نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Heavenly Demon Cant Live a Normal Life 78

مركز التدريب الجنوبي (4)

مركز التدريب الجنوبي (4)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

 

 

“لا تختلق أعذارًا مثل عدم وجود الوقت الكافي. لم يكن لدينا حتى سنة واحدة من التدريب، على عكسكم جميعًا. لقد مر أقل من عام منذ أن بدأنا التدريب معًا لأول مرة. لا، على وجه الدقة، لقد مرت ثلاثة أشهر فقط منذ أن بدأنا التدريب بإخلاص. وجميعكم تقولون أنه لم يكن لديكم الوقت الكافي للاستعداد؟ لا تفهموني خطأ. لقد كان لديكم الكثير من الوقت. المشكلة الوحيدة هي أنك لم تبذل قصارى جهدك.”

 

“أنا بحاجة إلى استراحة.”

لاتنسوا اهلنا في غزة من الدعاء
اعتقد ماكبرني أنه قد تكون هناك مشاكل في وقت لاحق إذا كان رومان  يقف هنا، بأي حال من الأحوال، اعتقد أنه لم يعلم
كيف يعمل مركز التدريب الجنوبي بعد. فقال: “رومان. مركز التدريب الجنوبي لا يفرض التدريب على “النبلاء”. إذا كنت لا ترغب في التدريب، يمكنك مشاهدته من ظلال الأشجار، تمامًا مثل أي شخص آخر.”

و أكمل قائلا

 

 

في بعض الأحيان كان هناك أشخاص يعتقدون أنهم بحاجة أيضًا إلى التدريب وانتظروا في الشمس، ثم قالوا لاحقًا إنهم تعرضوا للتمييز عندما رأوا ظهور النبلاء الآخرين. لقد سئم ماكبرني من كل ذلك.

 

على عكس الفيكونت بيل فرانك، الذي كان القائد، لم يكن لدى المدربين الكثير من القوة في مركز التدريب.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها بشخص يفكر بنفس طريقة تفكيره، على الرغم من كونه نبيلاً ويقول إنه سيقوم بالتدريب طواعية.

 

 

سأل رومان: “هل تتحدث عنهم؟”

“كواك.”

تحولت نظرة رومان نحو ظل الأشجار. كان هناك نبلاء كانوا مشغولين بالتحدث مع بعضهم البعض بدلاً من القدوم للتدريب في ساحة التدريب.

“سوف أتدرب.”

أومأ ماكبرني برأسه على سؤال رومان. ومع ذلك، كانت تلك لحظة جعلته يشعر بالخجل بطريقة ما.

“أنا بحاجة إلى استراحة.”

 

انتهى اليوم الأول من التدريب أخيرًا.

لكن،

 

“سوف أتدرب.”

جاءت الشتائم من جميع أنحاء ساحة التدريب. لا يمكن للجنود العاديين رفض أوامر المدرب، لذلك لا يمكنهم سوى قبول الواقع القاسي الذي كان عليهم أن يمروا به. لم يكن تحذير ماكبرني عبثا. سقط العديد من الجنود تحت أشعة الشمس الحارقة. وكان البعض يرتجف وحتى يرتجف. ومع ذلك، استمر في تدريب الناس.

 

‘آه.’

رفض رومان الذهاب إلى ظل الأشجار رغم أنه يعرف الحقيقة. لم يكن مثل النبلاء الآخرين في مركز التدريب الجنوبي. النبلاء الآخرون اعتقدوا فقط أن الحرب لم تحدث هنا، وكان القائد هو الذي سيعطي الأوامر للجنود على أي حال. وأيضاً، ألم تكن الحرب أمراً خاضه الجنود فعلاً؟ كان هذا هو منطقهم السليم: القائد يراقب الحرب من بعيد ويعطي أوامره.

 

 

ومع ذلك، فإن أولئك الذين شهدوا الحرب بالفعل كانت لهم آراء مختلفة تمامًا. نظر رومان مباشرة إلى ماكبرني، وقال  بصوت عال.

“كواك.”

“أنت لست مخطئ. هجمات الأعداء لا تعرف شيئًا عن النبلاء وهوياتهم في ساحة المعركة. ومع ذلك، حتى النبلاء يجب أن يتلقوا التدريب الأساسي. وبالطبع فإن لدى الأغلبية اعتقاد خاطئ بأن من يشغل منصب القائد هو في مكان آمن. قد تكون الحرب في السهول آمنة في الغالب. ومع ذلك، إذا تمت مطاردته بعد هزيمته في الحرب، أو إذا هاجمه عدو جاء من الخلف، فلن يتمكن “النبلاء” من تجنب ذلك، ناهيك عن إعطاء الأوامر المناسبة بسبب قوتهم الضعيفة. “

عند سماع تلك الكلمات، ضحك الجندي الروماني. في اللحظة التي سمع فيها أنهم يتدربون لمدة عام كامل، تساءل كيف يمكن للمرء أن يبدو سخيفًا إلى هذا الحد. هل لأنه تذكر الماضي؟ بصفته جنديًا رومانيًا، لم يستطع البقاء هادئًا بعد سماع شيء كهذا.

 

 

لم يكن هذا كل شيء. لم تكن الحرب تدور دائمًا في السهول. في كثير من الأحيان، تدور الحرب داخل الجبال والأنهار والمستنقعات وأماكن أخرى. وبالتالي، لكي يقوم القائد بعمله كقائد في مختلف التضاريس، كان من الضروري أن يتدرب بنفس الطريقة التي يتدرب بها الجنود.

 

و أكمل قائلا

هل لأنهم لم يعجبهم هذا؟

“أفهم أن التدريب في مركز التدريب الجنوبي هو عملية استيعاب قوة الجنود ونقل تجربتكم جميعًا، أنتم الذين بقوا هنا لفترة طويلة. وخضتم أشد المعارك وبالتالي، ليس عليك أن تفعل ذلك بالنسبة لي. قررت أنني بحاجة إلى التدريب، لذلك أنا مستعد لأي تدريب، بغض النظر عن وضعي”.

بدت أصوات المتدربين وكأنهم يموتون. لقد كانوا مجندين فقط. نظرًا لأنهم لم يكونوا جنودًا حقيقيين ولم يتلقوا حتى تدريبًا عسكريًا مناسبًا، لم يتمكنوا من الاستمرار في التدريب الذي دفعهم إلى أقصى الحدود.

رومان . الآن،  كما لو أنه لن يقول كلمة أخرى حتى يعطى أذن من المدرب.

لقد كان منطقًا معقدًا. ومع ذلك، أثناء تدريب نفسه، لم يتجنب بايك جونغ هيوك أبدًا مثل هذه الأشياء لتعزيز تضامنه مع الجنود. رؤيته في طليعة جنوده، حتى أعضاء الطائفة الشيطانية الآخرين بدأوا في متابعته.

عندما انتهى  رومان و حدق مباشرة في عينيه، بدأ قلبه ينبض بشدة.

 

‘آه.’

“في ساحة المعركة، سيكون عليك أن تمر بوقت أكثر وحشية.”

وقع ماكبرني في حب رومان ديمتري.

هل يخاطر الناس بحياتهم حتى من أجل أولئك الذين بالكاد يعرفونهم؟

 

 

 

حتى في اليوم السابق، كان حافز ماكبرني منخفضًا. كانت شكوكه كمعلم كبيرة، ولكن بعد سماع كلمات رومان، شعر بأن كبريائه يرتفع مرة أخرى.

عند سماع تلك الكلمات، ضحك الجندي الروماني. في اللحظة التي سمع فيها أنهم يتدربون لمدة عام كامل، تساءل كيف يمكن للمرء أن يبدو سخيفًا إلى هذا الحد. هل لأنه تذكر الماضي؟ بصفته جنديًا رومانيًا، لم يستطع البقاء هادئًا بعد سماع شيء كهذا.

لديه فهم كامل لنواياي.

‘آه.’

كانت هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها بشخص يفكر بنفس طريقة تفكيره، على الرغم من كونه نبيلاً ويقول إنه سيقوم بالتدريب طواعية.

تم أخيرًا إحياء الحماس الذي كان يتمتع به منذ وقت طويل داخل ماكبيرني. لقد اعتقد أنه سيكون مفيدًا للغاية لشخص مثل رومان، لذلك أراد أن ينقل أفضل تعليم ممكن إلى رومان.

 

 

لم تكن مجرد فكرة متهورة. ماكبيرني، الذي خدم في ساحة المعركة لفترة طويلة، طور في النهاية عينًا لمعرفة ما إذا كان الشخص الآخر صادقًا أم لا، والآن،
لم تظهر عيون رومان الهادئة لشخص لا يعرف شيئًا عن الحرب.

“سوف أتدرب.”

تم أخيرًا إحياء الحماس الذي كان يتمتع به منذ وقت طويل داخل ماكبيرني. لقد اعتقد أنه سيكون مفيدًا للغاية لشخص مثل رومان، لذلك أراد أن ينقل أفضل تعليم ممكن إلى رومان.

 

 

تم أخيرًا إحياء الحماس الذي كان يتمتع به منذ وقت طويل داخل ماكبيرني. لقد اعتقد أنه سيكون مفيدًا للغاية لشخص مثل رومان، لذلك أراد أن ينقل أفضل تعليم ممكن إلى رومان.

“كنت سأقوم فقط بإجراء تدريب معتدل، تمامًا مثل أي يوم آخر. لكنني سأجعلك تقوم بالأمر الأصعب من الآن فصاعدًا. حتى لو ضربت كارثة الجبهة الجنوبية، فسوف أتأكد من أن لديك الحد الأدنى من القوة البدنية والمعرفة العسكرية للبقاء على قيد الحياة والفوز على أعدائك. سأبذل قصارى جهدي.”

إن غزو موريم لم يتم بواسطة شخص واحد فقط. وكانت الثقة بينه وبين رجاله، والتي بنيت من الأسفل إلى الأعلى، هي ما جعل ذلك حقيقة.

 

سنة واحدة – لم تكن تلك فترة قصيرة من الزمن.

وبهذا القرار الوحيد، فتح ماكبرني أبواب الجحيم للمتدربين. ركز الأسبوع الأول من التدريب فقط على التدريب البدني. في الأصل، كان على المتدربين فقط الإحماء من خلال الجري البسيط، ولكن الآن، منذ البداية، طلب ماكبرني من المتدربين أن يضعوا أشياء ثقيلة عليهم ويتسلقوا الجبل و يقطعوا الأنهار و الوديان.

“ها، هذا شعور لطيف.”

 

قال جندي تحت قيادة نبيل آخر كان هناك: “لماذا تفكرون فقط في أنفسكم؟ ألا يمكنكم تقليل حماسكم قليلاً أثناء التفكير في الآخرين؟”

“الغرض من هذا التدريب ليس مجرد تحسين لياقتك البدنية. يمكن أن تندلع الحروب فجأة، وأنتم جميعًا، الذين لا تعرفون متى ستندلع، ستضطرون أحيانًا إلى تسلق الجبال بأشياء ثقيلة. في هذا التمرين، لن تقوموا بتقوية أجسامكم فحسب، بل ستتعلمون أيضًا كيفية تسلق الجبال بسرعة. بغض النظر عن الطقس، سيتعين عليكم جميعًا تسلق الجبل مرة واحدة على الأقل يوميًا من الآن فصاعدًا. “

 

تاك. تاك. تاك. تاك.

 

ركض مئات الجنود إلى أسفل الجبل بوجوه شاحبة. كما لو أن التسلق لم يكن فظيعا بما فيه الكفاية، كان عليهم الآن أن يركضوا إلى الأسفل أيضا. ومع ذلك، كانت هذه مجرد البداية. الجنود، الذين استنفدت قدرتهم على التحمل تمامًا منذ البداية، ملأوا بطونهم ببساطة وتجمعوا على الفور في ساحة التدريب.

 

 

على عكس الفيكونت بيل فرانك، الذي كان القائد، لم يكن لدى المدربين الكثير من القوة في مركز التدريب.

“هذا التدريب أساسي للغاية. الحرب هي معركة القوة العقلية التي لن تنتهي أبدا. لذا، لكي تقاتل حتى النهاية دون أن تفقد تركيزك من شروق الشمس إلى غروبها، عليك أن تختبر حدودك. من الآن فصاعدًا، ستبدأون جميعًا في التدريب على التقطيع اللانهائي دون أي حساب. سأحذرك مقدمًا – لا تستسلم. وأولئك الذين يستسلمون سيتعين عليهم الاستمرار في التدريب في وقت نومهم.”

إن غزو موريم لم يتم بواسطة شخص واحد فقط. وكانت الثقة بينه وبين رجاله، والتي بنيت من الأسفل إلى الأعلى، هي ما جعل ذلك حقيقة.

 

وحتى اليوم، بينما كان الجنود يتدربون تحت حرارة الشمس الحارقة الشديدة، كان قادتهم يجلسون ويدردشون في الظل وهم يبتسمون. أليس من الطبيعي أن يتصاعد الاستياء من داخلهم في مثل هذا الوضع؟ ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أنه ستكون هناك نتائج متطرفة مثل الثورة، ولكن من المؤكد أن ثقل كلمات قادتهم سوف يصبح أخف بالنسبة لهم.

“آه.”

تاك. تاك. تاك. تاك.

“اللعنة.”

لم تكن مجرد فكرة متهورة. ماكبيرني، الذي خدم في ساحة المعركة لفترة طويلة، طور في النهاية عينًا لمعرفة ما إذا كان الشخص الآخر صادقًا أم لا، والآن، لم تظهر عيون رومان الهادئة لشخص لا يعرف شيئًا عن الحرب.

 

 

جاءت الشتائم من جميع أنحاء ساحة التدريب. لا يمكن للجنود العاديين رفض أوامر المدرب، لذلك لا يمكنهم سوى قبول الواقع القاسي الذي كان عليهم أن يمروا به. لم يكن تحذير ماكبرني عبثا. سقط العديد من الجنود تحت أشعة الشمس الحارقة. وكان البعض يرتجف وحتى يرتجف. ومع ذلك، استمر في تدريب الناس.

 

 

 عند سماع تلك الكلمات، تقدم أحد جنود رومان.

“في ساحة المعركة، سيكون عليك أن تمر بوقت أكثر وحشية.”

“لا تختلق أعذارًا مثل عدم وجود الوقت الكافي. لم يكن لدينا حتى سنة واحدة من التدريب، على عكسكم جميعًا. لقد مر أقل من عام منذ أن بدأنا التدريب معًا لأول مرة. لا، على وجه الدقة، لقد مرت ثلاثة أشهر فقط منذ أن بدأنا التدريب بإخلاص. وجميعكم تقولون أنه لم يكن لديكم الوقت الكافي للاستعداد؟ لا تفهموني خطأ. لقد كان لديكم الكثير من الوقت. المشكلة الوحيدة هي أنك لم تبذل قصارى جهدك.”

ولم تكن الجبهة الجنوبية استثناءً من الحرب. وبقدر ما تأثر بكلمات رومان، فقد أراد مشاركة الواقع الذي رآه على الجبهة الشرقية.

هل لأنهم لم يعجبهم هذا؟

 

لقد انهار جنود النبلاء الآخرين على الأرض بالفعل. كانوا يستريحون على الأرض، يلهثون من أجل الهواء، لكن جنود رومان لم يستطيعوا فعل ذلك.

“كواك.”

بدا الجندي الروماني الذي تقدم إلى الأمام مهددًا. يعكس جسده عضلات منحوتة بشكل جيد. لقد أثبت أنه كان يتدرب بقوة لفترة طويلة، وكان لديه عضلات يعجب بها أي رجل.

“أنا بحاجة إلى استراحة.”

لم يكن هذا كل شيء. لم تكن الحرب تدور دائمًا في السهول. في كثير من الأحيان، تدور الحرب داخل الجبال والأنهار والمستنقعات وأماكن أخرى. وبالتالي، لكي يقوم القائد بعمله كقائد في مختلف التضاريس، كان من الضروري أن يتدرب بنفس الطريقة التي يتدرب بها الجنود.

بدت أصوات المتدربين وكأنهم يموتون. لقد كانوا مجندين فقط. نظرًا لأنهم لم يكونوا جنودًا حقيقيين ولم يتلقوا حتى تدريبًا عسكريًا مناسبًا، لم يتمكنوا من الاستمرار في التدريب الذي دفعهم إلى أقصى الحدود.

بدت أصوات المتدربين وكأنهم يموتون. لقد كانوا مجندين فقط. نظرًا لأنهم لم يكونوا جنودًا حقيقيين ولم يتلقوا حتى تدريبًا عسكريًا مناسبًا، لم يتمكنوا من الاستمرار في التدريب الذي دفعهم إلى أقصى الحدود.

حتى أن ماكبرني اعتقد أنه سيوقف التدريب إذا كان لدى معظمهم ردود فعل مماثلة ولم يتمكنوا من الاستمرار، لكنه لم يستطع. كان ذلك لأن جنود رومان، من البداية إلى النهاية، كانوا ينفذون التدريب بشكل مثالي بينما كان يقودهم سيدهم.

انتهى اليوم الأول من التدريب أخيرًا.

 

هوك!

“آه.”

أرجح رومان سيفه. لقد كان هذا الإجراء قد كرره بالفعل مئات المرات. على الرغم من أن بشرته كانت حمراء بسبب حرارة الشمس وكان جسده بالكامل غارقًا في العرق، إلا أنه لم يتوقف عن التدريب. علاوة على ذلك، فهو لم يكن يستخدم المانا حتى. لقد كان منغمسًا في التدريب البدني النقي.

في ذلك الوقت ، بدا جنود رومان في حالة جيدة.

في الوقت نفسه، نظر إليه الجنود المحيطون بنظرات فاغرة فقط، في حيرة. لم يصدقوا تصرفات رومان.  لو استراح في ظل الأشجار، لم يكن أحد ليقول أي شيء، لكنه كان هناك يتدرب مع الجنود.

على عكس الفيكونت بيل فرانك، الذي كان القائد، لم يكن لدى المدربين الكثير من القوة في مركز التدريب.

 

هوك!

تمامًا مثلما يقوم المرء بصقل سيفه قبل القتال، فمن الضروري تقوية الرابطة بيني وبين الجنود

الآن، حتى جنود رومان بدا وكأنهم سيموتون. مثل الجنود الآخرين، كان لديهم أيضًا الرغبة في الاستسلام، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب رومان

الشيطان السماوي بايك جونغ هيوك لم يصعد إلى القمة عند ولادته. لقد بدأ من الأسفل إلى الأعلى، لذلك كان يعرف ما هي المشاعر والأفكار التي كانت لدى أولئك الذين يتلقون الأوامر. كانوا يتذمرون دائمًا، حتى من أتفه الأمور.

تمامًا مثلما يقوم المرء بصقل سيفه قبل القتال، فمن الضروري تقوية الرابطة بيني وبين الجنود

وحتى اليوم، بينما كان الجنود يتدربون تحت حرارة الشمس الحارقة الشديدة، كان قادتهم يجلسون ويدردشون في الظل وهم يبتسمون. أليس من الطبيعي أن يتصاعد الاستياء من داخلهم في مثل هذا الوضع؟ ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أنه ستكون هناك نتائج متطرفة مثل الثورة، ولكن من المؤكد أن ثقل كلمات قادتهم سوف يصبح أخف بالنسبة لهم.

“هذا التدريب أساسي للغاية. الحرب هي معركة القوة العقلية التي لن تنتهي أبدا. لذا، لكي تقاتل حتى النهاية دون أن تفقد تركيزك من شروق الشمس إلى غروبها، عليك أن تختبر حدودك. من الآن فصاعدًا، ستبدأون جميعًا في التدريب على التقطيع اللانهائي دون أي حساب. سأحذرك مقدمًا – لا تستسلم. وأولئك الذين يستسلمون سيتعين عليهم الاستمرار في التدريب في وقت نومهم.”

 

 

لنفترض أن هناك قائدًا يتدرب معهم وآخر ليس كذلك. بأوامر من سيتبع الجنود؟ لقد كان فرقًا لا يمكن لأحد أن يتجاهله بسهولة. إنهم بلا شك سيتبعون أوامر القائد الذي عانى معهم، ولم يكن من غير المألوف أن تنعكس نتائج الحرب بسبب مثل هذه الاختلافات. هذا لا يعني أنه يجب أن يعاني معهم دائمًا، فقط حتى يتم إنشاء الثقة. وإذا حكم بأن العمل كان كافيا للتأثير على الحرب، فلا يوجد سبب يدفع القائد إلى التحرك مباشرة لتحقيق النصر.

لقد كان منطقًا معقدًا. ومع ذلك، أثناء تدريب نفسه، لم يتجنب بايك جونغ هيوك أبدًا مثل هذه الأشياء لتعزيز تضامنه مع الجنود. رؤيته في طليعة جنوده، حتى أعضاء الطائفة الشيطانية الآخرين بدأوا في متابعته.

تاك. تاك. تاك. تاك.

 

على عكس الفيكونت بيل فرانك، الذي كان القائد، لم يكن لدى المدربين الكثير من القوة في مركز التدريب.

إن غزو موريم لم يتم بواسطة شخص واحد فقط. وكانت الثقة بينه وبين رجاله، والتي بنيت من الأسفل إلى الأعلى، هي ما جعل ذلك حقيقة.

قال جندي تحت قيادة نبيل آخر كان هناك: “لماذا تفكرون فقط في أنفسكم؟ ألا يمكنكم تقليل حماسكم قليلاً أثناء التفكير في الآخرين؟”

“إيوك، إيوك.”

“إيوك.”

الآن، حتى جنود رومان بدا وكأنهم سيموتون. مثل الجنود الآخرين، كان لديهم أيضًا الرغبة في الاستسلام، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب رومان

“أنت لست مخطئ. هجمات الأعداء لا تعرف شيئًا عن النبلاء وهوياتهم في ساحة المعركة. ومع ذلك، حتى النبلاء يجب أن يتلقوا التدريب الأساسي. وبالطبع فإن لدى الأغلبية اعتقاد خاطئ بأن من يشغل منصب القائد هو في مكان آمن. قد تكون الحرب في السهول آمنة في الغالب. ومع ذلك، إذا تمت مطاردته بعد هزيمته في الحرب، أو إذا هاجمه عدو جاء من الخلف، فلن يتمكن “النبلاء” من تجنب ذلك، ناهيك عن إعطاء الأوامر المناسبة بسبب قوتهم الضعيفة. “

. عندما كان قائدهم يعمل بجد، كيف يمكن للجنود أن يستسلموا؟

حتى في اليوم السابق، كان حافز ماكبرني منخفضًا. كانت شكوكه كمعلم كبيرة، ولكن بعد سماع كلمات رومان، شعر بأن كبريائه يرتفع مرة أخرى.

 

أرجح رومان سيفه. لقد كان هذا الإجراء قد كرره بالفعل مئات المرات. على الرغم من أن بشرته كانت حمراء بسبب حرارة الشمس وكان جسده بالكامل غارقًا في العرق، إلا أنه لم يتوقف عن التدريب. علاوة على ذلك، فهو لم يكن يستخدم المانا حتى. لقد كان منغمسًا في التدريب البدني النقي.

لقد انهار جنود النبلاء الآخرين على الأرض بالفعل. كانوا يستريحون على الأرض، يلهثون من أجل الهواء، لكن جنود رومان لم يستطيعوا فعل ذلك.

“إيوك.”

في ذلك اليوم، لم يجلس أحد من جنود الرومان حتى انتهى التدريب.

“هذا التدريب أساسي للغاية. الحرب هي معركة القوة العقلية التي لن تنتهي أبدا. لذا، لكي تقاتل حتى النهاية دون أن تفقد تركيزك من شروق الشمس إلى غروبها، عليك أن تختبر حدودك. من الآن فصاعدًا، ستبدأون جميعًا في التدريب على التقطيع اللانهائي دون أي حساب. سأحذرك مقدمًا – لا تستسلم. وأولئك الذين يستسلمون سيتعين عليهم الاستمرار في التدريب في وقت نومهم.”

لنفترض أن هناك قائدًا يتدرب معهم وآخر ليس كذلك. بأوامر من سيتبع الجنود؟ لقد كان فرقًا لا يمكن لأحد أن يتجاهله بسهولة. إنهم بلا شك سيتبعون أوامر القائد الذي عانى معهم، ولم يكن من غير المألوف أن تنعكس نتائج الحرب بسبب مثل هذه الاختلافات. هذا لا يعني أنه يجب أن يعاني معهم دائمًا، فقط حتى يتم إنشاء الثقة. وإذا حكم بأن العمل كان كافيا للتأثير على الحرب، فلا يوجد سبب يدفع القائد إلى التحرك مباشرة لتحقيق النصر.

انتهى اليوم الأول من التدريب أخيرًا.

. عندما كان قائدهم يعمل بجد، كيف يمكن للجنود أن يستسلموا؟

وبعد غروب الشمس والانتهاء من تدريبهم، خرج الجنود للاغتسال.

“هذا التدريب أساسي للغاية. الحرب هي معركة القوة العقلية التي لن تنتهي أبدا. لذا، لكي تقاتل حتى النهاية دون أن تفقد تركيزك من شروق الشمس إلى غروبها، عليك أن تختبر حدودك. من الآن فصاعدًا، ستبدأون جميعًا في التدريب على التقطيع اللانهائي دون أي حساب. سأحذرك مقدمًا – لا تستسلم. وأولئك الذين يستسلمون سيتعين عليهم الاستمرار في التدريب في وقت نومهم.”

في الوقت نفسه، نظر إليه الجنود المحيطون بنظرات فاغرة فقط، في حيرة. لم يصدقوا تصرفات رومان.  لو استراح في ظل الأشجار، لم يكن أحد ليقول أي شيء، لكنه كان هناك يتدرب مع الجنود.

 

ولم تكن الجبهة الجنوبية استثناءً من الحرب. وبقدر ما تأثر بكلمات رومان، فقد أراد مشاركة الواقع الذي رآه على الجبهة الشرقية.

حفيف!

لقد كان منطقًا معقدًا. ومع ذلك، أثناء تدريب نفسه، لم يتجنب بايك جونغ هيوك أبدًا مثل هذه الأشياء لتعزيز تضامنه مع الجنود. رؤيته في طليعة جنوده، حتى أعضاء الطائفة الشيطانية الآخرين بدأوا في متابعته.

“ها، هذا شعور لطيف.”

كانت هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها بشخص يفكر بنفس طريقة تفكيره، على الرغم من كونه نبيلاً ويقول إنه سيقوم بالتدريب طواعية.

“أولئك الذين قالوا إن التدريب سيكون جيدًا كانوا يكذبون. لم يكن هناك أي ذكر لنا ونحن نتدحرج على الأرض بهذه الطريقة”،
تذمر الجنود.

عندما انتهى  رومان و حدق مباشرة في عينيه، بدأ قلبه ينبض بشدة.

في ذلك الوقت ، بدا جنود رومان في حالة جيدة.

بدت أصوات المتدربين وكأنهم يموتون. لقد كانوا مجندين فقط. نظرًا لأنهم لم يكونوا جنودًا حقيقيين ولم يتلقوا حتى تدريبًا عسكريًا مناسبًا، لم يتمكنوا من الاستمرار في التدريب الذي دفعهم إلى أقصى الحدود.


هل لأنهم لم يعجبهم هذا؟

سأل رومان: “هل تتحدث عنهم؟”

قال جندي تحت قيادة نبيل آخر كان هناك: “لماذا تفكرون فقط في أنفسكم؟ ألا يمكنكم تقليل حماسكم قليلاً أثناء التفكير في الآخرين؟”

 

طوال فترة التدريب، لم يتمكنوا من مطالبة جنود رومان علنًا بالراحة. لم يكن ماكبرني ليدفع التدريب إلى هذا الحد لو استسلم جنود رومان، لكنهم كانوا يتدربون بشكل مثالي لدرجة أنه لم يسمح بأي فسحة.

الجندي الروماني الذي قال ذلك كان أيضًا من نجح في اجتياز اختبار التجنيد. لقد كان ذات يوم إنسانًا عاديًا يرتجف من الخوف أثناء إجراء الاختبار. لقد كان هندرسون، الذي جاء من لورانس بعد مشاهدة تصرفات رومان.

أصبح معظمهم يكرهون جنود رومان وهم يلهثون على الأرض. لقد ظنوا أن قدرة جنود رومان على التحمل قد تم بناؤها بشكل مثالي على مر السنين،

وبهذا القرار الوحيد، فتح ماكبرني أبواب الجحيم للمتدربين. ركز الأسبوع الأول من التدريب فقط على التدريب البدني. في الأصل، كان على المتدربين فقط الإحماء من خلال الجري البسيط، ولكن الآن، منذ البداية، طلب ماكبرني من المتدربين أن يضعوا أشياء ثقيلة عليهم ويتسلقوا الجبل و يقطعوا الأنهار و الوديان.

لكن جنود النبلاء الآخرين لم يكن لديهم أي شيء من هذا القبيل.

“لا تختلق أعذارًا مثل عدم وجود الوقت الكافي. لم يكن لدينا حتى سنة واحدة من التدريب، على عكسكم جميعًا. لقد مر أقل من عام منذ أن بدأنا التدريب معًا لأول مرة. لا، على وجه الدقة، لقد مرت ثلاثة أشهر فقط منذ أن بدأنا التدريب بإخلاص. وجميعكم تقولون أنه لم يكن لديكم الوقت الكافي للاستعداد؟ لا تفهموني خطأ. لقد كان لديكم الكثير من الوقت. المشكلة الوحيدة هي أنك لم تبذل قصارى جهدك.”

 

 عند سماع تلك الكلمات، تقدم أحد جنود رومان.

ولهذا السبب، عندما رأوا جنود الرومان يتدربون دون أي مشاكل، انزعجوا. وفي اللحظة التي التقيا فيها في الحمام، بدأ في رفع الصوت.

 

“على عكسكم جميعًا، عندما تم تجنيدنا. كانت فترة تدريبنا قصيرة جدًا، فكيف تعتقد أننا نستطيع تحمل تدريب بنفس الشدة التي تمارسونها يا رفاق؟
لو كان لدينا ما يكفي من الوقت، لكان بإمكاننا جميعًا أن نفعل نفس الشيء الذي فعلتموه جميعًا.”

إن غزو موريم لم يتم بواسطة شخص واحد فقط. وكانت الثقة بينه وبين رجاله، والتي بنيت من الأسفل إلى الأعلى، هي ما جعل ذلك حقيقة.

 عند سماع تلك الكلمات، تقدم أحد جنود رومان.

 

 

“أولئك الذين قالوا إن التدريب سيكون جيدًا كانوا يكذبون. لم يكن هناك أي ذكر لنا ونحن نتدحرج على الأرض بهذه الطريقة”، تذمر الجنود.

“أنا فضولي بشأن تلك الأشياء التي تقولها. ما هو الوقت الكافي لوقت التدريب بالنسبة لك؟”

كانت هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها بشخص يفكر بنفس طريقة تفكيره، على الرغم من كونه نبيلاً ويقول إنه سيقوم بالتدريب طواعية.

وبهذا القرار الوحيد، فتح ماكبرني أبواب الجحيم للمتدربين. ركز الأسبوع الأول من التدريب فقط على التدريب البدني. في الأصل، كان على المتدربين فقط الإحماء من خلال الجري البسيط، ولكن الآن، منذ البداية، طلب ماكبرني من المتدربين أن يضعوا أشياء ثقيلة عليهم ويتسلقوا الجبل و يقطعوا الأنهار و الوديان.

بدا الجندي الروماني الذي تقدم إلى الأمام مهددًا. يعكس جسده عضلات منحوتة بشكل جيد. لقد أثبت أنه كان يتدرب بقوة لفترة طويلة،
وكان لديه عضلات يعجب بها أي رجل.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها بشخص يفكر بنفس طريقة تفكيره، على الرغم من كونه نبيلاً ويقول إنه سيقوم بالتدريب طواعية.

جفل الجندي عندما رآه. لقد شعر بالضغط عندما رأى جثة الجندي الآخر عن قرب.

وقع ماكبرني في حب رومان ديمتري.

“لم يكن لدينا سوى عام واحد من التدريب. نحن مختلفون عنكم أيها الأشخاص الذين تدربتموا لسنوات. لذا، خذ الأمور ببساطة. وبهذه الطريقة، سيقلل المدرب من كثافة التدريب لنا جميعًا. “

 

سنة واحدة – لم تكن تلك فترة قصيرة من الزمن.

هل يخاطر الناس بحياتهم حتى من أجل أولئك الذين بالكاد يعرفونهم؟

عند سماع تلك الكلمات، ضحك الجندي الروماني. في اللحظة التي سمع فيها أنهم يتدربون لمدة عام كامل، تساءل كيف يمكن للمرء أن يبدو سخيفًا إلى هذا الحد.
هل لأنه تذكر الماضي؟
بصفته جنديًا رومانيًا، لم يستطع البقاء هادئًا بعد سماع شيء كهذا.

هل يخاطر الناس بحياتهم حتى من أجل أولئك الذين بالكاد يعرفونهم؟

 

 

“لا تختلق أعذارًا مثل عدم وجود الوقت الكافي. لم يكن لدينا حتى سنة واحدة من التدريب، على عكسكم جميعًا. لقد مر أقل من عام منذ أن بدأنا التدريب معًا لأول مرة. لا، على وجه الدقة، لقد مرت ثلاثة أشهر فقط منذ أن بدأنا التدريب بإخلاص. وجميعكم تقولون أنه لم يكن لديكم الوقت الكافي للاستعداد؟ لا تفهموني خطأ. لقد كان لديكم الكثير من الوقت. المشكلة الوحيدة هي أنك لم تبذل قصارى جهدك.”

 

 

. عندما كان قائدهم يعمل بجد، كيف يمكن للجنود أن يستسلموا؟

الجندي الروماني الذي قال ذلك كان أيضًا من نجح في اجتياز اختبار التجنيد. لقد كان ذات يوم إنسانًا عاديًا يرتجف من الخوف أثناء إجراء الاختبار. لقد كان هندرسون، الذي جاء من لورانس بعد مشاهدة تصرفات رومان.

 

لاتنسوا الدعاء لأهلنا في غزة اللهم اعنهم يارب العالمين     صل على محمد   ترجمة : ابو العز   سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

 

“آه.”

 

قال جندي تحت قيادة نبيل آخر كان هناك: “لماذا تفكرون فقط في أنفسكم؟ ألا يمكنكم تقليل حماسكم قليلاً أثناء التفكير في الآخرين؟”

وقع ماكبرني في حب رومان ديمتري.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط