول هذا بتعبير مفاجئ بعض الشيء.
“أنا آسف، لكنني لا أنوي اتباع نوع من الدين الغامض من هذا القبيل.”
“… هل تهينين كنيستنا الأبدية؟”
أصبح تعبير كيم مين تشول تعبيرًا عن عدم الرضا.
“إنها ميداليات.”
“… هل تهينين كنيستنا الأبدية؟”
“أين شقيقاي الآن؟”
“نظرا لما فعلتم بـ-”
“أنت… لماذا تستمر في التحدث إلي بطريقة غير رسمي؟”
“ليست لدينا نية للقيام بذلك. ها-رين تبالغ في رد فعلها قليلاً “.
تأكيدًا لكلمات مين ها-رين السابقة، على الرغم من أنهما كانا مراهقين بوضوح، إلا أنهما كانا يبدوان أكبر من سيدي.
كان لوكاس هو من قاطع كلام مين ها-رين. بعد ذلك، استقرت هالة مين ها-رين، التي بدأت في الارتفاع، ببطء.
بدا كلاهما متشابهًا جدًا مع مين ها رين. بدا أن الصبي أكبر ببضع سنوات.
شاهد كيم مين تشول هذا بتعبير مفاجئ بعض الشيء.
منع الهواء المتسخ من دخول الغرفة بحاجز ونظر إلى المناظر الطبيعية بالخارج.
‘لقد كبح ها-رين بسهولة.’
“إنه النور، الأمل الوحيد الذي يمكننا تجاوز به هذه الأوقات العصيبة.”
مين ها رين التي كان يعرفها، رغم أنه ليس وقحًا، كان مستقلاً وعنيداً للغاية في نفس الوقت الذي كان فيه رأسًا حارًا للغاية.
كان هناك تغيير كبير.
كانت من النوع الذي لن يتراجع أبدًا إذا اعتقدت أن شيئًا ما خطأ، لذلك غالبًا ما يطلق عليها الكبار “الطفلة التي نضجت بسرعة”.
“… ما هي كنيسة الحياة الأبدية بحق الجحيم؟”
لهذا وجد كيم مين تشول أنه من الغريب أن مين ها رين استمعت إلى لوكاس بسهولة.
“مرحبا… من أنت يا أخي؟”
سار لوكاس إلى أشقاء مين ها رين، وركع، ونظر في عيونهم.
“ا-الأخت الكبرى!”
مين ها-مين، ومين ها-يون.
لأول مرة منذ فترة طويلة، نادت إخوتها الصغار.
بدا كلاهما متشابهًا جدًا مع مين ها رين. بدا أن الصبي أكبر ببضع سنوات.
“لن أسامح أبدًا أي شخص يجرؤ على لمس عائلتي”.
“مرحبًا.”
وبينما كانت تلف ذراعيها حول أخيها وأختها الباكيين، شعرت مين ها رين بالرغبة في البكاء أيضًا. وتحدثت مين ها رين ببطء، وهي تقوم بقمع ضيق حلقها بالقوة.
“آه، مرحبًا.”
لأول مرة منذ فترة طويلة، نادت إخوتها الصغار.
“مرحبا… من أنت يا أخي؟”
“هم انهم…”
“أنا سيد ها-رين.”
“… سأحضرهم إليك. انتظروا هنا.”
“سيدها؟”
“شكرا لتفهمك. دعنا نذهب ها-رين . ”
“نعم.”
لم تر مين ها رين هذه الندوب من قبل.
ابتسم لوكاس برفق بعد أن قال ذلك، وارتعش قليلاً أحد حواجب سِيدي التي كان تقف خلفه.
“ا-، امم.”
فجأة، سعل كيم مين تشول.
“سيدها؟”
“لقد تأخر الوقت، ويجب أن تكونوا متعبًا بعد الانتقال الآني لمسافات طويلة، لذلك سنبدأ. الآن، الأطفال. كان من الجميل رؤيتها مرة أخرى بعد وقت طويل، أليس كذلك؟ حان الوقت للعودة الآن “.
بالطبع، كانت تعلم أنهم أكبر سنًا الآن ولم تكن بحاجة إلى رعايتهم، ولكن مرت بضع سنوات منذ آخر مرة رأتهم فيها، وكانت قلقة بعض الشيء.
الجو الدافئ، الذي تشكل للتو، دمره صوته.
لأول مرة منذ فترة طويلة، نادت إخوتها الصغار.
خفض مين ها مين ومين ها يون رأسيهما، ولم يجرؤا على دحضه.
بعد دخولهم إلى المبنى، صعدوا إلى المصعد.
“س-، سنراك لاحقًا، يا أختي.”
أدركت مين ها رين ما أرادت أختها الصغيرة قوله، وتحدثت بنبرة حازمة.
استدار مين ها مين أولًا. لكن مين ها يون ترددت قليلاً قبل أن تنظر إلى مين ها-رين وتفتح فمها.
ثم تحولت نظرتها إلى المكان الذي كان يقف فيه كيم مين تشول من قبل.
“مـ-مهلا، الأخت الكبيرة. هل…”
شاهد كيم مين تشول هذا بتعبير مفاجئ بعض الشيء.
أدركت مين ها رين ما أرادت أختها الصغيرة قوله، وتحدثت بنبرة حازمة.
“لا. أنا بحاجة للذهاب الآن “. كان لوكاس صامتًا للحظة قبل أن ينظر. “هناك شيء يثير قلقي.”
“لن أذهب إلى أي مكان.”
منع الهواء المتسخ من دخول الغرفة بحاجز ونظر إلى المناظر الطبيعية بالخارج.
“آه.”
“لا تقلقا، ثقا بي. كل شيء سيكون على ما يرام.”
“ماذا ستفعل؟ هل ستبقى هنا؟”
“ا-، امم.”
“مرحبًا.”
عندها فقط سطعت تعابير مين ها مين ومين ها يون لأول مرة.
“ها-رين.”
أرسلهم كيم مين تشول بعيدًا أولاً، لكنه لم يغادر على الفور.
“ها-رين، يجب أن تنضمي إلى كنيستنا أيضًا. أنا متأكد من أن القديس والأسقف سيقبلونك بأذرع مفتوحة. بمستواك، لن تضطر حتى إلى الخضوع للتجارب “.
“ها-رين.”
“أنا أكبر منك.”
“نعم.”
كانت من النوع الذي لن يتراجع أبدًا إذا اعتقدت أن شيئًا ما خطأ، لذلك غالبًا ما يطلق عليها الكبار “الطفلة التي نضجت بسرعة”.
كان هناك تغيير كبير.
عندما تذكر خصائص كوريا، فهم لوكاس إلى حد ما.
لم يعد هناك أي عاطفة في صوته.
شاهد كيم مين تشول هذا بتعبير مفاجئ بعض الشيء.
“القائد ورئيس الفرع يريدان مقابلتك. هل يمكنك مقابلتهم الآن؟”
“أنا آسف، لكنني لا أنوي اتباع نوع من الدين الغامض من هذا القبيل.”
“… رئيس الفرع.”
“آه.”
يجب أن يكون الشخص الذي أشار إليه بالزعيم هو رئيس كنيسة الحياة الأبدية. بكل صدق، لم تكن مولعة بالعرض.
أرسلهم كيم مين تشول بعيدًا أولاً، لكنه لم يغادر على الفور.
‘ولكن…’
“ه-، هوك.”
كان عليها مقابلة رئيس فرع كوريا.
“ا-، امم.”
إذا قابلته، فستتمكن من معرفة ما حدث هنا.
لم يعد هناك أي عاطفة في صوته.
“حسنا.”
شاهد كيم مين تشول هذا بتعبير مفاجئ بعض الشيء.
“جيد. دعنا نذهب على الفور… لماذا لا ينتظر كلاكما هنا لفترة من الوقت؟”
كان الألم الذي شعرت به في تلك اللحظة أكبر بكثير مما شعرت به عندما عانت من إصابات خطيرة.
نظر كيم مين تشول إلى لوكاس و سيدي.
أصبحت نظرة مين ها رين حادة.
برد غير متوقع، أومأ لوكاس برأسه.
بدا كلاهما متشابهًا جدًا مع مين ها رين. بدا أن الصبي أكبر ببضع سنوات.
“لا مشكلة.”
خفض مين ها مين ومين ها يون رأسيهما، ولم يجرؤا على دحضه.
“شكرا لتفهمك. دعنا نذهب ها-رين . ”
برد غير متوقع، أومأ لوكاس برأسه.
“نعم.”
“القائد ورئيس الفرع يريدان مقابلتك. هل يمكنك مقابلتهم الآن؟”
قامت مين ها-رين بالتواصل البصري مع لوكاس قبل متابعة كيم مين تشول. أومأ لوكاس ببساطة دون أن يقول أي شيء، ولكن هذا وحده كان كافياً لملء مين ها-رين بالثقة.
برد غير متوقع، أومأ لوكاس برأسه.
لم تكن تعرف ما هي كنيسة الحياة الأبدية أو ما الذي يحدث هناك. ومع ذلك، لم تعتقد أنهم سيشكلون تهديدًا لها مع سيدها هنا.
“الاخت الكبرى!”
تشبثت مين ها رين بقبضتها وسارت بثقة خلف كيم مين تشول.
“ماذا ستفعل؟ هل ستبقى هنا؟”
تاك.
“نعم.”
الباب مغلق.
“بالطبع.”
نظرت سيدي إليها لبعض الوقت قبل أن تتمتم بهدوء.
ابتسم لوكاس برفق بعد أن قال ذلك، وارتعش قليلاً أحد حواجب سِيدي التي كان تقف خلفه.
“كان هذا غير متوقع.”
عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 106
“ما هو؟”
“آه، عمي. انتظر.”
“تلك الفتاة. مين ها رين أو أيا كان. أشعر وكأنها مختلفة عندما تكون معك. أعتقد أنني رأيت للتو تعبيرًا لم أرها أبدته من قبل “.
عندما توقفوا في الطابق الخامس، وجههم كيم مين تشول إلى غرفة.
رأت جانبًا غير متوقع.
“تلك الفتاة. مين ها رين أو أيا كان. أشعر وكأنها مختلفة عندما تكون معك. أعتقد أنني رأيت للتو تعبيرًا لم أرها أبدته من قبل “.
أومأ لوكاس برأسه.
لهذا وجد كيم مين تشول أنه من الغريب أن مين ها رين استمعت إلى لوكاس بسهولة.
“هذا لأنك رأيتها فقط تعتمد علي. ولكن هناك أشياء يتعين على مين ها-رين حمايتها أيضًا “.
“آه، عمي. انتظر.”
عندما قام بحماية من هم أضعف منه، نما أقوى.
بكل صدق، شعر لوكاس بالإحباط الشديد في تلك اللحظة.
يبدو أن مين ها رين هو نفسه. حتى دون أن تمنح نفسها وقتًا كافيًا للحزن بعد أن فقدت والديها، شددت نفسها على تربية شقيقيها اللذين كانا أكثر خوفًا وقلقًا مما كانت عليه.
كليك.
“ربما ما تريه الآن هي طبيعة مين ها-رين الحقيقية.”
“آسفة لعد مقدرتي على الاتصال بكما. لماذا أنتما مجروحون جدا يا رفاق؟ ما حدث لك؟”
“هذا يكفي من نشيدك البشري. على أي حال، هذا المكان مشبوه. “.
“… كنيسة الحياة الأبدية؟ أليس هذا هو المقر الرئيسي لفرع كوريا؟”
انتشرت ابتسامة واسعة على شفاه سيدي.
كان هناك تغيير كبير.
“هذا ليس مفهومًا يجب أن يتحدث عنه البشر.”
كان عليها مقابلة رئيس فرع كوريا.
“…”
“ربما ما تريه الآن هي طبيعة مين ها-رين الحقيقية.”
“ماذا ستفعل؟ هل ستبقى هنا؟”
وما زاد الطين بلة. تم بناء معظم الشوارع على سفح الجبل، وكان هناك العديد من الشوارع الجانبية، والتي بدت أكثر تعقيدًا من أسوأ الأحياء الفقيرة.
“لا. أنا بحاجة للذهاب الآن “. كان لوكاس صامتًا للحظة قبل أن ينظر. “هناك شيء يثير قلقي.”
“…هذا مستحيل.”
ترجمة : [ Yama ]
يجب أن يكون الشخص الذي أشار إليه بالزعيم هو رئيس كنيسة الحياة الأبدية. بكل صدق، لم تكن مولعة بالعرض.
كان وجه مين ها رين محمرًا قليلاً عندما ذكرت إخوتها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
