نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الساحر العظيم بعد 4000 سنة 734

ترجمة : [ Yama ]

للحظة، لم يستطع إلا أن يتساءل عما إذا كانت عينيه لا تزال مغلقة أو إذا كان قد انتقل إلى مساحة خالية تماما من الضوء.

الساحر العظيم يعود بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 452

“فهمت.”

هناك العديد من الكليشيهات التي تصف التغير المفاجئ في الجو.

هل كان يحاول جعله يتخلى عن حذره ثم يفاجئه؟

شعرت كما لو أن الوقت توقف، وبدا أن الهواء يتغير، وشعر وكأن درجة الحرارة انخفضت فجأة…

كان يعتقد أن هذه القوة لا تقهر تقريبًا في المنطقة الزمنية الدنيا، لكن هذا لم يكن الحال.

عرف لوكاس أن معظم تلك التعبيرات كانت مجرد استعارات. لن يتمكن معظم البشر من الشعور به إذا توقف الزمن، ولا يمكن القول أنهم حساسون بما يكفي لملاحظة التغيرات في تيارات الهواء. ومن بينها، ربما كان تعبير “انخفاض درجة الحرارة” هو الأكثر واقعية.

كان المستقبل سائلاً. كانت هذه هي الحقيقة التي عرفها لوكاس.

كان هناك سبب واحد فقط وراء تفكيره المفاجئ الذي بدا متجولًا.

هل استذكر أشواكه ليتحدث؟ أم أنه كان لديه هدف آخر؟

‘تغيرت.’

“هل تريد أن تجعلني حاكما؟”

لقد شعر بتغيير يصعب وصفه بالكلمات الموجودة حاليًا في مفرداته.

ولكن على الرغم من الألم، ابتسم لوكاس.

لقد كان شعورًا غريبًا، كما لو أنه أدرك فجأة أن الأرض التي كان يمشي عليها كانت في الواقع كائنًا كبيرًا غير مفهوم.

مرة أخرى، أصبح لوكاس شديد التركيز.

وسرعان ما تم تطبيق هذا الشعور الغريب على الواقع.

‘لا.’

أولا، المنجل، الذي كان يتأرجح مثل المقصلة، انقسم بدقة إلى قطعتين.

قال الحاكم الشيطان ذو القرون السوداء.

لقد كان عملاً يبدو أنه حدث من العدم. عرف لوكاس أن الأمر يبدو سخيفًا، لكنه لم يكن لديه حقًا أي كلمات لوصف ما حدث.

سووش.

كان الأمر كما لو كان المنجل مصنوعًا من قطعتين في المقام الأول، وكان يقوم فقط بأرجحة العصا.

كان المستقبل سائلاً. كانت هذه هي الحقيقة التي عرفها لوكاس.

لم يكن ذلك ممكنا.

كان الأمر كما لو أن رؤيته قد انعكست. كان لوكاس يقف وسط الظلام الدامس.

كان لديه شعور برفع الشعر.

“ماذا؟”

وفي اللحظة التالية، لوى لوكاس رأسه.

كان أحد الآثار الجانبية لخلق مساحة هو الصداع القوي بما يكفي لجعله يفقد وعيه تقريبًا، لكن الألم سرعان ما تلاشى. كان آل “لوكاسيس” يساعدونه في التعامل مع العبء العقلي.

لقد كان عملاً غير واعي تجاوز بكثير عالم الغريزة.

انهارت الأرض التي كانت تقيد سيدي مثل الطين المجفف. بالطبع، لم يطلقها لوكاس… كما أنها لا ينبغي أن تتمتع بالقوة للهروب بمفردها.

وهذا الإجراء حال دون وقوع الكارثة.

اندفعت الآلاف من الأشواك نحوه. ما أخطأ في اعتباره ظلامًا كان في الواقع أشواكًا.

سووش.

وهذا يعني أنه لا يستطيع استخدام أي تدابير مضادة. في اللحظة التي خرج فيها من المخرج، سيكون جسد لوكاس أعزل.

شيء ما انطلق عبر خد لوكاس. ذهب البرد أسفل العمود الفقري له. لو لم يلوي رأسه الآن، لكانت جمجمته قد اخترقت ومات.

رأى الحاكم الشيطان يتذكر كل الأشواك من حوله. وعلى الرغم من أنها كانت مؤقتة، إلا أنه يمكن القول أنه سحب رغبته في الهجوم.

‘شوكة.’

عرف لوكاس أن معظم تلك التعبيرات كانت مجرد استعارات. لن يتمكن معظم البشر من الشعور به إذا توقف الزمن، ولا يمكن القول أنهم حساسون بما يكفي لملاحظة التغيرات في تيارات الهواء. ومن بينها، ربما كان تعبير “انخفاض درجة الحرارة” هو الأكثر واقعية.

لم يتمكن لوكاس من التعرف على “الشيء” إلا بعد الهجوم الثاني.

شيء ما انطلق عبر خد لوكاس. ذهب البرد أسفل العمود الفقري له. لو لم يلوي رأسه الآن، لكانت جمجمته قد اخترقت ومات.

كانت هوية “الشيء من مكان ما” عبارة عن “شوكة انطلقت من سيدي”.

وصل صوت سيدي الفارغ إلى أذنيه.

لكن…

“مؤسف.”

“لماذا لم أستطع رؤيته؟”

لم يكن هذا هو الحال. أدرك لوكاس.

أما عن سبب التواء رأسه في تلك اللحظة، فهو لم يكن متأكداً من ذلك. وبعبارة أخرى، لا يمكن إلا أن يقال أنه تجنب ذلك عن طريق الحظ. ومثل هذه المعجزات لن تحدث مرارا وتكرارا.

كانت هوية “الشيء من مكان ما” عبارة عن “شوكة انطلقت من سيدي”.

“آه… اه.”

“لقد كانت دائمًا مهووسة بالموت.”

وصل صوت سيدي الفارغ إلى أذنيه.

لكن وجود الحاكم الشيطاني ذاته والأفعال التي كان ينوي القيام بها، كانت خطيرة للغاية لدرجة أنها جعلت قوة سيدي تبدو “ضئيلة”.

“سيدي”.

هل استذكر أشواكه ليتحدث؟ أم أنه كان لديه هدف آخر؟

“أركض أركض…”

“دعونا ننهي الأمر هناك. لقد حان الوقت لنبدأ العمل. لدي إقتراح لك. أنا متأكد من أنه سيكون أفضل من حاكم البرق. ”

“أنت…”

حتى في الوقت البطيء، كان لا يزال بإمكانه سماع الصوت بوضوح. بدا الأمر وكأنه همس في أذنه… لا، كان هذا بالضبط ما كان عليه الأمر. لقد جاء الصوت من خلف لوكاس مباشرة.

ابتلع لوكاس بقية كلماته. كانت عيون سيدي مفتوحة قليلا، ولكن وعيها لم يكن واضحا. أوضحت بشرتها الشاحبة ذلك بدلاً منها.

باستخدام القفزة الفضائية، هرب على بعد عشرات الأمتار. غطت آلاف الأشواك المكان الذي كان لوكاس يقف فيه للتو مثل تسونامي. ولم يكن هذا مجرد تشبيه. بدت الأرض حرفيًا كما لو ابتلعتها موجة سوداء عملاقة.

توتوك، توك.

لقد كان عملاً غير واعي تجاوز بكثير عالم الغريزة.

انهارت الأرض التي كانت تقيد سيدي مثل الطين المجفف. بالطبع، لم يطلقها لوكاس… كما أنها لا ينبغي أن تتمتع بالقوة للهروب بمفردها.

أن لوكاس لن يقتلها بعد هزيمتها. أنه سوف يغفر لها. أدركت الحاكم الشيطاني أن هذا هو أكثر ما تخشاه في عالم الفراغ.

قام لوكاس مرة أخرى بتوحيد رأيه ودخل المنطقة الزمنية الدنيا.

“ما هو مؤسف؟”

ورأى أن مشهد الزمن قد تغير.

“-”

“-”

لقد كان شعورًا غريبًا، كما لو أنه أدرك فجأة أن الأرض التي كان يمشي عليها كانت في الواقع كائنًا كبيرًا غير مفهوم.

كان الأمر كما لو أن رؤيته قد انعكست. كان لوكاس يقف وسط الظلام الدامس.

“أركض أركض…”

للحظة، لم يستطع إلا أن يتساءل عما إذا كانت عينيه لا تزال مغلقة أو إذا كان قد انتقل إلى مساحة خالية تماما من الضوء.

‘تغيرت.’

لم يكن هذا هو الحال. أدرك لوكاس.

تم إرساله وهو يطير إلى جدار يمونسيو. لقد شعر أن وعيه خافت قليلاً. كما هو متوقع، لم يتمكن من التحدث عن أي شيء آخر، ولكن الألم كان الأكثر صعوبة في التعامل معه. حتى معظم المطلقين لن يكونوا قادرين على تحمل الألم الناجم عن هذه الأشواك. بشر؟ حتى خدش صغير قد يدفعهم إلى الجنون.

مدى خطورة وضعه الحالي.

ولم يعد يشعر بالعبء.

“…!”

بالطبع، كان ذلك قبل عودته، لذلك كان لوكاس وحده هو من يتذكر هذا الحدث.

اندفعت الآلاف من الأشواك نحوه. ما أخطأ في اعتباره ظلامًا كان في الواقع أشواكًا.

لوكاس لم يعرف. ومع ذلك، فإن الحفاظ على حالته الحالية لفترة طويلة كان عبئًا كبيرًا، لذلك فقد خفف الوحدة في ذهنه قليلاً.

بالنسبة للوكاس، بدا الأمر كما لو أن كل هذه الأشواك قد ظهرت في لحظة، لكن لم يكن هذا هو الحال في الواقع. كانت الأشواك موجودة ببساطة في منطقة لا يمكن ملاحظتها إلا في المنطقة الزمنية الدنيا.

كواك!

السبب وراء قدرته على تجنب الشوكة الآن هو الشعور بعدم الراحة الذي يمكن أن يشعر به منذ أن دخل المنطقة الزمنية الدنيا من قبل.

بوك.

باستخدام القفزة الفضائية، هرب على بعد عشرات الأمتار. غطت آلاف الأشواك المكان الذي كان لوكاس يقف فيه للتو مثل تسونامي. ولم يكن هذا مجرد تشبيه. بدت الأرض حرفيًا كما لو ابتلعتها موجة سوداء عملاقة.

توتوك، توك.

“مؤسف.”

للحظة، لم يستطع إلا أن يتساءل عما إذا كانت عينيه لا تزال مغلقة أو إذا كان قد انتقل إلى مساحة خالية تماما من الضوء.

حتى في الوقت البطيء، كان لا يزال بإمكانه سماع الصوت بوضوح. بدا الأمر وكأنه همس في أذنه… لا، كان هذا بالضبط ما كان عليه الأمر. لقد جاء الصوت من خلف لوكاس مباشرة.

قام لوكاس مرة أخرى بتوحيد رأيه ودخل المنطقة الزمنية الدنيا.

متى تم القبض عليهم؟ لم يكن يعرف. بدلاً من النظر، أدار لوكاس رأسه في اتجاه مختلف. كان رده سريعًا ودقيقًا لدرجة أنه كان مثيرًا للإعجاب.

“المكان الذي سأخرج منه.”

دون أن يلتفت، أرسل العشرات من التعاويذ خلفه دون أي ترديد وقام على الفور بتوسيع المسافة بقفزة فضائية مرة أخرى. هذه المرة، أيقظ حواسه إلى أقصى حد حتى لا تفوته حتى أصغر حركة.

اخترقت الشوك بطنه. كان هناك ما مجموعه خمسة أشواك، وإذا كانت أكثر سمكا قليلا، بدلا من ثقبها، فإنها ستقسمه مباشرة إلى نصفين.

وأدرك أنه لا يستطيع الشعور بأي شخص في المكان الذي أرسل فيه تعويذاته.

وسرعان ما تم تطبيق هذا الشعور الغريب على الواقع.

أين ذهبوا؟ تصلب تعبير لوكاس وهو ينظر حوله.

هناك العديد من الكليشيهات التي تصف التغير المفاجئ في الجو.

“المكان الذي سأخرج منه.”

لوكاس لم يعرف. ومع ذلك، فإن الحفاظ على حالته الحالية لفترة طويلة كان عبئًا كبيرًا، لذلك فقد خفف الوحدة في ذهنه قليلاً.

كان هناك شخص ما في المكان الذي سيصل إليه بقفزة فضائية.

لكن…

كيف قرأ المستقبل؟

وكان لا يزال متخلفا عن الحكام في كل شيء.

لا، ليس هذا.

“لا تقل لي أن هذا هو هدف الحكام. هل تحاول الإجابة على هذا السؤال؟”

في الماضي، كان لوكاس قد حارب ذات مرة نصف إلـ*ـه قادر على رؤية لمحات من الماضي والمستقبل. إلا أن ذلك لم يكن سوى القدرة على تحليل الوضع الحالي بدقة متناهية وافتراض أعلى احتمال لما سيحدث في المستقبل القريب.

بدا الحاكم الشيطاني كما لو كان لديه المزيد ليقوله، لكن لوكاس كان لديه شعور بأنه لن يسمع منه أي شيء أكثر.

كان المستقبل سائلاً. كانت هذه هي الحقيقة التي عرفها لوكاس.

أين ذهبوا؟ تصلب تعبير لوكاس وهو ينظر حوله.

لذلك، كان هناك سبب بسيط وراء تمكن “هذا الكائن” من الوصول إلى المكان الذي سيكون فيه لوكاس.

قام لوكاس مرة أخرى بتوحيد رأيه ودخل المنطقة الزمنية الدنيا.

التنبؤ الذي تم بذكاء خالص.

لم يكن هذا هو الحال. أدرك لوكاس.

بوك.

السبب وراء قدرته على تجنب الشوكة الآن هو الشعور بعدم الراحة الذي يمكن أن يشعر به منذ أن دخل المنطقة الزمنية الدنيا من قبل.

اخترقت الشوك بطنه. كان هناك ما مجموعه خمسة أشواك، وإذا كانت أكثر سمكا قليلا، بدلا من ثقبها، فإنها ستقسمه مباشرة إلى نصفين.

توتوك، توك.

‘أرى.’

كان لديه شعور برفع الشعر.

ولكن على الرغم من الألم، ابتسم لوكاس.

عرف لوكاس أن معظم تلك التعبيرات كانت مجرد استعارات. لن يتمكن معظم البشر من الشعور به إذا توقف الزمن، ولا يمكن القول أنهم حساسون بما يكفي لملاحظة التغيرات في تيارات الهواء. ومن بينها، ربما كان تعبير “انخفاض درجة الحرارة” هو الأكثر واقعية.

لقد تعلم شيئا.

…إله البرق.

قفزة الفضاء.

‘أرى.’

كان يعتقد أن هذه القوة لا تقهر تقريبًا في المنطقة الزمنية الدنيا، لكن هذا لم يكن الحال.

قبل لوكاس هذه الحقيقة بتواضع. ثم نظر إلى الحاكم الشيطان وقال.

إذا كان هناك شخص يمكنه قراءة حركاته مثل “هذا الكائن”، ويمكنه التحرك حتى قبل أن يتحرك، فإن هذه القوة ستعيقه بدلاً من ذلك.

قال الحاكم الشيطان ذو القرون السوداء.

لم يكن هناك تأخير في قفزة الفضاء.

ورأى أن مشهد الزمن قد تغير.

وبمجرد دخوله يخرج.

في تلك اللحظة، دخل المنطقة الزمنية الدنيا.

وهذا يعني أنه لا يستطيع استخدام أي تدابير مضادة. في اللحظة التي خرج فيها من المخرج، سيكون جسد لوكاس أعزل.

كيف قرأ المستقبل؟

بوم!

كان لديه شعور برفع الشعر.

تم إرساله وهو يطير إلى جدار يمونسيو. لقد شعر أن وعيه خافت قليلاً. كما هو متوقع، لم يتمكن من التحدث عن أي شيء آخر، ولكن الألم كان الأكثر صعوبة في التعامل معه. حتى معظم المطلقين لن يكونوا قادرين على تحمل الألم الناجم عن هذه الأشواك. بشر؟ حتى خدش صغير قد يدفعهم إلى الجنون.

ولكن على الرغم من الألم، ابتسم لوكاس.

سحق.

“ماذا؟”

حطم لوكاس الأشواك في بطنه بقوة. وبطبيعة الحال، كان هذا ممكنا فقط لأنه يستطيع الآن السيطرة على الفراغ.

أومأ الحاكم الشيطاني برأسه.

لقد ترنح من على الحائط واتخذ موقفا.

على العكس من ذلك، بدا للوهلة الأولى، سواء كان ذلك في صوته أو سلوكه، أنه لا يهتم به على الإطلاق.

ثم سيدي، لا.

جعل الحاكم الشيطان جسد سيدي يربت على صدرها.

“ما هو مؤسف؟”

“اعتقدت أنه كان بسبب وجودك. أنها كانت خائفة من وصولك.”

قال الحاكم الشيطان ذو القرون السوداء.

قفزة الفضاء.

“لم شملكم.”

تم فتح مساحة صغيرة أمام لوكاس. لقد كان المدخل إلى عالم آخر، والدفاع الأكثر مثالية الذي يمكنه حشده حاليًا.

“…”

لم يكن هذا هو الحال. أدرك لوكاس.

رأى الحاكم الشيطان يتذكر كل الأشواك من حوله. وعلى الرغم من أنها كانت مؤقتة، إلا أنه يمكن القول أنه سحب رغبته في الهجوم.

بالطبع، كان ذلك قبل عودته، لذلك كان لوكاس وحده هو من يتذكر هذا الحدث.

…ما هو هدفه؟

حتى في الوقت البطيء، كان لا يزال بإمكانه سماع الصوت بوضوح. بدا الأمر وكأنه همس في أذنه… لا، كان هذا بالضبط ما كان عليه الأمر. لقد جاء الصوت من خلف لوكاس مباشرة.

هل كان يحاول جعله يتخلى عن حذره ثم يفاجئه؟

ومع ذلك، لم يتمكن أحد من إيقافهم.

‘لا.’

سحق.

هذا غير مرجح.

سووش.

سخر لوكاس من تكهناته. لم يكن هذا كائنًا يستخدم الهجمات المفاجئة. لن يتمكن الحكام إلا من التغلب على أعدائهم من الأمام.

باستخدام القفزة الفضائية، هرب على بعد عشرات الأمتار. غطت آلاف الأشواك المكان الذي كان لوكاس يقف فيه للتو مثل تسونامي. ولم يكن هذا مجرد تشبيه. بدت الأرض حرفيًا كما لو ابتلعتها موجة سوداء عملاقة.

ومع ذلك، لم يتمكن أحد من إيقافهم.

“أركض أركض…”

هل استذكر أشواكه ليتحدث؟ أم أنه كان لديه هدف آخر؟

لم يتمكن لوكاس من التعرف على “الشيء” إلا بعد الهجوم الثاني.

لوكاس لم يعرف. ومع ذلك، فإن الحفاظ على حالته الحالية لفترة طويلة كان عبئًا كبيرًا، لذلك فقد خفف الوحدة في ذهنه قليلاً.

“ماذا؟”

“لقد كانت دائمًا مهووسة بالموت.”

لكن…

“فهمت.”

وهذا الإجراء حال دون وقوع الكارثة.

“اعتقدت أنه كان بسبب وجودك. أنها كانت خائفة من وصولك.”

تم فتح مساحة صغيرة أمام لوكاس. لقد كان المدخل إلى عالم آخر، والدفاع الأكثر مثالية الذي يمكنه حشده حاليًا.

بالنسبة لسيدي، أسوأ شيء يمكن أن يحدث لم يكن الخسارة أمام لوكاس.

توتوك، توك.

أن لوكاس لن يقتلها بعد هزيمتها. أنه سوف يغفر لها. أدركت الحاكم الشيطاني أن هذا هو أكثر ما تخشاه في عالم الفراغ.

بوك.

“لا أريد أن تموت سيدي.”

“يبدو أنك قابلت حاكمًا غيري في هذا المكان.”

…إله البرق.

لم يكن ذلك ممكنا.

كان صوت الحاكم لوكاس الذي واجهه أكثر من غيره مرتفعًا بشكل لا يضاهى. كان الأمر كما لو أنه مع كل كلمة قالها، كان الرعد والبرق يرن في أذنيه.

تم إرساله وهو يطير إلى جدار يمونسيو. لقد شعر أن وعيه خافت قليلاً. كما هو متوقع، لم يتمكن من التحدث عن أي شيء آخر، ولكن الألم كان الأكثر صعوبة في التعامل معه. حتى معظم المطلقين لن يكونوا قادرين على تحمل الألم الناجم عن هذه الأشواك. بشر؟ حتى خدش صغير قد يدفعهم إلى الجنون.

لكن صوت الحاكم الشيطان كان حزينًا فقط. كان الأمر كما لو أنه لا يحتوي على أي عاطفة على الإطلاق.

اخترقت الشوك بطنه. كان هناك ما مجموعه خمسة أشواك، وإذا كانت أكثر سمكا قليلا، بدلا من ثقبها، فإنها ستقسمه مباشرة إلى نصفين.

“إنها دمية قوية عملت بجد لإعدادها. أنظر إلى هذا. حتى بعد الاحتفاظ ببعض وعيي، لا يزال بإمكان جسدها الحفاظ على شكله. ”

“لوكاس ترومان. هلاّ أصبحت دميتي؟ وبعدها، سأجعلك ملك الفراغ.”

جعل الحاكم الشيطان جسد سيدي يربت على صدرها.

“…!”

“حتى لو سألتك، لن تخبرني بهدفك.”

سأل لوكاس في ذهول.

“يبدو أنك قابلت حاكمًا غيري في هذا المكان.”

قام لوكاس مرة أخرى بتوحيد رأيه ودخل المنطقة الزمنية الدنيا.

“فكر فيما تريد.”

“…!”

مرة أخرى، أصبح لوكاس شديد التركيز.

ورأى أن مشهد الزمن قد تغير.

في تلك اللحظة، دخل المنطقة الزمنية الدنيا.

“كما هو متوقع، لقد واجهت حقًا حاكمًا آخر. هل كان حاكم البرق… أو ربما حاكم التنين ذو الأنياب السبعة.”

‘…!’

“أركض أركض…”

كان مختلفا.

“…”

مرت قشعريرة بجسده حيث شعر بإحساس غير مسبوق بالتوتر.

هذا غير مرجح.

كان لدى لوكاس شعور مميت. لقد كان غريبا حقا. لم تكن المعركة ضد سيدي سهلة بأي حال من الأحوال. في الواقع، كان الأمر خطيرًا للغاية. لقد كان على حافة الموت مرات لا تحصى. مجرد التفكير في المنجل الذي كانت تستخدمه أصابته بالقشعريرة.

“حتى لو سألتك، لن تخبرني بهدفك.”

لكن وجود الحاكم الشيطاني ذاته والأفعال التي كان ينوي القيام بها، كانت خطيرة للغاية لدرجة أنها جعلت قوة سيدي تبدو “ضئيلة”.

الساحر العظيم يعود بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 452

شواك-

‘أرى.’

تم فتح مساحة صغيرة أمام لوكاس. لقد كان المدخل إلى عالم آخر، والدفاع الأكثر مثالية الذي يمكنه حشده حاليًا.

“سيدي”.

ارتعش.

“فكر فيما تريد.”

كان أحد الآثار الجانبية لخلق مساحة هو الصداع القوي بما يكفي لجعله يفقد وعيه تقريبًا، لكن الألم سرعان ما تلاشى. كان آل “لوكاسيس” يساعدونه في التعامل مع العبء العقلي.

كان هناك سبب واحد فقط وراء تفكيره المفاجئ الذي بدا متجولًا.

“أنا مدين حقًا…”

لم يكن ذلك ممكنا.

ولم يعد يشعر بالعبء.

في اللحظة التي ابتسم فيها لوكاس بصوت خافت، خرجت آلاف الأشواك من جسد الحاكم الشيطان.

في الماضي، كان لوكاس قد حارب ذات مرة نصف إلـ*ـه قادر على رؤية لمحات من الماضي والمستقبل. إلا أن ذلك لم يكن سوى القدرة على تحليل الوضع الحالي بدقة متناهية وافتراض أعلى احتمال لما سيحدث في المستقبل القريب.

كواك!

أومأ الحاكم الشيطاني برأسه.

في الواقع، كان من الأدق القول إنهم انفجروا بدلاً من إطلاق النار عليهم. كان الأمر كما لو أن الينابيع قد تم ضغطها إلى الحد الأقصى قبل إطلاقها.

“هل تخطط لقتلي؟”

في الحالة الحالية لجسد لوكاس، فإن السماح لعدد قليل من تلك الأشواك باختراق جسده سيقتله دون أدنى شك. فنشر هذا الفضاء مقدمًا، وامتصت الأشواك المندفعة إلى ذلك الفضاء.

بالنسبة لسيدي، أسوأ شيء يمكن أن يحدث لم يكن الخسارة أمام لوكاس.

“هذه طريقة مثيرة للاهتمام. هل قمت بإنشاء “فضاء خاص” لاستخدامه كدرع؟ على الرغم من أنها بسيطة من الناحية النظرية، إلا أنها قدرة لا يمكن إلا لعدد قليل جدًا من الأشخاص الاستفادة منها. يجب أن أثني عليك على ذلك.”

لقد كان عملاً غير واعي تجاوز بكثير عالم الغريزة.

كالعادة، لم يظهر الحاكم الشيطاني الكثير من العداء تجاه لوكاس.

“هذه طريقة مثيرة للاهتمام. هل قمت بإنشاء “فضاء خاص” لاستخدامه كدرع؟ على الرغم من أنها بسيطة من الناحية النظرية، إلا أنها قدرة لا يمكن إلا لعدد قليل جدًا من الأشخاص الاستفادة منها. يجب أن أثني عليك على ذلك.”

على العكس من ذلك، بدا للوهلة الأولى، سواء كان ذلك في صوته أو سلوكه، أنه لا يهتم به على الإطلاق.

“ماذا؟”

“مازلت أفتقر.”

لم يكن هذا هو الحال. أدرك لوكاس.

وكان لا يزال متخلفا عن الحكام في كل شيء.

بالطبع، كان ذلك قبل عودته، لذلك كان لوكاس وحده هو من يتذكر هذا الحدث.

قبل لوكاس هذه الحقيقة بتواضع. ثم نظر إلى الحاكم الشيطان وقال.

“هل تخطط لقتلي؟”

ارتعش.

“هناك احتمالات أخرى، ولكنك لن تقبل بها.”

لقد كان شعورًا غريبًا، كما لو أنه أدرك فجأة أن الأرض التي كان يمشي عليها كانت في الواقع كائنًا كبيرًا غير مفهوم.

“هل تريد أن تجعلني حاكما؟”

تم إرساله وهو يطير إلى جدار يمونسيو. لقد شعر أن وعيه خافت قليلاً. كما هو متوقع، لم يتمكن من التحدث عن أي شيء آخر، ولكن الألم كان الأكثر صعوبة في التعامل معه. حتى معظم المطلقين لن يكونوا قادرين على تحمل الألم الناجم عن هذه الأشواك. بشر؟ حتى خدش صغير قد يدفعهم إلى الجنون.

كان هذا هو الاقتراح الذي تلقاه من حاكم البرق في الماضي.

ترجمة : [ Yama ]

بالطبع، كان ذلك قبل عودته، لذلك كان لوكاس وحده هو من يتذكر هذا الحدث.

اخترقت الشوك بطنه. كان هناك ما مجموعه خمسة أشواك، وإذا كانت أكثر سمكا قليلا، بدلا من ثقبها، فإنها ستقسمه مباشرة إلى نصفين.

“كما هو متوقع، لقد واجهت حقًا حاكمًا آخر. هل كان حاكم البرق… أو ربما حاكم التنين ذو الأنياب السبعة.”

كانت هوية “الشيء من مكان ما” عبارة عن “شوكة انطلقت من سيدي”.

“ماذا؟”

وبمجرد دخوله يخرج.

رمش لوكاس.

“اعتقدت أنه كان بسبب وجودك. أنها كانت خائفة من وصولك.”

“لقد سقط حاكم التنين ذو الأنياب السبعة من منصب الحاكم.”

كان المستقبل سائلاً. كانت هذه هي الحقيقة التي عرفها لوكاس.

“…هذا ما تظنه. لا تزال هناك أشياء كثيرة لا تعرفها.”

لم يكن ذلك ممكنا.

بدا الحاكم الشيطاني كما لو كان لديه المزيد ليقوله، لكن لوكاس كان لديه شعور بأنه لن يسمع منه أي شيء أكثر.

“عالم الفراغ هو سلة مهملات الأكوان. دور هذا المكان أهم بكثير مما تتخيل. إذا لم يكن هناك مكان للتخلص من القمامة، فسوف ينتهي الأمر بالغرف والمنزل إلى الاتساخ.

للحظة، لم يستطع إلا أن يتساءل عما إذا كانت عينيه لا تزال مغلقة أو إذا كان قد انتقل إلى مساحة خالية تماما من الضوء.

“…”

عرف لوكاس أن معظم تلك التعبيرات كانت مجرد استعارات. لن يتمكن معظم البشر من الشعور به إذا توقف الزمن، ولا يمكن القول أنهم حساسون بما يكفي لملاحظة التغيرات في تيارات الهواء. ومن بينها، ربما كان تعبير “انخفاض درجة الحرارة” هو الأكثر واقعية.

“كل الكائنات المهجورة ومنسية في العوالم الثلاثة آلاف تأتي هنا. وهذا ما يحافظ على التوازن. لم يمض وقت طويل منذ أن أدركنا هذا الدور بالفعل… فماذا تعتقد أنه سيحدث إذا اختفى عالم الفراغ؟

رمش لوكاس.

“ماذا؟”

ترجمة : [ Yama ]

“مع اختفاء سلة المهملات، أين ستذهب إمكانيات الأكوان المهجورة؟ هل سيختفون فحسب؟ هل سيذهبون إلى عالم آخر؟ هل سيظهرون في نفس الكون في محور زمني مختلف؟ أتسائل.”

رأى الحاكم الشيطان يتذكر كل الأشواك من حوله. وعلى الرغم من أنها كانت مؤقتة، إلا أنه يمكن القول أنه سحب رغبته في الهجوم.

سأل لوكاس في ذهول.

“مع اختفاء سلة المهملات، أين ستذهب إمكانيات الأكوان المهجورة؟ هل سيختفون فحسب؟ هل سيذهبون إلى عالم آخر؟ هل سيظهرون في نفس الكون في محور زمني مختلف؟ أتسائل.”

“لا تقل لي أن هذا هو هدف الحكام. هل تحاول الإجابة على هذا السؤال؟”

ورأى أن مشهد الزمن قد تغير.

“السؤال هو كلمة غريبة بالنسبة لي. لا أعتقد أن فهمنا للأمر هو نفسه”.

اخترقت الشوك بطنه. كان هناك ما مجموعه خمسة أشواك، وإذا كانت أكثر سمكا قليلا، بدلا من ثقبها، فإنها ستقسمه مباشرة إلى نصفين.

“…”

ولكن على الرغم من الألم، ابتسم لوكاس.

“دعونا ننهي الأمر هناك. لقد حان الوقت لنبدأ العمل. لدي إقتراح لك. أنا متأكد من أنه سيكون أفضل من حاكم البرق. ”

لم يكن ذلك ممكنا.

“عرض؟”

مرت قشعريرة بجسده حيث شعر بإحساس غير مسبوق بالتوتر.

أومأ الحاكم الشيطاني برأسه.

أين ذهبوا؟ تصلب تعبير لوكاس وهو ينظر حوله.

“لوكاس ترومان. هلاّ أصبحت دميتي؟ وبعدها، سأجعلك ملك الفراغ.”

‘تغيرت.’

ترجمة : [ Yama ]

جعل الحاكم الشيطان جسد سيدي يربت على صدرها.

وفي اللحظة التالية، لوى لوكاس رأسه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط