نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Iron Teeth: A Goblin’s Tale 21

مكتوب بالدم 2

مكتوب بالدم 2

لم يستغرق الأمر منهم سوى بضع ساعات للعودة إلى المخيم. لم يكن هناك سبب حقيقي لسايتر للسفر أبعد من ذلك. لقد أراد ببساطة بعض المساحة والعزلة أثناء تدريبه لبلاكنايل، حتى لا يُقتل أحد عن طريق الخطأ.

“آه سايتر، علمت أنه يجب أن تكون قد عدت. الصراخ وإندفاع الناس بجنون في كل مكان قد كانت علامات قاطعة إلى حد ما،” أعلن صوت تعرف عليه بلاكنايل على أنه خاصة جيرالد.

“حسنًا، أنا سعيد لانتهاء هذه المغامرة الصغيرة،” قال فارهس لسايتر عندما اقتربوا من المخيم.

“إنني أبلغك الآن”. رد سايتر بسرعة ولكن بهدوء، “توقفنا لفترة وجيزة للتفريغ وأتينا إليك مباشرةً.”

“اعتبر دينك مدفوعًا”. أجاب سايتر وهو يمشي.

“اللعنة!؟” صرخت المرأة عندما تم الكشف عن مظهر بلاكنايل اللاإنساني.

“أوه، قد فعلت. أنا سعيد لأن فكرة الهوبغوبلن المجنونة هذه لم تقتلنا حتى الآن”. قال فارهس.

نظرت إليه هيراد بهدوء لثانية ثم ضحكت. فوجئ كل من سايتر و بلاكنايل.

“لقد تطوعت”. ذكّر سايتر الرجل الآخر.

بينما تدافع الرجل الذي يدعى دانيف على الأرض بعيدًا عنه، استدار بلاكنايل تجاهها وهدر.

“لم أكن ءأسمح لك بالتجول إلى الآخضر العميق لوحدك لأيام متتالية، بلا صحبة سوى هوبغوبلن. إلى جانب ذلك، كنت أشعر بالفضول لمعرفة ما إذا كان يمكنك أن تنجح،” أخبره فارهس.

“لا تعطيني تلك النظرة أيها الهوبغوبلن اللعين”. قال له سايتر “باه، كنت تتصرف بشكل مثير للشفقة هناك. كان أمرا مخزيا. يجب أن تشكرني. الآن هي معجبة بك!”

“لقد فعلت”. أجاب سايتر بغمغمة.

“…على الأرجح”. أضاف فارهس بنظرة للخلف لبلاكنايل.

تلاشى ضحكها بعد فترة، وقد مسحت دمعة من عينها.

كان الهوبغوبلن يسير خلفهم وغطاء رأسه لا يزال مرفوعًا. لقد أحب كيف أخفاه الغطاء، حتى لو كان الجو حارًا قليلاً. كانت الطريقة التي أخفى بها شكله ميزة يمكنه استخدامها. لقد فكر كثيرًا في كيفية التصرف وما الذي سيفعله عندما يعود إلى بقية القبيلة.

توقف كل من سايتر و بلاكنايل تمامًا. تراجع بلاكنايل ببطء شديد وحذر ليجعل من نفسه هدفًا أصغر وأقل تهديدًا. ربما إذا كان محظوظًا بما يكفي للنجاة من الضربة الأولى، فسيمكنه إدعاء الموت ثم العثور على حفرة للاختباء فيها.

كان بلاكنايل يتابع المحادثة بين سايتر و فارهس باهتمام كبير. خلال الأيام القليلة الماضية، لاحظ أنه قد كان من الأسهل عليه اتباع اللغة البشرية. لقد تعلم القليل من الاستماع إلى فارهس و سايتر يتحدثان، لكنه أراد أن يتعلم المزيد. لقد نظر إلى الأعلى وأعاد نظرة فارهس.

“لا أطيق الانتظار لرؤية النظرة على وجه الكلب الأحمر عندما يتعلم عن هذا. فقط إستمر في تعليم الهوبغوبلن كيف يقتل الناس يا سايتر. أعتقد أنني سأستمتع بوجوده في الجوار. أوه، وعندما يتقن ما يكفي، أريدك أن ترسله إلى طريقي لبضع جولات.” قالت هيراد لسايتر، بينما كان صوتها يتقطر بالتسلية.

“أشكرككك على التدريب. أنا مدين لك بدين،” أخبره بلاكنايل بصوته الشبيه بالهسهسة.

“بحق الآلهة، تروق لي أحيانًا سايتر! لا عجب أنه لم ينجح أحد في فعل ذلك من قبل. من سيكون غبيًا أو مجنونًا بما يكفي لتعليم هوبغوبلن كيفية استخدام السيف؟ إنه رائع في جنونه الدموي الخالص!” ضحكت.

“أمم بالطبع، لا مشكلة”. أجاب فارهس وهو يرمش في مفاجأة.

“أممم، أود ولكن…”. أجاب جيرالد بتردد.

ابتسم بلاكنايل لرد فارهس. لقد خطط لمحاولة التكيف بين الجميع، حتى يتمكن في النهاية من تولي منصب أعلى داخل القبيلة. لم يكن لدى بلاكنايل أي نية على الإطلاق للبقاء في أسفل التسلسل الهرمي بعد الآن.

“أشكرككك على التدريب. أنا مدين لك بدين،” أخبره بلاكنايل بصوته الشبيه بالهسهسة.

فقط لأنه لم يستطع التسلق من خلال تحدي أعضاء القبيلة الآخرين لم يعني أنه لم يستطيع فعل ذلك على الإطلاق. أولاً، سيحاول تكوين تحالفات، وإذا لم ينجح ذلك، فسيجد طريقة أخرى. يمكن إزالة العقبات.

سمعته آذان بلاكنايل الكبيرة، وتذكر قواعد هيراد. إحداها قد كانت قدم القاتل بدون إذنها. من شأن ذلك أن يجعل هذا صعبًا.

أثناء سيرهم، صادفوا حارسًا نظر للأعلى ولم يعلق أثناء مرورهم. يبدو أنه لم ير شيئًا غريبًا بشأن عودة الكشافة إلى المخيم مع شخص آخر يرتدي رداء.

“هل أنت هوبغوبلن أم سحلية كبيرة الحجم؟ انظر إليّ.” أمرته.

بدا فارهس وكأنه قد أراد حقًا أن يقول شيئًا للرجل، لكنه أوقف نفسه. ابتسم بلاكنايل لنفسه في إستمتاع فقط. سيمكنه أن يمشي مباشرة إلى ذلك الحارس ويعضه قبل أن يدرك الرجل أن أي شيء قد كان خاطئ.

أثناء سيرهم، صادفوا حارسًا نظر للأعلى ولم يعلق أثناء مرورهم. يبدو أنه لم ير شيئًا غريبًا بشأن عودة الكشافة إلى المخيم مع شخص آخر يرتدي رداء.

عندما دخلوا حواف المخيم، قال فارهس وداع قصير، وانفصلوا للذهاب إلى مواقعهم الخاصة في المخيم. لقد تغير المعسكر نفسه قليلاً منذ أن رآه بلاكنايل آخر مرة. تم الآن استخدام الأخشاب التي كانت ملقاة في الأرجاء من قبل. تم استبدال المأوي بشكل متواصل بمباني خشبية بسيطة.

كان دانيف أبيضًا كالثلج وكانت عيناه واسعتين من الرعب بينما انفتح فم الهوبغوبلن المسنن على بعد بوصات من وجهه. إشتم بلاكنايل رائحة البول البشري تملأ الهواء.

مر سايتر و بلاكنايل بعدد غير قليل من الناس في طريقهم عبر المخيم. قلة من سكان المخيم ألقوا نظرة ثانية على الزوجين. في الواقع، كان الكثير منهم غير مألوفين لبلاكنايل.

“نعم، أنا بلاكنايل”، قال له بلاكنايل مرةً أخرى. لم يكن جيرالد أبدًا أذكى إنسان على الإطلاق، لكن بلاكنايل شكك في أنه حتى هو لن يخطئ هوبغوبلن على أنه أي شخص آخر في المخيم.

“لا بد أن هيراد كانت تدفع للتجنيد أثناء تواجدنا بعيدًا”. علق سايتر وهو يراقب الأشخاص من حولهم.

تلاشى ضحكها بعد فترة، وقد مسحت دمعة من عينها.

“نعم، أرى وأشتم العديد من الغرباء”. قال بلاكنايل ردا على ذلك، لقد قرر العمل على إنسانيته من خلال التحدث قدر الإمكان.

“لقد فعلت”. أجاب سايتر بغمغمة.

“ماذا بحق في كل جحيم؟ شخصٌ ما يخيم في مكاننا!” هتف سايتر فجأة بغضب.

“بخق كل الآلهة إنه أنت!” أطلق جيرالد.

نظر بلاكنايل للأعلى ليرى أن سيده كان على حق. حيث كانت خيمة سايتر تقف، وبعض معداتهم لا تزال موجودة، كانت مجموعة أخرى من البشر قد أقاموا أغراضهم الخاصة. ضاقت عيون بلاكنايل وهو ينظر إلى البشر الذين دخلوا منطقته. كان ذلك تحديا.

“أشكرككك على التدريب. أنا مدين لك بدين،” أخبره بلاكنايل بصوته الشبيه بالهسهسة.

كان هناك ثلاثة منهم، امرأة ورجلان. كانوا مستلقين وبدوا وكأنهم يسترخون. ظت بلاكنايل أنهم قد بدوا صغارًا بالنسبة لبشر لم يكن لديهم خيمة ولكن كان لديهم بعض لفائف النوم موضوعة تحت مأوى بسيط مصنوع من الأغصان والقماش المشمع. خطى نحوهم سايتر، وتبعه بلاكنايل.

“لنذهب”، قال سايتر عندما ذهب جيرالد.

“هذا مكاني، وتلك أشيائي،” صرخ عليهم.

مع صرخة رعب هربت المرأة، وكان دانيف خلفها مباشرة. كان العضو الثالث في مجموعتهم قد ذهب منذ فترة طويلة بهذه النقطة. لقد هرب وترك أصدقاءه في الثانية التي هاجمهم بها بلاكنايل.

نهض الرجلان واستداروا نحو سايتر وهو يتحدث، لكن المرأة بقيت حيث كانت مستلقية على بعض الحقائب. نظرت إلى سايتر و بلاكنايل فقط وعبست وجهها قبل أن تتجاهلهما على ما يبدو وتستدير بعيدا.

“بحق الآلهة، تروق لي أحيانًا سايتر! لا عجب أنه لم ينجح أحد في فعل ذلك من قبل. من سيكون غبيًا أو مجنونًا بما يكفي لتعليم هوبغوبلن كيفية استخدام السيف؟ إنه رائع في جنونه الدموي الخالص!” ضحكت.

“كنا هنا منذ أيام”. قال أحد الرجال لسايتر باستخفاف.

“أشكرككك على التدريب. أنا مدين لك بدين،” أخبره بلاكنايل بصوته الشبيه بالهسهسة.

“لقد كنت بعيدًا في مهمة من أجل هيراد، يا فتى”، أجاب سايتر بعدائية واضحة في صوته وأسلوبه. شعر بلاكنايل بارتفاع غضبه وزيادة نبضات قلبه استجابةً لنبرة صوت سيده.

“إذن فقد كان ذلك حيوانك الأليف؟ كنت على وشك التحقيق في ذلك الاضطراب”.

“لم تقل شيئًا عندما أقمنا هنا”. رد الشاب بهزة من كتفيه.

“نعم، من أجل الانضباط”. أجاب بلاكنايل.

عبس سايتر واقتربت يده من خنجره. لاحظ الشاب ذلك وأصبح تعبيره أكثر عدوانية. كانت رائحة الرجل الآخر عصبية لبلاكنايل رغم ذلك، مثل العرق القديم.

“اسمح لي أن أوقفك عند هذا الحد”، قاطع سايتر، وهو ينهض ويمشي نحوهم. “يجب أن نذهب لإبلاغ هيراد، لكن لا تقلق بلاكنايل. سأجعل فورسشا تتدرب معك لاحقًا. إنها تحب هذا النوع من الأشياء”.

“هيا دانيف، لقد وصلنا إلى هنا توا. لسنا بالحاجة لتحويل هذا إلى قتال. تذكر قواعد هيراد!” همس لصاحبه.

كان بلاكنايل يتابع المحادثة بين سايتر و فارهس باهتمام كبير. خلال الأيام القليلة الماضية، لاحظ أنه قد كان من الأسهل عليه اتباع اللغة البشرية. لقد تعلم القليل من الاستماع إلى فارهس و سايتر يتحدثان، لكنه أراد أن يتعلم المزيد. لقد نظر إلى الأعلى وأعاد نظرة فارهس.

سمعته آذان بلاكنايل الكبيرة، وتذكر قواعد هيراد. إحداها قد كانت قدم القاتل بدون إذنها. من شأن ذلك أن يجعل هذا صعبًا.

“مكاننا، غادرو”، زأر ببطء وهو يدفع دانيف بعيدًا. اشتعل غضبه كالنار بداخله، لكن بلاكنايل كبحه.

“ليست مشكلتنا إذا بدأ شيئًا ما. بالإضافة إلى أننا نحتاج أن نظهر للجميع هنا أنهم لا يستطيعون التحكم بنا لأننا جديدون فقط، خصوصا إذا كان عجوز لعين ووغد في رداء.” رد الرجل الأول دون أن يرفع عينيه عن سايتر.

لم يكن بلاكنايل يتطلع إلى رؤية هيراد مرةً أخرى على الإطلاق. اعتقد نصفه أنها ستقتله على الفور، لأنه سيشكل تهديدًا لها. إذا كان لديه خيار، لكان قد تجنب الزعيمة المتعطش للدماء لأطول فترة ممكنة.

“أحاول أخذ قيلولة هنا يا أولاد، ألا يمكنكم فقط إقناع هؤلاء الرجال بالمغادرة؟” سألت الفتاة وهي تجلس.

“لقد كان هوب لبضعة أيام فقط. سوف ينمو أكثر، وهو ليس جبانًا. إنه مدرك ولديه غرائز وحشية فقط. الهوبغوبلن ذكية ويعرف بلاكنايل خصمًا لا يمكنه هزيمته عندما يراه، لذا فهو يتصرف وفقًا لذلك.” أوضح سايتر بشكل دفاعي.

“ثانية فقط”. أجاب دانيف وهو يحاول جعل سايتر يتراجع بتحديقة، تحولت نظرته إلى بلاكنايل عندما تحرك الهوبغوبلن للأمام وخرج من خلف سايتر. التقت أعينهم للحظة، وتحرك شيء في بلاكنايل. أراد أن يضع هذا الرجل في مكانه.

بدا فارهس وكأنه قد أراد حقًا أن يقول شيئًا للرجل، لكنه أوقف نفسه. ابتسم بلاكنايل لنفسه في إستمتاع فقط. سيمكنه أن يمشي مباشرة إلى ذلك الحارس ويعضه قبل أن يدرك الرجل أن أي شيء قد كان خاطئ.

دون سابق إنذار، زأر بلاكنايل، وقفز إلى الأمام بينما سيطرت الغريزة عليه. تجمد هدفه في حالة صدمة مما رآه تحت غطاء رأس الهوبغوبلن، وقبل أن يتمكن من التعافي كان بلاكنايل قد أغلق المسافة بينهما. مد الهوبغوبلن يده وأمسك يد خصمه الحاملة للسكين، بقوة كافية بحيث اخترقت مخالبه جلد الرجل وسُلَّت منه الدماء.

“بحق الآلهة، تروق لي أحيانًا سايتر! لا عجب أنه لم ينجح أحد في فعل ذلك من قبل. من سيكون غبيًا أو مجنونًا بما يكفي لتعليم هوبغوبلن كيفية استخدام السيف؟ إنه رائع في جنونه الدموي الخالص!” ضحكت.

ركلة سريعة إلى مؤخرة ساقه جعلت الرجل يركع على ركبتيه، وقبل أن يتمكن من استعادة توازنه، كان بلاكنايل خلفه مع قبضة قوية على رقبته.

“اللعنة!؟” صرخت المرأة عندما تم الكشف عن مظهر بلاكنايل اللاإنساني.

بينما كافح الرجل، انحنى بلاكنايل إليه وابتسم. ثم فتح فمه على مصراعيه وهدر بحدة. تجمد الجميع.

“إنه ذكي جدًا في اختيار المعارك التي لا يمكنه الفوز بها. كان عليّ فقط أن أدربه على ضبط نفسه والتأكد من أنه يعرف من هو رئيسه،” رد سايتر وهو يهز كتفيه.

كان دانيف أبيضًا كالثلج وكانت عيناه واسعتين من الرعب بينما انفتح فم الهوبغوبلن المسنن على بعد بوصات من وجهه. إشتم بلاكنايل رائحة البول البشري تملأ الهواء.

في البداية بدا جيرالد مرتبكًا مما قاله بلاكنايل، لكنه تبع بعد ذلك نظرة بلاكنايل ثم لاحظ السيف في ورك الهوبغوبلن.

“مكاننا، غادرو”، زأر ببطء وهو يدفع دانيف بعيدًا. اشتعل غضبه كالنار بداخله، لكن بلاكنايل كبحه.

“اللعنة!؟” صرخت المرأة عندما تم الكشف عن مظهر بلاكنايل اللاإنساني.

رفع بلاكنايل على مضض رأسه والتقى بعينيها. كانتا مظلمتين ومعاديتين. هل أرادت قتاله؟ آمل أنها أرادت فقط أن تجعله يستسلم. سيكون الخضوع مقبولا له. في الواقع، كان سيفعل ذلك الآن.

بينما تدافع الرجل الذي يدعى دانيف على الأرض بعيدًا عنه، استدار بلاكنايل تجاهها وهدر.

هذه المرة لم تكن ابتسامة بلاكنايل مجبرة.

مع صرخة رعب هربت المرأة، وكان دانيف خلفها مباشرة. كان العضو الثالث في مجموعتهم قد ذهب منذ فترة طويلة بهذه النقطة. لقد هرب وترك أصدقاءه في الثانية التي هاجمهم بها بلاكنايل.

“خادمك بلاكنايل يحييك أيتها الزعيمة”. قال لها، ثم أعطاها أفضل انطباع لديه عن ابتسامة إنسانية ودودة. لم يكن انطباعًا جيدًا جدًا، لكنه أعطاها نظرة لطيفة عن أسنانه.

ضحك بلاكنايل لنفسه وهو يراقب البشر يفرون. ذكره جبنهم بالغوبلن. نمت ابتسامته أوسع فقط عندما وصل البشر إلى حافة الأنفتاحة وواصلوا الذهاب إلى الغابة. كان ذلك مضحكًا حقًا. كان يجب أن يكونوا أغبياء جدًا ليعتقدوا أنهم كانوا أكثر أمانًا في الغابة.

مع صرخة رعب هربت المرأة، وكان دانيف خلفها مباشرة. كان العضو الثالث في مجموعتهم قد ذهب منذ فترة طويلة بهذه النقطة. لقد هرب وترك أصدقاءه في الثانية التي هاجمهم بها بلاكنايل.

كانت المفاجأة سلاحًا قويًا حقًا. لم يكن قتالًا حتى حقًا. بالكاد لمس أحدهم. لم يصب أحد بأذى كثيرا، لذا لم يستطع أحد أن يشتكي إلى هيراد.

“لماذا لا أحضر وأتأكد من أن أحد أكثر أصدقائي المقربين في الفرقة بأكملها قد عاد على ما يرام بعد هذا الغياب الطويل. إذا، أين بلاكنايل على أي حال؟” سأل جيرالد وهو ينظر حوله.

توقف العشرات من قطاع الطرق والأوغاد الذين كانوا في الجوار، وكانوا يحدقون إما في البشر الفارين أو بلاكنايل. كان معظمهم بعيدًا جدًا لإلقاء نظرة فاحصة على بلاكنايل، وببساطة بدوا مرتبكين لما حدث.

ذلك لم يجعل بلاكنايل يشعر بالتحسن. كان يفضل خطته الخاصة. شعر بلاكنايل أنها كانت ستشمل فرصة أقل بكثير للموت. كان لديه شعور أنه عندما يقاتل هيراد لن يستخدموا شفرات خشبية.

حتى سايتر كان ينظر إلى بلاكنايل بتعبير مذهول، لكنه تعافى بسرعة.

“اعتبر دينك مدفوعًا”. أجاب سايتر وهو يمشي.

“اه، عمل جيد يا بلاكنايل”، قال للهوبغوبلن بتردد. “فقط تذكر أن تبقي نفسك تحت السيطرة، ولا تأكل أي شخص،”

شعر بلاكنايل بقلبه ينغمس بينما تحدث سايتر. لقد أصبح يحب التدرب على السيوف، وكان يشك في أن المبارزة مع جيرالد لن تكون من جانب واحد كما اعتاد. ومع ذلك، ألقى جيرالد ابتسامة ممتنة على سايتر. يبدو أنه لم يكن يتطلع إلى المبارزة مع الهوبغوبلن.

أجاب الهوبغوبلن بسعادة “نعم، سيدي”.

ابتسم بلاكنايل لرد فارهس. لقد خطط لمحاولة التكيف بين الجميع، حتى يتمكن في النهاية من تولي منصب أعلى داخل القبيلة. لم يكن لدى بلاكنايل أي نية على الإطلاق للبقاء في أسفل التسلسل الهرمي بعد الآن.

لاحظ سايتر حينها كل الناس يحدقون بهم، طردهم، ومشى إلى حيث تم تخزين أغراضه. بمجرد وصوله، بدأ يتذمر ويذهب من خلالها للتأكد من أن كل شيء كان لا يزال موجودًا.

“نعم، أنا أفعل”. أجاب قبل أن يأخذ اللحم ويضعه في فمه، كان جوعه الذي لا ينضب تقريبًا أحد الأشياء القليلة التي لم تتغير منذ تحوله. لقد كان يأكل الكثير منذ أن استيقظ على أنه هوبلغوبلن، لكنه لم يكن راضيًا تمامًا.

سكع بلاكنايل الجميع من حوله وهم يتمتمون، ولكن عندما كان كل ما فعله هو الوقوف هناك وانتظار سيده، عاد معظم الناس إلى أعمالهم الخاصة. بينما كان ينتظر إرتعشت أذنيه عندما التقط صوت شخص يقترب.

بينما كافح الرجل، انحنى بلاكنايل إليه وابتسم. ثم فتح فمه على مصراعيه وهدر بحدة. تجمد الجميع.

“آه سايتر، علمت أنه يجب أن تكون قد عدت. الصراخ وإندفاع الناس بجنون في كل مكان قد كانت علامات قاطعة إلى حد ما،” أعلن صوت تعرف عليه بلاكنايل على أنه خاصة جيرالد.

في البداية بدا جيرالد مرتبكًا مما قاله بلاكنايل، لكنه تبع بعد ذلك نظرة بلاكنايل ثم لاحظ السيف في ورك الهوبغوبلن.

“رأيت أولئك المجندين الجدد يفرون إلى الغابة وفكرت في نفسي، ما الذي يمكن أن يكون فظيعًا لدرجة أن شخصًا ما قد يركض نحو الغابة؟ وهناك عندما ضربني، يجب أن يكون سايتر قد عاد!” أوضح جيرالد وهو يقترب.

توقف العشرات من قطاع الطرق والأوغاد الذين كانوا في الجوار، وكانوا يحدقون إما في البشر الفارين أو بلاكنايل. كان معظمهم بعيدًا جدًا لإلقاء نظرة فاحصة على بلاكنايل، وببساطة بدوا مرتبكين لما حدث.

نظر سايتر إلى الأعلى وعبس في وجهه. راقب بلاكنايل جيرال يقترب من حيث كان يقف على الجانب.

“إذن فقد كان ذلك حيوانك الأليف؟ كنت على وشك التحقيق في ذلك الاضطراب”.

“ماذا تريد؟” سأل سايتر الرجل الآخر. ابتسم جيرالد قبل الرد.

نظرت إليه هيراد بهدوء لثانية ثم ضحكت. فوجئ كل من سايتر و بلاكنايل.

“لماذا لا أحضر وأتأكد من أن أحد أكثر أصدقائي المقربين في الفرقة بأكملها قد عاد على ما يرام بعد هذا الغياب الطويل. إذا، أين بلاكنايل على أي حال؟” سأل جيرالد وهو ينظر حوله.

إستمتعوا~~~

لف سايتر عينيه بازدراء وأشار إلى الهوبغوبلن قبل أن يعود إلى فرز كل أغراضه. قلب بلاكنايل غطائه للأسفل ليكشف عن وجهه الأخضر الرقيق والقرنين الصغيرين اللذين ارتفعا من جمجمته.

في البداية لم يبدو وكأن هيراد قد رآتهم، لكنها بعد ذلك استدارت نحوهم. شعر بلاكنايل بنفسه يتعرق قليلاً تحت عباءته. لقد أراد سحب غطاء رأسه للأسفل أكثر لكنه لم يرغب في لفت الانتباه إلى نفسه بهذه الطريقة أيضًا.

“نعممم، أنا هنا. مرحبًا، جيرالد،” قال بلاكنايل لجيرالد مصدوم بشدة الآن. كانت ابتسامة الرجل قد إلتوت وهو يحدق بغباء في بلاكنايل.

“تخلَّص من غطاء الرأس”، قالت له بصوت حاد بما يكفي لسحب الدم.

“إنه الوقت، ليصمت شيء ما هذا الصبي”. تمتم سايتر من المكان الذي كان يعمل فيه.

لم يعرف بلاكنايل كيف يرد على ذلك، لذلك هز كتفيه بشكل عرضي. بالتفكير في الأمر لقد كان من الواضح أن الرجل قد كان على حق. شعر بلاكنايل وكأنه شخص مختلف تمامًا عما كان عليه قبل أسابيع فقط. كان الأمر غريبًا جدًا، وغير مريح إلى حد ما للتفكير فيه. لذلك لم يفعل.

“بخق كل الآلهة إنه أنت!” أطلق جيرالد.

“لماذا لا أحضر وأتأكد من أن أحد أكثر أصدقائي المقربين في الفرقة بأكملها قد عاد على ما يرام بعد هذا الغياب الطويل. إذا، أين بلاكنايل على أي حال؟” سأل جيرالد وهو ينظر حوله.

“نعم، أنا بلاكنايل”، قال له بلاكنايل مرةً أخرى. لم يكن جيرالد أبدًا أذكى إنسان على الإطلاق، لكن بلاكنايل شكك في أنه حتى هو لن يخطئ هوبغوبلن على أنه أي شخص آخر في المخيم.

بينما كافح الرجل، انحنى بلاكنايل إليه وابتسم. ثم فتح فمه على مصراعيه وهدر بحدة. تجمد الجميع.

“أنت أمم.. أطول بكثير!” أشار جيرالد.

نظر سايتر إلى الأعلى وعبس في وجهه. راقب بلاكنايل جيرال يقترب من حيث كان يقف على الجانب.

“نعم”، أجاب بلاكنايل بجفاف. لكم بعد سيستمر جيرالد في ذكر ما هو واضح؟ لقد بدأ في التشكيك في قيمة الرجل كحليف محتمل.

ذلك لم يجعل بلاكنايل يشعر بالتحسن. كان يفضل خطته الخاصة. شعر بلاكنايل أنها كانت ستشمل فرصة أقل بكثير للموت. كان لديه شعور أنه عندما يقاتل هيراد لن يستخدموا شفرات خشبية.

“إنه لأمر مدهش كم تغيرت في مثل هذا الوقت القصير”، صرخ جيرالد وهو يقترب من الهوبغوبلن بفضول.

دون انتظار إجابة، بدأت قائدة قاطع الطريق في الابتعاد عنهم، ولا تزال تضحك لنفسها. عباءتها السوداء تتبع خلفها وهي تذهب.

لم يعرف بلاكنايل كيف يرد على ذلك، لذلك هز كتفيه بشكل عرضي. بالتفكير في الأمر لقد كان من الواضح أن الرجل قد كان على حق. شعر بلاكنايل وكأنه شخص مختلف تمامًا عما كان عليه قبل أسابيع فقط. كان الأمر غريبًا جدًا، وغير مريح إلى حد ما للتفكير فيه. لذلك لم يفعل.

عندما اقتربوا، أصيب بلاكنايل بالذهول من كم بدت هيراد قصيرة الآن بعد أن أصبح هوبغوبلن. في الحقيقة لم تكن أكبر منه حقًا. بدا ذلك غريبًا جدًا بالنسبة له، لكنه لم يكن غبيًا بما يكفي للاعتقاد أن هذا قد جعلها ضعيفة. لقد رأى شخصًا كبيرًا جدًا يرتكب هذا الخطأ.

سار جيرالد وبدأ يحدق عن كثب في الهوبغوبلن. كان على بلاكنايل مقاومة الرغبة في الهدير ودفعه بعيدًا. كان الإنسان قريبًا بشكل غير مريح. فقط معرفة بلاكنايل بالرجل النحيف منعته من التراجع على الأقل. هل كان هناك شيء يجب أن يقوله الآن؟

كانت المفاجأة سلاحًا قويًا حقًا. لم يكن قتالًا حتى حقًا. بالكاد لمس أحدهم. لم يصب أحد بأذى كثيرا، لذا لم يستطع أحد أن يشتكي إلى هيراد.

“هاه، يجب أن أبدأ في تقديم وجبات أكبر لك، أمل أنك لا تزال تحب اللحم المجفف.” قال جيرلاد للهوبغوبلن وهو يسلمه قطعةً من اللحم. كانت هناك نظرة محرجة إلى حد ما على وجهه.

لقد رأى السيف هناك من قبل، بالطبع، لكنه لم يهتم له أبدًا قبل الأن. ثم ظهرت فكرة في رأس الهوبغوبلن. رفع يده الخضراء ذات المخالب وأشار إلى النصل.

هذه المرة لم تكن ابتسامة بلاكنايل مجبرة.

“كنا هنا منذ أيام”. قال أحد الرجال لسايتر باستخفاف.

“نعم، أنا أفعل”. أجاب قبل أن يأخذ اللحم ويضعه في فمه، كان جوعه الذي لا ينضب تقريبًا أحد الأشياء القليلة التي لم تتغير منذ تحوله. لقد كان يأكل الكثير منذ أن استيقظ على أنه هوبلغوبلن، لكنه لم يكن راضيًا تمامًا.

“بحق الآلهة، تروق لي أحيانًا سايتر! لا عجب أنه لم ينجح أحد في فعل ذلك من قبل. من سيكون غبيًا أو مجنونًا بما يكفي لتعليم هوبغوبلن كيفية استخدام السيف؟ إنه رائع في جنونه الدموي الخالص!” ضحكت.

“شكرًا لك يا صديقي جيرالد”، قال للرجل بعد أن مضغ اللقمة للا شيء.

“كنا هنا منذ أيام”. قال أحد الرجال لسايتر باستخفاف.

“يسعدني أن أرى أنك ما زلت لا تزال نفسك في الغالب من الداخل. فهمك الجديد المثير للإعجاب للإلوريانية جانبا بالطبع. كنت أعرف أن الكلب الأحمر كان أحمق عندما أخبر الجميع أنك ستتحول إلى نوع من الوحش المفترس عندما تغيرت، أنا سعيد أنك قد عدت، صديقي الغير صغير.” قال جيرالد بسعادة.

“أراكما في الأرجاء،” قال لهما قبل أن يغادر.

سمع بلاكنايل أنينًا مليئًا بعدم التصديق والانزعاج من المكان الذي كان يعمل فيه سايتر بينما كان جيرالد ينهي حديثه. تظاهر الهوبغوبلن بأنه لم يسمع أي شيء وأومأ برأسه بسعادة في جيرالد. هنا عندما لاحظ السيف في ورك جيرالد.

“هذا ما كان يخافه الكلب الأحمر؟ إنها مجرد غوبلن أكبر قليلاً، لا يزال صغيرا وجبانا،” ضحكت ببرود.

لقد رأى السيف هناك من قبل، بالطبع، لكنه لم يهتم له أبدًا قبل الأن. ثم ظهرت فكرة في رأس الهوبغوبلن. رفع يده الخضراء ذات المخالب وأشار إلى النصل.

“لم تقل شيئًا عندما أقمنا هنا”. رد الشاب بهزة من كتفيه.

“هل تريد التدرب؟” سأل الرجل.

“لكنني خادمكككك وصديقك ولن أقطع أعضاء فرقتك أبدًا”، تدخل بلاكنايل بعصبية وهو يوجه ابتسامة أخرى إلى هيراد. ما الذي كان سيده يحاول أن يفعله؟

في البداية بدا جيرالد مرتبكًا مما قاله بلاكنايل، لكنه تبع بعد ذلك نظرة بلاكنايل ثم لاحظ السيف في ورك الهوبغوبلن.

“اسمح لي أن أوقفك عند هذا الحد”، قاطع سايتر، وهو ينهض ويمشي نحوهم. “يجب أن نذهب لإبلاغ هيراد، لكن لا تقلق بلاكنايل. سأجعل فورسشا تتدرب معك لاحقًا. إنها تحب هذا النوع من الأشياء”.

“كان سايتر يعلمك المبارزة؟” سأل في مفاجأة.

“ثانية فقط”. أجاب دانيف وهو يحاول جعل سايتر يتراجع بتحديقة، تحولت نظرته إلى بلاكنايل عندما تحرك الهوبغوبلن للأمام وخرج من خلف سايتر. التقت أعينهم للحظة، وتحرك شيء في بلاكنايل. أراد أن يضع هذا الرجل في مكانه.

كان بلاكنايل متأكدًا إلى حد ما من أن جيرالد كان يقصد ذلك بمثابة بيان وليس سؤال. في بعض الأحيان كان يواجه صعوبة في اكتشاف ذلك.

هذه المرة لم تكن ابتسامة بلاكنايل مجبرة.

“نعم، من أجل الانضباط”. أجاب بلاكنايل.

ابتسم بلاكنايل لرد فارهس. لقد خطط لمحاولة التكيف بين الجميع، حتى يتمكن في النهاية من تولي منصب أعلى داخل القبيلة. لم يكن لدى بلاكنايل أي نية على الإطلاق للبقاء في أسفل التسلسل الهرمي بعد الآن.

“أممم، أود ولكن…”. أجاب جيرالد بتردد.

كان بلاكنايل متأكدًا إلى حد ما من أن جيرالد كان يقصد ذلك بمثابة بيان وليس سؤال. في بعض الأحيان كان يواجه صعوبة في اكتشاف ذلك.

“اسمح لي أن أوقفك عند هذا الحد”، قاطع سايتر، وهو ينهض ويمشي نحوهم. “يجب أن نذهب لإبلاغ هيراد، لكن لا تقلق بلاكنايل. سأجعل فورسشا تتدرب معك لاحقًا. إنها تحب هذا النوع من الأشياء”.

لم يعرف بلاكنايل كيف يرد على ذلك، لذلك هز كتفيه بشكل عرضي. بالتفكير في الأمر لقد كان من الواضح أن الرجل قد كان على حق. شعر بلاكنايل وكأنه شخص مختلف تمامًا عما كان عليه قبل أسابيع فقط. كان الأمر غريبًا جدًا، وغير مريح إلى حد ما للتفكير فيه. لذلك لم يفعل.

شعر بلاكنايل بقلبه ينغمس بينما تحدث سايتر. لقد أصبح يحب التدرب على السيوف، وكان يشك في أن المبارزة مع جيرالد لن تكون من جانب واحد كما اعتاد. ومع ذلك، ألقى جيرالد ابتسامة ممتنة على سايتر. يبدو أنه لم يكن يتطلع إلى المبارزة مع الهوبغوبلن.

إستمتعوا~~~

“أراكما في الأرجاء،” قال لهما قبل أن يغادر.

لم يعرف بلاكنايل كيف يرد على ذلك، لذلك هز كتفيه بشكل عرضي. بالتفكير في الأمر لقد كان من الواضح أن الرجل قد كان على حق. شعر بلاكنايل وكأنه شخص مختلف تمامًا عما كان عليه قبل أسابيع فقط. كان الأمر غريبًا جدًا، وغير مريح إلى حد ما للتفكير فيه. لذلك لم يفعل.

“لنذهب”، قال سايتر عندما ذهب جيرالد.

دون انتظار إجابة، بدأت قائدة قاطع الطريق في الابتعاد عنهم، ولا تزال تضحك لنفسها. عباءتها السوداء تتبع خلفها وهي تذهب.

بدأ على الفور بالسير إلى المزرعة حيث أقامت هيراد معسكرا. سحب بلاكنايل غطاء رأسه وتبعه، لكنه اضطر إلى جر نفسه لأن عدم الرغبة جعلت قدميه تشعر بالثقل. بدت المبارزة مع جيرالد، أو حتى فورسشا، أكثر متعة من الذهاب لرؤية هيراد.

“لا أطيق الانتظار لرؤية النظرة على وجه الكلب الأحمر عندما يتعلم عن هذا. فقط إستمر في تعليم الهوبغوبلن كيف يقتل الناس يا سايتر. أعتقد أنني سأستمتع بوجوده في الجوار. أوه، وعندما يتقن ما يكفي، أريدك أن ترسله إلى طريقي لبضع جولات.” قالت هيراد لسايتر، بينما كان صوتها يتقطر بالتسلية.

لم يكن بلاكنايل يتطلع إلى رؤية هيراد مرةً أخرى على الإطلاق. اعتقد نصفه أنها ستقتله على الفور، لأنه سيشكل تهديدًا لها. إذا كان لديه خيار، لكان قد تجنب الزعيمة المتعطش للدماء لأطول فترة ممكنة.

مر سايتر و بلاكنايل بعدد غير قليل من الناس في طريقهم عبر المخيم. قلة من سكان المخيم ألقوا نظرة ثانية على الزوجين. في الواقع، كان الكثير منهم غير مألوفين لبلاكنايل.

قبل أن يصلوا إلى المنزل القديم انحرف سايتر عن مساره بشكل غير متوقع. نظر بلاكنايل نحو المكان الذي كان يتجه إليه سيده ورأى هيراد تتجول في المخيم. تجمد من الخوف لثانية، لكنه بعد ذلك أجبر نفسه على التوجه نحوها.

“اه، عمل جيد يا بلاكنايل”، قال للهوبغوبلن بتردد. “فقط تذكر أن تبقي نفسك تحت السيطرة، ولا تأكل أي شخص،”

في البداية لم يبدو وكأن هيراد قد رآتهم، لكنها بعد ذلك استدارت نحوهم. شعر بلاكنايل بنفسه يتعرق قليلاً تحت عباءته. لقد أراد سحب غطاء رأسه للأسفل أكثر لكنه لم يرغب في لفت الانتباه إلى نفسه بهذه الطريقة أيضًا.

إستمتعوا~~~

عندما اقتربوا، أصيب بلاكنايل بالذهول من كم بدت هيراد قصيرة الآن بعد أن أصبح هوبغوبلن. في الحقيقة لم تكن أكبر منه حقًا. بدا ذلك غريبًا جدًا بالنسبة له، لكنه لم يكن غبيًا بما يكفي للاعتقاد أن هذا قد جعلها ضعيفة. لقد رأى شخصًا كبيرًا جدًا يرتكب هذا الخطأ.

“تدريبات السيف والمبارزة هي أفضل شيء لتعليم الانضباط”. أجاب سايتر.

“آه سايتر، لقد سمعت أنك قد عـ…” بدأت هيراد تقول قبل أن تتوقف، وتحدق في بلاكنايل ذو الرداء. في البداية بدت متشككة، لكنها بدأت بعد ذلك في الزمجرة بغضب.

“أممم، أود ولكن…”. أجاب جيرالد بتردد.

“أرجوك قل لي أن هوبغوبلن، في رداء، لم يمر مباشرةً عبر حراسي. سوف تتدحرج الرؤوس إذا كان يتجول بحرية في مخيمي خلال الساعات القليلة الماضية، في رداء، ولم يفكر أحد في إخباري أو حتى يعرف،” هسهست عليهم.

كان بلاكنايل يتابع المحادثة بين سايتر و فارهس باهتمام كبير. خلال الأيام القليلة الماضية، لاحظ أنه قد كان من الأسهل عليه اتباع اللغة البشرية. لقد تعلم القليل من الاستماع إلى فارهس و سايتر يتحدثان، لكنه أراد أن يتعلم المزيد. لقد نظر إلى الأعلى وأعاد نظرة فارهس.

توقف كل من سايتر و بلاكنايل تمامًا. تراجع بلاكنايل ببطء شديد وحذر ليجعل من نفسه هدفًا أصغر وأقل تهديدًا. ربما إذا كان محظوظًا بما يكفي للنجاة من الضربة الأولى، فسيمكنه إدعاء الموت ثم العثور على حفرة للاختباء فيها.

“لقد كان هوب لبضعة أيام فقط. سوف ينمو أكثر، وهو ليس جبانًا. إنه مدرك ولديه غرائز وحشية فقط. الهوبغوبلن ذكية ويعرف بلاكنايل خصمًا لا يمكنه هزيمته عندما يراه، لذا فهو يتصرف وفقًا لذلك.” أوضح سايتر بشكل دفاعي.

“إنني أبلغك الآن”. رد سايتر بسرعة ولكن بهدوء، “توقفنا لفترة وجيزة للتفريغ وأتينا إليك مباشرةً.”

“اللعنة!؟” صرخت المرأة عندما تم الكشف عن مظهر بلاكنايل اللاإنساني.

على الرغم من ذلك، كان بإمكان بلاكنايل إشتمام توتره. لقد كان ببساطة جيدًا جدًا في إخفاء ذلك.

“اسمح لي أن أوقفك عند هذا الحد”، قاطع سايتر، وهو ينهض ويمشي نحوهم. “يجب أن نذهب لإبلاغ هيراد، لكن لا تقلق بلاكنايل. سأجعل فورسشا تتدرب معك لاحقًا. إنها تحب هذا النوع من الأشياء”.

نظرت هيراد إليهما بنظرة عدائية لكن بدا وكأنها قد هدأت قليلاً، لكن قليلاً فقط. رفعت إصبعها من يدها التي كانت ترتدي قفازًا في بلاكنايل، وكان عليه أن يقاوم الرغبة في الانضمام إلى المجموعة التي أخافها في وقت سابق والركض إلى الغابة.

كان دانيف أبيضًا كالثلج وكانت عيناه واسعتين من الرعب بينما انفتح فم الهوبغوبلن المسنن على بعد بوصات من وجهه. إشتم بلاكنايل رائحة البول البشري تملأ الهواء.

“تخلَّص من غطاء الرأس”، قالت له بصوت حاد بما يكفي لسحب الدم.

لم يكن بلاكنايل يتطلع إلى رؤية هيراد مرةً أخرى على الإطلاق. اعتقد نصفه أنها ستقتله على الفور، لأنه سيشكل تهديدًا لها. إذا كان لديه خيار، لكان قد تجنب الزعيمة المتعطش للدماء لأطول فترة ممكنة.

قام الهوبغوبلن بسحب غطاء رأسه إلى ااأسفل بأسرع ما يمكن. أنزل عينيه بخضوع وحدق في حذائها. راقبته هيراد ببساطة لبضع ثوان.

“لا تعطيني تلك النظرة أيها الهوبغوبلن اللعين”. قال له سايتر “باه، كنت تتصرف بشكل مثير للشفقة هناك. كان أمرا مخزيا. يجب أن تشكرني. الآن هي معجبة بك!”

“هل أنت هوبغوبلن أم سحلية كبيرة الحجم؟ انظر إليّ.” أمرته.

توقف كل من سايتر و بلاكنايل تمامًا. تراجع بلاكنايل ببطء شديد وحذر ليجعل من نفسه هدفًا أصغر وأقل تهديدًا. ربما إذا كان محظوظًا بما يكفي للنجاة من الضربة الأولى، فسيمكنه إدعاء الموت ثم العثور على حفرة للاختباء فيها.

رفع بلاكنايل على مضض رأسه والتقى بعينيها. كانتا مظلمتين ومعاديتين. هل أرادت قتاله؟ آمل أنها أرادت فقط أن تجعله يستسلم. سيكون الخضوع مقبولا له. في الواقع، كان سيفعل ذلك الآن.

عندما دخلوا حواف المخيم، قال فارهس وداع قصير، وانفصلوا للذهاب إلى مواقعهم الخاصة في المخيم. لقد تغير المعسكر نفسه قليلاً منذ أن رآه بلاكنايل آخر مرة. تم الآن استخدام الأخشاب التي كانت ملقاة في الأرجاء من قبل. تم استبدال المأوي بشكل متواصل بمباني خشبية بسيطة.

“خادمك بلاكنايل يحييك أيتها الزعيمة”. قال لها، ثم أعطاها أفضل انطباع لديه عن ابتسامة إنسانية ودودة. لم يكن انطباعًا جيدًا جدًا، لكنه أعطاها نظرة لطيفة عن أسنانه.

مع صرخة رعب هربت المرأة، وكان دانيف خلفها مباشرة. كان العضو الثالث في مجموعتهم قد ذهب منذ فترة طويلة بهذه النقطة. لقد هرب وترك أصدقاءه في الثانية التي هاجمهم بها بلاكنايل.

نظرت إليه هيراد بهدوء لثانية ثم ضحكت. فوجئ كل من سايتر و بلاكنايل.

“إنه الوقت، ليصمت شيء ما هذا الصبي”. تمتم سايتر من المكان الذي كان يعمل فيه.

“هذا ما كان يخافه الكلب الأحمر؟ إنها مجرد غوبلن أكبر قليلاً، لا يزال صغيرا وجبانا،” ضحكت ببرود.

“اه، عمل جيد يا بلاكنايل”، قال للهوبغوبلن بتردد. “فقط تذكر أن تبقي نفسك تحت السيطرة، ولا تأكل أي شخص،”

استدار سايتر وعبس في بلاكنايل، ثم نظر إلى هيراد. تأذى فخر بلاكنايل إلى حد ما من ملاحظة هيراد.

مع صرخة رعب هربت المرأة، وكان دانيف خلفها مباشرة. كان العضو الثالث في مجموعتهم قد ذهب منذ فترة طويلة بهذه النقطة. لقد هرب وترك أصدقاءه في الثانية التي هاجمهم بها بلاكنايل.

“لقد كان هوب لبضعة أيام فقط. سوف ينمو أكثر، وهو ليس جبانًا. إنه مدرك ولديه غرائز وحشية فقط. الهوبغوبلن ذكية ويعرف بلاكنايل خصمًا لا يمكنه هزيمته عندما يراه، لذا فهو يتصرف وفقًا لذلك.” أوضح سايتر بشكل دفاعي.

لم يكن بلاكنايل يتطلع إلى رؤية هيراد مرةً أخرى على الإطلاق. اعتقد نصفه أنها ستقتله على الفور، لأنه سيشكل تهديدًا لها. إذا كان لديه خيار، لكان قد تجنب الزعيمة المتعطش للدماء لأطول فترة ممكنة.

ألقت عليه هيراد نظرة متشككة. عادةً ما أحب بلاكنايل أن يتم الثناء عليه، لكنه الآن تمنى حقًا أن يتوقف سايتر عن الكلام.

سمع بلاكنايل أنينًا مليئًا بعدم التصديق والانزعاج من المكان الذي كان يعمل فيه سايتر بينما كان جيرالد ينهي حديثه. تظاهر الهوبغوبلن بأنه لم يسمع أي شيء وأومأ برأسه بسعادة في جيرالد. هنا عندما لاحظ السيف في ورك جيرالد.

“فقط اسألي في الأرجاء إذا كنت لا تصدقينني. لقد أسقط أحد المجندين الجدد قبل أن يعرف الأحمق وصديقاه ما كان يحدث. لقد كانوا أُرعبوا للغاية لدرجة أنهم ركضوا للغابة وهم يصرخون طوال الطريق. سيتعين عليك إرسال الكشافة للعثور عليهم إذا كنت تريدين عودتهم”. أضاف.

“أوه، قد فعلت. أنا سعيد لأن فكرة الهوبغوبلن المجنونة هذه لم تقتلنا حتى الآن”. قال فارهس.

“إذن فقد كان ذلك حيوانك الأليف؟ كنت على وشك التحقيق في ذلك الاضطراب”.

“مكاننا، غادرو”، زأر ببطء وهو يدفع دانيف بعيدًا. اشتعل غضبه كالنار بداخله، لكن بلاكنايل كبحه.

“يبدو ضعيفًا بالنسبة لك لأن ذلك ما يريدك أن تظنيه عنه. إنه يظهر خضوعه لقائد قطيع قوي. لا تقللي من شأن الهوبغوبلن. بغطاء رأس أو بلا غطاء رأس، لن يمنع عدد قليل من الحراس بلاكنايل من الانزلاق إلى المعسكر وذبح بعض الحناجر عند حلول الظلام”، تابع سايتر شرحه.

“إنه ذكي جدًا في اختيار المعارك التي لا يمكنه الفوز بها. كان عليّ فقط أن أدربه على ضبط نفسه والتأكد من أنه يعرف من هو رئيسه،” رد سايتر وهو يهز كتفيه.

“لكنني خادمكككك وصديقك ولن أقطع أعضاء فرقتك أبدًا”، تدخل بلاكنايل بعصبية وهو يوجه ابتسامة أخرى إلى هيراد. ما الذي كان سيده يحاول أن يفعله؟

ألقت عليه هيراد نظرة متشككة. عادةً ما أحب بلاكنايل أن يتم الثناء عليه، لكنه الآن تمنى حقًا أن يتوقف سايتر عن الكلام.

“إذا كان ذكيًا جدًا، فلماذا أنت متأكد من أنه تحت السيطرة؟” سألت هيراد سايتر، بينما تجاهلت بلاكنايل.

رفع بلاكنايل على مضض رأسه والتقى بعينيها. كانتا مظلمتين ومعاديتين. هل أرادت قتاله؟ آمل أنها أرادت فقط أن تجعله يستسلم. سيكون الخضوع مقبولا له. في الواقع، كان سيفعل ذلك الآن.

“إنه ذكي جدًا في اختيار المعارك التي لا يمكنه الفوز بها. كان عليّ فقط أن أدربه على ضبط نفسه والتأكد من أنه يعرف من هو رئيسه،” رد سايتر وهو يهز كتفيه.

“ذلك سيكون أنا، لكنني الآن أشعر بالفضول. كيف بالضبط تمكن الحارس العظيم سايتر من أن يكون أول من قام بتدريب هوبغوبلن؟” سألته بابتسامة ساخرة.

“ذلك سيكون أنا، لكنني الآن أشعر بالفضول. كيف بالضبط تمكن الحارس العظيم سايتر من أن يكون أول من قام بتدريب هوبغوبلن؟” سألته بابتسامة ساخرة.

تلاشى ضحكها بعد فترة، وقد مسحت دمعة من عينها.

“تدريبات السيف والمبارزة هي أفضل شيء لتعليم الانضباط”. أجاب سايتر.

“بحق الآلهة، تروق لي أحيانًا سايتر! لا عجب أنه لم ينجح أحد في فعل ذلك من قبل. من سيكون غبيًا أو مجنونًا بما يكفي لتعليم هوبغوبلن كيفية استخدام السيف؟ إنه رائع في جنونه الدموي الخالص!” ضحكت.

ألقت هيراد نظرة على سايتر. من الواضح أنها قد أشارت أنه قد كان إما أحمقا أو مجنونًا، وربما كلاهما. ثم انفجرت ضاحكة. في الواقع، جفل بلاكنايل بعيدًا عنها عند انفجارها غير المتوقع ولكن سايتر أخذه بثبات.

نظر سايتر إلى الأعلى وعبس في وجهه. راقب بلاكنايل جيرال يقترب من حيث كان يقف على الجانب.

“بحق الآلهة، تروق لي أحيانًا سايتر! لا عجب أنه لم ينجح أحد في فعل ذلك من قبل. من سيكون غبيًا أو مجنونًا بما يكفي لتعليم هوبغوبلن كيفية استخدام السيف؟ إنه رائع في جنونه الدموي الخالص!” ضحكت.

“تخلَّص من غطاء الرأس”، قالت له بصوت حاد بما يكفي لسحب الدم.

تلاشى ضحكها بعد فترة، وقد مسحت دمعة من عينها.

“أمم بالطبع، لا مشكلة”. أجاب فارهس وهو يرمش في مفاجأة.

“لا أطيق الانتظار لرؤية النظرة على وجه الكلب الأحمر عندما يتعلم عن هذا. فقط إستمر في تعليم الهوبغوبلن كيف يقتل الناس يا سايتر. أعتقد أنني سأستمتع بوجوده في الجوار. أوه، وعندما يتقن ما يكفي، أريدك أن ترسله إلى طريقي لبضع جولات.” قالت هيراد لسايتر، بينما كان صوتها يتقطر بالتسلية.

سمع بلاكنايل أنينًا مليئًا بعدم التصديق والانزعاج من المكان الذي كان يعمل فيه سايتر بينما كان جيرالد ينهي حديثه. تظاهر الهوبغوبلن بأنه لم يسمع أي شيء وأومأ برأسه بسعادة في جيرالد. هنا عندما لاحظ السيف في ورك جيرالد.

دون انتظار إجابة، بدأت قائدة قاطع الطريق في الابتعاد عنهم، ولا تزال تضحك لنفسها. عباءتها السوداء تتبع خلفها وهي تذهب.

“إذن فقد كان ذلك حيوانك الأليف؟ كنت على وشك التحقيق في ذلك الاضطراب”.

عندما ذهبت، التفت بلاكنايل إلى سيده، ولم يسعه سوى إعطائه نظرة قذرة. لماذا قال لهيراد كل ذلك؟ لم يستطع بلاكنايل التفكير في أي شيء أخر قد يود فعله أقل من محاربة هيراد.

تلاشى ضحكها بعد فترة، وقد مسحت دمعة من عينها.

“لا تعطيني تلك النظرة أيها الهوبغوبلن اللعين”. قال له سايتر “باه، كنت تتصرف بشكل مثير للشفقة هناك. كان أمرا مخزيا. يجب أن تشكرني. الآن هي معجبة بك!”

“لا تعطيني تلك النظرة أيها الهوبغوبلن اللعين”. قال له سايتر “باه، كنت تتصرف بشكل مثير للشفقة هناك. كان أمرا مخزيا. يجب أن تشكرني. الآن هي معجبة بك!”

ذلك لم يجعل بلاكنايل يشعر بالتحسن. كان يفضل خطته الخاصة. شعر بلاكنايل أنها كانت ستشمل فرصة أقل بكثير للموت. كان لديه شعور أنه عندما يقاتل هيراد لن يستخدموا شفرات خشبية.

هذه المرة لم تكن ابتسامة بلاكنايل مجبرة.

~~~~~~~

“إذن فقد كان ذلك حيوانك الأليف؟ كنت على وشك التحقيق في ذلك الاضطراب”.

فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم

نظر سايتر إلى الأعلى وعبس في وجهه. راقب بلاكنايل جيرال يقترب من حيث كان يقف على الجانب.

أراكم غدا إن شاء الله

“آه سايتر، علمت أنه يجب أن تكون قد عدت. الصراخ وإندفاع الناس بجنون في كل مكان قد كانت علامات قاطعة إلى حد ما،” أعلن صوت تعرف عليه بلاكنايل على أنه خاصة جيرالد.

إستمتعوا~~~

“أوه، قد فعلت. أنا سعيد لأن فكرة الهوبغوبلن المجنونة هذه لم تقتلنا حتى الآن”. قال فارهس.

فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط