عروض الفصائل الأربعة
بسم الله الرحمن الرحيم
كل من جاء لرؤية رومان قدم اقتراحًا بناءً على المنطق السليم، ولم يقامر أحد فقط بسبب الاحتمالات المستقبلية لرومان. ومع ذلك، لم يحدث ذلك إلا بعد أيام قليلة، حيث قام سكان فالهالا بزيارة رومان مرة أخرى.
الفارس الملكي – نظرًا لأن الفرسان الملكيين خدموا الملك نفسه، فقد كان ذلك أعلى وسام يمكن منحه للفارس.
عندما سمع اسم غريغوري، تغير تعبير بنتر.
وبما أنه لم يكن المنصب الذي يمكن تقديمه لأي شخص، أضاف بنتر بصوت مليء بالفخر، “في الواقع، من غير المعتاد للغاية تقديم هذا الاقتراح مباشرة لأي شخص. عادةً، لا يمكن للمرء الاستمتاع بمجد الانضمام إلى الفرسان الملكيين إلا إذا اجتاز اختبار الشخصية والمهارات، والذي تديره العائلة المالكة نفسها. ومع ذلك، أريد أن أمنحك استثناءً، السيد رومان ديمتري. إذا أتيت إلى العاصمة الآن وركعت أمام جلالته أثناء أداء قسم الولاء له، فيمكنك الانضمام إلى الفرسان الملكيين دون إجراء أي اختبار. ”
“قبل ثلاثة أيام، أرسلت عائلة دنفر شخصًا ما. قالوا إنهم يريدون أن يكونوا داعمين لي. إلى جانب توفير المعدات التي أحتاجها لتحسين مهارتي في استخدام السيف، اقترحوا أن نصبح أصدقاء بدلاً من أن تكون لدينا علاقة بين السيد والعبد. أتعلم؟ هذا ليس كل شئ. لقد التقيت ايضا بأحد أفراد عائلة بنديكت مساء أمس. لقد قدموا أيضًا عرضًا كان أكثر جاذبية بكثير من عروض البقية. لقد سعوا إلى إقامة علاقات وثيقة مع العائلة من خلال عملية الزواج المدبر، ووُعدت عائلة ديمتري بأن تصبح واحدة منهم خلال الشهر المقبل. ويرتفع لقبها , وبطبيعة الحال، كتعويض أساسي، تم تضمين أيضا مكافأة القصر في العاصمة والكنوز الذهبية والفضية و الأراضي بأضعاف العروض الأخرى. “
لو كان طفلاً لا يعرف كيف يعمل العالم، لكان رومان قد تأثر بهذا الاقتراح وكان سيقبله دون تفكير ثانٍ.
“.انه تنهد….” نظر إلى رومان بوجه بدا وكأنه استسلم، وقال: “أعترف بأننا كنا غير أكفاء. ومع ذلك، فإن ما قلته كان أفضل ما يمكن أن تفعله العائلة المالكة الآن. ماركيز بنديكت، الذي يحظى بدعم النبلاء الآخرين، والكونت جريجوري، الذي يدعم من إمبراطورية كرونوس، ودنفر الذي يدعم من فالهالا أيضًا، جميعهم طغاة أشرار يحاولون التهام مملكة كايروا بأكملها. لقد استولوا على سلطة المملكة ومنعوا أي تدفق للمعلومات حتى لا يعلموا العائلة المالكة بما يحدث حولهم ويحاولون جاهدين استبعادهم من المناقشات السياسية. على الأقل يُطلق على الفرسان الملكيين لقب أفضل القوات المسلحة، لذلك نحاول قمع التمرد، لكن كان من المستحيل علينا أن نتحرك بشكل أسرع من الفصائل الثلاثة مهما حاولنا”.
ومع ذلك، نظرًا لأنه كان يعرف الكثير عن العالم، كان رد فعل رومان مختلفًا عما توقعه بنتر.
بسم الله الرحمن الرحيم
“هل هذا كل شيء؟”
أجاب بيتر: “يبدو أنك قد أساءت فهم شيء ما. إن جلالة الملك يريدك لأنه يقدر إمكانيات المستقبل، وليس الحاضر. الفارس الملكي، لقب جديد، قصر في العاصمة؛ هذه كلها مكافآت لذلك فقط. لكنك مازلت تعطي مثل هذه الإجابة؟ يا لك من شخص جشع، جشع جدًا لدرجة أنه لا توجد لك حدود..”
“..هاه. هل سترفض؟”
لم يكن غريغوري ملكيًا. لقد كان من أتباع كرونوس المنفتحين، ومن وجهة نظر بنتنر، لا ينبغي له السماح بعرضه بالنجاح.
كان بنتنر محرجًا من رده.
ومع ذلك، فإن كلمات رومان لم تنته عند هذا الحد.
كان رومان لا يزال ساخرًا.
ومع ذلك، قال رومان مبتسمًا: “أليس من الطبيعي أن نقول لا؟ لم أرغب أبدًا في الحصول على شرف أن أكون فارسًا. باعتباري الابن الأكبر لعائلة ديمتري، فقد عشت في المنطقة الشمالية الشرقية من المملكة دون أي نقص في الموارد وقد تحققت أمنياتي بفضل والداي الطيبين منذ ولادتي جزاهم الله خير، فلماذا أحتاج إلى الذهاب إلى العاصمة والقيام بذلك؟ التضحية لتكون فارسا ملكيا؟ اقتراحك كان خاطئا من البداية. لم تكن لتقدم مثل هذا العرض لو كنت تعلم أن عائلة ديمتري هي الأغنى في منطقة الشمال الشرقي…”
“…إذا كان هناك أي شيء تريده، من فضلك قل لي. يرغب جلالته في تعيينك فارسًا ملكيًا للعائلة المالكة. لذا، ربما لقب نبيل؟ إذا أثبتت ولائك كفارس ملكي، فسيحصل ديمتري على لقب جديد. سيتم تجهيز لك قصر في العاصمة، وسوف تستمتع بأشياء كثيرة بما في ذلك الشهرة. فكر بعناية. في اللحظة التي تقول فيها نعم، ستعيش حياة مختلفة تمامًا عن تلك التي عشتها هنا…”
عندما سمع اسم غريغوري، تغير تعبير بنتر.
عند سماع الإجابة غير المتوقعة، شعر بنتر بالضياع. ما هو الفارس الملكي؟ لقد كان منصبًا مجيدًا أراده الجميع. كان يعتقد أنه حتى عائلة ديمتري ستكون سعيدة بهذا الأمر، لكن رد فعل رومان كان باردًا كالثلج.
أراد أن يبتعد بغضب. لكنه عرف بظروف الفصيل الملكي وايضا الملك أعطاه الأمر، فتخلى عن كبريائه.
“… لقد تأخرنا بخطوة واحدة.”
على الرغم من أن رومان أصبح 3 نجوم في سن العشرين، لم يكن هناك ما يضمن أنه سوف ينمو ليصبح مبارز هالة 5 نجوم. من ناحية أخرى، كان الفرسان الملكيون أفضل مجموعة مسلحة في مملكة كايروا كاملة، لكن رومان كان لا يزال يبالغ في تقدير نفسه.
“…إذا كان هناك أي شيء تريده، من فضلك قل لي. يرغب جلالته في تعيينك فارسًا ملكيًا للعائلة المالكة. لذا، ربما لقب نبيل؟ إذا أثبتت ولائك كفارس ملكي، فسيحصل ديمتري على لقب جديد. سيتم تجهيز لك قصر في العاصمة، وسوف تستمتع بأشياء كثيرة بما في ذلك الشهرة. فكر بعناية. في اللحظة التي تقول فيها نعم، ستعيش حياة مختلفة تمامًا عن تلك التي عشتها هنا…”
عندما رأى أن رومان لن ينضم إليهم بسهولة على أي حال، قرر أن يخبره بالحقيقة. بصراحة، بدا وكأن ثقته قد تلاشت، وبدا وكأنه سينفجر بالبكاء في أي لحظة.
كل من جاء لرؤية رومان قدم اقتراحًا بناءً على المنطق السليم، ولم يقامر أحد فقط بسبب الاحتمالات المستقبلية لرومان. ومع ذلك، لم يحدث ذلك إلا بعد أيام قليلة، حيث قام سكان فالهالا بزيارة رومان مرة أخرى.
لقد اتخذ خطوة إلى الوراء لتجنيد رومان.
“..هاه. هل سترفض؟”
لقد قدم له بنتنر الآن أفضل عرض ممكن.
“قبل ثلاثة أيام، أرسلت عائلة دنفر شخصًا ما. قالوا إنهم يريدون أن يكونوا داعمين لي. إلى جانب توفير المعدات التي أحتاجها لتحسين مهارتي في استخدام السيف، اقترحوا أن نصبح أصدقاء بدلاً من أن تكون لدينا علاقة بين السيد والعبد. أتعلم؟ هذا ليس كل شئ. لقد التقيت ايضا بأحد أفراد عائلة بنديكت مساء أمس. لقد قدموا أيضًا عرضًا كان أكثر جاذبية بكثير من عروض البقية. لقد سعوا إلى إقامة علاقات وثيقة مع العائلة من خلال عملية الزواج المدبر، ووُعدت عائلة ديمتري بأن تصبح واحدة منهم خلال الشهر المقبل. ويرتفع لقبها , وبطبيعة الحال، كتعويض أساسي، تم تضمين أيضا مكافأة القصر في العاصمة والكنوز الذهبية والفضية و الأراضي بأضعاف العروض الأخرى. “
لكن…
“… لقد تأخرنا بخطوة واحدة.”
“هل هذا أفضل ما يمكن أن تفعله العائلة المالكة؟”
بسم الله الرحمن الرحيم
كان رومان لا يزال ساخرًا.
أجاب بيتر: “يبدو أنك قد أساءت فهم شيء ما. إن جلالة الملك يريدك لأنه يقدر إمكانيات المستقبل، وليس الحاضر. الفارس الملكي، لقب جديد، قصر في العاصمة؛ هذه كلها مكافآت لذلك فقط. لكنك مازلت تعطي مثل هذه الإجابة؟ يا لك من شخص جشع، جشع جدًا لدرجة أنه لا توجد لك حدود..”
أصبح تعبير بنتر قاسيًا عندما سمع رد رومان هذا. يمكنه أن يفهم رفض رومان للاقتراح الأول. ربما لم يكن اقتراح أن يصبح فارسًا ملكيًا جذابًا بالنسبة للذي سيصبح خليفة عائلة ديمتري.
ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال بالنسبة للاقتراح الثاني. لقد وُعد بالثروة والشرف بشرط أن يخدم ملك المملكة بإخلاص، ويبقى بجانبه، ويتأكد من عدم تمكن أحد من لمسه.
أجاب بيتر: “يبدو أنك قد أساءت فهم شيء ما. إن جلالة الملك يريدك لأنه يقدر إمكانيات المستقبل، وليس الحاضر. الفارس الملكي، لقب جديد، قصر في العاصمة؛ هذه كلها مكافآت لذلك فقط. لكنك مازلت تعطي مثل هذه الإجابة؟ يا لك من شخص جشع، جشع جدًا لدرجة أنه لا توجد لك حدود..”
“قبل خمسة أيام، جاء أحد أفراد عائلة الكونت غريغوري لرؤيتي. ومقابل قسم الولاء له، وُعدت بقصر في العاصمة، بالإضافة إلى آلاف الأفدنة من الأراضي وكنوز من الذهب والفضة. وكان يأمل أيضًا أن يحول علاقتنا إلى علاقة دم بالزواج…”
عندما قال رومان تلك الكلمات، غرق قلب بنتر على الفور. لقد انتهى الأمر. لم يكن هناك طريقة تمكنه من إقناع رومان الآن. وبما أنه تبين له عدم كفاءته على الرغم من كونه من العائلة المالكة، لم يكن أمامه خيار سوى قبول الواقع الذي أمامه.
لقد انفجر صبره أخيرًا.
كان يعتقد أنه فحص كل شيء وتحرك بسرعة كبيرة، ولكن الجميع قد اتخذوا خطوة بالفعل.
على الرغم من أن رومان أصبح 3 نجوم في سن العشرين، لم يكن هناك ما يضمن أنه سوف ينمو ليصبح مبارز هالة 5 نجوم. من ناحية أخرى، كان الفرسان الملكيون أفضل مجموعة مسلحة في مملكة كايروا كاملة، لكن رومان كان لا يزال يبالغ في تقدير نفسه.
أصبح الجو باردا على الفور.
“كايروا دولة صغيرة. في الواقع، على الرغم من أنني قدمت هذا الاقتراح لك، لا أستطيع التنبؤ متى سيتم منحك لقب النبالة. ومع ذلك، فإن السبب الوحيد الذي جعلني أتقدم إلى هذا الحد هو أنه الآن، القوة البدنية فقط هي التي يمكنها حماية جلالته. وأخيرا، أتوسل إليكم. ألا تستطيع أن تعطي قوتك من أجل جلالة الملك؟ إذا هُزم جميع الطغاة في المستقبل وتم تثبيت العرش، فلن أنسى أبدًا خيارك اليوم…”
ومع ذلك، على الرغم من عيون بنتر الغاضبة، فإن تعبير رومان لم يتغير على الإطلاق.
ومع ذلك، على الرغم من عيون بنتر الغاضبة، فإن تعبير رومان لم يتغير على الإطلاق.
لقد اعتاد رومان على ذلك. كانت طائفة الشيطان السماوية عبارة عن مجموعة ضخمة تم تقسيمها إلى فصائل عديدة كان الكثير منها يحاول الوصول إلى موقع القمة.
“الشخص الذي يسيء فهم شيء ما هو أنت، وليس أنا.”
وتابع رومان: “إن السبب وراء رفضي لاقتراحك ليس ببساطة لأنه ليس مميزًا. لم أرفض اقتراحك فقط لأنه لم يكن مميزًا بشكل خاص. قدمت العائلة المالكة بسذاجة اقتراحًا بينما قدمت الفصائل الثلاثة مقترحات جديرة بالثناء. كانت العائلة المالكة تجهل ما كان يحدث داخل ديمتري. لذا اسمح لي أن أسألك. هل من المناسب حقًا بالنسبة لي أن أرفض العروض الثلاثة الأولى لمجرد الشرف الذي سيجلبه كوني فارسًا ملكيًا؟”
“…ماذا تقصد؟!”
أثناء وقوفه على حبل واحد متماسك، سيتولى رومان المسرح.
“قبل خمسة أيام، جاء أحد أفراد عائلة الكونت غريغوري لرؤيتي. ومقابل قسم الولاء له، وُعدت بقصر في العاصمة، بالإضافة إلى آلاف الأفدنة من الأراضي وكنوز من الذهب والفضة. وكان يأمل أيضًا أن يحول علاقتنا إلى علاقة دم بالزواج…”
“أولئك الذين على جانب كرونوس قد تحركوا بالفعل؟”
عندما سمع اسم غريغوري، تغير تعبير بنتر.
عندما سمع اسم غريغوري، تغير تعبير بنتر.
“أولئك الذين على جانب كرونوس قد تحركوا بالفعل؟”
لقد انفجر صبره أخيرًا.
لم يكن غريغوري ملكيًا. لقد كان من أتباع كرونوس المنفتحين، ومن وجهة نظر بنتنر، لا ينبغي له السماح بعرضه بالنجاح.
لم يستسلم بنتر حتى النهاية.
ومع ذلك، فإن كلمات رومان لم تنته عند هذا الحد.
وترك المجال لجميع الفصائل. كان ذلك لأن الآخرين سوف يستاءون منه بلا شك عندما اختار جانبًا واحدًا. كانت تلك هي المشكلة. ومع ذلك، لم يكن رومان بحاجة للقلق بشأن ذلك الآن. حتى لو اكتشفوا لاحقًا أن رومان لم يكن شخصًا يقسم الولاء لأي شخص، كان رومان قد أكمل جميع استعداداته للحرب بحلول ذلك الوقت. في ذلك الوقت يصبح رومان طرفا و ليس مجرد بيدق يتنازعون عليه. ومن ثم يمكن القول أن الوضع الحالي في المملكة كان في صالح رومان. على الرغم من أن رومان قد عبر عن نفسه على هذا النحو، فلن يحاول أحد أن يدوسه على الفور بسبب وعيه بالفصائل الأخرى.
“قبل ثلاثة أيام، أرسلت عائلة دنفر شخصًا ما. قالوا إنهم يريدون أن يكونوا داعمين لي. إلى جانب توفير المعدات التي أحتاجها لتحسين مهارتي في استخدام السيف، اقترحوا أن نصبح أصدقاء بدلاً من أن تكون لدينا علاقة بين السيد والعبد. أتعلم؟ هذا ليس كل شئ. لقد التقيت ايضا بأحد أفراد عائلة بنديكت مساء أمس. لقد قدموا أيضًا عرضًا كان أكثر جاذبية بكثير من عروض البقية. لقد سعوا إلى إقامة علاقات وثيقة مع العائلة من خلال عملية الزواج المدبر، ووُعدت عائلة ديمتري بأن تصبح واحدة منهم خلال الشهر المقبل. ويرتفع لقبها , وبطبيعة الحال، كتعويض أساسي، تم تضمين أيضا مكافأة القصر في العاصمة والكنوز الذهبية والفضية و الأراضي بأضعاف العروض الأخرى. “
كان منزل دنفر عضوًا في إمبراطورية فالهالا.
ناهيك عن عائلة بنديكت – لقد كانت مركز الفصيل النبيل، وفي الواقع، كانت التهديد الأكثر مباشرة للعائلة المالكة إذا تم استبعاد الإمبراطوريتين.
“.انه تنهد….” نظر إلى رومان بوجه بدا وكأنه استسلم، وقال: “أعترف بأننا كنا غير أكفاء. ومع ذلك، فإن ما قلته كان أفضل ما يمكن أن تفعله العائلة المالكة الآن. ماركيز بنديكت، الذي يحظى بدعم النبلاء الآخرين، والكونت جريجوري، الذي يدعم من إمبراطورية كرونوس، ودنفر الذي يدعم من فالهالا أيضًا، جميعهم طغاة أشرار يحاولون التهام مملكة كايروا بأكملها. لقد استولوا على سلطة المملكة ومنعوا أي تدفق للمعلومات حتى لا يعلموا العائلة المالكة بما يحدث حولهم ويحاولون جاهدين استبعادهم من المناقشات السياسية. على الأقل يُطلق على الفرسان الملكيين لقب أفضل القوات المسلحة، لذلك نحاول قمع التمرد، لكن كان من المستحيل علينا أن نتحرك بشكل أسرع من الفصائل الثلاثة مهما حاولنا”.
“لقد جاء سحر الشيطان إلى هنا”
كان بنتنر محرجًا من رده.
كان الأمر مرتبكًا.
“.انه تنهد….” نظر إلى رومان بوجه بدا وكأنه استسلم، وقال: “أعترف بأننا كنا غير أكفاء. ومع ذلك، فإن ما قلته كان أفضل ما يمكن أن تفعله العائلة المالكة الآن. ماركيز بنديكت، الذي يحظى بدعم النبلاء الآخرين، والكونت جريجوري، الذي يدعم من إمبراطورية كرونوس، ودنفر الذي يدعم من فالهالا أيضًا، جميعهم طغاة أشرار يحاولون التهام مملكة كايروا بأكملها. لقد استولوا على سلطة المملكة ومنعوا أي تدفق للمعلومات حتى لا يعلموا العائلة المالكة بما يحدث حولهم ويحاولون جاهدين استبعادهم من المناقشات السياسية. على الأقل يُطلق على الفرسان الملكيين لقب أفضل القوات المسلحة، لذلك نحاول قمع التمرد، لكن كان من المستحيل علينا أن نتحرك بشكل أسرع من الفصائل الثلاثة مهما حاولنا”.
شعر بنتر أن عقله أصبح فارغًا.
وترك المجال لجميع الفصائل. كان ذلك لأن الآخرين سوف يستاءون منه بلا شك عندما اختار جانبًا واحدًا. كانت تلك هي المشكلة. ومع ذلك، لم يكن رومان بحاجة للقلق بشأن ذلك الآن. حتى لو اكتشفوا لاحقًا أن رومان لم يكن شخصًا يقسم الولاء لأي شخص، كان رومان قد أكمل جميع استعداداته للحرب بحلول ذلك الوقت. في ذلك الوقت يصبح رومان طرفا و ليس مجرد بيدق يتنازعون عليه. ومن ثم يمكن القول أن الوضع الحالي في المملكة كان في صالح رومان. على الرغم من أن رومان قد عبر عن نفسه على هذا النحو، فلن يحاول أحد أن يدوسه على الفور بسبب وعيه بالفصائل الأخرى.
كان يعتقد أنه فحص كل شيء وتحرك بسرعة كبيرة، ولكن الجميع قد اتخذوا خطوة بالفعل.
كان الأمر مرتبكًا.
كان منزل دنفر عضوًا في إمبراطورية فالهالا. ناهيك عن عائلة بنديكت – لقد كانت مركز الفصيل النبيل، وفي الواقع، كانت التهديد الأكثر مباشرة للعائلة المالكة إذا تم استبعاد الإمبراطوريتين.
الآن يمكنه أن يفهم سبب رفض رومان لاقتراحه ولماذا لم يرمش حتى في اقتراحاته. لو كان في موقف رومان، فحتى هو لم يكن لينجذب إلى اقتراح العائلة المالكة.
عندما رأى أن رومان لن ينضم إليهم بسهولة على أي حال، قرر أن يخبره بالحقيقة. بصراحة، بدا وكأن ثقته قد تلاشت، وبدا وكأنه سينفجر بالبكاء في أي لحظة.
وتابع رومان: “إن السبب وراء رفضي لاقتراحك ليس ببساطة لأنه ليس مميزًا. لم أرفض اقتراحك فقط لأنه لم يكن مميزًا بشكل خاص. قدمت العائلة المالكة بسذاجة اقتراحًا بينما قدمت الفصائل الثلاثة مقترحات جديرة بالثناء. كانت العائلة المالكة تجهل ما كان يحدث داخل ديمتري. لذا اسمح لي أن أسألك. هل من المناسب حقًا بالنسبة لي أن أرفض العروض الثلاثة الأولى لمجرد الشرف الذي سيجلبه كوني فارسًا ملكيًا؟”
الحديث عن المستقبل البعيد – لقد كان وعدًا غير مؤكد. ومع ذلك، كان مناشدة العواطف هو الخيار الوحيد المتبقي له.
“..هاه. هل سترفض؟”
عندما قال رومان تلك الكلمات، غرق قلب بنتر على الفور. لقد انتهى الأمر. لم يكن هناك طريقة تمكنه من إقناع رومان الآن. وبما أنه تبين له عدم كفاءته على الرغم من كونه من العائلة المالكة، لم يكن أمامه خيار سوى قبول الواقع الذي أمامه.
“على ما يرام. وستبذل العائلة المالكة في كايروا قصارى جهدها حتى لا تتخلى عن سيادة البلاد. لذلك سوف ننتظر. اليوم الذي تقسم فيه الولاء لجلالة الملك، فسوف نرحب بك بأذرع مفتوحة…”
“… لقد تأخرنا بخطوة واحدة.”
“.انه تنهد….” نظر إلى رومان بوجه بدا وكأنه استسلم، وقال: “أعترف بأننا كنا غير أكفاء. ومع ذلك، فإن ما قلته كان أفضل ما يمكن أن تفعله العائلة المالكة الآن. ماركيز بنديكت، الذي يحظى بدعم النبلاء الآخرين، والكونت جريجوري، الذي يدعم من إمبراطورية كرونوس، ودنفر الذي يدعم من فالهالا أيضًا، جميعهم طغاة أشرار يحاولون التهام مملكة كايروا بأكملها. لقد استولوا على سلطة المملكة ومنعوا أي تدفق للمعلومات حتى لا يعلموا العائلة المالكة بما يحدث حولهم ويحاولون جاهدين استبعادهم من المناقشات السياسية.
على الأقل يُطلق على الفرسان الملكيين لقب أفضل القوات المسلحة، لذلك نحاول قمع التمرد، لكن كان من المستحيل علينا أن نتحرك
بشكل أسرع من الفصائل الثلاثة مهما حاولنا”.
عندما قال رومان تلك الكلمات، غرق قلب بنتر على الفور. لقد انتهى الأمر. لم يكن هناك طريقة تمكنه من إقناع رومان الآن. وبما أنه تبين له عدم كفاءته على الرغم من كونه من العائلة المالكة، لم يكن أمامه خيار سوى قبول الواقع الذي أمامه.
عندما رأى أن رومان لن ينضم إليهم بسهولة على أي حال، قرر أن يخبره بالحقيقة. بصراحة، بدا وكأن ثقته قد تلاشت، وبدا وكأنه سينفجر بالبكاء
في أي لحظة.
لكن…
“كايروا دولة صغيرة. في الواقع، على الرغم من أنني قدمت هذا الاقتراح لك، لا أستطيع التنبؤ متى سيتم منحك لقب النبالة. ومع ذلك، فإن السبب الوحيد الذي جعلني أتقدم إلى هذا الحد هو أنه الآن، القوة البدنية فقط هي التي يمكنها حماية جلالته. وأخيرا، أتوسل إليكم. ألا تستطيع أن تعطي قوتك من أجل جلالة الملك؟ إذا هُزم جميع الطغاة في المستقبل وتم تثبيت العرش، فلن أنسى أبدًا خيارك اليوم…”
لم يستسلم بنتر حتى النهاية.
الحديث عن المستقبل البعيد – لقد كان وعدًا غير مؤكد. ومع ذلك، كان مناشدة العواطف هو الخيار الوحيد المتبقي له.
لقد انفجر صبره أخيرًا.
“إنها مملكة واحدة، وهناك أربعة فصائل…”
أصبح تعبير بنتر قاسيًا عندما سمع رد رومان هذا. يمكنه أن يفهم رفض رومان للاقتراح الأول. ربما لم يكن اقتراح أن يصبح فارسًا ملكيًا جذابًا بالنسبة للذي سيصبح خليفة عائلة ديمتري.
لقد اعتاد رومان على ذلك. كانت طائفة الشيطان السماوية عبارة عن مجموعة ضخمة تم تقسيمها إلى فصائل عديدة كان الكثير منها يحاول الوصول إلى موقع القمة.
كونه الابن الثاني عشر للشيطان السماوي، تلقى بايك جونغ هيوك العديد من الاقتراحات منذ اللحظة التي كشف فيها عن قيمته. قدم الجميع عروضًا جذابة وأرادوا بايك جونغ هيوك تحت قيادتهم.
عندما سمع اسم غريغوري، تغير تعبير بنتر.
“هل هذا كل شيء؟”
ثم ما هو القرار الذي اتخذه؟ فهل قبل بالأقوى أو الأنفع ؟ أم أنه أظهر رد فعل عدائي تجاه الجميع؟
“..هاه. هل سترفض؟”
سطع تعبير بنتر على الفور. وقال إنه يفهم أن إمكانية المناقشة لا تزال قائمة. وكان هذا وحده خبرا جيدا. وبالنسبة لبنتر، الذي اعتقد أن الأمور قد انتهت بالفعل، كان هذا اختيارًا جيدًا للغاية.
في الواقع، لم يكن أي منهما.
“قبل خمسة أيام، جاء أحد أفراد عائلة الكونت غريغوري لرؤيتي. ومقابل قسم الولاء له، وُعدت بقصر في العاصمة، بالإضافة إلى آلاف الأفدنة من الأراضي وكنوز من الذهب والفضة. وكان يأمل أيضًا أن يحول علاقتنا إلى علاقة دم بالزواج…”
لقد كان يعلم من تجربته السابقة أنه إذا قبل أي اقتراح، فستظهر المشاكل بالتأكيد.
كان بنتنر محرجًا من رده.
الآن يمكنه أن يفهم سبب رفض رومان لاقتراحه ولماذا لم يرمش حتى في اقتراحاته. لو كان في موقف رومان، فحتى هو لم يكن لينجذب إلى اقتراح العائلة المالكة.
أجاب رومان: “الاقتراحات السابقة واقتراح العائلة المالكة ليس جذابا بالنسبة لي. ولذلك، ليس لدي أي نية لقبول أي منهم. إذا جاء اليوم الذي أختار فيه فصيلًا وأقسم الولاء لهم، فسيكون ذلك لأنني جربتهم بنفسي وقررت أنهم يستحقون ذلك. لذا يمكنك العودة لهذا اليوم وإظهار ما إذا كانت هذه هي نواياك حقًا من خلال أفعالك. إذا قمت بذلك، فسأقوم شخصيًا بزيارة العائلة المالكة وأقسم الولاء لهم. ”
عندما سمع اسم غريغوري، تغير تعبير بنتر.
اختار رومان البقاء على الحياد. لقد رفض كل العروض بدبلوماسية.
أراد أن يبتعد بغضب. لكنه عرف بظروف الفصيل الملكي وايضا الملك أعطاه الأمر، فتخلى عن كبريائه.
ولأنه لم تكن هناك علاقة عدائية بينهما حتى الآن، فهو لم يرفض بشكل مباشر. لقد ترك الاحتمال مفتوحًا لجميع الفصائل الأربعة.
عندما رأى أن رومان لن ينضم إليهم بسهولة على أي حال، قرر أن يخبره بالحقيقة. بصراحة، بدا وكأن ثقته قد تلاشت، وبدا وكأنه سينفجر بالبكاء في أي لحظة.
“.انه تنهد….” نظر إلى رومان بوجه بدا وكأنه استسلم، وقال: “أعترف بأننا كنا غير أكفاء. ومع ذلك، فإن ما قلته كان أفضل ما يمكن أن تفعله العائلة المالكة الآن. ماركيز بنديكت، الذي يحظى بدعم النبلاء الآخرين، والكونت جريجوري، الذي يدعم من إمبراطورية كرونوس، ودنفر الذي يدعم من فالهالا أيضًا، جميعهم طغاة أشرار يحاولون التهام مملكة كايروا بأكملها. لقد استولوا على سلطة المملكة ومنعوا أي تدفق للمعلومات حتى لا يعلموا العائلة المالكة بما يحدث حولهم ويحاولون جاهدين استبعادهم من المناقشات السياسية. على الأقل يُطلق على الفرسان الملكيين لقب أفضل القوات المسلحة، لذلك نحاول قمع التمرد، لكن كان من المستحيل علينا أن نتحرك بشكل أسرع من الفصائل الثلاثة مهما حاولنا”.
“هل انت جاد؟”
ومع ذلك، لم يكن هذا هو الحال بالنسبة للاقتراح الثاني. لقد وُعد بالثروة والشرف بشرط أن يخدم ملك المملكة بإخلاص، ويبقى بجانبه، ويتأكد من عدم تمكن أحد من لمسه.
“نعم.”
لقد اعتاد رومان على ذلك. كانت طائفة الشيطان السماوية عبارة عن مجموعة ضخمة تم تقسيمها إلى فصائل عديدة كان الكثير منها يحاول الوصول إلى موقع القمة.
سطع تعبير بنتر على الفور. وقال إنه يفهم أن إمكانية المناقشة لا تزال قائمة. وكان هذا وحده خبرا جيدا. وبالنسبة لبنتر، الذي اعتقد أن الأمور قد انتهت بالفعل، كان هذا اختيارًا جيدًا للغاية.
لم يستسلم بنتر حتى النهاية.
“على ما يرام. وستبذل العائلة المالكة في كايروا قصارى جهدها حتى لا تتخلى عن سيادة البلاد. لذلك سوف ننتظر. اليوم الذي تقسم فيه الولاء لجلالة الملك، فسوف نرحب بك بأذرع مفتوحة…”
وترك المجال لجميع الفصائل. كان ذلك لأن الآخرين سوف يستاءون منه بلا شك عندما اختار جانبًا واحدًا. كانت تلك هي المشكلة. ومع ذلك، لم يكن رومان بحاجة للقلق بشأن ذلك الآن. حتى لو اكتشفوا لاحقًا أن رومان لم يكن شخصًا يقسم الولاء لأي شخص، كان رومان قد أكمل جميع استعداداته للحرب بحلول ذلك الوقت. في ذلك الوقت يصبح رومان طرفا و ليس مجرد بيدق يتنازعون عليه. ومن ثم يمكن القول أن الوضع الحالي في المملكة كان في صالح رومان. على الرغم من أن رومان قد عبر عن نفسه على هذا النحو، فلن يحاول أحد أن يدوسه على الفور بسبب وعيه بالفصائل الأخرى.
لم يستسلم بنتر حتى النهاية.
كان رومان لا يزال ساخرًا.
حتى أثناء سماع تلك الكلمات، ابتسم رومان، لكنه لم يمد يده الممتدة نحوه.
عندما قال رومان تلك الكلمات، غرق قلب بنتر على الفور. لقد انتهى الأمر. لم يكن هناك طريقة تمكنه من إقناع رومان الآن. وبما أنه تبين له عدم كفاءته على الرغم من كونه من العائلة المالكة، لم يكن أمامه خيار سوى قبول الواقع الذي أمامه.
وقد رفض جميع المقترحات الأربعة. ومن الواضح أن ردود الفعل تختلف من شخص لآخر. وعلى عكس بنتر الذي كان مليئا بالأمل وأنهى الحديث بابتسامة، كان هناك من حاول الضغط عليه بالتهديدات أيضا.
ومع ذلك، على الرغم من عيون بنتر الغاضبة، فإن تعبير رومان لم يتغير على الإطلاق.
عندما سمع اسم غريغوري، تغير تعبير بنتر.
ومع ذلك بقي رومان هادئا.
“هل هذا أفضل ما يمكن أن تفعله العائلة المالكة؟”
ليس لدي أي نية لقسم الولاء لأي فصيل. إذا كانوا سيصبحون عدائيين لي، فإن تركهم على قيد الحياة هو فقط لشراء بعض الوقت. وإلى أن يصبح هدفي واضحًا لهم، أحتاج إلى بناء قوتي مع الحفاظ على هذه العلاقات غامضة.
الحديث عن المستقبل البعيد – لقد كان وعدًا غير مؤكد. ومع ذلك، كان مناشدة العواطف هو الخيار الوحيد المتبقي له.
سطع تعبير بنتر على الفور. وقال إنه يفهم أن إمكانية المناقشة لا تزال قائمة. وكان هذا وحده خبرا جيدا. وبالنسبة لبنتر، الذي اعتقد أن الأمور قد انتهت بالفعل، كان هذا اختيارًا جيدًا للغاية.
وترك المجال لجميع الفصائل. كان ذلك لأن الآخرين سوف يستاءون منه بلا شك عندما اختار جانبًا واحدًا. كانت تلك هي المشكلة. ومع ذلك، لم يكن رومان بحاجة للقلق بشأن ذلك الآن. حتى لو اكتشفوا لاحقًا أن رومان لم يكن شخصًا يقسم الولاء لأي شخص، كان رومان قد أكمل جميع استعداداته للحرب بحلول ذلك الوقت.
في ذلك الوقت يصبح رومان طرفا و ليس مجرد بيدق يتنازعون عليه.
ومن ثم يمكن القول أن الوضع الحالي في المملكة كان في صالح رومان. على الرغم من أن رومان قد عبر عن نفسه على هذا النحو، فلن يحاول أحد أن يدوسه على الفور بسبب وعيه بالفصائل الأخرى.
“هل هذا أفضل ما يمكن أن تفعله العائلة المالكة؟”
أثناء وقوفه على حبل واحد متماسك، سيتولى رومان المسرح.
وما زال الناس يحاولون إقناعه، غير مدركين أنه مفترس. ومع ذلك، كان الشيء المؤكد هو أن التأثير المضاعف للتصنيفات كان عظيمًا حقًا. على الرغم من أنه كان لا يزال مصنفًا غير رسمي، إلا أن ديمتري بأكمله كان سعيدًا برؤية الأشخاص الذين أرادوه إلى جانبهم.
كان هذا هو السبب وراء رغبة الناس في أن يصبحوا مصنفين. تم ضمان الثروة والشرف لأولئك الذين وردت أسماؤهم في التصنيف. ولهذا السبب حاول الناس بلا هوادة وضع أسمائهم في التصنيف العالمي.
شعر بنتر أن عقله أصبح فارغًا.
عندما رأى أن رومان لن ينضم إليهم بسهولة على أي حال، قرر أن يخبره بالحقيقة. بصراحة، بدا وكأن ثقته قد تلاشت، وبدا وكأنه سينفجر بالبكاء في أي لحظة.
هل انتهت الضجة أخيرًا؟ ليس بعد.
كان الأمر مرتبكًا.
كل من جاء لرؤية رومان قدم اقتراحًا بناءً على المنطق السليم، ولم يقامر أحد فقط بسبب الاحتمالات المستقبلية لرومان. ومع ذلك، لم يحدث ذلك إلا بعد أيام قليلة، حيث قام سكان فالهالا بزيارة رومان مرة أخرى.
أصبح الجو باردا على الفور.
أجاب رومان: “الاقتراحات السابقة واقتراح العائلة المالكة ليس جذابا بالنسبة لي. ولذلك، ليس لدي أي نية لقبول أي منهم. إذا جاء اليوم الذي أختار فيه فصيلًا وأقسم الولاء لهم، فسيكون ذلك لأنني جربتهم بنفسي وقررت أنهم يستحقون ذلك. لذا يمكنك العودة لهذا اليوم وإظهار ما إذا كانت هذه هي نواياك حقًا من خلال أفعالك. إذا قمت بذلك، فسأقوم شخصيًا بزيارة العائلة المالكة وأقسم الولاء لهم. ”
صل على محمد
ترجمة : ابو العز
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
وبما أنه لم يكن المنصب الذي يمكن تقديمه لأي شخص، أضاف بنتر بصوت مليء بالفخر، “في الواقع، من غير المعتاد للغاية تقديم هذا الاقتراح مباشرة لأي شخص. عادةً، لا يمكن للمرء الاستمتاع بمجد الانضمام إلى الفرسان الملكيين إلا إذا اجتاز اختبار الشخصية والمهارات، والذي تديره العائلة المالكة نفسها. ومع ذلك، أريد أن أمنحك استثناءً، السيد رومان ديمتري. إذا أتيت إلى العاصمة الآن وركعت أمام جلالته أثناء أداء قسم الولاء له، فيمكنك الانضمام إلى الفرسان الملكيين دون إجراء أي اختبار. ”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
