نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

the iron teeth a goblin’s tale 58

عرين وحوش

عرين وحوش

إنحنى السيد أفورلس للأسفل والتقط أكبر حجر بإصبعين. كان أصغر قليلاً من قبضته المغلقة. حدق فيه لثانية وخفق بالضوء.

هسهس بلاكنايل في غضب من نبرة الرجل وكلماته. لقد كان أكثر من مجرد إهانة. كانت يد الساحر الأكبر قد انزلقت أيضًا في أحد جيوبه حيث كانت تقبض على شيء ما. كان بلاكنايل متأكد من أنه سلاح أو تعويذة من نوع ما.

“هذه كلها بلورات ضوئية”، لاحظ الساحر الأكبر سناً.

“تماما، تشتهر نقابة القلوب الأرجواني بعملها على الأوعية غير البشرية”. علق مهديوم.

“نعم، بما من أنني أرى أنك تستخدم الشموع لإضاءة منزلك، أعتقد أن هذه ستكون مفيدة جدًا لك”. أجاب مهديوم.

“دورك”. قال بثقة.

شخر الرجل الأكبر ودرس مهديوم باهتمام جديد.

“يجب أن أعترف أنني لم أر قط وعاء غير بشري من قبل. لقد سمعت عنهم بالطبع، رغم ذلك. تقوم بعض النقابات بإنشاء كلاب صيد أو خيول حربية، لكنها تمثل ألعابًا للعب النبلاء. كيف أصبح وعاء، ولماذا تعتقد أنني سأهتم بدراسته؟” سأل أفورلس.

“نعم، سيكون هذا مفيدًا جدًا، لكن مستحق لإكسير؟ لا أصدق ذلك. لا يمكنك مقارنة القدرة على رفع الرجال إلى أوعية بشيء يعد تحسنًا طفيفًا فوق شمعة،” قال بازدراء.

بدأ الرجل ذو النشاب في تحميله مرة أخرى، وسحب رفاقه أسلحتهم واندفعوا نحو بلاكنايل و مهديوم. بدأ الهوبغوبلن على الفور بالبحث عن مكان للركض له. لم يكن هناك من طريقة أنه سيستطيع محاربة هذا العدد الكبير من البشر. من المحتمل أيضًا أن يضطر إلى ترك مهديوم خلفه…

“ربما، لكن بلورات الضوء لا تقتل معظم الأشخاص الذين يحاولون استخدامها أيضًا، ولدي أحجار أخرى”. رد مهديوم.

“دورك”. قال بثقة.

“إذن ماذا لو كان لديك؟ أجني ما يكفي من المال لشراء أكبر عدد ممكن من البلورات من خلال بيع الإكسير. لماذا أحتاجك؟” رد ساحر الأكبر.

“بالطريقة نفسها، تُزرع البلورة من قاعدة معدنية ودم ساحر”. علق مهديوم

لم يبدو وكأن مهديوم قد كان قلق من حجة أفورلس. انحنى إلى الخلف في كرسيه وبدا مسترخيًا.

“تبا لي”. همس الحارس لنفسه.

“لا يمكنك استخدام جرعاتك بنفسك بالرغم من ذلك. أنت ساحر ولست وعاء. هل أنت راضٍ حقًا عن منح الآخرين القوة، وعدم إيجاد طرق لصنع واستخدام السحر لنفسك؟” سأل.

ثم رفع الساحر العجوز الملتحي يده ذات القفاز ليكشف أنه كان يمسك بلورة على راحة يده. بدأ الدخان الأسود بالتجعد والارتفاع بشكل خطير من حجر التعويذة. لم يعجب بلاكنايل حقًا مظهره أو رائحته. ذكره بالبيض الفاسد.

“أنت تفترض أنني لا أعرف كيف أصنع أحجار التعاويذ الخاصة بي”. أجاب أفورلس ببرود.

“أنا أيضا، أيها ابساحر الشاب. على مر السنين، جمعت قدرًا معتبرا من المعلومات حول عملية زراعة البلورات. لم يحالفني الحظ أبدًا في جعلها تعمل على الرغم من ذلك؛ المعلومات غير كاملة. ومع ذلك، على الرغم من أنه هناك بينها بعض الصيغ لتعاويذ أنا متأكد من أنها ستكون ذات قيمة كبيرة بالنسبة لك. سأتبادل هذه المعرفة مع التقنيات الأساسية التي اكتسبتها،” عرض أفورلوس بعناية.

لم ينخدع بلاكنايل رغم ذلك. كان الرجل الأكبر سناً يبدو أقل تماسكاً وثقة بنفسه الآن. انحنى مهديوم إلى الأمام وحدق بشدة في عيني الساحر الآخر.

“بالطريقة نفسها، تُزرع البلورة من قاعدة معدنية ودم ساحر”. علق مهديوم

“أعلم أنك لا تستطيع، لنفس الأسباب التي أعلم أنه لا يمكنك في الواقع شراء كل البلورات التي تريدها. هذا المنزل مضاء بالشموع بدلاً من السحر. أين كل البلورات التي من المفترض أن تكون قد إشتريتها؟ سأخبرك أين. إنها مخبئة بعيدًا في مكان آمن، أو مخبئة على شخصك في حالة الطوارئ. لن تستخدمها أبدًا رغم ذلك؛ سوف يرقدون هناك إلى الأبد. لن تخاطر بإهدارها عندما لا تكون متأكد من قدرتك على استبدالها، وبالتالي لن تكون مطلقًا حرًا حقًا في استخدام القوة التي هي من حقك.” أوضح مهديوم بهدوء شديد

تم دفع البلطجية بين مهديوم ورجل النشاب إلى الوراء واشتعلت فيهم النيران. اشتعلت النيران في رجل النشاب على الفور. مات العديد من المهاجمين على الفور، لكنهم كانوا المحظوظين. ملأت صرخات الألم الأجواء بينما بدأ بعض البلطجية المشتعلين الآخرين يلتفون من الألم والذعر. ملأت رائحة اللحم المشوي الشارع الذي تناثرت فيه الجثث.

أبقى الساحر الأصغر عينيه متصلتين مع الساحر الأكبر سناً، بينما مد يده للأسفل والتقط أحد أحجار التعاويذ على الطاولة. أخفاه في قبضته المغلقة قبل أنثنفجرثإلىفي الحياة. كان الضوء المنبعث من البلورات قوياً لدرجة أن ظلال عظام يده كانت مرئية بينما انطلق الضوء من بين أصابعه. ثم تلاشى النور، وألقى مهديوم حجر التعويذة المستعمل على الطاولة.

“لماذا قد يجربون من أجل إنشاء وعاء غوبلن، رغم ذلك؟” تأمل أفورلس.

القوة التي لا يمكن استخدامها كما يرغب المرء، ليست قوة حقيقية على الإطلاق”. علق بجفاف.

حك مهديوم ذقنه بعناية، ونظر إلى الجانب لثانية.

نظر أفورلس بعيدًا. كانت أسنانه متماسكة بقوة، وبدا غير مستقر الآن.

بدأ الرجل ذو النشاب في تحميله مرة أخرى، وسحب رفاقه أسلحتهم واندفعوا نحو بلاكنايل و مهديوم. بدأ الهوبغوبلن على الفور بالبحث عن مكان للركض له. لم يكن هناك من طريقة أنه سيستطيع محاربة هذا العدد الكبير من البشر. من المحتمل أيضًا أن يضطر إلى ترك مهديوم خلفه…

“جيد جدا، أنا أستمع. ماذا تقترح؟” أجاب بعد ثوانٍ بنبرة مهزومة.

“مقبول، ولكن هناك مجالات أخرى أنا مهتم بها أيضًا”. أجاب الساحر الأصغر 

“دعنا نبدأ بأن نكون صريحين مع بعضنا البعض. يمكننا الجلوس هنا طوال اليوم لإبداء تعليقات غامضة ولن ننجز أي شيء أبدًا. بدلاً من ذلك، دعنا نضع بطاقاتنا على الطاولة، ونرى ما الذي يتعين علينا تداوله”، اقترح مهديوم.

أومأ الساحر الآخر، ووقف، ثم مد يده. صافح الرجلان يديهما، وبعد بضع كلمات موجزة اصطحبهما أحد الحراس إلى الخارج.

نظر أفورلس ببرودة إلى الساحر الأصغر لبضع ثوانٍ، ثم أومأ برأسه. عند رؤية هذا، واصل مهديوم الحديث.

“إنه وعاء تقول؟ ألديك أي فكرة أي إكسير؟” طلب الساحر الأكبر سنا باهتمام واضح.

“ليس لدي أي معلومات تقريبًا عن عمليات صنع الإكسيرات، وأنت تفعل. يمكنني أن أوضح لك التقنيات الأساسية لصنع حجارة التعاويذ. ما الذي ترغب في مبادلته مقابل ذلك؟” سأل.

القوة التي لا يمكن استخدامها كما يرغب المرء، ليست قوة حقيقية على الإطلاق”. علق بجفاف.

“مبادلة؟ أنت هنا في بيتي تتوسل لحسناتي. أنا ساحر ذو خبرة وما انت إلا شاب مغرور. قد أعلمك شيئًا مقابل فضلات المعرفة التي تمتلكها، لكن هذا لا يجعلنا متساوين،” أجاب أفورلس ببرود.

تسبب هذا في اتساع ابتسامة بلاكنايل. لقد ربح اللعبة، وجعل الإنسان الغبي يقول شيئًا بصوتٍ عالٍ! مد مهديوم يده بهدوء إلى كمه وسحب العصا الصغيرة مرة أخرى، التي أشار بها إلى الحارس.

ثم رفع الساحر العجوز الملتحي يده ذات القفاز ليكشف أنه كان يمسك بلورة على راحة يده. بدأ الدخان الأسود بالتجعد والارتفاع بشكل خطير من حجر التعويذة. لم يعجب بلاكنايل حقًا مظهره أو رائحته. ذكره بالبيض الفاسد.

نظر أفورلس ببرودة إلى الساحر الأصغر لبضع ثوانٍ، ثم أومأ برأسه. عند رؤية هذا، واصل مهديوم الحديث.

توتر مهديوم من تصرفات الساحر الأخر. تحركت يده ببطء نحو أحدى أحجار التعاويذ المخفي تحت كمه.

“إنه وعاء تقول؟ ألديك أي فكرة أي إكسير؟” طلب الساحر الأكبر سنا باهتمام واضح.

“يجب أن أحذرك من أنه لدي حجر قوة كبير إلى حد ما موضوع على بشرتي الآن. إذا قمت بأي شيء مفاجئ، فقد أشعله، وأحول كل شيء في هذه الغرفة إلى قطع صغيرة،” أخبر مهديوم الساحر الأكبر، وهو يمد يدع أعلى كمه ويخرج عصا صغيرة. كانت نهاية العصا تحتوي على بلورة صغيرة، وبدأت في الخفقان والاهتزاز.

“من أي نقابة؟” سأل أفورلس بفضول.

لم يوجهها إلى أي شخص، لكنه لم يكن مضطرًا إلى ذلك، كانت الرسالة واضحة. لم يكن خائفًا من عرض الساحر الآخر. استعد بلاكنايل لسحب سلاحه والقتال أيضًا. كان يفضل الفرار، لكن الباب كان محروس وجميع النوافذ كانت صغيرة جدًا ليضغط عبرها.

“يجب أن أحذرك من أنه لدي حجر قوة كبير إلى حد ما موضوع على بشرتي الآن. إذا قمت بأي شيء مفاجئ، فقد أشعله، وأحول كل شيء في هذه الغرفة إلى قطع صغيرة،” أخبر مهديوم الساحر الأكبر، وهو يمد يدع أعلى كمه ويخرج عصا صغيرة. كانت نهاية العصا تحتوي على بلورة صغيرة، وبدأت في الخفقان والاهتزاز.

التقت عيون السحرة، وكانوا يحدقون في بعضهم البعض بتحدٍ. ثم ضحك أفورلس وابتسم بلا روح.

“إذن ماذا لو كان لديك؟ أجني ما يكفي من المال لشراء أكبر عدد ممكن من البلورات من خلال بيع الإكسير. لماذا أحتاجك؟” رد ساحر الأكبر.

“أنت مصمم للغاية، كما أرى. جيد، ربما أستحق التعامل معك بعد كل شيء،” قال.

“أنا هو، وليس it”. قال بلاكنايل للرجل بابتسامة مجبرة.

استرخى موقف مهديوم من كلام الرجل الآخر، لكنه لم يضع عصاه بعيدًا. استمر بلاكنايل في التحديق في الحارس الشخصي للساحر، الذي كان يحدق به كرد. لم يكن الهوبغوبلن متأكدًا تمامًا مما سيفعله إذا كان عليه فعلاً محاربة هذا الإنسان الضخم، لكن هذا لم يمنعه من التحديق بشكل خطير.

“يجب أن تكون كثير للإهتمام للغاية.” علق أفورلس بريبة.

لاحظ أفورلس عداء ضيفه وتنهد بشكل كبير. ثم وضع حجر التعويذة خاصته بحذر على المنضدة أمامه.

قاد بلاكنايل الطريق نحو المنزل الذي كانت هيراد تنتظرهم فيه. فقط في حالة ما إذا سارت الأمور بشكل سيء، فقد أحضرت بعض الرجال وكانوا ينتظرون في مكان قريب. أثناء انتقالهم إلى شارع مهجور، سمع الهوبغوبلن عدة أشخاص يخرجون من زقاق على الطريق خلفهم.

“دورك”. قال بثقة.

أعطى مهديوم الساحر الأكبر سناً نظرة شديدة، لكنه رضخ لاحقاً. وضع عصاه في كمه وبعيدًا عن الأنظار.

“نحن ببساطة منخرطون في تبادل، لن تخسر أي شيئ.” أجاب الساحر الآخر بابتسامة. 

“أعتقد أنك ستجد أنني على استعداد لفعل أي شيء عمليًا لزيادة معرفتي بالسحر. الآن، ما الذي ترغب في استبداله بالتقنيات الأساسية لصنع أحجار تعاويذ،” سأل مهديوم الساحر الآخر.

“أنت مصمم للغاية، كما أرى. جيد، ربما أستحق التعامل معك بعد كل شيء،” قال.

“أنا أيضا، أيها ابساحر الشاب. على مر السنين، جمعت قدرًا معتبرا من المعلومات حول عملية زراعة البلورات. لم يحالفني الحظ أبدًا في جعلها تعمل على الرغم من ذلك؛ المعلومات غير كاملة. ومع ذلك، على الرغم من أنه هناك بينها بعض الصيغ لتعاويذ أنا متأكد من أنها ستكون ذات قيمة كبيرة بالنسبة لك. سأتبادل هذه المعرفة مع التقنيات الأساسية التي اكتسبتها،” عرض أفورلوس بعناية.

توتر أفورلس قليلا وانحنى إلى الوراء. عادت النظرة العدائية من قبل إلى عينيه. رغم ذلك، لم يبدُ أن مهديوم كان متفاجئ أو قلق.

“يجب أن أراجعها قبل الموافقة على أي شيء”. كانت إجابة مهديوم.

“نحن ببساطة منخرطون في تبادل، لن تخسر أي شيئ.” أجاب الساحر الآخر بابتسامة. 

“سأسمح لك بقراءة عينة من الكتابات مسبقًا”. قال له أفورلس.

لم ينخدع بلاكنايل رغم ذلك. كان الرجل الأكبر سناً يبدو أقل تماسكاً وثقة بنفسه الآن. انحنى مهديوم إلى الأمام وحدق بشدة في عيني الساحر الآخر.

“مقبول، ولكن هناك مجالات أخرى أنا مهتم بها أيضًا”. أجاب الساحر الأصغر 

لم يوجهها إلى أي شخص، لكنه لم يكن مضطرًا إلى ذلك، كانت الرسالة واضحة. لم يكن خائفًا من عرض الساحر الآخر. استعد بلاكنايل لسحب سلاحه والقتال أيضًا. كان يفضل الفرار، لكن الباب كان محروس وجميع النوافذ كانت صغيرة جدًا ليضغط عبرها.

توتر أفورلس قليلا وانحنى إلى الوراء. عادت النظرة العدائية من قبل إلى عينيه. رغم ذلك، لم يبدُ أن مهديوم كان متفاجئ أو قلق.

“الهندسة العكسية لإكسير ليست مهمة سهلة. الإكسير نفسه أكبر بكثير من مجموع أجزائه. بمجرد إضافة دم الساحر يصبح نشطًا ويتحول تمامًا.” أوضح أفورلس

“ليس لديك ما يكفي من القيمة لتبادله مقابل معرفتي بالإكسير”. أجاب الرجل الأكبر سنًا ببرود.

“ليس لدي أي معلومات تقريبًا عن عمليات صنع الإكسيرات، وأنت تفعل. يمكنني أن أوضح لك التقنيات الأساسية لصنع حجارة التعاويذ. ما الذي ترغب في مبادلته مقابل ذلك؟” سأل.

“ذلك أنا أفهمه، لكنني لا أطلب أي شيء مثل كل معرفتك. أنا ببساطة بحاجة لأن أكون قادرًا على إنشاء صيغة واحدة محددة، تلك التي تستخدمها قائدتي هيراد. إنها تحتاج إلى مصدر جديد لإكسير ريسانتين، وقد كلفتني بشرائه لها سيبقى عملك بدون أي تأثر.” أوضح مهديوم.

“صحيح، ربما كان مجرد مشروع أطروحة لطالب ما، والذي تحول إلى نجاح غير متوقع. هل كان الغوبلن هو الشيء الوحيد الذي يثير الاهتمام من القافلة؟” سأل الساحر الأكبر سنا.

“هل لديك أي شيء لتقدمه لي من أجل هذا؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فسيتعين عليها فقط شرائه مني مثل أي شخص آخر أنا لست خائف من زعماء العصابات.” قال له أفورلس ببرود.

“إذن ماذا لو كان لديك؟ أجني ما يكفي من المال لشراء أكبر عدد ممكن من البلورات من خلال بيع الإكسير. لماذا أحتاجك؟” رد ساحر الأكبر.

حك مهديوم ذقنه بعناية، ونظر إلى الجانب لثانية.

“هذا سؤال مثير للاهتمام. تم التقاط بلاكنايل في الأصل من قبل أحد رجال هيراد عندما قاموا بتحريره من قافلة، والتي تصادف أنها كانت تحت حراسة ساحر”.

“لدي بعض عينات وعاء فريدة قد تكون مهتم بها. لقد جاءوا من مصدر مثير للاهتمام،” قال للرجل الآخر.

“ليس لدي أي فكرة، لكن فحص الدم الذي قمت به كان حاسم. كنت أتمنى أن تخبرنا بالمزيد”. أجاب مهديوم.

“يجب أن تكون كثير للإهتمام للغاية.” علق أفورلس بريبة.

أعطى مهديوم الساحر الأكبر سناً نظرة شديدة، لكنه رضخ لاحقاً. وضع عصاه في كمه وبعيدًا عن الأنظار.

“أوه، إنها كذلك. بلاكنايل هل يمكنك رجاءً أن تقوم بنزع غطاء رأسك”. طلب مهديوم.

“نعم، سيكون هذا مفيدًا جدًا، لكن مستحق لإكسير؟ لا أصدق ذلك. لا يمكنك مقارنة القدرة على رفع الرجال إلى أوعية بشيء يعد تحسنًا طفيفًا فوق شمعة،” قال بازدراء.

من حيث كان يقف خلف كرسيه، أعطى الهوبغوبلن الساحر نظرة غريبة. لم يكن يريد حقًا الكشف عن نفسه بهذه الطريقة الواضحة. لم يكن… ممتعًا بدرجة كافية. كان الجميع ينظر في طريقه الآن، وبدا أفورلس محاصرًا بين الفضول والارتباك.

قاد بلاكنايل الطريق نحو المنزل الذي كانت هيراد تنتظرهم فيه. فقط في حالة ما إذا سارت الأمور بشكل سيء، فقد أحضرت بعض الرجال وكانوا ينتظرون في مكان قريب. أثناء انتقالهم إلى شارع مهجور، سمع الهوبغوبلن عدة أشخاص يخرجون من زقاق على الطريق خلفهم.

“الآن، من فضلك”، طلب مهديوم بنفاد صبر، لكن مع بعض الفكاهة.

“أعداء، ونشاب!” هسهس بلاكنايل بغضب، وهو يندفع واقفا على قدميه. لم يكن يحب التعرض لكمين. كان ذلك شيئه. لقد فعل الكمين وليس العكس!

تنهد بلاكنايل، لكنه بعد ذلك فعل ما قيل له. قلب غطاء رأسه للأسفل، ثم أعطى للحارس ابتسامة عريضة مسننة. كان رد الفعل فوريًا. جفل أفورلس منه، وذهب حارسه لسيفه.

“إذن ماذا لو كان لديك؟ أجني ما يكفي من المال لشراء أكبر عدد ممكن من البلورات من خلال بيع الإكسير. لماذا أحتاجك؟” رد ساحر الأكبر.

“تبا لي”. همس الحارس لنفسه.

لم يبدو وكأن مهديوم قد كان قلق من حجة أفورلس. انحنى إلى الخلف في كرسيه وبدا مسترخيًا.

تسبب هذا في اتساع ابتسامة بلاكنايل. لقد ربح اللعبة، وجعل الإنسان الغبي يقول شيئًا بصوتٍ عالٍ! مد مهديوم يده بهدوء إلى كمه وسحب العصا الصغيرة مرة أخرى، التي أشار بها إلى الحارس.

“لماذا قد يجربون من أجل إنشاء وعاء غوبلن، رغم ذلك؟” تأمل أفورلس.

“ليست هناك حاجة للعنف. إنه ودود طالما أنت كذلك. ومع ذلك، إذا حاولت رفع نصلك ضده، فسيكون أقل ما يجب لان تقلق بشأنه، لأنني سأضربك عبر الغرفة بسرعة لدرجة أنك لن تعرف ما الذي أصابك،” أخبره مهديوم.

تم دفع البلطجية بين مهديوم ورجل النشاب إلى الوراء واشتعلت فيهم النيران. اشتعلت النيران في رجل النشاب على الفور. مات العديد من المهاجمين على الفور، لكنهم كانوا المحظوظين. ملأت صرخات الألم الأجواء بينما بدأ بعض البلطجية المشتعلين الآخرين يلتفون من الألم والذعر. ملأت رائحة اللحم المشوي الشارع الذي تناثرت فيه الجثث.

“ما هذا الشيء الذي أحضرته إلى منزلي؟” سأل أفورلس بصدمة. كانت عيناه واسعتان من القلق، ووجهه المتجعد شحب.

“ذلك أنا أفهمه، لكنني لا أطلب أي شيء مثل كل معرفتك. أنا ببساطة بحاجة لأن أكون قادرًا على إنشاء صيغة واحدة محددة، تلك التي تستخدمها قائدتي هيراد. إنها تحتاج إلى مصدر جديد لإكسير ريسانتين، وقد كلفتني بشرائه لها سيبقى عملك بدون أي تأثر.” أوضح مهديوم.

هسهس بلاكنايل في غضب من نبرة الرجل وكلماته. لقد كان أكثر من مجرد إهانة. كانت يد الساحر الأكبر قد انزلقت أيضًا في أحد جيوبه حيث كانت تقبض على شيء ما. كان بلاكنايل متأكد من أنه سلاح أو تعويذة من نوع ما.

“ليس لديك ما يكفي من القيمة لتبادله مقابل معرفتي بالإكسير”. أجاب الرجل الأكبر سنًا ببرود.

“إنه هوبغوبلن، وكذلك وعاء. إنه العينة التي تحدثت عنها من قبل. عرف بنفسك بلاكنايل”. قال مهديوم

“إنك تطلب معرفة ثابت ومترسخة مقابل لا شيء سوى الاحتمالات”. قال مضيفهم الملتحي.

“أهلا، أعد ألا أقتلكم، أو أشياء سيئة أخرى.” قال لهم بلاكنايل بمرح.

“ليس لدي أي فكرة، لكن فحص الدم الذي قمت به كان حاسم. كنت أتمنى أن تخبرنا بالمزيد”. أجاب مهديوم.

واصل أفورلس التحديق بصدمة في بلاكنايل؛ لم يبدو وكأنه قد إطمئن.

“ما هذا الشيء الذي أحضرته إلى منزلي؟” سأل أفورلس بصدمة. كانت عيناه واسعتان من القلق، ووجهه المتجعد شحب.

“ترى؟ إنه في الواقع صديق لطيف إلى حد ما عندما تتعرف عليه.” أضاف مهديوم بابتسامة خاصة به.

حول أفورلس انتباهه إلى الساحر الأصغر، ثم بدا مسترخيًا واستعاد رباطة جأشه. قام بالتلويح للحارس خلفه، واسترخى الرجل الآخر أيضًا.

تساءل بلاكنايل عما إذا كان الرجل يخفي نفسه الحقيقية، أو إذا كان قد ارتفع إلى مستوى المناسبة. بغض النظر، خطط الهوبغوبلن لمراقبته. فقط للتأكد من أنهم لم يصبحوا أعداء، وحتى يمكنه اكتشاف نقاط ضعف الرجل إذا فعلوا أبدا.

“إنه وعاء تقول؟ ألديك أي فكرة أي إكسير؟” طلب الساحر الأكبر سنا باهتمام واضح.

“سوف نرى. أوافق على كلا الصفقتين. أود أن أبدأ في أقرب وقت ممكن تعال صباح الغد، وسأكون قد أعددت مختبر.” قال مضيفهم لمهديوم

“”””كما هو واضح في السطر القادم إستخدم أفورلس it المستخدمة للأشياء والحيوانات وغيرها هنا””””

“جيد جدا، أنا أستمع. ماذا تقترح؟” أجاب بعد ثوانٍ بنبرة مهزومة.

“أنا هو، وليس it”. قال بلاكنايل للرجل بابتسامة مجبرة.

“ليس لدي أي فكرة، لكن فحص الدم الذي قمت به كان حاسم. كنت أتمنى أن تخبرنا بالمزيد”. أجاب مهديوم.

شخر الرجل الأكبر ودرس مهديوم باهتمام جديد.

“يجب أن أعترف أنني لم أر قط وعاء غير بشري من قبل. لقد سمعت عنهم بالطبع، رغم ذلك. تقوم بعض النقابات بإنشاء كلاب صيد أو خيول حربية، لكنها تمثل ألعابًا للعب النبلاء. كيف أصبح وعاء، ولماذا تعتقد أنني سأهتم بدراسته؟” سأل أفورلس.

“ما هذا الشيء الذي أحضرته إلى منزلي؟” سأل أفورلس بصدمة. كانت عيناه واسعتان من القلق، ووجهه المتجعد شحب.

“هذا سؤال مثير للاهتمام. تم التقاط بلاكنايل في الأصل من قبل أحد رجال هيراد عندما قاموا بتحريره من قافلة، والتي تصادف أنها كانت تحت حراسة ساحر”.

“ليس لدي أي فكرة، لكن فحص الدم الذي قمت به كان حاسم. كنت أتمنى أن تخبرنا بالمزيد”. أجاب مهديوم.

“من أي نقابة؟” سأل أفورلس بفضول.

تنهد بلاكنايل، لكنه بعد ذلك فعل ما قيل له. قلب غطاء رأسه للأسفل، ثم أعطى للحارس ابتسامة عريضة مسننة. كان رد الفعل فوريًا. جفل أفورلس منه، وذهب حارسه لسيفه.

“سأصل ذلك. كان ذلك قبل أن انضم، لكن هيراد تبقي سجلات لكل شيء تشتريه وتبيعه. لديها أيضًا بعض الأوراق من التجار أنفسهم. من أوصاف الساحر والسجلات تمكنت من تحديد أنه كان مرتبط بتلك القافلة من أجل حراسة شحنة من المواد لنقابته؛ القلوب الأرجوانية،” شرح مهديوم.

“من أي نقابة؟” سأل أفورلس بفضول.

“أرى؛ كان الغوبلن جزء من القافلة،” همس أفورلس لنفسه، بينما اندلعت ابتسامة حماسية على وجهه المتجعد.

“أعلم أنك لا تستطيع، لنفس الأسباب التي أعلم أنه لا يمكنك في الواقع شراء كل البلورات التي تريدها. هذا المنزل مضاء بالشموع بدلاً من السحر. أين كل البلورات التي من المفترض أن تكون قد إشتريتها؟ سأخبرك أين. إنها مخبئة بعيدًا في مكان آمن، أو مخبئة على شخصك في حالة الطوارئ. لن تستخدمها أبدًا رغم ذلك؛ سوف يرقدون هناك إلى الأبد. لن تخاطر بإهدارها عندما لا تكون متأكد من قدرتك على استبدالها، وبالتالي لن تكون مطلقًا حرًا حقًا في استخدام القوة التي هي من حقك.” أوضح مهديوم بهدوء شديد

لم ير بلاكنايل أو يفهم أيضًا. ما كان هؤلاء السحرة يتحدثون عنه؟

“سأصل ذلك. كان ذلك قبل أن انضم، لكن هيراد تبقي سجلات لكل شيء تشتريه وتبيعه. لديها أيضًا بعض الأوراق من التجار أنفسهم. من أوصاف الساحر والسجلات تمكنت من تحديد أنه كان مرتبط بتلك القافلة من أجل حراسة شحنة من المواد لنقابته؛ القلوب الأرجوانية،” شرح مهديوم.

“تماما، تشتهر نقابة القلوب الأرجواني بعملها على الأوعية غير البشرية”. علق مهديوم.

“جيد جدا، أنا أستمع. ماذا تقترح؟” أجاب بعد ثوانٍ بنبرة مهزومة.

“لماذا قد يجربون من أجل إنشاء وعاء غوبلن، رغم ذلك؟” تأمل أفورلس.

حول أفورلس انتباهه إلى الساحر الأصغر، ثم بدا مسترخيًا واستعاد رباطة جأشه. قام بالتلويح للحارس خلفه، واسترخى الرجل الآخر أيضًا.

“لماذا تفعل النقابات أي شيء؟ لقد سمعت أن القلوب الأرجوانية لديها إكسير لقطط المنازل! يبدو اغوبلن الأوعية أكثر عقلانية من ذلك،” أجاب مهديوم بلفة من عينيه.

“تماما، تشتهر نقابة القلوب الأرجواني بعملها على الأوعية غير البشرية”. علق مهديوم.

“صحيح، ربما كان مجرد مشروع أطروحة لطالب ما، والذي تحول إلى نجاح غير متوقع. هل كان الغوبلن هو الشيء الوحيد الذي يثير الاهتمام من القافلة؟” سأل الساحر الأكبر سنا.

“لا، عندما داهمت القافلة، استولت هيراد على بعض البضائع الأخرى التي أعتقد أنها كانت أيضًا من عملهم. لم تظن الكثير منها ولا أي من مشتريها، لذلك كانوا لا يزالون جالسين حول معسكرها الرئيسي عندما انضممت”، قال مهديوم.

“إنه هوبغوبلن، وكذلك وعاء. إنه العينة التي تحدثت عنها من قبل. عرف بنفسك بلاكنايل”. قال مهديوم

“لديك منهم هنا؟” سأل الرجل الأكبر بعيون تتألق من الجوع.

نظر أفورلس ببرودة إلى الساحر الأصغر لبضع ثوانٍ، ثم أومأ برأسه. عند رؤية هذا، واصل مهديوم الحديث.

“بالطبع، لقد جمعت بطبيعة الحال كل شيء لمح للسحر حتى عندما انضممت. في ذلك الوقت، لم أستطع معرفة ما قد كانه أي منها، لذلك رفضتها على أنها عديمة الفائدة. مع ذلك، بمساعدتك، ومعرفة أن إحدى العينات ربما يكون إكسير لبلاكنايل…” أوضح الساحر الأصغر.

“ليس لدي أي فكرة، لكن فحص الدم الذي قمت به كان حاسم. كنت أتمنى أن تخبرنا بالمزيد”. أجاب مهديوم.

“الهندسة العكسية لإكسير ليست مهمة سهلة. الإكسير نفسه أكبر بكثير من مجموع أجزائه. بمجرد إضافة دم الساحر يصبح نشطًا ويتحول تمامًا.” أوضح أفورلس

تساءل بلاكنايل عما إذا كان الرجل يخفي نفسه الحقيقية، أو إذا كان قد ارتفع إلى مستوى المناسبة. بغض النظر، خطط الهوبغوبلن لمراقبته. فقط للتأكد من أنهم لم يصبحوا أعداء، وحتى يمكنه اكتشاف نقاط ضعف الرجل إذا فعلوا أبدا.

“بالطريقة نفسها، تُزرع البلورة من قاعدة معدنية ودم ساحر”. علق مهديوم

“الآن، من فضلك”، طلب مهديوم بنفاد صبر، لكن مع بعض الفكاهة.

عبس بلاكنايل في إحباط لأنه أدرك ما قاله السحراء للتو. كنت بحاجة إلى دم ساحر لصنع إكسير. لقد أفسد ذلك خطته لمعرفة كيفية صنعها بنفسه، وعدم الاعتماد على مهديوم لسحره.

“هذه كلها بلورات ضوئية”، لاحظ الساحر الأكبر سناً.

“إنك تطلب معرفة ثابت ومترسخة مقابل لا شيء سوى الاحتمالات”. قال مضيفهم الملتحي.

“ليست هناك حاجة للعنف. إنه ودود طالما أنت كذلك. ومع ذلك، إذا حاولت رفع نصلك ضده، فسيكون أقل ما يجب لان تقلق بشأنه، لأنني سأضربك عبر الغرفة بسرعة لدرجة أنك لن تعرف ما الذي أصابك،” أخبره مهديوم.

“صحيح، لكني أطلب فقط معرفة أساسية جدًا لا تكلفك شيئًا. إذا كنت خبيرًا كيميائيًا جيدًا بقدر ما تبدو، فيجب أن تكون قادرًا على عكس هندسة عمل القلوب الأرجوانية. فكر فيما ستحصل عليه من ذلك، أحدث أبحاث النقابة. إكسير جديد غير معروف.” رد مهديوم

عبس بلاكنايل في إحباط لأنه أدرك ما قاله السحراء للتو. كنت بحاجة إلى دم ساحر لصنع إكسير. لقد أفسد ذلك خطته لمعرفة كيفية صنعها بنفسه، وعدم الاعتماد على مهديوم لسحره.

ابتسم بلاكنايل عندما خطرت له فكرة. كان سكامب ساحر أليس كذلك؟ يمكنه فقط استخدام دمه! لا شك أنه كان للمشاغب الصغير دماء أكثر مما كان يستخدمه على أي حال.

“ما الذي يحدث هنا؟” أزّ الساحر.

“أنت تعزفني مثل الناي،” أخبر أفورلس الساحر الآخر بتنهيدة درامية.

“أنت تفترض أنني لا أعرف كيف أصنع أحجار التعاويذ الخاصة بي”. أجاب أفورلس ببرود.

“نحن ببساطة منخرطون في تبادل، لن تخسر أي شيئ.” أجاب الساحر الآخر بابتسامة. 

“أهلا، أعد ألا أقتلكم، أو أشياء سيئة أخرى.” قال لهم بلاكنايل بمرح.

“سوف نرى. أوافق على كلا الصفقتين. أود أن أبدأ في أقرب وقت ممكن تعال صباح الغد، وسأكون قد أعددت مختبر.” قال مضيفهم لمهديوم

أومأ الساحر الآخر، ووقف، ثم مد يده. صافح الرجلان يديهما، وبعد بضع كلمات موجزة اصطحبهما أحد الحراس إلى الخارج.

أومأ الساحر الآخر، ووقف، ثم مد يده. صافح الرجلان يديهما، وبعد بضع كلمات موجزة اصطحبهما أحد الحراس إلى الخارج.

“دعنا نبدأ بأن نكون صريحين مع بعضنا البعض. يمكننا الجلوس هنا طوال اليوم لإبداء تعليقات غامضة ولن ننجز أي شيء أبدًا. بدلاً من ذلك، دعنا نضع بطاقاتنا على الطاولة، ونرى ما الذي يتعين علينا تداوله”، اقترح مهديوم.

لم يواجهوا أي مشاكل أخرى من مضيفيهم في طريقهم للخروج. كان ذلك جيد لأنه قد إنتهى الأمر ببلورة دخان أفورلوس على ما يبدو في جيب بلاكنايل. لم يكن بلاكنايل متأكد من كيف؛ لم يكن الأمر كما لو أنه كان يريد الشيء ذو الرائحة الكريهة.

من حيث كان يقف خلف كرسيه، أعطى الهوبغوبلن الساحر نظرة غريبة. لم يكن يريد حقًا الكشف عن نفسه بهذه الطريقة الواضحة. لم يكن… ممتعًا بدرجة كافية. كان الجميع ينظر في طريقه الآن، وبدا أفورلس محاصرًا بين الفضول والارتباك.

عندما سار بلاكنايل و مهديوم على الطريق المؤدي إلى البوابة الحديدية وخرجوا من العقار، فكر الهوبغوبلن في ما حدث للتو.

“الآن، من فضلك”، طلب مهديوم بنفاد صبر، لكن مع بعض الفكاهة.

قاد بلاكنايل الطريق نحو المنزل الذي كانت هيراد تنتظرهم فيه. فقط في حالة ما إذا سارت الأمور بشكل سيء، فقد أحضرت بعض الرجال وكانوا ينتظرون في مكان قريب. أثناء انتقالهم إلى شارع مهجور، سمع الهوبغوبلن عدة أشخاص يخرجون من زقاق على الطريق خلفهم.

لم ير بلاكنايل أو يفهم أيضًا. ما كان هؤلاء السحرة يتحدثون عنه؟

استدار ليلقي نظرة عليهم ورأى أنهم قد كانوا بلطجية، مثل أولئك الذين يمكن العثور عليهم في جميع أنحاء داغربوينت. كانت هذه هي المنطقة المركزية، وكانت مجموعات من عشرات الرجال مثلهم نادرة جدًا هنا. إرتاب بلاكنايل لدرجة أنه لم يظن أن وجودهم كان مجرد صدفة.

حك مهديوم ذقنه بعناية، ونظر إلى الجانب لثانية.

ثم رفع أحد الرجال نشابًا، واتسعت عيون بلاكنايل في صدمة. خطف مهديوم وألقى بنفسه والساحر على الأرض، تمامًا عندما مرت طلقة النشاب. ضربت الأحجار بقوة، غمغم مهديوم بتفاجئ من الألم.

“أعتقد أنك ستجد أنني على استعداد لفعل أي شيء عمليًا لزيادة معرفتي بالسحر. الآن، ما الذي ترغب في استبداله بالتقنيات الأساسية لصنع أحجار تعاويذ،” سأل مهديوم الساحر الآخر.

“ما الذي يحدث هنا؟” أزّ الساحر.

توتر أفورلس قليلا وانحنى إلى الوراء. عادت النظرة العدائية من قبل إلى عينيه. رغم ذلك، لم يبدُ أن مهديوم كان متفاجئ أو قلق.

“أعداء، ونشاب!” هسهس بلاكنايل بغضب، وهو يندفع واقفا على قدميه. لم يكن يحب التعرض لكمين. كان ذلك شيئه. لقد فعل الكمين وليس العكس!

“السؤال هو ما إذا كان هؤلاء رجال ويريك، أو إذا أرسلهم أفورلس”، قال الساحر بصوتٍ عالٍ.

بدأ الرجل ذو النشاب في تحميله مرة أخرى، وسحب رفاقه أسلحتهم واندفعوا نحو بلاكنايل و مهديوم. بدأ الهوبغوبلن على الفور بالبحث عن مكان للركض له. لم يكن هناك من طريقة أنه سيستطيع محاربة هذا العدد الكبير من البشر. من المحتمل أيضًا أن يضطر إلى ترك مهديوم خلفه…

“أعتقد أنك ستجد أنني على استعداد لفعل أي شيء عمليًا لزيادة معرفتي بالسحر. الآن، ما الذي ترغب في استبداله بالتقنيات الأساسية لصنع أحجار تعاويذ،” سأل مهديوم الساحر الآخر.

بينما كان بلاكنايل يخطط للهروب، دفع مهديوم بنفسه على ركبتيه. ثم قام الساحر بتوجيه عصاه إلى البلطجية المسلحين الذين كانوا يندفعون نحوه. توهجت البلورة في النهاية باللون البرتقالي، وانفجرت قوتها.

لم يواجهوا أي مشاكل أخرى من مضيفيهم في طريقهم للخروج. كان ذلك جيد لأنه قد إنتهى الأمر ببلورة دخان أفورلوس على ما يبدو في جيب بلاكنايل. لم يكن بلاكنايل متأكد من كيف؛ لم يكن الأمر كما لو أنه كان يريد الشيء ذو الرائحة الكريهة.

تم دفع البلطجية بين مهديوم ورجل النشاب إلى الوراء واشتعلت فيهم النيران. اشتعلت النيران في رجل النشاب على الفور. مات العديد من المهاجمين على الفور، لكنهم كانوا المحظوظين. ملأت صرخات الألم الأجواء بينما بدأ بعض البلطجية المشتعلين الآخرين يلتفون من الألم والذعر. ملأت رائحة اللحم المشوي الشارع الذي تناثرت فيه الجثث.

“مقبول، ولكن هناك مجالات أخرى أنا مهتم بها أيضًا”. أجاب الساحر الأصغر 

توقف المهاجمون الباقون دون أن يصابوا بأذى وبدو مذهولين، قبل أن يقرروا الهرب. سرعان ما اندفعوا جميعًا بعيدًا عن الأنظار. لم يرغبوا في المخاطرة بمقابلة نفس مصير رفاقهم. كان مهديوم ينظر إلى الدمار الذي أحدثه بنظرة راضية على وجهه.

“سوف نرى. أوافق على كلا الصفقتين. أود أن أبدأ في أقرب وقت ممكن تعال صباح الغد، وسأكون قد أعددت مختبر.” قال مضيفهم لمهديوم

“السؤال هو ما إذا كان هؤلاء رجال ويريك، أو إذا أرسلهم أفورلس”، قال الساحر بصوتٍ عالٍ.

لم يبدو وكأن مهديوم قد كان قلق من حجة أفورلس. انحنى إلى الخلف في كرسيه وبدا مسترخيًا.

”فكر في ذلك فيما بعد! نحن بالحاجة للذهاب الآن!” هسهس بلاكنايل.

“إنه وعاء تقول؟ ألديك أي فكرة أي إكسير؟” طلب الساحر الأكبر سنا باهتمام واضح.

سمع صراخ من بعيد. كان متأكدًا تمامًا من أن رجال الحاكم كانوا يأتون للتحقيق في الاضطراب. بسرعة، أمسك الهوبغوبلن بمهديوم وبدأ في سحب الساحر نحو هيراد وبقية الفرقة.

“صحيح، ربما كان مجرد مشروع أطروحة لطالب ما، والذي تحول إلى نجاح غير متوقع. هل كان الغوبلن هو الشيء الوحيد الذي يثير الاهتمام من القافلة؟” سأل الساحر الأكبر سنا.

فاجأه مهديوم. لقد كان أكثر ذكاءً وخطورة بكثير مما كان يتظاهر به في العادة. لقد كان يتصرف بجهل في بعض الأحيان لدرجة أنه كان من السهل أن ينسى كل القوة التي كان يمتلكها في متناول يده.

“ذلك أنا أفهمه، لكنني لا أطلب أي شيء مثل كل معرفتك. أنا ببساطة بحاجة لأن أكون قادرًا على إنشاء صيغة واحدة محددة، تلك التي تستخدمها قائدتي هيراد. إنها تحتاج إلى مصدر جديد لإكسير ريسانتين، وقد كلفتني بشرائه لها سيبقى عملك بدون أي تأثر.” أوضح مهديوم.

تساءل بلاكنايل عما إذا كان الرجل يخفي نفسه الحقيقية، أو إذا كان قد ارتفع إلى مستوى المناسبة. بغض النظر، خطط الهوبغوبلن لمراقبته. فقط للتأكد من أنهم لم يصبحوا أعداء، وحتى يمكنه اكتشاف نقاط ضعف الرجل إذا فعلوا أبدا.

تساءل بلاكنايل عما إذا كان الرجل يخفي نفسه الحقيقية، أو إذا كان قد ارتفع إلى مستوى المناسبة. بغض النظر، خطط الهوبغوبلن لمراقبته. فقط للتأكد من أنهم لم يصبحوا أعداء، وحتى يمكنه اكتشاف نقاط ضعف الرجل إذا فعلوا أبدا.

“يجب أن أعترف أنني لم أر قط وعاء غير بشري من قبل. لقد سمعت عنهم بالطبع، رغم ذلك. تقوم بعض النقابات بإنشاء كلاب صيد أو خيول حربية، لكنها تمثل ألعابًا للعب النبلاء. كيف أصبح وعاء، ولماذا تعتقد أنني سأهتم بدراسته؟” سأل أفورلس.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط