ترجمة : [ Yama ]
عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 405.5
لأي سبب أعيش هكذا ؟
تجربته لملاحظة رد فعل تطبيق الصيغ السحرية على الفراغ كانت جاهلة وخطيرة. لقد كان شيئًا لم يكن ليفكر فيه أبدًا إذا لم يتمكن من تجديد جسده لعدد لا نهائي من المرات تقريبًا.
لم يكن يعرف. لم يستطع أن يعرف.
في الأصل، كان بالفعل غير حساس تمامًا للألم.
على أية حال، فقد لوكاس الكثير في هذا المكان.
لكن الآن، نما الأمر إلى حد أنه شعر بالخدر تجاه ما كان في الأساس أفعاله التي تؤذي نفسه. كلما استخدم تعويذة، كان أحد أطرافه على الأقل يتحول إلى خرق، لكنه بالكاد شعر بأي شيء. الشيء الوحيد الذي اهتم به هو حركة الفراغ.
… أو هكذا كان يعتقد.
كان هناك بالتأكيد تقدم.
حتى بعد هذه الفترة الطويلة، لم تتمكن حشرات الأيام الثلاثة من الاقتراب منه.
تدريجيًا، بدأ يفهم خصائص الفراغ.
لكن هذا لا يهم. كان يعرف بالفعل كيفية المغادرة.
اكثر قليلا.
لقد أصبح فارغًا.
فقط أكثر قليلاً، وستكون هذه القوة ملكًا للوكاس.
هز لوكاس رأسه.
… أو هكذا كان يعتقد.
عندها فقط سيكون قادرًا على هزيمة لوردات الفراغ الاثني عشر.
“…”
في أحد الأيام، نظر لوكاس حوله فجأة.
في أحد الأيام، نظر لوكاس حوله فجأة.
فجأة، بدأ شعره يتقلص. وكان الأمر نفسه بالنسبة لحيته وأظافره. لا، بدلاً من التقلص، كان الأمر أشبه بعكس الزمن.
ولم تكن هناك جثث في المنطقة.
في أحد الأيام، أدرك فجأة أنه يستطيع التحرك في الفراغ وفقًا لإرادته.
وكان سبب غيابهم واضحا.
إذا ظل بلا حراك لمدة ثلاثة أيام، فسوف يظهرون دائمًا في الوقت المحدد.
“…”
في أحد الأيام، نظر لوكاس حوله فجأة.
جرح.
كانت هناك أوقات عندما صرخ مثل شخص مختل.
أكل جثة.
كان هذا هو الشيء الوحيد الذي كان لا يزال لدى لوكاس في مكب الجثث دون أن يرميه بعيدًا.
جرح.
هذه الأسئلة المفاجئة جعلته يفكر في نفسه.
أكل جثة أخرى.
انغمس في الفراغ.
‘لأي سبب… ؟’
هز لوكاس رأسه.
لأي سبب أعيش هكذا ؟
تويتش.
لا، هل يمكن أن يسمى هذا حياة ؟
بعد ذلك، أصبح أكثر خدرًا بعض الشيء. كان يعلم أن هذه الظاهرة لم تكن شيئًا جيدًا. كل ما يتكون منه لوكاس إما مصبوغ باللون الأسود أو اختفى.
هل القدرة على التفكير والتصرف تعني أن الإنسان على قيد الحياة ؟
في أحد الأيام، نظر لوكاس حوله فجأة.
هذه الأسئلة المفاجئة جعلته يفكر في نفسه.
كانت هناك أوقات عندما صرخ مثل شخص مختل.
ثم جاءت اللحظة الأصعب.
مئات الملايين منهم.
كان من الصعب تحمل الشعور بالانفصال الذي شعر به عندما تغير. لم يستطع قبول حقيقة أن الرائحة المقززة للوحش الغريب كانت تأتي من نفسه.
لا، هل يمكن أن يسمى هذا حياة ؟
في ذلك الوقت كان قد دفن نفسه في جبل الجثث وبكى لعدة أيام.
تجربته لملاحظة رد فعل تطبيق الصيغ السحرية على الفراغ كانت جاهلة وخطيرة. لقد كان شيئًا لم يكن ليفكر فيه أبدًا إذا لم يتمكن من تجديد جسده لعدد لا نهائي من المرات تقريبًا.
كانت هناك أوقات عندما صرخ مثل شخص مختل.
ولم تكن هناك جثث في المنطقة.
… مع مرور الوقت، أعاد عقله المكسور نفسه تدريجيًا.
” -آه.”
بعد ذلك، أصبح أكثر خدرًا بعض الشيء. كان يعلم أن هذه الظاهرة لم تكن شيئًا جيدًا. كل ما يتكون منه لوكاس إما مصبوغ باللون الأسود أو اختفى.
سسسس-
وأجبر نفسه على تجاهل ذلك.
كم من الوقت مضى.
و مرة اخرى.
إذا ظل بلا حراك لمدة ثلاثة أيام، فسوف يظهرون دائمًا في الوقت المحدد.
انغمس في الفراغ.
فجأة، بدأ شعره يتقلص. وكان الأمر نفسه بالنسبة لحيته وأظافره. لا، بدلاً من التقلص، كان الأمر أشبه بعكس الزمن.
* * *
المانا، الهوية، الإنسانية، العواطف.
في أحد الأيام، أدرك فجأة أنه يستطيع التحرك في الفراغ وفقًا لإرادته.
لقد أصبح فارغًا.
أنه قد فهم تمامًا خصائص الفراغ.
عندها فقط سيكون قادرًا على هزيمة لوردات الفراغ الاثني عشر.
في تلك اللحظة، لم يشعر بأي شعور بالإنجاز أو الرضا.
بصوت خالي من المشاعر تمامًا، تمتم كما لو أنه أدرك شيئًا أخيرًا.
لمس وجهه. لقد لمس وجه رجل كان خاليًا من التعبير بشكل لا يصدق.
في مرحلة ما، أصبح قادرا على الشعور بوجود المخرج.
كم من الوقت مضى.
… لقد مر وقت طويل منذ أن كان الرجل في هذه الحالة. إلى حد ما، كان من الغريب أنه لم تحاول حشرات الأيام الثلاثة التهامه خلال هذا الوقت.
وكم من الوقت سوف يمر.
ليس بعد الآن.
لم يكن يعرف. لم يستطع أن يعرف.
“…”
هز لوكاس رأسه.
أكل جثة.
كان الفهم الكامل لخصائص الفراغ إنجازًا واضحًا.
فجأة، بدأ شعره يتقلص. وكان الأمر نفسه بالنسبة لحيته وأظافره. لا، بدلاً من التقلص، كان الأمر أشبه بعكس الزمن.
ومع ذلك، كان ذلك يعني بداية أخرى.
… مع مرور الوقت، أعاد عقله المكسور نفسه تدريجيًا.
لم يكن هناك جدوى من مجرد القدرة على التلاعب بهذه القوة. وقال انه لن يحقق أي شيء من هذا القبيل.
فتح لوكاس عينيه.
كان الفراغ بحاجة إلى التسامي إلى وسيلة للهجوم والدفاع، وربما أكثر من ذلك.
كان هذا هو الشيء الوحيد الذي كان لا يزال لدى لوكاس في مكب الجثث دون أن يرميه بعيدًا.
عندها فقط سيكون قادرًا على هزيمة لوردات الفراغ الاثني عشر.
ومع ذلك، لم يعره أي اهتمام حتى الآن. لم يقترب منها بل تجاهلها عمداً.
* * *
كانت هناك أوقات عندما صرخ مثل شخص مختل.
– لقد مر وقت طويل.
‘لأي سبب… ؟’
لا.
لم يكن هناك جدوى من مجرد القدرة على التلاعب بهذه القوة. وقال انه لن يحقق أي شيء من هذا القبيل.
ربما لم يمر على الإطلاق.
كان هناك بالتأكيد تقدم.
* * *
لقد أصبح فارغًا.
لو كانت هناك طريقة دقيقة لقياس حركة الزمن في موقع المكب لكانت وجود حشرات الأيام الثلاثة.
ومع ذلك، كان ذلك يعني بداية أخرى.
إذا ظل بلا حراك لمدة ثلاثة أيام، فسوف يظهرون دائمًا في الوقت المحدد.
أنه قد فهم تمامًا خصائص الفراغ.
هذه المرة لم يكن استثناء.
في الأصل، كان بالفعل غير حساس تمامًا للألم.
قعقعة قعقعة-
إذا ظل بلا حراك لمدة ثلاثة أيام، فسوف يظهرون دائمًا في الوقت المحدد.
مئات الملايين منهم.
أذهلت هذه الحركة، بدأت حشرات الأيام الثلاثة، التي غطت المناطق المحيطة بالكامل، في التشتت على الفور. إذا كانوا يأكلون، فلن يهتموا إذا تحركت فرائسهم أم لا، لكن للأسف، لم يتمكنوا أبدًا من الاقتراب من لحم الرجل.
ربما كان عدد الأخطاء التي حدثت لمدة ثلاثة أيام أكثر من ذلك.
انغمس في الفراغ.
لقد كان بالتأكيد مشهدًا غير عادي رؤية مثل هذا العدد من هؤلاء الرجال الذين يتحركون عادةً فقط في مجموعات يبلغ عددها الملايين. أي شخص يعرف سبب ذلك لن يكون أمامه خيار سوى الإيماء برأسه.
لأنه كان هناك رجل لم يحرك عضلة لأكثر من ثلاثة أيام.
لأنه كان هناك رجل لم يحرك عضلة لأكثر من ثلاثة أيام.
أكل جثة.
ليست جثة، إنسان.
ولم تكن هناك جثث في المنطقة.
لقد كان على قيد الحياة بالتأكيد.
لو كانت هناك طريقة دقيقة لقياس حركة الزمن في موقع المكب لكانت وجود حشرات الأيام الثلاثة.
على الرغم من جسده النحيل، وشعره الطويل الأشعث، ولحيته الأشعث وأظافره، فمن الواضح أن الرجل كان على قيد الحياة.
… مع مرور الوقت، أعاد عقله المكسور نفسه تدريجيًا.
… لقد مر وقت طويل منذ أن كان الرجل في هذه الحالة. إلى حد ما، كان من الغريب أنه لم تحاول حشرات الأيام الثلاثة التهامه خلال هذا الوقت.
ومع ذلك، كان ذلك يعني بداية أخرى.
حتى بعد هذه الفترة الطويلة، لم تتمكن حشرات الأيام الثلاثة من الاقتراب منه.
وبينما كان يسير نحو المخرج، ظهرت فكرة في ذهنه.
هم أنفسهم لم يعرفوا سبب ذلك. كما لو كان هناك جدار غير مرئي يحجبهم، لم يتمكنوا من الاقتراب من الرجل أكثر من مسافة معينة.
المانا، الهوية، الإنسانية، العواطف.
تويتش.
“…”
وفجأة، ارتعش إصبع الرجل.
أكل جثة.
أذهلت هذه الحركة، بدأت حشرات الأيام الثلاثة، التي غطت المناطق المحيطة بالكامل، في التشتت على الفور. إذا كانوا يأكلون، فلن يهتموا إذا تحركت فرائسهم أم لا، لكن للأسف، لم يتمكنوا أبدًا من الاقتراب من لحم الرجل.
لا.
“…”
هذه الأسئلة المفاجئة جعلته يفكر في نفسه.
الرجل،
موقع المكب.
فتح لوكاس عينيه.
كان يعلم أن هذا المكان كبير بما يكفي ليتم تسميته بالعالم.
” -آه.”
أصبح شعره الطويل الآن بطول مناسب، واختفت لحيته، وأصبحت أظافره، التي كانت بطول مخالب الوحش، قصيرة كما لو كانت مقصوصة حديثًا.
الصوت الذي تدفق كان مكسورًا جدًا.
…لا. هل فقدهم ؟
” لذا فالأمر هكذا.”
الرجل،
بصوت خالي من المشاعر تمامًا، تمتم كما لو أنه أدرك شيئًا أخيرًا.
لكن الآن، نما الأمر إلى حد أنه شعر بالخدر تجاه ما كان في الأساس أفعاله التي تؤذي نفسه. كلما استخدم تعويذة، كان أحد أطرافه على الأقل يتحول إلى خرق، لكنه بالكاد شعر بأي شيء. الشيء الوحيد الذي اهتم به هو حركة الفراغ.
ثم قام بخفض رقبته المتصلبة ببطء ونظر إلى جسده.
حتى بعد هذه الفترة الطويلة، لم تتمكن حشرات الأيام الثلاثة من الاقتراب منه.
لفت انتباهه شعره الطويل وأظافره المتضخمة.
“…”
“…”
اكثر قليلا.
مدّ لوكاس إصبعه نحو شريانه السباتي.
الصوت الذي تدفق كان مكسورًا جدًا.
سسسس-
أكل جثة أخرى.
فجأة، بدأ شعره يتقلص. وكان الأمر نفسه بالنسبة لحيته وأظافره. لا، بدلاً من التقلص، كان الأمر أشبه بعكس الزمن.
وفجأة، ارتعش إصبع الرجل.
لم يمض وقت طويل حتى تغير مظهر لوكاس تمامًا.
‘لأي سبب… ؟’
أصبح شعره الطويل الآن بطول مناسب، واختفت لحيته، وأصبحت أظافره، التي كانت بطول مخالب الوحش، قصيرة كما لو كانت مقصوصة حديثًا.
لقد أصبح فارغًا.
“…”
ثم جاءت اللحظة الأصعب.
كل هذا حدث في غمضة عين.
– لقد مر وقت طويل.
– لقد فقد أشياء كثيرة.
لأنه كان هناك رجل لم يحرك عضلة لأكثر من ثلاثة أيام.
المانا، الهوية، الإنسانية، العواطف.
كم من الوقت مضى.
…لا. هل فقدهم ؟
لا، هل يمكن أن يسمى هذا حياة ؟
ربما رماهم بعيدًا، أو ربما دمرهم بنفسه.
ثم جاءت اللحظة الأصعب.
لم يكن متأكدا. في الحقيقة، لم يكن يهتم حقًا. لم يشعر أن الأمر يستحق قضاء بعض الوقت للتفكير فيه.
“…”
على أية حال، فقد لوكاس الكثير في هذا المكان.
وربما كان هذا هو السبب.
وأجبر نفسه على تجاهل ذلك.
شعر جسده بالضوء بشكل لا يصدق كما لو أنه يمكن أن يطفو بعيدا في أي لحظة.
وكان سبب غيابهم واضحا.
لقد أصبح فارغًا.
مئات الملايين منهم.
كان هذا هو الشيء الوحيد الذي كان لا يزال لدى لوكاس في مكب الجثث دون أن يرميه بعيدًا.
هل القدرة على التفكير والتصرف تعني أن الإنسان على قيد الحياة ؟
لم تعد عيون لوكاس زرقاء. لقد أصبحوا الآن ظلالاً عميقة من اللون الأسود.
عندها فقط سيكون قادرًا على هزيمة لوردات الفراغ الاثني عشر.
نظر حوله بتلك العيون.
كان من الصعب تحمل الشعور بالانفصال الذي شعر به عندما تغير. لم يستطع قبول حقيقة أن الرائحة المقززة للوحش الغريب كانت تأتي من نفسه.
موقع المكب.
هز لوكاس رأسه.
كان يعلم أن هذا المكان كبير بما يكفي ليتم تسميته بالعالم.
الرجل،
لكن هذا لا يهم. كان يعرف بالفعل كيفية المغادرة.
* * *
في مرحلة ما، أصبح قادرا على الشعور بوجود المخرج.
لو كانت هناك طريقة دقيقة لقياس حركة الزمن في موقع المكب لكانت وجود حشرات الأيام الثلاثة.
ومع ذلك، لم يعره أي اهتمام حتى الآن. لم يقترب منها بل تجاهلها عمداً.
نظر حوله بتلك العيون.
كان ذلك لأنه لا يزال لديه الكثير ليكسبه من مكب الجثث، وقبل كل شيء، شعر أنه غير مستعد.
هذه المرة لم يكن استثناء.
مقبض-
لو كانت هناك طريقة دقيقة لقياس حركة الزمن في موقع المكب لكانت وجود حشرات الأيام الثلاثة.
وبينما كان يسير نحو المخرج، ظهرت فكرة في ذهنه.
مئات الملايين منهم.
ليس بعد الآن.
و مرة اخرى.
ترجمة : [ Yama ]
كم من الوقت مضى.
أصبح شعره الطويل الآن بطول مناسب، واختفت لحيته، وأصبحت أظافره، التي كانت بطول مخالب الوحش، قصيرة كما لو كانت مقصوصة حديثًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
