نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الساحر العظيم بعد 4000 سنة 754

ترجمة : [ Yama ]

اندهش معظم الناس، لكن الأذكى أصيبوا باليأس.

عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 468

“هاه؟”

الانصهار العظيم.

حوالي 500 دولار.

ظاهرة خارقة حدثت قبل خمس سنوات.

“…”

كانت النذير الأولية لذلك هي الزلازل التي حدثت على نطاق واسع جدًا وهزت الكوكب بأكمله.

وفي بعض الحالات، في مناطق معينة، تم نقل قرى بأكملها أو حتى مدن بأكملها. لم يكن هذا كل شيء.

ولكن كان غريبا. الزلازل هي واحدة من أفظع الكوارث التي يمكن أن تحدث بشكل طبيعي.

لم تقال هذه الكلمات على سبيل المزاح أو الخداع.

إذا كان هناك زلزال بهذا الحجم ليهز الكوكب بأكمله، فلن يكون غريبًا أن يتحطم الكوكب. لكن لم يتم العثور على شقوق سواء كانت على الأرض أو في البحر. كما لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا جراء الزلزال.

وبعد عودته إلى الشارع والنظر حوله، أصبح يشعر بذلك بشكل أكثر وضوحًا. كان عدد الفرسان والمرتزقة والصيادين في الشارع أكبر من عدد المدنيين.

شعور هادئ غير سار. ولهذا السبب، رأت المجموعة الأكثر نفوذاً بين المنظمات على وجه الأرض، “جمعية الصيادين”، أن هذه الظاهرة كانت مناورة واسعة النطاق للشياطين.

“أعني السمين الذي كان…”

لكن الشياطين التي تمكنوا من القبض عليها أحياء، بما في ذلك شياطين الطبقة النبيلة، قالوا جميعًا إنهم ليس لديهم أي فكرة عن ماهية هذه الظاهرة.

ولهذا السبب كان يتحدث بهذه الطريقة مع لوكاس، الذي لم يسبق له رؤيته من قبل.

وطبعا لم يصدقوا هذا الرد بسذاجة. ربما كانت مجرد خطة تم تنفيذها بسرية تامة حتى أن النبلاء لم يعرفوا عنها.

لقد اختفى ذلك الرجل فجأة مع ليتيب، اللورد تحت حاكم البرق. بالطبع، لم يقابله لوكاس في التصفيات.

لكن الأمر لم يستغرق وقتًا طويلاً حتى أدركت البشرية أن الشياطين لا علاقة لها بما حدث.

تم فتح الباب بعنف واقتحمت مجموعة من الناس المتجر. الناس يرتدون الدروع اللامعة، أيها الفرسان.

لقد انكسر الفضاء. لقد تحطمت مثل نافذة زجاجية.

“مم…؟ أنت، هل أنت من المشاهير؟”

ثم، من خلف ذلك الفضاء الأسود، ظهرت أشياء لم يروها أو يسمعوا عنها من قبل.

“…”

عوالم أخرى.

وقف لوكاس قال

كائنات عاشت في عالم مختلف تمامًا عن هذا العالم.

“صدفة.”

اندهش معظم الناس، لكن الأذكى أصيبوا باليأس.

“كنا نتجول وسمعنا عن ذلك.”

لقد كانوا بالفعل في حالة حرب مع الشياطين، الذين غزوا عالمهم، من أجل مصير جنسهم. وفي وقت مثل هذا، ظهرت كائنات أخرى من عالم مختلف… وربما يصبح وضع البشرية أسوأ مما كان عليه من قبل.

خرج الطعام في الوقت المناسب.

لكن الوضع تطور بطريقة غير متوقعة.

“…”

أولا، لم يكن جميع سكان العالم الآخر من نفس العالم. كان عدد السكان من العوالم المختلفة الذين ظهروا كبيرًا جدًا لدرجة أن كوكب الأرض بدا صغيرًا. ولكن في عملية ظهورها، يبدو أن حجم الكوكب ينمو أيضًا عدة مرات.

“هاه؟”

عندها فقط أدركت البشرية أن العالم الآخر لم يظهر فقط.

“أين هم؟”

وفي بعض الحالات، في مناطق معينة، تم نقل قرى بأكملها أو حتى مدن بأكملها. لم يكن هذا كل شيء.

لكن الشياطين التي تمكنوا من القبض عليها أحياء، بما في ذلك شياطين الطبقة النبيلة، قالوا جميعًا إنهم ليس لديهم أي فكرة عن ماهية هذه الظاهرة.

تم اكتشاف لاحقًا أن هناك أيضًا أماكن على الأرض اختفت ببساطة. واكتسبت الفرضية القائلة بأن تلك المناطق قد تم إرسالها إلى عوالم أخرى قدرًا كبيرًا من المصداقية.

“مم…؟ أنت، هل أنت من المشاهير؟”

قررت جمعية الصيادين لاحقًا تسمية هذه الظاهرة باسم “الانصهار العظيم”.

وبما أن الوقت قد فات بالفعل للرفض، أومأ برأسه.

لم يكن أهل العالم الآخر معاديين للإنسانية. وبدلاً من ذلك، كان لدى بعضهم ثقافات وطرق تفكير مشابهة للبشر على الأرض بشكل مدهش، بحيث يمكن تسميتهم بـ “البشرية الأخرى”. وهذا يعني أنهم كانوا عقلانيين ويمتلكون مستوى عالٍ من المعرفة.

كائنات عاشت في عالم مختلف تمامًا عن هذا العالم.

لكن لم يكن كل سكان العالم الآخر هكذا. ويبدو أن بعضهم كان لديهم أفكار أكثر عنفًا وخطورة من الشياطين.

البشر، وعوالم أخرى، وحتى الشياطين. لقد فهمت الغالبية العظمى من الكائنات الذكية الوضع الحالي وقبلته وتكيفت معه.

ومع ذلك، لم تكن هناك أي فوضى فورية.

لقد كان رجلاً سمينًا في منتصف العمر. كان لديه لحية كثيفة تمتد من الأذن إلى الأذن، ولو كان يحمل كوبًا من البيرة في يده، لكان ذلك يناسبه تمامًا.

وذلك لأن معظم البشر الآخرين كانوا أذكياء.

ولكن كان غريبا. الزلازل هي واحدة من أفظع الكوارث التي يمكن أن تحدث بشكل طبيعي.

استكشاف المناطق المحيطة أو فهم الموقف أو الاحتفاظ بالسلطة أو إعداد مؤامرة ما.

لقد أجاب على جميع الأسئلة. في المقام الأول، لم يكن هناك ما يمكن إخفاءه. يمكن الحصول على كل المعرفة التي شاركها من خلال التوقف وسؤال أي شخص في الشارع.

لم تختر الفصائل المختلفة الحرب الشاملة على الفور لتحقيق أهدافها.

“مم. لا بأس…”

وبدلاً من ذلك، قاموا أولاً بتحديد القوى المجاورة، وعززوا تبادل المعلومات، وأنشأوا تحالفات سرية مع أولئك الذين لديهم ميول مماثلة.

“مم.”

وكان هناك أيضًا بعض الذين اختاروا التزام الصمت ولم يردوا على المحادثات. لم تتمكن الرابطة من معرفة ما كانوا يفكرون فيه أو مدى قوتهم. كما أن المواجهة بين البشر والشياطين لم تختف.

كيف يجب أن يقول ذلك؟

وكان معظم الصيادين على علم بهذا.

“نعم. على عكس الشيء السابق، هؤلاء الرجال مصنوعون من اللحم، أليس كذلك؟ ”

لن يكون غريبًا أن تندلع حرب ضخمة مع الشياطين في أي لحظة.

“ولكن حتى في عالم أصيب بالجنون، لا تزال بحاجة إلى المال. لا، هل يجب أن أقول إنك بحاجة إلى المال أكثر منذ أن أصبح العالم مجنونًا؟ كوكو.”

وبعبارة أخرى، كان الوضع الحالي مثل برميل بارود عملاق على وشك الانفجار.

ثم، من خلف ذلك الفضاء الأسود، ظهرت أشياء لم يروها أو يسمعوا عنها من قبل.

* * *

“لم أطلب الكحول.”

ابتلع رجل العصابات سيرجي الهواء الجاف.

“حسنا.”

لقد أجاب على جميع الأسئلة. في المقام الأول، لم يكن هناك ما يمكن إخفاءه. يمكن الحصول على كل المعرفة التي شاركها من خلال التوقف وسؤال أي شخص في الشارع.

كيف يجب أن يقول ذلك؟

…ولكن ماذا كان يحدث؟ كان هناك شيء غريب.

لقد انكسر الفضاء. لقد تحطمت مثل نافذة زجاجية.

لقد مرت بالفعل خمس سنوات منذ الانصهار العظيم. يمكن أن نطلق عليه وقتا قصيرا، لكنه لم يكن كافيا بأي حال من الأحوال للتكيف مع حدث ضخم غير متوقع.

بالطبع لم يستطع أن يقول ذلك، فأجاب بطريقة غامضة. هز المالك كتفيه وعاد إلى المطبخ. ثم أخرج ثمانية أسياخ وزجاجة من الفودكا.

البشر، وعوالم أخرى، وحتى الشياطين. لقد فهمت الغالبية العظمى من الكائنات الذكية الوضع الحالي وقبلته وتكيفت معه.

خشخشه.

لكن هذا الرجل تصرف كما لو أنه لا يعرف شيئًا عن موقف مثل الانصهار العظيم. هل يمكن أنه لم يغادر أراضيه لفترة طويلة؟

“آه. لست متأكدًا مما إذا كان هذا شيئًا يمكن أن يرتبط به العالم الآخر. فقط اعتبرني أتذمر. لا يبدو أنكما من الأرض، ولا من لوانوبل. ”

لا، لم يبدُ مرتبكًا بما يكفي ليكون هذا هو الحال.

“… هوو.”

كيف يجب أن يقول ذلك؟

“…”

بدا الأمر وكأن الرجل كان يركز أكثر على “التغييرات” التي حدثت للأرض، بدلاً من “الظاهرة” المعروفة باسم الاندماج العظيم.

أولا، لم يكن جميع سكان العالم الآخر من نفس العالم. كان عدد السكان من العوالم المختلفة الذين ظهروا كبيرًا جدًا لدرجة أن كوكب الأرض بدا صغيرًا. ولكن في عملية ظهورها، يبدو أن حجم الكوكب ينمو أيضًا عدة مرات.

هذه الحقيقة جعلته يشك في المكان الذي جاء منه، لكن سيرجي لم يظهر أي علامات على ذلك. لم يكن هناك حتى تلميح.

لكن الشياطين التي تمكنوا من القبض عليها أحياء، بما في ذلك شياطين الطبقة النبيلة، قالوا جميعًا إنهم ليس لديهم أي فكرة عن ماهية هذه الظاهرة.

كان هذا شيئًا تعلمه أثناء تجواله في الأزقة الخلفية منذ صغره. في هذا العالم المجنون، كانت حياته أصعب قليلاً من حشرة مجنحة – ويمكن للرجل الذي أمامه أن يسحقه بسهولة بين أصابعه.

“فلا تقتلوهم، بل أخضعوهم”.

يجب أن يكون أحمقًا ليموت مثل هذا الموت البائس.

يجب أن يكون أحمقًا ليموت مثل هذا الموت البائس.

“…”

لقد انكسر الفضاء. لقد تحطمت مثل نافذة زجاجية.

بالطبع، لم يكن لدى الرجل، لوكاس، أي نية لقتل سيرجي. ومع ذلك، فإن تعبيره الخالي من المشاعر المميز عندما كان غارقًا في التفكير خلق إحساسًا غريبًا بالترهيب، وبالنسبة لسيرجي، بدا فقط أنه كان يفكر في قتله أم لا.

وبعد عودته إلى الشارع والنظر حوله، أصبح يشعر بذلك بشكل أكثر وضوحًا. كان عدد الفرسان والمرتزقة والصيادين في الشارع أكبر من عدد المدنيين.

“تقريبا كما كنت أتوقع.”

“إذاً، هل ستستمر بالوقوف هكذا؟”

كان لديه صورة تقريبية للوضع. لا تزال هناك بعض الأسئلة التفصيلية التي يحتاج إلى إجابة، لكنه لن يحصل على الإجابات التي يريدها من سيرجي حتى لو سأل.

وفي بعض الحالات، في مناطق معينة، تم نقل قرى بأكملها أو حتى مدن بأكملها. لم يكن هذا كل شيء.

وقف لوكاس قال

اختفى سكره على الفور كما لو أنه قد تم غسله. لكن الفرسان تجاهلوه واتجهوا نحو لوكاس.

“لنذهب.”

في هذا العالم، لا يزال الدولار هو الذي يلعب دور العملة.

“مم؟”

“حسنًا، يبدو أن المتاجر الأخرى في المنطقة تنوي فتح أبوابها كالمعتاد اعتبارًا من الغد، ولكن لدي ديون يجب أن أدفعها، لذلك لا أعتقد أن الأمر يستحق أخذ يوم إجازة.”

پيل، التي كانت تنظر إلى رجال العصابات اللاواعيين، صرخت بفضول.

عندها فقط أدركت البشرية أن العالم الآخر لم يظهر فقط.

“ألن نأكلهم؟”

البشر، وعوالم أخرى، وحتى الشياطين. لقد فهمت الغالبية العظمى من الكائنات الذكية الوضع الحالي وقبلته وتكيفت معه.

“إنها ليست أشياء يجب أن تُأكل.”

ولهذا السبب كان يتحدث بهذه الطريقة مع لوكاس، الذي لم يسبق له رؤيته من قبل.

“نعم. على عكس الشيء السابق، هؤلاء الرجال مصنوعون من اللحم، أليس كذلك؟ ”

“كنا نتجول وسمعنا عن ذلك.”

سيرجي، الذي كان لا يزال ساجدا على الأرض، جفل بقوة. لقد أدرك غريزيا.

“هذا طبيعي.”

لم تقال هذه الكلمات على سبيل المزاح أو الخداع.

ابتلع رجل العصابات سيرجي الهواء الجاف.

في تلك اللحظة، تذكر أسنان پيل المدببة على غير العادة وبدأ يهتز بعنف.

“…”

“هؤلاء الرجال… لن يكون مذاقهم جيدًا. إنهم قذرون أيضًا.”

سكب لوكاس الماء من الزجاج التي أمامه في فمها. ابتلعت پيل الماء البارد دون أن تقول أي شيء.

“يمكننا أن نشويها ونأكلها.”

“هاه؟”

“هناك الكثير من الأشياء اللذيذة هنا. أليس هناك؟

“آه. لست متأكدًا مما إذا كان هذا شيئًا يمكن أن يرتبط به العالم الآخر. فقط اعتبرني أتذمر. لا يبدو أنكما من الأرض، ولا من لوانوبل. ”

رفع سيرجي رأسه بسرعة عند هذه الكلمات.

لم تقال هذه الكلمات على سبيل المزاح أو الخداع.

“أوه-، بالطبع هناك! يوجد مطعم رائع عند التقاطع الثلاثي! يطلق عليها كالينكا، مع علامة بلون الشعير…”

كان الوجه الذي كان يشتاق لرؤيته ظاهرًا على الشاشة.

قدم سيرجي المطعم في الحي كما لو كان مطعمًا من الدرجة الأولى، بل وذهب إلى أبعد من ذلك من خلال التنقيب في جيوب أفراد العصابات الآخرين قبل أن يأخذ محافظهم ويقدمها إلى لوكاس.

ارتعش حاجب الفارس في منتصف العمر عندما سمع رد لوكاس القصير.

عندما نظر إلى رزمة النقود، أدرك لوكاس شيئًا ما.

قدم سيرجي المطعم في الحي كما لو كان مطعمًا من الدرجة الأولى، بل وذهب إلى أبعد من ذلك من خلال التنقيب في جيوب أفراد العصابات الآخرين قبل أن يأخذ محافظهم ويقدمها إلى لوكاس.

في هذا العالم، لا يزال الدولار هو الذي يلعب دور العملة.

اندهش معظم الناس، لكن الأذكى أصيبوا باليأس.

“ليس باليد حيلة.”

في تلك اللحظة، تذكر أسنان پيل المدببة على غير العادة وبدأ يهتز بعنف.

على الرغم من أنه قيل أن العديد من الأكوان قد اندمجت وكان هناك تدفق هائل من العوالم الأخرى، إلا أن البيئة الأساسية كانت الأرض.

تم فتح الباب بعنف واقتحمت مجموعة من الناس المتجر. الناس يرتدون الدروع اللامعة، أيها الفرسان.

حوالي 500 دولار.

ومع ذلك، لم تكن هناك أي فوضى فورية.

وعلى الرغم من أنه لم يكن يعرف الأسعار الجارية في هذا العصر، إلا أنها يجب أن تكون كافية على الأقل لوجبة واحدة. أمسك لوكاس بمعصم پيل اللعاب وغادر الزقاق الخلفي.

يجب أن يكون أحمقًا ليموت مثل هذا الموت البائس.

“ا-امشي بأمان!”

“…”

جاء وداع سيرجي الأحمق من خلفهم.

وبما أن الوقت قد فات بالفعل للرفض، أومأ برأسه.

وبعد عودته إلى الشارع والنظر حوله، أصبح يشعر بذلك بشكل أكثر وضوحًا. كان عدد الفرسان والمرتزقة والصيادين في الشارع أكبر من عدد المدنيين.

في هذا العالم، لا يزال الدولار هو الذي يلعب دور العملة.

كما قاموا أيضًا برفع حذرهم حتى يتمكنوا من الرد في أي وقت إذا اندلعت معركة.

البشر، وعوالم أخرى، وحتى الشياطين. لقد فهمت الغالبية العظمى من الكائنات الذكية الوضع الحالي وقبلته وتكيفت معه.

“هذا طبيعي.”

وكان هناك أيضًا بعض الذين اختاروا التزام الصمت ولم يردوا على المحادثات. لم تتمكن الرابطة من معرفة ما كانوا يفكرون فيه أو مدى قوتهم. كما أن المواجهة بين البشر والشياطين لم تختف.

لو لم تقم پيل بذبح جيش الشياطين، لكانت هذه المدينة قد أصبحت بالفعل مشهدًا جهنميًا.

تم فتح الباب بعنف واقتحمت مجموعة من الناس المتجر. الناس يرتدون الدروع اللامعة، أيها الفرسان.

وحتى لو شاركت السفينة الحربية الجوية “ديارك” كتعزيز، فإنها لم تكن لتخرج سالمة. ربما أكد لوانوبل بالفعل تراجع الشيطان. ومع ذلك، فإن حقيقة عدم رفع ظروف الحرب تعني أنهم كانوا يحاولون فهم الوضع الحالي.

الانصهار العظيم.

بعد أن راودته هذه الأفكار الكثيرة، وجد المطعم الذي أخبرهم عنه سيرجي.

“آه. لست متأكدًا مما إذا كان هذا شيئًا يمكن أن يرتبط به العالم الآخر. فقط اعتبرني أتذمر. لا يبدو أنكما من الأرض، ولا من لوانوبل. ”

لكن الباب كان مغلقاً بإحكام لأنه لم يكن مفتوحاً للعمل في تلك اللحظة.

كان الداخل فوضويًا بعض الشيء، لكنه لم يكن لديه خيار حقًا على أي حال. لقد قالها المالك للتو. المتاجر الأخرى في المنطقة ستفتح أبوابها غدًا فقط.

“…”

“ربما لن يكون هناك المزيد من العملاء اليوم. أشعر بالوحدة بعض الشيء عندما أشرب بمفردي، لذلك اعتقدت أنه سيكون من الجيد أن أفعل ذلك الآن بما أن لدي صحبة.”

بالتفكير في الأمر، كان هذا طبيعيا.

“…”

نظرًا للوضع في المدينة، لا بد أن المدنيين كانوا على علم بهجوم الشيطان، لذلك لن يستمر أي متجر في العمل بسلام –

ارتعش حاجب الفارس في منتصف العمر عندما سمع رد لوكاس القصير.

في تلك اللحظة، فتح الباب.

“… هوو.”

“هاه؟”

“هاه؟”

لقد كان رجلاً سمينًا في منتصف العمر. كان لديه لحية كثيفة تمتد من الأذن إلى الأذن، ولو كان يحمل كوبًا من البيرة في يده، لكان ذلك يناسبه تمامًا.

ولحسن الحظ، لم يكن الطعام باهظ الثمن.

“ما هذا؟”

عندما نظر إلى رزمة النقود، أدرك لوكاس شيئًا ما.

“…آه. سمعت أن الطعام في هذا المطعم لذيذ.”

“همم.”

لكن الباب كان مغلقاً بإحكام لأنه لم يكن مفتوحاً للعمل في تلك اللحظة.

عندما أعطى هذا الجواب الغبي بعض الشيء، قام الرجل، الذي بدا أنه المالك، بمداعبة لحيته.

“الرابطة لا تزال مؤثرة.”

“يبدو أن المكان ليس مفتوحًا، لذا سنعود مرة أخرى.”

“ما هذا؟”

“…لا. لقد كان على وشك الافتتاح.”

هز المالك كتفيه.

“هاه؟”

رفع المالك زجاجه بهدوء. كان نصف مملوء بسائل واضح. ثم أفرغه دفعة واحدة وأمسك بالكأس مرة أخرى. ملأه لوكاس.

“لقد هربت الشياطين. مم. ألم تسمع؟”

نظرًا للوضع في المدينة، لا بد أن المدنيين كانوا على علم بهجوم الشيطان، لذلك لن يستمر أي متجر في العمل بسلام –

هز المالك كتفيه.

“إذا لم يكن لديك سبب محدد، فعليك المغادرة قريبًا. لن يبدو الأمر جيدًا إذا بقيت هنا لفترة طويلة…”

“حسنًا، يبدو أن المتاجر الأخرى في المنطقة تنوي فتح أبوابها كالمعتاد اعتبارًا من الغد، ولكن لدي ديون يجب أن أدفعها، لذلك لا أعتقد أن الأمر يستحق أخذ يوم إجازة.”

وفقًا للأوامر، اقترب الفرسان ببطء من لوكاس.

“…”

البشر، وعوالم أخرى، وحتى الشياطين. لقد فهمت الغالبية العظمى من الكائنات الذكية الوضع الحالي وقبلته وتكيفت معه.

“إذاً، هل ستستمر بالوقوف هكذا؟”

لو لم تقم پيل بذبح جيش الشياطين، لكانت هذه المدينة قد أصبحت بالفعل مشهدًا جهنميًا.

“حسنا.”

لقد مرت بالفعل خمس سنوات منذ الانصهار العظيم. يمكن أن نطلق عليه وقتا قصيرا، لكنه لم يكن كافيا بأي حال من الأحوال للتكيف مع حدث ضخم غير متوقع.

توجه لوكاس إلى الداخل مع پيل. وبطبيعة الحال، لم يكن هناك أي عملاء في الداخل.

ثم، من خلف ذلك الفضاء الأسود، ظهرت أشياء لم يروها أو يسمعوا عنها من قبل.

كان الداخل فوضويًا بعض الشيء، لكنه لم يكن لديه خيار حقًا على أي حال. لقد قالها المالك للتو. المتاجر الأخرى في المنطقة ستفتح أبوابها غدًا فقط.

ترجمة : [ Yama ]

بعد أن جلس على الطاولة، نظر إلى القائمة. لقد كان الطعام من روسيا، وليس من لوانوبل، هو الذي تم إدراجه هناك. كان هذا أفضل. كان الطعام من الأرض أكثر تقدمًا بكثير مما كان عليه في موطنه بحيث كان من المستحيل مقارنته.

اختفى سكره على الفور كما لو أنه قد تم غسله. لكن الفرسان تجاهلوه واتجهوا نحو لوكاس.

طلب شوربة البورش وسامسا وخمسة أسياخ مشوية تحمل اسمًا معقدًا.

وبدلاً من ذلك، قاموا أولاً بتحديد القوى المجاورة، وعززوا تبادل المعلومات، وأنشأوا تحالفات سرية مع أولئك الذين لديهم ميول مماثلة.

ولحسن الحظ، لم يكن الطعام باهظ الثمن.

“ما الذي أتى بك إلى هذه المدينة؟”

نظرت پيل إلى القائمة بفضول.

اقترب الفرسان واحتشدوا حول الطاولة كما لو كانوا يحيطون بهم.

“هيهي. تلك رائحتها لذيذة.”

توجه لوكاس إلى الداخل مع پيل. وبطبيعة الحال، لم يكن هناك أي عملاء في الداخل.

“إنه لم يبدأ حتى في إعداد المكونات بعد.”

“بغض النظر عن المكان الذي تذهب إليه، سيكون هناك أجناس لا تستطيع الفهم حتى عندما تشرح الأمور بشكل جيد.”

أشارت پيل نحو المالك وقالت.

لم يكن المتجر كبيرًا جدًا. كانت تحتوي على خمس أو ست طاولات، وعدد قليل من أواني الزهور، وجهاز تلفزيون معلق كبير لا يتناسب تمامًا مع السقف.

“أعني السمين الذي كان…”

أولا، لم يكن جميع سكان العالم الآخر من نفس العالم. كان عدد السكان من العوالم المختلفة الذين ظهروا كبيرًا جدًا لدرجة أن كوكب الأرض بدا صغيرًا. ولكن في عملية ظهورها، يبدو أن حجم الكوكب ينمو أيضًا عدة مرات.

سكب لوكاس الماء من الزجاج التي أمامه في فمها. ابتلعت پيل الماء البارد دون أن تقول أي شيء.

“أين؟”

لم يكن المتجر كبيرًا جدًا. كانت تحتوي على خمس أو ست طاولات، وعدد قليل من أواني الزهور، وجهاز تلفزيون معلق كبير لا يتناسب تمامًا مع السقف.

كان هناك عدد لا يحصى من الأشخاص في هذا العالم الذين لديهم علاقة عميقة مع لوكاس. لكنه لم يكن لديه شعور قوي جدًا بلم شملهم معهم. وهذا لا علاقة له بحقيقة أنهم قد لا يتذكرونه.

[… ونتيجة لذلك، قررت مديرة الرابطة الأوروبية، نينا ريدنيكوفا، تسمية القوة الجديدة الصاعدة في ألمانيا بالويربيست.]

بالطبع لم يستطع أن يقول ذلك، فأجاب بطريقة غامضة. هز المالك كتفيه وعاد إلى المطبخ. ثم أخرج ثمانية أسياخ وزجاجة من الفودكا.

كان الوجه الذي كان يشتاق لرؤيته ظاهرًا على الشاشة.

وبما أن الوقت قد فات بالفعل للرفض، أومأ برأسه.

نينا ريدنيكوفا.

استكشاف المناطق المحيطة أو فهم الموقف أو الاحتفاظ بالسلطة أو إعداد مؤامرة ما.

لم تبدو أكبر سنًا بكثير من آخر مرة رآها فيها. ومع ذلك، أظهر سلوكها موقفا يبدو أكثر نضجا من ذي قبل.

سيرجي، الذي كان لا يزال ساجدا على الأرض، جفل بقوة. لقد أدرك غريزيا.

لقد أصيبت بالعمى بسبب لعنة قوية في الماضي، لكنها شُفيت بقوة ريد، أحد تلاميذ لوكاس. لم يكن يعرف ما حدث بعد ذلك لأنه غادر إلى الميدان العظيم، ولكن بالنظر إلى وجهها الآن، يبدو أنها كانت قادرة على التغلب على الصدمة التي تعرضت لها.

البشر، وعوالم أخرى، وحتى الشياطين. لقد فهمت الغالبية العظمى من الكائنات الذكية الوضع الحالي وقبلته وتكيفت معه.

“ليس هي فقط.”

إذا كان الأمر كذلك، فمن المحتمل أن يعني ذلك أن رئيس الجمعية، “نيل براند”، قد عاد أيضًا بنجاح.

كان هناك عدد لا يحصى من الأشخاص في هذا العالم الذين لديهم علاقة عميقة مع لوكاس. لكنه لم يكن لديه شعور قوي جدًا بلم شملهم معهم. وهذا لا علاقة له بحقيقة أنهم قد لا يتذكرونه.

اختفى سكره على الفور كما لو أنه قد تم غسله. لكن الفرسان تجاهلوه واتجهوا نحو لوكاس.

كان ذلك لأن لوكاس قطع هوسه بهم.

“متى كانت آخر مرة أكلت فيها؟”

— لقد كان قادرًا على الحصول على معلومات أكثر مما توقع من التلفزيون. حتى لو كان ذلك مجرد جزء من الحياة اليومية للأشخاص الذين يعيشون هنا، فإن كل ما تم الإبلاغ عنه كان معلومات حيوية للوكاس، الذي كان في عالم الفراغ طوال هذا الوقت.

تحدث الفارس في منتصف العمر في وسط المجموعة.

“الرابطة لا تزال مؤثرة.”

كان هذا شيئًا تعلمه أثناء تجواله في الأزقة الخلفية منذ صغره. في هذا العالم المجنون، كانت حياته أصعب قليلاً من حشرة مجنحة – ويمكن للرجل الذي أمامه أن يسحقه بسهولة بين أصابعه.

إذا كان الأمر كذلك، فمن المحتمل أن يعني ذلك أن رئيس الجمعية، “نيل براند”، قد عاد أيضًا بنجاح.

“… هوو.”

لقد اختفى ذلك الرجل فجأة مع ليتيب، اللورد تحت حاكم البرق. بالطبع، لم يقابله لوكاس في التصفيات.

وحتى لو شاركت السفينة الحربية الجوية “ديارك” كتعزيز، فإنها لم تكن لتخرج سالمة. ربما أكد لوانوبل بالفعل تراجع الشيطان. ومع ذلك، فإن حقيقة عدم رفع ظروف الحرب تعني أنهم كانوا يحاولون فهم الوضع الحالي.

قعقعة-

بالتفكير في الأمر، كان هذا طبيعيا.

خرج الطعام في الوقت المناسب.

لقد مرت بالفعل خمس سنوات منذ الانصهار العظيم. يمكن أن نطلق عليه وقتا قصيرا، لكنه لم يكن كافيا بأي حال من الأحوال للتكيف مع حدث ضخم غير متوقع.

أولًا كانت حساء البورش، وهو حساء روسي تقليدي، والسامسا، وهو خبز غير مخمر مع اللحم.

“…”

حساء أحمر مع خضروات متنوعة تطفو حولها. بمجرد أن خرج الطعام، حملت پيل الوعاء بين يديها وشربته كله. تم تجاهل أدوات المائدة الموجودة على الطاولة تمامًا. اختفت السمسا، التي كانت بحجم قبضة اليد، بالسرعة التي يخفي بها السلطعون عينيه.

لقد مرت بالفعل خمس سنوات منذ الانصهار العظيم. يمكن أن نطلق عليه وقتا قصيرا، لكنه لم يكن كافيا بأي حال من الأحوال للتكيف مع حدث ضخم غير متوقع.

“…كيف وجدته؟”

عندها فقط أدركت البشرية أن العالم الآخر لم يظهر فقط.

“مم. لا بأس…”

كان لديه صورة تقريبية للوضع. لا تزال هناك بعض الأسئلة التفصيلية التي يحتاج إلى إجابة، لكنه لن يحصل على الإجابات التي يريدها من سيرجي حتى لو سأل.

وأضافت پيل كما لو أنها غير سعيدة.

بدا الأمر وكأن الرجل كان يركز أكثر على “التغييرات” التي حدثت للأرض، بدلاً من “الظاهرة” المعروفة باسم الاندماج العظيم.

“الجزء كان صغيراً جداً.”

إذا كان الأمر كذلك، فمن المحتمل أن يعني ذلك أن رئيس الجمعية، “نيل براند”، قد عاد أيضًا بنجاح.

نظر المالك، الذي أخرج الطعام للتو، إلى لوكاس بتعبير سخيف.

عوالم أخرى.

“متى كانت آخر مرة أكلت فيها؟”

“الرابطة لا تزال مؤثرة.”

لقد مرت ساعة واحدة فقط منذ أن أكلت الشياطين.

“ليس باليد حيلة.”

“لست متأكد.”

“هاه؟”

بالطبع لم يستطع أن يقول ذلك، فأجاب بطريقة غامضة. هز المالك كتفيه وعاد إلى المطبخ. ثم أخرج ثمانية أسياخ وزجاجة من الفودكا.

“…لا. لقد كان على وشك الافتتاح.”

“لم أطلب الكحول.”

“أين؟”

“ربما لن يكون هناك المزيد من العملاء اليوم. أشعر بالوحدة بعض الشيء عندما أشرب بمفردي، لذلك اعتقدت أنه سيكون من الجيد أن أفعل ذلك الآن بما أن لدي صحبة.”

وبعبارة أخرى، كان الوضع الحالي مثل برميل بارود عملاق على وشك الانفجار.

بالفعل. ولهذا السبب أخرج المزيد من الأسياخ. مع تعبير سعيد على وجهها، بدأت پيل في تناول الطعام مرة أخرى.

“يمكننا أن نشويها ونأكلها.”

وبما أن الوقت قد فات بالفعل للرفض، أومأ برأسه.

قررت جمعية الصيادين لاحقًا تسمية هذه الظاهرة باسم “الانصهار العظيم”.

“دعونا نتناول مشروبًا.”

بالطبع لم يستطع أن يقول ذلك، فأجاب بطريقة غامضة. هز المالك كتفيه وعاد إلى المطبخ. ثم أخرج ثمانية أسياخ وزجاجة من الفودكا.

“مم.”

بعد أن جلس على الطاولة، نظر إلى القائمة. لقد كان الطعام من روسيا، وليس من لوانوبل، هو الذي تم إدراجه هناك. كان هذا أفضل. كان الطعام من الأرض أكثر تقدمًا بكثير مما كان عليه في موطنه بحيث كان من المستحيل مقارنته.

رفع المالك زجاجه بهدوء. كان نصف مملوء بسائل واضح. ثم أفرغه دفعة واحدة وأمسك بالكأس مرة أخرى. ملأه لوكاس.

“آه. لست متأكدًا مما إذا كان هذا شيئًا يمكن أن يرتبط به العالم الآخر. فقط اعتبرني أتذمر. لا يبدو أنكما من الأرض، ولا من لوانوبل. ”

“… لقد جن جنون العالم.”

“مم…؟ أنت، هل أنت من المشاهير؟”

“…”

لقد انكسر الفضاء. لقد تحطمت مثل نافذة زجاجية.

“ولكن حتى في عالم أصيب بالجنون، لا تزال بحاجة إلى المال. لا، هل يجب أن أقول إنك بحاجة إلى المال أكثر منذ أن أصبح العالم مجنونًا؟ كوكو.”

لكن الوضع تطور بطريقة غير متوقعة.

ضحك المالك بسخرية.

جاء وداع سيرجي الأحمق من خلفهم.

“آه. لست متأكدًا مما إذا كان هذا شيئًا يمكن أن يرتبط به العالم الآخر. فقط اعتبرني أتذمر. لا يبدو أنكما من الأرض، ولا من لوانوبل. ”

على الرغم من أنه قيل أن العديد من الأكوان قد اندمجت وكان هناك تدفق هائل من العوالم الأخرى، إلا أن البيئة الأساسية كانت الأرض.

ولهذا السبب كان يتحدث بهذه الطريقة مع لوكاس، الذي لم يسبق له رؤيته من قبل.

“نعم. على عكس الشيء السابق، هؤلاء الرجال مصنوعون من اللحم، أليس كذلك؟ ”

“ما الذي أتى بك إلى هذه المدينة؟”

البشر، وعوالم أخرى، وحتى الشياطين. لقد فهمت الغالبية العظمى من الكائنات الذكية الوضع الحالي وقبلته وتكيفت معه.

“كنا نتجول وسمعنا عن ذلك.”

عندما أعطى هذا الجواب الغبي بعض الشيء، قام الرجل، الذي بدا أنه المالك، بمداعبة لحيته.

“إذا لم يكن لديك سبب محدد، فعليك المغادرة قريبًا. لن يبدو الأمر جيدًا إذا بقيت هنا لفترة طويلة…”

ثم أشار.

توقف، نظر المالك إلى لوكاس. كان وجهه المخمور وعيناه المرتخية يركزان على وجه لوكاس.

نظرًا للوضع في المدينة، لا بد أن المدنيين كانوا على علم بهجوم الشيطان، لذلك لن يستمر أي متجر في العمل بسلام –

“مم…؟ أنت، هل أنت من المشاهير؟”

ولحسن الحظ، لم يكن الطعام باهظ الثمن.

“هاه؟”

“آه. لست متأكدًا مما إذا كان هذا شيئًا يمكن أن يرتبط به العالم الآخر. فقط اعتبرني أتذمر. لا يبدو أنكما من الأرض، ولا من لوانوبل. ”

“لا، أنا آسف إذا كنت مخطئًا… مم. يبدو الأمر وكأنني رأيتك على شاشة التلفزيون من قبل…”

“نعم. على عكس الشيء السابق، هؤلاء الرجال مصنوعون من اللحم، أليس كذلك؟ ”

يبدو أنه كان في حالة سكر حقا. بينما كان لوكاس على وشك أن يصب له كوبًا من الماء البارد.

“أوه-، بالطبع هناك! يوجد مطعم رائع عند التقاطع الثلاثي! يطلق عليها كالينكا، مع علامة بلون الشعير…”

تم فتح الباب بعنف واقتحمت مجموعة من الناس المتجر. الناس يرتدون الدروع اللامعة، أيها الفرسان.

“ماذا تفعل؟!”

قفز المالك فجأة.

لقد كانوا بالفعل في حالة حرب مع الشياطين، الذين غزوا عالمهم، من أجل مصير جنسهم. وفي وقت مثل هذا، ظهرت كائنات أخرى من عالم مختلف… وربما يصبح وضع البشرية أسوأ مما كان عليه من قبل.

“ماذا تفعل؟!”

لقد أصيبت بالعمى بسبب لعنة قوية في الماضي، لكنها شُفيت بقوة ريد، أحد تلاميذ لوكاس. لم يكن يعرف ما حدث بعد ذلك لأنه غادر إلى الميدان العظيم، ولكن بالنظر إلى وجهها الآن، يبدو أنها كانت قادرة على التغلب على الصدمة التي تعرضت لها.

اختفى سكره على الفور كما لو أنه قد تم غسله. لكن الفرسان تجاهلوه واتجهوا نحو لوكاس.

ضاقت عيون لوكاس.

“أنت أيضا. هل أنتم غرباء؟ أظهروا وجوهكم.”

“يمكننا أن نشويها ونأكلها.”

“سألتكم ماذا تفعل-!”

ضاقت عيون لوكاس.

تمامًا كما مد المالك يده ليمسك بكتف الفارس… باك! صفع فارس آخر بجانبه المالك على وجهه. لقد كانت يدًا مغطاة بالقفاز، وكان مالكها مدنيًا عاديًا دون أي قدرة قتالية. لذلك، بطبيعة الحال، انهار مع خروج الدم من فمه.

“صدفة.”

“…”

“متى كانت آخر مرة أكلت فيها؟”

ضاقت عيون لوكاس.

كان هناك عدد لا يحصى من الأشخاص في هذا العالم الذين لديهم علاقة عميقة مع لوكاس. لكنه لم يكن لديه شعور قوي جدًا بلم شملهم معهم. وهذا لا علاقة له بحقيقة أنهم قد لا يتذكرونه.

اقترب الفرسان واحتشدوا حول الطاولة كما لو كانوا يحيطون بهم.

“…”

تحدث الفارس في منتصف العمر في وسط المجموعة.

البشر، وعوالم أخرى، وحتى الشياطين. لقد فهمت الغالبية العظمى من الكائنات الذكية الوضع الحالي وقبلته وتكيفت معه.

“هل صحيح أنك دخلت لوانوبل اليوم؟”

وعلى الرغم من أنه لم يكن يعرف الأسعار الجارية في هذا العصر، إلا أنها يجب أن تكون كافية على الأقل لوجبة واحدة. أمسك لوكاس بمعصم پيل اللعاب وغادر الزقاق الخلفي.

“صدفة.”

وكان هناك أيضًا بعض الذين اختاروا التزام الصمت ولم يردوا على المحادثات. لم تتمكن الرابطة من معرفة ما كانوا يفكرون فيه أو مدى قوتهم. كما أن المواجهة بين البشر والشياطين لم تختف.

“لدينا بعض الأسئلة لك. تابعنا.”

“ليس هي فقط.”

“أين؟”

لقد كانوا بالفعل في حالة حرب مع الشياطين، الذين غزوا عالمهم، من أجل مصير جنسهم. وفي وقت مثل هذا، ظهرت كائنات أخرى من عالم مختلف… وربما يصبح وضع البشرية أسوأ مما كان عليه من قبل.

ارتعش حاجب الفارس في منتصف العمر عندما سمع رد لوكاس القصير.

“فلا تقتلوهم، بل أخضعوهم”.

“…القلعة. واسمح لي أن أقدم لك بعض النصائح. هنا في لوانوبل، سيكون من الذكاء أن تكون مهذبًا مع الفرسان. إذا كنت تريد الاستمرار في الحياة.”

لقد مرت ساعة واحدة فقط منذ أن أكلت الشياطين.

وقف لوكاس على قدميه ونظر حوله قبل أن يقول.

“صدفة.”

“أين هم؟”

“الرابطة لا تزال مؤثرة.”

“ماذا؟”

“…”

“أين الفرسان؟”

وكان هناك أيضًا بعض الذين اختاروا التزام الصمت ولم يردوا على المحادثات. لم تتمكن الرابطة من معرفة ما كانوا يفكرون فيه أو مدى قوتهم. كما أن المواجهة بين البشر والشياطين لم تختف.

“… هوو.”

تمامًا كما مد المالك يده ليمسك بكتف الفارس… باك! صفع فارس آخر بجانبه المالك على وجهه. لقد كانت يدًا مغطاة بالقفاز، وكان مالكها مدنيًا عاديًا دون أي قدرة قتالية. لذلك، بطبيعة الحال، انهار مع خروج الدم من فمه.

تنهد الفارس في منتصف العمر قبل أن يقول.

قعقعة-

“بغض النظر عن المكان الذي تذهب إليه، سيكون هناك أجناس لا تستطيع الفهم حتى عندما تشرح الأمور بشكل جيد.”

ولهذا السبب كان يتحدث بهذه الطريقة مع لوكاس، الذي لم يسبق له رؤيته من قبل.

“…”

لم تختر الفصائل المختلفة الحرب الشاملة على الفور لتحقيق أهدافها.

ثم أشار.

“فلا تقتلوهم، بل أخضعوهم”.

“فلا تقتلوهم، بل أخضعوهم”.

“إنه لم يبدأ حتى في إعداد المكونات بعد.”

خشخشه.

لم تقال هذه الكلمات على سبيل المزاح أو الخداع.

وفقًا للأوامر، اقترب الفرسان ببطء من لوكاس.

“هاه؟”

ترجمة : [ Yama ]

حوالي 500 دولار.

ضحك المالك بسخرية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط