نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The iron teeth a goblins tale 13

الشرف بين اللصوص 5

الشرف بين اللصوص 5

فعلت هيراد ما قالت ونظمت البحث في ذلك المساء. باكرا في صباح اليوم التالي، كان كل فرد في الفرقة تقريبًا مستيقظًا ويبحث عن الكهف الذي جاء منه السلايم. لم يبق سوى عدد قليل من قطاع الطرق لحراسة المعسكر ومراقبة الطرق.

“أطلقني، يا حشرة الأدغال المتضخمة الدموية!” صرخ سايتر بينما لم يضيع الوقت وبدأ على الفور في الطعن مرةً أخرى بيده التي تم تحريرها حديثًا.

تم التخطيط للعملية بأكملها وتنظيمها بشكل جيد من قبل كل من سايتر و هيراد. خرج الكشافة أولاً للتأكد من أن المنطقة آمنة. لقد عرفوا الغابة ومخاطرها العديدة لذلا كانوا سيستطيعون تحديدها قبل أن يصادفها قطاع الطرق الأقل مهارة وهم غير مدركين. كما أنهم كانوا أقل عرضة للضياع بين متاهة الأشجار الخضراء.

لا زال سايتر قد ظن أنه سيكون هناك عدد قليل من الضحايا. كان ذلك متوقع فقط مع تجول ذلك الكم من الرجال غير المدربين في الغابة بشكل أعمى. لذا، ستكون مهمة الكشافة أيضا أن يجمعوا المفقودين والجثث.

ثم تبع باقي الرجال وراء الكشافة وعوضوا افتقارهم إلى المهارة بالأرقام. لقد عملوا معًا للبحث بدقة في الأدغال بحثًا عن الكهوف. تم توجيههم بعناية للتحرك في مجموعات صغيرة وعدم التجول بمفردهم.

بعد بضع ساعات من البحث، أُمر الكشافة بالبدء في التحقق مرة أخرى للتأكد من أن رجال الغابة الأقل مهارة لم يعلقوا في الوحل أو يسقطوا في حفرة.

كما تم تحذيرهم بالإهتمام عن علامات الخطر لأنه كان من المرجح أن يفوت الكشافة شيئًا ما. لقد كانت غابة عميقة، وكان حراس هيراد ماهرين لكنهم ما زالوا بعيدين عن الكمال.

انفتح الفك السفلي المزخرف الشرير للشيء الملتوي وهو يصرخ جائعًا تجاههم. جفل بلاكنايل بينما حفر الصوت العالي المزعج بشكل مؤلم في أذنيه.

بعد بضع ساعات من البحث، أُمر الكشافة بالبدء في التحقق مرة أخرى للتأكد من أن رجال الغابة الأقل مهارة لم يعلقوا في الوحل أو يسقطوا في حفرة.

“سيجب على هذا أن يعمل. دعنا نذهب،” غمغم سايتر بينما انتهى بلاكنايل.

لا زال سايتر قد ظن أنه سيكون هناك عدد قليل من الضحايا. كان ذلك متوقع فقط مع تجول ذلك الكم من الرجال غير المدربين في الغابة بشكل أعمى. لذا، ستكون مهمة الكشافة أيضا أن يجمعوا المفقودين والجثث.

بعد أن استغرق بضع دقائق لامتصاص الهواء والتعافي قدر الإمكان، دفع سايتر نفسه عن الشجرة بجفل واستدار إلى الغوبلن.

عمل سايتر نفسه ككشاف وذهب بلاكنايل مع سيده. لم تكن هذه رحلة لتفريغ الأفخاخ. سيكونون خارج المناطق الآمنة إلى حد ما التي ترددوا عليها عادة.

عمل سايتر نفسه ككشاف وذهب بلاكنايل مع سيده. لم تكن هذه رحلة لتفريغ الأفخاخ. سيكونون خارج المناطق الآمنة إلى حد ما التي ترددوا عليها عادة.

تم تعيين الكشاف القديم لللمنطقة الشمالية التي حارب فيها بلاكنايل السلايم. لم يكن اتجاه سلكه بلاكنايل، أو العديد من الأشخاص الآخرين. أثناء سيرهم شمالًا، أصبحت التضاريس وعرة. ظهرت التلال والوديان من العدم لصد رؤيتهم.

نمت الشجيرات المورقة على الأرض كثيفة تحت السماء المفتوحة. كانت الأشجار القليلة التي رآها بلاكنايل رقيقة وبدت صغيرة جدًا. كانت أصوات الحشرات وصرخات الطيور أعلى هنا أيضًا.

وجد بلاكنايل التغييرات المستمرة في الارتفاع مرهقة. الآن لقد عرف سبب بقاء البشر على مقربة شديدة من طرقهم طوال الوقت. كان الاضطرار إلى التسلق فوق التلال الموحلة والمنحدرات الصخرية الكثير من العمل لغوبلن ذو أرجل صغيرة قصيرة!

بالنظر إلى المكان الذي علق فيه سيده بالفرع، بدا وكأنه قد أمسك به، كما لو كان به مخالب. لم يكن للأشجار مخالب. كان بلاكنايل متأكد من أن سايتر كان سيذكر ذلك إذا طان لديهم.

“لا تقلق بشأن كونك هادءا كثيرا”، قال سايتر لبلاكنايل عندما بدأوا بحثهم. “نظرًا لأننا لسنا نصطاد اليوم، فأنا قلق أكثر بشأن ولإلتقاء بدب أو شيء من هذا القبيل من جذب الحيوانات المفترسة.”

لقد أحب هذه الفكرة. كانت هذه هي المرة الثانية التي يخذل فيها سكينه. فقط فكر في كل الأشياء التي سيمكنه طعنها بسكين أكبر!

“نعم يا سيدي”. أجاب الغوبلن تلقائيًا.

سحب بلاكنايل مقلاعه ووضع حجر فيه. لقد قام بلفه لبناء الزخم ونظر إلى الهدف الذي أخبره سيده أن يصوب عليه أولاً، العيون.

كان يعرف ما قد عناه سيده. من المحتمل أن تهاجمك حيوانات خطرة معينة إذا فاجأتهم ولكنها عادةً ما ستتجنب الناس إذا سمعوهم قادمينن. وبالتالي، لم يكن التحرك خلسةً دائمًا أفضل فكرة.

“أركض” صاح سايتر، بينما كان يتجهم متألمًا واندفع متجاوزًا الغوبلن.

حجبت مظلة الغابة التي كان يسير فيها بلاكنايل معظم أشعة الشمس، لكنها لم تكن مظلمة هنا كما هو الحال في غابات العنكبوت. كان بلاكنايل سعيدًا جدًا لأنهم لم يكونوا متجهين في ذلك الاتجاه. لقد ارتجف من مجرد ذكرى الشبكات المخيفة التي غطت تلك الغابات المظلمة وسكانها السيئين.

“همم، يبدو شيء ما خاطئ”، غمغم الكشاف ذو الشعر الرمادي لنفسه وهو ينظر حوله.

كانت الأشجار هنا طويلة وسميكة. كانت الأرض مغطاة بالنباتات ذات الأوراق القصيرة أين لم تكن مغطاة بأوراق ميتة. هنا وهناك، ظهرت أزهار صغيرة بيضاء وزرقاء من خلف نباتات أخرى. وجد بلاكنايل في الواقع كل شيء هادئًا جدًا ولطيفًا.

الفصل كان جاهز لكن نسيت إطلاقه ?‍♂️?‍♂️?، المهم أرجو أنه قد أعجبكم، أراكم غدا إن شاء الله

حاول الغوبلن أن يأكل القليل من الأزهار في وقت سابق لكن سايتر أخرجها من يده قبل أن يتذوقها. على ما يبدو، كانت سامة. حسنًا، كانت كريهة قليلاً على أي حال.

رمى الحجر باتجاه أحد الأهداف السوداء الصغيرة لكن القذيفة أخطأت وصفرت عبر المخلوق. ومع ذلك، جفل المخلوق وهسهس في ذعر. من الواضح أنه لم يعجبه إلقاء الحجارة عليه، مما عنى أنه وجب على بلاكنايل أن يفعل ذلك مرةً أخرى.

عندما تبع بلاكنايل سيده، قام بالشم وفحص الأرض بحثًا عن علامات أثر للسلايم. لم يعثر على أي شيء بعد.

صرخ بلاكنايل في مفاجأة بينما ارتفع المخلوق الشبيه بالشجرة والتف لإعادة تشكيل نفسه في شكل جديد رهيب. اه أوه، لقد حان وقت الهرب!

انطلق ليفحص ما تحت الشجيرات وحول الصخور بحثًا عن شقوق أو تجاويف. أراد أن يكون من يجد الكهف وكنوزه! كان على يقين من أنه سيكسبه مكافأة.

وجد بلاكنايل التغييرات المستمرة في الارتفاع مرهقة. الآن لقد عرف سبب بقاء البشر على مقربة شديدة من طرقهم طوال الوقت. كان الاضطرار إلى التسلق فوق التلال الموحلة والمنحدرات الصخرية الكثير من العمل لغوبلن ذو أرجل صغيرة قصيرة!

بالإضافة إلى ذلك، أراد أن يرى الكهف الذي أتى منه السلايم. بدا مثيرا للإهتمام للغاية. لقد كان غوبلنًا شجاعًا ومخلصًا للغاية عندما كان سايتر يقف خلفه مباشرةً.

خطوة سايتر الدقيقة حملته نحو مجموعة من الأشجار الصغيرة التي كانت محاطة بقطعة كبيرة من التوت. حدق فيها لبضع ثوان قبل أن يستدير وينظر في بقية الإنفتاحة بشكل مريب.

وبينما كانوا يتبعون الوادي، ظهرت أمامهم منطقة منخفضة وساروا بحذر إلى أسفلها. وسرعان ما بدأت الأرض تصبح موحلة، وكان عليهم أن يراقبوا أين خطوا.

كان لدى بلاكنايل فكرة مفاجئة غير مرحب بها. هل كان هذا فخ؟ هل تسبب شخص ما أو شيء ما في كسر الفرع عن قصد؟

عنت أرجل بلاكنايل القصيرة أنه اضطر إلى القفز من بقعة جافة إلى بقعة جافة لمواكبة سايتر، الذي أمكنه ببساطة أن يخطو فوق المناطق الموحلة الرطبة. كاد الغوبلن أن يسقط في الوحل عدة مرات لكنه تمكن من الإمساك بنفسه بعد بعض الرفرفات المنفعلة الماهرة.

بحماس، أخذ الغوبلن المقدمة وبدأ في قيادة سيده للمنزل. إذا نجا كلاهما، فمن المؤكد أنه سيحصل على مكافأة ضخمة! على أمل أن يكون أفضل من التوت الذي طاردهم المقلد الغبي بعيدًا عنه.

بعد المزيد من المشي، خطا الزوج عبر فجوة في أوراق الشجر وإلى منطقة مفتوحة على مصراعيها. كان هناك فاصل كبير في المظلة بالأعلى والذي سمح بدخول الضوء.

”نحن في أمان. كان يجب أن أراه. كنت أعلم أن شيئًا ما كان خاطئا. كانت تلك أرض صيد مثالية لمقلد. لا يمكنهم إلا تقليد الأشجار الصغيرة وهم يحبون الكثير من أشعة الشمس،” تأوه سايتر بندم.

نمت الشجيرات المورقة على الأرض كثيفة تحت السماء المفتوحة. كانت الأشجار القليلة التي رآها بلاكنايل رقيقة وبدت صغيرة جدًا. كانت أصوات الحشرات وصرخات الطيور أعلى هنا أيضًا.

على الفور، أطاع بلاكنايل وتدحرج من الفرع. كان في الوقت المناسب. بصوتٍ عالٍ مثل صوت أوراق الشجر في مهب الريح، اجتاح فرع آخر المساحة التي كان يشغلها منذ لحظة.

خطى سايتر إلى الأمام في الشمس، لكنه توقف لمسح الإنفتاحة قبل أن يذهب أبعد من ذلك. خطى بلاكنايل خلف سيده ونظر حوله أيضًا.

خطى سايتر إلى الأمام في الشمس، لكنه توقف لمسح الإنفتاحة قبل أن يذهب أبعد من ذلك. خطى بلاكنايل خلف سيده ونظر حوله أيضًا.

لكن الغوبلن لم يستطع رؤية الكثير. كان أقصر من أن يرى الكثير من النباتات والشجيرات. لقد حاول القفز بقدر ما يستطيع لكن ذلك لم يساعد حقًا. ومع ذلك، فقد تمكن من اكتشاف عدة بقع من توت الندى اللذيذ.

في الواقع، بدا الخشب غريبًا جدًا بشكل عام على بلاكنايل. كان دافئًا ومجزئًا بشكل غريب.

لعق بلاكنايل شفتيه. كان توت الندى لذيذ جدا! لقد كان يميل بشدة إلى أخذ بعضه لكنه كان يعلم أن سيده سيضربه إذا تقدم إلى الأمام بهذا الشكل، قد يقتله شيء ما أيضا.

تم تعيين الكشاف القديم لللمنطقة الشمالية التي حارب فيها بلاكنايل السلايم. لم يكن اتجاه سلكه بلاكنايل، أو العديد من الأشخاص الآخرين. أثناء سيرهم شمالًا، أصبحت التضاريس وعرة. ظهرت التلال والوديان من العدم لصد رؤيتهم.

“همم، يبدو شيء ما خاطئ”، غمغم الكشاف ذو الشعر الرمادي لنفسه وهو ينظر حوله.

انزلق الشيء نحو فريسته الهاربة على أرجله الست الآن. جسمه وأوراقه تهتز وهو يطارد عبر العشب الطويل في الإنفتاحة.

يبدو أنه لم ير أي شيء، لأنه بدأ مبدئيًا في السير للأمام مرةً أخرى للإنفتاحة. داس سايتر على العشب الطويل ودفع الشجيرات جانبًا أثناء تحركه إلى الداخل.

“خلفك، بلاكنايل. إنخف1!” صرخ سايتر على الغوبلن فجأة.

خطوة سايتر الدقيقة حملته نحو مجموعة من الأشجار الصغيرة التي كانت محاطة بقطعة كبيرة من التوت. حدق فيها لبضع ثوان قبل أن يستدير وينظر في بقية الإنفتاحة بشكل مريب.

“مقلِد”، زأر سايتر بين نفسين ثقيلين بينما كان يرتاح.

خطى الكشاف خطوة أخرى إلى الأمام. فجأة، أصاب صوت طقطقة حاد آذان بلاكنايل. إلتف الغوبلن في الوقت المناسب ليرى فرعًا كبيرًا ينفصل عن شجرة ويصطدم بسايتر.

تسبب الألم في هسهسة المخلوق وترك فريسته لثانية واحدة. ومع ذلك، تعافى بسرعة وحاول على الفور الإمساك بسايتر مرة أخرى.

رفع سايتر ذراعيه في محاولة لحماية نفسه. ضربها الفرع بينما صدمه بصوتٍ عالٍ. تناثر الدم على الأرض بينما صدم سايتر.

بينما ارتفع الشيئ الوحشي المدرع الرهيب، سحب سايتر المكافح تحته وأوقفه هناك على الأرض بذراع واحدة طويلة.

شهق بلاكنايل من الصدمة، لكنه شعر بالارتياح لرؤية أن سيده تمكن من البقاء على قدميه. لقد كان فقط متشابكًا في طرف الشجرة الساقطة.

عرف بلاكنايل أنه قد كان بالحاجة إلى وضع خطة خاصة به بسرعة كبيرة أو أن سيده سيموت، تاركًا إياه وحيدًا وبعيدًا جدًا عن المخيم. لم يكن هناك من فرصة أنه سيعود من تلقاء نفسه الآن بعد أن علم أن الأشجار ستحاول أكله! لن يدوم لثانية واحدة.

اندفع الغوبلن إلى الأمام لمساعدة سيده على فك نفسه. كان يأمل حقًا ألا يكون سيده الرائع قد أصيب. لن يتمكن من العودة إلى المخيم بدونه!

كان لدى بلاكنايل فكرة مفاجئة غير مرحب بها. هل كان هذا فخ؟ هل تسبب شخص ما أو شيء ما في كسر الفرع عن قصد؟

أثناء ركضه، أصيب بلاكنايل فجأة بإحساس قوي بالخطأ. شيء ما لم يكن صحيح. شيء ما كان سيئ. قام الغوبلن بفحص المشهد أمامه بعناية.

“أركض” صاح سايتر، بينما كان يتجهم متألمًا واندفع متجاوزًا الغوبلن.

الفرع قد كان خاطئ، لقد أدرك، لم ينفصل عن الشجرة على الإطلاق، كان لا يزال مرتبطًا بها. في الواقع، لقد توقف عن السقوط، حتى أنه إرتفع قليلاً عندما بدأ سايتر يكافح لتحرير نفسه من براثنه.

تم تعيين الكشاف القديم لللمنطقة الشمالية التي حارب فيها بلاكنايل السلايم. لم يكن اتجاه سلكه بلاكنايل، أو العديد من الأشخاص الآخرين. أثناء سيرهم شمالًا، أصبحت التضاريس وعرة. ظهرت التلال والوديان من العدم لصد رؤيتهم.

لارتباك الغوبلن الكبير، لقظ بدا أن سايتر قد كان يواجه الكثير من المتاعب في فك نفسه. كانت عيناه أيضًا واسعتين وأظهرتا ملحة من الخوف. كان ذلك خاطئا، لا يجب أن يخاف سيده من غصن شجرة.

وبينما كانوا يتبعون الوادي، ظهرت أمامهم منطقة منخفضة وساروا بحذر إلى أسفلها. وسرعان ما بدأت الأرض تصبح موحلة، وكان عليهم أن يراقبوا أين خطوا.

كان لدى بلاكنايل فكرة مفاجئة غير مرحب بها. هل كان هذا فخ؟ هل تسبب شخص ما أو شيء ما في كسر الفرع عن قصد؟

بعد أن استغرق بضع دقائق لامتصاص الهواء والتعافي قدر الإمكان، دفع سايتر نفسه عن الشجرة بجفل واستدار إلى الغوبلن.

لم يكن لدى بلاكنايل أي فكرة عما كان يحدث، لكنه كان يعرف ما الذي سيفعله. قام بسحب سكينه. كان وقت العثور على شيء لطعنه، حتى يحين وقت بدء الهروب.

ظن الغوبلن أنه سيجد بعض الحبل أو شيئًا ما ليقطعه لكنه لم ير شيئًا من هذا القبيل. لذلك، بمجرد أن هبط، طعن الغصن بعنف بسكينه. ضرب النصل اللحاء وانزلق عبره دون اختراق. ماذا، هذا لم يكن صحيحًا! كان هذا خشبًا غريبًا جدًا…

بدأ سايتر يلوح ويصرخ بجدية وهو يحاول تحرير نفسه من غصن الشجرة. كما سحب الكشاف العجوز سكينه وطعن الفرع بيده الحرة.

إستمتعوا~~~

بعد ذلك، ارتجفت الشجرة بأكملها بينما انجذب سايتر نحوها فجأة من قبل شيء غير مرئي. لقد استخدم بلاكنايل هذا الوقت للوصول إلى سيده. مندفعا، انطلق بسرعة للوصول إلى الفرع ثم قفز فوقه بقفزة سريعة.

بالنظر إلى المكان الذي علق فيه سيده بالفرع، بدا وكأنه قد أمسك به، كما لو كان به مخالب. لم يكن للأشجار مخالب. كان بلاكنايل متأكد من أن سايتر كان سيذكر ذلك إذا طان لديهم.

ظن الغوبلن أنه سيجد بعض الحبل أو شيئًا ما ليقطعه لكنه لم ير شيئًا من هذا القبيل. لذلك، بمجرد أن هبط، طعن الغصن بعنف بسكينه. ضرب النصل اللحاء وانزلق عبره دون اختراق. ماذا، هذا لم يكن صحيحًا! كان هذا خشبًا غريبًا جدًا…

لم يكن لدى بلاكنايل أي فكرة عما كان يحدث، لكنه كان يعرف ما الذي سيفعله. قام بسحب سكينه. كان وقت العثور على شيء لطعنه، حتى يحين وقت بدء الهروب.

كان سايتر يطعن الفرع بسكينه أيضا. ومع ذلك، لم يبدو أن نصله الأطول قد إخترق الخشب بشكل أفضل من نصل بلاكنايل.

خطى الكشاف خطوة أخرى إلى الأمام. فجأة، أصاب صوت طقطقة حاد آذان بلاكنايل. إلتف الغوبلن في الوقت المناسب ليرى فرعًا كبيرًا ينفصل عن شجرة ويصطدم بسايتر.

في الواقع، بدا الخشب غريبًا جدًا بشكل عام على بلاكنايل. كان دافئًا ومجزئًا بشكل غريب.

كان بلاكنايل متأكدًا تمامًا من أن سيده قد فوت بعض المعلومات المهمة في مكان ما. بالتأكيد لم يكن يتوقع شيئًا مثل الشيء الذي هاجمهم!

بالنظر إلى المكان الذي علق فيه سيده بالفرع، بدا وكأنه قد أمسك به، كما لو كان به مخالب. لم يكن للأشجار مخالب. كان بلاكنايل متأكد من أن سايتر كان سيذكر ذلك إذا طان لديهم.

ركض كلاهما عبر الغابة بأقصى سرعة، مع دفع الخوف وغريزة البقاء الخالصة لهما إلى الأمام. لم يكن لدى بلاكنايل أوهام حول ما سيحدث إذا تمكن المخلوق من الإمساك بمخلبه الطويل الشبيه بالفرع.

“خلفك، بلاكنايل. إنخف1!” صرخ سايتر على الغوبلن فجأة.

أمامه، توقف سايتر واتكأ على شجرة. كان من الواضح أنه كان يعاني من الألم والإرهاق. تسرب الدم من خلال جروح على ذراعيه حيث أمسك به المخلوق.

على الفور، أطاع بلاكنايل وتدحرج من الفرع. كان في الوقت المناسب. بصوتٍ عالٍ مثل صوت أوراق الشجر في مهب الريح، اجتاح فرع آخر المساحة التي كان يشغلها منذ لحظة.

عمل سايتر نفسه ككشاف وذهب بلاكنايل مع سيده. لم تكن هذه رحلة لتفريغ الأفخاخ. سيكونون خارج المناطق الآمنة إلى حد ما التي ترددوا عليها عادة.

ارتجفت الشجرة مرة أخرى ثم مالت بعنف نحوهم، مسقطةً الأوراق حرةً ومرسلةً لها بشكل حلزوني إلى الأرض في عاصفة خضراء.

بعد ذلك، طعن سايتر الذراع التي تمسكه مرةً أخرى. هذه المرة بدا أنه وجد نقطة ضعف لأن المخلوق هسهس واهتز من الألم. المخلب المورق الذي كان يلاحق بلاكنايل أوقف ذراع سايتر الآخرى بدلاً من ذلك.

صرخ بلاكنايل في مفاجأة بينما ارتفع المخلوق الشبيه بالشجرة والتف لإعادة تشكيل نفسه في شكل جديد رهيب. اه أوه، لقد حان وقت الهرب!

ارتجفت الشجرة مرة أخرى ثم مالت بعنف نحوهم، مسقطةً الأوراق حرةً ومرسلةً لها بشكل حلزوني إلى الأرض في عاصفة خضراء.

بينما راقب الغوبلن المصدوم، تشقق جذع الشجرة القاسي وانقسم ليصبح ساقان طويلتان مقسمتان. ثم تحولت الفروع لتصبح زوجًا من الأذرع المدرعة. قسمت قمة الشجرة نفسها أيضًا لتكشف عن ذراعين طويلتين ملتويتين ورأس شبيه بالحشرة متوج بأغصان قصيرة إنتهت بعينين سوداوبن صغيرتين.

بدأ سايتر يلوح ويصرخ بجدية وهو يحاول تحرير نفسه من غصن الشجرة. كما سحب الكشاف العجوز سكينه وطعن الفرع بيده الحرة.

انفتح الفك السفلي المزخرف الشرير للشيء الملتوي وهو يصرخ جائعًا تجاههم. جفل بلاكنايل بينما حفر الصوت العالي المزعج بشكل مؤلم في أذنيه.

كان سايتر يطعن الفرع بسكينه أيضا. ومع ذلك، لم يبدو أن نصله الأطول قد إخترق الخشب بشكل أفضل من نصل بلاكنايل.

بينما ارتفع الشيئ الوحشي المدرع الرهيب، سحب سايتر المكافح تحته وأوقفه هناك على الأرض بذراع واحدة طويلة.

بدأ سايتر يلوح ويصرخ بجدية وهو يحاول تحرير نفسه من غصن الشجرة. كما سحب الكشاف العجوز سكينه وطعن الفرع بيده الحرة.

كان المخلوق الغريب أطول من الإنسان على الرغم من انحنائه واتزانه على أربع أرجل طويلة. كان أحد المخالب الحرة يحمل سايتر بقوة في قبضته والآخر يتأرجح مرةً أخرى للإمساك ببلاكنايل. لقد كان يشبه إلى حد كبير حشرة عملاقة مفترسة أو نوع من سرطان البحر الورقي الممدود بشكل رهيب.

من الواضح أنه أراد دفع الغوبلن بعيدًا لكنه لم يستطع فعل ذلك مع جروحه. انتظر بلاكنايل بضع ثوانٍ قبل أن يتركه. لقد استمتع بالعناق واضطر إلى إعادة الحقيبة التي استعارتها أصابعه المشاغبة عن طريق الخطأ عندما تعانقوا لأول مرة.

ما اعتبره الغوبلن أنه لحاء كان في الواقع درعًا مموهًا بالحزاز والطحلب ينمو عليه. لكن أغرب جزء كان الفروع والأوراق الأصغر. لقد خرجوا بشكل عشوائي من ظهره وأطرافه، وبقدر ما كان بإمكان بلاكنايل أن يميز لقد بدوا كنباتات حقيقية نبتت من درع المخلوق.

أمسك بلاكنايل على حين غرة، وابتسم ابتسامة كبيرة. لم يمدحه سيده أبدًا بخلاف “عمل جيد” العرضية من قبل. شعر بفخر شرس يرتفع في صدره. لقد كان شجاعا جدا!

تدحرج الغوبلن المرعوب من الطريق مرة أخرى عندما نزل أحد أطرافه نحوه. لقد أخطأه المخلب، مصطدما بالأرض ومحدثا ندبة بأرضية الغابة.

ثم التفت إلى الغوبلن بجانبه الذي كان يتمايل بثبات على قدميه من كثرة الدوران.

“أااه، اهرب! لقد أغضبنا الأشجار!” صرخ بلاكنايل وهو يقفز إلى قدميه ويبدأ يركض في دوائر صغيرة عبر العشب.

حاول الغوبلن أن يأكل القليل من الأزهار في وقت سابق لكن سايتر أخرجها من يده قبل أن يتذوقها. على ما يبدو، كانت سامة. حسنًا، كانت كريهة قليلاً على أي حال.

لم يعرف الغوبلن إلى أين يذهب ونحى بخوف. كانت هناك أشجار في كل اتجاه. لقد إنتهى أمره!

كانت الأشجار هنا طويلة وسميكة. كانت الأرض مغطاة بالنباتات ذات الأوراق القصيرة أين لم تكن مغطاة بأوراق ميتة. هنا وهناك، ظهرت أزهار صغيرة بيضاء وزرقاء من خلف نباتات أخرى. وجد بلاكنايل في الواقع كل شيء هادئًا جدًا ولطيفًا.

بعد ذلك، طعن سايتر الذراع التي تمسكه مرةً أخرى. هذه المرة بدا أنه وجد نقطة ضعف لأن المخلوق هسهس واهتز من الألم. المخلب المورق الذي كان يلاحق بلاكنايل أوقف ذراع سايتر الآخرى بدلاً من ذلك.

كان عليه أن يفكر! لقد هزم بطريقةٍ ما السلايم. مع الخطة الصحيحة يمكنه التغلب على هذا الشيء. لذا مرةً أخرى، ما هي الأدوات التي كانت لديه؟ نعم!

“اللعنة والبؤس، لم تكن هذه هي الخطة”، صرخ سايتر في غضب وألم بينما كان يكافح للهروب من تحت المخالب التي ثبته على الأرض.

أمامه، توقف سايتر واتكأ على شجرة. كان من الواضح أنه كان يعاني من الألم والإرهاق. تسرب الدم من خلال جروح على ذراعيه حيث أمسك به المخلوق.

عرف بلاكنايل أنه قد كان بالحاجة إلى وضع خطة خاصة به بسرعة كبيرة أو أن سيده سيموت، تاركًا إياه وحيدًا وبعيدًا جدًا عن المخيم. لم يكن هناك من فرصة أنه سيعود من تلقاء نفسه الآن بعد أن علم أن الأشجار ستحاول أكله! لن يدوم لثانية واحدة.

تسبب الألم في هسهسة المخلوق وترك فريسته لثانية واحدة. ومع ذلك، تعافى بسرعة وحاول على الفور الإمساك بسايتر مرة أخرى.

كان عليه أن يفكر! لقد هزم بطريقةٍ ما السلايم. مع الخطة الصحيحة يمكنه التغلب على هذا الشيء. لذا مرةً أخرى، ما هي الأدوات التي كانت لديه؟ نعم!

حجبت مظلة الغابة التي كان يسير فيها بلاكنايل معظم أشعة الشمس، لكنها لم تكن مظلمة هنا كما هو الحال في غابات العنكبوت. كان بلاكنايل سعيدًا جدًا لأنهم لم يكونوا متجهين في ذلك الاتجاه. لقد ارتجف من مجرد ذكرى الشبكات المخيفة التي غطت تلك الغابات المظلمة وسكانها السيئين.

سحب بلاكنايل مقلاعه ووضع حجر فيه. لقد قام بلفه لبناء الزخم ونظر إلى الهدف الذي أخبره سيده أن يصوب عليه أولاً، العيون.

انطلق ليفحص ما تحت الشجيرات وحول الصخور بحثًا عن شقوق أو تجاويف. أراد أن يكون من يجد الكهف وكنوزه! كان على يقين من أنه سيكسبه مكافأة.

رمى الحجر باتجاه أحد الأهداف السوداء الصغيرة لكن القذيفة أخطأت وصفرت عبر المخلوق. ومع ذلك، جفل المخلوق وهسهس في ذعر. من الواضح أنه لم يعجبه إلقاء الحجارة عليه، مما عنى أنه وجب على بلاكنايل أن يفعل ذلك مرةً أخرى.

بالإضافة إلى ذلك، أراد أن يرى الكهف الذي أتى منه السلايم. بدا مثيرا للإهتمام للغاية. لقد كان غوبلنًا شجاعًا ومخلصًا للغاية عندما كان سايتر يقف خلفه مباشرةً.

أطلق بلاكنايل حجرًا آخر، هذه المرة أصاب المخلوق على رأسه أسفل ساق عينه تماما. لم يبدو شيء الشجرة متألمًا لكنه جفل مرةً أخرى ورفع ذراعه لحماية سيقان عينه الهشة. ومع ذلك، من أجل القيام بذلك، كان عليها التخلي عن سايتر بيد واحدة.

أطلق بلاكنايل حجرًا آخر، هذه المرة أصاب المخلوق على رأسه أسفل ساق عينه تماما. لم يبدو شيء الشجرة متألمًا لكنه جفل مرةً أخرى ورفع ذراعه لحماية سيقان عينه الهشة. ومع ذلك، من أجل القيام بذلك، كان عليها التخلي عن سايتر بيد واحدة.

“أطلقني، يا حشرة الأدغال المتضخمة الدموية!” صرخ سايتر بينما لم يضيع الوقت وبدأ على الفور في الطعن مرةً أخرى بيده التي تم تحريرها حديثًا.

إستمتعوا~~~

استمر بلاكنايل في إلقاء الحجارة على المخلوق الملتوي حتى إلتف بعيدا عنه في محاولة لحماية رأسه من المقذوفات الصغيرة. ها، خطته كانت تعمل! لقد كان عبقريا.

حجبت مظلة الغابة التي كان يسير فيها بلاكنايل معظم أشعة الشمس، لكنها لم تكن مظلمة هنا كما هو الحال في غابات العنكبوت. كان بلاكنايل سعيدًا جدًا لأنهم لم يكونوا متجهين في ذلك الاتجاه. لقد ارتجف من مجرد ذكرى الشبكات المخيفة التي غطت تلك الغابات المظلمة وسكانها السيئين.

ثم، مع صرخة نصر، تحرر سايتر من تحت آسره. لقد تمكن من طعن كل السكين تقريبا في الطرف الذي كان يمسكه بالتصويب نحو مفصل.

“سأحثل لك على سكين أكبر وأكثر حدة”. قال له سايتر.

تسبب الألم في هسهسة المخلوق وترك فريسته لثانية واحدة. ومع ذلك، تعافى بسرعة وحاول على الفور الإمساك بسايتر مرة أخرى.

“نحن بالحاجة إلى العودة. أنا مجروح والدم سيجذب الحيوانات المفترسة”.

من الواضح أنه قد كان لسايتر أفكار أخرى. نهض على قدميه مع أنين من الألم وانطلق نحو الغوبلن بينما غطاه بلاكنايل من خلال رمي المزيد من الحجارة على الوحش المتقدم الآن.

لقد أحب هذه الفكرة. كانت هذه هي المرة الثانية التي يخذل فيها سكينه. فقط فكر في كل الأشياء التي سيمكنه طعنها بسكين أكبر!

انزلق الشيء نحو فريسته الهاربة على أرجله الست الآن. جسمه وأوراقه تهتز وهو يطارد عبر العشب الطويل في الإنفتاحة.

شهق بلاكنايل من الصدمة، لكنه شعر بالارتياح لرؤية أن سيده تمكن من البقاء على قدميه. لقد كان فقط متشابكًا في طرف الشجرة الساقطة.

“أركض” صاح سايتر، بينما كان يتجهم متألمًا واندفع متجاوزًا الغوبلن.

ثم طلب منه سايتر إخراج قطعة قماش ووضع المعجون على جروحه باستخدام القماش. أخيرًا، جعل الغوبلن يبربط قطعة قماش بإحكام حول أكبر قطع لإيقاف النزيف، ثم استخدم قطعة أخرى لربط ذراعه بصدره لدعمها ومنعها من الحركة.

فعل بلاكنايل. بأسرع ما يمكن لقد لف واندفع بعيدًا عن الشيء الذي يحاول أكله. سيده بالتأكيد يحب أن يذكر ما هو واضح في بعض الأحيان.

~~~~~~

ركض كلاهما عبر الغابة بأقصى سرعة، مع دفع الخوف وغريزة البقاء الخالصة لهما إلى الأمام. لم يكن لدى بلاكنايل أوهام حول ما سيحدث إذا تمكن المخلوق من الإمساك بمخلبه الطويل الشبيه بالفرع.

انزلق الشيء نحو فريسته الهاربة على أرجله الست الآن. جسمه وأوراقه تهتز وهو يطارد عبر العشب الطويل في الإنفتاحة.

وسرعان ما توقف صوت المطاردة واهتزاز الأوراق. خاطر بلاكنايل بإلقاء نظرة إلى الوراء ورأى المخلوق يستدير ويبدأ في التجول بعيدًا إلى الإنفتاحة التي أتى منها. لحسن الحظ، لم يكن عداءًا سريعًا جدًا.

ثم طلب منه سايتر إخراج قطعة قماش ووضع المعجون على جروحه باستخدام القماش. أخيرًا، جعل الغوبلن يبربط قطعة قماش بإحكام حول أكبر قطع لإيقاف النزيف، ثم استخدم قطعة أخرى لربط ذراعه بصدره لدعمها ومنعها من الحركة.

أمامه، توقف سايتر واتكأ على شجرة. كان من الواضح أنه كان يعاني من الألم والإرهاق. تسرب الدم من خلال جروح على ذراعيه حيث أمسك به المخلوق.

ثم تبع باقي الرجال وراء الكشافة وعوضوا افتقارهم إلى المهارة بالأرقام. لقد عملوا معًا للبحث بدقة في الأدغال بحثًا عن الكهوف. تم توجيههم بعناية للتحرك في مجموعات صغيرة وعدم التجول بمفردهم.

في عجلة من أمرهم للهروب، ركض الرجل والغوبلن إلى الجزء الأعمق من الأدغال بعيدًا عن ضوء الشمس.

“مقلِد”، زأر سايتر بين نفسين ثقيلين بينما كان يرتاح.

ثم، مع صرخة نصر، تحرر سايتر من تحت آسره. لقد تمكن من طعن كل السكين تقريبا في الطرف الذي كان يمسكه بالتصويب نحو مفصل.

تذكر بلاكنايل أن سيده قد ذكر مقلدي الغابة ذات مرة. لقد أخبر الغوبلن أنهم اختبأوا بين الأشجار وأمسكوا الفرائس التي كانت ستتجول قريبا جدا. وقد قال أيضًا أن يهرب منها إذا رأى واحدة لأنها كانت بطيئة.

بحماس، أخذ الغوبلن المقدمة وبدأ في قيادة سيده للمنزل. إذا نجا كلاهما، فمن المؤكد أنه سيحصل على مكافأة ضخمة! على أمل أن يكون أفضل من التوت الذي طاردهم المقلد الغبي بعيدًا عنه.

كان بلاكنايل متأكدًا تمامًا من أن سيده قد فوت بعض المعلومات المهمة في مكان ما. بالتأكيد لم يكن يتوقع شيئًا مثل الشيء الذي هاجمهم!

“أطلقني، يا حشرة الأدغال المتضخمة الدموية!” صرخ سايتر بينما لم يضيع الوقت وبدأ على الفور في الطعن مرةً أخرى بيده التي تم تحريرها حديثًا.

“نحن بأمان الآن؟ هناك أشجار في كل مكان!” صرخ الغوبلن من الرعب وهو يدور في دوائر. بغض النظر عن السرعة التي استدار بها، لم يستطع النظر في كل اتجاه مرة واحدة.

“لا تقلق بشأن كونك هادءا كثيرا”، قال سايتر لبلاكنايل عندما بدأوا بحثهم. “نظرًا لأننا لسنا نصطاد اليوم، فأنا قلق أكثر بشأن ولإلتقاء بدب أو شيء من هذا القبيل من جذب الحيوانات المفترسة.”

”نحن في أمان. كان يجب أن أراه. كنت أعلم أن شيئًا ما كان خاطئا. كانت تلك أرض صيد مثالية لمقلد. لا يمكنهم إلا تقليد الأشجار الصغيرة وهم يحبون الكثير من أشعة الشمس،” تأوه سايتر بندم.

“أركض” صاح سايتر، بينما كان يتجهم متألمًا واندفع متجاوزًا الغوبلن.

ثم التفت إلى الغوبلن بجانبه الذي كان يتمايل بثبات على قدميه من كثرة الدوران.

~~~~~~

“سأحثل لك على سكين أكبر وأكثر حدة”. قال له سايتر.

تسبب هذا في جعل سايتر يشحب، يبدو غير مرتاح، ثم يحاول الابتعاد.

“نعم، من فضلك،” أجاب بلاكنايل بإيماءة غزيرة بالموافقة.

إستمتعوا~~~

لقد أحب هذه الفكرة. كانت هذه هي المرة الثانية التي يخذل فيها سكينه. فقط فكر في كل الأشياء التي سيمكنه طعنها بسكين أكبر!

“نعم، سيدي”، اعترف عندما كان قد انتهى وأطلقه.

بعد أن استغرق بضع دقائق لامتصاص الهواء والتعافي قدر الإمكان، دفع سايتر نفسه عن الشجرة بجفل واستدار إلى الغوبلن.

بعد ذلك، طعن سايتر الذراع التي تمسكه مرةً أخرى. هذه المرة بدا أنه وجد نقطة ضعف لأن المخلوق هسهس واهتز من الألم. المخلب المورق الذي كان يلاحق بلاكنايل أوقف ذراع سايتر الآخرى بدلاً من ذلك.

“نحن بالحاجة إلى العودة. أنا مجروح والدم سيجذب الحيوانات المفترسة”.

أمسك بلاكنايل على حين غرة، وابتسم ابتسامة كبيرة. لم يمدحه سيده أبدًا بخلاف “عمل جيد” العرضية من قبل. شعر بفخر شرس يرتفع في صدره. لقد كان شجاعا جدا!

ثم تردد الكشاف العجوز لثانية قبل أن يغمغم ويضيف، “شكرًا يا بلاكنايل. أنت غوبلن جيد”.

أمسك بلاكنايل على حين غرة، وابتسم ابتسامة كبيرة. لم يمدحه سيده أبدًا بخلاف “عمل جيد” العرضية من قبل. شعر بفخر شرس يرتفع في صدره. لقد كان شجاعا جدا!

أمسك بلاكنايل على حين غرة، وابتسم ابتسامة كبيرة. لم يمدحه سيده أبدًا بخلاف “عمل جيد” العرضية من قبل. شعر بفخر شرس يرتفع في صدره. لقد كان شجاعا جدا!

ثم تبع باقي الرجال وراء الكشافة وعوضوا افتقارهم إلى المهارة بالأرقام. لقد عملوا معًا للبحث بدقة في الأدغال بحثًا عن الكهوف. تم توجيههم بعناية للتحرك في مجموعات صغيرة وعدم التجول بمفردهم.

“شكرا لك سيدي. أنا سعيد جدًا لأنك لست ميتًا،” اندفع وهو يمشي إلى الأمام ويعانق سيده حول خصره.

حجبت مظلة الغابة التي كان يسير فيها بلاكنايل معظم أشعة الشمس، لكنها لم تكن مظلمة هنا كما هو الحال في غابات العنكبوت. كان بلاكنايل سعيدًا جدًا لأنهم لم يكونوا متجهين في ذلك الاتجاه. لقد ارتجف من مجرد ذكرى الشبكات المخيفة التي غطت تلك الغابات المظلمة وسكانها السيئين.

تسبب هذا في جعل سايتر يشحب، يبدو غير مرتاح، ثم يحاول الابتعاد.

بعد ذلك، ارتجفت الشجرة بأكملها بينما انجذب سايتر نحوها فجأة من قبل شيء غير مرئي. لقد استخدم بلاكنايل هذا الوقت للوصول إلى سيده. مندفعا، انطلق بسرعة للوصول إلى الفرع ثم قفز فوقه بقفزة سريعة.

“نحن بحاجة إلى العودة. أتركني وساعدني بذراعي، بلاكنايل،” قال للغوبلن بشكل غريب.

“مقلِد”، زأر سايتر بين نفسين ثقيلين بينما كان يرتاح.

من الواضح أنه أراد دفع الغوبلن بعيدًا لكنه لم يستطع فعل ذلك مع جروحه. انتظر بلاكنايل بضع ثوانٍ قبل أن يتركه. لقد استمتع بالعناق واضطر إلى إعادة الحقيبة التي استعارتها أصابعه المشاغبة عن طريق الخطأ عندما تعانقوا لأول مرة.

“أطلقني، يا حشرة الأدغال المتضخمة الدموية!” صرخ سايتر بينما لم يضيع الوقت وبدأ على الفور في الطعن مرةً أخرى بيده التي تم تحريرها حديثًا.

“نعم، سيدي”، اعترف عندما كان قد انتهى وأطلقه.

بعد المزيد من المشي، خطا الزوج عبر فجوة في أوراق الشجر وإلى منطقة مفتوحة على مصراعيها. كان هناك فاصل كبير في المظلة بالأعلى والذي سمح بدخول الضوء.

جثم سايتر على الأرض وجعل بلاكنايل يبحث من خلال أكياسه حتى وجد واحد يحتوي على معجون قوي رائحة الأعشاب وأخر يحتوي على بعض الخرق النظيفة.

“مقلِد”، زأر سايتر بين نفسين ثقيلين بينما كان يرتاح.

ثم طلب منه سايتر إخراج قطعة قماش ووضع المعجون على جروحه باستخدام القماش. أخيرًا، جعل الغوبلن يبربط قطعة قماش بإحكام حول أكبر قطع لإيقاف النزيف، ثم استخدم قطعة أخرى لربط ذراعه بصدره لدعمها ومنعها من الحركة.

“خلفك، بلاكنايل. إنخف1!” صرخ سايتر على الغوبلن فجأة.

“سيجب على هذا أن يعمل. دعنا نذهب،” غمغم سايتر بينما انتهى بلاكنايل.

ثم طلب منه سايتر إخراج قطعة قماش ووضع المعجون على جروحه باستخدام القماش. أخيرًا، جعل الغوبلن يبربط قطعة قماش بإحكام حول أكبر قطع لإيقاف النزيف، ثم استخدم قطعة أخرى لربط ذراعه بصدره لدعمها ومنعها من الحركة.

ابتعد الغوبلن ووقف سايتر على قدميه. ثم بدأ الاثنان في المسيرة الطويلة للعودة إلى المخيم. أصيب سايتر بجروح لكن كان لا يزال بإمكانه المشي دون صعوبة كبيرة. ولدهشة بلاكنايل، أشار سايتر إلى أنه يجب أن يمشي في المقدمة.

“سيجب على هذا أن يعمل. دعنا نذهب،” غمغم سايتر بينما انتهى بلاكنايل.

بحماس، أخذ الغوبلن المقدمة وبدأ في قيادة سيده للمنزل. إذا نجا كلاهما، فمن المؤكد أنه سيحصل على مكافأة ضخمة! على أمل أن يكون أفضل من التوت الذي طاردهم المقلد الغبي بعيدًا عنه.

في عجلة من أمرهم للهروب، ركض الرجل والغوبلن إلى الجزء الأعمق من الأدغال بعيدًا عن ضوء الشمس.

~~~~~~

أطلق بلاكنايل حجرًا آخر، هذه المرة أصاب المخلوق على رأسه أسفل ساق عينه تماما. لم يبدو شيء الشجرة متألمًا لكنه جفل مرةً أخرى ورفع ذراعه لحماية سيقان عينه الهشة. ومع ذلك، من أجل القيام بذلك، كان عليها التخلي عن سايتر بيد واحدة.

الفصل كان جاهز لكن نسيت إطلاقه ?‍♂️?‍♂️?، المهم أرجو أنه قد أعجبكم، أراكم غدا إن شاء الله

“شكرا لك سيدي. أنا سعيد جدًا لأنك لست ميتًا،” اندفع وهو يمشي إلى الأمام ويعانق سيده حول خصره.

إستمتعوا~~~

ثم طلب منه سايتر إخراج قطعة قماش ووضع المعجون على جروحه باستخدام القماش. أخيرًا، جعل الغوبلن يبربط قطعة قماش بإحكام حول أكبر قطع لإيقاف النزيف، ثم استخدم قطعة أخرى لربط ذراعه بصدره لدعمها ومنعها من الحركة.

ثم التفت إلى الغوبلن بجانبه الذي كان يتمايل بثبات على قدميه من كثرة الدوران.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط