نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الساحر العظيم بعد 4000 سنة 736

ترجمة : [ Yama ]

“هذا هو اسمي.”

عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 454

“الحاكم الشيطاني ذو القرون السوداء.”

“…الفارس الأزرق.”

وفي أقصى الحدود، تحول القتال إلى أكثر أشكاله بدائية. كانت هذه هي الفكرة الغامضة التي راودت لوكاس وهو يشاهد المشهد يتكشف أمام عينيه.

غمغم الحاكم الشيطان. كان صوته لا يزال عاطفيا كما كان من قبل.

هل كانت طريقة حديثها فقط أم أن شخصيتها تغيرت بالكامل؟ لم يكن لوكاس متأكدًا بعد.

مع ابتسامة لا تزال على وجهها، لوحت پيل بسيفها. لقد كانت حركة خفيفة، مثل تمديد المفصل، ولكن الاضطراب الذي خلقته لم يكن طبيعيا بأي حال من الأحوال.

… وما زال الأمر غير جيد. كما ذكرنا من قبل، فإن “شوكة الألم” التي كانت مغروسة بعمق في جسده كانت مزعجة للغاية. كانت الشوكة أيضًا تأكل تدريجيًا قوة حياة لوكاس. إذا لم يسحبه في أقرب وقت ممكن، فإنه سيموت. في الحقيقة، كانت حالته سيئة للغاية لدرجة أنه لن يكون غريباً أن يفقد حياته فجأة في أي لحظة.

“يبدو أنك مستاء.”

تمت تسويته.

تعمق منحنى شفتيها.

لقد كان متضاربًا للحظة، لكن في النهاية اتخذ لوكاس قرارًا.

“هل قابلتني من قبل؟”

“…”

“لا.”

استخدم لوكاس كل قوته العقلية المتبقية لدخول المنطقة الزمنية الدنيا.

“ثم لماذا يبدو أنك تعرفني؟”

ربما كان قد أظهر قوته الحقيقية مرة واحدة فقط.

“…”

ولكن بعد لحظة فقط أدرك أنه قد تم قطع رأسه. بدأ وعيه يتلاشى.

لم يستجب الشيطان الإلهي. وتابعت پيل وهي تهز كتفيها:

ولم تكن هناك أي علامات على عرقلة لها. لم تتمكن الأشواك من اختراق الدرع الذي يغطي جسدها.

“لم أرتدي درعي بعد، لكنك ناديتني بالفارس الأزرق.”

لكن ذلك كان مجرد وهم بصري. تمامًا كما يمكن الخلط بين وميض الحرارة في الصحراء وأمواج، فإن الهالة التي أطلقتها لم تؤثر فعليًا على الفضاء.

“أنت على حالك. يجب أن تعرف من أنا أيضًا.”

ضاقت عيون الإله شيطان. بدا كما لو كان يفكر في شيء ما.

“أنا لا.”

كانت المعركة قد بدأت بالفعل. كانت معركة الإرادات الخاصة بهم تتسبب في تشويه الفضاء نفسه. لقد كان مشهدا سخيفا. بالطبع، كان لوكاس قد رأى أشخاصًا يشوهون الفضاء بهالاتهم من قبل.

في تلك اللحظة، مدّ الحاكم الشيطان إصبعه. انطلقت شوكة سوداء نحو پيل بسرعة هائلة.

مدد الحاكم الشيطان كفه.

شواك.

يصعب تأكيد ذلك.

لوحت پيل بسيفها مرة أخرى، فقطعت الشوكة.

“أهاها.”

“يجب أن يكون هذا كافيا لمقدمتي.”

بعد ذلك، أنجزت پيل شيئًا ربما لم يحاوله أحد في الكون المتعدد من قبل.

“الشوكة السوداء؟”

للوهلة الأولى، بدا وكأن الحاكم الشيطاني وپيل كانا يتجادلان. لا، لقد كانوا يتجادلون في الواقع.

كيكيكي، پيل أطلقت ضحكة مكتومة.

“…”

“الحاكم الشيطاني ذو القرون السوداء.”

لكن ذلك كان مجرد وهم بصري. تمامًا كما يمكن الخلط بين وميض الحرارة في الصحراء وأمواج، فإن الهالة التي أطلقتها لم تؤثر فعليًا على الفضاء.

“هذا هو اسمي.”

“أنا لا.”

“أنا لا أهتم حقًا بمن أنت. ومازلت لم تجب على سؤالي.”

“…الفارس الأزرق.”

“مثابر.”

شخصيا، كان يعتقد أنها پيل. بعد كل شيء، لقد تمكنت من تحقيق نصر ساحق ضد حاكم البرق الذي استولى على جسد لي جونغ هاك.

كان هناك تلميح من التهيج في صوت الشيطان الإلهي.

“أنت على حالك. يجب أن تعرف من أنا أيضًا.”

“هل هذا الموضوع مهم حقا؟ إلى الحد الذي تتمسك به بهذه الطريقة؟”

“أجل. اختلست النظر. ومع ذلك.”

“بالطبع هو كذلك، لم تكن بحاجة حتى إلى أن تريني تلك الشوكة السوداء. رأيت الشوكة التي اخترقت سقف ديمونسيو بينما كنت بالخارج. في اللحظة التي رأيتها، عرفت على الفور من كان هنا. بالإضافة إلى ذلك، عندما أنظر إليك الآن، أستطيع أن أرى طاقة غير موجودة في هذا العالم تحوم حول جسدك.

… وما زال الأمر غير جيد. كما ذكرنا من قبل، فإن “شوكة الألم” التي كانت مغروسة بعمق في جسده كانت مزعجة للغاية. كانت الشوكة أيضًا تأكل تدريجيًا قوة حياة لوكاس. إذا لم يسحبه في أقرب وقت ممكن، فإنه سيموت. في الحقيقة، كانت حالته سيئة للغاية لدرجة أنه لن يكون غريباً أن يفقد حياته فجأة في أي لحظة.

“كان هذا وحده كافياً لإقناعك… على الرغم من عدم رؤية كائن مثل الحاكم من قبل؟”

“هل تقول أن هذا ليس الاختيار الخاطئ؟”

للوهلة الأولى، بدا وكأن الحاكم الشيطاني وپيل كانا يتجادلان. لا، لقد كانوا يتجادلون في الواقع.

وحتى من دون التفكير في الأمر، سيتم الكشف عن النتيجة قريبا.

لكن حجتهم جعلت لوكاس يشعر بالخوف.

لقد كان مناسبًا حقًا لاسم “شوكة الألم”. حتى في تلك اللحظة، واجه لوكاس صعوبة في التفكير بسبب الألم الذي بدا وكأنه يحرف عقله.

قعقعة-

كان سيتخلى عن كل شيء لمشاهدة المشهد الذي كان على وشك أن يتكشف.

كانت المعركة قد بدأت بالفعل. كانت معركة الإرادات الخاصة بهم تتسبب في تشويه الفضاء نفسه. لقد كان مشهدا سخيفا. بالطبع، كان لوكاس قد رأى أشخاصًا يشوهون الفضاء بهالاتهم من قبل.

لقد كانت پيل هي التي كانت تتقدم بثبات نحو الحاكم الشيطان، وكان الحاكم الشيطان هو الذي كان عليه الآن أن يختار كيفية القتال.

لكن ذلك كان مجرد وهم بصري. تمامًا كما يمكن الخلط بين وميض الحرارة في الصحراء وأمواج، فإن الهالة التي أطلقتها لم تؤثر فعليًا على الفضاء.

ومن ناحية أخرى، انتشرت الطاقة السوداء في جميع أنحاء جسد الحاكم الشيطان.

كان هذا مختلفا.

پيل لا تزال لم تظهر أي عاطفة. لقد هزت الدم من سيفها بطريقة مقيدة.

الطاقة التي أطلقها الحاكم الشيطاني وپيل كانت في الواقع تشوه الفضاء. إذا قاموا بزيادة زخمهم أكثر قليلاً، فقد ينتهي بهم الأمر إلى إنشاء العديد من الثقوب السوداء في هذا المكان.

وكان الوضع الحالي عكس ذلك.

“إنه ليس كذلك. أنا أعرفكم جميعا جيدا. لقد كنت أراقبك لفترة طويلة.”

في تلك اللحظة، مدّ الحاكم الشيطان إصبعه. انطلقت شوكة سوداء نحو پيل بسرعة هائلة.

“هذه طريقة أنيقة لتغليف الهدايا بكلمة “مختلسة النظر”.”

ومع ذلك، فهو لا يريد أن يقبل الموت بهدوء. كان عليه أن يكافح من أجل البقاء على قيد الحياة على الأقل قليلاً. وكان عليه أن يحصل على شيء، حتى لو كان قليلا.

“مختلسة النظر. حسنًا…”

كان لدى لوكاس الحالي فرصة بنسبة 50% للفوز على حاكم البرق لي جونغ هاك، لكنه هزم على يد الحاكم الشيطان بفارق كبير.

مثلما ابتسمت پيل.

كان يراقب كل شيء عن كثب. وتذكر كل التفاصيل الصغيرة.

“أجل. اختلست النظر. ومع ذلك.”

يصعب تأكيد ذلك.

انخفضت نبرة صوتها.

في تلك اللحظة، كان لوكاس مليئا بالقلق الذي لا يوصف.

“لا يمكنك.”

في فترة من الوقت حيث لم يكن هناك صوت، احتدم القتال تدريجيا. المعركة لم تستمر طويلا. في المقام الأول، لم يكن المقصود ذلك أبدا. سيتم إجراء النتيجة في لحظة.

“…”

“الشوكة السوداء؟”

“أيها الحاكم الشيطاني . ألم تدرك ذلك بعد؟ النظر هو امتياز الخاسرين. نحن أحرار في مراقبتك بغض النظر عن مكان وجودك. حرية التحليل. لكن لا يمكنك ذلك. لأن ذلك سيكون انتهاكا خطيرا.

“…الفارس الأزرق.”

أصبح تعبير الحاكم الشيطاني مظلماً. يبدو أن هذا يظهر أنه حتى الحاكم لا يمكنه إلا أن يظهر عدم موافقته على عناد پيل.

“هل هذا الموضوع مهم حقا؟ إلى الحد الذي تتمسك به بهذه الطريقة؟”

“أنظر إليك الآن. هل تعتقد أنه يمكنك تحليل هذا المكان الذي تحتقره باعتباره قمامة، والتسلل إليه، والتوصل إلى خطة ماكرة دون علمنا؟ ”

نظر لوكاس إلى الكائنين اللذين يواجهان بعضهما البعض.

“…”

كان هناك تلميح من التهيج في صوت الشيطان الإلهي.

“أنا غير متأكد. متى من المفترض أن أرى كرامة الحاكم؟! همم. أم أن كلمة “الحكم” تعني شيئًا مختلفًا هناك؟

وفي أقصى الحدود، تحول القتال إلى أكثر أشكاله بدائية. كانت هذه هي الفكرة الغامضة التي راودت لوكاس وهو يشاهد المشهد يتكشف أمام عينيه.

بعد ذلك، أنجزت پيل شيئًا ربما لم يحاوله أحد في الكون المتعدد من قبل.

للوهلة الأولى، بدا وكأن الحاكم الشيطاني وپيل كانا يتجادلان. لا، لقد كانوا يتجادلون في الواقع.

لقد تسببت في تشويه وجه الحاكم الشيطان.

ولكن بعد لحظة فقط أدرك أنه قد تم قطع رأسه. بدأ وعيه يتلاشى.

“…هذا شعور جديد. بفضلك، تمكنت من اكتشاف شيء ما. يبدو أنني لا أتسامح كثيراً مع الإهانات”.

“الحاكم الشيطاني ذو القرون السوداء.”

“أهاها.”

‘ماذا سيفعل؟’

نظر لوكاس إلى الكائنين اللذين يواجهان بعضهما البعض.

كان هذا خطيرا. خطير حقا.

‘أيهما؟’

اختفى الإثنان.

أيهما أقوى؟

“لحظة. أنا-”

شخصيا، كان يعتقد أنها پيل. بعد كل شيء، لقد تمكنت من تحقيق نصر ساحق ضد حاكم البرق الذي استولى على جسد لي جونغ هاك.

شعر لوكاس كما لو كان على مفترق طرق.

ومع ذلك، هذه المرة، كان خصمها هو الحاكم الشيطان، وليس حاكم البرق، وكان الكائن الذي كان يمتلكه هو سيدي، وليس لي جونغ هاك. لقد كانت كائنًا على مستوى مختلف تمامًا عن لي جونغ هاك، لذلك، بطبيعة الحال، سيكون مقدار الإنتاج الذي سيكون الحاكم الشيطاني قادرًا على إنتاجه أعلى بكثير.

كانت پيل على وشك قتل لوكاس.

‘وحدي.’

ربما كان قد أظهر قوته الحقيقية مرة واحدة فقط.

كان لدى لوكاس الحالي فرصة بنسبة 50% للفوز على حاكم البرق لي جونغ هاك، لكنه هزم على يد الحاكم الشيطان بفارق كبير.

كان سيتخلى عن كل شيء لمشاهدة المشهد الذي كان على وشك أن يتكشف.

’’لم يكشف الحاكم الشيطان عن قوته الحقيقية في القتال ضدي.‘‘

“أنا غير متأكد. متى من المفترض أن أرى كرامة الحاكم؟! همم. أم أن كلمة “الحكم” تعني شيئًا مختلفًا هناك؟

ربما كان قد أظهر قوته الحقيقية مرة واحدة فقط.

“پيل.”

كان ذلك عندما استخدم “شوكة الألم” لاختراق التعويذة المضخمة التي استخدمها لوكاس. بلا شك، كانت القوة التي اختبرها في ذلك الوقت أكثر تدميراً من أي شيء اختبره من قبل، ولم يتمكن حتى من الهروب من آثارها بعد.

“أنا غير متأكد. متى من المفترض أن أرى كرامة الحاكم؟! همم. أم أن كلمة “الحكم” تعني شيئًا مختلفًا هناك؟

لقد كان مناسبًا حقًا لاسم “شوكة الألم”. حتى في تلك اللحظة، واجه لوكاس صعوبة في التفكير بسبب الألم الذي بدا وكأنه يحرف عقله.

ولم تكن هناك أي علامات على عرقلة لها. لم تتمكن الأشواك من اختراق الدرع الذي يغطي جسدها.

“جيد. الآن بعد أن أصبح لدينا كراهية مناسبة لبعضنا البعض. لقد حان الوقت لوقف كل التراهات”.

“لا يمكنك.”

شررك.

“إنه نوع من الدفاع.”

بدأ الدرع الأزرق يغطي جسد پيل.

مدد الحاكم الشيطان كفه.

“هلا بدأنا؟”

تغير صوتها عندما أصبحت الفارس الأزرق.

قبل أن تغطي الخوذة وجهها مباشرة، كانت عيناها منحنية مثل أقمار الهلال.

لم يستطع أن يحزر. ليس حتى يحاربها بنفسه. هز لوكاس رأسه. لم تكن هذه مشكلة يحتاج إلى أخذها في الاعتبار في الوقت الحالي.

اختفى الإثنان.

“…”

“-.”

كانت الشوكتان اللتان أخرجهما الحاكم الشيطان من كفيه غريبتين.

شعر لوكاس كما لو كان على مفترق طرق.

“أنت على حالك. يجب أن تعرف من أنا أيضًا.”

قبل اتخاذ القرار، قام بفحص حالته البدنية أولا.

وكان الوضع الحالي عكس ذلك.

… وما زال الأمر غير جيد. كما ذكرنا من قبل، فإن “شوكة الألم” التي كانت مغروسة بعمق في جسده كانت مزعجة للغاية. كانت الشوكة أيضًا تأكل تدريجيًا قوة حياة لوكاس. إذا لم يسحبه في أقرب وقت ممكن، فإنه سيموت. في الحقيقة، كانت حالته سيئة للغاية لدرجة أنه لن يكون غريباً أن يفقد حياته فجأة في أي لحظة.

للوهلة الأولى، بدا وكأن الحاكم الشيطاني وپيل كانا يتجادلان. لا، لقد كانوا يتجادلون في الواقع.

إذا استخدم كل قوته الجسدية والعقلية، فقد يكون قادرًا على انتزاع الشوكة.

“إنه ليس كذلك. أنا أعرفكم جميعا جيدا. لقد كنت أراقبك لفترة طويلة.”

ومع ذلك، إذا فعل ذلك، فلن يتمكن من مشاهدة المشهد الذي كان على وشك أن يتكشف.

هل هذا يعني أنه كان من الأفضل للحاكم الشيطاني أن يستخدم القتال بالأيدي بدلًا من القتال على مسافة واسعة؟

“…”

إذا لم يكن مخطئًا، أراد الحاكم الشيطاني أن يقاتل پيل بالأيدي.

لقد كان متضاربًا للحظة، لكن في النهاية اتخذ لوكاس قرارًا.

“أهاها.”

“يجب أن أشاهد.”

مثل عيدان الأسنان التي تطعن الدرع، فإنها إما تنحني أو تنكسر عندما تلامسها.

كان سيتخلى عن كل شيء لمشاهدة المشهد الذي كان على وشك أن يتكشف.

“يبدو أنهم على نفس مستوى [شوكة الألم].”

استخدم لوكاس كل قوته العقلية المتبقية لدخول المنطقة الزمنية الدنيا.

وفي أقصى الحدود، تحول القتال إلى أكثر أشكاله بدائية. كانت هذه هي الفكرة الغامضة التي راودت لوكاس وهو يشاهد المشهد يتكشف أمام عينيه.

ثم بدأت. القتال بين كائنين مطلقين دخلا [المنطقة الزمنية الدنيا].

هذا صحيح. لذلك استخدم نصف قوته الكاملة في شوكة الألم التي أطلقها عليه.

“…”

استعاد رأسه المقطوع مظهر سيدي.

رأى پيل تحمل سيفها. لم يشعر بأي زخم من جسدها الذي كان مغطى بإحكام بالدروع. شعرت وكأن زخمها قد حوصر في الداخل.

“أنا غير متأكد. متى من المفترض أن أرى كرامة الحاكم؟! همم. أم أن كلمة “الحكم” تعني شيئًا مختلفًا هناك؟

ومن ناحية أخرى، انتشرت الطاقة السوداء في جميع أنحاء جسد الحاكم الشيطان.

وحتى من دون التفكير في الأمر، سيتم الكشف عن النتيجة قريبا.

– ثم انطلق إلى الأمام.

“…”

يمكن لوكاس أن يشعر بذلك.

وفي أقصى الحدود، تحول القتال إلى أكثر أشكاله بدائية. كانت هذه هي الفكرة الغامضة التي راودت لوكاس وهو يشاهد المشهد يتكشف أمام عينيه.

الأشواك الرقيقة للغاية، الأشواك التي فشل في التعرف عليها في البداية، كانت الآن تستهدف پيل.

ربما كان قد أظهر قوته الحقيقية مرة واحدة فقط.

لكن پيل لم تتوقف عن المضي قدمًا. كما أنها لم تقم بأي محاولات للحظر.

ولم تكن هناك أي علامات على عرقلة لها. لم تتمكن الأشواك من اختراق الدرع الذي يغطي جسدها.

هل هي لم تلاحظ؟

‘…سحقا.’

لا، من المثير للدهشة أن الأشواك كانت قد وصلت بالفعل إلى پيل، وكان لوكاس ببساطة قد فشل في ملاحظة ذلك في ذلك الوقت. ومع ذلك، واصلت پيل المشي.

لكن ذلك كان مجرد وهم بصري. تمامًا كما يمكن الخلط بين وميض الحرارة في الصحراء وأمواج، فإن الهالة التي أطلقتها لم تؤثر فعليًا على الفضاء.

ولم تكن هناك أي علامات على عرقلة لها. لم تتمكن الأشواك من اختراق الدرع الذي يغطي جسدها.

لم يكن متأكداً مما إذا كان يجب أن يشعر بالسعادة أو الانزعاج من هذا الوحي.

مثل عيدان الأسنان التي تطعن الدرع، فإنها إما تنحني أو تنكسر عندما تلامسها.

قعقعة-

“إنه نوع من الدفاع.”

الحاكم الشيطاني وپيل.

كانت أشواك الحاكم الشيطان، التي لم يكن أمام لوكاس خيار سوى مراوغتها، محجوبة تمامًا بالدفاع عن درعها.

“…”

ضاقت عيون الإله شيطان. بدا كما لو كان يفكر في شيء ما.

لقد تسببت في تشويه وجه الحاكم الشيطان.

‘ماذا سيفعل؟’

“هل تقول أن هذا ليس الاختيار الخاطئ؟”

عندما كان لوكاس وسيدي يتقاتلان، اختارت سيدي تضييق المسافة.

لم يستطع أن يحزر. ليس حتى يحاربها بنفسه. هز لوكاس رأسه. لم تكن هذه مشكلة يحتاج إلى أخذها في الاعتبار في الوقت الحالي.

وكان الوضع الحالي عكس ذلك.

“مثابر.”

لقد كانت پيل هي التي كانت تتقدم بثبات نحو الحاكم الشيطان، وكان الحاكم الشيطان هو الذي كان عليه الآن أن يختار كيفية القتال.

بدأ الدرع الأزرق يغطي جسد پيل.

“…”

سيدي ترومان، التي ضحت بجسدها لتأتي إلى عالم الفراغ وتخلت عن كل شيء في ديمونسيو، أصبحت جثة باردة. وسرعان ما سيختفي جسدها دون أن يترك أي أثر.

مدد الحاكم الشيطان كفه.

“لا.”

انفجرت أشواك ضخمة من كفه المنتشر. لم تنفصل الأشواك، وبدلاً من ذلك ظلت مثبتة على راحة اليد التي انطلقت منها. بدا من المناسب أن نسميها مخرزًا بدلاً من الأشواك.

“إنه نوع من الدفاع.”

ثم أخرج شوكة مماثلة من الكف الأخرى قبل أن يفرك الاثنين معًا ويومئ برأسه.

شررك.

“أمم.”

[…]

بعد أن أصدر صوت الارتياح، ثني ركبتيه قليلا. ثم صوب الشوكتين نحو پيل مثل الرماح.

ما كان يعرفه هو أن پيل، بصفتها الفارس الأزرق، كانت تتحدث قليلًا جدًا ونادرًا ما تعبر عن مشاعرها. لكنها الآن أعربت عن اهتمامها بالإله الشيطاني. ليس سخرية أو استهزاء، بل اهتمام حقيقي.

“…”

للوهلة الأولى، بدا وكأن الحاكم الشيطاني وپيل كانا يتجادلان. لا، لقد كانوا يتجادلون في الواقع.

بدا الأمر وكأنه موقف قتالي قريب، ولكن بطريقة ما، بدا أخرقًا.

وفي أقصى الحدود، تحول القتال إلى أكثر أشكاله بدائية. كانت هذه هي الفكرة الغامضة التي راودت لوكاس وهو يشاهد المشهد يتكشف أمام عينيه.

كانت الشوكتان اللتان أخرجهما الحاكم الشيطان من كفيه غريبتين.

ومع تلك الهمسة الأخير، أظلمت رؤيته.

“يبدو أنهم على نفس مستوى [شوكة الألم].”

ثم أخرج شوكة مماثلة من الكف الأخرى قبل أن يفرك الاثنين معًا ويومئ برأسه.

ويبدو أنه كان ينوي أن يمسكهم بين يديه ويستخدمهم كأسلحة. وبطبيعة الحال، لم يفهم لوكاس تماما.

شواك.

إذا لم يكن مخطئًا، أراد الحاكم الشيطاني أن يقاتل پيل بالأيدي.

ما كان يعرفه هو أن پيل، بصفتها الفارس الأزرق، كانت تتحدث قليلًا جدًا ونادرًا ما تعبر عن مشاعرها. لكنها الآن أعربت عن اهتمامها بالإله الشيطاني. ليس سخرية أو استهزاء، بل اهتمام حقيقي.

[هذا شكل جديد.]

إذا لم يكن مخطئًا، أراد الحاكم الشيطاني أن يقاتل پيل بالأيدي.

تحدثت پيل بنبرة اهتمام.

الأشواك الرقيقة للغاية، الأشواك التي فشل في التعرف عليها في البداية، كانت الآن تستهدف پيل.

تغير صوتها عندما أصبحت الفارس الأزرق.

كانت الشوكتان اللتان أخرجهما الحاكم الشيطان من كفيه غريبتين.

هل كانت طريقة حديثها فقط أم أن شخصيتها تغيرت بالكامل؟ لم يكن لوكاس متأكدًا بعد.

كان هذا خطيرا. خطير حقا.

ما كان يعرفه هو أن پيل، بصفتها الفارس الأزرق، كانت تتحدث قليلًا جدًا ونادرًا ما تعبر عن مشاعرها. لكنها الآن أعربت عن اهتمامها بالإله الشيطاني. ليس سخرية أو استهزاء، بل اهتمام حقيقي.

يحدق كائنان مطلقان في كل منهما.

“هل تقول أن هذا ليس الاختيار الخاطئ؟”

ومن ناحية أخرى، انتشرت الطاقة السوداء في جميع أنحاء جسد الحاكم الشيطان.

هل هذا يعني أنه كان من الأفضل للحاكم الشيطاني أن يستخدم القتال بالأيدي بدلًا من القتال على مسافة واسعة؟

“أنا لا.”

لم يستطع أن يحزر. ليس حتى يحاربها بنفسه. هز لوكاس رأسه. لم تكن هذه مشكلة يحتاج إلى أخذها في الاعتبار في الوقت الحالي.

“هل تقول أن هذا ليس الاختيار الخاطئ؟”

تم الآن تقليص المسافة بين المقاتلين إلى خطوتين.

استخدم لوكاس كل قوته العقلية المتبقية لدخول المنطقة الزمنية الدنيا.

وحتى من دون التفكير في الأمر، سيتم الكشف عن النتيجة قريبا.

“…الفارس الأزرق.”

[…]

“…”

“…”

ومات لوكاس مرة أخرى.

الحاكم الشيطاني وپيل.

“إنه نوع من الدفاع.”

حاكم وأحد الفرسان الأربعة.

وكان الوضع الحالي عكس ذلك.

يحدق كائنان مطلقان في كل منهما.

‘ماذا سيفعل؟’

ثم، وبدون كلمة أخرى، بدأت المعركة العظيمة بالأيدي.

كان يراقب كل شيء عن كثب. وتذكر كل التفاصيل الصغيرة.

تحركاتهم لم يكن لها أي شكل.

قعقعة-

المبارزة، تقنيات السيف، فنون الدفاع عن النفس. لم تكن هناك أي تحركات رشيقة بما يكفي لتسمى ذلك.

بعد أن أصدر صوت الارتياح، ثني ركبتيه قليلا. ثم صوب الشوكتين نحو پيل مثل الرماح.

بدلا من ذلك، كان بدائيا، غريزيا. مثل وحشين يتواجهان وجهاً لوجه مع بعضهما البعض.

مدد الحاكم الشيطان كفه.

وفي أقصى الحدود، تحول القتال إلى أكثر أشكاله بدائية. كانت هذه هي الفكرة الغامضة التي راودت لوكاس وهو يشاهد المشهد يتكشف أمام عينيه.

شواك.

ضربة فوضوية لمعركة الضرب.

“…”

لا مراوغة. لا يوجد تراجع.

“أنت على حالك. يجب أن تعرف من أنا أيضًا.”

على مسافة خطوات قليلة فقط، اندلع شوكتان وسيف مثل العاصفة. ونادرا ما كانت أسلحتهم تتلامس مع بعضها البعض. وفي أغلب الأحيان، كانت أسلحتهم تضرب جسد خصمهم بدلاً من أسلحتهم. كان هذا دليلاً على أن پيل والإله الشيطاني كانا يتجاهلان الدفاع.

“أمم.”

سقطت شظايا من الدروع الزرقاء في كل اتجاه، وسقط أكثر من ضعف هذه الكمية من اللحم على الأرض.

“لم أرتدي درعي بعد، لكنك ناديتني بالفارس الأزرق.”

“هذه المعركة…”

“هل قابلتني من قبل؟”

هل كان هذا مستوى عال حقا؟ ألم تكن منخفضة؟

“أجل. اختلست النظر. ومع ذلك.”

يصعب تأكيد ذلك.

“يجب أن يكون هذا كافيا لمقدمتي.”

لقد كانوا منغمسين في معركة شرسة، واستسلموا لغرائزهم الأساسية.

“أنا لا.”

كان يعرف مقدار القوة الموجودة في هذا الجانب. ومع ذلك… هل كان هذا هو الحال؟

“…”

‘لا.’

“لم أرتدي درعي بعد، لكنك ناديتني بالفارس الأزرق.”

ما كان يراه لم يكن كل شيء.

بدأ الدرع الأزرق يغطي جسد پيل.

كان لوكاس ببساطة غير قادر على فهم كل ما يحدث في هذه المعركة. على الأقل لغاية الآن.

بعد ذلك، أنجزت پيل شيئًا ربما لم يحاوله أحد في الكون المتعدد من قبل.

لذا فإن ما كان عليه فعله الآن كان بسيطًا.

كان ذلك عندما استخدم “شوكة الألم” لاختراق التعويذة المضخمة التي استخدمها لوكاس. بلا شك، كانت القوة التي اختبرها في ذلك الوقت أكثر تدميراً من أي شيء اختبره من قبل، ولم يتمكن حتى من الهروب من آثارها بعد.

كان يراقب كل شيء عن كثب. وتذكر كل التفاصيل الصغيرة.

كانت پيل على وشك قتل لوكاس.

—.

هل كانت طريقة حديثها فقط أم أن شخصيتها تغيرت بالكامل؟ لم يكن لوكاس متأكدًا بعد.

في فترة من الوقت حيث لم يكن هناك صوت، احتدم القتال تدريجيا. المعركة لم تستمر طويلا. في المقام الأول، لم يكن المقصود ذلك أبدا. سيتم إجراء النتيجة في لحظة.

كان هناك تلميح من التهيج في صوت الشيطان الإلهي.

شوك.

مع ابتسامة لا تزال على وجهها، لوحت پيل بسيفها. لقد كانت حركة خفيفة، مثل تمديد المفصل، ولكن الاضطراب الذي خلقته لم يكن طبيعيا بأي حال من الأحوال.

– تمامًا كما خطرت له هذه الفكرة، طار رأس الحاكم الشيطان في الهواء. تدفق الدم من الجسد المنفصل.

شخصيا، كان يعتقد أنها پيل. بعد كل شيء، لقد تمكنت من تحقيق نصر ساحق ضد حاكم البرق الذي استولى على جسد لي جونغ هاك.

تمت تسويته.

“من تعبيرك، أعتقد أنك أدركت ذلك للتو. حسنًا، لقد فات الأوان بالفعل.”

لقد فاز الفارس الأزرق مرة أخرى.

“كان هذا وحده كافياً لإقناعك… على الرغم من عدم رؤية كائن مثل الحاكم من قبل؟”

[…]

“بما أننا قاتلنا للتو، حصلت على فهم جيد. لقد أهدر الحاكم الشيطاني ما لا يقل عن نصف قوته على العم. ”

پيل لا تزال لم تظهر أي عاطفة. لقد هزت الدم من سيفها بطريقة مقيدة.

[…]

وكانت المباراة قد انتهت.

استعاد رأسه المقطوع مظهر سيدي.

وكما تنبأ لوكاس، فازت پيل الفارس الأزرق.

شواك.

هذه المرة، مرة أخرى، لم تكن هناك جروح قاتلة على جسدها. على الرغم من أن الأضرار التي لحقت بدرعها كانت أسوأ بكثير مما كانت عليه بعد المعركة مع حاكم البرق، إلا أنه لم تكن هناك علامات دماء أو إرهاق.

لم يترك الحاكم الشيطان أي كلمات أخيرة. تساءل عما ستعنيه هذه الهزيمة بالنسبة له، لكنه لن يتمكن من معرفة ذلك أبدًا.

“…”

– ثم انطلق إلى الأمام.

حول لوكاس عينيه إلى مكان آخر.

بدأ الدرع الأزرق يغطي جسد پيل.

لم يترك الحاكم الشيطان أي كلمات أخيرة. تساءل عما ستعنيه هذه الهزيمة بالنسبة له، لكنه لن يتمكن من معرفة ذلك أبدًا.

ما كان يعرفه هو أن پيل، بصفتها الفارس الأزرق، كانت تتحدث قليلًا جدًا ونادرًا ما تعبر عن مشاعرها. لكنها الآن أعربت عن اهتمامها بالإله الشيطاني. ليس سخرية أو استهزاء، بل اهتمام حقيقي.

استعاد رأسه المقطوع مظهر سيدي.

“أنا لا أهتم حقًا بمن أنت. ومازلت لم تجب على سؤالي.”

سيدي ترومان، التي ضحت بجسدها لتأتي إلى عالم الفراغ وتخلت عن كل شيء في ديمونسيو، أصبحت جثة باردة. وسرعان ما سيختفي جسدها دون أن يترك أي أثر.

“كان هذا وحده كافياً لإقناعك… على الرغم من عدم رؤية كائن مثل الحاكم من قبل؟”

“ممل.”

“أجل. اختلست النظر. ومع ذلك.”

غمغمت پيل.

لقد كان مناسبًا حقًا لاسم “شوكة الألم”. حتى في تلك اللحظة، واجه لوكاس صعوبة في التفكير بسبب الألم الذي بدا وكأنه يحرف عقله.

“كنت آمل في معركة كبيرة ضد الحاكم الشيطاني.”

لقد كانت پيل هي التي كانت تتقدم بثبات نحو الحاكم الشيطان، وكان الحاكم الشيطان هو الذي كان عليه الآن أن يختار كيفية القتال.

“…”

لم يترك الحاكم الشيطان أي كلمات أخيرة. تساءل عما ستعنيه هذه الهزيمة بالنسبة له، لكنه لن يتمكن من معرفة ذلك أبدًا.

“بما أننا قاتلنا للتو، حصلت على فهم جيد. لقد أهدر الحاكم الشيطاني ما لا يقل عن نصف قوته على العم. ”

“…”

… ولم يكن يعرف ذلك.

كيكيكي، پيل أطلقت ضحكة مكتومة.

هذا صحيح. لذلك استخدم نصف قوته الكاملة في شوكة الألم التي أطلقها عليه.

“إنه ليس كذلك. أنا أعرفكم جميعا جيدا. لقد كنت أراقبك لفترة طويلة.”

لم يكن متأكداً مما إذا كان يجب أن يشعر بالسعادة أو الانزعاج من هذا الوحي.

غمغم الحاكم الشيطان. كان صوته لا يزال عاطفيا كما كان من قبل.

“من تعبيرك، أعتقد أنك أدركت ذلك للتو. حسنًا، لقد فات الأوان بالفعل.”

بدا الأمر وكأنه موقف قتالي قريب، ولكن بطريقة ما، بدا أخرقًا.

ضحكت پيل. الآن بعد أن فكر في الأمر، أدرك أنها لا تزال تحمل سيفها.

الطاقة التي أطلقها الحاكم الشيطاني وپيل كانت في الواقع تشوه الفضاء. إذا قاموا بزيادة زخمهم أكثر قليلاً، فقد ينتهي بهم الأمر إلى إنشاء العديد من الثقوب السوداء في هذا المكان.

في تلك اللحظة، كان لوكاس مليئا بالقلق الذي لا يوصف.

الأشواك الرقيقة للغاية، الأشواك التي فشل في التعرف عليها في البداية، كانت الآن تستهدف پيل.

كان هذا خطيرا. خطير حقا.

هل هذا يعني أنه كان من الأفضل للحاكم الشيطاني أن يستخدم القتال بالأيدي بدلًا من القتال على مسافة واسعة؟

لم يهم ما قاله، كان بحاجة فقط لمواصلة الحديث…

ومات لوكاس مرة أخرى.

“پيل.”

“…”

“نعم.”

هل هذا يعني أنه كان من الأفضل للحاكم الشيطاني أن يستخدم القتال بالأيدي بدلًا من القتال على مسافة واسعة؟

“…”

هل كان هذا مستوى عال حقا؟ ألم تكن منخفضة؟

لم يستطع التفكير في أي شيء ليقوله.

سقطت شظايا من الدروع الزرقاء في كل اتجاه، وسقط أكثر من ضعف هذه الكمية من اللحم على الأرض.

أمالت پيل رأسها إلى الجانب للحظة قبل أن تضحك.

نظر لوكاس إلى الكائنين اللذين يواجهان بعضهما البعض.

“حسنًا، ليس عليك أن تقول أي شيء. لأنه لن يغير شيئا.”

قعقعة-

وبعد أن تحدثت بصوت واضح، بدأت بالسير نحوه. كوكوكوك، سمحت لطرف السيف بالاحتكاك بالأرض، وكان الصوت واضحًا بشكل استثنائي في أذنيه.

“إنه نوع من الدفاع.”

كانت پيل على وشك قتل لوكاس.

“ممل.”

…كان مستعداً للموت.

عندما كان لوكاس وسيدي يتقاتلان، اختارت سيدي تضييق المسافة.

ومع ذلك، فهو لا يريد أن يقبل الموت بهدوء. كان عليه أن يكافح من أجل البقاء على قيد الحياة على الأقل قليلاً. وكان عليه أن يحصل على شيء، حتى لو كان قليلا.

لم يكن متأكداً مما إذا كان يجب أن يشعر بالسعادة أو الانزعاج من هذا الوحي.

“لحظة. أنا-”

“إنه ليس كذلك. أنا أعرفكم جميعا جيدا. لقد كنت أراقبك لفترة طويلة.”

قبل أن يكمل كلامه، شعر بأنه قد تعرض للجرح.

“كنت آمل في معركة كبيرة ضد الحاكم الشيطاني.”

شوك.

وكما تنبأ لوكاس، فازت پيل الفارس الأزرق.

‘…سحقا.’

تم الآن تقليص المسافة بين المقاتلين إلى خطوتين.

ولكن بعد لحظة فقط أدرك أنه قد تم قطع رأسه. بدأ وعيه يتلاشى.

في فترة من الوقت حيث لم يكن هناك صوت، احتدم القتال تدريجيا. المعركة لم تستمر طويلا. في المقام الأول، لم يكن المقصود ذلك أبدا. سيتم إجراء النتيجة في لحظة.

في الأصل، لم يكن قطع الرأس كافياً لقتله. في الواقع، لن يكون من السهل على پيل أن تقتل لوكاس. وذلك لأن مصدر قوته جاء من عالم الفراغ. لن يكون من السهل عليها توجيه ضربة قاتلة إلى لوكاس الذي استخدم قوة الفراغ. لكن الآن، لم يكن لوكاس قادرًا على استخدام الفراغ بسبب الضغط العقلي الذي خلفته شوكة الألم التي طعنه بها الحاكم الشيطاني.

“مثابر.”

في تلك اللحظة كانت قوته الجسدية والعقلية قد وصلت بالفعل إلى حدودها.

سقطت شظايا من الدروع الزرقاء في كل اتجاه، وسقط أكثر من ضعف هذه الكمية من اللحم على الأرض.

“نم جيداً.”

بدلا من ذلك، كان بدائيا، غريزيا. مثل وحشين يتواجهان وجهاً لوجه مع بعضهما البعض.

ومع تلك الهمسة الأخير، أظلمت رؤيته.

“كان هذا وحده كافياً لإقناعك… على الرغم من عدم رؤية كائن مثل الحاكم من قبل؟”

ومات لوكاس مرة أخرى.

هل هذا يعني أنه كان من الأفضل للحاكم الشيطاني أن يستخدم القتال بالأيدي بدلًا من القتال على مسافة واسعة؟

ترجمة : [ Yama ]

“الشوكة السوداء؟”

لكن حجتهم جعلت لوكاس يشعر بالخوف.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط