نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأسنان الحديدية: حكاية غوبلن 59

إستراحة : أعماق اليأس

إستراحة : أعماق اليأس

إستراحة : أعماق اليأس

“ما هي المدة التي سنستكشفها؟” سأل أحدهم. “لأنه لايوجد شيء ؛ ممرات صخرية مليئة فقط بالفطر والحشرات الترابية “.

تحرك غصن مورق عندما دفع بعيدًا عن الطريق ، وكافأ الرجل جهوده بمشهد وجهته. إلى الأمام ، عبر عدة خطوات من الغابة الكثيفة ، وقفت علامة تحديد. لقد كان أكثر بقليل من منشور بقطعة قماش حمراء طويلة مربوطة به ، لكنه قام بعمله.

إستراحة : أعماق اليأس

بجانب العلامة كان يوجد كهف الذي اكتشفوه الشهر الماضي. لا يزال بإمكانه تذكر كما لو كانت بالأمس. أثناء تجوله في التلال ، تعثر هو وشريكه عبر الفتحة. بعد نقاش قصير ، خاطروا باستكشاف قصير للداخل ، ولم يشعروا بخيبة أمل بسبب ما وجدوه في الداخل.

“إنه صياد أعمى ، ونعم إنه خطير للغاية. هذا لا ينبغي أن يكون مشكلة كبيرة على الرغم من ذلك. مخلوقات مثل هذه تكون أخطر عندما لا تراها قادمة نحوك “، قال سراج.

“توقف عن الوقوف هناك وسد الطريق ، إلريد!” قال صوت عميق من خلفه “هناك أشخاص خلفك ، ولا يريدون الوقوف في وسط الغابة فقط حتى تتمكن من الاستمتاع بالمناظر الطبيعية”.

“هاي ، أنظر أين توجه رمحك!” هتف إلريد عندما دفع رأس الرمح والمخلوق الميت نحو وجهه.

تنهد إلريد بانزعاج ، لكنه بدأ بمشي إلى الأمام مرة أخرى. عندما خرج من تحت مظلة الغابة. استدار في الشمس وشاهد بقية فريقه يخرجون من الغابة.

ثم تم إخراج الفوانيس والحبال ونقلها. أخيرًا وليس آخرًا ، قام معظم أعضاء الحزب بتسليح أنفسهم برماح معقوفة. كانوا السلاح المفضل للقتال تحت الأرض.

“لماذا لا تأخذ زمام المبادرة إذا كنت في عجلة من أمرك ، ديسلث؟” سأل شريكه.

“هاي ، هذا ليس جيدًا” ، أضاف ديسلث وهو ينظر حوله.

أجاب ديسلث بضحكة خافتة: “لأنه إذا كان شخص ما يصطدم مع مقلد أو ترول ، فأنا لا أريده أن يكون أنا”.

قال إلريد: “لا عجب أنه كان هناك خانق قريب جدًا من المدخل ، بينما كنا قد ذهبنا إلى مكان آخر”.

أدار إلريد عينيه في انزعاج. لقد كان في شراكة مع ديسلث لأكثر من عقد ، وكانت روح الدعابة لدى الرجل لا تزال مزعجًا كما كانت دائمًا.

“هذا جيد ، كاثا. إنها لفكرة جيدة أن يكون هناك شخص يقوم بدوريات في الغابة ، على أي حال. فقط تأكدي من عدم وجود شيء خطير يتجول في المخيم ، “قال لها.

“استكشفت هذا المسار منذ بضع دقائق فقط. لا أحد في خطر اصطدام مع ترول أو مقلد” قالت مرشدتهم كاثا ، “لن ترى أحدهم حتى يهاجم ، وبعد ذلك سيختار الهدف الأضعف”.

كان بعض عمال المناجم الذين استأجروهم يعطون نظرة عصبية تجاه ‘خانق الحجر’. لذلك ، لوح ديسلث بالجثة في اتجاههم.

“هل تسمع ذلك إلريد؟ هذا يعني أنه سيهاجمك بالتأكيد “.

اقترب أحد عمال المناجم من إحدى أكوام الحاصدات وكان يدرسها. فجأة صرخ وسقط إلى الوراء. كان أمامه في تربة مخلوق صغير يشبه سلطعون. لكنه إختفى بعد أن أعطى هدير صغير.

أجاب إلريد بطريقة مشتتة وهو يتفحص الصخور القريبة: “ها ها ، أنت مرح.”

بعد أن تلاشى افتتان الجميع بالذهب ، انتقلوا على مضض واستمروا في عمق الكهف. وسرعان ما وصلوا إلى أعمق المناطق التي دخلها إلريد وديسلث.

“لا تمزح عن ترول. المقلدون أو غوبلين شيء ، لكن ترول شيء آخر. إذا لم تنتبهوا جيدا ، فلن تتركوا كوروليس” أضاف أحد أفراد فريق ، وهو يخرج من الغابة إلى منطقة الخالية من أشجار.

بدا متحمسًا تقريبًا لوجود المتحول. السحرة لعينين ، وهوسهم بالبلورات!

سرعان ما تجمع الجميع في أرضية الصخرية حول علامة المطلوبة. سيطرت كومة ضخمة من الحجارة على وسط منطقة المزالة من أشجار. كانت الأشجار الطويلة والمساحات الخضراء الكثيفة تحيط بها من كل جانب ، لكن السماء كانت زرقاء وصافية.

تنهد إلريد بانزعاج ، لكنه بدأ بمشي إلى الأمام مرة أخرى. عندما خرج من تحت مظلة الغابة. استدار في الشمس وشاهد بقية فريقه يخرجون من الغابة.

كان هناك حوالي عشرة أشخاص في مجموعتهم ، وسبعة أحصنة. كما شاهد إلريد ، بدأ الجميع في الاستقرار. تم وضع أمتعة ، وتم تقييد الحيوانات.

كان هناك العشرات من المخلوقات ، وكان حجم كل منها بحجم كلب كبير. بدا أن الضوء أذهلهم لأن أقربهم بدأوا في التحرك. ستة أرجل طويلة تخرج من جسم يشبه حشرة عملاقة أو سلطعون.

كان معظمهم من الرجال المختارين بعناية من نقابة العمال. هذا يعني أنهم قد وقعوا جميعًا عقدًا يقر بأن هذه المطالبة تخص إلريد وشريكه. كان رجال النقابة باهظين الثمن ، لكنهم كانوا يستحقون ذلك لأن استخدامهم منعهم من القفز والسرقة.

“أرى أنك قتلت أول خانق حجر في بعثتنا” ، قال إلريد ، وهو ينضم إلى الساحر وشريكه.

كانت كاثا مرشدتهم ، وضلت في مؤخرة المجموعة. كانت امرأة متوسطة الحجم مع قالب صلب نحيف لملامحها ، وشعر بني طويل كان مربوطًا في شكل ذيل حصان.
ناقش إليد وشريكه تعيينها ، لأنها لم تكن ضرورية تمامًا للعثور على المطالبة. في النهاية ، أقنع إلريد شريكه بأنهم قادرون على تحمل تكاليفها وأن خبيرًا في الغابة سيجعل الرحلة أكثر أمانًا. كان وجودها في الجوار قد طمأنه بالتأكيد. كانت مقابلة ترول غير مرجح بهذا القرب من الحضارة ، لكنه ليس مستحيلًا.

اشتعلت الحياة ، وأضاء الكهف فجأة بضوء أبيض ساطع ثابت. ابتسم ديسلث وأطفأ فانوسه. بدا الكهف مختلفًا جدًا الآن. كان ضوء الكريستال أكثر إشراقًا ، وجعل كل شيء يبدو باهتًا بدلاً من اللون الأحمر. كما أنه لم يصدر أي دخان ، وهو أمر جيد بالتأكيد..

كان آخر عضو في مجموعتهم ساحر من قاطعي الأرض. برج سحر لديه اتفاق مع عمال ، وكان يتم إبلاغه في كل مرة يتم فيها اكتشاف نظام كهف جديد. كان اسم الساحر سراج ، ويبدو أنه كان متخصصًا في استكشاف المسارات المظلمة.

“أول شيء يتعين علينا القيام به هو إصلاح هذا المدخل” علق ديسلث وهو يحدق في الحفرة.

بدا الرجل مقبولًا بدرجة كافية ، وربما ينتهي به الأمر إلى أن يكون مفيدًا. كان إلريد يأمل أن ينتهي الساحر بخيبة أمل من رحلتهم ، رغم ذلك. كان السبب الوحيد لوجوده هنا هو البحث عن البلورات ، وإذا وجد أي شيء ، فستجعل رحلتهم أكثر خطورة. كان التعدين في الكهوف التي من المحتمل أن تكون مرتبطة بـ الممرات المظلمة سيئًا بدرجة كافية ، بينما كان التعدين بالقرب من البلورات بمثابة انتحار تقريبًا.

قال لعامل المنجم: “مرر لي رمحك ، من فضلك”.

علق ديسلث ، وهو يبدأ في تفريغ حقيبته: “لنقم معسكر هنا”.

سارع عمال المناجم واثنان من أرباب عملهم للعودة إلى الممر من خلفهم. أخذ الساحر نفسه بضع خطوات إلى الوراء. ثم انتظر حتى يسحب الوحش نفسه فوق الحافة ، حتى يتمكن من الحصول على لمحة واضحة مع عصاه.

ثم أمضت مجموعة عمال المناجم الساعة التالية للمساعدة في إقامة معسكرهم. عندما انتهوا دعي إليد إلى اجتماع ، وبدأوا في مناقشة استكشاف الكهف.

من حيث كان يقف إلريد ، لم يكن يبدو أنه كان هناك انهيار أو أي شيء ، وليس كأنه كان يتوقع حدوث انهيار. فشلت نظرة سريعة حول مكان أيضًا في إظهار أي علامات على وجود الدببة أو غيرها من الحيوانات البرية غير المرغوب فيها.

“سأبقى هنا”. قالت لهم كاثا: “لقد وظفتني لإرشادك عبر الغابة ، وليس تحت الأرض”.

أجاب ديسلث بضحكة خافتة: “لأنه إذا كان شخص ما يصطدم مع مقلد أو ترول ، فأنا لا أريده أن يكون أنا”.

“اووه بحقك! إنها ليست أكثر خطورة من تلك الموجودة في الغابة “صاح ديسلث في سخط.

الجميع الآن لديهم ابتسامات غبية على وجوههم. الشخص الوحيد الذي لا يبدو سعيدًا بشكل خاص هو الساحر. في الواقع ، كان عابس من الاستياء.

أجابت كاثا “الغابة هي بيتي ، أما الأعماق الأرض ليست كذلك”.

“توقف عن الوقوف هناك وسد الطريق ، إلريد!” قال صوت عميق من خلفه “هناك أشخاص خلفك ، ولا يريدون الوقوف في وسط الغابة فقط حتى تتمكن من الاستمتاع بالمناظر الطبيعية”.

بدا ديسلث وكأنه يريد أن يجادل ، لكن إلريد قاطعه.

سعل إلريد وهو يستنشق الغبار الذي ألقاه الانفجار في الهواء ، ثم أسرع عبر الفتحة الفارغة الآن. بمجرد الخروج ، أخذ ثانية ليستمتع بضوء الشمس الساطع والهواء النقي. كان من الممكن سماع صوت أوراق الشجر في الريح من بعيد. شعر بإرتياح. كان لديه ما يكفي من الكهوف لفترة من الوقت.

“هذا جيد ، كاثا. إنها لفكرة جيدة أن يكون هناك شخص يقوم بدوريات في الغابة ، على أي حال. فقط تأكدي من عدم وجود شيء خطير يتجول في المخيم ، “قال لها.

نزلت الصواعد الطويلة من السقف. وصل العديد منهم إلى الأرض ، وشكلوا أعمدة حجرية ملساء. بمجرد إلقاء نظرة سريعة حول إلريد ، تمكن إلريد من رؤية ممرين جانييين على الأقل تؤديان إلى عمق أكبر تحت الأرض ، وربما إلى المسارات المظلمة.

أعطت إيماءة قصيرة ثم التفتت. كان ديسلث عابسًا ، لكن إلريد تجاهله. لم يكن هناك جدوى من إجبار كاثا على دخول الكهف معهم.

أجابت كاثا “الغابة هي بيتي ، أما الأعماق الأرض ليست كذلك”.

ثم تم إخراج الفوانيس والحبال ونقلها. أخيرًا وليس آخرًا ، قام معظم أعضاء الحزب بتسليح أنفسهم برماح معقوفة. كانوا السلاح المفضل للقتال تحت الأرض.

“تبا ، سلطعون متحول” ، صرخ إلريد في ذعر وهو يتراجع.

كان هناك صدع في الأرض مخبأ بين الصخور خلف العلامة. اقترب عمال المناجم من الفتحة وحدقوا فيها. لم يكن بذلك العمق. يمكنك القفز إلى الأسفل والتسلق بسهولة ، حتى لو كانت الجدران الضيقة والقاع الصخري عميق.

كان الجميع خلفه مباشرة. لحسن الحظ ، لا يزال ديسلث يحمل فانوس الساحر وهو يضيء طريقهم. ركضوا جميعًا بجنون نحو المخرج حيث طاردتهم النيران والصخور المتساقطة. كان صوت سقوط الصخور يسود الآن ، وكان الهواء حارًا وجافًا. تعثر أحد الرجال بجانب إلريد وسقط. لم يكن لدى أحد وقت لمساعدته ، أو حتى النظر إلى الوراء.

على الجانب الآخر من الحفرة كان المدخل الفعلي للكهف. لقد كان صدعًا داكنًا في الجدار أدى إلى عمق أكبر تحت الأرض.

ثم بدأ الساحر يمشي إلى الأمام مرة أخرى ، لذلك تبعه الجميع على مضض. ظلت الممرات الملتوية التي مروا بها مليئة بالحاصدات وتلالهم. اضطروا مرتين للتوقف لقتل خانقي الحجر الذين يتربصون في ظلال السقف غير المستوي.

من حيث كان يقف إلريد ، لم يكن يبدو أنه كان هناك انهيار أو أي شيء ، وليس كأنه كان يتوقع حدوث انهيار. فشلت نظرة سريعة حول مكان أيضًا في إظهار أي علامات على وجود الدببة أو غيرها من الحيوانات البرية غير المرغوب فيها.

“هذا جيد ، كاثا. إنها لفكرة جيدة أن يكون هناك شخص يقوم بدوريات في الغابة ، على أي حال. فقط تأكدي من عدم وجود شيء خطير يتجول في المخيم ، “قال لها.

“أول شيء يتعين علينا القيام به هو إصلاح هذا المدخل” علق ديسلث وهو يحدق في الحفرة.

أجاب ديسلث بضحكة خافتة: “لأنه إذا كان شخص ما يصطدم مع مقلد أو ترول ، فأنا لا أريده أن يكون أنا”.

“سنرمي بعض تربة هناك لنصنع منحدر ، وربما نوسع فم الكهف.” أجاب إلريد أولاً ، “دعونا نقم بالمسح الأولي”.

ثم بدأ الساحر يمشي إلى الأمام مرة أخرى ، لذلك تبعه الجميع على مضض. ظلت الممرات الملتوية التي مروا بها مليئة بالحاصدات وتلالهم. اضطروا مرتين للتوقف لقتل خانقي الحجر الذين يتربصون في ظلال السقف غير المستوي.

أومأ شريكه برأسه ثم نزل إلى الحفرة. عندما وصل إلى القاع بعد ثوانٍ قليلة ، ألقى له أحد الرجال مصباحًا. أشعله ديسلث ، ثم بدأت المجموعة بعده أخرى في نزول.

تنهد إلريد ، وشارك نظرة مدروسة مع ديسلث. ربما كان الساحر الدموي يبحث عن المتاعب ، ويأمل في العثور على بعض علامات البلورات. كان الجميع سعداء بالذهب ، لكن على ما يبدو سراج ليس كذلك. كان إلريد يأمل حقًا ألا يجد ساحر أي شيء في أمام.

عندما قفز إلريد إلى أسفل ، دخل شريكه إلى فم الكهف بعيدًا عن الأنظار. لقد كان مسارا ضيقا في كهف ، وضغطت الجدران الصخرية في إلريد من كلا الجانبين.كان يتخلص من صخور التي في تجاهه بينما كان يتقدم للأمام بعد شريكه وبقية مجموعتهم.

سعل إلريد وهو يستنشق الغبار الذي ألقاه الانفجار في الهواء ، ثم أسرع عبر الفتحة الفارغة الآن. بمجرد الخروج ، أخذ ثانية ليستمتع بضوء الشمس الساطع والهواء النقي. كان من الممكن سماع صوت أوراق الشجر في الريح من بعيد. شعر بإرتياح. كان لديه ما يكفي من الكهوف لفترة من الوقت.

وبينما كان يخطو على الصخور القاسية ، اختفى ضوء الشمس وأصبح كل شيء مظلما. كل ما كان يراه هو أضواء الفوانيس الوامضة أمامه ،و ومضات الضوء التي ألقوها على جدران الكهف.

ابتسم ابتسامة شريرة عندما وصل فوقه بإحدى مخالب يده. لم يستطع إلريد حتى الصراخ لأنه مزق عينيه ، فقط اختنق وأخذ يصرخ بصمت.

عندما عدل رؤيته ، استقبل إلريد مشهد ممر صخري ملتوي. على ضوء الفوانيس ، بدت الجدران الرمادية للكهف وكأنها مائلة إلى الحمرة. كان يمكن سماع صدى صوت تقطر الماء يتردد من الداخل ، وكان الهواء رطبًا ودافئًا.

اندلعت ألسنة اللهب الأرجواني من قوقعتها المتهالكة وانجرفت فوق ساحر. لم يكن لدى سراج وقت لحماية نفسه. سمعت صرخة قصيرة قبل أن يختفي خلف ستار النار.

كان باقي أعضاء حزبه موجودين أمامه ، وفي المقدمة كان ديسلث بفانوس. كان يقف بجانب الساحر ، ويبدو أنه يتحدث معه. بعد بضع ثوان ، أومأ سراج برأسه وأخرج فانوسًا خاصًا به. لكن هذا لم يكن مليئًا بالزيت ، ولكنه كان يحمل بلورة بدلاً من ذلك.

كان ديسلث قد وصل بالفعل إلى المخرج ، لكنه توقف أيضًا عند هذا الحد وكان ينير الطريق للآخرين. بينما كان الرجال الذين أمامه يقاتلون للخروج ، خاطب إلريد شريكه.

اشتعلت الحياة ، وأضاء الكهف فجأة بضوء أبيض ساطع ثابت. ابتسم ديسلث وأطفأ فانوسه. بدا الكهف مختلفًا جدًا الآن. كان ضوء الكريستال أكثر إشراقًا ، وجعل كل شيء يبدو باهتًا بدلاً من اللون الأحمر. كما أنه لم يصدر أي دخان ، وهو أمر جيد بالتأكيد..

من حيث كان يقف إلريد ، لم يكن يبدو أنه كان هناك انهيار أو أي شيء ، وليس كأنه كان يتوقع حدوث انهيار. فشلت نظرة سريعة حول مكان أيضًا في إظهار أي علامات على وجود الدببة أو غيرها من الحيوانات البرية غير المرغوب فيها.

استأنف الحزب المضي قدما بوتيرة بطيئة. كانت الجائزة لا تزال بعيدة بعض الشيء ، وكان إلريد متحمسًا لوضع عينيه عليها مرة أخرى ، لكنه أيضًا لا يريد أن يموت. كان التحرك بسرعة أثناء العمل تحت الأرض طريقة جيدة لقتل نفسك.

سراج لم يرد. لقد شاهد للتو بركة الماء. بدأ الأعضاء الآخرون في الحزب يتمتمون فيما بينهم بشيء من ذعر.

شعر إلريد بفارغ الصبر ، وشق طريقه إلى أعلى الخط بجوار شريكه والساحر. لقد توقف كلاهما عن المشي ، وكانا يتفحصان الظلال بين الصواعد المتدلية من السقف. ثم استدار ديسلث وخاطب أحد الرجال خلفه.

أجاب إلريد بطريقة مشتتة وهو يتفحص الصخور القريبة: “ها ها ، أنت مرح.”

قال لعامل المنجم: “مرر لي رمحك ، من فضلك”.

قال إلريد: “لا عجب أنه كان هناك خانق قريب جدًا من المدخل ، بينما كنا قد ذهبنا إلى مكان آخر”.

على الفور ، رمى الرجل رمح إلى ديسلث ، الذي أخرجه من الهواء. ثم صوبها لأعلى نحو السقف. بعد ثانية ، طعن شيئًا خلف أحد الصواعد ، وكان هناك صوت هسهسة.

“أول شيء يتعين علينا القيام به هو إصلاح هذا المدخل” علق ديسلث وهو يحدق في الحفرة.

عندما سحب شريك ديسلث الرمح كان هناك شكل متلألئ مخوزق على الطرف. لوحت المجسات بجنون في الهواء وانقلب الشيء حوله بلا فائدة لبضع ثوان ، قبل أن يموت. بدا المخلوق وكأنه أخطبوط رمادي كبير ، ولكن بغشاء سميك يشبه الجناح يمتد بين جميع أطرافه.

كان سلطعون كهف كبير يتسلق الصخور ويتجه في اتجاههم. تنهد بارتياح ، عندما أدرك أن الأمر لم يكن أسوأ.

“أرى أنك قتلت أول خانق حجر في بعثتنا” ، قال إلريد ، وهو ينضم إلى الساحر وشريكه.

ثم تم إخراج الفوانيس والحبال ونقلها. أخيرًا وليس آخرًا ، قام معظم أعضاء الحزب بتسليح أنفسهم برماح معقوفة. كانوا السلاح المفضل للقتال تحت الأرض.

“إنها مجرد واحدة صغيرة ؛ بالكاد أصبح بالغ ، “أجاب ديسلث وهو يحرك الرمح نحو إلريد.

“سنرمي بعض تربة هناك لنصنع منحدر ، وربما نوسع فم الكهف.” أجاب إلريد أولاً ، “دعونا نقم بالمسح الأولي”.

“هاي ، أنظر أين توجه رمحك!” هتف إلريد عندما دفع رأس الرمح والمخلوق الميت نحو وجهه.

“لا تمزح عن ترول. المقلدون أو غوبلين شيء ، لكن ترول شيء آخر. إذا لم تنتبهوا جيدا ، فلن تتركوا كوروليس” أضاف أحد أفراد فريق ، وهو يخرج من الغابة إلى منطقة الخالية من أشجار.

“لا تقلق ، إنها ميته حقاً” قال شريكه بابتسامة مضحكة.

عندما عدل رؤيته ، استقبل إلريد مشهد ممر صخري ملتوي. على ضوء الفوانيس ، بدت الجدران الرمادية للكهف وكأنها مائلة إلى الحمرة. كان يمكن سماع صدى صوت تقطر الماء يتردد من الداخل ، وكان الهواء رطبًا ودافئًا.

“هاي ، لكن لا يزال عليك مراقبة هذا الشيء” ، أجاب إلريد وهو يدفع الرمح بعيدًا ويعبس من الانزعاج.

وأجاب : “يمكننا العودة لاحقًا ومعرفة ما إذا كان الكهف مستقرًا. ، آمل أن إنفجار أغلق تلك حفرة و أصبح مكان آمنا “.

كان بعض عمال المناجم الذين استأجروهم يعطون نظرة عصبية تجاه ‘خانق الحجر’. لذلك ، لوح ديسلث بالجثة في اتجاههم.

كانت كاثا مرشدتهم ، وضلت في مؤخرة المجموعة. كانت امرأة متوسطة الحجم مع قالب صلب نحيف لملامحها ، وشعر بني طويل كان مربوطًا في شكل ذيل حصان. ناقش إليد وشريكه تعيينها ، لأنها لم تكن ضرورية تمامًا للعثور على المطالبة. في النهاية ، أقنع إلريد شريكه بأنهم قادرون على تحمل تكاليفها وأن خبيرًا في الغابة سيجعل الرحلة أكثر أمانًا. كان وجودها في الجوار قد طمأنه بالتأكيد. كانت مقابلة ترول غير مرجح بهذا القرب من الحضارة ، لكنه ليس مستحيلًا.

“إنه مجرد خانق حجارة. إنه أمر خطير حقًا فقط إذا سقط على رأسك وخنقك حتى الموت ، قبل أن يتمكن شخص آخر من قطعه عنك ، “قال لهم.

ثم سحب مخلوق أبيض ضخم نفسه من الماء. لقد كان طويلا ، أطول من رجل بالغ ، حتى لو لم تقم بتضمين الذيل الذي كان يجره خلفه. كان جلده شفافًا من الناحية العملية و شاحبًا جدًا ، ويمكن رؤية الأوردة تتدفق تحته.

استدار سراج نحو ديسلث. كان لديه نظرة غير مرحة على وجهه.

في المقدمة ، بدا المخرج في الأفق ، وكان ضوء النهار يتدفق عبر الفتحة. يبدو أن إنهيار وراءهم قد توقف ، لكن كان الجميع لا يزالون خائفين من التوقف عن الجري. لم يتمكنوا جميعًا من المرور عبر المدخل في نفس الوقت ، لذلك أبطأ إلريد.

“أنت على حق؛ هناك أشياء أسوأ بكثير هنا في الأعماق من خانقي الحجر. لذا ، دعونا لا ندع ذلك يصرف انتباهنا عن التهديدات الأخرى” قال لهم الساحر “نحن بحاجة إلى الحفاظ على تركيزنا”.

سعل إلريد وهو يستنشق الغبار الذي ألقاه الانفجار في الهواء ، ثم أسرع عبر الفتحة الفارغة الآن. بمجرد الخروج ، أخذ ثانية ليستمتع بضوء الشمس الساطع والهواء النقي. كان من الممكن سماع صوت أوراق الشجر في الريح من بعيد. شعر بإرتياح. كان لديه ما يكفي من الكهوف لفترة من الوقت.

“حظا سعيدا في ذلك ، لأن هناك أول عرق ذهب” ، أجاب ديسلث بغرور وهو يشير إلى عمق الكهف.

“أول شيء يتعين علينا القيام به هو إصلاح هذا المدخل” علق ديسلث وهو يحدق في الحفرة.

على الفور ، صمت الجميع ونظروا بهذه الطريقة. لقد راقبوا بعضهم البعض بترقب. الشخص الوحيد الذي كان يبحث هو إلريد. كان يمكن أن يقسم أنه سمع شيئًا ما يتحرك خلفه ، لكنه لم ير أي شيء هناك بين الصخور والظلال. ربما كان مجرد ماء …

أدار إلريد عينيه في انزعاج. لقد كان في شراكة مع ديسلث لأكثر من عقد ، وكانت روح الدعابة لدى الرجل لا تزال مزعجًا كما كانت دائمًا.

رفع سراج فانوسه لأعلى ، ولمعت فجأة عروق الذهبية عبر جدار الكهف ، وشكلت أنماطا ساحرة معقدة. كان جميلا.

“لا تقلق ، إنها ميته حقاً” قال شريكه بابتسامة مضحكة.

تمتم أحدهم: “شكرا الآلهة”.

كانت كاثا مرشدتهم ، وضلت في مؤخرة المجموعة. كانت امرأة متوسطة الحجم مع قالب صلب نحيف لملامحها ، وشعر بني طويل كان مربوطًا في شكل ذيل حصان. ناقش إليد وشريكه تعيينها ، لأنها لم تكن ضرورية تمامًا للعثور على المطالبة. في النهاية ، أقنع إلريد شريكه بأنهم قادرون على تحمل تكاليفها وأن خبيرًا في الغابة سيجعل الرحلة أكثر أمانًا. كان وجودها في الجوار قد طمأنه بالتأكيد. كانت مقابلة ترول غير مرجح بهذا القرب من الحضارة ، لكنه ليس مستحيلًا.

الجميع الآن لديهم ابتسامات غبية على وجوههم. الشخص الوحيد الذي لا يبدو سعيدًا بشكل خاص هو الساحر. في الواقع ، كان عابس من الاستياء.

“حسنًا ، هذا يكفي. انها لن تذهب الى أي مكان. نحن بحاجة إلى مواصلة البحث عن هذا الممر قبل أن يتمكن أي شخص من التعدين. إذا أدى ذلك إلى أسفل المسارات المظلمة ، فقد أضطر إلى إغلاقها” أخبر سيراج الجميع.

“لا تمزح عن ترول. المقلدون أو غوبلين شيء ، لكن ترول شيء آخر. إذا لم تنتبهوا جيدا ، فلن تتركوا كوروليس” أضاف أحد أفراد فريق ، وهو يخرج من الغابة إلى منطقة الخالية من أشجار.

أضاف ديسلث بابتسامة مؤذية: “ونحن بحاجة إلى معرفة ما إذا كان هناك المزيد من الذهب هناك أيضًا”.

وعندما انتشل نفسه من الكهف نظر حوله واسترخى. كانت عضلاته مشدودة ومؤلمة من كل النشاط المحموم. لكن أين الرجال الآخرون؟ لقد كانوا أمامه مباشرة …

بعد أن تلاشى افتتان الجميع بالذهب ، انتقلوا على مضض واستمروا في عمق الكهف. وسرعان ما وصلوا إلى أعمق المناطق التي دخلها إلريد وديسلث.

“إنه مجرد سلطعون كهف. هي غير ضارة إلا إذا كنت من القوارض” قال إلريد في ارتياح

عندما اكتشفوا الممر لأول مرة كان خاليًا من أي شيء عدا الصخور. لم يعد هذا هو الحال بعد الآن. كانت أكوام التراب ملقاة حول المكان ، وكان الفطر ينمو منها.

على الفور ، صمت الجميع ونظروا بهذه الطريقة. لقد راقبوا بعضهم البعض بترقب. الشخص الوحيد الذي كان يبحث هو إلريد. كان يمكن أن يقسم أنه سمع شيئًا ما يتحرك خلفه ، لكنه لم ير أي شيء هناك بين الصخور والظلال. ربما كان مجرد ماء …

قال إلريد: “لا عجب أنه كان هناك خانق قريب جدًا من المدخل ، بينما كنا قد ذهبنا إلى مكان آخر”.

أومأ ديسلث بالموافقة.

كان الهواء مملوءً بالرطوبة هنا ، ورائحته تشبه قليلًا السماد. لم تكن رائحة كريهة ، لكنها لم تكن جيدة أيضًا.

أومأ ديسلث بالموافقة.

“هاي ، هذا ليس جيدًا” ، أضاف ديسلث وهو ينظر حوله.

وعندما انتشل نفسه من الكهف نظر حوله واسترخى. كانت عضلاته مشدودة ومؤلمة من كل النشاط المحموم. لكن أين الرجال الآخرون؟ لقد كانوا أمامه مباشرة …

“إنهم مجرد *حاصدين.” قال أحد عمال المناجم
ملاحظة : لم أجد أي ترجمة أخرى لها

“أهرب!” صرخ ديسلث وهو ينطلق نحو بر الأمان.

أوضح إلريد: “قد تكون غير ضارة تمامًا ، ولكن ليست كل الأشياء تأكل الفطر ، والأشياء التي تأكل هذه الأشياء ليست كذلك بالتأكيد”.

“وجودهم هنا يزيد من احتمالية أن يؤدي هذا الكهف إلى المسارات المظلمة أيضًا. دعونا نأمل أن يكون ممر صغيرًا وسهل الإغلاق “، أضاف الساحر.

أومأ سراج برأسه موافقا وهو يرفع فانوسه البلوري فوق رأسه ، ويفحص ما يحيط به. توهج الضوء على قشرة *حاصدات العرضية التي كانت مشغولة بالعمل بين الفطر ، أو التي كانت تطير.
ملاحظة : قد تكون حاصدات هي تلك حشرات متعدد الألوان التي ظهرت في بداية الرواية.

كان لسانه يتأرجح داخل الفم ويخرج منه ليكشف عن صف من أسنان حادة. ركض زوج من الخياشيم على جانب رقبته ، لكن الشيء الأكثر إثارة للدهشة فيه كان عينيه. لم يكن يمتلكها. كانت جمجمته ناعمة تمامًا حيث كان يجب أن يكونوا ، ومع ذلك كان يتحرك بسرعة ودون خطأ نحوهم.

“وجودهم هنا يزيد من احتمالية أن يؤدي هذا الكهف إلى المسارات المظلمة أيضًا. دعونا نأمل أن يكون ممر صغيرًا وسهل الإغلاق “، أضاف الساحر.

“ما هي المدة التي سنستكشفها؟” سأل أحدهم. “لأنه لايوجد شيء ؛ ممرات صخرية مليئة فقط بالفطر والحشرات الترابية “.

اقترب أحد عمال المناجم من إحدى أكوام الحاصدات وكان يدرسها. فجأة صرخ وسقط إلى الوراء. كان أمامه في تربة مخلوق صغير يشبه سلطعون. لكنه إختفى بعد أن أعطى هدير صغير.

إستراحة : أعماق اليأس

“إنه مجرد سلطعون كهف. هي غير ضارة إلا إذا كنت من القوارض” قال إلريد في ارتياح

على الفور ، رمى الرجل رمح إلى ديسلث ، الذي أخرجه من الهواء. ثم صوبها لأعلى نحو السقف. بعد ثانية ، طعن شيئًا خلف أحد الصواعد ، وكان هناك صوت هسهسة.

ضحك العديد من عمال المناجم الآخرين على رفيقهم الذي سقط ، والذي تحول وجهه إلى اللون الأحمر بسبب الحرج. ألقى سراج عليهم جميعًا بنظرة غاضب وصمتوا.

بجانب العلامة كان يوجد كهف الذي اكتشفوه الشهر الماضي. لا يزال بإمكانه تذكر كما لو كانت بالأمس. أثناء تجوله في التلال ، تعثر هو وشريكه عبر الفتحة. بعد نقاش قصير ، خاطروا باستكشاف قصير للداخل ، ولم يشعروا بخيبة أمل بسبب ما وجدوه في الداخل.

ثم بدأ الساحر يمشي إلى الأمام مرة أخرى ، لذلك تبعه الجميع على مضض. ظلت الممرات الملتوية التي مروا بها مليئة بالحاصدات وتلالهم. اضطروا مرتين للتوقف لقتل خانقي الحجر الذين يتربصون في ظلال السقف غير المستوي.

“هل تسمع ذلك إلريد؟ هذا يعني أنه سيهاجمك بالتأكيد “.

ومع ذلك ، لم يجدوا المزيد من الذهب ، الأمر الذي أثار خيبة أمل ديسلث. كان إلريد على ما يرام مع ذلك. كان هناك ما يكفي من الأشياء بالقرب من المدخل لتكفيهم مدى الحياة ، إذا تمكنوا من عودت بها إلى منزل.

عندما عدل رؤيته ، استقبل إلريد مشهد ممر صخري ملتوي. على ضوء الفوانيس ، بدت الجدران الرمادية للكهف وكأنها مائلة إلى الحمرة. كان يمكن سماع صدى صوت تقطر الماء يتردد من الداخل ، وكان الهواء رطبًا ودافئًا.

“ما هي المدة التي سنستكشفها؟” سأل أحدهم. “لأنه لايوجد شيء ؛ ممرات صخرية مليئة فقط بالفطر والحشرات الترابية “.

على الفور ، رمى الرجل رمح إلى ديسلث ، الذي أخرجه من الهواء. ثم صوبها لأعلى نحو السقف. بعد ثانية ، طعن شيئًا خلف أحد الصواعد ، وكان هناك صوت هسهسة.

“يبدو أن الطريق يتسع بشكل كبير في أمام. سنرى ما هو موجود ، ثم نقرر ، “. أجاب الساحر وهو يواصل المشي.

“هل تسمع ذلك إلريد؟ هذا يعني أنه سيهاجمك بالتأكيد “.

تنهد إلريد ، وشارك نظرة مدروسة مع ديسلث. ربما كان الساحر الدموي يبحث عن المتاعب ، ويأمل في العثور على بعض علامات البلورات. كان الجميع سعداء بالذهب ، لكن على ما يبدو سراج ليس كذلك. كان إلريد يأمل حقًا ألا يجد ساحر أي شيء في أمام.

سارع عمال المناجم واثنان من أرباب عملهم للعودة إلى الممر من خلفهم. أخذ الساحر نفسه بضع خطوات إلى الوراء. ثم انتظر حتى يسحب الوحش نفسه فوق الحافة ، حتى يتمكن من الحصول على لمحة واضحة مع عصاه.

ازداد صوت تقطر الماء قوة كلما تحركوا إلى للأمام ، حتى أدرك إلريد السبب. كانت الغرفة الطبيعية التي أمامهم أوسع بكثير من الممر الذي أتوا منه للتو ، وفي الوسط توجد بركة من المياه النقية الصافية..

مرتبكًا لكن ذهنه واضحًا ، حاول التحرك لكنه لم يستطع إدارة أكثر من رأسه. أمسك شيء ما بكاحليه وبدأ في سحبه بعيدًا عن الأنظار خلف صخرة. ولرعبه كانت هناك كومة من الجثث ملقاة هناك. تم نصب كمين لجميع عمال المناجم عندما هرعوا للخروج من الكهف وتسلقوا من حفرة ، مثله تمامًا.

نزلت الصواعد الطويلة من السقف. وصل العديد منهم إلى الأرض ، وشكلوا أعمدة حجرية ملساء. بمجرد إلقاء نظرة سريعة حول إلريد ، تمكن إلريد من رؤية ممرين جانييين على الأقل تؤديان إلى عمق أكبر تحت الأرض ، وربما إلى المسارات المظلمة.

وبينما كان يكافح يائسًا للتغلب على شلله ، أطلق سراحه فجأة. ثم نزل زوج من القدمين الخضراء وملأ بصره. وسرعان ما تبعهم وجه هوبغوبلين أصفر العينين ، وهو يتكئ عليه.

تردد صدى الحجرة بأكملها مع صوت المنوم للماء المتساقطة والقطرات المتساقطة. كان الضجيج الآخر الوحيد هو التنفس الخشن للرجال الوافدين حديثًا.

وعندما انتشل نفسه من الكهف نظر حوله واسترخى. كانت عضلاته مشدودة ومؤلمة من كل النشاط المحموم. لكن أين الرجال الآخرون؟ لقد كانوا أمامه مباشرة …

كانت أرضية الغرفة أعمق بعدة أقدام ، ومن الواضح أن سطحها ذي الطبقة الملساء قد تآكل بفعل المياه على مر العصور.

“حظا سعيدا في ذلك ، لأن هناك أول عرق ذهب” ، أجاب ديسلث بغرور وهو يشير إلى عمق الكهف.

“حسنًا ، أليس هذا شيئًا ما” ، قال ديسلث بشيء من الرهبة في صوته.

“انظر ، طالما أنك لا تدعهم يتسللون إليك ، فهم ليسوا مشكلة حقيقية” ، قال الساحر للآخرين وهو يبتسم ابتسامة عريضة.

“أتساءل عما إذا كان أي إنسان آخر قد وضع عينيه على هذا من قبل” ، قال إلريد بصوت عالٍ.

إهتز الكهف وسقطت أجزاء من الصخور حولهم. نظر إلريد في ذعر. كان الكهف ينهار!

ضحك سراج بسخرية من هذا رد. ثم رفع فانوسه عالياً وأضاءه أكثر من أي وقت مضى. أشعل الضوء الأبيض ظلال الغرفة التي أمامهم ، وكشف محتوياتها المخفية. إتنتشرت النتوءات الطويلة عبر الأرضية التي اعتبرها إلريد صخورًا أو أن التكوينات الطبيعية كانت في الواقع على قيد الحياة.

كان هناك العشرات من المخلوقات ، وكان حجم كل منها بحجم كلب كبير. بدا أن الضوء أذهلهم لأن أقربهم بدأوا في التحرك. ستة أرجل طويلة تخرج من جسم يشبه حشرة عملاقة أو سلطعون.

كان هناك العشرات من المخلوقات ، وكان حجم كل منها بحجم كلب كبير. بدا أن الضوء أذهلهم لأن أقربهم بدأوا في التحرك. ستة أرجل طويلة تخرج من جسم يشبه حشرة عملاقة أو سلطعون.

أومأ سراج برأسه موافقا وهو يرفع فانوسه البلوري فوق رأسه ، ويفحص ما يحيط به. توهج الضوء على قشرة *حاصدات العرضية التي كانت مشغولة بالعمل بين الفطر ، أو التي كانت تطير. ملاحظة : قد تكون حاصدات هي تلك حشرات متعدد الألوان التي ظهرت في بداية الرواية.

كانت أصدافهم الرمادية منحنية وشائكة بطريقة ساعدتهم على التمويه بين الصخور. امتد اثنان من الكماشة الضخمة ذات المظهر الشرير من مقدمة الوحوش.

“حظا سعيدا في ذلك ، لأن هناك أول عرق ذهب” ، أجاب ديسلث بغرور وهو يشير إلى عمق الكهف.

قال إلريد : “سرطان الكهوف ، هم خطرون إذا اقتربت منهم ، لكنها لا تأكل لحم بشر ، ما لم تكن ميتًا بالفعل.”

أدار إلريد عينيه في انزعاج. لقد كان في شراكة مع ديسلث لأكثر من عقد ، وكانت روح الدعابة لدى الرجل لا تزال مزعجًا كما كانت دائمًا.

“هاي ، يبدو أن هذا المكان المثالي لإغلاق النفق. على الرغم من ذلك ، من المؤسف أننا لن نتمكن من رؤية هذا مرة أخرى “.

أجاب ديسلث بضحكة خافتة: “لأنه إذا كان شخص ما يصطدم مع مقلد أو ترول ، فأنا لا أريده أن يكون أنا”.

كان إلريد على وشك الرد عندما لاحظ أن سراج كان يحدق باهتمام في وسط الغرفة ، بركة ماء كانت هناك. تابع نظرة الساحر ولم ير أي شيء في البداية ، ولكن بعد ذلك تموج الماء بشكل ينذر بالسوء. وانزلق شيء كبير شاحب من خلاله.

ثم سحب مخلوق أبيض ضخم نفسه من الماء. لقد كان طويلا ، أطول من رجل بالغ ، حتى لو لم تقم بتضمين الذيل الذي كان يجره خلفه. كان جلده شفافًا من الناحية العملية و شاحبًا جدًا ، ويمكن رؤية الأوردة تتدفق تحته.

“ما هذا؟” سأل إلريد الساحر بعصبية.

“وجودهم هنا يزيد من احتمالية أن يؤدي هذا الكهف إلى المسارات المظلمة أيضًا. دعونا نأمل أن يكون ممر صغيرًا وسهل الإغلاق “، أضاف الساحر.

سراج لم يرد. لقد شاهد للتو بركة الماء. بدأ الأعضاء الآخرون في الحزب يتمتمون فيما بينهم بشيء من ذعر.

علق ديسلث ، وهو يبدأ في تفريغ حقيبته: “لنقم معسكر هنا”.

ثم سحب مخلوق أبيض ضخم نفسه من الماء. لقد كان طويلا ، أطول من رجل بالغ ، حتى لو لم تقم بتضمين الذيل الذي كان يجره خلفه. كان جلده شفافًا من الناحية العملية و شاحبًا جدًا ، ويمكن رؤية الأوردة تتدفق تحته.

الجميع الآن لديهم ابتسامات غبية على وجوههم. الشخص الوحيد الذي لا يبدو سعيدًا بشكل خاص هو الساحر. في الواقع ، كان عابس من الاستياء.

لقد كان *سلمندر ضخم. زحف عبر أرضية الكهف على أربع أرجل قصيرة ، لكنه تحرك بسلاسة ورشاقة. كان خطمه الطويل موجهاً في اتجاههم ، ومن الواضح أنه كان في طريقهم.
ملاحظة : سلمندر هو حيوان برمائي يعيش في كهوف مظلمة و هو أحد حيوانات قليلة التي تستطيع تجديد أطرافها مقطوقة.
راح أضع صورته في تعليقات

كان لسانه يتأرجح داخل الفم ويخرج منه ليكشف عن صف من أسنان حادة. ركض زوج من الخياشيم على جانب رقبته ، لكن الشيء الأكثر إثارة للدهشة فيه كان عينيه. لم يكن يمتلكها. كانت جمجمته ناعمة تمامًا حيث كان يجب أن يكونوا ، ومع ذلك كان يتحرك بسرعة ودون خطأ نحوهم.

“سنرمي بعض تربة هناك لنصنع منحدر ، وربما نوسع فم الكهف.” أجاب إلريد أولاً ، “دعونا نقم بالمسح الأولي”.

“حسنًا ، هذا أمر خطير، لم أر قط شيء مثل هذا “. علق ديسلث بتوتر.

عندما سحب شريك ديسلث الرمح كان هناك شكل متلألئ مخوزق على الطرف. لوحت المجسات بجنون في الهواء وانقلب الشيء حوله بلا فائدة لبضع ثوان ، قبل أن يموت. بدا المخلوق وكأنه أخطبوط رمادي كبير ، ولكن بغشاء سميك يشبه الجناح يمتد بين جميع أطرافه.

“إنه صياد أعمى ، ونعم إنه خطير للغاية. هذا لا ينبغي أن يكون مشكلة كبيرة على الرغم من ذلك. مخلوقات مثل هذه تكون أخطر عندما لا تراها قادمة نحوك “، قال سراج.

كان الجميع خلفه مباشرة. لحسن الحظ ، لا يزال ديسلث يحمل فانوس الساحر وهو يضيء طريقهم. ركضوا جميعًا بجنون نحو المخرج حيث طاردتهم النيران والصخور المتساقطة. كان صوت سقوط الصخور يسود الآن ، وكان الهواء حارًا وجافًا. تعثر أحد الرجال بجانب إلريد وسقط. لم يكن لدى أحد وقت لمساعدته ، أو حتى النظر إلى الوراء.

ثم مرر الساحر لـدسلث فانوسه ، ورفع عصاه. صوب نهايته نحو السمندل الذي كان يطاردهم. بعد ثانية تمزق الهواء واندفعت صاعقة نحو الصياد الأعمى.

كان سلطعون كهف كبير يتسلق الصخور ويتجه في اتجاههم. تنهد بارتياح ، عندما أدرك أن الأمر لم يكن أسوأ.

أخطأ الهجوم السحري السمندل ، لكنه ارتطم بالأرض بجانبه. تطايرت أجزاء من الصخور في الهواء ، وتردد صداها بصوت عالٍ عبر الكهف. تم إلقاء السمندل المهاجم من على قدميه وأطلق طائرًا في عمود حجري قريب ، حيث اندلعت موجة من الهواء على مراقبين.

شعر إلريد بفارغ الصبر ، وشق طريقه إلى أعلى الخط بجوار شريكه والساحر. لقد توقف كلاهما عن المشي ، وكانا يتفحصان الظلال بين الصواعد المتدلية من السقف. ثم استدار ديسلث وخاطب أحد الرجال خلفه.

أذهل الضجيج سرطانات الكهوف ، وبدأوا في الهروب بحثًا عن ملجأ. اندفع العديد منهم في الماء واختفوا ، بينما اختبأ آخرون بين الصخور. كان السمندل نفسه بدأ في هروب.

“حسنًا ، هذا أمر خطير، لم أر قط شيء مثل هذا “. علق ديسلث بتوتر.

“انظر ، طالما أنك لا تدعهم يتسللون إليك ، فهم ليسوا مشكلة حقيقية” ، قال الساحر للآخرين وهو يبتسم ابتسامة عريضة.

كان الهواء مملوءً بالرطوبة هنا ، ورائحته تشبه قليلًا السماد. لم تكن رائحة كريهة ، لكنها لم تكن جيدة أيضًا.

كان ذلك عندما سمع إلريد صوتًا متقطعًا على الصخور الموجودة أسفلهم. كانت فكرته الأول هو أن الضوضاء ربما كانت لـ سلطعون كهف. انحنى على الحافة عند قدميه للتحقق.

أذهل الضجيج سرطانات الكهوف ، وبدأوا في الهروب بحثًا عن ملجأ. اندفع العديد منهم في الماء واختفوا ، بينما اختبأ آخرون بين الصخور. كان السمندل نفسه بدأ في هروب.

كان سلطعون كهف كبير يتسلق الصخور ويتجه في اتجاههم. تنهد بارتياح ، عندما أدرك أن الأمر لم يكن أسوأ.

عندما قفز إلريد إلى أسفل ، دخل شريكه إلى فم الكهف بعيدًا عن الأنظار. لقد كان مسارا ضيقا في كهف ، وضغطت الجدران الصخرية في إلريد من كلا الجانبين.كان يتخلص من صخور التي في تجاهه بينما كان يتقدم للأمام بعد شريكه وبقية مجموعتهم.

انتظر … كان سرطان الكهف كبيرًا إلى حد ما ؛ ربما كان يزن نفس القدر من وزن الرجل ، وكان له صبغة أرجوانية غريبة على درعه. في الواقع ، بدا الأمر وكأنه يحتوي على أجزاء من الكريستال تنمو عليه …

“إنه صياد أعمى ، ونعم إنه خطير للغاية. هذا لا ينبغي أن يكون مشكلة كبيرة على الرغم من ذلك. مخلوقات مثل هذه تكون أخطر عندما لا تراها قادمة نحوك “، قال سراج.

“تبا ، سلطعون متحول” ، صرخ إلريد في ذعر وهو يتراجع.

سعل إلريد وهو يستنشق الغبار الذي ألقاه الانفجار في الهواء ، ثم أسرع عبر الفتحة الفارغة الآن. بمجرد الخروج ، أخذ ثانية ليستمتع بضوء الشمس الساطع والهواء النقي. كان من الممكن سماع صوت أوراق الشجر في الريح من بعيد. شعر بإرتياح. كان لديه ما يكفي من الكهوف لفترة من الوقت.

صاح السراج وهو يتقدم إلى الأمام: “تراجعوا جميعًا”.

ثم بدأ الساحر يمشي إلى الأمام مرة أخرى ، لذلك تبعه الجميع على مضض. ظلت الممرات الملتوية التي مروا بها مليئة بالحاصدات وتلالهم. اضطروا مرتين للتوقف لقتل خانقي الحجر الذين يتربصون في ظلال السقف غير المستوي.

بدا متحمسًا تقريبًا لوجود المتحول. السحرة لعينين ، وهوسهم بالبلورات!

ثم بدأ الساحر يمشي إلى الأمام مرة أخرى ، لذلك تبعه الجميع على مضض. ظلت الممرات الملتوية التي مروا بها مليئة بالحاصدات وتلالهم. اضطروا مرتين للتوقف لقتل خانقي الحجر الذين يتربصون في ظلال السقف غير المستوي.

سارع عمال المناجم واثنان من أرباب عملهم للعودة إلى الممر من خلفهم. أخذ الساحر نفسه بضع خطوات إلى الوراء. ثم انتظر حتى يسحب الوحش نفسه فوق الحافة ، حتى يتمكن من الحصول على لمحة واضحة مع عصاه.

“هل تسمع ذلك إلريد؟ هذا يعني أنه سيهاجمك بالتأكيد “.

بمجرد وصول المخلوق إلى القمة ، اندفع نحو سراج ، ضربت صاعقة القوة رأس متحول. بدا وكأنه معلق في الهواء لثانية ، مخالبه ممتدة ورجلاه متدليتان تحتها ، حتى انتهت اللحظة وتمزق المخلوق.

لقد كان *سلمندر ضخم. زحف عبر أرضية الكهف على أربع أرجل قصيرة ، لكنه تحرك بسلاسة ورشاقة. كان خطمه الطويل موجهاً في اتجاههم ، ومن الواضح أنه كان في طريقهم. ملاحظة : سلمندر هو حيوان برمائي يعيش في كهوف مظلمة و هو أحد حيوانات قليلة التي تستطيع تجديد أطرافها مقطوقة. راح أضع صورته في تعليقات

اندلعت ألسنة اللهب الأرجواني من قوقعتها المتهالكة وانجرفت فوق ساحر. لم يكن لدى سراج وقت لحماية نفسه. سمعت صرخة قصيرة قبل أن يختفي خلف ستار النار.

وبينما كان يكافح يائسًا للتغلب على شلله ، أطلق سراحه فجأة. ثم نزل زوج من القدمين الخضراء وملأ بصره. وسرعان ما تبعهم وجه هوبغوبلين أصفر العينين ، وهو يتكئ عليه.

إهتز الكهف وسقطت أجزاء من الصخور حولهم. نظر إلريد في ذعر. كان الكهف ينهار!

قال إلريد: “لا عجب أنه كان هناك خانق قريب جدًا من المدخل ، بينما كنا قد ذهبنا إلى مكان آخر”.

“أهرب!” صرخ ديسلث وهو ينطلق نحو بر الأمان.

بدا الرجل مقبولًا بدرجة كافية ، وربما ينتهي به الأمر إلى أن يكون مفيدًا. كان إلريد يأمل أن ينتهي الساحر بخيبة أمل من رحلتهم ، رغم ذلك. كان السبب الوحيد لوجوده هنا هو البحث عن البلورات ، وإذا وجد أي شيء ، فستجعل رحلتهم أكثر خطورة. كان التعدين في الكهوف التي من المحتمل أن تكون مرتبطة بـ الممرات المظلمة سيئًا بدرجة كافية ، بينما كان التعدين بالقرب من البلورات بمثابة انتحار تقريبًا.

كان الجميع خلفه مباشرة. لحسن الحظ ، لا يزال ديسلث يحمل فانوس الساحر وهو يضيء طريقهم. ركضوا جميعًا بجنون نحو المخرج حيث طاردتهم النيران والصخور المتساقطة. كان صوت سقوط الصخور يسود الآن ، وكان الهواء حارًا وجافًا. تعثر أحد الرجال بجانب إلريد وسقط. لم يكن لدى أحد وقت لمساعدته ، أو حتى النظر إلى الوراء.

“ما هذا؟” سأل إلريد الساحر بعصبية.

في المقدمة ، بدا المخرج في الأفق ، وكان ضوء النهار يتدفق عبر الفتحة. يبدو أن إنهيار وراءهم قد توقف ، لكن كان الجميع لا يزالون خائفين من التوقف عن الجري. لم يتمكنوا جميعًا من المرور عبر المدخل في نفس الوقت ، لذلك أبطأ إلريد.

كان إلريد على وشك الرد عندما لاحظ أن سراج كان يحدق باهتمام في وسط الغرفة ، بركة ماء كانت هناك. تابع نظرة الساحر ولم ير أي شيء في البداية ، ولكن بعد ذلك تموج الماء بشكل ينذر بالسوء. وانزلق شيء كبير شاحب من خلاله.

كان ديسلث قد وصل بالفعل إلى المخرج ، لكنه توقف أيضًا عند هذا الحد وكان ينير الطريق للآخرين. بينما كان الرجال الذين أمامه يقاتلون للخروج ، خاطب إلريد شريكه.

أوضح إلريد: “قد تكون غير ضارة تمامًا ، ولكن ليست كل الأشياء تأكل الفطر ، والأشياء التي تأكل هذه الأشياء ليست كذلك بالتأكيد”.

قال: “دعنا نخرج من هنا بحق الجحيم”.

“إنه مجرد سلطعون كهف. هي غير ضارة إلا إذا كنت من القوارض” قال إلريد في ارتياح

أومأ ديسلث بالموافقة.

“هل تسمع ذلك إلريد؟ هذا يعني أنه سيهاجمك بالتأكيد “.

وأجاب : “يمكننا العودة لاحقًا ومعرفة ما إذا كان الكهف مستقرًا. ، آمل أن إنفجار أغلق تلك حفرة و أصبح مكان آمنا “.

كانت أصدافهم الرمادية منحنية وشائكة بطريقة ساعدتهم على التمويه بين الصخور. امتد اثنان من الكماشة الضخمة ذات المظهر الشرير من مقدمة الوحوش.

سعل إلريد وهو يستنشق الغبار الذي ألقاه الانفجار في الهواء ، ثم أسرع عبر الفتحة الفارغة الآن. بمجرد الخروج ، أخذ ثانية ليستمتع بضوء الشمس الساطع والهواء النقي. كان من الممكن سماع صوت أوراق الشجر في الريح من بعيد. شعر بإرتياح. كان لديه ما يكفي من الكهوف لفترة من الوقت.

وعندما انتشل نفسه من الكهف نظر حوله واسترخى. كانت عضلاته مشدودة ومؤلمة من كل النشاط المحموم. لكن أين الرجال الآخرون؟ لقد كانوا أمامه مباشرة …

وعندما انتشل نفسه من الكهف نظر حوله واسترخى. كانت عضلاته مشدودة ومؤلمة من كل النشاط المحموم. لكن أين الرجال الآخرون؟ لقد كانوا أمامه مباشرة …

كان هناك صدع في الأرض مخبأ بين الصخور خلف العلامة. اقترب عمال المناجم من الفتحة وحدقوا فيها. لم يكن بذلك العمق. يمكنك القفز إلى الأسفل والتسلق بسهولة ، حتى لو كانت الجدران الضيقة والقاع الصخري عميق.

كان هناك صوت همس من خلفه ، ولكن قبل أن يتمكن من الالتفاف ، تم إلقاء رأسه للأمام حيث ضربه شيء من الخلف. شهق إلريد من الألم وهو يترنح ، ثم انهار على الأرض.

كان بعض عمال المناجم الذين استأجروهم يعطون نظرة عصبية تجاه ‘خانق الحجر’. لذلك ، لوح ديسلث بالجثة في اتجاههم.

مرتبكًا لكن ذهنه واضحًا ، حاول التحرك لكنه لم يستطع إدارة أكثر من رأسه. أمسك شيء ما بكاحليه وبدأ في سحبه بعيدًا عن الأنظار خلف صخرة. ولرعبه كانت هناك كومة من الجثث ملقاة هناك. تم نصب كمين لجميع عمال المناجم عندما هرعوا للخروج من الكهف وتسلقوا من حفرة ، مثله تمامًا.

اقترب أحد عمال المناجم من إحدى أكوام الحاصدات وكان يدرسها. فجأة صرخ وسقط إلى الوراء. كان أمامه في تربة مخلوق صغير يشبه سلطعون. لكنه إختفى بعد أن أعطى هدير صغير.

حتى جثة كاثا كانت ملقات هناك ، ولم يكن مشهدا جميلا. وقد نُزعت معظم ملابسها وتشوه جسدها سفلي. شعر إلريد بموجة من الرعب واليأس تغمره عند رؤية هذا منظر. من فعل هذا بحق الجحيم؟ لماذا لا يستطيع التحرك؟

أجابت كاثا “الغابة هي بيتي ، أما الأعماق الأرض ليست كذلك”.

وبينما كان يكافح يائسًا للتغلب على شلله ، أطلق سراحه فجأة. ثم نزل زوج من القدمين الخضراء وملأ بصره. وسرعان ما تبعهم وجه هوبغوبلين أصفر العينين ، وهو يتكئ عليه.

أجابت كاثا “الغابة هي بيتي ، أما الأعماق الأرض ليست كذلك”.

ابتسم ابتسامة شريرة عندما وصل فوقه بإحدى مخالب يده. لم يستطع إلريد حتى الصراخ لأنه مزق عينيه ، فقط اختنق وأخذ يصرخ بصمت.

عندما سحب شريك ديسلث الرمح كان هناك شكل متلألئ مخوزق على الطرف. لوحت المجسات بجنون في الهواء وانقلب الشيء حوله بلا فائدة لبضع ثوان ، قبل أن يموت. بدا المخلوق وكأنه أخطبوط رمادي كبير ، ولكن بغشاء سميك يشبه الجناح يمتد بين جميع أطرافه.

“إلريد ، أين أنت؟” دوى صوت ديسلث.

أخطأ الهجوم السحري السمندل ، لكنه ارتطم بالأرض بجانبه. تطايرت أجزاء من الصخور في الهواء ، وتردد صداها بصوت عالٍ عبر الكهف. تم إلقاء السمندل المهاجم من على قدميه وأطلق طائرًا في عمود حجري قريب ، حيث اندلعت موجة من الهواء على مراقبين.

كان هذا آخر شيء سمعه إلريد في حياته.

أعطت إيماءة قصيرة ثم التفتت. كان ديسلث عابسًا ، لكن إلريد تجاهله. لم يكن هناك جدوى من إجبار كاثا على دخول الكهف معهم.

*****************************************
المترجم : KYDN

اقترب أحد عمال المناجم من إحدى أكوام الحاصدات وكان يدرسها. فجأة صرخ وسقط إلى الوراء. كان أمامه في تربة مخلوق صغير يشبه سلطعون. لكنه إختفى بعد أن أعطى هدير صغير.

أجاب ديسلث بضحكة خافتة: “لأنه إذا كان شخص ما يصطدم مع مقلد أو ترول ، فأنا لا أريده أن يكون أنا”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط