نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الساحر العظيم بعد 4000 سنة 778

ترجمة : [ Yama ]

“لقد رأيت أيضًا قصة حياتك هنا.”

الساحر العظيم يعود بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 488

… لم تستطع أن تقول ذلك.

كرسي خشبي رث.

[من السهل أن نفهم عندما يطلق عليهم البشر والحكام، ولكن إذا قمت بتصنيفهم بشكل أكثر وضوحًا، فسيكون من المناسب الإشارة إليهم على أنهم بشر ومطلقون. فهل يعني ذلك أن اختلاف القوة هو الذي يفرقهم؟ ليس كذلك. على الرغم من أنه نادر للغاية، هناك بعض الأشخاص الذين، في حين أنهم ما زالوا فانين، لديهم القدرة على الوقوف ضد المطلق.]

جلس هيكل عظمي ملفوف بقطعة قماش سوداء متربعا في مكان غارق تماما في الظلام. للوهلة الأولى، كان ساكنًا جدًا لدرجة أنه بدا وكأنه جثة، لكن تجاويف العين في الهيكل العظمي كانت تحمل دليلاً على أن هذا الهيكل العظمي لا يمكن اعتباره جثة.

عندما قال تلك الكلمات، كان من الواضح أن قوة صوت ديابلو كانت مضطربة.

تومض النار الشبحية الخضراء مثل الخصلات، ولكن من منظور مختلف، بدوا وكأنهم أشخاص يحترقون في الظلام.

لم تكن هناك إجابة.

ما كان واضحًا هو أنه كان من الواضح أن هناك قوة سحرية موجودة داخل تلك الإرادة.

[ما الفرق بين الحاكم والإنسان؟]

تحولت عيناها السوداء لتنظر إلى لوكاس مرة أخرى.

لقد كان صوتًا منخفضًا ولكن مرتفعًا، وكان من المزعج الاستماع إليه، مثل صرخات الأرواح الشريرة المكثفة.

[ما الفرق بين الحاكم والإنسان؟]

[الحاكم الذي أشير إليه ليس الكائن الفريد والقاهر. كل مطلق قادر على السفر بين الأكوان يمكن تصنيفهم كحكام. وطبعاً هذا تصنيفي الشخصي فقط، لكن… ما السبب؟ لا شيء كثيرًا. هذا ببساطة لأنهم جميعًا لديهم القدرة على تدمير عدد كبير من الأكوان.]

[وكل مهمة يجب أن يكون لها نقطة في النهاية. وإلا، إذا لم يكن من الممكن تحقيقها في النهاية، فكيف ستكون المهام مختلفة عن اللعنات؟ ومع ذلك، يبدو أنهم، المطلقون، لا يعرفون مثل هذا الشيء البسيط. كما لو أنهم تعرضوا لغسيل دماغ، فإنهم يستمرون في تكرار أفعالهم، كما لو أنهم مقيدون بمهمات لا يمكن إكمالها أبدًا… إنه أمر مأساوي للغاية. كيف لم يدركوا بعد أنهم عالقون في فخ لا مفر منه على الرغم من عدم وجود مطلق حتى الآن يتمكن من إنجاز مهمتهم؟]

ولوح ديابلو بيده، مما تسبب في ظهور ضباب أسود اللون والبدء في اتخاذ شكل. في ذلك الوقت، تنفس معظم الحضور بشدة.

“لماذا أنا هنا. هذا ما قلته انت. كما لو كنت تعرف من أنا وأين أنا.”

[لورد الأنصاف، كائن يمكنه بسهولة تدمير عالمنا. لست متأكدًا من أن أحدًا هنا قد نسي اليأس الذي سببه لك هذا الرجل. ومع ذلك، حتى أضعف مطلق كان أقوى من اللورد. ماذا عنها؟ ألا تعتقد أن كائنات كهذه من الدقة أن نطلق على مثل هذه الكائنات أسياد السماء؟]

عندما قال تلك الكلمات، كان من الواضح أن قوة صوت ديابلو كانت مضطربة.

لم تكن هناك إجابة.

لقد أدرك أنه أصبح كائناً منسياً اختفى حتى من ذكريات أقرب معارفه. في ذلك الوقت، كان لديه فكرة. كان يأمل أن يتذكروه يومًا ما مرة أخرى. كان يأمل أن تعود ذكرى الرجل الذي يُدعى “لوكاس ترومان”.

وتابع ديابلو كلامه دون أن ينتبه لعدم استجابة جمهوره.

عندما قال تلك الكلمات، كان من الواضح أن قوة صوت ديابلو كانت مضطربة.

[فما الفرق بينهم وبين البشر؟]

“سأعترف بذلك الآن، عندما رأيتك لأول مرة، لم يكن لدي شعور غريب بأنه لم يكن لقاءنا الأول. نعم. لقد كنت قلقة عليك بشكل غريب وبقي اهتمامي عليك. لقد كان شعورًا غير مألوف لم أشعر به من قبل.”

ومرة أخرى عاد إلى السؤال الأصلي.

أعطت المكتبة الكبيرة للغاية شعورًا بـ “العالم الغامض الذي تم تشكيله بشكل طبيعي مثل هذا”، ولكن بدلاً من أن يغمره المشهد، كان للوكاس رأي مختلف.

[من السهل أن نفهم عندما يطلق عليهم البشر والحكام، ولكن إذا قمت بتصنيفهم بشكل أكثر وضوحًا، فسيكون من المناسب الإشارة إليهم على أنهم بشر ومطلقون. فهل يعني ذلك أن اختلاف القوة هو الذي يفرقهم؟ ليس كذلك. على الرغم من أنه نادر للغاية، هناك بعض الأشخاص الذين، في حين أنهم ما زالوا فانين، لديهم القدرة على الوقوف ضد المطلق.]

بعد أن قال ذلك، وجه ديابلو نظرته إلى الفارس الأسود الذي يقف على يمينه.

بعد أن قال ذلك، وجه ديابلو نظرته إلى الفارس الأسود الذي يقف على يمينه.

لم تكن آيريس قريبة بما يكفي لتتمكن من تخمين أفكار سنو الداخلية. ومع ذلك، يمكنها أن تقول أن عداءها تجاه ديابلو، والذي يمكن الشعور به بوضوح، قد تلاشى بشكل ملحوظ.

[وهذا ما أعتقده. سأشارك المهمة معهم.]

[ما إذا كان فقط أولئك الذين يمكنهم إكمال المهام غير القابلة للتحقيق هم من يمكنهم أن يصبحوا مطلقين، أو ما إذا كان المطلقون كائنات متناقضة تكافح من أجل إكمال المهام غير القابلة للتحقيق. أنا لا أعرف ذلك كثيرا. ومع ذلك، فمن الواضح أن أفعالهم لا معنى لها مثل صب الماء في البحر. أليس هذا طبيعيا؟ حتى بعد اكتمال مهمة واحدة، هناك آلاف الأشياء التي تحدث في أكوان أخرى والتي تحتاج إلى حل.]

بعد أن قال ذلك، توقف لفترة من الوقت، ولكن لم يكن هناك أي رد.

“…لماذا أنت هنا؟”

[كل كائن لديه مهمة… حتى لو لم يدركوا ذلك بأنفسهم، فإن مصيرنا محاط بمهام لا حصر لها. والمطلقون كائنات مقيدة بتلك المهام. لا يمكنهم أبدًا الابتعاد عن مهمتهم. وبدلاً من ذلك، يواصلون إكمال مهامهم بدقة وإتقان مثل الآلات. في هذه الحالة، فماذا عن البشر، وماذا عن الفانين؟]

تاك. أغلقت آيريس الكتاب الذي كانت تحمله وأظهرت له الغلاف.

نشر ديابلو يديه العظميتين ثم قبض عليهما بحماس.

الساحر العظيم يعود بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 488

[بالطبع، نحن أيضًا كائنات لدينا مهمات. ومع ذلك، فإن مهماتنا ليست دائمة أبدًا. فهل هناك إنسان يستطيع أن يقوم بالمهمة منذ ولادته ويلتزم بها حتى يموت؟ لا!”

لقد كان صوتًا منخفضًا ولكن مرتفعًا، وكان من المزعج الاستماع إليه، مثل صرخات الأرواح الشريرة المكثفة.

نما الصوت تدريجيا أعلى.

“أستطيع أن أفهم مشاعر “آيريس” المكتوبة هنا، لكن لا يمكنني التعرف عليها على أنها “أنا”.”

[لا يوجد. بدون أدنى شك.]

كانت تقول اسمه للتو، لكن لوكاس شعر وكأن الأصابع الباردة تلمس رقبته.

بعد أن قال ذلك، ارتفع ديابلو من مقعده.

…عندما عاد إلى عالم موطنه.

[مهامنا تتغير باستمرار! قد يكون من الأفضل أن نسميها رغبات! الوقوف على قدمين لأول مرة، إثبات قيمتك، كسب المال، العثور على زوج صالح، دعم والديك، رعاية أطفالك حتى يكبروا… لأن الحياة مستمرة، المهمات مستمرة أيضًا. أليس هذا رائعا؟ أليست جميلة؟]

تومض النار الشبحية الخضراء مثل الخصلات، ولكن من منظور مختلف، بدوا وكأنهم أشخاص يحترقون في الظلام.

كان مشهد أوندد بجسم هيكل عظمي يطالب بجمال الحياة غريبًا في حد ذاته. ومع ذلك، كما كان الحال حتى الآن، لم يجد أحد من الجمهور خطأً في ذلك.

…عندما عاد إلى عالم موطنه.

[وكل مهمة يجب أن يكون لها نقطة في النهاية. وإلا، إذا لم يكن من الممكن تحقيقها في النهاية، فكيف ستكون المهام مختلفة عن اللعنات؟ ومع ذلك، يبدو أنهم، المطلقون، لا يعرفون مثل هذا الشيء البسيط. كما لو أنهم تعرضوا لغسيل دماغ، فإنهم يستمرون في تكرار أفعالهم، كما لو أنهم مقيدون بمهمات لا يمكن إكمالها أبدًا… إنه أمر مأساوي للغاية. كيف لم يدركوا بعد أنهم عالقون في فخ لا مفر منه على الرغم من عدم وجود مطلق حتى الآن يتمكن من إنجاز مهمتهم؟]

وقد تحقق ذلك الآن. مع لا شيء سوى المرأة التي وعد بالعودة إليها. المرأة التي ضحت بـ 4000 سنة من أجل لوكاس علمت عنه.

كان هناك شيء واحد واضح.

ترجمة : [ Yama ]

عدم الاستجابة لا يعني أن الجمهور لم يدفع ثمن كلمات ديابلو. في حين لم يكن الجميع هناك مفتونين بكلمات ديابلو، كان من الواضح أنهم كانوا جميعًا على الأقل يهتمون بخطابه.

كان صوت آيريس خاليًا من المشاعر.

[… والمطلق المولود من هذا الكون ليس استثناءً من ذلك. أنا أتحدث عن الساحر الذي أصبح مطلقًا على الرغم من أنه كان إنسانًا.]

* * *

عندما قال تلك الكلمات، كان من الواضح أن قوة صوت ديابلو كانت مضطربة.

“لماذا أنا هنا. هذا ما قلته انت. كما لو كنت تعرف من أنا وأين أنا.”

[ما إذا كان فقط أولئك الذين يمكنهم إكمال المهام غير القابلة للتحقيق هم من يمكنهم أن يصبحوا مطلقين، أو ما إذا كان المطلقون كائنات متناقضة تكافح من أجل إكمال المهام غير القابلة للتحقيق. أنا لا أعرف ذلك كثيرا. ومع ذلك، فمن الواضح أن أفعالهم لا معنى لها مثل صب الماء في البحر. أليس هذا طبيعيا؟ حتى بعد اكتمال مهمة واحدة، هناك آلاف الأشياء التي تحدث في أكوان أخرى والتي تحتاج إلى حل.]

“…لماذا أنت هنا؟”

أصبح صوت ديابلو مليئًا بالعاطفة تدريجيًا. لقد شعر وكأنه يشعر بصدق بالتعاطف مع المطلقين.

ترجمة : [ Yama ]

[ما يحتاجونه هو النهاية* والراحة. ويمكن قول الشيء نفسه عن “الأكوان المتعددة بأكملها”. وسأكون وكيل الموت…](*: في هذه الحالة تشير إلى “النهاية الحقيقية”، على سبيل المثال الموت)

“ومع ذلك، ما زلت لا أعرفك. لقد علمت عنك فقط بعد مجيئي إلى هذا المكان. ”

وكانت تلك نهاية الخطاب.

بعد أن قال ذلك، ارتفع ديابلو من مقعده.

يمكن وصف جميع الأشخاص الذين ملأوا القاعة بأنهم من الأقوى في القارة بأكملها، وجميعهم كانوا أيضًا أولئك الذين اجتازوا بنجاح “الفحص الصارم” لديابلو.

جلس هيكل عظمي ملفوف بقطعة قماش سوداء متربعا في مكان غارق تماما في الظلام. للوهلة الأولى، كان ساكنًا جدًا لدرجة أنه بدا وكأنه جثة، لكن تجاويف العين في الهيكل العظمي كانت تحمل دليلاً على أن هذا الهيكل العظمي لا يمكن اعتباره جثة.

أولئك الذين لديهم الحق في معرفة الحقيقة عن “العالم الخارجي”.

نما الصوت تدريجيا أعلى.

أولئك الذين كان لديهم ما يكفي من القوة.

جلس هيكل عظمي ملفوف بقطعة قماش سوداء متربعا في مكان غارق تماما في الظلام. للوهلة الأولى، كان ساكنًا جدًا لدرجة أنه بدا وكأنه جثة، لكن تجاويف العين في الهيكل العظمي كانت تحمل دليلاً على أن هذا الهيكل العظمي لا يمكن اعتباره جثة.

وكان من بينهم سنو، الذي حاول ديابلو أن ينهي حياتها بنفسه. لقد فقدت كلتا عينيها، لكن لم تكن هناك مشاكل في أذنيها. وبعبارة أخرى، هذا يعني أنها كانت قادرة على البقاء هادئا حتى أثناء الاستماع إلى صوت ديابلو.

كرسي خشبي رث.

ما هو السبب في ذلك؟

[لا يوجد. بدون أدنى شك.]

هل كان ذلك لأنها شعرت أن ما يقوله يستحق الاستماع إليه؟ هل كان ذلك ببساطة لأنها لم تستطع هزيمته بجسد غير قادر على الرؤية؟ أو…

بقي لوكاس صامتا.

… لم تستطع أن تقول ذلك.

تحولت عيناها السوداء لتنظر إلى لوكاس مرة أخرى.

لم تكن آيريس قريبة بما يكفي لتتمكن من تخمين أفكار سنو الداخلية. ومع ذلك، يمكنها أن تقول أن عداءها تجاه ديابلو، والذي يمكن الشعور به بوضوح، قد تلاشى بشكل ملحوظ.

“لقد رأيت أيضًا قصة حياتك هنا.”

خطاب ديابلو في ذلك اليوم لم يكن الأول له. على حد علم إيريس، كان هناك عشرة منهم كانت حاضرة لهم، ناهيك عن تلك التي لم تحضرها أو لم تكن على علم بها.

“أستطيع أن أفهم مشاعر “آيريس” المكتوبة هنا، لكن لا يمكنني التعرف عليها على أنها “أنا”.”

في البداية، كان الأمر بالتأكيد شبه قسري. ولكن مع زيادة العدد، بدأ المزيد والمزيد من الناس في الاستماع إلى الخطب طوعا، وبطبيعة الحال، بدأ المزيد والمزيد من الناس في التعاطف مع رأي ديابلو.

“…”

وكان خطاب ديابلو في ذلك اليوم هو الأخير.

وقد تحقق ذلك الآن. مع لا شيء سوى المرأة التي وعد بالعودة إليها. المرأة التي ضحت بـ 4000 سنة من أجل لوكاس علمت عنه.

وذلك لأنه ربما كان يعتقد أن كل من يمكن أن يقتنع قد اقتنع بالفعل. وكان هذا الحكم دقيقا.

“لتلخيص ما سمعته من ديابلو والوسيط العظيم، فإن الذكريات التي كانت لدي من قبل تم استبدالها وتزويرها، وأن الأشياء التي كتبت فيها كانت حقيقية، أي التاريخ الحقيقي.”

في النهاية، لم يكن هناك سوى ثلاثة أشخاص لم يتأثروا بديابلو.

[ما إذا كان فقط أولئك الذين يمكنهم إكمال المهام غير القابلة للتحقيق هم من يمكنهم أن يصبحوا مطلقين، أو ما إذا كان المطلقون كائنات متناقضة تكافح من أجل إكمال المهام غير القابلة للتحقيق. أنا لا أعرف ذلك كثيرا. ومع ذلك، فمن الواضح أن أفعالهم لا معنى لها مثل صب الماء في البحر. أليس هذا طبيعيا؟ حتى بعد اكتمال مهمة واحدة، هناك آلاف الأشياء التي تحدث في أكوان أخرى والتي تحتاج إلى حل.]

* * *

ولوح ديابلو بيده، مما تسبب في ظهور ضباب أسود اللون والبدء في اتخاذ شكل. في ذلك الوقت، تنفس معظم الحضور بشدة.

أدرك لوكاس أنه كان مضطربًا بشكل واضح. يجب أن يكون قد ظهر بوضوح على وجهه.

لم تكن آيريس قريبة بما يكفي لتتمكن من تخمين أفكار سنو الداخلية. ومع ذلك، يمكنها أن تقول أن عداءها تجاه ديابلو، والذي يمكن الشعور به بوضوح، قد تلاشى بشكل ملحوظ.

“…”

ما هو السبب في ذلك؟

من ناحية أخرى، رفعت آيريس عينيها للحظة عند ظهور لوكاس، لكن هذا كان كل شيء. وسرعان ما أصبح وجهها خاليًا من التعبير مرة أخرى. ثم تراجعت بضع خطوات إلى الوراء لتخلق مسافة من لوكاس قبل أن تفرقع أصابعها.

كانت تقول اسمه للتو، لكن لوكاس شعر وكأن الأصابع الباردة تلمس رقبته.

تتك. سقط شعاع من الضوء على الفضاء المظلم. وعندها فقط أصبحت الخطوط العريضة لمحيطهم واضحة.

بعد أن قال ذلك، ارتفع ديابلو من مقعده.

لقد كانت مكتبة.

… لم تستطع أن تقول ذلك.

كانت هناك عدة صفوف من أرفف الكتب عالية بما يكفي للوصول إلى السماء، وكل شبر من المساحة كان مليئًا بالكتب.

بعد أن قال ذلك، ارتفع ديابلو من مقعده.

أعطت المكتبة الكبيرة للغاية شعورًا بـ “العالم الغامض الذي تم تشكيله بشكل طبيعي مثل هذا”، ولكن بدلاً من أن يغمره المشهد، كان للوكاس رأي مختلف.

أعطت المكتبة الكبيرة للغاية شعورًا بـ “العالم الغامض الذي تم تشكيله بشكل طبيعي مثل هذا”، ولكن بدلاً من أن يغمره المشهد، كان للوكاس رأي مختلف.

الانطباع الأول الذي كان لديه عندما دخل لأول مرة حول كون هذا الأمر صغيرًا لم يكن خاطئًا.

وقد تحقق ذلك الآن. مع لا شيء سوى المرأة التي وعد بالعودة إليها. المرأة التي ضحت بـ 4000 سنة من أجل لوكاس علمت عنه.

كان هذا المكان عالمًا صغيرًا بشكل لا يصدق. للوهلة الأولى، بدت المكتبة ضخمة، لكنها لا تزال غير كافية لاعتبارها عالمًا. وبطبيعة الحال، ربما كان لا يزال أكبر من معظم الكواكب.

ولكن بعد فترة وجيزة، فتحت فمها بتعبير حازم.

“…لماذا أنت هنا؟”

[ما الفرق بين الحاكم والإنسان؟]

عندها فقط تحدث لوكاس أخيرًا. لم تستجب آيريس على الفور. وبدلاً من ذلك، التقطت بعض الكتب التي سقطت من مكان قريب وأعادتها كلها إلى رفوف الكتب باستثناء كتاب واحد.

واصلت آيريس بوجه خالي من التعبير.

ثم فتحت الكتاب بين يديها، قالت.

كان مشهد أوندد بجسم هيكل عظمي يطالب بجمال الحياة غريبًا في حد ذاته. ومع ذلك، كما كان الحال حتى الآن، لم يجد أحد من الجمهور خطأً في ذلك.

“هذا شيء غريب أن أقوله.”

تحولت عيناها السوداء لتنظر إلى لوكاس مرة أخرى.

كان صوت آيريس خاليًا من المشاعر.

أدرك لوكاس أنه كان مضطربًا بشكل واضح. يجب أن يكون قد ظهر بوضوح على وجهه.

“شيء غريب أن أقول…؟”

ومرة أخرى عاد إلى السؤال الأصلي.

“لماذا أنا هنا. هذا ما قلته انت. كما لو كنت تعرف من أنا وأين أنا.”

كان مشهد أوندد بجسم هيكل عظمي يطالب بجمال الحياة غريبًا في حد ذاته. ومع ذلك، كما كان الحال حتى الآن، لم يجد أحد من الجمهور خطأً في ذلك.

“…أنا.”

تاك. أغلقت آيريس الكتاب الذي كانت تحمله وأظهرت له الغلاف.

“أنت. يبدو أنك تعرفني. أنا أعرف من أنت أيضًا.”

[ما الفرق بين الحاكم والإنسان؟]

تحولت عيناها السوداء لتنظر إلى لوكاس مرة أخرى.

…عندما عاد إلى عالم موطنه.

“لوكاس ترومان.”

هل كان ذلك لأنها شعرت أن ما يقوله يستحق الاستماع إليه؟ هل كان ذلك ببساطة لأنها لم تستطع هزيمته بجسد غير قادر على الرؤية؟ أو…

“-”

بعد أن قال ذلك، توقف لفترة من الوقت، ولكن لم يكن هناك أي رد.

كانت تقول اسمه للتو، لكن لوكاس شعر وكأن الأصابع الباردة تلمس رقبته.

“شيء غريب أن أقول…؟”

“ومع ذلك، ما زلت لا أعرفك. لقد علمت عنك فقط بعد مجيئي إلى هذا المكان. ”

لم تكن آيريس قريبة بما يكفي لتتمكن من تخمين أفكار سنو الداخلية. ومع ذلك، يمكنها أن تقول أن عداءها تجاه ديابلو، والذي يمكن الشعور به بوضوح، قد تلاشى بشكل ملحوظ.

“هذا المكان؟”

أولئك الذين لديهم الحق في معرفة الحقيقة عن “العالم الخارجي”.

“ألا تعرف أين هذا رغم أنك مطلق؟ هذا المكان هو سجلات الفراغ.”

أولئك الذين كان لديهم ما يكفي من القوة.

تغير تعبير لوكاس عند تلك الكلمات.

[وكل مهمة يجب أن يكون لها نقطة في النهاية. وإلا، إذا لم يكن من الممكن تحقيقها في النهاية، فكيف ستكون المهام مختلفة عن اللعنات؟ ومع ذلك، يبدو أنهم، المطلقون، لا يعرفون مثل هذا الشيء البسيط. كما لو أنهم تعرضوا لغسيل دماغ، فإنهم يستمرون في تكرار أفعالهم، كما لو أنهم مقيدون بمهمات لا يمكن إكمالها أبدًا… إنه أمر مأساوي للغاية. كيف لم يدركوا بعد أنهم عالقون في فخ لا مفر منه على الرغم من عدم وجود مطلق حتى الآن يتمكن من إنجاز مهمتهم؟]

سجلات الفراغ، والسجلات الأكاشيكية.

ما هو السبب في ذلك؟

ألم تكن هذه مكتبة السيد الأعلى حيث تم تسجيل كل المعلومات الموجودة في الكون؟ يبدو أن الأمر كان أكثر نمطية مما كان يتوقعه.

أولئك الذين كان لديهم ما يكفي من القوة.

“يبدو أن المشهد يتغير حسب أفكار الزائر. كان مظهر “السجلات الفارغة” الذي تصورته مكانًا مليئًا بخط لا نهاية له من أرفف الكتب التي تصل إلى السماء.

أصبح صوت ديابلو مليئًا بالعاطفة تدريجيًا. لقد شعر وكأنه يشعر بصدق بالتعاطف مع المطلقين.

“…”

“هذا شيء غريب أن أقوله.”

“لقد رأيت أيضًا قصة حياتك هنا.”

عندها فقط تحدث لوكاس أخيرًا. لم تستجب آيريس على الفور. وبدلاً من ذلك، التقطت بعض الكتب التي سقطت من مكان قريب وأعادتها كلها إلى رفوف الكتب باستثناء كتاب واحد.

تاك. أغلقت آيريس الكتاب الذي كانت تحمله وأظهرت له الغلاف.

ولوح ديابلو بيده، مما تسبب في ظهور ضباب أسود اللون والبدء في اتخاذ شكل. في ذلك الوقت، تنفس معظم الحضور بشدة.

[عودة الساحر العظيم بعد 4000 سنة، الفصل 214]

[ما يحتاجونه هو النهاية* والراحة. ويمكن قول الشيء نفسه عن “الأكوان المتعددة بأكملها”. وسأكون وكيل الموت…](*: في هذه الحالة تشير إلى “النهاية الحقيقية”، على سبيل المثال الموت)

بقي لوكاس صامتا.

[من السهل أن نفهم عندما يطلق عليهم البشر والحكام، ولكن إذا قمت بتصنيفهم بشكل أكثر وضوحًا، فسيكون من المناسب الإشارة إليهم على أنهم بشر ومطلقون. فهل يعني ذلك أن اختلاف القوة هو الذي يفرقهم؟ ليس كذلك. على الرغم من أنه نادر للغاية، هناك بعض الأشخاص الذين، في حين أنهم ما زالوا فانين، لديهم القدرة على الوقوف ضد المطلق.]

“لتلخيص ما سمعته من ديابلو والوسيط العظيم، فإن الذكريات التي كانت لدي من قبل تم استبدالها وتزويرها، وأن الأشياء التي كتبت فيها كانت حقيقية، أي التاريخ الحقيقي.”

“هذا المكان؟”

“…”

[ما يحتاجونه هو النهاية* والراحة. ويمكن قول الشيء نفسه عن “الأكوان المتعددة بأكملها”. وسأكون وكيل الموت…](*: في هذه الحالة تشير إلى “النهاية الحقيقية”، على سبيل المثال الموت)

“وأنك البطل الذي أنقذ عالمنا، ومع ذلك أنت الشخصية المأساوية التي نسيها الجميع. أن حياتك بعد ذلك كانت تدور حول التضحية. أنك ألقيت بنفسك في معركة لا نهاية لها لإنقاذ البشر من أجل العودة إلى عالمك الأصلي.

[وهذا ما أعتقده. سأشارك المهمة معهم.]

…عندما عاد إلى عالم موطنه.

[بالطبع، نحن أيضًا كائنات لدينا مهمات. ومع ذلك، فإن مهماتنا ليست دائمة أبدًا. فهل هناك إنسان يستطيع أن يقوم بالمهمة منذ ولادته ويلتزم بها حتى يموت؟ لا!”

لقد أدرك أنه أصبح كائناً منسياً اختفى حتى من ذكريات أقرب معارفه. في ذلك الوقت، كان لديه فكرة. كان يأمل أن يتذكروه يومًا ما مرة أخرى. كان يأمل أن تعود ذكرى الرجل الذي يُدعى “لوكاس ترومان”.

ومرة أخرى عاد إلى السؤال الأصلي.

وقد تحقق ذلك الآن. مع لا شيء سوى المرأة التي وعد بالعودة إليها. المرأة التي ضحت بـ 4000 سنة من أجل لوكاس علمت عنه.

“لماذا أنا هنا. هذا ما قلته انت. كما لو كنت تعرف من أنا وأين أنا.”

ومع ذلك، لم يكن سعيدًا. لا يمكن أن يكون سعيدا.

وتابع ديابلو كلامه دون أن ينتبه لعدم استجابة جمهوره.

وبدلا من ذلك، شعر بألم نابض في صدره.

“…”

“سأعترف بذلك الآن، عندما رأيتك لأول مرة، لم يكن لدي شعور غريب بأنه لم يكن لقاءنا الأول. نعم. لقد كنت قلقة عليك بشكل غريب وبقي اهتمامي عليك. لقد كان شعورًا غير مألوف لم أشعر به من قبل.”

[وكل مهمة يجب أن يكون لها نقطة في النهاية. وإلا، إذا لم يكن من الممكن تحقيقها في النهاية، فكيف ستكون المهام مختلفة عن اللعنات؟ ومع ذلك، يبدو أنهم، المطلقون، لا يعرفون مثل هذا الشيء البسيط. كما لو أنهم تعرضوا لغسيل دماغ، فإنهم يستمرون في تكرار أفعالهم، كما لو أنهم مقيدون بمهمات لا يمكن إكمالها أبدًا… إنه أمر مأساوي للغاية. كيف لم يدركوا بعد أنهم عالقون في فخ لا مفر منه على الرغم من عدم وجود مطلق حتى الآن يتمكن من إنجاز مهمتهم؟]

“…”

عندها فقط تحدث لوكاس أخيرًا. لم تستجب آيريس على الفور. وبدلاً من ذلك، التقطت بعض الكتب التي سقطت من مكان قريب وأعادتها كلها إلى رفوف الكتب باستثناء كتاب واحد.

“-ولكن أليس هذا مذهلاً؟ على الرغم من مجيئي إلى هنا وقراءة كل القصص عنك، إلا أن رأسي أصبح باردًا بشكل مثير للدهشة.

“-ولكن أليس هذا مذهلاً؟ على الرغم من مجيئي إلى هنا وقراءة كل القصص عنك، إلا أن رأسي أصبح باردًا بشكل مثير للدهشة.

واصلت آيريس بوجه خالي من التعبير.

سجلات الفراغ، والسجلات الأكاشيكية.

“أنا أحترمك. وأثني على إنجازاتك الرائعة. وأشكرك. لحماية عالمنا. ومع ذلك…”

تغير تعبير لوكاس عند تلك الكلمات.

ترددت لحظة.

ترجمة : [ Yama ]

ولكن بعد فترة وجيزة، فتحت فمها بتعبير حازم.

نشر ديابلو يديه العظميتين ثم قبض عليهما بحماس.

“ومع ذلك، لا أستطيع أن أفكر فيك كمعارف على الإطلاق. بالنسبة لي، أنت ببساطة “لوكاس ترومان”، شخصية من الأساطير، أو بطل تاريخي.”

وقد تحقق ذلك الآن. مع لا شيء سوى المرأة التي وعد بالعودة إليها. المرأة التي ضحت بـ 4000 سنة من أجل لوكاس علمت عنه.

“…”

“شيء غريب أن أقول…؟”

“أستطيع أن أفهم مشاعر “آيريس” المكتوبة هنا، لكن لا يمكنني التعرف عليها على أنها “أنا”.”

بقي لوكاس صامتا.

بعد قول ذلك، خفضت آيريس بيسفاوندر رأسها.

ومرة أخرى عاد إلى السؤال الأصلي.

“أردت فقط أن أوضح هذا قبل أن نبدأ الحديث. أنا آسفة.”

كانت هناك عدة صفوف من أرفف الكتب عالية بما يكفي للوصول إلى السماء، وكل شبر من المساحة كان مليئًا بالكتب.

ترجمة : [ Yama ]

“لتلخيص ما سمعته من ديابلو والوسيط العظيم، فإن الذكريات التي كانت لدي من قبل تم استبدالها وتزويرها، وأن الأشياء التي كتبت فيها كانت حقيقية، أي التاريخ الحقيقي.”

“ألا تعرف أين هذا رغم أنك مطلق؟ هذا المكان هو سجلات الفراغ.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط