نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Iron Teeth: A Goblin’s Tale 55

عرين وحوش 6

عرين وحوش 6

صمتت الغرفة بأكملها. إرتعش فم هيراد قليلاً واتسعت عيناها بشكل صغير جدا. حدقت في تفاجئ في الرأس المقطوع لعدة ثوانٍ. كان بلاكنايل يأمل حقًا أنه قد كان النوع الجيد من التفاجئ. كان الإنتظار مؤلمًا في الواقع.

“لقد وجدت فانغ من خلال لعب لعبة تخمين مع سيدة عارية غريبة،” قال بلاكنايل لسايتر.

“بحق كل ما هو مقدس وكل ما هو مدنس، إنه هو”. همست.

“سألت عن الاتجاهات مرتين”. أجاب بلاكنايل وهو يهز كتفيه لم يكن شيئ مهم أو أي شيء.

ناه، ذلك لم يساعد. الهوبغوبلن، كان لا يزال غير قادر على معرفة ما إذا كانت هيراد مسرورة أم لا. ربما احتاجت فقط إلى تذكير بسبب رغبتها في قتل فانغ في المقام الأول.

“هذه مجرد بلورة ضوء”. أجاب الساحر.

“لقد قتلته. لقد كان سمينًا، ولم تحبيه،” أوضح بلاكنايل بأمل.

نظر الهوبغوبلن في السؤال لثانية؛ كانت قصة طويلة. من أين يبدأ، وكيف يمكنه أن يخبرها لكي يبدو في أفضل شكل له؟ ظهرت نظرة نفاد صبر على وجه سايتر.

بينما راقب الهوبغوبلن القلق، ظهرت ابتسامة متوحشة فجأةً على شفتي هيراد. بدأت عيناها تلمع من الإثارة.

“ما الموجود في ذلك الشيء، ليست رائحته مثل أي شيء كنت لاستخدامه”. علق سايتر.

أطلق بلاكنايل أنفاس مرتاحة. لم يستطع منع ابتسامة سعيدة من الظهور على شفتيه، وشعر بالرغبة في الرقص بفرح. كانت الزعيمة مسرورة بهديته. حقا، لقد كان عبقريا. كانت خطته تعمل على أكمل وجه!

في ضوء الثريا المعلقة في الأعلى، كان بإمكان بلاكنايل أن يرى بوضوح الأشخاص الآخرين حول الطاولة يرمون نظرات غير مصدقية عليه والرأس المقطوع. حتى أن القليل منهم أصبح شاحبًا، وبدا أحدهم وكأنه على وشك أن يتقيأ. بدأوا في الدردشة والهمس فيما بينهم مرة أخرى، وتردد صدى همساتهم الصامتة حول الزوايا المظلمة للغرفة. وقف سايتر ليخاطب زعيمته.

“لماذا لا يقدم لي أيٌ منكم هدايًا كهذه”. قالت هيراد بضحكة ونظرة متسلية تجاه سايتر والآخرين حول الطاولة.

“نصيحة للعيش بها، إلا إذا كنت مغتالا بالطبع”، تدخلت خيتا.

من تحت غطاء رأسه ابتسم الهوبغوبلن السعيد بشكل متعجرف على جميع الجالسين. لقد كان مفضل الزعيمة! ألقى بلاكنايل قطعة القماش على الطاولة ثم وضع جائزته فوقها. لقد حمل الشيء بعيدًا بما فيه الكفاية بالفعل، وكان خاصة هيراد الآن على أي حال. كان يأمل أن تضعه في مكان أين سيبدو جيدا.

“سأجيب”. أجاب بلاكنايل وهو يفرك جانب رأسه.

في ضوء الثريا المعلقة في الأعلى، كان بإمكان بلاكنايل أن يرى بوضوح الأشخاص الآخرين حول الطاولة يرمون نظرات غير مصدقية عليه والرأس المقطوع. حتى أن القليل منهم أصبح شاحبًا، وبدا أحدهم وكأنه على وشك أن يتقيأ. بدأوا في الدردشة والهمس فيما بينهم مرة أخرى، وتردد صدى همساتهم الصامتة حول الزوايا المظلمة للغرفة. وقف سايتر ليخاطب زعيمته.

“ما الموجود في ذلك الشيء، ليست رائحته مثل أي شيء كنت لاستخدامه”. علق سايتر.

“يجب أن أذهب للتحدث مع بلاكنايل، وأن أحصل على تقرير منه في مكان أكثر خصوصية”. قال لها.

ناه، ذلك لم يساعد. الهوبغوبلن، كان لا يزال غير قادر على معرفة ما إذا كانت هيراد مسرورة أم لا. ربما احتاجت فقط إلى تذكير بسبب رغبتها في قتل فانغ في المقام الأول.

ظهرت نظرة تفكير عميق على وجه هيراد، ونظرت إلى الرجال الآخرين على الطاولة. ثم ألقت نظرة أخرى على بلاكنايل وأومأت برأسها.

“أنا أشك في ذلك بجدية”. أجاب سايتر وهو يتجهم.

“أتفق، خذه لرؤية مهديوم. إنه يبدو في حالة سيئة قليلا.” قالت لسايتر بهدوء

“نصيحة للعيش بها، إلا إذا كنت مغتالا بالطبع”، تدخلت خيتا.

“كما تريدين”. أجاب بلا عاطفة.

”آه! أنا مصاب”، أطلق بلاكنايل أنين.

ثم أمسك سايتر بكتف الهوبغوبلن وبدأ في سحبه من الغرفة. تفاجأ بلاكنايل بفعل سيده المفاجئ. أراد البقاء والشماتة أكثر. تفاجأ الجميع عندما فك هدية هيراد! لم يكن أحد سينظر إليه باحتقار الآن، وأراد التأكد من أن جميع المجندين الجدد على الطاولة قد عرفوا مكانته الجديدة.

“كيف انتهى بك المطاف بقتل فانغ؟ لقد كان متعجرفًا، لكنه لا يزال قاطعا. كيف عرفت حتى أنه كان عدو هيراد أو أين تجده؟”

كان من الممكن سماع صوت هيراد المرتفع من خلفهم وهي تستأنف محادثتها السابقة مع الأشخاص الآخرين الجالسين على الطاولة. كانت الأصوات أكثر هدوءًا، وعلى عكس الوقت الذي دخل فيه لأول مرة، بدت هيراد الآن وكأنها عتحكم في المحادثة.

بعد أن رأى أن الساحر قد انتهى، أطلق سايتر بلاكنايل. هز الهوبغوبلن نفسه، وبدأ في الرمش بشكل محموم لترطيب عينيه الجافتين. في هذه الأثناء، وقف الساحر وعبس بقلق في بلاكنايل.

بمجرد خروجهم من الغرفة وأسفل الردهة حيث لم يكن هناك أي شخص آخر حول سايتر، تحول إلى بلاكنايل. ابتسم الهوبغوبلن لسيده بفخر، لكن سايتر شخر ردا عليه.

“هممم، كيف تشعر، بلاكنايل؟ كنت بالتأكيد تبدو غير مستقر في وقت سابق. هل تعاني من الغثيان أو الصداع أيضًا؟” سأل الهوبغوبلن.

“أحمق”، قال الكشاف العجوز وهو يضرب الهوبغوبلن على جانب رأسه.

“بحق كل ما هو مقدس وكل ما هو مدنس، إنه هو”. همست.

“آه!” صرخ بلاكنايل في مفاجأة، قبل أن يفرك البقعة المتألمة ويتأوه.

“لماذا؟ أنت تفعل ذلك طوال الوقت، وكذلك تفعل هيراد”. أشار الهوبغوبلن.

“ماذا تظن نفسك فاعلا؟ انظر إليك، أنت نصف ميت! إذا كنت ستتجول في الأرجاء لتبدأ الشجارات فقط، فكان ليكون من الأفضل لو أنك بقيت في المخيم”. قال له سايتر

لم يبدو وكأن سيده قد ظن أن بلاكنايل كان يقول الحقيقة لسبب ما. كان مهينا نوعا ما. كان قد ترك بعض الأشياء فقط… وربما بالغ قليلاً.

“فزت!” أطلق بلاكنايل أنين.

“كل شيء يؤلمني،” أطلق الهوبغوبلن أنين رداً على ذلك.

“هذه المرة! ماذا عن المرة القادمة بالرغم من ذلك؟ ليس لدي أي فكرة كيف أو لماذا قمت بهذه الحيلة الغبية. لم تكن لتفعل لو أنك توقفت للتفكير لمدة ثانية! الآن بعد أن تصرفت كمغتال هيراد الشخصي ستتوقع منك القيام بذلك مرة أخرى!” قال سايتر لبلاكنايل بغضب.

نهض مهديوم من المكتب والتقى بهم في وسط الغرفة. لم ينظر حتى إلى سايتر، وبدلاً من ذلك ركز بشكل كامل على بلاكنايل.

“أوه، ذلكـسس ليس جيدًا،” علق بلاكنايل بتردد وهو يفكر في الأمر.

“هاه، من الواضح أن عمر بعض هذه الأشياء بضعة أيام على الأقل،” قال مهديوم.

“بالطبع ليس كذلك! أتمنى أن تكون قد استمتعت بأن يتم ضربك حتى تخرج الفضلات منك، لأن داغربوينت مليئة بالقتلة و القاطعين الذين يكرهون هيراد. لذا تهانينا، لقد تطوعت للتو لمحاربة كل واحد منهم،” أوضح سايتر بسخرية.

“كيف تشعر؟” سأل سيده وهو يلوح بيده أمام وجه الهوبغوبلن.

لعق الهوبغوبلن شفتيه بعصبية. بدا هذا وكأنه سيكون مشكلة جدية. هو بالتأكيد لم يستمتع بمحاربة الرجل المدعو فانغ. حسنًا، في الواقع لقد حظى بالكثير من المرح وهو يتسلل ويقطع فانغ، لكن ذلك لم يعوض عن الضرب الذي قدمه له رئيس قطاع الطرق. كان لا يزال يتألم في أماكن لم يعرف بوجودها من قبل.

لعق الهوبغوبلن شفتيه بعصبية. بدا هذا وكأنه سيكون مشكلة جدية. هو بالتأكيد لم يستمتع بمحاربة الرجل المدعو فانغ. حسنًا، في الواقع لقد حظى بالكثير من المرح وهو يتسلل ويقطع فانغ، لكن ذلك لم يعوض عن الضرب الذي قدمه له رئيس قطاع الطرق. كان لا يزال يتألم في أماكن لم يعرف بوجودها من قبل.

“أنا مصاب جدا؟” عرض بلاكنايل بسرعةٍ كذريعة.

“ها، كما لو أنها ستهتم. لدى هيراد مشاكلها الخاصة للتعامل معها، والآن لديها حل متمثل فيك. إلى أي مدى تعتقد أنها ستهتم بإصاباتك؟” أجاب سايتر.

“ها، كما لو أنها ستهتم. لدى هيراد مشاكلها الخاصة للتعامل معها، والآن لديها حل متمثل فيك. إلى أي مدى تعتقد أنها ستهتم بإصاباتك؟” أجاب سايتر.

ثم أمسك سايتر بكتف الهوبغوبلن وبدأ في سحبه من الغرفة. تفاجأ بلاكنايل بفعل سيده المفاجئ. أراد البقاء والشماتة أكثر. تفاجأ الجميع عندما فك هدية هيراد! لم يكن أحد سينظر إليه باحتقار الآن، وأراد التأكد من أن جميع المجندين الجدد على الطاولة قد عرفوا مكانته الجديدة.

“لن تفعلـسسس على الإطلاق…” قال الهوبغوبلن بتنهد.

من تحت غطاء رأسه ابتسم الهوبغوبلن السعيد بشكل متعجرف على جميع الجالسين. لقد كان مفضل الزعيمة! ألقى بلاكنايل قطعة القماش على الطاولة ثم وضع جائزته فوقها. لقد حمل الشيء بعيدًا بما فيه الكفاية بالفعل، وكان خاصة هيراد الآن على أي حال. كان يأمل أن تضعه في مكان أين سيبدو جيدا.

“بالضبط، أيها الأحمق. دعنا نأمل أن نتمكن من إصلاحك بسرعة، على الرغم من أنه بالحكم من الطريقة التي تعرج بها، أشك في أن ذلك سيحدث. هنا اتكئ علي. لا يجب أن تضع وزنك على ذلك الكاحل”. قال سيده لبلاكنايل.

“يجب أن أذهب للتحدث مع بلاكنايل، وأن أحصل على تقرير منه في مكان أكثر خصوصية”. قال لها.

“أنا بخيرسس، أستطيع التحرك.” أجاب بلاكنايل بنبرة عنيدة.

“لقد وجدت فانغ من خلال لعب لعبة تخمين مع سيدة عارية غريبة،” قال بلاكنايل لسايتر.

“لا تجعلني أضربك مرة أخرى يا فتى”. هدد سايتر وهو يرفع يده.

“لقد كنت صيدلانيًا متقدما لما يقارب العقد من الزمان، أظن أنني أعرف ما أفعل.” أجاب الساحر وهو يعبس بسخط.

جفل بلاكنايل وهسهس منزعجًا، ولكن عندما مد سيده ذراعه أخذها. بينما استمروا في السير في الردهة، انحنى بلاكنايل على كتف سايتر. وسرعان ما وصلوا إلى خارج باب خشبي ثقيل.

“إذن فأنت بالتأكيد لا تعرف أكثر من أحمق تام. حتى لو كانت خرافات الفلاحين هذه صحيحة، وليس لدي أي فكرة عما إذا كانت كذلك، فهل تعتقد حقًا أن هذا نوع من الأشياء ستعلمه النقابات السحرة القتاليين؟ لا، بالطبع لن تفعل! فلماذا لا تهدئ وتدعني أعمل.” قال مهديوم وهو يحدق في الكشاف العجوز.

دون أن يكلف نفسه عناء الطرق دفع سايتر الباب مفتوحًا وسار إلى الداخل. على الفور، بعد دخول الهوبغوبلن عرف أنه كان في ورشة مهديوم الجديدة. كل شيء في هذه الغرفة ذكّر بلاكنايل بشدة بغرفة الساحر في المخيم.

تناثرت أكواب زجاجية من السوائل الملونة حول غرفة فارغة ماعدا ذلك. أمكن رؤية أكثر من بضع بلورات أيضًا. كانوا إما يطفون في بعض الأكواب أو موضوعين على أرفف بجانب أكوام من الكتب وقطع من المعدات ذات المظهر الدقيق.

فشل بلاكنايل في الاستجابة وإنغلقت عينيه مغمضتين مرة أخرى. جذب سايتر انتباهه بضربة على جانب رأسه. قفز الهوبغوبلن مستيقظًا بينما اندلع مصدر جديد للألم فوق أذنه.

كان مهديوم جالسًا على مكتب في الجهة المقابلة من الغرفة ويخربش شيئًا على بعض الأوراق. نظر إليهم عندما دخلوا الغرفة. ظهر عبوس على وجهه عندما رأى سايتر لكنه اختفى عندما رأى بلاكنايل. أضاءت عيناه باهتمام وهو ينظر إلى الهوبغوبلن.

“نصيحة للعيش بها، إلا إذا كنت مغتالا بالطبع”، تدخلت خيتا.

”بلاكنايل؟ لم أعلم أنك قد إنضممت إلينا،” قال بمرح.

كان مهديوم جالسًا على مكتب في الجهة المقابلة من الغرفة ويخربش شيئًا على بعض الأوراق. نظر إليهم عندما دخلوا الغرفة. ظهر عبوس على وجهه عندما رأى سايتر لكنه اختفى عندما رأى بلاكنايل. أضاءت عيناه باهتمام وهو ينظر إلى الهوبغوبلن.

“لدي هنا هوبغوبلن مجروح، يا ساحر. هل تظن أنه سيمكنك إصلاحه؟ يبدو أنه شخصا ما ضربه حتى أصبح أسود وأزرق… وأخضر”. سأل سايتر الساحر.

ناه، ذلك لم يساعد. الهوبغوبلن، كان لا يزال غير قادر على معرفة ما إذا كانت هيراد مسرورة أم لا. ربما احتاجت فقط إلى تذكير بسبب رغبتها في قتل فانغ في المقام الأول.

نهض مهديوم من المكتب والتقى بهم في وسط الغرفة. لم ينظر حتى إلى سايتر، وبدلاً من ذلك ركز بشكل كامل على بلاكنايل.

“أتفق، خذه لرؤية مهديوم. إنه يبدو في حالة سيئة قليلا.” قالت لسايتر بهدوء

“سأفحصه أولاً، ثم آمل أن يتفاعل الهوبغوبلن مع الأدوية بطريقة مشابهة للبشر”. أجاب الساحر.

“أرجو أن تفتح عينه اليسرى ثم اليمنى لي بينما أتحقق من شيء ما”، طلب من الكشاف بأسلوب عملي، وهو يمد يده إلى أحد جيوبه ويسحب شيئًا.

“ليس لديك سحر شفاء؟” سأل سايتر.

أيقظ الصوت القاسي لصوته بلاكنايل. فتح الهوبغوبلن عينيه ليرى سيده ومهديوم يحدقان في عداء ببعضهما البعض. لذلك، لم يتغير شيء كثيرًا.

“لا، ليس لدي؛ بسبب العديد من الأسباب. العين المشتعلة ليست نقابة تقلق بشأن الشفاء كثيرا، وحتى لو كانوا كذلك، فلا توجد فرصة لأن أستطيع وضع يدي على أي تعاويذ شفاء. المعالجون متخصصون مدربون بشكل كبير ويتم تدريبهم بشكل أفضل بكثير من سحرة القتال،” أجاب مهديوم بعبوس، بينما إتكئ إلى الأمام ودرس رقبة بلاكنايل المتأذية.

من تحت غطاء رأسه ابتسم الهوبغوبلن السعيد بشكل متعجرف على جميع الجالسين. لقد كان مفضل الزعيمة! ألقى بلاكنايل قطعة القماش على الطاولة ثم وضع جائزته فوقها. لقد حمل الشيء بعيدًا بما فيه الكفاية بالفعل، وكان خاصة هيراد الآن على أي حال. كان يأمل أن تضعه في مكان أين سيبدو جيدا.

“كان يجب أن أخمن،” أجاب سايتر بغمغمة.

لماذا لم يسأل الرجل ذلك فقط من المقام الأول؟ كل هذه الأسئلة المزعجة كانت تجعل بلاكنايل يفكر، والتفكير جعل صداعه أسوأ.

“دعنا نأخذه إلى الضوء حيث يمكنني إلقاء نظرة أفضل عليه. هناك على ذلك الكرسي يجب أن يخدم هدفنا،” أشار مهديوم.

“لا، أنا جائع على الرغم من ذلك،” أشار بلاكنايل بأمل.

قام سايتر بتوجيه بلاكنايل نحو المقعد الذي أشار إليه مهديوم ​​ثم وضعه برفق على الكرسي، بينما تجول مهديوم في الغرفة وجمع بعض الأشياء من الرفوف. بعد بضع دقائق، عاد الساحر وحدق بتمعن في بلاكنايل. ثم قام بلمس بلورة على مكتب قريب واشعت للحياة. جعل هذا الضوء الجديد من السهل رؤيته.

“ماذا تظن نفسك فاعلا؟ انظر إليك، أنت نصف ميت! إذا كنت ستتجول في الأرجاء لتبدأ الشجارات فقط، فكان ليكون من الأفضل لو أنك بقيت في المخيم”. قال له سايتر

“هممم، كيف تشعر، بلاكنايل؟ كنت بالتأكيد تبدو غير مستقر في وقت سابق. هل تعاني من الغثيان أو الصداع أيضًا؟” سأل الهوبغوبلن.

“أوه، صحيح تمامًا. ابقي على بعد بضعة أقدام على الأقل من فضلك، ولا تلمسي المريض،” قال الساحر لخيتا بتشتت. بدا منغمسًا في دراسة شيء ما على مكتبه.

“رأسيـسس يؤلمني، لكن ما هو الغثيان؟” رد بلاكنايل في ارتباك.

صمتت الغرفة بأكملها. إرتعش فم هيراد قليلاً واتسعت عيناها بشكل صغير جدا. حدقت في تفاجئ في الرأس المقطوع لعدة ثوانٍ. كان بلاكنايل يأمل حقًا أنه قد كان النوع الجيد من التفاجئ. كان الإنتظار مؤلمًا في الواقع.

“إيه، هل معدتك تؤلمك؟” أوضح ساحر.

قام سايتر بتوجيه بلاكنايل نحو المقعد الذي أشار إليه مهديوم ​​ثم وضعه برفق على الكرسي، بينما تجول مهديوم في الغرفة وجمع بعض الأشياء من الرفوف. بعد بضع دقائق، عاد الساحر وحدق بتمعن في بلاكنايل. ثم قام بلمس بلورة على مكتب قريب واشعت للحياة. جعل هذا الضوء الجديد من السهل رؤيته.

“كل شيء يؤلمني،” أطلق الهوبغوبلن أنين رداً على ذلك.

“لا، ليس لدي؛ بسبب العديد من الأسباب. العين المشتعلة ليست نقابة تقلق بشأن الشفاء كثيرا، وحتى لو كانوا كذلك، فلا توجد فرصة لأن أستطيع وضع يدي على أي تعاويذ شفاء. المعالجون متخصصون مدربون بشكل كبير ويتم تدريبهم بشكل أفضل بكثير من سحرة القتال،” أجاب مهديوم بعبوس، بينما إتكئ إلى الأمام ودرس رقبة بلاكنايل المتأذية.

“حسنا… ولكن هل تشعر أنك ستتقيأ؟” سأله مهديوم.

ناه، ذلك لم يساعد. الهوبغوبلن، كان لا يزال غير قادر على معرفة ما إذا كانت هيراد مسرورة أم لا. ربما احتاجت فقط إلى تذكير بسبب رغبتها في قتل فانغ في المقام الأول.

لماذا لم يسأل الرجل ذلك فقط من المقام الأول؟ كل هذه الأسئلة المزعجة كانت تجعل بلاكنايل يفكر، والتفكير جعل صداعه أسوأ.

كان بلاكنايل لا يزال ينجرف ذهابًا وإيابًا عبر الحدود السوداء للوعي عندما انتهى الجدل. وهكذا، لم يلاحظ حتى عندما جمع مهديوم عينة صغيرة من دمه من إحدى جروحه. لاحظ سايتر ذلك واستدار بسرعة نحو الساحر بتعبير غاضب على وجهه.

“لا، أنا جائع على الرغم من ذلك،” أشار بلاكنايل بأمل.

لم يبدو وكأن سيده قد ظن أن بلاكنايل كان يقول الحقيقة لسبب ما. كان مهينا نوعا ما. كان قد ترك بعض الأشياء فقط… وربما بالغ قليلاً.

“أنت دائما جائع. في بعض الأحيان أعتقد أنك نصف خنزير،” قال سايتر للهوبغوبلن بابتسامة.

“أحمق”، قال الكشاف العجوز وهو يضرب الهوبغوبلن على جانب رأسه.

“تلك علامة جيدة على الأرجح؛ الشهية علامة على الصحة،” فكر مهديوم بصوتٍ عالٍ قبل أن يستدير إلى سايتر.

“لا، ليس لدي؛ بسبب العديد من الأسباب. العين المشتعلة ليست نقابة تقلق بشأن الشفاء كثيرا، وحتى لو كانوا كذلك، فلا توجد فرصة لأن أستطيع وضع يدي على أي تعاويذ شفاء. المعالجون متخصصون مدربون بشكل كبير ويتم تدريبهم بشكل أفضل بكثير من سحرة القتال،” أجاب مهديوم بعبوس، بينما إتكئ إلى الأمام ودرس رقبة بلاكنايل المتأذية.

“أرجو أن تفتح عينه اليسرى ثم اليمنى لي بينما أتحقق من شيء ما”، طلب من الكشاف بأسلوب عملي، وهو يمد يده إلى أحد جيوبه ويسحب شيئًا.

دون أن يكلف نفسه عناء الطرق دفع سايتر الباب مفتوحًا وسار إلى الداخل. على الفور، بعد دخول الهوبغوبلن عرف أنه كان في ورشة مهديوم الجديدة. كل شيء في هذه الغرفة ذكّر بلاكنايل بشدة بغرفة الساحر في المخيم.

حاول بلاكنايل الابتعاد بينما أمسك سيده رأسه ثم شرع في فتح عينه. كان لا يزال يشعر بالضعف، لذلك حتى رفع ذراعيه كان جهد كبير. أوتش، ما الذي كانوا يحاولون فعله به بحق الجحيم؟

“آرغه، لقد أدركت للتو أنه لربما كان للكلب الأحمر وجهة نظر بعد كل شيء. إنه خطأي بقدر ما هو خطأك. كان يجب أن أعلمك عن الأخلاق والسلوك الجيد. أظن أنني لم أتوقع منك أبدًا مغادرة الغابة،” قال سايتر.

“ابقَ ساكنًا أيها الوغد السخيف، هذا أمر”، نبح سايتر وهو يحاول إبقاء قبضته على الهوبغوبلن.

“ذلك مهم. ماذا لو حاول شخص ما سرقة الرسالة؟ يجب أن أحاربهم. في الواقع، دخلت في معركة في وقت سابق اليوم، لذا هاها!” أخبرته خيتا وهي تطعن الهواء بسكين متخيل.

على مضض، استرخى بلاكنايل وتوقف عن الكفاح. لم يكن يفعل له أي شيئ جيد على أي حال. كان سايتر قويًا بشكل غير عادي الآن لسبب ما. لا بد أنه كان يأكل بشكل جيد في الآونة الأخيرة.

“لقد استمعت إلى هيراد تصيح على بعض الناس، كان صوتها عالٍ جدًا”. أوضح بلاكنايل.

مد مهديوم يده إلى جيبه وأخرج بلورة صغيرة بالكاد أكبر من طرف إصبعه، وأمسكها على وجه بلاكنايل. حاول الهوبغوبلن أن يرمش، لكنه لم يستطع لأن سايتر كان لا يزال يمسك جفنه مرفوعا.

كان مهديوم جالسًا على مكتب في الجهة المقابلة من الغرفة ويخربش شيئًا على بعض الأوراق. نظر إليهم عندما دخلوا الغرفة. ظهر عبوس على وجهه عندما رأى سايتر لكنه اختفى عندما رأى بلاكنايل. أضاءت عيناه باهتمام وهو ينظر إلى الهوبغوبلن.

“اعتقدت أنك لن تستخدم السحر”. علق سايتر بريبة.

“لا تجعلني أضربك مرة أخرى يا فتى”. هدد سايتر وهو يرفع يده.

“هذه مجرد بلورة ضوء”. أجاب الساحر.

“على أي حال، أردت فقط أن أخبرك أن قتل فانغ كان أخطر شيء سمعت عنه حتى الآن. أعني، هيا، لقدأحضرت رأسه النازف إلى هيراد في منتصف لقاء! كم ذلك رائع!” أخبرت الهوبغوبلن.

بينما كان بلاكنايل يحدق في حجر المانا، انفجر فجأةً للحياة. حاول غريزيًا أن يبتعد، لكن سايتر كان لا يزال يمسك به بإحكام. استرخى بعد ثانية عندما أدرك أن الضوء لم يكن ساطعًا حقًا ولم يؤذي عينيه في الواقع.

“ماذا كيف؟ لا تهتم، ربما سأنام بشكل أفضل في الليل إذا لم أعرف التفاصيل،” أشار سايتر.

في الواقع، كانت البلورة أكثر من مثير للاهتمام قليلا للنظر إليها. لم يحدق أبدًا في واحدة بينما كانت مشتعلة من قبل. كانت هناك بقعة صغيرة في المنتصف بدت أكثر إشراقًا من الأجزاء الأخرى.

أيقظ الصوت القاسي لصوته بلاكنايل. فتح الهوبغوبلن عينيه ليرى سيده ومهديوم يحدقان في عداء ببعضهما البعض. لذلك، لم يتغير شيء كثيرًا.

“رد فعله يبدو جيدًا أيضًا، لذلك لا أعتقد أنه تعرض لإصابة خطيرة في الرأس،” لاحظ مهديوم وهو يضع البلورات في جيبه مرة أخرى.

“إيه، هل معدتك تؤلمك؟” أوضح ساحر.

بعد أن رأى أن الساحر قد انتهى، أطلق سايتر بلاكنايل. هز الهوبغوبلن نفسه، وبدأ في الرمش بشكل محموم لترطيب عينيه الجافتين. في هذه الأثناء، وقف الساحر وعبس بقلق في بلاكنايل.

“ما الموجود في ذلك الشيء، ليست رائحته مثل أي شيء كنت لاستخدامه”. علق سايتر.

“ما الأمر الآن؟” تذمر سايتر بفارغ الصبر.

من تحت غطاء رأسه ابتسم الهوبغوبلن السعيد بشكل متعجرف على جميع الجالسين. لقد كان مفضل الزعيمة! ألقى بلاكنايل قطعة القماش على الطاولة ثم وضع جائزته فوقها. لقد حمل الشيء بعيدًا بما فيه الكفاية بالفعل، وكان خاصة هيراد الآن على أي حال. كان يأمل أن تضعه في مكان أين سيبدو جيدا.

“إنه هوبغوبلن”. أجاب مهديوم وهو ينظر إلى الجانب بطريقة مشتتة.

بينما راقب الهوبغوبلن القلق، ظهرت ابتسامة متوحشة فجأةً على شفتي هيراد. بدأت عيناها تلمع من الإثارة.

“لقد لاحظت ذلك، منذ فترة في الواقع”. رد الكشاف القديم بسخرية.

“تلك علامة جيدة على الأرجح؛ الشهية علامة على الصحة،” فكر مهديوم بصوتٍ عالٍ قبل أن يستدير إلى سايتر.

“حسنًا، معظم الناس سيفعلون. كما أنه يعاني من إصابات خارجية واضحة، ولكن محاولة معرفة الأعشاب التي يجب وضعها سيكون… تحدٍ مثير للاهتمام. قد لا يتفاعل بنفس الطريقة التي قد يتفاعل بها البشر، لذلك اخترت أحد أكثر الخلطات الغير الضارة،” أوضح الساحر بعناية.

“أتعلم؟ انسى أنني قلت أي شيء. فقط حاول قتل أقل عدد ممكن من الناس، حسنًا؟” أخبره سايتر بجفاف.

“قم بتطبيقها إذا. الوقوف والعبوس لن يغير شيئ.” أجاب سايتر.

نهض مهديوم من المكتب والتقى بهم في وسط الغرفة. لم ينظر حتى إلى سايتر، وبدلاً من ذلك ركز بشكل كامل على بلاكنايل.

أعطى مهديوم الرجل المسن نظرة منزعجة، لكنه بدأ بعد ذلك في العمل. قام هو و سايتر بتجريد بلاكنايل من معظم ملابسه. ثم قاموا بفحص جروحه. لم يكن للهوبغوبلن سوى عدد قليل من الجروح الضحلة، لكن العديد من الكدمات الأرجوانية المثيرة للإهتمام كانت تزين جلده.

“سأفحصه أولاً، ثم آمل أن يتفاعل الهوبغوبلن مع الأدوية بطريقة مشابهة للبشر”. أجاب الساحر.

“هاه، من الواضح أن عمر بعض هذه الأشياء بضعة أيام على الأقل،” قال مهديوم.

“أتفق، خذه لرؤية مهديوم. إنه يبدو في حالة سيئة قليلا.” قالت لسايتر بهدوء

ثم بدأ الساحر في وضع معجون ذو رائحة حلوة على جروح بلاكنايل التي خدرت وبردت جلده. لقد كان شعورًا لطيفًا إلى حد ما، وسرعان ما تسرب التوتر من جسده وهو يميل إلى الكرسي.

“هل تعرفين ما هي الأخلاق؟” سأل بلاكنايل بفضول بينما ألقى نظرة خاطفة على خيتا التي كانت لا تزال تبتسم.

“ما الموجود في ذلك الشيء، ليست رائحته مثل أي شيء كنت لاستخدامه”. علق سايتر.

“ماذا تظن نفسك فاعلا؟ انظر إليك، أنت نصف ميت! إذا كنت ستتجول في الأرجاء لتبدأ الشجارات فقط، فكان ليكون من الأفضل لو أنك بقيت في المخيم”. قال له سايتر

أجاب مهديوم: “إنه دوف أبيض وكليفرغون ولحاء شجرة سكال مطحون”.

أيقظ الصوت القاسي لصوته بلاكنايل. فتح الهوبغوبلن عينيه ليرى سيده ومهديوم يحدقان في عداء ببعضهما البعض. لذلك، لم يتغير شيء كثيرًا.

“لماذا تستخدم ذلك الهراء؟ ليس لأي من ذلك الهراء أي قوة حقيقية”. سأله سايتر

على مضض، استرخى بلاكنايل وتوقف عن الكفاح. لم يكن يفعل له أي شيئ جيد على أي حال. كان سايتر قويًا بشكل غير عادي الآن لسبب ما. لا بد أنه كان يأكل بشكل جيد في الآونة الأخيرة.

“لقد كنت صيدلانيًا متقدما لما يقارب العقد من الزمان، أظن أنني أعرف ما أفعل.” أجاب الساحر وهو يعبس بسخط.

“هذه مجرد بلورة ضوء”. أجاب الساحر.

“على ما يبدو لا، لأنني قد لا أمتلك لقبًا جميلا، لكنني كنت أعالج الجروح منذ ما قبل ولادتك. لذا أنا أعلم…” رد سايتر بينما دخل الرجلان في جدال.

كان هناك شخير منسلي آخر من مهديوم. أغمض سايتر عينيه ودلك جبهته بأطراف أصابعه. ظن بلاكنايل أنه بدا مستاءً قليلاً.

استمر الجدل لعدة دقائق، وأصبحت أصوات كلاهما أكثر وأكثر عدوانية مع مرور الوقت. استمر ذلك حتى بعد أن انتهوا من تضميد جروحه. لم يكن بلاكنايل منتبه رغم ذلك. على الرغم من مستويات الضوضاء المتزايدة، فقد بدأ في النوم.

“اشرح،” قال سايتر بينما ضاقت عينيه باهتمام.

كان بلاكنايل لا يزال ينجرف ذهابًا وإيابًا عبر الحدود السوداء للوعي عندما انتهى الجدل. وهكذا، لم يلاحظ حتى عندما جمع مهديوم عينة صغيرة من دمه من إحدى جروحه. لاحظ سايتر ذلك واستدار بسرعة نحو الساحر بتعبير غاضب على وجهه.

استمر الجدل لعدة دقائق، وأصبحت أصوات كلاهما أكثر وأكثر عدوانية مع مرور الوقت. استمر ذلك حتى بعد أن انتهوا من تضميد جروحه. لم يكن بلاكنايل منتبه رغم ذلك. على الرغم من مستويات الضوضاء المتزايدة، فقد بدأ في النوم.

“ماذا تعتقد أنك تفعل بهذا؟ ما الفائدة التي يمكن أن تحصل عليها من دمه؟” طالب بصوت عال من ساحر.

“لا، أنا جائع على الرغم من ذلك،” أشار بلاكنايل بأمل.

أيقظ الصوت القاسي لصوته بلاكنايل. فتح الهوبغوبلن عينيه ليرى سيده ومهديوم يحدقان في عداء ببعضهما البعض. لذلك، لم يتغير شيء كثيرًا.

ناه، ذلك لم يساعد. الهوبغوبلن، كان لا يزال غير قادر على معرفة ما إذا كانت هيراد مسرورة أم لا. ربما احتاجت فقط إلى تذكير بسبب رغبتها في قتل فانغ في المقام الأول.

“أريد ببساطة إجراء بعض الاختبارات عليه. آمل أن أتمكن من استخدامه لاكتشاف ما إذا كان دم الهوبغوبلن سيتفاعل بشكل مختلف عن دم البشر مع العديد من المواد الكيميائية. بتلك الطريقة يمكنني أن أكون متأكد بشكل معقول من أنها ستكون آمنة للاستخدام على بلاكنايل. لماذا تهتم؟” أجاب مهديوم بشكل تصادمي.

“دعنا نأخذه إلى الضوء حيث يمكنني إلقاء نظرة أفضل عليه. هناك على ذلك الكرسي يجب أن يخدم هدفنا،” أشار مهديوم.

“حتى الأحمق الكامل يعرف أفضل من أن يترك ساحر يأخذ دمه! يمكنك استخدامه لوضعه تحت تحكمك”. أجاب سايتر.

“نعسان، أريدسس قيلولة.” أجاب بلاكنايل قبل التثاؤب.

“إذن فأنت بالتأكيد لا تعرف أكثر من أحمق تام. حتى لو كانت خرافات الفلاحين هذه صحيحة، وليس لدي أي فكرة عما إذا كانت كذلك، فهل تعتقد حقًا أن هذا نوع من الأشياء ستعلمه النقابات السحرة القتاليين؟ لا، بالطبع لن تفعل! فلماذا لا تهدئ وتدعني أعمل.” قال مهديوم وهو يحدق في الكشاف العجوز.

“لقد تعرضت لهجوم من قبل هوبغوبلن، واضطررت إلى الراحة،” أطلق، بينما رفع سايتر يده ليضربه مرة أخرى.

فتح سايتر فمه كما لو كان ليجيب، لكنه توقف بعد ذلك وبدا وكأنه قد فكر أفضل من ذلك. بدا وكأنه نظر في شيء ما قبل أن يتحدث بعد ذلك.

“على ما يبدو لا، لأنني قد لا أمتلك لقبًا جميلا، لكنني كنت أعالج الجروح منذ ما قبل ولادتك. لذا أنا أعلم…” رد سايتر بينما دخل الرجلان في جدال.

“حسنًا، افعل ما تشاء. لكنني أراقبك على الرغم من ذلك،” حذره سايتر.

“كان يجب أن أخمن،” أجاب سايتر بغمغمة.

أطلق مهديوم شخير رافض فقط وذهب بعيدًا إلى الجانب الآخر من الغرفة. بمجرد وصوله، بدأ في فحص معداته واختيار الأشياء. إستدار سايتر إلى بلاكنايل.

“الأشياء المستديرة التي نضع فيها الأشياء؟” سأل بلاكنايل في حيرة.

“كيف تشعر؟” سأل سيده وهو يلوح بيده أمام وجه الهوبغوبلن.

“لدي هنا هوبغوبلن مجروح، يا ساحر. هل تظن أنه سيمكنك إصلاحه؟ يبدو أنه شخصا ما ضربه حتى أصبح أسود وأزرق… وأخضر”. سأل سايتر الساحر.

“نعسان، أريدسس قيلولة.” أجاب بلاكنايل قبل التثاؤب.

“لا، أنا جائع على الرغم من ذلك،” أشار بلاكنايل بأمل.

وبينما كان يراقب بنعاس يد سايتر تتحرك أمام وجهه، شعر برغبة غريبة في الإنقضاض عليها. بدت وكأنها طائر أو شيء من ذلك القبيل. لم يحاول عضه حقا رغم ذلك؛ لقد إنطوى ذلك على النهوض من الكرسي.

“إنه هوبغوبلن”. أجاب مهديوم وهو ينظر إلى الجانب بطريقة مشتتة.

“يمكنك البقاء مستيقظًا لبضع دقائق، أيها الوغد الكسول. لدي بعض الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة.” أخبره سايتر

“ما الأمر الآن؟” تذمر سايتر بفارغ الصبر.

فشل بلاكنايل في الاستجابة وإنغلقت عينيه مغمضتين مرة أخرى. جذب سايتر انتباهه بضربة على جانب رأسه. قفز الهوبغوبلن مستيقظًا بينما اندلع مصدر جديد للألم فوق أذنه.

“رأسيـسس يؤلمني، لكن ما هو الغثيان؟” رد بلاكنايل في ارتباك.

”آه! أنا مصاب”، أطلق بلاكنايل أنين.

“رد فعله يبدو جيدًا أيضًا، لذلك لا أعتقد أنه تعرض لإصابة خطيرة في الرأس،” لاحظ مهديوم وهو يضع البلورات في جيبه مرة أخرى.

“أنت أصلب من مصلحتك، لذلك ستعيش. الآن هل ستجيب على أسئلتي، أم أنك بالحاجة إلى صفعة أخرى؟” قال سايتر.

“أرجو أن تفتح عينه اليسرى ثم اليمنى لي بينما أتحقق من شيء ما”، طلب من الكشاف بأسلوب عملي، وهو يمد يده إلى أحد جيوبه ويسحب شيئًا.

“سأجيب”. أجاب بلاكنايل وهو يفرك جانب رأسه.

أجاب مهديوم: “إنه دوف أبيض وكليفرغون ولحاء شجرة سكال مطحون”.

“جيد، إذا أظن أنك قد تسلسلت عن المعسكر واتبعتنا هنا. ما الذي استغرقك وقتًا طويلاً على الرغم من ذلك؟” سأله سايتر.

“أنت توصلين الرسائل”. أجاب سايتر بجفاف.

نظر الهوبغوبلن في السؤال لثانية؛ كانت قصة طويلة. من أين يبدأ، وكيف يمكنه أن يخبرها لكي يبدو في أفضل شكل له؟ ظهرت نظرة نفاد صبر على وجه سايتر.

أطلق مهديوم شخير رافض فقط وذهب بعيدًا إلى الجانب الآخر من الغرفة. بمجرد وصوله، بدأ في فحص معداته واختيار الأشياء. إستدار سايتر إلى بلاكنايل.

“لقد تعرضت لهجوم من قبل هوبغوبلن، واضطررت إلى الراحة،” أطلق، بينما رفع سايتر يده ليضربه مرة أخرى.

“دعنا نأخذه إلى الضوء حيث يمكنني إلقاء نظرة أفضل عليه. هناك على ذلك الكرسي يجب أن يخدم هدفنا،” أشار مهديوم.

“اشرح،” قال سايتر بينما ضاقت عينيه باهتمام.

“ذلك مهم. ماذا لو حاول شخص ما سرقة الرسالة؟ يجب أن أحاربهم. في الواقع، دخلت في معركة في وقت سابق اليوم، لذا هاها!” أخبرته خيتا وهي تطعن الهواء بسكين متخيل.

“كنت أتبعكمـسس عندما مررت عبر مكان كثيف. ثم قفز هوبغوبلن ضخم مقرف بقرون رائعة وهاجمني! كان لديه الكثير والكثير من الغوبلن معه، وقد حاولوا جميعًا قتلي. لقد ركلتهم وعضضتهم جميعًا، وتمكنت من محاربتهم بنفسي. ثم قتلت الهوبغوبلن، وأصبحت الرئيس الجديد. بما أنني أصبت بسبب ضربت الهوبغوبلن الغشاش الكريه المحظوظة، فقد قررت البقاء هناك لبعض الوقت والراحة،” أوضح بلاكنايل.

“يجب أن أذهب للتحدث مع بلاكنايل، وأن أحصل على تقرير منه في مكان أكثر خصوصية”. قال لها.

“تبدو وكأنها مغامرة كبيرة… إذا كان أي منها صحيحًا. كيف وصلت إلى المدينة؟” سأل الكشاف العجوز بريبة.

”آه! أنا مصاب”، أطلق بلاكنايل أنين.

لم يبدو وكأن سيده قد ظن أن بلاكنايل كان يقول الحقيقة لسبب ما. كان مهينا نوعا ما. كان قد ترك بعض الأشياء فقط… وربما بالغ قليلاً.

كانت جفون بلاكنايل ثقيلة ولم يشعر بالقدرة على تصحيح سايتر، لذلك أعطى سيده إيماءة قصيرة. كما أنه لم يريد أي جزء من إهانة هيراد. لربما كانت فكرة جيدة أن بغير موضوع محادثتهم.

“سألت عن الاتجاهات مرتين”. أجاب بلاكنايل وهو يهز كتفيه لم يكن شيئ مهم أو أي شيء.

كان من الممكن سماع صوت هيراد المرتفع من خلفهم وهي تستأنف محادثتها السابقة مع الأشخاص الآخرين الجالسين على الطاولة. كانت الأصوات أكثر هدوءًا، وعلى عكس الوقت الذي دخل فيه لأول مرة، بدت هيراد الآن وكأنها عتحكم في المحادثة.

“ماذا كيف؟ لا تهتم، ربما سأنام بشكل أفضل في الليل إذا لم أعرف التفاصيل،” أشار سايتر.

“أريد ببساطة إجراء بعض الاختبارات عليه. آمل أن أتمكن من استخدامه لاكتشاف ما إذا كان دم الهوبغوبلن سيتفاعل بشكل مختلف عن دم البشر مع العديد من المواد الكيميائية. بتلك الطريقة يمكنني أن أكون متأكد بشكل معقول من أنها ستكون آمنة للاستخدام على بلاكنايل. لماذا تهتم؟” أجاب مهديوم بشكل تصادمي.

“كيف انتهى بك المطاف بقتل فانغ؟ لقد كان متعجرفًا، لكنه لا يزال قاطعا. كيف عرفت حتى أنه كان عدو هيراد أو أين تجده؟”

كان هناك شخير منسلي آخر من مهديوم. أغمض سايتر عينيه ودلك جبهته بأطراف أصابعه. ظن بلاكنايل أنه بدا مستاءً قليلاً.

“لقد استمعت إلى هيراد تصيح على بعض الناس، كان صوتها عالٍ جدًا”. أوضح بلاكنايل.

“كنت أتبعكمـسس عندما مررت عبر مكان كثيف. ثم قفز هوبغوبلن ضخم مقرف بقرون رائعة وهاجمني! كان لديه الكثير والكثير من الغوبلن معه، وقد حاولوا جميعًا قتلي. لقد ركلتهم وعضضتهم جميعًا، وتمكنت من محاربتهم بنفسي. ثم قتلت الهوبغوبلن، وأصبحت الرئيس الجديد. بما أنني أصبت بسبب ضربت الهوبغوبلن الغشاش الكريه المحظوظة، فقد قررت البقاء هناك لبعض الوقت والراحة،” أوضح بلاكنايل.

“ها، نعم إنها كذلك. ربما لم يكن من الصعب العثور علينا لأن كل ما كان عليك فعله هو متابعة صوت صراخها المستمر،” قال سايتر بضحكة مكتومة.

كان مهديوم جالسًا على مكتب في الجهة المقابلة من الغرفة ويخربش شيئًا على بعض الأوراق. نظر إليهم عندما دخلوا الغرفة. ظهر عبوس على وجهه عندما رأى سايتر لكنه اختفى عندما رأى بلاكنايل. أضاءت عيناه باهتمام وهو ينظر إلى الهوبغوبلن.

كانت جفون بلاكنايل ثقيلة ولم يشعر بالقدرة على تصحيح سايتر، لذلك أعطى سيده إيماءة قصيرة. كما أنه لم يريد أي جزء من إهانة هيراد. لربما كانت فكرة جيدة أن بغير موضوع محادثتهم.

“على أي حال، أردت فقط أن أخبرك أن قتل فانغ كان أخطر شيء سمعت عنه حتى الآن. أعني، هيا، لقدأحضرت رأسه النازف إلى هيراد في منتصف لقاء! كم ذلك رائع!” أخبرت الهوبغوبلن.

“لقد وجدت فانغ من خلال لعب لعبة تخمين مع سيدة عارية غريبة،” قال بلاكنايل لسايتر.

“على أي حال، أردت فقط أن أخبرك أن قتل فانغ كان أخطر شيء سمعت عنه حتى الآن. أعني، هيا، لقدأحضرت رأسه النازف إلى هيراد في منتصف لقاء! كم ذلك رائع!” أخبرت الهوبغوبلن.

كان هناك صمت. أصبحت الابتسامة على وجه سايتر ثقيلة وإرتجفت عينه. عبر الغرفة، اندلعت نوبة سعال من مهديوم. هل قال شيئا خاطئا؟

”آه! أنا مصاب”، أطلق بلاكنايل أنين.

“أنت لم أممم… تقتل هذه المرأة، أليس كذلك؟” سأل سايتر بإرتباك.

من تحت غطاء رأسه ابتسم الهوبغوبلن السعيد بشكل متعجرف على جميع الجالسين. لقد كان مفضل الزعيمة! ألقى بلاكنايل قطعة القماش على الطاولة ثم وضع جائزته فوقها. لقد حمل الشيء بعيدًا بما فيه الكفاية بالفعل، وكان خاصة هيراد الآن على أي حال. كان يأمل أن تضعه في مكان أين سيبدو جيدا.

“كلا، لقد تبادلنا الإجابات على الأسئلة. هل تقتل الناس عادة أثناء ألعاب التخمين؟” طلب بلاكنايل باهتمام.

“حسنًا، معظم الناس سيفعلون. كما أنه يعاني من إصابات خارجية واضحة، ولكن محاولة معرفة الأعشاب التي يجب وضعها سيكون… تحدٍ مثير للاهتمام. قد لا يتفاعل بنفس الطريقة التي قد يتفاعل بها البشر، لذلك اخترت أحد أكثر الخلطات الغير الضارة،” أوضح الساحر بعناية.

“لا، أنا لا ألعبها عادة. بشكل عام، قتل الناس فكرة سيئة، حسنًا؟” أجاب سايتر.

“حتى الأحمق الكامل يعرف أفضل من أن يترك ساحر يأخذ دمه! يمكنك استخدامه لوضعه تحت تحكمك”. أجاب سايتر.

“لماذا؟ أنت تفعل ذلك طوال الوقت، وكذلك تفعل هيراد”. أشار الهوبغوبلن.

أطلق مهديوم شخير رافض فقط وذهب بعيدًا إلى الجانب الآخر من الغرفة. بمجرد وصوله، بدأ في فحص معداته واختيار الأشياء. إستدار سايتر إلى بلاكنايل.

كان هناك شخير منسلي آخر من مهديوم. أغمض سايتر عينيه ودلك جبهته بأطراف أصابعه. ظن بلاكنايل أنه بدا مستاءً قليلاً.

“لماذا؟ أنت تفعل ذلك طوال الوقت، وكذلك تفعل هيراد”. أشار الهوبغوبلن.

“آرغه، لقد أدركت للتو أنه لربما كان للكلب الأحمر وجهة نظر بعد كل شيء. إنه خطأي بقدر ما هو خطأك. كان يجب أن أعلمك عن الأخلاق والسلوك الجيد. أظن أنني لم أتوقع منك أبدًا مغادرة الغابة،” قال سايتر.

“لقد تعرضت لهجوم من قبل هوبغوبلن، واضطررت إلى الراحة،” أطلق، بينما رفع سايتر يده ليضربه مرة أخرى.

“الأشياء المستديرة التي نضع فيها الأشياء؟” سأل بلاكنايل في حيرة.

“ما الموجود في ذلك الشيء، ليست رائحته مثل أي شيء كنت لاستخدامه”. علق سايتر.

“لا، تلك براميل. الأخلاق مختلفة جدًا”، أوضح سايتر بتنهد.

“لقد قتلته. لقد كان سمينًا، ولم تحبيه،” أوضح بلاكنايل بأمل.

تردد صدى صوت خطوات من المدخل لذا إستدار بلاكنايل ليرى من كان يقترب. سرعان ما تم تعتيم المدخل بواسطة شكل خيتا حمراء الشعر.

“ماذا تظن نفسك فاعلا؟ انظر إليك، أنت نصف ميت! إذا كنت ستتجول في الأرجاء لتبدأ الشجارات فقط، فكان ليكون من الأفضل لو أنك بقيت في المخيم”. قال له سايتر

تأوه الهوبغوبلن عندما رآها. لماذا يجب أن تكون هي؟ كانت مزعجة بشكل لا يصدق، وكان عالقًا في هذا الكرسي لذا لم يستطع الهروب! لقد ندم بالفعل على إنقاذها.

لماذا لم يسأل الرجل ذلك فقط من المقام الأول؟ كل هذه الأسئلة المزعجة كانت تجعل بلاكنايل يفكر، والتفكير جعل صداعه أسوأ.

“بلاكنايل، سمعت أنك ظهرت! كان الجميع يتحدثون عن الرجل الصغير المخيف الذي يرتدي عباءة والذي قتل ذلك اللقيط فانغ، ثم قدم رأسه الدموي إلى هيراد. كم ذلك حاد! عندما ذكروا أن القاتل قد اختفى مع سايتر عرفت على وجه اليقين أنه لا بد أنه قد كان أنت،” صرخت بسعادة وابتسامة مرحة على وجهها.

“نصيحة للعيش بها، إلا إذا كنت مغتالا بالطبع”، تدخلت خيتا.

“بلاكنايل مصاب، لذا لا تقتربي كثيرًا ولا يمكنك البقاء طويلاً”. قال سايتر للشابة.

لم يقتل أبدًا أي شخص لم يكن مضطرًا لقتله من قبل على أي حال. لماذا قد يفعل؟ سيكون ذلك الكثير من العمل، وأكثر من سخيف قليلا فقط.

ألقى الهوبغوبلن على سيده نظرة ممتنة، وأعطاه سايتر ابتسامة فهم. استجاب مهديوم أيضًا من جزء أخر من الغرفة.

ناه، ذلك لم يساعد. الهوبغوبلن، كان لا يزال غير قادر على معرفة ما إذا كانت هيراد مسرورة أم لا. ربما احتاجت فقط إلى تذكير بسبب رغبتها في قتل فانغ في المقام الأول.

“أوه، صحيح تمامًا. ابقي على بعد بضعة أقدام على الأقل من فضلك، ولا تلمسي المريض،” قال الساحر لخيتا بتشتت. بدا منغمسًا في دراسة شيء ما على مكتبه.

حاول بلاكنايل الابتعاد بينما أمسك سيده رأسه ثم شرع في فتح عينه. كان لا يزال يشعر بالضعف، لذلك حتى رفع ذراعيه كان جهد كبير. أوتش، ما الذي كانوا يحاولون فعله به بحق الجحيم؟

“بالتأكيد، لدي أشياء لأفعلها على أي حال أنا مفيدة للغاية، لذا فإن هيراد تبقيني مشغولامشغولة للغاية.” أجابت خيتا ببهجة غير مهزومة،

~~~~~

“أنت توصلين الرسائل”. أجاب سايتر بجفاف.

في الواقع، كانت البلورة أكثر من مثير للاهتمام قليلا للنظر إليها. لم يحدق أبدًا في واحدة بينما كانت مشتعلة من قبل. كانت هناك بقعة صغيرة في المنتصف بدت أكثر إشراقًا من الأجزاء الأخرى.

“ذلك مهم. ماذا لو حاول شخص ما سرقة الرسالة؟ يجب أن أحاربهم. في الواقع، دخلت في معركة في وقت سابق اليوم، لذا هاها!” أخبرته خيتا وهي تطعن الهواء بسكين متخيل.

“كلا، لقد تبادلنا الإجابات على الأسئلة. هل تقتل الناس عادة أثناء ألعاب التخمين؟” طلب بلاكنايل باهتمام.

“ليس لذلك علاقة بأي رسالة، لقد هاجموك لأن… أتعلمين ماذا؟ لا تهتمي،’ قال سايتر بإحباط واضح.

“هل تعرفين ما هي الأخلاق؟” سأل بلاكنايل بفضول بينما ألقى نظرة خاطفة على خيتا التي كانت لا تزال تبتسم.

“على أي حال، أردت فقط أن أخبرك أن قتل فانغ كان أخطر شيء سمعت عنه حتى الآن. أعني، هيا، لقدأحضرت رأسه النازف إلى هيراد في منتصف لقاء! كم ذلك رائع!” أخبرت الهوبغوبلن.

في الواقع، كانت البلورة أكثر من مثير للاهتمام قليلا للنظر إليها. لم يحدق أبدًا في واحدة بينما كانت مشتعلة من قبل. كانت هناك بقعة صغيرة في المنتصف بدت أكثر إشراقًا من الأجزاء الأخرى.

“هل تعرفين ما هي الأخلاق؟” سأل بلاكنايل بفضول بينما ألقى نظرة خاطفة على خيتا التي كانت لا تزال تبتسم.

“تبدو وكأنها مغامرة كبيرة… إذا كان أي منها صحيحًا. كيف وصلت إلى المدينة؟” سأل الكشاف العجوز بريبة.

“أنا أشك في ذلك بجدية”. أجاب سايتر وهو يتجهم.

“بلاكنايل، سمعت أنك ظهرت! كان الجميع يتحدثون عن الرجل الصغير المخيف الذي يرتدي عباءة والذي قتل ذلك اللقيط فانغ، ثم قدم رأسه الدموي إلى هيراد. كم ذلك حاد! عندما ذكروا أن القاتل قد اختفى مع سايتر عرفت على وجه اليقين أنه لا بد أنه قد كان أنت،” صرخت بسعادة وابتسامة مرحة على وجهها.

“من يفعل إذن؟” استفسر بلاكنايل.

“نعسان، أريدسس قيلولة.” أجاب بلاكنايل قبل التثاؤب.

تنهد سايتر وفرك جبهته مرة أخرى. بدا فجأةً متعبًا قليلاً، وأصبحت التجاعيد على جبهته مجعدة.

”آه! أنا مصاب”، أطلق بلاكنايل أنين.

“أتعلم؟ انسى أنني قلت أي شيء. فقط حاول قتل أقل عدد ممكن من الناس، حسنًا؟” أخبره سايتر بجفاف.

دون أن يكلف نفسه عناء الطرق دفع سايتر الباب مفتوحًا وسار إلى الداخل. على الفور، بعد دخول الهوبغوبلن عرف أنه كان في ورشة مهديوم الجديدة. كل شيء في هذه الغرفة ذكّر بلاكنايل بشدة بغرفة الساحر في المخيم.

“نصيحة للعيش بها، إلا إذا كنت مغتالا بالطبع”، تدخلت خيتا.

لم يبدو وكأن سيده قد ظن أن بلاكنايل كان يقول الحقيقة لسبب ما. كان مهينا نوعا ما. كان قد ترك بعض الأشياء فقط… وربما بالغ قليلاً.

“بالتأكيد” أجاب بلاكنايل بسعادة

“كان يجب أن أخمن،” أجاب سايتر بغمغمة.

لم يقتل أبدًا أي شخص لم يكن مضطرًا لقتله من قبل على أي حال. لماذا قد يفعل؟ سيكون ذلك الكثير من العمل، وأكثر من سخيف قليلا فقط.

“أتعلم؟ انسى أنني قلت أي شيء. فقط حاول قتل أقل عدد ممكن من الناس، حسنًا؟” أخبره سايتر بجفاف.

~~~~~

“آه!” صرخ بلاكنايل في مفاجأة، قبل أن يفرك البقعة المتألمة ويتأوه.

هاي هاي، عدت???‍♂️?‍♂️

تنهد سايتر وفرك جبهته مرة أخرى. بدا فجأةً متعبًا قليلاً، وأصبحت التجاعيد على جبهته مجعدة.

سأحاول أن أطلق أكثر، لا أعرف كيف سيكون الإطلاق ولكن لم أختفي كثيرا كما حدث من قبل

“جيد، إذا أظن أنك قد تسلسلت عن المعسكر واتبعتنا هنا. ما الذي استغرقك وقتًا طويلاً على الرغم من ذلك؟” سأله سايتر.

أراكم لاحقا إن شاء الله

“على أي حال، أردت فقط أن أخبرك أن قتل فانغ كان أخطر شيء سمعت عنه حتى الآن. أعني، هيا، لقدأحضرت رأسه النازف إلى هيراد في منتصف لقاء! كم ذلك رائع!” أخبرت الهوبغوبلن.

إستمتعوا~~

نظر الهوبغوبلن في السؤال لثانية؛ كانت قصة طويلة. من أين يبدأ، وكيف يمكنه أن يخبرها لكي يبدو في أفضل شكل له؟ ظهرت نظرة نفاد صبر على وجه سايتر.

“أحمق”، قال الكشاف العجوز وهو يضرب الهوبغوبلن على جانب رأسه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط