نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Iron Teeth: A Goblin’s Tale 53

عرين وحوش 4

عرين وحوش 4

بمجرد عودته إلى الشارع، بدأ الهوبغوبلن في الركض، وتوجه بسرعةٍ نحو أول المواقع التي أخبرته عنها لوفيرا. يبدو أن الرجل المسمى فانغ قد عاش في الجزء الشمالي من المدينة.

لم يحالف الهوبغوبلن مثل هذا الحظ. بعد أن انتهى من التقاط العملات الأخرى، نزل فانغ من السرير وسقط على ركبتيه. ثم مد يده ورفع حافة الملاءات للأعلى للنظر تحت السرير.

كان عرينه فوق مكان يشتري فيه البشر المشروبات. قيل له أنه سيكون من السهل عليه العثور عليه، لكنه مليء بالحراس. إذا كانوا مثل الرجال الآخرين الذين عاشوا في المدينة، فقد شك بلاكنايل في أنهم سيكونون مشكلة كبيرة.

ثم تسلل بلاكنايل متجاوزًا المباني والأجنحة الأصغر، بينما تحرك نحو أكبر مبنى. قيل له أن فانغ قد كان يعيش في الطابق العلوي منه.

سافر الهوبغوبلن عبر الأزقة الخلفية معظم الطريق إلى حانة فانغ. فقط عندما اقترب من وجهته خرج من الظل وتوجه إلى أحد الشوارع الرئيسية الأكثر ازدحامًا. أبقى غطاء رأسه مرفوعاً بينما تفحص جميع المباني المجاورة. لقد وجد ما كان يبحث عنه على الفور.

مع إرضاء فضوله، ابتعد بلاكنايل واستكشف الغرفة. لم يكن هناك سوى باب واحد آخر في الغرفة، وبعد أن فشل في العثور على أي شيء يستحق جمعه ذهب لفحصه. ابتسم بثقة وهو يدير مقبض الباب، لكن لم يحدث شيء.

لقد طغى مبنى كبير على الجانب الأيسر من الشارع. كان هيكلًا ضخمًا له جناحان بارزان من كلا الجانبين. تكون الجزء المركزي من ثلاثة طوابق وشرفة خشبية. معظم المباني في هذه المدينة لم تكن بهذا الارتفاع تقريبًا.

تحت السرير، تجمد بلاكنايل من المفاجأة. كان فانغ قاطع! ذلك سيعقد الأشياء…

كان عدد غير قليل من الناس يتحركون داخلين وخارجين من المدخل الأمامي، وكان من الممكن سماع ضجيج من الأصوات البشرية من الداخل. يبدو أن البشر قد أحبوا الصراخ كثيرًا بينما كانوا يشربون سمومهم الكريهة، أو ربما فقط البشر الأعلى صوتًا والأغبى هم الذين شربوه؟

مع إرضاء فضوله، ابتعد بلاكنايل واستكشف الغرفة. لم يكن هناك سوى باب واحد آخر في الغرفة، وبعد أن فشل في العثور على أي شيء يستحق جمعه ذهب لفحصه. ابتسم بثقة وهو يدير مقبض الباب، لكن لم يحدث شيء.

كان بلاكنايل متأكد من أنه في المكان المناسب لأن لافتة خشبية، مرسوم عليها ما بدا وكأنه سن ترول طويل ملطخ بالدماء، كانت معلقة فوق باب الحانة. أخبرته لوفيرا أن يبحث عن هذا الرمز. لم يكن هذا مبنا قد يمكنه السير إليه مباشرة، لأن اثنين من أكبر البشر الذين رآهم على الإطلاق وقفا خارج المدخل.

“صحيح، على الرغم من أنني لا أتخيل أنها ستكون أي جائزة عظيمة. يكفينا من هذا الكلام غير المجدي. اذهب إلى الطابق السفلي وأرسل واحدة من تلك العاهرات للأعلى، واجعلها شقراء جديدة،” قال فانغ للرجل الآخر.

من الواضح أنهم كانوا حراسًا من نوع ما، لأنه كان على كل من دخل أن يتوقف ويتحدث إليهم أولاً. بين الحين والآخر، سيقوم الزوج برفض شخص ما وإجباره على المغادرة.

كان هدف بلاكنايل الآن وحيدًا في الطابق الثالث. ابتسم الهوبغوبلن تحت السرير بترقب شديد بينما كان يخطط لقتل الرجل. كان هذا يسير على ما يرام، وسيكون ممتعًا للغاية!

لم يعتقد بلاكنايل أنه قد يستطيع أن يخدع طريقه عبرهم. كان هناك أيضًا الكثير من الأشخاص في الخارج ليتمكن من محاولة التسلل إلى الداخل. حتى أنه رأى العديد من البشر عند النوافذ اللذين من الواضح أنهم قد كانوا حراس من نوع ما، وكان هناك رجل متسكع عبر الطريق كان بالفعل يحدق به بشكل مرتاب.

من الواضح أنهم كانوا حراسًا من نوع ما، لأنه كان على كل من دخل أن يتوقف ويتحدث إليهم أولاً. بين الحين والآخر، سيقوم الزوج برفض شخص ما وإجباره على المغادرة.

بدأ بلاكنايل بشجاعة في السير في الشارع حتى كان بعيدًا عن أنظار أي شخص يراقب. ثم قام بفحص الحشد لفترة وجيزة للتأكد من عدم ملاحقةأي شخص له، قبل أن ينزلق مرة أخرى في متاهة الأزقة الغامضة التي تحد الشوارع الرئيسية.

ثم تسلل بلاكنايل متجاوزًا المباني والأجنحة الأصغر، بينما تحرك نحو أكبر مبنى. قيل له أن فانغ قد كان يعيش في الطابق العلوي منه.

ثم شق طريقه نحو الجزء الخلفي من قاعدة هدفه. لم يمض وقت طويل حتى بدأ يلاحظ وجود دوريات صغيرة من البشر يتجولون في الأرجاء. كان بإمكانه سماع وقع أقدامهم وهم يمشون ذهابًا وإيابًا عبر الأزقة. لا بدا أن فانغ قد أرسلهم لحماية نفسه، لكنهم لم يشكلوا تهديدًا للهوبغوبلن. لقد تجنبهم بسهولة أو اختبأ أثناء مرورهم.

على ما يبدو، كانت الأشياء الموجودة على الجانب الآخر من هذا الباب مهمة للغاية؛ لأنها لم اتطلب فقط أحد الأقفال الأحجية الدوارة ولكن قد تطلب مفتاحًا أيضًا. ظن بلاكنايل أن ذلك قد كان مبالغة، وأكثر من غير عادل قليلا.

كما اكتشف بسرعة العديد من الرجال والنساء في نوافذ المباني المجاورة. الطريقة التي ظلوا ينظرون بها إلى الشوارع أدناه أشارت إلى كونهم أكثر من مجرد مراقبين عاديين. كان هؤلاء الحراس مشكلة بالنسبة لبلاكنايل أكثر من الدوريات. كان الهوبغوبلن متسترًا، لكنه لم يكن غير مرئي.

بدأ بلاكنايل بشجاعة في السير في الشارع حتى كان بعيدًا عن أنظار أي شخص يراقب. ثم قام بفحص الحشد لفترة وجيزة للتأكد من عدم ملاحقةأي شخص له، قبل أن ينزلق مرة أخرى في متاهة الأزقة الغامضة التي تحد الشوارع الرئيسية.

حدد مواقعهم وهو يلف حول المجمع ويبحث عن طريقة للدخول وهو غير مكتشف. استغرقه الأمر بعض الوقت للعثور على واحد. أيا كان من نشر المراقبين كان يعلم ما قد فعله، لكن بلاكنايل كان يعلم أنه يمكن أن يجد ثغرة في أي دفاع إذا بحث بقوة بما فيه الكفاية.

لذلك، انتظر بلاكنايل واستمع بينما كان الرجل المسمى فانغ يتجول في الشقة. بعد بضع دقائق مشى إلى السرير وجلس. كانت قدماه تتدلى وتتأرجح أمام وجه بلاكنايل مباشرة.

كان هذا صحيحًا بشكل خاص لأي دفاع يقوم به مجرد بشر. ابتسم بلاكنايل لنفسه وهو يراقب أحد الحراس من زاوية. لم يكن معظم البشر أذكياء تقريبًا بقدر ما إعتقدوا أنهم قد كانوا.

إستمتعوا~~

بعد بضع دقائق من البحث، تمكن الهوبغوبلن من التسلل مباشرةً تحت أنف المراقبة. كانت المرأة تراقب الشارع من نافذة في الطابق الثاني، لذا انزلق بلاكنايل من الباب الأمامي لمنزلها ثم خرج من الخلف مباشرةً. أخبرته أذناه وأنفه أنه لم يكن هناك سوى شخص واحد في المنزل.

لم يحالف الهوبغوبلن مثل هذا الحظ. بعد أن انتهى من التقاط العملات الأخرى، نزل فانغ من السرير وسقط على ركبتيه. ثم مد يده ورفع حافة الملاءات للأعلى للنظر تحت السرير.

ثم تسلل بلاكنايل متجاوزًا المباني والأجنحة الأصغر، بينما تحرك نحو أكبر مبنى. قيل له أن فانغ قد كان يعيش في الطابق العلوي منه.

بعد بضع دقائق من البحث، تمكن الهوبغوبلن من التسلل مباشرةً تحت أنف المراقبة. كانت المرأة تراقب الشارع من نافذة في الطابق الثاني، لذا انزلق بلاكنايل من الباب الأمامي لمنزلها ثم خرج من الخلف مباشرةً. أخبرته أذناه وأنفه أنه لم يكن هناك سوى شخص واحد في المنزل.

تحرك بلاكنايل ببطء لدرجة أنه كان بإمكانه سماع أي شخص قبل أن يروه. كان عليه أن يكون متسترًا للغاية الآن؛ كان هناك الكثير من الرجال المتجولين في المنطقة. سيكون سيئا إذا صادفهم.

مع إرضاء فضوله، ابتعد بلاكنايل واستكشف الغرفة. لم يكن هناك سوى باب واحد آخر في الغرفة، وبعد أن فشل في العثور على أي شيء يستحق جمعه ذهب لفحصه. ابتسم بثقة وهو يدير مقبض الباب، لكن لم يحدث شيء.

عندما وصل إلى المبنى المركزي، كان أول شيء فعله هو العثور على نافذة فارغة في الطابق الثاني، ثم اختبأ خلف صف من البراميل في الزقاق الموجود أسفلها مباشرة. بمجرد أن كان بعيدًا عن الأنظار، أغلق عينيه وبدأ يركز على الاستماع.

عندما تحرك لمحاولة تحريك المقبض مرة أخرى، لاحظ ثقبًا صغيرًا في الباب فوقه. حدق فيه لثانية قبل أن يدرك أنه قد ذكره بالأقفال التي رآها على الصناديق. الباب قد تطلب مفتاح! لا عجب أنه لم يستطع فتحه.

ترددت العديد من الأصوات في أنحاء المبنى، لكن جميعها تقريبًا كانت في الغرفة الكبيرة في الطابق الأول بعد المدخل الأمامي مباشرةً. كان الطابق الثاني أكثر هدوءًا، مع وجود ضوضاء عرضية فقط عندما يتحدث شخص ما أو صرير الألواح تحت أقدام الناس أثناء تحركهم. كان الطابق الثالث صامتًا تمامًا بقدر ما كان بإمكان بلاكنايل أن يميز. لم يكن ليطلب إعدادًا أفضل.

مد الهوبغوبلن يده ونقر الصورة بلطف. شعر بالارتياح إلى حد ما عندما اصطدم إصبعه باللوحة المسطحة. لثانية هناك كاد أن يخشى وجود شخص حقيقي هناك أو شيء من ذلك القبيل. كان من الممكن أن يكون ذلك محرج.

لقد انتظر عدة دقائق قبل أن يتخذ حركته. كان عليه أن يتأكد من عدم وجود أحد ينظر نحوه أو بالقرب من النافذة، قبل أن يبدأ في تسلق الجدار للدخول. كان يهدف إلى الوصول إلى نافذة في الطابق الثاني لأن التسلق إلى الطابق الثالث سايتركه مكشوفًا لأي مراقبين. لم يكن أي من المباني المحيطة أطول من طابقين.

“حسنًا، الأفعى السوداء على وشك أن تقطع. اشترت زيلينا تعاون، أو على الأقل موافقة، عمليا كل زعيم في المدينة فقط ذلك الحاكم الأحمق المخادع يعترض، وهو فقط قلق بشأن عدم قدرته على جعلنا نلعب ضد بعضنا البعض بعد الآن،”. قال الصوت الذي كان بلاكنايل متأكد من أنه قد إنتمى إلى فانغ.

كان من السهل عليه أن يتسلق بسرعة جانب المبنى ويسحب نفسه عبر النافذة إلى الطابق الثاني. بمجرد دخوله الرواق الفارغ على الجانب الآخر من النافذة، جثم للأسفل واستمع مرة أخرى.

عندما وصل إلى المبنى المركزي، كان أول شيء فعله هو العثور على نافذة فارغة في الطابق الثاني، ثم اختبأ خلف صف من البراميل في الزقاق الموجود أسفلها مباشرة. بمجرد أن كان بعيدًا عن الأنظار، أغلق عينيه وبدأ يركز على الاستماع.

ما زال لم يسمع أي شخص في الجوار، لذلك نهض وبدأ يبحث عن الطريق المؤدي إلى الطابق الثالث. خرج من الرواق ودخل إلى غرفة طعام واسعة مليئة بالطاولات والكراسي والأثاث الآخر.

لقد طغى مبنى كبير على الجانب الأيسر من الشارع. كان هيكلًا ضخمًا له جناحان بارزان من كلا الجانبين. تكون الجزء المركزي من ثلاثة طوابق وشرفة خشبية. معظم المباني في هذه المدينة لم تكن بهذا الارتفاع تقريبًا.

كانت معظم الغرف مظلمة وذات رائحة قوية للعديد من أنواع الطعام المختلفة. لم تكن أي من الروائح منعشة، وبعد استكشاف قصير لم يجد بلاكنايل أي شيء يستحق الأكل. على مضض، توقف الهوبغوبلن عن البحث عن وجبة خفيفة وعاد إلى العمل. كان عليه أن يأكل عندما ينتهي فقط.

ثم ارتطم قميص بالأرض بينما بدأ الرجل في خلع ملابسه. وسرعان ما تبع القميص بنطال. عندما هبط السروال كان هناك ضجيج رنين وخرجت عدة عملات ذهبية. راقبتهم عيون بلاكنايل باهتمام وهم يتدحرجون. لقد كانوا لامعين للغاية…

وبينما كان يعبر الغرفة، سمع صرير ألواح الأرضية، فاندفع إلى جانب واحد واختبأ تحت طاولة قريبة. بعد لحظات، سار رجل أصغر بسرعة عبر الغرفة ثم اختفى عبر الباب البعيد.

حبس بلاكنايل أنفاسه وهو يحاول لف المقبض. كانت هناك نقرة صامتة، وكاد يقفز من جلده في حالة إنذارر عندما انفتح الباب قليلاً. تجمد واستمع فقط في حال سمع أحدهم شيئًا قبل أن ينزلق عبر المدخل.

عندما كان الرجل قد ذهب، زحف بلاكنايل من تحت الطاولة، واستأنف بحثه عن الطريق للأعلى. وجده بعد عدة دقائق. في احد جوانب المبنى كان هناك درج يقود إلى الأعلى. ابتسم بلاكنايل بلهفة وهو يتسلل بعناية إلى أعلى الدرج ونحو هدفه.

كانت تلك مشكلة. كان من المفترض أن يكون هذا عرينه، لكن هذا لم يعني أنه قد كان دائمًا هنا. من الواضح أنه قد تركه في بعض الأحيان. تنهد بلاكنايل. كان يجب أن يفكر في ذلك مسبقًا…

في أعلى الدرج كان هناك باب. توقف بلاكنايل وحدق به للحظة قبل أن يمد يده مؤقتًا ويمسك بمقبض الباب. أولاً، حاول دفعه. لم ينجح ذلك، لذا قام بعد ذلك بسحب الباب قليلاً. عندما لم ينجح ذلك، انقلبت معدته بعصبية. لم يكن لديه سوى فرصة واحدة أخرى في هذا…

لقد انتظر عدة دقائق قبل أن يتخذ حركته. كان عليه أن يتأكد من عدم وجود أحد ينظر نحوه أو بالقرب من النافذة، قبل أن يبدأ في تسلق الجدار للدخول. كان يهدف إلى الوصول إلى نافذة في الطابق الثاني لأن التسلق إلى الطابق الثالث سايتركه مكشوفًا لأي مراقبين. لم يكن أي من المباني المحيطة أطول من طابقين.

حبس بلاكنايل أنفاسه وهو يحاول لف المقبض. كانت هناك نقرة صامتة، وكاد يقفز من جلده في حالة إنذارر عندما انفتح الباب قليلاً. تجمد واستمع فقط في حال سمع أحدهم شيئًا قبل أن ينزلق عبر المدخل.

كان من السهل عليه أن يتسلق بسرعة جانب المبنى ويسحب نفسه عبر النافذة إلى الطابق الثاني. بمجرد دخوله الرواق الفارغ على الجانب الآخر من النافذة، جثم للأسفل واستمع مرة أخرى.

لم يستطع إمساك نفسه من الضحك بهدوء لنفسه وهو يتحرك. لقد نجح في هزيمة القفل البشري الذكي! هل كان هناك أبدا هوبغوبلن أذكى منه؟ لقد شك في ذلك.

ثم صّر السرير بينما انحنى الرجل وبدأ في التقاط العملات المعدنية. حبس بلاكنايل أنفاسه وبدأ بحماس يأمل أن الرجل لم يستطيع العد…

اصطف أثاث باهظ الثمن بالغرفة الصغيرة على الجانب الآخر. لم يبدو جيدا بقدر القطع الموجودة في غرفة لوفيرا، أو بقدر التنظيم. من الواضح أن بعض الأثاث قد كان غير متطابق، حتى لو بدا كله فاخر. بالتأكيد كان هناك الكثير منها بالرغم من ذلك. كانت الجدران مغطاة بصور مرسومة على مستطيلات بأحجام مختلفة.

كان عرينه فوق مكان يشتري فيه البشر المشروبات. قيل له أنه سيكون من السهل عليه العثور عليه، لكنه مليء بالحراس. إذا كانوا مثل الرجال الآخرين الذين عاشوا في المدينة، فقد شك بلاكنايل في أنهم سيكونون مشكلة كبيرة.

مشى بلاكنايل إلى الصور وفحص إحداها. لقد رأى أشياء مماثلة من قبل، لكن لم تتح له الفرصة أبدًا للنظر إلى إحداها عن كثب هكذا. بدا هذا وكأنه وجه رجل. لقد كان واقعيًا حقًا. لم يكن لدى بلاكنايل أي فكرة عن كيفية صنع البشر لأشياء مثل هذه. هل كان نوعا من السحر؟

لقد انتظر عدة دقائق قبل أن يتخذ حركته. كان عليه أن يتأكد من عدم وجود أحد ينظر نحوه أو بالقرب من النافذة، قبل أن يبدأ في تسلق الجدار للدخول. كان يهدف إلى الوصول إلى نافذة في الطابق الثاني لأن التسلق إلى الطابق الثالث سايتركه مكشوفًا لأي مراقبين. لم يكن أي من المباني المحيطة أطول من طابقين.

مد الهوبغوبلن يده ونقر الصورة بلطف. شعر بالارتياح إلى حد ما عندما اصطدم إصبعه باللوحة المسطحة. لثانية هناك كاد أن يخشى وجود شخص حقيقي هناك أو شيء من ذلك القبيل. كان من الممكن أن يكون ذلك محرج.

ثم تسلل بلاكنايل متجاوزًا المباني والأجنحة الأصغر، بينما تحرك نحو أكبر مبنى. قيل له أن فانغ قد كان يعيش في الطابق العلوي منه.

مع إرضاء فضوله، ابتعد بلاكنايل واستكشف الغرفة. لم يكن هناك سوى باب واحد آخر في الغرفة، وبعد أن فشل في العثور على أي شيء يستحق جمعه ذهب لفحصه. ابتسم بثقة وهو يدير مقبض الباب، لكن لم يحدث شيء.

ومع ذلك، بعد بضع دقائق، بدأ بلاكنايل يشعر بالملل. كم من الوقت سيستغرق هذا؟ لقد تثاءب بهدوء وهو يتحرك ليشعر براحة أكبر. تم وضع السرير بالكامل فوق بساط لذا لم تكون الأرضية صلبة جدًا. أغمض بلاكنايل عينيه وهو يطلق نفسًا عميقًا ويسترخي. لم ينبغي له على الأرجح أن يترك نفسه ينام…

رفض المقبض الإلتفاف. هسهس بلاكنايل بغضب وهو يضغط على أسنانه. لماذا لا يلتف؟ لا بد من أن الشيء الغبي قد كسر…

ترددت العديد من الأصوات في أنحاء المبنى، لكن جميعها تقريبًا كانت في الغرفة الكبيرة في الطابق الأول بعد المدخل الأمامي مباشرةً. كان الطابق الثاني أكثر هدوءًا، مع وجود ضوضاء عرضية فقط عندما يتحدث شخص ما أو صرير الألواح تحت أقدام الناس أثناء تحركهم. كان الطابق الثالث صامتًا تمامًا بقدر ما كان بإمكان بلاكنايل أن يميز. لم يكن ليطلب إعدادًا أفضل.

عندما تحرك لمحاولة تحريك المقبض مرة أخرى، لاحظ ثقبًا صغيرًا في الباب فوقه. حدق فيه لثانية قبل أن يدرك أنه قد ذكره بالأقفال التي رآها على الصناديق. الباب قد تطلب مفتاح! لا عجب أنه لم يستطع فتحه.

ثم تسلل بلاكنايل متجاوزًا المباني والأجنحة الأصغر، بينما تحرك نحو أكبر مبنى. قيل له أن فانغ قد كان يعيش في الطابق العلوي منه.

على ما يبدو، كانت الأشياء الموجودة على الجانب الآخر من هذا الباب مهمة للغاية؛ لأنها لم اتطلب فقط أحد الأقفال الأحجية الدوارة ولكن قد تطلب مفتاحًا أيضًا. ظن بلاكنايل أن ذلك قد كان مبالغة، وأكثر من غير عادل قليلا.

هل يختبئ خلف الكرسي؟ لا، مرئي جدا. ماذا عن الصندوق؟ لا، غير مريح للغاية.

كان لديه مفتاح ذات مرة، لكنه أعطاه لسايتر. كيف سيتجاوز هذا الباب الآن؟ كانت غرفة فانغ بلا شك تقع على الجانب الآخر منه.

من الواضح أنهم كانوا حراسًا من نوع ما، لأنه كان على كل من دخل أن يتوقف ويتحدث إليهم أولاً. بين الحين والآخر، سيقوم الزوج برفض شخص ما وإجباره على المغادرة.

كان على وشك محاولة دفع أشياء عشوائية في ثقب المفتاح عندما سمع صوت خطى على الدرج خلفه. ابتعد بلاكنايل عن الباب وفتش الغرفة بشكل محموم بحثًا عن مكان للاختباء.

لم يحالف الهوبغوبلن مثل هذا الحظ. بعد أن انتهى من التقاط العملات الأخرى، نزل فانغ من السرير وسقط على ركبتيه. ثم مد يده ورفع حافة الملاءات للأعلى للنظر تحت السرير.

هل يختبئ خلف الكرسي؟ لا، مرئي جدا. ماذا عن الصندوق؟ لا، غير مريح للغاية.

ما زال لم يسمع أي شخص في الجوار، لذلك نهض وبدأ يبحث عن الطريق المؤدي إلى الطابق الثالث. خرج من الرواق ودخل إلى غرفة طعام واسعة مليئة بالطاولات والكراسي والأثاث الآخر.

اقترب صدى الخطى حتى وصل إلى أعلى الدرج. لم يكن لدى بلاكنايل المزيد من الوقت ليضيعه، لذلك ألقى بنفسه بسرعة خلف أريكة طويلة مبطنة. لقد كان يأمل حقًا ألا ينظر من كان يصعد الدرج عن كثب في اتجاهه. لم تنزل وسائد الأريكة للأسفل تمامًا، لذا كانت قدماه ظاهرتان تحتها.

“حسنًا، الأفعى السوداء على وشك أن تقطع. اشترت زيلينا تعاون، أو على الأقل موافقة، عمليا كل زعيم في المدينة فقط ذلك الحاكم الأحمق المخادع يعترض، وهو فقط قلق بشأن عدم قدرته على جعلنا نلعب ضد بعضنا البعض بعد الآن،”. قال الصوت الذي كان بلاكنايل متأكد من أنه قد إنتمى إلى فانغ.

أطل الهوبغوبلن ذو العينين الكبيرتين من مكان اختبائه بينما انفتح باب السلم. خرجت امرأة كبيرة السن ترتدي ثوبًا طويلًا عاديًا وقميصًا وبيدها كومة من الملابس. بينما كان بلاكنايل يراقبها لقد عبرت المسافة ووصلت إلى الباب الآخر. ثم أخرجت المفتاح من جيبها وسُمعت نقرة وهي تفتح الباب.

أسف على التأخير، وأيضا سألطق لاحقا بالمساء فصل أخر وسيكون أخر فصل أطلقه لهذا الشهر، ستتوقف الرواية وتعود في نوفمبر، سوف أقوم إن شاء الله بإطلاق رواية مؤلفة في نوفمبر وسأحاول إستخدام هذا الشهر للتحضيرات الأخيرة

لقد دخلت عبره واختفت بالداخل، لكنها تركت الباب مفتوحًا خلفها. ابتسم بلاكنايل ابتسامة متحمسة بينما نهض من مخبأه وتسلل إلى الباب المفتوح الآن. نظر من خلاله للتأكد من أن المرأة كانت بعيدة عن الأنظار، ثم انزلق للداخل أيضًا. تم حل المشكلة!

رفض المقبض الإلتفاف. هسهس بلاكنايل بغضب وهو يضغط على أسنانه. لماذا لا يلتف؟ لا بد من أن الشيء الغبي قد كسر…

كانت الغرفة على الجانب الآخر إلى حد كبير مماثلة للغرفة الأخيرة. كان هناك الكثير من الأثاث واللوحات. لم يكن لديه متسع من الوقت للنظر حوله، حيث سرعان ما سمع المرأة تعود.

رفض المقبض الإلتفاف. هسهس بلاكنايل بغضب وهو يضغط على أسنانه. لماذا لا يلتف؟ لا بد من أن الشيء الغبي قد كسر…

لقد سارع إلى غرفة جانبية مظلمة صغيرة أثناء مرورها، ثم سمع باب الدرج يغلق خلفها وصوت طقطقته مقفلاً. يبدو أنه لن يغادر بنفس الطريقة التي دخل بها…

كان لديه مفتاح ذات مرة، لكنه أعطاه لسايتر. كيف سيتجاوز هذا الباب الآن؟ كانت غرفة فانغ بلا شك تقع على الجانب الآخر منه.

لم يسمع بلاكنايل أو يشم أي شخص قريب، لذلك بدأ في استكشاف الجناح بعناية. لقد وجد بعض الحلي واللامعات التي نسيها شخص ما، لذلك التقطها حتى لا تضيع. كان هناك العديد من الغرف أيضًا، بما في ذلك غرفة نوم، لكنها لم تحتوي على أي شيء ممتع أو صالح للأكل. كانت جميعها فارغة. لم يكن فانغ هنا.

“صحيح جدًا، أيها الرئيس لا توجد لدينا أي فرصة في أو تقف ضدك أنت و حلفائك.” أجاب الرجل الآخر.

كانت تلك مشكلة. كان من المفترض أن يكون هذا عرينه، لكن هذا لم يعني أنه قد كان دائمًا هنا. من الواضح أنه قد تركه في بعض الأحيان. تنهد بلاكنايل. كان يجب أن يفكر في ذلك مسبقًا…

لقد دخلت عبره واختفت بالداخل، لكنها تركت الباب مفتوحًا خلفها. ابتسم بلاكنايل ابتسامة متحمسة بينما نهض من مخبأه وتسلل إلى الباب المفتوح الآن. نظر من خلاله للتأكد من أن المرأة كانت بعيدة عن الأنظار، ثم انزلق للداخل أيضًا. تم حل المشكلة!

أوه، حسنًا، لم يكن هناك خيار آخر سوى انتظار عودة الرجل. ماذا كان سيفعل في تلك الأثناء؟ ربما يجب أن يجد مكانًا للاختباء.

قام الهوبغوبلن بعض أسنانه وهو يستمع. كيف يجرؤون على إهانة رئيسة قبيلته! فماذا لو كانت هيراد قبيحة؟ كل البشر كانوا؛ كانوا ورديين! يا له من لون غبي للبشرة. كان الأخضر أفضل بكثير. عرف بلاكنايل أيضًا أن هيراد لم تكن مجنونة، لقد كانت واحدة من أكثر الأشخاص العقلاء الذين قابلهم على الإطلاق. لقد كان باقي البشر غريبين…

لم يكن هناك الكثير من الأماكن المريحة التي يمكن أن يختبئ بها لفترة طويلة من الزمن، لذلك بعد بحث قصير، اختار بلاكنايل إخفاء نفسه تحت السرير. ستخفيه الأغطية التي سقطت من جوانب الإطار، وكمكافأة يمكنه الاستلقاء على الأرض. كان ذلك في الواقع مريحا للغاية.

هل يختبئ خلف الكرسي؟ لا، مرئي جدا. ماذا عن الصندوق؟ لا، غير مريح للغاية.

ومع ذلك، بعد بضع دقائق، بدأ بلاكنايل يشعر بالملل. كم من الوقت سيستغرق هذا؟ لقد تثاءب بهدوء وهو يتحرك ليشعر براحة أكبر. تم وضع السرير بالكامل فوق بساط لذا لم تكون الأرضية صلبة جدًا. أغمض بلاكنايل عينيه وهو يطلق نفسًا عميقًا ويسترخي. لم ينبغي له على الأرجح أن يترك نفسه ينام…

كان هدف بلاكنايل الآن وحيدًا في الطابق الثالث. ابتسم الهوبغوبلن تحت السرير بترقب شديد بينما كان يخطط لقتل الرجل. كان هذا يسير على ما يرام، وسيكون ممتعًا للغاية!

استيقظ بلاكنايل على صوت إغلاق الباب. وبينما كان يرمش النوم بعيدا عن عينيه سمع صوتين عاليين.

على ما يبدو، كانت الأشياء الموجودة على الجانب الآخر من هذا الباب مهمة للغاية؛ لأنها لم اتطلب فقط أحد الأقفال الأحجية الدوارة ولكن قد تطلب مفتاحًا أيضًا. ظن بلاكنايل أن ذلك قد كان مبالغة، وأكثر من غير عادل قليلا.

“تأكد من معرفتي في اللحظة التي تصل فيها رسالة زيلينا فورا. عندما نتحرك لإسقاط هيراد، أخطط لأن أكون في المقدمة. لقد كانت تلك الشمطاء المجنونة شوكة في جانبي لفترة طويلة جدًا. إلى أي مدى يجب أن تكون مغرورًا لتنتقل جنوبًا فقط وتطالب بأفضل منطقة في الأرجاء كملعبك الصغير الخاص؟” قال الصوت الأول الأعمق.

لقد سارع إلى غرفة جانبية مظلمة صغيرة أثناء مرورها، ثم سمع باب الدرج يغلق خلفها وصوت طقطقته مقفلاً. يبدو أنه لن يغادر بنفس الطريقة التي دخل بها…

“يجب أن يكون لديك غرور بحجم الأوغر لتظن أن ذلك سينجح أيها الرئيس ذلك مؤكد.” أجاب الرجل الآخر.

أراد أخذ واحدة أو أكثر، لكنه كان يعلم أنه سيكون من الغباء القيام به. قد يكون فانغ ينظر. بينما كان الهوبغوبلن يراقب، تدحرجت إحدى العملات تحت السرير قبل أن تسقط. بحماس، مد بلاكنايل يده وأمسكها. ابتسم بسعادة وهو يحدق في جوانبها الذهبية اللامعة.

“حسنًا، الأفعى السوداء على وشك أن تقطع. اشترت زيلينا تعاون، أو على الأقل موافقة، عمليا كل زعيم في المدينة فقط ذلك الحاكم الأحمق المخادع يعترض، وهو فقط قلق بشأن عدم قدرته على جعلنا نلعب ضد بعضنا البعض بعد الآن،”. قال الصوت الذي كان بلاكنايل متأكد من أنه قد إنتمى إلى فانغ.

عندما تحرك لمحاولة تحريك المقبض مرة أخرى، لاحظ ثقبًا صغيرًا في الباب فوقه. حدق فيه لثانية قبل أن يدرك أنه قد ذكره بالأقفال التي رآها على الصناديق. الباب قد تطلب مفتاح! لا عجب أنه لم يستطع فتحه.

قام الهوبغوبلن بعض أسنانه وهو يستمع. كيف يجرؤون على إهانة رئيسة قبيلته! فماذا لو كانت هيراد قبيحة؟ كل البشر كانوا؛ كانوا ورديين! يا له من لون غبي للبشرة. كان الأخضر أفضل بكثير. عرف بلاكنايل أيضًا أن هيراد لم تكن مجنونة، لقد كانت واحدة من أكثر الأشخاص العقلاء الذين قابلهم على الإطلاق. لقد كان باقي البشر غريبين…

“نعم سيدي، ذلك أمر مؤكد”. قال الرجل قبل أن ينزل السلم متوجها للأسفل

“صحيح جدًا، أيها الرئيس لا توجد لدينا أي فرصة في أو تقف ضدك أنت و حلفائك.” أجاب الرجل الآخر.

“تأكد من معرفتي في اللحظة التي تصل فيها رسالة زيلينا فورا. عندما نتحرك لإسقاط هيراد، أخطط لأن أكون في المقدمة. لقد كانت تلك الشمطاء المجنونة شوكة في جانبي لفترة طويلة جدًا. إلى أي مدى يجب أن تكون مغرورًا لتنتقل جنوبًا فقط وتطالب بأفضل منطقة في الأرجاء كملعبك الصغير الخاص؟” قال الصوت الأول الأعمق.

“سوف يتم التفوق عليها عدديا بخمسة لواحد، وهي الوعاء الوحيد في فرقتها الصغيرة المثيرة للشفقة. بمن فيهم أنا وذلك المغتال الذي مع زيلينا سيكون لدينا خمسة على الأقل. ستموت هيراد بحلول نهاية الأسبوع، وبعد ذلك ستكون كل تلك الأراضي الجميلة التي ادعتها لنفسها ملكا لي!” صاح فانغ بحماس.

كان هدف بلاكنايل الآن وحيدًا في الطابق الثالث. ابتسم الهوبغوبلن تحت السرير بترقب شديد بينما كان يخطط لقتل الرجل. كان هذا يسير على ما يرام، وسيكون ممتعًا للغاية!

“بالإضافة إلى الكنوز التي كانت تخزنها بعيدًا في قاعدتها”. أضاف تابعه

في أعلى الدرج كان هناك باب. توقف بلاكنايل وحدق به للحظة قبل أن يمد يده مؤقتًا ويمسك بمقبض الباب. أولاً، حاول دفعه. لم ينجح ذلك، لذا قام بعد ذلك بسحب الباب قليلاً. عندما لم ينجح ذلك، انقلبت معدته بعصبية. لم يكن لديه سوى فرصة واحدة أخرى في هذا…

تحت السرير، تجمد بلاكنايل من المفاجأة. كان فانغ قاطع! ذلك سيعقد الأشياء…

لقد طغى مبنى كبير على الجانب الأيسر من الشارع. كان هيكلًا ضخمًا له جناحان بارزان من كلا الجانبين. تكون الجزء المركزي من ثلاثة طوابق وشرفة خشبية. معظم المباني في هذه المدينة لم تكن بهذا الارتفاع تقريبًا.

“صحيح، على الرغم من أنني لا أتخيل أنها ستكون أي جائزة عظيمة. يكفينا من هذا الكلام غير المجدي. اذهب إلى الطابق السفلي وأرسل واحدة من تلك العاهرات للأعلى، واجعلها شقراء جديدة،” قال فانغ للرجل الآخر.

بمجرد عودته إلى الشارع، بدأ الهوبغوبلن في الركض، وتوجه بسرعةٍ نحو أول المواقع التي أخبرته عنها لوفيرا. يبدو أن الرجل المسمى فانغ قد عاش في الجزء الشمالي من المدينة.

“نعم سيدي، ذلك أمر مؤكد”. قال الرجل قبل أن ينزل السلم متوجها للأسفل

حدق الهوبغوبلن والرجل في بعضهما البعض لثانية. لم يقل أي منهما أي شيء. لم يكن غطاء رأس بلاكنايل مرفوع، لذا حصل فانغ على نظرة جيدة على وجه الهوبغوبلن الأخضر، الحاد، والغير انساني للغاية.

كان هدف بلاكنايل الآن وحيدًا في الطابق الثالث. ابتسم الهوبغوبلن تحت السرير بترقب شديد بينما كان يخطط لقتل الرجل. كان هذا يسير على ما يرام، وسيكون ممتعًا للغاية!

عندما وصل إلى المبنى المركزي، كان أول شيء فعله هو العثور على نافذة فارغة في الطابق الثاني، ثم اختبأ خلف صف من البراميل في الزقاق الموجود أسفلها مباشرة. بمجرد أن كان بعيدًا عن الأنظار، أغلق عينيه وبدأ يركز على الاستماع.

نظرًا لأن فانغ كان قاطع، فمن المحتمل أن تكون الخطة الأكثر أمانًا هي الانتظار حتى ينام ثم قطع رقبته. قد ينطوي ذلك على الكثير من الانتظار، وكان بلاكنايل قد حصل بالفعل على قيلولة طويلة لطيفة. لم يكن حقًا يريد محاربة قاطع. إذا كان ولو قريبًا من خطورة هيراد، فمن غير المرجح أن يفوز.

كان من السهل عليه أن يتسلق بسرعة جانب المبنى ويسحب نفسه عبر النافذة إلى الطابق الثاني. بمجرد دخوله الرواق الفارغ على الجانب الآخر من النافذة، جثم للأسفل واستمع مرة أخرى.

لذلك، انتظر بلاكنايل واستمع بينما كان الرجل المسمى فانغ يتجول في الشقة. بعد بضع دقائق مشى إلى السرير وجلس. كانت قدماه تتدلى وتتأرجح أمام وجه بلاكنايل مباشرة.

لذلك، انتظر بلاكنايل واستمع بينما كان الرجل المسمى فانغ يتجول في الشقة. بعد بضع دقائق مشى إلى السرير وجلس. كانت قدماه تتدلى وتتأرجح أمام وجه بلاكنايل مباشرة.

ثم ارتطم قميص بالأرض بينما بدأ الرجل في خلع ملابسه. وسرعان ما تبع القميص بنطال. عندما هبط السروال كان هناك ضجيج رنين وخرجت عدة عملات ذهبية. راقبتهم عيون بلاكنايل باهتمام وهم يتدحرجون. لقد كانوا لامعين للغاية…

أسف على التأخير، وأيضا سألطق لاحقا بالمساء فصل أخر وسيكون أخر فصل أطلقه لهذا الشهر، ستتوقف الرواية وتعود في نوفمبر، سوف أقوم إن شاء الله بإطلاق رواية مؤلفة في نوفمبر وسأحاول إستخدام هذا الشهر للتحضيرات الأخيرة

أراد أخذ واحدة أو أكثر، لكنه كان يعلم أنه سيكون من الغباء القيام به. قد يكون فانغ ينظر. بينما كان الهوبغوبلن يراقب، تدحرجت إحدى العملات تحت السرير قبل أن تسقط. بحماس، مد بلاكنايل يده وأمسكها. ابتسم بسعادة وهو يحدق في جوانبها الذهبية اللامعة.

لقد دخلت عبره واختفت بالداخل، لكنها تركت الباب مفتوحًا خلفها. ابتسم بلاكنايل ابتسامة متحمسة بينما نهض من مخبأه وتسلل إلى الباب المفتوح الآن. نظر من خلاله للتأكد من أن المرأة كانت بعيدة عن الأنظار، ثم انزلق للداخل أيضًا. تم حل المشكلة!

“اللعنة، أشياء دموية”. لعن فانغ فجأة.

“حسنًا، الأفعى السوداء على وشك أن تقطع. اشترت زيلينا تعاون، أو على الأقل موافقة، عمليا كل زعيم في المدينة فقط ذلك الحاكم الأحمق المخادع يعترض، وهو فقط قلق بشأن عدم قدرته على جعلنا نلعب ضد بعضنا البعض بعد الآن،”. قال الصوت الذي كان بلاكنايل متأكد من أنه قد إنتمى إلى فانغ.

ثم صّر السرير بينما انحنى الرجل وبدأ في التقاط العملات المعدنية. حبس بلاكنايل أنفاسه وبدأ بحماس يأمل أن الرجل لم يستطيع العد…

في أعلى الدرج كان هناك باب. توقف بلاكنايل وحدق به للحظة قبل أن يمد يده مؤقتًا ويمسك بمقبض الباب. أولاً، حاول دفعه. لم ينجح ذلك، لذا قام بعد ذلك بسحب الباب قليلاً. عندما لم ينجح ذلك، انقلبت معدته بعصبية. لم يكن لديه سوى فرصة واحدة أخرى في هذا…

لم يحالف الهوبغوبلن مثل هذا الحظ. بعد أن انتهى من التقاط العملات الأخرى، نزل فانغ من السرير وسقط على ركبتيه. ثم مد يده ورفع حافة الملاءات للأعلى للنظر تحت السرير.

على ما يبدو، كانت الأشياء الموجودة على الجانب الآخر من هذا الباب مهمة للغاية؛ لأنها لم اتطلب فقط أحد الأقفال الأحجية الدوارة ولكن قد تطلب مفتاحًا أيضًا. ظن بلاكنايل أن ذلك قد كان مبالغة، وأكثر من غير عادل قليلا.

حدق الهوبغوبلن والرجل في بعضهما البعض لثانية. لم يقل أي منهما أي شيء. لم يكن غطاء رأس بلاكنايل مرفوع، لذا حصل فانغ على نظرة جيدة على وجه الهوبغوبلن الأخضر، الحاد، والغير انساني للغاية.

قام الهوبغوبلن بعض أسنانه وهو يستمع. كيف يجرؤون على إهانة رئيسة قبيلته! فماذا لو كانت هيراد قبيحة؟ كل البشر كانوا؛ كانوا ورديين! يا له من لون غبي للبشرة. كان الأخضر أفضل بكثير. عرف بلاكنايل أيضًا أن هيراد لم تكن مجنونة، لقد كانت واحدة من أكثر الأشخاص العقلاء الذين قابلهم على الإطلاق. لقد كان باقي البشر غريبين…

~~~~~~~~~~~~

ذلك كل شيئ للأن، أراكم لاحقا إن شاء الله

أسف على التأخير، وأيضا سألطق لاحقا بالمساء فصل أخر وسيكون أخر فصل أطلقه لهذا الشهر، ستتوقف الرواية وتعود في نوفمبر، سوف أقوم إن شاء الله بإطلاق رواية مؤلفة في نوفمبر وسأحاول إستخدام هذا الشهر للتحضيرات الأخيرة

مشى بلاكنايل إلى الصور وفحص إحداها. لقد رأى أشياء مماثلة من قبل، لكن لم تتح له الفرصة أبدًا للنظر إلى إحداها عن كثب هكذا. بدا هذا وكأنه وجه رجل. لقد كان واقعيًا حقًا. لم يكن لدى بلاكنايل أي فكرة عن كيفية صنع البشر لأشياء مثل هذه. هل كان نوعا من السحر؟

ذلك كل شيئ للأن، أراكم لاحقا إن شاء الله

لم يستطع إمساك نفسه من الضحك بهدوء لنفسه وهو يتحرك. لقد نجح في هزيمة القفل البشري الذكي! هل كان هناك أبدا هوبغوبلن أذكى منه؟ لقد شك في ذلك.

إستمتعوا~~

قام الهوبغوبلن بعض أسنانه وهو يستمع. كيف يجرؤون على إهانة رئيسة قبيلته! فماذا لو كانت هيراد قبيحة؟ كل البشر كانوا؛ كانوا ورديين! يا له من لون غبي للبشرة. كان الأخضر أفضل بكثير. عرف بلاكنايل أيضًا أن هيراد لم تكن مجنونة، لقد كانت واحدة من أكثر الأشخاص العقلاء الذين قابلهم على الإطلاق. لقد كان باقي البشر غريبين…

كان لديه مفتاح ذات مرة، لكنه أعطاه لسايتر. كيف سيتجاوز هذا الباب الآن؟ كانت غرفة فانغ بلا شك تقع على الجانب الآخر منه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط