ترجمة : [ Yama ]
[الأول هو القتال والموت.]
الساحر العظيم يعود بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 411
“لم أسمع قط عن الفارس الأسود.”
على بعد مئات الأمتار من الحفرة التي أحدثها البرق الأسود عندما ضرب.
معركة بهذه الصعاب لم تكن معركة، بل كانت انتحارًا. ولم يكن لدايهاد أي نية للتخلي عن حياته بهذه الطريقة.
نظرت ساما ريونغ ودايهاد إلى الغابة. مباشرة بعد أن ضرب البرق، قرروا الانتقال إلى هذا المكان للحصول على فهم أفضل للوضع.
لن يفهم أحد كيف يمكنه أن يبتسم في هذا الموقف، لكن هذا الفكر جعله يبتسم أكثر.
وبفضل ذلك، تمكنوا من رؤية كل ما حدث منذ البداية.
“من الصعب الإطاحة به؟ الأمر لا يقتصر على هذا المستوى فحسب. لا تقل لي أنك لا تعرف ما هو هذا الفارس الأسود؟
السرعوف الذي ظهر أولاً، ويعقوب الذي ظهر بعده. يبدو أنهم تبادلوا بضع كلمات قبل أن يهاجم يعقوب أولاً، لكن مانتيس كان قادرًا على تجنب هجومه والدخول إلى الحفرة في نفس الوقت.
إلى متى؟
ثم.
“لم أسمع قط عن الفارس الأسود.”
“مات السرعوف.”
لكنه كان معروفًا بلقب “ساحر البداية”.
تحدث دايهاد بصوت هادئ.
لقد أخبر سيد الكوكب السحري هذا دائمًا السحرة.
“وانتهى الأمر بضربة واحدة.”
[الأول هو القتال والموت.]
“…”
“…ماذا؟”
اهتزت نظرة ساما ريونغ العميقة قليلاً. كانت نظرتها مثبتة على الحفرة التي أحدثها البرق الأسود، والفارس الأسود الذي خرج منها.
تدفقت كمية مرعبة من طاقة الموت من جسد الفارس بأكمله.
تدفقت كمية مرعبة من طاقة الموت من جسد الفارس بأكمله.
سحق، بدءا من الخط الرفيع، انقسم جسد دايهاد إلى نصفين. ساما ريونغ، التي كانت تحدق في المنظر بذهول، عادت على الفور إلى رشدها وأخفضت رأسها على عجل.
“لذلك هذه هي” المرحلة التالية “التي كنت تتحدث عنها. من المؤكد أنه يبدو من الصعب الإطاحة به.”
تحدث الفارس الأسود بنبرة حادة.
“…ماذا؟”
ابتسم يعقوب. كان الدم يقطر من فمه، وصبغ أسنانه باللون الأحمر، لكنه لم يهتم.
التفت إليها دايهاد بتعبير سخيف.
على بعد مئات الأمتار من الحفرة التي أحدثها البرق الأسود عندما ضرب.
“من الصعب الإطاحة به؟ الأمر لا يقتصر على هذا المستوى فحسب. لا تقل لي أنك لا تعرف ما هو هذا الفارس الأسود؟
“هذا الرجل وحش.”
“هل تعرفه؟”
كلانغ!
“…هاه.”
ترجمة : [ Yama ]
أصدر دايهاد صوتًا من الإحباط عندما هز رأسه.
“كوك.”
“يجب أن تكون أصغر بكثير مما كنت أعتقد. هذا، أو أن علاقتك سيئة للغاية مع زعيم طائفة جبل الزهرة.”
“هل تعرفه؟”
أصبح تعبير ساما ريونغ باردًا. لم تكن تعرف ما إذا كان ذلك مقصودًا أم لا، لكن دايهاد لمست للتو نقطتها الحساسة.
[هذا لا يهم. بدلاً من ذلك، أود أن أشرح لك خيارين.]
“لماذا تتحدث عن هذا الرجل هنا؟”
لم ترغب سما ريونغ في التحدث عن يانغ إن هيون لذا قاطعته.
على الرغم من أنه لم يكن هناك طريقة لم يلاحظ نية القتل المختلطة في صوتها، رد دايهاد بنبرة مسطحة.
الرعب والخوف والتردد. في تلك اللحظة، أي عذر سيكون هو الجواب.
“لأن هذا الفارس هو شيء يعرفه جميع لوردات الفراغ الاثني عشر.”
“فهمت.”
“…”
“الشئ المهم.”
“هل تعرفين عن فرسان الملك؟”
“ما هذا؟”
أومأت ساما ريونغ برأسها. وكانوا القضاة الذين دافعوا عن الملك وقلعته. لم تكن قد رأتهم من قبل، لكنها سمعت عنهم. في الواقع، كانت المعرفة التي يجب أن يعرفها أي كائن ذكي في هذا المكان.
لكنه كان معروفًا بلقب “ساحر البداية”.
عدم التورط أبدًا مع فرسان الملك. إذا تورطت بطريقة ما، ابتعد عن طريقهم واهرب.
“هذا مستحيل.”
لكن…
ليس سيفه، لقد أصابت درعه مباشرة.
“لم أسمع قط عن الفارس الأسود.”
أصبح تعبير ساما ريونغ باردًا. لم تكن تعرف ما إذا كان ذلك مقصودًا أم لا، لكن دايهاد لمست للتو نقطتها الحساسة.
الفارس الأبيض، والفارس الأحمر، والفارس الأزرق.
“من الصعب الإطاحة به؟ الأمر لا يقتصر على هذا المستوى فحسب. لا تقل لي أنك لا تعرف ما هو هذا الفارس الأسود؟
هؤلاء هم أعضاء فرسان الملك الذين عرفتهم ساما ريونغ.
“…”
لم تسمع عن الفارس الأسود من قبل.
إلى متى؟
“لم يكن فرسان الملك موجودين منذ البداية. في كل مرة ظهروا فيها، كان هناك تغيير كبير في العالم. بالطبع، لا يزال من غير المعروف ما إذا كانت تظهر في وقت قريب من التغيير، أو إذا كان مظهرها هو الذي يسبب التغيير.
“ماذا؟”
“تغير…”
“ما هذا؟”
“يجب أن تكون على دراية بالظاهرة غير العادية التي حدثت مؤخرًا في هذا العالم.”
“…”
بالطبع، كانت تعرف.
وبمجرد رميها، لا يمكن أن تعود القمامة إلى الخارج. لقد تقرر هذا عندما ولد هذا العالم. وكان من الواضح أن هذه القاعدة تم الحفاظ عليها تمامًا على مدى مليارات وتريليونات السنين.
لقد ظهر شخص غير مصرح به في هذا العالم حيث لا يمكن أن يأتي إلا المنسيون أو المهجورون.
أومأت ساما ريونغ برأسها. وكانوا القضاة الذين دافعوا عن الملك وقلعته. لم تكن قد رأتهم من قبل، لكنها سمعت عنهم. في الواقع، كانت المعرفة التي يجب أن يعرفها أي كائن ذكي في هذا المكان.
لقد كان كائنًا عظيمًا لدرجة أنه حتى سكان هذا العالم سمعوا باسمه من قبل.
معركة بهذه الصعاب لم تكن معركة، بل كانت انتحارًا. ولم يكن لدايهاد أي نية للتخلي عن حياته بهذه الطريقة.
حاكم، حاكم التنين ذو الأنياب السبعة.
لقد ظهر شخص غير مصرح به في هذا العالم حيث لا يمكن أن يأتي إلا المنسيون أو المهجورون.
“وفقًا لحساباتنا، سيحدث غزو من الخارج في النهاية خلال “نقطة ما”. الحدود بين هذا المكان والعالم الخارجي. ومن الممكن أيضًا أنه في المستقبل غير البعيد، ستصبح الحدود غامضة جدًا لدرجة أننا سنكون قادرين على المجيء والذهاب.
لم يكن هذا خيارا.
“هذا مستحيل.”
نظر دايهاد إلى جسده. تم نقش خط رفيع جدًا على سطح بدلته القوية للغاية.
ونفت ساما ريونغ ذلك.
“هذا مستحيل.”
كان هذا لأنها عرفت مدى سخافة كلمات دايهاد. بالطبع، سيكون من المثير للاهتمام أن يحدث مثل هذا الواقع في هذا العالم، لكن عالم الفراغ لم يكن مكانًا للكائنات الحية من الخارج.
“أعتقد أنك تفكر في تقديم عرض لنا.”
وحتى لو واجه الغرباء صعوبة في فهمها، إلا أن لها قوانينها وبنيتها الخاصة.
“…”
والكلمات التي قالها دايهاد للتو كانت إنكارًا مباشرًا للعناية السماوية الأساسية لعالم الفراغ.
تدفقت كمية مرعبة من طاقة الموت من جسد الفارس بأكمله.
عالم المهجورين، المنسيين. المكان الذي لم يكن أكثر من مجرد حاوية قمامة لتلك الكائنات القادمة.
«إن الجاهلين يسمون أي شيء لا يفهمونه سحرًا».
وبمجرد رميها، لا يمكن أن تعود القمامة إلى الخارج. لقد تقرر هذا عندما ولد هذا العالم. وكان من الواضح أن هذه القاعدة تم الحفاظ عليها تمامًا على مدى مليارات وتريليونات السنين.
بمعنى آخر، لم تمر سوى ثوانٍ قليلة منذ أن أطلق النار عبر الغابة مثل قذيفة مدفع.
فإذا كان ما يقوله دايهاد صحيحاً، فستكون المفاجأة الكبرى.
“ماذا؟”
هل سيكون غرض عالم الفراغ، أو دوره الفطري، غير واضح؟ إذا كان الأمر كذلك فماذا؟ ماذا سيحدث للعالم الذي فقد دوره الأصلي؟
إلى أي مدى كان قد طار؟ لا، هل كان لا يزال هناك في المقام الأول؟
هل يمكنهم الاستمرار في تسميته بعالم الفراغ؟
لم يكن صوته خاليًا من المشاعر. وبدلاً من ذلك بدا أنها تحمل إحساسًا بالنبل والترهيب كما لو كان يتحدث بها فارس رسمي.
“سمعت أن النقطة المركزية لجبل الزهرة كانت ضعيفة، ولكن يبدو أن هذا صحيح. لا أستطيع أن أصدق أنك لا تعرف حتى هذه المعلومات. أم أنك ببساطة لست على علاقة جيدة مع الرجل الذي أصبح للتو واحدًا من لوردات الفراغ الاثني عشر؟
“… كوكو. أفترض أن هذه مزحة لتخفيف أكتافنا قليلاً. ثم ما هو الخيار الآخر؟”
“…”
ولم يكن أمامه خيار سوى القتال.
“هل كان يانغ إن هيون؟ الاسم الحقيقي لسيف البرقوق الأبدي. هذا الرجل حقا لا يعرف إلى أين هو ذاهب. ولم يحضر حتى الاجتماع الذي عقد الآن منذ فترة طويلة. بالإضافة-”
“هذا الرجل وحش.”
“لنفترض أن كلماتك صحيحة.”
اتسعت ابتسامة يعقوب.
لم ترغب سما ريونغ في التحدث عن يانغ إن هيون لذا قاطعته.
وحش.
“لماذا يظهر مثل هذا الفارس العظيم في اختبار كهذا؟”
“يجب أن تكون أصغر بكثير مما كنت أعتقد. هذا، أو أن علاقتك سيئة للغاية مع زعيم طائفة جبل الزهرة.”
“إذا كان هناك سؤال واحد لا أستطيع الإجابة عليه في هذه المرحلة، فهو ذلك.”
هل يمكنهم الاستمرار في تسميته بعالم الفراغ؟
وهذا يعني أنه لا يعرف أيضا
لقد رأت الفارس الأسود يدفن قبضته في بطنه. حتى عيون ساما ريونغ المدربة أخطأت حركته اللحظية. لم يكن لدى الساحر يعقوب الوقت للرد.
كان يتظاهر دائمًا بمعرفة كل شيء، لكنه في النهاية لم يعرف الشيء الرئيسي. وبطبيعة الحال، تسبب هذا في تضييق عيون ساما ريونغ قليلاً من التسلية.
ولم تتمكن من رؤية أي فتحات. بغض النظر عن كيفية مهاجمتها، سيتم حظرها بسهولة، ثم سيتم ثقب جسدها بعد لحظة. كان هذا هو الاستنتاج الوحيد الذي يمكنها تصوره.
“ربما مات يعقوب.”
“لم أسمع قط عن الفارس الأسود.”
لقد رأت الفارس الأسود يدفن قبضته في بطنه. حتى عيون ساما ريونغ المدربة أخطأت حركته اللحظية. لم يكن لدى الساحر يعقوب الوقت للرد.
يمكن أن تشعر بالشفرة تمر بصمت فوق رأسها. حقيقة قدرتها على تجنب الهجوم كانت بسبب خبرتها القتالية وحقيقة أن سلاحها الرئيسي كان السيف.
لقد أرسل عبر الغابة مثل قذيفة مدفع. لقد طار لمسافة ربما بضع مئات من الأمتار. وبحلول الوقت الذي هبط فيه، ربما لم يكن من الممكن حتى تمييز جسده.
نظرت ساما ريونغ ودايهاد إلى الغابة. مباشرة بعد أن ضرب البرق، قرروا الانتقال إلى هذا المكان للحصول على فهم أفضل للوضع.
“وهذا يعني أن هناك ثلاثة أو أربعة مشاركين في الاختبار متبقيين.”
[هذا لا يهم. بدلاً من ذلك، أود أن أشرح لك خيارين.]
الاثنان هناك، هاسبين، وأخيراً لوكاس.
يبدو أن هذه العبارة تضغط بشدة على المناطق المحيطة.
أين كان الاثنان الآخران؟ لم يكن من الممكن أن يلاحظوا هذه الضجة.
لقد رأت الفارس الأسود يدفن قبضته في بطنه. حتى عيون ساما ريونغ المدربة أخطأت حركته اللحظية. لم يكن لدى الساحر يعقوب الوقت للرد.
“والآن، ماذا سنفعل من الآن فصاعدا؟ أو الاختيارات-”
على الرغم من حقيقة أنهم كانوا يقفون الآن وجهاً لوجه، إلا أنه لا يزال غير قادر على اكتشاف أي توقيع بيولوجي. كان الأمر أشبه تقريبًا…
[هناك خياران.]
السرعوف الذي ظهر أولاً، ويعقوب الذي ظهر بعده. يبدو أنهم تبادلوا بضع كلمات قبل أن يهاجم يعقوب أولاً، لكن مانتيس كان قادرًا على تجنب هجومه والدخول إلى الحفرة في نفس الوقت.
“…!”
الجزء الذي كان يهدف إليه الفارس الأسود هو وجهها.
استداروا.
لم تسمع عن الفارس الأسود من قبل.
كان الفارس الأسود واقفاً هناك.
ليس سيفه، لقد أصابت درعه مباشرة.
‘هذا جنون…’
“…!”
ابتلع دايهاد كلامه.
ثم توصلت إلى نتيجة.
لم تكن هناك علامات. يمكن لأجهزة الكشف الدقيقة البالغ عددها 17 جهازًا التقاط تثاؤب نملة على بعد مئات الكيلومترات إذا أراد ذلك. ومع ذلك، كما لو أن جميع أجهزة الكشف الخاصة به توقفت عن العمل في وقت واحد، لم يتلق أي نوع من التحذير.
“سمعت أن النقطة المركزية لجبل الزهرة كانت ضعيفة، ولكن يبدو أن هذا صحيح. لا أستطيع أن أصدق أنك لا تعرف حتى هذه المعلومات. أم أنك ببساطة لست على علاقة جيدة مع الرجل الذي أصبح للتو واحدًا من لوردات الفراغ الاثني عشر؟
لم يكن هذا كل شيء.
“لم أسمع قط عن الفارس الأسود.”
على الرغم من حقيقة أنهم كانوا يقفون الآن وجهاً لوجه، إلا أنه لا يزال غير قادر على اكتشاف أي توقيع بيولوجي. كان الأمر أشبه تقريبًا…
“…هاه.”
“فهمت.”
لقد كان يتحدث بصدق.
ظهرت ابتسامة على وجه دايهاد المبلل بالعرق البارد.
ولهذا السبب كان يعقوب متعجرفًا. لم يستطع التخلي عن كبريائه لأنه كان دائمًا أفضل من الآخرين. لقد أظهر موقفًا مشابهًا حتى تجاه رفاقه الذين لم يكونوا باحثين عن الحقيقة.
“لذا فارس الموت الأسود. هل هو أوندد؟”
يمكن أن تشعر بالشفرة تمر بصمت فوق رأسها. حقيقة قدرتها على تجنب الهجوم كانت بسبب خبرتها القتالية وحقيقة أن سلاحها الرئيسي كان السيف.
[هذا لا يهم. بدلاً من ذلك، أود أن أشرح لك خيارين.]
بالطبع، إذا كان هدف الخصم هو المعركة بدلاً من المحادثة، وقد وصل وهو يلوح بسيفه في نفس الوقت، فإنها لم تكن متأكدة مما إذا كانت ستتمكن من منع هجومه.
تحدث الفارس الأسود بنبرة حادة.
“…”
كانت غريبة.
ثم.
لم يكن صوته خاليًا من المشاعر. وبدلاً من ذلك بدا أنها تحمل إحساسًا بالنبل والترهيب كما لو كان يتحدث بها فارس رسمي.
نظر حوله برؤية غير واضحة قليلاً. شظايا الخشب المحطمة والأخاديد العميقة والأوساخ التي بدا أنها غير مستقرة قد لفتت انتباهه مؤخرًا. لم تكن سوى الندبة التي أحدثها جسده الطائر.
“خيارين؟”
اتسعت ابتسامة يعقوب.
سألت ساما ريونغ مرة أخرى.
ترجمة : [ Yama ]
كان سيفها مرسومًا قليلاً بالفعل. لقد غاب دايهاد تمامًا عن وصول الفارس الأسود، لكن ساما ريونغ كانت قادرة على الشعور بشيء غريب للحظة.
وصل إلى قدميه. كانت ساقاه ترتجفان، لكنه تمكن من البقاء على قدميه. هذا يعني أنه لم يكن لديه أي عظام مكسورة.
بالطبع، إذا كان هدف الخصم هو المعركة بدلاً من المحادثة، وقد وصل وهو يلوح بسيفه في نفس الوقت، فإنها لم تكن متأكدة مما إذا كانت ستتمكن من منع هجومه.
هل يمكنهم الاستمرار في تسميته بعالم الفراغ؟
“الشئ المهم.”
لقد أصبح باحثًا عن الحقيقة لأنه لم يستطع أن ينسى ذلك الصوت أو تلك التعاليم. وبفضلهم أيضًا أصبح قادرًا على أن يصبح واحدًا من أعظم السحرة في كوكب السحر.
أليس هذا؟
[الموت طاعة.] (ياما: هههههه)
نظرت ساما ريونغ إلى الفارس الأسود بنظرة ثاقبة.
“مات السرعوف.”
…إذا دخلوا في قتال، كيف ستقاتل؟
لم يكن صوته خاليًا من المشاعر. وبدلاً من ذلك بدا أنها تحمل إحساسًا بالنبل والترهيب كما لو كان يتحدث بها فارس رسمي.
ولم تتمكن من رؤية أي فتحات. بغض النظر عن كيفية مهاجمتها، سيتم حظرها بسهولة، ثم سيتم ثقب جسدها بعد لحظة. كان هذا هو الاستنتاج الوحيد الذي يمكنها تصوره.
فتح يعقوب عينيه.
كانت هذه هي المرة الثانية التي تشعر فيها بمثل هذا الشعور بالعجز من المبارز.
إلى متى؟
“أعتقد أنك تفكر في تقديم عرض لنا.”
“…!”
على الرغم من أنه لم يظهر ذلك على وجهه، إلا أن دايهاد تنفس الصعداء داخليًا. وكان قد أكمل بالفعل حساباته. كانت احتمالات فوزهم على هذا الوحش أقل من 0.01 بالمائة. وكانت تلك أيضًا هي النسبة المئوية التي لن تظهر إلا إذا كانت هناك بعض المصادفات المحظوظة.
“وانتهى الأمر بضربة واحدة.”
معركة بهذه الصعاب لم تكن معركة، بل كانت انتحارًا. ولم يكن لدايهاد أي نية للتخلي عن حياته بهذه الطريقة.
ولم تتمكن من رؤية أي فتحات. بغض النظر عن كيفية مهاجمتها، سيتم حظرها بسهولة، ثم سيتم ثقب جسدها بعد لحظة. كان هذا هو الاستنتاج الوحيد الذي يمكنها تصوره.
[الأول هو القتال والموت.]
هل يمكنهم الاستمرار في تسميته بعالم الفراغ؟
“… كوكو. أفترض أن هذه مزحة لتخفيف أكتافنا قليلاً. ثم ما هو الخيار الآخر؟”
الفارس الأبيض، والفارس الأحمر، والفارس الأزرق.
واصل الفارس الأسود نفس النغمة دون أي أثر للفكاهة.
استداروا.
[الموت طاعة.] (ياما: هههههه)
تحدث الفارس الأسود بنبرة حادة.
“ماذا؟”
الاثنان هناك، هاسبين، وأخيراً لوكاس.
[لأنني لا أريد أن أضيع الوقت. أعتقد أن هذه الخيارات هي الأفضل لكلا الطرفين.]
على بعد مئات الأمتار من الحفرة التي أحدثها البرق الأسود عندما ضرب.
“كنت قد ذهبت بعيدا جدا. نكتتك لم تعد مضحكة بعد الآن.”
تحدث دايهاد بصوت هادئ.
[…]
إلى أي مدى كان قد طار؟ لا، هل كان لا يزال هناك في المقام الأول؟
الفارس الأسود لم يستجب. لقد نظر إليهم فقط بنظرة مشؤومة.
“هل تعرفه؟”
تصلب تعبير دايهاد عند ذلك. لأنه أدرك.
“لماذا تتحدث عن هذا الرجل هنا؟”
لقد كان يتحدث بصدق.
فتح يعقوب عينيه.
“…لا بد أنك تمزح معي.”
“وفقًا لحساباتنا، سيحدث غزو من الخارج في النهاية خلال “نقطة ما”. الحدود بين هذا المكان والعالم الخارجي. ومن الممكن أيضًا أنه في المستقبل غير البعيد، ستصبح الحدود غامضة جدًا لدرجة أننا سنكون قادرين على المجيء والذهاب.
تومض تعبيره بغضب غير عادي.
“لم أسمع قط عن الفارس الأسود.”
“لا يوجد أي من هذه الخيارات له أي ميزة بالنسبة لنا. يجب أن تدرسوا المقترحات والمفاوضات أكثر”.
“… كوكو. أفترض أن هذه مزحة لتخفيف أكتافنا قليلاً. ثم ما هو الخيار الآخر؟”
[لديهم ما يكفي من الجدارة. إذا اخترت الخيار الأخير، يمكنك أن تموت بشكل مريح.]
[الأول هو القتال والموت.]
“هل تعتقد أننا خائفون من الألم أو شيء من هذا القبيل؟”
بالتأكيد سوف…
[لا اعرف ذلك. ومع ذلك، هناك شيء يخشاه كل كائن حي.]
“هل تعرفين عن فرسان الملك؟”
“ما هذا؟”
ترجمة : [ Yama ]
[موت غير مقبول.]
فإذا كان ما يقوله دايهاد صحيحاً، فستكون المفاجأة الكبرى.
يبدو أن هذه العبارة تضغط بشدة على المناطق المحيطة.
“تغير…”
[للأسف، يبدو أنك لم تقبل عرضي. في هذه الحالة، سأفترض أنك اخترت الخيار الأول.]
“إذا كان هناك سؤال واحد لا أستطيع الإجابة عليه في هذه المرحلة، فهو ذلك.”
قام الفارس الأسود بسحب سيفه ببطء.
“وفقًا لحساباتنا، سيحدث غزو من الخارج في النهاية خلال “نقطة ما”. الحدود بين هذا المكان والعالم الخارجي. ومن الممكن أيضًا أنه في المستقبل غير البعيد، ستصبح الحدود غامضة جدًا لدرجة أننا سنكون قادرين على المجيء والذهاب.
نظر دايهاد إلى جسده. تم نقش خط رفيع جدًا على سطح بدلته القوية للغاية.
أومأت ساما ريونغ برأسها. وكانوا القضاة الذين دافعوا عن الملك وقلعته. لم تكن قد رأتهم من قبل، لكنها سمعت عنهم. في الواقع، كانت المعرفة التي يجب أن يعرفها أي كائن ذكي في هذا المكان.
“لم أستطع… حتى… أن ألاحظ…”
تحدث دايهاد بصوت هادئ.
سحق، بدءا من الخط الرفيع، انقسم جسد دايهاد إلى نصفين. ساما ريونغ، التي كانت تحدق في المنظر بذهول، عادت على الفور إلى رشدها وأخفضت رأسها على عجل.
لم يكن هذا كل شيء.
يمكن أن تشعر بالشفرة تمر بصمت فوق رأسها. حقيقة قدرتها على تجنب الهجوم كانت بسبب خبرتها القتالية وحقيقة أن سلاحها الرئيسي كان السيف.
“من المثير للسخرية أن التصريحات الطائشة لهؤلاء الأشخاص قريبة بشكل لا نهائي من الجوهر الحقيقي للسحر. لأن السحر بمعناه الحقيقي شيء لا يمكن لأحد أن يفهمه.”
عندما بقي الخط على بدلة دايهاد القوية، اعتقدت ساما ريونغ أن أفضل وقت للهجوم هو عندما كان الفارس الأسود يسحب سيفه ليقوم بالقطع الأفقي.
“لذلك هذه هي” المرحلة التالية “التي كنت تتحدث عنها. من المؤكد أنه يبدو من الصعب الإطاحة به.”
لكنها لم تجرؤ على التحرك.
لقد أخبر سيد الكوكب السحري هذا دائمًا السحرة.
الرعب والخوف والتردد. في تلك اللحظة، أي عذر سيكون هو الجواب.
نظر حوله برؤية غير واضحة قليلاً. شظايا الخشب المحطمة والأخاديد العميقة والأوساخ التي بدا أنها غير مستقرة قد لفتت انتباهه مؤخرًا. لم تكن سوى الندبة التي أحدثها جسده الطائر.
لم تكن ساما ريونغ تريد أن تكون أول من يتخذ خطوة ضد هذا الوحش.
“مات السرعوف.”
لكن شخصية الفارس الأسود اختفت فجأة بعد ذلك.
[لديهم ما يكفي من الجدارة. إذا اخترت الخيار الأخير، يمكنك أن تموت بشكل مريح.]
“كوك.”
كان هذا درسًا لن ينساه يعقوب أبدًا
وسمعت صوت دايهاد كأنه مختلط بالماء. يمكنها أن تخمن مدى مرارة عينيه الواسعتين. على الرغم من أنها لم تتمكن من التنبؤ بالمشهد بدقة، إلا أنها لا تزال قادرة على تخمين اللحظات القليلة الأولى.
[موت غير مقبول.]
ثم، مع الأخذ في الاعتبار الفرق في اللياقة البدنية بين دايهاد ونفسها، والمسافة، تساءلت ماذا سيكون هجومها التالي إذا كانت الفارس الأسود. جاءت هذه الأفكار بشكل طبيعي دون أي فعل واعي من جانبها.
نظر حوله برؤية غير واضحة قليلاً. شظايا الخشب المحطمة والأخاديد العميقة والأوساخ التي بدا أنها غير مستقرة قد لفتت انتباهه مؤخرًا. لم تكن سوى الندبة التي أحدثها جسده الطائر.
ثم توصلت إلى نتيجة.
هل سيكون غرض عالم الفراغ، أو دوره الفطري، غير واضح؟ إذا كان الأمر كذلك فماذا؟ ماذا سيحدث للعالم الذي فقد دوره الأصلي؟
الجزء الذي كان يهدف إليه الفارس الأسود هو وجهها.
ولهذا السبب كان يعقوب متعجرفًا. لم يستطع التخلي عن كبريائه لأنه كان دائمًا أفضل من الآخرين. لقد أظهر موقفًا مشابهًا حتى تجاه رفاقه الذين لم يكونوا باحثين عن الحقيقة.
وطريقة الهجوم ستكون طعنة.
“والآن، ماذا سنفعل من الآن فصاعدا؟ أو الاختيارات-”
لقد كان تخمينًا بسيطًا من جانبها، لكن الفارس الأسود تحرك كما توقعت، مما سمح لـ ساما ريونغ بالتهرب من هجومه بنجاح.
تدفقت كمية مرعبة من طاقة الموت من جسد الفارس بأكمله.
باختصار، فازت ساما ريونغ في أول مواجهة لها في معركتها مع الفارس الأسود.
معركة بهذه الصعاب لم تكن معركة، بل كانت انتحارًا. ولم يكن لدايهاد أي نية للتخلي عن حياته بهذه الطريقة.
بالتأكيد سوف…
يمكن أن يطلق عليه وقت قصير، ولكن عند النظر في الوحش الذي جعله بهذه الطريقة في المقام الأول، لم يكن من الغريب أن يموت عشرات المرات في تلك الفترة.
“…!”
الفارس الأبيض، والفارس الأحمر، والفارس الأزرق.
شعرت وكأن الكهرباء تتدفق عبر الشعر الذي تم تمشيطه. الرعب جعل أطرافها ثقيلة.
“طبيعة وتفاعل مانا؟ التدريس المنظم والانضباط؟ وهذا كله خطأ. إنه نفس الشيء بالنسبة لكلمة علم السحر. في الواقع، هذه الكلمة في حد ذاتها تناقض.”
كانت غريبة. اعتقدت ساما ريونغ أنها تمكنت من السيطرة بشكل جيد على خوفها، لكنها الآن تواجه مشكلة في قمعه.
[موت غير مقبول.]
“كوك…!”
سعل فمه من الدم الكثيف. لقد كان ينزف داخليا.
عضت شفتها كما لو أن الألم سيقمع خوفها، استخدمت أسرع تقنية لأسلوب زهر البرقوق التي يمكنها أن تتكشف في هذا الوقت.
معركة بهذه الصعاب لم تكن معركة، بل كانت انتحارًا. ولم يكن لدايهاد أي نية للتخلي عن حياته بهذه الطريقة.
في لحظة، ومض الضوء على نصلها بينما كان يندفع نحو صدر الفارس الأسود.
نظرت ساما ريونغ إلى الفارس الأسود بنظرة ثاقبة.
كلانغ!
وبفضل ذلك، تمكنوا من رؤية كل ما حدث منذ البداية.
ضرب.
ولم يكن أمامه خيار سوى القتال.
ليس سيفه، لقد أصابت درعه مباشرة.
ثم توصلت إلى نتيجة.
لكنها لم تكن قادرة على اختراقه، على وجه الدقة، لم يكن هناك حتى خدش على الدرع الأسود. بدلاً من ذلك، كان معصم ساما ريونغ، الذي هاجم، هو الذي ينبض.
نظرت ساما ريونغ إلى الفارس الأسود بنظرة ثاقبة.
“ما هذا-”
وهذا يعني أنه لا يعرف أيضا
وحش.
لقد كانت تلك عبارة تغلغلت في حياة يعقوب.
لم تكن قادرة على إنهاء كلماتها.
“هل تعتقد أننا خائفون من الألم أو شيء من هذا القبيل؟”
لأن الفارس الأسود بدأ هجومه مرة أخرى.
وبفضل ذلك، تمكنوا من رؤية كل ما حدث منذ البداية.
* * *
وحش.
«إن الجاهلين يسمون أي شيء لا يفهمونه سحرًا».
ترجمة : [ Yama ]
أحد اللوردات الاثني عشر، ساحر المنشأ، عصا البداية.
بمعنى آخر، لم تمر سوى ثوانٍ قليلة منذ أن أطلق النار عبر الغابة مثل قذيفة مدفع.
لكنه كان معروفًا بلقب “ساحر البداية”.
سألت ساما ريونغ مرة أخرى.
لقد أخبر سيد الكوكب السحري هذا دائمًا السحرة.
“طبيعة وتفاعل مانا؟ التدريس المنظم والانضباط؟ وهذا كله خطأ. إنه نفس الشيء بالنسبة لكلمة علم السحر. في الواقع، هذه الكلمة في حد ذاتها تناقض.”
“من المثير للسخرية أن التصريحات الطائشة لهؤلاء الأشخاص قريبة بشكل لا نهائي من الجوهر الحقيقي للسحر. لأن السحر بمعناه الحقيقي شيء لا يمكن لأحد أن يفهمه.”
إذن هل سيهرب؟
ردد صوته القديم.
لكنه كان معروفًا بلقب “ساحر البداية”.
“السحر ليس مجالاً للدراسة. أو بالأحرى، لا ينبغي أن يكون مجالًا للدراسة. إذا كان هناك المئات من السحرة، فيجب أن يكون هناك مئات الأنواع المختلفة من السحر. ”
“إذا كان هناك سؤال واحد لا أستطيع الإجابة عليه في هذه المرحلة، فهو ذلك.”
تحول وجه متجعد إلى يعقوب.
نظرت ساما ريونغ إلى الفارس الأسود بنظرة ثاقبة.
“طبيعة وتفاعل مانا؟ التدريس المنظم والانضباط؟ وهذا كله خطأ. إنه نفس الشيء بالنسبة لكلمة علم السحر. في الواقع، هذه الكلمة في حد ذاتها تناقض.”
ترجمة : [ Yama ]
“اصنع عالمك الخاص في رأسك. لا يفهمها أحد، ولا تشاركها مع أحد. عليك أن تكون بارًا بنفسك بشكل شنيع. يتذكر. في اللحظة التي يفهم فيها شخص آخر عالمك، تتلاشى هويتك كساحر.”
الاثنان هناك، هاسبين، وأخيراً لوكاس.
“لكي تصبح ساحرًا حقيقيًا، باحثًا عن الحقيقة…”
بالتأكيد سوف…
لقد كانت تلك عبارة تغلغلت في حياة يعقوب.
ابتلع دايهاد كلامه.
لقد أصبح باحثًا عن الحقيقة لأنه لم يستطع أن ينسى ذلك الصوت أو تلك التعاليم. وبفضلهم أيضًا أصبح قادرًا على أن يصبح واحدًا من أعظم السحرة في كوكب السحر.
[هذا لا يهم. بدلاً من ذلك، أود أن أشرح لك خيارين.]
تم منح لقب “الباحث عن الحقيقة في كوكب السحر” فقط لأعظم سحرة كوكب السحر.
ولهذا السبب كان يعقوب متعجرفًا. لم يستطع التخلي عن كبريائه لأنه كان دائمًا أفضل من الآخرين. لقد أظهر موقفًا مشابهًا حتى تجاه رفاقه الذين لم يكونوا باحثين عن الحقيقة.
ولهذا السبب كان يعقوب متعجرفًا. لم يستطع التخلي عن كبريائه لأنه كان دائمًا أفضل من الآخرين. لقد أظهر موقفًا مشابهًا حتى تجاه رفاقه الذين لم يكونوا باحثين عن الحقيقة.
“والآن، ماذا سنفعل من الآن فصاعدا؟ أو الاختيارات-”
“معرفة الساحر هي بر ذاتي.”
أصدر دايهاد صوتًا من الإحباط عندما هز رأسه.
كان هذا درسًا لن ينساه يعقوب أبدًا
واصل الفارس الأسود نفس النغمة دون أي أثر للفكاهة.
* * *
والكلمات التي قالها دايهاد للتو كانت إنكارًا مباشرًا للعناية السماوية الأساسية لعالم الفراغ.
فتح يعقوب عينيه.
“هل تعرفه؟”
“سعال.”
ابتسم يعقوب. كان الدم يقطر من فمه، وصبغ أسنانه باللون الأحمر، لكنه لم يهتم.
سعل فمه من الدم الكثيف. لقد كان ينزف داخليا.
لم تكن قادرة على إنهاء كلماتها.
“هل فقدت الوعي؟”
“لم أستطع… حتى… أن ألاحظ…”
إلى متى؟
لم يكن هذا كل شيء.
نظر حوله برؤية غير واضحة قليلاً. شظايا الخشب المحطمة والأخاديد العميقة والأوساخ التي بدا أنها غير مستقرة قد لفتت انتباهه مؤخرًا. لم تكن سوى الندبة التي أحدثها جسده الطائر.
ثم.
بمعنى آخر، لم تمر سوى ثوانٍ قليلة منذ أن أطلق النار عبر الغابة مثل قذيفة مدفع.
ترجمة : [ Yama ]
يمكن أن يطلق عليه وقت قصير، ولكن عند النظر في الوحش الذي جعله بهذه الطريقة في المقام الأول، لم يكن من الغريب أن يموت عشرات المرات في تلك الفترة.
[لديهم ما يكفي من الجدارة. إذا اخترت الخيار الأخير، يمكنك أن تموت بشكل مريح.]
“هذا الرجل وحش.”
ثم توصلت إلى نتيجة.
لم يتمكن من رؤيته يتحرك حتى دفنت قبضته في بطنه، أو ربما حتى بعد ذلك. أثبت هذا مدى ضخامة الفارق في المستوى.
سحق، بدءا من الخط الرفيع، انقسم جسد دايهاد إلى نصفين. ساما ريونغ، التي كانت تحدق في المنظر بذهول، عادت على الفور إلى رشدها وأخفضت رأسها على عجل.
“مثير للاهتمام.”
لقد أخبر سيد الكوكب السحري هذا دائمًا السحرة.
ابتسم يعقوب. كان الدم يقطر من فمه، وصبغ أسنانه باللون الأحمر، لكنه لم يهتم.
لم يكن هذا كل شيء.
وصل إلى قدميه. كانت ساقاه ترتجفان، لكنه تمكن من البقاء على قدميه. هذا يعني أنه لم يكن لديه أي عظام مكسورة.
“لذا فارس الموت الأسود. هل هو أوندد؟”
وكان ذلك كافيا في الوقت الراهن.
واصل الفارس الأسود نفس النغمة دون أي أثر للفكاهة.
حدق في الفارس من خلال الغبار. لم ير أحدا.
لكن شخصية الفارس الأسود اختفت فجأة بعد ذلك.
إلى أي مدى كان قد طار؟ لا، هل كان لا يزال هناك في المقام الأول؟
نظرت ساما ريونغ إلى الفارس الأسود بنظرة ثاقبة.
“إنه مثل هذا بعد ضربة واحدة…”
تصلب تعبير دايهاد عند ذلك. لأنه أدرك.
وفي أحسن الأحوال، كانت فرص فوزه 1 بالمائة. في الحقيقة، مجرد التفكير في الأمر جعل ساقيه ترتعش. سيكون من الكذب القول أنه لم يكن خائفا. وحتى لو تمكن من خداع عقله، فلن يتمكن من خداع جسده.
“مثير للاهتمام.”
الفارس الأسود الموت.
لم يكن هذا خيارا.
إذا كان ما سمعه يعقوب صحيحاً، فهو وحش لا يستطيع التعامل معه.
اتسعت ابتسامة يعقوب.
إذن هل سيهرب؟
“لأن هذا الفارس هو شيء يعرفه جميع لوردات الفراغ الاثني عشر.”
‘لا.’
عدم التورط أبدًا مع فرسان الملك. إذا تورطت بطريقة ما، ابتعد عن طريقهم واهرب.
لم يكن هذا خيارا.
[للأسف، يبدو أنك لم تقبل عرضي. في هذه الحالة، سأفترض أنك اخترت الخيار الأول.]
ولم يكن أمامه خيار سوى القتال.
لقد كان تخمينًا بسيطًا من جانبها، لكن الفارس الأسود تحرك كما توقعت، مما سمح لـ ساما ريونغ بالتهرب من هجومه بنجاح.
اتسعت ابتسامة يعقوب.
في لحظة، ومض الضوء على نصلها بينما كان يندفع نحو صدر الفارس الأسود.
لن يفهم أحد كيف يمكنه أن يبتسم في هذا الموقف، لكن هذا الفكر جعله يبتسم أكثر.
هل سيكون غرض عالم الفراغ، أو دوره الفطري، غير واضح؟ إذا كان الأمر كذلك فماذا؟ ماذا سيحدث للعالم الذي فقد دوره الأصلي؟
ترجمة : [ Yama ]
التفت إليها دايهاد بتعبير سخيف.
لم يكن هذا كل شيء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
