نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Great Mage Returns After 4000 Years 3

أسوأ طالب في الأكاديمية (3)

أسوأ طالب في الأكاديمية (3)

عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الفصل 3 – أسوأ طالب في الأكاديمية (3)

كان جاك خائفًا قليلاً من التغيير المفاجئ في موقف فراي وكيف اختفى وعاد إلى الظهور كشبح بجانبه . لكن في الغالب كانت عيناه هي السبب الأول في رعبه .

 

 

“يا للعار . ان هذا الجبان لم يستطع حتى الانتحار بشكل صحيح .”

 

 

 

بينما كان ديفيد يتحدث بثقة ، هز الرجل الذي يدعى جاك بجانبه رأسه .

صاح ديفيد دون أن يعرف ذلك ، مصعوقًا من أفعال فراي . كان رد فعله جافة جدًا. في هذه اللحظة ، كانت وجوه جاك وأنتوني معوجة بالفعل . لقد تواصلوا بالعين مع فراي وكان لديهم نفس رد الفعل . نفد صبر جاك وأراد التحدث ، لكن ديفيد اتصل بفراي أولاً .

 

 

” ناه. شخص ما رأى ابن العاهرة هذا يتسلل مع مجموعة من الحبوب المنومة من المستوصف أمس . لا بد أنه سمع شائعات بأنه يمكن أن يموت بدون ألم إذا ابتلعها كلها في نفس الوقت.”

متى وقف فراي من مقعده ؟ شعر وكأنه رأى شبحًا. في حين أن فراي حدق بكل بساطة في جاك المصعوق .

 

 

“إذن ألا يجب أن يكون قد تناول الحبوب بحلول ذلك الوقت .”

 

 

“ما- ماذا؟”

اتفق ديفيد مع الرجل الآخر ، أنتوني .

كان ذلك حتى اكتشفوا الحقيقة. كان لديه حساسية مانا فضيعة للغاية ولم يستطع حتى استخدام تعواويذ ذو نجمة واحدة بشكل صحيح . والأسوأ من ذلك أنه كان ابنًا تم طرده من منزل بليك .

 

كان جاك على وشك إطلاق سلسلة من الشتائم . ومع ذلك ، في اللحظة التي القى بنظره على فراي ، توقف دون أن يدرك ذلك .

“أظن ذلك أيضا.”

 

 

 

“اللعنة. هل تريد المراهنة ، إذن؟ أراهن بعشر تذاكر وجبات على أنه مات.”

سخر ديفيد وأنتوني بكل حماس. بالمقارنة ، كان رد فعل فراي بسيطًا وغير مبال .

 

 

“لذا أنا أراهن أنه لم ينتحر “.

 

 

سقط جاك في لحظة. على الأقل هكذا بدا الأمر للطلاب في الفصل. لم ير أحد ما حدث بالفعل .

“انا ايضا ”

 

 

“دعونا نراهن خمسة لكل منهما .”

” ناه. شخص ما رأى ابن العاهرة هذا يتسلل مع مجموعة من الحبوب المنومة من المستوصف أمس . لا بد أنه سمع شائعات بأنه يمكن أن يموت بدون ألم إذا ابتلعها كلها في نفس الوقت.”

 

لم يكن سلوكه فقط هو الذي أبقى بعضهم هادئًا. كان لديفيد مهارات أفضل وكان من منزل أعلى بكثير مما كانوا عليه . لكن هؤلاء الطلاب كانوا ايضا غير مبالين بشؤون الآخرين. كانوا من النوع الذي لن يتزحزح حتى اذا حاولت مجموعة ديفيد قتل شخص ما في الفصل . كان بقية الطلاب ضعفاء وتجنبوا بشكل محرج فراي خوفًا من التعرض للهجوم . كان البعض ممتنًا لوجود فراي هناك بدلا منهم .

نظروا إلى بعضهم البعض ، ثم ابتسموا . نظر الطلاب الآخرون في الفصل في اتجاههم باشمئزاز. بغض النظر عن كيفية تفكيرهم في الأمر ، فقد ذهب شر ديفيد بعيدا جدا . لقد كان من المدهش كيف يمكنه المراهنة بسهولة على حياة الآخرين . ومع ذلك ، لم يكن هناك من يجرؤ على تحديه علانية .

” ماذا به هذا اللقيط؟ تلك العيون…”‘

 

 

لم يكن سلوكه فقط هو الذي أبقى بعضهم هادئًا. كان لديفيد مهارات أفضل وكان من منزل أعلى بكثير مما كانوا عليه . لكن هؤلاء الطلاب كانوا ايضا غير مبالين بشؤون الآخرين. كانوا من النوع الذي لن يتزحزح حتى اذا حاولت مجموعة ديفيد قتل شخص ما في الفصل . كان بقية الطلاب ضعفاء وتجنبوا بشكل محرج فراي خوفًا من التعرض للهجوم . كان البعض ممتنًا لوجود فراي هناك بدلا منهم .

لكن الأمر كان مختلفا قليلا . كانت الأعمال الشائنة لمجموعة ديفيد شريرة مثل أي أرستقراطي فاسد آخر .

 

 

 

 

عندها فُتح الباب ، وسرعان ما لفت انتباه ديفيد . دخل رجل وسيم الفصل . كان شكله الأنيق وتعبيره الهادئ يشعان باللامبالاة . على الرغم من أنه لم يكن الوقت المناسب لمثل هذه الأفكار الفارغة .

‘ ماذا؟’

 

 

أليس ذلك فراي ؟

” ما الخطب؟ هل أكلت شيئًا خاطئًا أمس؟ ”

 

وبينما كان يتفحص هؤلاء الأشقياء قليلا ، ظهرت ذكريات فراي بوضوح ، منذ دخوله الأكاديمية حتى نهاية حياته .

بالكاد يمكن التعرف عليه لولا شعره الرمادي المبيض الفريد .

‘ ماذا؟’

 

 

“ماذا؟”

 

 

أدار فراي رأسه ونظر إلى ديفيد بلا مبالاة. حتى وجهه الوسيم عديم الفائدة اليوم كان غير سار. واصل ديفيد بشجاعة .

“هذا هو فراي ، أليس كذلك؟”

 

 

بدت نظرته اللامبالية وكأنها ترى من خلاله . أجبر جاك نفسه على الابتسام ، والشعور بالتوتر والرعب بدأ يغلي داخله .

كما تحدث طلاب آخرون فيما بينهم. يبدو أن ديفيد لم يكن الوحيد الذي فوجئ بتغييره المفاجئ .

“بواهاهاها!”

 

“م-ماذا حدث؟”

نظر فراي حول الفصل الدراسي وتواصل بلامبالاة بالعين مع ديفيد. للحظة ، أغلقت نظراتهم على بعضهم البعض. اعتقد ديفيد أن تعبير فراي سيكون مليئًا بالرهبة والخوف كالعادة ، لكنه لم يكن كذلك. لم يعرف ما حدث الليلة الماضية ، لكن الطبيعة البشرية لشخص ما بالتاكيد لن تتغير بسهولة بين ليلة وضحاها.

“ماذا يحدث هنا؟”

“أسرع وأخفض عينيك للأسفل .”

“لذا أنا أراهن أنه لم ينتحر “.

 

 

لقد رآها عشرات المرات. سلوك خجول لم يكن مناسبًا لفرد من عائلة بليك المرموقة . لكن كان من الطبيعي بالنسبة لفراي ، القمامة التي تخلت عنه عائلته وأسوأ طالب في الأكاديمية .

مرة أخرى ، لف الصمت الفصل الدراسي . فوجئ جميع الطلاب بسبب رد فراي . بالطبع ، تعبير جاك كان الأغرب .

 

فواك!

ومع ذلك ، كان فراي اليوم مختلفًا عن المعتاد. تجاهل ديفيد وكان مظهره المرتبك عادة اليوم مرتاحا وبلامبالاة بشكل غريب . لم يرى أحدهم قط فراي يمشي بشكل مستقيم ورأسه للأعلى .

“لذا أنا أراهن أنه لم ينتحر “.

 

“هاهاها”.

 

كيف؟ كان هناك طريقة واحدة فقط. عزل باقي عواطفه وتركيزه على الغضب …. الغضب من تلك الكائنات التي ختمته . اقترب غضبه لدرجة التعطش للدم . لعدة أشهر ، ألقى كل كراهيته بالشتائم الدنيئة لدرجة أنه كان من الصعب نطقها بصوت عالٍ أحيانا .

ذهب فراي إلى مقعده ، وجلس ، وأخرج كتابًا دراسيًا من درجه . بدأ في قراءة كل صفحة بتأني كأنه ضائع في عالمه الخاص .

“يا إلهي ، هذا مقرف. هنا ، خذ تذاكر وجبتك .”

 

 

“هاهاها”.

“دعونا نراهن خمسة لكل منهما .”

 

كانت أفعاله بسيطة بشكل غريب . بعد تنشيطه للمانا في جميع أنحاء جسده لتحسين قدرته الجسدية بشكل كبير ، لكم بقبضته معدة جاك. وبحركة واحدة أسرع من ذي قبل ، استعادها كما لم يحدث شيء .

صاح ديفيد دون أن يعرف ذلك ، مصعوقًا من أفعال فراي . كان رد فعله جافة جدًا. في هذه اللحظة ، كانت وجوه جاك وأنتوني معوجة بالفعل . لقد تواصلوا بالعين مع فراي وكان لديهم نفس رد الفعل . نفد صبر جاك وأراد التحدث ، لكن ديفيد اتصل بفراي أولاً .

 

 

كان فراي.

“فراي بليك”.

 

 

 

أدار فراي رأسه ونظر إلى ديفيد بلا مبالاة. حتى وجهه الوسيم عديم الفائدة اليوم كان غير سار. واصل ديفيد بشجاعة .

سخر ديفيد وأنتوني بكل حماس. بالمقارنة ، كان رد فعل فراي بسيطًا وغير مبال .

 

 

“انظر ، ألم أخبرك ؟ اللقيط الجبان خائف جدًا من الموت .”

 

 

 

 

 

سرعان ما تذكر جاك وأنتوني ، اللذان تجمدا سابقا كلام ديفيد ، تغيرت ملامحهما و امتلأت وجوههم بالسخرية والازدراء .

 

 

“ماذا يحدث هنا؟”

“نعم ، نعم ، لقد فزت.”

 

 

 

“يا إلهي ، هذا مقرف. هنا ، خذ تذاكر وجبتك .”

 

 

“انا ايضا ”

بينهما ، شعر جاك بالسوء . ليس فقط بسبب موقف فراي ، ولكن أيضًا لأنه خسر 10 تذاكر في الكافيتيريا .

 

 

 

هدأ قليلا ،ثم مشى إلى فراي وسخر.

ومع ذلك ، كانت هذه العملية سريعة بشكل كبير. على الأقل إلى حد ، لم يلاحظ الطلاب الآخرون ماحدث على الاطلاق .

 

 

” ما الخطب؟ هل أكلت شيئًا خاطئًا أمس؟ ”

في البداية كانت حياته رائعة . ابتسموا جميعًا وعاملوا فراي جيدًا ، وكان سعيدًا. شعر وكأنه وجد أخيرًا مكانًا ينتمي إليه.

 

” ماذا به هذا اللقيط؟ تلك العيون…”‘

تحدث بنبرة ناعمة بدت مليئة بالقلق والمودة ، لكن تعبيره كان قاسيا وعنيفا .

 

 

 

لكن فراي لم يستجب واستمر في قراءة كتابه المدرسي. تصلب وجه جاك. غاضبًا ، جاء بأسرع ما يمكن وأخذ كتاب فراي بعيدًا. عندها فقط نظر إليه فراي .

 

 

كان ذلك حتى اكتشفوا الحقيقة. كان لديه حساسية مانا فضيعة للغاية ولم يستطع حتى استخدام تعواويذ ذو نجمة واحدة بشكل صحيح . والأسوأ من ذلك أنه كان ابنًا تم طرده من منزل بليك .

“ما هي مشكلتك؟”

 

 

 

“ما مشكلتك؟ هاه.”

“… كغغ!”

 

“يا إلهي ، هذا مقرف. هنا ، خذ تذاكر وجبتك .”

كان جاك على وشك إطلاق سلسلة من الشتائم . ومع ذلك ، في اللحظة التي القى بنظره على فراي ، توقف دون أن يدرك ذلك .

“يا إلهي ، هذا مقرف. هنا ، خذ تذاكر وجبتك .”

 

 

” ماذا به هذا اللقيط؟ تلك العيون…”‘

 

 

 

بدت نظرته اللامبالية وكأنها ترى من خلاله . أجبر جاك نفسه على الابتسام ، والشعور بالتوتر والرعب بدأ يغلي داخله .

كان فراي.

 

كان جاك على وشك إطلاق سلسلة من الشتائم . ومع ذلك ، في اللحظة التي القى بنظره على فراي ، توقف دون أن يدرك ذلك .

” هل كنت تعتقد أن الحبوب المنومة مفيدة لبشرتك ، أليس كذلك ؟ انظر الأن إلى الزيت الذي يتسرب من وجهك.”

كيف؟ كان هناك طريقة واحدة فقط. عزل باقي عواطفه وتركيزه على الغضب …. الغضب من تلك الكائنات التي ختمته . اقترب غضبه لدرجة التعطش للدم . لعدة أشهر ، ألقى كل كراهيته بالشتائم الدنيئة لدرجة أنه كان من الصعب نطقها بصوت عالٍ أحيانا .

 

” هل كنت تعتقد أن الحبوب المنومة مفيدة لبشرتك ، أليس كذلك ؟ انظر الأن إلى الزيت الذي يتسرب من وجهك.”

“بففت هاها!”

عندما صر جاك على أسنانه مع التهديد ، شحب بعض الطلاب ضعاف القلوب .

 

“هاهاها”.

ضحك أنتوني على مزحته ، مما جعل جاك يستعيد ثقته بنفسه .

” ناه. شخص ما رأى ابن العاهرة هذا يتسلل مع مجموعة من الحبوب المنومة من المستوصف أمس . لا بد أنه سمع شائعات بأنه يمكن أن يموت بدون ألم إذا ابتلعها كلها في نفس الوقت.”

 

 

“أعطني تذكرة طعامك يا فراي”.

” هل كنت تعتقد أن الحبوب المنومة مفيدة لبشرتك ، أليس كذلك ؟ انظر الأن إلى الزيت الذي يتسرب من وجهك.”

 

 

“تذكرة طعام؟”

 

 

” هل كنت تعتقد أن الحبوب المنومة مفيدة لبشرتك ، أليس كذلك ؟ انظر الأن إلى الزيت الذي يتسرب من وجهك.”

“نعم ، لقد خسرت للتو عشرة بسبب الرهان .”

 

 

 

لقد نسي بالفعل التوتر والرعب السابق. تابع جاك التلويح بالكتاب الذي أخذه من فراي .

 

 

سقط جاك في لحظة. على الأقل هكذا بدا الأمر للطلاب في الفصل. لم ير أحد ما حدث بالفعل .

“راهنت بعشر تذاكر على أنك ستموت اليوم ، فكيف يمكنك الحضور إلى الفصل ؟ كل الشكر لك ، الأن سوف أتضور جوعا لبعض الوقت بسببك .

 

 

 

“بواهاهاها!”

 

 

 

“نعم ، إنه خطأ فراي !”

 

 

 

سخر ديفيد وأنتوني بكل حماس. بالمقارنة ، كان رد فعل فراي بسيطًا وغير مبال .

 

 

‘ ماذا؟’

” اذهب إلى الجحيم “.

“…”

 

 

“…”

 

 

 

مرة أخرى ، لف الصمت الفصل الدراسي . فوجئ جميع الطلاب بسبب رد فراي . بالطبع ، تعبير جاك كان الأغرب .

 

 

 

” ماذا قلت ؟”

أو هكذا اعتقد.

 

أدار فراي رأسه ونظر إلى ديفيد بلا مبالاة. حتى وجهه الوسيم عديم الفائدة اليوم كان غير سار. واصل ديفيد بشجاعة .

تلاشى تردده اتجاه فراي في لحظة وتحول إلى غضب شديد . كان لدى جاك لياقة بدنية قوية وانطباع شرير لمحارب . عندما رآه الآخرون ، كانوا يخطئون في اعتباره على أنه مرتزق .

 

 

“ماذا يحدث هنا؟”

عندما صر جاك على أسنانه مع التهديد ، شحب بعض الطلاب ضعاف القلوب .

أليس ذلك فراي ؟

 

 

من ناحية أخرى ، ظل فراي هادئًا. في الواقع ، لقد كان مستاءا جدا منه.

“هاهاها”.

 

 

“أعد كتابي ولتغرب من وجهي .”

كما تحدث طلاب آخرون فيما بينهم. يبدو أن ديفيد لم يكن الوحيد الذي فوجئ بتغييره المفاجئ .

 

فواك!

لم يكن جاك من النوع الذي يثرثر كثيرا بسبب مثل هذه الاستفزازات. على الفور تحرك في اتجاه فراي . ضرب بقبضته على وجه فراي .

تذكر فراي من خلال معالجة ذكرياته عندما كان لوكاس . بحلول الوقت الذي تم الترحيب به باعتباره الساحر العظيم ، كان قد حصل على اسم آخر ، المعلم العظيم . قام بتربية وقيادة ودعم العديد من تلاميذه .

 

 

” مهلا ؟”

تحدث بنبرة ناعمة بدت مليئة بالقلق والمودة ، لكن تعبيره كان قاسيا وعنيفا .

 

“ماذا يحدث هنا؟”

أو هكذا اعتقد.

لم يكن سلوكه فقط هو الذي أبقى بعضهم هادئًا. كان لديفيد مهارات أفضل وكان من منزل أعلى بكثير مما كانوا عليه . لكن هؤلاء الطلاب كانوا ايضا غير مبالين بشؤون الآخرين. كانوا من النوع الذي لن يتزحزح حتى اذا حاولت مجموعة ديفيد قتل شخص ما في الفصل . كان بقية الطلاب ضعفاء وتجنبوا بشكل محرج فراي خوفًا من التعرض للهجوم . كان البعض ممتنًا لوجود فراي هناك بدلا منهم .

 

بالكاد يمكن التعرف عليه لولا شعره الرمادي المبيض الفريد .

‘ ماذا؟’

 

 

 

أدرك جاك بسرعة أن فراي كان بجانبه.

 

 

لم يكن جاك من النوع الذي يثرثر كثيرا بسبب مثل هذه الاستفزازات. على الفور تحرك في اتجاه فراي . ضرب بقبضته على وجه فراي .

“م-ماذا حدث؟”

 

 

سرعان ما تذكر جاك وأنتوني ، اللذان تجمدا سابقا كلام ديفيد ، تغيرت ملامحهما و امتلأت وجوههم بالسخرية والازدراء .

متى وقف فراي من مقعده ؟ شعر وكأنه رأى شبحًا. في حين أن فراي حدق بكل بساطة في جاك المصعوق .

مرة أخرى ، لف الصمت الفصل الدراسي . فوجئ جميع الطلاب بسبب رد فراي . بالطبع ، تعبير جاك كان الأغرب .

 

 

ما هو الخطأ مع هذا الرجل ؟

 

 

 

وبينما كان يتفحص هؤلاء الأشقياء قليلا ، ظهرت ذكريات فراي بوضوح ، منذ دخوله الأكاديمية حتى نهاية حياته .

 

 

اتفق ديفيد مع الرجل الآخر ، أنتوني .

في البداية كانت حياته رائعة . ابتسموا جميعًا وعاملوا فراي جيدًا ، وكان سعيدًا. شعر وكأنه وجد أخيرًا مكانًا ينتمي إليه.

أدار فراي رأسه ونظر إلى ديفيد بلا مبالاة. حتى وجهه الوسيم عديم الفائدة اليوم كان غير سار. واصل ديفيد بشجاعة .

 

كما تحدث طلاب آخرون فيما بينهم. يبدو أن ديفيد لم يكن الوحيد الذي فوجئ بتغييره المفاجئ .

كان ذلك حتى اكتشفوا الحقيقة. كان لديه حساسية مانا فضيعة للغاية ولم يستطع حتى استخدام تعواويذ ذو نجمة واحدة بشكل صحيح . والأسوأ من ذلك أنه كان ابنًا تم طرده من منزل بليك .

 

 

 

“قمامة، فلتبتعد عنا “.

كان فراي.

 

“ما- ماذا كان ذلك ؟”

” لقيط مثلك لا يستحق حتى حضور الأكاديمية.”

 

 

كان جاك على وشك إطلاق سلسلة من الشتائم . ومع ذلك ، في اللحظة التي القى بنظره على فراي ، توقف دون أن يدرك ذلك .

“أنا أتوسل إليك ، من الأفضل ان تسرع وتقتل نفسك .”

 

 

كانت عيناه مثل حفرة لا نهاية لها. بمجرد النظر إليهما ، شعر وكأن روحه يتم امتصاصها .

في ذكريات فراي ، كان شعب ديفيد أشبه بالشياطين . حتى قوة لوكاس العقلية التي لا يمكن تخيلها لم تستطع منع جسد فراي من الاهتزاز بضعف شديد. يمكنه أن يخمن كم عانى حتى الآن . كان يعيش حياة صعبة ومؤلمة. في الغالب ، كان ذلك بسبب حقيقة أنه لم يكن لديه أحد يثق به أو يقف بجانبه .

“أعطني تذكرة طعامك يا فراي”.

 

 

“…”

سقط جاك في لحظة. على الأقل هكذا بدا الأمر للطلاب في الفصل. لم ير أحد ما حدث بالفعل .

 

 

قبل فراي ذكرياته بالكامل . وفي نفس الوقت أصدر الحكم . لم يقصد فراي الانتقام من ديفيد وشعبه. كان هذا لأن الاختلاف في المستوى كان كبيرًا جدًا. كان الأمر أشبه بشخص بالغ متورط في نزاع بين الأولاد .

“نعم ، إنه خطأ فراي !”

 

 

لكن الأمر كان مختلفا قليلا . كانت الأعمال الشائنة لمجموعة ديفيد شريرة مثل أي أرستقراطي فاسد آخر .

 

 

 

“لا أستطيع”.

نظر فراي حول الفصل الدراسي وتواصل بلامبالاة بالعين مع ديفيد. للحظة ، أغلقت نظراتهم على بعضهم البعض. اعتقد ديفيد أن تعبير فراي سيكون مليئًا بالرهبة والخوف كالعادة ، لكنه لم يكن كذلك. لم يعرف ما حدث الليلة الماضية ، لكن الطبيعة البشرية لشخص ما بالتاكيد لن تتغير بسهولة بين ليلة وضحاها.

 

صاح ديفيد دون أن يعرف ذلك ، مصعوقًا من أفعال فراي . كان رد فعله جافة جدًا. في هذه اللحظة ، كانت وجوه جاك وأنتوني معوجة بالفعل . لقد تواصلوا بالعين مع فراي وكان لديهم نفس رد الفعل . نفد صبر جاك وأراد التحدث ، لكن ديفيد اتصل بفراي أولاً .

“ما- ماذا؟”

 

 

“انا ايضا ”

كان جاك خائفًا قليلاً من التغيير المفاجئ في موقف فراي وكيف اختفى وعاد إلى الظهور كشبح بجانبه . لكن في الغالب كانت عيناه هي السبب الأول في رعبه .

 

 

“بواهاهاها!”

كانت عيناه مثل حفرة لا نهاية لها. بمجرد النظر إليهما ، شعر وكأن روحه يتم امتصاصها .

 

 

 

تذكر فراي من خلال معالجة ذكرياته عندما كان لوكاس . بحلول الوقت الذي تم الترحيب به باعتباره الساحر العظيم ، كان قد حصل على اسم آخر ، المعلم العظيم . قام بتربية وقيادة ودعم العديد من تلاميذه .

“هاهاها”.

 

 

ومع ذلك ، لم يعتبر نفسه قط رجلاً صالحًا. لأن لوكاس لم يغفر لمن صوب السيف إليه. ومع ذلك ، من خلال تعزيز روح الانضباط والتأمل ، كان هناك له ميل لتجنب الخلافات غير الضرورية قدر الإمكان .

أليس ذلك فراي ؟

لكن الأن اصبح الوضع مختلفا . 4000 سنة . كان محبوسا في الهاوية . بغض النظر عن مقدار صبر لوكاس وانضباطه ، كان من الصعب عليه أن يعيش بمفرده مع اللاشيء. لقد كان على شفا الجنون مئات المرات .

بينهما ، شعر جاك بالسوء . ليس فقط بسبب موقف فراي ، ولكن أيضًا لأنه خسر 10 تذاكر في الكافيتيريا .

 

أليس ذلك فراي ؟

لكن لوكاس استطاع الحفاظ على وعيه بأعجوبة .

 

 

 

كيف؟ كان هناك طريقة واحدة فقط. عزل باقي عواطفه وتركيزه على الغضب …. الغضب من تلك الكائنات التي ختمته . اقترب غضبه لدرجة التعطش للدم . لعدة أشهر ، ألقى كل كراهيته بالشتائم الدنيئة لدرجة أنه كان من الصعب نطقها بصوت عالٍ أحيانا .

 

 

 

كانت المرآة الشفافة والمياه الساكنة ضرورية لزيادة نطاق السحر ، لكن لم يكن لدى لوكاس في ذلك الوقت خيار آخر. لو احتفظ بكل تلك المشاعر دفعة واحدة ، لكان وعيه قد تم استهلاكه في تلك الهاوية لقرون .

 

 

 

فواك!

 

 

ما هو الخطأ مع هذا الرجل ؟

“… كغغ!”

عندما صر جاك على أسنانه مع التهديد ، شحب بعض الطلاب ضعاف القلوب .

 

“تذكرة طعام؟”

لم يستطع جاك إصدار أي صوت. فجأة شعر بألم شديد في بطنه ولم يستطع حتى التنفس بشكل صحيح . شعر كما لو أنه قد تم اختراقه بحربة مدببة . تدحرجت عيناه للأعلى وفقد وعيه ، وسقط جسده على الأرض بعد لكمة واحدة .

مرة أخرى ، لف الصمت الفصل الدراسي . فوجئ جميع الطلاب بسبب رد فراي . بالطبع ، تعبير جاك كان الأغرب .

 

 

“ما- ماذا كان ذلك ؟”

 

 

 

“ماذا يحدث هنا؟”

 

 

 

سقط جاك في لحظة. على الأقل هكذا بدا الأمر للطلاب في الفصل. لم ير أحد ما حدث بالفعل .

 

 

 

“…”

 

 

لكن الأن اصبح الوضع مختلفا . 4000 سنة . كان محبوسا في الهاوية . بغض النظر عن مقدار صبر لوكاس وانضباطه ، كان من الصعب عليه أن يعيش بمفرده مع اللاشيء. لقد كان على شفا الجنون مئات المرات .

كان فراي.

لكن الأمر كان مختلفا قليلا . كانت الأعمال الشائنة لمجموعة ديفيد شريرة مثل أي أرستقراطي فاسد آخر .

 

 

كانت أفعاله بسيطة بشكل غريب . بعد تنشيطه للمانا في جميع أنحاء جسده لتحسين قدرته الجسدية بشكل كبير ، لكم بقبضته معدة جاك. وبحركة واحدة أسرع من ذي قبل ، استعادها كما لم يحدث شيء .

“دعونا نراهن خمسة لكل منهما .”

 

“انا ايضا ”

ومع ذلك ، كانت هذه العملية سريعة بشكل كبير. على الأقل إلى حد ، لم يلاحظ الطلاب الآخرون ماحدث على الاطلاق .

أو هكذا اعتقد.

 

تلاشى تردده اتجاه فراي في لحظة وتحول إلى غضب شديد . كان لدى جاك لياقة بدنية قوية وانطباع شرير لمحارب . عندما رآه الآخرون ، كانوا يخطئون في اعتباره على أنه مرتزق .

ترجمة  : [ Heavenly Red Skull ]
في حالة وجود أي أخطاء في الترجمة ، أتمنى أن تكتبها في التعليقات حتى نتمكن من تصحيحها في أسرع وقت ممكن . شكرا لك

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط