نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأسنان الحديدية: حكاية غوبلن 61

أدوات التاجر-1

أدوات التاجر-1

أدوات التاجر-1

تغلب الكسل في النهاية على الشراهة ، و تخد بلاكنايل قراره. ثم عاد هوبوغوبلن للنوم بعد أن تخذ قراره.

تثاءب بلاكنايل بترف وهو يمد ببطء جسده الطويل النحيل. تسببت حركاته في احتكاك الملاءات الموجودة تحته بجلده بلطف. ثم ابتسم برضا وهو يغرق في الفراش الناعم.

لم يكتسب أخيرًا السحر الخاص به فحسب ، بل بدا أن قبيلته كانت على وشك خوض الحرب. كان هذا أفضل يوم على الإطلاق!

كان يستمتع حقًا بالحصول على سرير خاص به. لم يكن لديه واحدة من قبل ، فقط بطانية ليلتف عليها. كان هذا أكثر لطفًا ، وأكثر نطاطًا.

اتسعت عيون هوبغوبلن في رعب. لا يمكن أن يحدث هذا! لم يكن من الممكن أن يقاتل هيراد ؛ ستقطعه إلى قطع صغيرة. التفت إلى سايتر وألقى عليه نظرة توسل يائسة.

وبينما كان يرقد هناك ، تذمرت بطنه قليلاً ، مما أثار معضلة. هل ينهض ويأخذ بعض الطعام أم يحاول العودة للنوم؟ من ناحية ، كان الطعام هنا لذيذًا جدًا ، ولكن من ناحية أخرى كان السرير ناعمًا بشكل مثير للدهشة. وبالتالي كان اختيارًا صعبًا.

اندلع بلاكنايل في جري سريع.

تغلب الكسل في النهاية على الشراهة ، و تخد بلاكنايل قراره. ثم عاد هوبوغوبلن للنوم بعد أن تخذ قراره.

“يجب أن أتقدم في السن في هذا الوقت ، كيف يمكنني مقاومة جاذبية مفاجئتك؟” رد سايتر دون ذرة من مزاح أو عدم الاحترام في صوته.

عندما استيقظ بعد ذلك ، كان ضوء الشمس الملون الأحمر يتسرب إلى الغرفة من خلف الستائر التي تسد النافذة. حدّق بلاكنايل بتكاسل وتثاؤب بعمق مرة أخرى ، قبل أن يبتسم بسعادة لنفسه.

قالت هراد وهي ترفع إحدى ذراعيها في اتجاهه: “تعال إلى هنا بلاكنايل وأمسك بيدي”.

لم يكن سريره فحسب ، بل كانت الغرفة بأكملها كذلك! أشياء قدمتها هيراد له ، وكانت في أسفل القاعة من منزلها. كان لدى معظم قطاع الطرق الآخرين رفقاء في السكن ، لكن كان لديه غرفته كلها لنفسه. تم إخبار بلاكنايل أن هذا كان لأنه كان مميزًا ، مما يعني على الأرجح أنه كان المفضل لدى هيراد.

قدم مهديوم القارورة لـبلاكنايل وأعطاه نظرة توقع.

كان امتلاك مساحة خاصة به أمرًا جيدًا بالتأكيد ؛ يميل البشر إلى الرائحة مقززة ، لذلك لم يرغب في مشاركة الغرفة مع أي شخص. على عكس سيده ، لم يحاول معظمهم حتى إخفاء رائحتهم البشرية الغريبة. عادة ما تفوح رائحة الأعشاب والتربة والغابات بقوة.

تجمد بلاكنايل ، وأعطى مهديوم نظرة مذهولة. وفجأة ، لم يبد أن شرب القارورة فكرة رائعة بالنسبة له ، سواء كان سحرًا أم لا.

انطلاقا من كمية الضوء التي كانت تدخل من خلال الستائر ، كان وقت الظهيرة الآن. نادرًا ما ينهض بلاكنايل من السرير في الصباح الباكر بعد الآن. في الغالب ، كان يتسكع في الداخل حتى يجوع ، أو يحل الظلام ، أو كليهما..

ثم إلتفتت إلى بلاكنايل.

ما زال يقوم بالكثير من التدريبات. لقد فعل ذلك في فترة ما بعد الظهر ، عندما كان من الصعب على الناس رؤيته. أرادت هيراد إبقاء وجود بلاكنايل سرًا ، أو على الأقل التأكد من أن يظل غامضًا. لقد فهمت بلاكنايل أسبابها ، بل ووافقت عليها. كلما قل معرفة الناس به ، زاد خوفهم منه. لقد كانت طريقة تفكير هزلية للغاية ، وكان بلاكنايل يحب خوف ناس منه.

“سأدعك تتعامل مع هذه الأشياء ؛ ليس لدي وقت لذلك. ومع ذلك ، سأريه كيف يحارب حاوية حقيقية.” قالت هيراد لـسايتر: “لقد حان الوقت لكي يكون لنا أنا و بلاكنايل صدام”.

حاول سايتر أيضًا العثور على أعمال روتينية ليقوم بها ، لكنه استسلم في النهاية عندما لم يجد أي شيء مناسب. كانت المدينة مكانًا أسهل للعيش فيه ، وقد أحبها بلاكنايل بهذه الطريقة. قلة الأعمال المنزلية تعني المزيد من القيلولة.

“مثير للشفقة. سنستمر في القيام بذلك حتى تتمكن من حرق الإكسير الخاص بك كما تشاء ، وحتى تعرف أحد طرفي النصل من طرف آخر”. قالت له هيراد باستخفاف.

بعد الانتهاء من التدريب ، كان على سيده الذهاب للقيام بوظائفه الخاصة. ترك هذا بلاكنايل حراً في الهروب والخروج إلى المدينة. لم يتم إخباره أنه ليس من المفترض أن يخرج ، وقد أحب ذلك بهذه الطريقة ، لذلك لم يكن يفسد أمر بطلب الإذن.

نظر بلاكنايل في تجاهها لرؤيتها تحدق فيه ببرود. رفع القارورة مرة أخرى. لا يبدو أنه كان لديه أي خيار سوى شرب هذه الأشياء. سرعان ما ابتلع السائل بداخله. لم يتذوق شيئًا مثل التوت الأزرق. في الواقع ، طعمها أشبه بتراب المالح ، اعع.

كان النوم في غرفته رائعًا ، وكذلك كانت المدينة. كان هناك الكثير من الأطعمة اللذيذة ليأكلها! يبدو أن *داغربوينت تحتوي على أنواع مختلفة لا حصر لها من الطعام ليحاول تجربتها.

بدأ هوبغوبلن على الفور في الركض.

⇦ملاحظة : هل أخلي إسم مدينة داغربوينت أو أحطها نقطة خنجر؟

قال له سيده “إنها مفاجأة”.

بينما كان هوبغوبلن يفكر في محتويات وجبته التالية ، سمع صوت خطوات تقترب. تنهد بإنزعاج عندما أدرك أنهم قادمون إليه. كان من غير المحتمل أن يكون شخص ما يجلب له الطعام.

بدأ هوبغوبلن على الفور في الركض.

بعد ثوانٍ ، انفتح الباب ودخل سايتر إلى الغرفة. حدق هوبغوبلن في وجهه بفضول من سريره. ماذا أراد سيده منه في وقت مبكر من اليوم؟

انطلاقا من كمية الضوء التي كانت تدخل من خلال الستائر ، كان وقت الظهيرة الآن. نادرًا ما ينهض بلاكنايل من السرير في الصباح الباكر بعد الآن. في الغالب ، كان يتسكع في الداخل حتى يجوع ، أو يحل الظلام ، أو كليهما..

شخر سايتر وأعطى بلاكنايل عبوسًا غاضبًا عندما رأى أن هوبغوبلن لا يزال في السرير.

“نحن على يقين تام من أنه سيعمل! ” قال له مهديوم بابتسامة متحمسة.

“انهض أيها الورم الأخضر الكسول”. قال سايتر لـهوبغوبلن بإنزعاج واضح.

“انهض أيها الورم الأخضر الكسول”. قال سايتر لـهوبغوبلن بإنزعاج واضح.

“لماذا؟” تمتم بلاكنايل في انزعاج.

——————— المترجم : KYDN

أراد أن ينام حتى غروب الشمس. بدا الأمر ممتعًا.

قال له سيده “إنها مفاجأة”.

أجاب سايتر باعتدال: “هيراد تريد أن تراك”.

من الواضح أن هيراد سمعته ، لأنها أعطته نظرة إنزعاج ثم هاجمته مرة أخرى. اتسعت عينا بلاكنايل من خوف حيث انشق نصلها باتجاه وجهه. لم تمنحه الوقت حتى لرفع سيفه. لم يكن هناك طريقة يمكن أن يتفاداها أو يعيقها!

“لماذا؟” سأل هوبغوبلن مرة أخرى ، وهو يلتقط نفسه ببطء من السرير.

الآن بعد أن أصبح الأمر آمنًا ، حول بلاكنايل نظره إلى الساحر. ربما كانت هيراد تقدم له هدية مقابل هديته السابقة! كان يأمل أن يكون صالحًا للأكل. ما زال لم يتناول وجبة الإفطار.

لا ينبغي أن يترك رئيسته منتظره ، فسيكون ذلك سيئاً على حياته. كانت السكاكين مضحكة بهذه الطريقة.

لم يكتسب أخيرًا السحر الخاص به فحسب ، بل بدا أن قبيلته كانت على وشك خوض الحرب. كان هذا أفضل يوم على الإطلاق!

قال له سيده “إنها مفاجأة”.

“أوتش ، جبن متعفن” ، هسهس بلاكنايل ، وهو يهبط على مؤخرته بشكل مؤلم.

ثم ألقى سايتر لـبلاكنايل غمده وحزامه. أمسكهم بلاكنايل وبدأ في ارتدائهم. إذا كان ما تريده هيراد يتطلب سيفًا ، فمن المحتمل أن يكون مثيرًا للاهتمام على الأقل.

“يجب أن أتقدم في السن في هذا الوقت ، كيف يمكنني مقاومة جاذبية مفاجئتك؟” رد سايتر دون ذرة من مزاح أو عدم الاحترام في صوته.

“تعال؛ ليس لدينا يوم كله “، قال سايتر للهوبغوبلن بمجرد الانتهاء من ارتداء الملابس.

“آه جيد. يبدو أننا وجدنا الخليط الصحيح. إنه لا يظهر أي علامات للرفض.” علق مهديوم بفخر.

ثم تبع بلاكنايل سيده إلى الردهة ، ونزل على درج ، وخرج إلى الفناء خلف مخبأ هيراد. عادة ما يتم استخدام فناء للتدريب ، ولكن هذه المرة عندما كان بلاكنايل يسير في الخارج ، لاحظ على الفور أن هيراد كانت تقف في منتصف الفناء.

“مثير للشفقة. سنستمر في القيام بذلك حتى تتمكن من حرق الإكسير الخاص بك كما تشاء ، وحتى تعرف أحد طرفي النصل من طرف آخر”. قالت له هيراد باستخفاف.

كانت رئيسة قطاع الطرق ترتدي درعها جلدي الأسود المعتادة وتحمل عددًا كبيرًا من السكاكين المعتادة. حدقت عيناها الداكنتان من تحت شعرها الأسود القصير وهي تلوح في الريح.

“هل لديك أي فكرة عن نوع الإكسير الذي يستخدمه ، أو ما إذا كان له تأثير ثانوي؟” ثم سألت هيراد الساحر وهي تراقب بلاكنايل يركض.

كان مهديوم هو الشخص الآخر الوحيد الموجود ، وكان يقف على جانب آخر. كان يرتدي معطفا رماديا طويلا اليوم ، ربما لأن الهواء في الخارج بارد. كانت السماء مليئة بالغيوم الرمادية التي أخفت الشمس.

لا ينبغي أن يترك رئيسته منتظره ، فسيكون ذلك سيئاً على حياته. كانت السكاكين مضحكة بهذه الطريقة.

لم يرى بلاكنايل أي علامة على وجود شخص آخر. بدا كل من هيراد والساحر متحمسين. كان هوبغوبلن الآن فضوليًا للغاية بشأن ما يجري ، وأكثر من قلق أيضًا.

وبينما كان يرقد هناك ، تذمرت بطنه قليلاً ، مما أثار معضلة. هل ينهض ويأخذ بعض الطعام أم يحاول العودة للنوم؟ من ناحية ، كان الطعام هنا لذيذًا جدًا ، ولكن من ناحية أخرى كان السرير ناعمًا بشكل مثير للدهشة. وبالتالي كان اختيارًا صعبًا.

“أخيرًا ، سايتر هل أنت متأكد من جعلني أنتظر ، أو ربما تكون فقط أبطأ لأنك تقدمت في العمر” قالت هيراد بينما اقتربت من سايتر و هوبغوبلن.

زأرت هيراد بشراسة “لا يمكنك الركض أيها غوبلن. إحمل سيفك أو سأجلدك على قيد الحياة ، أيها الجبان الأخضر الصغير”.

“يجب أن أتقدم في السن في هذا الوقت ، كيف يمكنني مقاومة جاذبية مفاجئتك؟” رد سايتر دون ذرة من مزاح أو عدم الاحترام في صوته.

“بلاكنايل سريع جدًا ، لكنني أعتقد أنه يقوم بعمل أفضل قليلاً من المعتاد” ، تدخل سايتر فجأة.

نظرت هيراد بعناية إلى الكشاف ذو الشعر الرمادي ، وسقطت يدها نحو أحد خناجرها. حبس بلاكنايل أنفاسه ، لكنه استرخا بعد بضع ثوان.

“لماذا؟” سأل هوبغوبلن مرة أخرى ، وهو يلتقط نفسه ببطء من السرير.

“مهديوم لديه شيء لك ، بلاكنايل” قالت لـهوبغوبلن.

“نحن على يقين تام من أنه سيعمل! ” قال له مهديوم بابتسامة متحمسة.

الآن بعد أن أصبح الأمر آمنًا ، حول بلاكنايل نظره إلى الساحر. ربما كانت هيراد تقدم له هدية مقابل هديته السابقة! كان يأمل أن يكون صالحًا للأكل. ما زال لم يتناول وجبة الإفطار.

تثاءب بلاكنايل بترف وهو يمد ببطء جسده الطويل النحيل. تسببت حركاته في احتكاك الملاءات الموجودة تحته بجلده بلطف. ثم ابتسم برضا وهو يغرق في الفراش الناعم.

“هممم، أنا بالفعل لدي شيء لك ،” قال الساحر وهو يتقدم.

قالت هراد وهي ترفع إحدى ذراعيها في اتجاهه: “تعال إلى هنا بلاكنايل وأمسك بيدي”.

ثم مد مهديوم يده إلى أحد جيوب معطفه وسحب قارورة صغيرة. حدق به بلاكنايل للحظة وعبس. كان السائل بداخله أزرق فاتح ، ولم يعتقد أنه يبدو لذيذًا جدًا.

وبينما كان يرقد هناك ، تذمرت بطنه قليلاً ، مما أثار معضلة. هل ينهض ويأخذ بعض الطعام أم يحاول العودة للنوم؟ من ناحية ، كان الطعام هنا لذيذًا جدًا ، ولكن من ناحية أخرى كان السرير ناعمًا بشكل مثير للدهشة. وبالتالي كان اختيارًا صعبًا.

“أخيرًا ، بعد عدة أيام من البحث والعمل الجاد ، تمكن أفورلس وأنا من إعادة إنشاء الإكسير الخاص بك!”

بينما كان هوبغوبلن يفكر في محتويات وجبته التالية ، سمع صوت خطوات تقترب. تنهد بإنزعاج عندما أدرك أنهم قادمون إليه. كان من غير المحتمل أن يكون شخص ما يجلب له الطعام.

“نحن على يقين تام من أنه سيعمل! ” قال له مهديوم بابتسامة متحمسة.

ثم تبع بلاكنايل سيده إلى الردهة ، ونزل على درج ، وخرج إلى الفناء خلف مخبأ هيراد. عادة ما يتم استخدام فناء للتدريب ، ولكن هذه المرة عندما كان بلاكنايل يسير في الخارج ، لاحظ على الفور أن هيراد كانت تقف في منتصف الفناء.

“أوه ، جيد …” علق بلاكنايل بتشكك. لقد كان متحمسًا للحصول على سحره الخاص ، لكنه اكتشف أن مهديوم قال “تقريبًا”.

“لماذا؟” تمتم بلاكنايل في انزعاج.

ثم كان هناك ذلك اللون … الإكسير صالح للأكل. أو صالحة للشرب على الأقل. ماذا كان طعم الإكسير على أي حال؟ كان يأمل أن يعني اللون أنه سيكون طعمه مثل التوت الأزرق. انتظر ، ما الذي كان يقلقه؟

قدم مهديوم القارورة لـبلاكنايل وأعطاه نظرة توقع.

قدم مهديوم القارورة لـبلاكنايل وأعطاه نظرة توقع.

بدأ هوبغوبلن على الفور في الركض.

“فقط افتحها واشرب المحتويات. يجب أن تكون قادرًا على الشعور بالفرق على الفور لأنك بالفعل حاوية “، أوضح الساحر.

قدم مهديوم القارورة لـبلاكنايل وأعطاه نظرة توقع.

“شكرا لك ،” رد هوبغوبلن بأدب و سعادة.

“لا ، لا نعرف”. أجاب مهديوم: “من المستحيل أن نقول فقط من الوصفة ، ناهيك عن أنه يبدو أنه مزيج تجريبي جديد تمامًا”.

لم يستطع الانتظار! أمسك بلاكنايل بالقنينة وسرعان ما لوى الجزء العلوي منها. قريباً ، سيكون لديه سحر خاص به ؛ سيكون هوبغوبلن سحري! لا شيء يمكن أن يمنعه من شرب هذا.

زأرت هيراد بشراسة “لا يمكنك الركض أيها غوبلن. إحمل سيفك أو سأجلدك على قيد الحياة ، أيها الجبان الأخضر الصغير”.

“أوه ، وإذا أصبت فجأة بصداع ، أو غثيان ، أو إسهال ، أو جائك طفح جلدي ، أو بدأت في فقدان شعرك ، أخبرني” ، أضافت الساحر كفكرة الجانبية.

كان امتلاك مساحة خاصة به أمرًا جيدًا بالتأكيد ؛ يميل البشر إلى الرائحة مقززة ، لذلك لم يرغب في مشاركة الغرفة مع أي شخص. على عكس سيده ، لم يحاول معظمهم حتى إخفاء رائحتهم البشرية الغريبة. عادة ما تفوح رائحة الأعشاب والتربة والغابات بقوة.

تجمد بلاكنايل ، وأعطى مهديوم نظرة مذهولة. وفجأة ، لم يبد أن شرب القارورة فكرة رائعة بالنسبة له ، سواء كان سحرًا أم لا.

تجمد بلاكنايل ، وأعطى مهديوم نظرة مذهولة. وفجأة ، لم يبد أن شرب القارورة فكرة رائعة بالنسبة له ، سواء كان سحرًا أم لا.

“هل هو سم؟” سأل بقلق وهو يحمل القارورة فوق شفتيه.

لا ينبغي أن يترك رئيسته منتظره ، فسيكون ذلك سيئاً على حياته. كانت السكاكين مضحكة بهذه الطريقة.

“لا ، كل هذه الأعراض غير مرجحة للغاية”. أجاب الساحر ، “سأكون هنا إذا حدث أي شيء ، على أي حال”.

ثم كان هناك ذلك اللون … الإكسير صالح للأكل. أو صالحة للشرب على الأقل. ماذا كان طعم الإكسير على أي حال؟ كان يأمل أن يعني اللون أنه سيكون طعمه مثل التوت الأزرق. انتظر ، ما الذي كان يقلقه؟

“لديك علاج؟” قال هوبغوبلن بارتياح.

“بلاكنايل سريع جدًا ، لكنني أعتقد أنه يقوم بعمل أفضل قليلاً من المعتاد” ، تدخل سايتر فجأة.

“اممم ، لا … لدي بعض الأعشاب الأساسية المهدئة والماء هنا ، وقد قيل لي أن هذا يساعد في بعض الأحيان” ، أوضح مهديوم بشكل جيد.

“أوه لا ، لا شيء” أجاب هوبغوبلن محرج بينما استدار لإخفاء وجهه.

ماذا؟ هذا لا يبدو حقًا مفيدًا لـ بلاكنايل. نظر إلى سيده ، لكن سايتر كان لديه تعبير محايد على وجهه. زادت رغبة هوبغوبلن في عدم أخذ الإكسير …

لم يكن سريره فحسب ، بل كانت الغرفة بأكملها كذلك! أشياء قدمتها هيراد له ، وكانت في أسفل القاعة من منزلها. كان لدى معظم قطاع الطرق الآخرين رفقاء في السكن ، لكن كان لديه غرفته كلها لنفسه. تم إخبار بلاكنايل أن هذا كان لأنه كان مميزًا ، مما يعني على الأرجح أنه كان المفضل لدى هيراد.

“توقف عن إضاعة وقتي ، غوبلين. اشرب الجرعة اللعينة! ، لا تجعلني آتي إلى هناك وأحشوه في حلقك ،” أمرت هيراد بإنزعاج.

ماذا؟ هذا لا يبدو حقًا مفيدًا لـ بلاكنايل. نظر إلى سيده ، لكن سايتر كان لديه تعبير محايد على وجهه. زادت رغبة هوبغوبلن في عدم أخذ الإكسير …

نظر بلاكنايل في تجاهها لرؤيتها تحدق فيه ببرود. رفع القارورة مرة أخرى. لا يبدو أنه كان لديه أي خيار سوى شرب هذه الأشياء. سرعان ما ابتلع السائل بداخله. لم يتذوق شيئًا مثل التوت الأزرق. في الواقع ، طعمها أشبه بتراب المالح ، اعع.

“أوه لا ، لا شيء” أجاب هوبغوبلن محرج بينما استدار لإخفاء وجهه.

لم يقل أحد شيئًا لأنهم جميعًا ينتظرون حدوث شيء ما ، خاصةً بلاكنايل. كان هوبغوبلن يحبس أنفاسه بينما كان يحدق في ذراعيه ، ويبحث عن أي علامة على ظهور طفح جلدي.

“الآن غوبلين ، عليك أن تحاول سحب يدك بعيدًا عن يدي. إذا لم تستطع ، فسألكمك على وجهك عدة مرات” قالت له بهدوء. اتسعت عيون بلاكنايل. هذا بالتأكيد لم يكن جيدا أمسك هوبغوبلن بذراعه وخفض موقفه عندما بدأ يحاول بشكل محموم رفع يده. حفرت أظافره في الأرض وهو يتلوى ويحارب لتحرير نفسه.

اقترح سايتر بعد بضع دقائق: “حاول التحرك”.

نظر بلاكنايل في خياراته. كانت هيراد شديد الاهتمام بهذا الأمر ، لكنها على الأرجح لن تقتله إذا فعل ما قيل له. لكن إذا حاول الهرب …

بتردد ، بدأ بلاكنايل يتجول. ثم قفز على الفور عدة مرات. لم يشعر أنه على وشك أن يمرض أو ينفجر …

“هل لديك أي فكرة عن نوع الإكسير الذي يستخدمه ، أو ما إذا كان له تأثير ثانوي؟” ثم سألت هيراد الساحر وهي تراقب بلاكنايل يركض.

“آه جيد. يبدو أننا وجدنا الخليط الصحيح. إنه لا يظهر أي علامات للرفض.” علق مهديوم بفخر.

“يحتاج بلاكنايل إلى التدريب قبل أن ترميه هناك ، وإلا سيقتل نفسه” ، قال سايتر بقلق.

“إستمر في إمدادي بالإكسير. الآن ركض حول الفناء عدة مرات ، يا بلاكنايل ، “أمرة هيراد.

كان سيد بلاكنايل عابسًا ، ولكن عندما لاحظ نظرة هوبغوبلن ، هز كتفيه بلا حول ولا قوة. شعر بلاكنايل بذعر. كان يأمل حقًا في أن ينقذه سايتر! كانت هيراد ستقتله …

بدأ هوبغوبلن على الفور في الركض.

“أعلم ، على الرغم من أن معظم الإكسير ليس لها الكثير من التأثيرات الثانوية. مثل وصفة ريسيرتين الخاصة بك ، فإنهم في الغالب يمنحون قوة بدنية متزايدة ، أو هكذا أخبرني أفورلس” أجاب مهديوم.

صرخت بعد بضع ثوانٍ: “أسرع ، أيها أخضر كسول ، أو سأجعلك تتفادى السهام”.

“حسنًا ، كان هذا السحب الأخير بالتأكيد أعلى من قوة الإنسان العادية ، أو قوة هوبغوبلن” قالت هيراد: “يبدو أن الأمر قد نجح”.

اندلع بلاكنايل في جري سريع.

“والآن لديّ حاوية هوبغوبلين ومصدر موثوق للإكسير لكلينا. عمل جيد يا مهديوم. من الجميل أن أعرف أنه ليس كل مرؤوسي عديم الفائدة تمامًا” قالت للساحر، وأومأ برأسه باحترام.

“هل لديك أي فكرة عن نوع الإكسير الذي يستخدمه ، أو ما إذا كان له تأثير ثانوي؟” ثم سألت هيراد الساحر وهي تراقب بلاكنايل يركض.

توقف بلاكنايل على الفور وعاد إلى الآخرين. ارتفع صدره وسقط وهو يتنفس بصعوبة ، لكنه لم يكن يشعر بكل هذا التعب.

“لا ، لا نعرف”. أجاب مهديوم: “من المستحيل أن نقول فقط من الوصفة ، ناهيك عن أنه يبدو أنه مزيج تجريبي جديد تمامًا”.

وقالت: “لذلك لن نعرف ماذا يحدث ، إذا كان هناك أي شيء ، قد يبدأ في استنشاق النار أو القفز عشرة أقدام في الهواء”.

كان بلاكنايل يستمع بعناية. يمكن أن يكون للإكسير آثار ثانوية؟ لم تفعل أي من حاويات التي رآها أي شيء مميز. وبينما كان يجري ، بدأ يشعر بحرقان غريب في ساقيه. رغم ذلك ، تجاهله هوبغوبلن ، واستمر في الاستماع إلى الآخرين.

“صحيح ، ولكن يمكن إصلاح ذلك بسهولة. لقد كنت تعلمه بالفعل كيف يقاتل. سأضطر فقط لتخلس من كل العادات السيئة التي علمتها لـبلاكنايل” قالت هيراد.

عبست هيراد لما سمعت كلمات الساحر.

تبول بلاكنايل على نفسه قليلا. كان صغيرا جدا وذكي ليموت! ?

وقالت: “لذلك لن نعرف ماذا يحدث ، إذا كان هناك أي شيء ، قد يبدأ في استنشاق النار أو القفز عشرة أقدام في الهواء”.

⇦ملاحظة : هل أخلي إسم مدينة داغربوينت أو أحطها نقطة خنجر؟

“أعلم ، على الرغم من أن معظم الإكسير ليس لها الكثير من التأثيرات الثانوية. مثل وصفة ريسيرتين الخاصة بك ، فإنهم في الغالب يمنحون قوة بدنية متزايدة ، أو هكذا أخبرني أفورلس” أجاب مهديوم.

“يجب أن أتقدم في السن في هذا الوقت ، كيف يمكنني مقاومة جاذبية مفاجئتك؟” رد سايتر دون ذرة من مزاح أو عدم الاحترام في صوته.

“بلاكنايل سريع جدًا ، لكنني أعتقد أنه يقوم بعمل أفضل قليلاً من المعتاد” ، تدخل سايتر فجأة.

ثم ألقى سايتر لـبلاكنايل غمده وحزامه. أمسكهم بلاكنايل وبدأ في ارتدائهم. إذا كان ما تريده هيراد يتطلب سيفًا ، فمن المحتمل أن يكون مثيرًا للاهتمام على الأقل.

نظرت هيراد وساحر إلى هوبغوبلن الذي كان يركض حول الفناء. كان هناك أثر غبار صغير يتصاعد خلفه وهو يتحرك.

“صحيح ، ولكن يمكن إصلاح ذلك بسهولة. لقد كنت تعلمه بالفعل كيف يقاتل. سأضطر فقط لتخلس من كل العادات السيئة التي علمتها لـبلاكنايل” قالت هيراد.

“هاه ، إنه بالتأكيد وحش صغير سريع. من الصعب معرفة ما إذا كان هذا من الإكسير”. قالت هيراد “دعونا نختبر قوته”.

رفع هوبغوبلن سيفه لاعتراض ، ولكن في تلك لحظة اختفى نصل هيراد عن بصره. ثم أصيب بصدمة عندما اصطدم شيء ما في جانب رأسه ، ورماه جانبًا.

“يمكنك التوقف الآن ، بلاكنايل. تعال إلى هنا ، “صرخ سايتر خارجًا في هوبغوبلين.

وبينما كان يرقد هناك ، تذمرت بطنه قليلاً ، مما أثار معضلة. هل ينهض ويأخذ بعض الطعام أم يحاول العودة للنوم؟ من ناحية ، كان الطعام هنا لذيذًا جدًا ، ولكن من ناحية أخرى كان السرير ناعمًا بشكل مثير للدهشة. وبالتالي كان اختيارًا صعبًا.

توقف بلاكنايل على الفور وعاد إلى الآخرين. ارتفع صدره وسقط وهو يتنفس بصعوبة ، لكنه لم يكن يشعر بكل هذا التعب.

“نحن على يقين تام من أنه سيعمل! ” قال له مهديوم بابتسامة متحمسة.

قالت هراد وهي ترفع إحدى ذراعيها في اتجاهه: “تعال إلى هنا بلاكنايل وأمسك بيدي”.

نظر بلاكنايل في تجاهها لرؤيتها تحدق فيه ببرود. رفع القارورة مرة أخرى. لا يبدو أنه كان لديه أي خيار سوى شرب هذه الأشياء. سرعان ما ابتلع السائل بداخله. لم يتذوق شيئًا مثل التوت الأزرق. في الواقع ، طعمها أشبه بتراب المالح ، اعع.

لم يكن بلاكنايل قد لمس الرئيسة من قبل ، وجعلته الفكرة غير مرتاح أكثر. آمل أن يكون ذلك علامة على تفضيلها ، ولم تكن على وشك أن تؤذيه.

“صحيح ، ولكن يمكن إصلاح ذلك بسهولة. لقد كنت تعلمه بالفعل كيف يقاتل. سأضطر فقط لتخلس من كل العادات السيئة التي علمتها لـبلاكنايل” قالت هيراد.

عندما تردد هوبغوبلن في الاقتراب ، أعطته نظرة نفاد صبر. مد بلاكنايل بسرعة وأخذ يدها. على الفور ، أغلقت أصابع هيراد بإحكام حول معصمه وثبتته في مكانه. هذا لا يبدو متفائلا …

رفع هوبغوبلن سيفه لاعتراض ، ولكن في تلك لحظة اختفى نصل هيراد عن بصره. ثم أصيب بصدمة عندما اصطدم شيء ما في جانب رأسه ، ورماه جانبًا.

“الآن غوبلين ، عليك أن تحاول سحب يدك بعيدًا عن يدي. إذا لم تستطع ، فسألكمك على وجهك عدة مرات” قالت له بهدوء.
اتسعت عيون بلاكنايل. هذا بالتأكيد لم يكن جيدا أمسك هوبغوبلن بذراعه وخفض موقفه عندما بدأ يحاول بشكل محموم رفع يده. حفرت أظافره في الأرض وهو يتلوى ويحارب لتحرير نفسه.

“آه جيد. يبدو أننا وجدنا الخليط الصحيح. إنه لا يظهر أي علامات للرفض.” علق مهديوم بفخر.

بدت أصابع هيراد قوية كالحديد ، ولم يستطع إرخاء ذراعه. عبست منزعجة من كفاح بلاكنايل غير المجدي. ببطء ، رفعت قبضتها المشدودة.

نظر بلاكنايل في خياراته. كانت هيراد شديد الاهتمام بهذا الأمر ، لكنها على الأرجح لن تقتله إذا فعل ما قيل له. لكن إذا حاول الهرب …

ضاعف هوبغوبلن جهوده ، ثم فجأة ، اندلع الإحساس بالحرق من قبل في جسده بالكامل.دفعه الخوف إلى شد ذراعه بشدة ، وتحركت هيراد. حافظت على قبضتها عليه ، لكن جسدها كان ملتويًا لأنها حافظت على توازنها ، وانزلقت قدماها إلى الأمام قليلاً.

بعد ثوانٍ ، انفتح الباب ودخل سايتر إلى الغرفة. حدق هوبغوبلن في وجهه بفضول من سريره. ماذا أراد سيده منه في وقت مبكر من اليوم؟

قبل أن يتمكن من الرد ابتسمت ابتسامة عريضة ، ثم أطلقت سراحه. في حالة اختلال التوازن وفي منتصف السحب ، تم إرسال هوبغوبلن مرمياً على أطرافه للخلف.

اقترح سايتر بعد بضع دقائق: “حاول التحرك”.

“أوتش ، جبن متعفن” ، هسهس بلاكنايل ، وهو يهبط على مؤخرته بشكل مؤلم.

تجمد بلاكنايل ، وأعطى مهديوم نظرة مذهولة. وفجأة ، لم يبد أن شرب القارورة فكرة رائعة بالنسبة له ، سواء كان سحرًا أم لا.

“حسنًا ، كان هذا السحب الأخير بالتأكيد أعلى من قوة الإنسان العادية ، أو قوة هوبغوبلن” قالت هيراد: “يبدو أن الأمر قد نجح”.

كان النوم في غرفته رائعًا ، وكذلك كانت المدينة. كان هناك الكثير من الأطعمة اللذيذة ليأكلها! يبدو أن *داغربوينت تحتوي على أنواع مختلفة لا حصر لها من الطعام ليحاول تجربتها.

التقط بلاكنايل المبتسم نفسه عن الأرض وقفز في الهواء بشكل تجريبي عدة مرات. كان لديه قوة خارقة! كان يعتقد أنه يقفز أعلى قليلاً من ذي قبل ، لكن لا شيء مثل عشرة أقدام. ثم بدأ يتنفس بأقصى ما يستطيع.

صرخت بعد بضع ثوانٍ: “أسرع ، أيها أخضر كسول ، أو سأجعلك تتفادى السهام”.

“هل لديك شيء في حلقك؟” سأله سايتر.

وقالت: “لذلك لن نعرف ماذا يحدث ، إذا كان هناك أي شيء ، قد يبدأ في استنشاق النار أو القفز عشرة أقدام في الهواء”.

“أوه لا ، لا شيء” أجاب هوبغوبلن محرج بينما استدار لإخفاء وجهه.

ضاعف هوبغوبلن جهوده ، ثم فجأة ، اندلع الإحساس بالحرق من قبل في جسده بالكامل.دفعه الخوف إلى شد ذراعه بشدة ، وتحركت هيراد. حافظت على قبضتها عليه ، لكن جسدها كان ملتويًا لأنها حافظت على توازنها ، وانزلقت قدماها إلى الأمام قليلاً.

من الواضح أنه لم يستنشق النار أيضًا …الأمر الذي كان سيئا للغاية ، كان من الممكن أن يكون ذلك رائعًا!

“بلاكنايل سريع جدًا ، لكنني أعتقد أنه يقوم بعمل أفضل قليلاً من المعتاد” ، تدخل سايتر فجأة.

“والآن لديّ حاوية هوبغوبلين ومصدر موثوق للإكسير لكلينا. عمل جيد يا مهديوم. من الجميل أن أعرف أنه ليس كل مرؤوسي عديم الفائدة تمامًا” قالت للساحر، وأومأ برأسه باحترام.

لم يقل أحد شيئًا لأنهم جميعًا ينتظرون حدوث شيء ما ، خاصةً بلاكنايل. كان هوبغوبلن يحبس أنفاسه بينما كان يحدق في ذراعيه ، ويبحث عن أي علامة على ظهور طفح جلدي.

انتشرت ابتسامة شغوفة على شفاه هيراد ، واستدارت لتنظر نحو الاتجاه الذي تقع عليه بقية المدينة. كان هناك مبنى يحجب رؤيتها ، لكن يبدو أنها لم تهتم.

وهكذا قام بلاكنايل على مضض بفك نصله وواجه هيراد. حتى أنه تمكن من الحفاظ على ارتجافه إلى الحد الأدنى. ردت رئيسة قطاع الطرق على الفور وهاجمت مرة أخرى.

أدرك بلاكنايل أن تلك إبتسامة متعطشة للدماء. ارتجف في الإثارة. كان هذا المظهر يعني أن هيراد كانت على وشك بدء معركة ، وأن بلاكنايل كان على وشك الاستمتاع كثيرًا!

وقالت: “لذلك لن نعرف ماذا يحدث ، إذا كان هناك أي شيء ، قد يبدأ في استنشاق النار أو القفز عشرة أقدام في الهواء”.

لم يكتسب أخيرًا السحر الخاص به فحسب ، بل بدا أن قبيلته كانت على وشك خوض الحرب. كان هذا أفضل يوم على الإطلاق!

“أخيرًا ، سايتر هل أنت متأكد من جعلني أنتظر ، أو ربما تكون فقط أبطأ لأنك تقدمت في العمر” قالت هيراد بينما اقتربت من سايتر و هوبغوبلن.

“هذا يغير الاحتمالات في طريقنا إلى حد ما ، وإذا استفدت من هذا بشكل صحيح ، يجب أن أكون قادرًا على إفساد خطط ويريك. لقد انتهيت من لعبة الدفاع ، والآن حان وقت الذهاب إلى حناجرهم. سأعزلهم وأخرج أعدائي واحدًا تلو الآخر. ثم لن يجرؤ الرؤساء الباقون على رفع يدهم ضدي ، بغض النظر عما يقدمه لهم ويريك “، تفاخرت هيراد.

“لا ، لا نعرف”. أجاب مهديوم: “من المستحيل أن نقول فقط من الوصفة ، ناهيك عن أنه يبدو أنه مزيج تجريبي جديد تمامًا”.

ثم إلتفتت إلى بلاكنايل.

“مهديوم لديه شيء لك ، بلاكنايل” قالت لـهوبغوبلن.

“لقد أثبتت بالفعل أنك نصف قاتل لائق ، لذلك سأطلق العنان لك. بموت فانغ ، أكبر عدو لي هو جاليف ، لذلك سأرسلك من بعده. أريد أن تُقتل زيلينا أيضًا ، لكن مشكلة هي أنها محاطة بأكثر من نصف الحراس الشخصيين والقتلة في المدينة ” قالت هيراد لـهوبغوبلن.

بدأ هوبغوبلن على الفور في الركض.

ابتسم بلاكنايل متحمسا. الآن وقد أصبح حاوية ، كان متأكدًا من أنه سيكون من الأسهل بكثير القضاء على أعداء هيراد. إذا لم يكن هناك شيء آخر ، فقد أصبح الآن عداءًا أسرع. لم يكن هناك من طريقة لإيقاع نفسه في المشاكل مثل المرة السابقة.

“الآن غوبلين ، عليك أن تحاول سحب يدك بعيدًا عن يدي. إذا لم تستطع ، فسألكمك على وجهك عدة مرات” قالت له بهدوء. اتسعت عيون بلاكنايل. هذا بالتأكيد لم يكن جيدا أمسك هوبغوبلن بذراعه وخفض موقفه عندما بدأ يحاول بشكل محموم رفع يده. حفرت أظافره في الأرض وهو يتلوى ويحارب لتحرير نفسه.

“يحتاج بلاكنايل إلى التدريب قبل أن ترميه هناك ، وإلا سيقتل نفسه” ، قال سايتر بقلق.

صرخت بعد بضع ثوانٍ: “أسرع ، أيها أخضر كسول ، أو سأجعلك تتفادى السهام”.

“صحيح ، ولكن يمكن إصلاح ذلك بسهولة. لقد كنت تعلمه بالفعل كيف يقاتل. سأضطر فقط لتخلس من كل العادات السيئة التي علمتها لـبلاكنايل” قالت هيراد.

⇦ملاحظة : هل أخلي إسم مدينة داغربوينت أو أحطها نقطة خنجر؟

شعر بلاكنايل بإحساس قلق في معدته. هذا لا يبدو جيدًا.

تثاءب بلاكنايل بترف وهو يمد ببطء جسده الطويل النحيل. تسببت حركاته في احتكاك الملاءات الموجودة تحته بجلده بلطف. ثم ابتسم برضا وهو يغرق في الفراش الناعم.

“سيحتاج إلى أكثر من مجرد القدرة على القتال. إنه مطارد وصياد بالفطرة ، لكنه يجهل تمامًا الكثير من الأشياء. سيحتاج إلى بعض المعدات الجديدة ، والتدريب على أشياء مثل فتح القفل أيضًا “، رد سايتر.

“والآن لديّ حاوية هوبغوبلين ومصدر موثوق للإكسير لكلينا. عمل جيد يا مهديوم. من الجميل أن أعرف أنه ليس كل مرؤوسي عديم الفائدة تمامًا” قالت للساحر، وأومأ برأسه باحترام.

“سأدعك تتعامل مع هذه الأشياء ؛ ليس لدي وقت لذلك. ومع ذلك ، سأريه كيف يحارب حاوية حقيقية.” قالت هيراد لـسايتر: “لقد حان الوقت لكي يكون لنا أنا و بلاكنايل صدام”.

“أوه ، جيد …” علق بلاكنايل بتشكك. لقد كان متحمسًا للحصول على سحره الخاص ، لكنه اكتشف أن مهديوم قال “تقريبًا”.

اتسعت عيون هوبغوبلن في رعب. لا يمكن أن يحدث هذا! لم يكن من الممكن أن يقاتل هيراد ؛ ستقطعه إلى قطع صغيرة. التفت إلى سايتر وألقى عليه نظرة توسل يائسة.

لم تنتظر هيراد حتى يرد. نصلها مندفع نحو رأسه. صرخ هوبغوبلن وهو ينحني تحت الهجوم. ثم إن دفع إلى الوراء.

كان سيد بلاكنايل عابسًا ، ولكن عندما لاحظ نظرة هوبغوبلن ، هز كتفيه بلا حول ولا قوة. شعر بلاكنايل بذعر. كان يأمل حقًا في أن ينقذه سايتر! كانت هيراد ستقتله …

عندما استيقظ بعد ذلك ، كان ضوء الشمس الملون الأحمر يتسرب إلى الغرفة من خلف الستائر التي تسد النافذة. حدّق بلاكنايل بتكاسل وتثاؤب بعمق مرة أخرى ، قبل أن يبتسم بسعادة لنفسه.

خلف بلاكنايل كان هناك صوت سكين يسحب ببطء من غمده. ارتجف من الخوف ، عندما استدار ليرى هيراد وهي تصوب سكينها العاري نحو حلقه.

كان يستمتع حقًا بالحصول على سرير خاص به. لم يكن لديه واحدة من قبل ، فقط بطانية ليلتف عليها. كان هذا أكثر لطفًا ، وأكثر نطاطًا.

قالت له “إحمل سيفك أيها غوبلن. لقد حان الوقت لاختبار قوتك “،

“سيحتاج إلى أكثر من مجرد القدرة على القتال. إنه مطارد وصياد بالفطرة ، لكنه يجهل تمامًا الكثير من الأشياء. سيحتاج إلى بعض المعدات الجديدة ، والتدريب على أشياء مثل فتح القفل أيضًا “، رد سايتر.

تبول بلاكنايل على نفسه قليلا. كان صغيرا جدا وذكي ليموت!
?

لم يستطع الانتظار! أمسك بلاكنايل بالقنينة وسرعان ما لوى الجزء العلوي منها. قريباً ، سيكون لديه سحر خاص به ؛ سيكون هوبغوبلن سحري! لا شيء يمكن أن يمنعه من شرب هذا.

لم تنتظر هيراد حتى يرد. نصلها مندفع نحو رأسه. صرخ هوبغوبلن وهو ينحني تحت الهجوم. ثم إن دفع إلى الوراء.

بتردد ، بدأ بلاكنايل يتجول. ثم قفز على الفور عدة مرات. لم يشعر أنه على وشك أن يمرض أو ينفجر …

زأرت هيراد بشراسة “لا يمكنك الركض أيها غوبلن. إحمل سيفك أو سأجلدك على قيد الحياة ، أيها الجبان الأخضر الصغير”.

تبول بلاكنايل على نفسه قليلا. كان صغيرا جدا وذكي ليموت! ?

نظر بلاكنايل في خياراته. كانت هيراد شديد الاهتمام بهذا الأمر ، لكنها على الأرجح لن تقتله إذا فعل ما قيل له. لكن إذا حاول الهرب …

“نحن على يقين تام من أنه سيعمل! ” قال له مهديوم بابتسامة متحمسة.

وهكذا قام بلاكنايل على مضض بفك نصله وواجه هيراد. حتى أنه تمكن من الحفاظ على ارتجافه إلى الحد الأدنى. ردت رئيسة قطاع الطرق على الفور وهاجمت مرة أخرى.

ثم كان هناك ذلك اللون … الإكسير صالح للأكل. أو صالحة للشرب على الأقل. ماذا كان طعم الإكسير على أي حال؟ كان يأمل أن يعني اللون أنه سيكون طعمه مثل التوت الأزرق. انتظر ، ما الذي كان يقلقه؟

رفع هوبغوبلن سيفه لاعتراض ، ولكن في تلك لحظة اختفى نصل هيراد عن بصره. ثم أصيب بصدمة عندما اصطدم شيء ما في جانب رأسه ، ورماه جانبًا.

وقالت: “لذلك لن نعرف ماذا يحدث ، إذا كان هناك أي شيء ، قد يبدأ في استنشاق النار أو القفز عشرة أقدام في الهواء”.

من حيث كان مستلقيًا على الأرض ، نظر بلاكنايل إلى الأعلى بعيون غائمة ليرى هيراد تسخر منه. كانت تضربه بحافة نصلها. و من زاوية عينه رأى هوبغوبلن سيده جفل.

أشفق بلاكنايل على النفسه. كان هذا أسوأ يوم على الإطلاق!

“مثير للشفقة. سنستمر في القيام بذلك حتى تتمكن من حرق الإكسير الخاص بك كما تشاء ، وحتى تعرف أحد طرفي النصل من طرف آخر”. قالت له هيراد باستخفاف.

ثم مد مهديوم يده إلى أحد جيوب معطفه وسحب قارورة صغيرة. حدق به بلاكنايل للحظة وعبس. كان السائل بداخله أزرق فاتح ، ولم يعتقد أنه يبدو لذيذًا جدًا.

أشفق بلاكنايل على النفسه. كان هذا أسوأ يوم على الإطلاق!

“نحن على يقين تام من أنه سيعمل! ” قال له مهديوم بابتسامة متحمسة.

من الواضح أن هيراد سمعته ، لأنها أعطته نظرة إنزعاج ثم هاجمته مرة أخرى. اتسعت عينا بلاكنايل من خوف حيث انشق نصلها باتجاه وجهه. لم تمنحه الوقت حتى لرفع سيفه. لم يكن هناك طريقة يمكن أن يتفاداها أو يعيقها!

“هل هو سم؟” سأل بقلق وهو يحمل القارورة فوق شفتيه.

************************************
هذا هو فصل يوم ، قد يكون هناك فصل ثاني إذا إنتهيت من ترجمته بسرعة?

كان امتلاك مساحة خاصة به أمرًا جيدًا بالتأكيد ؛ يميل البشر إلى الرائحة مقززة ، لذلك لم يرغب في مشاركة الغرفة مع أي شخص. على عكس سيده ، لم يحاول معظمهم حتى إخفاء رائحتهم البشرية الغريبة. عادة ما تفوح رائحة الأعشاب والتربة والغابات بقوة.

إستمتعوا~~~

⇦ملاحظة : هل أخلي إسم مدينة داغربوينت أو أحطها نقطة خنجر؟

———————
المترجم : KYDN

لا ينبغي أن يترك رئيسته منتظره ، فسيكون ذلك سيئاً على حياته. كانت السكاكين مضحكة بهذه الطريقة.

“أخيرًا ، بعد عدة أيام من البحث والعمل الجاد ، تمكن أفورلس وأنا من إعادة إنشاء الإكسير الخاص بك!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط