نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الساحر العظيم بعد 4000 سنة 724

ترجمة : [ Yama ]

سمع صوتا.

عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 445

“الأصوات العالية ترن في رأسك. لم يكونوا بالضرورة شيئًا سيئًا أيها الشاب.”

…شعر وكأن رأسه مغطى بضباب كثيف. شعر جسده بالثقل. يبدو أن الدوخة لا تبتلع عقله فحسب، بل جسده بأكمله.

لقد شعر بالطريقة التي كان يشعر بها الآن من قبل.

ومع ذلك، وفي خضم ذلك، شقت حقيقة لا يمكن تجاهلها طريقها إلى الواجهة.

“م-، من أنت؟”

‘هو ميت.’

عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 445

لقد مات كاساجين.

لم يستطع التنفيس عن غضبه تجاهه كما فعل عندما كان محاصرًا في الهاوية في الماضي. كانت هذه مسألة عواطف. وبينما كان من الممكن السيطرة عليهم إلى حد ما، كان من المستحيل السيطرة عليهم بشكل كامل.

على الرغم من أنه قد تحول إلى كائن مثير للشفقة ولم يكن يعرف حتى ما إذا كان بإمكانه أن يطلق على نفسه اسم كاساجين، وتغير مظهره بشكل كبير، فإن ذلك الرجل، الذي كان قادرًا على مشاركة الذكريات مع لوكاس، مات الآن.

على الرغم من أنه قد تحول إلى كائن مثير للشفقة ولم يكن يعرف حتى ما إذا كان بإمكانه أن يطلق على نفسه اسم كاساجين، وتغير مظهره بشكل كبير، فإن ذلك الرجل، الذي كان قادرًا على مشاركة الذكريات مع لوكاس، مات الآن.

غرق قلبه.

جورك-

عبثا جدا.

لم يكن لدى لوكاس كائن يمكنه أن يركز كل كراهيته وغضبه عليه. لقد تلاعب به القدر أو الحوادث أو القوانين، ولكن لم يتلاعب به أبدًا كائن محدد. ومن منظور أكثر إنسانية، كان الأمر أشبه بالتعرض لكارثة طبيعية مثل الإعصار أو التسونامي.

لقد مات على يد كائن لم يتوقعه أبدًا.

لم يدرك.

“الماء في المقصف هو الجوهر.”

“فكر في الانتقام. عبر عن كراهيتك للشخص الذي جعلك هكذا. حتى لو كان مظلمًا وسلبيًا، فلا بأس من استخدامه. وفي هذه الحالة، يعد ذلك عاملاً مفيدًا للحفاظ على العقل المكسور.”

تلك كانت الكلمات التي قالها پيل لكاساجين في الماضي.

لكن كراهية لوكاس الحالية فقدت اتجاهها. لم يستطع توجيهها إلى سيدي. كان يعرف ذلك في رأسه. وكانت أيضا ضحية. على الرغم من أنها قتلت كاساجين، وعلى الرغم من أنها خدعته وعذبته، فمن المحتمل أن هذا لم يكن ما أراد سيدي فعله.

وكان المقصف مجرد صدفة. وكان السائل الذي يحتوي عليه هو الجوهر.

كان بإمكانه سماع صوت الضفدع، لكن فم الضفدع ظل مغلقًا بإحكام. ولا يبدو أنه يستخدم أي تقنية إسقاط صوتي أو تقنية التخاطر أيضًا.

كان الموت في عالم الفراغ مثل كسر المقصف. لكن مجرد كسر المقصف لا يعني اختفاء السائل الموجود فيه.

رأى ضفدعًا واقفًا هناك وهو يحرك رأسه.

انها متناثرة فقط.

لم يفكر في الموت ليكون أكثر راحة.

سوف تبلل المياه المسكوبة الأرض، وسيكون من المستحيل جمعها مرة أخرى. بمعنى ما، يمكن وصفها بأنها العودة إلى الطبيعة.

‘قمامة.’

هكذا كان الموت في هذا العالم.

ترجمة : [ Yama ]

سوف ينتشر الفراغ الذي يتكون منه الجسم في الغلاف الجوي. كان من المستحيل إحياء شخص ما حتى لو تم جمع كل الفراغ المنتشر مرة أخرى.

ظل صوت الساحر البداية في ذهنه بشكل غريب.

لذلك يمكن القول أن كاساجين مات حقًا.

ضحك الضفدع.

“…”

وهذا يعني أن هناك أيضًا “أشياء” لا يمكنه فعلها إلا في هذه الحالة.

لم يدرك.

كلما كان الوضع أكثر تقييدًا، كلما أمكن تحويل المشاعر غير المنظمة والخشنة إلى القوة الدافعة الأكثر كفاءة.

لقد شعر بالطريقة التي كان يشعر بها الآن من قبل.

… كانت هناك أفكار لا يمكن أن تراوده إلا عندما يكون على هذا النحو.

عندما هرب أخيرًا من الهاوية ودخل جسد فراي بليك.

‘-آه.’

في ذلك الوقت، لم يكن قد أدرك تمامًا وزن تلك الـ 4000 سنة، وحقيقة أن معظم الأشياء التي عرفها قد ماتت أو منسية. وفي ذلك الوقت أيضًا، واجه دماغه صعوبة في قبول ذلك.

سوف تبلل المياه المسكوبة الأرض، وسيكون من المستحيل جمعها مرة أخرى. بمعنى ما، يمكن وصفها بأنها العودة إلى الطبيعة.

وكان هذا لا يزال هو الحال.

تحدث سيدي بصوت مريح.

لقد رأى لوكاس رأس كاساجين المقطوع، لكنه لم يتقبل وفاته بشكل كامل.

عندما سمع ذلك مرة أخرى، اعتقد أنه قد يكون الحاكم الشيطاني ذو القرون السوداء. لأنه من المحتمل أن يكون عقل سيدي ونيته هي التي تسببت في حبسه في هذا المكان.

ربما كان ذلك بسبب الإرهاق، لكن رأسه كان ينبض.

“م-، من أنت؟”

وفجأة شعر وكأنه يريد أن ينام بعمق.

* * *

هل تريد أن تموت وتبدأ من جديد؟ إذن ماذا، هل ستقتل نفسك؟ لا يزال هناك سؤال حول ما إذا كان سيتمكن من التراجع هذه المرة.

“-لهذا السبب. سأقتل ذلك الرجل ديابلو.”

…ضفدع في هذه الحالة. هل أصيب بالجنون أخيرًا؟ أم أنه كان مجرد هلوسة؟ لم يُحدث فرقًا حقًا من هو، لكنه لم يكن متأكدًا.

كان الأمر أشبه بإبلاغ والديك عن روتينك اليومي.

“ساحر البداية.”

تحدث سيدي بصوت مريح.

لذلك يمكن القول أن كاساجين مات حقًا.

“لن أحضر هذا الاجتماع. إذن كيف سأتمكن من قتله؟ يجب أن تكون هناك طريقة. هذا الهيكل العظمي موجود في مكب الجثث، لذا ربما أستطيع الذهاب إلى هناك بنفسي و…”

باك

يبدو أن سيدي كانت ينوي التخلص من كل عقبات لوكاس أولاً. لكن صوتها لم يصل إلى أذنيه. ولم تتلق الرد المناسب. كان يحدق فقط بعيون ميتة.

لكن لوكاس لم يكن لديه أدنى فكرة عن كيفية الهروب من وضعه الحالي.

ولم يعجب سيدي عدم الاستجابة.

لكن كراهية لوكاس الحالية فقدت اتجاهها. لم يستطع توجيهها إلى سيدي. كان يعرف ذلك في رأسه. وكانت أيضا ضحية. على الرغم من أنها قتلت كاساجين، وعلى الرغم من أنها خدعته وعذبته، فمن المحتمل أن هذا لم يكن ما أراد سيدي فعله.

باك

لقد رأى لوكاس رأس كاساجين المقطوع، لكنه لم يتقبل وفاته بشكل كامل.

“كوك…”

“ساحر البداية.”

غرقت بطنه. كان سيدي قد ركل لوكاس.

هل تريد أن تموت وتبدأ من جديد؟ إذن ماذا، هل ستقتل نفسك؟ لا يزال هناك سؤال حول ما إذا كان سيتمكن من التراجع هذه المرة.

“أبي، أنا أتحدث إليك.”

وهذا يعني أن هناك أيضًا “أشياء” لا يمكنه فعلها إلا في هذه الحالة.

“…”

لذلك يمكن القول أن كاساجين مات حقًا.

“قل شيئا.”

– الحقد والغضب. انتقام.

بوك، بوك.

في موقف تم فيه قطع جميع أطرافه وكان يكافح من أجل إيجاد طريقة لعكس هذا الوضع.

كانت منهمكة في ضربه وهي تحاول جذب انتباه لوكاس أو رؤية نوع من رد الفعل. كانت هناك أوقات لم تكن تقول فيها أي شيء وكانت تطلق العنان للعنف طوال اليوم.

* * *

“لماذا لا تبتسم يا أبي؟”

لكن في المرة الثالثة التي سمع فيها لوكاس، أدرك أن الأمر لم يكن كذلك.

“…”

لكن كراهية لوكاس الحالية فقدت اتجاهها. لم يستطع توجيهها إلى سيدي. كان يعرف ذلك في رأسه. وكانت أيضا ضحية. على الرغم من أنها قتلت كاساجين، وعلى الرغم من أنها خدعته وعذبته، فمن المحتمل أن هذا لم يكن ما أراد سيدي فعله.

“تبتسم. كما اعتدت أن تفعل. ونادي باسمي. واضرب رأسي.”

‘حاكم الشياطين؟’

لم يعد عقل سيدي طبيعيا. لقد كانت بالكاد مستقرة قبل اكتشاف الحقيقة، ولكن يبدو أنها انهارت تماما بعد الاكتشاف.

كان الموت في عالم الفراغ مثل كسر المقصف. لكن مجرد كسر المقصف لا يعني اختفاء السائل الموجود فيه.

بداية، لم يكن لدى لوكاس يدا ليضرب بها رأسها.

جورك-

جورك-

“هذا يجب أن يؤلم.”

ذات مرة، سعلت سيدي دمًا أسود. عندما رآه لأول مرة، سكب من أنفها وفمها، وفي النهاية تدفق من عينيها.

انها متناثرة فقط.

بدا الأمر كما لو أنها كانت تتقيأ الطين الأسود من عينيها.

لم يدرك.

“…هذا سيكون كل شيء لهذا اليوم.”

إهانة واضحة للطريق الذي سار فيه حتى الآن.

عندما حدث ذلك، مسحت سيدي وجهها على عجل وغادرت الزنزانة.

عندما هرب أخيرًا من الهاوية ودخل جسد فراي بليك.

أدركت لوكاس تدريجيًا أنها ستغادر عندما بدأت تنزف دمًا أسود.

لم يكن يتوقع أن يكون للأصوات هذا النوع من التأثير. هذا يعني أن السبب الذي جعل عقل لوكاس ضبابيًا للغاية الآن هو أن تأثير اليقظة الذي قدموه قد اختفى.

* * *

سوف تبلل المياه المسكوبة الأرض، وسيكون من المستحيل جمعها مرة أخرى. بمعنى ما، يمكن وصفها بأنها العودة إلى الطبيعة.

حتى في هذه الحالة، كان قادرا على فهم مرور الوقت التقريبي.

سوف تبلل المياه المسكوبة الأرض، وسيكون من المستحيل جمعها مرة أخرى. بمعنى ما، يمكن وصفها بأنها العودة إلى الطبيعة.

لقد مرت ثلاثة أو أربعة أيام فقط منذ أن تم سجنه في هذا المكان. لكن بدا أنه كان هنا لمدة أطول بعشرات المرات من ذلك.

هكذا كان الموت في هذا العالم.

“هذا يجب أن يؤلم.”

وكان هذا الفكر في حد ذاته إهانة للحياة.

سمع صوتا.

* * *

في البداية، اعتقد أنها كانت هلوسة. وذلك لأنه لم يستطع الشعور بأي شخص آخر، وكان الصوت خافتًا جدًا وكأنه يسمعه في المنام.

أدرك لوكاس فجأة.

“يجب أن يكون ذلك مؤلمًا.”

لم يكن هناك جدوى من القيام بذلك.

عندما سمع ذلك مرة أخرى، اعتقد أنه قد يكون الحاكم الشيطاني ذو القرون السوداء. لأنه من المحتمل أن يكون عقل سيدي ونيته هي التي تسببت في حبسه في هذا المكان.

توقف ليشتم نفسه.

“بماذا تشعر الآن؟”

لم يستطع التنفيس عن غضبه تجاهه كما فعل عندما كان محاصرًا في الهاوية في الماضي. كانت هذه مسألة عواطف. وبينما كان من الممكن السيطرة عليهم إلى حد ما، كان من المستحيل السيطرة عليهم بشكل كامل.

لكن في المرة الثالثة التي سمع فيها لوكاس، أدرك أن الأمر لم يكن كذلك.

“هذا يجب أن يؤلم.”

فتح عينيه… ذلك الصوت. لقد سمع ذلك في مكان ما من قبل.

“م-، من أنت؟”

بعينه الوحيدة، نظر إلى الأمام. في رؤيته القاتمة، يمكن رؤية كائن معين.

لم يكن هناك جدوى من القيام بذلك.

لقد كان ضفدعاً.

‘حاكم الشياطين؟’

رأى ضفدعًا واقفًا هناك وهو يحرك رأسه.

بوك، بوك.

قفز.

“تبتسم. كما اعتدت أن تفعل. ونادي باسمي. واضرب رأسي.”

قفز الضفدع عبر قضبان الزنزانة وتوقف على بعد خطوتين من لوكاس.

باك

“كوكوكو…”

كان لوكاس يدرك الآن نقصه.

رن صوت منخفض ولكن مبهج. لقد جاء بالتأكيد من الضفدع.

لقد شعر أن عقله أصبح واضحًا.

ولكن كان غريبا.

“لقد كانوا يوقظون عقلك باستمرار. بالطبع، لن تعتقد ذلك. لا بد أنك أردت ببساطة التخلص من الأصوات.”

كان بإمكانه سماع صوت الضفدع، لكن فم الضفدع ظل مغلقًا بإحكام. ولا يبدو أنه يستخدم أي تقنية إسقاط صوتي أو تقنية التخاطر أيضًا.

“…”

كما لو أنه لم يهتم بفضول لوكاس، استمر الضفدع في النظر إليه بأعينه البرمائية الخالية من المشاعر.

“ساحر البداية.”

…ضفدع في هذه الحالة. هل أصيب بالجنون أخيرًا؟ أم أنه كان مجرد هلوسة؟ لم يُحدث فرقًا حقًا من هو، لكنه لم يكن متأكدًا.

لم يدرك.

لوكاس الحالي يفتقر إلى الحدة.

كلما كان الوضع أكثر تقييدًا، كلما أمكن تحويل المشاعر غير المنظمة والخشنة إلى القوة الدافعة الأكثر كفاءة.

“الأصوات العالية ترن في رأسك. لم يكونوا بالضرورة شيئًا سيئًا أيها الشاب.”

ترجمة : [ Yama ]

في اللحظة التي سمع فيها هذه الكلمات، أدرك لوكاس من هو الضفدع.

كان لوكاس يدرك الآن نقصه.

“ساحر البداية.”

بدا الأمر كما لو أنها كانت تتقيأ الطين الأسود من عينيها.

“أنت مثال حي. هذا ما يحدث عندما تختفي الأصوات”.

* * *

ضحك الضفدع.

“كيف تعرف عني؟ بالصدفة، هل أنتم من نفس الكون…”

“لقد كانوا يوقظون عقلك باستمرار. بالطبع، لن تعتقد ذلك. لا بد أنك أردت ببساطة التخلص من الأصوات.”

ظهرت هالة مزرقة داخل عيون لوكاس.

“…”

* * *

“ولكن هل هذا ممكن حقا؟ بعد كل شيء، كلهم ​​”لوكاس ترومان”. لقد سلموا مسؤولياتهم إليك بفارغ الصبر حتى تتمكن من تحقيق رغباتهم التي لم تتحقق نيابة عنهم. من المستحيل أن يتدخل هؤلاء الأشخاص في عملك، أليس كذلك؟ ”

قفز.

لم يكن يفكر إلى هذا الحد.

“قل شيئا.”

لم يكن يتوقع أن يكون للأصوات هذا النوع من التأثير. هذا يعني أن السبب الذي جعل عقل لوكاس ضبابيًا للغاية الآن هو أن تأثير اليقظة الذي قدموه قد اختفى.

“أنت مثال حي. هذا ما يحدث عندما تختفي الأصوات”.

“هناك أفكار معينة لا يمكن أن تراودك إلا في مثل هذه الحالة.”

كانت منهمكة في ضربه وهي تحاول جذب انتباه لوكاس أو رؤية نوع من رد الفعل. كانت هناك أوقات لم تكن تقول فيها أي شيء وكانت تطلق العنان للعنف طوال اليوم.

“…ماذا تقصد؟”

‘قمامة.’

“كان هناك وقت مثل هذا عندما لم تكن قادرًا على التحرك، أليس كذلك؟ في ذلك الوقت، لم يكن لديك حتى جسد، ولم تتمكن من الحصول على مساعدة من أي شخص، لذلك إذا حكمت فقط من الموقف، أعتقد أن هذا أفضل.

انها متناثرة فقط.

لقد شعر أن عقله أصبح واضحًا.

نظر لوكاس إلى الضفدع.

الوقت الذي كان يتحدث عنه ساحر البداية كان عندما تم حبس لوكاس في الهاوية.

…ضفدع في هذه الحالة. هل أصيب بالجنون أخيرًا؟ أم أنه كان مجرد هلوسة؟ لم يُحدث فرقًا حقًا من هو، لكنه لم يكن متأكدًا.

نظر لوكاس إلى الضفدع.

بوك، بوك.

“م-، من أنت؟”

في اللحظة التي سمع فيها هذه الكلمات، أدرك لوكاس من هو الضفدع.

بدت عيون الضفدع وكأنها تتألق بشكل غريب بالضوء الأزرق اللامع.

“… هل أنت لوكاس آخر؟”

“كيف تعرف عني؟ بالصدفة، هل أنتم من نفس الكون…”

تغيرت طريقة كلامه.

“أرني ما أظهرته لي بالفعل مرارًا وتكرارًا. لا تخذلني.”

لكن في المرة الثالثة التي سمع فيها لوكاس، أدرك أن الأمر لم يكن كذلك.

تغيرت طريقة كلامه.

“ليس لدي أي نية لقتل نفسي.”

“فكر في الانتقام. عبر عن كراهيتك للشخص الذي جعلك هكذا. حتى لو كان مظلمًا وسلبيًا، فلا بأس من استخدامه. وفي هذه الحالة، يعد ذلك عاملاً مفيدًا للحفاظ على العقل المكسور.”

…ضفدع في هذه الحالة. هل أصيب بالجنون أخيرًا؟ أم أنه كان مجرد هلوسة؟ لم يُحدث فرقًا حقًا من هو، لكنه لم يكن متأكدًا.

“… هل أنت لوكاس آخر؟”

إهانة واضحة للطريق الذي سار فيه حتى الآن.

ولم يرد الضفدع.

“قل شيئا.”

لكن لوكاس شعر بطريقة ما بأنه يبتسم ابتسامة خافتة.

“يجب أن يكون ذلك مؤلمًا.”

“تعال إلى كوكب السحر وقتما تشاء. لدي الكثير من الهدايا لك.”

في البداية، اعتقد أنها كانت هلوسة. وذلك لأنه لم يستطع الشعور بأي شخص آخر، وكان الصوت خافتًا جدًا وكأنه يسمعه في المنام.

“…”

وكان هذا الفكر في حد ذاته إهانة للحياة.

قفز.

هذا ما قاله الضفدع… لا، هذا ما قاله ساحر البداية.

قفز الضفدع من الزنزانة.

ضحك الضفدع.

* * *

بوك، بوك.

– الحقد والغضب. انتقام.

لقد مرت ثلاثة أو أربعة أيام فقط منذ أن تم سجنه في هذا المكان. لكن بدا أنه كان هنا لمدة أطول بعشرات المرات من ذلك.

هذا ما قاله الضفدع… لا، هذا ما قاله ساحر البداية.

لكن كراهية لوكاس الحالية فقدت اتجاهها. لم يستطع توجيهها إلى سيدي. كان يعرف ذلك في رأسه. وكانت أيضا ضحية. على الرغم من أنها قتلت كاساجين، وعلى الرغم من أنها خدعته وعذبته، فمن المحتمل أن هذا لم يكن ما أراد سيدي فعله.

كلما كان الوضع أكثر تقييدًا، كلما أمكن تحويل المشاعر غير المنظمة والخشنة إلى القوة الدافعة الأكثر كفاءة.

– الحقد والغضب. انتقام.

لكن كراهية لوكاس الحالية فقدت اتجاهها. لم يستطع توجيهها إلى سيدي. كان يعرف ذلك في رأسه. وكانت أيضا ضحية. على الرغم من أنها قتلت كاساجين، وعلى الرغم من أنها خدعته وعذبته، فمن المحتمل أن هذا لم يكن ما أراد سيدي فعله.

“كيف تعرف عني؟ بالصدفة، هل أنتم من نفس الكون…”

‘حاكم الشياطين؟’

لم يفكر في الموت ليكون أكثر راحة.

في هذه الحالة، هل يمكنه توجيه كراهيته نحو الحاكم الشيطان؟ بالطبع، لوكاس كان يكره الحاكم الشيطاني ذو القرون السوداء. ومع ذلك… لم يكن ذلك كافيا.

كانت منهمكة في ضربه وهي تحاول جذب انتباه لوكاس أو رؤية نوع من رد الفعل. كانت هناك أوقات لم تكن تقول فيها أي شيء وكانت تطلق العنان للعنف طوال اليوم.

لم يستطع التنفيس عن غضبه تجاهه كما فعل عندما كان محاصرًا في الهاوية في الماضي. كانت هذه مسألة عواطف. وبينما كان من الممكن السيطرة عليهم إلى حد ما، كان من المستحيل السيطرة عليهم بشكل كامل.

* * *

و.

لقد شعر قلبه بالاختناق منذ أن عاد إلى عالمه الأصلي وأدرك أن وجوده قد تم نسيانه. استياء لم يتم حله. كان الأمر كما لو كان يعاني من عطش لا يشبع.

‘-آه.’

غرقت بطنه. كان سيدي قد ركل لوكاس.

أدرك لوكاس فجأة.

“ليس لدي أي نية لقتل نفسي.”

لقد شعر قلبه بالاختناق منذ أن عاد إلى عالمه الأصلي وأدرك أن وجوده قد تم نسيانه. استياء لم يتم حله. كان الأمر كما لو كان يعاني من عطش لا يشبع.

“م-، من أنت؟”

وقد أصبح السبب واضحا.

‘…القوة الدافعة.’

لم يكن لدى لوكاس كائن يمكنه أن يركز كل كراهيته وغضبه عليه. لقد تلاعب به القدر أو الحوادث أو القوانين، ولكن لم يتلاعب به أبدًا كائن محدد. ومن منظور أكثر إنسانية، كان الأمر أشبه بالتعرض لكارثة طبيعية مثل الإعصار أو التسونامي.

“يجب أن يكون ذلك مؤلمًا.”

‘…القوة الدافعة.’

سسس-

فكر لوكاس في تلك الكلمات.

“ولكن هل هذا ممكن حقا؟ بعد كل شيء، كلهم ​​”لوكاس ترومان”. لقد سلموا مسؤولياتهم إليك بفارغ الصبر حتى تتمكن من تحقيق رغباتهم التي لم تتحقق نيابة عنهم. من المستحيل أن يتدخل هؤلاء الأشخاص في عملك، أليس كذلك؟ ”

وفي النهاية، كان هو الذي يعرف نفسه أفضل.

إهانة واضحة للطريق الذي سار فيه حتى الآن.

* * *

قفز الضفدع عبر قضبان الزنزانة وتوقف على بعد خطوتين من لوكاس.

أمام سيدي، كانت لا تزال يتصرف كما لو أنه فقد كل طاقته. على هذا النحو، ارتفع مستوى العنف الذي أطلقته سيدي تدريجياً، لكنه لم يهتم.

ظهرت هالة مزرقة داخل عيون لوكاس.

عندما تركته بمفرده، كان لوكاس يضيع في أفكاره وكان يتأمل في كثير من الأحيان.

قفز الضفدع من الزنزانة.

لقد مر وقت طويل.

هل تريد أن تموت وتبدأ من جديد؟ إذن ماذا، هل ستقتل نفسك؟ لا يزال هناك سؤال حول ما إذا كان سيتمكن من التراجع هذه المرة.

لقد مر وقت طويل منذ أن ركز على التأمل. على الأقل، منذ أن أصبح مطلقًا، لم ينغمس أبدًا في التأمل بهدف التطوير. لأنه كان مكتملاً عقلياً بالفعل.

‘-آه.’

لكن الأمر كان مختلفاً الآن.

لقد شعر بالطريقة التي كان يشعر بها الآن من قبل.

كان لوكاس يدرك الآن نقصه.

لقد رأى لوكاس رأس كاساجين المقطوع، لكنه لم يتقبل وفاته بشكل كامل.

-هناك أفكار معينة لا يمكن أن تراودك إلا في مثل هذه الحالة.

“هناك أفكار معينة لا يمكن أن تراودك إلا في مثل هذه الحالة.”

ظل صوت الساحر البداية في ذهنه بشكل غريب.

أدرك لوكاس فجأة.

… كانت هناك أفكار لا يمكن أن تراوده إلا عندما يكون على هذا النحو.

ترجمة : [ Yama ]

وهذا يعني أن هناك أيضًا “أشياء” لا يمكنه فعلها إلا في هذه الحالة.

لذلك يمكن القول أن كاساجين مات حقًا.

لكن لوكاس لم يكن لديه أدنى فكرة عن كيفية الهروب من وضعه الحالي.

ومن ثم ربما تندم على كل خيار قمت به. سيصل الأمر إلى نقطة لا يمكنك فيها إلا أن تكون راضيًا عن الحكم المثالي، وهذا الإكراه سوف يلتهمك في النهاية من الداخل. لقد كان خيارًا مدمرًا للذات.

“أفضل أن أموت فقط.”

“لماذا لا تبتسم يا أبي؟”

ملتوية شفتيه في سخرية من الفكرة المفاجئة. وكان ذلك في سخرية من نفسه.

…ضفدع في هذه الحالة. هل أصيب بالجنون أخيرًا؟ أم أنه كان مجرد هلوسة؟ لم يُحدث فرقًا حقًا من هو، لكنه لم يكن متأكدًا.

لم يفكر في الموت ليكون أكثر راحة.

“بماذا تشعر الآن؟”

كان لوكاس يعاني ببساطة من الرغبة في البدء من جديد.

عندما سمع ذلك مرة أخرى، اعتقد أنه قد يكون الحاكم الشيطاني ذو القرون السوداء. لأنه من المحتمل أن يكون عقل سيدي ونيته هي التي تسببت في حبسه في هذا المكان.

‘قمامة.’

وقد أصبح السبب واضحا.

توقف ليشتم نفسه.

لوكاس الحالي يفتقر إلى الحدة.

هل تريد أن تموت وتبدأ من جديد؟ إذن ماذا، هل ستقتل نفسك؟ لا يزال هناك سؤال حول ما إذا كان سيتمكن من التراجع هذه المرة.

ترجمة : [ Yama ]

وكان هذا الفكر في حد ذاته إهانة للحياة.

قفز.

كانت الحياة جميلة فقط لأنه لم يكن لديك سوى حياة واحدة مما يعني أنك ستبذل قصارى جهدك دائمًا.

“تعال إلى كوكب السحر وقتما تشاء. لدي الكثير من الهدايا لك.”

إذا كان بإمكانك أن تحظى بحياتين أو ثلاثة أو حتى أكثر.

“…هذا سيكون كل شيء لهذا اليوم.”

إذا كان بإمكانك التراجع كما تريد، فارجع كما تريد، وكرر كما تريد.

“أبي، أنا أتحدث إليك.”

ومن ثم ربما تندم على كل خيار قمت به. سيصل الأمر إلى نقطة لا يمكنك فيها إلا أن تكون راضيًا عن الحكم المثالي، وهذا الإكراه سوف يلتهمك في النهاية من الداخل. لقد كان خيارًا مدمرًا للذات.

جورك-

لوكاس يحترم الحياة. لقد احترم كرامة الحياة الفردية.

لقد مات على يد كائن لم يتوقعه أبدًا.

أن يريد قتل نفسه بسبب إمكانية البدء من جديد؟

“أفضل أن أموت فقط.”

لقد كانت إهانة.

لقد مرت ثلاثة أو أربعة أيام فقط منذ أن تم سجنه في هذا المكان. لكن بدا أنه كان هنا لمدة أطول بعشرات المرات من ذلك.

إهانة واضحة للطريق الذي سار فيه حتى الآن.

عندما هرب أخيرًا من الهاوية ودخل جسد فراي بليك.

“ليس لدي أي نية لقتل نفسي.”

وهذا يعني أن هناك أيضًا “أشياء” لا يمكنه فعلها إلا في هذه الحالة.

لم يكن هناك جدوى من القيام بذلك.

“-لهذا السبب. سأقتل ذلك الرجل ديابلو.”

هذا المنظور.

“…”

في موقف لا يستطيع فيه استخدام الفراغ.

“لقد كانوا يوقظون عقلك باستمرار. بالطبع، لن تعتقد ذلك. لا بد أنك أردت ببساطة التخلص من الأصوات.”

في حالة مات فيها كاساجين.

ومع ذلك، وفي خضم ذلك، شقت حقيقة لا يمكن تجاهلها طريقها إلى الواجهة.

في موقف تم فيه قطع جميع أطرافه وكان يكافح من أجل إيجاد طريقة لعكس هذا الوضع.

‘-آه.’

سسس-

لكن لوكاس لم يكن لديه أدنى فكرة عن كيفية الهروب من وضعه الحالي.

ظهرت هالة مزرقة داخل عيون لوكاس.

ظهرت هالة مزرقة داخل عيون لوكاس.

ترجمة : [ Yama ]

لقد مر وقت طويل منذ أن ركز على التأمل. على الأقل، منذ أن أصبح مطلقًا، لم ينغمس أبدًا في التأمل بهدف التطوير. لأنه كان مكتملاً عقلياً بالفعل.

“أفضل أن أموت فقط.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط