نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الساحر العظيم بعد 4000 سنة 686

ترجمة : [ Yama ]

يمكن أن يشعر بضغط كبير وراء هذا المظهر البشع.

عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 419

لقد كان الطرف الثالث الصامت هو الذي وضع حداً للصراع المحتمل قبل أن يبدأ.

قام من الدم.

“ديابلو ليس هنا.”

لم يكن لديه أي مشكلة في التحرك، لكن الأمر استغرق بعض الوقت للتأقلم. على الرغم من أن جسده يمكن أن يتراجع، يبدو أن تعرضه للضرب في عجينة دموية لعشرات الدقائق قد خلق تنافرًا بين جسده وعقله. وكانت هذه أيضا معلومات مفيدة.

“لا يمكنك التعامل مع الشبح الجثة. إنه الأكثر إزعاجًا من بين جميع اللوردات الفراغيين الاثني عشر.”

إذا كان خصمه لوسيد أو شخصًا ماهرًا بنفس القدر، فقد تعلم أن القتال سيكون مزعجًا للغاية.

عندما فكر بها، شعر بنبض قلبه أعلى من الأصوات التي في رأسه. لقد كان نذير شؤم. ربما لو التقيا… فسوف يواجه اضطرابًا أكبر من هذا. لم يكن هذا شيئًا أراده لوكاس.

وكان محيطه حرفيا بحر من الدم. كان هناك الكثير من الدم واللحم وقطع الأعضاء الداخلية لدرجة أنه بدا وكأنه لا يمكن أن يكون مصدره شخص واحد. إذا رأى شخص لم يكن حاضرا ذلك، فربما اعتقد أن حربا صغيرة النطاق قد حدثت هنا.

عندما أدرك لوكاس ذلك، هدأ هالته الصاعدة بسرعة كبيرة حتى أنه هو نفسه تفاجأ. ثم نظر إلى الشبح الجثة.

[ماذا سنفعل الان؟]

“حقًا؟”

وردد صوت في رأسه. لقد تجاهله بدلاً من الإجابة. وذلك لأنه كان يعلم أنه لن تكون هناك نهاية لهم إذا أجاب على كل سؤال يُطرح عليه.

المهم هو مدى “تردده”.

ومع ذلك، كان من الضروري بالنسبة له بالتأكيد أن يفكر في المستقبل.

هل يجب أن يأخذ عرضه؟ ألا يجب عليه ذلك؟

“…”

توقفت حركة يده. لقد قرأ نواياه. لقد كان الوضع مماثلاً تقريبًا لما حدث من قبل. إلا أن الأدوار قد تغيرت.

أولاً، كان هناك شخص كان عليه أن يراه شخصيًا ويتحدث معه أكثر. حسب الحالة… صحيح. قد يضطر إلى القتال مرة أخرى. بالطبع، هذا لن يمنع لوكاس من التصرف.

“سأقول ذلك مرة أخرى. جميع لوردات الفراغ الاثني عشر لديهم نفس القوة القتالية. ”

اجتاحت يده في الهواء. صدع، تمزق الفضاء وظهر مشهد مساحة مختلفة من خلال التمزق. كان وجه الشخص الموجود داخل تلك المساحة مرئيًا بوضوح.

صحيح. كان سيفعل ذلك. كان سيقتله هنا فحسب و… لن يضر أكل جثته أيضا.

“…”

لم يكن لديه القوة للتعامل مع الهراء. تجاهلها، ونظر لوكاس حوله، يراقب محيطهم.

كان الشبح الجثة صامتا.

“أنا موافق.”

لم يبدو مرتاحًا كما كان عندما التقيا للمرة الأولى. لكنه أيضًا لم يبدو متفاجئًا جدًا.

“كما هو متوقع، أنت تعرف كيفية العثور على نبض المحادثة.”

يمكن أن يشعر بضغط كبير وراء هذا المظهر البشع.

كان هناك تلميح من البرودة في صوت الشبح الجثة.

لوردات الفراغ الاثني عشر.

يبدو أيضًا أن هناك تلميحًا من الحذر ممزوجًا. في تلك اللحظة، لم يشعر بالسعادة لأنه لم يتم تجاهله. وبدلاً من ذلك، شعر بإحساس بالوخز في جلده ووقف شعره لأنه شعر بالخطر.

وكان من الصعب رؤية عمق حاويته. لم يكن بأي حال من الأحوال خصمًا سهلاً.

“سيد لوكاس.”

كان لوكاس يأمل أن يشعر بنفس الشعور عندما نظر إليه.

“في حالتي، موقع التفريغ هذا هو قوتي. وفي الوقت نفسه، فإن الأشخاص الذين تقابلهم في الخارج جميعهم ينتمون إلى قوى خاصة بهم. سما ريونغ تنتمي إلى [جبل الزهور]، ودايهاد ينتمي إلى [فوتوريكس]، وهاسبين ينتمي إلى [ديمونسيو]، ومانتيس، الذي مات، ينتمي إلى [الخلية].”

“لقد عدت.”

شخصية ساما ريونغ مستلقية على الأرض. يبدو أنها كانت فاقدة للوعي. كان هذا أمرًا جيدًا بالنسبة للوكاس.

كان هناك تلميح من البرودة في صوت الشبح الجثة.

هل يجب عليه الهجوم؟ هل يجب عليه قبول الهدنة؟

يبدو أيضًا أن هناك تلميحًا من الحذر ممزوجًا. في تلك اللحظة، لم يشعر بالسعادة لأنه لم يتم تجاهله. وبدلاً من ذلك، شعر بإحساس بالوخز في جلده ووقف شعره لأنه شعر بالخطر.

“لم تكن واحدة. هذه هي المرة الثانية التي نلتقي فيها أنا وأنت.”

“هل لديك القدرة على التلاعب بالجثث؟”

ربما سيكون قادرًا على العثور على بعض الأدلة حول هذا الموضوع هنا.

“…”

عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 419

“في ذلك الوقت، تغير تدفق الدم في جسدي فجأة. ثم انهارت أوعيتي الدموية وذابت عظامي”.

“إذا كنت لا تصدقني، أستطيع أن أشرح بمزيد من التفصيل. أنت تتلاعب بتدفق دمك من أجل تحريك الطاقة.”

كان لوكاس يتحدث عن الوقت الذي قتله فيه الشبح الجثة.

“صحيح.”

من قبيل الصدفة، طرح لوكاس الأمر عندما كان الشبح الجثة يفكر في تكرار نفس التجربة مرة أخرى. على الرغم من أنه لم يكن متفاجئًا جدًا بهذه الطريقة، إلا أنه لم يستطع محو الشعور بأن لوكاس قد قرأ نواياه وأنه خسر جولة بطريقة ما. ونتيجة لذلك، أوقف الشبح الجثة التجربة التي كان على وشك القيام بها ونظر بعيدًا.

هل يجب أن يأخذ عرضه؟ ألا يجب عليه ذلك؟

نظر لوكاس ببطء إلى الطاولة. لم يكن ديابل في أي مكان يمكن رؤيته. پيل فقط كانت هناك، تؤرجح ساقيها مع تعبير مرح على وجهها.

“أنا آسف، ولكن على الرغم من أنني لا أملك ذراعين أو ساقين، فإن عيني لا تزال تعمل.”

للحظة وجيزة، غمر في ذهنه شعور بأنه لم يكن متأكدًا تمامًا من الندم.

إذا كان هذا هو الحال، فإنهم كانوا خطيرين حقًا.

إذا كان ديابلو لا يزال هناك، فهل سيقوم بمحاولة أكثر جدية لقتله هذه المرة؟… لم يكن متأكدًا.

“ماذا لو سألتك أين هو؟”

كان هناك سبب واحد لعدم تمكنه من إعطاء إجابة محددة.

مولاته.

لم يتمكن لوكاس من استنتاج ما إذا كان ديابلو هو مصدر كل الشرور أم لا.

كانت پيل هي التي ابتسمت وهي تتحدث.

“ديابلو ليس هنا.”

“هناك عدد قليل من لوردات الفراغ الاثني عشر الذين يمكن للعم قتالهم الآن. لكن الشبح الجثة ليس واحدًا منهم.”

كما لو كان يعرف من كان يبحث عنه، تحدث الشبح الجثة.

“…”

“ماذا لو سألتك أين هو؟”

“أنا آسف، ولكن على الرغم من أنني لا أملك ذراعين أو ساقين، فإن عيني لا تزال تعمل.”

“لن تحصل على إجابة.”

“لن تحصل على إجابة.”

لقد كان ذلك تصريحًا قويًا بشكل مدهش… إذًا ربما ينبغي عليه أن يكون أكثر قوة بعض الشيء أيضًا.

“بالتأكيد. ليس هناك نهاية لما يمكن أن يفعله الفراغ. في الأساس، لقد تجاوزت الموت، والقوة التدميرية المصاحبة تشبه منتجًا ثانويًا مفيدًا، ولكن هناك شيء مرعب حقًا. من الآن فصاعدا، أنت-”

تمامًا كما كان لوكاس على وشك رفع يده إلى شريانه السباتي، تحدث الشبح الجثة مرة أخرى.

“أنا آسف، ولكن على الرغم من أنني لا أملك ذراعين أو ساقين، فإن عيني لا تزال تعمل.”

“هل هذه هي الطريقة التي تتحكم بها في الطاقة الأساسية؟”

ثم نظر إلى لوكاس. لسبب ما، كانت نظرته دافئة. كما يبدو أن عينيه تتألقان بشكل مشرق. وبغض النظر عما حدث، كانت هذه هي المرة الأولى التي يتغير فيها موقفه كثيرًا. لم يناسبه.

توقفت حركة يده. لقد قرأ نواياه. لقد كان الوضع مماثلاً تقريبًا لما حدث من قبل. إلا أن الأدوار قد تغيرت.

“كما هو متوقع، أنا جيد جدًا في تقدير الأشخاص الموهوبين. كيف هذا؟ كما قلت، تناول الطعام سريع الأمر، أليس كذلك؟”

“هل هذا تخمين؟ لديك طريقة مملة في الحديث.”

عندما قطع لوكاس الفضاء وظهر، شعر بالناس من حوله يرتجفون.

“أنا آسف، ولكن على الرغم من أنني لا أملك ذراعين أو ساقين، فإن عيني لا تزال تعمل.”

“إقبله.”

ابتسم الشبح الجثة وفتح عينيه على نطاق واسع. الجزء من عينه الذي كان من المفترض أن يكون أبيضًا كان أسودًا، وكان تلاميذه أحمر.

بالطبع، سيكون ذلك أمرًا كبيرًا. كان الشبح الجثة يعرض حاليًا السلام على لوكاس. لقد مد يد الهدنة أولاً. إذا قام بضربها بعيدًا، فمن المحتمل أن يضطر لوكاس إلى القتال حتى الموت مع الشبح الجثة.

“إذا كنت لا تصدقني، أستطيع أن أشرح بمزيد من التفصيل. أنت تتلاعب بتدفق دمك من أجل تحريك الطاقة.”

أراد هاسبين شيئاً من لوكاس. لقد عبس قليلاً، وشعر وكأنه يحاول إثارة هذا الأمر مرة أخرى بحجة مساعدته.

“…”

ألم يكن من الأسهل افتراس أمراء الفراغ الاثني عشر الذين لم يخلقوا قوة؟

“لقد استخدمت رأسك. الطاقة الأساسية في حد ذاتها يصعب تحريكها، لذلك قررت استخدام تدفق الدم لديك، أليس كذلك؟ بالفعل. مثل سفينة يجرفها النهر، تتحرك الطاقة الأساسية وتدفق الدم معًا. بالطبع هناك بعض نقاط الضعف، وكذلك بعض المخاطر.. لكنك تستخدمه دون أي مشاكل.

ألم يكن من الأسهل افتراس أمراء الفراغ الاثني عشر الذين لم يخلقوا قوة؟

“أفضّل أن تسميه بالفراغ.”

أمالت پيل رأسها وطاردته.

حتى بعد سماع كلمات لوكاس، استمر الشبح الجثة بالضحك.

* * *

“بالتأكيد. ليس هناك نهاية لما يمكن أن يفعله الفراغ. في الأساس، لقد تجاوزت الموت، والقوة التدميرية المصاحبة تشبه منتجًا ثانويًا مفيدًا، ولكن هناك شيء مرعب حقًا. من الآن فصاعدا، أنت-”

“…”

تحول لوكاس لينظر إلى پيل. كانت تستمع إلى الشبح الجثة مع التعبير عن الاهتمام.

قطع لوكاس المساحة.

“دعونا نتوقف عند هذا الحد.”

“ألا يمكنك مغادرة مكب الجثث في أي وقت إذا كنت تريد ذلك حقًا؟ إن اختبار مثل هذا الكائن سيكون أمرًا سخيفًا.”

“حقًا؟”

كان لوكاس يتحدث عن الوقت الذي قتله فيه الشبح الجثة.

“أجل. سأعترف بذلك. فهمك لقوتي صحيح.”

“في حالتي، موقع التفريغ هذا هو قوتي. وفي الوقت نفسه، فإن الأشخاص الذين تقابلهم في الخارج جميعهم ينتمون إلى قوى خاصة بهم. سما ريونغ تنتمي إلى [جبل الزهور]، ودايهاد ينتمي إلى [فوتوريكس]، وهاسبين ينتمي إلى [ديمونسيو]، ومانتيس، الذي مات، ينتمي إلى [الخلية].”

“هاهو. هل يجب أن أقول أنه شرف لي؟”

“…”

تجاهله لوكاس. لم يرغب في الاستمرار في هذه المحادثة لفترة أطول لأن رأسه بدأ ينبض.

مولاته.

“هناك شيء لا أفهمه تمامًا.”

“ماذا تقصد بالقوة القتالية؟”

“ما هذا؟”

“بالطبع، التأثيرات والاتجاه مختلفان بعض الشيء. لكن على الأقل، أنت لست رائدًا مثاليًا في قوة الفراغ تلك.”

“قوتي ليست شيئًا يمكنك فهمه بمجرد لمحة.”

وبدلا من الإجابة، سقط يعقوب بخفة على الأرض.

لم يعتقد لوكاس أنه سيكون قادرًا على إخفاء قوته إلى الأبد. ومع ذلك، حتى بعد النظر في هذه الحقيقة، كان خصم جثة الشبح سريعًا جدًا.

وكان من الصعب رؤية عمق حاويته. لم يكن بأي حال من الأحوال خصمًا سهلاً.

“لم تكن واحدة. هذه هي المرة الثانية التي نلتقي فيها أنا وأنت.”

إذا كان خصمه لوسيد أو شخصًا ماهرًا بنفس القدر، فقد تعلم أن القتال سيكون مزعجًا للغاية.

“توقف عن لعب ألعاب الكلمات. لا أحب التحدث لفترة طويلة.”

“أنا آسف، ولكن على الرغم من أنني لا أملك ذراعين أو ساقين، فإن عيني لا تزال تعمل.”

“…”

اجتاحت يده في الهواء. صدع، تمزق الفضاء وظهر مشهد مساحة مختلفة من خلال التمزق. كان وجه الشخص الموجود داخل تلك المساحة مرئيًا بوضوح.

ابتسم الشبح الجثة بصوت ضعيف.

لقد كان هاسبين.

“ثم دعونا نفعل هذا. بدلاً من الإجابة على هذا السؤال، ما رأيك في مغادرة أراضيي؟”

على الرغم من أنها تحدثت بنبرة مرحة، إلا أنها لم تكن تكذب.

“أعتقد أنه لا تزال هناك اختبارات متبقية.”

كان لوكاس وپيل هما الوحيدان اللذان بقيا في الغرفة المظلمة.

“ألا يمكنك مغادرة مكب الجثث في أي وقت إذا كنت تريد ذلك حقًا؟ إن اختبار مثل هذا الكائن سيكون أمرًا سخيفًا.”

“لست بحاجة لمساعدتكم. وأنت لا تريد مساعدتي فقط.”

كان ذلك صحيحا.

“لقد فاتني لحظة التحدث في وقت سابق.”

كان الشبح الجثة يطلب منه الآن بأدب المغادرة.

كما لو كان يعرف من كان يبحث عنه، تحدث الشبح الجثة.

تردد دون أن يعطي إجابة. لم يكن ملزمًا حقًا بقبول عرضه. في المقام الأول، كان هدف لوكاس هو قتل أحد لوردات الفراغ الاثني عشر وأخذ مكانه. لم يكن يهمه ما إذا كان خصمه هو يانغ إن هيون أم لا.

“لا يمكنك التعامل مع الشبح الجثة. إنه الأكثر إزعاجًا من بين جميع اللوردات الفراغيين الاثني عشر.”

أجل. حتى لو كان سيد المكب أمامه.

“إذا كنت لا تصدقني، أستطيع أن أشرح بمزيد من التفصيل. أنت تتلاعب بتدفق دمك من أجل تحريك الطاقة.”

كان الشبح الجثة مترددًا في بقائه هنا… كان هذا واضحًا. وإلا فإنه لم يكن ليقترح عليه مغادرة أراضيه.

[انظر إلى هذا الجسد البائس.]

المهم هو مدى “تردده”.

أخبره هاسبين باسمها.

بالنسبة لشبح الجثة، هل كان لوكاس مجرد مصدر إزعاج؟ أم أنه عدو يمكن أن يهدد حياته؟

“لذا؟”

نظر إلى الشبح الجثة.

“أنا لا أسأل عن اسمك. لا أعرف حتى إذا كان هذا هو اسمك الحقيقي.”

لم يستطع معرفة ما كان يفكر فيه خلف تلك العيون السوداء ذات التلاميذ الحمراء.

مولاته.

[فقط اقتله. لنتشاجر.]

يجب أن يقتله فقط. عندما نظر إلى دايهاد، خطرت له هذه الفكرة.

[انظر إلى هذا الجسد البائس.]

لم يعتقد أن قتله سيؤذيه بأي شكل من الأشكال.

[إنه خائف منك. ألا تشعر بذلك؟]

ألم يكن من الأسهل افتراس أمراء الفراغ الاثني عشر الذين لم يخلقوا قوة؟

بدأ بعض الـ”لوكاسيس” الأكثر تطرفًا في الحديث مرة أخرى. اسكت. عبس لوكاس قليلاً، لكنه لم يكن لديه أي نية لتجاهل آرائهم تمامًا.

وكان الهجوم المفاجئ لا يزال ممكنا.

سحق.

“ماذا تقصد بالقوة القتالية؟”

لقد أحكم قبضته.

لم يكن لديه أي مشكلة في التحرك، لكن الأمر استغرق بعض الوقت للتأقلم. على الرغم من أن جسده يمكن أن يتراجع، يبدو أن تعرضه للضرب في عجينة دموية لعشرات الدقائق قد خلق تنافرًا بين جسده وعقله. وكانت هذه أيضا معلومات مفيدة.

كما قال الشبح الجثة، لكي يتمكن من التحكم في الفراغ بشكل أكثر دقة، كان بحاجة إلى وضع أصابعه على الشريان السباتي.

بشكل غير متوقع، كان شخصًا آخر غير لوكاس هو الذي شارك نفس الأفكار.

وذلك لأنه كان من الأسهل بكثير التحكم في تدفق دمه إذا كان يشعر بنبضه. ولكن لم يكن من الضروري بالنسبة له أن يفعل هذا.

إذا كان ديابلو لا يزال هناك، فهل سيقوم بمحاولة أكثر جدية لقتله هذه المرة؟… لم يكن متأكدًا.

وكان الهجوم المفاجئ لا يزال ممكنا.

“هل هذه هي الطريقة التي تتحكم بها في الطاقة الأساسية؟”

بالطبع، سيكون ذلك أمرًا كبيرًا. كان الشبح الجثة يعرض حاليًا السلام على لوكاس. لقد مد يد الهدنة أولاً. إذا قام بضربها بعيدًا، فمن المحتمل أن يضطر لوكاس إلى القتال حتى الموت مع الشبح الجثة.

ترجمة : [ Yama ]

هل يجب أن يأخذ عرضه؟ ألا يجب عليه ذلك؟

وكان من الصعب رؤية عمق حاويته. لم يكن بأي حال من الأحوال خصمًا سهلاً.

هل يجب عليه الهجوم؟ هل يجب عليه قبول الهدنة؟

كان الشبح الجثة يطلب منه الآن بأدب المغادرة.

في لحظة، زادت مشاعر لوكاس المتضاربة.

“…”

لقد كان الطرف الثالث الصامت هو الذي وضع حداً للصراع المحتمل قبل أن يبدأ.

“في حالتي، موقع التفريغ هذا هو قوتي. وفي الوقت نفسه، فإن الأشخاص الذين تقابلهم في الخارج جميعهم ينتمون إلى قوى خاصة بهم. سما ريونغ تنتمي إلى [جبل الزهور]، ودايهاد ينتمي إلى [فوتوريكس]، وهاسبين ينتمي إلى [ديمونسيو]، ومانتيس، الذي مات، ينتمي إلى [الخلية].”

“إقبله.”

هل يجب أن يأخذ عرضه؟ ألا يجب عليه ذلك؟

كانت پيل هي التي ابتسمت وهي تتحدث.

[فقط اقتله. لنتشاجر.]

كانت تجلس على الكرسي في الاتجاه المعاكس، وكانت تبتسم وهي تضع ذقنها على مسند الظهر.

ألم يكن من الأسهل افتراس أمراء الفراغ الاثني عشر الذين لم يخلقوا قوة؟

“لا يمكنك التعامل مع الشبح الجثة. إنه الأكثر إزعاجًا من بين جميع اللوردات الفراغيين الاثني عشر.”

* * *

“…”

شعر لوكاس على الفور بشعور غريب بعد سماع كلمات الشبح الجثة.

“هناك عدد قليل من لوردات الفراغ الاثني عشر الذين يمكن للعم قتالهم الآن. لكن الشبح الجثة ليس واحدًا منهم.”

“هاه؟ أنا قادم أيضا.”

على الرغم من أنها تحدثت بنبرة مرحة، إلا أنها لم تكن تكذب.

تمامًا كما كان لوكاس على وشك رفع يده إلى شريانه السباتي، تحدث الشبح الجثة مرة أخرى.

عندما أدرك لوكاس ذلك، هدأ هالته الصاعدة بسرعة كبيرة حتى أنه هو نفسه تفاجأ. ثم نظر إلى الشبح الجثة.

نظر لوكاس ببطء إلى الطاولة. لم يكن ديابل في أي مكان يمكن رؤيته. پيل فقط كانت هناك، تؤرجح ساقيها مع تعبير مرح على وجهها.

“أنا موافق.”

“…”

“اختيار حكيم، شكرا لك.”

“هاهو. هل يجب أن أقول أنه شرف لي؟”

ابتسم الشبح الجثة كما لو أنه لم يكن على علم بالصراع الداخلي للوكاس وتحدث.

“تستمر قصتي من حيث توقفت. يبدو أن هدفك يرتبط ارتباطًا وثيقًا بلوردات الفراغ الاثني عشر… بقدر ما أعرف، قوتنا القتالية على نفس المستوى تقريبًا. ”

“هاهو. هل يجب أن أقول أنه شرف لي؟”

كانت تلك الكلمات غريبة.

وبينما كان على وشك الاقتراب منها، منعه شخص ما.

شعر لوكاس على الفور بشعور غريب بعد سماع كلمات الشبح الجثة.

لم يستطع معرفة ما كان يفكر فيه خلف تلك العيون السوداء ذات التلاميذ الحمراء.

“ماذا تقصد بالقوة القتالية؟”

لم يتمكن لوكاس من استنتاج ما إذا كان ديابلو هو مصدر كل الشرور أم لا.

“كما هو متوقع، أنت تعرف كيفية العثور على نبض المحادثة.”

ربما سيكون قادرًا على العثور على بعض الأدلة حول هذا الموضوع هنا.

ابتسم الشبح الجثة بصوت ضعيف.

“… أم. لقد قمت بتحالف مؤقت. معها.”

“يمكن تقسيم لوردات الفراغ الاثني عشر إلى فئتين. أولئك الذين خلقوا القوة، وأولئك الذين لم يخلقوا القوة. هذا هو الأخير الذي يجب أن تضعه في الاعتبار.

بعد قول تلك الكلمات، اختفى الشبح الجثة بسرعة. يبدو أن موقفه يشير إلى أن هناك شيئًا يحتاج إلى التعامل معه.

لم يستطع أن يفهم بسهولة ما يعنيه ذلك.

“تستمر قصتي من حيث توقفت. يبدو أن هدفك يرتبط ارتباطًا وثيقًا بلوردات الفراغ الاثني عشر… بقدر ما أعرف، قوتنا القتالية على نفس المستوى تقريبًا. ”

ليس الأول، ولكن الأخير؟

كان الشبح الجثة صامتا.

ألم يكن من الأسهل افتراس أمراء الفراغ الاثني عشر الذين لم يخلقوا قوة؟

“لا يمكنك التعامل مع الشبح الجثة. إنه الأكثر إزعاجًا من بين جميع اللوردات الفراغيين الاثني عشر.”

“سأقول ذلك مرة أخرى. جميع لوردات الفراغ الاثني عشر لديهم نفس القوة القتالية. ”

“…”

“… القوة القتالية.”

كان لوكاس يتحدث عن الوقت الذي قتله فيه الشبح الجثة.

أدرك لوكاس أخيرًا المعنى الخفي في كلمات الشبح الجثة.

في لحظة، زادت مشاعر لوكاس المتضاربة.

“هل تقول أن الأعضاء المستقلين في لوردات الفراغ لديهم نفس القدر من القوة القتالية مثل لوردات الفراغ الاثني عشر الذين خلقوا القوات؟”

“ليس لدي أي نية لإيذاءها. الآن ابتعد عن طريقي. هذا سيكون تحذيرك الوحيد.”

“صحيح.”

“ديابلو ليس هنا.”

إذا كان هذا هو الحال، فإنهم كانوا خطيرين حقًا.

“… هل هذا يعني أنك مازلت لا تريد مقابلتها؟ مولاتي.”

كان هناك عدد لا يحصى من الأشخاص الأقوياء في جبل الزهرة وحده. بطبيعة الحال، لم يكن هناك أي سادة يمكن مقارنتهم بـ يانغ إن هيون، ولكن أولئك الذين لديهم القدرة على السيطرة على معظم المناطق تجاوزوا العشرة بسهولة.

“لم تكن واحدة. هذه هي المرة الثانية التي نلتقي فيها أنا وأنت.”

كان الأعضاء المستقلون في لوردات الفراغ الاثني عشر يعادلون جبل الزهرة بأكمله.

“هناك شيء لا أفهمه تمامًا.”

“في حالتي، موقع التفريغ هذا هو قوتي. وفي الوقت نفسه، فإن الأشخاص الذين تقابلهم في الخارج جميعهم ينتمون إلى قوى خاصة بهم. سما ريونغ تنتمي إلى [جبل الزهور]، ودايهاد ينتمي إلى [فوتوريكس]، وهاسبين ينتمي إلى [ديمونسيو]، ومانتيس، الذي مات، ينتمي إلى [الخلية].”

أخبره هاسبين باسمها.

“…”

“…”

“ويعقوب. إنه ينتمي إلى [كوكب السحر]، كوكو، وإذا كان هناك شخص تريد تجنبه، فهو سيد ذلك المكان.

“ما هذا؟”

“لماذا؟”

المكان الذي كان يوجد فيه الشبح الجثة و ديابلو.

“لأن هناك احتمالًا كبيرًا أن يكون معالج البداية هو نسخة ذات مستوى أعلى منك.”

اجتاحت يده في الهواء. صدع، تمزق الفضاء وظهر مشهد مساحة مختلفة من خلال التمزق. كان وجه الشخص الموجود داخل تلك المساحة مرئيًا بوضوح.

ربما كان هذا هو الجواب على سؤال لوكاس السابق.

“هل هذه هي الطريقة التي تتحكم بها في الطاقة الأساسية؟”

السبب وراء تمكن الشبح الجثة من التعرف على قوته بنظرة واحدة فقط.

“… أم. لقد قمت بتحالف مؤقت. معها.”

كان الأمر بسيطا. لقد رأى قوة مماثلة من قبل.

من قبيل الصدفة، طرح لوكاس الأمر عندما كان الشبح الجثة يفكر في تكرار نفس التجربة مرة أخرى. على الرغم من أنه لم يكن متفاجئًا جدًا بهذه الطريقة، إلا أنه لم يستطع محو الشعور بأن لوكاس قد قرأ نواياه وأنه خسر جولة بطريقة ما. ونتيجة لذلك، أوقف الشبح الجثة التجربة التي كان على وشك القيام بها ونظر بعيدًا.

“بالطبع، التأثيرات والاتجاه مختلفان بعض الشيء. لكن على الأقل، أنت لست رائدًا مثاليًا في قوة الفراغ تلك.”

ألم يكن من الأسهل افتراس أمراء الفراغ الاثني عشر الذين لم يخلقوا قوة؟

“…”

“لذا لا أستطيع الوقوف جانبًا ومشاهدتك تؤذيها.”

“إجابتي تنتهي عند هذا الحد. وأنا على ثقة من أنك سوف تفي بوعدك. ثم سأذهب الآن.”

لقد كان يعقوب هو الذي عادت تعبيراته المتعجرفة إلى الظهور.

بعد قول تلك الكلمات، اختفى الشبح الجثة بسرعة. يبدو أن موقفه يشير إلى أن هناك شيئًا يحتاج إلى التعامل معه.

“لذا؟”

كان لوكاس وپيل هما الوحيدان اللذان بقيا في الغرفة المظلمة.

“ماذا تقصد بالقوة القتالية؟”

“لقد فاتني لحظة التحدث في وقت سابق.”

كان لوكاس يتحدث عن الوقت الذي قتله فيه الشبح الجثة.

فتحت پيل فمها ببطء.

ربما كان هذا هو الجواب على سؤال لوكاس السابق.

“العم قوي حقًا الآن.”

تجاهله لوكاس. لم يرغب في الاستمرار في هذه المحادثة لفترة أطول لأن رأسه بدأ ينبض.

“…”

“… القوة القتالية.”

“كما هو متوقع، أنا جيد جدًا في تقدير الأشخاص الموهوبين. كيف هذا؟ كما قلت، تناول الطعام سريع الأمر، أليس كذلك؟”

[ماذا سنفعل الان؟]

لم يكن لديه القوة للتعامل مع الهراء. تجاهلها، ونظر لوكاس حوله، يراقب محيطهم.

“لقد استخدمت رأسك. الطاقة الأساسية في حد ذاتها يصعب تحريكها، لذلك قررت استخدام تدفق الدم لديك، أليس كذلك؟ بالفعل. مثل سفينة يجرفها النهر، تتحرك الطاقة الأساسية وتدفق الدم معًا. بالطبع هناك بعض نقاط الضعف، وكذلك بعض المخاطر.. لكنك تستخدمه دون أي مشاكل.

المكان الذي كان يوجد فيه الشبح الجثة و ديابلو.

لقد كان ذلك تصريحًا قويًا بشكل مدهش… إذًا ربما ينبغي عليه أن يكون أكثر قوة بعض الشيء أيضًا.

ربما سيكون قادرًا على العثور على بعض الأدلة حول هذا الموضوع هنا.

لحقته پيل.

“هاه.”

“كما هو متوقع، أنت تعرف كيفية العثور على نبض المحادثة.”

أمالت پيل رأسها وطاردته.

“ما هذا؟”

“لقد أصبحت باردًا جدًا منذ آخر مرة رأينا فيها بعضنا البعض. هل حدث شيء سيء؟”

“هل تقول أن الأعضاء المستقلين في لوردات الفراغ لديهم نفس القدر من القوة القتالية مثل لوردات الفراغ الاثني عشر الذين خلقوا القوات؟”

“-من تكونين بالضبط؟”

“توقف عن لعب ألعاب الكلمات. لا أحب التحدث لفترة طويلة.”

سأل لوكاس سؤالاً وهو لا يزال لا ينظر إليها.

من وجهة نظرهم، يبدو كما لو أن شكلًا أسود ظهر فجأة في الفضاء وخرج منه لوكاس.

“هل نسيت بالفعل؟ أنا پيل.

لم يبدو مرتاحًا كما كان عندما التقيا للمرة الأولى. لكنه أيضًا لم يبدو متفاجئًا جدًا.

“أنا لا أسأل عن اسمك. لا أعرف حتى إذا كان هذا هو اسمك الحقيقي.”

كما قال الشبح الجثة، لكي يتمكن من التحكم في الفراغ بشكل أكثر دقة، كان بحاجة إلى وضع أصابعه على الشريان السباتي.

“آه. لماذا أنت هكذا؟ انه حقا مؤلم.”

“…”

ولم يكن لديها أي نية لإخباره.

“ما هذا؟”

ثم لم يكن لدى لوكاس أي نية للحديث أكثر من ذلك.

المهم هو مدى “تردده”.

قطع لوكاس المساحة.

“…”

“هاه؟ أنا قادم أيضا.”

توقفت حركة يده. لقد قرأ نواياه. لقد كان الوضع مماثلاً تقريبًا لما حدث من قبل. إلا أن الأدوار قد تغيرت.

لحقته پيل.

“…”

* * *

[ماذا سنفعل الان؟]

عندما قطع لوكاس الفضاء وظهر، شعر بالناس من حوله يرتجفون.

عندما قطع لوكاس الفضاء وظهر، شعر بالناس من حوله يرتجفون.

من وجهة نظرهم، يبدو كما لو أن شكلًا أسود ظهر فجأة في الفضاء وخرج منه لوكاس.

كانت پيل هي التي ابتسمت وهي تتحدث.

“هيهي. هذا المسار مثير للاهتمام.”

“هل نسيت بالفعل؟ أنا پيل.

نظر حوله.

كان الأعضاء المستقلون في لوردات الفراغ الاثني عشر يعادلون جبل الزهرة بأكمله.

لم يكن هناك أي علامة على الفارس الأسود، لوسيد. كما توقع، ربما غادر مع ديابلو.

“هاه.”

ظل ينظر حوله. وفي النهاية، وجد ما كان يبحث عنه.

“ماذا لو سألتك أين هو؟”

شخصية ساما ريونغ مستلقية على الأرض. يبدو أنها كانت فاقدة للوعي. كان هذا أمرًا جيدًا بالنسبة للوكاس.

مولاته.

وبينما كان على وشك الاقتراب منها، منعه شخص ما.

بالطبع، سيكون ذلك أمرًا كبيرًا. كان الشبح الجثة يعرض حاليًا السلام على لوكاس. لقد مد يد الهدنة أولاً. إذا قام بضربها بعيدًا، فمن المحتمل أن يضطر لوكاس إلى القتال حتى الموت مع الشبح الجثة.

كان دايهاد.

* * *

“ما هذا؟”

“هاه؟ أنا قادم أيضا.”

“… أم. لقد قمت بتحالف مؤقت. معها.”

“ليس لدي أي نية لإيذاءها. الآن ابتعد عن طريقي. هذا سيكون تحذيرك الوحيد.”

كان يتحدث عن ساما ريونغ.

“آسف، ولكن كيف يمكنني أن أثق بكلماتك؟”

“لذا؟”

“لم تكن واحدة. هذه هي المرة الثانية التي نلتقي فيها أنا وأنت.”

“لذا لا أستطيع الوقوف جانبًا ومشاهدتك تؤذيها.”

“إذا كنت لا تصدقني، أستطيع أن أشرح بمزيد من التفصيل. أنت تتلاعب بتدفق دمك من أجل تحريك الطاقة.”

“ليس لدي أي نية لإيذاءها. الآن ابتعد عن طريقي. هذا سيكون تحذيرك الوحيد.”

لم يستطع معرفة ما كان يفكر فيه خلف تلك العيون السوداء ذات التلاميذ الحمراء.

قال لوكاس النقاط الرئيسية فقط. ويرجع ذلك جزئيًا إلى حقيقة أنه كان يعاني من صداع مما جعل من الصعب عليه مواصلة المحادثة لفترة طويلة.

“بالطبع، التأثيرات والاتجاه مختلفان بعض الشيء. لكن على الأقل، أنت لست رائدًا مثاليًا في قوة الفراغ تلك.”

لكن ديهاد ضحك كما لو أنه لا ينوي الوقوف جانباً.

“هل هذا تخمين؟ لديك طريقة مملة في الحديث.”

“آسف، ولكن كيف يمكنني أن أثق بكلماتك؟”

ربما كان هذا هو الجواب على سؤال لوكاس السابق.

“…”

“أجل. سأعترف بذلك. فهمك لقوتي صحيح.”

يجب أن يقتله فقط. عندما نظر إلى دايهاد، خطرت له هذه الفكرة.

لقد كان الطرف الثالث الصامت هو الذي وضع حداً للصراع المحتمل قبل أن يبدأ.

لم يعتقد أن قتله سيؤذيه بأي شكل من الأشكال.

أراد هاسبين شيئاً من لوكاس. لقد عبس قليلاً، وشعر وكأنه يحاول إثارة هذا الأمر مرة أخرى بحجة مساعدته.

صحيح. كان سيفعل ذلك. كان سيقتله هنا فحسب و… لن يضر أكل جثته أيضا.

“بالطبع، التأثيرات والاتجاه مختلفان بعض الشيء. لكن على الأقل، أنت لست رائدًا مثاليًا في قوة الفراغ تلك.”

تمامًا كما كان لوكاس على وشك وضع أفكاره موضع التنفيذ…

كان لوكاس يتحدث عن الوقت الذي قتله فيه الشبح الجثة.

“ماذا تريد معها؟”

شخصية ساما ريونغ مستلقية على الأرض. يبدو أنها كانت فاقدة للوعي. كان هذا أمرًا جيدًا بالنسبة للوكاس.

لقد كان هاسبين.

لحقته پيل.

“لماذا يجب أن أشرح ذلك؟ لضعفاء مثلكم؟”

لقد كان هاسبين.

“ليس هناك أي ضرر في ذلك. كنت قد تكون قادرة على مساعدة.”

تحول لوكاس لينظر إلى پيل. كانت تستمع إلى الشبح الجثة مع التعبير عن الاهتمام.

كان صوت هاسبين جافًا ولكنه هادئ. وكان موقفه تجاه لوكاس معتدلاً للغاية. كان هذا دليلاً على أنه لا يزال يريد التعاون رغم موقف لوكاس القاسي تجاهه.

عندما أدرك لوكاس ذلك، هدأ هالته الصاعدة بسرعة كبيرة حتى أنه هو نفسه تفاجأ. ثم نظر إلى الشبح الجثة.

“لست بحاجة لمساعدتكم. وأنت لا تريد مساعدتي فقط.”

“هل هذه هي الطريقة التي تتحكم بها في الطاقة الأساسية؟”

أراد هاسبين شيئاً من لوكاس. لقد عبس قليلاً، وشعر وكأنه يحاول إثارة هذا الأمر مرة أخرى بحجة مساعدته.

فتحت پيل فمها ببطء.

“… هل هذا يعني أنك مازلت لا تريد مقابلتها؟ مولاتي.”

“لأن هناك احتمالًا كبيرًا أن يكون معالج البداية هو نسخة ذات مستوى أعلى منك.”

مولاته.

[انظر إلى هذا الجسد البائس.]

أخبره هاسبين باسمها.

لحقته پيل.

عندما فكر بها، شعر بنبض قلبه أعلى من الأصوات التي في رأسه. لقد كان نذير شؤم. ربما لو التقيا… فسوف يواجه اضطرابًا أكبر من هذا. لم يكن هذا شيئًا أراده لوكاس.

وردد صوت في رأسه. لقد تجاهله بدلاً من الإجابة. وذلك لأنه كان يعلم أنه لن تكون هناك نهاية لهم إذا أجاب على كل سؤال يُطرح عليه.

“توقف عن عروضك المثيرة للاشمئزاز. معزة.”

كان الشبح الجثة صامتا.

بشكل غير متوقع، كان شخصًا آخر غير لوكاس هو الذي شارك نفس الأفكار.

كان الشبح الجثة صامتا.

جاء الصوت من السماء.

“لذا لا أستطيع الوقوف جانبًا ومشاهدتك تؤذيها.”

لقد كان يعقوب هو الذي عادت تعبيراته المتعجرفة إلى الظهور.

“ماذا تريد معها؟”

“السيد سوف يذهب معي.”

هل يجب عليه الهجوم؟ هل يجب عليه قبول الهدنة؟

“…السيد؟”

تحول لوكاس لينظر إلى پيل. كانت تستمع إلى الشبح الجثة مع التعبير عن الاهتمام.

وبدلا من الإجابة، سقط يعقوب بخفة على الأرض.

كان الشبح الجثة مترددًا في بقائه هنا… كان هذا واضحًا. وإلا فإنه لم يكن ليقترح عليه مغادرة أراضيه.

ثم نظر إلى لوكاس. لسبب ما، كانت نظرته دافئة. كما يبدو أن عينيه تتألقان بشكل مشرق. وبغض النظر عما حدث، كانت هذه هي المرة الأولى التي يتغير فيها موقفه كثيرًا. لم يناسبه.

“هناك شيء لا أفهمه تمامًا.”

“سيد لوكاس.”

“العم قوي حقًا الآن.”

سيد؟

بالطبع، سيكون ذلك أمرًا كبيرًا. كان الشبح الجثة يعرض حاليًا السلام على لوكاس. لقد مد يد الهدنة أولاً. إذا قام بضربها بعيدًا، فمن المحتمل أن يضطر لوكاس إلى القتال حتى الموت مع الشبح الجثة.

“هل ترغب في مرافقتي إلى كوكب السحر؟”

“لماذا يجب أن أشرح ذلك؟ لضعفاء مثلكم؟”

“…”

“لماذا يجب أن أشرح ذلك؟ لضعفاء مثلكم؟”

إن التغيير غير المفهوم في موقف يعقوب جعل لوكاس يشعر بأن صداعه يزداد سوءًا.

أمالت پيل رأسها وطاردته.

ترجمة : [ Yama ]

هل يجب عليه الهجوم؟ هل يجب عليه قبول الهدنة؟

لم يكن لديه القوة للتعامل مع الهراء. تجاهلها، ونظر لوكاس حوله، يراقب محيطهم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط