الشرف بين اللصوص 8
كانت الأيام القليلة التالية مملة للغاية. ذهبت هيراد وأخذت معها معظم قطاع الطرق الآخرين. قضى بلاكنايل وقته في القيام بالأعمال اليومية، وعندما تسبب الملل في تغلب فضوله على رغبته في حفاظه على نفسه، قام ببعض الاستكشاف.
“حسنًا، إذا كان بإمكانك الاحتفاظ بذلك لنفسك، فسأخبرك بالجزء الأفضل،” قال أحد الرجال لجيرالد المفتون. “كما ترى، لم تكن فرقة سايتر مجرد…”
بعد ظهر أحد الأيام، بينما كان بلاكنايل يسير إلى خيمة سيده. لقد كان في الغابة يجمع بعض النباتات من أجل سايتر. لم يعرف لماذا قد أرادها سيده، بالتأكيد لم يكن طعمها جيدًا، لقد فحص.
وبينما كان يراقب، أصابت عدة سهام أخرى الخنزير. شخر من الألم وصرخ بغضب. كانت الأسهم تأتي من كل اتجاه تقريبًا الآن بينما تم تنظيم قطاع الطرق أخيرًا.
فجأة، صدم صوت تسكر الخشب الغوبلن ودفعه إلى الجفل. سرعان ما تبع الضجيج الأولي صوت صراخ بشري مذعور. لم يكن ذلك جيدًا أبدًا.
~~~~~~~~
نما بلاكنايل قلِق. ثم أدرك أن الضوضاء قد كانت قادمة من الغابة القريبة، وكانت تقترب. بدأ على الفور في الهرب. فقط ليكون أمنا.
اقترب سايتر من العملاق الساقط بالسيف في يده. سرعان ما تقدم وطعنه تحت الضلوع. غرق السيف في منتصف جانب الوحش، لكنه لم يعطي ولو إرتعاشة حتى.
لقد إنطلق مباشرة لسيده ولكن الضوضاء إقتربت بشكل متواصل. خاطر الغوبلن العصبي بإلقاء نظرة إلى الوراء ورأى كشاف ينفجر من حافة الغابة ويجري بشكل محموم إلى الإنفتاحة. كان وجه الرجل شاحبًا من الرعب وكان يلهث لالتقاط أنفاسه.
أكان لا يزال حيا؟ لم يستطع تصديق ذلك. ربت الغوبلن نفسه، وتفاجأ عندما وجد جسده لا يزال سليما. لا يزال مذهولًا بعض الشيء، جلس ونظر من أنقاض المأوى.
ليس جيد، كان شيء سيء على وشك الحدوث وأراد أن يكون بعيدًا عنه قدر الإمكان. حاول بلاكنايل الركض بشكل أسرع. ضربت ساقيه الصغيرتان بشكل محموم.
كانت الأيام القليلة التالية مملة للغاية. ذهبت هيراد وأخذت معها معظم قطاع الطرق الآخرين. قضى بلاكنايل وقته في القيام بالأعمال اليومية، وعندما تسبب الملل في تغلب فضوله على رغبته في حفاظه على نفسه، قام ببعض الاستكشاف.
“النجدة”، صاح الكشاف بيأس بين أنفاس لاهثة.
ارتعدت آذان بلاكنايل بينما أصبح مهتمًا فجأة وبدأ في الاهتمام. كان على وشك الانتهاء من الأكل على أي حال. انحنى جيرالد عن قرب ورفع حاجبه بفضول، في دعوة للرجل لمواصلة الحديث.
كان الغوبلن متأكدًا تمامًا من أن الرجل لم يكن يتحدث معه، لذلك استمر في الهروب.
نما بلاكنايل قلِق. ثم أدرك أن الضوضاء قد كانت قادمة من الغابة القريبة، وكانت تقترب. بدأ على الفور في الهرب. فقط ليكون أمنا.
بدأ المخيم ينبض بالحركة والصراخ بينما لاحظ الآخرون الضجة. فجأة، لقد سمع العديد من قطاع الطرق يلعنون أو يصرخون في مفاجأة. لم يستطع إلا أن يلقي نظرة أخرى مذعورة فوق كتفه ليرى ما رآه الرجال. كان لديه شعور بأنه لن يحبه.
فجأة، كان هناك صوت طقطقة مقلاع وهدير مفاجئ من الخنزير. ضرب أحد قطاع الطرق المجاورين الخنزير بحجر. بنخر غاضب حول الخنزير بصره خرزي العينين إلى المرأة التي ضربته.
لم يتم تخيب أمله. انفجرت الغابة وانطلق مخلوق ضخم من الأدغال. كان يتجه مباشرةً إلى الكشاف.
بدأ المخيم ينبض بالحركة والصراخ بينما لاحظ الآخرون الضجة. فجأة، لقد سمع العديد من قطاع الطرق يلعنون أو يصرخون في مفاجأة. لم يستطع إلا أن يلقي نظرة أخرى مذعورة فوق كتفه ليرى ما رآه الرجال. كان لديه شعور بأنه لن يحبه.
شخر الوحش وهدر بغضب وهو يحاول دهس الرجل الهارب. الكشافة قد كان، بالطبع، يقوده مباشرةً نحو بلاكنايل.
بعد رؤية الخنزير يمر عبر كومة الصناديق، كان بلاكنايل متأكدًا تمامًا من أن تلك كانت كلها أفكار رهيبة. تمنى فقط أن يكون لديه واحدة أفضل.
كان المخلوق بطول الرجل وثقيلًا بكل من العضلات والدهون. لقد وزن بسهولة أكثر من حصان. كان جسده مغطى بشعر شائك بني داكن طويل وخشن بشكل خاص على ظهره. كما أنه قد كان له أنف مسطح بارز من وجهه، لأنه كان خنزير عملاق.
“حسنًا، إذا كان بإمكانك الاحتفاظ بذلك لنفسك، فسأخبرك بالجزء الأفضل،” قال أحد الرجال لجيرالد المفتون. “كما ترى، لم تكن فرقة سايتر مجرد…”
حتى مع كتلته التي لا تصدق، تحرك الخنزير بسرعة مخيفة. لم يكن لدى بلاكنايل أي شك في أن أي شخص مصاب من قبله سيحطم في عجينة، ثم يسحق تحت حوافره. كان ذلك، بالطبع، إذا لم يتم طعنهم أولا من قبل الأنياب الصفراء الطويلة التي كانت تتدفق إلى الأمام من فمه.
لماذا لم يعطيه سيده طعامًا كافيًا؟ لم يكن الأمر كما لو أن سايتر قد كان سيدًا قاسيًا، بعيدًا عن ذلك.
كان بلاكنايل يركض على كل الأربع الآن بينما بدأ كل من الذعر والأدرينالين في العمل. كان كل من الكشاف والخنزير الضخم يقتربان منه. كان سايتر قد نهض على قدميه وكان الآن يتفقد أغراضه بسرعة.
لم يستطع الغوبلن أن يرى المكان الذي إنتهت به المرأة بين كل الحطام. لم يكن يعرف حتى ما إذا كانت لا تزال على قيد الحياة أم لا. إذا كانت ميتة فسوف يتذكرها باعتزاز. لقد أنقذت حياته على الأرجح بعد كل شيء.
انطلق بلاكنايل متجاوزًا خيمة فارغة. كان يأمل حقًا أن يفعل سيده شيئًا قريبًا… كما في قريبًا حقًا! لم يكن يريد أن يدوسه خنزير عملاق حتى الموت!
“إيييك، ليس مجددا!” لعن الغوبلن وهو يسارع.
من خلفه مباشرةً سمع الغوبلن صرخة مرعبة من الألم، والتي سرعان ما تبعها صوت طقطقة رطب ثم صرير منتصر. أوتش! على أمل أن يغادر الوحش الآن بعد أن تمكن من إمساكا هدفه.
“أوه، من قد كان عجوز مجتمعنا إذا؟” سأل جيرال باهتمام.
كلا، استمر صوت الحوافر الثقيلة وهي تضرب ضد الأرض باتجاه بلاكنايل. لماذا حدثت كل هذه الأشياء له دائمًا!
“أنا لست معتوهًا تامًا ومطلقًا”. قال جيرالد بلفة من عينيه.
“خنزير سيئ، لا تطاردني”، صرخ الغوبلن الصغير المرعوب وهو يركض.
إستمتعوا~~
فجأة، كان هناك صوت طقطقة مقلاع وهدير مفاجئ من الخنزير. ضرب أحد قطاع الطرق المجاورين الخنزير بحجر. بنخر غاضب حول الخنزير بصره خرزي العينين إلى المرأة التي ضربته.
مع شخير مروع يمزق الهواء، قام الوحش بتبديل الأهداف وإنقض على مهاجمه.
اتسعت عينا المرأة عندما التقتا بالعيون السوداء الصغيرة للخنزير. أمكنك عمليا أن ترى الغضب والكراهية تتصاعدان كالبخار من ظهر الخنزير. لقد بدا غاضبًا.
لقد إنطلق مباشرة لسيده ولكن الضوضاء إقتربت بشكل متواصل. خاطر الغوبلن العصبي بإلقاء نظرة إلى الوراء ورأى كشاف ينفجر من حافة الغابة ويجري بشكل محموم إلى الإنفتاحة. كان وجه الرجل شاحبًا من الرعب وكان يلهث لالتقاط أنفاسه.
مع شخير مروع يمزق الهواء، قام الوحش بتبديل الأهداف وإنقض على مهاجمه.
“على الأقل سنأكل جيدًا الليلة”، قال أحد اللصوص، مما أربحه بضع ضحكات.
بعد ثانية وجيزة وهي تبدو شديدة الندم على اختيارات حياتها الأخيرة، استدارت المرأة وهربت. فاجأ رحيلها المفاجئ العديد من قطاع الطرق الذين كانوا يقفون بجانبها.
“فكر في ذلك لثانية. أسوأ مخاوف كل رئيس قاطع طرق هو أن يتم قتله واستبداله بأحد أتباعه. من الذي يمكن أن يشعر بالأمان عندما يعرف أن شخصًا ما في فرقته قد كان قائدًا ناجحًا؟” أشار قاطع طرق أخر.
“هاي انتظري!” صرخ واحد منهم.
دقات الحوافر الثقيلة إقتربت من بلاكنايل من الخلف. لم يكن سيصل إلى بر الأمان!
ثم استدارت المجموعة بأكملها من قطاع الطرق واندفعوا بعيدًا في كل اتجاه مثل سرب من الحشرات كان شخص ما قد لوّح بيده عبرها. لم يحاول أي منهم الصمود.
فجأة، كان هناك صوت طقطقة مقلاع وهدير مفاجئ من الخنزير. ضرب أحد قطاع الطرق المجاورين الخنزير بحجر. بنخر غاضب حول الخنزير بصره خرزي العينين إلى المرأة التي ضربته.
تباطأ بلاكنايل إلى وتيرة أبطئ. وووه، كان بالحاجة لالتقاط أنفاسه. لم يعد الخنزير يطارده، شكرا للأرواح. يجب أن يكون بأمان الآن.
تباطأ بلاكنايل إلى وتيرة أبطئ. وووه، كان بالحاجة لالتقاط أنفاسه. لم يعد الخنزير يطارده، شكرا للأرواح. يجب أن يكون بأمان الآن.
عندما اقترب الخنزير منها، غاصت المرأة خلف كومة من الصناديق الخشبية الصلبة. هذا لم يوقف الخنزير. لقد ضرب الصناديق بأقصى سرعة مع ضوضاء تكسير مدوية.
ليس جيد، كان شيء سيء على وشك الحدوث وأراد أن يكون بعيدًا عنه قدر الإمكان. حاول بلاكنايل الركض بشكل أسرع. ضربت ساقيه الصغيرتان بشكل محموم.
جرفت أنياب الوحش الطويلة تحت الصناديق، وأطلقتها تلويحة عرضية من رأسه العريض في الهواء. حطم جسمه الضخم الصناديق المتبقية وسحقها تحت حوافره. سرعان ما كان انفجار من الشظايا كل ما تبقى منها.
بأحد غمغماته المعتادة المنزعجة، تولى سايتر المسؤولية وجعل الجميع يبدأون في التنظيف. كان هناك الكثير لفعله. تسبب الخنزير العملاق في قدر هائل من الضرر، وسرعان ما أصبح الجو مظلمًا.
كان الضجيج يصم الآذان. حتى من بعيد، جفل بلاكنايل من الألم بينما اعتدى الصوت على أذنيه.
كان المخلوق بطول الرجل وثقيلًا بكل من العضلات والدهون. لقد وزن بسهولة أكثر من حصان. كان جسده مغطى بشعر شائك بني داكن طويل وخشن بشكل خاص على ظهره. كما أنه قد كان له أنف مسطح بارز من وجهه، لأنه كان خنزير عملاق.
لم يستطع الغوبلن أن يرى المكان الذي إنتهت به المرأة بين كل الحطام. لم يكن يعرف حتى ما إذا كانت لا تزال على قيد الحياة أم لا. إذا كانت ميتة فسوف يتذكرها باعتزاز. لقد أنقذت حياته على الأرجح بعد كل شيء.
انطلق بلاكنايل متجاوزًا خيمة فارغة. كان يأمل حقًا أن يفعل سيده شيئًا قريبًا… كما في قريبًا حقًا! لم يكن يريد أن يدوسه خنزير عملاق حتى الموت!
يبدو أن الخنزير لم يتمكن من العثور عليها أيضًا. قام بالشم والدوس حول أنقاض الصناديق لبضع ثوانٍ قبل أن يركز انتباهه على أقرب قاطع طريق مرئي. هرب شخير غاضب بشكل مذهل من شفتي الوحش ثم هاجم من بعده.
بدأ المخيم ينبض بالحركة والصراخ بينما لاحظ الآخرون الضجة. فجأة، لقد سمع العديد من قطاع الطرق يلعنون أو يصرخون في مفاجأة. لم يستطع إلا أن يلقي نظرة أخرى مذعورة فوق كتفه ليرى ما رآه الرجال. كان لديه شعور بأنه لن يحبه.
“أوه بحق كل جحيم” صرخ الرجل وهو يبحث بيأس عن مكان يختبئ فيه.
من خلفه مباشرةً سمع الغوبلن صرخة مرعبة من الألم، والتي سرعان ما تبعها صوت طقطقة رطب ثم صرير منتصر. أوتش! على أمل أن يغادر الوحش الآن بعد أن تمكن من إمساكا هدفه.
لرعب بلاكنايل الكبير، بدأ الرجل في الجري في اتجاهه.
“إنه ليس كلبًا لعينا، جيرالد. إنه غوبلن. إنهم مختلفون تمامًا”. قال أحد قطاع الطرق بصوتٍ غاضب.
“إيييك، ليس مجددا!” لعن الغوبلن وهو يسارع.
بعد وقت ليس بطويل بدأ يتباطأ ويتعثر بينما نزف من عدد متزايد من الجروح. ثم أصابه سهم في الحلق، وانهار الخنزير. لقد أعطى لهاث أزيزي أخير قبل أن يرتجف ويجمد. جسده الهائل الساقط مثقوب بعدد كبير لا يمكن عده من الأسهم.
كان كل قطاع الطرق القريبين إما يهربون أو يختبئون خلف الخيام والمعدات. كان العديد منهم قد صنعوا لبيت المزرعة القديم وكان أحدهم يتسلق شجرة. لم تكن حتى شجرة كبيرة جدًا.
بعد ظهر أحد الأيام، بينما كان بلاكنايل يسير إلى خيمة سيده. لقد كان في الغابة يجمع بعض النباتات من أجل سايتر. لم يعرف لماذا قد أرادها سيده، بالتأكيد لم يكن طعمها جيدًا، لقد فحص.
بعد رؤية الخنزير يمر عبر كومة الصناديق، كان بلاكنايل متأكدًا تمامًا من أن تلك كانت كلها أفكار رهيبة. تمنى فقط أن يكون لديه واحدة أفضل.
نظر بلاكنايل كذلك. لقد أدرك حقيقة مهمة جدًا اليوم، لا تضرب أبدا خنزيرًا بمقلاع.
كان الرجل والوحش يقتربان بسرعة من الغوبلن الصغير، لذلك انطلق بلاكنايل نحو سايتر. كانت الأشياء السيئة من الغابة نوعا ما إختصاصه.
كان كل قطاع الطرق القريبين إما يهربون أو يختبئون خلف الخيام والمعدات. كان العديد منهم قد صنعوا لبيت المزرعة القديم وكان أحدهم يتسلق شجرة. لم تكن حتى شجرة كبيرة جدًا.
دقات الحوافر الثقيلة إقتربت من بلاكنايل من الخلف. لم يكن سيصل إلى بر الأمان!
ارتعدت آذان بلاكنايل بينما أصبح مهتمًا فجأة وبدأ في الاهتمام. كان على وشك الانتهاء من الأكل على أي حال. انحنى جيرالد عن قرب ورفع حاجبه بفضول، في دعوة للرجل لمواصلة الحديث.
“لا لا، ماذا أفعل؟” صرخ الغوبلن بينما بدأ بالذعر.
فجأة، كان هناك صوت طقطقة مقلاع وهدير مفاجئ من الخنزير. ضرب أحد قطاع الطرق المجاورين الخنزير بحجر. بنخر غاضب حول الخنزير بصره خرزي العينين إلى المرأة التي ضربته.
ثم استدار بلاكنايل وانطلق نحو خط قريب من المأوي الخشبية. لن يوقفوا الخنزير المنقض خلفه، لكن لربما سيمكنه الاختباء هناك.
انحنى جيرالد للخلف بنظرة تأملية على وجهه. كان الجميع حول النار صامتين. كان من الممكن سماع طقطقة النار وزقزقة الحشرات فقط.
بينما كان الغوبلن يغوص في أقرب مأوى، قفز الرجل الذي ركض خلفه إلى الجانب. تمكن قاطع الطرق بالكاد من تجنب التعرض للطعن كم قبل أنياب الوحش لكنه هبط بسلام.
بينما كان الغوبلن يغوص في أقرب مأوى، قفز الرجل الذي ركض خلفه إلى الجانب. تمكن قاطع الطرق بالكاد من تجنب التعرض للطعن كم قبل أنياب الوحش لكنه هبط بسلام.
لم يحاول الخنزير مطاردته. بدلا من ذلك، ضربت المأوى بقوة كاملة. انفجر الهيكل الخشبي البسيط بينما كسر الوحش من خلالها.
بينما كان الغوبلن يغوص في أقرب مأوى، قفز الرجل الذي ركض خلفه إلى الجانب. تمكن قاطع الطرق بالكاد من تجنب التعرض للطعن كم قبل أنياب الوحش لكنه هبط بسلام.
من الداخل، راقب بلاكنايل المبنى الصغير يتفكك من حوله. طارت الشظايا وقِطع الخشب المكسورة في كل مكان بينما أخطأ الخنزير الغوبلن بالكاد. اتسعت عينا بلاكنايل وأصبح شاحبا بينما أخطأ الحافر النازل رأسه بقليل.
كلا، استمر صوت الحوافر الثقيلة وهي تضرب ضد الأرض باتجاه بلاكنايل. لماذا حدثت كل هذه الأشياء له دائمًا!
تجمد في رعب بينما مرت فوقه الرائحة القوية للخنزير وجوقة صاخبة صامة للآذان من الشخير. أغمض الغوبلن المرعوب عينيه وإنكمش إلى كرة، بينما كان يتمنى أن يكون في مكان آمن. لم تكن هناك خنازير في منزل المجاري اللطيف خاصته.
“فكر في ذلك لثانية. أسوأ مخاوف كل رئيس قاطع طرق هو أن يتم قتله واستبداله بأحد أتباعه. من الذي يمكن أن يشعر بالأمان عندما يعرف أن شخصًا ما في فرقته قد كان قائدًا ناجحًا؟” أشار قاطع طرق أخر.
ثم توقف الضجيج وذهب الوحش. لقد مر من خلال المأوي المحطمة واستمر. كان نبض قلب بلاكنايل خارج نطاق السيطرة وبدأ يرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
جرفت أنياب الوحش الطويلة تحت الصناديق، وأطلقتها تلويحة عرضية من رأسه العريض في الهواء. حطم جسمه الضخم الصناديق المتبقية وسحقها تحت حوافره. سرعان ما كان انفجار من الشظايا كل ما تبقى منها.
أكان لا يزال حيا؟ لم يستطع تصديق ذلك. ربت الغوبلن نفسه، وتفاجأ عندما وجد جسده لا يزال سليما. لا يزال مذهولًا بعض الشيء، جلس ونظر من أنقاض المأوى.
كان رجل مختلف الذي أجاب هذه المرة. ظل هادئًا حتى الآن لكن بلاكنايل تعرف عليه كواحد من كبار الكشافة.
راقب الغوبلن واسع العينين الوحش يواصل هيجانه عبر معسكر قطاع الطرق. لاحظ بلاكنايل عدة سهام ناتئة من المخلوق المخلوقات. كانت تلك جديدة.
بعد رؤية الخنزير يمر عبر كومة الصناديق، كان بلاكنايل متأكدًا تمامًا من أن تلك كانت كلها أفكار رهيبة. تمنى فقط أن يكون لديه واحدة أفضل.
على ما يبدو، كان بعض البشر في الواقع يفعلون شيئًا آخر غير الهروب في رعب الآن، يا لهم من أغبياء. كان الغوبلن سيركض في الثانية التي يستدير فيها الوحش في اتجاهه.
لقد إنطلق مباشرة لسيده ولكن الضوضاء إقتربت بشكل متواصل. خاطر الغوبلن العصبي بإلقاء نظرة إلى الوراء ورأى كشاف ينفجر من حافة الغابة ويجري بشكل محموم إلى الإنفتاحة. كان وجه الرجل شاحبًا من الرعب وكان يلهث لالتقاط أنفاسه.
وبينما كان يراقب، أصابت عدة سهام أخرى الخنزير. شخر من الألم وصرخ بغضب. كانت الأسهم تأتي من كل اتجاه تقريبًا الآن بينما تم تنظيم قطاع الطرق أخيرًا.
بأحد غمغماته المعتادة المنزعجة، تولى سايتر المسؤولية وجعل الجميع يبدأون في التنظيف. كان هناك الكثير لفعله. تسبب الخنزير العملاق في قدر هائل من الضرر، وسرعان ما أصبح الجو مظلمًا.
كانت الوخزات المؤلمة المستمرة تربك الوحش. لم يمكنه التركيز على هدف واحد. قام العملاق بالشخير والدوس والدوران في دوائر، بينما نزلت عليه المزيد والمزيد من الأسهم.
أوه، حسنًا، لا بأس. كان لدى بلاكنايل مؤامرة ماكرة لتأمين المزيد من الطعام. كان سيذهب ويتوسل من جيرالد. لقد عمل في كل مرة.
بعد وقت ليس بطويل بدأ يتباطأ ويتعثر بينما نزف من عدد متزايد من الجروح. ثم أصابه سهم في الحلق، وانهار الخنزير. لقد أعطى لهاث أزيزي أخير قبل أن يرتجف ويجمد. جسده الهائل الساقط مثقوب بعدد كبير لا يمكن عده من الأسهم.
أراكم لاحقا إن شاء الله
اقترب سايتر من العملاق الساقط بالسيف في يده. سرعان ما تقدم وطعنه تحت الضلوع. غرق السيف في منتصف جانب الوحش، لكنه لم يعطي ولو إرتعاشة حتى.
كان سايتر قد كلف نفسه بطهي الخنزير. لقد أعد نار شواء عملاقة وتم تقطيع الخنزير ووضعه عليه. عندما إنتهى ذلك سمح للجميع بالتوقف لتناول العشاء.
“حسنًا، لقد مات الآن”، أعلن سايتر وهو يسحب النصل. ثم عابس بتعب وهو ينظر حول المخيم المدمر الآن.
“حسنًا، لقد مات الآن”، أعلن سايتر وهو يسحب النصل. ثم عابس بتعب وهو ينظر حول المخيم المدمر الآن.
بدأ الخارجون عن القانون الآخرون بحذر في الاقتراب من الوحش. كان لبعضهم أقواس لكن البعض الآخر خرجوا من مخابئهم فقط وكانوا غير مسلحين.
لماذا لم يعطيه سيده طعامًا كافيًا؟ لم يكن الأمر كما لو أن سايتر قد كان سيدًا قاسيًا، بعيدًا عن ذلك.
“على الأقل سنأكل جيدًا الليلة”، قال أحد اللصوص، مما أربحه بضع ضحكات.
كان بلاكنايل منكمشا بالقرب من النار وعميقا في التفكير فيما سمعه للتو. إذا لقظ كان سيده زعيم قبلية، حتى خسر نوعًا من القتال وانتهى به الأمر بمفرده. سمحت له هيراد بالانضمام إلى قبيلتها، لكنها لم تثق به تمامًا في عدم تحديها. كان هذا منطقيًا لبلاكنايل، لقد كان نوعًا ما يشبه الغوبلن.
“صحيح، لكن سيكون لدينا الكثير من التنظيف للقيام به”. أجاب سايتر.
“لا بد من انك تمزح. من قد يتبع سايتر، ولماذا قد تواجه هيراد مشكلة في ذلك؟” سأل جيرالد بعدم تصديق.
نهض بلاكنايل مرتعشًا وتجول نحوه أيضًا. سقط الغوبلن عند قدمي سيده وأمال رأسه على ساق سايتر للحصول على الدعم. لقد شعر بالرغبة بالجلوس هناك لبعض الوقت فقط، لقد شعر بالراحة والأمان.
ليس جيد، كان شيء سيء على وشك الحدوث وأراد أن يكون بعيدًا عنه قدر الإمكان. حاول بلاكنايل الركض بشكل أسرع. ضربت ساقيه الصغيرتان بشكل محموم.
“لدينا قبر واحد على الأقل لحفره”. أضاف قاطع طريق آخر ملقيا نظرة على بقايا الضحية الأولى للخنزير.
كان الضجيج يصم الآذان. حتى من بعيد، جفل بلاكنايل من الألم بينما اعتدى الصوت على أذنيه.
نظر بلاكنايل كذلك. لقد أدرك حقيقة مهمة جدًا اليوم، لا تضرب أبدا خنزيرًا بمقلاع.
انضم بلاكنايل إلى سيده في نار معسكرهم. كانت رائحة اللحم المشوي تجعل لعاب الغوبلن يسيل في كل مكان. رائحته جميلة جدا! لقد أراد أن يعضه بشدة.
بأحد غمغماته المعتادة المنزعجة، تولى سايتر المسؤولية وجعل الجميع يبدأون في التنظيف. كان هناك الكثير لفعله. تسبب الخنزير العملاق في قدر هائل من الضرر، وسرعان ما أصبح الجو مظلمًا.
يبدو أن الخنزير لم يتمكن من العثور عليها أيضًا. قام بالشم والدوس حول أنقاض الصناديق لبضع ثوانٍ قبل أن يركز انتباهه على أقرب قاطع طريق مرئي. هرب شخير غاضب بشكل مذهل من شفتي الوحش ثم هاجم من بعده.
كان سايتر قد كلف نفسه بطهي الخنزير. لقد أعد نار شواء عملاقة وتم تقطيع الخنزير ووضعه عليه. عندما إنتهى ذلك سمح للجميع بالتوقف لتناول العشاء.
بأحد غمغماته المعتادة المنزعجة، تولى سايتر المسؤولية وجعل الجميع يبدأون في التنظيف. كان هناك الكثير لفعله. تسبب الخنزير العملاق في قدر هائل من الضرر، وسرعان ما أصبح الجو مظلمًا.
انضم بلاكنايل إلى سيده في نار معسكرهم. كانت رائحة اللحم المشوي تجعل لعاب الغوبلن يسيل في كل مكان. رائحته جميلة جدا! لقد أراد أن يعضه بشدة.
“لماذا يواجه سايتر و هيراد مثل هذه المشكلة مع بعضهما البعض على أي حال؟ أيضًا، لماذا بحق جميع أسماء الآلهة يرغب كل كشاف في أن يكون شريك مع رجل عجوز غاضب مثل سايتر؟ أعني أنه متأكد من أنه الأكثر خبرة من بين كشافتنا العاملين بجد، لكنه أيضًا أكثر من مجرد وغد،” سأل جيرالد.
رأى سايتر الغوبلن وألقى عليه قطعة صغيرة من اللحم الدهني. التقطهة بلاكنايل مباشرةً من الهواء بفمه وبدأ على الفور في المضغ. ارتجف الغوبلن بسعادة بينما ضرب شفتيه بصوتٍ عالٍ. كان فمه ينبض بلذة رائعة.
نهض بلاكنايل مرتعشًا وتجول نحوه أيضًا. سقط الغوبلن عند قدمي سيده وأمال رأسه على ساق سايتر للحصول على الدعم. لقد شعر بالرغبة بالجلوس هناك لبعض الوقت فقط، لقد شعر بالراحة والأمان.
لسوء الحظ، سرعان ما ابتلع آخر قطعة من اللحم ولم تكن معدته ممتلئة. فتح الغوبلن عينيه على مصراعيها وأعطى لسيده تعبيراً توسلياً لكن الرجل تجاهله. بكى بلاكنايل قليلاً وهو جالس بجانب النار.
كان بلاكنايل منكمشا بالقرب من النار وعميقا في التفكير فيما سمعه للتو. إذا لقظ كان سيده زعيم قبلية، حتى خسر نوعًا من القتال وانتهى به الأمر بمفرده. سمحت له هيراد بالانضمام إلى قبيلتها، لكنها لم تثق به تمامًا في عدم تحديها. كان هذا منطقيًا لبلاكنايل، لقد كان نوعًا ما يشبه الغوبلن.
لماذا لم يعطيه سيده طعامًا كافيًا؟ لم يكن الأمر كما لو أن سايتر قد كان سيدًا قاسيًا، بعيدًا عن ذلك.
يبدو أن الخنزير لم يتمكن من العثور عليها أيضًا. قام بالشم والدوس حول أنقاض الصناديق لبضع ثوانٍ قبل أن يركز انتباهه على أقرب قاطع طريق مرئي. هرب شخير غاضب بشكل مذهل من شفتي الوحش ثم هاجم من بعده.
أوه، حسنًا، لا بأس. كان لدى بلاكنايل مؤامرة ماكرة لتأمين المزيد من الطعام. كان سيذهب ويتوسل من جيرالد. لقد عمل في كل مرة.
رأى سايتر الغوبلن وألقى عليه قطعة صغيرة من اللحم الدهني. التقطهة بلاكنايل مباشرةً من الهواء بفمه وبدأ على الفور في المضغ. ارتجف الغوبلن بسعادة بينما ضرب شفتيه بصوتٍ عالٍ. كان فمه ينبض بلذة رائعة.
بعد نزهة قصيرة حول المخيم المظلم والمضاء من قبل النيران، وجد الرجل في مكانه المعتاد لتناول الطعام. كان جالسًا حول نار مع عدة رجال آخرين. أضاء اللهب الخافت وجوههم وهم يتحدثون.
“على الأقل سنأكل جيدًا الليلة”، قال أحد اللصوص، مما أربحه بضع ضحكات.
تجول بلاكنايل نحو جيرالد. عادة ما كان ليكون حذرًا من الاقتراب من معظم قطاع الطرق، لكن أولئك الذين بقوا مع سايتر تركوه وشأنه. كان من السهل أيضًا إخراج الطعام من جيرالد، ولم يكن يمثل تهديدًا كبيرًا.
فجأة، تقدمت شخصية مغطاة بعباءة من الظل. اندهش الجميع حول النار، أو نهضوا على أقدامهم بنظرات مصدومة على وجوههم. حدّق سايتر بهم بينمما توقف واستطلع المجموعة. ذبل معظم قطاع الطرق تحت نظره. أعطاه جيرالد ابتسامة ضعيفة.
لاحظ جيرالد اقتراب الغوبلن وابتسم له. مد يده والتقط قطعة لحم كانت قد وضعت جانباً.
كان كل قطاع الطرق القريبين إما يهربون أو يختبئون خلف الخيام والمعدات. كان العديد منهم قد صنعوا لبيت المزرعة القديم وكان أحدهم يتسلق شجرة. لم تكن حتى شجرة كبيرة جدًا.
”اجلس، بلاكنايل. من هو الفتى الجيد؟” سأل جيرالد بلطف. غمغم أحد الرجال الآخرين وضحك آخر بينما تحدث جيرالد.
إستمتعوا~~
“أنا فتى جيد”. أجاب بلاكنايل بسعادة وهو جالس عند قدمي جيرالد.
عندما اقترب الخنزير منها، غاصت المرأة خلف كومة من الصناديق الخشبية الصلبة. هذا لم يوقف الخنزير. لقد ضرب الصناديق بأقصى سرعة مع ضوضاء تكسير مدوية.
ابتسم جيرالد مرةً أخرى وألقى له الطعام. بينما مضغ وإبتلع اللحم إبتسم بلاكنايل. من الواضح أنه قد درب جيرالد جيدا.
أراكم لاحقا إن شاء الله
“إنه ليس كلبًا لعينا، جيرالد. إنه غوبلن. إنهم مختلفون تمامًا”. قال أحد قطاع الطرق بصوتٍ غاضب.
لم يستطع الغوبلن أن يرى المكان الذي إنتهت به المرأة بين كل الحطام. لم يكن يعرف حتى ما إذا كانت لا تزال على قيد الحياة أم لا. إذا كانت ميتة فسوف يتذكرها باعتزاز. لقد أنقذت حياته على الأرجح بعد كل شيء.
“إنه ولد صغير جيد على أي حال”. أجاب جيرالد وهو يهز كتفيه ويداعب رأس بلاكنايل، في الواقع أعطى شعورا جيد.
ابتسم بلاكنايل مظهرا أسنانه للرجل الآخر، مما جعله يبدو منزعجا ويتنهد بصوتٍ عالٍ.
ابتسم بلاكنايل مظهرا أسنانه للرجل الآخر، مما جعله يبدو منزعجا ويتنهد بصوتٍ عالٍ.
“فكر في ذلك لثانية. أسوأ مخاوف كل رئيس قاطع طرق هو أن يتم قتله واستبداله بأحد أتباعه. من الذي يمكن أن يشعر بالأمان عندما يعرف أن شخصًا ما في فرقته قد كان قائدًا ناجحًا؟” أشار قاطع طرق أخر.
“ما زلت لا أفهم لماذا قرر سايتر الحصول على غوبلن، أو لماذا سمحت له هيراد بذلك. ليس الأمر كما لو أن كل كشاف في الفرقة لن يدعوا دعواته الأخيرة ليكون شريكه؛ كنت لأظن أن الرئيسة ستقول لا، لإغاضته فقط، ” قال أحد الرجال للآخرين بينما نظر إليه جيرالد بنظرة مرتبكة.
الفصل الأخير الذي لم أطلق?
“لماذا يواجه سايتر و هيراد مثل هذه المشكلة مع بعضهما البعض على أي حال؟ أيضًا، لماذا بحق جميع أسماء الآلهة يرغب كل كشاف في أن يكون شريك مع رجل عجوز غاضب مثل سايتر؟ أعني أنه متأكد من أنه الأكثر خبرة من بين كشافتنا العاملين بجد، لكنه أيضًا أكثر من مجرد وغد،” سأل جيرالد.
“لماذا يواجه سايتر و هيراد مثل هذه المشكلة مع بعضهما البعض على أي حال؟ أيضًا، لماذا بحق جميع أسماء الآلهة يرغب كل كشاف في أن يكون شريك مع رجل عجوز غاضب مثل سايتر؟ أعني أنه متأكد من أنه الأكثر خبرة من بين كشافتنا العاملين بجد، لكنه أيضًا أكثر من مجرد وغد،” سأل جيرالد.
ضحك معظم الرجال لكن أحدهم ألقى نظرة عصبية على الظلام على كتفه قبل الرد. كان الأمر كما لو أنه قد أراد أن يكون متأكدًا تمامًا من أنه لم يكن هناك من يستمع إليه.
“هذه نقطة جيدة. لطالما أصابتني هيراد على أنها أكثر من مرتابة قليلا. ومع ذلك، إذا كان سايتر مشهورًا لهذه الدرجة، فلماذا قد بخدم تحت قيادة هيراد، بدلاً من قيادة فرقته الخاصة؟” سأل جيرالد.
“حسنًا، ترى أن الإجابة على هذين السؤالين متشابهة نوعًا ما. من الواضح أنك لا تعرف من هو سايتر، أو على الأقل من كان”. قال الرجل بهدوء.
اتسعت عينا المرأة عندما التقتا بالعيون السوداء الصغيرة للخنزير. أمكنك عمليا أن ترى الغضب والكراهية تتصاعدان كالبخار من ظهر الخنزير. لقد بدا غاضبًا.
ارتعدت آذان بلاكنايل بينما أصبح مهتمًا فجأة وبدأ في الاهتمام. كان على وشك الانتهاء من الأكل على أي حال. انحنى جيرالد عن قرب ورفع حاجبه بفضول، في دعوة للرجل لمواصلة الحديث.
كان سايتر قد كلف نفسه بطهي الخنزير. لقد أعد نار شواء عملاقة وتم تقطيع الخنزير ووضعه عليه. عندما إنتهى ذلك سمح للجميع بالتوقف لتناول العشاء.
“أوه، من قد كان عجوز مجتمعنا إذا؟” سأل جيرال باهتمام.
جرفت أنياب الوحش الطويلة تحت الصناديق، وأطلقتها تلويحة عرضية من رأسه العريض في الهواء. حطم جسمه الضخم الصناديق المتبقية وسحقها تحت حوافره. سرعان ما كان انفجار من الشظايا كل ما تبقى منها.
“كان سايتر يدير عصابته الخاصة من قطاع الطرق منذ سنوات. لقد كانوا من أوائل الفرق الناجحة، وقاموا ببناء اسم مميز لأنفسهم. كان هذا منذ وقت طويل بالطبع، عندما كانت الأمور مختلفة للغاية. في نهاية المطاف، تقاعدوا جميعًا أو ماتوا حتى بقي سايتر فقط،” رد الرجل الآخر.
“كان سايتر يدير عصابته الخاصة من قطاع الطرق منذ سنوات. لقد كانوا من أوائل الفرق الناجحة، وقاموا ببناء اسم مميز لأنفسهم. كان هذا منذ وقت طويل بالطبع، عندما كانت الأمور مختلفة للغاية. في نهاية المطاف، تقاعدوا جميعًا أو ماتوا حتى بقي سايتر فقط،” رد الرجل الآخر.
“لا بد من انك تمزح. من قد يتبع سايتر، ولماذا قد تواجه هيراد مشكلة في ذلك؟” سأل جيرالد بعدم تصديق.
“أوه، من قد كان عجوز مجتمعنا إذا؟” سأل جيرال باهتمام.
“فكر في ذلك لثانية. أسوأ مخاوف كل رئيس قاطع طرق هو أن يتم قتله واستبداله بأحد أتباعه. من الذي يمكن أن يشعر بالأمان عندما يعرف أن شخصًا ما في فرقته قد كان قائدًا ناجحًا؟” أشار قاطع طرق أخر.
توقف وأخذ شرابًا سريعًا من الكأس في يده قبل المتابعة. انتظر الجميع متوقعين انهائه لكلامه.
“هذه نقطة جيدة. لطالما أصابتني هيراد على أنها أكثر من مرتابة قليلا. ومع ذلك، إذا كان سايتر مشهورًا لهذه الدرجة، فلماذا قد بخدم تحت قيادة هيراد، بدلاً من قيادة فرقته الخاصة؟” سأل جيرالد.
“على الأقل سنأكل جيدًا الليلة”، قال أحد اللصوص، مما أربحه بضع ضحكات.
كان رجل مختلف الذي أجاب هذه المرة. ظل هادئًا حتى الآن لكن بلاكنايل تعرف عليه كواحد من كبار الكشافة.
انحنى جيرالد للخلف بنظرة تأملية على وجهه. كان الجميع حول النار صامتين. كان من الممكن سماع طقطقة النار وزقزقة الحشرات فقط.
“سايتر قاطع طرق من نوع غريب”. أوضح الكشاف، “لم يصبح خارجًا عن القانون لأنه كان مطلوبًا أو بسبب المال، على الرغم من أنه حصل على كليهما بالتأكيد. لا، لقد اختار أن يصبح خارجًا عن القانون لأنه كان وطنيًا شماليًا. كان يحارب سيطرة إلوريا وديفيشور على الشمال. أعتقد أنه يخدم تحت قيادة هيراد لأنه ليس لديه مكان آخر ليذهب إليه. إنه في موطنه هنا في البراري أكثر من أي مدينة أخرى، ولن يستسلم ويعيش تحت الحذاء الجنوبي”.
نهض بلاكنايل مرتعشًا وتجول نحوه أيضًا. سقط الغوبلن عند قدمي سيده وأمال رأسه على ساق سايتر للحصول على الدعم. لقد شعر بالرغبة بالجلوس هناك لبعض الوقت فقط، لقد شعر بالراحة والأمان.
توقف وأخذ شرابًا سريعًا من الكأس في يده قبل المتابعة. انتظر الجميع متوقعين انهائه لكلامه.
“بالنسبة لسبب عدم كونه قائد الفرقة، حسنًا، هذا بسيط، لأن عصر التمرد والقضايا قد مات إلى حد كبير. نحن نقاتل من أجل المال والسلطة، ولا أحد يكرس نفسه لذلك أكثر من هيراد. بالطبع، هذا يعني أننا تحت قيادتها نقوم بالكثير من الأشياء التي لا يوافق عليها سايتر.” أخبرهم الكشاف.
“بالنسبة لسبب عدم كونه قائد الفرقة، حسنًا، هذا بسيط، لأن عصر التمرد والقضايا قد مات إلى حد كبير. نحن نقاتل من أجل المال والسلطة، ولا أحد يكرس نفسه لذلك أكثر من هيراد. بالطبع، هذا يعني أننا تحت قيادتها نقوم بالكثير من الأشياء التي لا يوافق عليها سايتر.” أخبرهم الكشاف.
لرعب بلاكنايل الكبير، بدأ الرجل في الجري في اتجاهه.
انحنى جيرالد للخلف بنظرة تأملية على وجهه. كان الجميع حول النار صامتين. كان من الممكن سماع طقطقة النار وزقزقة الحشرات فقط.
رأى سايتر الغوبلن وألقى عليه قطعة صغيرة من اللحم الدهني. التقطهة بلاكنايل مباشرةً من الهواء بفمه وبدأ على الفور في المضغ. ارتجف الغوبلن بسعادة بينما ضرب شفتيه بصوتٍ عالٍ. كان فمه ينبض بلذة رائعة.
“يا لها من قصة. لا يمكن تصور سايتر كأي نوع من القائد، لكنني لا أعتقد أنكم كلكم قد تكذبون علي، سيفسر ذلك الكثير أيضا.” أجاب جيرالد بعد دقيقة أو نحو ذلك من التفكير.
“صحيح، لكن سيكون لدينا الكثير من التنظيف للقيام به”. أجاب سايتر.
“حسنًا، سواء صدقت ذلك أم لا، كل هذا صحيح. فقط لا تذكر أيًا من هذا حيث يمكن أن يسمعك سايتر أو هيراد إذا كنت تستمتع بالعيش.” رد المتحدث الأول بهز كتفيه.
بدأ الخارجون عن القانون الآخرون بحذر في الاقتراب من الوحش. كان لبعضهم أقواس لكن البعض الآخر خرجوا من مخابئهم فقط وكانوا غير مسلحين.
“أنا لست معتوهًا تامًا ومطلقًا”. قال جيرالد بلفة من عينيه.
رأى سايتر الغوبلن وألقى عليه قطعة صغيرة من اللحم الدهني. التقطهة بلاكنايل مباشرةً من الهواء بفمه وبدأ على الفور في المضغ. ارتجف الغوبلن بسعادة بينما ضرب شفتيه بصوتٍ عالٍ. كان فمه ينبض بلذة رائعة.
كان بلاكنايل منكمشا بالقرب من النار وعميقا في التفكير فيما سمعه للتو. إذا لقظ كان سيده زعيم قبلية، حتى خسر نوعًا من القتال وانتهى به الأمر بمفرده. سمحت له هيراد بالانضمام إلى قبيلتها، لكنها لم تثق به تمامًا في عدم تحديها. كان هذا منطقيًا لبلاكنايل، لقد كان نوعًا ما يشبه الغوبلن.
من خلفه مباشرةً سمع الغوبلن صرخة مرعبة من الألم، والتي سرعان ما تبعها صوت طقطقة رطب ثم صرير منتصر. أوتش! على أمل أن يغادر الوحش الآن بعد أن تمكن من إمساكا هدفه.
“حسنًا، إذا كان بإمكانك الاحتفاظ بذلك لنفسك، فسأخبرك بالجزء الأفضل،” قال أحد الرجال لجيرالد المفتون. “كما ترى، لم تكن فرقة سايتر مجرد…”
انضم بلاكنايل إلى سيده في نار معسكرهم. كانت رائحة اللحم المشوي تجعل لعاب الغوبلن يسيل في كل مكان. رائحته جميلة جدا! لقد أراد أن يعضه بشدة.
فجأة، تقدمت شخصية مغطاة بعباءة من الظل. اندهش الجميع حول النار، أو نهضوا على أقدامهم بنظرات مصدومة على وجوههم. حدّق سايتر بهم بينمما توقف واستطلع المجموعة. ذبل معظم قطاع الطرق تحت نظره. أعطاه جيرالد ابتسامة ضعيفة.
راقب الغوبلن واسع العينين الوحش يواصل هيجانه عبر معسكر قطاع الطرق. لاحظ بلاكنايل عدة سهام ناتئة من المخلوق المخلوقات. كانت تلك جديدة.
“أوه، سايتر. كنا فقط، آه، نتحدث عن بعض الأشياء التي لم يكن…” بدأ يشرح ولكن سايتر قطعه.
“أوه بحق كل جحيم” صرخ الرجل وهو يبحث بيأس عن مكان يختبئ فيه.
“أنا لا أهتم”. قال وهو يحدق بهم، كانت حواجبه متداخلة بغضب ولكن صوته بدا وكأنه يحتوي على تلميح من القلق. “اثنان من الرجال مفقودين. لقد شوهدوا بعد الهجوم ولم يكونوا معًا. دخل شيءٌ ما إلى المخيم وسحبهما بعيدًا”.
أراكم لاحقا إن شاء الله
~~~~~~~~
إستمتعوا~~
الفصل الأخير الذي لم أطلق?
من خلفه مباشرةً سمع الغوبلن صرخة مرعبة من الألم، والتي سرعان ما تبعها صوت طقطقة رطب ثم صرير منتصر. أوتش! على أمل أن يغادر الوحش الآن بعد أن تمكن من إمساكا هدفه.
أيضا عيد مبارك وسعيد لنا ولكم وأعاده الله علينا وعليكم بكل الخير والعافية??????
“حسنًا، سواء صدقت ذلك أم لا، كل هذا صحيح. فقط لا تذكر أيًا من هذا حيث يمكن أن يسمعك سايتر أو هيراد إذا كنت تستمتع بالعيش.” رد المتحدث الأول بهز كتفيه.
قد لا يكون هناك فصل بالغد إذا كنت مشغول جدا، أرجو التفهم
كان الرجل والوحش يقتربان بسرعة من الغوبلن الصغير، لذلك انطلق بلاكنايل نحو سايتر. كانت الأشياء السيئة من الغابة نوعا ما إختصاصه.
أراكم لاحقا إن شاء الله
ابتسم بلاكنايل مظهرا أسنانه للرجل الآخر، مما جعله يبدو منزعجا ويتنهد بصوتٍ عالٍ.
إستمتعوا~~
كان سايتر قد كلف نفسه بطهي الخنزير. لقد أعد نار شواء عملاقة وتم تقطيع الخنزير ووضعه عليه. عندما إنتهى ذلك سمح للجميع بالتوقف لتناول العشاء.
اقترب سايتر من العملاق الساقط بالسيف في يده. سرعان ما تقدم وطعنه تحت الضلوع. غرق السيف في منتصف جانب الوحش، لكنه لم يعطي ولو إرتعاشة حتى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
