مكتوب بالدم 10
“أوه اللعنة”. تمتم أحدهم في رعب.
لم يقل أحد أي شيء. بعد ثوانٍ، ركض فارهس قلق. كان الكشاف الشاب، الذي ساعد سايتر في تدريب بلاكنايل، على وشك أن يقول شيئًا عندما رأى الخنجر على الأرض. بعد التقاطه التفت إليهم.
قبل أن يتمكن أي شخص من التفاعل، كان الترول قد أغلق بالفعل أكثر من نصف المسافة بينه وبين قطاع الطرق. في أي لحظة الآن سوف يمزقهم مثل سكين حاد من خلال قطعة قماش، ولكن مع الكثير من الدم المتطاير في كل مكان.
أماكن بعد غد إن شاء الله
ثم أطلق مهديوم سحره وغرق الكهف في الضوء. كانت حواف رؤية بلاكنايل ساطعة لدرجة أنها بدت ضبابية.
جعل رده هيراد تضحك عليه.
كان التأثير على الترول مثيرًا للإعجاب. صرخ ببشاعة وهو يرفع مخالبه ليحجب وجهه. حاول مواصلة إنقضاضه، لكنه تعثر على صخرة كبيرة ثم اصطدم بأحد جدران الكهف. تم إرسال الصخور متطايرة في الهواء وبدا الكهف بأكمله وكأنه قد إرتجف من الاصطدام.
“أنا أرى”. قالت هيراد وهي تبتعظ عن الهاربين وتعطي الكلب الأحمر نظرة فضوليّة، قبل أن تواجه الهاربين مرة أخرى.
كان معظم قطاع الطرق لا يزالون خائفين أو مذهولين للغاية للتحرك، ولكن ليس سايتر.
لقد فعلها! قبلته هيراد كعضو في قبيلتها. يبدو أن ذلك ما عناه الحصول على المال.
“هاجموا الآن، والتزموا بالخطة!” صرخ وهو يرمي سهمًا على إحدى ساقي الترول.
بدا سايتر مترددًا بعض الشيء في دخول المخيم. استمر في إلقاء النظرات على إيريسا، التي كانت بالقرب منه.
على أمر سيده، إندفع بلاكنايل وركض متجاوزًا الترول الساقط وأعمق إلى الكهف. تم ربط السهم الذي أطلقه سايتر بخطاف تسلق في يده. في تلك النقطة، كان واضح للهوبغوبلن أن نجاته قد إعتمدت على عمل الخطة.
“حسنًا، لقد ربحتما راتبكما بالتأكيد هذه المرة. خاصةً هوبلغوبلنك سايتر،” قالت.
لم يبقى الترول ساقطا طويلا. يهسهس ويهدر، لقد شد نفسه على قدميه. بدا العملاق ذو الشعر الأخضر وكأنه قد ملئ الكهف ولاح فوق البشر أثناء وقوفه.
لم يقل أحد أي شيء. بعد ثوانٍ، ركض فارهس قلق. كان الكشاف الشاب، الذي ساعد سايتر في تدريب بلاكنايل، على وشك أن يقول شيئًا عندما رأى الخنجر على الأرض. بعد التقاطه التفت إليهم.
على الجانب، اكتشف بلاكنايل صخرة صلبة المظهر تبرز من الأرض. لقد أمسكها وانزلق متوقفا. يعمل بسرعة لقد شد الحبل بإحكام، ولفه حول الصخرة عدة مرات، ثم ربط الخطاف.
مشى بلاكنايل بحذر لترول الميت. قام بركل إحدى قدميه الخضراء عدة مرات، ثم استرخى عندما لم يحدث شيء. اقترب أكثر، وفحص الوحش. لقد كان حقًا مشابهًا إلى حد ما للهوبغوبلن، لكنه أكبر وأقبح من واحد بكثير. من الواضح أنه لم يكن لديه أي سحر وذكاء.
بحلول ذلك الوقت، كان رجال سايتر قد اندفعوا إلى العمل. بدأ الرماة الآخرون يطلقون سهامهم، وكان سايتر يحمل رميته الثانية. كان قطاع الطرق الآخرون مشغولين في إيجاد أماكن لربط الحبال. قادت عدة حبال بالفعل من الترول إلى الأرض أو الجدران.
لم تستطع المرأة الجذابة إلا أن تفتح فمها بدهشة بينما تركها عشيقها فجأة. لم يعرف بلاكنايل ما كان يحدث، ولم يكن مهتمًا حقًا. لقد تبع سايتر كما هو الحال دائمًا.
لإبقاء الوحش مشتتًا، تحرك ثلاثة من قطاع الطرق نحوه بالسيوف وهددوه، لكنهم ظلوا بعيدًا عن متناول مخالب الترول القاتلة. لوح الترول الأعمى والغاضب عليهم بينما كان يتعثر للأمام، لكنهم تمكنوا من تجنب ضرباته المشتتة.
“إذا كانوا مثل هؤلاء الحثالة، فلن يكونوا خسارة كبيرة على أي حال”. قالت له.
بينما ضربت الأسهم الجديدة علاماتها، تباطأ الترول وبدأ في الضرب وسحب الحبال التي أعلقته. غرقت المزيد من السهام في جلده في كل ثانية، لكن الأمر سيستغرق أكثر من بضع خطافات وحبال لإمساك حجمه الضخم.
لمنع حدوث ذلك، بدأ العديد من قطاع الطرق في رمي الحبال متجاوزةً الترول ثم إلى الهوبغوبلن. اندفع بلاكنايل للعثور على أماكن قوية لإرفاقها.
كان بلاكنايل هو الشخص الوحيد الذي تمكن من الذهاب خلف الترول. أما قطاع الطريق الآخرون الذين كان من المفترض أن ينضموا إليه، فقد تجمدوا خوفًا حتى فات الأوان. هذا قد عنى أن معظم الحبال قد أوقفت الترول من التحرك للخلف نحو الهوبغوبلن. كان بلاكنايل سعيدًا لرؤية أن هذا لم يبدو وكأنه قد كان أولوية للترول؛ بدا مصمماً على الوصول إلى البشر أمامه.
“كيف تمكنتم بالضبط من التعامل مع الوعاء”. سألت.
لمنع حدوث ذلك، بدأ العديد من قطاع الطرق في رمي الحبال متجاوزةً الترول ثم إلى الهوبغوبلن. اندفع بلاكنايل للعثور على أماكن قوية لإرفاقها.
عندما التقوا بالكلب الأحمر وبقية المجموعة، كانوا يقفون أمام هيراد. لا بد أنها كانت قد سمعت عن مجيئهم، وأرادت التباهي، لأن زعيمة قطاع الطرق كانت في أقصى درجات إرهابها. خَطى سايتر و بلاكنايل بهدوء بجانب الكلب الأحمر.
اضطر سايتر والآخرون إلى التراجع عدة مرات من أجل منع الترول من الوصول إليهم. قطعت العديد من الحبال أو تم تمزيقها من قبل الوحش وهو يضغط هجومه الغاضب للأمام.
“لماذا لا يمكنك أن تأخذها؟” سألت إيفرا بشكل غير متأكد.
في النهاية، على الرغم من ذلك، توقف الترول بينما بدأت الحبال التي كان بلاكنايل يؤمنها في إيقاف حركتها. أعمى وحائر، زأر في إحباط متألم. لم يخاطر رماة السهام بأي فرصة، ولم يتخلوا عن وابلهم حتى إستهلكوا كل ااسهام.
فوجئ بلاكنايل بمدى ضآلة الدم الظاهر، حتى عندما تم قطع الترول مرارًا وتكرارًا. بدت جروحه وكأنها ستمتلئ بنوع من السائل الأخضر المصفر السميك بمجرد صنعها.
“أتمنى لو كان لدينا بعض الرماح المناسبة. السيوف ليست حقا الأداة المناسبة لهذا،” لعن سايتر وهو يتخلص من قوسه ويسحب سيفه.
فوجئ بلاكنايل بمدى ضآلة الدم الظاهر، حتى عندما تم قطع الترول مرارًا وتكرارًا. بدت جروحه وكأنها ستمتلئ بنوع من السائل الأخضر المصفر السميك بمجرد صنعها.
فعل قطاع الطرق الآخرون الشيء نفسه وبدأوا في تطويق الترول. قام بلاكنايل بفك سيفه لكنه قرر البقاء في الخلف وبعيدًا عن الطريق، خشية أن يعترض طريقهم.
“حسنًا لا…” بدأت تقول، لكن سيد بلاكنايل قاطعها.
كان الوحش نفسه يهدر ويحدق مهددا في مهاجميه، لكنه لم يقم بأي حركات كبيرة. في كل مرة قام ولو بأكثر من التلويح قليلاً، تشددت العديد من الحبال وسحبت بشكل مؤلم على الأسهم الفولاذية المضمنة في لحمه.
من ناحية أخرى، بدا صعوده الأخير في القبيلة وكأنه سيغير علاقته بسيده. جعلته الفكرة غير مرتاح. تحول الهوبغوبلن المتوتر إلى سيده.
”لا تحاولوا الاقتراب أكثر من اللازم، إبدؤا مع أذرعه وإعملوا للداخل.” حذر سايتر الجميع.
“ليس بعد الآن. أنت الآن تابعي. لا تقلق، الأمر متشابه إلى حد كبير، فقط المزيد من العمل،” أخبر سايتر بلاكنايل.
مع ذلك، انزلق الرجال حول الحبال التي تقاطعت في الكهف ونزلوا على الترول المحاصر من كل جانب. صرخ الوحش وارتجف عندما بدأوا في ضربه من كل اتجاه في وقت واحد. لم يتمكن حتى من التحرك بما يكفي لتجنب معظم الهجمات التي أمطروها عليه.
شعر بلاكنايل بمزيج من المشاعر ترتفع فجأة في صدره.كانت كالغازات قليلا.
فوجئ بلاكنايل بمدى ضآلة الدم الظاهر، حتى عندما تم قطع الترول مرارًا وتكرارًا. بدت جروحه وكأنها ستمتلئ بنوع من السائل الأخضر المصفر السميك بمجرد صنعها.
“ما الأمر، سايتر؟ لربما تكون قد أخرجتني من طريق ذلك المقلد، لكن ذلك لا يعني أنك تملكني”. ردت بريبة
واصل قطاع الطرق هجومهم بلا هوادة. في البداية، أصبحت ذراعي الوحش مرتخية وعديمة الجدوى، ثم ترنح وسقط على ركبتيه.
“أنا خادمك دائمًاااا”. قال بلاكنايل لسايتر
تحرك جورجيوس لتقديم قطع قوي بكلتا يديه على رقبة الترول المكشوفة. رآه الترول قادم وهسهس بتحدٍ.
“هل رأيتم في أي طريق ذهب سكامب الغوبلن؟” سألهم.
لم يعجب بلاكنايل بنظرة الكراهية الخام التي رآها في عينيه؛ ذكّرته بأعماق غضبه الهائج الخاص. قبل أن يتمكن من الصراخ بتحذير، إهتز الترول العاجز ثم أطلق نفسه للأمام.
لم تستطع المرأة الجذابة إلا أن تفتح فمها بدهشة بينما تركها عشيقها فجأة. لم يعرف بلاكنايل ما كان يحدث، ولم يكن مهتمًا حقًا. لقد تبع سايتر كما هو الحال دائمًا.
اقتلعت السهام من جلد العملاق الأخضر وانقطعت الحبال بينما انطلق رأس الترول إلى الأمام واصطدم بجورجيوس غير المستعد. دفعه تأثير الضربة محلقا عبر الكهف حتى اصطدم بالحائط. كان هناك صوت صفع مدوي ثم سقط جورجيوس على الأرض، كاشفا عن بقعة دموية على جدار الكهف خلفه. لم يقم مرةً أخرى.
“انتظر لثانية، سايتر. كنت أسير طوال اليوم. لماذا لا يمكنني الراحة هنا لليلة، وبعد ذلك يمكنك إعادتي بنفسك؟” سألت إيريسا الكشاف العجوز وهي تقترب وتعانق ذراعه لصدرها.
مع هدير غاضب أكبر، ترنح الترول وسقط على الأرض. تسبب سقوطه في دويٍ عالٍ وأرسل موجة من الغبار والأوساخ عبر الكهف. أجبر هذا بلاكنايل والعديد من قطاع الطرق الآخرين على حماية أعينهم لمدة ثانية حتى انقلب الغبار.
“لقد مات. شخص ما يتحقق من جورجيوس”. قال سايتر بعد فحص الترول لبضع لحظات.
“لقد مات. شخص ما يتحقق من جورجيوس”. قال سايتر بعد فحص الترول لبضع لحظات.
ثم قام سايتر بإخراج الجميع من الكهف. كانوا جميعًا مرهقين، لكن لم يرغب أحد في قضاء ليلة أخرى في الغابة. لذلك، بعد مناقشة قصيرة، قرروا محاولة مقابلة الكلب الأحمر. نظرًا لعدم وجود جرحى لديهم، اعتقد سايتر أنهم سيكونون قادرين على اللحاق بهم.
“ماذا لو أنه يزيف ذلك؟” سأل أحدهم بتوتر.
اقتلعت السهام من جلد العملاق الأخضر وانقطعت الحبال بينما انطلق رأس الترول إلى الأمام واصطدم بجورجيوس غير المستعد. دفعه تأثير الضربة محلقا عبر الكهف حتى اصطدم بالحائط. كان هناك صوت صفع مدوي ثم سقط جورجيوس على الأرض، كاشفا عن بقعة دموية على جدار الكهف خلفه. لم يقم مرةً أخرى.
“الترول لا يدعون الموت”. أجاب سايتر بشخير ساخر.
“إذا كان هذا ما تريده، أعتقد أنني مدينة لك بهذا القدر”. قالت له إيفرا.
مع ذلك، كان هناك تنهيدة مرتاحة جماعية، وأظلم الكهف بينما أخفت مهديوم ضوء عصاه.
عندما بدأ الجميع في دخول المخيم، أوقف سايتر نفسه عن البقية؛ وبقي على الطريق. كان يتفحص مدخل المخيم وكأنه يبحث عن شيء ما.
مشى بلاكنايل بحذر لترول الميت. قام بركل إحدى قدميه الخضراء عدة مرات، ثم استرخى عندما لم يحدث شيء. اقترب أكثر، وفحص الوحش. لقد كان حقًا مشابهًا إلى حد ما للهوبغوبلن، لكنه أكبر وأقبح من واحد بكثير. من الواضح أنه لم يكن لديه أي سحر وذكاء.
“احذر، بلاكنايل لا تقترب كثيرًا”. حذره سايتر بينما كان يراقب الفتحة بحذر “إلا إذا كنت مخطئًا جدًا، فإن ذلك يؤدي إلى الطرق المظلمة، ولا تريد حقًا النزول إلى هناك. إنها مكان غريب مليء بالوحوش الغريبة، ومن السهل جدًا الوقوع في شرك هناك.”
بابتسامة متعجرفة، اندفع بلاكنايل إلى الجثة الضخمة، وتمكن من الوقوف شامخًا فوقها. تساءل عن عدد الهوبغوبلن الذين قتلوا ترول، على الأرجح ولا أحد. من شأن ذلك أن يجعله الأول على الإطلاق!
“أوه اللعنة”. تمتم أحدهم في رعب.
“أعظم هوبغوبلن على الإطلاق!” تفاخر لنفسه بنصر من مكانه.
تحرك جورجيوس لتقديم قطع قوي بكلتا يديه على رقبة الترول المكشوفة. رآه الترول قادم وهسهس بتحدٍ.
سمع الهوبغوبلن ضحكة مكتومة هادئة واستدار ليرى سايتر يبتسم له. تسببت حركته المفاجئة في تحول الجثة تحته، وتم إرسال بلاكنايل متراميا على الأرض.
بدا سايتر مندهش. لقد كان ضد هيراد أن تتخلى طواعية عن المال. تنهد الكلب الأحمر، لكنه كان تنهدا مستسلما بدلاً من واحد جدلي.
امتلأ الكهف الآن بالضحكات الخافتة حيث لم يستطع بعض قطاع الطرق الآخرين إلا الضحك. كانت إثارة الانتصار قد جعلت بلاكنايل متحمسا خفيف الرأس جدا ليتعرض للإهانة. لقد ابتسم فقط، وعلم أكثر من ضحك لوقت لاحق.
سرعان ما إستفاقوا مع ذلك. قاطع الطريق الذي فحص جورجيوس أعلن وفاته. تم كسر جمجمته وكسر ظهره. لقد بنوا لقاطع الطريق الساقط قبر صخري بالخارج باستخدام صخور فضفاضة من الكهف. ثم بعد لحظة صمت سريعة تركوه هناك ومضوا. كانت مهنتهم واحدة أين كان الموت أمرًا شائعًا.
سرعان ما إستفاقوا مع ذلك. قاطع الطريق الذي فحص جورجيوس أعلن وفاته. تم كسر جمجمته وكسر ظهره. لقد بنوا لقاطع الطريق الساقط قبر صخري بالخارج باستخدام صخور فضفاضة من الكهف. ثم بعد لحظة صمت سريعة تركوه هناك ومضوا. كانت مهنتهم واحدة أين كان الموت أمرًا شائعًا.
بحلول ذلك الوقت، كان رجال سايتر قد اندفعوا إلى العمل. بدأ الرماة الآخرون يطلقون سهامهم، وكان سايتر يحمل رميته الثانية. كان قطاع الطرق الآخرون مشغولين في إيجاد أماكن لربط الحبال. قادت عدة حبال بالفعل من الترول إلى الأرض أو الجدران.
لم يكشف استكشاف سريع للكهف عن شيء سوى بعض الحلي وبعض العملات المعدنية التي تم العثور عليها على بعض ضحايا الترول. ادعى بلاكنايل هذه؛ لم يريد أحد أن يحفر في البقايا المروعة للحصول عليها.
ذهب الكهف أعمق مما كان أي شخص على استعداد لاستكشافه. انتهى عرين الترول ولكن كان هناك ممر جانبي صغير خالي من الضوء. بدأ الممر بانحدار شديد العمق لدرجة أنه حتى عصا مهديوم لم تتمكن من اختراق ظلام أعماقه. كل ما كشفه ضوءه الأبيض قد الصخور الحادة التي كونت جوانب الكهف نفسه. عندما بدأ بلاكنايل ااحذر يشم من حوله أوقفه سايتر.
“أنا أرى”. قالت هيراد وهي تبتعظ عن الهاربين وتعطي الكلب الأحمر نظرة فضوليّة، قبل أن تواجه الهاربين مرة أخرى.
“احذر، بلاكنايل لا تقترب كثيرًا”. حذره سايتر بينما كان يراقب الفتحة بحذر “إلا إذا كنت مخطئًا جدًا، فإن ذلك يؤدي إلى الطرق المظلمة، ولا تريد حقًا النزول إلى هناك. إنها مكان غريب مليء بالوحوش الغريبة، ومن السهل جدًا الوقوع في شرك هناك.”
“ماذا لو أنه يزيف ذلك؟” سأل أحدهم بتوتر.
” إنها مدخل إلى الجحائم التي لا نهاية لها،” سمع بلاكنايل أحد قطاع الطريق يتمتم.
ذهب الكهف أعمق مما كان أي شخص على استعداد لاستكشافه. انتهى عرين الترول ولكن كان هناك ممر جانبي صغير خالي من الضوء. بدأ الممر بانحدار شديد العمق لدرجة أنه حتى عصا مهديوم لم تتمكن من اختراق ظلام أعماقه. كل ما كشفه ضوءه الأبيض قد الصخور الحادة التي كونت جوانب الكهف نفسه. عندما بدأ بلاكنايل ااحذر يشم من حوله أوقفه سايتر.
بعناية، ابتعد الهوبغوبلن عن فم الممر. ضربت كلمات سايتر وتر حساس له. لم يكن قد إعتاد بعد على أن يكون محاصرًا في الغابة مع كل الأشياء الفظيعة التي تعيش هناك، ولم تكن هذه الطرق المظلمة تبدو أفضل.
إستمتعوا~~~
ثم قام سايتر بإخراج الجميع من الكهف. كانوا جميعًا مرهقين، لكن لم يرغب أحد في قضاء ليلة أخرى في الغابة. لذلك، بعد مناقشة قصيرة، قرروا محاولة مقابلة الكلب الأحمر. نظرًا لعدم وجود جرحى لديهم، اعتقد سايتر أنهم سيكونون قادرين على اللحاق بهم.
على الجانب، اكتشف بلاكنايل صخرة صلبة المظهر تبرز من الأرض. لقد أمسكها وانزلق متوقفا. يعمل بسرعة لقد شد الحبل بإحكام، ولفه حول الصخرة عدة مرات، ثم ربط الخطاف.
بين الوتيرة السريعة التي تحركوا بها وحقيقة أنه كان من الأسرع التحرك أسفل المنحدر، تمكنوا من الانضمام إلى بقية قطاع الطربق في منتصف الطريق إلى قاعدة هيراد.
“ستصل إلى هناك إذا وصلت أنا، لن أستطيع فعل أكثر من ذلك.” قالت إيفرا وهي تهز كتفيها.
كان الكلب الأحمر سعيدًا برؤيتهم يعودون، وسماع نبأ وفاة الترول. إذا فشل سايتر، فلن يكون لديه ترول غاضب للتعامل معه فحسب، بل سيكون لديه أيضًا هيراد غاضبة. أيضا في الشمال كانت المزيد من الأرقام موضع ترحيب دائم. كانت الطرق بعيدة عن أن تكون آمنة. كان من الممكن تمامًا ظهور ترول آخر، أو شيء أسوأ.
“ليس بعد الآن. أنت الآن تابعي. لا تقلق، الأمر متشابه إلى حد كبير، فقط المزيد من العمل،” أخبر سايتر بلاكنايل.
جميعا، الأيدي القديمة، المجندين الجدد والهاربين السابقين، قد عادوا معا إلى المخيم قبل الغسق. لم يحدث شيء يذكر ولم يقتل أحد. بدا بعض الهاربين غير متأكدين من الاستقبال الذي سيحصلون عليه، لكن الجميع كانوا لا يزالون سعداء بوصولهم إلى بر الأمان.
“كيف تمكنتم بالضبط من التعامل مع الوعاء”. سألت.
بدا سايتر مترددًا بعض الشيء في دخول المخيم. استمر في إلقاء النظرات على إيريسا، التي كانت بالقرب منه.
ألقى سايتر على إيريسا نظرة مشتتة، قبل أن يعود إلى المرأة الأخرى. بدت إيفرا مرتبكة. من الواضح أنها لم تفهم ما كان يفكر فيه، ولم يفهم بلاكنايل أيضًا.
عندما بدأ الجميع في دخول المخيم، أوقف سايتر نفسه عن البقية؛ وبقي على الطريق. كان يتفحص مدخل المخيم وكأنه يبحث عن شيء ما.
شعر بلاكنايل بمزيج من المشاعر ترتفع فجأة في صدره.كانت كالغازات قليلا.
“ماذا تفعل يا سايتر؟” صرخ الكلب الأحمر عليه.
كان الكلب الأحمر سعيدًا برؤيتهم يعودون، وسماع نبأ وفاة الترول. إذا فشل سايتر، فلن يكون لديه ترول غاضب للتعامل معه فحسب، بل سيكون لديه أيضًا هيراد غاضبة. أيضا في الشمال كانت المزيد من الأرقام موضع ترحيب دائم. كانت الطرق بعيدة عن أن تكون آمنة. كان من الممكن تمامًا ظهور ترول آخر، أو شيء أسوأ.
“لا شيء، سأكون هناك في ثانية”. أجاب سايتر.
“ما الأمر، سايتر؟ لربما تكون قد أخرجتني من طريق ذلك المقلد، لكن ذلك لا يعني أنك تملكني”. ردت بريبة
ثم همس بشيء لإيريسا، وبدأ في جذبها إلى مجموعة من قطاع الطرق الذين كانوا يتسكعون على الطريق.
“نعم رئيسة، هؤلاء هم. كان هناك بعض الأخرين منهم على الرغم من ذلك،” أجاب.
“إيفرا، أنت مدينة لي بمعروف”. صرخ لإحداهم.
امتلأ الكهف الآن بالضحكات الخافتة حيث لم يستطع بعض قطاع الطرق الآخرين إلا الضحك. كانت إثارة الانتصار قد جعلت بلاكنايل متحمسا خفيف الرأس جدا ليتعرض للإهانة. لقد ابتسم فقط، وعلم أكثر من ضحك لوقت لاحق.
نظرت امرأة صلعاء بعينين صغيرتين إلى الأعلى وهو يتكلم. عبست في سايتر وهو يتقدم نحوها.
بينما ضربت الأسهم الجديدة علاماتها، تباطأ الترول وبدأ في الضرب وسحب الحبال التي أعلقته. غرقت المزيد من السهام في جلده في كل ثانية، لكن الأمر سيستغرق أكثر من بضع خطافات وحبال لإمساك حجمه الضخم.
“ما الأمر، سايتر؟ لربما تكون قد أخرجتني من طريق ذلك المقلد، لكن ذلك لا يعني أنك تملكني”. ردت بريبة
لم يبقى الترول ساقطا طويلا. يهسهس ويهدر، لقد شد نفسه على قدميه. بدا العملاق ذو الشعر الأخضر وكأنه قد ملئ الكهف ولاح فوق البشر أثناء وقوفه.
“أنت متجهة إلى المدينة، أليس كذلك؟” سألها.
لم تستطع المرأة الجذابة إلا أن تفتح فمها بدهشة بينما تركها عشيقها فجأة. لم يعرف بلاكنايل ما كان يحدث، ولم يكن مهتمًا حقًا. لقد تبع سايتر كما هو الحال دائمًا.
“نعم، إلى حد ما على أي حال. لماذا؟” ردت.
“أريدك أن تأخذي هذه المرأة معك. إنها غنيمتي، وأريد أن تتأكدي من وصولها إلى ريفيرداون دون مضايقة”.
“أريدك أن تأخذي هذه المرأة معك. إنها غنيمتي، وأريد أن تتأكدي من وصولها إلى ريفيرداون دون مضايقة”.
كان معظم قطاع الطرق لا يزالون خائفين أو مذهولين للغاية للتحرك، ولكن ليس سايتر.
“لماذا لا يمكنك أن تأخذها؟” سألت إيفرا بشكل غير متأكد.
عاد سايتر و بلاكنايل المتعبان على الفور إلى موقع تخييمهما. كان بلاكنايل يخطط بالفعل حول كيفية التقاط الغوبلن الآخر والتأكد من أنه قد عرف أرض من قد كانت هذه. عندما وصلوا إلى موقع المعسكر، فوجئوا برؤية خيمة ثانية تم نصبها بجانب خاصة سايتر. لم يكن بلاكنايل قد قام بعد بنصب تلك التي فاز بها من الفارين.
“لقد عدت للتو، ويجب أن أقدم تقريرًا إلى هيراد”. أوضح.
” إنها مدخل إلى الجحائم التي لا نهاية لها،” سمع بلاكنايل أحد قطاع الطريق يتمتم.
“انتظر لثانية، سايتر. كنت أسير طوال اليوم. لماذا لا يمكنني الراحة هنا لليلة، وبعد ذلك يمكنك إعادتي بنفسك؟” سألت إيريسا الكشاف العجوز وهي تقترب وتعانق ذراعه لصدرها.
على الجانب، اكتشف بلاكنايل صخرة صلبة المظهر تبرز من الأرض. لقد أمسكها وانزلق متوقفا. يعمل بسرعة لقد شد الحبل بإحكام، ولفه حول الصخرة عدة مرات، ثم ربط الخطاف.
ألقى سايتر على إيريسا نظرة مشتتة، قبل أن يعود إلى المرأة الأخرى. بدت إيفرا مرتبكة. من الواضح أنها لم تفهم ما كان يفكر فيه، ولم يفهم بلاكنايل أيضًا.
“نعم رئيسة، هؤلاء هم. كان هناك بعض الأخرين منهم على الرغم من ذلك،” أجاب.
“إذا كان هذا ما تريده، أعتقد أنني مدينة لك بهذا القدر”. قالت له إيفرا.
عندما بدأ الجميع في دخول المخيم، أوقف سايتر نفسه عن البقية؛ وبقي على الطريق. كان يتفحص مدخل المخيم وكأنه يبحث عن شيء ما.
“إنه كذلك، فقط تأكدي من وصولها بأمان”. أجاب سايتر.
كان بلاكنايل سعيدًا بالثناء ولكنه لا يزال مرتبك بعض الشيء. كان يحب العملات المعدنية لكنه لم يكن متأكدًا مما سيفعله بالمزيد منها. لقد قام بالفعل بحفر أو التقاط عدد غير قليل منها، وأخفاها بعيدًا في أماكن اختفاء مختلفة مع بقية الأشياء اللامعة.
“ستصل إلى هناك إذا وصلت أنا، لن أستطيع فعل أكثر من ذلك.” قالت إيفرا وهي تهز كتفيها.
كانت ترتدي درعها الجلدي المعتاد الداكن، ولفت كتفيها بعباءة سوداء. تم حشر سكاكين أكثر من المعتاد حول شخصها، وكان سيفها الطويل مغمدًا في وركها. شخرت عليهم وهي تخاطبهم.
“سايتر، لماذا تحاول التخلص مني فجأة؟” سألت إيريسا بتعبير مرتبك.
~~~~~~~~~
“الآن إيريسا، هذا لمصلحتك. هل تريدين حقًا البقاء هنا في حين يمكنك العودة إلى بر الأمان؟” سألها.
قبل أن يتمكن الكلب الأحمر من قول أي شيء، استدار سايتر بصلابة وبدأ على الفور في الابتعاد. من الواضح أنه قرر أنه قد كان لديه مكان آخر ليكون فيه. بعد بضع ثوانٍ تبعه بلاكنايل.
“حسنًا لا…” بدأت تقول، لكن سيد بلاكنايل قاطعها.
“لمن هذه الخيمة؟” سألها سايتر بشكل مشتكك.
“جيد، ابقي هنا وتمسكي بالقرب من أيفرا. ستوصلك إلى هناك كقطعة واحدة. يجب أن أذهب لتقديم تقريري، لكن لقد كان من دواعي سروري.” أخبرها سايتر قبل أن يلتف بسرعة ويمشي بعيدًا.
“حسنًا، لقد ربحتما راتبكما بالتأكيد هذه المرة. خاصةً هوبلغوبلنك سايتر،” قالت.
لم تستطع المرأة الجذابة إلا أن تفتح فمها بدهشة بينما تركها عشيقها فجأة. لم يعرف بلاكنايل ما كان يحدث، ولم يكن مهتمًا حقًا. لقد تبع سايتر كما هو الحال دائمًا.
“ساعدت في قتل الترول أيضًا، من خلال فعل ما أخبرني به سيدي”، أضاف الهوبغوبلن كفكرة لاحقة.
عندما التقوا بالكلب الأحمر وبقية المجموعة، كانوا يقفون أمام هيراد. لا بد أنها كانت قد سمعت عن مجيئهم، وأرادت التباهي، لأن زعيمة قطاع الطرق كانت في أقصى درجات إرهابها. خَطى سايتر و بلاكنايل بهدوء بجانب الكلب الأحمر.
لم يعجب بلاكنايل بنظرة الكراهية الخام التي رآها في عينيه؛ ذكّرته بأعماق غضبه الهائج الخاص. قبل أن يتمكن من الصراخ بتحذير، إهتز الترول العاجز ثم أطلق نفسه للأمام.
حدقت عيون هيراد الباردة الداكنة بحقد من تحت شعرها القصير الداكن بينما إجتاحتا الهاربين. انكمشوا تحت نظرتها، باستثناء مهديوم الذي بدى مسترخيا وغير قلق. بقيت عيون هيراد على الساحر وعصاه لبضع ثوان قبل أن تمضي قدما. بدت وكأنها كانت تحاول اختيار أي منهم لتجعله مثالًا، أو شخص لتصنع وجبة منه.
عاد سايتر و بلاكنايل المتعبان على الفور إلى موقع تخييمهما. كان بلاكنايل يخطط بالفعل حول كيفية التقاط الغوبلن الآخر والتأكد من أنه قد عرف أرض من قد كانت هذه. عندما وصلوا إلى موقع المعسكر، فوجئوا برؤية خيمة ثانية تم نصبها بجانب خاصة سايتر. لم يكن بلاكنايل قد قام بعد بنصب تلك التي فاز بها من الفارين.
كانت ترتدي درعها الجلدي المعتاد الداكن، ولفت كتفيها بعباءة سوداء. تم حشر سكاكين أكثر من المعتاد حول شخصها، وكان سيفها الطويل مغمدًا في وركها. شخرت عليهم وهي تخاطبهم.
“نعم، سيدتي،” أجاب بلاكنايل وهو يخفض عينيه ويتخذ وضعية خاضعة.
“هؤلاء هم الحمقى الذين اعتقدوا أنهم سيستطيعون إقامة أنفسهم في منطقتي؟” سألت الكلب الأحمر.
“ما الأمر، سايتر؟ لربما تكون قد أخرجتني من طريق ذلك المقلد، لكن ذلك لا يعني أنك تملكني”. ردت بريبة
“نعم رئيسة، هؤلاء هم. كان هناك بعض الأخرين منهم على الرغم من ذلك،” أجاب.
“ما الأمر، سايتر؟ لربما تكون قد أخرجتني من طريق ذلك المقلد، لكن ذلك لا يعني أنك تملكني”. ردت بريبة
“إذا كانوا مثل هؤلاء الحثالة، فلن يكونوا خسارة كبيرة على أي حال”. قالت له.
كان الوحش نفسه يهدر ويحدق مهددا في مهاجميه، لكنه لم يقم بأي حركات كبيرة. في كل مرة قام ولو بأكثر من التلويح قليلاً، تشددت العديد من الحبال وسحبت بشكل مؤلم على الأسهم الفولاذية المضمنة في لحمه.
“حسنًا، كان رئيسهم وعاء، ولكنه أيضًا وغد متعجرف. معك هنا كان سيكون مضيعة للإكسير فقط على أي حال”. أجاب الكلب الأحمر.
بابتسامة متعجرفة، اندفع بلاكنايل إلى الجثة الضخمة، وتمكن من الوقوف شامخًا فوقها. تساءل عن عدد الهوبغوبلن الذين قتلوا ترول، على الأرجح ولا أحد. من شأن ذلك أن يجعله الأول على الإطلاق!
“أنا أرى”. قالت هيراد وهي تبتعظ عن الهاربين وتعطي الكلب الأحمر نظرة فضوليّة، قبل أن تواجه الهاربين مرة أخرى.
“ماذا لو أنه يزيف ذلك؟” سأل أحدهم بتوتر.
“يبدو أنكم أيها الحثالة محظوظين. نحن الآن بالحاجة إلى بعض الأوغاد الجدد؛ وإلا فإنني كنت سأطلب قتل الحثالة عديمي الفائدة مثلكم. بدلاً من ذلك، أنتم الآن أدنى أتباعي. الآن أقسموا بالطاعة لي وبعد ذلك سنرى ما إذا كنتم ستنجون الشهر”، قالت لمجنديها الجدد.
“هاجموا الآن، والتزموا بالخطة!” صرخ وهو يرمي سهمًا على إحدى ساقي الترول.
ثم طلبت هيراد من كل واحد منهم أداء يمين الطاعة البسيط. عندما تم ذلك، طلبت من أحد رجالها أن يأخذ المجندين بعيدًا لفحصهم وتفتيشهم. أومضت عيناها فوق مهديوم مرةً أخرى وهي تراقبه يغادر.
ثم أطلق مهديوم سحره وغرق الكهف في الضوء. كانت حواف رؤية بلاكنايل ساطعة لدرجة أنها بدت ضبابية.
عندما غابوا عن الأنظار، عادت إلى الكلب الأحمر و سايتر.
على أمر سيده، إندفع بلاكنايل وركض متجاوزًا الترول الساقط وأعمق إلى الكهف. تم ربط السهم الذي أطلقه سايتر بخطاف تسلق في يده. في تلك النقطة، كان واضح للهوبغوبلن أن نجاته قد إعتمدت على عمل الخطة.
“قولوا الآن. كيف تمكنتم من مصادفة كل من وعاء وساحر قتالي؟” أمرتهم بشك.
كان ذلك عندما رأى بلاكنايل فرصته. وقف طويلاً وأشار إلى نفسه. لقد كان متحمسًا جدًا لدرجة أنه كان على وشك القفز. الآن كانت فرصته أخيرًا لإثارة إعجاب هيراد.
عبس سايتر على نبرة صوتها، وجفل الكلب الأحمر.
لإبقاء الوحش مشتتًا، تحرك ثلاثة من قطاع الطرق نحوه بالسيوف وهددوه، لكنهم ظلوا بعيدًا عن متناول مخالب الترول القاتلة. لوح الترول الأعمى والغاضب عليهم بينما كان يتعثر للأمام، لكنهم تمكنوا من تجنب ضرباته المشتتة.
“لقد كانا مجرد جزء من الهاربين الذين أرسلتينا بعدهم.” أوضح الكلب الأحمر.
لقد فعلها! قبلته هيراد كعضو في قبيلتها. يبدو أن ذلك ما عناه الحصول على المال.
“كيف تمكنتم بالضبط من التعامل مع الوعاء”. سألت.
تأوه سايتر، وهسهس بلاكنايل. نعم، عندما يستيقظ غدًا، سيكون عليه بالتأكيد أن يفعل شيئًا حيال كل الأشياء الصغيرة المزعجة التي تمشي في أرجاء المخيم.
كان ذلك عندما رأى بلاكنايل فرصته. وقف طويلاً وأشار إلى نفسه. لقد كان متحمسًا جدًا لدرجة أنه كان على وشك القفز. الآن كانت فرصته أخيرًا لإثارة إعجاب هيراد.
جميعا، الأيدي القديمة، المجندين الجدد والهاربين السابقين، قد عادوا معا إلى المخيم قبل الغسق. لم يحدث شيء يذكر ولم يقتل أحد. بدا بعض الهاربين غير متأكدين من الاستقبال الذي سيحصلون عليه، لكن الجميع كانوا لا يزالون سعداء بوصولهم إلى بر الأمان.
“أنا فعلت ذلك! قتلت الرجل القائد الكبير. أخفت الرجال الآخرين بشدة لدرجة أنهم استسلموا! كان كله أنا”، تفاخر بلاكنايل بصوتٍ عالٍ للزعيمة.
“لقد كانا مجرد جزء من الهاربين الذين أرسلتينا بعدهم.” أوضح الكلب الأحمر.
“ساعدت في قتل الترول أيضًا، من خلال فعل ما أخبرني به سيدي”، أضاف الهوبغوبلن كفكرة لاحقة.
ذهب الكهف أعمق مما كان أي شخص على استعداد لاستكشافه. انتهى عرين الترول ولكن كان هناك ممر جانبي صغير خالي من الضوء. بدأ الممر بانحدار شديد العمق لدرجة أنه حتى عصا مهديوم لم تتمكن من اختراق ظلام أعماقه. كل ما كشفه ضوءه الأبيض قد الصخور الحادة التي كونت جوانب الكهف نفسه. عندما بدأ بلاكنايل ااحذر يشم من حوله أوقفه سايتر.
عبست هيراد عليه، ثم التفت إلى سايتر وألقت عليه نظرة استجواب. من الواضح أنها لم تصدق الهوبغوبلن. كان الكلب الأحمر هو الذي أجاب مع ذلك.
كان بلاكنايل هو الشخص الوحيد الذي تمكن من الذهاب خلف الترول. أما قطاع الطريق الآخرون الذين كان من المفترض أن ينضموا إليه، فقد تجمدوا خوفًا حتى فات الأوان. هذا قد عنى أن معظم الحبال قد أوقفت الترول من التحرك للخلف نحو الهوبغوبلن. كان بلاكنايل سعيدًا لرؤية أن هذا لم يبدو وكأنه قد كان أولوية للترول؛ بدا مصمماً على الوصول إلى البشر أمامه.
“إنها الحقيقة نوعًا ما يا رئيسة”. قال لها على مضض.
عندما التقوا بالكلب الأحمر وبقية المجموعة، كانوا يقفون أمام هيراد. لا بد أنها كانت قد سمعت عن مجيئهم، وأرادت التباهي، لأن زعيمة قطاع الطرق كانت في أقصى درجات إرهابها. خَطى سايتر و بلاكنايل بهدوء بجانب الكلب الأحمر.
ثم بدأ الكلب الأحمر في تقديم تقرير مفصل عن مهمتهم. على الرغم من محاولتها التحكم في نفسها عندما انتهى بدت هيراد معجبة إلى حد ما.
“حسنًا، لقد ربحتما راتبكما بالتأكيد هذه المرة. خاصةً هوبلغوبلنك سايتر،” قالت.
كان معظم قطاع الطرق لا يزالون خائفين أو مذهولين للغاية للتحرك، ولكن ليس سايتر.
كان الهوبغوبلن مرتبك باختيارها للكلمات وعبس. كان الراتب تلك الأشياء اللامعة التي كانت لدى الكثير من أعضاء القبيلة، صحيح؟
“حسنًا لا…” بدأت تقول، لكن سيد بلاكنايل قاطعها.
“أنا لا أحصل على راتب”. تمتم بلاكنايل.
لم يكشف استكشاف سريع للكهف عن شيء سوى بعض الحلي وبعض العملات المعدنية التي تم العثور عليها على بعض ضحايا الترول. ادعى بلاكنايل هذه؛ لم يريد أحد أن يحفر في البقايا المروعة للحصول عليها.
جعل رده هيراد تضحك عليه.
“إنه كذلك،” تمتم الكلب الأحمر.
“أظن أنك لا تفعل، ولكن يمكن إصلاح ذلك بسهولة كافية. من الآن فصاعدًا، ستحصل على حصة من الأرباح. أوه و بلاكنايل، بما من أنك تدعوا سايتر سيدي، يمكنك مناداتي سيدتي،” أخبرته بابتسامة متعجرفة.
كان ذلك عندما رأى بلاكنايل فرصته. وقف طويلاً وأشار إلى نفسه. لقد كان متحمسًا جدًا لدرجة أنه كان على وشك القفز. الآن كانت فرصته أخيرًا لإثارة إعجاب هيراد.
“نعم، سيدتي،” أجاب بلاكنايل وهو يخفض عينيه ويتخذ وضعية خاضعة.
ثم طردتهم هيراد وتوجهوا إلى معسكراتهم الخاصة. كان لسايتر نظرة عميقة على وجهه.
بدا سايتر مندهش. لقد كان ضد هيراد أن تتخلى طواعية عن المال. تنهد الكلب الأحمر، لكنه كان تنهدا مستسلما بدلاً من واحد جدلي.
“أوه، لقد عدتم”، نادى عليهم صوت مرح. نظروا ليروا خيتا تقترب منهم.
كان بلاكنايل سعيدًا بالثناء ولكنه لا يزال مرتبك بعض الشيء. كان يحب العملات المعدنية لكنه لم يكن متأكدًا مما سيفعله بالمزيد منها. لقد قام بالفعل بحفر أو التقاط عدد غير قليل منها، وأخفاها بعيدًا في أماكن اختفاء مختلفة مع بقية الأشياء اللامعة.
” إنها مدخل إلى الجحائم التي لا نهاية لها،” سمع بلاكنايل أحد قطاع الطريق يتمتم.
ثم طردتهم هيراد وتوجهوا إلى معسكراتهم الخاصة. كان لسايتر نظرة عميقة على وجهه.
“إذا كان هذا ما تريده، أعتقد أنني مدينة لك بهذا القدر”. قالت له إيفرا.
“أفترض أنك إذا كنت ستحصل على أجر الآن، فأنت عضو كامل في الفرقة، ولم تعد خادمي بلاكنايل،” قال للهوبغوبلن.
لم يقل أحد أي شيء. بعد ثوانٍ، ركض فارهس قلق. كان الكشاف الشاب، الذي ساعد سايتر في تدريب بلاكنايل، على وشك أن يقول شيئًا عندما رأى الخنجر على الأرض. بعد التقاطه التفت إليهم.
“إنه كذلك،” تمتم الكلب الأحمر.
ألقى سايتر على إيريسا نظرة مشتتة، قبل أن يعود إلى المرأة الأخرى. بدت إيفرا مرتبكة. من الواضح أنها لم تفهم ما كان يفكر فيه، ولم يفهم بلاكنايل أيضًا.
شعر بلاكنايل بمزيج من المشاعر ترتفع فجأة في صدره.كانت كالغازات قليلا.
“هؤلاء هم الحمقى الذين اعتقدوا أنهم سيستطيعون إقامة أنفسهم في منطقتي؟” سألت الكلب الأحمر.
لقد فعلها! قبلته هيراد كعضو في قبيلتها. يبدو أن ذلك ما عناه الحصول على المال.
ثم طلبت هيراد من كل واحد منهم أداء يمين الطاعة البسيط. عندما تم ذلك، طلبت من أحد رجالها أن يأخذ المجندين بعيدًا لفحصهم وتفتيشهم. أومضت عيناها فوق مهديوم مرةً أخرى وهي تراقبه يغادر.
من الواضح أن العملات المعدنية كانت نوعًا من مقياس المكانة بين البشر. كان على بلاكنايل التأكد من إخفائه بعيدًا بعناية، في مكان لن يجدها فيه أحد.
“كيف تمكنتم بالضبط من التعامل مع الوعاء”. سألت.
من ناحية أخرى، بدا صعوده الأخير في القبيلة وكأنه سيغير علاقته بسيده. جعلته الفكرة غير مرتاح. تحول الهوبغوبلن المتوتر إلى سيده.
“ساعدت في قتل الترول أيضًا، من خلال فعل ما أخبرني به سيدي”، أضاف الهوبغوبلن كفكرة لاحقة.
“أنا خادمك دائمًاااا”. قال بلاكنايل لسايتر
“سأراكما في الأرجاء. لا إهانة بلاكنايل ولكن لقد حصلت على كفايتي من الترول، الهوبغوبلن، وأيًا كان لفترة طويلة. نعم، إنني أتطلع إلى بعض الراحة الهادئة بعيدًا عن كل أنواع مخلوقات الغابات التي يمكن تخيلها”، قال وهو يبدأ في المشي بعيدًا عنهما باتجاه خيمته.
“ليس بعد الآن. أنت الآن تابعي. لا تقلق، الأمر متشابه إلى حد كبير، فقط المزيد من العمل،” أخبر سايتر بلاكنايل.
رمش بلاكنايل. لم يكن متأكدًا مما إذا كان سيده جادًا. قبل أن يتمكن من سؤال سيده عن أي شيء، تحدث الكلب الأحمر فجأة وقاطع محادثتهما.
“سأراكما في الأرجاء. لا إهانة بلاكنايل ولكن لقد حصلت على كفايتي من الترول، الهوبغوبلن، وأيًا كان لفترة طويلة. نعم، إنني أتطلع إلى بعض الراحة الهادئة بعيدًا عن كل أنواع مخلوقات الغابات التي يمكن تخيلها”، قال وهو يبدأ في المشي بعيدًا عنهما باتجاه خيمته.
كان معظم قطاع الطرق لا يزالون خائفين أو مذهولين للغاية للتحرك، ولكن ليس سايتر.
قبل أن يبتعد أكثر من بضعة أقدام، كان هناك صوت حفيف من خيمة قريبة. عندما نظر الجميع إليها، انفجر غوبلن منها مع خنجر في يده. لقد ركض أمامهم، ولم يتوقف إلا لثانية واحدة عندما رأى بلاكنايل. اتسعت عيناه وأسقط الخنجر. ثم اندفع وراء خيمة أخرى وبعيدًا عن الأنظار.
كان معظم قطاع الطرق لا يزالون خائفين أو مذهولين للغاية للتحرك، ولكن ليس سايتر.
لم يقل أحد أي شيء. بعد ثوانٍ، ركض فارهس قلق. كان الكشاف الشاب، الذي ساعد سايتر في تدريب بلاكنايل، على وشك أن يقول شيئًا عندما رأى الخنجر على الأرض. بعد التقاطه التفت إليهم.
مع هدير غاضب أكبر، ترنح الترول وسقط على الأرض. تسبب سقوطه في دويٍ عالٍ وأرسل موجة من الغبار والأوساخ عبر الكهف. أجبر هذا بلاكنايل والعديد من قطاع الطرق الآخرين على حماية أعينهم لمدة ثانية حتى انقلب الغبار.
“هل رأيتم في أي طريق ذهب سكامب الغوبلن؟” سألهم.
“لماذا لا يمكنك أن تأخذها؟” سألت إيفرا بشكل غير متأكد.
كان الكلب الأحمر يرتعش. كان يحدق في فارهس بعيون ضيقة وشفاه مدفوعة. كان وجهه يزداد احمرارًا في الثانية.
“أنا لا أحصل على راتب”. تمتم بلاكنايل.
قبل أن يتمكن الكلب الأحمر من قول أي شيء، استدار سايتر بصلابة وبدأ على الفور في الابتعاد. من الواضح أنه قرر أنه قد كان لديه مكان آخر ليكون فيه. بعد بضع ثوانٍ تبعه بلاكنايل.
“حسنًا، كان رئيسهم وعاء، ولكنه أيضًا وغد متعجرف. معك هنا كان سيكون مضيعة للإكسير فقط على أي حال”. أجاب الكلب الأحمر.
كان هناك غوبلن يركض في أرجاء معسكره! كانت هذه أرضه. كان يجب أن يسأله فارهس قبل إحضار غوبلن. كان عليه أن يُظهر لكل من الغوبلن وفارهس من قد كان المسؤول لاحقا. في الوقت الحالي، بدا النوم وكأنه خطة جيدة. لقد كان قد مشى كثيرًا مؤخرًا.
قبل أن يتمكن أي شخص من التفاعل، كان الترول قد أغلق بالفعل أكثر من نصف المسافة بينه وبين قطاع الطرق. في أي لحظة الآن سوف يمزقهم مثل سكين حاد من خلال قطعة قماش، ولكن مع الكثير من الدم المتطاير في كل مكان.
عاد سايتر و بلاكنايل المتعبان على الفور إلى موقع تخييمهما. كان بلاكنايل يخطط بالفعل حول كيفية التقاط الغوبلن الآخر والتأكد من أنه قد عرف أرض من قد كانت هذه. عندما وصلوا إلى موقع المعسكر، فوجئوا برؤية خيمة ثانية تم نصبها بجانب خاصة سايتر. لم يكن بلاكنايل قد قام بعد بنصب تلك التي فاز بها من الفارين.
كان ذلك عندما رأى بلاكنايل فرصته. وقف طويلاً وأشار إلى نفسه. لقد كان متحمسًا جدًا لدرجة أنه كان على وشك القفز. الآن كانت فرصته أخيرًا لإثارة إعجاب هيراد.
“أوه، لقد عدتم”، نادى عليهم صوت مرح. نظروا ليروا خيتا تقترب منهم.
ذهب الكهف أعمق مما كان أي شخص على استعداد لاستكشافه. انتهى عرين الترول ولكن كان هناك ممر جانبي صغير خالي من الضوء. بدأ الممر بانحدار شديد العمق لدرجة أنه حتى عصا مهديوم لم تتمكن من اختراق ظلام أعماقه. كل ما كشفه ضوءه الأبيض قد الصخور الحادة التي كونت جوانب الكهف نفسه. عندما بدأ بلاكنايل ااحذر يشم من حوله أوقفه سايتر.
“لمن هذه الخيمة؟” سألها سايتر بشكل مشتكك.
فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم
“إنه ملكي. قالت فورسشا أنها قد أرادت بعض الخصوصية مع جيرالد، لذا أحضرت لي خيمة خاصة بي وأخبرتني أن أقيمها هنا،” أجابت خيتا بسعادة.
”لا تحاولوا الاقتراب أكثر من اللازم، إبدؤا مع أذرعه وإعملوا للداخل.” حذر سايتر الجميع.
تأوه سايتر، وهسهس بلاكنايل. نعم، عندما يستيقظ غدًا، سيكون عليه بالتأكيد أن يفعل شيئًا حيال كل الأشياء الصغيرة المزعجة التي تمشي في أرجاء المخيم.
كان الكلب الأحمر يرتعش. كان يحدق في فارهس بعيون ضيقة وشفاه مدفوعة. كان وجهه يزداد احمرارًا في الثانية.
~~~~~~~~~
“انتظر لثانية، سايتر. كنت أسير طوال اليوم. لماذا لا يمكنني الراحة هنا لليلة، وبعد ذلك يمكنك إعادتي بنفسك؟” سألت إيريسا الكشاف العجوز وهي تقترب وتعانق ذراعه لصدرها.
فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم
“نعم، إلى حد ما على أي حال. لماذا؟” ردت.
أماكن بعد غد إن شاء الله
فعل قطاع الطرق الآخرون الشيء نفسه وبدأوا في تطويق الترول. قام بلاكنايل بفك سيفه لكنه قرر البقاء في الخلف وبعيدًا عن الطريق، خشية أن يعترض طريقهم.
إستمتعوا~~~
لم يقل أحد أي شيء. بعد ثوانٍ، ركض فارهس قلق. كان الكشاف الشاب، الذي ساعد سايتر في تدريب بلاكنايل، على وشك أن يقول شيئًا عندما رأى الخنجر على الأرض. بعد التقاطه التفت إليهم.
“أنا خادمك دائمًاااا”. قال بلاكنايل لسايتر
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
