نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الساحر العظيم بعد 4000 سنة 779

ترجمة : [ Yama ]

“همم. بالفعل. هذا المكان…”

الساحر العظيم يعود بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 489

“المدخل لم يختف وما زال مفتوحا. آه. هرب هذا الهيكل العظمي الغبي بعيدا. لقيط كئيب. أنا لا أحب هذا الرجل. في المرة القادمة التي أراه فيها، سأقتله”.

ولم يكن هناك رد فوري.

كان واضحا. لقد قرأته في سجلات الفراغ.

لكنه شعر وكأن شيئًا ما قد استقر في حلقه. تساءل لوكاس فجأة عما سيقوله حتى لو فتح فمه في تلك اللحظة.

كان مجرد خبز طازج وحساء ولحم خنزير مقدد وكوب من الحليب لكل منهما.

وبينما كان منغمسًا في هذا الشعور، رفعت آيريس رأسها المنخفض مرة أخرى. ثم رمشت عينيها مرة واحدة قبل أن تتحدث.

وبينما كان منغمسًا في هذا الشعور، رفعت آيريس رأسها المنخفض مرة أخرى. ثم رمشت عينيها مرة واحدة قبل أن تتحدث.

“هل ترغب في الحصول على مقعد؟”

“…”

أين؟

كان لدي حدس أن ما كانت على وشك قوله هو الأهم.

قبل أن يتمكن من قول ذلك بصوت عالٍ، سقطت طاولة وزوج من الكراسي من السماء. لم يكن متأكدًا تمامًا من الارتفاع الذي سقطوا منه، لكنه كان بالتأكيد مرتفعًا بما يكفي لتحطيم الأثاث المصنوع من الخشب عند الهبوط.

“ومع ذلك، انتهى الأمر الآن.”

ومع ذلك، أكمل الأثاث الهبوط بسلاسة مدهشة.

“معظم الأشياء مسجلة في هذا المكان.”

لم يكن هناك صوت واحد. كان الأمر كما لو كانوا ملتصقين بجدار مصنوع من الغراء.

“لقد توصلوا إلى فهم الأفكار التي دافع عنها.”

وكانت الطاولة طاولة طعام. كان هذا بسبب وجود طعام على المائدة*. على الرغم من أن القائمة لم تكن مذهلة.

لم يستطع فهم موقف پيل المتسرع فجأة. لوكاس، الذي كان نصفه مقيّدًا ونصفه الآخر تم سحبه، عاد دون وعي إلى الوراء لينظر إلى إيريس، ولم يستطع إلا أن يرتجف.

كان مجرد خبز طازج وحساء ولحم خنزير مقدد وكوب من الحليب لكل منهما.

“إنها ليست حتى سفسطة. من المستحيل أن يوافق الأشخاص الذين أعرفهم على ذلك”.

جلست آيريس أولاً. ثم كررت كلامها إلا أن هذه المرة كانت بنظرها. ولم يكن لديه خيار سوى الجلوس أمامها.

في هذه الأثناء، قرأت آيريس كتابًا دون أن تولي أي اهتمام للوكاس. بالنظر إلى الغلاف، كان لا يزال كتابًا عن لوكاس.

وبطبيعة الحال، كان هذا كل شيء.

لم يكن هناك في المقام الأول، لكنه انخفض أكثر بعد المحادثة الآن.

علاوة على ذلك، لم يعتقد أنه يستطيع تناول الطعام براحة في هذا المكان، أمام آيريس.

لم يستطع فهم موقف پيل المتسرع فجأة. لوكاس، الذي كان نصفه مقيّدًا ونصفه الآخر تم سحبه، عاد دون وعي إلى الوراء لينظر إلى إيريس، ولم يستطع إلا أن يرتجف.

إيريس، التي كانت تحدق في لوكاس، فرقعت إصبعها مرة أخرى. هذه المرة، سقط فنجان من القهوة من السماء.

علاوة على ذلك، لم يعتقد أنه يستطيع تناول الطعام براحة في هذا المكان، أمام آيريس.

“…”

ترجمة : [ Yama ]

نظر إلى الكوب الدافئ.

“إنها ليست حتى سفسطة. من المستحيل أن يوافق الأشخاص الذين أعرفهم على ذلك”.

قهوة.

خفضت آيريس رأسها قليلاً ومررت إصبعها بخفة على شفتيها. لقد كانت هذه العادة تظهر لها عندما تضيع في التفكير.

لقد كان مشروب لوكاس المفضل.

“هل ترغب في الحصول على مقعد؟”

لكن، بالطبع، لم تكن آيريس تعرف ذلك… لم يكن عليها أن تعرف ذلك.

لوكاس…

لقد عرفت حقيقة لم يكن عليها أن تعرفها. وفي هذه الحالة كيف عرفت ذلك؟

لا يبدو أن آيريس تعتقد أن الأمر مهم، لكنه لم يكن شيئًا ينبغي قوله بهدوء.

كان واضحا. لقد قرأته في سجلات الفراغ.

بعد أن قالت ذلك، أخذت لحظة لالتقاط أنفاسها. كان لديه شعور غامض بأنها كانت تستجمع زخمها.

“…”

كانت النظرة في عيون آيريس مشابهة لشيء رآه من قبل-

فجأة شعر وكأن كل ذكرياته فقدت لونها.

بمعنى آخر، هل نجحت آيريس في الاتصال بالفراغ؟

ما قالته للتو أصبح منطقيًا بالنسبة له الآن. لقد تعلمت كل شيء عن لوكاس من خلال “المعلومات” بدلاً من “الذاكرة”. تلك الفجوة التي يمكن أن يشعروا بها لن يتم سدها حتى لو كانوا سيصنعون ذكريات لا حصر لها في المستقبل.

لا ينبغي أن يكون من الممكن لوعاء بشري أن يحتوي حتى على جزء صغير من المعلومات الموجودة في سجلات الفراغ، سجلات أكاشيك.

كان تقديم القهوة له هو طريقتها في إظهار الاهتمام للوكاس. ومع ذلك، أصبح هذا الاعتبار الآن السم.

لم يكن هناك صوت واحد. كان الأمر كما لو كانوا ملتصقين بجدار مصنوع من الغراء.

لم يكن هناك سوى طاولة بينهما، ولكن بدا الأمر كما لو كان هناك ألف قدم بين لوكاس وبينها.

خفضت آيريس رأسها قليلاً ومررت إصبعها بخفة على شفتيها. لقد كانت هذه العادة تظهر لها عندما تضيع في التفكير.

أخذ رشفة من القهوة للتخلص من هذا الشعور. لدهشته، نجح الأمر. هدأ الألم في صدره قليلاً.

لقد شعر أن هذا شيء شعر به من قبل.

الآن بعد أن فكر في الأمر، أدرك لوكاس أنه لا ينبغي أن يتأثر بهذا الأمر.

قهوة.

لقد حصل بالفعل على حل لعلاقتهما. بالطبع، كان مجرد استنتاج بسيط ولا يمكن أن يسمى الإجابة الصحيحة، ولكن على الأقل كان شيئًا يمكن أن يفهمه لأنه هو نفسه قد تداول وطرح. كان عليه فقط أن يقبلها.

“…”

ومع ذلك، فإن السبب وراء تأثره الشديد هو ببساطة أن لوكاس لم يكن بإمكانه التنبؤ بهذا التطور.

“ليس لدي شهية.”

علمت آيريس بأمر “لوكاس”. ورغم ذلك، لم تبدو مهتمة.

…شئ ما.

كانت هاتان الحقيقتان مجتمعتان سببًا في ارتباك لوكاس.

حتى دون أن تنظر إلى لوكاس الحائر، نظرت حولها بتجهم. ثم كشفت عن ابتسامتها المشرقة المميزة.

“ومع ذلك، انتهى الأمر الآن.”

“…”

أخذ رشفة أخرى من القهوة.

“…ماذا؟”

وبمجرد أن تدفقت النكهة اللذيذة على طرف لسانه ونزل إلى المريء، لم يعد من الممكن الشعور بالألم في صدره. وكان هذا التغيير الذي فاجأه حتى.

ومع ذلك، ربما…

أصبح لوكاس الآن قادرًا على النظر إلى الوضع بعيون هادئة.

نظر إلى الكوب الدافئ.

“هل كان هذا من فعلك؟”

“أنت…؟”

“هاه؟”

على الرغم من أن افتراض لوكاس كان غير واقعي، إلا أنه كان محتملا للغاية. على الرغم من أن الخلق لم يكن بأي حال من الأحوال قوة ممنوحة للبشر، إلا أن آيريس كانت استثناءً.

“هذا الأثاث، لا يبدو أنه تم استدعاؤهم ببساطة.”

ثم واصلت النظر إلى لوكاس.

“…بالفعل. أنت متزن وقادر على الحكم بسرعة على الموقف. تماما كما في الكتاب.”

كان مجرد خبز طازج وحساء ولحم خنزير مقدد وكوب من الحليب لكل منهما.

“…”

“هكذا إذن.”

“لابد أنك كنت معجبًا جدًا بالشخص الذي يطلق عليه اسم “آيريس فيسفاوندر”. ومع ذلك، ليس هناك حتى أدنى تلميح من الإثارة في عينيك وأنت تنظر إلى وجهي الآن. يبدو أنك تمكنت من تهدئة وفرز مشاعرك في وقت قصير، تمامًا كما قيل. ”

أخذ رشفة من القهوة للتخلص من هذا الشعور. لدهشته، نجح الأمر. هدأ الألم في صدره قليلاً.

“…”

على الرغم من أن افتراض لوكاس كان غير واقعي، إلا أنه كان محتملا للغاية. على الرغم من أن الخلق لم يكن بأي حال من الأحوال قوة ممنوحة للبشر، إلا أن آيريس كانت استثناءً.

“لقد خرجت عن الظل. لقد سألت عن قوتي، أليس كذلك؟”

وبمجرد أن تدفقت النكهة اللذيذة على طرف لسانه ونزل إلى المريء، لم يعد من الممكن الشعور بالألم في صدره. وكان هذا التغيير الذي فاجأه حتى.

مسحت آيريس بأطراف أصابعها سطح الطاولة.

“أم أن هناك شيئًا آخر تريد قوله؟”

“صحيح. انها ليست مثل الاستدعاء. ولم أنقلهم من مكان ما.”

“لقد توصلوا إلى فهم الأفكار التي دافع عنها.”

“هل خلقتهم؟”

بمعنى آخر، هل نجحت آيريس في الاتصال بالفراغ؟

على الرغم من أن افتراض لوكاس كان غير واقعي، إلا أنه كان محتملا للغاية. على الرغم من أن الخلق لم يكن بأي حال من الأحوال قوة ممنوحة للبشر، إلا أن آيريس كانت استثناءً.

لا ينبغي أن يكون من الممكن لوعاء بشري أن يحتوي حتى على جزء صغير من المعلومات الموجودة في سجلات الفراغ، سجلات أكاشيك.

ففي نهاية المطاف، كانت هي الرسولة التي امتلكت سلطة اللورد نفسه. لقد قامت بتدريب هذه القوة لآلاف السنين على الأقل لمساعدة لوكاس على الهروب، وحتى بعد وفاة لورد، لم تفقد سلطتها على الفضاء.

“…”

بالطبع، قدرتها على الإبداع لم تكن على نفس مستوى لورد في مقتبل عمره، الذي كان يستطيع خلق مجموعة متنوعة من الأشياء من لا شيء. في الواقع، لم يعتقد لوكاس أن إيريس، التي شاركها قوته ببساطة، ستكون قادرة على الوصول إلى هذا المستوى.

متى حدث ذلك؟

ومع ذلك، ربما…

ستكون قادرة على الحصول على سلطة قريب جدًا من سلطان السيد الأعلى، لا، بل من الآمن القول أنه كان ملكًا للسيد الأعلى.

“الأمر مختلف بعض الشيء.”

حتى دون أن تنظر إلى لوكاس الحائر، نظرت حولها بتجهم. ثم كشفت عن ابتسامتها المشرقة المميزة.

صوتها هامس دغدغة أذنيه.

“هل ترغب في الحصول على مقعد؟”

“إنها مجرد نسخة من شيء تم تسجيله في هذا المكان. ربما يكون من الأدق أن نطلق عليه تجسيدًا.

كانت پيل هي التي ابتسمت أولاً. بعد أن صنعت ابتسامتها العريضة المميزة، أمسكت فجأة بذراع لوكاس وبدأت في إبعاده.

“تجسيد؟”

ومع ذلك، فإن السبب وراء تأثره الشديد هو ببساطة أن لوكاس لم يكن بإمكانه التنبؤ بهذا التطور.

“الطاولة التي تسمى هنا الآن هي وجبة الإفطار التي تناولها رجل يُدعى “دومار تشيستر” في اليوم الثامن من شهر يوليو عندما كان عمره 47 عامًا. آه، الرجل الذي يُدعى دومار لم يكن من معارفي.”

“-ثم يمكنك الذهاب الآن.”

تردد لوكاس.

“الطاولة التي تسمى هنا الآن هي وجبة الإفطار التي تناولها رجل يُدعى “دومار تشيستر” في اليوم الثامن من شهر يوليو عندما كان عمره 47 عامًا. آه، الرجل الذي يُدعى دومار لم يكن من معارفي.”

“…لديك القدرة على تجسيد ما هو مكتوب في الفراغ؟”

“كيف كان ذلك ممكنا…”

“إلى حد محدود للغاية.”

“…”

لا يبدو أن آيريس تعتقد أن الأمر مهم، لكنه لم يكن شيئًا ينبغي قوله بهدوء.

ما قالته للتو أصبح منطقيًا بالنسبة له الآن. لقد تعلمت كل شيء عن لوكاس من خلال “المعلومات” بدلاً من “الذاكرة”. تلك الفجوة التي يمكن أن يشعروا بها لن يتم سدها حتى لو كانوا سيصنعون ذكريات لا حصر لها في المستقبل.

يبدو أن شيئًا غير معقول وغير واقعي للغاية كان يحدث.

“المدخل لم يختف وما زال مفتوحا. آه. هرب هذا الهيكل العظمي الغبي بعيدا. لقيط كئيب. أنا لا أحب هذا الرجل. في المرة القادمة التي أراه فيها، سأقتله”.

بمعنى آخر، هل نجحت آيريس في الاتصال بالفراغ؟

“كيف كان ذلك ممكنا…”

“كيف كان ذلك ممكنا…”

نظر إلى الكوب الدافئ.

لا ينبغي أن يكون من الممكن لوعاء بشري أن يحتوي حتى على جزء صغير من المعلومات الموجودة في سجلات الفراغ، سجلات أكاشيك.

لوكاس…

كان الأمر طبيعيًا تمامًا.

كانت پيل.

كانت الخدعة التي عرضتها آيريس قد بدأت للتو في الدخول إلى مدخل المرحلة المتعالية. إذا أصبحت قادرة على استخدام تلك القوة كما يحلو لها، فإنها ستكون قادرة على إخراج أي خلق في الكون وقتما تشاء.

علمت آيريس بأمر “لوكاس”. ورغم ذلك، لم تبدو مهتمة.

ستكون قادرة على الحصول على سلطة قريب جدًا من سلطان السيد الأعلى، لا، بل من الآمن القول أنه كان ملكًا للسيد الأعلى.

كانت پيل هي التي ابتسمت أولاً. بعد أن صنعت ابتسامتها العريضة المميزة، أمسكت فجأة بذراع لوكاس وبدأت في إبعاده.

“ألن تأكل؟”

“هل ترغب في الحصول على مقعد؟”

تحدثت آيريس مرة أخرى.

“هل خلقتهم؟”

“ليس لدي شهية.”

قبل أن يتمكن من قول ذلك بصوت عالٍ، سقطت طاولة وزوج من الكراسي من السماء. لم يكن متأكدًا تمامًا من الارتفاع الذي سقطوا منه، لكنه كان بالتأكيد مرتفعًا بما يكفي لتحطيم الأثاث المصنوع من الخشب عند الهبوط.

لم يكن هناك في المقام الأول، لكنه انخفض أكثر بعد المحادثة الآن.

…شئ ما.

“أليس من الأفضل أن نأكل؟ يبدو أنك جائع.”

ولكن حتى بعد التفكير في الأمر مرة أخرى، لا يزال يشعر أنه لا يستطيع فهم ذلك.

“…”

“أعتقد أنك لم تسمع كل شيء من ديابلو، أليس كذلك؟”

لقد كان تحليلاً دقيقاً.

لأول مرة، كان هناك موجة من العاطفة على وجه آيريس الخالي من التعبير.

لقد مر وقت طويل منذ أن دخلوا المنجم، وكل ما أكله حتى ذلك الحين هو قطعة اللحم التي أكلها ليريح پيل. في الواقع، إذا ترك تركيزه ولو قليلاً، سيشعر بمعدته تشكو من الجوع.

كانت پيل.

تردد لوكاس للحظة، لكنه سرعان ما التقط أدوات المائدة. لم يكن لديه شهية لأنه شرب القهوة للتو، ولكن بعد تناول بضع ملاعق من الحساء، عادت شهيته.

ففي نهاية المطاف، كانت هي الرسولة التي امتلكت سلطة اللورد نفسه. لقد قامت بتدريب هذه القوة لآلاف السنين على الأقل لمساعدة لوكاس على الهروب، وحتى بعد وفاة لورد، لم تفقد سلطتها على الفضاء.

انتهت الوجبة البسيطة بسرعة.

خفضت آيريس رأسها قليلاً ومررت إصبعها بخفة على شفتيها. لقد كانت هذه العادة تظهر لها عندما تضيع في التفكير.

في هذه الأثناء، قرأت آيريس كتابًا دون أن تولي أي اهتمام للوكاس. بالنظر إلى الغلاف، كان لا يزال كتابًا عن لوكاس.

“الناس الذين تعرفهم.”

فجأة، أراد لوكاس قراءة هذا الكتاب أيضًا.

أخذ رشفة من القهوة للتخلص من هذا الشعور. لدهشته، نجح الأمر. هدأ الألم في صدره قليلاً.

“الناس الذين تعرفهم.”

“هذا المكان يبدو ضخما، أليس كذلك؟ انها تماما كما تبدو. هذه المكتبة أكبر حتى من العالم الخارجي الحالي الذي أصبح كونًا ضخمًا بعد الاندماج العظيم.”

تحدثت آيريس دون أن ترفع عينيها عن الكتاب.

للحظة، نظر الاثنان بصمت إلى بعضهما البعض.

“معظمهم يتفق مع مُثُل ديابلو.”

“همم. بالفعل. هذا المكان…”

“…ماذا؟”

كان في تلك اللحظة.

“لقد توصلوا إلى فهم الأفكار التي دافع عنها.”

بمعنى آخر، هل نجحت آيريس في الاتصال بالفراغ؟

بقي لوكاس صامتا للحظة.

عبرت ذراعيها بينما كانت تتحدث كما لو أنها ليست مشكلة كبيرة.

“هل تقصد الادعاء المجنون حول نشر الموت في العوالم الثلاثة آلاف؟”

أصبح لوكاس الآن قادرًا على النظر إلى الوضع بعيون هادئة.

“نعم.”

وبمجرد أن تدفقت النكهة اللذيذة على طرف لسانه ونزل إلى المريء، لم يعد من الممكن الشعور بالألم في صدره. وكان هذا التغيير الذي فاجأه حتى.

سقط الصمت مرة أخرى عندما تذكر ادعاء ديابلو مرة أخرى.

“هيا.”

“لا أستطيع أن أفهم.”

“لقد خرجت عن الظل. لقد سألت عن قوتي، أليس كذلك؟”

ولكن حتى بعد التفكير في الأمر مرة أخرى، لا يزال يشعر أنه لا يستطيع فهم ذلك.

“إيريس، ماذا تخفيـ-”

“إنها ليست حتى سفسطة. من المستحيل أن يوافق الأشخاص الذين أعرفهم على ذلك”.

كان مجرد خبز طازج وحساء ولحم خنزير مقدد وكوب من الحليب لكل منهما.

صحيخ. إلا إذا كانوا جميعا قد أصيبوا بالجنون بشكل جماعي.

“أم أن هناك شيئًا آخر تريد قوله؟”

لكن آيريس أبدت تعبيرًا محيرًا قبل أن تومئ برأسها كما لو أنها فهمت شيئًا ما.

“إنها ليست حتى سفسطة. من المستحيل أن يوافق الأشخاص الذين أعرفهم على ذلك”.

“أعتقد أنك لم تسمع كل شيء من ديابلو، أليس كذلك؟”

“لابد أنك كنت معجبًا جدًا بالشخص الذي يطلق عليه اسم “آيريس فيسفاوندر”. ومع ذلك، ليس هناك حتى أدنى تلميح من الإثارة في عينيك وأنت تنظر إلى وجهي الآن. يبدو أنك تمكنت من تهدئة وفرز مشاعرك في وقت قصير، تمامًا كما قيل. ”

“قال لي أن أسمع الباقي منك. لهذا السبب أنا هنا.”

لم يكن هناك سوى طاولة بينهما، ولكن بدا الأمر كما لو كان هناك ألف قدم بين لوكاس وبينها.

“…مني.”

“ومع ذلك، لم يتبين أن هذا هو الحال.”

خفضت آيريس رأسها قليلاً ومررت إصبعها بخفة على شفتيها. لقد كانت هذه العادة تظهر لها عندما تضيع في التفكير.

“الناس الذين تعرفهم.”

“معظم الأشياء مسجلة في هذا المكان.”

لكنها لم تظهر أي ردود أفعال تجاه لوكاس.

ثم واصلت النظر إلى لوكاس.

إيريس، التي كانت تحدق في لوكاس، فرقعت إصبعها مرة أخرى. هذه المرة، سقط فنجان من القهوة من السماء.

“ليس كل شيء، معظم الأشياء.”

الساحر العظيم يعود بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 489

وكررت كلماتها بكل تأكيد. ثم نظرت إلى وجه لوكاس. وكأنها تتوقع أن ترى نوعاً من رد الفعل بعد سماع ذلك.

بالتأكيد لم يكن الأمر كذلك عندما كان لوكاس، ولكن ربما كان عندما كان فراي.

لكنها لم تظهر أي ردود أفعال تجاه لوكاس.

“إنها ليست حتى سفسطة. من المستحيل أن يوافق الأشخاص الذين أعرفهم على ذلك”.

آيريس… كانت امرأة يمكنها إخفاء أفكارها تمامًا إذا أرادت ذلك. على الرغم من أنه لم يكن من السهل قراءتها في المقام الأول، إلا أن الضوء الفريد في عينيها أصبح أعمق عدة مرات من ذي قبل. من أجل إلقاء نظرة خاطفة على أفكارها بقوة، يجب أن تكون مضطربة أو مشوشة، لكن لوكاس لم يستطع التفكير في طريقة للقيام بذلك.

“ومع ذلك، هذا كل ما يمكنني قوله.”

بعبارة أخرى،

للحظة، نظر الاثنان بصمت إلى بعضهما البعض.

لم يتمكن لوكاس من تخمين نوايا آيريس لقول هذا.

كان واضحا. لقد قرأته في سجلات الفراغ.

“هذا المكان يبدو ضخما، أليس كذلك؟ انها تماما كما تبدو. هذه المكتبة أكبر حتى من العالم الخارجي الحالي الذي أصبح كونًا ضخمًا بعد الاندماج العظيم.”

لقد شعر أن هذا شيء شعر به من قبل.

بعد أن قالت ذلك، أخذت لحظة لالتقاط أنفاسها. كان لديه شعور غامض بأنها كانت تستجمع زخمها.

ففي نهاية المطاف، كانت هي الرسولة التي امتلكت سلطة اللورد نفسه. لقد قامت بتدريب هذه القوة لآلاف السنين على الأقل لمساعدة لوكاس على الهروب، وحتى بعد وفاة لورد، لم تفقد سلطتها على الفضاء.

لوكاس…

“معظمهم يتفق مع مُثُل ديابلو.”

كان لدي حدس أن ما كانت على وشك قوله هو الأهم.

بعد أن قالت ذلك، أخذت لحظة لالتقاط أنفاسها. كان لديه شعور غامض بأنها كانت تستجمع زخمها.

“ولكن على الرغم من أنها ضخمة، إلا أنها ليست لا نهائية. هذه هي حقيقة العالم.”

متى حدث ذلك؟

للحظة، بدت عيون آيريس وكأنها أصبحت سوداء اللون للحظة.

صحيخ. إلا إذا كانوا جميعا قد أصيبوا بالجنون بشكل جماعي.

“لا يوجد شيء أبدي في هذا العالم.”

كان مجرد خبز طازج وحساء ولحم خنزير مقدد وكوب من الحليب لكل منهما.

…شئ ما.

خفضت آيريس رأسها قليلاً ومررت إصبعها بخفة على شفتيها. لقد كانت هذه العادة تظهر لها عندما تضيع في التفكير.

لقد شعر أن هذا شيء شعر به من قبل.

“ليس لدي شهية.”

متى حدث ذلك؟

“المدخل لم يختف وما زال مفتوحا. آه. هرب هذا الهيكل العظمي الغبي بعيدا. لقيط كئيب. أنا لا أحب هذا الرجل. في المرة القادمة التي أراه فيها، سأقتله”.

بالتأكيد لم يكن الأمر كذلك عندما كان لوكاس، ولكن ربما كان عندما كان فراي.

“أم أن هناك شيئًا آخر تريد قوله؟”

كانت النظرة في عيون آيريس مشابهة لشيء رآه من قبل-

“ماذا عنك لوكاس؟ هل انتهيت من عملك؟”

“-ثم يمكنك الذهاب الآن.”

للحظة، نظر الاثنان بصمت إلى بعضهما البعض.

“ماذا؟”

أصبح لوكاس الآن قادرًا على النظر إلى الوضع بعيون هادئة.

“أم أن هناك شيئًا آخر تريد قوله؟”

كان الأمر طبيعيًا تمامًا.

عندما أمالت آيريس رأسها إلى الجانب وسألت ذلك، أصبح عاجزًا عن الكلام.

“مهلا. أنا لست…”

بالطبع، لم يكن هناك أي شيء يحتاجه لوكاس من آيريس. لأنه لم يتوقع مقابلة آيريس في المقام الأول.

لكن، بالطبع، لم تكن آيريس تعرف ذلك… لم يكن عليها أن تعرف ذلك.

“… لقد أرسلني ديابلو إلى هنا بثقة. يبدو أنه اعتقد أنني سأتمكن من التوصل إلى نوع من الاستنتاج.”

ففي نهاية المطاف، كانت هي الرسولة التي امتلكت سلطة اللورد نفسه. لقد قامت بتدريب هذه القوة لآلاف السنين على الأقل لمساعدة لوكاس على الهروب، وحتى بعد وفاة لورد، لم تفقد سلطتها على الفضاء.

“هكذا إذن.”

“هل ترغب في الحصول على مقعد؟”

“ومع ذلك، لم يتبين أن هذا هو الحال.”

لكنه شعر وكأن شيئًا ما قد استقر في حلقه. تساءل لوكاس فجأة عما سيقوله حتى لو فتح فمه في تلك اللحظة.

تحدث لوكاس بصوت معقد.

كانت الخدعة التي عرضتها آيريس قد بدأت للتو في الدخول إلى مدخل المرحلة المتعالية. إذا أصبحت قادرة على استخدام تلك القوة كما يحلو لها، فإنها ستكون قادرة على إخراج أي خلق في الكون وقتما تشاء.

“ما زلت لا أفهم مُثُل ديابلو. ما زلت أفكر فيه كعامل خطر، وما زلت لم أغير رأيي بشأن قتله كلما واجهته.

في هذه الأثناء، قرأت آيريس كتابًا دون أن تولي أي اهتمام للوكاس. بالنظر إلى الغلاف، كان لا يزال كتابًا عن لوكاس.

“ومع ذلك، هذا كل ما يمكنني قوله.”

“ألن تأكل؟”

“إيريس، ماذا تخفيـ-”

أصبح لوكاس الآن قادرًا على النظر إلى الوضع بعيون هادئة.

كان في تلك اللحظة.

على الرغم من أن افتراض لوكاس كان غير واقعي، إلا أنه كان محتملا للغاية. على الرغم من أن الخلق لم يكن بأي حال من الأحوال قوة ممنوحة للبشر، إلا أن آيريس كانت استثناءً.

انفتح الفضاء المجاور للوكاس وظهر شخص ما فجأة.

“ومع ذلك، هذا كل ما يمكنني قوله.”

كانت پيل.

كان لدي حدس أن ما كانت على وشك قوله هو الأهم.

“أنت…؟”

أصبح لوكاس الآن قادرًا على النظر إلى الوضع بعيون هادئة.

حتى دون أن تنظر إلى لوكاس الحائر، نظرت حولها بتجهم. ثم كشفت عن ابتسامتها المشرقة المميزة.

“أعتقد أنك لم تسمع كل شيء من ديابلو، أليس كذلك؟”

“لقد جئت لاصطحابك لأنك استغرقت وقتًا طويلاً!”

لوكاس…

“كيف أتيت إلى هنا؟”

لأول مرة، كان هناك موجة من العاطفة على وجه آيريس الخالي من التعبير.

“المدخل لم يختف وما زال مفتوحا. آه. هرب هذا الهيكل العظمي الغبي بعيدا. لقيط كئيب. أنا لا أحب هذا الرجل. في المرة القادمة التي أراه فيها، سأقتله”.

“ومع ذلك، لم يتبين أن هذا هو الحال.”

عبرت ذراعيها بينما كانت تتحدث كما لو أنها ليست مشكلة كبيرة.

فجأة شعر وكأن كل ذكرياته فقدت لونها.

ثم نظرت إلى أرفف الكتب الشاهقة مثل المباني وتمتمت بصوت خافت.

“إنها مجرد نسخة من شيء تم تسجيله في هذا المكان. ربما يكون من الأدق أن نطلق عليه تجسيدًا.

“همم. بالفعل. هذا المكان…”

كان تقديم القهوة له هو طريقتها في إظهار الاهتمام للوكاس. ومع ذلك، أصبح هذا الاعتبار الآن السم.

“…”

صحيخ. إلا إذا كانوا جميعا قد أصيبوا بالجنون بشكل جماعي.

“ماذا عنك لوكاس؟ هل انتهيت من عملك؟”

“هكذا إذن.”

كان في تلك اللحظة.

كانت هاتان الحقيقتان مجتمعتان سببًا في ارتباك لوكاس.

نظرة پيل، التي كانت تتحرك، استقرت أخيرًا على آيريس.

“الطاولة التي تسمى هنا الآن هي وجبة الإفطار التي تناولها رجل يُدعى “دومار تشيستر” في اليوم الثامن من شهر يوليو عندما كان عمره 47 عامًا. آه، الرجل الذي يُدعى دومار لم يكن من معارفي.”

للحظة، نظر الاثنان بصمت إلى بعضهما البعض.

لكنه شعر وكأن شيئًا ما قد استقر في حلقه. تساءل لوكاس فجأة عما سيقوله حتى لو فتح فمه في تلك اللحظة.

كانت پيل هي التي ابتسمت أولاً. بعد أن صنعت ابتسامتها العريضة المميزة، أمسكت فجأة بذراع لوكاس وبدأت في إبعاده.

الساحر العظيم يعود بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 489

“بما أنك انتهيت من عملك، فلنبدأ. “القمة” تبدو صاخبة بعض الشيء.”

“ومع ذلك، انتهى الأمر الآن.”

“مهلا. أنا لست…”

ومع ذلك، أكمل الأثاث الهبوط بسلاسة مدهشة.

“هيا.”

“هل ترغب في الحصول على مقعد؟”

لم يستطع فهم موقف پيل المتسرع فجأة. لوكاس، الذي كان نصفه مقيّدًا ونصفه الآخر تم سحبه، عاد دون وعي إلى الوراء لينظر إلى إيريس، ولم يستطع إلا أن يرتجف.

“لقد جئت لاصطحابك لأنك استغرقت وقتًا طويلاً!”

لأول مرة، كان هناك موجة من العاطفة على وجه آيريس الخالي من التعبير.

“لابد أنك كنت معجبًا جدًا بالشخص الذي يطلق عليه اسم “آيريس فيسفاوندر”. ومع ذلك، ليس هناك حتى أدنى تلميح من الإثارة في عينيك وأنت تنظر إلى وجهي الآن. يبدو أنك تمكنت من تهدئة وفرز مشاعرك في وقت قصير، تمامًا كما قيل. ”

ترجمة : [ Yama ]

“إيريس، ماذا تخفيـ-”

لم يتمكن لوكاس من تخمين نوايا آيريس لقول هذا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط