نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الساحر العظيم بعد 4000 سنة 665

ترجمة : [ Yama ]

ششك.

عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 403

“…”

– لم يتمكن من التخلص تماما من المانا.

لقد كان بحاجة فقط إلى تحديد ما هو ذلك.

لكي لا يموت، سيحتاج إلى تناول الطعام، وفي كل مرة يفعل ذلك، سيتم إعادة ملء المانا الخاصة به. لذلك لن ينجح ذلك.

من المؤكد أنها كانت فكرة بسيطة وطفولية في البداية.

هل يجب عليه تدمير غرفة المانا الخاصة به ؟ رقم كان ذلك لا طائل منه. وهذا من شأنه أيضًا أن يتجدد بمجرد أن يأكل شيئًا ما.

ولكن بغض النظر عن السبب الأولي، فقد حقق لوكاس في النهاية ما كان يسعى إليه.

وهذا يعني أن لوكاس لم يكن أمامه خيار سوى تجويع نفسه.

توقفت أفكار لوكاس عند هذا الحد وهو يقفز من مكانه على الأرض.

الألم الذي أعقب ذلك لم يكن بسيطًا، ولكن عند مقارنته بالألم الفظيع الناتج عن أكل حشرات الأيام الثلاثة أو أكل الجثث، لم يكن الأمر بهذا السوء.

ومع ذلك.

استغل الوقت للتفكير في هدفه مرة أخرى.

ربما امتنع عن الأكل لفترة من الوقت. ثم كان بإمكانه الانتظار حتى يبدأ في الاختفاء ويحاول أن يشعر بإحساس التبدد بشكل أكثر وضوحًا.

استخدام السحر بدون مانا.

لقد كان ذلك في وقت ما في الماضي، عندما كان يُدعى “فراي بليك”.

كسر تحيزاته، وتغيير أفكاره، والتفكير خارج الصندوق…

لم يكن شيئًا يمكن رفضه ببساطة على هذا النحو. وذلك لأنه كان مستحيلا عمليا وفقا للقوانين. تمامًا كما كان من المستحيل صنع الرماد عن طريق حرق الماء، كان من المستحيل جسديًا وواقعيًا إلقاء التعويذات بدون مانا.

لم يكن شيئًا يمكن رفضه ببساطة على هذا النحو. وذلك لأنه كان مستحيلا عمليا وفقا للقوانين. تمامًا كما كان من المستحيل صنع الرماد عن طريق حرق الماء، كان من المستحيل جسديًا وواقعيًا إلقاء التعويذات بدون مانا.

ضحك بصوت عال على نفسه القبيحة.

تقنية الصفر.

ششك.

من الواضح أن لوكاس استخدم تقنية مماثلة في الماضي، لكنها كانت مختلفة عن ذلك الوقت. لم تكن تقنية الصفر تتعلق أبدًا بإلقاء التعويذات بدون مانا. كان الأمر يتعلق باستخدام المانا في الجو بدلاً من المانا الموجودة في الجسم.

هل كان يشير إلى جسده أم إلى عقله ؟

ماذا عن هذا المكان ؟

‘…هل هذا هو بالنسبة لي ؟’

لم يكن هناك مانا.

لم يكن هذا هو الحال. ولم يقلل من تقديره.

لم يكن هناك حتى أدنى تلميح للمانا في الجو. لهذا السبب قال أن المانا لا تناسب هذا العالم.

لقد قطع إصبعه.

ثم أولاً، سيحتاج إلى التعلم.

وكان أول شيء اعتبره على النحو التالي.

حول هذا المكان، عالم الفراغ.

وكان علم السحر أول قرار رئيسي اتخذه. أراد أن يرى نهاية هذا المجال من الدراسة. أراد أن يكون متقدما على الجميع.

* * *

وبما أنه كان عالم الفراغ، فقد كان فارغا.

وكان أول شيء اعتبره على النحو التالي.

كانت هذه فكرة طبيعية، لكن لوكاس نفى ذلك بشكل قاطع.

ما هي القوة الأساسية الموجودة في عالم الفراغ ؟

– الدرس الذي نسيه. في الماضي، كان من الممكن اعتبار هذا الدرس بمثابة المبدأ الذي حمله طوال حياته.

كانت مانا رمزا للتوازن والطبيعة. وكانت هذه الطاقة النقية العظيمة أكثر قتامة وأكثر وفرة في الأماكن التي لم تمسها يد الإنسان. مجرد مواجهة مثل هذه المانا يمكن أن يسمح للساحر بالانتقال إلى المستوى التالي أو الحصول على القرائن التي تسمح له بالوصول إليه.

إذن ماذا عن هذا العالم ؟

ششك.

ما هو نوع الطاقة الأكثر وفرة والأسهل للحصول عليها في عالم الفراغ، حيث لا يمكن الدخول إلا للكائنات التي فشلت وتم نسيانها.

* * *

وبما أنه كان عالم الفراغ، فقد كان فارغا.

عندها، كان سيأكل شيئًا فقط في اللحظة التي لا يستطيع فيها تناولها لفترة أطول.

كانت هذه فكرة طبيعية، لكن لوكاس نفى ذلك بشكل قاطع.

لكن الأكل يعني تجديد المانا.

“…الاختفاء*، والتجدد.”

ششك.

إذا لم تأكل شيئًا قبل أن يتغير لون السماء خمس مرات، فستبدأ في الاختفاء من أطراف أصابع قدميك. إذا أكلت شيئا، فإن الاختفاء سيتوقف. بالإضافة إلى ذلك، حتى الإصابات القاتلة التي لا يمكن علاجها يمكن أن تتجدد بسهولة.

كيف يجرؤ على أن يكون لديه مثل هذا الفكر الضعيف الآن ؟ لقد شعر أن عقله وصل إلى حدوده وأراد الآن التوقف والراحة ؟

لماذا كان ذلك ممكنا ؟

كان وجهه منهكًا، وكانت عيناه ميتتين. لقد وصل جوعه بالفعل إلى الحد الأقصى، وبدأ في رؤية تغييرات في جسده أيضًا. وفي مرحلة ما، بدأ يفقد الوزن. ربما كانت هذه ظاهرة خاصة لا يمكن أن تحدث إلا في موقع التفريغ.

لأنه كان عالم الفراغ ؟ لأن تلك كانت قوانين هذا العالم ؟

كافٍ.

لا، فهو لا يستطيع قبول ذلك ببساطة.

بغض النظر عن مدى غموض هذا العالم، وبغض النظر عن كيفية تحدي قوانين هذا العالم للحس السليم.

كان بحاجة إلى فهم الأمر بشكل أعمق. كان بحاجة لتحليلها.

ما هو نوع الطاقة الأكثر وفرة والأسهل للحصول عليها في عالم الفراغ، حيث لا يمكن الدخول إلا للكائنات التي فشلت وتم نسيانها.

السبب والنتيجة.

كان بحاجة إلى فهم الأمر بشكل أعمق. كان بحاجة لتحليلها.

القوانين والقيود.

لم يكن كذلك.

القدر والعناية السماوية.

بمعنى آخر، شعر لوكاس وكأنه وصل إلى الحد الأقصى في المجال الذي كان يثق فيه كثيرًا.

ما سبب الاختفاء بالضبط ؟ لم تكن ظاهرة بدأت في الجسم. لقد كان تدخلاً جاء من خارج الجسم. بمعنى آخر، كانت هناك عناصر مادية وغير مادية قادرة على التدخل في الجسم في الغلاف الجوي.

حتى الآن، كان قد قضى وقتًا طويلاً في عالم الفراغ، لكنه كان مجرد فصل قصير مقارنة بالحياة التي عاشها لوكاس.

شعر لوكاس أن تلك العناصر تشكل القوة الأساسية والأكثر وفرة التي تشمل عالم الفراغ.

[في أي وقت.]

‘لكن…’

عندها، كان سيأكل شيئًا فقط في اللحظة التي لا يستطيع فيها تناولها لفترة أطول.

لم يستطع فهم ذلك على الإطلاق.

وفي النهاية، كان ذلك يعني أنه لا تزال هناك “قوانين خاصة بها”. لا يهم إذا كانت واسعة جدًا أو معقدة جدًا بحيث لا يمكن فهمها في البداية.

كان من المستحيل عليه حتى أن يشعر بذلك.

لقد مر وقت حاول فيه الجمع بين قوتين متعارضتين في عالمه العقلي.

القرائن الوحيدة التي كانت لديه كانت منذ اللحظة التي بدأ فيها جسده بالاختفاء. في ذلك الوقت، كان يشعر بإحساس بالفراغ والتبدد من أطراف أصابع قدميه… سيحتاج إلى التفكير في هذا الإحساس أكثر.

لأنه كان عالم الفراغ ؟ لأن تلك كانت قوانين هذا العالم ؟

“إذا لم أكن في موقع تفريغ النفايات الآن.”

كان وجهه منهكًا، وكانت عيناه ميتتين. لقد وصل جوعه بالفعل إلى الحد الأقصى، وبدأ في رؤية تغييرات في جسده أيضًا. وفي مرحلة ما، بدأ يفقد الوزن. ربما كانت هذه ظاهرة خاصة لا يمكن أن تحدث إلا في موقع التفريغ.

ربما امتنع عن الأكل لفترة من الوقت. ثم كان بإمكانه الانتظار حتى يبدأ في الاختفاء ويحاول أن يشعر بإحساس التبدد بشكل أكثر وضوحًا.

لا.

عندها، كان سيأكل شيئًا فقط في اللحظة التي لا يستطيع فيها تناولها لفترة أطول.

لقد كان بحاجة فقط إلى تحديد ما هو ذلك.

لكنه لا يستطيع استخدام هذه الطريقة الآن.

“كوك.”

لن يحدث التبديد

لم يكن يعرف.

“…!”

كان الفرق هذه المرة هو أنه بدلاً من الجمع بين القوتين، كان يحاول الآن الفصل بينهما.

تغير تعبير لوكاس فجأة.

يستسلم ؟ هل يريد الإستسلام الآن ؟

ولم يحدث التبديد في هذا المكان.

ما جاء بعد ذلك كان الجزء المهم.

بمعنى آخر، على عكس خارج موقع المكب، لم يكن هناك عنصر تسبب في الاختفاء هنا، أو كان هناك عنصر آخر قمع هذا العنصر.

توقفت أفكار لوكاس عند هذا الحد وهو يقفز من مكانه على الأرض.

في هذه الحالة، كانت هذه فرصة.

كانت هذه فكرة طبيعية، لكن لوكاس نفى ذلك بشكل قاطع.

وعلى أية حال، كان هناك تمييز أو اختلاف واضح بين داخل موقع المكب وخارجه.

ما هي القوة الأساسية الموجودة في عالم الفراغ ؟

لقد كان بحاجة فقط إلى تحديد ما هو ذلك.

لا يهم مدى بطء أو قصر تلك الخطوات.

تحليل، تجربة، تفكير.

لم يكن لوكاس قد تخلى بعد عن كبريائه.

بغض النظر عن مدى غموض هذا العالم، وبغض النظر عن كيفية تحدي قوانين هذا العالم للحس السليم.

وكان علم السحر أول قرار رئيسي اتخذه. أراد أن يرى نهاية هذا المجال من الدراسة. أراد أن يكون متقدما على الجميع.

وفي النهاية، كان ذلك يعني أنه لا تزال هناك “قوانين خاصة بها”. لا يهم إذا كانت واسعة جدًا أو معقدة جدًا بحيث لا يمكن فهمها في البداية.

منذ صغره، بمجرد اتخاذ القرار، كان لديه ميل إلى تنفيذه حتى النهاية.

في أي كون، كان هذا شيئًا سيشعر به أي شخص يكتشف القوانين لأول مرة.

وكان علم السحر أول قرار رئيسي اتخذه. أراد أن يرى نهاية هذا المجال من الدراسة. أراد أن يكون متقدما على الجميع.

* * *

وأدرك.

منذ صغره، بمجرد اتخاذ القرار، كان لديه ميل إلى تنفيذه حتى النهاية.

في أي كون، كان هذا شيئًا سيشعر به أي شخص يكتشف القوانين لأول مرة.

وكان علم السحر أول قرار رئيسي اتخذه. أراد أن يرى نهاية هذا المجال من الدراسة. أراد أن يكون متقدما على الجميع.

كان من المستحيل عليه حتى أن يشعر بذلك.

من المؤكد أنها كانت فكرة بسيطة وطفولية في البداية.

* * *

ولكن بغض النظر عن السبب الأولي، فقد حقق لوكاس في النهاية ما كان يسعى إليه.

‘لكن…’

كانت هناك أوقات فشل فيها وشعر بالإحباط والضياع، لكنه في النهاية أصبح أعظم ساحر نحت اسمه في التاريخ.

لقد قطع لسانه.

على الرغم من أنه خسر المعركة أمام الأنصاف، إلا أنه لم يخسر أمام أي شخص في مجال علم السحر.

لم يكن هناك مانا.

لذلك، كان التحليل والتأمل أعظم أصول لوكاس.

باستخدام المانا كمرجع، كان ذلك كافيًا لإلقاء تعويذة نجمة واحدة. لم يكن متأكداً، ولكن هذا ما شعر به.

“…”

لقد اختبر مدى صعوبة ذلك وألمه.

شعر رأسه بثقل كما لو أن صخرة كانت ترتكز عليه.

كان هذا يتعلق بلوكاس، الذي، على الرغم من رفضه الآن، كان ذات يوم سيدًا مطلقًا، يستخدم عقله إلى هذا الحد.

في تلك الحالة، كان لوكاس يرقد بين الجثث.

أراد أن يستـ-

كان وجهه منهكًا، وكانت عيناه ميتتين. لقد وصل جوعه بالفعل إلى الحد الأقصى، وبدأ في رؤية تغييرات في جسده أيضًا. وفي مرحلة ما، بدأ يفقد الوزن. ربما كانت هذه ظاهرة خاصة لا يمكن أن تحدث إلا في موقع التفريغ.

عندما سمع تلك الكلمات، توقف لوكاس عن إيذاء نفسه.

وبينما كان ينظر بهدوء إلى السقف، خطرت له فكرة فجأة.

كسر تحيزاته، وتغيير أفكاره، والتفكير خارج الصندوق…

“… هل كنت أقلل من شأن هذا العالم ؟”

“…”

لا.

علاوة على ذلك، على الرغم من إمكانية تجديده، فقد عانى من تلف في قلبه وأعضائه الداخلية الأخرى نتيجة لذلك.

لم يكن هذا هو الحال. ولم يقلل من تقديره.

بالطبيعة.

حتى الآن، كان قد قضى وقتًا طويلاً في عالم الفراغ، لكنه كان مجرد فصل قصير مقارنة بالحياة التي عاشها لوكاس.

لا يهم مدى بطء أو قصر تلك الخطوات.

وبطبيعة الحال، كان هذا الفصل أكثر حدة من أي شيء آخر، لكنه كان لا يزال واثقا.

من الواضح أن لوكاس استخدم تقنية مماثلة في الماضي، لكنها كانت مختلفة عن ذلك الوقت. لم تكن تقنية الصفر تتعلق أبدًا بإلقاء التعويذات بدون مانا. كان الأمر يتعلق باستخدام المانا في الجو بدلاً من المانا الموجودة في الجسم.

لقد شعر أنه لو كان هو، فسيكون قادرًا على تعلم كل ما يريده طالما قام بتحليل كل التفاصيل بكل قوته.

لكنه لا يستطيع استخدام هذه الطريقة الآن.

لم يكن كذلك.

كان الفرق هذه المرة هو أنه بدلاً من الجمع بين القوتين، كان يحاول الآن الفصل بينهما.

لم يتمكن حتى من فهم أدنى فكرة.

أراد أن يستـ-

لقد شعر وكأن رأسه على وشك الانقسام. هذا لم يكن حول عبقري لا نظير له.

تغير تعبير لوكاس فجأة.

كان هذا يتعلق بلوكاس، الذي، على الرغم من رفضه الآن، كان ذات يوم سيدًا مطلقًا، يستخدم عقله إلى هذا الحد.

لم يكن شيئًا يمكن رفضه ببساطة على هذا النحو. وذلك لأنه كان مستحيلا عمليا وفقا للقوانين. تمامًا كما كان من المستحيل صنع الرماد عن طريق حرق الماء، كان من المستحيل جسديًا وواقعيًا إلقاء التعويذات بدون مانا.

ومع ذلك، لم يكن ذلك كافيا.

“إذا لم أكن في موقع تفريغ النفايات الآن.”

ولم يتمكن من معرفة أي شيء.

“…”

فهل كان هذا حده ؟

“ها ها ها ها.”

هل كان هذا أقصى ما يمكن أن يذهب إليه ؟

وعلى أية حال، كان هناك تمييز أو اختلاف واضح بين داخل موقع المكب وخارجه.

ولأول مرة في حياته شعر باليأس.

لم يكن يعرف.

على الرغم من أنه أُجبر على الاستسلام لسلطة وقوة كائنات أعظم منه، إلا أنه لم يتخلى عن نفسه أبدًا. يمكن اعتبار عملية إيجاد القوانين والعناية السماوية أحد تخصصاته.

توقفت أفكار لوكاس عند هذا الحد وهو يقفز من مكانه على الأرض.

بمعنى آخر، شعر لوكاس وكأنه وصل إلى الحد الأقصى في المجال الذي كان يثق فيه كثيرًا.

لقد شعر وكأن رأسه على وشك الانقسام. هذا لم يكن حول عبقري لا نظير له.

‘…هل هذا هو بالنسبة لي ؟’

لم يكن يعرف.

كان ذلك كافيا،

“كوك.”

أراد أن يستـ-

“… هل كنت أقلل من شأن هذا العالم ؟”

توقفت أفكار لوكاس عند هذا الحد وهو يقفز من مكانه على الأرض.

لقد استخرج مقلة عينه.

كسر!

هل يجب عليه تدمير غرفة المانا الخاصة به ؟ رقم كان ذلك لا طائل منه. وهذا من شأنه أيضًا أن يتجدد بمجرد أن يأكل شيئًا ما.

ثم لوح بقبضته مثل المطرقة وسحق أحد أصابعه. انخفض الدم إلى أسفل. في هذه المرحلة، لم يكن هذا النوع من الألم مختلفًا عن لدغة الحشرات، لكن رأسه أصبح أكثر وضوحًا.

شعر رأسه بثقل كما لو أن صخرة كانت ترتكز عليه.

“كوك.”

لذلك، كان التحليل والتأمل أعظم أصول لوكاس.

يستسلم ؟ هل يريد الإستسلام الآن ؟

“كوك.”

كافٍ.

السبب والنتيجة.

لماذا بحق الجحيم تخلى عن إنسانيته ومانا وحتى هويته الخاصة ؟

لا.

ليصبح قوياً.

وهذا، أكثر من أي شيء آخر، كان غير مقبول.

لقد اختار أن يلقي كل شيء جانباً من أجل هذا الهدف.

شيء لم يتمكن لوكاس من التعرف عليه قد اختلط مع المانا الخاصة به. عندها فقط أدرك أنه كان يضيع وقته. كان ينبغي عليه أن يبحث عن مصدر هذه القوة العكرة منذ البداية.

كيف يجرؤ على أن يكون لديه مثل هذا الفكر الضعيف الآن ؟ لقد شعر أن عقله وصل إلى حدوده وأراد الآن التوقف والراحة ؟

هل كان هذا أقصى ما يمكن أن يذهب إليه ؟

“ها ها ها ها.”

وفي النهاية، كان ذلك يعني أنه لا تزال هناك “قوانين خاصة بها”. لا يهم إذا كانت واسعة جدًا أو معقدة جدًا بحيث لا يمكن فهمها في البداية.

ضحك بصوت عال على نفسه القبيحة.

لم يكن هناك مانا.

لا، لم يستطع.

لذلك، كان التحليل والتأمل أعظم أصول لوكاس.

وهذا، أكثر من أي شيء آخر، كان غير مقبول.

بداخله.

من الواضح أن لوكاس قد تخلى عن أشياء كثيرة.

لم يستطع لوكاس إلا أن يسعل الدم المتدفق إلى حلقه.

ولم يكن الأمر مجرد هويته وإنسانيته كما ذكرنا من قبل. لقد تم التخلص من أشياء كثيرة لدرجة أنه لم يشعر بنفسه في هذه المرحلة.

ومع ذلك.

ومع ذلك، يبدو أنه لا يزال هناك شيء لم يتخلص منه بعد.

هل يمكن حقًا رفض هذه الطاقة باعتبارها شوائب ؟

لم يكن لوكاس قد تخلى بعد عن كبريائه.

وهذا، أكثر من أي شيء آخر، كان غير مقبول.

* * *

من الواضح أن لوكاس قد تخلى عن أشياء كثيرة.

ولكي لا يموت كان عليه أن يأكل.

“الشكل الأصلي للشوائب” الذي أمضى وقتًا طويلاً في جمعه، تفرق.

لكن الأكل يعني تجديد المانا.

لم يكن هذا هو الحال. ولم يقلل من تقديره.

بالطبيعة.

فهل كان هذا حده ؟

تجدد إصبعه المكسور. لم يرفع لوكاس عينيه عن هذا المنظر الذي لا يمكن وصفه إلا بأنه بشع. ومع ذلك، فإن ما كان ينظر إليه لم يكن الخارج، بل الداخل.

“…”

ماذا حدث داخل جسده عندما تجدد ؟

ولكن كان الأمر على ما يرام الآن. لم يكن بحاجة إلى اليأس بعد الآن.

لم يتمكن لوكاس من العثور على الإجابة الصحيحة في جسده. كان هو نفسه الآن.

هل يمكن حقًا رفض هذه الطاقة باعتبارها شوائب ؟

ولهذا السبب تحولت نظرته من الداخل إلى الخارج.

ششك.

ومع ذلك، هل كان هذا هو الحال حقا ؟ ربما فاته شيء ما.

تغير تعبير لوكاس فجأة.

“…”

في أي كون، كان هذا شيئًا سيشعر به أي شخص يكتشف القوانين لأول مرة.

منذ ذلك اليوم فصاعدًا، بدأ لوكاس في ممارسة إيذاء نفسه.

لماذا بحق الجحيم تخلى عن إنسانيته ومانا وحتى هويته الخاصة ؟

لقد جرح نفسه ثم تناول الطعام بينما كان يراقب عن كثب آثار ذلك على جسده. حتى لو لم تكن الإجابة الصحيحة موجودة داخل جسده، فمن الواضح أنها تأثرت بعامل ما.

شعر بصدمة كبيرة في قلبه.

ما كان عليه أن ينتبه إليه هو التغيير.

ماذا حدث داخل جسده عندما تجدد ؟

ششك.

وهذا، أكثر من أي شيء آخر، كان غير مقبول.

لقد قطع إصبعه.

كان ذلك كافيا،

ششك.

لقد مر وقت حاول فيه الجمع بين قوتين متعارضتين في عالمه العقلي.

لقد استخرج مقلة عينه.

او كلاهما.

ششك.

ومع ذلك.

لقد قطع لسانه.

ششك.

ششك.

لماذا بحق الجحيم تخلى عن إنسانيته ومانا وحتى هويته الخاصة ؟

اخترق حفرة في بطنه.

لقد قطع لسانه.

[في أي وقت.]

لقد كان بحاجة فقط إلى تحديد ما هو ذلك.

ششك.

لم يكن يعرف.

[الباب الضيق المؤدي إلى الحقيقة يمكن العثور عليه في داخلك.]

ومع ذلك، يبدو أنه لا يزال هناك شيء لم يتخلص منه بعد.

بدا وكأنه يسمع صوتا.

ماذا حدث داخل جسده عندما تجدد ؟

“…”

وقد تم تطبيق قدر كبير من الضغط على أعضائه الداخلية، مما أدى إلى إتلافها. كان يعرف ما هي هذه الظاهرة. لقد كان رد الفعل الذي حدث عندما تم إلقاء التعويذة بالقوة بصيغة خاطئة.

عندما سمع تلك الكلمات، توقف لوكاس عن إيذاء نفسه.

من الواضح أن لوكاس استخدم تقنية مماثلة في الماضي، لكنها كانت مختلفة عن ذلك الوقت. لم تكن تقنية الصفر تتعلق أبدًا بإلقاء التعويذات بدون مانا. كان الأمر يتعلق باستخدام المانا في الجو بدلاً من المانا الموجودة في الجسم.

– الدرس الذي نسيه. في الماضي، كان من الممكن اعتبار هذا الدرس بمثابة المبدأ الذي حمله طوال حياته.

لا.

أغمض عينيه وفكر.

بمعنى آخر، شعر لوكاس وكأنه وصل إلى الحد الأقصى في المجال الذي كان يثق فيه كثيرًا.

بداخله.

لم يستطع فهم ذلك على الإطلاق.

هل كان يشير إلى جسده أم إلى عقله ؟

“…”

او كلاهما.

كان من المستحيل عليه حتى أن يشعر بذلك.

نظر لوكاس مرة أخرى إلى مانا الخاص به.

كان بحاجة إلى فهم الأمر بشكل أعمق. كان بحاجة لتحليلها.

على وجه الدقة، نظر إلى الشوائب التي كانت مختلطة في المانا الخاص به.

بمعنى آخر، شعر لوكاس وكأنه وصل إلى الحد الأقصى في المجال الذي كان يثق فيه كثيرًا.

وأدرك.

“كوه.”

كلما كان يؤذي نفسه ويتجدد، شهدت الشوائب الموجودة في المانا تغييرًا طفيفًا.

وكان علم السحر أول قرار رئيسي اتخذه. أراد أن يرى نهاية هذا المجال من الدراسة. أراد أن يكون متقدما على الجميع.

“إنهم يتحركون.”

ماذا حدث داخل جسده عندما تجدد ؟

تحركت الشوائب نحو مكان الإصابة.

تغير تعبير لوكاس فجأة.

وبعد ذلك… اختفوا ؟ لا، لم ينخفض ​​إجمالي كمية الشوائب. كان لوكاس قد لاحظ ذلك على الفور إذا كان هناك مثل هذا التغيير الواضح.

لم يكن يعرف.

‘البداية.’

هل يمكن حقًا رفض هذه الطاقة باعتبارها شوائب ؟

هل يمكن حقًا رفض هذه الطاقة باعتبارها شوائب ؟

ولم يتمكن من معرفة أي شيء.

لم يكن يعرف.

على الرغم من أنه خسر المعركة أمام الأنصاف، إلا أنه لم يخسر أمام أي شخص في مجال علم السحر.

شيء لم يتمكن لوكاس من التعرف عليه قد اختلط مع المانا الخاصة به. عندها فقط أدرك أنه كان يضيع وقته. كان ينبغي عليه أن يبحث عن مصدر هذه القوة العكرة منذ البداية.

لقد جرح نفسه ثم تناول الطعام بينما كان يراقب عن كثب آثار ذلك على جسده. حتى لو لم تكن الإجابة الصحيحة موجودة داخل جسده، فمن الواضح أنها تأثرت بعامل ما.

…من أجل تحليلها بشكل أكثر دقة، سيحتاج إلى فصل الشوائب عن المانا الخاصة به.

بمعنى آخر، شعر لوكاس وكأنه وصل إلى الحد الأقصى في المجال الذي كان يثق فيه كثيرًا.

لقد اختبرها على الفور.

ضحك بصوت عال على نفسه القبيحة.

كان من الصعب عادةً الفصل بين القوى المختلطة بالفعل، لكن هذا كان صعبًا بشكل خاص. لم تنفصل الشوائب بسهولة، وبدلاً من ذلك تصرفت كما لو كانت مرتبطة بالمانا لفترة طويلة.

“الشكل الأصلي للشوائب” الذي أمضى وقتًا طويلاً في جمعه، تفرق.

وظهرت في ذهنه ذكرى قديمة.

ومع ذلك، هل كان هذا هو الحال حقا ؟ ربما فاته شيء ما.

لقد كان ذلك في وقت ما في الماضي، عندما كان يُدعى “فراي بليك”.

“الصاروخ السحري.”

لقد مر وقت حاول فيه الجمع بين قوتين متعارضتين في عالمه العقلي.

لم يستطع لوكاس إلا أن يسعل الدم المتدفق إلى حلقه.

ورغم أن الأمر كان متهورًا، إلا أنه رفض الاستسلام، وفي النهاية لاقى النجاح، وحصل على ما يريد.

“…”

كان الفرق هذه المرة هو أنه بدلاً من الجمع بين القوتين، كان يحاول الآن الفصل بينهما.

وبينما كان ينظر بهدوء إلى السقف، خطرت له فكرة فجأة.

كان الانفصال بطبيعته أصعب من الجمع. كان الأمر سيستغرق وقتًا طويلاً، وعلى عكس ذلك الوقت، عندما كان لديه بعض المعرفة بكلتا القوتين، لم يكن يعرف بالضبط نوع الطاقة التي تحتوي عليها الشوائب.

وكان علم السحر أول قرار رئيسي اتخذه. أراد أن يرى نهاية هذا المجال من الدراسة. أراد أن يكون متقدما على الجميع.

– إذن ما هو سبب الفكرة ؟

هل كان يشير إلى جسده أم إلى عقله ؟

لقد مر وقت طويل منذ أن نسي الوقت والجهد اللازمين لتحقيق مثل هذا الهدف الصعب.

وكان أول شيء اعتبره على النحو التالي.

وكان الشيء الأكثر أهمية هو التقدم إلى الأمام خطوة واحدة في كل مرة.

ربما امتنع عن الأكل لفترة من الوقت. ثم كان بإمكانه الانتظار حتى يبدأ في الاختفاء ويحاول أن يشعر بإحساس التبدد بشكل أكثر وضوحًا.

لا يهم مدى بطء أو قصر تلك الخطوات.

‘…هل هذا هو بالنسبة لي ؟’

* * *

كانت هناك أوقات فشل فيها وشعر بالإحباط والضياع، لكنه في النهاية أصبح أعظم ساحر نحت اسمه في التاريخ.

لقد مر وقت طويل.

لم يكن يعرف.

“…”

ما كان عليه أن ينتبه إليه هو التغيير.

نجح لوكاس أخيرًا في الحصول على الشوائب. على وجه الدقة، لقد حصل على “الشكل الأصلي للشوائب” الذي كان يريده بشدة.

في تلك الحالة، كان لوكاس يرقد بين الجثث.

عندما استنزف كل مانا، تحرك الشكل الأصلي بأعجوبة بالقرب من قلبه.

نظر لوكاس مرة أخرى إلى مانا الخاص به.

… لقد كانت كمية ضئيلة من الطاقة.

انفجر لوكاس في الضحك بينما انهمرت الدموع على وجهه.

باستخدام المانا كمرجع، كان ذلك كافيًا لإلقاء تعويذة نجمة واحدة. لم يكن متأكداً، ولكن هذا ما شعر به.

ولم يحدث التبديد في هذا المكان.

“هوه.”

ما جاء بعد ذلك كان الجزء المهم.

أخذ نفسا عميقا.

منذ صغره، بمجرد اتخاذ القرار، كان لديه ميل إلى تنفيذه حتى النهاية.

ما جاء بعد ذلك كان الجزء المهم.

على الرغم من أنه خسر المعركة أمام الأنصاف، إلا أنه لم يخسر أمام أي شخص في مجال علم السحر.

فكر لوكاس في صيغة.

لقد قطع لسانه.

لأبسط تعويذة.

كان بحاجة إلى فهم الأمر بشكل أعمق. كان بحاجة لتحليلها.

على الرغم من أنه كان سطرًا واحدًا فقط، إلا أنه قام بفحص الصيغة بدقة قبل فتح فمه.

على الرغم من أنه كان سطرًا واحدًا فقط، إلا أنه قام بفحص الصيغة بدقة قبل فتح فمه.

“الصاروخ السحري.”

لكنه لا يستطيع استخدام هذه الطريقة الآن.

انفجار!

“…”

شعر بصدمة كبيرة في قلبه.

على الرغم من أنه أُجبر على الاستسلام لسلطة وقوة كائنات أعظم منه، إلا أنه لم يتخلى عن نفسه أبدًا. يمكن اعتبار عملية إيجاد القوانين والعناية السماوية أحد تخصصاته.

لم يستطع لوكاس إلا أن يسعل الدم المتدفق إلى حلقه.

ششك.

وقد تم تطبيق قدر كبير من الضغط على أعضائه الداخلية، مما أدى إلى إتلافها. كان يعرف ما هي هذه الظاهرة. لقد كان رد الفعل الذي حدث عندما تم إلقاء التعويذة بالقوة بصيغة خاطئة.

هل يمكن حقًا رفض هذه الطاقة باعتبارها شوائب ؟

بمعنى آخر، فشل لوكاس ببساطة في إلقاء التعويذة.

ششك.

“…”

عندما استنزف كل مانا، تحرك الشكل الأصلي بأعجوبة بالقرب من قلبه.

“الشكل الأصلي للشوائب” الذي أمضى وقتًا طويلاً في جمعه، تفرق.

هل كان هذا أقصى ما يمكن أن يذهب إليه ؟

لقد فشل في إلقاء “الصاروخ السحري”، وهي تعويذة تم إتقانها حتى عندما واجه السحر لأول مرة.

فهل كان هذا حده ؟

علاوة على ذلك، على الرغم من إمكانية تجديده، فقد عانى من تلف في قلبه وأعضائه الداخلية الأخرى نتيجة لذلك.

ولم يكن الأمر مجرد هويته وإنسانيته كما ذكرنا من قبل. لقد تم التخلص من أشياء كثيرة لدرجة أنه لم يشعر بنفسه في هذه المرحلة.

“كوه.”

ما جاء بعد ذلك كان الجزء المهم.

ومع ذلك.

كان من الصعب عادةً الفصل بين القوى المختلطة بالفعل، لكن هذا كان صعبًا بشكل خاص. لم تنفصل الشوائب بسهولة، وبدلاً من ذلك تصرفت كما لو كانت مرتبطة بالمانا لفترة طويلة.

“بوهاها…”

لم يكن هذا هو الحال. ولم يقلل من تقديره.

انفجر لوكاس في الضحك بينما انهمرت الدموع على وجهه.

بغض النظر عن مدى غموض هذا العالم، وبغض النظر عن كيفية تحدي قوانين هذا العالم للحس السليم.

لقد فشل.

وظهرت في ذهنه ذكرى قديمة.

وأخيراً، لقد فشل. يمكن أن يفشل.

“… هل كنت أقلل من شأن هذا العالم ؟”

هذه الحقيقة ملأته بفرحة هائلة.

بالطبيعة.

-أهه. حتى الآن، لم يستطع حتى أن يفشل. وبعبارة أخرى، فهو لم يكن مؤهلاً حتى للتحدي.

تجدد إصبعه المكسور. لم يرفع لوكاس عينيه عن هذا المنظر الذي لا يمكن وصفه إلا بأنه بشع. ومع ذلك، فإن ما كان ينظر إليه لم يكن الخارج، بل الداخل.

لقد اختبر مدى صعوبة ذلك وألمه.

لم يكن يعرف.

ولكن كان الأمر على ما يرام الآن. لم يكن بحاجة إلى اليأس بعد الآن.

في تلك الحالة، كان لوكاس يرقد بين الجثث.

الآن كانت مجرد مسألة وقت.

ششك.

كم من الجهد استغرق، كم من الوقت استغرق، كم مرة فشل، لم يعد أي من ذلك مهمًا.

لقد استخرج مقلة عينه.

وفي كلتا الحالتين، سيكون لوكاس في النهاية قادرًا على رؤية نهاية هذه القوة الغامضة.

عندما سمع تلك الكلمات، توقف لوكاس عن إيذاء نفسه.

لأنه لم يهرب قط من الفشل.

“…!”

ترجمة : [ Yama ]

كانت هذه فكرة طبيعية، لكن لوكاس نفى ذلك بشكل قاطع.

وبما أنه كان عالم الفراغ، فقد كان فارغا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط