الشرف بين اللصوص 4
بعد ليلة هادئة، تم إيقاظ بلاكنايل في وقت مبكر من صباح اليوم التالي وتم إرساله للتحقق من أفخاخ الأرانب. لقد فعل ذلك لمرات عديدة الآن ولم يعد يخشى الخروج إلى الغابة بمفرده. وحل مكان خوفه الألفة، على الأقل طالما كان يقوم برحلة قصيرة فقط إلى الأفخاخ والعودة.
“رائع، ولكن بقدر ما أحب سماع رجل يتفاخر بحيوانه الأليف، أرجوا أن تسرع إلى صلب الموضوع”، أجابت بلف عينيها.
تثاءب بلاكنايل وهو يتجول عبر الأدغال على حافة الغابة. بدأت ذكرياته عن حياته القديمة في المجاري تتلاشى. على الرغم من خطورة الوضع هنا، فقد أصبح المخيم منزله الجديد.
حاول الغوبلن المرعوب الصعود إلى قدميه، لكن الوحل كان يمسك ذراعه ولم يتركه، مهما شده بقوة. لقد صرخ بخوف عندما بدأ الشيء يتسلق ذراعه نحو رأسه.
لم يكن الأمر كما لو أنه قد كان هناك أي فرصة للعودة إلى هناك على أي حال. كانت المجاري على بعد عدة أيام عبر الغابة، ولم تكن تلك رحلة قد خطط لأخذها على الإطلاق.
كان بلاكنايل متحمسًا للتباهي، لذا مد يده للأسفل وسحب الكرية من الحقيبة الموجودة في حزامه ودفعها في وجه سايتر.
لقد كان لحياته الجديدة امتيازاتها الخاصة. مثلا، كانت رائحة الغابة أفضل بكثير من المجاري.
“تماما سنفعل، وإذا وجدنا الكهف سأكون من يقوم بالإختيار، يمكنك الذهاب الأن.” أخبرته باستخفاف بنبرة أمرة باردة.
لقد إشتاق للتواجد حول الغوبلن الأخرين في بعض الأحيان، وخاصةً الإناث، ولكن في المجاري كان في الغالب يقاتل الغوبلن الأخرين على أي حال. لقد تقاتلوا على المكانة، الطعام، الأشياء اللامعة، الأزواج، وبالطبع لمجرد أنهم كانوا قد شعروا بالملل.
“نعم، إنها بالداخل”. أجابه الحارس بشكل عرضي.
علاوة على ذلك، على الرغم من أن البشر كانوا كبارًا ومخيفين للغاية، إلا أنهم كانوا يعطونه أحيانًا ويثنون عليه. لم يعطي أي غوبلن لأشياء اللذيذة لبلاكنايل، إلا إذا ضربهم أولاً.
كان لا يزال يريد المزيد من الثناء ولكن سايتر أعطاه نظرة متسلية ولكن شاكة قبل فحص البلورة مرة أخرى.
كانت شمس الصباح تسطع بهدوء من خلال سقف الأوراق المتباعدة فوقه. كان يومًا دافئًا صافيا بدون سحابة واحدة مرئية في السماء. غنت طيور الصباح بفرح في الأشجار إما متجاهلةً أو جاهلة للغوبلن الذي تجول تحتها.
أراد أن يدرك سيده كم كان صيادًا ومقاتلاً رائعًا.
توقف بلاكنايل لثانية للاستماع إلى أغنية الطيور ومسح العشب والنباتات الطويلة من حوله. وبينما كان يقف بلا حراك، امتزج جلده الأخضر وملابسه الجلدية في محيطه، وموهته.
فجأة، إنطلقت الكومة تجاهه مرة أخرى وتحرك للمراوغة. أو على الأقل حاول.
بعد الاستماع باهتمام لفترة من الوقت، لم يسمع بلاكنايل او ير أي شيئ غير عادي لذلك واصل جولته. لم يبدو أنه هناك أي شيء خطير.
لرعبه، لقد شعر بالحافة الرطبة من الوحل تبدء في تسلق رقبته. ارتجف من الفزع وهو يتلوى عالقا على الأرض بوزن الوحل ومسكته اللزجة.
لقد تحرك بشكل عرضي لكنه أبقى عينه وأذنيه مفتوحتين لأي شيء في غير مكانه. إذا كان هناك درس واحد تأكد سايتر من أنه لن ينساه أبدًا فقد كان أنه لم يكن أي شخص آمن حقًا في الغابة. كان يكره أن يخذل سيده عن طريق الموت موت مروع ما.
مد الغوبلن يده الحرة وسحب السكين الذي أعطاه إياه سايتر. في يأس، طعن الوحل عدة مرات لكنه لم يتسبب في أي ضرر دائم. تدفق الوحل مرةً أخرى بعد أن قطعه فقط.
سرعان ما وصل الغوبلن الصغير الحذر إلى الأفخاخ، ولكن بمجرد أن كان على وشك الذهاب إلى العمل سمع ضوضاء غير متوقعة. ماذا كان ذاك؟ ارتعش بلاكنايل في مفاجأة وإلتف للخلف. هل كان وحش رهيب على وشك أن يقفز ويأكله؟
بينما تحدث الغوبلن بدأ سيده يبدو متأثرًا بشكل صغير، تسبب هذا في أن يصبح بلاكنايل أكثر سعادة مع نفسه. حقًا، لقد كان غوبلنًا عظيمًا وقويًا.
لم يكن كذلك على الأرجح؛ كان فقط العشب تحت أحد الأفخاخ التي تم تفعيلها يهتز. لم يعتقد الغوبلن أن أي شيء خطير حقًا يمكن أن يختبئ في تلك الرقعة الصغيرة من العشب. ربما كان طائرًا أو شيء من ذلك القبيل.
لحسن الحظ بالنسبة له، كان سايتر جالسًا في الأمام على جذع يدهن بعض أدواته. عندما ركض بلاكنايل وألقى جثث الأرانب بشكل عرضي على الأرض نظر سايتر إلى الأعلى. قام بفحص الغوبلن بتعبير منزعج.
أضاق بلاكنايل عينيه وسحب مقلاعه بهدوء على أي حال. قد يكون شيء ما يحاول سرقة أرنبه! لم يستطع رؤية سبب الضوضاء من موقعه، لذلك لف حول شجرة للحصول على زاوية أفضل.
“إنها بلورة سلايم. كلهم يمتلكون واحدة. ينمو السلايم في الكهوف البلورية فقط. دعنا نأمل ألا يكون هناك واحد قريب. إنهم في غاية الخطورة، المكان الوحيد الأكثر خطورة من الغابة في الأسنان الحديدية”، أوضح.
بينما راقب بلاكنايل، بدأ شيء ما في محاولة تسلق شجرة صغيرة كان أرنب يتدلى منها. اتسعت عيون الغوبلن وهو ينظر بدهشة. لم يكن لديه أي فكرة عن ماهية الشيء الغريب.
خبأ بلاكنايل البلورة في أحد جيوبه وعاد إلى المخيم. بعد بضع دقائق تذكر أنه كان من المفترض أن يتحقق من الأفخاخ وسرعان ما استدار مرة أخرى.
كيف أمكنه أن يتحرك حتى؟ لم يكن إلا كومة من الأشياء السائلة! كان يشبه كومة من المخاط مع مجموعة من الأشكال الغريبة الطافية بداخلها. ومع ذلك، كان يتحرك وتمكن بالفعل من شق طريقه ببطء أعلى الشجيرة. بدا الأمر خاطئًا حقًا، مثل تدفق المياه صعودًا ولكن أكثر بشاعة.
“قائدة، سايتر هنا لرؤيتك”. قال للباب المغلق.
أصابه بلاكنايل بحجر من مقلاعه لأنه شعر بالرغبة في ذلك فقط. ارتجفت كتلة الوحل وتجمدت لمدة ثانية قبل أن تسقط على الأرض بضوضاء رش غريبة مكتومة.
أضاق بلاكنايل عينيه وسحب مقلاعه بهدوء على أي حال. قد يكون شيء ما يحاول سرقة أرنبه! لم يستطع رؤية سبب الضوضاء من موقعه، لذلك لف حول شجرة للحصول على زاوية أفضل.
هل قتله؟ كان يأمل ذلك. حسنًا، على ما يبدو لم يفعل لأنه بينما كان الغوبلن يراقبه لقد جمع نفسه إلى كومة مستديرة وبدأ ينزلق نحوه بسرعة مذهلة.
لرعبه، لقد شعر بالحافة الرطبة من الوحل تبدء في تسلق رقبته. ارتجف من الفزع وهو يتلوى عالقا على الأرض بوزن الوحل ومسكته اللزجة.
أه أوه، لقد متجها نحوه! كيف يمكن لمثل هذا الشيء الغريب أن يتحرك؟ لقد ضربه بحجر آخر على أمل أن يوقفه.
“لقد تغلبت على سلايم لوحدك، إيه؟ لا بد أنه قد كان واحد صغير، لكن عمل حيد،” أجاب سايتر وهو يقف.
ارتجف الوحل من الإصطدام وغرق الحجر في الكومة ولكن بعد ثانية برز مر أخرى بضوضاء رطبة وسقط على الأرض. كما أنه إستمر بإغلاق المسافة بينهما، لذا سرعان ما أخذ بلاكنايل خطوة متوترة إلى الوراء.
تم استبدال القش على السطح وأعيد ربط الباب. كانت الإصلاحات تبدو بدائية ولكنها صالحة للعمل. بالطبع كان الأمر الأكثر سوء هو زوج من اللصوص الواقفين في الأمام.
لم يكن يعرف مدى خطورة كرة المخاط المخيفة هذه. كان متأكدًا تمامًا من أن سايتر لم يذكر شيئًا مماثلا على الإطلاق، أو على الأقل لم يذكره عندما كان منتبهًا.
لف بلاكنايل حول خصمه الغامض بحذر. بين الحين والآخر، كان سيطلق إندفاع من السرعة وينزلق نحوه فوق أرضية الغابة، لكن الغوبلن كان يراوغه ببراعة في كل مرة.
لف بلاكنايل حول خصمه الغامض بحذر. بين الحين والآخر، كان سيطلق إندفاع من السرعة وينزلق نحوه فوق أرضية الغابة، لكن الغوبلن كان يراوغه ببراعة في كل مرة.
“ماذا لو كان أكثر من شق؟ الأنواع الجديدة من بلورات المانا تستحق ثروة للنقابات السحرية، ما يكفي لإغناء شخص ما مدى الحياة، “علقت بجفاف.
ها، لقد كان أسرع من الغبي! الآن، كان عليه فقط أن يجد طريقة لإيذائه قبل أن يجد طريقة لإيذائه.
راقبها سايتر وهي تنزل على الدرجات القصيرة أمام الباب. قابلت عينيه وأعطته ابتسامة متسلية.
فجأة، إنطلقت الكومة تجاهه مرة أخرى وتحرك للمراوغة. أو على الأقل حاول.
تموجت الكومة بموجات صغيرة ثم اهتزت بجنون. لرعبه، تم امتصاص بلاكنايل أكثر وتغليف وجهه. ثم بنفس الشكل المفاجئ تم بصق الغوبلن في رذاذ من الوحل. لقد لهث لالتقاط أنفاسه وإمتص الهواء بفرح. كان حرا ولم يكن ميتا!
وبينما كان يقفز بعيدًا، شد شيء على رقبته بحدة وخنقه. تسبب زخمه غير المريح في ثفز قدميه من تحته وهبوطه بقوة على أسفل ظهره. آه، مؤخرته المسكينة!
كان بلاكنايل متحمسًا للتباهي، لذا مد يده للأسفل وسحب الكرية من الحقيبة الموجودة في حزامه ودفعها في وجه سايتر.
ثم راقب بعيون واسعة بينما سقطت عليه الكومة الكبيرة من الوحل. بصوت إصطدام مبلل لقد عبر الأرض ولف ذراعه.
هل قتله؟ كان يأمل ذلك. حسنًا، على ما يبدو لم يفعل لأنه بينما كان الغوبلن يراقبه لقد جمع نفسه إلى كومة مستديرة وبدأ ينزلق نحوه بسرعة مذهلة.
“إيييو، إذهب إذهب”، صاح بلاكنايل وهو يرفرف ويحاول أن يتحرر، لكن الكومة الشفافة كانت عالقة بقوة.
نظر الحارسان إلى بعضهما البعض وبتنهد استدار أحدهما إلى باب المنزل وطرقه.
حاول الغوبلن المرعوب الصعود إلى قدميه، لكن الوحل كان يمسك ذراعه ولم يتركه، مهما شده بقوة. لقد صرخ بخوف عندما بدأ الشيء يتسلق ذراعه نحو رأسه.
بينما تحدث الغوبلن بدأ سيده يبدو متأثرًا بشكل صغير، تسبب هذا في أن يصبح بلاكنايل أكثر سعادة مع نفسه. حقًا، لقد كان غوبلنًا عظيمًا وقويًا.
لم يكن هذا جيدا! في يأس، حاول بلاكنايل خدشه بيده الحرة لكنه أعاد التشكل فقط حول القطوع. لا، هذا لم يكن عادلاً! بدأ يركله بقدميه لكنه توقف عندما غرقت إحدى قدميه في الشيء وأصبحت عالقة أيضًا.
ماذا بعد؟ لقد نظر إلى خصمه بينما بدأ الوحل بامتصاصه مرة أخرى، هذه المرة من قبل كل طرفيه الممسوكين. مع قشعريرة، أدرك بلاكنايل أنه سيموت ما لم يفكر في شيء ما.
ليست أفضل خطة له على الإطلاق… على الأقل يبدو أنها قد أربكت الشيئ لأنه توقف عن تسلق ذراعه، في الوقت الحالي على أي حال.
“بركة سيئة؟” كرر دون فهم.
تذمر بلاكنايل وحاول التفكير بشكل محموم. لم يكن أي غوبلن غبي. لقد كان بلاكنايل! ما الذي سيفعله سايتر أو أي إنسان آخر؟ هيا وفكر! قد يستخدم إنسان أداة. شعر بلاكنايل ببصيص من الأمل. هذا صحيح، كان لديه أداة.
لقد إشتاق للتواجد حول الغوبلن الأخرين في بعض الأحيان، وخاصةً الإناث، ولكن في المجاري كان في الغالب يقاتل الغوبلن الأخرين على أي حال. لقد تقاتلوا على المكانة، الطعام، الأشياء اللامعة، الأزواج، وبالطبع لمجرد أنهم كانوا قد شعروا بالملل.
مد الغوبلن يده الحرة وسحب السكين الذي أعطاه إياه سايتر. في يأس، طعن الوحل عدة مرات لكنه لم يتسبب في أي ضرر دائم. تدفق الوحل مرةً أخرى بعد أن قطعه فقط.
“قائدة، سايتر هنا لرؤيتك”. قال للباب المغلق.
ماذا بعد؟ لقد نظر إلى خصمه بينما بدأ الوحل بامتصاصه مرة أخرى، هذه المرة من قبل كل طرفيه الممسوكين. مع قشعريرة، أدرك بلاكنايل أنه سيموت ما لم يفكر في شيء ما.
“إذا سوف أغادر”. قال لها الكشاف العجوز.
فكر! لربما يجب عليه مهاجمة الأشياء الغريبة التي تطفو في الوحل. بشكل محموم، حاول طعن الأقرب منها لكنهم كانوا عميقين للغاية ولم تتمكن السكين من الوصول إليهم.
لقد كانا رجلين كبيرين بشريين قبيحين لم يبدوا وكأنهما قد كانا يحرسان بقدر ما بدا وكأنهما قظ كانا يتسكعان هناك بتعبيرات متخدرة من الملل على وجههما لأنه لم يكن لديهما مكان أفضل. عندما اقترب سايتر خاطب أحدهم.
لرعبه، لقد شعر بالحافة الرطبة من الوحل تبدء في تسلق رقبته. ارتجف من الفزع وهو يتلوى عالقا على الأرض بوزن الوحل ومسكته اللزجة.
“شيء وحلي ذو رائحة كريهة”، أوضح بلاكنايل بحماس.
كانت لديه فكرة مفاجئة، لكنها كانت يائسة وغبية. لم يكن يريد أن يفعل ذلك لكن الوقت كان ينفد. كان متأكدًا تمامًا من أنه لن يستطيع تنفس أي ما كان هذا الشيء مصنوع منه. فقط فكرة أن المادة اللزجة ستغلف رأسه وتتدفق إلى أنفه وفمه قد كانت مروعة.
كانت ترتدي درعها الجلدي المعتاد لكن عباءتها ومعظم سكاكينها كانت مفقودة. أومض ضوء الشموع خلفها وأضاء داخل المنزل المظلم. بجانب سيده، تراجع بلاكنايل غريزيًا ليجعل نفسه أقل وضوحًا.
أخِذًا نفسًا عميقًا، عزز بلاكنايل تصميمه وسحب ذراعه للوراء. ثم طعن الشيء بأقصى ما يستطيع. غرقت ذراعه في الوحل وعلقت. لن يكون قادرًا على إخراجها أو مهاجمة الوحل مرة أخرى والآن لم يتبق له سوى قدم واحدة، الذي لم يفيده كثيرًا.
كان بلاكنايل متحمسًا للتباهي، لذا مد يده للأسفل وسحب الكرية من الحقيبة الموجودة في حزامه ودفعها في وجه سايتر.
ومع ذلك، فقد رأى أن نصل السكين في يده قد نجح في الوصول إلى هدفه، مما جعله يشعر بالراحة. تم طعن الشيئ الذي يشبه الكيس الأسود الذي كان يطفو في الوحل من قبل السكين وبدأ السائل الداكن في الانسكاب والاختلاط مع الوحل الشفاف. راقب بلاكنايل بعيون واسعة وكان يأمل بشدة أنه قد فعل شيئًا بالفعل وأنه لن يؤكل على قيد الحياة قريبًا.
“كما يحلو لك”. أجاب سايتر بتنهد “أعتقد أننا سنرى ما سنجده غدًا.”
تموجت الكومة بموجات صغيرة ثم اهتزت بجنون. لرعبه، تم امتصاص بلاكنايل أكثر وتغليف وجهه. ثم بنفس الشكل المفاجئ تم بصق الغوبلن في رذاذ من الوحل. لقد لهث لالتقاط أنفاسه وإمتص الهواء بفرح. كان حرا ولم يكن ميتا!
“من الواضح أن هذا هو مجال خبرتك يا سايتر. لماذا لا تشرح فقط ما تريد القيام به حتى أتمكن من الموافقة عليه؟” سألته بنبرة منزعجة.
مع انتشار السائل الأسود في جميع أنحاء الكومة المتبقية، بدأ يذوب. استلقى بلاكنايل على الأرض مغطا بوحل ذو رائحة كريهة وغريبة وراقب المخلوق يموت مع ضوضاء مقرقرة عالية. في النهاية، لم يتبق سوى بقعة كريهة الرائحة والعديد من الأعضاء الملتوية الغريبة.
بينما تحدث الغوبلن بدأ سيده يبدو متأثرًا بشكل صغير، تسبب هذا في أن يصبح بلاكنايل أكثر سعادة مع نفسه. حقًا، لقد كان غوبلنًا عظيمًا وقويًا.
التقط بلاكنايل نفسه من على الأرض وحاول مسح الوحل عن جلده وملابسه. ابتسم في إثارة. واو، كم كان سعيدًا لكونه على قيد الحياة. لقد كان ذلك قريبًا للغاية!
بينما تحدث الغوبلن بدأ سيده يبدو متأثرًا بشكل صغير، تسبب هذا في أن يصبح بلاكنايل أكثر سعادة مع نفسه. حقًا، لقد كان غوبلنًا عظيمًا وقويًا.
بعد أن تخلى الغوبلن عن تنظيف نفسه، التفت لينظر إلى بقايا المخلوق. كانت في الغالب مجرد مادة لزجة كريهة الرائحة، وكان قد تعتمل مع ما يكفي منها، لكنه اكتشف شيئًا لامعًا بين البقايا. كانت بلورة صغيرة!
“هل تعتقد أنها علامة على أن كهف بلوري موجود في الأرجاء؟” لقد سألته.
خبأ بلاكنايل البلورة في أحد جيوبه وعاد إلى المخيم. بعد بضع دقائق تذكر أنه كان من المفترض أن يتحقق من الأفخاخ وسرعان ما استدار مرة أخرى.
عبست هيراد وتجهمت في إنزعاج عندما انتهى سايتر من الكلام. لكن من الواضح أن سايتر لم يكن هدف استيائها.
جمع جثث الأرانب وسارع إلى سايتر. لقد كان بالفعل متأخرا جدا. سيتساءل سيده أين ذهب. انطلق في الطريق بأسرع ما يمكن وهو لا يزال يحافظ على القليل من التخفي والوعي.
ها، لقد كان أسرع من الغبي! الآن، كان عليه فقط أن يجد طريقة لإيذائه قبل أن يجد طريقة لإيذائه.
لقد نجح في الوصول بالقرب من المعسكر دون مزيد من المتاعب. على الرغم من أنه أذهل أحد قطاع الطرق الكشافة وهو يركض عبره على الطريق. ألقى عليه الرجل نظرة مندهشة للغاية أثناء مروره. تجاهله بلاكنايل وسارع إلى المنزل.
كان بلاكنايل متحمسًا للتباهي، لذا مد يده للأسفل وسحب الكرية من الحقيبة الموجودة في حزامه ودفعها في وجه سايتر.
لقد خرج من الغابة وتوجه فورًا عبر المخيم باتجاه خيمة سايتر. لقد أراد حقًا التباهي بفوزه!
انحنى سايتر بعيدًا عن الكرية التي دفعت في وجهه ونظر إليها بعناية. ظهرت نظرة مرتبكة للغاية على ملامحه.
ألقى العديد من الناس عليه نظرات غريبة أثناء مروره لأنه كان لا يزال مغطا بالقليل من الوحل. تقطرت ملابسه وهو يركض. لكنهم لم يمنعوه وسرعان ما وصل إلى الخيمة.
كان بلاكنايل أكثر من سعيد للإجابة.
لحسن الحظ بالنسبة له، كان سايتر جالسًا في الأمام على جذع يدهن بعض أدواته. عندما ركض بلاكنايل وألقى جثث الأرانب بشكل عرضي على الأرض نظر سايتر إلى الأعلى. قام بفحص الغوبلن بتعبير منزعج.
كانت لديه فكرة مفاجئة، لكنها كانت يائسة وغبية. لم يكن يريد أن يفعل ذلك لكن الوقت كان ينفد. كان متأكدًا تمامًا من أنه لن يستطيع تنفس أي ما كان هذا الشيء مصنوع منه. فقط فكرة أن المادة اللزجة ستغلف رأسه وتتدفق إلى أنفه وفمه قد كانت مروعة.
“باسم كل ما هو مقدس، ماذا كنت تفعل الآن؟” سأل بنبرة مضطربة.
كان بلاكنايل متحمسًا للتباهي، لذا مد يده للأسفل وسحب الكرية من الحقيبة الموجودة في حزامه ودفعها في وجه سايتر.
ثم راقب بعيون واسعة بينما سقطت عليه الكومة الكبيرة من الوحل. بصوت إصطدام مبلل لقد عبر الأرض ولف ذراعه.
“آخذت من بركة سيئة”، صاح بفخر.
“أين حاربت السلايم بالضبط”. سأل بنبرة جادة
انحنى سايتر بعيدًا عن الكرية التي دفعت في وجهه ونظر إليها بعناية. ظهرت نظرة مرتبكة للغاية على ملامحه.
أخِذًا نفسًا عميقًا، عزز بلاكنايل تصميمه وسحب ذراعه للوراء. ثم طعن الشيء بأقصى ما يستطيع. غرقت ذراعه في الوحل وعلقت. لن يكون قادرًا على إخراجها أو مهاجمة الوحل مرة أخرى والآن لم يتبق له سوى قدم واحدة، الذي لم يفيده كثيرًا.
“بركة سيئة؟” كرر دون فهم.
“حسنًا، على الأقل لا تريد هجر المخيم”، قالت هيراد بصوتٍ عالٍ وهي تستغرق ثانية للتفكير في طلبه.
أعطى الكشاف القديم بلاكنايل نظرة استجواب وأخذ البلورة منه. لفها في يديه أثناء فحصها.
بينما راقب بلاكنايل، بدأ شيء ما في محاولة تسلق شجرة صغيرة كان أرنب يتدلى منها. اتسعت عيون الغوبلن وهو ينظر بدهشة. لم يكن لديه أي فكرة عن ماهية الشيء الغريب.
“شيء وحلي ذو رائحة كريهة”، أوضح بلاكنايل بحماس.
كان بلاكنايل متحمسًا للتباهي، لذا مد يده للأسفل وسحب الكرية من الحقيبة الموجودة في حزامه ودفعها في وجه سايتر.
أراد أن يدرك سيده كم كان صيادًا ومقاتلاً رائعًا.
لم يكن هذا جيدا! في يأس، حاول بلاكنايل خدشه بيده الحرة لكنه أعاد التشكل فقط حول القطوع. لا، هذا لم يكن عادلاً! بدأ يركله بقدميه لكنه توقف عندما غرقت إحدى قدميه في الشيء وأصبحت عالقة أيضًا.
“وحلي… سلايم؟ قال سايتر بدهشة بينما إشتد جبينه بقلق.
تثاءب بلاكنايل وهو يتجول عبر الأدغال على حافة الغابة. بدأت ذكرياته عن حياته القديمة في المجاري تتلاشى. على الرغم من خطورة الوضع هنا، فقد أصبح المخيم منزله الجديد.
“أين حاربت السلايم بالضبط”. سأل بنبرة جادة
راقبها سايتر وهي تنزل على الدرجات القصيرة أمام الباب. قابلت عينيه وأعطته ابتسامة متسلية.
كان بلاكنايل أكثر من سعيد للإجابة.
بينما راقب بلاكنايل، بدأ شيء ما في محاولة تسلق شجرة صغيرة كان أرنب يتدلى منها. اتسعت عيون الغوبلن وهو ينظر بدهشة. لم يكن لديه أي فكرة عن ماهية الشيء الغريب.
”في فخاخ الأرانب. حاول يسرق لكن أوقفت، أمسكت وطعنت.” أجاب بلاكنايل بينما جعل ظهره مستقيما بفخر.
حاول الغوبلن المرعوب الصعود إلى قدميه، لكن الوحل كان يمسك ذراعه ولم يتركه، مهما شده بقوة. لقد صرخ بخوف عندما بدأ الشيء يتسلق ذراعه نحو رأسه.
بينما تحدث الغوبلن بدأ سيده يبدو متأثرًا بشكل صغير، تسبب هذا في أن يصبح بلاكنايل أكثر سعادة مع نفسه. حقًا، لقد كان غوبلنًا عظيمًا وقويًا.
ثم راقب بعيون واسعة بينما سقطت عليه الكومة الكبيرة من الوحل. بصوت إصطدام مبلل لقد عبر الأرض ولف ذراعه.
“لقد تغلبت على سلايم لوحدك، إيه؟ لا بد أنه قد كان واحد صغير، لكن عمل حيد،” أجاب سايتر وهو يقف.
سرعان ما وصل الغوبلن الصغير الحذر إلى الأفخاخ، ولكن بمجرد أن كان على وشك الذهاب إلى العمل سمع ضوضاء غير متوقعة. ماذا كان ذاك؟ ارتعش بلاكنايل في مفاجأة وإلتف للخلف. هل كان وحش رهيب على وشك أن يقفز ويأكله؟
”ليس صغير، ضخم. أكبر مني،” بالغ بلاكنايل وهو يمد ذراعيه ليبين كم كان حجمه كبيرًا.
ها، لقد كان أسرع من الغبي! الآن، كان عليه فقط أن يجد طريقة لإيذائه قبل أن يجد طريقة لإيذائه.
كان لا يزال يريد المزيد من الثناء ولكن سايتر أعطاه نظرة متسلية ولكن شاكة قبل فحص البلورة مرة أخرى.
نظر الحارسان إلى بعضهما البعض وبتنهد استدار أحدهما إلى باب المنزل وطرقه.
“ما ذاك؟” سأل بلاكنايل سيده.
“نعم،” أجاب سايتر بتذمر منزعج. “سأضطر لإبلاغ هيراد.”
“إنها بلورة سلايم. كلهم يمتلكون واحدة. ينمو السلايم في الكهوف البلورية فقط. دعنا نأمل ألا يكون هناك واحد قريب. إنهم في غاية الخطورة، المكان الوحيد الأكثر خطورة من الغابة في الأسنان الحديدية”، أوضح.
كان لا يزال يريد المزيد من الثناء ولكن سايتر أعطاه نظرة متسلية ولكن شاكة قبل فحص البلورة مرة أخرى.
“أسوء من العناكب؟” سأل بلاكنايل بريبة.
التقط بلاكنايل نفسه من على الأرض وحاول مسح الوحل عن جلده وملابسه. ابتسم في إثارة. واو، كم كان سعيدًا لكونه على قيد الحياة. لقد كان ذلك قريبًا للغاية!
“نعم،” أجاب سايتر بتذمر منزعج. “سأضطر لإبلاغ هيراد.”
“باسم كل ما هو مقدس، ماذا كنت تفعل الآن؟” سأل بنبرة مضطربة.
مع أمر لكي يتبعه بلاكنايل، سار سايتر نحو بيت المزرعة القديم الذي استولت عليها هيراد كمركز قيادتها. عادة ما تجنبه بلاكنايل لأن هيراد كانت سيدة مخيفة.
تموجت الكومة بموجات صغيرة ثم اهتزت بجنون. لرعبه، تم امتصاص بلاكنايل أكثر وتغليف وجهه. ثم بنفس الشكل المفاجئ تم بصق الغوبلن في رذاذ من الوحل. لقد لهث لالتقاط أنفاسه وإمتص الهواء بفرح. كان حرا ولم يكن ميتا!
تم استبدال القش على السطح وأعيد ربط الباب. كانت الإصلاحات تبدو بدائية ولكنها صالحة للعمل. بالطبع كان الأمر الأكثر سوء هو زوج من اللصوص الواقفين في الأمام.
كان بلاكنايل أكثر من سعيد للإجابة.
لقد كانا رجلين كبيرين بشريين قبيحين لم يبدوا وكأنهما قد كانا يحرسان بقدر ما بدا وكأنهما قظ كانا يتسكعان هناك بتعبيرات متخدرة من الملل على وجههما لأنه لم يكن لديهما مكان أفضل. عندما اقترب سايتر خاطب أحدهم.
“أسوء من العناكب؟” سأل بلاكنايل بريبة.
“هل هيراد موجودة؟” سأل بفظاظة.
ارتجف الوحل من الإصطدام وغرق الحجر في الكومة ولكن بعد ثانية برز مر أخرى بضوضاء رطبة وسقط على الأرض. كما أنه إستمر بإغلاق المسافة بينهما، لذا سرعان ما أخذ بلاكنايل خطوة متوترة إلى الوراء.
“نعم، إنها بالداخل”. أجابه الحارس بشكل عرضي.
لم يكن هذا جيدا! في يأس، حاول بلاكنايل خدشه بيده الحرة لكنه أعاد التشكل فقط حول القطوع. لا، هذا لم يكن عادلاً! بدأ يركله بقدميه لكنه توقف عندما غرقت إحدى قدميه في الشيء وأصبحت عالقة أيضًا.
لم يزعج أي من الحارسين أنفسهما بإيقافهما عندما اقتربا.
“تماما سنفعل، وإذا وجدنا الكهف سأكون من يقوم بالإختيار، يمكنك الذهاب الأن.” أخبرته باستخفاف بنبرة أمرة باردة.
“أود التحدث معها”. قال لهم سايتر.
“ماذا لو كان أكثر من شق؟ الأنواع الجديدة من بلورات المانا تستحق ثروة للنقابات السحرية، ما يكفي لإغناء شخص ما مدى الحياة، “علقت بجفاف.
نظر الحارسان إلى بعضهما البعض وبتنهد استدار أحدهما إلى باب المنزل وطرقه.
أه أوه، لقد متجها نحوه! كيف يمكن لمثل هذا الشيء الغريب أن يتحرك؟ لقد ضربه بحجر آخر على أمل أن يوقفه.
“قائدة، سايتر هنا لرؤيتك”. قال للباب المغلق.
“إذن فأنت لا تعتقد أنه لدينا مشكلة؟” استفسرت. هز سايتر رأسه ردًا على ذلك ولوح بالنواة البلورية التي حصل عليها من بلاكنايل.
بعد دقيقة إبتعد عن الطريق وفتح الباب ليكشف هيراد تحدق بهم.
”في فخاخ الأرانب. حاول يسرق لكن أوقفت، أمسكت وطعنت.” أجاب بلاكنايل بينما جعل ظهره مستقيما بفخر.
كانت ترتدي درعها الجلدي المعتاد لكن عباءتها ومعظم سكاكينها كانت مفقودة. أومض ضوء الشموع خلفها وأضاء داخل المنزل المظلم. بجانب سيده، تراجع بلاكنايل غريزيًا ليجعل نفسه أقل وضوحًا.
أضاق بلاكنايل عينيه وسحب مقلاعه بهدوء على أي حال. قد يكون شيء ما يحاول سرقة أرنبه! لم يستطع رؤية سبب الضوضاء من موقعه، لذلك لف حول شجرة للحصول على زاوية أفضل.
“عادةً ما أسأل عما إذا كان الأمر مهمًا، لكن بما أنه أنت سايتر فأنا أعلم أنك لن تظهر وجهك بدون سبب وجيه”، علقت بانفعال بينما خرجت للتحدث معه.
“إذن فأنت لا تعتقد أنه لدينا مشكلة؟” استفسرت. هز سايتر رأسه ردًا على ذلك ولوح بالنواة البلورية التي حصل عليها من بلاكنايل.
راقبها سايتر وهي تنزل على الدرجات القصيرة أمام الباب. قابلت عينيه وأعطته ابتسامة متسلية.
“آخذت من بركة سيئة”، صاح بفخر.
“كان بلاكنايل خاصتي في الخارج يتفقد الأفخاخ هذا الصباح”. قال لها بإيماءة في اتجاه الغوبلن.
لف بلاكنايل حول خصمه الغامض بحذر. بين الحين والآخر، كان سيطلق إندفاع من السرعة وينزلق نحوه فوق أرضية الغابة، لكن الغوبلن كان يراوغه ببراعة في كل مرة.
“رائع، ولكن بقدر ما أحب سماع رجل يتفاخر بحيوانه الأليف، أرجوا أن تسرع إلى صلب الموضوع”، أجابت بلف عينيها.
تذمر بلاكنايل وحاول التفكير بشكل محموم. لم يكن أي غوبلن غبي. لقد كان بلاكنايل! ما الذي سيفعله سايتر أو أي إنسان آخر؟ هيا وفكر! قد يستخدم إنسان أداة. شعر بلاكنايل ببصيص من الأمل. هذا صحيح، كان لديه أداة.
“عندما عاد كان مغطى بالوحل وعنده قلب بلوري. أخبرني أنه قاتل سلايم صغير كان يحاول الوصول إلى الأفخاخ، اعتقدت أنك قد تريدين معرفت ذلك”. أخبرها سايتر، شخر بلاكنايل من الاستياء. لقد كان الوحوش عملاق، وليس صغير! لم يره سايتر حتى.
“سيكون إذا قتلنا الوحش جميعًا أولاً، والذي هو محتمل جدًا. أنت أيضًا بحاجة إلى مكان ما لتبيعي فيه بضاعتك المسروقة”. أجاب.
عبست هيراد وتجهمت في إنزعاج عندما انتهى سايتر من الكلام. لكن من الواضح أن سايتر لم يكن هدف استيائها.
لرعبه، لقد شعر بالحافة الرطبة من الوحل تبدء في تسلق رقبته. ارتجف من الفزع وهو يتلوى عالقا على الأرض بوزن الوحل ومسكته اللزجة.
“هل تعتقد أنها علامة على أن كهف بلوري موجود في الأرجاء؟” لقد سألته.
كانت لديه فكرة مفاجئة، لكنها كانت يائسة وغبية. لم يكن يريد أن يفعل ذلك لكن الوقت كان ينفد. كان متأكدًا تمامًا من أنه لن يستطيع تنفس أي ما كان هذا الشيء مصنوع منه. فقط فكرة أن المادة اللزجة ستغلف رأسه وتتدفق إلى أنفه وفمه قد كانت مروعة.
“نعم، يجب أن يكون هناك واحد في مكان ما. السؤال هو ما مدى قربه. من الممكن أن السلايم قد تجول لمسافة معقولة. لربما فعل حقا لأننا لم نرى المزيد من الوحوش الكريستالية أو المتحولين بالفعل،” أخبرها سايتر.
بينما تحدث الغوبلن بدأ سيده يبدو متأثرًا بشكل صغير، تسبب هذا في أن يصبح بلاكنايل أكثر سعادة مع نفسه. حقًا، لقد كان غوبلنًا عظيمًا وقويًا.
“إذن فأنت لا تعتقد أنه لدينا مشكلة؟” استفسرت. هز سايتر رأسه ردًا على ذلك ولوح بالنواة البلورية التي حصل عليها من بلاكنايل.
ماذا بعد؟ لقد نظر إلى خصمه بينما بدأ الوحل بامتصاصه مرة أخرى، هذه المرة من قبل كل طرفيه الممسوكين. مع قشعريرة، أدرك بلاكنايل أنه سيموت ما لم يفكر في شيء ما.
“من الممكن أننا قد كنا محظوظين فقط. يمكن أيضًا أن الكهف مغلق في غالبه بحيث لا يمكن سوى للأشياء مثل السلايم أن تنزلق عبر الفجوة. يمكن أن تكون السلايم الأكبر حجمًا خطيرة للغاية. حتى أنه لظى البعض منها نوى نشطة وقدرات سحرية مثل المتحولين، يمكن لتلك أن تنافس الدراك في القوة،” لقد أوضح بينما أعطته هيراد نظرة منفعلة.
ومع ذلك، فقد رأى أن نصل السكين في يده قد نجح في الوصول إلى هدفه، مما جعله يشعر بالراحة. تم طعن الشيئ الذي يشبه الكيس الأسود الذي كان يطفو في الوحل من قبل السكين وبدأ السائل الداكن في الانسكاب والاختلاط مع الوحل الشفاف. راقب بلاكنايل بعيون واسعة وكان يأمل بشدة أنه قد فعل شيئًا بالفعل وأنه لن يؤكل على قيد الحياة قريبًا.
“من الواضح أن هذا هو مجال خبرتك يا سايتر. لماذا لا تشرح فقط ما تريد القيام به حتى أتمكن من الموافقة عليه؟” سألته بنبرة منزعجة.
جمع جثث الأرانب وسارع إلى سايتر. لقد كان بالفعل متأخرا جدا. سيتساءل سيده أين ذهب. انطلق في الطريق بأسرع ما يمكن وهو لا يزال يحافظ على القليل من التخفي والوعي.
“من الخطر للغاية تجاهله. غدا أود إرسال جميع الكشافة للبحث في المحيط. ثم أود أن يلحقهم أكبر عدد ممكن من الرجال بمجرد أن يصبح الأمر أكثر أمانًا وأن يقوموا ببحث أكثر شمولاً. سيكون من الصعب العثور على شق صغير ولكن من سهل السد بما يكفي”. قال لها
نظرت إليه هيراد فقط وهي تسحب خنجرًا على مهل وتضغط بإصبعها برفق على طرفه كما لو كانت تختبر الحدة. واصلت تمسيدها لبضع ثوانٍ قبل الرد.
“حسنًا، على الأقل لا تريد هجر المخيم”، قالت هيراد بصوتٍ عالٍ وهي تستغرق ثانية للتفكير في طلبه.
“شيء وحلي ذو رائحة كريهة”، أوضح بلاكنايل بحماس.
“حسنًا، ليس الأمر كما لو أن معظم الرجال يفعلون أي شيء أكثر من التسكع. هذا سوف يساعد على إبعادهم عن المشاكل. سأبلغهم الليلة”، أضافت وأومأ سايتر برأسه في القبول.
“كما يحلو لك”. أجاب سايتر بتنهد “أعتقد أننا سنرى ما سنجده غدًا.”
“إذا سوف أغادر”. قال لها الكشاف العجوز.
أضاق بلاكنايل عينيه وسحب مقلاعه بهدوء على أي حال. قد يكون شيء ما يحاول سرقة أرنبه! لم يستطع رؤية سبب الضوضاء من موقعه، لذلك لف حول شجرة للحصول على زاوية أفضل.
نظرت إليه هيراد فقط وهي تسحب خنجرًا على مهل وتضغط بإصبعها برفق على طرفه كما لو كانت تختبر الحدة. واصلت تمسيدها لبضع ثوانٍ قبل الرد.
“يمكننا أن ننتقل”. قالت هيراد وهي تتجاهل الرد “علاوة على ذلك، أنت الشخص الذي يذكر الجميع باستمرار أنه ليس أي شخص في مأمن هنا على الإطلاق. يمكن لمتحول مهاجمتنا في أي وقت ولن يكون مفاجئا لأي منا. هذه هي الأسنان الحديدية ونحن قطاع طرق لعينين. كل يوم نعيشه هو يوم محظوظ. المكافأة الكبيرة تستحق مخاطرة كبيرة”.
“ماذا لو كان أكثر من شق؟ الأنواع الجديدة من بلورات المانا تستحق ثروة للنقابات السحرية، ما يكفي لإغناء شخص ما مدى الحياة، “علقت بجفاف.
أعطى الكشاف القديم بلاكنايل نظرة استجواب وأخذ البلورة منه. لفها في يديه أثناء فحصها.
“خطير، يمكنك إثارة وحش قادر على قتل نصف الفرقة. ربما حتى شيء ما على مستوى قاتل المدينة ثم ستنضم ريفرداون إلى كوروليس في أنقاضها،” أجاب بقلق.
أه أوه، لقد متجها نحوه! كيف يمكن لمثل هذا الشيء الغريب أن يتحرك؟ لقد ضربه بحجر آخر على أمل أن يوقفه.
ألقت هيراد نظرة مرتابة.
فجأة، إنطلقت الكومة تجاهه مرة أخرى وتحرك للمراوغة. أو على الأقل حاول.
“بالنسبة للأول، يمكنني دائمًا الحصول على المزيد من الرجال، أما بالنسبة للثاني، فهو ليس مستبعدًا بشكل فظيع فحسب، بل ليس مشكلتي أيضًا”. أجابته
كان بلاكنايل متحمسًا للتباهي، لذا مد يده للأسفل وسحب الكرية من الحقيبة الموجودة في حزامه ودفعها في وجه سايتر.
“سيكون إذا قتلنا الوحش جميعًا أولاً، والذي هو محتمل جدًا. أنت أيضًا بحاجة إلى مكان ما لتبيعي فيه بضاعتك المسروقة”. أجاب.
علاوة على ذلك، على الرغم من أن البشر كانوا كبارًا ومخيفين للغاية، إلا أنهم كانوا يعطونه أحيانًا ويثنون عليه. لم يعطي أي غوبلن لأشياء اللذيذة لبلاكنايل، إلا إذا ضربهم أولاً.
“يمكننا أن ننتقل”. قالت هيراد وهي تتجاهل الرد “علاوة على ذلك، أنت الشخص الذي يذكر الجميع باستمرار أنه ليس أي شخص في مأمن هنا على الإطلاق. يمكن لمتحول مهاجمتنا في أي وقت ولن يكون مفاجئا لأي منا. هذه هي الأسنان الحديدية ونحن قطاع طرق لعينين. كل يوم نعيشه هو يوم محظوظ. المكافأة الكبيرة تستحق مخاطرة كبيرة”.
“من الممكن أننا قد كنا محظوظين فقط. يمكن أيضًا أن الكهف مغلق في غالبه بحيث لا يمكن سوى للأشياء مثل السلايم أن تنزلق عبر الفجوة. يمكن أن تكون السلايم الأكبر حجمًا خطيرة للغاية. حتى أنه لظى البعض منها نوى نشطة وقدرات سحرية مثل المتحولين، يمكن لتلك أن تنافس الدراك في القوة،” لقد أوضح بينما أعطته هيراد نظرة منفعلة.
“كما يحلو لك”. أجاب سايتر بتنهد “أعتقد أننا سنرى ما سنجده غدًا.”
لقد خرج من الغابة وتوجه فورًا عبر المخيم باتجاه خيمة سايتر. لقد أراد حقًا التباهي بفوزه!
“تماما سنفعل، وإذا وجدنا الكهف سأكون من يقوم بالإختيار، يمكنك الذهاب الأن.” أخبرته باستخفاف بنبرة أمرة باردة.
لرعبه، لقد شعر بالحافة الرطبة من الوحل تبدء في تسلق رقبته. ارتجف من الفزع وهو يتلوى عالقا على الأرض بوزن الوحل ومسكته اللزجة.
أومأ سايتر ببساطة برأسه وانسحب بسرعة. تبع بلاكنايل سيده وفكر في ما سمعه للتو. يبدو أن الغد سيكون مثيرًا.
~~~~~~~~~
ها هو الفصل~~
تذمر بلاكنايل وحاول التفكير بشكل محموم. لم يكن أي غوبلن غبي. لقد كان بلاكنايل! ما الذي سيفعله سايتر أو أي إنسان آخر؟ هيا وفكر! قد يستخدم إنسان أداة. شعر بلاكنايل ببصيص من الأمل. هذا صحيح، كان لديه أداة.
متأخر بيوم ولكن لا بأس… صحيح????
علاوة على ذلك، على الرغم من أن البشر كانوا كبارًا ومخيفين للغاية، إلا أنهم كانوا يعطونه أحيانًا ويثنون عليه. لم يعطي أي غوبلن لأشياء اللذيذة لبلاكنايل، إلا إذا ضربهم أولاً.
أراكم غدا إن شاء الله
“عادةً ما أسأل عما إذا كان الأمر مهمًا، لكن بما أنه أنت سايتر فأنا أعلم أنك لن تظهر وجهك بدون سبب وجيه”، علقت بانفعال بينما خرجت للتحدث معه.
إستمتعوا~~~~
ليست أفضل خطة له على الإطلاق… على الأقل يبدو أنها قد أربكت الشيئ لأنه توقف عن تسلق ذراعه، في الوقت الحالي على أي حال.
أومأ سايتر ببساطة برأسه وانسحب بسرعة. تبع بلاكنايل سيده وفكر في ما سمعه للتو. يبدو أن الغد سيكون مثيرًا. ~~~~~~~~~ ها هو الفصل~~
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
