نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Iron Teeth: A Goblin’s Tale 7

الطريق للشمال 7

الطريق للشمال 7

ما الذي حدث للتو؟ هل تعرض للهجوم من قبل شيء ما؟ آه، التفكير يؤلم.

 

 

“أنا آه… كنت أعبث فقط. لم يحظث أي ضرر”، تلعثم الرجل بخوف.

غريزيًا، حاول بلاكنايل الوقوف على قدميه لكنه كان غير مستقر للغاية وسرعان ما سقط مرةً أخرى. هنا عندما سمع ضحك.

لقد تم مهاجمة بلاكنايل من قبل إنسان. على ما يبدو، لم يكن المخيم آمنًا على الإطلاق.

 

 

“ها، هذا ما تحصل عليه الفضلات الخضراء مثلك! هذا سيعلمك أن تتجول مثل الرجل،” سمع صوت ذكري عميق يقول.

شحب مهاجم بلاكنايل أكثر حتى أصبح أبيضًا كالشبح. لقد بدا وكأنه قد حاول الكلام لكنه اختنق ولم تخرج الكلمات. ثم مع أنين استدار وهرب نحو المخيم.

 

ما الذي حدث للتو؟ هل تعرض للهجوم من قبل شيء ما؟ آه، التفكير يؤلم.

لقد تم مهاجمة بلاكنايل من قبل إنسان. على ما يبدو، لم يكن المخيم آمنًا على الإطلاق.

“جيد، يبدو أنك بخير. اجلس بينما أتخلص من هذا القمامة،” أخبره سايتر بإشارة نحو جثة الرجل الذي قتله للتو.

 

“يجب أن تعرف ما يحدث للأشخاص الذين يلمسون ما يخصني”، قال الكشاف العجوز بغضب.

شعر بلاكنايل بأمعائه تلتف بالندم لكنه لم يكن يعرف السبب. لم تكن مثل هذه الأشياء غير شائعة في المجاري؛ لم يعتقد بلاكنايل فقط أنها ستحدث له هنا لسبب ما. يا لا غبائه.

 

 

بعد نظرة سريعة أخرى للتأكد من عدم تمكن أحد من رؤيته كامنًا في الظلام، تسلل ببطء إلى خيمة واختبأ خلفها. كشف إستنشاق وتنقيب سريع في كيس مفتوح عن قطعة صغيرة من الجبن. لقد أخذ ثانية ليبلعها قبل أن يواصل. أراد أكثر من القليل من الجبن.

أدار بلاكنايل رأسه بشكل مؤلم ليلقي نظرة على مهاجمه. كان رجلاً متوسط ​​الحجم بشعر بني وبقع حمراء قبيحة في جميع أنحاء وجهه حيث لم تكن مخبأة بلحية السيئة.

لم ينجح. بحركة متدرب عليها، سحب سايتر قوسه وأصاب الرجل الآخر في ظهره. مع لا شيء سوى بعض الغمغمة وبعض الإرتجافات السريعة، انهار الرجل على الجذور المكشوفة لشجرة وبقي ساكنًا.

 

“خيول غبية” تمتم.

كانت ملابسه أقذر وأسوء مظهرًا من معظم قطاع الطرق الآخرين حتى، وكان ذلك يقول شيئًا ما. كان بإمكان بلاكنايل أن يشم رائحة الطعام الفاسد والقيء من مكانه.

“سيدي، مرحبا”. لقد ضحك.

 

 

بابتسامة شريرة على وجهه، سار الرجل نحو الغوبلن ورفع قدمه كما لو كان ليدوس عليه. انحنى بلاكنايل بضعف في محاولة لحماية نفسه بينما حال الرجل فوقه. كان هذا سيؤذي.

 

 

 

توقف الرجل فجأة بينما تحدث أحدهم. كانت نغمة الصوت المتجمدة شديدة البرودة تفيض بالغضب وأذهلت مهاجم بلاكنايل.

كانت ملابسه أقذر وأسوء مظهرًا من معظم قطاع الطرق الآخرين حتى، وكان ذلك يقول شيئًا ما. كان بإمكان بلاكنايل أن يشم رائحة الطعام الفاسد والقيء من مكانه.

 

بإنتهاء ذلك، قام بفحص حواف الإنفتاحة. سرعان ما اكتشف مواقع الحراس التي تم نشرها للاحتفال. لقد ابتسم وقهقه لنفسه. لقد حان الوقت لأن يكون غوبلنًا ماكرًا متسترًا.

“أنت، ما الذي تعتقد أنك تفعله؟ بغض النظر عن مدى غبائك اللعين، يجب أن تعرف لمن ينتمي هذا الغوبلن.” قال سايتر وهو يخرج من الشجيرات ويسقط حبل الزلاجة، 

 

 

 

ضاقت عيناه بغضب محتوى بالكاد. تراجع الرجل الآخر قليلا وشحب.

 

 

أصبحت الأصوات عالية جدًا الآن. ضحكوا وصاحوا وصرخوا وهم يحتفلون. كانوا مثل الغوبلن حقا. كاد بلاكنايل أن ينضم إليه، لكنه اشتبه في أنه لن يكون موضع مرحب به حقا.

“أنا آه… كنت أعبث فقط. لم يحظث أي ضرر”، تلعثم الرجل بخوف.

 

 

 

“يجب أن تعرف ما يحدث للأشخاص الذين يلمسون ما يخصني”، قال الكشاف العجوز بغضب.

أعطاه بلاكنايل نظرة غير سعيدة من زاوية عينه. لقد كان الشخص الذي كان يقوم بالعمل الشاق! لم يستطع الشكوى على الرغم من ذلك، لقد أنقذ سايتر حياته لعدة مرات اليوم. بالطبع، كان أيضًا الشخص الذي عرضه للخطر في المقام الأول.

 

وجد بلاكنايل القوة للوقوف ببطء إلى قدميه. لقد رفع نفسه وشعر برأسه بتردد. وجدت أصابعه النحيلة جرحًا صغيرًا ينزف، لكنه بدا على ما يرام. كان للغوبلن جماجم سميكة للغاية. كانوا يتعرضون للضرب في الرأس طوال الوقت.

“أرر، لا، أنا رجل جديد. لقد انضممت للتو، كما ترى؟” شرح الرجل الآخر بخوف وهو يواصل التراجع.

لقد كان قريبًا بدرجة كافية لأن تتراقص الظلال التي ألقاها قطاع الطرق حوله.

 

 

“إذن دعني أخبرك. يخرجون إلى الغابة ولا يعودون أبدًا. يبحث الأخضر العميق دائمًا عن ببعض الأرواح للمطالبة بها. لا أحد يشكك في ذلك، ولا أحد يهتم بالفضلات البشرية مثلك. انظر حولك، أين أنت الآن؟” أوضح سايتر ببرود وهو يحدق في الرجل الآخر.

 

 

 

شحب مهاجم بلاكنايل أكثر حتى أصبح أبيضًا كالشبح. لقد بدا وكأنه قد حاول الكلام لكنه اختنق ولم تخرج الكلمات. ثم مع أنين استدار وهرب نحو المخيم.

لقد حمل الألياف ومشى إلى صخرة كبيرة وجلس. ثم عاد إلى العمل. أعطاه سايتر نظرة موافقة ثم استدار وغادر. وهكذا تم ترك بلاكنايل وحده للعمل. حسنًا، لو لم تحسب كل البشر الذين كانوا يتجولون في الأرجاء.

 

لا يهم إذا، سيبقى هنا الآن. “حازوقة”.

لم ينجح. بحركة متدرب عليها، سحب سايتر قوسه وأصاب الرجل الآخر في ظهره. مع لا شيء سوى بعض الغمغمة وبعض الإرتجافات السريعة، انهار الرجل على الجذور المكشوفة لشجرة وبقي ساكنًا.

فحصه سايتر لمدة ثانية قبل أن يأخذ الكأس الفارغ في يده. لقد استنشقها.

 

“هذا هو بالضبط ما أحتاجه، غوبلن مخمور. لم أكن أعرف حتى أن الغوبلن يمكن أن تشرب”، علق سايتر بتنهد أخرى.

وجد بلاكنايل القوة للوقوف ببطء إلى قدميه. لقد رفع نفسه وشعر برأسه بتردد. وجدت أصابعه النحيلة جرحًا صغيرًا ينزف، لكنه بدا على ما يرام. كان للغوبلن جماجم سميكة للغاية. كانوا يتعرضون للضرب في الرأس طوال الوقت.

بعد بضع دقائق فقط على الرغم من ذلك، لقد تم دفعه مستيقظًا من ركلة خفيفة مألوفة وفتح عينيه ليرى سيده يقف فوقه. لربما سيقدم له سيده بعض الطعام الآن، لقد فكر وهو يتثاءب.

 

 

“جيد، يبدو أنك بخير. اجلس بينما أتخلص من هذا القمامة،” أخبره سايتر بإشارة نحو جثة الرجل الذي قتله للتو.

 

 

لقد لعق أصابعه ليذوق طعم لحم الغزال مرة أخرى. ثم بدأ يضحك دون تحكم كل أولئك البشر الأغبياء الذين كانوا يقفزون حول تلك النار لم يروه يسرق لحمهم وشرابهم.

حدق بلاكنايل في سايتر دون فهم لمدة ثانية قبل أن ينهار في وضع الجلوس. بينما كان الغوبلن يراقب، قام سايتر بسحب الجثة إلى الأشجار.

 

 

 

بحلول الوقت الذي عاد به سيده، بدأ بلاكنايل يشعر بالتحسن. تلاشى صداعه وتوقف النزيف. عندما خرجوا من حدود الغابة وإلى الشمس قوبلوا بعدد كبير من النظرات.

“غزال، إيه؟ يبدو نحيفًا بعض الشيء لكنني أفترض أنه سيتعين عليه أن يكفي. سأجعل بعض الأوغاد الكسالى خلفي يسلخونه بما من أنك قد ذهبت وجلبته لي. أنت وحيوانك الأليف هناك تبدوان متعبين بعض الشيء، لا أريد أن أجعل رجل عجوز يعمل أكثر من اللازم.” قالت بابتسامتها الملتوية المعتادة.

 

“أنا أشرب الأشياء كل يوم،” رد بلاكنايل بترنح وهو يرفع فنجانه في الهواء بشكل غير مستقر.

كان هذا، بالطبع، لأن بلاكنايل كان يجر زلاجة بها غزال أكبر منه. عندما وصلوا إلى حافة الغابة، أعاد سايتر إليه الزلاجة لسبب ما.

 

 

 

بدا بعض الأشخاص منبهرين من قوة الغوبلن. لكن لقد بدا معظمهم جائعين فقط. لقد نظروا إلى جثة الغزال بترقب واضح وبالكاد لاحظوا أن الغوبلن قد كان يسحبها. فقط عدد قليل جدا أعطاه نظرة عدائية.

توقف الرجل فجأة بينما تحدث أحدهم. كانت نغمة الصوت المتجمدة شديدة البرودة تفيض بالغضب وأذهلت مهاجم بلاكنايل.

 

 

لم يكن بلاكنايل في حالة مزاجية للاذعان؛ لم ينفعه ذلك على الإطلاق منذ قليل. لقد أعاد النظرات العدائية التي حصل عليها. أخرج لسانه أو أعطاهم العين الشريرة. البشر الأغبياء، ما الذي كان لديهم ضده؟ لقد كان غوبلنًا قويًا وماكرًا!

 

 

يبدو أن ضحكه قد جذب انتباه شخص ما لأنه سمع صوت خطى تقترب عندما توقف عن ضحكه قلبنا. اه اوه! حاول التوقف عن الضحك لكنه وجد حالته مضحكة للغاية.

كان يكره حقيقة أنهم على الأرجح سيأكلون الغزال الذي ساعد في الإمساك به. لم يكن متأكدًا حتى من أنه سيحصل على أيٍ منه، حتى بعد أن جره عبر الغابة الخطرة وكادت العناكب تأكله. عناكب مخيفة مخيفة ذات أنياب سامة طويلة تسقط عليك من أماكن لا يمكنك رؤيتها!

“أرر، لا، أنا رجل جديد. لقد انضممت للتو، كما ترى؟” شرح الرجل الآخر بخوف وهو يواصل التراجع.

 

بمجرد أن وصلوا إلى نار سايتر، أجلس الرجل بلاكنايل. ثم أخرج قارورة من الماء وأعاد ملء الكوب الذي كان لا يزال يحمله.

ارتجف بلاكنايل من الذاكرة ثم تنهد. كان يعلم أنه قد كان لديه أدنى منصب في القبيلة بأكملها. بصفته الوافد الجديد، كان من الطبيعي أن يحصل على أقل وأسوأ طعام. كانت هذه هي الطريقة التي تعمل بها القبائل.

 

 

 

كيف كان من المفترض أن يشق طريقه إلى منصب أعلى عندما كان كل شخص آخر بشريا، وبالتالي ضخمًا؟ لم يكن يريد أن يكون الأضعف في القبيلة وأن يتم التنمر عليه بعد الآن.

 

 

ارتجف بلاكنايل من قشعريرة لم يكن سببها هواء الظهيرة البارد. كان متأكدًا إلى حد ما من أنه قد عرف ما عناه ذهابه، لم يكن أن يتم تركه في الغابة. الثناء لسيده لإعطائه كل ذلك العمل الشاق، وجعله مفيدًا. لتظن أنه كان يعتقد أن سيده كان لئيمًا وغير عادل لأنه كان يجعله يعمل بجد!

كان يعلم أن إيذاء البشر كان فكرة سيئة للغاية، لكن المعارك كانت هي الطريقة التي إرتفع بها الغوبلن في المناسب عادةً. ربما يمكنه استخدام نوع من فخ الأرنب الكبير المربوط بشجرة أكبر، أو ربما يمكنه حفر حفرة كبيرة و…

 

“يجب أن تعرف ما يحدث للأشخاص الذين يلمسون ما يخصني”، قال الكشاف العجوز بغضب.

انتظر، إذا لم يعلم أحد أنه هو من صنع الفخ، فلن يقع في مشكلة لكنه لن يرتقي أعلى في القبيلة أيضًا. تنهد بلاكنايل واستمر في المشي. تمنى لو عاد إلى المنزل في المجاري. كانت الأمور أبسط بكثير هناك.

 

 

نظر الغوبلن بعيدًا عن المشهد ورأى أنه قد كان وحده. حتى سايتر لم يكن موجودًا. كان يعلم أنه قد كان هناك بعض الطعام المخفي في حقائب سيده. لقد شعر بالإغراء للحظة لكنه كان يعلم أنها ستكون فكرة سيئة. سيعرف سايتر ما إذا كان هناك شيء مفقود ولم يكن يريد أن يسرق من سيده على أي حال.

بحلول الوقت الذي عادوا فيه إلى المخيم، كانت الشمس قد بدأت في الغروب خلف الأشجار. لقد أشرق ضوءها الأحمر من الفجوات في أوراق الشجر وصبغ الغيوم في الأعلى بالقرمزي. كان المعسكر الآن مليئًا بالعشرات من قطاع الطرق. استرخوا في مجموعات مختلفة الحجم وحول نيران مضاءة حديثًا.

نظر الغوبلن بعيدًا عن المشهد ورأى أنه قد كان وحده. حتى سايتر لم يكن موجودًا. كان يعلم أنه قد كان هناك بعض الطعام المخفي في حقائب سيده. لقد شعر بالإغراء للحظة لكنه كان يعلم أنها ستكون فكرة سيئة. سيعرف سايتر ما إذا كان هناك شيء مفقود ولم يكن يريد أن يسرق من سيده على أي حال.

 

أدار بلاكنايل رأسه بشكل مؤلم ليلقي نظرة على مهاجمه. كان رجلاً متوسط ​​الحجم بشعر بني وبقع حمراء قبيحة في جميع أنحاء وجهه حيث لم تكن مخبأة بلحية السيئة.

عند حافة الإنفتاحة، تم إحضار جميع الخيول من القافلة وربطها. أعطاهم بلاكنايل نظرة قذرة عندما رآهم. كان يجب قتل الأشياء ذات الرائحة الكريهة فقط.

“أرر، لا، أنا رجل جديد. لقد انضممت للتو، كما ترى؟” شرح الرجل الآخر بخوف وهو يواصل التراجع.

 

 

“خيول غبية” تمتم.

 

 

 

أعاد أحد الخيول نظرته وأطلق شخيرًا عدوانيًا. أخرج بلاكنايل لسانه على ذلك. كان الشيء الغبي مقيدًا ولم يمكنه فعل أي شيء له. على الأقل كانت مكانته في هذه القبيلة أعلى من الخيول. لم يكن في القافلة.

 

 

 

بعد أن ابتعدوا عن حافة الإنفتاحة، تحول سايتر إلى بلاكنايل.

 

 

 

“اترك جثة الغزال هنا”، قال للغوبلن وهو يتنهد بتعب ويتمدد.

ارتجف بلاكنايل من الذاكرة ثم تنهد. كان يعلم أنه قد كان لديه أدنى منصب في القبيلة بأكملها. بصفته الوافد الجديد، كان من الطبيعي أن يحصل على أقل وأسوأ طعام. كانت هذه هي الطريقة التي تعمل بها القبائل.

 

شعر بلاكنايل بأمعائه تلتف بالندم لكنه لم يكن يعرف السبب. لم تكن مثل هذه الأشياء غير شائعة في المجاري؛ لم يعتقد بلاكنايل فقط أنها ستحدث له هنا لسبب ما. يا لا غبائه.

كان بلاكنايل قد أسقط المزلقة تقريبا قبل أن ينتهي سيده من التحدث. ثم سقط على الفور على الأرض وبدأ في تدليك قدميه المتألمتين. أوتش لقد ألموا. لقد كان قد فاجأ نفسه حتى بسحب ذلك الغزال.

غريزيًا، حاول بلاكنايل الوقوف على قدميه لكنه كان غير مستقر للغاية وسرعان ما سقط مرةً أخرى. هنا عندما سمع ضحك.

 

على الرغم من ذلك، لقد كانت هناك خيارات أخرى، خيارات كانت أكثر ملاءمة لغوبلن ماكر بقدر بلاكنايل. لقد أوضح له سايتر كيفية العثور على العديد من النباتات الصالحة للأكل مثل الجزر البري ولكن ما كان يريده حقًا قد كان اللحم. لقد استحق لحم الغزال اللذيذ.

سابقا في حياته القديمة، لم يكن لديه الكثير من الفرص لاختبار قوته، لكن من الواضح أنه كان غوبلنًا أقوى وأكثر ذكاءً مما كان يعتقد! حقًا، كان سيده محظوظًا لكونه خادمًا.

 

 

 

“لا بد أنني أكبر حقًا، لم أكن أشعر بالتعب بعد الخروج للغابة لبضع ساعات فقط،” فكر سايتر لنفسه وهو يتنهد وقام ببضع تمددات أخرى.

 

 

أصبحت الأصوات عالية جدًا الآن. ضحكوا وصاحوا وصرخوا وهم يحتفلون. كانوا مثل الغوبلن حقا. كاد بلاكنايل أن ينضم إليه، لكنه اشتبه في أنه لن يكون موضع مرحب به حقا.

أعطاه بلاكنايل نظرة غير سعيدة من زاوية عينه. لقد كان الشخص الذي كان يقوم بالعمل الشاق! لم يستطع الشكوى على الرغم من ذلك، لقد أنقذ سايتر حياته لعدة مرات اليوم. بالطبع، كان أيضًا الشخص الذي عرضه للخطر في المقام الأول.

 

 

كان معظم البشر يتحركون في الأرجاء أثناء حديثهم مع بعضهم البعض، يأكلون، ويقومون ببعض الطقوس الغريبة التي تضمنت ضرب أكوابهم معًا. لم ير بلاكنايل سيده سايتر في أي مكان لكنه رأى فورسشا و هيراد. كانتا تثفان بجانب النار وتتحدثان مع بعضهما البعض.

“لقد عدت أخيرًا يا سايتر؛ إنه الوقت تقريبا،” سمع بلاكنايل صوتًا قاسيًا مألوفًا يقول.

بعد نظرة سريعة أخرى للتأكد من عدم تمكن أحد من رؤيته كامنًا في الظلام، تسلل ببطء إلى خيمة واختبأ خلفها. كشف إستنشاق وتنقيب سريع في كيس مفتوح عن قطعة صغيرة من الجبن. لقد أخذ ثانية ليبلعها قبل أن يواصل. أراد أكثر من القليل من الجبن.

 

 

لقد كانت الزعيمة خطيرة المظهر المدعوة هيراد. لقد فصلت نفسها عن مجموعة من أتباعها ذوي المظهر القاسي وتوجهت إليهم على مهل. لقد أعطت صيدهم نظرة ثاقبة ولكن لم يبدو وكأنها أعجبت به على الإطلاق.

 

 

شعر بلاكنايل بأمعائه تلتف بالندم لكنه لم يكن يعرف السبب. لم تكن مثل هذه الأشياء غير شائعة في المجاري؛ لم يعتقد بلاكنايل فقط أنها ستحدث له هنا لسبب ما. يا لا غبائه.

“غزال، إيه؟ يبدو نحيفًا بعض الشيء لكنني أفترض أنه سيتعين عليه أن يكفي. سأجعل بعض الأوغاد الكسالى خلفي يسلخونه بما من أنك قد ذهبت وجلبته لي. أنت وحيوانك الأليف هناك تبدوان متعبين بعض الشيء، لا أريد أن أجعل رجل عجوز يعمل أكثر من اللازم.” قالت بابتسامتها الملتوية المعتادة.

 

 

كان هذا، بالطبع، لأن بلاكنايل كان يجر زلاجة بها غزال أكبر منه. عندما وصلوا إلى حافة الغابة، أعاد سايتر إليه الزلاجة لسبب ما.

“إذن لم يعد هناك حاجة لي هنا”. أجاب سايتر بإيماءة.

مختبئًا بأمان بين الصناديق، لعق بلاكنايل لحمه العزيز. كان جيد جدا ولذيذ! بدأ يمضغه ويقضمه بينما ذابت الدهةن اللذيذة في فمه. ومع ذلك، فلخيبة أمله الكبيرة، لقظ إنتهى بسرعة.

 

 

“لا أعتقد ذلك”، وافقت قبل استدعاء بعض قطاع الطرق الآخرين لأخذ الغزال.

أدار بلاكنايل رأسه بشكل مؤلم ليلقي نظرة على مهاجمه. كان رجلاً متوسط ​​الحجم بشعر بني وبقع حمراء قبيحة في جميع أنحاء وجهه حيث لم تكن مخبأة بلحية السيئة.

 

 

بدأ سايتر في السير بعيدًا إلى معسكره، وبعد نظرة عصبية سريعة إلى هيراد، تبعه الغوبلن.

 

 

كانوا أعمياء وأغبياء للغاية. كان مضحكا. كان مضحكا للغاية. لقد كان أكثر غوبلن متخفي على الإطلاق!

“أوه وسايتر، أنا سعيدة لأنك تستفيد من هذا الغوبلن. أنت تعرف القواعد، الكل يقوم بعمله هنا أو سيذهبون.” قالت هيراد ببرود على ظهورهم وهم يبتعدون.

 

 

 

ارتجف بلاكنايل من قشعريرة لم يكن سببها هواء الظهيرة البارد. كان متأكدًا إلى حد ما من أنه قد عرف ما عناه ذهابه، لم يكن أن يتم تركه في الغابة. الثناء لسيده لإعطائه كل ذلك العمل الشاق، وجعله مفيدًا. لتظن أنه كان يعتقد أن سيده كان لئيمًا وغير عادل لأنه كان يجعله يعمل بجد!

 

 

“إذن دعني أخبرك. يخرجون إلى الغابة ولا يعودون أبدًا. يبحث الأخضر العميق دائمًا عن ببعض الأرواح للمطالبة بها. لا أحد يشكك في ذلك، ولا أحد يهتم بالفضلات البشرية مثلك. انظر حولك، أين أنت الآن؟” أوضح سايتر ببرود وهو يحدق في الرجل الآخر.

بمجرد وصولهم إلى موقع مخيم سايتر، استغرق سيده بضع دقائق لتفريغ الأمتعة ووضع أغراضه بعيدًا. راقبه بلاكنابل لبعض الوقت لكنه استلقى بعد ذلك ليرتاح.

 

 

 

بعد بضع دقائق فقط على الرغم من ذلك، لقد تم دفعه مستيقظًا من ركلة خفيفة مألوفة وفتح عينيه ليرى سيده يقف فوقه. لربما سيقدم له سيده بعض الطعام الآن، لقد فكر وهو يتثاءب.

عاد بلاكنايل مسرعًا إلى كومة الصناديق التي مر بها في وقت سابق، لقد نظر إلى الوراء للتأكد من أنه لم بلاحظه أحد. لراحته لم يفعل أحد. لقد كان غوبلنًا ماكرًا متسترًا، ماكرًا أكثر بكثير من كل البشر العمالقة القبيحين!

 

 

بدلاً من ذلك، كان لدى سايتر كوب من الماء الساخن وقطعة قماش في يده. أشار إلى أن يقف بلاكنايل ثم نظف جرح رأس الغوبلن. انتهى بربط قطعة القماش الطويلة حول جبين بلاكنايل وطلب منه تركها هناك.

 

 

 

“ابق هنا وتدرب،” قال له سايتر وأسقط الحبل الذي كان يصنعه من قبل عند قدميه. نظر إليه بلاكنايل بضجر لكنه نهض.

 

 

لقد كانت الزعيمة خطيرة المظهر المدعوة هيراد. لقد فصلت نفسها عن مجموعة من أتباعها ذوي المظهر القاسي وتوجهت إليهم على مهل. لقد أعطت صيدهم نظرة ثاقبة ولكن لم يبدو وكأنها أعجبت به على الإطلاق.

“وقت الطعام؟” سأل بلاكنايل سيده بأمل.

“اترك جثة الغزال هنا”، قال للغوبلن وهو يتنهد بتعب ويتمدد.

 

 

“ليس بعد وقت التدريب.” أجاب سايتر، تنهد بلاكنايل في إنزعاج.

لم يكن يريد حقًا محاولة صنع الحبال مرةً أخرى. كان الأمر صعبًا ومعقدا ولم يتمكن من فهمه بشكل صحيح. عبس في استياء. لكنه تذكر تهديد هيراد وتنهد.

 

كان يكره حقيقة أنهم على الأرجح سيأكلون الغزال الذي ساعد في الإمساك به. لم يكن متأكدًا حتى من أنه سيحصل على أيٍ منه، حتى بعد أن جره عبر الغابة الخطرة وكادت العناكب تأكله. عناكب مخيفة مخيفة ذات أنياب سامة طويلة تسقط عليك من أماكن لا يمكنك رؤيتها!

لم يكن يريد حقًا محاولة صنع الحبال مرةً أخرى. كان الأمر صعبًا ومعقدا ولم يتمكن من فهمه بشكل صحيح. عبس في استياء. لكنه تذكر تهديد هيراد وتنهد.

لماذا كان يفعل ذلك؟ كانت الأمور تصبح ضبابية نوعًا ما.

 

 

لقد حمل الألياف ومشى إلى صخرة كبيرة وجلس. ثم عاد إلى العمل. أعطاه سايتر نظرة موافقة ثم استدار وغادر. وهكذا تم ترك بلاكنايل وحده للعمل. حسنًا، لو لم تحسب كل البشر الذين كانوا يتجولون في الأرجاء.

 

 

لقد لعق أصابعه ليذوق طعم لحم الغزال مرة أخرى. ثم بدأ يضحك دون تحكم كل أولئك البشر الأغبياء الذين كانوا يقفزون حول تلك النار لم يروه يسرق لحمهم وشرابهم.

انتظر بلاكنابل هناك وعمل لفترة ولكن قلبه لم يكن فيه. سرعان ما أصبح لف وطي ألياف النبتة ممل بشكل لا يطاق. أثناء عمله، بدأ الظلام ينزل وغفى الغوبلن.

 

 

 

انطلق صوت مجموعة كبيرة من البشر وهم يصرخون في انسجام تام من خلال الانفتاحة وصدى للأشجار المحيطة. تبعه صوت الطيور وهي تحلق وصياح الخيول المذهولة.

 

 

 

قفز بلاكنايل إلى قدميه واستيقظ على الفور. هل كانت القبيلة تحت الهجوم؟

 

 

 

قام الغوبلن بفحص محيطه بسرعة. في وسط الإنفتاحة إحترقت كومة عملاقة من الخشب. ارتفعت منها موجات من اللهب الأحمر وطقطقت بينما طارت عالياً في سماء المساء الملبدة بالغيوم. ألقت العشرات من الشخصيات البشرية العديد من الظلال المتغيرة الطويلة على العشب والأشجار وهم يتحركون حول النار.

 

 

 

أصبحت الأصوات عالية جدًا الآن. ضحكوا وصاحوا وصرخوا وهم يحتفلون. كانوا مثل الغوبلن حقا. كاد بلاكنايل أن ينضم إليه، لكنه اشتبه في أنه لن يكون موضع مرحب به حقا.

“هذا هو بالضبط ما أحتاجه، غوبلن مخمور. لم أكن أعرف حتى أن الغوبلن يمكن أن تشرب”، علق سايتر بتنهد أخرى.

 

“لقد عدت أخيرًا يا سايتر؛ إنه الوقت تقريبا،” سمع بلاكنايل صوتًا قاسيًا مألوفًا يقول.

غطت رائحة الغزال المشوي الإنفتاحة. لم تكن هناك رياح لتنقية الهواء، لذا تراكمت الرائحة وملأت المنطقة. تسببت رائحة اللحم اللذيذة والدخانية في بدء سيلان لعاب بلاكنايل. لقد لعق شفتيه نظيفة.

ما الذي حدث للتو؟ هل تعرض للهجوم من قبل شيء ما؟ آه، التفكير يؤلم.

 

ابتسم الغوبلن ببهجة وهو يراقب قطاع الطرق وأفعالهم. سرعان ما تشكلت خطة في رأسه. استدار وأغمض عينيه، وترك رؤيته الليلية تعود.

“للنصر والنهب. ألسنا أعظم اللصوص والسفاحين في كل العالم؟ اشربوا نهب هذا،” صرخت هيراد بصوتٍ كان مرحا بشكل غير عادي لها، والذي بدا مجبرا قليلا للغوبلن.

ارتجف بلاكنايل من الذاكرة ثم تنهد. كان يعلم أنه قد كان لديه أدنى منصب في القبيلة بأكملها. بصفته الوافد الجديد، كان من الطبيعي أن يحصل على أقل وأسوأ طعام. كانت هذه هي الطريقة التي تعمل بها القبائل.

 

 

غمر خطابها بسهولة جميع الأصوات الأخرى وتبعه هتاف خشن بينما رفع معظم قطاع الطرق أكوابهم عالياً في الهواء. ظن بلاكنايل أنه رأى شخصية زعيمة القبيلة واقفة بجانب النار حيث كان قطاع الطرق المتجمعين أكثر كثافة.

“ابق هنا وتدرب،” قال له سايتر وأسقط الحبل الذي كان يصنعه من قبل عند قدميه. نظر إليه بلاكنايل بضجر لكنه نهض.

 

 

نظر الغوبلن بعيدًا عن المشهد ورأى أنه قد كان وحده. حتى سايتر لم يكن موجودًا. كان يعلم أنه قد كان هناك بعض الطعام المخفي في حقائب سيده. لقد شعر بالإغراء للحظة لكنه كان يعلم أنها ستكون فكرة سيئة. سيعرف سايتر ما إذا كان هناك شيء مفقود ولم يكن يريد أن يسرق من سيده على أي حال.

ابتسم الغوبلن ببهجة وهو يراقب قطاع الطرق وأفعالهم. سرعان ما تشكلت خطة في رأسه. استدار وأغمض عينيه، وترك رؤيته الليلية تعود.

 

غريزيًا، حاول بلاكنايل الوقوف على قدميه لكنه كان غير مستقر للغاية وسرعان ما سقط مرةً أخرى. هنا عندما سمع ضحك.

على الرغم من ذلك، لقد كانت هناك خيارات أخرى، خيارات كانت أكثر ملاءمة لغوبلن ماكر بقدر بلاكنايل. لقد أوضح له سايتر كيفية العثور على العديد من النباتات الصالحة للأكل مثل الجزر البري ولكن ما كان يريده حقًا قد كان اللحم. لقد استحق لحم الغزال اللذيذ.

بعد نظرة سريعة أخرى للتأكد من عدم تمكن أحد من رؤيته كامنًا في الظلام، تسلل ببطء إلى خيمة واختبأ خلفها. كشف إستنشاق وتنقيب سريع في كيس مفتوح عن قطعة صغيرة من الجبن. لقد أخذ ثانية ليبلعها قبل أن يواصل. أراد أكثر من القليل من الجبن.

 

 

ابتسم الغوبلن ببهجة وهو يراقب قطاع الطرق وأفعالهم. سرعان ما تشكلت خطة في رأسه. استدار وأغمض عينيه، وترك رؤيته الليلية تعود.

ما الذي حدث للتو؟ هل تعرض للهجوم من قبل شيء ما؟ آه، التفكير يؤلم.

 

 

بإنتهاء ذلك، قام بفحص حواف الإنفتاحة. سرعان ما اكتشف مواقع الحراس التي تم نشرها للاحتفال. لقد ابتسم وقهقه لنفسه. لقد حان الوقت لأن يكون غوبلنًا ماكرًا متسترًا.

 

 

 

ابتعد بلاكنايل عن نار المعسكر وانزلق إلى الظلال. انحنى وبدأ يتحرك على يديه وقدميه. كغوبلن، كان هذا النوع من الحركة طبيعيًا بالنسبة له.

شحب مهاجم بلاكنايل أكثر حتى أصبح أبيضًا كالشبح. لقد بدا وكأنه قد حاول الكلام لكنه اختنق ولم تخرج الكلمات. ثم مع أنين استدار وهرب نحو المخيم.

 

 

قريبا من الأرض، تحرك ببطء فوق العشب المداس وتوجه نحو النار. في الطريق زحف إلى كومة من الصناديق الخشبية واختفى خلفها بعيدًا عن الأنظار.

 

 

“حسنًا، على الأقل أنت سكران سعيد”. تنهد سايتر.

بعد بضع ثوان لقد أطل من خلف الصناديق وألقى نظرة خاطفة على هدفه. لم يكن أي من قطاع الطرق ينظرون نحوه. سرعان ما انفصل عن مخبئه واندفع إلى الأمام حتى توقف خلف رقعة من الحشائش والأعشاب التي كانت لا تزال منتصبة.

كان معظم البشر يتحركون في الأرجاء أثناء حديثهم مع بعضهم البعض، يأكلون، ويقومون ببعض الطقوس الغريبة التي تضمنت ضرب أكوابهم معًا. لم ير بلاكنايل سيده سايتر في أي مكان لكنه رأى فورسشا و هيراد. كانتا تثفان بجانب النار وتتحدثان مع بعضهما البعض.

 

تم تحريك الصندوق الذي كان وراءه فجأة، وكشف عن سايتر القلق وهو ينظر إليه. ابتسم بلاكنايل لسيده العظيم.

لقد كان قريبًا بدرجة كافية لأن تتراقص الظلال التي ألقاها قطاع الطرق حوله.

“أنت، ما الذي تعتقد أنك تفعله؟ بغض النظر عن مدى غبائك اللعين، يجب أن تعرف لمن ينتمي هذا الغوبلن.” قال سايتر وهو يخرج من الشجيرات ويسقط حبل الزلاجة، 

 

ضاقت عيناه بغضب محتوى بالكاد. تراجع الرجل الآخر قليلا وشحب.

بعد نظرة سريعة أخرى للتأكد من عدم تمكن أحد من رؤيته كامنًا في الظلام، تسلل ببطء إلى خيمة واختبأ خلفها. كشف إستنشاق وتنقيب سريع في كيس مفتوح عن قطعة صغيرة من الجبن. لقد أخذ ثانية ليبلعها قبل أن يواصل. أراد أكثر من القليل من الجبن.

 

 

 

كان معظم البشر يتحركون في الأرجاء أثناء حديثهم مع بعضهم البعض، يأكلون، ويقومون ببعض الطقوس الغريبة التي تضمنت ضرب أكوابهم معًا. لم ير بلاكنايل سيده سايتر في أي مكان لكنه رأى فورسشا و هيراد. كانتا تثفان بجانب النار وتتحدثان مع بعضهما البعض.

 

 

سرعان ما أمسك باللحم من الطبق والكوب بجانبه. ثم بأسرع ما إستطاعت ساقيه الصغيرتان أن تحملانه، اندفع بعيدًا عن النار وعاد إلى الأمان في الظلام المخفي.

ثم أتاحت فرصة نفسها. وضع رجل قريب على حافة المجموعة طبق طعامه وكوبه على صندوق ثم انطلق في الظلام. لقد كان على الأرجح ذاهبا لتعليم منطقته.

 

 

“اشرب”. لقد أمر.

انتظر بلاكنايل بصبر حتى لم ينظر أحد في ذلك الاتجاه ثم اندفع إلى الأمام. من خلال استغلال النقاط العمياء للبشر القريبين، وصل إلى الهدف بدون أن تتم رؤيته.

لا يهم إذا، سيبقى هنا الآن. “حازوقة”.

 

كانت ملابسه أقذر وأسوء مظهرًا من معظم قطاع الطرق الآخرين حتى، وكان ذلك يقول شيئًا ما. كان بإمكان بلاكنايل أن يشم رائحة الطعام الفاسد والقيء من مكانه.

سرعان ما أمسك باللحم من الطبق والكوب بجانبه. ثم بأسرع ما إستطاعت ساقيه الصغيرتان أن تحملانه، اندفع بعيدًا عن النار وعاد إلى الأمان في الظلام المخفي.

لم يكن لديه الوقت لشمه قبل أن يمسكه، ولم يكن لدى بلاكنايل حقًا قد جرب أي شيء سوى الماء ليشربه. تساءل كيف سيكون طعم هذا. حسنًا، لم يكن بولًا. كان يعرف كيف قد كانت رائحة ذلك.

 

تم تحريك الصندوق الذي كان وراءه فجأة، وكشف عن سايتر القلق وهو ينظر إليه. ابتسم بلاكنايل لسيده العظيم.

عاد بلاكنايل مسرعًا إلى كومة الصناديق التي مر بها في وقت سابق، لقد نظر إلى الوراء للتأكد من أنه لم بلاحظه أحد. لراحته لم يفعل أحد. لقد كان غوبلنًا ماكرًا متسترًا، ماكرًا أكثر بكثير من كل البشر العمالقة القبيحين!

 

 

كانوا أعمياء وأغبياء للغاية. كان مضحكا. كان مضحكا للغاية. لقد كان أكثر غوبلن متخفي على الإطلاق!

ضحك الغوبلن فرحا. لقد كان يتنفس بثقل وعصبية ولكنه شعر بالبهجة أيضا.

“انا جائع. لذلك أتسلل، لا أحد رأى،” همس بلاكنابل بشكل سري إلى سايتر وهو يهز أصابعه أمام وجهه. ألقى عليه سايتر نظرة متسلية.

 

 

مختبئًا بأمان بين الصناديق، لعق بلاكنايل لحمه العزيز. كان جيد جدا ولذيذ! بدأ يمضغه ويقضمه بينما ذابت الدهةن اللذيذة في فمه. ومع ذلك، فلخيبة أمله الكبيرة، لقظ إنتهى بسرعة.

يبدو أن ضحكه قد جذب انتباه شخص ما لأنه سمع صوت خطى تقترب عندما توقف عن ضحكه قلبنا. اه اوه! حاول التوقف عن الضحك لكنه وجد حالته مضحكة للغاية.

 

 

لذلك لقد التفت وفحص كأس السائل الذي سرقه. لقد افترض أنه سيكون ماء لكنه لم يكن كذلك. لم يعرف ما هو.

“لا أعتقد ذلك”، وافقت قبل استدعاء بعض قطاع الطرق الآخرين لأخذ الغزال.

 

عاد بلاكنايل مسرعًا إلى كومة الصناديق التي مر بها في وقت سابق، لقد نظر إلى الوراء للتأكد من أنه لم بلاحظه أحد. لراحته لم يفعل أحد. لقد كان غوبلنًا ماكرًا متسترًا، ماكرًا أكثر بكثير من كل البشر العمالقة القبيحين!

لم يكن لديه الوقت لشمه قبل أن يمسكه، ولم يكن لدى بلاكنايل حقًا قد جرب أي شيء سوى الماء ليشربه. تساءل كيف سيكون طعم هذا. حسنًا، لم يكن بولًا. كان يعرف كيف قد كانت رائحة ذلك.

“خيول غبية” تمتم.

 

 

لقد أخذ رشفة ثم خنق شهقة مختنقة. آه، لقد حرق على طول الطريق! لماذا شرب البشر هذا؟ كان على وشك التخلص منه عندما تطور طعم معقد لطيف تاليا.

 

 

 

لقد أخذ رشفة أخرى ثم أخرى. مبتسما لنفسه بسعادة. لم يكن سيئًا للغاية بمجرد أن تعتاد عليه. جميل حقًا، لقد أعطى شعورا جميل. شعورا جميل حقًا. لقد شرب بقية السائل. في الواقع، كان هذا الشيئ مذهل. لقد أراد المزيد.

 

 

 

لقد كان غوبلنًا رائعًا، وكان لديه سيد عظيم. “حازوقة”. حتى هيراد لم تكن بذلك السوء. لقد كانت تحب السكاكين جدا وكانت ترتدي ملابس مظلمة وتحدق فيك كما لو كانت تريد قتلك وجميع زملائك المقززين… حسنًا، كانت هيراد سيئة جدًا.

بعد نظرة سريعة أخرى للتأكد من عدم تمكن أحد من رؤيته كامنًا في الظلام، تسلل ببطء إلى خيمة واختبأ خلفها. كشف إستنشاق وتنقيب سريع في كيس مفتوح عن قطعة صغيرة من الجبن. لقد أخذ ثانية ليبلعها قبل أن يواصل. أراد أكثر من القليل من الجبن.

 

 

“حازوقة”. كان الجميع رائعًا رغم ذلك… باستثناء كل من لم يكن كذلك! أيضا، هذا المشروب كان رائع. ماذا كان؟ لقد حاول الوقوف على قدميه ليجد من يسأله لكنه تعثر ولم يستطع النهوض لسبب ما.

 

 

 

لا يهم إذا، سيبقى هنا الآن. “حازوقة”.

 

 

بعد بضع دقائق فقط على الرغم من ذلك، لقد تم دفعه مستيقظًا من ركلة خفيفة مألوفة وفتح عينيه ليرى سيده يقف فوقه. لربما سيقدم له سيده بعض الطعام الآن، لقد فكر وهو يتثاءب.

لقد لعق أصابعه ليذوق طعم لحم الغزال مرة أخرى. ثم بدأ يضحك دون تحكم كل أولئك البشر الأغبياء الذين كانوا يقفزون حول تلك النار لم يروه يسرق لحمهم وشرابهم.

“وقت الطعام؟” سأل بلاكنايل سيده بأمل.

 

 

كانوا أعمياء وأغبياء للغاية. كان مضحكا. كان مضحكا للغاية. لقد كان أكثر غوبلن متخفي على الإطلاق!

 

 

“خيول غبية” تمتم.

يبدو أن ضحكه قد جذب انتباه شخص ما لأنه سمع صوت خطى تقترب عندما توقف عن ضحكه قلبنا. اه اوه! حاول التوقف عن الضحك لكنه وجد حالته مضحكة للغاية.

“لا بد أنني أكبر حقًا، لم أكن أشعر بالتعب بعد الخروج للغابة لبضع ساعات فقط،” فكر سايتر لنفسه وهو يتنهد وقام ببضع تمددات أخرى.

 

قريبا من الأرض، تحرك ببطء فوق العشب المداس وتوجه نحو النار. في الطريق زحف إلى كومة من الصناديق الخشبية واختفى خلفها بعيدًا عن الأنظار.

“بلاكنايل؟” سأل صوت عميق.

“ليس بعد وقت التدريب.” أجاب سايتر، تنهد بلاكنايل في إنزعاج.

 

 

تم تحريك الصندوق الذي كان وراءه فجأة، وكشف عن سايتر القلق وهو ينظر إليه. ابتسم بلاكنايل لسيده العظيم.

 

 

 

“سيدي، مرحبا”. لقد ضحك.

بمجرد أن وصلوا إلى نار سايتر، أجلس الرجل بلاكنايل. ثم أخرج قارورة من الماء وأعاد ملء الكوب الذي كان لا يزال يحمله.

 

 

فحصه سايتر لمدة ثانية قبل أن يأخذ الكأس الفارغ في يده. لقد استنشقها.

لا يهم إذا، سيبقى هنا الآن. “حازوقة”.

 

 

تنهد سايتر ودلك صدغيه بخشونة بأصابعه. كان السخط الشديد مكتوبًا بوضوح في لغة جسده. اعتقد بلاكنايل أنه كان مضحك.

 

 

 

“هذا هو بالضبط ما أحتاجه، غوبلن مخمور. لم أكن أعرف حتى أن الغوبلن يمكن أن تشرب”، علق سايتر بتنهد أخرى.

أعاد أحد الخيول نظرته وأطلق شخيرًا عدوانيًا. أخرج بلاكنايل لسانه على ذلك. كان الشيء الغبي مقيدًا ولم يمكنه فعل أي شيء له. على الأقل كانت مكانته في هذه القبيلة أعلى من الخيول. لم يكن في القافلة.

 

“إذن دعني أخبرك. يخرجون إلى الغابة ولا يعودون أبدًا. يبحث الأخضر العميق دائمًا عن ببعض الأرواح للمطالبة بها. لا أحد يشكك في ذلك، ولا أحد يهتم بالفضلات البشرية مثلك. انظر حولك، أين أنت الآن؟” أوضح سايتر ببرود وهو يحدق في الرجل الآخر.

“أنا أشرب الأشياء كل يوم،” رد بلاكنايل بترنح وهو يرفع فنجانه في الهواء بشكل غير مستقر.

غريزيًا، حاول بلاكنايل الوقوف على قدميه لكنه كان غير مستقر للغاية وسرعان ما سقط مرةً أخرى. هنا عندما سمع ضحك.

 

تم تحريك الصندوق الذي كان وراءه فجأة، وكشف عن سايتر القلق وهو ينظر إليه. ابتسم بلاكنايل لسيده العظيم.

لماذا كان يفعل ذلك؟ كانت الأمور تصبح ضبابية نوعًا ما.

 

 

 

“كيف بحق الجحيم حصلت على ذلك؟” علق سايتر بعدم تصديق.

قريبا من الأرض، تحرك ببطء فوق العشب المداس وتوجه نحو النار. في الطريق زحف إلى كومة من الصناديق الخشبية واختفى خلفها بعيدًا عن الأنظار.

 

 

“انت عظيم!” رد بلاكنايل بمرح.

لم يكن لديه الوقت لشمه قبل أن يمسكه، ولم يكن لدى بلاكنايل حقًا قد جرب أي شيء سوى الماء ليشربه. تساءل كيف سيكون طعم هذا. حسنًا، لم يكن بولًا. كان يعرف كيف قد كانت رائحة ذلك.

 

لقد كان غوبلنًا رائعًا، وكان لديه سيد عظيم. “حازوقة”. حتى هيراد لم تكن بذلك السوء. لقد كانت تحب السكاكين جدا وكانت ترتدي ملابس مظلمة وتحدق فيك كما لو كانت تريد قتلك وجميع زملائك المقززين… حسنًا، كانت هيراد سيئة جدًا.

“حسنًا، على الأقل أنت سكران سعيد”. تنهد سايتر.

لم ينجح. بحركة متدرب عليها، سحب سايتر قوسه وأصاب الرجل الآخر في ظهره. مع لا شيء سوى بعض الغمغمة وبعض الإرتجافات السريعة، انهار الرجل على الجذور المكشوفة لشجرة وبقي ساكنًا.

 

 

ثم أمسك بالغوبلن من مؤخرة رقبته وسحبه إلى موقعه في المعسكر، الأمر الذي لم يؤلم كثيرا لسبب ما.

“سيدي، مرحبا”. لقد ضحك.

 

 

بمجرد أن وصلوا إلى نار سايتر، أجلس الرجل بلاكنايل. ثم أخرج قارورة من الماء وأعاد ملء الكوب الذي كان لا يزال يحمله.

“وقت الطعام؟” سأل بلاكنايل سيده بأمل.

 

 

“اشرب”. لقد أمر.

وجد بلاكنايل القوة للوقوف ببطء إلى قدميه. لقد رفع نفسه وشعر برأسه بتردد. وجدت أصابعه النحيلة جرحًا صغيرًا ينزف، لكنه بدا على ما يرام. كان للغوبلن جماجم سميكة للغاية. كانوا يتعرضون للضرب في الرأس طوال الوقت.

 

كانوا أعمياء وأغبياء للغاية. كان مضحكا. كان مضحكا للغاية. لقد كان أكثر غوبلن متخفي على الإطلاق!

فعل بلاكنايل، وتمكن من سكب القليل فقط على نفسه. شعر بخيبة أمل لأنه كان مجرد ماء لكنه كان لا يزال عطشانًا لذلك كان جيدًا. أعطى سايتر بلاكنايل تعبيرًا مضطربًا.

 

 

فحصه سايتر لمدة ثانية قبل أن يأخذ الكأس الفارغ في يده. لقد استنشقها.

“كنت سأطعمك لكنك ذهبت. كنت أخشى أنك هربت، لكنني أرى أنك قررت إيجاد عشائك بطريقة ما،” أوضح سايتر.

“للنصر والنهب. ألسنا أعظم اللصوص والسفاحين في كل العالم؟ اشربوا نهب هذا،” صرخت هيراد بصوتٍ كان مرحا بشكل غير عادي لها، والذي بدا مجبرا قليلا للغوبلن.

 

 

“انا جائع. لذلك أتسلل، لا أحد رأى،” همس بلاكنابل بشكل سري إلى سايتر وهو يهز أصابعه أمام وجهه. ألقى عليه سايتر نظرة متسلية.

 

 

 

“أعتقد أن ذلك نوع من البحث عن الطعام ولقد أخبرتك بالفعل أن تجد طعامك الخاص. ربما يجب أن أراقب لساني”. قال سايتر بضحكة مكتومة.

 

 

 

“نعم سيدي”. رد بلاكنايل بحماس وبدون أي نوع من الفهم، لقد حاول أن يرفع يديه فوق رأسه لكنه تذبذب واضطر إلى التوقف.

 

 

بعد نظرة سريعة أخرى للتأكد من عدم تمكن أحد من رؤيته كامنًا في الظلام، تسلل ببطء إلى خيمة واختبأ خلفها. كشف إستنشاق وتنقيب سريع في كيس مفتوح عن قطعة صغيرة من الجبن. لقد أخذ ثانية ليبلعها قبل أن يواصل. أراد أكثر من القليل من الجبن.

“يجب أن أضرب بعض المنطق في جمجمتك لكنك مخمور ولديك بالفعل جرح في الرأس”. قال سايتر للغوبلن.

ضحك الغوبلن فرحا. لقد كان يتنفس بثقل وعصبية ولكنه شعر بالبهجة أيضا.

 

 

“سيأتي الصباح مع ذلك، ستواجه صداع سكر جاد، أيها الغوبلن. ذلك يجب أن يكون عقابًا كافيًا،” أشار سايتر بينما أعطى بلاكنايل ابتسامة أعمق أقل تعاطفًا.

 

 

ضحك الغوبلن فرحا. لقد كان يتنفس بثقل وعصبية ولكنه شعر بالبهجة أيضا.

“وقت القيلولة”، غمغم غوبلن منهك فجأة وهو يطلق من تثاؤب عميق.

 

 

كان يعلم أن إيذاء البشر كان فكرة سيئة للغاية، لكن المعارك كانت هي الطريقة التي إرتفع بها الغوبلن في المناسب عادةً. ربما يمكنه استخدام نوع من فخ الأرنب الكبير المربوط بشجرة أكبر، أو ربما يمكنه حفر حفرة كبيرة و…

ألقى سايتر قطعة قماش ممزقة على الغوبلن النعسان ودخل خيمته لليلة. تجعد الغوبلن حول بطانيته المؤقتة ونام تحت السماء المفتوحة، بينما كان يشعر براحة لم يشعر بها على الإطلاق. ربما، لم يكن الوضع سيئًا للغاية هنا بعد كل شيء…

 

 

 

“ابق هنا وتدرب،” قال له سايتر وأسقط الحبل الذي كان يصنعه من قبل عند قدميه. نظر إليه بلاكنايل بضجر لكنه نهض.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط