نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الساحر العظيم بعد 4000 سنة 713

ترجمة : [ Yama ]

“ربما حتى الآن. إذن اخبرني. ماهو السبب ؟ ما الذي يزعج أبي بحق الجحيم ؟”

عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 438

ربما هذا هو السبب وراء عدم رغبتي في مقابلتها.

أجرى لوكاس محادثة مع سيدي. لقد أمضوا الكثير من الوقت معًا.

كان من الممكن أن يداعب رأسها، ويقول شيئًا لطيفًا. أو يكتفي بالابتسام فقط.

في الواقع، كان من الصعب أن نسميها محادثة. في الغالب، كانت سيدي تتحدث من جانب واحد. كان هذا لأن لوكاس لم يرغب في التحدث عن وضعه.

على أقل تقدير، لم تكن ابتسامة الرجل في المرآة هكذا. بغض النظر عن كيفية تغيير ابتسامته، بدا الأمر وكأنه نوع من السخرية الباردة.

لم تتوقف سيدي عن الحديث لبضع ساعات على الأقل. على الرغم من أنه كانت هناك مناسبات نادرة عندما توقفت لالتقاط أنفاسها، إلا أن صوتها لم يتوقف. بعد لم الشمل بعد فترة طويلة، أصبحت هذه الفتاة ثرثارة.

حاول لوكاس أن يفرض ابتسامة على وجهه. من الواضح أنه كان يبتسم كثيرًا في الماضي. أو بمعنى آخر عندما كان إنساناً. أو عندما كان ينقذ البشر كمطلق.

ولم تذكر “اللعبة الكبرى” أو “التصفيات” أو “خاتم ترومان”. لقد تحدثت للتو عن مدى محاولتها اليائسة للعثور على لوكاس. مثل نفخة الأرز، كان معظمها مجوفًا. وكان معظمها مجرد أشياء تافهة.

ربما هذا هو السبب وراء عدم رغبتي في مقابلتها.

ولكن ربما كان هذا هو السبب وراء قدرته على الاستماع إليها لفترة طويلة دون أن يوقفها.

غاص بطنه. تراجع لوكاس إلى الخلف. تم دفن مرفق سيدي في معدة لوكاس. ولم يلاحظ هجومها على الإطلاق. هل كان ذلك لأنه كان مرتاحًا جدًا ؟ أم أن قدرة سيدي الجسدية تجاوزت حواس لوكاس ؟

كما واجهها الآن.

بعد قول ذلك، نظرت سيدي إلى لوكاس مرة أخرى.

بدأ يشعر بأن علاقاته على الأرض ترفرف مرة أخرى. ومن بينهم، كان مين ها رين هو أكثر من يتبادر إلى ذهنه. ولم يعرف السبب. ومع ذلك، من بين العلاقات التي أقامها هناك، كان التفكير فيها هو الأكثر إيلامًا.

لم يكن هناك أي تغيير في تعبير سيدي، ولم يكن هذا كل شيء.

وانتهى الحديث الذي كان أقرب إلى القيل والقال.

“…”

حدقت سيدي بصراحة في لوكاس لفترة من الوقت قبل أن يتحدث.

لكن…

“لقد تغيرت الكثير.”

نهض لوكاس. ثم وقف أمام المرآة التي كانت جالسة في زاوية الغرفة الكئيبة.

بدا الأمر وكأنها تتحدث إلى نفسها، ولكن يبدو أنها كانت تطرح سؤالاً على لوكاس.

توقف لوكاس.

“لقد كنت هادئًا من قبل، لكنك الآن أكثر هدوءًا.”

باك.

“…”

“أب ؟ ابنة ؟ هل اعتقدتي حقًا أنه يمكن أن تكون لدينا علاقة كهذه ؟ هل تعتقد أنه من السهل جدًا أن يصبح اثنان من المطلقين عائلة ببضع كلمات فقط ؟ ها.”

“مصادفة…”

“سأقول مقدما أنني لست بخيبة أمل في الأب الحالي. وهذا… ليس من باب الغضب”.

كانت سيدي على وشك أن تقول شيئًا، لكنها أغلقت فمها في النهاية.

شعر أشقر غامق، عيون سوداء. (هل أعاد ضبط نفسه بعيون سوداء هذه المرة ؟)

ثم تحولت نظرتها إلى الأسفل قليلاً مع استمرارها.

ترجمة : [ Yama ]

“أنا سيدة هذا المكان الآن. لقد ركلت مؤخرة ذلك الرجل الذي كان يتظاهر بأنه اللورد”.

ومع ذلك، فإن عبارة “الأقوى بين لوردات الفراغ الاثني عشر الحاليين” لقيت صدى لدى لوكاس بطريقة غريبة.

“هاي.”

حدقت سيدي بصراحة في لوكاس لفترة من الوقت قبل أن يتحدث.

“ماذا ؟”

أزمة، وقال انه صر أسنانه.

التقت عيون كاساجين وسيدي. تش، لكن الذي أدار رأسه أولاً بنقرة لسانه كان كاساجين.

“هل كنت باردًا عن قصد ؟”

والمثير للدهشة أنه يبدو أن هناك علاقة هرمية واضحة بين الاثنين.

كان هناك الكثير من الأشياء التي كان بإمكانه القيام بها أو كان ينبغي عليه القيام بها.

“أنا لا أحاول أن أبدو رائعًة أو أي شيء من هذا القبيل، أريد فقط أن تكون مرتاحًا، وإذا كان أي شخص مزعجًا أو وقحًا معك، أخبرني على الفور.”

غاص بطنه. تراجع لوكاس إلى الخلف. تم دفن مرفق سيدي في معدة لوكاس. ولم يلاحظ هجومها على الإطلاق. هل كان ذلك لأنه كان مرتاحًا جدًا ؟ أم أن قدرة سيدي الجسدية تجاوزت حواس لوكاس ؟

“…”

… لقد تغير حقاً.

بعد قول ذلك، نظرت سيدي إلى لوكاس مرة أخرى.

خدش كاساجين رأسه وسأل.

ثم عضت شفتها قليلاً واستدارت.

كانت سيدي يمسك لوكاس من رقبته.

“لدي بعض الأشياء للقيام بها لذا سأغادر أولاً. غرفتي في نهاية القلعة.”

“انظر إليَّ.”

وبدون كلمة أخرى، خرجت من الباب، وأغلقته بقوة في طريق خروجها. سقط القليل من الغبار الذي تجمع في المستودع.

كانت سيدي على وشك أن تقول شيئًا، لكنها أغلقت فمها في النهاية.

كان لوكاس لا يزال واقفاً.

ولم يقل أكثر من خمس كلمات.

“انها مجنونة.”

“ليس كل شيء يتطلب الخبرة.”

قال كاساجين. وبطبيعة الحال، كان لوكاس يعرف ذلك أيضا.

لقد كانت دعوة خرقاء ولكن واضحة لزيارتها كلما كان لديه الوقت. مشى سيدي إلى الأمام بضع خطوات وتوقف. وفتحت شفتيها.

خدش كاساجين رأسه وسأل.

جاء لوكاس إلى الحفرة بهدف معرفة كيفية الوصول إلى الكوكب السحري. ربما كان كاساجين يعرف الطريق. بعد كل شيء، لقد قال أنه قاتل ساحر البداية في الماضي.

“هل كان ذلك عن قصد ؟”

لم يكن سيدي مضطربًا. وتابعت وهي تلوي شعرها بأصابعها.

“ماذا ؟”

جاء رفض واضح من فمه. اعتقد لوكاس أن ذلك سيجعلها مضطربة، أو على الأقل ستتفاجأ قليلاً. لقد كان مخطئا.

“هل كنت باردًا عن قصد ؟”

“لمجرد أن عينيك علي لا يعني أنك تنظر إلي. منذ أن قابلني، لم ينظر إليّ أبي بشكل صحيح.”

“…”

“أنا لا أحاول أن أبدو رائعًة أو أي شيء من هذا القبيل، أريد فقط أن تكون مرتاحًا، وإذا كان أي شخص مزعجًا أو وقحًا معك، أخبرني على الفور.”

“ماذا ؟ لا تقل لي أنك لم تلاحظ. “لم تقل أكثر من خمس كلمات في الساعتين الماضيتين.”

“لا تملق نفسك يا سيدي جلاستون. أنت تعتز بي لأنني عزيتك عندما كنت في أشد حالات الضعف. لكنه مضحك ومثير للشفقة-”

كان يعلم أنه لم يقل الكثير. لكن لوكاس لم يدرك أنه قال خمس كلمات فقط.

“ولكن عندما يكون الشخص الآخر سعيدًا مثلك… عندها تضع الحسابات المزعجة جانبًا وتبدأ بالضحك.”

كان هذا وهمًا خلقته الأصوات في رأس لوكاس. كان محيطه يشعر دائمًا بأنه كان صاخبًا حقًا.

مع إيماءة، اتخذت خطوة أخرى إلى الأمام.

لكن في الواقع، عندما كانت سيدي تتحدث، كان المحيط هادئًا. لم يكن يُسمع سوى صوت سيدي الهادئ في قبو النبيذ، ولم يقطع كاساجين محادثتهما.

لكن لوكاس لم يظهر أي رد فعل. لذلك كان من الطبيعي أن يبرد موقف سيدي المتحمس بسرعة.

ولوكاس… كان الأمر كما قال كاساجين تمامًا.

…كانت الرغبة في الحياة ترفع رأسها خلسة.

ولم يقل أكثر من خمس كلمات.

وجه نحيف ذو تعبير خالٍ من المشاعر يشبه الدمية.

“شعرت بالسوء تجاهها.”

“هل نظرت إليك بشكل صحيح ؟”

وبطبيعة الحال، كان يشير إلى سيدي.

حدقت سيدي بصراحة في لوكاس لفترة من الوقت قبل أن يتحدث.

“في البداية، لم تكن قادرة على إخفاء حماستها. لقد فوجئت قليلاً أيضًا. كنت أعرف القليل عن علاقتكما، لكنني لم أتوقع أن تأتي تلك الفتاة الباردة وتعانقك. فقط من خلال النظر إلى ذلك، أستطيع أن أقول كم أنت مميز بالنسبة لها. ”

“هل كنت باردًا عن قصد ؟”

“…”

“ها. لا تزال لديك تلك الطريقة القديمة في التحدث.”

“عندما تكون متحمسًا إلى هذا الحد، تكون ردود فعل الشخص الآخر مهمة حقًا. عندما تكون سعيدًا بلقاء صديق بعد فترة طويلة، فمن الطبيعي أن تبدو متحمسًا وسعيدًا حقًا. لكن الأمر محرج إذا كنت أنت الوحيد الذي يثير ضجة.”

“هاي.”

… لقد تغير حقاً.

والمثير للدهشة أنه يبدو أن هناك علاقة هرمية واضحة بين الاثنين.

“ولكن عندما يكون الشخص الآخر سعيدًا مثلك… عندها تضع الحسابات المزعجة جانبًا وتبدأ بالضحك.”

“انظر إليَّ.”

لم يكن الكاساجين الذي يعرفه شخصًا يفكر بعمق في أفكار الآخرين. وربما كان هذا الاعتبار شيئًا استوعبه من “الكاساجيين الآخرين”.

هذه المرة، شعر بألم حاد في ذقنه. للحظة، اصطدمت أسنانه ببعضها البعض تقريبًا وشعر وكأن صاعقة ضربت رأسه. لقد كاد أن يعض لسانه.

“ظل تعبيرها يتغير. في البداية، بدت سعيدة جدًا لدرجة أنها لم تعرف ماذا تفعل، ولكن بعد حوالي عشر دقائق من الثرثرة بسعادة، لاحظت أخيرًا تعبيرك. ومنذ ذلك الحين، ظلت تراقبك. ربما لن تصدق الشياطين في الحفرة ذلك أبدًا. كان سيدي ترومان يهتم بشخص ما. هل انت تنصت ؟”

أزمة، وقال انه صر أسنانه.

“…أنا أستمع.”

“لم أظهر ذلك.”

“بعد فترة من الوقت، أصبح صوتها أقل من نصف ما كان عليه من قبل. ومع كل كلمة قالتها كانت تنظر إليك.”

“سوف أنظر إليك بشكل صحيح، إذن ماذا ؟ هل تريدين أن نتحدث ؟ إذا أخبرتك بكل شيء، بكل أسراري، هل تعتقدين أنكِ تستطيعين فعل شيء ما؟ هل تعتقدين أنه يمكنك تغيير هذا الوضع اللعين ؟ ”

لقد أساء فهمه.

“…”

سيدي لم تصبح ثرثرة. عندها فقط أدركت لوكاس سبب حديثها كثيرًا.

ومع ذلك، فإن عبارة “الأقوى بين لوردات الفراغ الاثني عشر الحاليين” لقيت صدى لدى لوكاس بطريقة غريبة.

الجو المحرج.

“غرفتي في نهاية القلعة.”

لقد أرادت بطريقة ما إصلاح الجو بينها وبين لوكاس.

أجرى لوكاس محادثة مع سيدي. لقد أمضوا الكثير من الوقت معًا.

“وانت ايضا.”

كما واجهها الآن.

نظر كاساجين إلى لوكاس بعيون باردة.

لقد تلاشى هوسه بهدفه. لقد ضعف تصميمه على الموت. لقد احتل وجود سيدي بالفعل حصة كبيرة جدًا من أفكار لوكاس الداخلية.

“هل أظهرت أي علامات الترحيب بسيدي ولو مرة واحدة ؟”

“لقد تغيرت الكثير.”

* * *

ولم تذكر “اللعبة الكبرى” أو “التصفيات” أو “خاتم ترومان”. لقد تحدثت للتو عن مدى محاولتها اليائسة للعثور على لوكاس. مثل نفخة الأرز، كان معظمها مجوفًا. وكان معظمها مجرد أشياء تافهة.

“لم أظهر ذلك.”

“هاي.”

بينما كان مستلقيًا على السرير الصلب، فكر لوكاس في الإجابة متأخرًا.

لكن في الواقع، عندما كانت سيدي تتحدث، كان المحيط هادئًا. لم يكن يُسمع سوى صوت سيدي الهادئ في قبو النبيذ، ولم يقطع كاساجين محادثتهما.

كان هناك الكثير من الأشياء التي كان بإمكانه القيام بها أو كان ينبغي عليه القيام بها.

وبدون كلمة أخرى، خرجت من الباب، وأغلقته بقوة في طريق خروجها. سقط القليل من الغبار الذي تجمع في المستودع.

كان من الممكن أن يداعب رأسها، ويقول شيئًا لطيفًا. أو يكتفي بالابتسام فقط.

والآن بعد أن فكر في ذلك، أين كانت پيل الآن ؟

لكن لوكاس لم يظهر أي رد فعل. لذلك كان من الطبيعي أن يبرد موقف سيدي المتحمس بسرعة.

“ماذا ؟”

ثم ما هو التعبير الذي كان يظهره ؟

“…”

نهض لوكاس. ثم وقف أمام المرآة التي كانت جالسة في زاوية الغرفة الكئيبة.

بدا الأمر وكأنها تتحدث إلى نفسها، ولكن يبدو أنها كانت تطرح سؤالاً على لوكاس.

شعر أشقر غامق، عيون سوداء. (هل أعاد ضبط نفسه بعيون سوداء هذه المرة ؟)

“إذن؟”

وجه نحيف ذو تعبير خالٍ من المشاعر يشبه الدمية.

غاص بطنه. تراجع لوكاس إلى الخلف. تم دفن مرفق سيدي في معدة لوكاس. ولم يلاحظ هجومها على الإطلاق. هل كان ذلك لأنه كان مرتاحًا جدًا ؟ أم أن قدرة سيدي الجسدية تجاوزت حواس لوكاس ؟

حاول أن يبتسم.

كانت سيدي على وشك أن تقول شيئًا، لكنها أغلقت فمها في النهاية.

حاول لوكاس أن يفرض ابتسامة على وجهه. من الواضح أنه كان يبتسم كثيرًا في الماضي. أو بمعنى آخر عندما كان إنساناً. أو عندما كان ينقذ البشر كمطلق.

لم يكن الكاساجين الذي يعرفه شخصًا يفكر بعمق في أفكار الآخرين. وربما كان هذا الاعتبار شيئًا استوعبه من “الكاساجيين الآخرين”.

لم يكن في سلام أو سعيد حتى ذلك الحين. لقد كان بالتأكيد يكافح. جسديا وعقليا. ومع ذلك، لا يزال بإمكانه أن يبتسم.

“وانت ايضا.”

لكن الآن… لم يكن يعرف كيف. لم يستطع أن يتذكر نوع الأفكار التي كانت تراوده في ذلك الوقت.

“انظر إليَّ.”

كيف يصنع ابتسامات تجعل الطرف الآخر يشعر بالارتياح ؟

لكن لوكاس لم يظهر أي رد فعل. لذلك كان من الطبيعي أن يبرد موقف سيدي المتحمس بسرعة.

“…”

هزت سيدي كتفيها.

على أقل تقدير، لم تكن ابتسامة الرجل في المرآة هكذا. بغض النظر عن كيفية تغيير ابتسامته، بدا الأمر وكأنه نوع من السخرية الباردة.

كانت سيدي هو الذي ظهر مرة أخرى، هذه المرة، بتعبير فارغ.

كانت هذه الحقيقة غير مألوفة بالنسبة له وكان يكرهها قليلاً.

“هل أظهرت أي علامات الترحيب بسيدي ولو مرة واحدة ؟”

عاد إلى السرير. هذه المرة، بدلا من الاستلقاء، جلس.

لم يكن لوكاس يريدها أن تقترب أكثر.

ربما هذا هو السبب وراء عدم رغبتي في مقابلتها.

التقت عيون كاساجين وسيدي. تش، لكن الذي أدار رأسه أولاً بنقرة لسانه كان كاساجين.

لقد تلاشى هوسه بهدفه. لقد ضعف تصميمه على الموت. لقد احتل وجود سيدي بالفعل حصة كبيرة جدًا من أفكار لوكاس الداخلية.

“أنا سيدة هذا المكان الآن. لقد ركلت مؤخرة ذلك الرجل الذي كان يتظاهر بأنه اللورد”.

…كانت الرغبة في الحياة ترفع رأسها خلسة.

بدا الأمر وكأنها تتحدث إلى نفسها، ولكن يبدو أنها كانت تطرح سؤالاً على لوكاس.

هز رأسه. لم يتمكن من تغيير النهاية التي تم تحديدها بالفعل.

كان لوكاس لا يزال واقفاً.

جاء لوكاس إلى الحفرة بهدف معرفة كيفية الوصول إلى الكوكب السحري. ربما كان كاساجين يعرف الطريق. بعد كل شيء، لقد قال أنه قاتل ساحر البداية في الماضي.

وبطبيعة الحال، كان يشير إلى سيدي.

‘الأقوى بين لوردات الفراغ الاثني عشر الحاليين’

كانت سيدي على وشك أن تقول شيئًا، لكنها أغلقت فمها في النهاية.

عندما تذكر تلك الكلمات، سقطت رعشة في عموده الفقري.

“…”

بالطبع، كان لوردات الفراغ الاثني عشر في ذلك الوقت مختلفين عن الآن. يانغ إن هيون لم يكن سيد جبل الزهرة الذي قاتل كاساجين. كان من الممكن أن يكون ساحر البداية الحالي قد ورث أيضًا اسمه ومنصبه وأنه أصبح الآن شخصًا مختلفًا تمامًا.

“لكنها ليست كذلك. “ليس الأمر أنني أكرهك، أنت فقط لا تريد مقابلتي.”

ومع ذلك، فإن عبارة “الأقوى بين لوردات الفراغ الاثني عشر الحاليين” لقيت صدى لدى لوكاس بطريقة غريبة.

“هل كان ذلك عن قصد ؟”

قبل كل شيء، لم يخفض رأسه حتى أمام پيل. كان هذا هو الموقف الذي لم يسبق لوكاس رؤيته بين لوردات الفراغ الاثني عشر.

بعد قول ذلك، تابع سيدي.

وبطبيعة الحال، تحولت أفكاره المتجولة إلى پيل.

كان من الممكن أن يداعب رأسها، ويقول شيئًا لطيفًا. أو يكتفي بالابتسام فقط.

الآن بعد أن فكر في الأمر، كانت هي التي أخذت كاساجين إلى الكوكب السحري.

“ماذا ؟ لا تقل لي أنك لم تلاحظ. “لم تقل أكثر من خمس كلمات في الساعتين الماضيتين.”

…إذا كان عليه أن يسأل پيل عن الاتجاهات إلى ذلك المكان، هل ستجيبه ؟

على أقل تقدير، لم تكن ابتسامة الرجل في المرآة هكذا. بغض النظر عن كيفية تغيير ابتسامته، بدا الأمر وكأنه نوع من السخرية الباردة.

والآن بعد أن فكر في ذلك، أين كانت پيل الآن ؟

لم يكن الكاساجين الذي يعرفه شخصًا يفكر بعمق في أفكار الآخرين. وربما كان هذا الاعتبار شيئًا استوعبه من “الكاساجيين الآخرين”.

في تلك اللحظة، سمع خطى في الردهة بالخارج. ثم انفتح الباب دون سابق إنذار. كان يعتقد أنه قد يكون پيل ، لكنه لم يكن كذلك.

بعد أن اقترب سيدي خطوة أخرى، أصبحوا وجهاً لوجه. كانت على بعد نصف خطوة فقط وكان بإمكانه لمسها إذا مد يده.

كانت سيدي هو الذي ظهر مرة أخرى، هذه المرة، بتعبير فارغ.

وبطبيعة الحال، كان يشير إلى سيدي.

لم تطرق. لم يكن ذلك بالتأكيد عرضًا للأخلاق التي تليق بسيدي… صوت الخطى. ربما كان هذا هو نوع آداب سيدي. لن يكون من الصعب عليها إزالة وجودها.

اعوج رأس لوكاس إلى الجانب.

“غرفتي في نهاية القلعة.”

“…”

“…”

…إذا كان عليه أن يسأل پيل عن الاتجاهات إلى ذلك المكان، هل ستجيبه ؟

استغرق الأمر لحظة حتى يدرك لوكاس معنى كلمات سيدي.

الجو المحرج.

لقد كانت دعوة خرقاء ولكن واضحة لزيارتها كلما كان لديه الوقت. مشى سيدي إلى الأمام بضع خطوات وتوقف. وفتحت شفتيها.

“لقد أظهرت الكثير من الأشياء المثيرة للشفقة في وقت سابق والتي لم تكن مثلي. لا يوجد سبب يجعلني أتراجع بهذه الطريقة لمجرد أن أبي منسحب.”

“كنت تعلم أنني كنت هنا، أليس كذلك ؟”

“سوف أنظر إليك بشكل صحيح، إذن ماذا ؟ هل تريدين أن نتحدث ؟ إذا أخبرتك بكل شيء، بكل أسراري، هل تعتقدين أنكِ تستطيعين فعل شيء ما؟ هل تعتقدين أنه يمكنك تغيير هذا الوضع اللعين ؟ ”

تردد لوكاس للحظة قبل أن يومئ برأسه ببطء وبدون تعبير.

كان يعلم أنه لم يقل الكثير. لكن لوكاس لم يدرك أنه قال خمس كلمات فقط.

لم يكن سيدي مضطربًا. وتابعت وهي تلوي شعرها بأصابعها.

هز رأسه. لم يتمكن من تغيير النهاية التي تم تحديدها بالفعل.

“كنت أعتقد ذلك. لقد فوجئت بظهوري، لكنك لم تتفاجأ بوجودي. كان الأمر كما لو كنت في حيرة من أمرك في اجتماعنا غير المتوقع. ”

“ليس كل شيء يتطلب الخبرة.”

“…”

ولوكاس… كان الأمر كما قال كاساجين تمامًا.

“أنت لم ترغب في مقابلتي، أليس كذلك ؟”

“هاي.”

توقف لوكاس.

“-”

نظر سيدي إلى الفجوة بينهما قبل اتخاذ خطوة أخرى إلى الأمام.

كان هناك الكثير من الأشياء التي كان بإمكانه القيام بها أو كان ينبغي عليه القيام بها.

“أجل.”

“…”

لم يكن لوكاس يريدها أن تقترب أكثر.

“لا تملق نفسك يا سيدي جلاستون. أنت تعتز بي لأنني عزيتك عندما كنت في أشد حالات الضعف. لكنه مضحك ومثير للشفقة-”

فأجاب.

“في البداية، لم تكن قادرة على إخفاء حماستها. لقد فوجئت قليلاً أيضًا. كنت أعرف القليل عن علاقتكما، لكنني لم أتوقع أن تأتي تلك الفتاة الباردة وتعانقك. فقط من خلال النظر إلى ذلك، أستطيع أن أقول كم أنت مميز بالنسبة لها. ”

ربما كان هذا هو الجواب الذي لم ترغب سيدي في سماعه كثيرًا.

“ولكن عندما يكون الشخص الآخر سعيدًا مثلك… عندها تضع الحسابات المزعجة جانبًا وتبدأ بالضحك.”

“لم أكن أريد مقابلتك.”

لقد فقد لوكاس صبره.

جاء رفض واضح من فمه. اعتقد لوكاس أن ذلك سيجعلها مضطربة، أو على الأقل ستتفاجأ قليلاً. لقد كان مخطئا.

“عندما تكون متحمسًا إلى هذا الحد، تكون ردود فعل الشخص الآخر مهمة حقًا. عندما تكون سعيدًا بلقاء صديق بعد فترة طويلة، فمن الطبيعي أن تبدو متحمسًا وسعيدًا حقًا. لكن الأمر محرج إذا كنت أنت الوحيد الذي يثير ضجة.”

لم يكن هناك أي تغيير في تعبير سيدي، ولم يكن هذا كل شيء.

لقد تلاشى هوسه بهدفه. لقد ضعف تصميمه على الموت. لقد احتل وجود سيدي بالفعل حصة كبيرة جدًا من أفكار لوكاس الداخلية.

“كما توقعت.”

“لقد أظهرت الكثير من الأشياء المثيرة للشفقة في وقت سابق والتي لم تكن مثلي. لا يوجد سبب يجعلني أتراجع بهذه الطريقة لمجرد أن أبي منسحب.”

مع إيماءة، اتخذت خطوة أخرى إلى الأمام.

نظر سيدي إلى الفجوة بينهما قبل اتخاذ خطوة أخرى إلى الأمام.

“إذن؟”

ربما كان هذا البيان هو المفتاح.

“ماذا ؟”

“لماذا ؟”

” إذن ماذا تريد مني أن أفعل ؟ هل أبي لا يريدني أن آتي لرؤيته بعد الآن ؟”

“لا تملق نفسك يا سيدي جلاستون. أنت تعتز بي لأنني عزيتك عندما كنت في أشد حالات الضعف. لكنه مضحك ومثير للشفقة-”

“…”

خدش كاساجين رأسه وسأل.

“إذا كان هذا ما يريده أبي حقًا، فسأفعله.”

حاول لوكاس أن يفرض ابتسامة على وجهه. من الواضح أنه كان يبتسم كثيرًا في الماضي. أو بمعنى آخر عندما كان إنساناً. أو عندما كان ينقذ البشر كمطلق.

لكن…

لكن…

بعد قول ذلك، تابع سيدي.

“كنت تعلم أنني كنت هنا، أليس كذلك ؟”

“لكنها ليست كذلك. “ليس الأمر أنني أكرهك، أنت فقط لا تريد مقابلتي.”

“هل كنت باردًا عن قصد ؟”

ربما كان هذا البيان هو المفتاح.

“في البداية، لم تكن قادرة على إخفاء حماستها. لقد فوجئت قليلاً أيضًا. كنت أعرف القليل عن علاقتكما، لكنني لم أتوقع أن تأتي تلك الفتاة الباردة وتعانقك. فقط من خلال النظر إلى ذلك، أستطيع أن أقول كم أنت مميز بالنسبة لها. ”

“لقد أظهرت الكثير من الأشياء المثيرة للشفقة في وقت سابق والتي لم تكن مثلي. لا يوجد سبب يجعلني أتراجع بهذه الطريقة لمجرد أن أبي منسحب.”

كانت سيدي هو الذي ظهر مرة أخرى، هذه المرة، بتعبير فارغ.

شعر لوكاس وكأنه غارق في هذه الفتاة الصغيرة.

الآن بعد أن فكر في الأمر، كانت هي التي أخذت كاساجين إلى الكوكب السحري.

“أستطيع أن أقول ذلك فقط من خلال النظر إلى وجهك. من المحتمل أنك مررت بشيء فظيع.”

ثم تحولت نظرتها إلى الأسفل قليلاً مع استمرارها.

“…”

لكن في الواقع، عندما كانت سيدي تتحدث، كان المحيط هادئًا. لم يكن يُسمع سوى صوت سيدي الهادئ في قبو النبيذ، ولم يقطع كاساجين محادثتهما.

“ربما حتى الآن. إذن اخبرني. ماهو السبب ؟ ما الذي يزعج أبي بحق الجحيم ؟”

“ليس هناك سبب للحديث عن ذلك.”

بدا الأمر وكأنها تتحدث إلى نفسها، ولكن يبدو أنها كانت تطرح سؤالاً على لوكاس.

“لماذا ؟”

وبطبيعة الحال، تحولت أفكاره المتجولة إلى پيل.

“لن يتغير شيء إذا أخبرتك.”

“انظر إليَّ.”

بعد أن اقترب سيدي خطوة أخرى، أصبحوا وجهاً لوجه. كانت على بعد نصف خطوة فقط وكان بإمكانه لمسها إذا مد يده.

كان هذا وهمًا خلقته الأصوات في رأس لوكاس. كان محيطه يشعر دائمًا بأنه كان صاخبًا حقًا.

“كيف تعرف دون حتى أن تحاول ؟”

“انها مجنونة.”

“ليس كل شيء يتطلب الخبرة.”

كما واجهها الآن.

“ها. لا تزال لديك تلك الطريقة القديمة في التحدث.”

حدقت سيدي بصراحة في لوكاس لفترة من الوقت قبل أن يتحدث.

هزت سيدي كتفيها.

“…”

“سأقول مقدما أنني لست بخيبة أمل في الأب الحالي. وهذا… ليس من باب الغضب”.

اهتز الجزء الداخلي من خده واهتزت أسنانه.

باك!

قال كاساجين. وبطبيعة الحال، كان لوكاس يعرف ذلك أيضا.

غاص بطنه. تراجع لوكاس إلى الخلف. تم دفن مرفق سيدي في معدة لوكاس. ولم يلاحظ هجومها على الإطلاق. هل كان ذلك لأنه كان مرتاحًا جدًا ؟ أم أن قدرة سيدي الجسدية تجاوزت حواس لوكاس ؟

لم يكن سيدي مضطربًا. وتابعت وهي تلوي شعرها بأصابعها.

باك.

ثم تم سحب الجزء العلوي من جسده إلى وضع مستقيم.

هذه المرة، شعر بألم حاد في ذقنه. للحظة، اصطدمت أسنانه ببعضها البعض تقريبًا وشعر وكأن صاعقة ضربت رأسه. لقد كاد أن يعض لسانه.

ولم يقل أكثر من خمس كلمات.

ثم تم سحب الجزء العلوي من جسده إلى وضع مستقيم.

بالطبع، كان لوردات الفراغ الاثني عشر في ذلك الوقت مختلفين عن الآن. يانغ إن هيون لم يكن سيد جبل الزهرة الذي قاتل كاساجين. كان من الممكن أن يكون ساحر البداية الحالي قد ورث أيضًا اسمه ومنصبه وأنه أصبح الآن شخصًا مختلفًا تمامًا.

“انظر إليَّ.”

لم تطرق. لم يكن ذلك بالتأكيد عرضًا للأخلاق التي تليق بسيدي… صوت الخطى. ربما كان هذا هو نوع آداب سيدي. لن يكون من الصعب عليها إزالة وجودها.

ظهرت عيون حمراء أمامه.

نهض لوكاس. ثم وقف أمام المرآة التي كانت جالسة في زاوية الغرفة الكئيبة.

كانت سيدي يمسك لوكاس من رقبته.

“…”

“انظر إليَّ.”

“سوف أنظر إليك بشكل صحيح، إذن ماذا ؟ هل تريدين أن نتحدث ؟ إذا أخبرتك بكل شيء، بكل أسراري، هل تعتقدين أنكِ تستطيعين فعل شيء ما؟ هل تعتقدين أنه يمكنك تغيير هذا الوضع اللعين ؟ ”

“…أنا أنظر.”

تردد لوكاس للحظة قبل أن يومئ برأسه ببطء وبدون تعبير.

“لمجرد أن عينيك علي لا يعني أنك تنظر إلي. منذ أن قابلني، لم ينظر إليّ أبي بشكل صحيح.”

“لن يتغير شيء إذا أخبرتك.”

“هل نظرت إليك بشكل صحيح ؟”

ثم تم سحب الجزء العلوي من جسده إلى وضع مستقيم.

تصريحات سيدي الساخرة.

تصريحات سيدي الساخرة.

أصبحت تلك الكلمات فتيلًا.

“…”

هذه المرة، أمسك بذراع سيدي الذي كان تمسكه من حلقه.

ولوكاس… كان الأمر كما قال كاساجين تمامًا.

“سوف أنظر إليك بشكل صحيح، إذن ماذا ؟ هل تريدين أن نتحدث ؟ إذا أخبرتك بكل شيء، بكل أسراري، هل تعتقدين أنكِ تستطيعين فعل شيء ما؟ هل تعتقدين أنه يمكنك تغيير هذا الوضع اللعين ؟ ”

“لن يتغير شيء إذا أخبرتك.”

كان هناك القليل من الحرارة ممزوجة بصوته. وازدادت قوة قبضته. كان هناك صوت صرير، ولكن على الرغم من الألم الواضح، بقيت سيدي بلا تعبير.

ولم يقل أكثر من خمس كلمات.

“لا تكن سخيفا. علاقتنا ليست عميقة إلى هذا الحد. لا تحصل عليه بعد ؟ لقد أنقذتك بنزوة بسيطة. لأقولها بصراحة، حسبتها كوسيلة للعودة إلى الحاكم الشيطاني ذو القرن الأسود أو كوسيلة للحصول على معلومات عنه. ”

“لدي بعض الأشياء للقيام بها لذا سأغادر أولاً. غرفتي في نهاية القلعة.”

لقد فقد لوكاس صبره.

لكن لوكاس لم يظهر أي رد فعل. لذلك كان من الطبيعي أن يبرد موقف سيدي المتحمس بسرعة.

“أب ؟ ابنة ؟ هل اعتقدتي حقًا أنه يمكن أن تكون لدينا علاقة كهذه ؟ هل تعتقد أنه من السهل جدًا أن يصبح اثنان من المطلقين عائلة ببضع كلمات فقط ؟ ها.”

ولوكاس… كان الأمر كما قال كاساجين تمامًا.

أزمة، وقال انه صر أسنانه.

استغرق الأمر منه لحظة ليدرك أنه قد تعرض للصفع.

“لا تملق نفسك يا سيدي جلاستون. أنت تعتز بي لأنني عزيتك عندما كنت في أشد حالات الضعف. لكنه مضحك ومثير للشفقة-”

“انظر إليَّ.”

اعوج رأس لوكاس إلى الجانب.

“أجل.”

اهتز الجزء الداخلي من خده واهتزت أسنانه.

هذه المرة، أمسك بذراع سيدي الذي كان تمسكه من حلقه.

“-”

“كما توقعت.”

استغرق الأمر منه لحظة ليدرك أنه قد تعرض للصفع.

“وانت ايضا.”

ترجمة : [ Yama ]

“أستطيع أن أقول ذلك فقط من خلال النظر إلى وجهك. من المحتمل أنك مررت بشيء فظيع.”

لقد أساء فهمه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط