نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Iron Teeth: A Goblin’s Tale 37

اللعب بالنار 6

اللعب بالنار 6

قفز بلاكنايل للخلف بينما قطع نصل الفارس الراكب تجاهه. اخترق حافة غطاء رأسه لكنه لم يسحب الدم. بعد ثانية، هبط برفق على خشبة آخرى فوق الكومة المستنفدة الآن.

قبل أن يتمكن من الإمساك باللجام، صهل الحصان الموجود تحت الهوبغوبلن في رعب وبدأ في القفز بجنون. حاول بلاكنايل الاحتفاظ بمركبه، لكن هذه كانت المرة الأولى له على الإطلاق على ظهر حصان.

ومع ذلك، لم يكن هبوطه مثالياً. أطلق الهوبغوبلن غمغمة متفاجئة بينما اصطدم ظهره بظهر قاطع طريق آخر. صرخ الرجل منزعجًا عندما تم إرساله ساقطا على الأرض. بعد ذلك تم دهس قاطع الطريق سيئ الحظ حتى الموت من قبل خيول الفرسان المهاجمين.

لما بدا كعدة ثوانٍ، اندفع الهواء عبر الهوبغوبلن الطائر بشكل الحر. ثم ارتطم بالأرض. ارتطم ظهره بالأرض وخرجت أنفاسه من رئتيه بشكل مؤلم.

جفل بلاكنايل من المنظر. أوبس، لقد كان المكان مزدحمًا نوعًا ما هنا…

لم يكن هو الوحيد المتضرر أيضًا. في جميع أنحاء ساحة المعركة، تباطأت أصوات القتال حيث اجتاحت موجة الضغط الذهني الجميع.

كان المزيد والمزيد من رجال هيراد يتراجعون عن ما تبقى من كومة الأخشاب. تم دفعهم أقرب وأقرب من قبل مجموعة الفرسان اللذين كانوا يلفونهم، ولم يكن هناك مكان لهم جميعًا.

“أستطيع أن أراه، أيها الحمار الأخضر”، تأوه الرجل وهو يدلك جبينه المجعد.

بينما كان بلاكنايل يراقب، تم قطع قطاع الطرق حول حواف الكومة واحدًا تلو الآخر. في هذه الأثناء، شق الفرسان طريقهم إلى الداخل. شفراتهم الدموية تومض في الشمس.

كذلك كان بلاكنايل. لم يكن يعرف ما الذي كان يجري. حتى الكلب الأحمر لم يتصرف بهذا القدر من الغباء عادةً. أيضًا، لم يلاحظ أي شخص آخر في الجوار الثعبان أيضًا. هذا دعا إلى اتخاذ تدابير يائسة. من الواضح أن شيئًا ما قد كان خاطئًا للغاية هنا.

كافح الهوبغوبلن للحفاظ على توازنه وحذره، لكن شخصًا ما ارتطم به من الجانب. لقد هسهس في الإحباط لأنه بالكاد تمكن من الانحناء تحت تلويحة أخرى لسيف فارس.

“هذه ليست سياسة وهؤلاء ليسوا بعض الأجانب الذين نحن في إختلاف معهم. إنهم ليسوا سوى رعاع ليتم سحقهم!” صاح السير ديفوس بغضب.

لم يكن الرجل الذي يقف خلفه سريع بما يكفي. مزق النصل صدره ولقد سقط من على كومة الأخشاب.

راقب بلاكنايل الوحش يسحق زوجًا من الرجال تحت حجمه. لقد فكر مرةً أخرى في الشعور المخيف الذي كان يداعبه أثناء عودته من العثور على الكهف. أوه، الكهف…

تحت قدميه، اكتشف بلاكنايل فجوة بين زوج من جذوع الأشجار. ترك الناس من حوله يقلقون على الفرسان لثانية بينما أخفض رأسه وفحصها.

“أررغه، ماذا؟” غمغم بلاكنايل وهو يجلس.

كانت صغيرة جدًا بالنسبة لمعظم البشر، لكنهم كانوا جميعًا بدينين على أي حال. من ناحية أخرى، كان بلاكنايل ذو صحة جيدة ونحيف. إذا ضغط نفسه هناك، بدا وكأنه سيستطيع أن يشق طريقه أعمق في الكومة ويختبئ.

كان هو والكلب الأحمر يراقبان الوحش الهائج. في الوقت الحالي بدا وكأنه قد كان بتجه بعيدًا عنهم.

تناثر الدم على الهوبغوبلن لذا ألقى نظرة مختلسة. كان فارس قد فتح بطن الرجل الواقف على يساره.

بينما كان بلاكنايل يراقب، تم قطع قطاع الطرق حول حواف الكومة واحدًا تلو الآخر. في هذه الأثناء، شق الفرسان طريقهم إلى الداخل. شفراتهم الدموية تومض في الشمس.

“حان الوقت للاختبااااء!” هتف بلاكنايل بينما عاد إلى الفجوة.

“هناك شيء ما”، تمتم لنفسه. “أررغه، أنا أصاب بصداع.”

نعم، بدا النزول إلى هناك أفضل فكرة. حتى أنه سيوفر مساحة في الجزء العلوي من الكومة لزملائه، سيكون ذلك مفيد لهم. لأجل زملائه من قطاع الطرق، نزل الهوبغوبلن وبدأ على عجل في ضغط نفسه في الفجوة الموجودة تحته.

في منتصف نزوله، تسبب صوت ضحكات جنونية مألوفة في تردده. من خلال الأجساد المضغوطة من حوله، نظر بلاكنايل للأعلى ليرى هيراد تقفز على حصان منقض وتهبط خلف فارس مذهول.

في منتصف نزوله، تسبب صوت ضحكات جنونية مألوفة في تردده. من خلال الأجساد المضغوطة من حوله، نظر بلاكنايل للأعلى ليرى هيراد تقفز على حصان منقض وتهبط خلف فارس مذهول.

“كان من اللطيف منه أن يجعلهم يصطفون جميعًا على ذلك النحو”. قالت هيراد وهي تتقدم مع مجموعة صغيرة من رجال الرماح إلى جانبها.

بينما كان حصان الفارس يندفع الرجل يلوح بيديه في مفاجئة، أمسكته الزعيمة المبتسمة حول خصره بإحدى يديها وطعنت سكين طويل في رقبته باليد الأخرى. انزلق النصل عبر فجوة في درعه وغرق في لحمه.

لم يكن هو الوحيد المتضرر أيضًا. في جميع أنحاء ساحة المعركة، تباطأت أصوات القتال حيث اجتاحت موجة الضغط الذهني الجميع.

لا تزال تضحك، ألقت جثة الفارس جانباً واستولت على لجام الحصان. وأثناء تثبيتها لنفسها، ارتطم حراسها الراكبين خلفها بالفرسان من الخلف. وخلفهم جاءت بقية القوات التي كانت هيراد قد أبقتها كاحتياط.

“ماذا؟” صرخ الكلب الأحمر في مفاجأة وهو يحدق في الاتجاه الذي أشار إليه بلاكنايل. “لا يوجد ثعبان عملاق ملعون هناك!”

“هاجموا الأوغاد وأوقفوهم، اتبعوني!” زأرت هيراد وهي تقود الهجوم المضاد.

“هل يمكنك رؤية الثعبان الآن؟” سأل.

أصبح الفرسان الآن أقل عددا بكثير. سقط العديد منهم أو تم سحبهم من قبل الحشد المهاجم. سرعان ما احتشدوا، وبدأوا في قطع طريقهم بعيدًا عن قطاع الطرق. لقد فوجئوا لكنهم كانوا لا يزالون أسياد ساحة المعركة.

“لماذا هو خطأي؟” أشار الكلب الأحمر بينما إحمر وجهه من الغضب.

وجد الهوبغوبلن نفسه مع وركه محشور بشكل محرج بين جذعين بينما اندفع قطاع الطرق من حوله إلى الأسفل للانضمام إلى القتال. كاد عدد منهم أن يركلوه في رأسه.

“كيف تعرف حتى؟ لديك أنف بشري عديم الفائدة!” رد الهوبغوبلن.

كانت إحدي قطاع الطرق امرأة طويلة القامة. لاحظت الهوبغوبلن وأعطته نظرة منزعجة.

“إنه هناك تماماااا؛ الثعبان العملاق الذي يأكل ذلللك الرجل!” هسهس بلاكنايل كرد. لقد كان الآن منزعج أيضًا. هل أصيب الكلب الأحمر بالعمى؟

“ماذااا؟ لقد انزلقت،” أخبرها بلاكنايل دفاعًا بينما سحب نفسه حرا.

جعل البشر ذلك يبدو سهلاً للغاية! كافح بلاكنايل ولكن سرعان ما أفلت من ظهر الوحش. اللعنة على كل الخيول!

“هوبغوبلن لعين”، تمتمت المرأة الغير مقتنعة بوضوح وهي تهز رأسها وتقفز من على الكومة.

كان المزيد والمزيد من رجال هيراد يتراجعون عن ما تبقى من كومة الأخشاب. تم دفعهم أقرب وأقرب من قبل مجموعة الفرسان اللذين كانوا يلفونهم، ولم يكن هناك مكان لهم جميعًا.

باه، من يهتم بما فكرت به على أي حال! بمجرد أن أصبح حرا، نظر بلاكنايل حوله بحثًا عن شيء ليفعله. لسبب ما شعر بالحاجة إلى إثبات نفسه الآن. إلى جانب ذلك، أراد نوعًا ما قتل فارس. لقد جعلت هيراد ذلك يبدو ممتعا للغاية.

“هناك شيء ما”، تمتم لنفسه. “أررغه، أنا أصاب بصداع.”

لم يعد العدو مبعثرًا حول كومة الخشب. سرعان ما تشكلوا على شكل رأس سهم وتمكنوا من إبعاد معظم رجال هيراد.

“إنه هناك تماماااا؛ الثعبان العملاق الذي يأكل ذلللك الرجل!” هسهس بلاكنايل كرد. لقد كان الآن منزعج أيضًا. هل أصيب الكلب الأحمر بالعمى؟

كان هناك الكثير من قطاع الطرق والأسلحة المدببة بين الهوبغوبلن والفرسان الآن، الكثير جدًا. سيستغرقه الأمر وقتًا طويلاً لشق طريقه وسيكون أيضًا خطيرًا للغاية.

“أررغه، اللعنة، رأسي يبدو وكأنه سندان حداد”. اشتكى الكلب الأحمر، “مفيد مؤخرتي، هذا على الأرجح كله خطأك بطريقة أو بأخرى. لا تجلب لهذه الفرقة سوى المتاعب! “

ولكن ما قد كانت خياراته الأخرى؟ آه، يمكنه تقليد هيراد! قفز بلاكنايل من كومة الأخشاب وإلى الحشد الذي كان تحته.

“سييسسسيييسسسس،” هسهس الثعبان العملاق بصوتٍ عالٍ وهو يشد نفسه حتى ارتفع لأكثر من العشر أقدام من الأرض. لقد بدا غاضبا.

هبط على ظهر رجل مذهول. قبل أن يتمكن قاطع الطرق من التفاعل حتى، قفز الهوبغوبلن مرةً أخرى. هذه المرة مد يده وأمسك بنهاية سرج فارس قريب.

كان هو والكلب الأحمر يراقبان الوحش الهائج. في الوقت الحالي بدا وكأنه قد كان بتجه بعيدًا عنهم.

غرقت مخالبه في الجلد وسحب بلاكنايل نفسه إلى الأعلى وعلى الحصان. سمح له جسم الهوبغوبلن الخفيف وذراعيه القويتين الطويلتين بالتحرك برشاقة عبر الهواء. قفز الوحش الغبي وصهل في حالة من الذعر، مما هز توازن راكبه.

ظل بلاكنايل ساكنًا تمامًا. التفت إلى الكلب الأحمر وأعطاه نظرة صامتة.

“بحق الجحيم؟” صرخ الفارس المتفاجئ بخوف بينما جلس بلاكنايل خلفه.

جعل البشر ذلك يبدو سهلاً للغاية! كافح بلاكنايل ولكن سرعان ما أفلت من ظهر الوحش. اللعنة على كل الخيول!

تمامًا مثل هيراد، أمسك الهوبغوبلن بالرجل حول خصره ثم طعنه في رقبته. ثم دفع جسد الإنسان الثقيل ولكن الضعيف عن الحصان.

“هيييسسسسسسييسسسس” هسهس الوحش مرة أخرى. كان صوته مسموعًا بوضوح للجميع في المخيم شبه الصامت الآن.

وبهذا، مد الهوبغوبلن المبتسم يده إلى لجام الحصان. بعد أن يبعد الوحش النتن بأمان من القتال، كان سيقطع رقبته أيضًا. كان خيول الفرسان من الأعداء بالنسبة له. لقد رأى نظرة الشر في عيونهم.

لم يكن هو الوحيد المتضرر أيضًا. في جميع أنحاء ساحة المعركة، تباطأت أصوات القتال حيث اجتاحت موجة الضغط الذهني الجميع.

قبل أن يتمكن من الإمساك باللجام، صهل الحصان الموجود تحت الهوبغوبلن في رعب وبدأ في القفز بجنون. حاول بلاكنايل الاحتفاظ بمركبه، لكن هذه كانت المرة الأولى له على الإطلاق على ظهر حصان.

أراكم بعد غد إن شاء الله

جعل البشر ذلك يبدو سهلاً للغاية! كافح بلاكنايل ولكن سرعان ما أفلت من ظهر الوحش. اللعنة على كل الخيول!

جفل بلاكنايل من المنظر. أوبس، لقد كان المكان مزدحمًا نوعًا ما هنا…

لما بدا كعدة ثوانٍ، اندفع الهواء عبر الهوبغوبلن الطائر بشكل الحر. ثم ارتطم بالأرض. ارتطم ظهره بالأرض وخرجت أنفاسه من رئتيه بشكل مؤلم.

“أررغه، ماذا؟” غمغم بلاكنايل وهو يجلس.

“أررغه، ماذا؟” غمغم بلاكنايل وهو يجلس.

سرعان ما سحب الفرسان خيولهم بعيدًا عن القتال وفكوا ارتباطهم وهم يترنحون في سروجهم. رجال هيراد لم يطاردوا. لم يتمكنوا إلا من عض أسنانهم والقتال للبقاء واقفين.

هرب صوت أزيز من رئتيه ولفت نجوم ساطعة صغيرة حول رؤيته. آه، لقد كان هذا مؤلمًا حقًا. لم يكن يجب أن يثق في حصان، ولو لثانية واحدة. كانوا وحوشًا غدارة شريرة. بلا شك، سوف ينقلبون قريبًا على أسيادهم البشر…

“لماذا هو خطأي؟” أشار الكلب الأحمر بينما إحمر وجهه من الغضب.

أيقظت صرخة بلاكنايل من أفكاره المحدثة بسبب صدمة رأسه. نعم، كان لا يزال في منتصف معركة. كان ذلك مهمًا. ابتعد القتال عنه لكن ذلك لم يعني أنه قد كان آمن.

في كل المعسكر، توقف أتباع هيراد والفرسان المهاجمين عن القتال. كان الجميع إما يفرون من المخلوق أو يعيدون تجميع صفوفهم. ألقى كلا الجانبين من حين لآخر نظرات كراهية على بعضهم البعض، لكنهم لم يتحركوا لاستئناف القتال.

ألقى الهوبغوبلن نظرة متوترة حوله وهو يرفع نفسه عن الأرض. كانت ملابسه قد أصبحت مغبرة للغاية عندما سقط، لذا نظف نفسه. حسنًا، سيكون هناك وقت بعد المعركة لاختيار بعض الملابس الجديدة.

“إذن افعل شيئًا”. قال له الهوبغوبلن.

ما الذي كان من المفترض أن يفعله الآن؟ لم يشعر حقًا بالرغبة في العودة إلى القتال. لقد أظهر بالفعل لجميع رجال قبيلته مدى روعته من خلال إنزال ذلك الفارس! كان يأمل حقًا أن هيراد قد كانت تراقبه، إلا خلال تلك الفترة الأخيرة. تمنى أنه لم يرى أي أحد ذلك الجزء.

ظل بلاكنايل ساكنًا تمامًا. التفت إلى الكلب الأحمر وأعطاه نظرة صامتة.

أومضت حركة في زاوية عين الهوبغوبلن. نظر بسرعة ليرى ما قد كانت. حدق في المشهد أمامه لعدة ثوانٍ طويلة مرتبكة. أمم…

وجد الهوبغوبلن نفسه مع وركه محشور بشكل محرج بين جذعين بينما اندفع قطاع الطرق من حوله إلى الأسفل للانضمام إلى القتال. كاد عدد منهم أن يركلوه في رأسه.

ثم حدق أكثر. حسنًا، لم يكن هذا جيدًا. ركضت مجموعة من قطاع الطرق أمامه وأغلقت رؤيته لثانية. لم يتباطأوا أو يبدو وكأنهم قد لاحظوا أي شيء غريب.

كان هناك الكثير من قطاع الطرق والأسلحة المدببة بين الهوبغوبلن والفرسان الآن، الكثير جدًا. سيستغرقه الأمر وقتًا طويلاً لشق طريقه وسيكون أيضًا خطيرًا للغاية.

هز بلاكنايل رأسه ليصفيه. لم تتغير الرؤية أمامه. نظر حوله. لم يكن أي شخص آخر ينتبه إلى ما رآه. كان ذلك غريبًا ومثيرًا للقلق أكثر من قليلا فقط…

قفز بلاكنايل للخلف بينما قطع نصل الفارس الراكب تجاهه. اخترق حافة غطاء رأسه لكنه لم يسحب الدم. بعد ثانية، هبط برفق على خشبة آخرى فوق الكومة المستنفدة الآن.

لربما قد كان شيئًا بشريًا غبيًا؟ ربما حدث هذا طوال الوقت للبشر ولم يجدوه غريبًا. لا، كان ذلك غبيًا. كان هذا الشيء خطيرًا جدًا ليتم تجاهله.

لم يعد العدو مبعثرًا حول كومة الخشب. سرعان ما تشكلوا على شكل رأس سهم وتمكنوا من إبعاد معظم رجال هيراد.

بعناية، تراجع بلاكنايل وذهب للعثور على شخص ليسأله. سمع صوت الكلب الأحمر وهو يصرخ الأوامر فوق الأصوات الأخرى في ساحة المعركة، لذلك توجه بذلك الإتجاه. وجد الرجل في مؤخرة حشد من الخارجين عن القانون كانوا يعيدون تجميع صفوفهم.

في كل المعسكر، توقف أتباع هيراد والفرسان المهاجمين عن القتال. كان الجميع إما يفرون من المخلوق أو يعيدون تجميع صفوفهم. ألقى كلا الجانبين من حين لآخر نظرات كراهية على بعضهم البعض، لكنهم لم يتحركوا لاستئناف القتال.

سار الهوبغوبلن خلفه وضربه بأدب على كتفه. جفل الكلب الأحمر وقفز عند الاتصال غير المتوقع قبل أن يدور إليه.

“آه، ما الذي تريده بحق الجحيم اللعين؟ ألا يجب أن تكون مشغولاً بطعن الناس في ظهورهم ثم أكلهم أو شيء من هذا القبيل؟” سأل الرجل بإنزعاج واضح.

“آه، ما الذي تريده بحق الجحيم اللعين؟ ألا يجب أن تكون مشغولاً بطعن الناس في ظهورهم ثم أكلهم أو شيء من هذا القبيل؟” سأل الرجل بإنزعاج واضح.

كان ذلك عندما خرج مهديوم وهيراد من حشد قريب. صوب الساحر عصاه، وقبل أن يتمكن أي من الفرسان من التفاعل مزق انفجار غاضب تشكيلهم.

“أنا لست جائعًا، ورأيت شيئًا غريبًااا. يمكن أن يكون مهما”. أوضح الهوبغوبلن.

قبل أن يتمكن من الإمساك باللجام، صهل الحصان الموجود تحت الهوبغوبلن في رعب وبدأ في القفز بجنون. حاول بلاكنايل الاحتفاظ بمركبه، لكن هذه كانت المرة الأولى له على الإطلاق على ظهر حصان.

“هذه ساحة معركة لعينة! أنا مشغول جدا الأن لذلك من الأفضل ألا تكون تضيع وقتي،” أجاب الكلب الأحمر بغضب.

أيقظت صرخة بلاكنايل من أفكاره المحدثة بسبب صدمة رأسه. نعم، كان لا يزال في منتصف معركة. كان ذلك مهمًا. ابتعد القتال عنه لكن ذلك لم يعني أنه قد كان آمن.

“إنه هناااك تماما”. قال له بلاكنايل وهو يشير إلى الشيئ الغريب.

“رائحتي ليست غريبة!” صاح قاطع الطريق بشراسة.

“أين؟ أنا لا أرى أي شيئ،” أجاب الكلب الأحمر بإحباط واضح.

تحت قدميه، اكتشف بلاكنايل فجوة بين زوج من جذوع الأشجار. ترك الناس من حوله يقلقون على الفرسان لثانية بينما أخفض رأسه وفحصها.

“إنه هناك تماماااا؛ الثعبان العملاق الذي يأكل ذلللك الرجل!” هسهس بلاكنايل كرد. لقد كان الآن منزعج أيضًا. هل أصيب الكلب الأحمر بالعمى؟

“كيف تعرف حتى؟ لديك أنف بشري عديم الفائدة!” رد الهوبغوبلن.

“ماذا؟” صرخ الكلب الأحمر في مفاجأة وهو يحدق في الاتجاه الذي أشار إليه بلاكنايل. “لا يوجد ثعبان عملاق ملعون هناك!”

“لماذا هو خطأي؟” أشار الكلب الأحمر بينما إحمر وجهه من الغضب.

“نعم هنالك! هل انت اعمى؟” بصق بلاكنايل ردا وهو يلوح بيديه نحو الوحش.

جعل البشر ذلك يبدو سهلاً للغاية! كافح بلاكنايل ولكن سرعان ما أفلت من ظهر الوحش. اللعنة على كل الخيول!

لفت الضجة انتباه المخلوق الأخضر ذو الحراشف. كان يرقد على مهل بجوار عربة فارغة بينما يبتلع بقايا قاطع طريق مذبوح بالكامل. ومض لسانه المتشعب من فمه وهو يوجه نفسه للأعلى ويتحول إلى التحديق نحو بلاكنايل و الكلب الأحمر. لقد لاحظهم وهم ينظرون في اتجاهه.

راقب بلاكنايل الوحش يسحق زوجًا من الرجال تحت حجمه. لقد فكر مرةً أخرى في الشعور المخيف الذي كان يداعبه أثناء عودته من العثور على الكهف. أوه، الكهف…

تجمد الكلب الأحمر ونظر إليه مرة أخرى مع تعبير مرتبك على وجهه. ظل فمه يفتح ويغلق وكان يرمش بسرعة.

أراكم بعد غد إن شاء الله

“هناك شيء ما”، تمتم لنفسه. “أررغه، أنا أصاب بصداع.”

فجأة، ارتفع صوت آخر لتحدي قائد الفرسان الشاب. لقد كان السير الماسنين. أخفت خزذته الحربية الفولاذية وجهه مرةً أخرى وكان قد استعاد سيفه بطريقة ما. كان يتدلى من الغمد بجانبه.

كذلك كان بلاكنايل. لم يكن يعرف ما الذي كان يجري. حتى الكلب الأحمر لم يتصرف بهذا القدر من الغباء عادةً. أيضًا، لم يلاحظ أي شخص آخر في الجوار الثعبان أيضًا. هذا دعا إلى اتخاذ تدابير يائسة. من الواضح أن شيئًا ما قد كان خاطئًا للغاية هنا.

كان تحديقه قاسيًا لدرجة أن العديد من الفرسان جفلوا ولكن لم يكسر أحدهم موقعه وأتى إلى جانبه. بتنهيدة حزينة، تحول البالادين عن رفاقه السابقين وواجه الثعبان الهائج.

خطى الهوبغوبلن إلى اليمين حيث سيكون من الأسهل عليه الاختباء خلف مجموعة من قطاع الطرق القريبين. ثم قام بسحب مقلاعه وفعل ما أتى بشكل طبيعي له: العنف.

“إذن افعل شيئًا”. قال له الهوبغوبلن.

لقد لف المقلاع وأرسل حجرا يكن نحو رأس الثعبان.

هرب صوت أزيز من رئتيه ولفت نجوم ساطعة صغيرة حول رؤيته. آه، لقد كان هذا مؤلمًا حقًا. لم يكن يجب أن يثق في حصان، ولو لثانية واحدة. كانوا وحوشًا غدارة شريرة. بلا شك، سوف ينقلبون قريبًا على أسيادهم البشر…

ارتطمت المقذوفة بجبهة الوحش بضربة مكتومة ثم سقطت على الأرض. تحول الثعبان نحو بلاكنايل. كانت الحراشف التي أصيبت سليمة. أضاق عيونه الحمراء الرأسية بينما نظر إلى الهوبغوبلن الصغير الذي تجرأ على رمي حجر عليه.

“يا له من أحمق، أتمنى أن ينزع شخصٌ ما أحشائه مثل السمكة،” أشار الكلب الأحمر وهو يدرس الفارس.

“سييسسسيييسسسس،” هسهس الثعبان العملاق بصوتٍ عالٍ وهو يشد نفسه حتى ارتفع لأكثر من العشر أقدام من الأرض. لقد بدا غاضبا.

نعم، بدا النزول إلى هناك أفضل فكرة. حتى أنه سيوفر مساحة في الجزء العلوي من الكومة لزملائه، سيكون ذلك مفيد لهم. لأجل زملائه من قطاع الطرق، نزل الهوبغوبلن وبدأ على عجل في ضغط نفسه في الفجوة الموجودة تحته.

تحرك بلاكنايل ليضع بعض دروع اللحم بينه وبين الوحش، ولكن فجأة حدث تغيير. جفل عندما بدأ رأسه ينبض بشكل مؤلم. أووو، لقد شعر وكأن دماغه كان يحاول ببطء أن يهتز من أذنيه. هل فعل الثعبان شيئًا؟

هز بلاكنايل رأسه ليصفيه. لم تتغير الرؤية أمامه. نظر حوله. لم يكن أي شخص آخر ينتبه إلى ما رآه. كان ذلك غريبًا ومثيرًا للقلق أكثر من قليلا فقط…

لم يكن هو الوحيد المتضرر أيضًا. في جميع أنحاء ساحة المعركة، تباطأت أصوات القتال حيث اجتاحت موجة الضغط الذهني الجميع.

فجأة، ارتفع صوت آخر لتحدي قائد الفرسان الشاب. لقد كان السير الماسنين. أخفت خزذته الحربية الفولاذية وجهه مرةً أخرى وكان قد استعاد سيفه بطريقة ما. كان يتدلى من الغمد بجانبه.

سرعان ما سحب الفرسان خيولهم بعيدًا عن القتال وفكوا ارتباطهم وهم يترنحون في سروجهم. رجال هيراد لم يطاردوا. لم يتمكنوا إلا من عض أسنانهم والقتال للبقاء واقفين.

لم يتعلم البشر الآخرون القريبون من خطئه. أصيبوا بالذعر وبدأوا في الركض أيضًا. أثناء فرارهم، بدأ الوحش في وسطهم في الإلتفاف والهجوم. اصطدم ذيله بمجموعة صاخبة معينة وفرقهم مثل الأغصان المكسورة. انغلق فكاه ذوي الأنياب على قاطع طريق آخر ثم ألقوا جسده المشوه جانبا.

“حسنا، اللعنة علي. هناك ثعبان عملاق هناك،” تأوه الكلب الأحمر وهو يمسك رأسه ويحدق.

ولكن ما قد كانت خياراته الأخرى؟ آه، يمكنه تقليد هيراد! قفز بلاكنايل من كومة الأخشاب وإلى الحشد الذي كان تحته.

بدأ الناس في البحث عن سبب الصراخ العقلي الذي جاء من العدم وسرعان ما وجدوه. لم يكن ثعبان الزمرد الضخم الذي كان يلوح في الأفق فوق ساحة المعركة صغيرا.

“حسنا، اللعنة علي. هناك ثعبان عملاق هناك،” تأوه الكلب الأحمر وهو يمسك رأسه ويحدق.

“هيييسسسسسسييسسسس” هسهس الوحش مرة أخرى. كان صوته مسموعًا بوضوح للجميع في المخيم شبه الصامت الآن.

“إنه هناك تماماااا؛ الثعبان العملاق الذي يأكل ذلللك الرجل!” هسهس بلاكنايل كرد. لقد كان الآن منزعج أيضًا. هل أصيب الكلب الأحمر بالعمى؟

أصيب أحد قطاع الطرق الأقرب إلى الوحش بالذعر. استدار لمحاولة الركض. لم يبتعد.

أومضت حركة في زاوية عين الهوبغوبلن. نظر بسرعة ليرى ما قد كانت. حدق في المشهد أمامه لعدة ثوانٍ طويلة مرتبكة. أمم…

مثل البرق الزمردي اندفع الثعبان وأمسك فمه الرجل. بعد ثانية، ألقى به في الهواء. صرخ الرجل وهو يرتفع بشكل مستقيم تقريبًا للأعلى، ولكن فقط للحظة وجيزة. التوى الوحش، أمسك قاطع الطريق في فمه، ثم ابتلعه بالكامل في لقمة واحدة.

لم يعد العدو مبعثرًا حول كومة الخشب. سرعان ما تشكلوا على شكل رأس سهم وتمكنوا من إبعاد معظم رجال هيراد.

لم يتعلم البشر الآخرون القريبون من خطئه. أصيبوا بالذعر وبدأوا في الركض أيضًا. أثناء فرارهم، بدأ الوحش في وسطهم في الإلتفاف والهجوم. اصطدم ذيله بمجموعة صاخبة معينة وفرقهم مثل الأغصان المكسورة. انغلق فكاه ذوي الأنياب على قاطع طريق آخر ثم ألقوا جسده المشوه جانبا.

“هذه ليست سياسة وهؤلاء ليسوا بعض الأجانب الذين نحن في إختلاف معهم. إنهم ليسوا سوى رعاع ليتم سحقهم!” صاح السير ديفوس بغضب.

ظل بلاكنايل ساكنًا تمامًا. التفت إلى الكلب الأحمر وأعطاه نظرة صامتة.

“أستطيع أن أراه، أيها الحمار الأخضر”، تأوه الرجل وهو يدلك جبينه المجعد.

“هل يمكنك رؤية الثعبان الآن؟” سأل.

راقب بلاكنايل الوحش يسحق زوجًا من الرجال تحت حجمه. لقد فكر مرةً أخرى في الشعور المخيف الذي كان يداعبه أثناء عودته من العثور على الكهف. أوه، الكهف…

“أستطيع أن أراه، أيها الحمار الأخضر”، تأوه الرجل وهو يدلك جبينه المجعد.

نعم، بدا النزول إلى هناك أفضل فكرة. حتى أنه سيوفر مساحة في الجزء العلوي من الكومة لزملائه، سيكون ذلك مفيد لهم. لأجل زملائه من قطاع الطرق، نزل الهوبغوبلن وبدأ على عجل في ضغط نفسه في الفجوة الموجودة تحته.

“إذن افعل شيئًا”. قال له الهوبغوبلن.

مثل البرق الزمردي اندفع الثعبان وأمسك فمه الرجل. بعد ثانية، ألقى به في الهواء. صرخ الرجل وهو يرتفع بشكل مستقيم تقريبًا للأعلى، ولكن فقط للحظة وجيزة. التوى الوحش، أمسك قاطع الطريق في فمه، ثم ابتلعه بالكامل في لقمة واحدة.

“ماذا، لماذا أنا؟ لتفعل أنت شيئًا لعينا!” غمغم الكلب الأحمر كرد.

“إنه هناااك تماما”. قال له بلاكنايل وهو يشير إلى الشيئ الغريب.

في كل المعسكر، توقف أتباع هيراد والفرسان المهاجمين عن القتال. كان الجميع إما يفرون من المخلوق أو يعيدون تجميع صفوفهم. ألقى كلا الجانبين من حين لآخر نظرات كراهية على بعضهم البعض، لكنهم لم يتحركوا لاستئناف القتال.

“هذا ليس قرارك، إنه قراري. الآن واجبي واضح. لقد وقف الظلام مرةً أخرى أمامي ويجب أن أختبر نصلتي ضد ثعبانه. يجب أن تتذكر قسمك وتساعدني،” قال البالادين بينما ترك بصره ينزلق فوق الفرسان.

“لقد فعلت شيئًا ماااا، أنا مفيد بذلك”. قال بلاكنايل للكلب الأحمر بكل منطقية، “لقد ضربته بحجر والآن يمكنك رؤيته. يمكنك أن تشكرني لاحقًا. الآن حان دورك للقيام بشيء ما”.

وجد الهوبغوبلن نفسه مع وركه محشور بشكل محرج بين جذعين بينما اندفع قطاع الطرق من حوله إلى الأسفل للانضمام إلى القتال. كاد عدد منهم أن يركلوه في رأسه.

“أررغه، اللعنة، رأسي يبدو وكأنه سندان حداد”. اشتكى الكلب الأحمر، “مفيد مؤخرتي، هذا على الأرجح كله خطأك بطريقة أو بأخرى. لا تجلب لهذه الفرقة سوى المتاعب! “

قفز بلاكنايل للخلف بينما قطع نصل الفارس الراكب تجاهه. اخترق حافة غطاء رأسه لكنه لم يسحب الدم. بعد ثانية، هبط برفق على خشبة آخرى فوق الكومة المستنفدة الآن.

راقب بلاكنايل الوحش يسحق زوجًا من الرجال تحت حجمه. لقد فكر مرةً أخرى في الشعور المخيف الذي كان يداعبه أثناء عودته من العثور على الكهف. أوه، الكهف…

“آه، ما الذي تريده بحق الجحيم اللعين؟ ألا يجب أن تكون مشغولاً بطعن الناس في ظهورهم ثم أكلهم أو شيء من هذا القبيل؟” سأل الرجل بإنزعاج واضح.

“هذا ليس خطأي إنه على الأرجح خطأك.” أجاب الهوبغوبلن دفاعيًا.

في كل المعسكر، توقف أتباع هيراد والفرسان المهاجمين عن القتال. كان الجميع إما يفرون من المخلوق أو يعيدون تجميع صفوفهم. ألقى كلا الجانبين من حين لآخر نظرات كراهية على بعضهم البعض، لكنهم لم يتحركوا لاستئناف القتال.

كان هو والكلب الأحمر يراقبان الوحش الهائج. في الوقت الحالي بدا وكأنه قد كان بتجه بعيدًا عنهم.

أصبح الفرسان الآن أقل عددا بكثير. سقط العديد منهم أو تم سحبهم من قبل الحشد المهاجم. سرعان ما احتشدوا، وبدأوا في قطع طريقهم بعيدًا عن قطاع الطرق. لقد فوجئوا لكنهم كانوا لا يزالون أسياد ساحة المعركة.

“لماذا هو خطأي؟” أشار الكلب الأحمر بينما إحمر وجهه من الغضب.

في منتصف نزوله، تسبب صوت ضحكات جنونية مألوفة في تردده. من خلال الأجساد المضغوطة من حوله، نظر بلاكنايل للأعلى ليرى هيراد تقفز على حصان منقض وتهبط خلف فارس مذهول.

“لأن رائحتك غريبة طوااال الوقت، ذلك هو السبب”، اتهمه بلاكنايل.

تحت قدميه، اكتشف بلاكنايل فجوة بين زوج من جذوع الأشجار. ترك الناس من حوله يقلقون على الفرسان لثانية بينما أخفض رأسه وفحصها.

“رائحتي ليست غريبة!” صاح قاطع الطريق بشراسة.

لم يكن هو الوحيد المتضرر أيضًا. في جميع أنحاء ساحة المعركة، تباطأت أصوات القتال حيث اجتاحت موجة الضغط الذهني الجميع.

“كيف تعرف حتى؟ لديك أنف بشري عديم الفائدة!” رد الهوبغوبلن.

أراكم بعد غد إن شاء الله

قبل أن يتمكن أي منهما من قول أي شيء آخر، أذهلهما صراخ من جانب. نظر بلاكنايل ليرى أن معظم الفرسان كانوا قد أعادوا تجميع صفوفهم في تشكيلة واحدة كبيرة بعيدًا عن أي قاطع طريق.

جفل بلاكنايل من المنظر. أوبس، لقد كان المكان مزدحمًا نوعًا ما هنا…

“الآن ستواجهون هلاككم، أيها الحثالة المولودن في القاع”. صرخ السير ديفوس من مقدمة مجموعة الفرسان”لقد تخليتم عن ولائكم للورداتكم الطيبين وانقلبتم على رفاقكم من الرجال. لقد رأت الآلهة طرقكم الشريرة وأرسلت هذا الرعب لمساعدتنا في سعينا لمسحكم من على وجه الأرض. بمجرد انتهائه من تناول جثثكم، سندهس آخركم مثل الكلاب”.

“هذا ليس قرارك، إنه قراري. الآن واجبي واضح. لقد وقف الظلام مرةً أخرى أمامي ويجب أن أختبر نصلتي ضد ثعبانه. يجب أن تتذكر قسمك وتساعدني،” قال البالادين بينما ترك بصره ينزلق فوق الفرسان.

“يا له من أحمق، أتمنى أن ينزع شخصٌ ما أحشائه مثل السمكة،” أشار الكلب الأحمر وهو يدرس الفارس.

لا تزال تضحك، ألقت جثة الفارس جانباً واستولت على لجام الحصان. وأثناء تثبيتها لنفسها، ارتطم حراسها الراكبين خلفها بالفرسان من الخلف. وخلفهم جاءت بقية القوات التي كانت هيراد قد أبقتها كاحتياط.

أومأ بلاكنايل بالموافقة. بدا ذلك ممتعا.

“أستطيع أن أراه، أيها الحمار الأخضر”، تأوه الرجل وهو يدلك جبينه المجعد.

فجأة، ارتفع صوت آخر لتحدي قائد الفرسان الشاب. لقد كان السير الماسنين. أخفت خزذته الحربية الفولاذية وجهه مرةً أخرى وكان قد استعاد سيفه بطريقة ما. كان يتدلى من الغمد بجانبه.

كان هو والكلب الأحمر يراقبان الوحش الهائج. في الوقت الحالي بدا وكأنه قد كان بتجه بعيدًا عنهم.

“توقف عن هذا الحماقة، أيها السير ديفوس”، زأر البالادين. “هذه المعركة ليست سوى امتداد لغطرستك وكل الأرواح المفقودة هنا ستثقل روحك. أنت الآن تتحدث عن تحويل متحول هائج كريه لمصلحتك الخاصة! أين شرفك؟”

“رائحتي ليست غريبة!” صاح قاطع الطريق بشراسة.

“أنت الأحمق هنا أيها السير ماسنين”، أجاب الفارس الآخر “لماذا تدير نصلك بعيدا عن هؤلاء المجرمين؟ إنهم لصوص وقاتلة بلا كرامة يفترسون الضعفاء. ستكون أراضي الرجال مكانًا أفضل بمجرد أن أقتلهم جميعًا. بالتأكيد، سيبكي عدد أقل من الأرامل على الرجال الشرفاء”.

سار الهوبغوبلن خلفه وضربه بأدب على كتفه. جفل الكلب الأحمر وقفز عند الاتصال غير المتوقع قبل أن يدور إليه.

“مهما كان الأمر، إنه ليس واجبي أن أقتل الرجال والنساء. أنا مكلف بموجب أمر مقدس أن أطارد قوى الظلام أينما وجدت وألا أتخذ أي جانب في كفاح البشر أثناء عملي. لقد تم إعارتك إلي وهذا يعني أنك أقسمت أن تفعل الشيء نفسه بينما أنت بجانبي”.

كان هو والكلب الأحمر يراقبان الوحش الهائج. في الوقت الحالي بدا وكأنه قد كان بتجه بعيدًا عنهم.

“هذه ليست سياسة وهؤلاء ليسوا بعض الأجانب الذين نحن في إختلاف معهم. إنهم ليسوا سوى رعاع ليتم سحقهم!” صاح السير ديفوس بغضب.

باه، من يهتم بما فكرت به على أي حال! بمجرد أن أصبح حرا، نظر بلاكنايل حوله بحثًا عن شيء ليفعله. لسبب ما شعر بالحاجة إلى إثبات نفسه الآن. إلى جانب ذلك، أراد نوعًا ما قتل فارس. لقد جعلت هيراد ذلك يبدو ممتعا للغاية.

“هذا ليس قرارك، إنه قراري. الآن واجبي واضح. لقد وقف الظلام مرةً أخرى أمامي ويجب أن أختبر نصلتي ضد ثعبانه. يجب أن تتذكر قسمك وتساعدني،” قال البالادين بينما ترك بصره ينزلق فوق الفرسان.

“كيف تعرف حتى؟ لديك أنف بشري عديم الفائدة!” رد الهوبغوبلن.

كان تحديقه قاسيًا لدرجة أن العديد من الفرسان جفلوا ولكن لم يكسر أحدهم موقعه وأتى إلى جانبه. بتنهيدة حزينة، تحول البالادين عن رفاقه السابقين وواجه الثعبان الهائج.

“نعم هنالك! هل انت اعمى؟” بصق بلاكنايل ردا وهو يلوح بيديه نحو الوحش.

كان ذلك عندما خرج مهديوم وهيراد من حشد قريب. صوب الساحر عصاه، وقبل أن يتمكن أي من الفرسان من التفاعل مزق انفجار غاضب تشكيلهم.

خطى الهوبغوبلن إلى اليمين حيث سيكون من الأسهل عليه الاختباء خلف مجموعة من قطاع الطرق القريبين. ثم قام بسحب مقلاعه وفعل ما أتى بشكل طبيعي له: العنف.

لقد أحرق السير ديفوس أولاً، وتوفي على الفور، ثم امتدت ألسنة اللهب ومزقت الرجال من حوله. ترنح عشرات الفرسان وسقطوا بينما صرخت أحصنتهم عالياً بشكل غير إنساني. ابتسم بلاكنايل عندما وصلت رائحة لحم الأحصنة المشوي إلى فتحتي أنفه.

“هاجموا الأوغاد وأوقفوهم، اتبعوني!” زأرت هيراد وهي تقود الهجوم المضاد.

“كان من اللطيف منه أن يجعلهم يصطفون جميعًا على ذلك النحو”. قالت هيراد وهي تتقدم مع مجموعة صغيرة من رجال الرماح إلى جانبها.

“هوبغوبلن لعين”، تمتمت المرأة الغير مقتنعة بوضوح وهي تهز رأسها وتقفز من على الكومة.

~~~~~~~

“نعم هنالك! هل انت اعمى؟” بصق بلاكنايل ردا وهو يلوح بيديه نحو الوحش.

فصول اليومين الماضيين اللذين لم أطلق بهما وفصل اليوم، أرجو أنها أعجبتكم

“يا له من أحمق، أتمنى أن ينزع شخصٌ ما أحشائه مثل السمكة،” أشار الكلب الأحمر وهو يدرس الفارس.

أراكم بعد غد إن شاء الله

لفت الضجة انتباه المخلوق الأخضر ذو الحراشف. كان يرقد على مهل بجوار عربة فارغة بينما يبتلع بقايا قاطع طريق مذبوح بالكامل. ومض لسانه المتشعب من فمه وهو يوجه نفسه للأعلى ويتحول إلى التحديق نحو بلاكنايل و الكلب الأحمر. لقد لاحظهم وهم ينظرون في اتجاهه.

إستمتعوا~~~

لما بدا كعدة ثوانٍ، اندفع الهواء عبر الهوبغوبلن الطائر بشكل الحر. ثم ارتطم بالأرض. ارتطم ظهره بالأرض وخرجت أنفاسه من رئتيه بشكل مؤلم.

فصول اليومين الماضيين اللذين لم أطلق بهما وفصل اليوم، أرجو أنها أعجبتكم

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط