نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Iron Teeth: A Goblin’s Tale 49

للحب والواجب

للحب والواجب

تحولت الدفعة نحوه، واستعد إيورلين لها. رأى من زاوية عينه أحد رجاله يسقط بحربة في أحشائه. طعن رمح آخر في وجه إيورلين نفسه، لكنه ضربه بعيدا بدرعه.

ظهرت ابتسامة على شفاه ملازم المرتزقة وهو يشاهدهم يتجهون نحو الإلوريانيين المذعورين الآن. ها هم الفرسان! على الفور تقريبًا ملأ الصوت الهائل للأبواق وأطبال الإشارة الهواء مع تحول ساحة المعركة بأكملها في مواجهة هذا التطور الجديد.

ثم، في حركة سلسة واحدة، قام بعد ذلك بضرب عمود الرمح بشفرته وخط إلى الأمام للهجوم المضاد. تم إيقاف قطعه بقميص خصمه الحديدي لكن التأثير أخرج الرجل من توازنخ.

وبتنهد نادم، تجول إلى خيمته للتنظيف والحصول على قسط من الراحة. بمجرد أن كان إستلقى، استغرقه الأمر بضع دقائق فقط حتى نام. لقد كان قد اعتاد منذ فترة طويلة على الجدول الزمني غير المتوقع للجندي.

كان قطع إيورلين الثاني أكثر إنخفاضا وعض في الفخذ الداخلي غير المحمي لخصمه. انهار الرجل بينما نفث الدم من شريانه، وركل إيورلين سلاحه بعيدًا.

قبل أن يتمكن إيورلين من الرد، أو سكب كأس من النبيذ لنفسه، أظلم باب الخيمة مع دخول القائد والملازم الأخير. أطلق إيورلين نفساً مرتاحاً لم يكن يعلم أنه قد أمسكه عندما رآهم. في مؤخرة ذهنه كان يخشى أن شيئا ما قد حدث لهم.

ثم كان عليه أن يحول انتباهه إلى العضو التالي في الميليشيا الإلوريانية الذي إنقض عليه. تمكن من إسقاط هذا بضربة واحدة على رقبته. احتاج الجيش الإلورياني حقًا إلى تدريب جنودهم بشكل أفضل.

بعد إرسال الرسل وبعض الركض في الأرجاء، وجد إيورلين نفسه يخاطب الملازمين الآخرين. عندما نقل ما حدث لهم بدا معظمهم مصدومين وغاضبين.

ربما كانوا يؤمنون بالكم أكثر من الجودة، لأنه لم يكن هناك نقص في رجال الميليشيا المجاورين ليحلوا محل الرجل. كانت رؤية إيورلين مليئة بالجنود ذوي اللون الأزرق المكتظين. اندفعوا نحوه بلا هوادة مثل موجة متلاطمة. لحسن الحظ، كان لديه جماعته الخاصة من القتلة العنيفين لمراقبة ظهره.

“نعم، لو كنت مكانه، لكنت سأطلب القبض علينا والتخلص منا أيضًا”. أضاف راجيد المتوتر.

“امسكوا الخط، وإستعدوا للصدمة. لن يأخذ أحد منكم خطوة واحدة إلى الوراء. سنكسر هذه الزهور الإلوريانية أمامنا!” هدر إيورلين إلى الرماحين من حوله وهو يلوح بشفرته.

فجأة ملأ صوت الأبواق الهواء، ولف إيورلين رأسه نحو مصدر الضوضاء. بعيدًا عبر الحقول الممزقة التي كانت أمامه، إندفعت مجموعة من الفرسان من وراء تل، باتجاه مؤخرة قوات الإلوريانيين. حمل أحد الفرسان راية خضراء وصفراء تصفق في الهواء خلفه.

كان من الغباء لفت الانتباه إلى نفسه بهذه الطريقة، لكن كان لديه ضعف للدراما.

“أيها الملازم، لقد ألقوا القبض عليه! لقد اعتقلوا القائد!” أطلق الولد.

خلفه، رُفعت الرماح التي سقطت بسبب التعب فجأة ودفعت للأمام دفعة واحدة لتشكيل جدار خشن. ثم كان هناك جوقة من الضربات الشديدة والصيحات الغاضبة حيث تقدم جميع الرماحين تحت قيادة إيورلين للأمام لمواجهة هجوم أعدائهم.

لقد راقب المعركة لبضع دقائق أخرى، ولكن عندما مزق الفرسان رماة السهام الإلوريانيين وإستمر باقي جيوشهم يتراجع، كان من الواضح أن اليوم قد ربح. الكونت لم يكن أحمق. لقد أطلق مفاجأته في الوقت المناسب تمامًا. كان الإلوريانيين متفرقين وعالقين للغاية ليستطيعوا الاستجابة بشكل صحيح.

ترك ملازم المرتزقة رجاله يبتلعونه ويتجاوزون. لقد فعل ما يكفي من القتال حتى الآن. أصبح الجانبان مكتظين للغاية للقتال بالسيف، ولقد كان بالحاجة لاستراحة على أي حال.

“سيضطر أحدنا إلى البقاء في الخلف وقيادة مجموعة صد لكسب الوقت للآخرين، إيورلين. أنا أتطوع”. قالت له فورسشا.

غمد سيفه وتراجع للحصول على رؤية أفضل لساحة المعركة. ربما كان الوقت قد حان للقيام ببعض أعمال الملازمين الحقيقية والتوقف عن اللعب.

“منك، تلك المجاملة شرف عظيم. أنت أيضًا أحد أفضل المقاتلين الذين قابلتهم على الإطلاق، ولم تكن لديك كل المزايا التي أعطتها لي ولادتي وتدريبي. لست استثنائيًا بالنسبة لفارس أزور-واج، لكنك بالتأكيد شيء مميز”. أجاب بصدق.

صرخ المئات من الرجال وقاتلوا على الحقل الموحل أمام إيورلين. اشتبك جنود يرتدون زي إلوريا الأزرق مع رجال يرتدون زي الكونت إيرون فار إستابولان الأصفر والأخضر. على جانب واحد من ساحة المعركة كانت الأزياء الرسمي غير المتطابقة للشفرات الفضية، فرقة المرتزقة التي عمل فيها إيورلين.

“لعنة مضاعفة”، هسهست فورسشا بغضب.

لقد عبس وهو يراقب تدفق المعركة. لم يبدو الحال جيد. كانت القوات الإلوريانية تدفع قوات الكونت للخلف. كان رجال الكونت يقاتلون بقوة، لكن الإلوريانيين كانوا ببساطة يفوقونهم عددًا. ولقد بدا أيضًا أن تلك المجموعة من الرماة الموجودين على التل هناك قد كانوا يلحقون قدرا كبيرًا من الضرر بجناح الكونت.

خلفه، رُفعت الرماح التي سقطت بسبب التعب فجأة ودفعت للأمام دفعة واحدة لتشكيل جدار خشن. ثم كان هناك جوقة من الضربات الشديدة والصيحات الغاضبة حيث تقدم جميع الرماحين تحت قيادة إيورلين للأمام لمواجهة هجوم أعدائهم.

“حسنًا، ليس هناك الكثير مما يمكنني فعله حيال ذلك الآن. ولكن أين الفرسان؟” تمتم إيورلين لنفسه وهو ينظر حوله.

“اللعنة”. لعنت فورسشا.

كان من المفترض أن يكون لدى الكونت فرقة كبيرة من الفرسان الثقيلين. كان ذلك أحد أسباب موافقة القائد على هذه الحملة في المقام الأول، ذلك وأنه قد كان من المفترض أن يكون ثري. كان القائد يقول دائمًا أن على المرتزقة إعطاء الأولوية للبقاء على قيد الحياة والحصول على الأموال، بهذا الترتيب.

ثم، في حركة سلسة واحدة، قام بعد ذلك بضرب عمود الرمح بشفرته وخط إلى الأمام للهجوم المضاد. تم إيقاف قطعه بقميص خصمه الحديدي لكن التأثير أخرج الرجل من توازنخ.

لم يختلف إيورلين. إذن، أين كان هؤلاء الفرسان بحق الجحيم؟ إذا لم يظهروا قريبًا، فإن الجناح الأيسر للكونت سينهار، ومن ثم فإن المشاة الإلوريانيين سوف يتقدمون نحو الشفرات الفضية. سوف يصبح الوضع سيئ جدا؛ كان هناك الكثير من أبناء العاهرات.

عندما بدأ الرجال الأوائل الذين يرتدون اللونين الأصفر والأخضر لقوات الكونت في التدفق فوق التل القريب كان ينتظرهم على حافة معسكر الشفرات الفضية. وخلفه وقفت فصيلة من المتطوعين تشكلوا في جدار دروع.

فجأة ملأ صوت الأبواق الهواء، ولف إيورلين رأسه نحو مصدر الضوضاء. بعيدًا عبر الحقول الممزقة التي كانت أمامه، إندفعت مجموعة من الفرسان من وراء تل، باتجاه مؤخرة قوات الإلوريانيين. حمل أحد الفرسان راية خضراء وصفراء تصفق في الهواء خلفه.

“نعم، لو كنت مكانه، لكنت سأطلب القبض علينا والتخلص منا أيضًا”. أضاف راجيد المتوتر.

ظهرت ابتسامة على شفاه ملازم المرتزقة وهو يشاهدهم يتجهون نحو الإلوريانيين المذعورين الآن. ها هم الفرسان! على الفور تقريبًا ملأ الصوت الهائل للأبواق وأطبال الإشارة الهواء مع تحول ساحة المعركة بأكملها في مواجهة هذا التطور الجديد.

بالطبع، كان صغيرًا مقارنةً بالمرأة التي وقفت خلفه. كانت الملازمة فورسشا امرأة طويلة جدًا وعضلية، لكن إيورلين ما زال قد وجدها جذابة. أعطته ابتسامة ودية عندما دخلت وأجاب بإيماءة محترمة.

بدأ الإلوريانيين في التراجع بينما حاولوا التعامل مع هذا التهديد الجديد. حتى الميليشيا اللذين كانوا يقاتلون رجال إيورلين سرعان ما انسحبوا. اندلع هتاف خشن عبر صفوف الشفرات الفضية مع تراجع خصومهم.

“سيضطر أحدنا إلى البقاء في الخلف وقيادة مجموعة صد لكسب الوقت للآخرين، إيورلين. أنا أتطوع”. قالت له فورسشا.

“دعوهم يذهبون. نحن لا نتقاضى رواتبنا عن كل فرد، لذلك لا فائدة من ملاحقتهم، أيها الفتيان،” أمر الملازم رجاله.

“أنت تحاول فقط تغطية مؤخرتك”، تدخل أحد الملازمين الآخرين بازدراء.

لقد راقب المعركة لبضع دقائق أخرى، ولكن عندما مزق الفرسان رماة السهام الإلوريانيين وإستمر باقي جيوشهم يتراجع، كان من الواضح أن اليوم قد ربح. الكونت لم يكن أحمق. لقد أطلق مفاجأته في الوقت المناسب تمامًا. كان الإلوريانيين متفرقين وعالقين للغاية ليستطيعوا الاستجابة بشكل صحيح.

“يمكنكم جميعاً أن تأخذوا بقية اليوم إجازة، ماعدا راجيد. أنت مسؤول عن التنظيف، لأنك تبدو وكأنك مرتاح بالفعل”، أجاب الكابتن بعبوس.

بعد نظرة أخيرة إلى الوراء، وضع إيورلين نائبه في القيادة وتوجه للعثور على ملازمي الشفرات الفضية الآخرين. خلع خوذته وأزال قفازاته أثناء سيره. لم يكن بإمكانه فعل شيء أكثر من ذلك هنا، وقد شعر بالعطش الشديد. لقد كان يومًا حارًا طويلًا من القتال وكان كأس من النبيذ سيصيب البقعة الصحيحة تماما.

احمر وجهها غضبًا من كلماته وما زالت قد بدت وكأنها تريد المجادلة، لذلك أشار إيوارلين إلى الباب ثم استدار رافضا. سمع هسهسة غاضبو تبعتها خطى ثقيلة وهي تغادر. عندما ذهبت أطلق تنهيدة مرتاحة. ستكون في أمان الآن، طالما أنه قام بدوره على أي حال.

بعد بضع دقائق، اقترب من خيمة قيادة الشفرات الفضية الكبيرة. تردد صدى أصوات المجادلة من الداخل وتنهد. لا بدا أن القائد لم يكن هناك. دخل إيورلين إلى الخيمة البنيّة الكبيرة ليرى ما كان يجري.

“سمعت أنك كنت تقاتل على الخطوط الأمامية مجددا إيورلين. على عكس الآخرين، لست متفاجئة لأنك تمكنت من الخروج دون أن تصاب بالأذى. أنت تأخذ موضوع البالادين خاصتك على محمل الجد، وأنت أحد أفضل المقاتلين الذين رأيتهم على الإطلاق. تمنيت لو أنني قد انضممت إليكم، لكن القائد جعلني أكون نائبته. لم أستطع أن أقول له لا، بغض النظر عن مدى رغبتي في تبليل نصلتي،” أخبرته فورسشا أثناء خروجهم.

كان الجزء الداخلي للجناح غير مضاء ولكن تدفق ما يكفي من ضوء الشمس عبر المداخل والفجوات الموجودة في الجدران القماشية لذلك لم يكن ذلك مشكلة. كانت العديد من الحصائر الكبيرة ملقاة على الأرض، ووضعت طاولة خشبية في وسط الغرفة. كانت مغطاة بالخرائط ومحاطة بعدة كراسي خشبية بسيطة.

“لا أعرف عنكم أيها الرجال لكنني سأحاول قتل أكبر عدد ممكن من هؤلاء الأوغاد. إذا تمكن أي منكم أيها الرفاق من قتل عدد أكثر مني، فسأشتري له مشروبًا في العالم التالي.” صرخ إيورلين.

تمامًا كما توقع إيورلين، كان معظم ملازمي الشفرات الفضية الآخرين حاضرين ولكن ليس القائد. جلس رجلان بمظهر عسكري إلى المنضدة وكان اثنان آخران يقفان بجانبها. ووقف خادم ايضا الى الجانب.

خلفه، رُفعت الرماح التي سقطت بسبب التعب فجأة ودفعت للأمام دفعة واحدة لتشكيل جدار خشن. ثم كان هناك جوقة من الضربات الشديدة والصيحات الغاضبة حيث تقدم جميع الرماحين تحت قيادة إيورلين للأمام لمواجهة هجوم أعدائهم.

“أرى أنكم قد نجوتم جميعًا لتزعجوا بعضكم البعض ليوم آخر. آمل أن يقال نفس الشيء عن الآخرين. هل يعرف أي منكم أين هو القائد؟” سأل إيورلين أثناء دخوله.

لقد كافح للحفاظ على توازنه لأن الضربة “الودية” كادت أن ترسله إلى الأمام. استدار وأعطاها تعبيرا معقدا.

استدار الآخرون تجاهه، وأجاب رجل أصغر منه كان متكئًا على كرسيه وكانت قدميه على الطاولة.

“جندي، أنت قادم معنا. نحن بالحاجة إلى إبلاغ بقية الملازمين”، قال إيورلين بينما اعتبر حقيقة أنه قد تكون هناك معركة اليوم بعد كل شيء.

“لقد جعلتني أخير للتو خمسة عملات نحاسية، إيورلين. لقد راهنت الآخرين أنك قد قتلت نفسك أخيرًا. اللعنة، ولقد بدا وكأنه شيء مؤكد. كان القتال كثيفًا وثقيلًا في منطقتك، ولسبب لا يمكن فهمه تمامًا، تشعر بالحاجة إلى القتال في الخطوط الأمامية. أعنى، إنظر إلى نفسك! من الواضح أنك كنت تفعل ذلك تماما. كيف أنت على قيد الحياة؟” مازح الرجل.

بسرعة، بدأ إيورلين العمل واستعد للدفاع عن المعسكر. كان لا بد من إعطاء الأوامر والعثور على الجنود. لم يستطع محاربة قوات الكونت بنفسه.

“أنا فارس من آزور-واج، راجيد.أنا متعهد لإله الحرب وأنا لا أخاف الموت أو المعركة.” أجاب إيورلين بابتسامة وهو يتقدم ويدفع قدمي الرجل الآخر عن الطاولة.

بالطبع، كان صغيرًا مقارنةً بالمرأة التي وقفت خلفه. كانت الملازمة فورسشا امرأة طويلة جدًا وعضلية، لكن إيورلين ما زال قد وجدها جذابة. أعطته ابتسامة ودية عندما دخلت وأجاب بإيماءة محترمة.

“آه، ليس ذلك الهراء مرة أخرى! أشكر الآلهة كل يوم أنني لم أولد كالابن الثالث. إذا كنت، فلربما حاول والداي إرسالي لأكون بالادين أيضًا، وبعد ذلك سأكون غبيًا مثلك تمامًا،” رد راجيد.

عبس ملازم المرتزقة في حيرة. لماذا قد يريد القائد رؤيته الآن؟ هل حصل الإلوريانيين على تعزيزات؟ لا، ذلك غير منطقي. كانوا ليسمعوا عنها قبل وقت طويل من أن تصبح عاجلة.

قبل أن يتمكن إيورلين من الرد، أو سكب كأس من النبيذ لنفسه، أظلم باب الخيمة مع دخول القائد والملازم الأخير. أطلق إيورلين نفساً مرتاحاً لم يكن يعلم أنه قد أمسكه عندما رآهم. في مؤخرة ذهنه كان يخشى أن شيئا ما قد حدث لهم.

“أيها الملازم، لقد ألقوا القبض عليه! لقد اعتقلوا القائد!” أطلق الولد.

كان القائد هيروس رجلاً مسنًا كثيف البنية وله شارب كبير ورأس حليق. كمحاربً مخضرم في العديد من ساحات المعارك والحروب، كان لديه هالة قائد هيمنت على أي غرفة كان فيها. لقد هدأ كل من في الغرفة وقاموا بتصويب وضعهم وهو يحدق نحوهم.

لقد كافح للحفاظ على توازنه لأن الضربة “الودية” كادت أن ترسله إلى الأمام. استدار وأعطاها تعبيرا معقدا.

بالطبع، كان صغيرًا مقارنةً بالمرأة التي وقفت خلفه. كانت الملازمة فورسشا امرأة طويلة جدًا وعضلية، لكن إيورلين ما زال قد وجدها جذابة. أعطته ابتسامة ودية عندما دخلت وأجاب بإيماءة محترمة.

صرخ المئات من الرجال وقاتلوا على الحقل الموحل أمام إيورلين. اشتبك جنود يرتدون زي إلوريا الأزرق مع رجال يرتدون زي الكونت إيرون فار إستابولان الأصفر والأخضر. على جانب واحد من ساحة المعركة كانت الأزياء الرسمي غير المتطابقة للشفرات الفضية، فرقة المرتزقة التي عمل فيها إيورلين.

استدار القائد هيروس وأعطى جميع الملازمين أمامه ابتسامة صارمة.

“آه، ليس ذلك الهراء مرة أخرى! أشكر الآلهة كل يوم أنني لم أولد كالابن الثالث. إذا كنت، فلربما حاول والداي إرسالي لأكون بالادين أيضًا، وبعد ذلك سأكون غبيًا مثلك تمامًا،” رد راجيد.

“أود أن أهنئكم جميعًا على عدم إفساد هذا الأمر، والبقاء على قيد الحياة ليوم آخر. كنت أتحدث للتو مع الكونت وهو أكثر من راضٍ عن مساهماتنا في القتال. حتى أنه مدح مهارة قواتنا. قال لي أنه لدينا صلابة. في الأساس، ذلك يعني أنه يمكننا أن نتوقع أن نتقاضى رواتبنا مقابل هذه الوظيفة وربما نحصل على مكافأة أيضًا”.

“إذا استسلمنا، فإنني أشكك في قيمتنا للكونت. لن يكون له فائدة تذكر لملازمين مشكوك في ولائهم”. قال إيورلين للآخرين.

“هنا للحصول على المال!” أعلن راجيد وهو يرفع كأسه ثم يأخذ رشفة من النبيذ.

بدا معظمهم خائفين أو مصدومين جدا للتشكيك في سلطته. كان يشك في أن أي شخص سيتحداه على هذا المنصب. لم يكن الأمر كما لو أنه قد أراده حقًا مع ذلك.

“يمكنكم جميعاً أن تأخذوا بقية اليوم إجازة، ماعدا راجيد. أنت مسؤول عن التنظيف، لأنك تبدو وكأنك مرتاح بالفعل”، أجاب الكابتن بعبوس.

كان الوقت مبكرا جدا! لن يتمكنوا من الوصول إلى بر الأمان بهذه الطريقة. لابد أن اللقيط كان يستعد للتحرك حتى قبل أن يعتقل القائد. لقد خطط لهذه الحيلة بأكملها منذ البداية. اللعنة عليه!

لكن راجيد ابتسم فقط وألقى تحية فوضوية للقبطان.

ظهرت ابتسامة على شفاه ملازم المرتزقة وهو يشاهدهم يتجهون نحو الإلوريانيين المذعورين الآن. ها هم الفرسان! على الفور تقريبًا ملأ الصوت الهائل للأبواق وأطبال الإشارة الهواء مع تحول ساحة المعركة بأكملها في مواجهة هذا التطور الجديد.

“هل سنتحرك قريبًا؟” سأل أحد الملازمين الآخرين.

بعد ذلك جاءت السيوف. طعن يورلين إلى الأمام بينما بدأ الرجال في كل مكان بفعل الشيء نفسه. أومضت الشفرات في الهواء ومزقت صفوف العدو.

“ربما، من غير المرجح أن يشن الإلوريانيين هجومًا آخر في هذا الجزء من هوغارن. لقد تم سحقهم بقوة هنا اليوم. يبدو الكونت وكأنه رجل ذكي للغاية ليدفع لنا الذهب لنجلس فقط، لذلك سيتعين علينا العثور على صاحب عمل جديد.” أوضح القائد هيروس.

“من الواضح أنك استثناء. أعني، كفارس، تتسخ يديك، لذا فأنت بالكاد نبيل على الإطلاق،” أخبرته بمرح وهي تصفعه بشكل ودود على ظهره.

“ذلك جيد معي. الأجر جميل ولكن لا يوجد شيء سوى الحقول الموحلة وأكواخ الفلاحين هنا. لنأمل أن يكون بالمكان التالي الذي نقاتل فيه نبيذ وطعام جيدين ونساء جميلات.” أجاب أحد الملازمين الآخرين.

أعطته ابتسامة سعيدة واستمروا في مناقشة تقنيات المبارزة والقتال بسعادة لبضع دقائق قبل الانقسام والتوجه إلى أجزاء مختلفة من المخيم. حدق إيورلين في فورسشا وهي تبتعد لبضع لحظات قبل مواصلة طريقه.

“لقد نسيت أن تذكر رجال وسيمين، بدلاً منكم أيتها الخنازير المتعرقة!” أضافت فورسشا وهي تضحك.

واو يجب أن أقول، لشخصية ظهرت في فصل واحد فقط، لقد أحببت حقا إيورلين وهذا الفصل جدااا

كانت هناك ابتسامات في كل مكان على تعليقها، على الرغم من أن بعضها قد كان مجبر. وجد إيورلين نفسه صعوبة في إخفاء تجهم. كانت نكتة عرضية كتلك قد سحبت الدم بشكل غير متوقع. كان يعلم أنه لم يكن أكثر الرجال وسامة. كان أنفه كبيرًا جدًا وكانت ملامحه الأخرى عادية.

”الجحيم اللعين. ماذا نفعل إيورلين؟ أنت أقدم ملازم لما من أن كيفار قد تقاعد،” لعن راجيد.

أجرى المرتزقة محادثة قصيرة لبضع دقائق أخرى قبل أن يفصلهم القائد ويرسلهم في طريقهم. خرج إيورلين في نفس الوقت مع فورسشا.

استيقظ عندما فتح أحدهم قماش خيمته، وسحب على الفور السكين الذي كان ينام بجانبه دائمًا. عندما فتح عينيه استقبله منظر أحد رجاله وارتاح.

“سمعت أنك كنت تقاتل على الخطوط الأمامية مجددا إيورلين. على عكس الآخرين، لست متفاجئة لأنك تمكنت من الخروج دون أن تصاب بالأذى. أنت تأخذ موضوع البالادين خاصتك على محمل الجد، وأنت أحد أفضل المقاتلين الذين رأيتهم على الإطلاق. تمنيت لو أنني قد انضممت إليكم، لكن القائد جعلني أكون نائبته. لم أستطع أن أقول له لا، بغض النظر عن مدى رغبتي في تبليل نصلتي،” أخبرته فورسشا أثناء خروجهم.

“اهدأوا جميعا! لسوء الحظ، يجب أن أتفق مع راجيد في هذا الشأن. هذه يبدو أكثر من مريب قليلا. قد يكون نوعًا من المحاولة من قبل الكونت لخفض رواتبنا. سأضطر إلى التحدث معه بنفسي ومحاولة حل الأمر. أريد المجموعة في حالة تأهب قصوى حتى أعود”. قال لهم.

شعر إيوارلين بنفسه يحمر قليلاً من الإطراء على الرغم من الجهود التي بذلها من جانبه لإبقاء مظهر. في الحقيقة، لم يعتبر نفسه حقا مقاتلاً عظيماً أو مقاتلاً مخلصًا بشكل خاص. هو بكل بساطة لم يكن يعرف كيف يتصرف بخلاف الطريقة التي تدرب عليها.

عندما بدأ الرجال الأوائل الذين يرتدون اللونين الأصفر والأخضر لقوات الكونت في التدفق فوق التل القريب كان ينتظرهم على حافة معسكر الشفرات الفضية. وخلفه وقفت فصيلة من المتطوعين تشكلوا في جدار دروع.

“منك، تلك المجاملة شرف عظيم. أنت أيضًا أحد أفضل المقاتلين الذين قابلتهم على الإطلاق، ولم تكن لديك كل المزايا التي أعطتها لي ولادتي وتدريبي. لست استثنائيًا بالنسبة لفارس أزور-واج، لكنك بالتأكيد شيء مميز”. أجاب بصدق.

عندما بدأ يتلاشى، كانت آخر فكرة له هوي وجه فورسشا المبتسم. تمنى لو أخبرها بما شعر به حقًا، حتى لو كانت ستضحك عليه. ثم ابتسم. على الأقل كانت آمنة الآن…

أعطته ابتسامة سعيدة واستمروا في مناقشة تقنيات المبارزة والقتال بسعادة لبضع دقائق قبل الانقسام والتوجه إلى أجزاء مختلفة من المخيم. حدق إيورلين في فورسشا وهي تبتعد لبضع لحظات قبل مواصلة طريقه.

“لقد نسيت أن تذكر رجال وسيمين، بدلاً منكم أيتها الخنازير المتعرقة!” أضافت فورسشا وهي تضحك.

وبتنهد نادم، تجول إلى خيمته للتنظيف والحصول على قسط من الراحة. بمجرد أن كان إستلقى، استغرقه الأمر بضع دقائق فقط حتى نام. لقد كان قد اعتاد منذ فترة طويلة على الجدول الزمني غير المتوقع للجندي.

“سأذهب معك؛ سوف تحتاج إلى شخص ما لحماية ظهرك”. علقت فورسشا.

استيقظ عندما فتح أحدهم قماش خيمته، وسحب على الفور السكين الذي كان ينام بجانبه دائمًا. عندما فتح عينيه استقبله منظر أحد رجاله وارتاح.

“أيها الملازم، لقد ألقوا القبض عليه! لقد اعتقلوا القائد!” أطلق الولد.

“القائد يريدك في مركز القيادة الآن. حدث شيء ما،” قال تابعه لإيورلين.

بعد نظرة أخيرة إلى الوراء، وضع إيورلين نائبه في القيادة وتوجه للعثور على ملازمي الشفرات الفضية الآخرين. خلع خوذته وأزال قفازاته أثناء سيره. لم يكن بإمكانه فعل شيء أكثر من ذلك هنا، وقد شعر بالعطش الشديد. لقد كان يومًا حارًا طويلًا من القتال وكان كأس من النبيذ سيصيب البقعة الصحيحة تماما.

عبس ملازم المرتزقة في حيرة. لماذا قد يريد القائد رؤيته الآن؟ هل حصل الإلوريانيين على تعزيزات؟ لا، ذلك غير منطقي. كانوا ليسمعوا عنها قبل وقت طويل من أن تصبح عاجلة.

“ربما، من غير المرجح أن يشن الإلوريانيين هجومًا آخر في هذا الجزء من هوغارن. لقد تم سحقهم بقوة هنا اليوم. يبدو الكونت وكأنه رجل ذكي للغاية ليدفع لنا الذهب لنجلس فقط، لذلك سيتعين علينا العثور على صاحب عمل جديد.” أوضح القائد هيروس.

“سأكون في طريقي. شكرا لك أيها الجندي،” قال للرجل الآخر وهو يرتدي ملابسه بسرعة.

“القائد يريدك في مركز القيادة الآن. حدث شيء ما،” قال تابعه لإيورلين.

وبمجرد أن ارتدى ملابسه وسلح نفسه، سار بسرعة إلى خيمة القيادة. سيكون من الرديء أن يُبقي الضابط الأعلى منتظرين، لكن إذا ركض، فقد ينبه الجنود العاديون. حيته الاصوات وهو يقترب.

بالطبع، كان صغيرًا مقارنةً بالمرأة التي وقفت خلفه. كانت الملازمة فورسشا امرأة طويلة جدًا وعضلية، لكن إيورلين ما زال قد وجدها جذابة. أعطته ابتسامة ودية عندما دخلت وأجاب بإيماءة محترمة.

“…هذا غير منطقي. أعرف الرجال الذين يتحدثون عنهم، وهم ليسوا من النوع الذي قد يفعل شيئًا كهذا!” كان راجيد يخبر القائد عندما دخل إيورلين.

“سمعت أنك كنت تقاتل على الخطوط الأمامية مجددا إيورلين. على عكس الآخرين، لست متفاجئة لأنك تمكنت من الخروج دون أن تصاب بالأذى. أنت تأخذ موضوع البالادين خاصتك على محمل الجد، وأنت أحد أفضل المقاتلين الذين رأيتهم على الإطلاق. تمنيت لو أنني قد انضممت إليكم، لكن القائد جعلني أكون نائبته. لم أستطع أن أقول له لا، بغض النظر عن مدى رغبتي في تبليل نصلتي،” أخبرته فورسشا أثناء خروجهم.

“أنت تحاول فقط تغطية مؤخرتك”، تدخل أحد الملازمين الآخرين بازدراء.

“سأكون في طريقي. شكرا لك أيها الجندي،” قال للرجل الآخر وهو يرتدي ملابسه بسرعة.

“ما الذي يحدث هنا؟” سأل إيورلين بقلق.

“هل سنتحرك قريبًا؟” سأل أحد الملازمين الآخرين.

التفت إليه القائد وأجاب. كانت عيناه مظلمة وكان وجهه يتجعد من القلق وهو يتحدث.

“هنا للحصول على المال!” أعلن راجيد وهو يرفع كأسه ثم يأخذ رشفة من النبيذ.

“تم القبض على العديد من رجال راجيد منذ حوالي الساعة. على ما يبدو تم القبض عليهم وهم يحاولون سرقة المال من صندوق دفع الكونت. قيل لي إنهم اعترفوا بالفعل، وأن العديد منهم قد هربوا بكمية كبيرة من العملات. الكونت غاضب”. أجاب القائد.

“لقد نسيت أن تذكر رجال وسيمين، بدلاً منكم أيتها الخنازير المتعرقة!” أضافت فورسشا وهي تضحك.

“أنا أخبرك أن القصة غير منطقية. لن يسمح لي حتى برؤية رجالي! لقد تم حبسهم بعيدًا حيث لا يمكنني الوصول إليهم. إنه مريب بشكل لعين، ذلك ما هو،” أضاف راجيد بإحباط واضح.

”الجحيم اللعين. ماذا نفعل إيورلين؟ أنت أقدم ملازم لما من أن كيفار قد تقاعد،” لعن راجيد.

بدأ العديد من المرتزقة الآخرين في التحدث. بدا أن معظمهم قد كانوا يلومون راجيد ويختلفون معه. ومع ذلك، كان القائد صامتًا، وبدا وكأنه قد ابتلع للتو ضفدع عمود.

“لقد نسيت أن تذكر رجال وسيمين، بدلاً منكم أيتها الخنازير المتعرقة!” أضافت فورسشا وهي تضحك.

“اهدأوا جميعا! لسوء الحظ، يجب أن أتفق مع راجيد في هذا الشأن. هذه يبدو أكثر من مريب قليلا. قد يكون نوعًا من المحاولة من قبل الكونت لخفض رواتبنا. سأضطر إلى التحدث معه بنفسي ومحاولة حل الأمر. أريد المجموعة في حالة تأهب قصوى حتى أعود”. قال لهم.

استيقظ عندما فتح أحدهم قماش خيمته، وسحب على الفور السكين الذي كان ينام بجانبه دائمًا. عندما فتح عينيه استقبله منظر أحد رجاله وارتاح.

“سأذهب معك؛ سوف تحتاج إلى شخص ما لحماية ظهرك”. علقت فورسشا.

“اللعنة على كل الجحيم!” لعن إيورلين وهو يميل على طاولة الخريطة.

“لا، أنا ذاهب لوحدي. ابقي هنا وساعدي في تنظيم الأشياء، أريد أن أعرف مكان وجود كل فرد من رجالنا عندما أعود،” أجاب بينما كان يخرج من الخيمة

لقد راقب المعركة لبضع دقائق أخرى، ولكن عندما مزق الفرسان رماة السهام الإلوريانيين وإستمر باقي جيوشهم يتراجع، كان من الواضح أن اليوم قد ربح. الكونت لم يكن أحمق. لقد أطلق مفاجأته في الوقت المناسب تمامًا. كان الإلوريانيين متفرقين وعالقين للغاية ليستطيعوا الاستجابة بشكل صحيح.

بمجرد رحيله بدأ الملازمون الآخرون يتحدثون ويتجادلون فيما بينهم. لم يوافق إيورلين. وجب عليهم أداء واجباتهم. قبل أن يتمكن من قول أي شيء، تحدثت فورسشا.

صرخ المئات من الرجال وقاتلوا على الحقل الموحل أمام إيورلين. اشتبك جنود يرتدون زي إلوريا الأزرق مع رجال يرتدون زي الكونت إيرون فار إستابولان الأصفر والأخضر. على جانب واحد من ساحة المعركة كانت الأزياء الرسمي غير المتطابقة للشفرات الفضية، فرقة المرتزقة التي عمل فيها إيورلين.

“هاي، دعونا نتحرك! لقد أعطانا القائد أوامر”، أعلنت بصوتٍ عالٍ بما يكفي لإغراق أي شخص آخر كان يتحدث.

“أود أن أهنئكم جميعًا على عدم إفساد هذا الأمر، والبقاء على قيد الحياة ليوم آخر. كنت أتحدث للتو مع الكونت وهو أكثر من راضٍ عن مساهماتنا في القتال. حتى أنه مدح مهارة قواتنا. قال لي أنه لدينا صلابة. في الأساس، ذلك يعني أنه يمكننا أن نتوقع أن نتقاضى رواتبنا مقابل هذه الوظيفة وربما نحصل على مكافأة أيضًا”.

“تماما، لدينا عمل لنقوم به. لذا، دعونا نفعل ذلك،” أضاف إيورلين دعمًا لفورسشا.

“يمكنكم جميعاً أن تأخذوا بقية اليوم إجازة، ماعدا راجيد. أنت مسؤول عن التنظيف، لأنك تبدو وكأنك مرتاح بالفعل”، أجاب الكابتن بعبوس.

لم يحب أحد أن يتم التحدث إليه بتعالي ولكنهم كانوا يعلمون أنهم المخطئون، لذلك سرعان ما خرج الجميع من الخيمة وتحركوا عبر المخيم. مرة أخرى، وجد إيورلين نفسه يسير إلى جانب فورسشا.

ثم، في حركة سلسة واحدة، قام بعد ذلك بضرب عمود الرمح بشفرته وخط إلى الأمام للهجوم المضاد. تم إيقاف قطعه بقميص خصمه الحديدي لكن التأثير أخرج الرجل من توازنخ.

“آمل أن يتمكن القائد من حل هذه الفوضى”. علق.

كان من الغباء لفت الانتباه إلى نفسه بهذه الطريقة، لكن كان لديه ضعف للدراما.

“آمل فقط أن يعود سالمًا. قابلت الكونت وهو نبيل ثعبان نموذجي، لن يفاجئني إذا طعننا في الظهر!” ردت فورسشا بغضب واضح.

وبمجرد أن ارتدى ملابسه وسلح نفسه، سار بسرعة إلى خيمة القيادة. سيكون من الرديء أن يُبقي الضابط الأعلى منتظرين، لكن إذا ركض، فقد ينبه الجنود العاديون. حيته الاصوات وهو يقترب.

رفع إيورلين حاجب. كالابن الثالث لفارس، وكونه هو نفسه فارسًا بلا أرض، كان أيضًا نبيلًا. لابد أن فورسشا رأت النظرة على وجهه لأنها ترددت.

“من الواضح أنك استثناء. أعني، كفارس، تتسخ يديك، لذا فأنت بالكاد نبيل على الإطلاق،” أخبرته بمرح وهي تصفعه بشكل ودود على ظهره.

“من الواضح أنك استثناء. أعني، كفارس، تتسخ يديك، لذا فأنت بالكاد نبيل على الإطلاق،” أخبرته بمرح وهي تصفعه بشكل ودود على ظهره.

ترك ملازم المرتزقة رجاله يبتلعونه ويتجاوزون. لقد فعل ما يكفي من القتال حتى الآن. أصبح الجانبان مكتظين للغاية للقتال بالسيف، ولقد كان بالحاجة لاستراحة على أي حال.

لقد كافح للحفاظ على توازنه لأن الضربة “الودية” كادت أن ترسله إلى الأمام. استدار وأعطاها تعبيرا معقدا.

وبينما كان يحدق في الغرفة، وقع في تفكير عميق. ما هي خياراتهم، وماذا ستكون تداعيات كل فعل؟ بالطريقة التي كان يتصورها بها، عاد الأمر أساسًا إلى الاستسلام أو محاولة القتال للخروج. لم يعجبه أي من الخيارين كثيرًا.

“شكرًا، على ما أعتقد”، أجاب بأكثر من سخرية صغيرة، ثم فرك ظهره المتألم.

بعد إرسال الرسل وبعض الركض في الأرجاء، وجد إيورلين نفسه يخاطب الملازمين الآخرين. عندما نقل ما حدث لهم بدا معظمهم مصدومين وغاضبين.

عندها فقط ركض أحد المرتزقة الأصغر سنًا من فرقته. بدا الصبي منهكا وأكثر من خائف قليلا. على الفور، ذهبت يد إيورلين إلى طرف نصله للطمأنينة لأنه شعر بارتفاع في القلق. هذا لم يبدو جيدًا.

”الجحيم اللعين. ماذا نفعل إيورلين؟ أنت أقدم ملازم لما من أن كيفار قد تقاعد،” لعن راجيد.

“أيها الملازم، لقد ألقوا القبض عليه! لقد اعتقلوا القائد!” أطلق الولد.

كان الوقت مبكرا جدا! لن يتمكنوا من الوصول إلى بر الأمان بهذه الطريقة. لابد أن اللقيط كان يستعد للتحرك حتى قبل أن يعتقل القائد. لقد خطط لهذه الحيلة بأكملها منذ البداية. اللعنة عليه!

“اللعنة”. لعنت فورسشا.

لقد كافح للحفاظ على توازنه لأن الضربة “الودية” كادت أن ترسله إلى الأمام. استدار وأعطاها تعبيرا معقدا.

بسرعة، مد يد إيوارلين يده وأخذ الجندي المذعور من كتفه. لم يستطع أن يترك الفتى ينشر الشائعات في جميع أنحاء المخيم ويبدأ نيران الهلع.

“اهدأوا جميعا! لسوء الحظ، يجب أن أتفق مع راجيد في هذا الشأن. هذه يبدو أكثر من مريب قليلا. قد يكون نوعًا من المحاولة من قبل الكونت لخفض رواتبنا. سأضطر إلى التحدث معه بنفسي ومحاولة حل الأمر. أريد المجموعة في حالة تأهب قصوى حتى أعود”. قال لهم.

”إهدأ يا جندي. الآن قل لي ما حدث بهدوء!” أمر الفتى.

لقد عبس وهو يراقب تدفق المعركة. لم يبدو الحال جيد. كانت القوات الإلوريانية تدفع قوات الكونت للخلف. كان رجال الكونت يقاتلون بقوة، لكن الإلوريانيين كانوا ببساطة يفوقونهم عددًا. ولقد بدا أيضًا أن تلك المجموعة من الرماة الموجودين على التل هناك قد كانوا يلحقون قدرا كبيرًا من الضرر بجناح الكونت.

“كنت أسير عبر المعسكر الرئيسي عندما رأيت القائد يمشي إلى خيمة الكونت الكبيرة. عندما اقترب من حراس الكونت سحبوا شفراتهم وأحاطوا به. قالوا أنه رهن الاعتقال بتهمة التخطيط لسرقة بعض الذهب أو شيء من ذلك القبيل. سيدي، حاول القائد بعد ذلك سحب نصله لكن أحد الحراس ضربه من الخلف وأسقطه فاقدا الوعي. ثم جره الأوغاد بعيدًا يا سيدي!” أوضح الجندي الشاب بحماس.

لقد راقب المعركة لبضع دقائق أخرى، ولكن عندما مزق الفرسان رماة السهام الإلوريانيين وإستمر باقي جيوشهم يتراجع، كان من الواضح أن اليوم قد ربح. الكونت لم يكن أحمق. لقد أطلق مفاجأته في الوقت المناسب تمامًا. كان الإلوريانيين متفرقين وعالقين للغاية ليستطيعوا الاستجابة بشكل صحيح.

“لعنة مضاعفة”، هسهست فورسشا بغضب.

“آمل أن يتمكن القائد من حل هذه الفوضى”. علق.

“جندي، أنت قادم معنا. نحن بالحاجة إلى إبلاغ بقية الملازمين”، قال إيورلين بينما اعتبر حقيقة أنه قد تكون هناك معركة اليوم بعد كل شيء.

لكن راجيد ابتسم فقط وألقى تحية فوضوية للقبطان.

بعد إرسال الرسل وبعض الركض في الأرجاء، وجد إيورلين نفسه يخاطب الملازمين الآخرين. عندما نقل ما حدث لهم بدا معظمهم مصدومين وغاضبين.

راقب إيورلين العدو يتشكل عبر الميدان. لم ير أي فرسان، ما يمكن أن يكون جيدًا أو سيئًا للغاية. كان يأمل أن الكونت لم يعتقد أنهم ضروريون لإخضاع مجرد مجموعة من المرتزقة.

“من المستحيل أن يكون لاقائد أي علاقة بأي سرقة، حتى لو كان هناك شيء كذلك. لا بدا أن ذلك الكونت اللعين يحاول التهرب من الدفع لنا!” قال أحد الملازمين.

“كنت أسير عبر المعسكر الرئيسي عندما رأيت القائد يمشي إلى خيمة الكونت الكبيرة. عندما اقترب من حراس الكونت سحبوا شفراتهم وأحاطوا به. قالوا أنه رهن الاعتقال بتهمة التخطيط لسرقة بعض الذهب أو شيء من ذلك القبيل. سيدي، حاول القائد بعد ذلك سحب نصله لكن أحد الحراس ضربه من الخلف وأسقطه فاقدا الوعي. ثم جره الأوغاد بعيدًا يا سيدي!” أوضح الجندي الشاب بحماس.

“ربما يريد تجنيد رجالنا أيضًا. لماذا تدفع للمرتزقة في حين يمكنك فقط إجبارهم على العمل مجانًا؟” أضاف شخص آخر.

فجأة ملأ صوت الأبواق الهواء، ولف إيورلين رأسه نحو مصدر الضوضاء. بعيدًا عبر الحقول الممزقة التي كانت أمامه، إندفعت مجموعة من الفرسان من وراء تل، باتجاه مؤخرة قوات الإلوريانيين. حمل أحد الفرسان راية خضراء وصفراء تصفق في الهواء خلفه.

”الجحيم اللعين. ماذا نفعل إيورلين؟ أنت أقدم ملازم لما من أن كيفار قد تقاعد،” لعن راجيد.

عندما بدأ يتلاشى، كانت آخر فكرة له هوي وجه فورسشا المبتسم. تمنى لو أخبرها بما شعر به حقًا، حتى لو كانت ستضحك عليه. ثم ابتسم. على الأقل كانت آمنة الآن…

شعر إيورلين بوميض من الذعر لأنه أدرك أن الرجل الآخر قد كان على حق. كان هو المسؤول الآن، على الأقل طالما قبله الملازمون الآخرون. سرعان ما أعطاهم نظرة سريعة لمحاولة تحديد مكانهم.

“أود أن أهنئكم جميعًا على عدم إفساد هذا الأمر، والبقاء على قيد الحياة ليوم آخر. كنت أتحدث للتو مع الكونت وهو أكثر من راضٍ عن مساهماتنا في القتال. حتى أنه مدح مهارة قواتنا. قال لي أنه لدينا صلابة. في الأساس، ذلك يعني أنه يمكننا أن نتوقع أن نتقاضى رواتبنا مقابل هذه الوظيفة وربما نحصل على مكافأة أيضًا”.

بدا معظمهم خائفين أو مصدومين جدا للتشكيك في سلطته. كان يشك في أن أي شخص سيتحداه على هذا المنصب. لم يكن الأمر كما لو أنه قد أراده حقًا مع ذلك.

لكن راجيد ابتسم فقط وألقى تحية فوضوية للقبطان.

وبينما كان يحدق في الغرفة، وقع في تفكير عميق. ما هي خياراتهم، وماذا ستكون تداعيات كل فعل؟ بالطريقة التي كان يتصورها بها، عاد الأمر أساسًا إلى الاستسلام أو محاولة القتال للخروج. لم يعجبه أي من الخيارين كثيرًا.

بدت المرأة العضلية مذهولة لكنها سرعان ما فتحت فمها لتتجادل معه. لم يكن سيسمح بحدوث ذلك بالرغم من ذلك.

“إذا استسلمنا، فإنني أشكك في قيمتنا للكونت. لن يكون له فائدة تذكر لملازمين مشكوك في ولائهم”. قال إيورلين للآخرين.

“أنا أخبرك أن القصة غير منطقية. لن يسمح لي حتى برؤية رجالي! لقد تم حبسهم بعيدًا حيث لا يمكنني الوصول إليهم. إنه مريب بشكل لعين، ذلك ما هو،” أضاف راجيد بإحباط واضح.

“نعم، لو كنت مكانه، لكنت سأطلب القبض علينا والتخلص منا أيضًا”. أضاف راجيد المتوتر.

“سيضطر أحدنا إلى البقاء في الخلف وقيادة مجموعة صد لكسب الوقت للآخرين، إيورلين. أنا أتطوع”. قالت له فورسشا.

“إذا قاتلنا، مع ذلك، فإن فرصنا ليست كبيرة. سيكون أفضل رهان هو أن نحاول على الفور قطع طريقنا للشمال الغربي نحو إلوريا. وبتلك الطريقة سايتردد الكونت في متابعتنا، ولكن من ناحية أخرى قد نلتقي بالجيش الإلوريان،” تابع إيورلين.

عندما بدأ يتلاشى، كانت آخر فكرة له هوي وجه فورسشا المبتسم. تمنى لو أخبرها بما شعر به حقًا، حتى لو كانت ستضحك عليه. ثم ابتسم. على الأقل كانت آمنة الآن…

“ليس لدينا حقًا خيار آخر، أليس كذلك؟” سأل ضابط آخر.

“امسكوا الخط، وإستعدوا للصدمة. لن يأخذ أحد منكم خطوة واحدة إلى الوراء. سنكسر هذه الزهور الإلوريانية أمامنا!” هدر إيورلين إلى الرماحين من حوله وهو يلوح بشفرته.

“لا، ليس لدينا. اللعنة على الاستسلام، لندمر أولئك الأوغاد الطاعنين في الظهر،” زأرت فورسشا.

احمر وجهها غضبًا من كلماته وما زالت قد بدت وكأنها تريد المجادلة، لذلك أشار إيوارلين إلى الباب ثم استدار رافضا. سمع هسهسة غاضبو تبعتها خطى ثقيلة وهي تغادر. عندما ذهبت أطلق تنهيدة مرتاحة. ستكون في أمان الآن، طالما أنه قام بدوره على أي حال.

مع تقرير مسارهم، بدأ إيورلين على الفور تحركت المجموعة والتخطيط لاستراتيجيتهم. تمت مقاطعته رغم ذلك عندما وصول عداء.

“اللعنة على كل الجحيم!” لعن إيورلين وهو يميل على طاولة الخريطة.

”إنه الكونت! لقد حشد قواته وهو قادم لاعتقالنا جميعًا!” قال له الرسول.

“هل سنتحرك قريبًا؟” سأل أحد الملازمين الآخرين.

“اللعنة على كل الجحيم!” لعن إيورلين وهو يميل على طاولة الخريطة.

“حسنًا، ليس هناك الكثير مما يمكنني فعله حيال ذلك الآن. ولكن أين الفرسان؟” تمتم إيورلين لنفسه وهو ينظر حوله.

كان الوقت مبكرا جدا! لن يتمكنوا من الوصول إلى بر الأمان بهذه الطريقة. لابد أن اللقيط كان يستعد للتحرك حتى قبل أن يعتقل القائد. لقد خطط لهذه الحيلة بأكملها منذ البداية. اللعنة عليه!

“من المستحيل أن يكون لاقائد أي علاقة بأي سرقة، حتى لو كان هناك شيء كذلك. لا بدا أن ذلك الكونت اللعين يحاول التهرب من الدفع لنا!” قال أحد الملازمين.

“سيضطر أحدنا إلى البقاء في الخلف وقيادة مجموعة صد لكسب الوقت للآخرين، إيورلين. أنا أتطوع”. قالت له فورسشا.

انطلقت صرخات مألوفة من التحدي والغضب والخوف من كل من حوله. ملأ صوت الاصطدام الثقيل وشظايا الخشب الهواء بينما ألقت قوات الكونت نفسها ضد دروعهم، لكنهم أبقوا مكانهم وكسروا زخم الأعداء.

جف حلق إيورلين وشعر بنفسه يتأرجح بينما مرت به موجة من الذعر. سيكون ذلك انتحارًا! لم يستطع السماح لها بفعل ذلك.

“لقد نسيت أن تذكر رجال وسيمين، بدلاً منكم أيتها الخنازير المتعرقة!” أضافت فورسشا وهي تضحك.

“لا، أنا في القيادة ولقد اخترت هذا المسار. سأقود الحراس الخلفيين تلك مسؤوليتي”. أعلن بصرامة قدر استطاعته بينما كان يحدق في فورسشا.

“لقد جعلتني أخير للتو خمسة عملات نحاسية، إيورلين. لقد راهنت الآخرين أنك قد قتلت نفسك أخيرًا. اللعنة، ولقد بدا وكأنه شيء مؤكد. كان القتال كثيفًا وثقيلًا في منطقتك، ولسبب لا يمكن فهمه تمامًا، تشعر بالحاجة إلى القتال في الخطوط الأمامية. أعنى، إنظر إلى نفسك! من الواضح أنك كنت تفعل ذلك تماما. كيف أنت على قيد الحياة؟” مازح الرجل.

بدت المرأة العضلية مذهولة لكنها سرعان ما فتحت فمها لتتجادل معه. لم يكن سيسمح بحدوث ذلك بالرغم من ذلك.

رفع إيورلين حاجب. كالابن الثالث لفارس، وكونه هو نفسه فارسًا بلا أرض، كان أيضًا نبيلًا. لابد أن فورسشا رأت النظرة على وجهه لأنها ترددت.

“اخرسي! اجعلي رجالك يتحركون، فورسشا. لقد أعطيتك أمرًا، تحركي الآن.” هسهس عليها بأكبر قدر ممكن من الغضب المزيف الذي إستطاع جمعه.

ثم كان عليه أن يحول انتباهه إلى العضو التالي في الميليشيا الإلوريانية الذي إنقض عليه. تمكن من إسقاط هذا بضربة واحدة على رقبته. احتاج الجيش الإلورياني حقًا إلى تدريب جنودهم بشكل أفضل.

احمر وجهها غضبًا من كلماته وما زالت قد بدت وكأنها تريد المجادلة، لذلك أشار إيوارلين إلى الباب ثم استدار رافضا. سمع هسهسة غاضبو تبعتها خطى ثقيلة وهي تغادر. عندما ذهبت أطلق تنهيدة مرتاحة. ستكون في أمان الآن، طالما أنه قام بدوره على أي حال.

“لقد جعلتني أخير للتو خمسة عملات نحاسية، إيورلين. لقد راهنت الآخرين أنك قد قتلت نفسك أخيرًا. اللعنة، ولقد بدا وكأنه شيء مؤكد. كان القتال كثيفًا وثقيلًا في منطقتك، ولسبب لا يمكن فهمه تمامًا، تشعر بالحاجة إلى القتال في الخطوط الأمامية. أعنى، إنظر إلى نفسك! من الواضح أنك كنت تفعل ذلك تماما. كيف أنت على قيد الحياة؟” مازح الرجل.

بسرعة، بدأ إيورلين العمل واستعد للدفاع عن المعسكر. كان لا بد من إعطاء الأوامر والعثور على الجنود. لم يستطع محاربة قوات الكونت بنفسه.

“منك، تلك المجاملة شرف عظيم. أنت أيضًا أحد أفضل المقاتلين الذين قابلتهم على الإطلاق، ولم تكن لديك كل المزايا التي أعطتها لي ولادتي وتدريبي. لست استثنائيًا بالنسبة لفارس أزور-واج، لكنك بالتأكيد شيء مميز”. أجاب بصدق.

عندما بدأ الرجال الأوائل الذين يرتدون اللونين الأصفر والأخضر لقوات الكونت في التدفق فوق التل القريب كان ينتظرهم على حافة معسكر الشفرات الفضية. وخلفه وقفت فصيلة من المتطوعين تشكلوا في جدار دروع.

ذلك كل شيئ لهذا الأسبوع، أراكم السبت إن شاء الله

كان من الممكن أن يكونوا أكثر إثارة للإعجاب لو لم يكن عدد رجاله أقل بكثير من خصومهم. لقد إفترض أن ذلك لم يهم حقًا. كل ما كان عليهم فعله هو تأخيرهم، ولقد انوا موتى على أي حال.

عندها فقط ركض أحد المرتزقة الأصغر سنًا من فرقته. بدا الصبي منهكا وأكثر من خائف قليلا. على الفور، ذهبت يد إيورلين إلى طرف نصله للطمأنينة لأنه شعر بارتفاع في القلق. هذا لم يبدو جيدًا.

راقب إيورلين العدو يتشكل عبر الميدان. لم ير أي فرسان، ما يمكن أن يكون جيدًا أو سيئًا للغاية. كان يأمل أن الكونت لم يعتقد أنهم ضروريون لإخضاع مجرد مجموعة من المرتزقة.

“أنت تحاول فقط تغطية مؤخرتك”، تدخل أحد الملازمين الآخرين بازدراء.

ولدهشة الملازم، بدأت قوات العدو في التقدم إلى الأمام. كان نصف متوقع أن يحاول الكونت التشاور. نظر إلى الوراء إلى الوجوه القاتمة لجنوده. ولدهشته الخاصة وجد أنه لم يشعر حقًا برغبة في إلقاء خطاب. ماذا يمكن أن يقول؟ لا زال قد شعر أنه وجب أن يقول شيئًا…

التفت إليه القائد وأجاب. كانت عيناه مظلمة وكان وجهه يتجعد من القلق وهو يتحدث.

“لا أعرف عنكم أيها الرجال لكنني سأحاول قتل أكبر عدد ممكن من هؤلاء الأوغاد. إذا تمكن أي منكم أيها الرفاق من قتل عدد أكثر مني، فسأشتري له مشروبًا في العالم التالي.” صرخ إيورلين.

كان قطع إيورلين الثاني أكثر إنخفاضا وعض في الفخذ الداخلي غير المحمي لخصمه. انهار الرجل بينما نفث الدم من شريانه، وركل إيورلين سلاحه بعيدًا.

كان هناك عدد قليل من الهتافات والضحكات الخافتة بينما تراجع إيورلين. رفع درعه وأخذ مكانه في الحائط. بعد أبدية وعدة ثوانٍ انجرفت الموجة الأولى من اللونين الأخضر والأصفر فوقهم.

”إهدأ يا جندي. الآن قل لي ما حدث بهدوء!” أمر الفتى.

انطلقت صرخات مألوفة من التحدي والغضب والخوف من كل من حوله. ملأ صوت الاصطدام الثقيل وشظايا الخشب الهواء بينما ألقت قوات الكونت نفسها ضد دروعهم، لكنهم أبقوا مكانهم وكسروا زخم الأعداء.

“أنا أخبرك أن القصة غير منطقية. لن يسمح لي حتى برؤية رجالي! لقد تم حبسهم بعيدًا حيث لا يمكنني الوصول إليهم. إنه مريب بشكل لعين، ذلك ما هو،” أضاف راجيد بإحباط واضح.

بعد ذلك جاءت السيوف. طعن يورلين إلى الأمام بينما بدأ الرجال في كل مكان بفعل الشيء نفسه. أومضت الشفرات في الهواء ومزقت صفوف العدو.

“أيها الملازم، لقد ألقوا القبض عليه! لقد اعتقلوا القائد!” أطلق الولد.

بدأ إيورلين يفقد إحساسه بالوقت بينما قام بالتلويح والقطع. طعنه رمح وبدأ ينزف بغزارة. الغريب أنه لم يشعر بأي ألم على الرغم من ذلك، لقد دفع نفسه لمواصلة القتال. سقط رجاله حوله حتى بقيت الصفر والخضر فقط.

أصبح العالم ضبابيًا بينما كافح لقتل أكبر عدد ممكن قبل أن يقتل. تركه الشعور وهو يغرق في الأحمر. لم يكن لديه أي فكرة عن المدة التي قضاها في القتال. فجأةً شعر بنفسه يرتخي وينهار في الوحل. لقد كافح من أجل النهوض، لكنه لم يستطع لسبب وراء فهمه.

أصبح العالم ضبابيًا بينما كافح لقتل أكبر عدد ممكن قبل أن يقتل. تركه الشعور وهو يغرق في الأحمر. لم يكن لديه أي فكرة عن المدة التي قضاها في القتال. فجأةً شعر بنفسه يرتخي وينهار في الوحل. لقد كافح من أجل النهوض، لكنه لم يستطع لسبب وراء فهمه.

أجرى المرتزقة محادثة قصيرة لبضع دقائق أخرى قبل أن يفصلهم القائد ويرسلهم في طريقهم. خرج إيورلين في نفس الوقت مع فورسشا.

عندما بدأ يتلاشى، كانت آخر فكرة له هوي وجه فورسشا المبتسم. تمنى لو أخبرها بما شعر به حقًا، حتى لو كانت ستضحك عليه. ثم ابتسم. على الأقل كانت آمنة الآن…

لقد عبس وهو يراقب تدفق المعركة. لم يبدو الحال جيد. كانت القوات الإلوريانية تدفع قوات الكونت للخلف. كان رجال الكونت يقاتلون بقوة، لكن الإلوريانيين كانوا ببساطة يفوقونهم عددًا. ولقد بدا أيضًا أن تلك المجموعة من الرماة الموجودين على التل هناك قد كانوا يلحقون قدرا كبيرًا من الضرر بجناح الكونت.

~~~~~~~~

بدت المرأة العضلية مذهولة لكنها سرعان ما فتحت فمها لتتجادل معه. لم يكن سيسمح بحدوث ذلك بالرغم من ذلك.

واو يجب أن أقول، لشخصية ظهرت في فصل واحد فقط، لقد أحببت حقا إيورلين وهذا الفصل جدااا

“هاي، دعونا نتحرك! لقد أعطانا القائد أوامر”، أعلنت بصوتٍ عالٍ بما يكفي لإغراق أي شخص آخر كان يتحدث.

ذلك كل شيئ لهذا الأسبوع، أراكم السبت إن شاء الله

كان قطع إيورلين الثاني أكثر إنخفاضا وعض في الفخذ الداخلي غير المحمي لخصمه. انهار الرجل بينما نفث الدم من شريانه، وركل إيورلين سلاحه بعيدًا.

إستمتعوا~~~

بسرعة، بدأ إيورلين العمل واستعد للدفاع عن المعسكر. كان لا بد من إعطاء الأوامر والعثور على الجنود. لم يستطع محاربة قوات الكونت بنفسه.

“لعنة مضاعفة”، هسهست فورسشا بغضب.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط