نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الساحر العظيم بعد 4000 سنة 670

ترجمة : [ Yama ]

سمى السرعوف رأسه على كلام دايهاد.

الساحر العظيم يعود بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 407

[انها ليست صعبة. عليك ببساطة أن تثبت أن الوقت الذي قضيته هنا لم يضيع.]

لم يعط انطباعًا ملفتًا للنظر. كان شعره الأشقر الضبابي يشبه الذهب المغبر. هذا لقد كان يبدو وكأنه كنز تم إهماله لفترة طويلة. لكن الشيء الذي ترك أكبر انطباع عليها هو لون وعمق عيون الرجل.

“الجو يشل العقل ويتغلغل في أعماق الدماغ. وبعد تحليلها بنفسي، استنتجت أنه من المستحيل التكيف الكامل مع هذه الطاقة.

“…”

“…لديك عقل يستحق مظهرك الخارجي، أليس كذلك؟”

لم تتمكن ساما ريونغ من الاستمرار في النظر إلى عيون هذا الرجل التي بدا أنها تفتقر حتى إلى أدنى بصيص من الضوء. لأن صدرها بدأ يشعر بالاختناق وخفقان رأسها.

“حسنًا. فقط لأنه نجا لفترة طويلة لا يعني أنه عظيم”.

لقد بدأت تسمع أصوات “ذواتها الأخرى”، والإمكانيات التي حصلت عليها في هذا المكان. كان الأمر كما لو أن الجنون، الذي تلاشى منذ أن غادرت موقع المكب، قد عاد إلى الظهور.

“…”

“… هل قلت 4000 سنة؟”

[صحيح.]

الرجل الذي تحدث بصوت ثقيل كان هاسبين، الرجل الذي كان له مظهر الشيطان. كان يحدق في الهيكل العظمي بنظرة جوفاء.

لا يعني ذلك أنها لم تشعر بأي شيء، فهي لم تشعر بذلك.

“أود أن أسألك شيئا، أيها الهيكل العظمي.”

تذكرت كلمات الشبح الجثة. وقال إنه يتعين عليهم إثبات أن الوقت الذي قضوه لم يضيع. وهذا يعني أنه يتعين عليهم إظهار أنهم أصبحوا أقوى مما كانوا عليه من قبل. هذا يعني أن الشبح الجثة ربما كان يراقب ساما ريونغ من مكان ما. مجرد هذا الفكر جعلها غير مرتاحة بعض الشيء.

[ما تريد؟]

“همم. لذا علينا أن نظهر لكم مدى قوتنا”.

“أود أن أعرف إذا كنت تعرف ماذا تعني 4000 سنة.”

لا يعني ذلك أنها لم تشعر بأي شيء، فهي لم تشعر بذلك.

كان لشكوك هاسبين صدى في قلوب كل الناس في الغرفة المظلمة.

خمسة أشخاص.

لكن الهيكل العظمي استجاب بصوت منخفض.

في نهاية المطاف، تغيرت المناظر الطبيعية المحيطة تماما.

[أنا أعرف. إنها فترة طويلة، 1,460,000 يوم.]

ولم تشعر بأي شيء منه.

“كيكيكي… لا. أنت، الجثة التي تمشي، لا تستطيع أن تعرف. إن البقاء لمدة 4000 عام في موقع المكب هو أمر أقسى بكثير.

في النهاية، تمكنت ساما ريونغ من النظر حولها بينما كانت تقف على فرع كان أرق من إصبعها الصغير.

ابتسم دايهاد، الرجل ذو المعطف الأبيض، بشكل ملتوي.

هذا لا يمكن مساعدته. بالصدفة، اتبع الجميع هناك واحدًا من لوردات الفراغ الاثني عشر.

“الجو يشل العقل ويتغلغل في أعماق الدماغ. وبعد تحليلها بنفسي، استنتجت أنه من المستحيل التكيف الكامل مع هذه الطاقة.

فقط هذا الرجل لم يكن له أي انتماء… بالطبع، لم تستطع القفز إلى الاستنتاج بهذه السرعة، لكن ذلك كان نتيجة ملاحظات ساما ريونغ.

[…]

لم يكن هناك أحد منهم يمكنها ضمان النصر ضده. وبعبارة أخرى، ربما كانوا ينظرون إليها أيضًا كعدو.

“ربما كان هذا مقصودًا بواسطة الشبح الجثة. لولا هذه القيود، لكان الكثير من الناس سيبقون في مكب النفايات إلى الأبد.”

كان هناك العديد من الأنواع المختلفة. مخرز حاد مصنوع من الجليد، كرة مشتعلة من اللهب، رمح من البرق المكثف، صخرة بحجم منزل…

لم تكن كلمات دايهاد خاطئة تمامًا.

خمسة أشخاص.

لولا ضغط الجنون، لبقيت ساما ريونغ لبضع سنوات أخرى على الأقل.

[الأول: النمو.]

الهيكل العظمي لم يستجب. ولم تتمكن من معرفة ما إذا كان ذلك بسبب ضربه المسمار على رأسه، أو إذا كان لسبب آخر.

لولا ضغط الجنون، لبقيت ساما ريونغ لبضع سنوات أخرى على الأقل.

لم يبدو الدايهاد مهتماً بشكل خاص بالحصول على اليقين في تخمينه. كانت عيناه مشرقة لسبب مختلف.

لوحت أرجلها الأمامية، التي كانت مثل المناجل، بعنف.

“شخصيًا، أشعر بالفضول أكثر بشأن كيفية قدرتك على قياس التدفقات المستقلة للوقت بدقة شديدة أثناء تواجدك هنا… لكن بالطبع، لن تخبرني بذلك، أليس كذلك، أيها الهيكل العظمي؟”

لم تكن تعرف ما هي الطريقة، لكنها يمكن أن تفهمه كاختبار تم إعداده بواسطة الشبح الجثة.

[صحيح.]

كان تزييف الزمان والمكان علامة على أنهم يغيرون الموقع. ربما كانوا ذاهبين إلى مكان حيث يمكنهم “إظهار نموهم بشكل أكثر راحة”.

استجاب الهيكل العظمي بصراحة قبل المتابعة.

في نهاية المطاف، تغيرت المناظر الطبيعية المحيطة تماما.

[لا توجد شذوذات في قياساتي. لوكاس ترومان، من العالم رقم 273136، قضى حوالي 4000 سنة في موقع المكب.]

“حسنًا. فقط لأنه نجا لفترة طويلة لا يعني أنه عظيم”.

يمكن أيضًا اعتبار سبب قوله ذلك مرة أخرى بمثابة تعبير حازم عن نيته عدم التحدث عن هذا الأمر أكثر.

أومأ السرعوف برأسه وهتف.

أومأ السرعوف برأسه وهتف.

قامت ساما ريونغ بسحب سيفها بهدوء بنظرة عميقة.

“واو، واو. ثم ألا يعني هذا أن هذا إنجاز مذهل؟”

لم يكن هناك أحد منهم يمكنها ضمان النصر ضده. وبعبارة أخرى، ربما كانوا ينظرون إليها أيضًا كعدو.

لوحت أرجلها الأمامية، التي كانت مثل المناجل، بعنف.

‘باستثناء واحد.’

“4000 سنة، 4000 سنة! هذا طويل بما يكفي ليتم تسميته بالتاريخي! انا معجب حقا! رجل مثلي كاد أن يموت بعد 3 سنوات فقط…آه بصراحة، لا أستطيع حتى أن أتخيل كيف نجا”.

تحدث الرجل الذي يُدعى دايهاد دون الكثير من الاهتمام، ولكن سيكون الأمر أكثر إثارة للدهشة إذا كان ما قاله صحيحًا.

“حسنًا. فقط لأنه نجا لفترة طويلة لا يعني أنه عظيم”.

لم تكن تعرف ما هي الطريقة، لكنها يمكن أن تفهمه كاختبار تم إعداده بواسطة الشبح الجثة.

سمى السرعوف رأسه على كلام دايهاد.

“هل من المفترض أن أقاتلهم في هذه الغابة لإثبات نفسي؟ لإثبات كم نمَوت؟”

“ماذا تقصد؟”

من الواضح أن الشبح الجثة كان وحشًا هائلاً. ويمكن ملاحظة ذلك من حقيقة أنهم كانوا يشعرون بضغط هائل من هيكل عظمي، مجرد جندي مشاة، كان يستعير جسده مؤقتًا بطريقة ما.

“انظر إلى عيون ذلك الرجل. لا يكاد يوجد فيهم أي عاطفة، ناهيك عن التفكير. ربما يكون روبوت الذكاء الاصطناعي الذي طورته أكثر إنسانية منه.

بمجرد أن قال الشبح الجثة ذلك، بدأت المناظر الطبيعية المحيطة تتغير.

“مثل الروبوت ذو الذكاء الاصطناعي؟”

‘باستثناء واحد.’

“نعم شيء من هذا القبيل.”

صحيح. كان هذا هو زخم الوحش الذي وقف على مستوى مختلف تمامًا حتى في عالم الفراغ، أحد لوردات الفراغ الاثني عشر.

ضحك الدايهاد.

لم تكن تعرف ما هي الطريقة، لكنها يمكن أن تفهمه كاختبار تم إعداده بواسطة الشبح الجثة.

“إذا ضحيت بغرورك وعواطفك، فمن المحتمل أن يبدو مرور 4000 عام وكأنه لحظة. ففي نهاية المطاف، مرور الوقت لا يهم بالنسبة لجسم جامد مثل الصخرة.

“…لديك عقل يستحق مظهرك الخارجي، أليس كذلك؟”

“هاه؟ ومع ذلك، فهو ليس صخرة، أليس كذلك؟”

لقد بدأت تسمع أصوات “ذواتها الأخرى”، والإمكانيات التي حصلت عليها في هذا المكان. كان الأمر كما لو أن الجنون، الذي تلاشى منذ أن غادرت موقع المكب، قد عاد إلى الظهور.

“…لديك عقل يستحق مظهرك الخارجي، أليس كذلك؟”

[لا توجد شذوذات في قياساتي. لوكاس ترومان، من العالم رقم 273136، قضى حوالي 4000 سنة في موقع المكب.]

في هذه اللحظة تحدث هاسبين، الذي كان صامتًا طوال هذا الوقت.

ترجمة : [ Yama ]

“إذن أنت تقول أن الإنسان قتل غروره وقضى الوقت ليصبح كالجماد”.

“واو، واو. ثم ألا يعني هذا أن هذا إنجاز مذهل؟”

“هذه هي الفرضية الأكثر إقناعا.”

لم تكن المناظر الطبيعية خلف الباب هي مشهد مكب الجثث الذي تذكرته ساما ريونغ. الآن بعد أن فكرت في الأمر، كل الأشخاص الذين مروا عبر هذا الباب جاءوا من مكبات جثث مختلفة.

استمعت ساما ريونغ بهدوء لمحادثتهما.

أما الآخرون… فلم تستطع رؤيتهم.

تحدث الرجل الذي يُدعى دايهاد دون الكثير من الاهتمام، ولكن سيكون الأمر أكثر إثارة للدهشة إذا كان ما قاله صحيحًا.

[صحيح.]

لأن ذلك سيجعل الأمر يبدو كما لو أن ذلك الرجل، لوكاس، قد عبر الحدود الطبيعية.

“…”

“لا أستطيع أن أقول ما يفكر فيه.”

تذكرت ساما ريونغ أولئك الذين كانوا معها في الغرفة المظلمة.

لم يبدو الرجل الذي يُدعى لوكاس مهتمًا على الإطلاق بالنقاش الدائر حوله. لقد وقف ببساطة هناك بوجه خالٍ من التعبير كما لو كان يرتدي قناعًا.

“انظر إلى عيون ذلك الرجل. لا يكاد يوجد فيهم أي عاطفة، ناهيك عن التفكير. ربما يكون روبوت الذكاء الاصطناعي الذي طورته أكثر إنسانية منه.

‘…هل هو قوي؟’

عندما توقف الهيكل العظمي وقال تلك الكلمات، التفت الجميع باستثناء واحد لينظروا إليه بتساؤل. ويبدو أنهم وصلوا إلى ما بدا أنه نهاية الردهة، لكنهم لم يتمكنوا من رؤية مدخل غرفة أخرى. لقد كان مجرد طريق مسدود.

لم تستطع معرفة ذلك.

في النهاية، تمكنت ساما ريونغ من النظر حولها بينما كانت تقف على فرع كان أرق من إصبعها الصغير.

ولم تشعر بأي شيء منه.

“هل من المفترض أن أقاتلهم في هذه الغابة لإثبات نفسي؟ لإثبات كم نمَوت؟”

لا يعني ذلك أنها لم تشعر بأي شيء، فهي لم تشعر بذلك.

استجاب الهيكل العظمي بصراحة قبل المتابعة.

وبعبارة أخرى، لم يكن لدى لوكاس أي قوة خفية. يمكن لأي شخص في الغرفة أن يقول ذلك.

“… هل قلت 4000 سنة؟”

ومع ذلك، لم تكن مقتنعة بأنه ضعيف. هل كان ذلك لأنها سمعت أنه قضى 4000 سنة في مكب الجثث؟ ومن المؤكد أن هذا كان له علاقة به.

تذكرت ساما ريونغ أولئك الذين كانوا معها في الغرفة المظلمة.

ولكن كان هناك شيء واحد كان أكثر غرابة. كان هذا هو موقف يعقوب.

على بعد حوالي 30 خطوة.

كان يحدق مباشرة في لوكاس، كما لو كان يريد أن يخترق وجهه بنظرته.

لم يكن هناك أحد منهم يمكنها ضمان النصر ضده. وبعبارة أخرى، ربما كانوا ينظرون إليها أيضًا كعدو.

وكان هذا غريبا جدا. لقد سمعت دائمًا أن السحرة منغلقون جدًا ونادرًا ما يظهرون اهتمامًا بالآخرين.

[…]

[إذا كان هذا هو كل ما عليك أن تسأل، اتبعني.]

أومأ ديهاد.

بعد قول ذلك، تحول الهيكل العظمي وبدأ المشي في اتجاه معين. كان مدخل الغرفة المظلمة. أصبح تعبير ساما ريونغ غريبًا. لم تستطع إلا أن تتساءل عما إذا كانوا سيعودون إلى موقع تفريغ النفايات.

لأن ذلك سيجعل الأمر يبدو كما لو أن ذلك الرجل، لوكاس، قد عبر الحدود الطبيعية.

تم حل شكوكها بسرعة عندما أمسك الهيكل العظمي بمقبض الباب وفتحه.

“ثلاثة أشياء؟”

لم تكن المناظر الطبيعية خلف الباب هي مشهد مكب الجثث الذي تذكرته ساما ريونغ. الآن بعد أن فكرت في الأمر، كل الأشخاص الذين مروا عبر هذا الباب جاءوا من مكبات جثث مختلفة.

[إستعد. سوف تتحرك قريبا.]

ربما كان لهذا الباب نوع من القوة التي سمحت له بالتدخل في المكان والزمان.

خارج الباب امتد ممر مستقيم. لم يكن الظلام مظلمًا لأن شيئًا بدا وكأنه جمشت توهج بخفة على الجدران.

خارج الباب امتد ممر مستقيم. لم يكن الظلام مظلمًا لأن شيئًا بدا وكأنه جمشت توهج بخفة على الجدران.

خمسة أشخاص.

ساروا في هذا الممر الذي ليس به نوافذ.

“لا أستطيع أن أقول ما يفكر فيه.”

“رائع. الأرضية ناعمة.”

هلال واحد معلق في السماء الصافية.

“هذا الجمشت… مثير للاهتمام.”

[وصلنا.]

باستثناء إعجاب السرعوف الذي لا معنى له وتمتمة دايهاد، لم يكن من الممكن سماع سوى أصوات خطى. وبصرف النظر عن هذين، بدا الأعضاء الآخرون في المجموعة أكثر تحفظا. وكان الشيء نفسه ينطبق على ساما ريونغ. ومع ذلك، أرادت أن تقول أن هذا جعلها أكثر حذرا.

“شخصيًا، أشعر بالفضول أكثر بشأن كيفية قدرتك على قياس التدفقات المستقلة للوقت بدقة شديدة أثناء تواجدك هنا… لكن بالطبع، لن تخبرني بذلك، أليس كذلك، أيها الهيكل العظمي؟”

[وصلنا.]

“إذا ضحيت بغرورك وعواطفك، فمن المحتمل أن يبدو مرور 4000 عام وكأنه لحظة. ففي نهاية المطاف، مرور الوقت لا يهم بالنسبة لجسم جامد مثل الصخرة.

عندما توقف الهيكل العظمي وقال تلك الكلمات، التفت الجميع باستثناء واحد لينظروا إليه بتساؤل. ويبدو أنهم وصلوا إلى ما بدا أنه نهاية الردهة، لكنهم لم يتمكنوا من رؤية مدخل غرفة أخرى. لقد كان مجرد طريق مسدود.

شعرت ساما ريونغ بالتغير في نبرة الهيكل العظمي.

“هنا؟”

‘هذا…’

[إستعد. سوف تتحرك قريبا.]

غابة كثيفة.

“…”

“شخصيًا، أشعر بالفضول أكثر بشأن كيفية قدرتك على قياس التدفقات المستقلة للوقت بدقة شديدة أثناء تواجدك هنا… لكن بالطبع، لن تخبرني بذلك، أليس كذلك، أيها الهيكل العظمي؟”

شعرت ساما ريونغ بالتغير في نبرة الهيكل العظمي.

بمجرد أن قال الشبح الجثة ذلك، بدأت المناظر الطبيعية المحيطة تتغير.

عندما استدار الهيكل العظمي، يمكن الشعور بوجود قوي مختلف عن ذي قبل في تجاويف العين الداكنة.

لولا ضغط الجنون، لبقيت ساما ريونغ لبضع سنوات أخرى على الأقل.

[لقد حصلت على العديد من الاحتمالات في موقع المكب هذا.]

ونفضت الرمل عن يدها.

بمجرد سماع هذا الصوت العميق، ظهرت كلمات الشبح الجثة في أذهان الجميع.

لوحت أرجلها الأمامية، التي كانت مثل المناجل، بعنف.

ضغطت ساما ريونغ على أسنانها قليلاً لأنها شعرت بالضغط كما لو كان شخص ما يمسك قلبها.

[هذا بسيط جدًا.]

صحيح. كان هذا هو زخم الوحش الذي وقف على مستوى مختلف تمامًا حتى في عالم الفراغ، أحد لوردات الفراغ الاثني عشر.

لم تتمكن ساما ريونغ من الاستمرار في النظر إلى عيون هذا الرجل التي بدا أنها تفتقر حتى إلى أدنى بصيص من الضوء. لأن صدرها بدأ يشعر بالاختناق وخفقان رأسها.

من الواضح أن الشبح الجثة كان وحشًا هائلاً. ويمكن ملاحظة ذلك من حقيقة أنهم كانوا يشعرون بضغط هائل من هيكل عظمي، مجرد جندي مشاة، كان يستعير جسده مؤقتًا بطريقة ما.

“…”

[إنه ليس شيئًا يمكن الحصول عليه بسهولة من الخارج. لا أعتقد أنك قد استوعبت كل منهم بالكامل بعد، ولكن ليس هناك شك في أنك أصبحت وجودًا أفضل.]

[ما تريد؟]

“وماذا في ذلك؟”

وقف دايهاد بهدوء في المكان والزمان الملتوي وابتسم بشكل ملتوي.

قال يعقوب بصوت حاد.

“إذا ضحيت بغرورك وعواطفك، فمن المحتمل أن يبدو مرور 4000 عام وكأنه لحظة. ففي نهاية المطاف، مرور الوقت لا يهم بالنسبة لجسم جامد مثل الصخرة.

“لقد استخدمنا قوة أراضيك لتصبح قويا، لذلك علينا أن نعطيك شيئا في المقابل؟”

“رائع. الأرضية ناعمة.”

[ليس هذا ما أريده، الباحث عن الحقيقة من كوكب السحر.]

كانت الغابة أكبر بكثير مما توقعت.

“…”

عندما استدار الهيكل العظمي، يمكن الشعور بوجود قوي مختلف عن ذي قبل في تجاويف العين الداكنة.

[لست بحاجة إلى أي شيء عظيم. إذا تمكنت من إثبات ثلاثة أشياء لي، فستتمكن من مغادرة هذا المكان.]

‘باستثناء واحد.’

“ثلاثة أشياء؟”

‘هذا…’

[الأول: النمو.]

“هذا الجمشت… مثير للاهتمام.”

بمجرد أن قال الشبح الجثة ذلك، بدأت المناظر الطبيعية المحيطة تتغير.

[الأول: النمو.]

‘مرة أخرى.’

“هنا؟”

شعرت ساما ريونغ بأن الزمان والمكان يختلطان معًا، تمامًا كما حدث عندما دخلت لأول مرة من باب غرفة الانتظار. وفجأة، راودتها رغبة قوية في تحدي نفسها والمقاومة. إذا تمكنت من مقاومة هذه القوة، فقد شعرت أنها ستكون قادرة على الحصول على فكرة حول كيفية مقاومة سيف البرقوق الأبدي، يانغ إن هيون.

أوضح هذا على الفور أن هذه لم تكن صورة فارغة.

… قررت ألا تفعل ذلك.

[لست بحاجة إلى أي شيء عظيم. إذا تمكنت من إثبات ثلاثة أشياء لي، فستتمكن من مغادرة هذا المكان.]

كان موقع المكب هو منطقة الشبح الجثة. بمعنى آخر، يمكن القول أن حق ساما ريونغ في العيش أو الموت كان في يد الشبح الجثة. إذا تصرفت بتهور، فقد ينتهي بها الأمر إلى فقدان حياتها مثل الحشرة. بالطبع، لم تسمع قط بحدوث شيء كهذا.

صحيح. كان هذا هو زخم الوحش الذي وقف على مستوى مختلف تمامًا حتى في عالم الفراغ، أحد لوردات الفراغ الاثني عشر.

“ماذا تقصد بالنمو؟”

تذكرت ساما ريونغ أولئك الذين كانوا معها في الغرفة المظلمة.

وقف دايهاد بهدوء في المكان والزمان الملتوي وابتسم بشكل ملتوي.

كان هناك العديد من الأنواع المختلفة. مخرز حاد مصنوع من الجليد، كرة مشتعلة من اللهب، رمح من البرق المكثف، صخرة بحجم منزل…

مثل يعقوب، لم يكن لديه أي تردد تجاه أحد لوردات الفراغ الاثني عشر.

“ماذا تقصد بالنمو؟”

هذا لا يمكن مساعدته. بالصدفة، اتبع الجميع هناك واحدًا من لوردات الفراغ الاثني عشر.

[ستتم إضافة جثة أخرى إلى موقع المكب.]

كانوا ينتمون إلى أقوى المجموعات في العالم. ووفقًا لملاحظة سما ريونغ، فقد احتلوا جميعًا مناصب عالية إلى حد ما في مجموعتهم.

عندما توقف الهيكل العظمي وقال تلك الكلمات، التفت الجميع باستثناء واحد لينظروا إليه بتساؤل. ويبدو أنهم وصلوا إلى ما بدا أنه نهاية الردهة، لكنهم لم يتمكنوا من رؤية مدخل غرفة أخرى. لقد كان مجرد طريق مسدود.

حتى ساما ريونغ كانت هي نفسها، كانت عضوًا في الزهور السبعة، الوحدة الأكثر نخبة في جبل الزهرة.

لم تتمكن ساما ريونغ من الاستمرار في النظر إلى عيون هذا الرجل التي بدا أنها تفتقر حتى إلى أدنى بصيص من الضوء. لأن صدرها بدأ يشعر بالاختناق وخفقان رأسها.

‘باستثناء واحد.’

لم تكن كلمات دايهاد خاطئة تمامًا.

تحولت عينيها إلى لوكاس مرة أخرى.

في تلك اللحظة.

فقط هذا الرجل لم يكن له أي انتماء… بالطبع، لم تستطع القفز إلى الاستنتاج بهذه السرعة، لكن ذلك كان نتيجة ملاحظات ساما ريونغ.

“هذا الجمشت… مثير للاهتمام.”

[انها ليست صعبة. عليك ببساطة أن تثبت أن الوقت الذي قضيته هنا لم يضيع.]

‘مرة أخرى.’

“همم. لذا علينا أن نظهر لكم مدى قوتنا”.

لم يعط انطباعًا ملفتًا للنظر. كان شعره الأشقر الضبابي يشبه الذهب المغبر. هذا لقد كان يبدو وكأنه كنز تم إهماله لفترة طويلة. لكن الشيء الذي ترك أكبر انطباع عليها هو لون وعمق عيون الرجل.

أومأ ديهاد.

[تكلمي.]

كان تزييف الزمان والمكان علامة على أنهم يغيرون الموقع. ربما كانوا ذاهبين إلى مكان حيث يمكنهم “إظهار نموهم بشكل أكثر راحة”.

“واو، واو. ثم ألا يعني هذا أن هذا إنجاز مذهل؟”

لم تكن تعرف ما هي الطريقة، لكنها يمكن أن تفهمه كاختبار تم إعداده بواسطة الشبح الجثة.

قامت ساما ريونغ بسحب سيفها بهدوء بنظرة عميقة.

أصبحت رؤيتها مظلمة. والآن، وجدت صعوبة في الوقوف بشكل صحيح.

كانت الغابة أكبر بكثير مما توقعت.

في خضم هذا، التفتت ساما ريونغ إلى الشبح الجثة وتحدثت.

“هذا الجمشت… مثير للاهتمام.”

“هناك شيء أود أن أسأله.”

الساحر العظيم يعود بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 407

[تكلمي.]

عندما توقف الهيكل العظمي وقال تلك الكلمات، التفت الجميع باستثناء واحد لينظروا إليه بتساؤل. ويبدو أنهم وصلوا إلى ما بدا أنه نهاية الردهة، لكنهم لم يتمكنوا من رؤية مدخل غرفة أخرى. لقد كان مجرد طريق مسدود.

“ماذا لو لم نتجاوز المعيار الخاص بك؟”

ابتسم دايهاد، الرجل ذو المعطف الأبيض، بشكل ملتوي.

[هذا بسيط جدًا.]

[صحيح.]

تمتم شبح الجثة بصوت منخفض.

‘…هل هو قوي؟’

[ستتم إضافة جثة أخرى إلى موقع المكب.]

و… يمكنها أن تشعر بالكثير من الحضور.

في نهاية المطاف، تغيرت المناظر الطبيعية المحيطة تماما.

“ثلاثة أشياء؟”

* * *

أوضح هذا على الفور أن هذه لم تكن صورة فارغة.

غابة كثيفة.

شعرت ساما ريونغ بالتغير في نبرة الهيكل العظمي.

“…”

[إنه ليس شيئًا يمكن الحصول عليه بسهولة من الخارج. لا أعتقد أنك قد استوعبت كل منهم بالكامل بعد، ولكن ليس هناك شك في أنك أصبحت وجودًا أفضل.]

بقيت ساما ريونغ حيث كانت، وركعت على ركبة واحدة، ووضعت يدها على الأرض. أمسكت بحفنة من الرمل الخشن ودحرجتها في راحة يدها لتشعر بملمسها قبل أن تشمها.

أومأ السرعوف برأسه وهتف.

أوضح هذا على الفور أن هذه لم تكن صورة فارغة.

شعرت ساما ريونغ بالتغير في نبرة الهيكل العظمي.

ونفضت الرمل عن يدها.

في هذه اللحظة تحدث هاسبين، الذي كان صامتًا طوال هذا الوقت.

هلال واحد معلق في السماء الصافية.

ولكن كان هناك شيء واحد كان أكثر غرابة. كان هذا هو موقف يعقوب.

على الرغم من أنه كان منتصف الليل، كانت هذه الغابة ساكنة بشكل مدهش. لم تكن تستطيع حتى سماع الرياح، ناهيك عن أصوات الحيوانات الليلية.

كان هناك العديد من الأنواع المختلفة. مخرز حاد مصنوع من الجليد، كرة مشتعلة من اللهب، رمح من البرق المكثف، صخرة بحجم منزل…

أما الآخرون… فلم تستطع رؤيتهم.

ابتسم دايهاد، الرجل ذو المعطف الأبيض، بشكل ملتوي.

هل تم نقلهم إلى مكان آخر؟ أم أنهم منتشرون حول هذه الغابة؟

“حسنًا. فقط لأنه نجا لفترة طويلة لا يعني أنه عظيم”.

لم تستطع أن تقول ذلك في الوضع الحالي.

“مثل الروبوت ذو الذكاء الاصطناعي؟”

تذكرت كلمات الشبح الجثة. وقال إنه يتعين عليهم إثبات أن الوقت الذي قضوه لم يضيع. وهذا يعني أنه يتعين عليهم إظهار أنهم أصبحوا أقوى مما كانوا عليه من قبل. هذا يعني أن الشبح الجثة ربما كان يراقب ساما ريونغ من مكان ما. مجرد هذا الفكر جعلها غير مرتاحة بعض الشيء.

“إذن أنت تقول أن الإنسان قتل غروره وقضى الوقت ليصبح كالجماد”.

هزت رأسها وبحثت عن الأطول بين الأشجار المحيطة. ثم، بقفزة واحدة، ارتفعت عشرات الأمتار عن الأرض دون أن تصدر أي صوت.

شعرت ساما ريونغ بالتغير في نبرة الهيكل العظمي.

في النهاية، تمكنت ساما ريونغ من النظر حولها بينما كانت تقف على فرع كان أرق من إصبعها الصغير.

“…”

“إنها كبيرة.”

“كيكيكي… لا. أنت، الجثة التي تمشي، لا تستطيع أن تعرف. إن البقاء لمدة 4000 عام في موقع المكب هو أمر أقسى بكثير.

كانت الغابة أكبر بكثير مما توقعت.

سمى السرعوف رأسه على كلام دايهاد.

و… يمكنها أن تشعر بالكثير من الحضور.

ولم تشعر بأي شيء منه.

كان هناك أكثر من شخص أو شخصين فقط. كان هناك عدد أكبر بكثير من الأشخاص الذين يتجولون في الغابة. خصوم سهلون… لم تعتقد بوجود أي منهم.

“إذا ضحيت بغرورك وعواطفك، فمن المحتمل أن يبدو مرور 4000 عام وكأنه لحظة. ففي نهاية المطاف، مرور الوقت لا يهم بالنسبة لجسم جامد مثل الصخرة.

خمسة أشخاص.

عندما توقف الهيكل العظمي وقال تلك الكلمات، التفت الجميع باستثناء واحد لينظروا إليه بتساؤل. ويبدو أنهم وصلوا إلى ما بدا أنه نهاية الردهة، لكنهم لم يتمكنوا من رؤية مدخل غرفة أخرى. لقد كان مجرد طريق مسدود.

تذكرت ساما ريونغ أولئك الذين كانوا معها في الغرفة المظلمة.

“ماذا تقصد بالنمو؟”

باستثناء واحد، كان لديها فهم تقريبي للآخرين.

خارج الباب امتد ممر مستقيم. لم يكن الظلام مظلمًا لأن شيئًا بدا وكأنه جمشت توهج بخفة على الجدران.

الشيطان من [الحفرة]، والعالِم من [فوتوريكس]، والسرعوف من [المستعمرة]، والساحر من [كوكب السحر].

تمتم شبح الجثة بصوت منخفض.

لم يكن هناك أحد منهم يمكنها ضمان النصر ضده. وبعبارة أخرى، ربما كانوا ينظرون إليها أيضًا كعدو.

لم تستطع أن تقول ذلك في الوضع الحالي.

“هل من المفترض أن أقاتلهم في هذه الغابة لإثبات نفسي؟ لإثبات كم نمَوت؟”

عندما تذكرت ساما ريونغ اسم الرجل، أضاءت سماء الليل المظلمة. لم يكن هذا بسبب ضوء القمر. لقد كان الهلال يظهر نفسه منذ البداية. كان هذا طبيعيا لأنه لم تكن هناك أي غيوم في السماء.

كان هذا بالتأكيد هو المنطق الأكثر بديهية، ولكن… بدا الأمر غريبًا. لسبب ما، كان لدى ساما ريونغ شعور بالتناقض.

“كيكيكي… لا. أنت، الجثة التي تمشي، لا تستطيع أن تعرف. إن البقاء لمدة 4000 عام في موقع المكب هو أمر أقسى بكثير.

في تلك اللحظة.

ولكن كان هناك شيء واحد كان أكثر غرابة. كان هذا هو موقف يعقوب.

شعرت بنظرة شخص ما من مسافة قصيرة. سرعان ما وجدت ساما ريونغ مصدر هذه النظرة.

“…”

‘هذا…’

غابة كثيفة.

على بعد حوالي 30 خطوة.

“لوكاس ترومان؟”

يمكن رؤية العيون الزرقاء من خلال الأوراق.

يمكن رؤية العيون الزرقاء من خلال الأوراق.

“لوكاس ترومان؟”

خمسة أشخاص.

عندما تذكرت ساما ريونغ اسم الرجل، أضاءت سماء الليل المظلمة. لم يكن هذا بسبب ضوء القمر. لقد كان الهلال يظهر نفسه منذ البداية. كان هذا طبيعيا لأنه لم تكن هناك أي غيوم في السماء.

مثل يعقوب، لم يكن لديه أي تردد تجاه أحد لوردات الفراغ الاثني عشر.

-سحر.

ضغطت ساما ريونغ على أسنانها قليلاً لأنها شعرت بالضغط كما لو كان شخص ما يمسك قلبها.

ظهرت مئات التعويذات في نفس الوقت، وأضاءت المناطق المحيطة.

“إذن أنت تقول أن الإنسان قتل غروره وقضى الوقت ليصبح كالجماد”.

كان هناك العديد من الأنواع المختلفة. مخرز حاد مصنوع من الجليد، كرة مشتعلة من اللهب، رمح من البرق المكثف، صخرة بحجم منزل…

وقف دايهاد بهدوء في المكان والزمان الملتوي وابتسم بشكل ملتوي.

كانت التعويذات موجهة نحو ساما ريونغ بعداء واضح. لم تكن تعرف السبب، ولكن كان من الواضح أن لوكاس كان ينظر إليها كعدو.

لم تستطع معرفة ذلك.

“…”

بمجرد أن قال الشبح الجثة ذلك، بدأت المناظر الطبيعية المحيطة تتغير.

لم يكن هناك سبب يجعلها تتجنب القتال وجهاً لوجه.

“ثلاثة أشياء؟”

قامت ساما ريونغ بسحب سيفها بهدوء بنظرة عميقة.

أومأ السرعوف برأسه وهتف.

ترجمة : [ Yama ]

في النهاية، تمكنت ساما ريونغ من النظر حولها بينما كانت تقف على فرع كان أرق من إصبعها الصغير.

شعرت ساما ريونغ بالتغير في نبرة الهيكل العظمي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط