نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Iron Teeth: A Goblin’s Tale 47

على طول طرق متعرجة 6

على طول طرق متعرجة 6

غمغم بلاكنايل في انزعاج. لقد كان الوقت متأخر لمحاولة ملاحقة سيده، لكنه كان قد استيقظ للتو من غفوته السابقة لذلك لن يتمكن من النوم في أي وقت قريب.

أراكم بعد غد إن شاء الله

لم يكن يريد حقًا الجلوس ومشاهدة مجموعة من الغوبلن القذرة وهم يبتلعون الحساء أيضًا. حتى بلاكنايل لم يصدق كم كانوا فوضويين.

بمجرد أن تم ذلك قام بتعليم الغوبلن كيفية صنع الأفخاخ وكيفية استخدامها للقبض على الأرانب والسناجب. أدى هذا إلى زيادة كبيرة في كمية اللحوم التي اصطادها الغوبلن، وطهي البلاكنايل الحساء مرة أخرى في تلك الليلة.

كان الهوبغوبلن معتادًا على القيام بالأعمال اليومية عندما يكون لديه وقت فراغ، لذلك بدافع العادة لقد بحث حوله بحثًا عن شيء ليفعله. توقف بصره عند كومة الخشب. لم ينبغي تركها تحت المطر، لذا فقد قرر بناء ملجأ له.

سيكون سيده وهيراد بخير بدونه لبضعة أيام. ما مدى خطورة ذلك المكان داغربوينت؟

نهض وبدأ في بناء مأوى مقابل بقايا أحد الجدران القرميدية المجاورة. استخدم بعض الفروع الكبيرة التي جلبتها له الغوبلن، وربطها معًا بخيوط لتشكيل السقف.

نمت ابتسامة بلاكنايل أوسع. لقد كان بالتأكيد يستمتع بكونه هوبغوبلن، وكان بلا شك سعيدًا لأنه عاد لمساعدة هذه القبيلة.

ثم وقف بلاكنايل وأبدى إعجابه بعمله المفيد بفخر. تمتم الغوبلن وراءه في تقدير. تجمد الهوبغوبلن. ما الذي كان يفعل بحق كل الجحيم؟ لماذا كان يبني أثاثات لتلك الآفات الخضراء الصغيرة؟

الآن بعد أن انتهى القتال، لقد غمغم من الألم وهو يحاول بشكل محرج الوقوف بشكل مستقيم. كان من الممكن أن تسير تلك المعركة بشكل أفضل…

بشخير مشمئز جلس بجانب النار. انحنى وألقى ذقنه على كفه وهو يحدق في النيران. لبضع دقائق، لقد إستمتع بالتحديق في اللهب المتلألئ الراقص، لكنه سرعان ما شعر بالملل.

التالي في القائمة كان تقوية العرين أكثر. أولاً، بدأ بلاكنايل في صنغ المزيد من الفؤوس الحجرية. قام بنسخ التصميم البسيط للهوبغوبلن ذي القرون. تم تثبيت حجر حاد في الجزء العلوي المنفصل من الخشب، ثم لفه في خيوط. ثم جعل الغوبلن يستخدمون الفؤوس لقطع الشتلات.

كان قد استنفد بعض مخزونه من الحبال في وقت سابق لذلك قرر تغييره. مشى إلى الأدغال على الطريق وبدأ في جمع الألياف النباتية. عندما عاد، لم يكن الغوبلن قد أعادوا جمع كل الخشب الذي استخدمه فحسب، بل جعلوا الكومة أكبر بكثير.

كان يخطط للنوم هناك على أي حال، لذا فإن وجود باب كان سيفيده بشكل مباشر. من الواضح أنه لم يفعل ذلك من أجل الغوبلن. سيكون ذلك غباء…

تجاهلهم بلاكنايل وبدأ في لف الألياف معًا لصنع حبل. أثناء عمله قام العديد من الغوبلن بنسخه. أعطاهم الهوبغوبلن نظرة ازدراء. كما لو كانوا قادرين على القيام بذلك بشكل صحيح. استغرقه الأمر أسابيع ليتعلم القيام بذلك، ولقد كان عبقريًا.

كان ذلك عندما انقضت الهاربي الأول التي هاجمته على ظهره. صرخ بلاكنايل من الألم وحاول التخلص من المخلوق، لكن مخالبها حفرت عميقا. وبينما كان يحاول عبثًا الوصول إلى الهاربي وطعن الهاربي بسكينه، أطلقته فجأة وبشكل غير متوقع.

بعد بضع دقائق عندما نظر بلاكنايل إلى الأعلى، رأى العديد من الغوبلن يعملون معًا لصنع حبل شبه مثالي. لقد شعر بفكه يرتخي وينفتح في صدمة. لم يكن ذلك ممكنا. لم يكن هناك من فرصة لأنه يجب أن يكونوا قادرين على القيام بذلك بهذه السهولة!

ثم تذكر بلاكنايل فؤوس الهوبغوبلن الأخرى. لقد استخدموا حبالا مشابهة لإبقاء الرؤوس الحجرية متصلة. من الواضح أن الغوبلن قد عرفوا بالفعل كيفية صنع الحبال.

ثم تذكر بلاكنايل فؤوس الهوبغوبلن الأخرى. لقد استخدموا حبالا مشابهة لإبقاء الرؤوس الحجرية متصلة. من الواضح أن الغوبلن قد عرفوا بالفعل كيفية صنع الحبال.

كيف يمكنه صنعها أيضا؟ حسنًا، لقد أظهر الغوبلن أنه يمكنهم صنع خيوط، لذا ربما يمكنه استخدام ذلك.

ذلك منطقي. لقد كانوا على الأرجح قد تدربوا لسنوات للقيام بهذا العمل الجيد، بينما كانوا تحت تهديد العقوبة الصارمة. ومع ذلك، ربما لم يكونوا أغبياء كما بدوا.

ثم سمع صرخة لا لبس فيها لغوبلن مرعوب. تردد وانزعج وهو يراقب الهاربي تلف. أوغاد متوحشين عديمي الفائدة، إستحق الغوبلن ذلك لمهاجمتهم له.

لقد مر بعض الوقت قبل أن يتعب بلاكنايل. قبل ذلك، لم يكن قد صنع مأويين إضافيين واستبدل كل حبله فحسب، بل صنع أيضًا بابًا لمدخل العرين. لقد صنعه من المزيد من الأغصان وربطها باستخدام خيوط وأوتاد.

كيف يمكنه صنعها أيضا؟ حسنًا، لقد أظهر الغوبلن أنه يمكنهم صنع خيوط، لذا ربما يمكنه استخدام ذلك.

كان يخطط للنوم هناك على أي حال، لذا فإن وجود باب كان سيفيده بشكل مباشر. من الواضح أنه لم يفعل ذلك من أجل الغوبلن. سيكون ذلك غباء…

تسبب التحرك كثيرًا في إصابة كتفه الجريحة، لذلك استلقى بلاكنايل على بطانياته وذهب للنوم. قبل أن يفقد وعيه بقليل، اعتقد أنه شعر بعدة أجساد دافئة تنكمش بجانبه. كان من الممكن أنه قد كان مجرد حلم مع ذلك.

كان العديد من الغوبلن المجاورن يلعبون ببابهم الجديد وهم يصرخون من الإثارة. دفعهم بلاكنايل بعيدًا، دفع الباب مفتوحًا، وعاد إلى العرين.

الثلاثة الآخرون الذين كانوا لا يزالون يطيرون غاسوا نحوه، لذلك انقلب بلاكنايل فوق الحائط خلفه. أجبر هذا الهاربي الصارخة بشراسة على التحليق فوقه دون أذى. ابتسم بلاكنايل بسخرية من الوحوش الريشية الغبية. لم يكونوا قاسيين جدا.

ما إن كان هناك، حتى عبس. كان المكان مظلما جدا الآن لدرجة أنه حتى مع فتح الباب والرؤية الليلية للهوبغوبلن كان يعاني من بعض المشاكل في الرؤية. هذا لن يعمل.

ما إن كان هناك، حتى عبس. كان المكان مظلما جدا الآن لدرجة أنه حتى مع فتح الباب والرؤية الليلية للهوبغوبلن كان يعاني من بعض المشاكل في الرؤية. هذا لن يعمل.

سار بلاكنايل في أرجاء الغرفة حتى وجد جزءًا من الحائط حيث كانت الحجارة تنهار. باستخدام فأس الهوبغوبلن المتوفى كمطرقة، فتح حفرة صغيرة هناك. ثم دفع غوبلنًا قريبًا بداخلها وأجبر اللعين الجبان على شق طريقه إلى السطح، بينما حفزه بوخزات من سيفه. وهكذا تم الانتهاء من موقد ناره!

يشعر براحة كاملة، لقد شق طريقه عبر الأدغال وعاد إلى الطريق. كان عليه أن يسافر بسرعة إذا كان لديه أي فرصة للعثور على أثر هيراد والآخرين. مع هذه الفكرة انطلق الهوبغوبلن في هرولة سريعة.

لم يستغرق الأمر سوى بضع ثوانٍ لملء المدفأة المحفورة حديثًا بالخشب وإشعاله بفرع محترق من النار الأخرى. لقد أزال الغوبلن أولاً، بالطبع، سيحدث غوبلن محترق بلا شك قدرًا بشعًا من الضوضاء. حصل بلاكنايل على فكرة الموقد من تلك الموجودة في منزل هيراد.

إذا عادت الهاربي، فستحتاج الغوبلن إلى المقاليع. حتى الغوبلن الصغير يمكن أن يحدث قدرًا كبيرًا من الضرر باستخدام مقلاع، وقد عملوا جيدًا ضد الأهداف الطائرة. ثم مرة أخرى، عملت صخرة في الوجه ضد كل شيء تقريبًا. لم يكن لديه ما يكفي من القماش لصنع المقاليع على الرغم من ذلك…

مع ضوء النار ومساعدة العديد من الغوبلن المتحمسين، تمكن بلاكنايل من تنظيف المكان قليلاً ووضع بطانياته. كانت اللمسة الأخيرة هي رمي مضاد الذباب لدرء الحشرات. مع ذلك، أنشأ بلاكنايل مكانًا مريحًا لم يمانع النوم فيه. في الواقع، كان لطيفًا جدًا.

اتخذ الهوبغوبلن خطوة أخرى للأمام لكنه تجمد بعد ذلك. لم يكن مسؤولاً عنهم تمامًا لمجرد أنه قتل زعيمهم. لم يكن ذلك كيف عملت الأمور!

تسبب التحرك كثيرًا في إصابة كتفه الجريحة، لذلك استلقى بلاكنايل على بطانياته وذهب للنوم. قبل أن يفقد وعيه بقليل، اعتقد أنه شعر بعدة أجساد دافئة تنكمش بجانبه. كان من الممكن أنه قد كان مجرد حلم مع ذلك.

عندما كان لديه ما يكفي من الخيوط، لقد جعل حينها الغوبلن يراقبونه وهو يصنع مقلاع أخر ويستخدمه. يبدو أن السلاح أثار إعجاب الغوبلن، أو ربما أحبوا تقليد الهوبغوبلن، لأن الهواء سرعان ما امتلأ بالصخور الطائرة. وهذا قد عنى أيضًا أن الأرض سرعان ما امتلأت بالغوبلن التي كانت بها كدمات وصدمات تزين رؤوسهم. كان يجب أن يرى ذلك قادمًا…

بينما كانت الشمس تصل إلى ذروتها فوق قمم الأشجار في صباح اليوم التالي، فتح بلاكنايل باب العرين الجديد الذي بناه وخرج للترحيب بها. كان قد جمع كل شيء وكان مستعد لمواصلة رحلته إلى داغربوينت.

بعد جعل غوبلن قريب يحضر له المزيد من الطعام ويتعامل له مع جروحه، ذهب بلاكنايل مباشرةً إلى العمل. كان الشيء الأكثر أهمية هو أن يستطيع الغوبلن حماية أنفسهم. وبتلك الطريقة سيمكنه المغادرة دون الحاجة إلى القلق بشأن تعرضهم للهجوم بمجرد إدارة ظهره.

يشعر براحة كاملة، لقد شق طريقه عبر الأدغال وعاد إلى الطريق. كان عليه أن يسافر بسرعة إذا كان لديه أي فرصة للعثور على أثر هيراد والآخرين. مع هذه الفكرة انطلق الهوبغوبلن في هرولة سريعة.

بشخير مشمئز جلس بجانب النار. انحنى وألقى ذقنه على كفه وهو يحدق في النيران. لبضع دقائق، لقد إستمتع بالتحديق في اللهب المتلألئ الراقص، لكنه سرعان ما شعر بالملل.

تماما عندما كان على وشك ترك الجشيرات الكثيفة خلفه سمع صريرًا شديدًا يملأ الهواء. نظر بلاكنايل إلى الوراء ليرى قطيعًا من الهاربي يلفون حول عرين الغوبلن في الأعلى.

تنهد بلاكنايل. حسنًا، لم تكن اللغة مهمة على أي حال. لقد حان الوقت للمرحلة الثانية من خطته للغوبلن.

ثم سمع صرخة لا لبس فيها لغوبلن مرعوب. تردد وانزعج وهو يراقب الهاربي تلف. أوغاد متوحشين عديمي الفائدة، إستحق الغوبلن ذلك لمهاجمتهم له.

تدحرج بلاكنايل عبر التراب وهو يهس من الألم، لكن الرغبة في البقاء استعرت من خلاله ودفعته إلى التصرف. لقد هبط على قدميه وخنجره مرفوع، بينما بصق ريشًا طليقًا من فمه.

اتخذ الهوبغوبلن خطوة أخرى للأمام لكنه تجمد بعد ذلك. لم يكن مسؤولاً عنهم تمامًا لمجرد أنه قتل زعيمهم. لم يكن ذلك كيف عملت الأمور!

إذا عادت الهاربي، فستحتاج الغوبلن إلى المقاليع. حتى الغوبلن الصغير يمكن أن يحدث قدرًا كبيرًا من الضرر باستخدام مقلاع، وقد عملوا جيدًا ضد الأهداف الطائرة. ثم مرة أخرى، عملت صخرة في الوجه ضد كل شيء تقريبًا. لم يكن لديه ما يكفي من القماش لصنع المقاليع على الرغم من ذلك…

أطلق بلاكنايل تنهيدة طويلة مستسلمة واستدار. عاد مسرعا إلى الإنفتاحة في الوقت المناسب ليرى أحد الهاربي تغوص. تحتها كان غوبلن يحاول يائسًا التسلل عبر الشجيرات نحو مدخل العرين. لم يبدو أنه سينجح.

حتى بلاكنايل اضطر إلى تفادي الصخور العرضية التي طارت عبر رأسه. لم يستطع معرفة أي غوبلن، أو مجموعة غوبلن متأمرة، التي استمرت في فعل ذلك. كما فشلت خطته في تأديبهم من خلال منحهم جميعًا ركلة جيدة. كان هناك الكثير منهم، وكان الصغار سريعين عندما أرادوا ذلك.

كان بلاكنايل مستعد بالرغم من ذلك. لقد كان قد سحب بالفعل مقلاعه، وأرسل على الفور صخرةً تطن تجاه الهاربي المنقضة.

تنهد بلاكنايل. حسنًا، لم تكن اللغة مهمة على أي حال. لقد حان الوقت للمرحلة الثانية من خطته للغوبلن.

أخطأت رميته المتسرعة، لكنها لفتت انتباه الهاربي بالتأكيد. أذهل صوت إطلاق الحجر الذي مر عبرها الهاربي ودفعها إلى التخلي عن الإنقضاض. بدلاً من ذلك، رفرفت في الهواء لثانية قبل أن تشق طريقها عبر الإنفتاحة. وصل الغوبلن الذي كانت نستهدفه إلى باب العرين وانزلق تحته.

تدحرج بلاكنايل عبر التراب وهو يهس من الألم، لكن الرغبة في البقاء استعرت من خلاله ودفعته إلى التصرف. لقد هبط على قدميه وخنجره مرفوع، بينما بصق ريشًا طليقًا من فمه.

بدأت الهاربي الأخرى التي كانت لا تزال تدور في الأعلى في الصراخ بغضب. نظر إليهم بلاكنايل بحذر وهو يشق طريقه عبر الشجيرات المتناثرة وعاد نحو العرين. عندما إقترب من أنقاض المنزل القديم، فصلت إحداها عن  القطيع واتجهت نحوه.

تجاهلهم بلاكنايل وبدأ في لف الألياف معًا لصنع حبل. أثناء عمله قام العديد من الغوبلن بنسخه. أعطاهم الهوبغوبلن نظرة ازدراء. كما لو كانوا قادرين على القيام بذلك بشكل صحيح. استغرقه الأمر أسابيع ليتعلم القيام بذلك، ولقد كان عبقريًا.

أطلق بلاكنايل حجر آخر عليها، وضربها هذه المرة. صرخت الهاربي من الألم وسقطت من الهواء. سمع صوت مدوي بينما إصطدمت بالشجيرات على الأرض.

أيضا لقد كنت أفكر، ماذا لو جعلت إطلاق الرواية أسبوعي؟ أربع فصول في يوم ما من الأسبوع؟ أخبروني ماذا تكون بشأن ذلك

ألقى بلاكنايل نظرة سريعة على الجسد المشوه للهاربي الساقطة. كان واثقا إلى حد ما من أنها قد ماتت. كانت تلك طلقة محظوظة جدا، أو ربما كان ماهرا للغاية فقط؟

عندما اندفعت الهاربي الأول نحوه، انتزع رداءه من الأرض وأرجحه نحو المخلوق. غريزيًا، أمسكت الهاربي المتفاجئة بقطعة القماش الطويلة، لذلك قام بلاكنايل بجلد الرداء وأرسل الزاحفة مندفعة نحو شجيرات التوت القريبة.

ذلك لم يترك سوى خمسة هاربي أخرى. أمل بلاكنايل أن يستسلموا الآن بعد أن عرفوا مدى خطورته. لقد كان قويًا وسريعًا بعد كل شيء! لن يكسبوا شيئًا من مهاجمته.

مع ضوء النار ومساعدة العديد من الغوبلن المتحمسين، تمكن بلاكنايل من تنظيف المكان قليلاً ووضع بطانياته. كانت اللمسة الأخيرة هي رمي مضاد الذباب لدرء الحشرات. مع ذلك، أنشأ بلاكنايل مكانًا مريحًا لم يمانع النوم فيه. في الواقع، كان لطيفًا جدًا.

فجأةً، امتلأ الهواء فوقه بالصراخ الغاضب للهاربي الحاقدة. تحرك القطيع الغاضب كواحد ونزلوا على الهوبغوبلن.

أخطأت رميته المتسرعة، لكنها لفتت انتباه الهاربي بالتأكيد. أذهل صوت إطلاق الحجر الذي مر عبرها الهاربي ودفعها إلى التخلي عن الإنقضاض. بدلاً من ذلك، رفرفت في الهواء لثانية قبل أن تشق طريقها عبر الإنفتاحة. وصل الغوبلن الذي كانت نستهدفه إلى باب العرين وانزلق تحته.

لعن بلاكنايل بينما اتسعت عيناه في حالة من الذعر. ربما لم تكن تلك طلقة محظوظة بعد كل شيء…

لعن بلاكنايل بينما اتسعت عيناه في حالة من الذعر. ربما لم تكن تلك طلقة محظوظة بعد كل شيء…

اندفع الذعر عبر بلاكنايل وهو يركض بحثًا عن غطاء. كان بإمكانه سماع صوت الهاربي وهي تنزل عليه، لذلك قام بسرعة بقياس المسافة إلى مدخل العرين أثناء ركضه. كان من الواضح أنه لن ينجح، لذلك انحرف وألقى بنفسه جانبًا في اللحظة الأخيرة.

لقد مرت فترة طويلة منذ آخر مرة أبدت فيها أنثى غوبلن اهتمامًا به. تدحرج بلاكنايل وشم الأنثى. تراكمت فيه شهوة بينما أخذ رأحتها. غمغم في تقدير بينما تسارعت ضربات قلبه. تمامًا عندما كان على وشك أن يقفز عليها، تحركت اثنين من الغوبلن الأخريين وبدأتا في لعقه أيضًا.

أخطئته الهاربي الأربعة الأولى وطارت عبره في هبوب من الريح، لكن آخرها أمسكت حافة رداءه بمخالبها الخلفية. ثم بدأت الهاربي الغاضبة بالقطع في بلاكنايل بمخالبها الطويلة في نهاية جناحيها. لحسن الحظ، أعاقت ملابس الهوبغوبلن جهودها.

كان الهوبغوبلن معتادًا على القيام بالأعمال اليومية عندما يكون لديه وقت فراغ، لذلك بدافع العادة لقد بحث حوله بحثًا عن شيء ليفعله. توقف بصره عند كومة الخشب. لم ينبغي تركها تحت المطر، لذا فقد قرر بناء ملجأ له.

تدحرج بلاكنايل ونزع رداءه، مع الهاربي لا تزال ملتصقة به. ثم سحب خنجره وطعنها. انزلق منه المخلوق الملتوي لذا لم يتمكن إلا من خدشها فقط. كان ذلك عندما لفت الهاربي الآخرى حوله وإنقضوا عليه مرة أخرى.

عندما كان لديه ما يكفي من الخيوط، لقد جعل حينها الغوبلن يراقبونه وهو يصنع مقلاع أخر ويستخدمه. يبدو أن السلاح أثار إعجاب الغوبلن، أو ربما أحبوا تقليد الهوبغوبلن، لأن الهواء سرعان ما امتلأ بالصخور الطائرة. وهذا قد عنى أيضًا أن الأرض سرعان ما امتلأت بالغوبلن التي كانت بها كدمات وصدمات تزين رؤوسهم. كان يجب أن يرى ذلك قادمًا…

حاول القفز من الطريق مرة أخرى، لكن هذه المرة تمكنت إحدى الهاربي من قطع ظهره أثناء مرورها. لسع الجرح، وإستطاع بلاكنايل الشعور ملابسه تصبح رطبة مع تسرب الدم من الجرح.

أطلق بلاكنايل تنهيدة طويلة مستسلمة واستدار. عاد مسرعا إلى الإنفتاحة في الوقت المناسب ليرى أحد الهاربي تغوص. تحتها كان غوبلن يحاول يائسًا التسلل عبر الشجيرات نحو مدخل العرين. لم يبدو أنه سينجح.

انتهت لفة الهوبغوبلن عندما اصطدم بأحد الجدران المتداعية القريبة. لقد وضع ظهره ضده، ثم رفع خنجره للحراسة. ينزف ومتعب، اعد بلاكنايل نفسه لمواجهة الرعب المجنح مرة أخرى.

أطلق بلاكنايل حجر آخر عليها، وضربها هذه المرة. صرخت الهاربي من الألم وسقطت من الهواء. سمع صوت مدوي بينما إصطدمت بالشجيرات على الأرض.

عندما اندفعت الهاربي الأول نحوه، انتزع رداءه من الأرض وأرجحه نحو المخلوق. غريزيًا، أمسكت الهاربي المتفاجئة بقطعة القماش الطويلة، لذلك قام بلاكنايل بجلد الرداء وأرسل الزاحفة مندفعة نحو شجيرات التوت القريبة.

انتهت لفة الهوبغوبلن عندما اصطدم بأحد الجدران المتداعية القريبة. لقد وضع ظهره ضده، ثم رفع خنجره للحراسة. ينزف ومتعب، اعد بلاكنايل نفسه لمواجهة الرعب المجنح مرة أخرى.

الثلاثة الآخرون الذين كانوا لا يزالون يطيرون غاسوا نحوه، لذلك انقلب بلاكنايل فوق الحائط خلفه. أجبر هذا الهاربي الصارخة بشراسة على التحليق فوقه دون أذى. ابتسم بلاكنايل بسخرية من الوحوش الريشية الغبية. لم يكونوا قاسيين جدا.

ثم سمع صرخة لا لبس فيها لغوبلن مرعوب. تردد وانزعج وهو يراقب الهاربي تلف. أوغاد متوحشين عديمي الفائدة، إستحق الغوبلن ذلك لمهاجمتهم له.

كان ذلك عندما انقضت الهاربي الأول التي هاجمته على ظهره. صرخ بلاكنايل من الألم وحاول التخلص من المخلوق، لكن مخالبها حفرت عميقا. وبينما كان يحاول عبثًا الوصول إلى الهاربي وطعن الهاربي بسكينه، أطلقته فجأة وبشكل غير متوقع.

تماما عندما كان على وشك ترك الجشيرات الكثيفة خلفه سمع صريرًا شديدًا يملأ الهواء. نظر بلاكنايل إلى الوراء ليرى قطيعًا من الهاربي يلفون حول عرين الغوبلن في الأعلى.

تدحرج بلاكنايل عبر التراب وهو يهس من الألم، لكن الرغبة في البقاء استعرت من خلاله ودفعته إلى التصرف. لقد هبط على قدميه وخنجره مرفوع، بينما بصق ريشًا طليقًا من فمه.

نهض وبدأ في بناء مأوى مقابل بقايا أحد الجدران القرميدية المجاورة. استخدم بعض الفروع الكبيرة التي جلبتها له الغوبلن، وربطها معًا بخيوط لتشكيل السقف.

“طائر ذو وجه بشري غبي سأقطعكم كلم!” هدر الهوبغوبلن.

ثم تذكر بلاكنايل فؤوس الهوبغوبلن الأخرى. لقد استخدموا حبالا مشابهة لإبقاء الرؤوس الحجرية متصلة. من الواضح أن الغوبلن قد عرفوا بالفعل كيفية صنع الحبال.

لقد توقع أن يواجه على الفور الهاربي الغاضبة لكن ذلك لم يحدث. سرعان ما أصبح واضحا لماذا. كان غوبلن قد دفع رمحا أعلى مؤخرة الهاربي.

هرعت موجة من الغوبلن الغاضبين الصاخبين من عرينهم، وكانوا في طريقهم لإنهاء الزاحفين. ملأ الحشد الأخضر الإنفتاحة.

تجاهلهم بلاكنايل وبدأ في لف الألياف معًا لصنع حبل. أثناء عمله قام العديد من الغوبلن بنسخه. أعطاهم الهوبغوبلن نظرة ازدراء. كما لو كانوا قادرين على القيام بذلك بشكل صحيح. استغرقه الأمر أسابيع ليتعلم القيام بذلك، ولقد كان عبقريًا.

كان العديد منهم يطعن بلا رحمة الهاربي الساقطة برماح ذات رؤوس حجرية. هرع العديد من الآخرين إلى بلاكنايل وأحاطوا به بشكل وقائي. لوحوا برماحهم وزمجرو على الطيور الثلاثة التي كانت لا تزال تطير في الأرجاء.

~~~~~

يبدو أن الوحوش المجنحة المتفوق عليها عدديا الآن لم تريد الاستمرار في القتال. لقد لفوا في الهواء وبدأوا في الخفقان نحو الغابة. بعد ثوانٍ قليلة، بينما راقب بلاكنايل أطلقوا صرخات غاضبة أخيرة قبل أن يختفوا في الأشجار. أطلق بلاكنايل تنهيدة عميقة بينما بدأ الغوبلن من حوله في الهتاف بأعلى رئتيهم.

كان نوعًا ما، ولكن ليس حقًا، مدينًا لهم بواحدة رغم ذلك. لذا سيتمكن أيضًا من استخدام الوقت لتعليم الغوبلن خدعة أو اثنتين. فقط حتى يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة دون هوبغوبلن حولهم لرعايتهم.

الآن بعد أن انتهى القتال، لقد غمغم من الألم وهو يحاول بشكل محرج الوقوف بشكل مستقيم. كان من الممكن أن تسير تلك المعركة بشكل أفضل…

بينما كانت الشمس تصل إلى ذروتها فوق قمم الأشجار في صباح اليوم التالي، فتح بلاكنايل باب العرين الجديد الذي بناه وخرج للترحيب بها. كان قد جمع كل شيء وكان مستعد لمواصلة رحلته إلى داغربوينت.

لم يكن هناك من فرصة أنه سيتمكن من الذهاب بعد هيراد وسايتر الآن. كان عليه أن ينظف ويصلح جميع الجروح الجديدة التي أصيب بها للتو. ناهيك عن أنه لم يكن يشعر بالرغبة في ركض طويل.

عندما اندفعت الهاربي الأول نحوه، انتزع رداءه من الأرض وأرجحه نحو المخلوق. غريزيًا، أمسكت الهاربي المتفاجئة بقطعة القماش الطويلة، لذلك قام بلاكنايل بجلد الرداء وأرسل الزاحفة مندفعة نحو شجيرات التوت القريبة.

حسنًا، لم يكن كل شيء سيئًا. على الأقل كان لديه مكان آمن للنوم والتعافي. بالطبع كان مليئ بالأوغاد الصغارة المزعجين…

حتى بلاكنايل اضطر إلى تفادي الصخور العرضية التي طارت عبر رأسه. لم يستطع معرفة أي غوبلن، أو مجموعة غوبلن متأمرة، التي استمرت في فعل ذلك. كما فشلت خطته في تأديبهم من خلال منحهم جميعًا ركلة جيدة. كان هناك الكثير منهم، وكان الصغار سريعين عندما أرادوا ذلك.

كان نوعًا ما، ولكن ليس حقًا، مدينًا لهم بواحدة رغم ذلك. لذا سيتمكن أيضًا من استخدام الوقت لتعليم الغوبلن خدعة أو اثنتين. فقط حتى يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة دون هوبغوبلن حولهم لرعايتهم.

بدأت الهاربي الأخرى التي كانت لا تزال تدور في الأعلى في الصراخ بغضب. نظر إليهم بلاكنايل بحذر وهو يشق طريقه عبر الشجيرات المتناثرة وعاد نحو العرين. عندما إقترب من أنقاض المنزل القديم، فصلت إحداها عن  القطيع واتجهت نحوه.

بعد جعل غوبلن قريب يحضر له المزيد من الطعام ويتعامل له مع جروحه، ذهب بلاكنايل مباشرةً إلى العمل. كان الشيء الأكثر أهمية هو أن يستطيع الغوبلن حماية أنفسهم. وبتلك الطريقة سيمكنه المغادرة دون الحاجة إلى القلق بشأن تعرضهم للهجوم بمجرد إدارة ظهره.

أطلق بلاكنايل حجر آخر عليها، وضربها هذه المرة. صرخت الهاربي من الألم وسقطت من الهواء. سمع صوت مدوي بينما إصطدمت بالشجيرات على الأرض.

إذا عادت الهاربي، فستحتاج الغوبلن إلى المقاليع. حتى الغوبلن الصغير يمكن أن يحدث قدرًا كبيرًا من الضرر باستخدام مقلاع، وقد عملوا جيدًا ضد الأهداف الطائرة. ثم مرة أخرى، عملت صخرة في الوجه ضد كل شيء تقريبًا. لم يكن لديه ما يكفي من القماش لصنع المقاليع على الرغم من ذلك…

كان نوعًا ما، ولكن ليس حقًا، مدينًا لهم بواحدة رغم ذلك. لذا سيتمكن أيضًا من استخدام الوقت لتعليم الغوبلن خدعة أو اثنتين. فقط حتى يتمكنوا من البقاء على قيد الحياة دون هوبغوبلن حولهم لرعايتهم.

كيف يمكنه صنعها أيضا؟ حسنًا، لقد أظهر الغوبلن أنه يمكنهم صنع خيوط، لذا ربما يمكنه استخدام ذلك.

نهض وبدأ في بناء مأوى مقابل بقايا أحد الجدران القرميدية المجاورة. استخدم بعض الفروع الكبيرة التي جلبتها له الغوبلن، وربطها معًا بخيوط لتشكيل السقف.

بعد أقل من ساعة، كان الهوبغوبلن يضحك بحماس بينما أطلق صخرة صغيرة عبر الإنفتاحة باستخدام حبال الخيوط التي صنعها للتو. لقد نجحت. لقد كان عبقريًا حقًا!

ذلك لم يترك سوى خمسة هاربي أخرى. أمل بلاكنايل أن يستسلموا الآن بعد أن عرفوا مدى خطورته. لقد كان قويًا وسريعًا بعد كل شيء! لن يكسبوا شيئًا من مهاجمته.

على الفور، أمسك بلاكنايل بالعديد من الغوبلن المجاورين وأجبرهم على صنع الحبال. كان عليه أن يضربهم عدة مرات لمنعهم من الانزلاق بعيدًا، لكن بمجرد أن عرفوا ما أراد، ذهبوا إلى العمل. كان الغوبلن ذو الشعر الرمادي الذي قاده إلى الخور هناك، ولم يكن على بلاكنايل أن يضربه على الإطلاق. كان ذلك قدرًا مذهلاً من الذكاء بالنسبة ل غوبلن.

أطلق بلاكنايل حجر آخر عليها، وضربها هذه المرة. صرخت الهاربي من الألم وسقطت من الهواء. سمع صوت مدوي بينما إصطدمت بالشجيرات على الأرض.

عندما كان لديه ما يكفي من الخيوط، لقد جعل حينها الغوبلن يراقبونه وهو يصنع مقلاع أخر ويستخدمه. يبدو أن السلاح أثار إعجاب الغوبلن، أو ربما أحبوا تقليد الهوبغوبلن، لأن الهواء سرعان ما امتلأ بالصخور الطائرة. وهذا قد عنى أيضًا أن الأرض سرعان ما امتلأت بالغوبلن التي كانت بها كدمات وصدمات تزين رؤوسهم. كان يجب أن يرى ذلك قادمًا…

فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم

حتى بلاكنايل اضطر إلى تفادي الصخور العرضية التي طارت عبر رأسه. لم يستطع معرفة أي غوبلن، أو مجموعة غوبلن متأمرة، التي استمرت في فعل ذلك. كما فشلت خطته في تأديبهم من خلال منحهم جميعًا ركلة جيدة. كان هناك الكثير منهم، وكان الصغار سريعين عندما أرادوا ذلك.

فجأةً، امتلأ الهواء فوقه بالصراخ الغاضب للهاربي الحاقدة. تحرك القطيع الغاضب كواحد ونزلوا على الهوبغوبلن.

“أغبياء ناكرين للجميل”. تمتم لنفسه.

لم يستغرق الأمر سوى بضع ثوانٍ لملء المدفأة المحفورة حديثًا بالخشب وإشعاله بفرع محترق من النار الأخرى. لقد أزال الغوبلن أولاً، بالطبع، سيحدث غوبلن محترق بلا شك قدرًا بشعًا من الضوضاء. حصل بلاكنايل على فكرة الموقد من تلك الموجودة في منزل هيراد.

من الواضح أنه كان عليه أن يعيد التفكير في الأمور. كيف سيطرت هيراد على ذلك الكم من قطاع الطرق؟ كان لديها مساعدين مثل سايتر و الكلب الأحمر! هل يمكنه تدريب غوبلن؟ أظهر الغوبلن ذو الشعر الرمادي شيئًا يحاكي الذكاء… نوعًا ما.

تجاهلهم بلاكنايل وبدأ في لف الألياف معًا لصنع حبل. أثناء عمله قام العديد من الغوبلن بنسخه. أعطاهم الهوبغوبلن نظرة ازدراء. كما لو كانوا قادرين على القيام بذلك بشكل صحيح. استغرقه الأمر أسابيع ليتعلم القيام بذلك، ولقد كان عبقريًا.

كان يقف أيضًا بجانب بلاكنايل، والذي وضعه في متناول اليد. بعد أن اتخذ قراره، بدأ الهوبغوبلن بإرشاد الغوبلن ذي الشعر الرمادي إلى كيفية استخدام المقلاع.

ألقى بلاكنايل نظرة سريعة على الجسد المشوه للهاربي الساقطة. كان واثقا إلى حد ما من أنها قد ماتت. كانت تلك طلقة محظوظة جدا، أو ربما كان ماهرا للغاية فقط؟

“أنت الغوبلن الزعيم الآن”. قال الهوبغوبلن لتابعه واسع العيون.

سيكون سيده وهيراد بخير بدونه لبضعة أيام. ما مدى خطورة ذلك المكان داغربوينت؟

“أنت زعيم”. كرر الغوبلن.

حاول القفز من الطريق مرة أخرى، لكن هذه المرة تمكنت إحدى الهاربي من قطع ظهره أثناء مرورها. لسع الجرح، وإستطاع بلاكنايل الشعور ملابسه تصبح رطبة مع تسرب الدم من الجرح.

تنهد بلاكنايل. حسنًا، لم تكن اللغة مهمة على أي حال. لقد حان الوقت للمرحلة الثانية من خطته للغوبلن.

لم يكن هناك من فرصة أنه سيتمكن من الذهاب بعد هيراد وسايتر الآن. كان عليه أن ينظف ويصلح جميع الجروح الجديدة التي أصيب بها للتو. ناهيك عن أنه لم يكن يشعر بالرغبة في ركض طويل.

سلم بلاكنايل رمحًا للشعر الرمادي، ثم جعله يتجول ويضرب الغوبلن الأخرىين به. إذا حاولوا الرد فسيعطيهم بلاكنايل ركلة قوية، وكان هذا هو الحال. وهكذا، ارتفع الشعر الرمادي في التسلسل الهرمي للقطيع.

هرعت موجة من الغوبلن الغاضبين الصاخبين من عرينهم، وكانوا في طريقهم لإنهاء الزاحفين. ملأ الحشد الأخضر الإنفتاحة.

بعد تكرار العملية لمرتين أخريين، قام بلاكنايل بتدريب بعض الملازمين المخلصين لنفسه. الآن، إذا لم تفعل قبيلة الغوبلن الغبية ما أراده الهوبغوبلن، كانت مشكلة مساعديه، لأنه سيحاسبهم عليها. كان ذلك ضرب أقل بكثير مما كان على بلاكنايل القيام به، وبينما بدأ الأمر ممتعًا، سرعان ما أصبح مجرد عمل أكثر.

حسنًا، لم يكن كل شيء سيئًا. على الأقل كان لديه مكان آمن للنوم والتعافي. بالطبع كان مليئ بالأوغاد الصغارة المزعجين…

عملت خطته بشكل لا تشوبه شائبة، لأنه كان عبقريا. سرعان ما كان الغوبلن تحت سيطرة بلاكنايل الكاملة تقريبًا. لقد أبقىهم مشغولين للغاية أثناء تعافيه. بمساعدة مساعديه الجدد، تمكن من إجبار معظم الغوبلن على التدرب على قذف الحجارة دون إصابة أي شخص.

يبدو أن الوحوش المجنحة المتفوق عليها عدديا الآن لم تريد الاستمرار في القتال. لقد لفوا في الهواء وبدأوا في الخفقان نحو الغابة. بعد ثوانٍ قليلة، بينما راقب بلاكنايل أطلقوا صرخات غاضبة أخيرة قبل أن يختفوا في الأشجار. أطلق بلاكنايل تنهيدة عميقة بينما بدأ الغوبلن من حوله في الهتاف بأعلى رئتيهم.

التالي في القائمة كان تقوية العرين أكثر. أولاً، بدأ بلاكنايل في صنغ المزيد من الفؤوس الحجرية. قام بنسخ التصميم البسيط للهوبغوبلن ذي القرون. تم تثبيت حجر حاد في الجزء العلوي المنفصل من الخشب، ثم لفه في خيوط. ثم جعل الغوبلن يستخدمون الفؤوس لقطع الشتلات.

لم يستغرق الأمر سوى بضع ثوانٍ لملء المدفأة المحفورة حديثًا بالخشب وإشعاله بفرع محترق من النار الأخرى. لقد أزال الغوبلن أولاً، بالطبع، سيحدث غوبلن محترق بلا شك قدرًا بشعًا من الضوضاء. حصل بلاكنايل على فكرة الموقد من تلك الموجودة في منزل هيراد.

ذهب العمل بسرعة مع عشرين من الغوبلن يعملون معًا، خاصةً أنه إذا لم يكن أحد الغوبلن يعمل بالسرعة الكافية، فقد تعرض للنكز من قبل أحد ملازمي الهوبغوبلن الحاملين للرماح. عرف بلاكنايل كيفية تحفيز الغوبلن.

ذلك منطقي. لقد كانوا على الأرجح قد تدربوا لسنوات للقيام بهذا العمل الجيد، بينما كانوا تحت تهديد العقوبة الصارمة. ومع ذلك، ربما لم يكونوا أغبياء كما بدوا.

تم استخدام الخشب من الشتلات لتعزيز باب العرين، ثم لإضافة بابين أصغر إلى النفق الخلفي والمدفأة. باستخدام الأعمدة المتبقية، تمكن حتى من أن يصنع لنفسه منصة مرتفعة للنوم عليها. كان من الجيد أن تكون زعيم.

لم يكن هناك من فرصة أنه سيتمكن من الذهاب بعد هيراد وسايتر الآن. كان عليه أن ينظف ويصلح جميع الجروح الجديدة التي أصيب بها للتو. ناهيك عن أنه لم يكن يشعر بالرغبة في ركض طويل.

بمجرد أن تم ذلك قام بتعليم الغوبلن كيفية صنع الأفخاخ وكيفية استخدامها للقبض على الأرانب والسناجب. أدى هذا إلى زيادة كبيرة في كمية اللحوم التي اصطادها الغوبلن، وطهي البلاكنايل الحساء مرة أخرى في تلك الليلة.

ألقى بلاكنايل نظرة سريعة على الجسد المشوه للهاربي الساقطة. كان واثقا إلى حد ما من أنها قد ماتت. كانت تلك طلقة محظوظة جدا، أو ربما كان ماهرا للغاية فقط؟

بعد أن وليمة مضاءة بالنار تحت النجوم، إنسحب بلاكنايل والقبيلة تحت الأرض. بالكاد أمكن التعرف على الغرفة أدناه الآن. أضاء الضوء البرتقالي الوامض للمدفأة القبو القديم. بفضل أبواب العرين الجديدة، أدت النار أيضًا إلى تدفئة الجدران الحجرية الباردة للغرفة.

سيكون سيده وهيراد بخير بدونه لبضعة أيام. ما مدى خطورة ذلك المكان داغربوينت؟

تمت إزالة معظم القمامة أيضًا، وأصبحت الآن تفوح من المكان رائحة مضاد الذباب بدلاً من أشياء… الغوبلن. كلما قل تفكيره في ذلك كلما كان ذلك أفضل.

اتخذ الهوبغوبلن خطوة أخرى للأمام لكنه تجمد بعد ذلك. لم يكن مسؤولاً عنهم تمامًا لمجرد أنه قتل زعيمهم. لم يكن ذلك كيف عملت الأمور!

من مكانه على سريره المشيد حديثًا، تثاءب بلاكنايل وإنكمش في بطانياته. لقد شعر أنه جيد بما فيه الكفاية لدرجة أنه من المحتمل أن يكون قادرًا على الذهاب في الطريق مرة أخرى غدًا. في الوقت الحالي، على الرغم من ذلك، لم يريد إلا الاستمتاع بهذه اللحظة النادرة من الراحة.

أراكم بعد غد إن شاء الله

كان على وشك النوم عندما سمع اقتراب غوبلن. فتح عينه ليرى أنثى تقترب وبدأت تلعق وجهه. كانت طويلة ونحيلة بالنسبة لغوبلن، ولها شعر أسود قصير. وجدها بلاكنايل جذابة، وابتسم بترقب بينما تدفق الدم إلى مناطقه السفلية.

لم يستغرق الأمر سوى بضع ثوانٍ لملء المدفأة المحفورة حديثًا بالخشب وإشعاله بفرع محترق من النار الأخرى. لقد أزال الغوبلن أولاً، بالطبع، سيحدث غوبلن محترق بلا شك قدرًا بشعًا من الضوضاء. حصل بلاكنايل على فكرة الموقد من تلك الموجودة في منزل هيراد.

لقد مرت فترة طويلة منذ آخر مرة أبدت فيها أنثى غوبلن اهتمامًا به. تدحرج بلاكنايل وشم الأنثى. تراكمت فيه شهوة بينما أخذ رأحتها. غمغم في تقدير بينما تسارعت ضربات قلبه. تمامًا عندما كان على وشك أن يقفز عليها، تحركت اثنين من الغوبلن الأخريين وبدأتا في لعقه أيضًا.

كان بلاكنايل مستعد بالرغم من ذلك. لقد كان قد سحب بالفعل مقلاعه، وأرسل على الفور صخرةً تطن تجاه الهاربي المنقضة.

نمت ابتسامة بلاكنايل أوسع. لقد كان بالتأكيد يستمتع بكونه هوبغوبلن، وكان بلا شك سعيدًا لأنه عاد لمساعدة هذه القبيلة.

هرعت موجة من الغوبلن الغاضبين الصاخبين من عرينهم، وكانوا في طريقهم لإنهاء الزاحفين. ملأ الحشد الأخضر الإنفتاحة.

سيكون سيده وهيراد بخير بدونه لبضعة أيام. ما مدى خطورة ذلك المكان داغربوينت؟

فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم

~~~~~

حاول القفز من الطريق مرة أخرى، لكن هذه المرة تمكنت إحدى الهاربي من قطع ظهره أثناء مرورها. لسع الجرح، وإستطاع بلاكنايل الشعور ملابسه تصبح رطبة مع تسرب الدم من الجرح.

فصل اليوم، أرجو أنه قد أعجبكم

على الفور، أمسك بلاكنايل بالعديد من الغوبلن المجاورين وأجبرهم على صنع الحبال. كان عليه أن يضربهم عدة مرات لمنعهم من الانزلاق بعيدًا، لكن بمجرد أن عرفوا ما أراد، ذهبوا إلى العمل. كان الغوبلن ذو الشعر الرمادي الذي قاده إلى الخور هناك، ولم يكن على بلاكنايل أن يضربه على الإطلاق. كان ذلك قدرًا مذهلاً من الذكاء بالنسبة ل غوبلن.

أيضا لقد كنت أفكر، ماذا لو جعلت إطلاق الرواية أسبوعي؟ أربع فصول في يوم ما من الأسبوع؟ أخبروني ماذا تكون بشأن ذلك

انتهت لفة الهوبغوبلن عندما اصطدم بأحد الجدران المتداعية القريبة. لقد وضع ظهره ضده، ثم رفع خنجره للحراسة. ينزف ومتعب، اعد بلاكنايل نفسه لمواجهة الرعب المجنح مرة أخرى.

أراكم بعد غد إن شاء الله

كيف يمكنه صنعها أيضا؟ حسنًا، لقد أظهر الغوبلن أنه يمكنهم صنع خيوط، لذا ربما يمكنه استخدام ذلك.

إستمتعوا~~~

انتهت لفة الهوبغوبلن عندما اصطدم بأحد الجدران المتداعية القريبة. لقد وضع ظهره ضده، ثم رفع خنجره للحراسة. ينزف ومتعب، اعد بلاكنايل نفسه لمواجهة الرعب المجنح مرة أخرى.

ثم سمع صرخة لا لبس فيها لغوبلن مرعوب. تردد وانزعج وهو يراقب الهاربي تلف. أوغاد متوحشين عديمي الفائدة، إستحق الغوبلن ذلك لمهاجمتهم له.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط