نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Iron Teeth: A Goblin’s Tale 5

الطريق للشمال 5

الطريق للشمال 5

” بلاكنايل، هيا”، نادى سايتر الغوبلن بينما كان في طريق عودته إلى خيمته.

أخرج قطعة صغيرة من اللحم المجفف وألقى بها على بلاكنايل. كما أنه أخذ وعاءًا خشبيًا صغيرًا وملأه بالماء من كيس الماء الخاص به.

صعد بلاكنايل إلى قدميه بتنهد وتبع سيده. كان يريد أن يستمتع أكثر بالاستلقاء على العشب الناعم تحت الشمس.

نظر سايتر إلى جيرالد وكأنه أحمق. حسنًا، أنه أحمق أكثر من المعتاد بأي حال من الأحوال. وافق بلاكنايل بكل إخلاص. لقد نسخ تعابير وجه سيده بالضبط.

بينما عبروا معسكر اللصوص شعر بلاكنابل بخوفه السابق وفرحه يبدء بالتلاشي بينما كان يهدأ. كانت السماء في الأعلى صافية وزرقاء، لذا لم يكن هناك مكان لتلك الهاربي الرهيبة أو الأشياء الأسوأ التي ملأت مخيلته.

كان بلاكنايل سعيدًا جدًا لأن زعيمة القبيلة هيراد قررت عدم قتله وسمحت له بالانضمام إلى قبيلتها. لقد تمنى حقًا أنه لم يتم إرساله للصيد في الغابة. بدا ذلك خطيرا!

ومع ذلك، سرعان ما لاحظ أن المعسكر كان قد تغير منذ مغادرته. بينما كان المعسكر فارغًا تقريبًا عندما غادر في وقت سابق، فإنه قد ضم الآن أكثر من العشرين من قطاع الطرق المتسكعين.

“بما أنني لا أعمل في الواقع لا أعمل لك سايتر، أعتقد أنني سأضطر إلى تجاوز أيًا كان ما تتحدث عنه”. أجاب الرجل النحيف.

نظر العديد منهم عند اقتراب سايتر و بلاكنايل. فقد بعضهم الاهتمام فورًا ونظر بعيدًا، لكن البعض الآخر ألقى بلاكنايل بنظرات غير مصدقة أو حتى عدائية بشكل واضح.

وجد بلاكنايل نفسه أيضًا يبتسم في الوجوه المضحكة التي كان يصنعها كلا الرجلين.

هذا جعل بلاكنايل يشعر بعدم الارتياح. لقد تذكر الأشياء التي قالها بعض الرجال الأكثر شراسة حول كيف أرادوا قتله. هل شعر الكثير من هؤلاء البشر بنفس الطريقة؟

“أفترض أنك لقد كسبت لنفسك قضمة من الطعام”. قال وهو يفتش حقيبته.

كان على يقين تقريبا من أن سيده سيحميه حتى يكتشف كيفية العودة إلى المنزل، ولكن فقط للتأكد، سيجب عليه أن يبذل المزيد من الجهد ليكون مساعدًا جيدًا. كان يأمل فقط أن يتمكن من العمل في المخيم بدلاً من الخروج إلى الغابة. كان يفضل التعامل مع النظرات الغاضبة ونسج الحبال على الوحوش المفترسة.

“لم أكن أسأل عن رأيك سايتر. فقط قم بعملك بكفاءتك المعتادة ولن نواجه مشكلة.”

“هل ذلك غوبلن؟” سمع بلاكنايل صوتًا غير مصدق يقول.

بعد أن انتهى من التناول، إستدار بلاكنايل إلى سيده وأظهر تعبير توسل حزين. أراد المزيد من الطعام، مثل أحد الأرانب المثيرة. بالتأكيد، لم يكن سيده بالحاجة إليهما جميعًا!

“أعتقد انه. انظر إليه. يجب أن يكون حيوان أليف ما”. أجاب إنسان آخر.

“إحرص على أن تفعل، أيها الرجل العجوز”، أجابت وهي تلقي نظرة أخرى نحو بلاكنايل.

تمتمت أصوات أخرى وناقشت فيما بينها، لكن سايتر تجاهل الأصوات تمامًا وتوجه إلى خيمته.

“حسنًا، بما أنك تعتقد أنه سيكون مفيدًا، يمكنك الاحتفاظ به، لكن من الأفضل ألا يسبب لي أي متاعب أو إزعاج”. قالت له هيراد.

على جانب حفرة النار كان هناك رف بسيط بارتفاع ثلاثة أو أربعة أقدام مصنوع من العصي التي تم ربطها ببعضها البعض بخيوط. بعد أن أنزل سايتر حقيبته، أخرج سكينًا وذبح حناجر الأرانب. ثم قام بلف قطعة من الحبل حول أقدامهم حتى يتمكن من تعليقهم على الرف.

هاي هاي?????? رواية جديدة ????ورحلة جديدة?? أرجو أن تعجبكم وأن تستمتعوا بها?

سال الدم من الجروح المفتوحة للأرانب على العشب المدوس بالأسفل. كانت رائحته لذيذة للغاية لبلاكنايل لدرجة أنه لعق شفتيه. ومع ذلك، كان يعرف أفضل من أن يأكل شيئًا دون إذن سيده، خاصةً بينما كان لا يزال ينظر.

كان على يقين تقريبا من أن سيده سيحميه حتى يكتشف كيفية العودة إلى المنزل، ولكن فقط للتأكد، سيجب عليه أن يبذل المزيد من الجهد ليكون مساعدًا جيدًا. كان يأمل فقط أن يتمكن من العمل في المخيم بدلاً من الخروج إلى الغابة. كان يفضل التعامل مع النظرات الغاضبة ونسج الحبال على الوحوش المفترسة.

لم يستطع منع معدته من الهدر رغم ذلك. لقد مرت فترة من الوقت منذ أن تم إطعامه آخر مرة. كانت آخر وجبة كاملة له في وقت مبكر من ذلك الصباح عندما كان لا يزال محبوسًا في العربة. بدا ذلك منذ فترة طويلة جدا بالنسبة لبلاكنايل، أطول بكثير من يوم واحد. لاحظ سايتر أصوات الهدر والتفت إلى الغوبلن.

” بلاكنايل، هيا”، نادى سايتر الغوبلن بينما كان في طريق عودته إلى خيمته.

“أفترض أنك لقد كسبت لنفسك قضمة من الطعام”. قال وهو يفتش حقيبته.

“أفترض أنك لقد كسبت لنفسك قضمة من الطعام”. قال وهو يفتش حقيبته.

أخرج قطعة صغيرة من اللحم المجفف وألقى بها على بلاكنايل. كما أنه أخذ وعاءًا خشبيًا صغيرًا وملأه بالماء من كيس الماء الخاص به.

”لا تسول. إذا كنت لا تزال جائعًا، فستحتاج إلى العثور على طعامك. هناك الكثير من الجزر البري والأشياء الأخرى في الأرجاء،” قال له سايتر وهو يعبس.

أكل الغوبلن اللحم على عجل. كان طعمه مالحًا ولكنه جيد جدًا، أفضل بكثير مما كان قد تم إطعامه له في العربة، ولكنه ليس جيدا بقدر الفئران التي تم صيدها حديثًا. لقد أنزله بالماء من الوعاء.

“أعرف ما أفعله”. قال سايتر وهو يهز كتفيه، أعطته فورسشا نظرة متشككة.

بعد أن انتهى من التناول، إستدار بلاكنايل إلى سيده وأظهر تعبير توسل حزين. أراد المزيد من الطعام، مثل أحد الأرانب المثيرة. بالتأكيد، لم يكن سيده بالحاجة إليهما جميعًا!

“بما أنني لا أعمل في الواقع لا أعمل لك سايتر، أعتقد أنني سأضطر إلى تجاوز أيًا كان ما تتحدث عنه”. أجاب الرجل النحيف.

”لا تسول. إذا كنت لا تزال جائعًا، فستحتاج إلى العثور على طعامك. هناك الكثير من الجزر البري والأشياء الأخرى في الأرجاء،” قال له سايتر وهو يعبس.

سرعان ما انتزعه الغوبلن من الهواء وبلعه. تغير رأيه عن جيرالد تمامًا. لم يعد مجرد أحمق. كان مصدر غذاء أحمق.

ثم نظر سايتر حوله وأشار إلى زهرة بيضاء طويلة. تنهد بلاكنايل وتوجه على مضض إلى النباتات. شمها بعناية ونظر إليهم. كيف كان من المفترض أن يأكل هذه؟

أخرج قطعة صغيرة من اللحم المجفف وألقى بها على بلاكنايل. كما أنه أخذ وعاءًا خشبيًا صغيرًا وملأه بالماء من كيس الماء الخاص به.

قبل أن يتمكن من معرفة ما يجب فعله، قاطعته أصوات غير متوقعة. نظر الغوبلن للأعلى ليرى أنثى بشرية بشعر أسود قصير تقترب من سيده.

كان بلاكنايل سعيدًا جدًا لأن زعيمة القبيلة هيراد قررت عدم قتله وسمحت له بالانضمام إلى قبيلتها. لقد تمنى حقًا أنه لم يتم إرساله للصيد في الغابة. بدا ذلك خطيرا!

“سايتر، ما الذي تفعله الآن بحق كل الجحيم؟” قال شخص ما بصوت أنثوي ولكن قاسي وأمار.

وجد بلاكنايل نفسه أيضًا يبتسم في الوجوه المضحكة التي كان يصنعها كلا الرجلين.

كانت هذه المرأة الجديدة ذات مظهر رياضي دون أن تكون عضلية مثل الرجل أو فورسشا. تم ربط العديد من الشفرات الخطرة بدرعها الجلدي الداكن. بدا وطأن الدرع نفسه قد كان أكثر اكتمالا وأفضل صيانة من معظم البشر الآخرين.

استطاع بلاكنايل أن يرى أنها قد بدأت في التفكير في الأمور. شعر بقطعة أمل في أنه سينجو من هذا.

ومع ذلك، كانت عيونها الزرقاء الجليدية هي الأكثر تميزًا. كانت صلبة وباردة مثل الجليد ولقد بدا وكأنها ستخترق من كانت تنظر إليه.

تذكر بلاكنايل ذلك بشكل مختلف قليلاً عن ذلك. كان هناك الكثير من الصراخ، والخوف، وتجارب الاقتراب من الموت في نسخته. والمثير للدهشة أن عيون جيرالد اتسعت في الإثارة بينما كان سايتر يتحدث.

غرق بلاكنايل بشكل لا إرادي في العشب عندما مرت عينيها عليه، لكن سايتر نظر بشكل عرضي مما كان يفعله والتقى بنظرتها.

كشف الرجل جيرالد ليس فقط عن إمتلاكه لأطعمة لذيذة ولكن أيضًا على استعداده لمنحها إلى بلاكنايل. إذا تملق جيرالد، يجب أن يكون قادرًا على الحصول على المزيد من المكافآت، ويبدو أن الرجل الضعيف هو نوع الإنسان الذي يمكن أن يتأثر بسهولة. ستكون المشكلة ألا يغضب سايتر أثناء القيام بذلك.

“آه، ما الذي يمكنني أن أفعله لك يا هيراد؟” رد الكشاف العجوز بلا مبالاة بينما أضاقت المرأة عينيها قليلاً منزعجةً من رده.

أعطى جيرالد سايتر ابتسامة متعجرفة. كان بلاكنايل على يقين من أن جيرالد لم يسمع سيده يتذمر بذلك الجزء الأخير، الأمر الذي لم يفاجئ الغوبلن لأن الرجل كان لديه آذان بشرية وردية صغيرة.

“أخبرتني فورسشا أنك وجدت لنفسك غوبلن أليف، لا أريد تجول قارض كهذا في المخيم.” قالت له وهي ترمي لبلاكنايل نظرة عدائية.

“هل ذلك غوبلن؟” سمع بلاكنايل صوتًا غير مصدق يقول.

“حقا؟أعتقد أنه سيكون مفيدا جدا،” أجاب سايتر.

سيكون الإطلاق فصل في اليومين لأنني مشغول مع مشاريع أخرى، ذلك كل شيئ للأن، أراكم غدا إن شاء الله

“لا يهمني ما هو رأيك، تخلص منه أو سأفعل.” قالت له هيراد ببرودة.

أخرج قطعة صغيرة من اللحم المجفف وألقى بها على بلاكنايل. كما أنه أخذ وعاءًا خشبيًا صغيرًا وملأه بالماء من كيس الماء الخاص به.

تجمد بلاكنايل وشعر بالقشعريرة ترتفع على جلده. بدت المرأة وكأنها رئيسة هذه القبيلة ولم يبدو وكأنها قد أحبته كثيرًا! لم يكن يعتقد أن أي حيل بسيطة ستجعلها تعجب به أيضًا.

“هاي هناك بلاكنايل، من الجيد أن أراك مرةً أخرى أيها الرفيق الصغير. أرجو أن سايتر لا يعاملك معاملة سيئة للغاية”. قال للغوبلن بمرح.

ومع ذلك، بدا وكأن سايتر قد كان يفكر بهدوء في شيء ما.

كان على يقين تقريبا من أن سيده سيحميه حتى يكتشف كيفية العودة إلى المنزل، ولكن فقط للتأكد، سيجب عليه أن يبذل المزيد من الجهد ليكون مساعدًا جيدًا. كان يأمل فقط أن يتمكن من العمل في المخيم بدلاً من الخروج إلى الغابة. كان يفضل التعامل مع النظرات الغاضبة ونسج الحبال على الوحوش المفترسة.

“إذا كان هذا ما تريدينه، فهذا ما سأفعله، لكنني كنت أفكر فقط في مدى فائدته في مساعدتي في الصيد. ناهيك عن أنه إذا كان لدينا غوبلن مروض في الأرجاء سوف يدفع البرية بعيدًا؛إنهم إقليميون تمامًا،” قال لها سايتر.

شحب كل من سايتر و جيرالد على هذه الفكرة.

كان خفيًا لكن بلاكنايل اعتقد أنه رأى عيون هيراد تضيق. لقد عبست ونظرت إلى سايتر بريبة.

“الهاربي خطيرة يا جيرالد. من المحتمل أن يهاجموك إذا اعتقدوا أن بإمكانهم الإفلات من العقاب. أنت لا تريد أن تصادفهم بدون شخص ليحمي ظهرك. أنا مندهشة من أن سايتر وغوبلنه هربا بسهولة كما فعلوا،” أوضحت فورسشا.

“ما مدى فائدة هذا الشيء بالضبط؟” لقد سألته.

كان على يقين تقريبا من أن سيده سيحميه حتى يكتشف كيفية العودة إلى المنزل، ولكن فقط للتأكد، سيجب عليه أن يبذل المزيد من الجهد ليكون مساعدًا جيدًا. كان يأمل فقط أن يتمكن من العمل في المخيم بدلاً من الخروج إلى الغابة. كان يفضل التعامل مع النظرات الغاضبة ونسج الحبال على الوحوش المفترسة.

استطاع بلاكنايل أن يرى أنها قد بدأت في التفكير في الأمور. شعر بقطعة أمل في أنه سينجو من هذا.

بينما كان يتحدث، بدا وكأن جيرالد قد أصبح أكثر غضبًا، حتى أنه بدا وكأنه إما سيبدأ في الصراخ على الرجل الآخر أو لكمه. ومع ذلك، قبل أن يتمكن من فعل أي شيء، مدت فورسشا يدها وقاطعته. لقد أعطت كلا الرجلين نظرات رافضة وهزت رأسها.

“بعدة طرق، يمكن التتبع مثل كلاب الصيد لكنه أكثر ذكاءً وخبثًا. معه سأكون قادرًا على شم آثار كل من الحيوانات والرجال. أيضًا، كما قلت من قبل، ستخيف رائحته كل الغوبلن البرية وتنهي مشاكل السرقة لدينا،” أوضح سايتر.

“أخبرتني فورسشا أنك وجدت لنفسك غوبلن أليف، لا أريد تجول قارض كهذا في المخيم.” قالت له وهي ترمي لبلاكنايل نظرة عدائية.

فكرت هيراد في الأمر لبضع ثوانٍ قبل أن تجيب.

“جيد، لكن لا تبقى بعيدا لوقت متأخر. ستخرج الفرقة في وقت مبكر من صباح الغد بعد أن تتاح للرجال فرصة للراحة والإعتناء بجروحهم. أريدك بالخارج تستكشف طريقًا في الصباح المبكر غدًا. سوف نتجه شمالًا هربًا من أي اهتمام غير مرغوب جلبناه لأنفسنا، فقط في حالة ما إذا قرر اللوردات المحليون هنا الاهتمام حقا… لمرة. سنستخدم الطرق في الأيام القليلة الأولى ولكن سنحيد عن المسار عندما تتجه شرقًا.لا أريد أن أواجه أي مفاجآت”. أوضحت هيراد

“حسنًا، بما أنك تعتقد أنه سيكون مفيدًا، يمكنك الاحتفاظ به، لكن من الأفضل ألا يسبب لي أي متاعب أو إزعاج”. قالت له هيراد.

”لا تسول. إذا كنت لا تزال جائعًا، فستحتاج إلى العثور على طعامك. هناك الكثير من الجزر البري والأشياء الأخرى في الأرجاء،” قال له سايتر وهو يعبس.

“لا تقلقي، إنه مدرب جيداً وأنا أخطط لإبقائه مشغولاً لدرجة أنه لن يجد الوقت للوقوع في أي مشكلة”. أجاب سايتر.

كان خفيًا لكن بلاكنايل اعتقد أنه رأى عيون هيراد تضيق. لقد عبست ونظرت إلى سايتر بريبة.

“إحرص على أن تفعل، أيها الرجل العجوز”، أجابت وهي تلقي نظرة أخرى نحو بلاكنايل.

تجاهل سايتر رده وواصل الحديث.

جثم الغوبلن على الفور مرة أخرى وحاول أن يختفي بين العشب بينما كانت تنظر في طريقه. كان يعلم أنه كان لا يزال بإمكانها رؤيته وأن كل ما كان يفعله هو جعل نفسه يبدو سخيفًا، لكنه لم يستطع منع نفسه. كانت عيون تلك المرأة مخيفة حقًا. بدت وكأنها ستقتله حالما تنظر إليه.

“إهدءا كلاكما. هذه ليست طريقة لطلب خدمة، سايتر، وأنت تعرف ذلك. سنساعدك أيها الرجل العجوز ولكن فقط إذا سألت بشكل جيد،” تدخلت فورسشا بينما أعطاها سايتر نظرة منزعجة وابتسم جيرالد في انتصار.

كان بلاكنايل سعيدًا جدًا لأن زعيمة القبيلة هيراد قررت عدم قتله وسمحت له بالانضمام إلى قبيلتها. لقد تمنى حقًا أنه لم يتم إرساله للصيد في الغابة. بدا ذلك خطيرا!

تجمد بلاكنايل وشعر بالقشعريرة ترتفع على جلده. بدت المرأة وكأنها رئيسة هذه القبيلة ولم يبدو وكأنها قد أحبته كثيرًا! لم يكن يعتقد أن أي حيل بسيطة ستجعلها تعجب به أيضًا.

عندما كان يعيش في المجاري لم يكن مضطرًا للتعامل مع مثل هذه الأشياء. كان بحاجة إلى إيجاد طريق للعودة إلى هناك قريبًا.

“آه، ما الذي يمكنني أن أفعله لك يا هيراد؟” رد الكشاف العجوز بلا مبالاة بينما أضاقت المرأة عينيها قليلاً منزعجةً من رده.

مما أثار ارتياح الغوبلن، سرعان ما عادت هيراد إلى سايتر. لقد عبست على الأرانب المعلقة على الرف بجانبه في رفض. هذا أزعج بلاكنايل. لقد كاد يموت ليحضر تلك الأرانب!

“لا يهمني ما هو رأيك، تخلص منه أو سأفعل.” قالت له هيراد ببرودة.

“آمل أنك تخطط لجلب أكثر من بضعة أرانب هزيلة للاحتفال الليلة، سايتر. نحن بحاجة للاحتفال بانتصار اليوم. ليس كل يوم تسقط قافلة كبيرة من البضائع في أحضاننا. تلك الأرانب المثيرة للشفقة التي أمامك بالكاد ستعوض عن تخطيك في المساعدة في إعادة تحميل العربات،” قالت له هيراد ببرود.

“أقبل بلطف طلب المساعدة خاصتك سايتر، لا تزعج نفسك به.” أجاب جيرالد باعتدال.

“أخطط للعودة في غضون دقيقة”. أجاب سايتر ببساطة دون أي قلق واضح.

نظر سايتر إلى جيرالد وكأنه أحمق. حسنًا، أنه أحمق أكثر من المعتاد بأي حال من الأحوال. وافق بلاكنايل بكل إخلاص. لقد نسخ تعابير وجه سيده بالضبط.

“جيد، لكن لا تبقى بعيدا لوقت متأخر. ستخرج الفرقة في وقت مبكر من صباح الغد بعد أن تتاح للرجال فرصة للراحة والإعتناء بجروحهم. أريدك بالخارج تستكشف طريقًا في الصباح المبكر غدًا. سوف نتجه شمالًا هربًا من أي اهتمام غير مرغوب جلبناه لأنفسنا، فقط في حالة ما إذا قرر اللوردات المحليون هنا الاهتمام حقا… لمرة. سنستخدم الطرق في الأيام القليلة الأولى ولكن سنحيد عن المسار عندما تتجه شرقًا.لا أريد أن أواجه أي مفاجآت”. أوضحت هيراد

تنهد بلاكنايل في إستسلام. لم يكن يريد حقًا العودة إلى هناك، لقد أراد العودة إلى المنزل! كان يأمل ألا يروا المزيد من الهاربي…

“خطة جيدة”. أجاب سايتر بإيماءة، لسبب ما أزعج رده هيراد.

“الهاربي خطيرة يا جيرالد. من المحتمل أن يهاجموك إذا اعتقدوا أن بإمكانهم الإفلات من العقاب. أنت لا تريد أن تصادفهم بدون شخص ليحمي ظهرك. أنا مندهشة من أن سايتر وغوبلنه هربا بسهولة كما فعلوا،” أوضحت فورسشا.

“لم أكن أسأل عن رأيك سايتر. فقط قم بعملك بكفاءتك المعتادة ولن نواجه مشكلة.”

”لا تسول. إذا كنت لا تزال جائعًا، فستحتاج إلى العثور على طعامك. هناك الكثير من الجزر البري والأشياء الأخرى في الأرجاء،” قال له سايتر وهو يعبس.

ثم ألقت على بلاكنايل نظرة مشمئزة قبل أن تستدير وتمشي. تحول سايتر إلى الغوبلن المرتعد عندما ذهبت.

إعتقد بلاكنايل أن هذا قد كان أول شيء ذكي قاله جيرالد على الإطلاق. عبس بلاكنايل وتمنى أن يكون لديه هذا الخيار. رأى جيرالد عبوس الغوبلن وأساء تفسيره.

“لديها هذا التأثير على الكثير من الناس”. لقد أشار.

بينما كان يتحدث، بدا وكأن جيرالد قد أصبح أكثر غضبًا، حتى أنه بدا وكأنه إما سيبدأ في الصراخ على الرجل الآخر أو لكمه. ومع ذلك، قبل أن يتمكن من فعل أي شيء، مدت فورسشا يدها وقاطعته. لقد أعطت كلا الرجلين نظرات رافضة وهزت رأسها.

تنهد، نهض وتمدد قبل أن يلتقط حقيبته وقوسه مرةً أخرى. ثم إستدار إلى بلاكنايل.

جثم الغوبلن على الفور مرة أخرى وحاول أن يختفي بين العشب بينما كانت تنظر في طريقه. كان يعلم أنه كان لا يزال بإمكانها رؤيته وأن كل ما كان يفعله هو جعل نفسه يبدو سخيفًا، لكنه لم يستطع منع نفسه. كانت عيون تلك المرأة مخيفة حقًا. بدت وكأنها ستقتله حالما تنظر إليه.

“حسنًا، يبدو أنه سيتعين علي تدريبك بسرعة الآن”. قال له سايتر “لذا، لا فائدة من الانتظار. تعال الى هنا.”

كان بلاكنايل سعيدًا جدًا لأن زعيمة القبيلة هيراد قررت عدم قتله وسمحت له بالانضمام إلى قبيلتها. لقد تمنى حقًا أنه لم يتم إرساله للصيد في الغابة. بدا ذلك خطيرا!

دفع بلاكنابل جزرة برية لا تزال قذرة تمكن من حفرها في فمه وعاد إلى سيده. كان سعيدًا لأن السيدة المخيفة قد غادرت.

لم يكن هناك فرصة أن الرجل الآخر لم يسمعه بها؛ ومع ذلك، يبدو أنه اختار تجاهله لأن رد فعله الوحيد كان الاستمرار في الابتسام باعتزاز في سايتر.

نهض سايتر وبدأ يمشي عبر المخيم باتجاه مجموعة أخرى من قطاع الطرق، وتبعه بلاكنايل. وبينما كان الغوبلن يتحرك، ألقى نظرة خاطفة عبر سيده وفي البشر الذين كانوا يتجهون نحوهم.

“لا أشك في أنك تعرف الغابة أفضل من أي شخص آخر، لكن هناك سببًا وجيه لسفر معظم الكشافة في أزواج وليس بمفردهم، سايتر. من المهم أن يكون لديك شخص ما لحماية ظهرك، وقبل أن تقول أي شيء غوبلنك لا يحسب،” أخبرته المرأة الطويلة مع تلميح من القلق.

كانوا مجموعة من خمسة كانوا يتحدثون ويجلسون في الظل الذي ألقته كومة طويلة من الصناديق. تعرف بلاكنايل على اثنين منهم، المرأة العضلية فورسشا والرجل النحيف ذو المظهر الضعيف المسمى جيرالد.

سيكون الإطلاق فصل في اليومين لأنني مشغول مع مشاريع أخرى، ذلك كل شيئ للأن، أراكم غدا إن شاء الله

“جيرالد، لدي عمل لك!” صرخ سايتر عندما اقترب. وبتجهم منزعج، استدار جيرالد لينظر إلى سايتر.

“الهاربي خطيرة يا جيرالد. من المحتمل أن يهاجموك إذا اعتقدوا أن بإمكانهم الإفلات من العقاب. أنت لا تريد أن تصادفهم بدون شخص ليحمي ظهرك. أنا مندهشة من أن سايتر وغوبلنه هربا بسهولة كما فعلوا،” أوضحت فورسشا.

“بما أنني لا أعمل في الواقع لا أعمل لك سايتر، أعتقد أنني سأضطر إلى تجاوز أيًا كان ما تتحدث عنه”. أجاب الرجل النحيف.

“أعرف ما أفعله”. قال سايتر وهو يهز كتفيه، أعطته فورسشا نظرة متشككة.

تجاهل سايتر رده وواصل الحديث.

بينما عبروا معسكر اللصوص شعر بلاكنابل بخوفه السابق وفرحه يبدء بالتلاشي بينما كان يهدأ. كانت السماء في الأعلى صافية وزرقاء، لذا لم يكن هناك مكان لتلك الهاربي الرهيبة أو الأشياء الأسوأ التي ملأت مخيلته.

“لدي بعض الأرانب التي ليس لدي الةقت لصلخها وتقطيعها لأن هيراد تريدني أن أصطاد. تبدو وكأنها وظيفة بالنسبة لك، إلا إذا كنت لا تعرف كيف؟” شرح سايتر بلمحة من الاستهزاء في صوته وهو يتحدث بالجزء الأخير.

تذكر بلاكنايل ذلك بشكل مختلف قليلاً عن ذلك. كان هناك الكثير من الصراخ، والخوف، وتجارب الاقتراب من الموت في نسخته. والمثير للدهشة أن عيون جيرالد اتسعت في الإثارة بينما كان سايتر يتحدث.

“أنا أعرف كيف أسلخ ااأرنب سايتر، ولن أحاول إثبات ذلك لك. سيستغرق الأمر أكثر من مجرد تهكم بسيط منك حتى أقوم بعملك نيابة عنك”. أجاب جيرال بنبرة منزعجة.

لاحظ جيرالد بلاكنابل يبتسم له واستدار نحو الغوبلن. أعاد ابتسامة غوبلن وألقى تلويحًا ودودًا. اعتقد بلاكنايل أنه كان أحمق وخطط لتجنبه قدر الإمكان في المستقبل.

تحرك قطاع الطرق الثلاثة الآخرون الذين كانوا جالسين في الظل بعيدًا وبدأوا يتحدثون فيما بينهم.

“هاي هناك بلاكنايل، من الجيد أن أراك مرةً أخرى أيها الرفيق الصغير. أرجو أن سايتر لا يعاملك معاملة سيئة للغاية”. قال للغوبلن بمرح.

“أعتقد أن فكرتي عن سلخ الأرانب بشكل صحيح مختلفة عن فكرتك. علاوة على ذلك، ألم تقل أنك تريد أن تتعلم كيف تعيش هنا؟ حسنًا، هذه فرصة للتعلم، يا فتى. أنا متأكد من أن فورسشا يمكن أن تساعدك في اكتشاف الأجزاء الصعبة،” أخبره سايتر.

إعتقد بلاكنايل أن هذا قد كان أول شيء ذكي قاله جيرالد على الإطلاق. عبس بلاكنايل وتمنى أن يكون لديه هذا الخيار. رأى جيرالد عبوس الغوبلن وأساء تفسيره.

بينما كان يتحدث، بدا وكأن جيرالد قد أصبح أكثر غضبًا، حتى أنه بدا وكأنه إما سيبدأ في الصراخ على الرجل الآخر أو لكمه. ومع ذلك، قبل أن يتمكن من فعل أي شيء، مدت فورسشا يدها وقاطعته. لقد أعطت كلا الرجلين نظرات رافضة وهزت رأسها.

“ليس لدي الوقت لإعادة تدريب أحد الكشافة الآخرين للتخلص من عاداتهم السيئة، وإذا لم أفعل، فمن المرجح أكثر أن يقودوا لي دراك أكثر من أن يقدموا أي مساعدة حقيقية،” شخر سايتر بينما نظرت إليه فورسشا بشكل حاسم.

“إهدءا كلاكما. هذه ليست طريقة لطلب خدمة، سايتر، وأنت تعرف ذلك. سنساعدك أيها الرجل العجوز ولكن فقط إذا سألت بشكل جيد،” تدخلت فورسشا بينما أعطاها سايتر نظرة منزعجة وابتسم جيرالد في انتصار.

“لم أكن أسأل عن رأيك سايتر. فقط قم بعملك بكفاءتك المعتادة ولن نواجه مشكلة.”

“حسنًا، ساعدني في العمل رجاءً…” سأل سايتر بغضب. “…لمرة.”

إعتقد بلاكنايل أن هذا قد كان أول شيء ذكي قاله جيرالد على الإطلاق. عبس بلاكنايل وتمنى أن يكون لديه هذا الخيار. رأى جيرالد عبوس الغوبلن وأساء تفسيره.

أعطى جيرالد سايتر ابتسامة متعجرفة. كان بلاكنايل على يقين من أن جيرالد لم يسمع سيده يتذمر بذلك الجزء الأخير، الأمر الذي لم يفاجئ الغوبلن لأن الرجل كان لديه آذان بشرية وردية صغيرة.

“أعرف ما أفعله”. قال سايتر وهو يهز كتفيه، أعطته فورسشا نظرة متشككة.

“أقبل بلطف طلب المساعدة خاصتك سايتر، لا تزعج نفسك به.” أجاب جيرالد باعتدال.

تنهد بلاكنايل في إستسلام. لم يكن يريد حقًا العودة إلى هناك، لقد أراد العودة إلى المنزل! كان يأمل ألا يروا المزيد من الهاربي…

“أوه، لن أفعل. لا تقلق،” تذمر سايتر في الرد.

بينما كان يتحدث، بدا وكأن جيرالد قد أصبح أكثر غضبًا، حتى أنه بدا وكأنه إما سيبدأ في الصراخ على الرجل الآخر أو لكمه. ومع ذلك، قبل أن يتمكن من فعل أي شيء، مدت فورسشا يدها وقاطعته. لقد أعطت كلا الرجلين نظرات رافضة وهزت رأسها.

لم يكن هناك فرصة أن الرجل الآخر لم يسمعه بها؛ ومع ذلك، يبدو أنه اختار تجاهله لأن رد فعله الوحيد كان الاستمرار في الابتسام باعتزاز في سايتر.

كانت هذه المرأة الجديدة ذات مظهر رياضي دون أن تكون عضلية مثل الرجل أو فورسشا. تم ربط العديد من الشفرات الخطرة بدرعها الجلدي الداكن. بدا وطأن الدرع نفسه قد كان أكثر اكتمالا وأفضل صيانة من معظم البشر الآخرين.

“جيد، تم تسويته إذا. بصراحة، لا أعرف كيف يمكن لرجلين التصرف بهذه الطريقة الصبيانية في بعض الأحيان. لتظن أنه من المفترض أن يكون كلاكما قطاع طرق شماليين متعطشين للدماء”. قالت فورسشا بضحكة خافتة.

“بما أنني لا أعمل في الواقع لا أعمل لك سايتر، أعتقد أنني سأضطر إلى تجاوز أيًا كان ما تتحدث عنه”. أجاب الرجل النحيف.

وجد بلاكنايل نفسه أيضًا يبتسم في الوجوه المضحكة التي كان يصنعها كلا الرجلين.

“أخطط للعودة في غضون دقيقة”. أجاب سايتر ببساطة دون أي قلق واضح.

لاحظ جيرالد بلاكنابل يبتسم له واستدار نحو الغوبلن. أعاد ابتسامة غوبلن وألقى تلويحًا ودودًا. اعتقد بلاكنايل أنه كان أحمق وخطط لتجنبه قدر الإمكان في المستقبل.

عندما كان يعيش في المجاري لم يكن مضطرًا للتعامل مع مثل هذه الأشياء. كان بحاجة إلى إيجاد طريق للعودة إلى هناك قريبًا.

“هاي هناك بلاكنايل، من الجيد أن أراك مرةً أخرى أيها الرفيق الصغير. أرجو أن سايتر لا يعاملك معاملة سيئة للغاية”. قال للغوبلن بمرح.

أكل الغوبلن اللحم على عجل. كان طعمه مالحًا ولكنه جيد جدًا، أفضل بكثير مما كان قد تم إطعامه له في العربة، ولكنه ليس جيدا بقدر الفئران التي تم صيدها حديثًا. لقد أنزله بالماء من الوعاء.

أعطى الغوبلن جيرالد نظرة مرتابة. لم يتحدث أحد إلى بلاكنايل بتلك الطريقة من قبل، على الإطلاق. ما كان الأمر مع ذلك الصوت فائق الود؟ لقد كان غريبًا ومثيرًا للقلق.

“لا يهمني ما هو رأيك، تخلص منه أو سأفعل.” قالت له هيراد ببرودة.

”سيدي جيد. لقد أطعمني وهو يخيف الهارپي السيئة بعيدا.” أجاب بلاكنابل، كان يعرف أي إنسان قد إحتاج إلى البقاء في جانبه الجيد ولم يكن ذلك النحيف الضعيف. لقد نظر من زاوية عينه ورأى سايتر يبتسم فيه بتقبل.

“صادفنا اثنين منهما في طريق عودتنا من الفخاخ. ظنوا أنهم يستطيعون سرقة بعض أرانبنا، إنقضت واحدة منها على بلاكنايل ولكنني أخفتها بعيدا.’ أجاب سايتر بهز كتفيه.

“هاربي إيه؟ هذا يبدو وكأنه حكاية،” علقت فورسشا بعد أن انتهى الغوبلن من حديثه. التفت إليها سايتر.

“حسنًا، ساعدني في العمل رجاءً…” سأل سايتر بغضب. “…لمرة.”

“صادفنا اثنين منهما في طريق عودتنا من الفخاخ. ظنوا أنهم يستطيعون سرقة بعض أرانبنا، إنقضت واحدة منها على بلاكنايل ولكنني أخفتها بعيدا.’ أجاب سايتر بهز كتفيه.

لم يكن هناك فرصة أن الرجل الآخر لم يسمعه بها؛ ومع ذلك، يبدو أنه اختار تجاهله لأن رد فعله الوحيد كان الاستمرار في الابتسام باعتزاز في سايتر.

تذكر بلاكنايل ذلك بشكل مختلف قليلاً عن ذلك. كان هناك الكثير من الصراخ، والخوف، وتجارب الاقتراب من الموت في نسخته. والمثير للدهشة أن عيون جيرالد اتسعت في الإثارة بينما كان سايتر يتحدث.

“أعرف ما أفعله”. قال سايتر وهو يهز كتفيه، أعطته فورسشا نظرة متشككة.

“أه هاربي! لطالما أردت أن أرى هاربي. سمعت أنها مخلوقات غريبة وجميلة للغاية، أتمنى لو أنني قد كنت هناك.” قال جيرالد بتنهد نادم.

“أه هاربي! لطالما أردت أن أرى هاربي. سمعت أنها مخلوقات غريبة وجميلة للغاية، أتمنى لو أنني قد كنت هناك.” قال جيرالد بتنهد نادم.

نظر سايتر إلى جيرالد وكأنه أحمق. حسنًا، أنه أحمق أكثر من المعتاد بأي حال من الأحوال. وافق بلاكنايل بكل إخلاص. لقد نسخ تعابير وجه سيده بالضبط.

~~~~~~~~~

أي شخص يريد أن يصطدم بالهاربي سيستحق مصيره. كان لا يزال يتذكر مخالبهم الرهيبة وأصواتهم المريعة. رآته فورسشا يقلد سيده وضحكت عليهم.

“إحرص على أن تفعل، أيها الرجل العجوز”، أجابت وهي تلقي نظرة أخرى نحو بلاكنايل.

“في المرة القادمة التي أظن أنني سأصادف فيها هاربي، سأتأكد من إحضارك”. قال سايتر لجيرالد بسخرية.

على جانب حفرة النار كان هناك رف بسيط بارتفاع ثلاثة أو أربعة أقدام مصنوع من العصي التي تم ربطها ببعضها البعض بخيوط. بعد أن أنزل سايتر حقيبته، أخرج سكينًا وذبح حناجر الأرانب. ثم قام بلف قطعة من الحبل حول أقدامهم حتى يتمكن من تعليقهم على الرف.

إعتقد بلاكنايل أنها قد كانت فكرة رائعة. فكر الغوبلن بابتسامة أن الأحمق سيكون درعًا بشريًا عظيمًا.

كانت هذه المرأة الجديدة ذات مظهر رياضي دون أن تكون عضلية مثل الرجل أو فورسشا. تم ربط العديد من الشفرات الخطرة بدرعها الجلدي الداكن. بدا وطأن الدرع نفسه قد كان أكثر اكتمالا وأفضل صيانة من معظم البشر الآخرين.

“الهاربي خطيرة يا جيرالد. من المحتمل أن يهاجموك إذا اعتقدوا أن بإمكانهم الإفلات من العقاب. أنت لا تريد أن تصادفهم بدون شخص ليحمي ظهرك. أنا مندهشة من أن سايتر وغوبلنه هربا بسهولة كما فعلوا،” أوضحت فورسشا.

أكل الغوبلن اللحم على عجل. كان طعمه مالحًا ولكنه جيد جدًا، أفضل بكثير مما كان قد تم إطعامه له في العربة، ولكنه ليس جيدا بقدر الفئران التي تم صيدها حديثًا. لقد أنزله بالماء من الوعاء.

“أعرف ما أفعله”. قال سايتر وهو يهز كتفيه، أعطته فورسشا نظرة متشككة.

أخرج قطعة صغيرة من اللحم المجفف وألقى بها على بلاكنايل. كما أنه أخذ وعاءًا خشبيًا صغيرًا وملأه بالماء من كيس الماء الخاص به.

“لا أشك في أنك تعرف الغابة أفضل من أي شخص آخر، لكن هناك سببًا وجيه لسفر معظم الكشافة في أزواج وليس بمفردهم، سايتر. من المهم أن يكون لديك شخص ما لحماية ظهرك، وقبل أن تقول أي شيء غوبلنك لا يحسب،” أخبرته المرأة الطويلة مع تلميح من القلق.

“أخبرتني فورسشا أنك وجدت لنفسك غوبلن أليف، لا أريد تجول قارض كهذا في المخيم.” قالت له وهي ترمي لبلاكنايل نظرة عدائية.

“ليس لدي الوقت لإعادة تدريب أحد الكشافة الآخرين للتخلص من عاداتهم السيئة، وإذا لم أفعل، فمن المرجح أكثر أن يقودوا لي دراك أكثر من أن يقدموا أي مساعدة حقيقية،” شخر سايتر بينما نظرت إليه فورسشا بشكل حاسم.

تذكر بلاكنايل ذلك بشكل مختلف قليلاً عن ذلك. كان هناك الكثير من الصراخ، والخوف، وتجارب الاقتراب من الموت في نسخته. والمثير للدهشة أن عيون جيرالد اتسعت في الإثارة بينما كان سايتر يتحدث.

“يمكنك دائمًا اصطحاب جيرالد معك”. قالت فورسشا مازحة.

لاحظ جيرالد بلاكنابل يبتسم له واستدار نحو الغوبلن. أعاد ابتسامة غوبلن وألقى تلويحًا ودودًا. اعتقد بلاكنايل أنه كان أحمق وخطط لتجنبه قدر الإمكان في المستقبل.

شحب كل من سايتر و جيرالد على هذه الفكرة.

“ماذا عن تدريبه على عدم الأكل والتحدث في نفس الوقت، أو على الأقل المضغ بهدوء؟” تدخلت فورسشا بجفاف.

“سأضطر لرفض هذا الاقتراح بتواضع”. تدخل جيرال على عجل، “عندما قلت أنني أريد أن أتعلم كيف أنجو، لم أقصد أن أقترح أنني أريد أن أصبح مستكشفًا وأن أخرج إلى الغابة. أنا أحب المكان هنا في المخيم جيدا، شكرًا لك”.

هذا جعل بلاكنايل يشعر بعدم الارتياح. لقد تذكر الأشياء التي قالها بعض الرجال الأكثر شراسة حول كيف أرادوا قتله. هل شعر الكثير من هؤلاء البشر بنفس الطريقة؟

إعتقد بلاكنايل أن هذا قد كان أول شيء ذكي قاله جيرالد على الإطلاق. عبس بلاكنايل وتمنى أن يكون لديه هذا الخيار. رأى جيرالد عبوس الغوبلن وأساء تفسيره.

شحب كل من سايتر و جيرالد على هذه الفكرة.

“يالك من غوبلن جيد جالس هناك بصبر. يجب أن تكون تشعر بالملل، أعتقد أنك تستحق مكافأة لتحملك لسيدك.” قال جيرالد وهو يمد يده إلى جيبه ويخرج القليل من اللحم المجفف ويلقيه على بلاكنايل.

صعد بلاكنايل إلى قدميه بتنهد وتبع سيده. كان يريد أن يستمتع أكثر بالاستلقاء على العشب الناعم تحت الشمس.

سرعان ما انتزعه الغوبلن من الهواء وبلعه. تغير رأيه عن جيرالد تمامًا. لم يعد مجرد أحمق. كان مصدر غذاء أحمق.

“هل ذلك غوبلن؟” سمع بلاكنايل صوتًا غير مصدق يقول.

“بلاكنايل يشكر جيرالد”. قال بلاكنايل وهو يمضغ ويفرقع شفتيه، أعطته فورسشا نظرة اشمئزاز، لكن بلاكنايل تجاهلها لأنه كان عميقًا في التفكير. بدا جيرالد مسرورًا برد غوبلن.

“لا يهمني ما هو رأيك، تخلص منه أو سأفعل.” قالت له هيراد ببرودة.

كشف الرجل جيرالد ليس فقط عن إمتلاكه لأطعمة لذيذة ولكن أيضًا على استعداده لمنحها إلى بلاكنايل. إذا تملق جيرالد، يجب أن يكون قادرًا على الحصول على المزيد من المكافآت، ويبدو أن الرجل الضعيف هو نوع الإنسان الذي يمكن أن يتأثر بسهولة. ستكون المشكلة ألا يغضب سايتر أثناء القيام بذلك.

هاي هاي?????? رواية جديدة ????ورحلة جديدة?? أرجو أن تعجبكم وأن تستمتعوا بها?

“لا تدلله يا جيرالد، إنه يحتاج إلى تعلم كيفية الدفاع عن نفسه”. قال سايتر للرجل الآخر وهو يعبس.

كشف الرجل جيرالد ليس فقط عن إمتلاكه لأطعمة لذيذة ولكن أيضًا على استعداده لمنحها إلى بلاكنايل. إذا تملق جيرالد، يجب أن يكون قادرًا على الحصول على المزيد من المكافآت، ويبدو أن الرجل الضعيف هو نوع الإنسان الذي يمكن أن يتأثر بسهولة. ستكون المشكلة ألا يغضب سايتر أثناء القيام بذلك.

لف جيرالد عينيه.

“حسنًا، بما أنك تعتقد أنه سيكون مفيدًا، يمكنك الاحتفاظ به، لكن من الأفضل ألا يسبب لي أي متاعب أو إزعاج”. قالت له هيراد.

“ماذا عن تدريبه على عدم الأكل والتحدث في نفس الوقت، أو على الأقل المضغ بهدوء؟” تدخلت فورسشا بجفاف.

“جيد، لكن لا تبقى بعيدا لوقت متأخر. ستخرج الفرقة في وقت مبكر من صباح الغد بعد أن تتاح للرجال فرصة للراحة والإعتناء بجروحهم. أريدك بالخارج تستكشف طريقًا في الصباح المبكر غدًا. سوف نتجه شمالًا هربًا من أي اهتمام غير مرغوب جلبناه لأنفسنا، فقط في حالة ما إذا قرر اللوردات المحليون هنا الاهتمام حقا… لمرة. سنستخدم الطرق في الأيام القليلة الأولى ولكن سنحيد عن المسار عندما تتجه شرقًا.لا أريد أن أواجه أي مفاجآت”. أوضحت هيراد

“ربما عندما يكون لدي وقت”.  أجاب سايتر بنفس النبرة الجافة.

“لا أشك في أنك تعرف الغابة أفضل من أي شخص آخر، لكن هناك سببًا وجيه لسفر معظم الكشافة في أزواج وليس بمفردهم، سايتر. من المهم أن يكون لديك شخص ما لحماية ظهرك، وقبل أن تقول أي شيء غوبلنك لا يحسب،” أخبرته المرأة الطويلة مع تلميح من القلق.

“بالحديث عن الوقت، لا تدعنا نمنعك من الصيد يا سايتر. بما أنك مشغول للغاية وكل ذلك”، قال جيرالد بيده في اتجاه الغابة.

قبل أن يتمكن من معرفة ما يجب فعله، قاطعته أصوات غير متوقعة. نظر الغوبلن للأعلى ليرى أنثى بشرية بشعر أسود قصير تقترب من سيده.

“تماما،” أجاب سايتر بإيماءة وداع لفورسشا.

شحب كل من سايتر و جيرالد على هذه الفكرة.

ثم بدأ فجأة في المشي مع تتبع بلاكنايل له. أعطى جيرالد بلاكنابل تلويحة مودعة ولوح الغوبلن بسعادة. كان يخطط بالفعل لكيفية الحصول على مكافأة أخرى من الرجل النحيف.

بينما عبروا معسكر اللصوص شعر بلاكنابل بخوفه السابق وفرحه يبدء بالتلاشي بينما كان يهدأ. كانت السماء في الأعلى صافية وزرقاء، لذا لم يكن هناك مكان لتلك الهاربي الرهيبة أو الأشياء الأسوأ التي ملأت مخيلته.

دون توقف توجه سايتر مباشرة إلى الغابة مرةً أخرى. تبعه بلاكنايل على مضض. لقد تركوا بقية معسكر قطاع الطرق خلفهم بينما خرجوا من الإنفتاحة المشمسة وخرجوا تحت مظلة الغابة المظلمة مرة أخرى.

سال الدم من الجروح المفتوحة للأرانب على العشب المدوس بالأسفل. كانت رائحته لذيذة للغاية لبلاكنايل لدرجة أنه لعق شفتيه. ومع ذلك، كان يعرف أفضل من أن يأكل شيئًا دون إذن سيده، خاصةً بينما كان لا يزال ينظر.

تنهد بلاكنايل في إستسلام. لم يكن يريد حقًا العودة إلى هناك، لقد أراد العودة إلى المنزل! كان يأمل ألا يروا المزيد من الهاربي…

“لا تدلله يا جيرالد، إنه يحتاج إلى تعلم كيفية الدفاع عن نفسه”. قال سايتر للرجل الآخر وهو يعبس.

~~~~~~~~~

تجاهل سايتر رده وواصل الحديث.

هاي هاي?????? رواية جديدة ????ورحلة جديدة?? أرجو أن تعجبكم وأن تستمتعوا بها?

أي شخص يريد أن يصطدم بالهاربي سيستحق مصيره. كان لا يزال يتذكر مخالبهم الرهيبة وأصواتهم المريعة. رآته فورسشا يقلد سيده وضحكت عليهم.

سيكون الإطلاق فصل في اليومين لأنني مشغول مع مشاريع أخرى، ذلك كل شيئ للأن، أراكم غدا إن شاء الله

“ليس لدي الوقت لإعادة تدريب أحد الكشافة الآخرين للتخلص من عاداتهم السيئة، وإذا لم أفعل، فمن المرجح أكثر أن يقودوا لي دراك أكثر من أن يقدموا أي مساعدة حقيقية،” شخر سايتر بينما نظرت إليه فورسشا بشكل حاسم.

إستمتعوا~~~

سال الدم من الجروح المفتوحة للأرانب على العشب المدوس بالأسفل. كانت رائحته لذيذة للغاية لبلاكنايل لدرجة أنه لعق شفتيه. ومع ذلك، كان يعرف أفضل من أن يأكل شيئًا دون إذن سيده، خاصةً بينما كان لا يزال ينظر.

~~~~~~~~~

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط