عرين وحوش 7
فجأة، كان هناك شهيق تفاجئ من المكان الذي كان يعمل فيه مهديوم، ثم بدأ الساحر في الخربشة بجنون البحث عبر كومة من الأوراق. نظر الجميع نحوه إلى الضوضاء غير المتوقعة.
“متى وأين من المفترض أن يعقد هذا الاجتماع”. سأل سايتر مهديوم.
“لا أستطيع تصديق حظي!” صاح مهديوم وهو يعمل.
“لا، ذلك ليس ما تشير له الأدلة التي وجدتها. إذا كان ساحرًا فلن تظهر العلامات الثانوية مثل تبلور الأسنان. ناهيك عن أنني اختبرت ذلك منذ وقت ليس ببعيد ولم أجد شيئًا. كما أنه ليس متحول لأسباب واضحة. لذلك، من خلال عملية الإقصاء، يمكننا أن نستنتج أن بلاكنايل هو في الواقع وعاء نائم”، أوضح مهديوم بسعادة.
“قمت باكتشاف ألم تفعل؟ ربما نبتة هايورت هي جرعة حب هوبغوبلن أو شيء من ذلك القبيل؟” سأل سايتر وهو يلف عينيه.
لم يكلف الساحر نفسه عناء الإجابة، أو حتى بدا وكأنه قد سمع الرجل الآخر. لقد بدأ فقط في الضحك لنفسه، وهو يحدق في عينة دم بلاكنايل. عبس سايتر وبدا قلقا.
“بالأمس لم يكن بإمكاني إخبارك، لكنني قررت الآن أخذ بلاكنايل”. أجاب مهديوم.
“أعتقد أن ساحرنا قد فقده”. قال سايتر.
“كيف يمكن أن يكون ذلك ممكن؟ لم يظهر أبدا أي إشارات عن ذلك ولم يأخذ بالتأكيد أي إكسير،” سأل سايتر بصوت مليء بالشك وهو يجمع ذراعيه أمام نفسه.
حتى بلاكنايل وجد سلوك الساحر أكثر من غريب بعض الشيء. كان الهوبغوبلن سيصبح متحمسًا بسبب الدم في بعض الأحيان، ولكن فقط عندما كان جديد، وكان هناك الكثير منه.
“سوف يذهب بلاكنايل مع مهديوم، وسيحصل حتى على زيادة في الراتب مقابل التطوع. ليعكس فائدته المتزايدة،” قالت هيراد بنظرة ذات معنى نحو بلاكنايل.
“يحتاج إلى التوقف عن استنشاق أعشابه، إذا كنت تعرف ما أعنيه”. قالت خيتا.
“صعب…”. علق سايتر بهدوء.
لم يكن لدى بلاكنايل أي فكرة عما كانت تعنيه. يبدو أن سايتر فعل مع ذلك، لأن زاوية فمه إنحرفت إلى شيء يشبه الابتسامة. تجاهل مهديوم خيتا والتفت إلى سايتر.
لم يكلف الساحر نفسه عناء الإجابة، أو حتى بدا وكأنه قد سمع الرجل الآخر. لقد بدأ فقط في الضحك لنفسه، وهو يحدق في عينة دم بلاكنايل. عبس سايتر وبدا قلقا.
“لقد حققت اكتشافًا مثيرًا بشكل لا يصدق. لا علاقة له بالأعشاب مع ذلك. بعد الإكتشاف المفاجئ لكون غوبلن فارهس الأليف يمتلك شرارة السحرة، قررت إجراء بعض الاختبارات على دم بلاكنايل فقط في حالة، ووجدت شيئًا،” أعلن بحماس واضح.
ابتسم بلاكنايل وهو يستمع. لقد ظن أن هذا بدا ممتع. لقد سلته فكرة أن يصبح الصياد هو الفريسة.
كان الساحر الشاب عمليا يهتز بالحماس. في إحدى يديه حمل قنينة صغيرة من سائل أرجواني.
“بالطبع لا!” نبح سايتر على الفور.
“أوه، هل دم الغوبلن مثل السم القاتل أم سحري بشكل سري؟” علقت خيتا.
“سأذهب مع مهديومـسس، سأملأ أولئك الرجال بالخوف، وأطعن الناس الذين يحاولون إيذائه.” قال بلاكنايل لهيرد بإيماءة حماسية برأسه
“لا، ذفك غبي. إبقي صامتة بينما يتحدث الكبار رجاءا،” أجاب مهديوم بإنزعاج.
“بالأمس لم يكن بإمكاني إخبارك، لكنني قررت الآن أخذ بلاكنايل”. أجاب مهديوم.
“ماذا وجدت؟” سأل سايتر بفضول، بينما كانت خيتا تحدق في مهديوم بغضب.
“لم أقرر حتى الآن الوقت المناسب أو الطريقة المناسبة لطلب عينة دم من هيراد…” اعترف مهديوم على مضض.
“قبل أن أقول أي شيء، أريد أن أكون متأكدًا تمامًا من أنني على صواب، لذلك أحتاج إلى إجراء بعض الاختبارات السريعة،” أجاب الساحر وهو يجمع سريعًا عدة أشياء من مكتبه.
“سوف يذهب بلاكنايل مع مهديوم، وسيحصل حتى على زيادة في الراتب مقابل التطوع. ليعكس فائدته المتزايدة،” قالت هيراد بنظرة ذات معنى نحو بلاكنايل.
بمجرد أن حصل مهديوم على ما أراده، سارع إلى حيث كان بلاكنايل يجلس. نظر إليه الهوبغوبلن بحذر. كان على يقين من أنه لم يريد أن يقوم الساحر بإجراء المزيد من الاختبارات، أو أي سحر غريب عليه. كان اختبار العين السابق غير مريح بدرجة كافية.
“نعم، كان هناك تاجر واحد بدا وكأنه يمتلك مصدرًا ثابتًا للعديد من الإكسيرات، بما في ذلك براكسوالز و وايتستورم. لقد رفض حتى مناقشة من أين حصل عليها في البداية، لكنني كنت… مصر. في النهاية، تمكنت من حمله على توصيل رسالة إلى مورده. لقد تلقيت ردًا قصيرًا فقط، لكنه كان كافياً لتأكيد شكوكي في أن شخصًا ما في المدينة يصنع الإكسير. لقد وافقوا على مقابلتي من أجل تسهيل تبادل المعرفة”.
“افتح فمك من فضلك. في العادة كنت لآخذ عينة من الشعر فقط، مع ذلك، نظرًا لأنه ليس لديك الكثير من الشعر، فسوف يتعين علي إلقاء نظرة على أسنانك.” قال مهديوم لبلاكنايل.
تسببت ملاحظته في ضحك خيتا بصوت مكتوم، مما جعل مهديوم يلقيها بنظرة غاضبة. لم يكن بلاكنايل متأكدًا تمامًا مما كان يحدث، لذلك قرر أن يسأل.
رفع الساحر يديه أمام وجه بلاكنايل وانتظر بترقب.
“فقط انهي هذا بلاكنايل، سوف أعطيك وجبة خفيفة بعد هذا تماما.’ قال له سايتر بفارغ الصبر.
التقى الهوبغوبلن بنظرة الساحر وأعطاه نظرة مرتابة. لم يكن من الممكن أن الرجل قد كان يخطط بجدية لدفع يديه بين فكيه، أليس كذلك؟
رفع مهديوم بلورته الضوئية الصغيرة إلى فم بلاكنايل. عندما أتت للحياة، رفع سكينًا صغيرًا وبدأ في الوخز بعناية حول أسنان الهوبغوبلن. كان ذلك مزعجًا كثيرا، وأعطى بلاكنايل مهديوم نظرة غاضبة. وكما إشتبه كان طعم أصابع الرجل أيضا بشع، مثل العرق القديم.
“لا أريد يديك البشرية السمينة في فمي، سيكون طعمها سبئ.” أجاب بلاكنايل وهو يخرج لسانه في اشمئزاز.
“أنا أبقي يديّ نظيفتين للغاية، ولقد غسلتهما للتو”. أجاب مهديوم.
“أنا أبقي يديّ نظيفتين للغاية، ولقد غسلتهما للتو”. أجاب مهديوم.
“قمت باكتشاف ألم تفعل؟ ربما نبتة هايورت هي جرعة حب هوبغوبلن أو شيء من ذلك القبيل؟” سأل سايتر وهو يلف عينيه.
“أنت ما زلت بشرًا ودهنيا”، تمتم الهوبغوبلن.
بينما تحدث الساحر، أومضت عيون سايتر نحو المخرج. بدا وكأنه يفكر في محاولة الهروب بينما كانت هيراد مشتتة. لم يلومه بلاكنايل.
“فقط انهي هذا بلاكنايل، سوف أعطيك وجبة خفيفة بعد هذا تماما.’ قال له سايتر بفارغ الصبر.
“لا أعرف كيف تعرض إلى شكل من أشكال الإكسير في البداية، لكنه قد فعل بلا شك في مرحلة ما. وأما عدم ظهوره على أنه وعاء، فالجواب على ذلك واضح، لم يأخذ أي إكسير لتزويده بالطاقة، لذا أصبحت القدرة الآن نائمة تمامًا”. أجاب الساحر.
تنهد الهوبغوبلن لكنه فعل ما قيل له. لربما سيمكنه إقناع سيده بأن يحضر له إحدى فطائر اللحم تلك من قبل…
كان الساحر الشاب عمليا يهتز بالحماس. في إحدى يديه حمل قنينة صغيرة من سائل أرجواني.
رفع مهديوم بلورته الضوئية الصغيرة إلى فم بلاكنايل. عندما أتت للحياة، رفع سكينًا صغيرًا وبدأ في الوخز بعناية حول أسنان الهوبغوبلن. كان ذلك مزعجًا كثيرا، وأعطى بلاكنايل مهديوم نظرة غاضبة. وكما إشتبه كان طعم أصابع الرجل أيضا بشع، مثل العرق القديم.
التقى الهوبغوبلن بنظرة الساحر وأعطاه نظرة مرتابة. لم يكن من الممكن أن الرجل قد كان يخطط بجدية لدفع يديه بين فكيه، أليس كذلك؟
“هاه، لقد توقعت أن يكونوا أقذر. أنت في الواقع تحافظ على أسنانك نظيفة إلى حد ما،” علق الساحر أثناء عمله.
لقد أراد حقًا سحرًا خاصًا به، وهو بالتأكيد لم يريد أن ينفجر. بدا الأمر وكأنه بحاجة للعثور على مادة الإكسير هذه.
ضاقت عيون بلاكنايل. لماذا لا يكون فمه نظيفًا؟ البشر هم اللذين كانوا غريبين وذوي رائحة كريهة.
شخر سايتر بإنزعاج على رد الهوبغوبلن، لكنه لم يقل أي شيء. ألقت هيراد ابتسامة متعجرفة نحوه. بدت وكأنها سعدت كثيرًا من الشماتة على سايتر.
“أعلم أنه مغري، لكن لا تعضه”. قال سايتر لبلاكنايل.
“يمكنك أخذ عينة دمه معك فقط”. قال له سايتر.
بعد ثوانٍ قليلة سحب الساحر يده وابتسم بفخر لنفسه. أغلق بلاكنايل فمه وفرك فكه. كان إبقائه مفتوحًا على هذا النحو مؤلمًا نوعًا ما.
“افتح فمك من فضلك. في العادة كنت لآخذ عينة من الشعر فقط، مع ذلك، نظرًا لأنه ليس لديك الكثير من الشعر، فسوف يتعين علي إلقاء نظرة على أسنانك.” قال مهديوم لبلاكنايل.
“كنت على حق! كشف اختبار عنصري لدمه عن آثار تكامل بلوري، واكتشفت الآن للتو أن أسنانه تظهر علامات خفية على تبلور حديث إلى حد ما”، أعلن مهديوم.
“صحيح، لكن هذا لا يعني أننا يجب أن نركض لهذا الأمر مباشرةً. أي شخص يحتكر مثل هذه التجارة المربحة لن يتخلى عنها فحسب، بل سيعمل على الأرجح مع أحد الرؤساء الآخرين، إنه على الأرجح فخ.” أجاب سايتر وهو يعبس بقلق.
“إذن هو ساحر أيضًا؟” أجاب سايتر بحذر.
ألقنت عليه هيراد نظرة مظلمة وتراجع الكشاف القديم خطوة إلى الوراء. بدا سايتر وكأنه ندم حقًا على حديثه.
لم يبدُ سعيدًا جدًا بالفكرة، الأمر الذي أذى مشاعر بلاكنايل. ألم يكسب ثقة سيده بعد؟ الهوبغوبلن لن يمانع في أن يصبح ساحر. كان هناك الكثير من الأشياء التي أراد تفجيرها! سيكون ذلك مجيدا.
“كيف يمكن أن يكون ذلك ممكن؟ لم يظهر أبدا أي إشارات عن ذلك ولم يأخذ بالتأكيد أي إكسير،” سأل سايتر بصوت مليء بالشك وهو يجمع ذراعيه أمام نفسه.
“لا، ذلك ليس ما تشير له الأدلة التي وجدتها. إذا كان ساحرًا فلن تظهر العلامات الثانوية مثل تبلور الأسنان. ناهيك عن أنني اختبرت ذلك منذ وقت ليس ببعيد ولم أجد شيئًا. كما أنه ليس متحول لأسباب واضحة. لذلك، من خلال عملية الإقصاء، يمكننا أن نستنتج أن بلاكنايل هو في الواقع وعاء نائم”، أوضح مهديوم بسعادة.
“هاه، لقد توقعت أن يكونوا أقذر. أنت في الواقع تحافظ على أسنانك نظيفة إلى حد ما،” علق الساحر أثناء عمله.
“هاي، ذلك ما قلته للتو؛ دمه سحري،” تمتمت خيتا وهي تحدق بغضب في الساحرة.
“سوف يذهب بلاكنايل مع مهديوم، وسيحصل حتى على زيادة في الراتب مقابل التطوع. ليعكس فائدته المتزايدة،” قالت هيراد بنظرة ذات معنى نحو بلاكنايل.
لم يكلف أحد عناء الرد عليها. تنهد بلاكنايل بخيبة أمل. إذا لم يكن ساحرًا… ولن يبدأ بتفجير الأشياء بالسحر. على الأقل كان وعاء على الرغم من ذلك. ذلك جعله قوي جدًا أو شيء ما صحيح؟
لقد أراد حقًا سحرًا خاصًا به، وهو بالتأكيد لم يريد أن ينفجر. بدا الأمر وكأنه بحاجة للعثور على مادة الإكسير هذه.
“كيف يمكن أن يكون ذلك ممكن؟ لم يظهر أبدا أي إشارات عن ذلك ولم يأخذ بالتأكيد أي إكسير،” سأل سايتر بصوت مليء بالشك وهو يجمع ذراعيه أمام نفسه.
ابتسم بلاكنايل وهو يستمع. لقد ظن أن هذا بدا ممتع. لقد سلته فكرة أن يصبح الصياد هو الفريسة.
“لا أعرف كيف تعرض إلى شكل من أشكال الإكسير في البداية، لكنه قد فعل بلا شك في مرحلة ما. وأما عدم ظهوره على أنه وعاء، فالجواب على ذلك واضح، لم يأخذ أي إكسير لتزويده بالطاقة، لذا أصبحت القدرة الآن نائمة تمامًا”. أجاب الساحر.
“لقد تم تسويت الأمر إذا. سوف يأخذ مهديوم بلاكنايل، وسيدخلون معًا مختبر هذا الساحر المنفرد. سأجهز مجموعة من الرجال الذين سينتظرون في الجوار. إذا كانت هناك مشكلة فإن مهديوم سيشير إلينا باستخدام السحر”. قالت هيراد للجميع.
“إذا فهو عديم الفائدة تمامًا، لأنه ليس لدينا طريقة للحصول على إكسير له أو حتى معرفة النوع الصحيح،” أشار سايتر بأكثر من القليل من الارتياح الواضح.
ألقنت عليه هيراد نظرة مظلمة وتراجع الكشاف القديم خطوة إلى الوراء. بدا سايتر وكأنه ندم حقًا على حديثه.
“ربما… أود إجراء بعض الاختبارات الإضافية، وهناك شخص ما في المدينة قد أتمكن من استشارته. قد يكون من الممكن من الناحية الفنية العثور على النوع الصحيح،” قال لهم مهديوم.
“بعد يومين من الآن في منزل في المنطقة المركزية للمدينة، من المسموح لي أن أتي مسلح وأحضر حارس واحد. ” أجاب الساحر.
“حسنا، حظا سعيدا مع ذلك. فقط لا تتوقع أن تسحب الكثير من دم بلاكنايل. مع الطريقة التي تسير بها الأمور، سيحتاجه في مكانه الصحيح. إذا كنت تريد أن تعبث بدماء وعاء فلا تتردد في سؤال هيراد،” قال سايتر للساحر.
“سأذهب أيضًا، أنا أيضا جيدة في طعن الناس.” أضافت خيتا من حيث كانت تقف إلى جانب واحد.
“لم أقرر حتى الآن الوقت المناسب أو الطريقة المناسبة لطلب عينة دم من هيراد…” اعترف مهديوم على مضض.
“لا، ذفك غبي. إبقي صامتة بينما يتحدث الكبار رجاءا،” أجاب مهديوم بإنزعاج.
“وهذا هو السبب في أنك ما زلت على قيد الحياة”. قال له سايتر.
لم يكلف أحد عناء الرد عليها. تنهد بلاكنايل بخيبة أمل. إذا لم يكن ساحرًا… ولن يبدأ بتفجير الأشياء بالسحر. على الأقل كان وعاء على الرغم من ذلك. ذلك جعله قوي جدًا أو شيء ما صحيح؟
تسببت ملاحظته في ضحك خيتا بصوت مكتوم، مما جعل مهديوم يلقيها بنظرة غاضبة. لم يكن بلاكنايل متأكدًا تمامًا مما كان يحدث، لذلك قرر أن يسأل.
“لكنك قلت أنك وجدت شخصًا ما”. أشارت هيراد بفارغ صبر.
“ماذا يعني أن أكون وعاء؟” سأل الآخرين.
“حسنًا، إفعل ما تريد. إذا تمكنت من العثور على أي شيء، فأخبرنا، ولكن لا تتوقع أي مساعدة في البحث. أيضًا، إذا أخبرت هيراد عن أي من هذا الهراء، فسأحرص على أن تندم على ذلك لبقية حياتك. بفضل حماقة بلاكنايل الأخيرة، لديها بالفعل أفكار غريبة كافية في رأسها حول استخدامه. إذا أخبرتها عن هذا…”، حذر سايتر الساحر.
“لا شيء حقًا، لا تقلق بشأنه”. أجاب سايتر.
ضاقت عيون بلاكنايل. لماذا لا يكون فمه نظيفًا؟ البشر هم اللذين كانوا غريبين وذوي رائحة كريهة.
“هذا يعني أنأنه إذا وجدت النوع الصحيح من تلك الجرعات السحرية، فسوف يمنحك قوى سحرية، ولن تموت، أو تنفجر، أو أي شيء،” أضافت خيتا
“سأذهب أيضًا، أنا أيضا جيدة في طعن الناس.” أضافت خيتا من حيث كانت تقف إلى جانب واحد.
“جيد، ذلك جيد”، فكر بلاكنايل بصوتٍ عالٍ.
رمش بلاكنايل في مفاجأة لرد فعل هيراد على سايتر. كان أكثر من متفاجئ قليلاً لأنها لم تغمد القليل من سكاكينها في صدر سيده بالفعل. بدت وكأنها تركز حقًا على وضع يديها على مادة الإكسير هذه. لقد ظن أنه اكتشف أصغر كمية من رائحة اليأس الحامضة منها…
لقد أراد حقًا سحرًا خاصًا به، وهو بالتأكيد لم يريد أن ينفجر. بدا الأمر وكأنه بحاجة للعثور على مادة الإكسير هذه.
رمش بلاكنايل في مفاجأة لرد فعل هيراد على سايتر. كان أكثر من متفاجئ قليلاً لأنها لم تغمد القليل من سكاكينها في صدر سيده بالفعل. بدت وكأنها تركز حقًا على وضع يديها على مادة الإكسير هذه. لقد ظن أنه اكتشف أصغر كمية من رائحة اليأس الحامضة منها…
“لا توجد طريقة على الإطلاق للعثور على الإكسير الصحيح”. قال سايتر للهوبغوبلن.
أعطاها الهوبغوبلن نظرة مرتبكة كرد، قبل أن يدرك ما أرادته بعد ثانية. حسنًا، بالتأكيد لن يلومه سايتر لأن هيراد كانت تعطيه أمرًا، نوعًا ما.
“ذلك ليس صحيح تمامًا. لقد انتهيت للتو من إخبارك أنني قد أعرف شخصًا يمكنه المساعدة، “جادل مهديوم.
رفع الساحر يديه أمام وجه بلاكنايل وانتظر بترقب.
“حسنًا، إفعل ما تريد. إذا تمكنت من العثور على أي شيء، فأخبرنا، ولكن لا تتوقع أي مساعدة في البحث. أيضًا، إذا أخبرت هيراد عن أي من هذا الهراء، فسأحرص على أن تندم على ذلك لبقية حياتك. بفضل حماقة بلاكنايل الأخيرة، لديها بالفعل أفكار غريبة كافية في رأسها حول استخدامه. إذا أخبرتها عن هذا…”، حذر سايتر الساحر.
كان الساحر الشاب عمليا يهتز بالحماس. في إحدى يديه حمل قنينة صغيرة من سائل أرجواني.
توقف عن الكلام عندما وخزه بلاكنايل بشكل عاجل على كتفه، ملقيا الهوبغوبلن نظرة مرتبكة. كانت عيون بلاكنايل واسعة بقلق. لم يلاحظ ذلك في البداية لأن المحادثة كانت تشتت انتباهه، لكنه الآن سمع بالتأكيد صوت خطوات مألوفة تقترب.
“وهذا هو السبب في أنك ما زلت على قيد الحياة”. قال له سايتر.
“آه، سايتر أنت متوقع جدًا في بعض الأحيان. كنت أعلم أنك ستحاول إبقاء الهوبغوبلن بعيد عني.” قالت هيراد وهي تمشي عبر المدخل وإلى الغرفة، “أنا آسفة إذا كنت أتطفل، لكن الأشياء التي كنت تقولها بدت مثيرة للغاية. لدي أفكار غريبة أليس كذلك؟ سيتعين علينا التحدث عن ذلك لاحقًا. في الوقت الحالي، أريد أن يخبرني ساحري هناك المزيد عن المحادثة الشيقة التي كنتم تجرونها جميعًا”.
“إنه يستحق المخاطرة، سايتر. لقد قلت بما فيه الكفاية، ألا تعتقد ذلك؟ لذا أغلق فمك،” أمرت هيراد الكشاف القديم قبل أن تواجه الساحر. “من كنت تنوي اصطحابه معك مهديوم؟”
كانت هناك ابتسامة سيئة المظهر إلى حد ما على وجهها وجهتها نحو سايتر، ومن تحت خصلاتها المظلمة لمعت عيناها بإثارة غاضبة. جفل بلاكنايل من الخوف وابتعد خطوة عن سايتر. كان يجب على سيده أن يغلق فمه الكبير.
“منذ وصولي إلى داغربوينت، كنت أقوم باستفسارات حول أي سحرة منفردين آخرين قد يكونون في المدينة. معظم الخيوط التي وجدتها كانت… طرق مسدودة، للأسف. لا أحد من السحرة في هذه المدينة مألوف بشكل كبير بالسحر الذي يتباهون به. إنهم أدنى نوع من السحرة القتاليين، وليس بينهم أي عالم”. قال لها مهديوم بمرارة.
“اللعنة”، شخر سايتر بهدوء، قبل أن يستدير ويواجه رئيسته.
“لا، ذلك ليس ما تشير له الأدلة التي وجدتها. إذا كان ساحرًا فلن تظهر العلامات الثانوية مثل تبلور الأسنان. ناهيك عن أنني اختبرت ذلك منذ وقت ليس ببعيد ولم أجد شيئًا. كما أنه ليس متحول لأسباب واضحة. لذلك، من خلال عملية الإقصاء، يمكننا أن نستنتج أن بلاكنايل هو في الواقع وعاء نائم”، أوضح مهديوم بسعادة.
“اشرح الآن” أمرت هيراد مهديوم.
“إذن هو ساحر أيضًا؟” أجاب سايتر بحذر.
“صحيح، بالطبع”، تلعثم في الرد. “كما سمعتِ للتو، بعد إجراء بعض الاختبارات على دم بلاكنايل، اكتشفت أنه منذ بعض الوقت لا بد أنه تناول عينة من إكسير. من الواضح أنه تمكن من النجاة من التحول إلى وعاء، لكنه لم يظهر أي علامات…” أوضح الساحرة بسرعة قبل أن تقاطعه هيراد بنظرة منزعجة وتلويحة من يدها.
“أنا لست غبيًا يا سايتر. سيسمحون لي بإحضار معداتي، وأنا ساحر قتالي. سأجلب معي شخص لمراقبة ظهري، ولدي ما يكفي من السحر تحت تصرفي لتسوية مبنى صغير. علاوة على ذلك، فإن الاجتماع في مكان عام لن يفيدني على الإطلاق؛ سأزور مختبرهم، سنحتاج إلى معدات وموارد من أجل تحقيق أي شيء”. . أجاب الساحر.
“سمعت هذا الجزء، وأنا لا أهتم كثيرًا. لست بالحاجة إلى وعاء أخرى، أحتاج إلى الوصول إلى الإكسير. اذهب إلى الجزء الذي ذكرت فيه أنك تعرف شخصًا قد يكون قادرًا على إمدادك ببعضه.” أخبرته بشخير منزعج.
تعثرن خيتا وحدقت بعيون ضيقة في الهوبغوبلن، لكنه لم يكترث. لم تكن تعرف بجدية متى تتوقف عن الكلام. الشخص لا يتجادل مع هيراد. ستصمت وتفعل كما أخبرتك.
فتح مهديوم فمه كأنه ليتكلم، ثم أغلقه مرة أخرى. ظهرت تجعدات على جبهته وبدا مترددًا للكلام. أصدرت هيراد ضجيجًا منزعجًا غاضبًا، ثم جفل قبل أن يرد أخيرًا.
“سوف يذهب بلاكنايل مع مهديوم، وسيحصل حتى على زيادة في الراتب مقابل التطوع. ليعكس فائدته المتزايدة،” قالت هيراد بنظرة ذات معنى نحو بلاكنايل.
“منذ وصولي إلى داغربوينت، كنت أقوم باستفسارات حول أي سحرة منفردين آخرين قد يكونون في المدينة. معظم الخيوط التي وجدتها كانت… طرق مسدودة، للأسف. لا أحد من السحرة في هذه المدينة مألوف بشكل كبير بالسحر الذي يتباهون به. إنهم أدنى نوع من السحرة القتاليين، وليس بينهم أي عالم”. قال لها مهديوم بمرارة.
سايتر عبس فقط وغمغم بشكل غير مفهوم ردا على ذلك. لكن بلاكنايل ابتسم بسعادة لنفسه. كان مهديوم على حق. كان الهوبغوبلن متفوقين وأكثر حساسية من البشر.
بينما تحدث الساحر، أومضت عيون سايتر نحو المخرج. بدا وكأنه يفكر في محاولة الهروب بينما كانت هيراد مشتتة. لم يلومه بلاكنايل.
كان الساحر الشاب عمليا يهتز بالحماس. في إحدى يديه حمل قنينة صغيرة من سائل أرجواني.
“حتى سوق أحجار التعاويذ والإكسير محدود للغاية ومكلف. لا يحتوي على شيء سوى قطع مسروقات من الجثث العرضية. أشك بشدة في أنه يتم إعادة معظم البلورات التي يتم شراؤها غير مستخدمة إلى السوق عندما يُقتل صاحبها”، تابع مهديوم.
“حسنا، حظا سعيدا مع ذلك. فقط لا تتوقع أن تسحب الكثير من دم بلاكنايل. مع الطريقة التي تسير بها الأمور، سيحتاجه في مكانه الصحيح. إذا كنت تريد أن تعبث بدماء وعاء فلا تتردد في سؤال هيراد،” قال سايتر للساحر.
“لكنك قلت أنك وجدت شخصًا ما”. أشارت هيراد بفارغ صبر.
“سوف يذهب بلاكنايل مع مهديوم، وسيحصل حتى على زيادة في الراتب مقابل التطوع. ليعكس فائدته المتزايدة،” قالت هيراد بنظرة ذات معنى نحو بلاكنايل.
“نعم، كان هناك تاجر واحد بدا وكأنه يمتلك مصدرًا ثابتًا للعديد من الإكسيرات، بما في ذلك براكسوالز و وايتستورم. لقد رفض حتى مناقشة من أين حصل عليها في البداية، لكنني كنت… مصر. في النهاية، تمكنت من حمله على توصيل رسالة إلى مورده. لقد تلقيت ردًا قصيرًا فقط، لكنه كان كافياً لتأكيد شكوكي في أن شخصًا ما في المدينة يصنع الإكسير. لقد وافقوا على مقابلتي من أجل تسهيل تبادل المعرفة”.
“حسنًا، إفعل ما تريد. إذا تمكنت من العثور على أي شيء، فأخبرنا، ولكن لا تتوقع أي مساعدة في البحث. أيضًا، إذا أخبرت هيراد عن أي من هذا الهراء، فسأحرص على أن تندم على ذلك لبقية حياتك. بفضل حماقة بلاكنايل الأخيرة، لديها بالفعل أفكار غريبة كافية في رأسها حول استخدامه. إذا أخبرتها عن هذا…”، حذر سايتر الساحر.
“صعب…”. علق سايتر بهدوء.
“سأذهب أيضًا، أنا أيضا جيدة في طعن الناس.” أضافت خيتا من حيث كانت تقف إلى جانب واحد.
“ومع ذلك، فإن الأمر يستحق أكثر من القليل من المخاطرة، مصدر إكسير ثابت سيغير الإحتمالات ضدنا تماما.” أضافن هيراد بنظرة عدائية نحو سايتر.
حتى بلاكنايل وجد سلوك الساحر أكثر من غريب بعض الشيء. كان الهوبغوبلن سيصبح متحمسًا بسبب الدم في بعض الأحيان، ولكن فقط عندما كان جديد، وكان هناك الكثير منه.
رمش بلاكنايل في مفاجأة لرد فعل هيراد على سايتر. كان أكثر من متفاجئ قليلاً لأنها لم تغمد القليل من سكاكينها في صدر سيده بالفعل. بدت وكأنها تركز حقًا على وضع يديها على مادة الإكسير هذه. لقد ظن أنه اكتشف أصغر كمية من رائحة اليأس الحامضة منها…
“لم أقرر حتى الآن الوقت المناسب أو الطريقة المناسبة لطلب عينة دم من هيراد…” اعترف مهديوم على مضض.
“صحيح، لكن هذا لا يعني أننا يجب أن نركض لهذا الأمر مباشرةً. أي شخص يحتكر مثل هذه التجارة المربحة لن يتخلى عنها فحسب، بل سيعمل على الأرجح مع أحد الرؤساء الآخرين، إنه على الأرجح فخ.” أجاب سايتر وهو يعبس بقلق.
“ماذا يعني أن أكون وعاء؟” سأل الآخرين.
“من الواضح أنه يمكن أن يكون فخ. لا أحتاج منك أن تخبرني بذلك يا سايتر. سيتعين علينا فقط اتخاذ الاحتياطات، وقلب الأمر عليهم إذا كانوا أغبياء بما يكفي لتجربة شيء ما”. قالت له هيراد بازدراء.
“لكنك قلت أنك وجدت شخصًا ما”. أشارت هيراد بفارغ صبر.
ابتسم بلاكنايل وهو يستمع. لقد ظن أن هذا بدا ممتع. لقد سلته فكرة أن يصبح الصياد هو الفريسة.
“صعب…”. علق سايتر بهدوء.
“متى وأين من المفترض أن يعقد هذا الاجتماع”. سأل سايتر مهديوم.
تنهد الهوبغوبلن لكنه فعل ما قيل له. لربما سيمكنه إقناع سيده بأن يحضر له إحدى فطائر اللحم تلك من قبل…
“بعد يومين من الآن في منزل في المنطقة المركزية للمدينة، من المسموح لي أن أتي مسلح وأحضر حارس واحد. ” أجاب الساحر.
كان الساحر الشاب عمليا يهتز بالحماس. في إحدى يديه حمل قنينة صغيرة من سائل أرجواني.
“لقد وافقت على دخول موقع من اختيارهم، مع رجل واحد فقط كمساعدة؟ اعتقدت بصدق أنك أذكى من هذا يا مهديوم! هذا السحر بالتأكيد يجعل من الناس حمقى،” أخبره سايتر.
كانت هناك ابتسامة سيئة المظهر إلى حد ما على وجهها وجهتها نحو سايتر، ومن تحت خصلاتها المظلمة لمعت عيناها بإثارة غاضبة. جفل بلاكنايل من الخوف وابتعد خطوة عن سايتر. كان يجب على سيده أن يغلق فمه الكبير.
“أنا لست غبيًا يا سايتر. سيسمحون لي بإحضار معداتي، وأنا ساحر قتالي. سأجلب معي شخص لمراقبة ظهري، ولدي ما يكفي من السحر تحت تصرفي لتسوية مبنى صغير. علاوة على ذلك، فإن الاجتماع في مكان عام لن يفيدني على الإطلاق؛ سأزور مختبرهم، سنحتاج إلى معدات وموارد من أجل تحقيق أي شيء”. . أجاب الساحر.
تسببت ملاحظته في ضحك خيتا بصوت مكتوم، مما جعل مهديوم يلقيها بنظرة غاضبة. لم يكن بلاكنايل متأكدًا تمامًا مما كان يحدث، لذلك قرر أن يسأل.
“ماذا لو أخذوك على حين غرة؟” سأل سايتر.
“لا أريد يديك البشرية السمينة في فمي، سيكون طعمها سبئ.” أجاب بلاكنايل وهو يخرج لسانه في اشمئزاز.
“سأضطر فقط للتأكد من عدم حدوث ذلك. أنت قلق للغاية على أي حال. سأذهب إلى المدينة الداخلية وهي منطقة محايدة. إذا تسببوا في اضطراب هناك فسوف يلفتون انتباه الحاكم.” رد مهديوم.
“كنت على حق! كشف اختبار عنصري لدمه عن آثار تكامل بلوري، واكتشفت الآن للتو أن أسنانه تظهر علامات خفية على تبلور حديث إلى حد ما”، أعلن مهديوم.
“ها، لدي خبرة مع هذه المدينة أكثر منك، يا فتى. قد يفرض الحاكم ورجاله السلام في مركز حفرة الثعابين هذه، لكنهم عاجزون خارجها بدون دعم قادة الفرق. كما أنهم لا يهتمون بالقتل، فقط ألا يحدث في الشوارع،” رد سيد بلاكنايل بازدراء.
“افتح فمك من فضلك. في العادة كنت لآخذ عينة من الشعر فقط، مع ذلك، نظرًا لأنه ليس لديك الكثير من الشعر، فسوف يتعين علي إلقاء نظرة على أسنانك.” قال مهديوم لبلاكنايل.
“إنه يستحق المخاطرة، سايتر. لقد قلت بما فيه الكفاية، ألا تعتقد ذلك؟ لذا أغلق فمك،” أمرت هيراد الكشاف القديم قبل أن تواجه الساحر. “من كنت تنوي اصطحابه معك مهديوم؟”
حتى بلاكنايل وجد سلوك الساحر أكثر من غريب بعض الشيء. كان الهوبغوبلن سيصبح متحمسًا بسبب الدم في بعض الأحيان، ولكن فقط عندما كان جديد، وكان هناك الكثير منه.
“بالأمس لم يكن بإمكاني إخبارك، لكنني قررت الآن أخذ بلاكنايل”. أجاب مهديوم.
“لكن…” بدأت خيتا تقول قبل أن يركلها بلاكنايل في مؤخرة ركبتها.
“بالطبع لا!” نبح سايتر على الفور.
توقف عن الكلام عندما وخزه بلاكنايل بشكل عاجل على كتفه، ملقيا الهوبغوبلن نظرة مرتبكة. كانت عيون بلاكنايل واسعة بقلق. لم يلاحظ ذلك في البداية لأن المحادثة كانت تشتت انتباهه، لكنه الآن سمع بالتأكيد صوت خطوات مألوفة تقترب.
ألقنت عليه هيراد نظرة مظلمة وتراجع الكشاف القديم خطوة إلى الوراء. بدا سايتر وكأنه ندم حقًا على حديثه.
“لقد وافقت على دخول موقع من اختيارهم، مع رجل واحد فقط كمساعدة؟ اعتقدت بصدق أنك أذكى من هذا يا مهديوم! هذا السحر بالتأكيد يجعل من الناس حمقى،” أخبره سايتر.
“الأمر ببساطة ليس متروكًا لك، لذا إبقى هادئًا،” قالت له هيراد ببرودة قبل أن تتجه إلى بلاكنايل، “إنه متروك الهوبغوبلن نفسه، وأنا.”
لقد أراد نوعًا ما الذهاب على أي حال. مما سمعه، قد يكون هذا أفضل فرصة للحصول على بعض السحر الخاص به. سيكون ذلك مفيدًا جدًا…
تجمد بلاكنايل بينما نظر الجميع نحوه. أوه أوه، هذا لم يكن جيدًا. لم يحب حقًا أن يكون في خضم معركة بين هيراد وسايتر. بغض النظر عن الجانب الذي اختاره، فلن يكون ذلك جيدًا بالنسبة له. لماذا لم يستطيع الجميع التعايش؟
توقف عن الكلام عندما وخزه بلاكنايل بشكل عاجل على كتفه، ملقيا الهوبغوبلن نظرة مرتبكة. كانت عيون بلاكنايل واسعة بقلق. لم يلاحظ ذلك في البداية لأن المحادثة كانت تشتت انتباهه، لكنه الآن سمع بالتأكيد صوت خطوات مألوفة تقترب.
“كنت أنوي أن يخدم وجوده عدة أغراض. لقد ذكرت للتو أنه يجب أن أكون قلقًا بشأن الهجمات المفاجئة. أعتقد أننا يمكن أن نتفق على أنه من غير المرجح أن يحدث إذا كان بلاكنايل معي. سوف يكونون غير مستعدين للحواس المتفوقة للهوبغوبلن،” قال مهديوم.
“أعتقد أن ساحرنا قد فقده”. قال سايتر.
سايتر عبس فقط وغمغم بشكل غير مفهوم ردا على ذلك. لكن بلاكنايل ابتسم بسعادة لنفسه. كان مهديوم على حق. كان الهوبغوبلن متفوقين وأكثر حساسية من البشر.
تنهد الهوبغوبلن لكنه فعل ما قيل له. لربما سيمكنه إقناع سيده بأن يحضر له إحدى فطائر اللحم تلك من قبل…
“إذا كانت لديهم نوايا حسنة وتمكنا من التوصل إلى اتفاق، فإن بلاكنايل سيكون بمثابة اختبار لمهاراتهم أيضًا. إذا تمكنوا من صنع إكسير له، فبإمكانهم بلا شك صنع واحد لهيراد.” وأوضح مهديوم لسايتر.
“حسنا، حظا سعيدا مع ذلك. فقط لا تتوقع أن تسحب الكثير من دم بلاكنايل. مع الطريقة التي تسير بها الأمور، سيحتاجه في مكانه الصحيح. إذا كنت تريد أن تعبث بدماء وعاء فلا تتردد في سؤال هيراد،” قال سايتر للساحر.
“يمكنك أخذ عينة دمه معك فقط”. قال له سايتر.
ضاقت عيون بلاكنايل. لماذا لا يكون فمه نظيفًا؟ البشر هم اللذين كانوا غريبين وذوي رائحة كريهة.
“اعتقدت أنك لا تريدني أن آخذ المزيد من العينات من بلاكنايل”. أجاب مهديوم بازدراء.
“ماذا وجدت؟” سأل سايتر بفضول، بينما كانت خيتا تحدق في مهديوم بغضب.
“سوف يذهب بلاكنايل مع مهديوم، وسيحصل حتى على زيادة في الراتب مقابل التطوع. ليعكس فائدته المتزايدة،” قالت هيراد بنظرة ذات معنى نحو بلاكنايل.
“متى وأين من المفترض أن يعقد هذا الاجتماع”. سأل سايتر مهديوم.
أعطاها الهوبغوبلن نظرة مرتبكة كرد، قبل أن يدرك ما أرادته بعد ثانية. حسنًا، بالتأكيد لن يلومه سايتر لأن هيراد كانت تعطيه أمرًا، نوعًا ما.
“لم أقرر حتى الآن الوقت المناسب أو الطريقة المناسبة لطلب عينة دم من هيراد…” اعترف مهديوم على مضض.
لقد أراد نوعًا ما الذهاب على أي حال. مما سمعه، قد يكون هذا أفضل فرصة للحصول على بعض السحر الخاص به. سيكون ذلك مفيدًا جدًا…
“ها، لدي خبرة مع هذه المدينة أكثر منك، يا فتى. قد يفرض الحاكم ورجاله السلام في مركز حفرة الثعابين هذه، لكنهم عاجزون خارجها بدون دعم قادة الفرق. كما أنهم لا يهتمون بالقتل، فقط ألا يحدث في الشوارع،” رد سيد بلاكنايل بازدراء.
“سأذهب مع مهديومـسس، سأملأ أولئك الرجال بالخوف، وأطعن الناس الذين يحاولون إيذائه.” قال بلاكنايل لهيرد بإيماءة حماسية برأسه
“أعلم أنه مغري، لكن لا تعضه”. قال سايتر لبلاكنايل.
شخر سايتر بإنزعاج على رد الهوبغوبلن، لكنه لم يقل أي شيء. ألقت هيراد ابتسامة متعجرفة نحوه. بدت وكأنها سعدت كثيرًا من الشماتة على سايتر.
“ما الخطأ الذي يمكن أن يحدث؟” تمتم سايتر بقلق وهو يحدق في ظهر هيراد.
“سأذهب أيضًا، أنا أيضا جيدة في طعن الناس.” أضافت خيتا من حيث كانت تقف إلى جانب واحد.
“نعم، كان هناك تاجر واحد بدا وكأنه يمتلك مصدرًا ثابتًا للعديد من الإكسيرات، بما في ذلك براكسوالز و وايتستورم. لقد رفض حتى مناقشة من أين حصل عليها في البداية، لكنني كنت… مصر. في النهاية، تمكنت من حمله على توصيل رسالة إلى مورده. لقد تلقيت ردًا قصيرًا فقط، لكنه كان كافياً لتأكيد شكوكي في أن شخصًا ما في المدينة يصنع الإكسير. لقد وافقوا على مقابلتي من أجل تسهيل تبادل المعرفة”.
“ستبقين هنا؛ بسلام بعيدًا عن الطريق”، هكذا قالت هيراد للمرأة الشابة دون أن تنظر إليها حتى.
“كنت على حق! كشف اختبار عنصري لدمه عن آثار تكامل بلوري، واكتشفت الآن للتو أن أسنانه تظهر علامات خفية على تبلور حديث إلى حد ما”، أعلن مهديوم.
“لكن…” بدأت خيتا تقول قبل أن يركلها بلاكنايل في مؤخرة ركبتها.
ابتسم بلاكنايل وهو يستمع. لقد ظن أن هذا بدا ممتع. لقد سلته فكرة أن يصبح الصياد هو الفريسة.
تعثرن خيتا وحدقت بعيون ضيقة في الهوبغوبلن، لكنه لم يكترث. لم تكن تعرف بجدية متى تتوقف عن الكلام. الشخص لا يتجادل مع هيراد. ستصمت وتفعل كما أخبرتك.
“لا شيء حقًا، لا تقلق بشأنه”. أجاب سايتر.
“لقد تم تسويت الأمر إذا. سوف يأخذ مهديوم بلاكنايل، وسيدخلون معًا مختبر هذا الساحر المنفرد. سأجهز مجموعة من الرجال الذين سينتظرون في الجوار. إذا كانت هناك مشكلة فإن مهديوم سيشير إلينا باستخدام السحر”. قالت هيراد للجميع.
“قمت باكتشاف ألم تفعل؟ ربما نبتة هايورت هي جرعة حب هوبغوبلن أو شيء من ذلك القبيل؟” سأل سايتر وهو يلف عينيه.
“أشكرك على دعمك في هذا أيتها السيدة هيراد. أتوقع أن هذا المسعى سيفيدنا بشكل كبير. بالنسبة للإشارة، يمكنني دائمًا توجيه انفجار قوة لأعلى. من المفترض أن يؤدي ذلك إلى إحداث الكثير من الضوضاء وإلقاء قدر كبير من الحطام في الهواء. سيكون من الصعب تفويته”. قال الساحر
“أعلم أنه مغري، لكن لا تعضه”. قال سايتر لبلاكنايل.
“ما الخطأ الذي يمكن أن يحدث؟” تمتم سايتر بقلق وهو يحدق في ظهر هيراد.
“لقد وافقت على دخول موقع من اختيارهم، مع رجل واحد فقط كمساعدة؟ اعتقدت بصدق أنك أذكى من هذا يا مهديوم! هذا السحر بالتأكيد يجعل من الناس حمقى،” أخبره سايتر.
“اللعنة”، شخر سايتر بهدوء، قبل أن يستدير ويواجه رئيسته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
