ترجمة : [ Yama ]
عقل سيدي الآن… كان ملوثًا.
عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 444
“لأنها لم تكن قادرة على هزيمة كاساجين، الذي كان [الشيطان 0] بالقوة التي كانت تتمتع بها في ذلك الوقت.”
لم يكن يريد القتال. وكان هذا هو الفكر الأول لديه.
كانت سيدي تستخدم هذه القوة بحرية.
ولكن، خلافاً لرغبته، كان يعلم أنه لا توجد وسيلة لتجنب المواجهة. وصل لوكاس ليلمس شريانه السباتي.
بوك.
…لم يكن لديه أي فكرة عن نوع القوة التي ستستخدمها.
“أفعالك لا تظهر ذلك على الإطلاق.”
لقد علم بأسلوبها القتالي في الماضي عندما كانت مطلقة وبعد سقوطها. لكن من المحتمل أن يُظهر سيدي أسلوب قتال مختلف تمامًا الآن.
باك!
“لأنها لم تكن قادرة على هزيمة كاساجين، الذي كان [الشيطان 0] بالقوة التي كانت تتمتع بها في ذلك الوقت.”
ومع ذلك، أصبحت جفونه ثقيلة. وكان وعيه يتلاشى تدريجيا إلى الظلام.
يمكن أن يشعر بالتوتر يبدأ في التسرب من رأسه إلى أصابع قدميه.
أم أنها اعتقدت أنه لا يهم إذا لاحظ أم لا؟
لوكاس لم ير قتالها. وأعرب عن أسفه لذلك. إذا كان يعلم أن شيئًا كهذا سيحدث، لكان قد حاول مرافقتها بطريقة ما عندما ذهبت لقتال پيل.
“كوك…”
وبطبيعة الحال، لم يكن هذا وقت الندم.
على وجه الدقة، فكر في حاكم البرق المختبئ داخل لي جونغ هاك.
وبدلاً من ذلك، انجرف عقله نحو لي جونغ هاك.
ترجمة : [ Yama ]
على وجه الدقة، فكر في حاكم البرق المختبئ داخل لي جونغ هاك.
“…!”
سسسس-
“لماذا تنظر الي هكذا؟”
يمكن أن يشعر بالظلام يتلوى في جميع أنحاء جسد سيدي. للوهلة الأولى، بدا وكأن الظلام يتحرك سرا، ولكن في الحقيقة، لم يكن لدى الظلام أي نية لإخفاء وجوده.
تحدث سيدي بصوت سعيد.
هل هي لا تريد الهجوم؟
ومع ذلك، أصبحت جفونه ثقيلة. وكان وعيه يتلاشى تدريجيا إلى الظلام.
أم أنها اعتقدت أنه لا يهم إذا لاحظ أم لا؟
ثم اتخذ صوتها المرتفع نبرة قاسية.
وفي اللحظة التالية، أدرك أنه كان الأخير.
قيل أنها المرحلة التالية من القوة الخارجية، القوة التي استخدمها حاكم البرق كانت تسمى [الرعد]. من المحتمل أن هذه الشوكة تحتوي على نفس النوع من القوة مثل “الرعد” لحاكم البرق.
باك!
“…”
انطلق الظلام إلى لوكاس على شكل شوكة*. لقد تحرك بسرعة كانت مستحيلة جسديًا.
لم يكن يريد القتال. وكان هذا هو الفكر الأول لديه.
ومع ذلك، أكمل لوكاس استعداداته. من المحتمل أن تختلف الآراء حول ما إذا كانت تلك الاستعدادات كافية أم لا، لكنه لم يتصرف بلا مبالاة.
ترجمة : [ Yama ]
افتقر هجوم سيدي الأول إلى الحسم. وبدلا من ذلك، كان الأمر أكثر من مجرد فحص أو تحقيق. يمكنه أن يقول ذلك بسهولة.
أم أنها اعتقدت أنه لا يهم إذا لاحظ أم لا؟
كان هناك بالتأكيد فرق في المستوى بينهما. ومع ذلك، إذا كان الهجوم يهدف فقط إلى التحقق، فيمكن التعامل معه دون صعوبة.
“الأب إنسان لا يستطيع أن يعيش ولا يستطيع أن يموت. البشر كأفراد ضعفاء كالحشرات، لكن كلما زادت أعدادهم، زاد التآزر الذي يخلقونه. إنهم العرق ذو الإمكانات الأكبر في العوالم الثلاثة آلاف. ”
أو على الأقل كان ينبغي أن يكون كذلك.
“-ثم ماذا لو كنت قد اهتمت بك؟”
بوك.
‘…قوة تعارض الفراغ بشكل مباشر’.
“…!”
شعر بألم حاد في بطنه.
شعر بألم حاد في بطنه.
بمجرد مهاجمة جسده بهذه القوة، سيكون عاجزًا بعد ذلك. لذا فإن الشرط الأدنى للفوز في هذه المعركة هو عدم لمس الشوكة على الإطلاق.
غير قادر على تحمل القوة، تم إرسال لوكاس وهو يطير للخلف، والدم ينفث من فمه. لم يفعل الجدار شيئًا لمنع جسده من الطيران. بدلاً من ذلك، اخترق لوكاس عشرات الجدران بظهره، وسرعان ما ظهر خارج القلعة معًا.
“لماذا تنظر الي هكذا؟ هل قلت شيئا خاطئا؟”
كانت هذه القلعة مثل الخفاش الملتصق بالسقف. المكان الوحيد الذي يمكن الوقوف فيه خارجه هو قطعة الأرض الصغيرة أمام المدخل.
كانت هذه القلعة مثل الخفاش الملتصق بالسقف. المكان الوحيد الذي يمكن الوقوف فيه خارجه هو قطعة الأرض الصغيرة أمام المدخل.
ما حدث للوكاس، الذي اخترق جدران القلعة، كان منظر السقوط الطويل.
“كوك…”
لكن جسد لوكاس لم يسقط. وذلك لأن الشوكة التي اخترقت جسده كانت تمسك به بقوة في الهواء.
ثم نظرت إلى لوكاس بعيون مليئة بالترقب. لكن في نفس اللحظة، أصبحت نظرتها خيبة أمل بدلاً من ذلك.
“كوك…”
لكن جسد لوكاس لم يسقط. وذلك لأن الشوكة التي اخترقت جسده كانت تمسك به بقوة في الهواء.
كان ألم الشوكة التي اخترقت جسده هائلاً للغاية.
بوك.
قوة الحاكم.
“الأب إنسان لا يستطيع أن يعيش ولا يستطيع أن يموت. البشر كأفراد ضعفاء كالحشرات، لكن كلما زادت أعدادهم، زاد التآزر الذي يخلقونه. إنهم العرق ذو الإمكانات الأكبر في العوالم الثلاثة آلاف. ”
قيل أنها المرحلة التالية من القوة الخارجية، القوة التي استخدمها حاكم البرق كانت تسمى [الرعد]. من المحتمل أن هذه الشوكة تحتوي على نفس النوع من القوة مثل “الرعد” لحاكم البرق.
قوة الحاكم.
كانت سيدي تستخدم هذه القوة بحرية.
أظلمت نظرة سيدي.
‘…قوة تعارض الفراغ بشكل مباشر’.
“أفعالك لا تظهر ذلك على الإطلاق.”
بمجرد مهاجمة جسده بهذه القوة، سيكون عاجزًا بعد ذلك. لذا فإن الشرط الأدنى للفوز في هذه المعركة هو عدم لمس الشوكة على الإطلاق.
…لم يكن لديه أي فكرة عن نوع القوة التي ستستخدمها.
صر لوكاس على أسنانه.
“…لا يوجد رد. اعتقدت أن والدي سيكون سعيدًا إذا قلت هذا.”
فارغ.
“هدفك الوحيد هو الحصول على رضا أناني للغاية منه. لأنك تحتاج حقًا إلى الاهتمام بشخص ما حتى تفهمه تمامًا.”
لم يكن قادرًا على استخدام القوة التي التهمها عددًا لا يحصى من لوكاس للحصول عليها.
ارتفع صوت سيدي بشكل حاد.
“سعال!”
كان بإمكانه أن يشعر بقوة الحاكم الشيطاني ذو القرون السوداء، لكن ليس بوعيه.
لم يتمكن من كبح الدم المتصاعد من حلقه، فقام بسعاله. كان الدم بلون الرماد المحروق.
شعر بألم حاد في بطنه.
هذه الشوكة التي اخترقته… كانت خطيرة.
عندما أظلمت رؤيته على الفور، لم يستطع لوكاس إلا أن يخرج تأوهًا.
بدا الأمر كما لو أنه لم يكن جسده فقط، بل شيئًا أكثر أهمية تم ثقبه وتثبيته في مكانه. كما شعر كما لو أن الشوكة كانت تمتص طاقته.
ابتسمت سيدي.
أمسك لوكاس الشوكة بكلتا يديه. ثم حاول كسرها بالقوة. قد لا يكون فراغه متاحًا، لكن قدرته البدنية الحالية لا يمكن الاستهزاء بها.
سسسس-
من المحتمل أنه يستطيع طي قضيب فولاذي سميك بخمس مرات بقبضته فقط.
سيدي الحالية لم تفهم جمال البشر نهائيا.
لكن الشوكة لم تتحرك. لم تكن هناك علامات على كسرها.
“ماذا…؟”
أدرك لوكاس.
“…لا يوجد رد. اعتقدت أن والدي سيكون سعيدًا إذا قلت هذا.”
وقال انه لن يكون قادرا على كسر هذه الشوكة. كان من المستحيل عليه حتى ثنيه أو التدخل فيه بأي شكل من الأشكال.
لكن جسد لوكاس لم يسقط. وذلك لأن الشوكة التي اخترقت جسده كانت تمسك به بقوة في الهواء.
اضغط اضغط-
“…”
على الشوكة التي اخترقت جسد لوكاس، يمكن رؤية فتاة تسير خارج القلعة.
ترجمة : [ Yama ]
“ماذا ستفعل عندما تكون ضعيفًا جدًا؟”
كان هناك بالتأكيد فرق في المستوى بينهما. ومع ذلك، إذا كان الهجوم يهدف فقط إلى التحقق، فيمكن التعامل معه دون صعوبة.
تمايل شعرها الطويل ذهابًا وإيابًا أثناء سيرها.
“إنه ليس كذلك. أنت مخطئ. أنا لست أنانية. إنه أنت يا أبي. أنت الأناني.”
“يا أبي، هل تعلم أنني غيرت نظرتي للبشر.”
“لأنها لم تكن قادرة على هزيمة كاساجين، الذي كان [الشيطان 0] بالقوة التي كانت تتمتع بها في ذلك الوقت.”
في هذه الملاحظة المفاجئة، سعل لوكاس دمًا مرة أخرى قبل أن يفتح فمه.
انطلق الظلام إلى لوكاس على شكل شوكة*. لقد تحرك بسرعة كانت مستحيلة جسديًا.
“ماذا…؟”
لقد فقد الكثير من الدم. وكان وعيه يتلاشى.
“الأب إنسان لا يستطيع أن يعيش ولا يستطيع أن يموت. البشر كأفراد ضعفاء كالحشرات، لكن كلما زادت أعدادهم، زاد التآزر الذي يخلقونه. إنهم العرق ذو الإمكانات الأكبر في العوالم الثلاثة آلاف. ”
كانت هذه القلعة مثل الخفاش الملتصق بالسقف. المكان الوحيد الذي يمكن الوقوف فيه خارجه هو قطعة الأرض الصغيرة أمام المدخل.
اقترب صوتها الهادئ المكتوم.
كانت سيدي تستخدم هذه القوة بحرية.
لقد فقد الكثير من الدم. وكان وعيه يتلاشى.
“…”
عدم القدرة على استخدام الفراغ يعني فقدان القدرة على التعافي من الإصابات أيضًا. ومع ذلك، ركز لوكاس بالقوة رؤيته غير الواضحة. ثم نظر مباشرة إلى عيون سيدي التي اقتربت.
انخفض رأس لوكاس.
أظلمت نظرة سيدي.
أو على الأقل كان ينبغي أن يكون كذلك.
“لقد كرهت البشر. اعتقدت أنهم متحدون جدًا لأنهم جميعًا كانوا ضعفاء. لكن الأمر لم يكن هكذا. في الواقع كنت أشعر بالغيرة منهم. ورغم ضعفهم، إلا أنهم اعترفوا بضعفهم، واتحدوا معًا لتعويض نقاط ضعفهم بقوتهم.
هل هي لا تريد الهجوم؟
“…”
كان هناك بالتأكيد فرق في المستوى بينهما. ومع ذلك، إذا كان الهجوم يهدف فقط إلى التحقق، فيمكن التعامل معه دون صعوبة.
“أنا أعترف بهذه الحقيقة الآن. ولقد توصلت إلى فهم كامل للجنس البشري. العلاقات المبنية على الاعتماد على بعضنا البعض… إنها رائعة. اعتقدت أنني وأبي يمكن أن نقيم علاقة كهذه.
ثم اتخذ صوتها المرتفع نبرة قاسية.
ثم نظرت إلى لوكاس بعيون مليئة بالترقب. لكن في نفس اللحظة، أصبحت نظرتها خيبة أمل بدلاً من ذلك.
…كان الأمر مختلفاً عن لي جونغ هاك.
“…لا يوجد رد. اعتقدت أن والدي سيكون سعيدًا إذا قلت هذا.”
أم أنها اعتقدت أنه لا يهم إذا لاحظ أم لا؟
لقد أساءت فهم ذلك..
هل هي لا تريد الهجوم؟
لم يستطع لوكاس إلا أن يعتقد ذلك.
كان ألم الشوكة التي اخترقت جسده هائلاً للغاية.
سيدي الحالية لم تفهم جمال البشر نهائيا.
“أنت تجبرني على أن أكون والدك.”
لقد كانت تحاول فقط فرض الوفاق. في الحقيقة، كانت هذه طريقة مذلة جدًا للتحدث لطرح مواضيع لم يكن لدى المرء أي اهتمام حقيقي بها.
اقترب صوتها الهادئ المكتوم.
حتى مع رؤيته غير الواضحة، كان بإمكان لوكاس رؤية ذلك كثيرًا.
هل هي لا تريد الهجوم؟
“لماذا تنظر الي هكذا؟ هل قلت شيئا خاطئا؟”
لقد أساءت فهم ذلك..
“… هل تعتمد علي؟”
“كوك…”
“بالطبع لا. لكن مجرد النظر إلى أبي يمنحني الكثير من القوة. أشعر أنني أستطيع أن أفعل أي شيء حرفيًا”.
“…لا يوجد رد. اعتقدت أن والدي سيكون سعيدًا إذا قلت هذا.”
“… هذا ليس ما يعنيه الاعتماد على شخص ما.”
في هذه الملاحظة المفاجئة، سعل لوكاس دمًا مرة أخرى قبل أن يفتح فمه.
واصل لوكاس التحدث بصوت خافت.
ابتسمت سيدي.
“أنت تجبرني على أن أكون والدك.”
لقد كانت تحاول فقط فرض الوفاق. في الحقيقة، كانت هذه طريقة مذلة جدًا للتحدث لطرح مواضيع لم يكن لدى المرء أي اهتمام حقيقي بها.
“…”
عند تلك الكلمات، امتدت شوكة من إصبعها السبابة وطعنت عين لوكاس اليمنى.
“هدفك الوحيد هو الحصول على رضا أناني للغاية منه. لأنك تحتاج حقًا إلى الاهتمام بشخص ما حتى تفهمه تمامًا.”
‘…قوة تعارض الفراغ بشكل مباشر’.
نظر إلى الشوكة التي اخترقت جسده.
بوك.
“أفعالك لا تظهر ذلك على الإطلاق.”
من المحتمل أنه يستطيع طي قضيب فولاذي سميك بخمس مرات بقبضته فقط.
“-ثم ماذا لو كنت قد اهتمت بك؟”
كان هناك بالتأكيد فرق في المستوى بينهما. ومع ذلك، إذا كان الهجوم يهدف فقط إلى التحقق، فيمكن التعامل معه دون صعوبة.
ارتفع صوت سيدي بشكل حاد.
عند تلك الكلمات، امتدت شوكة من إصبعها السبابة وطعنت عين لوكاس اليمنى.
“هل يعتبر من الاهتمام إذا تركت والدي يذهب عندما قلت إنك ستغادر؟ عندما لا أعرف إذا كنا سنرى بعضنا البعض مرة أخرى؟ أنا…”
انطلق الظلام إلى لوكاس على شكل شوكة*. لقد تحرك بسرعة كانت مستحيلة جسديًا.
أصبح وجهها مشوهًا وبدأ شعرها يرفرف.
عند تلك الكلمات، امتدت شوكة من إصبعها السبابة وطعنت عين لوكاس اليمنى.
ثم اتخذ صوتها المرتفع نبرة قاسية.
غير قادر على تحمل القوة، تم إرسال لوكاس وهو يطير للخلف، والدم ينفث من فمه. لم يفعل الجدار شيئًا لمنع جسده من الطيران. بدلاً من ذلك، اخترق لوكاس عشرات الجدران بظهره، وسرعان ما ظهر خارج القلعة معًا.
“لقد تخليت عن كل شيء، وجئت إلى هنا من أجل ما تخليت عن كل شيء من أجله!”
هل هي لا تريد الهجوم؟
“… سيدي.”
“…”
“إنه ليس كذلك. أنت مخطئ. أنا لست أنانية. إنه أنت يا أبي. أنت الأناني.”
على وجه الدقة، فكر في حاكم البرق المختبئ داخل لي جونغ هاك.
“…”
“…لا يوجد رد. اعتقدت أن والدي سيكون سعيدًا إذا قلت هذا.”
“صحيح، صحيح أنا أفهم الآن. وهذا أيضًا احتمال. الآن بعد أن أصبح الأب ضعيفًا، لا يمكن فصل عقلك عن جسدك. لأن الأب ضعيف. هاه. وليس غريباً أن يخطئ الضعفاء في الأمور”.
“أنا أعترف بهذه الحقيقة الآن. ولقد توصلت إلى فهم كامل للجنس البشري. العلاقات المبنية على الاعتماد على بعضنا البعض… إنها رائعة. اعتقدت أنني وأبي يمكن أن نقيم علاقة كهذه.
…كان الأمر مختلفاً عن لي جونغ هاك.
عند تلك الكلمات، امتدت شوكة من إصبعها السبابة وطعنت عين لوكاس اليمنى.
كانت “سيدي ترومان” هي التي تتحكم حاليًا في جسدها.
لقد أساءت فهم ذلك..
كان بإمكانه أن يشعر بقوة الحاكم الشيطاني ذو القرون السوداء، لكن ليس بوعيه.
لوكاس لم ير قتالها. وأعرب عن أسفه لذلك. إذا كان يعلم أن شيئًا كهذا سيحدث، لكان قد حاول مرافقتها بطريقة ما عندما ذهبت لقتال پيل.
في حين أنه قد يبدو من حسن الحظ أنها تمكنت من الحفاظ على عقلها، إلا أن الأمر قد يكون أسوأ في الحقيقة.
“…”
عقل سيدي الآن… كان ملوثًا.
“لقد كرهت البشر. اعتقدت أنهم متحدون جدًا لأنهم جميعًا كانوا ضعفاء. لكن الأمر لم يكن هكذا. في الواقع كنت أشعر بالغيرة منهم. ورغم ضعفهم، إلا أنهم اعترفوا بضعفهم، واتحدوا معًا لتعويض نقاط ضعفهم بقوتهم.
“لماذا تنظر الي هكذا؟”
“… هذا ليس ما يعنيه الاعتماد على شخص ما.”
ابتسمت سيدي.
ترجمة : [ Yama ]
“أنا لا أحب تلك النظرة.”
“أفعالك لا تظهر ذلك على الإطلاق.”
عند تلك الكلمات، امتدت شوكة من إصبعها السبابة وطعنت عين لوكاس اليمنى.
أم أنها اعتقدت أنه لا يهم إذا لاحظ أم لا؟
بوك.
“…لا يوجد رد. اعتقدت أن والدي سيكون سعيدًا إذا قلت هذا.”
“كوك…”
غير قادر على تحمل القوة، تم إرسال لوكاس وهو يطير للخلف، والدم ينفث من فمه. لم يفعل الجدار شيئًا لمنع جسده من الطيران. بدلاً من ذلك، اخترق لوكاس عشرات الجدران بظهره، وسرعان ما ظهر خارج القلعة معًا.
عندما أظلمت رؤيته على الفور، لم يستطع لوكاس إلا أن يخرج تأوهًا.
“بالطبع لا. لكن مجرد النظر إلى أبي يمنحني الكثير من القوة. أشعر أنني أستطيع أن أفعل أي شيء حرفيًا”.
“كما هو متوقع، الأب مدهش. يمكن لهذه الشوكة أن تحفز جهازك العصبي إلى الحد الأقصى، وعادة ما يكون الألم أكثر بآلاف المرات من المعتاد. إذا كان شخصًا ضعيفًا، فمن المحتمل أن تكون مجرد طعنة في الإصبع كافية لإذابة دماغه وجعله يموت من الصدمة. أليس هذا مثيرا للاهتمام؟ كيكيكي.”
أصبح وجهها مشوهًا وبدأ شعرها يرفرف.
تحدث سيدي بصوت سعيد.
واصل لوكاس التحدث بصوت خافت.
“ومع ذلك فإن أبي بالكاد تأوه. وهذا يثبت أن قوتك العقلية تفوق بكثير مستوى المطلقين. ومع ذلك، فقد حان الوقت لوضع حد لهذا، أليس كذلك؟ لقد فقدت الكثير من الدم، لذلك ربما يكون وعيك غير واضح.
غير قادر على تحمل القوة، تم إرسال لوكاس وهو يطير للخلف، والدم ينفث من فمه. لم يفعل الجدار شيئًا لمنع جسده من الطيران. بدلاً من ذلك، اخترق لوكاس عشرات الجدران بظهره، وسرعان ما ظهر خارج القلعة معًا.
“…”
“خذ قسطا من النوم. واترك كل شيء لي. ثم سيكون كل شيء على ما يرام.”
“هل يعتبر من الاهتمام إذا تركت والدي يذهب عندما قلت إنك ستغادر؟ عندما لا أعرف إذا كنا سنرى بعضنا البعض مرة أخرى؟ أنا…”
لم يستطع أن يفقد وعيه.
شعر بألم حاد في بطنه.
سيكون من الخطر أن يفقد وعيك الآن.
لم يكن يريد القتال. وكان هذا هو الفكر الأول لديه.
ومع ذلك، أصبحت جفونه ثقيلة. وكان وعيه يتلاشى تدريجيا إلى الظلام.
لوكاس لم ير قتالها. وأعرب عن أسفه لذلك. إذا كان يعلم أن شيئًا كهذا سيحدث، لكان قد حاول مرافقتها بطريقة ما عندما ذهبت لقتال پيل.
انخفض رأس لوكاس.
أدرك لوكاس.
ترجمة : [ Yama ]
سيكون من الخطر أن يفقد وعيك الآن.
“ماذا ستفعل عندما تكون ضعيفًا جدًا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
