الموسم الثاني - الفصل 269
ترجمة : [ Yama ]
بدا جسده وعقله وكأنهما يغرقان تدريجياً في الظلام.
عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 269
سحب نوديسوب يده للخلف ، مما تسبب في سقوطها على الأرض. حاول سيدي النهوض على الفور ، لكنه خطا على وجهها ، ومنعها من القيام بذلك.
— نوديسوب.
ونتيجة لذلك ، أطال هذا الوهم حياة سيدي وليو ، وأجبروا على خوض هذه المعركة التي طال أمدها.
حتى الآن ، كانت معظم القوى التي استخدمها مثل السحر أو تشبه السحر. هذا ، جنبًا إلى جنب مع بنيته النحيلة ، أعطى ليو الأمل في أنه قد يكون ضعيفًا في مواجهة القتال أو يدا بيد.
لكن لم يكن هذا هو الحال على الإطلاق.
ألم يكن لديه ما يكفي من القوة الخارجية؟ لا ، لقد استخدم بالكاد أي قوة خارجية لكسر الحاجز حول الجزيرة. في المقام الأول ، إذا كان قد أضاف قوة خارجية إلى كارثة تسونامي من قبل ، فلن يتم تجميدها من قبل الكاهنة.
تم صد ركلة سيدي وقبضة ليو في نفس الوقت. كما أن هجماتهم اللاحقة لم يكن لها أي تأثير. كان الأمر كما لو أن كف نوديسوب كانت مغطاة بطبقة من الزيت. والمثير للدهشة أن هذا الرجل وقف هناك وتصدى لهجماتهم وهو لا يستخدم سوى راحة يده.
لم يفعل أي شيء.
كانت هجماته العرضية حادة للغاية لدرجة أنها أصابته بالقشعريرة في أسفل عموده الفقري.
كان الأمر أشبه بضرب “الماء”.
من حيث النسبة ، لكل عشرة هجمات أو نحو ذلك أطلقوها ، قام نوديسوب بالهجوم المضاد مرة واحدة فقط. لذلك ، للوهلة الأولى ، يبدو أن ليو وسيدي كانا يشنان هجومًا شرسًا. لكن الواقع كان مختلفًا تمامًا عما ظهر.
كان عليهم التأكد من وفاة نوديسوب هنا.
غطى العرق البارد جسم ليو بالكامل.
“ماذا كان هذا؟ إذا كان بإمكانك استخدام المزيد من هؤلاء ، كان يجب عليك فعل ذلك في وقت أقرب. ما الهدف من الانتظار حتى نحبط جميعًا؟”
كان هناك قول مأثور يقول “الهجوم هو أفضل دفاع”. كان هذا مشابهًا لوضعه الحالي. إذا توقف عن الحركة ولو للحظة ، سيموت. أما بالنسبة للانفصال عن خصمه وإفساح المجال ، فلم يستطع.
“…”
لهذا السبب ، لم يكن لديه خيار سوى الهجوم بكل قوته.
كان آريد قد اتخذ قراره.
ومع ذلك ، لم تكن هناك نتائج.
ثم التفت لينظر إلى مين ها رين ، التي فقد وعيها ، والكاهنة التي كانت منهكة تمامًا.
كان الأمر أشبه بضرب “الماء”.
وفي معركة حتمية ، قتال لا مفر منه ، أصبح الضعف خطيئة.
“لا تفكر في ذلك.”
أصيب الجميع أو كانوا على وشك الموت.
بذل ليو قصارى جهده للتخلص من أفكاره التي أصبحت قاتمة تدريجياً. كان الأمر كما قال له سيدي. كل ما كان عليه فعله هو التركيز على البقاء بطريقة ما.
في تلك اللحظة ، انطلق نحوه ضوء أحمر غامق.
لكن على عكس ليو ، كانت أفكار سيدي في تلك اللحظة مختلفة تمامًا.
التفت سيدي لإلقاء نظرة على نوديسوب مرة أخرى.
“… هل هذه المعركة تستحق العناء حقًا؟”
“… كاساجين.”
بكل صدق ، لم تتوقع مثل هذا القتال. لم تعتقد أبدًا أنه سيكون لديها الوقت للتفكير في مثل هذه الأشياء غير المجدية.
ترددت كلمات لوكاس فجأة في ذهنه مرة أخرى.
“هذا اللقيط… لا يزال يحافظ على قوته.”
تم التغلب على سيدي في لحظة. اخترقت أصابع نوديسوب بعمق في معدتها. شعرت وكأن أمعاءها قد تمزق.
لماذا؟
أكبر التهديدات التي واجهته كانت لوكاس والكاهنة.
أكبر التهديدات التي واجهته كانت لوكاس والكاهنة.
ترجمة : [ Yama ]
لم تكن الكاهنة قادرة على القتال ، وكان يجب أن يدرك الآن أن لوكاس لن ينضم إلى هذه المعركة.
بشكل عام ، كان إيذاء الآخرين وقتلهم عملاً لا يغتفر ولا أخلاقي.
ومع ذلك ، كان لا يزال يحافظ على قوته.
كان بطيئًا جدًا في الرد. لا ، لم يكن هذا هو. بدلاً من ذلك ، كان هذا الضوء الأحمر أسرع وأقوى من السابق.
ما نوع الموقف الذي كان يستعد له بالضبط؟
هل يمكن حقا أن يقبل هذا الوضع؟
تات!
عندما بدا صوته البارد ، بدأت قوة دوسه تزداد.
بدفعة من القوة ، قاطع نوديسوب زخم سيدي و ليو في نفس الوقت. في لحظة ، ظهرت عشرات الفتحات على أجسادهم.
ومع ذلك ، كان لا يزال يحافظ على قوته.
“…”
توك-
إذا كان قد استخدم قوته الخارجية في تلك اللحظة ، لكان من الممكن أن قتلهم بسهولة مثل قطع ساق زهرة.
بالطبع ، كان يعلم أن دعم الآخرين من الخلف كان دورًا مهمًا.
لكنه لم يفعل.
بدأت جمجمتها بالصرير. كان الألم رهيبًا ، كما لو أن شخصًا ما كان يدق مسمارًا في رأسها ، لكن سيدي تأوهت قليلاً.
ألم يكن لديه ما يكفي من القوة الخارجية؟ لا ، لقد استخدم بالكاد أي قوة خارجية لكسر الحاجز حول الجزيرة. في المقام الأول ، إذا كان قد أضاف قوة خارجية إلى كارثة تسونامي من قبل ، فلن يتم تجميدها من قبل الكاهنة.
ولكن إذا مات الملايين لأنهم لم يتمكنوا من إيقاف نوديسوب في تلك اللحظة ، ألا يمكن أن يكون قتله حقًا الشيء الصحيح الذي يجب فعله؟ هل يمكن مدحهم لعدم استسلامهم لرغبات جسدهم؟
“… كاساجين.”
سحب نوديسوب يده للخلف ، مما تسبب في سقوطها على الأرض. حاول سيدي النهوض على الفور ، لكنه خطا على وجهها ، ومنعها من القيام بذلك.
كان غريبا.
بعد أن تحررت من الضغط ، قفز سيدي على الفور ، وأمسك ليو ، الذي انهار ، وسرعان ما وسع المسافة بينهما. ثم ، وهي تلهث ، التفتت إلى الكاهنة.
يمكنها أن تشعر بشكل غامض بوجود هذا الرجل في مكان ما في المملكة السماوية.
لم يعد يهتم بهم. وكأنهم لا يستحقون ذلك.
كان خافتًا جدًا بحيث يمكن تجاهله بسهولة إذا لم ينتبه إليه أحد. ولكن لأنه كان خافتًا لاحظت ذلك أكثر.
هل يمكن أن يقول إنه خاطر بحياته؟
“هل يشاهد من مكان آمن وينتظر استغلال الموقف؟”
لكن من بينهم ، العريض الوحيد الذي لم يعاني من خدش واحد.
منذ اللحظة التي دخلوا فيها الميدان ، أصبح كل المطلقين معاديين لبعضهم البعض. أصبحت التحالفات السابقة التي قاموا بها بلا معنى.
هل يمكن أن يشعر بالفخر بنفسه؟
منذ البداية ، كان مفهوم التصفيات بمثابة معركة رباعية.
بشكل عام ، كان إيذاء الآخرين وقتلهم عملاً لا يغتفر ولا أخلاقي.
إذا استخدم قوته الخارجية بشكل تعسفي الآن ، فقد يتم القبض عليه من قبل كاساجين.
في تلك اللحظة فقط فهم آريد نية لوكاس عندما طرح هذا السؤال.
كان من الممكن أنه استخدم قوة خارجية أكثر مما اعتقدت.
لكن لم يكن هذا هو الحال على الإطلاق.
بالطبع ، في هذه المرحلة ، كانت قوة كاساجين محدودة للغاية ، لكن الشيء نفسه كان ينطبق على نوديسوب. الآن بعد أن تم تقييد معظم قوته من قبل الكاهنة والسحرة في جزيرة التنين ، حتى أن كاساجين الضعيف شكل تهديدًا كافيًا.
لم يكن كاساجين في المملكة السماوية في تلك اللحظة.
ربما كان هذا هو الحكم الذي أصدره نوديسوب والسبب في إنقاذ قوته الخارجية.
لكنه لم يفعل.
ومع ذلك ، كان كل ذلك وهمًا كبيرًا ابتكره نوديسوب بمفرده.
* * *
لم يكن كاساجين في المملكة السماوية في تلك اللحظة.
“قد لا أتمكن أبدًا من العودة إلى ما كنت عليه”.
ومع ذلك ، لا يزال من الممكن الشعور بوجوده بسبب وجود كران. لهذا السبب كانت “باهتة”.
“… لم أفعل ذلك.”
ونتيجة لذلك ، أطال هذا الوهم حياة سيدي وليو ، وأجبروا على خوض هذه المعركة التي طال أمدها.
إذا لم تقاتل ، فستفقد كل شيء. كانت هناك أوقات كان فيها قتل خصمك هو الحل الوحيد. كانت تلك هي “المعركة الحتمية” التي كان يتحدث عنها لوكاس.
“…”
لكن في تلك اللحظة ، شعر أن شخصًا ما ينقر على كتفه.
صرحت أسنانها بلا حول ولا قوة.
ترددت كلمات لوكاس فجأة في ذهنه مرة أخرى.
على الرغم من أن سيدي وليو كانا يقاتلان جيدًا ، إلا أنه يبدو أنهما اعتقدا بالفعل أنهما خسرا. بعبارة أخرى ، كانوا يفقدون ببطء الرغبة في الاستمرار. بهذا المعدل ، ستكون مسألة وقت فقط قبل وفاتهم.
كان الأمر محزنًا ، لكن في نفس الوقت ، ما باليد حيلة.
نظر آريد حوله.
كان خافتًا جدًا بحيث يمكن تجاهله بسهولة إذا لم ينتبه إليه أحد. ولكن لأنه كان خافتًا لاحظت ذلك أكثر.
أصبحت جزيرة التنين أرض قاحلة مجمدة. كان هذا المكان منزله الثاني. لم يكن هناك أي جزء منه لم يره ، وكان يعرف كل من يعيش في كل منطقة. ومع ذلك ، لم يعد بالإمكان رؤية الشكل الأصلي للجزيرة.
باك!
ثم التفت لينظر إلى مين ها رين ، التي فقد وعيها ، والكاهنة التي كانت منهكة تمامًا.
كان عليهم قتله.
ثم نظر إلى الداخل.
بكل صدق ، لم تتوقع مثل هذا القتال. لم تعتقد أبدًا أنه سيكون لديها الوقت للتفكير في مثل هذه الأشياء غير المجدية.
… هل يمكن أن يقول أنه قاتل؟
ألم يكن لديه ما يكفي من القوة الخارجية؟ لا ، لقد استخدم بالكاد أي قوة خارجية لكسر الحاجز حول الجزيرة. في المقام الأول ، إذا كان قد أضاف قوة خارجية إلى كارثة تسونامي من قبل ، فلن يتم تجميدها من قبل الكاهنة.
هل يمكن أن يقول إنه خاطر بحياته؟
ونتيجة لذلك ، أطال هذا الوهم حياة سيدي وليو ، وأجبروا على خوض هذه المعركة التي طال أمدها.
لم يفعل أي شيء.
“ماذا؟”
كان متفرجًا ، متفرجًا فقط.
بشكل عام ، كان إيذاء الآخرين وقتلهم عملاً لا يغتفر ولا أخلاقي.
‘أنا أكره ذلك.’
استمر لوكاس ترومان ، الذي كانت بشرته شاحبة بشكل غير عادي في تلك اللحظة.
كان يكره هذا الشعور. أراد القتال أيضًا.
في تلك اللحظة فقط فهم آريد نية لوكاس عندما طرح هذا السؤال.
بالطبع ، كان يعلم أن دعم الآخرين من الخلف كان دورًا مهمًا.
في تلك اللحظة ، انطلق نحوه ضوء أحمر غامق.
ومع ذلك ، كانت هذه مسألة عقلية.
باك!
أصيب الجميع أو كانوا على وشك الموت.
كان يكره هذا الشعور. أراد القتال أيضًا.
لكن من بينهم ، العريض الوحيد الذي لم يعاني من خدش واحد.
توك-
هل يمكن حقا أن يقبل هذا الوضع؟
على سطح الماء المتجمد كان هناك رجل لا ينبغي أن يقف هناك.
هل يمكن أن يشعر بالفخر بنفسه؟
“…”
[هل قتلت أحدًا منذ دخولك هذا العالم؟]
“…”
ترددت كلمات لوكاس فجأة في ذهنه مرة أخرى.
“أنت تتكلم كثيرا. اقتلني.”
في تلك اللحظة فقط فهم آريد نية لوكاس عندما طرح هذا السؤال.
لم يعد يهتم بهم. وكأنهم لا يستحقون ذلك.
إذا لم تقاتل ، فستفقد كل شيء. كانت هناك أوقات كان فيها قتل خصمك هو الحل الوحيد. كانت تلك هي “المعركة الحتمية” التي كان يتحدث عنها لوكاس.
صرحت أسنانها بلا حول ولا قوة.
وفي معركة حتمية ، قتال لا مفر منه ، أصبح الضعف خطيئة.
لأول مرة في حياته ، نشأت نية القتل في قلب آريد. كان له صدى مع قوته الفريدة وتسبب في حدوث تغيير هائل في لحظة.
لم يكن هذا بالضرورة يتحدث عن السلطة. كان يتحدث أيضًا عن الطبيعة الفطرية للفرد. في النهاية ، كان هناك اختلاف بسيط بين الكلمتين “لطيف” و “ضعيف”.
“نوديسوب ، سأحذرك بأقصى قدر من اليقين.”
بشكل عام ، كان إيذاء الآخرين وقتلهم عملاً لا يغتفر ولا أخلاقي.
بأي وسيلة ممكنة.
ولكن إذا مات الملايين لأنهم لم يتمكنوا من إيقاف نوديسوب في تلك اللحظة ، ألا يمكن أن يكون قتله حقًا الشيء الصحيح الذي يجب فعله؟ هل يمكن مدحهم لعدم استسلامهم لرغبات جسدهم؟
على سطح الماء المتجمد كان هناك رجل لا ينبغي أن يقف هناك.
“…”
كان الأمر أشبه بضرب “الماء”.
لا.
…هبوط.
بأي وسيلة ممكنة.
لهذا السبب ، لم يكن لديه خيار سوى الهجوم بكل قوته.
كان عليهم قتله.
ترجمة : [ Yama ]
كان عليهم التأكد من وفاة نوديسوب هنا.
“… لم أفعل ذلك.”
لأول مرة في حياته ، نشأت نية القتل في قلب آريد. كان له صدى مع قوته الفريدة وتسبب في حدوث تغيير هائل في لحظة.
بالطبع ، في هذه المرحلة ، كانت قوة كاساجين محدودة للغاية ، لكن الشيء نفسه كان ينطبق على نوديسوب. الآن بعد أن تم تقييد معظم قوته من قبل الكاهنة والسحرة في جزيرة التنين ، حتى أن كاساجين الضعيف شكل تهديدًا كافيًا.
…هبوط.
“حسنًا ، لن أقول إنك كنت مخطئًا. ومع ذلك ، هل من الممكن أن يتحول الصوف القطني إلى نصل؟ بغض النظر عن مدى صعوبة التدريب ، الحشرة دائمًا ستضل حشرة. هذا قيد طبيعي “.
بدا جسده وعقله وكأنهما يغرقان تدريجياً في الظلام.
ومع ذلك ، كانت هذه مسألة عقلية.
“قد لا أتمكن أبدًا من العودة إلى ما كنت عليه”.
منذ اللحظة التي دخلوا فيها الميدان ، أصبح كل المطلقين معاديين لبعضهم البعض. أصبحت التحالفات السابقة التي قاموا بها بلا معنى.
كان الأمر محزنًا ، لكن في نفس الوقت ، ما باليد حيلة.
إذا استخدم قوته الخارجية بشكل تعسفي الآن ، فقد يتم القبض عليه من قبل كاساجين.
كان آريد قد اتخذ قراره.
كان غريبا.
توك-
لماذا؟
لكن في تلك اللحظة ، شعر أن شخصًا ما ينقر على كتفه.
لأول مرة في حياته ، نشأت نية القتل في قلب آريد. كان له صدى مع قوته الفريدة وتسبب في حدوث تغيير هائل في لحظة.
* * *
ونتيجة لذلك ، أطال هذا الوهم حياة سيدي وليو ، وأجبروا على خوض هذه المعركة التي طال أمدها.
كان ليو أول من كسر التوازن. لقد تجاوز جسده الحدود لفترة طويلة. حاول أن يقفز إلى الأمام ، لكن في تلك اللحظة ، وجد أنه لا يستطيع وضع قوة على ركبتيه. فقد ليو توازنه وسقط على وجهه على الجليد.
منذ اللحظة التي دخلوا فيها الميدان ، أصبح كل المطلقين معاديين لبعضهم البعض. أصبحت التحالفات السابقة التي قاموا بها بلا معنى.
كانت معركة 2 ضد 1 ، لذلك تمكنوا من الصمود بطريقة ما. ولكن بعد انهيار أحدهما ، بطبيعة الحال ، سيتبع الآخر قريبًا.
ولكن إذا مات الملايين لأنهم لم يتمكنوا من إيقاف نوديسوب في تلك اللحظة ، ألا يمكن أن يكون قتله حقًا الشيء الصحيح الذي يجب فعله؟ هل يمكن مدحهم لعدم استسلامهم لرغبات جسدهم؟
باك!
على الرغم من أن سيدي وليو كانا يقاتلان جيدًا ، إلا أنه يبدو أنهما اعتقدا بالفعل أنهما خسرا. بعبارة أخرى ، كانوا يفقدون ببطء الرغبة في الاستمرار. بهذا المعدل ، ستكون مسألة وقت فقط قبل وفاتهم.
تم التغلب على سيدي في لحظة. اخترقت أصابع نوديسوب بعمق في معدتها. شعرت وكأن أمعاءها قد تمزق.
كان الأمر محزنًا ، لكن في نفس الوقت ، ما باليد حيلة.
ضاعفت على يد نوديسوب حيث هرب كل الهواء في رئتيها. للحظة ، تم تجميدها في هذا الوضع كما لو كان جسدها بالكامل مشلولًا.
لم يفعل أي شيء.
جلجل.
يمكنها أن تشعر بشكل غامض بوجود هذا الرجل في مكان ما في المملكة السماوية.
سحب نوديسوب يده للخلف ، مما تسبب في سقوطها على الأرض. حاول سيدي النهوض على الفور ، لكنه خطا على وجهها ، ومنعها من القيام بذلك.
لم يكن هذا بالضرورة يتحدث عن السلطة. كان يتحدث أيضًا عن الطبيعة الفطرية للفرد. في النهاية ، كان هناك اختلاف بسيط بين الكلمتين “لطيف” و “ضعيف”.
“هل تعتقد أنك ستصبح أقوى؟”
“…كما تتمنين.”
عندما بدا صوته البارد ، بدأت قوة دوسه تزداد.
استمر لوكاس ترومان ، الذي كانت بشرته شاحبة بشكل غير عادي في تلك اللحظة.
“حسنًا ، لن أقول إنك كنت مخطئًا. ومع ذلك ، هل من الممكن أن يتحول الصوف القطني إلى نصل؟ بغض النظر عن مدى صعوبة التدريب ، الحشرة دائمًا ستضل حشرة. هذا قيد طبيعي “.
استمر الضغط في الزيادة.
استمر الضغط في الزيادة.
كان الأمر محزنًا ، لكن في نفس الوقت ، ما باليد حيلة.
بدأت جمجمتها بالصرير. كان الألم رهيبًا ، كما لو أن شخصًا ما كان يدق مسمارًا في رأسها ، لكن سيدي تأوهت قليلاً.
كان يكره هذا الشعور. أراد القتال أيضًا.
إذا استمر هذا ، فمن المحتمل أن ينفجر رأسها وستموت. يا له من موت قبيح.
إذا استخدم قوته الخارجية بشكل تعسفي الآن ، فقد يتم القبض عليه من قبل كاساجين.
“أنت تتكلم كثيرا. اقتلني.”
كان بطيئًا جدًا في الرد. لا ، لم يكن هذا هو. بدلاً من ذلك ، كان هذا الضوء الأحمر أسرع وأقوى من السابق.
“…كما تتمنين.”
أصيب الجميع أو كانوا على وشك الموت.
تمامًا كما كان نوديسوب على وشك سحق رأس سيدي.
لم يكن كاساجين في المملكة السماوية في تلك اللحظة.
باهت!
ومع ذلك ، كان كل ذلك وهمًا كبيرًا ابتكره نوديسوب بمفرده.
في تلك اللحظة ، انطلق نحوه ضوء أحمر غامق.
عندما بدا صوته البارد ، بدأت قوة دوسه تزداد.
كان بطيئًا جدًا في الرد. لا ، لم يكن هذا هو. بدلاً من ذلك ، كان هذا الضوء الأحمر أسرع وأقوى من السابق.
سحب نوديسوب يده للخلف ، مما تسبب في سقوطها على الأرض. حاول سيدي النهوض على الفور ، لكنه خطا على وجهها ، ومنعها من القيام بذلك.
باك!
كان يكره هذا الشعور. أراد القتال أيضًا.
اخترق الشعاع الأحمر للضوء حلق نوديسوب.
لماذا؟
“كوك!”
باك!
تعثرت نوديسوب للخلف مع تأوه ناعم.
كانت هجماته العرضية حادة للغاية لدرجة أنها أصابته بالقشعريرة في أسفل عموده الفقري.
بعد أن تحررت من الضغط ، قفز سيدي على الفور ، وأمسك ليو ، الذي انهار ، وسرعان ما وسع المسافة بينهما. ثم ، وهي تلهث ، التفتت إلى الكاهنة.
بدا جسده وعقله وكأنهما يغرقان تدريجياً في الظلام.
“ماذا كان هذا؟ إذا كان بإمكانك استخدام المزيد من هؤلاء ، كان يجب عليك فعل ذلك في وقت أقرب. ما الهدف من الانتظار حتى نحبط جميعًا؟”
لم يعد ينظر إليهم. بدلاً من ذلك ، كان ينظر في اتجاه آخر بعيون واسعة بينما كان يغطي الفجوة في رقبته.
لكن موقف الكاهنة كان غريباً. كان تعبيرها ملطخًا أيضًا بعدم التصديق.
في تلك اللحظة ، انطلق نحوه ضوء أحمر غامق.
“… لم أفعل ذلك.”
صرحت أسنانها بلا حول ولا قوة.
“ماذا؟”
لأول مرة في حياته ، نشأت نية القتل في قلب آريد. كان له صدى مع قوته الفريدة وتسبب في حدوث تغيير هائل في لحظة.
التفت سيدي لإلقاء نظرة على نوديسوب مرة أخرى.
“…”
لم يعد ينظر إليهم. بدلاً من ذلك ، كان ينظر في اتجاه آخر بعيون واسعة بينما كان يغطي الفجوة في رقبته.
باك!
لم يعد يهتم بهم. وكأنهم لا يستحقون ذلك.
كان يكره هذا الشعور. أراد القتال أيضًا.
تابعت نظرته.
ثم نظر إلى الداخل.
على سطح الماء المتجمد كان هناك رجل لا ينبغي أن يقف هناك.
منذ البداية ، كان مفهوم التصفيات بمثابة معركة رباعية.
“نوديسوب ، سأحذرك بأقصى قدر من اليقين.”
“أنت تتكلم كثيرا. اقتلني.”
استمر لوكاس ترومان ، الذي كانت بشرته شاحبة بشكل غير عادي في تلك اللحظة.
إذا استخدم قوته الخارجية بشكل تعسفي الآن ، فقد يتم القبض عليه من قبل كاساجين.
“اخرج من المملكة السماوية الآن. وسوف أعفوا عن حياتك “.
ولكن إذا مات الملايين لأنهم لم يتمكنوا من إيقاف نوديسوب في تلك اللحظة ، ألا يمكن أن يكون قتله حقًا الشيء الصحيح الذي يجب فعله؟ هل يمكن مدحهم لعدم استسلامهم لرغبات جسدهم؟
ترجمة : [ Yama ]
كان عليهم التأكد من وفاة نوديسوب هنا.
“لا تفكر في ذلك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
