نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الساحر العظيم بعد 4000 سنة 719

ترجمة : [ Yama ]

سأل سيدي عن هذا أولا.

الساحر العظيم يعود بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 442

لقد كان على علم بهذا في زاوية من عقله. لقد كان لديه هذا الشك العالق.

“أنا بحاجة للتحقيق.”

أطلقت شوكة سوداء من سيدي واخترقت رقبته.

لم يكن متأكدًا تمامًا مما كان يبحث عنه، لكن لوكاس لم يستطع التخلص من هذا الفكر. خفق قلبه في صدره وجفّت شفتاه. ملأ القلق جسده بالكامل، مما جعل السلام الذي عاشه حتى الآن يبدو وكأنه مجرد وهم.

“إنها عادة صغيرة. إن مهمة الساحر دائمًا هي خلق شعور بالغموض.”

تذكر لوكاس جميع محادثاته مع كاساجين. إذا كان يبحث عن أدلة، فعليه أولاً أن يبحث عنها في محادثاته معه.

المكان الذي يتمتع بأعلى الإمكانيات للإجابة على أسئلته.

ربما كان كاساجين يحاول تعليم لوكاس منذ اللحظة التي التقيا فيها لأول مرة.

ولم تكن هناك إجابة فورية على هذا السؤال.

ثم تذكر.

* * *

المكان الذي يتمتع بأعلى الإمكانيات للإجابة على أسئلته.

تماما كما لمس سيدي فنجان الشاي.

‘…القاع.’

“يا-يا مولاتي… ما هذا بحق-”

نهاية ديمونسيو.

لم يتمكن ساحر البداية من إنهاء جملته.

أدنى وأظلم مكان.

لا يعرف كيف هاجم.

والمكان الذي جرت فيه المعركتان اللتان حددتا مصير هذه المنطقة.

سأل سيدي عن هذا أولا.

قد يكون هناك بعض القرائن هناك.

“ساحر البداية.”

* * *

شعر لوكاس بالسخرية. كيف لم يكن لديه أدنى شك؟

وقف اثنان من الرسل أمام المكتب.

وتحدث ساحر البداية وهو لا يزال يبتسم.

عندما رأوا اقتراب سيدي وساحر البداية، بدأوا يرتجفون.

“تحدث عن أشياء تافهة، واصل. انا مهتم.”

“مولاتي؟”

“أنت لم ترى أي شيء، أليس كذلك؟”

“الشخص الذي خلفك هو…”

“مدهش. لا. أنا معجب حقا. أنت على دراية تامة. لكن لم تعلم؟ أن تكون ذكيًا ليس أمرًا جيدًا دائمًا يا أوروس.

أجاب سيدي دون أن ينظر إليهم بشكل صحيح.

كانت الأرض السوداء محفورة بعدد لا يحصى من الندوب في تلك الأوقات. يمكن أن يشعر بآثار كاساجين. ويمكنه أيضًا رؤية شظايا التماثيل الحجرية المنتشرة في جميع أنحاء المنطقة.

“ساحر البداية.”

كان الأمر كما لو أنها كانت تعطي أمرًا لمرؤوسها، لكن ساحر البداية ما زال يتحدث بنبرة مشرقة.

“أ-أحد لوردات الفراغ الاثني عشر…!”

ضاقت عيون سيدي ببرود.

وتصلب جسدا الرسولين. ولكن يبدو أن سيدي لم تلاحظ ردود أفعالهم.

إن الكبرياء المحطم، والذل، والبؤس الناتج عن سماع مثل هذه الإهانة من ربهم، أسكتت الرسل.

“تحرك جانبا. أحتاج إلى استخدام مكتبي. لا تدع أي شخص يقترب من هذا المكان حتى تنتهي محادثتنا. ”

عض شفته.

“هل ستتحدثان وحدكما؟”

“هل ستتحدثان وحدكما؟”

“ماذا كان هذا؟”

“هذا مختلف عن السحرة الذين أعرفهم.”

“…لا يمكنك.”

“هذا ليس هو. ومع ذلك، الآخر هو أحد لوردات الفراغ الاثني عشر. يجب أن تكون مستعدًا لأي موقف…”

“يرجى إعادة النظر.”

كان الأمر كما لو أن خلاياه قد انقسمت.

لا يمكن ترك اللورد بمفرده للتحدث مع أحد اللوردات الاثني عشر. وكان هذا بيانا من الولاء الخالص.

ووصل إلى قاع الحفرة. نظر لوكاس حوله.

لم يكن من الممكن أن سيدي لم يعرف ذلك. ربما لو كانت في حالتها المعتادة من الاسترخاء، لكانت استرضتهم بلهجة حادة لكن واضحة.

وبينما كان يغرق في الظلام، لم يستطع لوكاس إلا أن يفكر.

ولكن في تلك اللحظة، كان استياء سيدي قد وصل بالفعل إلى ذروته.

“لا يهم إذا كان واحدًا فقط. لا بأس إذا كان هنا، ولا بأس إذا لم يكن كذلك”.

“لا أستطبع؟ يجب أن أعيد النظر؟ لا أعتقد أنني سمعتك بوضوح، هل أنتما الاثنان تعطيانني الأوامر؟”

أدنى وأظلم مكان.

“هذا ليس هو. ومع ذلك، الآخر هو أحد لوردات الفراغ الاثني عشر. يجب أن تكون مستعدًا لأي موقف…”

كان هناك شيء يتباهى بحضور ساحق في وسط المنطقة.

“في مثل هذا الوقت، يمكننا أن نكون بمثابة الدروع الخاصة بك.”

نشر ساحر البداية أصابعه.

زاوية من شفاه سيدي ملتوية.

“ماذا تقصد؟”

“هذا كثير من الثناء على النفس، أنتما الاثنان.”

المكان الذي يتمتع بأعلى الإمكانيات للإجابة على أسئلته.

“هاه؟”

لكن أوروس، الرسول الأفعى، واجهها بوجه قال إنه لن يتراجع.

“ضد هذا الوحش، هل تعتقدون أنكم يا رفاق يمكن أن تكونوا حتى بمثابة دروع؟”

“أولاً، أرخِ تعبيرك.”

“…!”

لقد كان شيئًا لا ينبغي أن يكون في هذا المكان.

وارتعدت أجساد الرسل. لكن الابتسامة الملتوية على وجه سيدي لم تتغير مع استمرارها.

“ثم أفترض أنك لم تأت إلى هنا لترى كيف يبدو [الشيطان 0] الجديد.”

“سأقول هذا مرة أخرى. إذا كنت بجواري، فلن يؤدي ذلك إلا إلى إعاقة الطريق، لذا غادر.”

كان من السهل رؤية هذه النقطة. بعد كل شيء، ما زال غير قادر على معرفة نوع الخدعة التي استخدمها هذا الرجل. وبدون معرفة ذلك، سيكون فريقهم في وضع غير مؤاتٍ للغاية إذا اندلع القتال حقًا.

إن الكبرياء المحطم، والذل، والبؤس الناتج عن سماع مثل هذه الإهانة من ربهم، أسكتت الرسل.

لقد كان شيئًا لا ينبغي أن يكون في هذا المكان.

مثلما تجاهلتهم سيدي وأمسك بمقبض باب المكتب.

“لقاء كل لوردات الفراغ الاثني عشر؟ لذا فإن الجلوس هنا وإجراء محادثة معي الآن، من وجهة نظرك، أمر تافه؟”

“مولاتي. اسمحي لي إذن أن أرافقك “.

“حسنًا، أقول الزيارة، لكن الأمر كان مختلفًا بعض الشيء عن ذلك. لأنه كان لدي هدف واضح.

لقد كان الرسول الأفعى الذي يقف خلفها هو الذي قال تلك الكلمات.

عندما قال سيدي هذا بشخير، استجاب بعد فترة.

“أنت تعرفين قوة هذا الأوروس. أنا متأكد من أنني سأقدم المساعدة في وقت الحاجة.”

* * *

“…”

وتحدث ساحر البداية وهو لا يزال يبتسم.

ضاقت عيون سيدي ببرود.

انتشرت ابتسامة على شفاه سيدي.

لكن أوروس، الرسول الأفعى، واجهها بوجه قال إنه لن يتراجع.

عض شفته.

“…تش.”

ووصل إلى قاع الحفرة. نظر لوكاس حوله.

النقر على لسانها، بدا سيدي بعيدا.

“…لا يمكنك.”

وإذ أدركت أن موقفها يعني السماح، أشرقت وجوه الرسل في نفس الوقت.

ثم سقطت على الكرسي أمام ساحر البداية ورفعت ذقنها بطريقة متعجرفة.

* * *

“لقد زرت جبل الزهرة قبل مجيئي إلى هنا. قبل ذلك، التقيت بالرجل الغارق، لذا، بالترتيب، أنت الأخير.

“أريد كوبًا من الشاي من فضلك.”

“هذا ليس هو. ومع ذلك، الآخر هو أحد لوردات الفراغ الاثني عشر. يجب أن تكون مستعدًا لأي موقف…”

“يجب أن تصمت قبل أن أسكبه مباشرة في وجهك.”

“يوتوبيا، مكب الجثث، غريغوريسون، جبل الزهرة، وأخيراً.”

ردت سيدي بقوة. لم جلست لأنها لا تريد أن تفقد حتى أدنى قدر من التوتر.

“صحيح. دعنا نكمل.”

من ناحية أخرى، جلس ساحر البداية، ووضع عصاه عبر الطاولة، ثم انحنى إلى الكرسي كما لو كان يحاول دفن نفسه فيه.

ربما كان كاساجين يحاول تعليم لوكاس منذ اللحظة التي التقيا فيها لأول مرة.

أوروس، الرسول الذي نجح في الانضمام إلى حديثهم، لم يستطع إلا أن يفكر وهو ينظر إليه.

“مما يتكون هذا؟”

كان جسده مليئا بالفتحات.

لقد سقط إلى ما لا نهاية في حفرة لا يبدو أن لها نهاية.

شعر أنه سيكون من السهل للغاية تحطيم هذا القناع البشع، أو كسر رقبته، أو الاستيلاء على قلبه من خلال رداءه وسحقه.

عندما أصبح كاساجين [الشيطان العاشر]، كان ينبغي أن يكون قويًا بما يكفي لتجاوز جميع المطلقات تقريبًا.

صحيح. كان هذا شيئًا كان يشعر به حتى أوروس، الذي كان قد تعرض للتو للموت من هجوم غامض. لذا فإن العجز الحالي الذي يعاني منه ساحر البداية كان أمرًا بديهيًا.

لكن لم يكن أحد غيره هو الذي منع هذا الشك من الصعود إلى السطح وبدلاً من ذلك أجبر عقله على التفكير في مواضيع أخرى.

ومع ذلك، في الوقت نفسه، كانت غريزة حادة تحذره.

لا يمكن ترك اللورد بمفرده للتحدث مع أحد اللوردات الاثني عشر. وكان هذا بيانا من الولاء الخالص.

لن يكون الأمر بهذه السهولة أبدًا.

“… أنت بالتأكيد كائن مزعج، أيها ساحر البداية .”

كان من السهل رؤية هذه النقطة. بعد كل شيء، ما زال غير قادر على معرفة نوع الخدعة التي استخدمها هذا الرجل. وبدون معرفة ذلك، سيكون فريقهم في وضع غير مؤاتٍ للغاية إذا اندلع القتال حقًا.

“مما يتكون هذا؟”

“ليس لدي أي نية للقتال معك.”

النقر على لسانها، بدا سيدي بعيدا.

عندما قال ذلك بنبرة مريحة، التقط ساحر البداية فنجانًا من الشاي. كان فنجان الشاي مملوءًا بسائل صافٍ ومشرق، وكان البخار يخرج منه كما لو كان مغليًا حديثًا.

“…لا يمكنك.”

تصلب تعبير سيدي. وبطبيعة الحال، لم تقدم أي شاي. على العكس من ذلك، لم يكن هناك حتى أي فناجين شاي أو أباريق شاي أو حتى أوراق شاي في هذا المكتب.

“…تش.”

ومع ذلك، ظهر كوب من الشاي الساخن على الطاولة.

نشل، نشل. اهتز جسده من وقت لآخر قبل أن يتوقف في النهاية.

تسرع في الشراب.

“مولاتي. اسمحي لي إذن أن أرافقك “.

“همم. الطعم مستقر للغاية.”

“مما يتكون هذا؟”

انقر. لم يرفع سيدي نظرتها عن قناعه حتى أعاد الشاي إلى مكانه.

ولكن في تلك اللحظة، كان استياء سيدي قد وصل بالفعل إلى ذروته.

“… هل هذا هو هدفك؟”

ومع ذلك، ظهر كوب من الشاي الساخن على الطاولة.

“ماذا تقصد؟”

“أولاً، أرخِ تعبيرك.”

“للاستمرار في لعب الحيل القذرة والحفاظ على حذري. من الواضح أنها تعمل بشكل جيد. لأكون صادقة، ما زلت لم أفهم ما هي الحيل التي تستخدمها حقًا.”

سأل سيدي عن هذا أولا.

“…!”

الشعور بأنها ربما لم تلاحظ حتى خطأها جعل معدتها تتقلب. الأمر الأكثر إزعاجًا هو أنها لم تعتقد أن هذا اللقيط كان مخطئًا.

لقد أذهل أوروس بالملاحظة الأخيرة.

“j-، الآن، أن…”

لا يعرف كيف هاجم.

أطلقت شوكة سوداء من سيدي واخترقت رقبته.

الاعتراف بأن هذا لم يكن تكتيكًا جيدًا. ماذا سيفعلون إذا هاجم بهذه الطريقة مرة أخرى؟

انتشرت ابتسامة على شفاه سيدي.

‘إلا إذا…’

من ناحية أخرى، جلس ساحر البداية، ووضع عصاه عبر الطاولة، ثم انحنى إلى الكرسي كما لو كان يحاول دفن نفسه فيه.

هل أدركت بعض أسرار سحر ذلك الرجل؟

ومع ذلك، في الوقت نفسه، كانت غريزة حادة تحذره.

وتحدث ساحر البداية وهو لا يزال يبتسم.

“ليس من المستغرب أن أستخدم قوة الحاكم الشيطاني ذو القرون السوداء.”

“إنها عادة صغيرة. إن مهمة الساحر دائمًا هي خلق شعور بالغموض.”

“همم. الطعم مستقر للغاية.”

“هذا مختلف عن السحرة الذين أعرفهم.”

“صحيح.”

“فوفو. أولئك الذين تعرفهم لا يمكن تسميتهم بالسحرة. سيكون من الأدق أن نطلق عليهم علماء السحر “.

ترجمة : [ Yama ]

“…”

“…!”

لم تكشف سيدي عن تميزها، لكن ساحر البداية تحدث كما لو كان يعرف كل شيء.

ترجمة : [ Yama ]

الشعور بأنها ربما لم تلاحظ حتى خطأها جعل معدتها تتقلب. الأمر الأكثر إزعاجًا هو أنها لم تعتقد أن هذا اللقيط كان مخطئًا.

لقد كانت مادة طويلة وحادة بدت أكثر قتامة من الظلام الذي اجتاح المناطق المحيطة.

لقد كانت مجرد تكهناتها، لكنها شعرت كما لو أن ساحر البداية يعرف بالضبط ما هو تعريف سيدي للساحر.

لقد كان على علم بهذا في زاوية من عقله. لقد كان لديه هذا الشك العالق.

“لماذا سمحت لأوروس أن يأتي معنا؟”

“أنت تعرفين قوة هذا الأوروس. أنا متأكد من أنني سأقدم المساعدة في وقت الحاجة.”

سأل سيدي عن هذا أولا.

“يوتوبيا، مكب الجثث، غريغوريسون، جبل الزهرة، وأخيراً.”

“ألم تريدنا أن نتحدث بمفردنا؟”

“الأمر لا يقتصر على الغرب فقط. ديمونسيو هي المنطقة الأخيرة التي زرتها. قبل مجيئي إلى هنا، التقيت بجميع لوردات الفراغ الاثني عشر في الشمال والجنوب والشرق. ”

“لا يهم إذا كان واحدًا فقط. لا بأس إذا كان هنا، ولا بأس إذا لم يكن كذلك”.

رفع أوروس حارسه. لم يعرفوا ماذا كان في هذا الكأس!

“…”

“سعال…”

“أنا مندهش أنك لم تدخل في صلب الموضوع مباشرة. بالطبع، أنا ثرثار وأفضّل المحادثات الخاصة، فماذا يمكنني أن أفعل؟ هل ترغب في مواصلة الحديث عن أشياء تافهة مثل هذا؟”

عض شفته.

على الرغم من أنه قال ذلك بطريقة ملتوية، إلا أن اقتراح ساحر البداية كان واضحًا.

الشعور بأنها ربما لم تلاحظ حتى خطأها جعل معدتها تتقلب. الأمر الأكثر إزعاجًا هو أنها لم تعتقد أن هذا اللقيط كان مخطئًا.

دعنا نصل الى اتفاق.

“ثم أفترض أنك لم تأت إلى هنا لترى كيف يبدو [الشيطان 0] الجديد.”

“صحيح. دعنا نكمل.”

إن الكبرياء المحطم، والذل، والبؤس الناتج عن سماع مثل هذه الإهانة من ربهم، أسكتت الرسل.

رفضت سيدي عرضه على الفور.

“…”

ثم سقطت على الكرسي أمام ساحر البداية ورفعت ذقنها بطريقة متعجرفة.

“سعال…”

“هل ستشرب الشاي بمفردك؟ لدي فم أيضًا؟”

“ماذا تقصد؟”

“… كوكوكو.”

انقر. لم يرفع سيدي نظرتها عن قناعه حتى أعاد الشاي إلى مكانه.

تسللت ضحكة مكتومة من قناع ساحر البداية. ثم، في اللحظة التي فرقع فيها أصابعه، انقسم الشاي الذي أمامه إلى قسمين.

“ليس لدي أي نية للقتال معك.”

كان الأمر كما لو أن خلاياه قد انقسمت.

“حبوب ذرة.”

تماما كما لمس سيدي فنجان الشاي.

… لوردات الفراغ الاثني عشر.

“مولاتي…!”

ثم تذكر.

رفع أوروس حارسه. لم يعرفوا ماذا كان في هذا الكأس!

“آه؟”

لكن سيدي شربت الشاي الساخن دفعة واحدة. وبطبيعة الحال، لم تحرق لسانها.

مع لفتة من ذقنها، عبرت ساقيها.

“مما يتكون هذا؟”

وإذ أدركت أن موقفها يعني السماح، أشرقت وجوه الرسل في نفس الوقت.

“حبوب ذرة.”

تصلب تعبير سيدي. وبطبيعة الحال، لم تقدم أي شاي. على العكس من ذلك، لم يكن هناك حتى أي فناجين شاي أو أباريق شاي أو حتى أوراق شاي في هذا المكتب.

“لا عجب أنه كان لذيذا إلى حد ما.”

انقر. لم يرفع سيدي نظرتها عن قناعه حتى أعاد الشاي إلى مكانه.

تماما كما لوت سيدي شفتيها.

عندما أومأ برأسه بطريقة باردة، لم يعد أوروس قادرا على كبح نية القتل. أوقفته سيدي بنظرة واحدة فقط قبل أن يقول.

كرانش، التوى فنجان الشاي في يدها مثل ورقة جافة قبل أن يتحول إلى مسحوق ويتناثر.

كان الأمر كما لو أنها كانت تعطي أمرًا لمرؤوسها، لكن ساحر البداية ما زال يتحدث بنبرة مشرقة.

“تحدث عن أشياء تافهة، واصل. انا مهتم.”

“لا يهم إذا كان واحدًا فقط. لا بأس إذا كان هنا، ولا بأس إذا لم يكن كذلك”.

مع لفتة من ذقنها، عبرت ساقيها.

الاعتراف بأن هذا لم يكن تكتيكًا جيدًا. ماذا سيفعلون إذا هاجم بهذه الطريقة مرة أخرى؟

كان الأمر كما لو أنها كانت تعطي أمرًا لمرؤوسها، لكن ساحر البداية ما زال يتحدث بنبرة مشرقة.

“لماذا سمحت لأوروس أن يأتي معنا؟”

“لقد زرت جبل الزهرة قبل مجيئي إلى هنا. قبل ذلك، التقيت بالرجل الغارق، لذا، بالترتيب، أنت الأخير.

“…!”

“هل سافرت في جميع أنحاء الغرب؟ من المؤكد أن سيد الفراغ في كوكب السحر محظوظ. ”

ومع ذلك، في الوقت نفسه، كانت غريزة حادة تحذره.

“الأمر لا يقتصر على الغرب فقط. ديمونسيو هي المنطقة الأخيرة التي زرتها. قبل مجيئي إلى هنا، التقيت بجميع لوردات الفراغ الاثني عشر في الشمال والجنوب والشرق. ”

سأل سيدي عن هذا أولا.

“…”

“همم. الطعم مستقر للغاية.”

“حسنًا، أقول الزيارة، لكن الأمر كان مختلفًا بعض الشيء عن ذلك. لأنه كان لدي هدف واضح.

‘هذا مستحيل.’

“لمقابلة لوردات الفراغ الاثني عشر؟”

عندما أصبح كاساجين [الشيطان العاشر]، كان ينبغي أن يكون قويًا بما يكفي لتجاوز جميع المطلقات تقريبًا.

ولم تكن هناك إجابة فورية على هذا السؤال.

وأشار بإصبعه السبابة، الذي كان لا يزال ممدودًا، نحو سيدي.

بدلاً من ذلك، حدق ساحر البداية في ما تبقى من كوب الشاي. يبدو أن العيون الزرقاء خلف القناع تتألق بشكل استثنائي.

على الرغم من أنه قال ذلك بطريقة ملتوية، إلا أن اقتراح ساحر البداية كان واضحًا.

“قلت يجب أن نتحدث عن أشياء تافهة، وأنت طرحت مثل هذا الموضوع الثقيل. ”

“أنا بحاجة للتحقيق.”

عندما قال سيدي هذا بشخير، استجاب بعد فترة.

كان الأمر كما لو أن خلاياه قد انقسمت.

“بالنسبة لي، هذا أمر تافه.”

من ناحية أخرى، جلس ساحر البداية، ووضع عصاه عبر الطاولة، ثم انحنى إلى الكرسي كما لو كان يحاول دفن نفسه فيه.

“لقاء كل لوردات الفراغ الاثني عشر؟ لذا فإن الجلوس هنا وإجراء محادثة معي الآن، من وجهة نظرك، أمر تافه؟”

“لمقابلة لوردات الفراغ الاثني عشر؟”

“صحيح.”

* * *

عندما أومأ برأسه بطريقة باردة، لم يعد أوروس قادرا على كبح نية القتل. أوقفته سيدي بنظرة واحدة فقط قبل أن يقول.

لقد كان الأمر غريبًا في المقام الأول.

“ثم أفترض أنك لم تأت إلى هنا لترى كيف يبدو [الشيطان 0] الجديد.”

تماما كما لمس سيدي فنجان الشاي.

“لقد زرت كل منطقة من المناطق لأنني كنت أبحث عن شيء ما. وحصلت على نتائج في أماكن قليلة. على وجه الدقة، في خمسة أماكن.”

لم يتمكن ساحر البداية من إنهاء جملته.

نشر ساحر البداية أصابعه.

في اللحظة التي رأى فيها عيونها سوداء اللون، تم حجب صوت أوروس.

“يوتوبيا، مكب الجثث، غريغوريسون، جبل الزهرة، وأخيراً.”

“مما يتكون هذا؟”

وأشار بإصبعه السبابة، الذي كان لا يزال ممدودًا، نحو سيدي.

تحدث سيدي بمرح.

“ديمونسيو .”

“…”

عيون خلف القناع رسمت في منحنى.

الاعتراف بأن هذا لم يكن تكتيكًا جيدًا. ماذا سيفعلون إذا هاجم بهذه الطريقة مرة أخرى؟

“ما هو الشيء المشترك بين هذه المناطق، أنا متأكد من أنك تعرفيه-.”

وقف اثنان من الرسل أمام المكتب.

لم يتمكن ساحر البداية من إنهاء جملته.

إن الكبرياء المحطم، والذل، والبؤس الناتج عن سماع مثل هذه الإهانة من ربهم، أسكتت الرسل.

أطلقت شوكة سوداء من سيدي واخترقت رقبته.

“هل سافرت في جميع أنحاء الغرب؟ من المؤكد أن سيد الفراغ في كوكب السحر محظوظ. ”

* * *

لن يكون الأمر بهذه السهولة أبدًا.

لقد سقط إلى ما لا نهاية في حفرة لا يبدو أن لها نهاية.

“تحدث عن أشياء تافهة، واصل. انا مهتم.”

وبينما كان يغرق في الظلام، لم يستطع لوكاس إلا أن يفكر.

زاوية من شفاه سيدي ملتوية.

لقد كان الأمر غريبًا في المقام الأول.

وإذ أدركت أن موقفها يعني السماح، أشرقت وجوه الرسل في نفس الوقت.

عندما أصبح كاساجين [الشيطان العاشر]، كان ينبغي أن يكون قويًا بما يكفي لتجاوز جميع المطلقات تقريبًا.

عندما رأوا اقتراب سيدي وساحر البداية، بدأوا يرتجفون.

بعد ذلك، تجول في عالم الفراغ والتهم “كاساجين” آخرين، لذلك كانت قوته ستستمر في تجاوز حدوده.

“تلك النظرة…أرى. أنت تعرف عن قوتي “.

… لوردات الفراغ الاثني عشر.

“لماذا سمحت لأوروس أن يأتي معنا؟”

وحتى لو كان ذلك في الماضي، فإن وزن هذا الاسم لن يختلف كثيرا عن الآن.

كان هناك شيء يتباهى بحضور ساحق في وسط المنطقة.

هل كان من الممكن لسيدي أن يهزم مثل هذا الكاساجين في جولة واحدة؟

“…”

‘هذا مستحيل.’

وبينما كان يغرق في الظلام، لم يستطع لوكاس إلا أن يفكر.

حتى لو تمت إضافة المعدل “المطلق”.

“… أنت بالتأكيد كائن مزعج، أيها ساحر البداية .”

كان من المستحيل على المطلق السابق، “سيدي جلاستون”، ناهيك عن “سيدي ترومان” الساقط.

“هل ستشرب الشاي بمفردك؟ لدي فم أيضًا؟”

شعر لوكاس بالسخرية. كيف لم يكن لديه أدنى شك؟

“هاه؟”

‘…لا.’

“ألم تريدنا أن نتحدث بمفردنا؟”

عض شفته.

عندما قال سيدي هذا بشخير، استجاب بعد فترة.

كان كاساجين على حق. لم يكن الأمر أن لوكاس لم تكن لديه شكوك. لم يكن الأمر أنه لم يكن لديه مثل هذه الأفكار من قبل.

كان من المستحيل على المطلق السابق، “سيدي جلاستون”، ناهيك عن “سيدي ترومان” الساقط.

لقد كان على علم بهذا في زاوية من عقله. لقد كان لديه هذا الشك العالق.

“ليس من المستغرب أن أستخدم قوة الحاكم الشيطاني ذو القرون السوداء.”

لكن لم يكن أحد غيره هو الذي منع هذا الشك من الصعود إلى السطح وبدلاً من ذلك أجبر عقله على التفكير في مواضيع أخرى.

‘…لا.’

تاه.

“صحيح.”

ووصل إلى قاع الحفرة. نظر لوكاس حوله.

تحدث سيدي بمرح.

“…”

* * *

حلبة المعركة حيث أول شيطان 0 وكاساجين

“… هل هذا هو هدفك؟”

وتقاتل كاساجين وسيدي.

إن الكبرياء المحطم، والذل، والبؤس الناتج عن سماع مثل هذه الإهانة من ربهم، أسكتت الرسل.

كانت الأرض السوداء محفورة بعدد لا يحصى من الندوب في تلك الأوقات. يمكن أن يشعر بآثار كاساجين. ويمكنه أيضًا رؤية شظايا التماثيل الحجرية المنتشرة في جميع أنحاء المنطقة.

عندما رأوا اقتراب سيدي وساحر البداية، بدأوا يرتجفون.

كان كل تمثال من التماثيل يحتوي على ذكريات كاساجين، وكان من الممكن أن يتعاطف لوكاس مع الكثير منها.

وتحدث ساحر البداية وهو لا يزال يبتسم.

ومع ذلك، كان هناك شيء لفت انتباهه بعيدا عن كل ذلك.

“ليس لدي أي نية للقتال معك.”

كان هناك شيء يتباهى بحضور ساحق في وسط المنطقة.

‘إلا إذا…’

لقد كانت مادة طويلة وحادة بدت أكثر قتامة من الظلام الذي اجتاح المناطق المحيطة.

تحدث سيدي بمرح.

“…”

“مدهش. لا. أنا معجب حقا. أنت على دراية تامة. لكن لم تعلم؟ أن تكون ذكيًا ليس أمرًا جيدًا دائمًا يا أوروس.

قبضته مشدودة أكثر إحكاما. لم يستطع لوكاس أن يرفع عينيه عنها.

“تلك النظرة…أرى. أنت تعرف عن قوتي “.

هذا الأثر.

“…”

لقد كان شيئًا لا ينبغي أن يكون في هذا المكان.

حلبة المعركة حيث أول شيطان 0 وكاساجين

* * *

“…!”

“سعال…”

والمكان الذي جرت فيه المعركتان اللتان حددتا مصير هذه المنطقة.

مع تأوه، سعل ساحر البداية فمه من الدم.

“م-، يا سيدي… ب-، ولكن… تلك القوة، تلك الشوكة…”

لقد حدث ذلك فجأة لدرجة أنه لم يتمكن من الرد عليه. على الرغم من أن وجهه كان مغطى بقناع، إلا أن ثيابه كانت مبللة بالدم بشكل واضح.

أوروس، الرسول الذي نجح في الانضمام إلى حديثهم، لم يستطع إلا أن يفكر وهو ينظر إليه.

نشل، نشل. اهتز جسده من وقت لآخر قبل أن يتوقف في النهاية.

“همم. الطعم مستقر للغاية.”

“… أنت بالتأكيد كائن مزعج، أيها ساحر البداية .”

لم تكشف سيدي عن تميزها، لكن ساحر البداية تحدث كما لو كان يعرف كل شيء.

كما قالت ذلك، نهضت سيدي من مقعدها. لم يلاحظ أوروس الطريقة التي تغيرت بها لهجتها، فناداها.

كان من المستحيل على المطلق السابق، “سيدي جلاستون”، ناهيك عن “سيدي ترومان” الساقط.

“يا-يا مولاتي… ما هذا بحق-”

“…”

في تلك اللحظة، تحول سيدي لإلقاء نظرة على أوروس.

“مولاتي؟”

“…!”

“هل تريد مني أن أقول ذلك مرتين؟”

في اللحظة التي رأى فيها عيونها سوداء اللون، تم حجب صوت أوروس.

“في مثل هذا الوقت، يمكننا أن نكون بمثابة الدروع الخاصة بك.”

“أنت لم ترى أي شيء، أليس كذلك؟”

مثلما تجاهلتهم سيدي وأمسك بمقبض باب المكتب.

“j-، الآن، أن…”

أجاب سيدي دون أن ينظر إليهم بشكل صحيح.

“هل تريد مني أن أقول ذلك مرتين؟”

“ه-هاه؟”

“م-، يا سيدي… ب-، ولكن… تلك القوة، تلك الشوكة…”

“أريد كوبًا من الشاي من فضلك.”

“آه؟”

“الشخص الذي خلفك هو…”

تحدث سيدي بمرح.

مع لفتة من ذقنها، عبرت ساقيها.

“تلك النظرة…أرى. أنت تعرف عن قوتي “.

“…”

عندما قال ذلك بنبرة مريحة، التقط ساحر البداية فنجانًا من الشاي. كان فنجان الشاي مملوءًا بسائل صافٍ ومشرق، وكان البخار يخرج منه كما لو كان مغليًا حديثًا.

“مدهش. لا. أنا معجب حقا. أنت على دراية تامة. لكن لم تعلم؟ أن تكون ذكيًا ليس أمرًا جيدًا دائمًا يا أوروس.

“ثم أفترض أنك لم تأت إلى هنا لترى كيف يبدو [الشيطان 0] الجديد.”

“ه-هاه؟”

لقد كان على علم بهذا في زاوية من عقله. لقد كان لديه هذا الشك العالق.

“أولاً، أرخِ تعبيرك.”

‘…القاع.’

انتشرت ابتسامة على شفاه سيدي.

“…”

“ليس من المستغرب أن أستخدم قوة الحاكم الشيطاني ذو القرون السوداء.”

هل كان من الممكن لسيدي أن يهزم مثل هذا الكاساجين في جولة واحدة؟

ترجمة : [ Yama ]

ضاقت عيون سيدي ببرود.

* * *

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط