أسوأ طالب في الأكاديمية (2)
عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الفصل 2 – أسوأ طالب في الأكاديمية (2)
“ما هذا يا فراي ؟”
لقد كان سؤالًا صادقًا حقًا من لوكاس ، لكن تعبير ديو أصبح قاسيًا كما لو كان يعتقد أنه يحاول التظاهر بالبراءة أو الغباء .
عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الفصل 2 – أسوأ طالب في الأكاديمية (2)
نظر لوكاس إلى الحبوب المنتشرة في جميع أنحاء السرير وأجاب.
“حبوب منومة”.
كانت الشمس تشرق بالفعل في الأفق . ومع ذلك ، لم يتحرك لوكاس بوصة واحدة وحافظ على وضعه . فتح عينيه ببطء ، والتي امتلات بهالة زرقاء آزورية . بالنسبة للمشاهد ، كان من الممكن أن يكون منظرا لا يوصف . كانت الطاقة اللازوردية التي تبدوا مرئية بوضوح للوهلة الأولى هي مظهر من مظاهر المانا . كان التركيز المسكر دليلًا لا لبس فيه على الوصول إلى درجة الخمسة نجوم .
التقط لوكاس بنفسه الحبوب المبعثرة على السرير وسلمها إلى ديو .
“ليس هذا ما قصدته. ما أريد أن أعرفه هو …”
توجه مباشرة إلى الكافتيريا. كان الوقت مبكرًا في الصباح ، لذلك لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأشخاص . في الماضي ، كان يفضل الوجبات الهادئة ، ولكن بعد 4000 عام من الوقوع في مكان بلا شيء ،مليء بالصمت فقط ، شعر بعدم الارتياح . كان الطنين المنخفض الحالي مثاليًا. خلق ضجيج أواني الطعام ، وطنين المطبخ المزدحم ، وأحاديث الطلاب حوله جوًا من الهدوء أكثر .
“حبوب منومة”.
“إن ابتلاع خمسة ستجعلك تفقد الوعي ، في حين أن عشرة قد تعرض حياتك للخطر. أنا على دراية بما تريد قوله يا أستاذ.”
“…”
كان ديو مندهشا. فراي الخجول الذي يعرفه لن يقاطعه أبدًا. علاوة على ذلك ، كان صوته أقوى بكثير مما يتذكره .
كان ديو ينوي المغادرة بعد هذه الكلمات ، لكنه أدار رأسه وأضاف.
“أنا آسف لأنني سببت لك القلق و لكن هذا لن يحدث مجددا بالتاكيد .”
غادر ديو بعد كلماته الاخيرة . ثم تذكر لوكاس فجأة تهديد ديفيد .
كان صوته حازمًا ، مختلفا عن صوت فراي القديم . كان ديو متوتراً ، لكنه سرعان ما خمن.
هل كانت هذا مايسمى بالصحوة العظيمة ؟
هل كانت هذا مايسمى بالصحوة العظيمة ؟
قالها لوكاس دون تفكير ، لكن في الواقع تغير مظهره كثيرًا بين عشية وضحاها. عندما أزيلت الشوائب من جسده ، أصبح جلده رطبًا كما تألقت عيناه . حتى شعره الأشعث أصبح الآن حريريًا مثل شعر النبلاء. لم يكن فراي قبيحًا في البداية. بدلا من ذلك ، كان وسيمًا بشكل مدهش. ومع ذلك ، كان فراي المعتاد يمشي دائمًا وظهره ورأسه وكتفيه في حالة انحناء .
ربما ابتلع الحبوب ووصل إلى حافة الموت ، فقط ليحيا بإرادة السماء . يجب أن يكون قد مر بالعديد من التغييرات الداخلية. إذا سمع شخص خارجي هذا ، فسوف يعترض بشدة . لكن الغريب أن بعض السحرة قد اكتسبوا القوة بعد المرور بحجاب الموت . علاوة على ذلك ، فإن رفع درجة الساحر يؤدي أيضًا إلى تقوية القوة العقلية للفرد. كلما فكر في الأمر ، زاد تصديقه للامر .
‘هذا هو’.
كان الواقع مختلفًا ، ولكن تم اتخاذ القرار من قبل ديو .
“أنا بحاجة لاستعادة الحبوب.”
كانت كلها الشوائب المتراكمة في هذا الجسم منذ ولادة فراي . من أجل تحريك المانا بشكل أكثر كفاءة ، كان لابد من طرحها وتطهيرها أولاً. ستزداد سرعة الحركة والتحكم فقط بسبب هذا التطهير. علاوة على ذلك ، يمكن الآن تغطية الجسم بالمانا بسهولة أكبر ، مما يجعل من الممكن خوض معركة شرسة مع قدرة كافية على المناورة بسرعة .
“حسنًا ، لديك وجه جميل .”
“نعم سيدي”.
“حسنًا ، لديك وجه جميل .”
التقط لوكاس بنفسه الحبوب المبعثرة على السرير وسلمها إلى ديو .
أخذ لوكاس نفسا عميقا ، وهواء الليل البارد يدخل رئتيه . كانت له رائحة كريهة . سمحت له ذكريات فراي بمعرفة موقعه بالضبط .
“أنا بحاجة لاستعادة الحبوب.”
أخذهم ،ثم أومأ قليلا .
“أنا بحاجة لاستعادة الحبوب.”
“لن أسألك عن كيفية حصولك على الكثير من الحبوب المنومة يا فراي . لكن ضع في اعتبارك أنني لا أستطيع السماح بهذا السلوك مرتين .”
كانت أسوأ غرفة نوم بينهم. ولأنه كان بالقرب من موقع للتخلص من القمامة وحظيرة للحيوانات ، فإن رائحة الهواء كريهة. والأسوأ من ذلك ، استغرق الأمر ما يصل إلى 20 دقيقة سيرًا على الأقدام للوصول إلى المبنى الرئيسي للاكاديمية . نتيجة لذلك ، كان هناك أقل من 10 أشخاص يعيشون في المساحة الممتدة الى هناك .
“أنا أفهم يا أستاذ.”
“حسنًا ، لديك وجه جميل .”
عندما انتهى من التغيير ، وجد أن معدته وحلقه يؤلمه بشكل مفاجئ ، وهذا دليل على أنه بحاجة إلى بعض الاكل. تم إخماد عطشه للمانا ، لذا فإن جسده الآن يتوق بشدة لتناول وجبة ما أيا كانت .
كان ديو ينوي المغادرة بعد هذه الكلمات ، لكنه أدار رأسه وأضاف.
“ما هذا يا فراي ؟”
“يبدو أن شيئاً ما حدث لك. مبروك “.
سرعان ما استعاد حواسه وتوجه إلى الفصل الدراسي حيث كانت حصته الأولى. كان سبب رغبته في حضور الفصل بسيطًا.
أومأ لوكاس برأسه.
ربما كان لأحد ما يد في هذا الأمر. لم يكن ذلك مستبعدًا ، لأن فراي كان فاقدا لذاكرته منذ طفولته .
نظر لوكاس إلى الحبوب المنتشرة في جميع أنحاء السرير وأجاب.
“شكرا”.
عندما تذكر وجه ديفيد ، تجمع العرق على كفيه. كان فراي خائفا بشدة منه . لكن الخوف سرعان ما اختفى دون أي أثر. هويته كلوكاس كبحت خوفه من مثل هذا الشقي الصغير .
“هممم …”
“ولكن تأكد من عدم حضور جلسة التدريب العملي بعد ظهر الغد.”
كان ديو ينوي المغادرة بعد هذه الكلمات ، لكنه أدار رأسه وأضاف.
“ماذا تعني؟”
لقد كان سؤالًا صادقًا حقًا من لوكاس ، لكن تعبير ديو أصبح قاسيًا كما لو كان يعتقد أنه يحاول التظاهر بالبراءة أو الغباء .
غادر ديو بعد كلماته الاخيرة . ثم تذكر لوكاس فجأة تهديد ديفيد .
“لا تعتقد أنك ستصبح قادرًا على هزيمة ديفيد لمجرد أنك صعدت في الرتب ، أليس كذلك؟ هو معروف بأنه ساحر ممتاز من فئة 3 نجوم . لن تتمكن من هزيمته كما أنت الآن.”
أخذهم ،ثم أومأ قليلا .
“…؟”
“أنا أفهم يا أستاذ.”
“سأخبر المعلم المسؤول عن فصل بعد الظهر ، لذا اذهب إلى الفراش بسرعة .”
تمتم لوكاس في نفسه. كان لا بد له من الممارسة بصبر . ليس ذلك فحسب ، بل كان من الضروري أن يظل متزنًا دون إغفال الغضب الذي يمكن ان يحركه. أغلق عينيه ، وبدأ في التركيز والتأمل .
“…”
غادر ديو بعد كلماته الاخيرة . ثم تذكر لوكاس فجأة تهديد ديفيد .
خبز القمح والشوربة الساخنة. شيء بسيط للغاية جلب الدموع إلى عيني لوكاس وهو يأكل .
لكن الأن اصبح مختلفا . كان خصره وكتفيه مستقيمين وعيناه المرتعشتان ثابتتان. بشكل عام ، تغير الانطباع الذي أعطاه بشكل ملحوظ .
“سأجعلك نصف ميت في جلسة التدريب العملي غدًا.”
“من الافضل الا ينفذ صبري بسرعة .”
” اللقيط من منزل بليك !”
لم يكن لوكاس قلقًا. كان هناك الكثير من العمل الذي يتعين عليه القيام به . وبالمقارنة ، فإن مشكلة طفل صغير مثل ديفيد لم تكن تستحق العناء. قرر الخروج أولاً ، فتح الباب وغادر غرفة النوم .
تبادر إلى ذهنه فتى أسمر وسيم يبتسم بشكل شرير . كان اسمه ديفيد ستونهازارد.
“يبدو أن شيئاً ما حدث لك. مبروك “.
عندما تذكر وجه ديفيد ، تجمع العرق على كفيه. كان فراي خائفا بشدة منه . لكن الخوف سرعان ما اختفى دون أي أثر. هويته كلوكاس كبحت خوفه من مثل هذا الشقي الصغير .
” اللقيط من منزل بليك !”
“ما هذا يا فراي ؟”
” جلسة تدريب الغد “.
” اللقيط من منزل بليك !”
لم يكن لوكاس قلقًا. كان هناك الكثير من العمل الذي يتعين عليه القيام به . وبالمقارنة ، فإن مشكلة طفل صغير مثل ديفيد لم تكن تستحق العناء. قرر الخروج أولاً ، فتح الباب وغادر غرفة النوم .
“سأخبر المعلم المسؤول عن فصل بعد الظهر ، لذا اذهب إلى الفراش بسرعة .”
أخذ لوكاس نفسا عميقا ، وهواء الليل البارد يدخل رئتيه . كانت له رائحة كريهة . سمحت له ذكريات فراي بمعرفة موقعه بالضبط .
“…؟”
التقط لوكاس بنفسه الحبوب المبعثرة على السرير وسلمها إلى ديو .
مساكن الطلبة .
تقيأ لوكاس كتلة من مادة سوداء غريبة.تفوح منها رائحة كريهة. لم يمض وقت طويل حتى بدأت سوائل مماثلة تتسرب من جميع مسام جسده.
كانت أسوأ غرفة نوم بينهم. ولأنه كان بالقرب من موقع للتخلص من القمامة وحظيرة للحيوانات ، فإن رائحة الهواء كريهة. والأسوأ من ذلك ، استغرق الأمر ما يصل إلى 20 دقيقة سيرًا على الأقدام للوصول إلى المبنى الرئيسي للاكاديمية . نتيجة لذلك ، كان هناك أقل من 10 أشخاص يعيشون في المساحة الممتدة الى هناك .
كان جسد فراي مثيرا للشفقة لدرجة انه يمكن ان ينهار في اي لحظة .كيف كان يحافظ بحق الجحيم على صحته؟ هز لوكاس رأسه ولوح بيده .
“لن أسألك عن كيفية حصولك على الكثير من الحبوب المنومة يا فراي . لكن ضع في اعتبارك أنني لا أستطيع السماح بهذا السلوك مرتين .”
قام لوكاس بمسح محيطه ووجد منطقة تتركز فيها المانا بشكل مكثف . استغرقه الأمر القليل من الجهد لأن المنطقة المعنية كانت الفناء الخلفي لغرفة النوم . لقد كان مكانًا زاره الآخرون قليلاً لكنه ترك سليما. وهكذا ، تم الحفاظ على المانا الطبيعية المجاورة إلى حد ما.
مساكن الطلبة .
“ولكن يا للأسف …”
قرر لوكاس أن يعيش مثل فراي في الوقت الحالي .
مساكن الطلبة .
فكر لوكاس في الأماكن التي اعتاد أن يتدرب فيها في الماضي .
“أنا بحاجة لاستعادة الحبوب.”
الأنهار الجليدية التي لم يدس عليها أي إنسان ، والأنهار المتدفقة من الحمم البركانية ، والقمم التي يبدو أنها تخترق السماء … كلها مناطق طبيعية سمحت له بالشعور بأنقى مانا في هذا العالم . للأسف ، كان يعلم أنه كما هو الآن ، لا يمكنه الاقتراب من تلك المناطق دون أن يفقد حياته في المقابل.
“ماذا تعني؟”
“من الافضل الا ينفذ صبري بسرعة .”
قرر لوكاس أن يعيش مثل فراي في الوقت الحالي .
قرر لوكاس أن يعيش مثل فراي في الوقت الحالي .
تمتم لوكاس في نفسه. كان لا بد له من الممارسة بصبر . ليس ذلك فحسب ، بل كان من الضروري أن يظل متزنًا دون إغفال الغضب الذي يمكن ان يحركه. أغلق عينيه ، وبدأ في التركيز والتأمل .
التقط لوكاس بنفسه الحبوب المبعثرة على السرير وسلمها إلى ديو .
* * *
ما كان لوكاس يمارسه هو أسلوب التدريب الأساسي الذي يسمى الاستيعاب . كان الهدف أن تصبح كيانًا واحدًا مع الطبيعة من خلال التأمل. كان صديقه القديم ، شوايرز سترو ، هو من ابتكر طريقة التدريب هذه . تذكره صديقه تركه يشعر بالحنين إلى حد ما للماضي .
“لا تعتقد أنك ستصبح قادرًا على هزيمة ديفيد لمجرد أنك صعدت في الرتب ، أليس كذلك؟ هو معروف بأنه ساحر ممتاز من فئة 3 نجوم . لن تتمكن من هزيمته كما أنت الآن.”
“أنا أفهم يا أستاذ.”
كانت السمة الأكثر تميزًا لهذه الطريقة هي أن التأثير يختلف بشكل كبير وفقًا للانضباط العقلي للممارس . في الماضي ، عندما كان فراي يقوم بهذا التدريب طوال اليوم ، كانت المانا التي يمكنه التركيز عليها مجرد حفنة من الغبار. لوكاس من ناحية أخرى …
” اللقيط من منزل بليك !”
“…”
“ولكن تأكد من عدم حضور جلسة التدريب العملي بعد ظهر الغد.”
كانت الشمس تشرق بالفعل في الأفق . ومع ذلك ، لم يتحرك لوكاس بوصة واحدة وحافظ على وضعه . فتح عينيه ببطء ، والتي امتلات بهالة زرقاء آزورية . بالنسبة للمشاهد ، كان من الممكن أن يكون منظرا لا يوصف . كانت الطاقة اللازوردية التي تبدوا مرئية بوضوح للوهلة الأولى هي مظهر من مظاهر المانا . كان التركيز المسكر دليلًا لا لبس فيه على الوصول إلى درجة الخمسة نجوم .
فتح باب الفصل ودخل ليس باسم لوكاس ، ولكن بصفته فراي .
غادر ديو بعد كلماته الاخيرة . ثم تذكر لوكاس فجأة تهديد ديفيد .
” أوغك !”
“… لا يمكن ان تكون هذه الشوائب طبيعية من حيث المنطق .”
“ولكن يا للأسف …”
تقيأ لوكاس كتلة من مادة سوداء غريبة.تفوح منها رائحة كريهة. لم يمض وقت طويل حتى بدأت سوائل مماثلة تتسرب من جميع مسام جسده.
“سأجعلك نصف ميت في جلسة التدريب العملي غدًا.”
كانت كلها الشوائب المتراكمة في هذا الجسم منذ ولادة فراي . من أجل تحريك المانا بشكل أكثر كفاءة ، كان لابد من طرحها وتطهيرها أولاً. ستزداد سرعة الحركة والتحكم فقط بسبب هذا التطهير. علاوة على ذلك ، يمكن الآن تغطية الجسم بالمانا بسهولة أكبر ، مما يجعل من الممكن خوض معركة شرسة مع قدرة كافية على المناورة بسرعة .
“… لا يمكن ان تكون هذه الشوائب طبيعية من حيث المنطق .”
فكر لوكاس في الأماكن التي اعتاد أن يتدرب فيها في الماضي .
“أوووغك …”
” اللقيط من منزل بليك !”
لمدة اثني عشر دقيقة ، جلس لوكاس وبصق كمية كبيرة من ذلك السائل الأسود . بمجرد الانتهاء ، تنهد وكله رضا . على الرغم من أن رائحته كانت كريهة وكانت ملابسه مبللة بالمادة السوداء ، إلا أنه كان مليئًا بالحيوية والنشاط .
بالنظر إلى كتلة الشوائب التي طرحها جسده ، تمتم لوكاس .
“الأوعية الدموية من هذا النوع مسدودة بشدة لدرجة أنها غير طبيعية.”
كان من غير المعقول تقريبًا أنه كان ابن عائلة سحرة مشهورة. كانت أوعيته الدموية مسدودة بشدة وكانت حساسيته ميؤوس منها بالفعل .
ما كان لوكاس يمارسه هو أسلوب التدريب الأساسي الذي يسمى الاستيعاب . كان الهدف أن تصبح كيانًا واحدًا مع الطبيعة من خلال التأمل. كان صديقه القديم ، شوايرز سترو ، هو من ابتكر طريقة التدريب هذه . تذكره صديقه تركه يشعر بالحنين إلى حد ما للماضي .
غادر ديو بعد كلماته الاخيرة . ثم تذكر لوكاس فجأة تهديد ديفيد .
“… لا يمكن ان تكون هذه الشوائب طبيعية من حيث المنطق .”
أخذهم ،ثم أومأ قليلا .
ربما كان لأحد ما يد في هذا الأمر. لم يكن ذلك مستبعدًا ، لأن فراي كان فاقدا لذاكرته منذ طفولته .
“هممم …”
تردد صدى صوت اصطدام قوي. في تلك اللحظة ، اقتلعت الأرض ورفعت على شكل رمح ! لقد كانت تعويذة متقدمة لا يمكن أن يستخدمها سوى السحرة من فئة 5 نجوم أو أعلى بسهولة . أخذ فراي بعضاً من الأرض المزالة وأخفى الشوائب على جسده. كانت لا تزال هناك رائحة كريهة ، لكن لن يجدها أحد غريبة لأنه كان يعيش بالقرب من مكب النفايات .
قرر أن يضع أفكاره جانبا في الوقت الحالي. على أي حال ، تمكن لوكاس من رفع قوته إلى ساحر من الدرجة الخامسة . كان السحر داخل عالم العقل وليس الجسد. على الرغم من أنه كان من الواضح أنه لا يمكن فصل الاثنين تمامًا. ومع ذلك ، طالما كان يتذكر نفسه على أنه الساحر العظيم لوكاس ترومين ، فقد كانت مسألة وقت فقط قبل أن يستعيد وضعه السابق .
كان على يقين من أن الوقت سوف يمر بسرعة ويعود كل شيء لطبيعته .
“نعم سيدي”.
” لكن في الوقت الحالي ، خمس نجوم هو الحد الأقصى .”
أخذ لوكاس نفسا عميقا ، وهواء الليل البارد يدخل رئتيه . كانت له رائحة كريهة . سمحت له ذكريات فراي بمعرفة موقعه بالضبط .
كان جسد فراي مثيرا للشفقة لدرجة انه يمكن ان ينهار في اي لحظة .كيف كان يحافظ بحق الجحيم على صحته؟ هز لوكاس رأسه ولوح بيده .
“سأجعلك نصف ميت في جلسة التدريب العملي غدًا.”
تردد صدى صوت اصطدام قوي. في تلك اللحظة ، اقتلعت الأرض ورفعت على شكل رمح ! لقد كانت تعويذة متقدمة لا يمكن أن يستخدمها سوى السحرة من فئة 5 نجوم أو أعلى بسهولة . أخذ فراي بعضاً من الأرض المزالة وأخفى الشوائب على جسده. كانت لا تزال هناك رائحة كريهة ، لكن لن يجدها أحد غريبة لأنه كان يعيش بالقرب من مكب النفايات .
“حبوب منومة”.
ثم عاد إلى غرفة النوم لأن تنظيف جسده له الأولوية. كان الوقت لا يزال الفجر ولم يكن الكثيرون يعيشون هناك في المقام الأول ، لذلك كان قادرًا على الاستحمام دون اي ازعاج .
كان صوته حازمًا ، مختلفا عن صوت فراي القديم . كان ديو متوتراً ، لكنه سرعان ما خمن.
عندما انتهى لوكاس ، بدأ يرتدي زي الطالب الخاص به . عندما رأى وجهه ينعكس في المرآة ، تمتم .
“…”
“لا تعتقد أنك ستصبح قادرًا على هزيمة ديفيد لمجرد أنك صعدت في الرتب ، أليس كذلك؟ هو معروف بأنه ساحر ممتاز من فئة 3 نجوم . لن تتمكن من هزيمته كما أنت الآن.”
“حسنًا ، لديك وجه جميل .”
كانت السمة الأكثر تميزًا لهذه الطريقة هي أن التأثير يختلف بشكل كبير وفقًا للانضباط العقلي للممارس . في الماضي ، عندما كان فراي يقوم بهذا التدريب طوال اليوم ، كانت المانا التي يمكنه التركيز عليها مجرد حفنة من الغبار. لوكاس من ناحية أخرى …
كان صوته حازمًا ، مختلفا عن صوت فراي القديم . كان ديو متوتراً ، لكنه سرعان ما خمن.
قالها لوكاس دون تفكير ، لكن في الواقع تغير مظهره كثيرًا بين عشية وضحاها. عندما أزيلت الشوائب من جسده ، أصبح جلده رطبًا كما تألقت عيناه . حتى شعره الأشعث أصبح الآن حريريًا مثل شعر النبلاء. لم يكن فراي قبيحًا في البداية. بدلا من ذلك ، كان وسيمًا بشكل مدهش. ومع ذلك ، كان فراي المعتاد يمشي دائمًا وظهره ورأسه وكتفيه في حالة انحناء .
‘هذا هو’.
لكن الأن اصبح مختلفا . كان خصره وكتفيه مستقيمين وعيناه المرتعشتان ثابتتان. بشكل عام ، تغير الانطباع الذي أعطاه بشكل ملحوظ .
تألق مظهر فراي الآن كما لو كان ماسة تم صقلها باستمرار دون توقف . لدرجة أن الطلاب الذين عرفوه سابقا لن يتعرفوا عليه بسهولة.، لكن لوكاس كان غير مبال.
تمتم لوكاس في نفسه. كان لا بد له من الممارسة بصبر . ليس ذلك فحسب ، بل كان من الضروري أن يظل متزنًا دون إغفال الغضب الذي يمكن ان يحركه. أغلق عينيه ، وبدأ في التركيز والتأمل .
عندما انتهى من التغيير ، وجد أن معدته وحلقه يؤلمه بشكل مفاجئ ، وهذا دليل على أنه بحاجة إلى بعض الاكل. تم إخماد عطشه للمانا ، لذا فإن جسده الآن يتوق بشدة لتناول وجبة ما أيا كانت .
بحسرة أنهى وجبته. أراد لوكاس أن يغمض عينيه ويغمر نفسه في نعيم الشبع ، لكنه لم يستطع السماح بذلك.
“الكافتيريا في المبنى الرئيسي”.
الأنهار الجليدية التي لم يدس عليها أي إنسان ، والأنهار المتدفقة من الحمم البركانية ، والقمم التي يبدو أنها تخترق السماء … كلها مناطق طبيعية سمحت له بالشعور بأنقى مانا في هذا العالم . للأسف ، كان يعلم أنه كما هو الآن ، لا يمكنه الاقتراب من تلك المناطق دون أن يفقد حياته في المقابل.
توجه مباشرة إلى الكافتيريا. كان الوقت مبكرًا في الصباح ، لذلك لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأشخاص . في الماضي ، كان يفضل الوجبات الهادئة ، ولكن بعد 4000 عام من الوقوع في مكان بلا شيء ،مليء بالصمت فقط ، شعر بعدم الارتياح . كان الطنين المنخفض الحالي مثاليًا. خلق ضجيج أواني الطعام ، وطنين المطبخ المزدحم ، وأحاديث الطلاب حوله جوًا من الهدوء أكثر .
* * *
خبز القمح والشوربة الساخنة. شيء بسيط للغاية جلب الدموع إلى عيني لوكاس وهو يأكل .
* * *
‘” لذيذ “‘.
سرعان ما استعاد حواسه وتوجه إلى الفصل الدراسي حيث كانت حصته الأولى. كان سبب رغبته في حضور الفصل بسيطًا.
كانت هذه أول وجبة له منذ 4000 عام ، لذلك ربما كان سيواجه رد فعل مماثل حتى لو كان يمضغ حشائش الطريق . أكل لوكاس الحساء بعناية كما لو كان أفضل ما تناوله على الإطلاق . أثر الطعام في كافيتريا أكاديمية ويسترود عليه بعمق ، حيث ارتقى إلى مستوى سمعته الممتازة .
أخذ لوكاس نفسا عميقا ، وهواء الليل البارد يدخل رئتيه . كانت له رائحة كريهة . سمحت له ذكريات فراي بمعرفة موقعه بالضبط .
بحسرة أنهى وجبته. أراد لوكاس أن يغمض عينيه ويغمر نفسه في نعيم الشبع ، لكنه لم يستطع السماح بذلك.
” لكن في الوقت الحالي ، خمس نجوم هو الحد الأقصى .”
سرعان ما استعاد حواسه وتوجه إلى الفصل الدراسي حيث كانت حصته الأولى. كان سبب رغبته في حضور الفصل بسيطًا.
كانت أسوأ غرفة نوم بينهم. ولأنه كان بالقرب من موقع للتخلص من القمامة وحظيرة للحيوانات ، فإن رائحة الهواء كريهة. والأسوأ من ذلك ، استغرق الأمر ما يصل إلى 20 دقيقة سيرًا على الأقدام للوصول إلى المبنى الرئيسي للاكاديمية . نتيجة لذلك ، كان هناك أقل من 10 أشخاص يعيشون في المساحة الممتدة الى هناك .
“يفتقر فراي إلى المعرفة “.
تبادر إلى ذهنه فتى أسمر وسيم يبتسم بشكل شرير . كان اسمه ديفيد ستونهازارد.
نظرًا لأنه كان يحب الدراسة ، فقد كان أكثر دراية مقارنة بأقرانه ، لكنه كان لا يزال مثل الضفدع في بئر. كان لوكاس بحاجة لمعرفة كيف يعمل العالم الحالي . بهذا المعنى ، كان موقعه كطالب في الأكاديمية مثاليًا. كان ينوي استخدام حالته على أكمل وجه حتى يتمكن من فهم الموقف وجمع المعلومات الكافية .
لم يكن لوكاس قلقًا. كان هناك الكثير من العمل الذي يتعين عليه القيام به . وبالمقارنة ، فإن مشكلة طفل صغير مثل ديفيد لم تكن تستحق العناء. قرر الخروج أولاً ، فتح الباب وغادر غرفة النوم .
قرر لوكاس أن يعيش مثل فراي في الوقت الحالي .
بحسرة أنهى وجبته. أراد لوكاس أن يغمض عينيه ويغمر نفسه في نعيم الشبع ، لكنه لم يستطع السماح بذلك.
‘هذا هو’.
ثم عاد إلى غرفة النوم لأن تنظيف جسده له الأولوية. كان الوقت لا يزال الفجر ولم يكن الكثيرون يعيشون هناك في المقام الأول ، لذلك كان قادرًا على الاستحمام دون اي ازعاج .
فتح باب الفصل ودخل ليس باسم لوكاس ، ولكن بصفته فراي .
ترجمة : [ Heavenly Red Skull ]
في حالة وجود أي أخطاء في الترجمة ، أتمنى أن تكتبها في التعليقات حتى نتمكن من تصحيحها في أسرع وقت ممكن . شكرا لك
لم يكن لوكاس قلقًا. كان هناك الكثير من العمل الذي يتعين عليه القيام به . وبالمقارنة ، فإن مشكلة طفل صغير مثل ديفيد لم تكن تستحق العناء. قرر الخروج أولاً ، فتح الباب وغادر غرفة النوم .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
